القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية رهينه عبر الزمن الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون والحادي والعشرون بقلم دودو محمد

رواية رهينه عبر الزمن الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون والحادي والعشرون بقلم دودو محمد


رواية رهينه عبر الزمن الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون والحادي والعشرون بقلم دودو محمد


 "رهينه عبر الزمن"18


"البارت الثامن عشر"


بالفيلا الخاصه وحيد


جلس الجميع حول طاولة الطعام نظر باسل إلى وحيد وقال بضيق


-أبقى خلى فريد يرد عليا عايزه في موضوع ضرورى


نظر له وقال بحزن


وحيد :- أخوك مش بيرد على حد لا أنا ولا أنت ولا حتى على صاحبه عاصم أخوك على طول كده مفيش حاجه جديده عليه يعنى


رد عليه بضيق وقال


باسل :- يا بابا أنا عرفت أن تقى معاه، أختها قالتلى أنا لازم أوصل ليه علشان أنا وصلت للحقيقه والبنات هتطلع برائه


حدق به بصدمه وقال بعدم تصديق


وحيد :- وصلت للحقيقه بجد يا أبنى يعنى كده خلاص البنات هتخرج برائه


ابتسم له وقال بنبره حنونه


باسل :- أيوه يا بابا لاقيت الدليل اللى يثبت أن هما قتلوا دفاع عن النفس


نظرله بسعاده وقال


وحيد :- ربنا يسعد قلبك وينصرك على من يعاديك يا أبنى يارب


رد عليه بحب وقال


باسل :- ويخليك لينا يا حبيبى أهم حاجه توصل لفريد وبلغه


رد عليه بقلة حيله وقال


وحيد :- هحاول وربنا يهدى أخوك ويرد عليا المهم خلى بالك على البنت اللى معاك وهاتها على هنا أوعى تسيبها تمشى


ردت عليه سريعا وقالت


بسنت :- تيجى فين !!! أهو ده اللى ناقص نقعد معانا قتلين قتله كمان


نظر لها بغضب وقال


باسل :- تعرفى تتكلمى كويس يعنى أنتى طول الوقت ساكته ولما تتكلمى تحدفى طوب مع أننا توأم بس طالعه شبه أخوكى فريد


ردت عليه بضيق وقالت


بسنت :- والله أنا مش شبه حد وبعدين أنا من حقى أقول رأى أنا مستحيل هقبل ان دول يعيشوا معانا فى الفيلا


هدر بها بغضب وقال


وحيد :- بنت أتكلمى بأسلوب أحسن من ده شويه وبعدين أنا لسه عايش وانا اللى أقول مين يعيش معانا في الفيلا ومين لأ فاهمه 


ونظر إلى باسل وقال


-أعمل زى ما قولتلك هات حور هنا


رد عليه بالطاعه وقال


باسل :- حاضر يا بابا


نظرت لهم بغضب وهابت واقفا وهرولت إلى غرفتها


حدقها بغضب وقال بضيق


وحيد :- أنا مش عارف البت دى طالعه كده لمين هتموتنى مجلوط من عمايلها دى


رد عليه بنبره هادئه وقال


باسل :- ربنا يبارك في عمرك يا بابا 


ونهض وقال


-متنساش بقى تحاول تبلغ فريد يجيب تقى، تصبح على خير


 وصعد إلى الطابق العلوى ودلف غرفته


نظر له ونهض أخذ هاتفه وأجرى أتصال بفريد لكنه دون جدوى لم يجيب على أتصاله زفر بضيق وقال


وحيد :- ربنا يهديك يا أبنى وترد عليا ودلف إلى غرفته

........................................................

وصل فريد إلى المنزل بأرهاق شديد ودلف إلى المنزل وجلس على الأريكه دون أن يلفظ بحرف نظرت له بأستغراب


-حمدالله على السلامه


أغلق عينه بأرهاق ورد عليها بصوت خفيض


فريد:- شكرا


حدقته بأستغراب وقالت


تقى :- شكرا !! ماشى العفو ممكن أفهم بقى كنت فين طول النهار انا زهقت من القاعده لوحدى في المكان ده أنا اول ما الليل بيجى بخاف أوى


هدر بها بغضب وقال


فريد :- ممكن تفصلى أنا مش فايق لصداعك ده


 ونهض من على الأريكه وأتجه إلى المرحاض وقبل أن يدخل نظر لها وقال


-جهزى نفسك بكره رايحين مشوار


نظرت له وقالت بأستغراب


تقى :-مشوار!! مشوار ايه ده ؟!


تركها ودلف المرحاض نظرت له بضيق وقالت بغضب


-طيب أنا مش هسيبك النهارده غير لما ترد عليا


وجلست على الأريكه وأنتظرت خروجه


بعد وقت خرج ونظر لها وتركها وهرول إلى الخارج


نهضت بغضب وركضت خلفه وقالت بضيق


-ممكن ترد عليا لو سمحت رايحين فين بكره ؟!


زفر بضيق وقال


فريد :- أصبرى بكره وأنتى تعرفى


ردت عليه بغضب وقالت


تقى :- وهتفرق أيه لما تقولى دلوقتى مفاجئه يعنى أشك، يبقى قولى بقى رايحين فين


نظر لها وقال بأقتضاب


فريد :- رايحين مشوار


حدقته بصدمه وقالت بتهكم


تقى :- والله !! مكنتش أعرف، مش عارفه أقولك أيه على المعلومه الخطيره دى


نظر لها بضيق وقال


فريد :- ممكن تفصلى شويه علشان أنا بجد مصدع ومش مستحمل أي كلمه زياده


ردت عليه بتهكم وقالت


تقى :- ده على أساس أنك بتستحمل الكلام وأنت سليم ومش مصدع


صر على اسنانه بغضب وقال


فريد:- بس بس افصلى مليون كلمه في الثانيه أنا مشوفتش كده في حياتى


ردت عليه بتمعض وقالت


تقى :- أهو أتزفت وسكت 


ثم أردفت حديثها وقالت


-بس لعلمك بقى أنت بنى أدم مستفز وأنا اللى مشوفتش زيك في حياتى وأنا أصلا مش بتكلم كتير وبعدين هتكلم كتير أمته وحضرتك طول النهار مش موجود وسايبنى لوحدى أنا ساكته أهو خلينى أموت بقهرتى من الغيظ أنا هسكت ربنا يهونها بقى وأخلص من عجرفتك الكدابه دى


هدر بها بغضب وقال


فريد :- كفاااااااااايه


 ونهض وتركها ودلف إلى الداخل


نظرت له بأستغراب وقالت


تقى :- ماله ده ما أنا متزفته وساكته أهو !!!

.....................................................

أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع في سماء الأسكندرية

أستيقظت حور من نومها ونهضت سريعا نظرت على مكتب باسل وجدته خالى زفرت بضيق وجلست تنتظر وصوله وبعد وقت من الأنتظار وصل باسل وهل عليها من الباب أبتسمت له بسعاده وشعرت بدقات قلبها تزداد


نظر لها بأبتسامته المعتاده وقال


باسل :- صباح الخير


ردت عليه بسعاده وقالت


حور :- صباح النور


جلس على مقعده وقال


باسل :- نمتى كويس


هزت رأسها يمينا ويسارا وقالت


حور :- لأ  ومش هكون كويسه غير لما أخرج من هنا


نظر لها وقال بنبره مطمئنه


باسل :- يومين بالكتير أن شاءالله


أبتسمت له وقالت


حور :- أن شاءالله


نظر لها وقال بتساؤل


باسل :- حور كنت عايز أسألك سؤال


ردت عليه سريعا وقالت


حور :- أسأل


قال لها بتساؤل


باسل :- أنتى مكملتيش تعليمك صح


نظرت له بحزن وأجابته بنبره مكسوره


حور :- لأ  كان نفسى أكون محاميه


رد عليها بحب وقال


باسل :- أحنا فيها أيه رأيك تكملى تعليمك لما تخرجى من هنا


حدقت به بسعاده وقالت


حور :- بجد !!


رد عليها بالتأكيد وقال بنبره حنونه


باسل :- أيوه بجد أيه يمنع أنتى مأخديش شهادة  ثانوى صح


ردت عليه بنبره متحمسه وقالت


حور:- أيوه


أبتسم لها وقال


باسل :- خلاص أنا هقدم ليكى في الثانويه وتكملى تعليمك لما تخرجى من هنا


نظرت له بسعاده وقالت


حور :- أنا مش عارفه أقولك أيه، باسل أنت بجد حد جميل أوى


رد عليها بحب وقال


باسل :- وأنتى  تشبهى الحوريات حاجه كده من الأساطير فرحتك مختلفه ضحكتك مختلفه حتى في حزنك مختلفه


نظرت له بخجل وأحمرت وجينتها وقالت


حور :- ش ش شكرا


أبتسم لها وقال


باسل :- العفو


حدقته بنظرات متوتره وقالت بتلعثم


حور :- أ أ انا هروح أقعد على الكنبه وأسيبك تشوف شغلك


رد عليها سريعا وقال


باسل :- لأ خليكى قاعده قصادى، كده هشوف شغلى أحسن


نظرت إلى الأرض بخجل وقالت


حور :- م م ماشى


أبتسم لها وبدأ يتابع عمله تحت نظراتها له

..................................................

بالشركه الخاصه بفريد


ركض عاصم إلى مكتب بسنت ودلف بأنفاس لاهثه وقال بذعر


-خير يا بسنت السكرتير بيقولى أنك عايزانى ضرورى فيه حاجه في الشغل


نهضت من على مقعدها وأتجهت إليه وقالت


بسنت :- أهدا بس يا عصوم مفيش حاجه تخض


حدق بها بصدمه وفرهه فمه وقال بعدم تصديق


عاصم :- يا أيه ؟!


ردت عليه بدلع وقالت


بسنت :- يا عصووووم


تكلم وهو مازال الصدمه مرسومه على وجهه وقال


عاصم :- بسنت أنتى كويسه يعنى حرارتك مش عاليه ولا حاجه


ردت عليه بنبره هامسه وقالت


بسنت :- فيك من يكتم السر


رد عليها سريعا وقال


عاصم :- أه قولى


امسكت خصله من شعرها وظلت تحركها وقالت بلؤم


بسنت :- مش عرفت مين بيحبنى


حدق بصدمه والكلام وقف بحلقه وتكلم بكلمات متقطعه


عاصم :- ع ع عرفتى !!!


أومأت برأسها وقالت


بسنت :- أممم


أخرج من جيبه منشفه ورقيه وأزاح العرق المتناثر على وجهه من شدة التوتر وقال


عاصم :- م م مين بقى ؟!


أجابته بالنفى وقالت


بسنت :- مينفعش يا عصوم حبيبى مش عايز حد يعرف


رد عليها بغضب وقال


عاصم :- نعم يا أختى حبيبك مش عايز حد يعرف حبك برص مين ده أنطقى


أقتربت أكثر منه ووضعت يدها على كتفه وقالت


بسنت :- مالك بس يا عصوم مضايق ليه ده أنت المفروض تفرح ليا مش تزعل كده


رد عليها بتوتر وقال


عاصم :- أ أ أه مضايق م م مش أنتى أخت صاحبى وخايف عليكى


نظرت له بتساؤل وقالت بلؤم


بسنت :- علشان أخت صاحبك بس


أبتلع ريقه بتوتر وقال


عاصم :- ا ا اه علشان كده بس


نظرت له وقالت


بسنت :- أمممم مش عارفه ليه مش مقتنعه بكلامك يا عصومتى حاسه أن فيه سبب تانى غير أن أنا أخت صاحبك


حدق بها وقال بتلعثم وقال


عاصم :- أ أ أنتى شكلك فاضيه وأنا مش فاضيلك الصراحه


وأتجه إلى الباب


ركضت خلفه وأغلقت الباب واسندت ذراعها عليه


أستدار لها ونظر بصدمه وقال


عاصم :- أيه ده؟!!!


نظرت له وقالت بتوعد


بسنت:- هتنطق بما يرضى الله ولا اصرخ وافضحك وهتنطق برضه في الأخر


رد عليها بعدم فهم وقال


عاصم :- ق ق قصدك أيه


أقتربت منه أكثر وقالت


بسنت :- أنطق بقى والغاليين عندك تنطق


غير أتجاه وجهه وأبتسم وقال


عاصم :- أبعدى يا مجنونه


ردت عليه بتساؤل وقالت


بسنت :- أبعد وتنطق


قهقه وقال


عاصم :- أنتى عندك الفيوزات ضربت على الأخر


ردت عليه بنبره مرحه وقالت


بسنت :- ما تنطق بقى علشان أغير أسم البروفايل بتاعى باسم أنا حبيبت عاصم ربنا يحميه


رد عليه بتوتر وقال


عاصم :- يخربيت كده أبعدى يا بنتى أنا بنهار وكده خطر عليكى


أبتسمت له وقالت


بسنت :-طيب قول بقى


أدارها وأسند ظهرها على الحائط ومشى يده على شعرها ونظر لها بعينيها وقال


عاصم :- بحبك يا مجنونه


أبتسمت له وقالت بفرحه طفوليه


بسنت :- هيييييييه أخيرا أتقالت ليا زى بتوع الروايات بس فين البوسه


قهقه على كلامها وأبتعد عنها وقال


عاصم :- مجنونه وربنا وهضيعى الربع اللى باقى عندى


نظرت له وقالت بفرحه


بسنت :- مش هتجيب ليا ورد بقى


حدق بها وقال


عاصم :- بسنت يا حبيبتى أنا كأن بشرى عادى يتغذى على المكرونه البشاميل  والمحشى الكرنب تقوليلى ورد وحب روايات روحى شوفى شغلك ربنا يهديكى


ردت عليه بضيق  وقالت


بسنت :- أيه ده بقى أن شاءالله مليش دعوه أنا عايزه ورد


أبتسم لها بمكر وقال


عاصم :- تعالى نتجوز وأنا هجبلك اللى أحسن من الورد بكتير


ردت عليه بتمعض وقالت


بسنت :- لا يا أخويا أنا عايزه أعيش قصة حب الأول


رد عليها وقال بأصرار


عاصم :- ما أنا هعيشك أحلى وأجمل قصة حب بس لازم تكونى مراتى على سنة الله ورسوله علشان منديش فرصه لشيطان يدخل ما بينا


ردت عليه برفض وقالت


بسنت :- لأ مليش دعوه عايزه أعيش قصة حب قبل الجواز الأول


زفر بضيق وقال


عاصم :- ماشى بس برضه بعلم أهلك مش هينفع أعمل كده من وراه أخوكى كده أبقى خاين ومستهلش صداقته


ردت عليه بتهكم وقالت


بسنت :- والله وهتروح تقولهم أيه لو سمحتوا أنا هحب بنتكم أنت أهبل يا أبنى


حدقها بغضب وقال


عاصم :- أهبل !!! ياريت تغيرى شويه من أسلوبك وطبعا مش هروح أقولهم كده بس هخطبك علشان يبقى بعلمهم والجواز وقت ما تحسى أنك عيشتى قصة الحب اللى في دماغك


أبتسمت له وقالت


بسنت :- ماشى بس عايزاك حمش كده معايا  


نظر لها بأستغراب وقال


عاصم :- بسنت يا حبيبتى أبوس أيدك خلينى أحافظ على الربع اللى عندى


مدت يدها وقالت بمرح


بسنت :- بوس


أبتسم وقال بمرح


عاصم :- أنتى أيه حكايتك مع البوس شوفى شغلك وأخلصى


وأتجه إلى الباب ونظر لها وأتنهد بحب وخرج


قفزت بسعاده وقالت


بسنت:- وأخيرا لاقيت حد يحبنى هو صحيح قفل شويه بس أحسن من مافيش


وجلست على مقعدها وبدأت تتابع عملها

..................................................

عند فريد وتقى


أستيقظت تقى من نومها مرتعده كالعاده وبعد أن هدأت قليل نهضت من على فراشها وخرجت من غرفتها وجدت البهو خالى زفرت بضيق وقالت    


تقى :- كالعاده أختفى ومش هشوف وشه غير بليل ويرجع متعصب ومش طايق نفسه


الكلام وقف بحلقها عندما سمعت صوت فريد يقول ليها


-أنا هنا على فكره وسمعتك


أستدارت له بصدمه وجدته خارج من المرحاض أبتلعت ريقها وقالت بتوتر


تقى :- ها م م ما أنا بحسبك مشيت زى كل يوم


رد عليها بجديه وقال


فريد :- همشى أزاى وأحنا خارجين كمان شويه


زفرت بضيق وقالت


تقى :- وطبعا لو سألتك خارجين فين هتقولى مشوار كالعاده او اصبرى شويه وأنتى هتعرفى صح


رد عليها بأقتضاب وقال

فريد :- صح


نظرت له بغضب ودلفت المرحاض


نظر لها وهى غاضبه ودلف الغرفه وأغلق الباب وبدل ملابسه وخرج وجد تقى منتظره خروجه من الغرفه أتجه إليها وقال بأمر


فريد :- أجهزى يلا علشان نلحق نروح بدرى ونرجع بدرى


نظرت له وقالت بتساؤل


تقى :- أيوه بقى نروح فين ونيجى منين


نظر لها ولم يجيب عليها


أردفت حديثها بغضب وقالت


-عارفه خلاص هتقول أيه، مشوار حفظت


وتركته وذهبت الغرفه وهى تتفوه  بكلام غير مفهوم

نظر لها وارتسمت أبتسامه صغيره على ثغره وأتجه إلى السياره حتى يديرها وأنتظر تقى وبعد عدة دقائق جاءت تقى وصعدت بالمقعد الامامى بجواره من غير ما تتلفظ معه بكلمه واحده

نظر لها وزفر بضيق وقاد السياره إلى الشقه المتواجد بها هانى


"رهينه عبر الزمن"19


"البارت التاسع عشر"


بالشركه الخاصه بفريد


طرق عمرو على باب مكتب نيره وسمع صوتها يأذن له بالدخول فتح الباب ودخل وقال بحب


-عامله أيه يا ست البنات


ردت عليه بخجل وقالت


نيره :- ا ا الحمدلله أتفضل


أبتسم لها وقال بنبره حنونه  


عمرو :- أنا مش هعطلك أنا بس جيت أطمن عليكى وأشوفك علشان واحشتينى وهخرج على طول


أبتسمت له وقالت بتلعثم


نيره :- م م مفيش عطله ولا حاجه أنا الحمدلله ك ك كويسه


نظر لها وقال بتساؤل


عمرو :- نيره ك ك كنت عايز أعرف حقيقة مشاعرك ليا يعنى فيه حاجه في قلبك ليا ولا أنتى واخده الموضوع على أنها جوازه وكده


نظرت له بكسوف وقالت


نيره:- أ أ أستاذ عمرو أ أ أنا مليش في حوارات الحب والحاجات اللى بتغضب ربنا دى أنا متأكده أن ربنا هيبعت ليا الحب الحقيقى بالحلال وهيبقى طعمه أحلى بالأرتباط ومدام فيه قبول يبقى ده كفيل يخلينى أوافق على طلبك ومتأكده أن ربنا مش هيجيب ليا حاجه وحشه


نظر لها بأعجاب وقال بحب


عمرو :- أنتى كل يوم بتثبتى ليا أن أنا أختارت صح وحبك في قلبى بيزيد


أبتسمت له وقالت بخجل


نيره :- ش ش شكرا


وفى ذلك الوقت دلف عاصم ونظر بغضب له وقال بحنق


عاصم :- أنت بتعمل أيه هنا


نهض وقال بتوتر


عمرو :- ها و و ولا حاجه أنا ك ك كنت بسلم على الأنسه نيره


رد عليه بغضب وقال


عاصم :- الله يسلمك والله بس مش عايز أشوفك هنا تانى غير لما يكون فيه حاجه رسمي مش عايز حد يجيب سيرة أختى بكلام ملوش لازمه


تنحنح وقال بأسف


عمرو :- أنا أسف عندك حق وأنا اوعدك مش هدخلها تانى غير لما يكون فيه حاجه رسمي ما بينا

عن أذنكم 


وخرج وتركهم


نظر لنيره ورفع أحد حاجبيه وقال


عاصم :- أيه ؟؟


نظرت له بتوتر وقالت


نيره :- ا ا ايه؟؟


جلس على المقعد أمامها وقال بتساؤل


عاصم :- راضيه بوجوده معاكى في المكتب ليه


ردت عليه سريعا وقالت بتوضيح


نيره :- على فكره باب المكتب كان مفتوح علينا وهو دخل يسألنى عن رأى  فيه وأنا جاوبته وكنت لسه هستأذن منه وأخليه يمشى


تكلم بنبره هادئه وقال بحب


عاصم :- يا حبيبتى أنا واثق فيكى وعارف أنتى أيه بس مش عايز حد يجيب سيرتك بكلمه كده ولا كده


أبتسمت له وقالت


نيره :- عارفه يا حبيبى بس سيبك وقولى الفرحه اللى في عينك دى سببها أيه تقريبا كده الموضوع فيه بسنت


أبتسم لها بسعاده وقال


عاصم :- أعترفت بحبى لبسنت وهخطبها بس لما يرجع فريد


نظرت له بسعاده وقالت بحب


نيره :- ربنا يسعدك يا حبيبى ويحققلك كل اللى بتتمناه يارب


نهض وقال بنبره حنونه


عاصم :- ربنا يخليكى ليا يارب هروح أنا بقى أشوف شغلى وأنتى ركزى في شغلك وبلاش تفكرى في حد كده ولا كده


وغمز لها وخرج من عندها


أبتسمت بسعاده وقالت


نيره :- ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدا يا عاصم وتفضل سندى وحمايتى....

......................................................................

عند فريد وتقى


بعد وقت طويل جدا وصل فريد بالسياره عند المنزل المتواجد بها شقة فريد نظر لها وقال بأمر


-أنزلى يلا


نظرت إلى المنزل بأستغراب وقالت


تقى:- أنت جايبنى فين


زفر بضيق وقال


فريد :- أنتى عارفه دى المره الكام اللى سألتينى فيها نفس السؤال كفايه بقى أكلتى دماغى


ردت عليه بغضب وقالت


تقى :- وأنت ولا مره رديت عليا كأنى هوا بيتكلم معاك في العربيه


رد عليها بحنق وقال


فريد :-أنتى يا بنتى حد مسلطك عليا ؟ أرحمينى بقى وأتزفتى وأنزلى 


وتركها وهرول من السياره


نزلت خلفه وقالت بذعر


تقى :- أنت اللى مش طيقنى من ساعة ما شوفتنى والله أعلم مصيبة أيه اللى أنت جايبنى فيها دى


نظر لها بغضب وقال


فريد :- ما هو لو تبطلى لك كتير وتمشى هتعرفى أنا جايبك هنا ليه لكن أزاى ده أنتى تدخلى موسوعة جينيس في الكلام، عندك أستعداد تقولى مليون كلمه في الثانيه ومتتعبيش


نظرت له وقالت بثقه


تقى :- على فكره بقى طول عمرى قليلة الكلام وبشهادة الناس كلها لكن اللى بيكره حد بيحاول يطلع فيه عيوب وأنت ماشاءالله عليك مش بطيقنى أصلا عموما ربنا يسهل وأشوف مكان أعيش فيه بعيد عنك


رد عليها بقلة حيله وقال


فريد :- أنا طالع وأنتى بقى كملى كلامك مع نفسك


وتركها واتجه إلى العقار


حدقت به بصدمه وركضت خلفه وقالت


تقى :- أستنى هنا سيبنى ورايح فين


نظر لها وتركها ودلف المصعد


هرولت خلفه وقالت


تقى :- ده أيه الاسانسير اللى أوسع من شقتنا القديمه ده هو هيطلعنا فين


زفر بضيق وتركها تتحدث دون أن يرد عليها ووصل المصعد عند الطابق المتواجد به الشقه خرج منه فريد وركضت خلفه تقى فتح باب الشقه ونظر إلى تقى وقال


-أدخلى


نظرت له بعدم فهم وقالت


تقى :-أدخل فين ؟! أحنا بنعمل هنا أيه أصلا ؟


صر على أسنانه وقال بضيق


فريد :- أدخلى بقولك


نظرت له بقلق ودلفت بخطوات متثاقله ورأت هانى يجلس على الأريكه حدقت به بصدمه وتراجعت للخلف وارتطم ظهرها بصدر فريد أنتفضت من مكانها ونظرت خلفها وقالت بهلع


تقى :- د د ده بيعمل أيه هنا


تكلم بنبره هادئه وقال


فريد :- أنا جبته علشان يطلقك مش أنتى اللى طلبتى كده


تجمعت الدموع في مقله عيناها وقالت بحزن


تقى :- أيوه أنا اللى طلبت كده بس مكنتش عايزه أشوفه


نظر لها وقال بنبره مطمئنه


فريد :- متخافيش  أنا معاكى مش هيقدر يعملك حاجه


أومأت براسها بالموافقه وقالت


تقى :- ماشى


ودلفوا مره أخرى عنده


أبتسم لها بتهكم وقال


هانى :- تقى واحشتينى يا بت مالك احلويتى اوى كده ليه


هرول إليه وأمسكه من ملابسه بغضب وقال بتحذير


فريد :- ملكش دعوه بيها ومتتكلمش معاها نهائي مفهوم


نظر لها وقال بأبتسامه


هانى :- طبعا مفهوم كل حاجه مفهومه


وفى ذلك الوقت جرس الباب رن نظر لاحدى رجاله حتى يفتح الباب


تراجعت للخلف ووقفت بجوار فريد وأمسكت يده بخوف


نظر لها بأستغراب ولكنه شعر برعشت يدها صر عليها حتى يطمئنها وقال


فريد :- تعالى أقعدى اللى جه ده المأذون أنا أتصلت بيه وقولتلوا يجى في الميعاد ده


أتجهت إلى المقعد وجلست عليه تحت نظرات هانى لها


ذهب فريد يتحدث مع المأذون


نظرت إلى هانى وأبتلعت ريقها بخوف


تكلم بتهكم وقال


هانى :- جدعه تربيتى عرفتى توقعى الراجل  وبقى تحت أيديك مليارات


بصقت على الأرض وقالت


تقى :- وس* هتعيش طول عمرك واطى وجبان اللى بره ده أشرف منك ومن عشره زيك راجل بجد وفاهم يعنى أيه رجوله مش زيك عمرك ما عرفت حاجه عنها


نهض ورفع يده وناوى أن يصفعها أمسك ذراعه بقبضة يده ونظر له نظره ناريه وضربه بالرأس في أنفه مما جعل الدماء تنهمر منها وقال بغضب


فريد :- أنا مش قولتلك ملكش دعوه بيها أترزع هنا على المأذون يجهز الورق


مسح الدماء بيده ونظر بغضب وتوعد لتقى


نهضت سريعا ووقفت بجوار فريد


نظر لها بأستغراب  وقال


فريد :- أقعدى واقفتى ليه


نظرت له بحزن وقالت بنبره مرتعشه


تقى :- كدا أحسن بحس بالأمان طول ما انت جمبى


نظر لها نظره مطوله وسرح بعينيها وفاق على صوت المأذون هو يبلغه أنه تم تجهيز الورق


أبتعد عن تقى بتوتر ونظر لهانى وقال بأمر


فريد:- طلقها


نظر لها هانى وقال


-أنتى طالق


تهللت أساريرها و شعرت بالأرتياح نظرت إلى فريد بسعاده وأبتسمت  له وفى ذلك الوقت سمعت المأذون يقول لها


-تعالى يا بنتى أمضى


ذهبت إلى المأذون ومضت وتمت أجراءات الطلاق ونظر فريد إلى هانى وقال بتحذير


-حسك عينك تقرب منهم هيكون أخر يوم في عمرك وجرب كده تعصى كلامى وشوف النتيجه


أبتلع ريقه بتوتر وقال بتلعثم


هانى :- د د دول صفحه قديمه وقطعتها خلاص يا باشا من النهارده هنسى أن كنت أعرف حد بالاسم ده


نظر إلى أحدى رجاله وقال


فريد :- خدوا من هنا ومشيه


خرج هانى مع الرجل ونظرت تقى إلى فريد وقالت بسعاده


-شكرا يا فريد أنت بجد طيب اوى عجبتنى المفاجئه الله أعلم بقى كنت تقصدها مفاجئه ليا ولا ده طبعك أنك متتكلمش بس فرحت بيها أوى


رد عليها بنبره هادئه وقال


فريد :- العفو بس أنا معملتش كده غير لما أنتى اللى طلبتى


أبتسمت له وقالت


تقى :- وأنا مقولتش أنك عملت كده من نفسك أنت بتهرب من كلامى على فكره


رد عليها سريعا وقال


فريد :- طيب مش يلا بينا نمشى ولا هنبات هنا


أبتسمت على تهربه وقالت


تقى:- أنت محتاج مجهود كبير أوى علشان تعرف تتعامل مع الناس بذوق من غير الدبش اللى أنت بتحدفه ده يلا بينا


وتحركت أمامه ووقفت أمام الباب وعقدة ذراعيها على صدرها ونظرت له


نظر لها بعدم فهم


تكلمت بنبره هادئه وقالت


تقى:- المفروض لما تكون معاك واحده تفتح ليها باب الشقه باب الأسانسير باب العربيه من الذوق تعمل كده 


حدق بها بصدمه وقال بتهكم


فريد :- ليه مشلولين مش ليكم أيدين زينا


ردت عليه بصدمه وقالت


تقى :- لأ ده أنا اللى هتشل من الدبش اللى بتحدفه ده


رد عليها بضيق وقال


فريد :- أفتحى الباب أخلصى بلاش دلع 


فتحت الباب بقلة حيله وهى تتوعد له سوف تغير هذه  الكتله إلى شخص مفعم بالحياة

ونزلوا إلى الأسفل وصعدوا السياره وتحرك بيها فريد وأثناء سيره على الطريق سياره أخرى حاولة مقاطعته نظرت تقى له بقلق حاول فريد يبتعد بالسياره بعيد عنها ولكنها تقترب منه مره أخرى فهم فريد أنهم رجال هذا الرجل ذو منصب مهم بالدوله نظر إلى تقى سريعا وقال بالهجة أمر


-أنزلى بجسمك تحت بسرررعه  


نزلت بجسدها إلى الأسفل بهلع شديد وقالت له


تقى :- مين دول 


رد عليها وهو يبحث عن سلاحه


فريد :- ده اللى كان هيسفركم بره


حدقت بصدمه وقالت


تقى :- ده اللى كان عايز


وصمتت


نظر لها بضيق وقال بغضب


فريد :- أه هو ممكن بقى تسكتى شويه شكلى نسيت المسدس في البيت


ردت عليه بخوف وقالت


تقى :- والعمل


وفى ذلك الوقت بدأو بأطلاق الرصاص عليهم بأسلحتهم


صرخت تقى بخوف وهلع ونظرت إلى فريد وجدته بيحاول أن يهرب منهم بالسياره ولكنه فشل لقد حاوطوا من جميع الأتجاهات من الخلف والأمام واليمين واليسار والرصاص حوله من جميع الجهات نظر إلى تقى بألم وبدأ يفقد السيطره على السياره وضع يده من الخلف وجد دماء نظر إلى يده ثم نظر إلى تقى بوهن

نظرت له بصدمه وقالت بخضه


-أنت اتصبت يا فريد


ونهضت حاولت تتحكم في السياره ونظرت أمامها وقالت بصياح  


-حاااااااسب


وفى ذلك الوقت أنقلبت السياره بهم نظروا الرجال عليهم وجدوا الدماء سالت على الأرض تأكدوا أن الأثنين توفوا صعدوا سيارتهم وغادروا المكان......

.............................................................

بعد مرور شهر


نهضت تقى ونظرت حولها بأستغراب وجدت بالاعلى حبل المشنقه وتقف بجوارها حور وهى تبكى ويرتدوا البداله الحمراء حاولة تتحدث لكنها لم تستطيع شئ ما يمنع صوتها من الخروج حركت رأسها بالرفض وانهمرت الدموع منها وفى ذلك الوقت امسكها العسكرى وارغمها على الوقوف مع محاولتها للافلات منه لكن دون جدوى وضعوا الحبل حول رقابتها وايضا وضعوه حول رقبة حور أغلقت عينيها واستسلمت للأمر الواقع ولكنها سمعت صوت فريد ينادى عليها بصراخ وحاول أن ينزلها من الاعلى لكن رجال الشرطه منعوا يقرب منهما ظل ينظر لهما الدموع تنهمر من عينه وفاجئه سقط على الارض سائح بدمائه وعمها يقف خلفه وممسك بقلب فريد ويضحك بهستريه حاولة تصرخ من الاعلى لكن صوتها رافض الخروج وفى ذلك الوقت جاء باسل أخذ هذا القلب من يد هذا الرجل واحل رقبة تقى وحور من حبل المشنقه واعطاها هذا القلب نظرت إلى باسل بأستغراب ثم نظرت إلى قلب فريد المتواجد بيدها وظلت تبكى وجلست على الارض وظلت تصرخ ولكنها تفاجئة بهذا القلب يتحول إلى باقه من الزهور ويقف أمامها فريد بكامل أناقته المعتادة عليها نهضت بعدم تصديق واقتربت منه ولامست وجه حتى تتأكد أنه مازال حيا اقترب منها ونظر إلى شفتيها وقبلهما و........


وبعد عدة محاولات منها أستطاعت فتح عيناها نظرت حوالها بنظرات مشوشه وجدت مكان أبيض به أضواء صاخبه وصوت غريب يبدوا عليه صوت جهاز القلب وشئ موضوع بفمها مؤلم جدآ وأسلاك تخرج من جميع أنحاء جسدها ألم شديد تشعر به وتشعر بشئ على رأسها وجدت فتاة ترتدى ملابس وردى تبدوا عليها ممرضه حركت يدها حتى تشعر بها حدقت بها بسعاده وقالت


-أخيرا فؤقتى دول أهلك هيتجننوا عليكى بره هطلع أبلغهم وأبلغ الدكتور وخرجت وتركتها


نظرت لها وهى تخرج وحاولت أن تتحدث لكن صعب عليها الأمر فأنه شيء متعب للغايه وبعد عدة دقائق دلف الطبيب وبدأ بفحصها ونظر لها قائلا بتساؤل


-عامله ايه يا أنسه تقى


أشارت بوهن على فمها وأنها لا تستطيع أن تتحدث


أبتسم لها وقال بنبره مطمئنه


-ده طبيعى أنتى بقالك شهر بحاله على الوضع ده حمدالله على السلامه ومتقلقيش كل ده هيتشال خلاص ملوش لازمه أحنا فؤقنا وبقينا عال أهو


قالت بصوت خفيض جدا


تقى :- فريد


لم يستطيع سماعها قال بتساؤل  


-بتقولى أيه


حاولت أن ترفع صوتها قليلا


تقى :- فريد


رد عليها مؤكدا لما سمعه وقال


-فريد ؟؟؟


أومأت رأسها بحركه خفيفه تؤكد له ما سمع


رد عليها وقال بتساؤل


-أنتى تقصدى اللى جه معاكى يوم الحادثه ؟!


حركت رأسها بوهن وقالت


تقى :- أيوه هو


أجابها مطمئنن لها وقال


-ده كان مصاب برصاصه في كتفه وشوية كدمات والحمدالله دلوقتى بقى كويس ومستنى مع أهلك بره


أبتسمت بسعاده وهزت رأسها بوهن تشكره لانه طمئن قلبها


نظر لها وقال بنبره سعيده


-حمدالله على السلامه مره تانيه والممرضه هتشيل ليكى الحاجات دى هتخلى بس جهاز نبضات القلب وهنفضل تحت الملاحظه شويه لحد ما نتأكد أنك كويسه ومفيش أي أضرار تانيه في جسمك


وخرج وتركها وبعد عدة دقائق دخلت تركض حور ومسكت يدها بدموع وظلت تقبلها وقالت بحزن


-حمدالله على السلامه يا تقى أنا كنت هموت من القلق عليكى واحشتينى أوى أوى أنا مش مصدقه نفسى أنك فؤقتى


أبتسمت لها وأمسكت يد حور وقربتها من شفتيها وقبلتها وقالت بنبره منهكه


تقى :- واحشتينى أوى  أنتى خرجتى أزاى


أجابتها بسعاده وقالت


حور:- أحنا خرجنا برائه يا تقى باسل قدر يثبت برأتنا أحنا دلوقتى أحرار ومفيش حاجه نخاف منها وعرفت أنك أطلقتى من هانى يوم الحادثه الحمدالله حياتنا رجعت زى الأول وجعنا ألمنا أنتهى  خلاص وهنبدأ نعيش ايام جديده كلها سعاده 


نظرت إلى الباب بترقب


أبتسمت لها حور وقالت


-على فكره كان هيموت من القلق عليكى وبينى وبينك كده أنا شوفته كذا مره عندك هنا وماسك أيديك بس هو مشافنيش أوعى تقولى لحد بقى اصله تقيل أوى ومش بيحب يظهر مشاعره، حتى دلوقتى لما الممرضه خرجت وبلغتنا شوفت الفرحه في عينيه بس كان واقف مبين عكس كده ودلوقتى عامل نفسه مش عايز يدخلك وهو هيموت ويدخل الواد واقع بس تقيل شويتين تلاته


تهللت اساريرها وأنفرجت ملامح وجهها بسعاده بعد سماع حديث شقيقتها وقالت 


تقى:-عارفه الكابوس اللى كنت بشوفه كل يوم وانا نايمه طلع مش كابوس طلع حلم جميل اوى بس اول مره اكمله للآخر كان فيه النهايه السعيده دى 


نهضت وقالت بسعاده


حور :-الحمدالله كل حاجه رجعت لطبيعتها وربنا عوض صبرنا خير، هطلع وأدخله ليكى أصل الدكتور قال واحد واحد يدخلك


وهرولت إلى الخارج وظلت عيون تقى معلقه على الباب منتظره دخول فريد ودقات قلبها تسارعت عندما وجدت الباب ينفتح ولكنها شعرت بخيبة الأمل عندما وجدت وحيد هو من دلف الغرفه أتجه إليها وحيد وقبل رأسها وقال بحنان أبوي


-حمدالله على السلامه يا بنتى


أبتسمت له وقالت بنبره ضعيفه


تقى :- الله يسلمك يا عمو


ربت على يدها وقال بتساؤل


وحيد :- عامله أيه دلوقتى يا بنتى حاسه بأيه


ردت عليه مطمئنه أياه


تقى :- الحمدلله على كل شيء شوية ألم بسيط


رد عليها بنبره حنونه وقال


وحيد :- ربنا يزيد ليكى في الشفا يا بنتى


ونهض وقال


-مش هتعبك أكتر من كده الدكتور قال متتكلميش كتير هطلع أنا وأدخل اللى بعدى مش محتاجه حاجه


أبتسمت له بشكر وقالت


تقى :- ربنا يخليك يا عم وحيد


خرج وحيد من الغرفه ونظرت إلى الباب بضيق تنتظر دخول فريد وبعد عدة دقائق دلف فريد بكل هيبه وملامح وجهه متهجمه وقال


-حمدالله على السلامه


أبتسمت له بسعاده وقالت بحب


تقى :- الله يسلمك أ أ أقعد


رد عليها بالرفض وقال


فريد :- لأ أنا خارج


حدقت به بصدمه وقالت بنبره متعبه


تقى :- خارج !!! هو أنت لحقت أقعد بس وانا أوعدك مش هتكلم كتير ولا أصدعك أنا أصلا تعبانه ومش قادره أتكلم والدكتور قال الكلام الكتير غلط عليا


نظر لها بدهشه وقال بتهكم


فريد :- ده على أساس أنك مقولتيش دلوقتى خمسين كلمه في الثانيه  


أبتسمت له وقالت


تقى :- حتى وأنا بالشكل ده مش رحمنى أقعد بقى


جلس على المقعد بجوارها وظل صامت


نظرت له بضيق وقالت بتساؤل


تقى :- مش عايز تقولى أي حاجه ؟!


رد عليها بأستغراب وقال


فريد :- هقولك أيه ؟!!!


ردت عليه بغضب ونبره متعبه  وقالت


تقى :- قول لا إله الا الله


رد عليها بخشوع وقال


فريد :- لا إله إلا الله محمدآ رسول الله


إجابة عليه قائله


تقى :- عليه أفضل الصلاة والسلام


 ثم اردفت حديثها قائله


-قولى أيه حصل بعد الحادثه


رد عليها بأقتضاب


فريد :- جينا المستشفى


حدقته بصدمه وشعرت الدماء بدأت تتدفق برأسها ردت عليه بتهكم وقالت


تقى :- والله !! ده أيه المعلومه الخطيره دى مكنتش أعرف أنهم جابونا المستشفى حرام عليك أنا واحده صحبت مرض ولسه راجعه من غيبوبه هتجلطنى يا جدع أنت


أبتسم على حديثها


حدقت به بصدمه وقالت بعدم تصديق


-أنت أبتسمت صح أحلف أن دى مش تهيؤات الغيبوبه أنا مش مصدقه نفسى أنا من يوم ما عرفتك مشوفتكش بتضحك


نهض وقال بتهكم


فريد :- يموت الزمار وصوابعه بتلعب يعنى فيكى اللى فيكى ومش بتفصلى برضه


 وأتجه إلى الباب


نظرت له بضيق وقالت


تقى :- رايح فين هو أنت لحقت تقعد


أستدار وقال لها بتهكم


فريد :- مش مستغنى عن دماغى


ردت عليه سريعا وقالت


تقى :- طيب خليك قاعد وأنا أوعدك مش هفتح بؤقى


تنهد وعاد مره أخرى وجلس على المقعد بجوارها


نظرت له بسعاده وأبتسمت وظلت تنظر


"رهينه عبر الزمن"20


"البارت العشرون"


بعد مرور سنه


بالفيلا الخاصه بعاصم....بغرفة نيره


تم تجهيز نيره لحفل الزفاف الخاص بها وكانت مثل الأميرات متوكه بحجابها على رأسها نظرت إلى بسنت بتوتر شديد وقالت بتساؤل


-أيه رأيك شكلى عامل أزاى أكيد مش حلو صح


حدقت بها بصدمه وقالت


بسنت :- أنتى عارفه المره دى  الكام اللى سألتينى نفس السؤال والله العظيم قمر والراجل هيطير عقله لما يشوفك ده مش بعيد يكتب الكتاب ويخطفك على البيت على طول


ردت عليها بضيق وقالت


نيره :- أنا زعلانه أوى أن هسيب عاصم لوحده في الفيلا


ردت عليها سريعا وقالت


بسنت :- وأنا روحت فين غورى أنتى بس وملكيش دعوه بأخوكى أنا هنسيه أن ليه أخت أساسآ


تكلمت بثقه وقالت


بسنت :- عاصم أخويا عمره ما ينسى أخته أبدآ وبعدين يا أختى أتنيلى ده أنتى مشحتفه قلبه يا عينى وهيموت علشان تتجوزه وأنتى ماسكه ليه عايزه أعيش قصة حب الأول زى بتوع الروايات يا حبيبتى حب الروايات ده خياااااال أنزلى على أرض الواقع وأتجوزى الراجل قبل ما يطفش منك


أجابتها بالرفض وقالت


بسنت :- لأ مش خيال ولازم نتعذب شويه زى الأبطال في الحب وبعد كده نتجوزوا ونعيش في تبات ونبات ونجيب صبيان وبنات ولا منتجوزش عادى المهم عيشت قصة حب


حدقت بها بصدمه وقالت بنحيب


نيره :- يا بختك الأسود يا عاصم في البنت اللى حبيتها طلعت هبله


وفى ذلك الوقت الباب أتفتح ودلف عاصم وقال


عاصم :- عندك حق والله يا أختى بسنت أخرت صبرى


ردت عليه وقالت بضحك


بسنت :- صبرى بتاع ست البنات ده بيفقع المراره يا جدع


نظر لها بصدمه وقال


عاصم :- نعم يا أختى وده مين ده كمان بطل من بتوع الروايات اللى مصدعانى بيهم


أجابته بالنفى وقالت


بسنت :- لأ ده بتاع ست البنات ده موضوع هبقى أحكهولك بعدين


نظر إلى شقيقته وقال بحب


عاصم :- أيه الجمال والحلاوة دى بس يا بت أنا هاين عليا أكسر دماغ اللى أسمه عمرو ده علشان هياخدك منى


أبتسمت له بحب وقالت والدموع تملئ عيناها


نيره :- محدش يقدر يخدنى منك ابدآ يا حبيبى أحنا هنفضل جنب بعض دايمآ


أحتضانها وقال بسعاده متمنى لها الخير


عاصم :- ربنا يسعدك يا حبيبتى يارب عمرو طيب وأبن حلال وهيصونك وأنتى كمان حطيه في عينك


أبتعدت عنه وقالت بحب


نيره :- حاضر وأنت بقى أتجوز البت المجنونه دى وأخلص أحسن نهت على الربع اللى كان متبقى في عقلك يا أخويا


نظر إلى بسنت وتنهد تنهيده حاره وقال


عاصم :- أنا لو عليا هموت وأتجوزها ربنا يهديها أو يخدها


ردت عليه بغضب وقالت


بسنت :- بعد الشر عليا أنا لسه صغيره وقدامى قصة حب طويله جدآ


رد عليها بتهكم وقال


عاصم :- قصة حب طويله!! ربنا يبشرك بالخير شكلنا هنعمل الفرح لما أسنانا تقع أن شاءالله


ثم اردف حديثه نظرآ إلى شقيقته


-يلا يا بنتى خطيبك على نار تحت


وضعت ذراعها بذراع أخيها


ركضت إليهم بسنت ووضعت ذراعها بذراع عاصم الأخر وقالت


-وأنا كمان أشمعنا هي


نظر لها بأستغراب  وقال


عاصم :- وأنتى كمان أيه


ردت عليه وقالت


بسنت :- وأنا كمان أنزل وأنا حاطة دراعى في دراعك زى ما عامل مع أختك بالظبط


أبتسم لها وقال


عاصم:- مجنونه وربنا 


وخرجوا الثلاثه من الغرفه ونزلوا من أعلى الدرج وكان ينتظرها بالأسفل عمرو وصل عنده عاصم وصافحه وأعطاه نيره وقال له


-حطها في عينيك واوعى تزعلها


رد عليه بحب ونظر إلى نيره وقال


عمرو :- متقلقش نيره في قلبى قبل عينيا


وأتجهوا إلى الكوشه وجلسوا العرسان بها


نظر عاصم لبسنت وقال


عاصم :- وأنتى مش ناويه تطلى بالأبيض وتريحى قلبى بقى


أبتسمت له وقالت برفض


بسنت :- لأ لسه شويه يا عصومتى


رد عليها بغضب وقال


عاصم :- يقطعك ويقطع عصومتك في يوم واحد اوعى كده سيبى دراعى خلينى اروح عند المأذون

يمكن ألاقى واحده عاقلة وهادية أتجوزها وخلاص


هدرت به بغضب وقالت بغيره


بسنت :- وحياة أمك طيب فكر بس تبص لواحده كده ولا كده وشوف أيه هيحصلك


تعالت ضحكاته على طريقة بسنت معه وعلى غيرتها عليه  وقال


عاصم :- أهدا يا برعى مش كده ده أنا بهزر


وسمع صوت عمرو ينادى عليه نظر لها وقال


-هروح أكتب الكتاب ورجعلك تانى بسرعه اوعى تتحركى من مكانك


 وتركها وذهب عند المأذون وجلس بجوار المأذون وبالجانب الأخر عمرو ووضعوا يدهم بيد بعض وبدأو يرددو وراء المأذون وبعد عدة دقائق تم عقد القران مضت نيره على الورق وهى متوتره وأتجه لها عمرو وقبل جبينها بحب وقال


-أخيرآ بقيتى مراتى حلالى مبروك يا حرم عمرو


نظرت له بخجل وقالت بنبره متوتره


نيره :- ا ا الله يبارك فيك


أبتسم لها وقال بمشاعر فياضه


عمرو :- بحبك أنتى نجمه غاليه اوى في سمايا ووعد منى هحافظ عليها مدى الحياة

 

وقبل يدها وقال


-نفسى أسمعها منك سنه بحالها مسمعتش حرف واحد حلو منك وكنتى بتقولى لما تبقى حلالى أهو أنا دلوقتى جوزك وأنتى مراتى قوليها بقى


أبتلعت ريقها بصعوبه وأنفاسها تسارعت من شدة الخجل وقالت


نيره :- ل ل لما نروح البيت


تنهد بقلة حيله وقال


عمرو :- ماشى بس مش هسيبك النهارده غير لما تقوليها


أومأت رأسها بخجل وقالت


نيره :- م م ماشى


نظرت لهم بسنت بغيظ ونظرت لعاصم وقالت


-قولى كلام حلو زيهم مليش دعوه بقى


حدق بها بصدمه وقال


عاصم :-مش لما نبقى زيهم الأول ونتنيل ونتجوز


عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بتبرم


بسنت :- مليش دعوه أعمل معايا زى ما بيعمل معاها بالظبط


هدر بها بغضب وقال


عاصم :- يا بنتى أنتى حوله ده جوزها أنما أحنا مخطوبين


ركلت الأرض بقدميها وقالت بغضب


بسنت :- أنت مش بتحبنى كل حاجه لأ لأ لأ أنا زهقت 


وخلعت المحبس الخاص بالخطوبه وقالت


-أتفضل دبلتك أهى أنت عمرك ما عرفت حاجه على الرومانسيه لازم أقولك تعمل أيه


نظر إلى المحبس بصدمه وقال بنبره حزينه


عاصم :- بسنت أيه اللى أنتى بتعمليه  ده أنتى أتجننتى


نظرت له وقالت بضيق


بسنت :- أنا زهقت يا عاصم أنت مش قادر تكون رومانسى حاولت كتير معاك بس أنت زى ما أنت


نظر لها بحزن وقال


عاصم :- علشان بحبك بحافظ عليكى حتى من نفسى عمر الحب ما كان بالكلام، الحب أفعال ووعود وحفاظ على الوعد وأنك تخاف على اللى بتحبه حتى من نفسك أنا لو مكنتش بحبك بجد كنت حضنت ولمستك براحتى وأنا متأكد أنك مش هترفضى ده مش علشان أنتى وحشه ولا قليلة أدب لأ علشان  أنتى تفكيرك محدود عن الحب وكلام الروايات واكل دماغك بس أنا مستغلتش ده وبحاول أعمل ضبط لنفسى وأحافظ عليكى علشان هيبقى بالحلال أحلى وأجمل بكتير وكمان هحافظ عليكى علشان أنتى أخت صاحبى اللى أمن عليكى معايا ولو عملت زى ما أنتى عايزه أبقى خاين لصديق عمرى


نظرت له بندم وقالت بضيق


بسنت :- طيب خلاص هات الدبله


نظر لها بغضب وقال


عاصم :- لأ علشان مش كل مشكله تحصل تقلعيها وتقولى مش عايزاك


ردت عليه بضيق وقالت


بسنت :- خلاص بقى هات الدبله متبقاش غلس


نظر لها وقال بتوعد


عاصم :- دى أخر مره هسمح ليكى أنك تقلعيها علشان لو حصل ده تانى مش هتشوفى دبلتى دى في أيديك تانى فاهمه


أومأت برأسها وقالت بطاعه


بسنت :- ماشى فاهمه


مسك يدها ووضعها بأصابعها ونظر لها وقال


عاصم :- بحبك يا مجنونه


أبتسمت له وقالت


بسنت :- طيب مش هتبوس أيدى بحنيه بقى


حدق بها بغضب وقال بضيق


عاصم :- تانى يا بسنت !!!


نظرت له بغيظ وقالت


بسنت :- خلاص خلاص

 

وزفرت بضيق


وفى ذلك الوقت وصلت عائلة وحيد وأتجهوا لعرسان وباركوا لهم على الزيجه ذهب إليهم عاصم وقال بتبرم


-والله لسه فاكرين


نظر له وحيد وقال بنبره هادئه


-مبروك يا أبنى ربنا يسعدهم يارب معلش يا أبنى أتأخرنا عليك شويه على ما البنات جهزت


رد عليه بأبتسامه وقال


عاصم :- ولا يهمك يا عمى المهم أنكم نورتونا


باسل :- مبروك ليهم يا عصوم عقبالك أنت ومقصوفة الرقبه دى


رد عليه ضاحكا وقال


عاصم :- يسمع من بؤقك ربنا يا أخويا وعقبالك أنت واللى بالى بالك


نظر إلى حور وقال بتوتر


باسل :- يااااارب ويحنن قلب ناس عليا


ردت بخجل على عاصم وقالت بتلعثم


حور:- م م مبارك ليهم أن شاءالله


أبتسم لها وقال بتمنى


عاصم :- عقبالك يارب


نظرت له بسعاده وقالت بتهنئه


تقى :- مبروك يا عاصم ربنا يسعدهم وعقبالك


رد عليها بسعاده وقال


عاصم :- الله بيارك فيكى يا  تقى عقبالك يارب


نظرت بأتجاه فريد وقالت بتمنى


تقى :- ياااااااارب


أبتسم على ملامح فريد الغير مكترثه وقال


عاصم :- أيه يا ديدو مافيش أي كومنت خالص ولا مباركه


نظر له بغضب وقال


فريد :- أتلم أحسن ما أقل منك يوم فرح أختك


تعالت ضحكاته وقال بنبره مضحكه


عاصم :-الله يكون في عونها اللى هتبقى من نصيبها ده أنت متعرفش يعنى ايه ضحك لازم تكون متعوده على وش يقطع الخميره من البيت


قالت بنبره هامسه


تقى :- أنا أتعود خلاص بس ينطق بس


أرتسمت أبتسامه على ثغر فريد عندما سمع همس تقى لحالها


حدق به عاصم بصدمه وقال بعدم تصديق


-أنت ابتسمت طيب وحياة سيدى المحروق أنت أبتسمت لولولولولوى ده أنا فرحتى بأبتسامتك دى أكبر من فرحتى بفرح أختى


نظرت له بصدمه وتوترت تخوفا من ان يكون سمع همسها


تقى :- أنت أبتسمت صحيح، طيب على أيه ؟!!


رد عليها بأقتضاب وقال بنبره صارمه


فريد :- ملكيش فيه 


ونظر إلى عاصم وقال بتحذير


-كل عيش أحسنلك ولم الدور بدل ما انت عارف أيه هيحصلك


نظر له بتوتر وقال


عاصم :-على أيه مش كفايه اختك مجنونه وأنت أجن منها وانا مستحملكم أمشى يا بت قدامى هطلع عليكى اللى أخوكى بيعملوا فيا ده


نظر باسل إلى حور وقال


-حور تعالى عايزك


نظرت له بتوتر وقالت


حور :-م م ماشى


وذهبت معه


نظر وحيد إلى فريد وتقى وقال


-روحوا أنتو يا ولاد متشغلوش نفسكم بيا


رد عليه بالرفض وقال


فريد:- مش رايح في حته


نظرت له بضيق وقالت بغضب


تقى :- ولا أنا رايحه في حته


نظر لهم وحيد وقال


-خلاص خليكم أنتو هنا وأنا اللى هروح


وذهب وتركهم


نظرت له وزفرت بضيق وقالت


تقى :- يا عم السايلنت أنت أنطق أحنا في فرح وربنا


نظر لها بعدم أكتراث ولم يجيب عليها


تنهدت بقلة حيله وقالت


تقى :- مبتزهقش من الصمت اللى أنت عايش فيه ده


تكلم بنبره جديه وقال


فريد :- ممكن تحطى لسانك في بؤقك شويه


ردت عليه بتهكم وقالت


تقى :- هو أنا ورايا حاجه غير أن أحط لسانى جوه بؤقى


تركها وأتجه إلى أحدى المقاعد وجلس عليه


نظرت له بصدمه وقالت بأستغراب


تقى :- ده راح فين ده وسابنى يارب هتشل


وهرولت خلفه وجلست بجواره على المقعد وبدأت الرقصه السلو وقامت نيره مع عمرو وبدأو الرقصه نظرت لهم تقى بسعاده وأرتسمت بسمه على شفتيها وظلت تراقبهم بحب


نظر لها وجدها تنظر للعرسان وتبتسم سرح بأبتسامتها وجد دمعه تفر من عيناها نظر لها بأستغراب مغلقا قبضة يده محاولا منه قبح رغبته بمسح عبراتها قال بتساؤل


فريد:- ليه دموعك


أنتبهت له ومسحت عبراتها سريعا وقالت بتوتر


تقى :- م م مافيش أنا مش عارفه نزلت أزاى أنا سرحت شويه مع العرسان


حاول يظهر عكس ما يدور بداخله قال بنبره غير مكترثه


فريد :- ماشى


نظرت له وأنهمرت الدموع منها ونهضت سريعا وهرولت إلى الخارج


نظر لها بصدمه ونهض سريعا وركض خلفها وقال بضيق


فريد :- ممكن أفهم فيه أيه


وضعت يدها على وجهها وأجهشت بالبكاء


هدر بها بغضب وقال بضيق


فريد :- ممكن تبطلى عياط


ظلت تبكى أكثر


هدر بها وقال بصوت صاخب


-قولتلك بس كفااااااايه


نظرت له بخوف وتوقفت عن البكاء


تكلم بنبره هادئه وقال بتساؤل


فريد:- ممكن أفهم بتعيطى ليه؟!!


نظرت له وقالت بحزن


تقى :- أنا أتحرمت من اللحظه دى عمرى ما هحسها ولا أعيشها أتحرمت من أبسط حقوقى كبنت


نظر لها بتمعن وقال


فريد :- أعتقد ده موضوع تافهه وميستهلش كل اللى أنتى عملتيه ده


ردت عليه بغضب وقالت بنبره حزينه


فريد :- تافهه بالنسبه ليك بس مهم أوى بالنسبه ليا


تكلم بنبره متهكمه وقال


فريد :- أعتقد يعنى موضوع بنت دى وسعت منك شويه


نظرت له بغضب ودموعها أنهمرت وقالت من بين شهقاتها


تقى :- لأ موسعش ولا حاجه يا فريد


نظر لها بتهكم وقال


فريد:- أنتى ناسيه أنتى كنتى أيه وبتشتغلى أيه


مسحت دموعها من على وجينتها وقالت بعصبيه


تقى :- لأ مش ناسيه بس أنا أتربيت على أيد ست الناس كلها بتحلف بأخلاقها وطيبتها وعلمتنا يعنى أيه شرف وأخلاق وبنات زينا أتربوا التربيه دى مكانتش هتفرط في شرفها بالسهوله دى يا فريد وعلشان ربنا كريم وبيحبنى ودعوات أمى اللى كانت دايما تقولى ربنا يكفيكى شر طريقك ويسترك وقفت ليا ربنا دلنى على الطريق اللى يخلينى محافظه على شرفى لحد دلوقتى


حدق بها بصدمه وقال بعدم فهم


فريد:- محافظه على شرفك ؟!!!!


نظرت له بكبرياء وقالت بنبرة فخر بذاتها


تقى :- أيوه محافظه على شرفى ومفيش راجل لمسنى يا فريد


نظر لها بحيره وقال بتساؤل


فريد :- وأنا واحد من رجالتى قالى أنه


تدخلت في الحديث ومنعته أن يكمل كلامه وقالت


تقى :- محصلش أتعمل معاه زى الكل الرجاله


رد عليها سريعا وقال


فريد:- اللى هو أيه؟!


نظرت له وقالت بتوضيح


تقى :- كنت بحط ليهم المنوم في الشرب ويناموا ويصحوا مش فاكرين أي حاجه من اللى حصلت بليل بسبب الشرب الكتير


نظر لها بعدم تصديق وقال


فريد:- كدابه أنا الراجل بتاعى مش بيشرب


نظرت له بغضب وقالت بضيق


تقى :- لأ مش كدابه أنا عارفه أن هو مش بيشرب بس كنت حاطه ليه المنوم في العصير واللى يأكد كلامى لو تفتكر الراجل اللى أحنا روحنا ليه علشان يسفرنا بره قال كلمتين يأكدوا ليك أن أنا مش كدابه لما قال المرادى مش هشرب علشان افتكر اللى هيحصل علشان مش فاكر حاجه خالص من اللى حصلت وده اللى بيحصل لأى راجل دخل معايا الأوضة


رد عليها بتهكم وقال


فريد :- نقول أنك مش كدابه ومفيش راجل من الرجاله دى كلها لمستك بالنسبه لجوزك برضه كنتى بتحطى ليه المنوم في الشرب


أبتسمت بتهكم وقال


تقى :- هانى !! لأ مكنتش بحط ليه منوم لان مكانش هيفرق أذا كان صاحى ولا نايم لانه أصلا حصلت ليه حادثه وبقى عاجز وملمسنيش هو أتجوزنى بس علشان أبقى تحت طوعه ومعرفش أهرب منه ولو مش مصدق كلامى تقدر تخدنى عند الدكتوره تتأكد من كلامى ده


نظر لها بعدم تصديق وقال بصدمه


فريد :- يعنى أنتى دلوقتى بنت


ردت عليه بحزن وقالت


تقى :- أيوه بس أتحرمت من أن أعيش سنى أتكتب عليا أعيش محرومه من كل حاجه نفسى فيها بسبب ظروف أنا مخترتهاش


نظر لها بمشاعر متناقضه وتنهد بضيق وقال


فريد :- تعالى ندخل جوه مينفعش نوقف كده في الشارع بس الأول أمسحى دموعك والأسود اللى لطخ وشك ده


اخرجت منديل ومسحت وجهها ولطخته أكثر نظر لها بصدمه وقال


-أنتى بهدلتى وشك أكتر هاتى


وأخذ من يدها المنديل وبدء يحركه على وجهها نظرت له بخجل ودقات قلبها أزدادت أبتلعت ريقها بتوتر


حرك المنديل على شفتيها ونظر لهم بشغف سقط المنديل من يده وحرك أنامله عليهم ونظر إلى عينيها وسرح بهم

تراجعت إلى الخلف بأنفاس لاهثه وقالت بتوتر


تقى :- ش ش شكرا


أنتبه لحاله أغلق عينه وتنهد وتركها وهرول إلى الداخل

نظرت له بأستغراب وركضت خلفه ودلفت إلى الداخل

....................................................

عند باسل وحور


أبتعدوا قليلا عن الضجيج ونظر لها بحب وقال بنبره هادئه


باسل :- أيه الجمال ده طالعه زى القمر


نظرت له بخجل وقالت


حور :- ش ش شكرا


أقترب منها وأمسك يديها وقال بحب


باسل :- حور أنا بحبك


حدقت به بخجل وأبتلعت ريقها وقالت بتلعثم


حور :- ب ب بتحبنى !!!


أبتسم لها وقال


باسل :- أه بحبك وأنتى كمان بتحبينى متعمليش نفسك متفاجئه علشان عيونا أحنا الأتنين فضحنا


ردت عليه بكلمات متقطعه وقد أحمرت وجينتها من الخجل وقالت


حور :- ب ب بس أنا هكمل تعليمى


نظر لها بأستغراب وقال


باسل :- وأيه المشكله أنا أصلا اللى قدمت ورقك وكملتلك دراستك أحنا نتجوز وهبقى جمبك لحظه بلحظه ومش هسيبك


حدقت به بصدمه وقالت بتوتر


حور :- ن ن نتجوز !!!


رد عليها سريعا وقال


باسل :- اه نتجوز، حور أنا بحبك من قبل ما نتقابل أصلا ولما شوفتك في الفيلا عند فريد حسيت أن أنهارت كل حصون قلبى نظرة عيونك كانت كفيله تخلينى أعشقك  سنه عشناها تحت سقف واحد خلتنى بقيت مدمن عيونك لو يوم مشوفتكيش فيه بحس أن ناقصنى حاجات كتير بس خلاص مبقتش قادر أشوفك قدامى وأنتى بعيده عن حضنى عايز أدخلك جوه ضلوعى ومخليش حد غيرى يشوفك


دقات قلبها سرعت والكلام وقف بحلقها وقالت بتلعثم


حور:-.........


"رهينه عبر الزمن"21


"البارت الواحد وعشرون"


تكلم باسل بحب متمنى أن حور تقبل عرض الزواج منه نظر لها وقال


- اه نتجوز، حور أنا بحبك من قبل ما نتقابل أصلا ولما شوفتك في الفيلا عند فريد حسيت أن أنهارت كل حصون قلبى نظرة عيونك كانت كفيله تخلينى أعشقك  سنه عشناها تحت سقف واحد خلتنى بقيت مدمن عيونك لو يوم مشوفتكيش فيه بحس أن فيه حاجه نقصانى بس خلاص مبقتش قادر أشوفك قدامى وأنتى بعيده عن حضنى عايز أدخلك جوه ضلوعى ومخليش حد غيرى يشوفك


دقات قلبها سرعت والكلام وقف بحلقها وقالت بتلعثم


حور:- لما أخلص جامعه


رد عليها بصدمه وقال


باسل :- بعد الجامعه ده لسه كتير أوى أحنا نتجوز واوعدك أن جوازنا ده مش هيأثر على دراستك بحاجه


تكلمت بتلعثم وقالت


حور :- كلم أختى تقى واللى هي هتقول عليه يحصل


تهللت أساريره وانفرجت ملامح وجهه بسعاده وقال


باسل :- سهله لو على أختك تقى يبقى مفيش مشكله أن شاءالله


نظرت له وقالت بخجل


حور :- أ أ أنا داخله ع ع عن أذنك 


وهرولت إلى الداخل


نظر لها بحب وتنهد وقال بتمنى


باسل :- أمته بقى تبقى معايا وبتاعتى


وزفر بضيق ودلف إلى الداخل

.....................................................

أنتهى اليوم وعادت عائلة وحيد إلى الفيلا وأجتمعوا حول طاولة الطعام نظر باسل إلى حور بحب وتكلم بنبره جديه وقال


-بابا بعد أذنك كنت عايز أتجوز حور


حدقت بخجل والطعام وقف بحلقها نظرت إلى الجميع ونهضت سريعا وقالت


حور :- ا ا الحمدلله أنا شبعت عن أذنكم


نظر لها باسل وفهم أنها تهرب من شدة الخجل قال لها بنبره حنونه


-أستنى يا حور لازم تكونى حاضره الكلام


جلست مره أخرى ونظرت إلى الأرض بخجل


نظر باسل إلى وحيد وأردف حديثه متسائلا


-ها أيه رأيك يا بابا


نظر له بسعاده ورد عليه مرحبا بقراره وقال


وحيد :- طبعا يا أبنى أكيد موافق وأنا هلاقى ليك عروسه فين أحلى من حور


نظر باسل إلى تقى وقال بتساؤل


-أيه رأيك يا تقى أنا بحب حور وعايز أتجوزها وهى قالت ليا المهم رأيك أنتى واللى هتقولى عليه هو اللى هيمشى


نظرت إلى شقيقتها بسعاده  وأبتسمت له وقالت


تقى :- طبعا ده شرف لينا أنك تتجوز أختى بس المهم برضه رأيها


رد عليها سريعا وقال


باسل:- هي موافقه طبعا


أبتسمت على سرعة رد باسل عليها وقالت


تقى :- شكلك واثق من نفسك أوى وعارف أنك مسيطر


ضحك على كلمات تقى له وقال بثقه


باسل :- واثق ومتأكد أنها بتحبنى زى ما أنا بعشقها وأكتر كمان


نهضت حور سريعا وهرولت إلى غرفتها من شدة الخجل


نظرت له بسعاده وقالت


تقى:- أنا موافقه مدام أختى بتحبك وهتكون سعيده معاك بس طبعا الرأي الأول والأخير لعمو وحيد هو دلوقتى في مقام أبونا


تكلم وحيد بنبره أبويه حنونه وقال بسعاده


-طبعا يا بنتى ربنا يعلم أنا بعتبركم بناتى وبخاف عليكم زى بسنت بنتى بالظبط وباسل طيب وهيصون حور ومش بقول كده علشان أبنى لا والله بس الأتنين لايقين على بعض جدآ ومن رأى نعمل الفرح في أقرب وقت خلينا نفرح بيهم عقبال ما أفرح بيكى يا بنتى


نظرت إلى فريد بحزن وقالت بألم


تقى :- ربنا يخليك يا عمو شوف الصح أيه وأعملوا أنا واثقه في حضرتك


ونهضت وقالت


-تصبحوا على خير


نظر لها وحيد بأستغراب وقال


-أقعدى يا بنتى كملى أكلك أنتى مأكلتيش حاجه


أبتسمت له أبتسامه حزينه وقالت


تقى:- شبعت والله وبعدين أنا عايزه أنام علشان  أقوم فايقه لشغل الصبح عن أذنكم


وخطت إلى الدرج ولكن أوقفها صوت فريد وهو يقول لها


-أعملى حسابك أحنا رايحين شرم الصبح


أستدارت له وقالت بأستغراب


تقى :- شرم !! هنعمل أيه؟؟


أجابها بنبره جديه وقال


فريد :- الوفد الأسبانى جاى بكره وهنعمل ليه جوله سياحيه وهناك هنحضر المؤتمر السنوي اللى بندعم فيه الشباب


زفرت بضيق وقالت


تقى :- حاضر


وصعدت إلى الطابق العلوى ودلفت غرفتها ألقت جسدها على السرير وظلت تبكى بكسره وألم إلى أن ذهبت في سبات عميق


................................................

أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع في سماء الأسكندريه


أستيقظت بسنت على صوت رنين هاتفها نظرت به بعين مشوشه من النوم وأجابة عليه بصوت ناعس قائله


-أيوه يا عاصم


رد عليها بحب وقال


عاصم :- صباح الفل على أحلى وأجمل عيون في الدنيا كلها


أبتسمت بسعاده وقالت


بسنت :- صباح النور يا حبيبى بس غريبه أيه الرومانسيه اللى على الصبح دى أول مره تعملها


رد عليها بضيق وقال


عاصم :- يعنى لا كده عجبك ولاكده عجبك


ردت عليه سريعا وقالت بنفى


بسنت :- لالالا مين قالك أن الرومانسيه مش عجبانى بالعكس أثبت على كده


رد عليها بنبره حب وقال


عاصم :- طيب قومى يلا أخلصى أنا مستنيكى في العربيه تحت


هابت واقفه بسعاده وهرولت إلى شرفة الغرفه ونظرت منها ولوحت بيديها له وقالت


بسنت :- أنا أهو شيفنى


نظر لها من خلف زجاج السياره و رد عليها بصدمه وقال بنبرة غضب


عاصم :- نهارك مش فايت أيه اللى أنتى طالعه بيه ده ادخلى جوه بسرعه


ردت عليه بعدم فهم وقالت


بسنت :- أيه فيه أيه


هدر بها بغضب وقال


عاصم :- أنتى أتجننتى أزاى تخرجى الشباك بالمنظر ده أفرضى حد شافك من الخدامين


ردت عليه بعدم أكتراث وقالت


بسنت :- فيها أيه يا حبيبى ما انا كنت نايمه وبعدين ده تيشيرت كت عادى


رد عليها بتهكم وقال


عاصم :- لأ مش عادى وحسك عينك تعملى كده تانى فاهمه أدخلى أجهزى يلا سلام


وأغلق الهاتف


ضربت قدميها بالأرض وقالت بتبرم


بسنت :- يووووووه بقى على تحكماته الكتير دى أنا زهقت


ودلفت المرحاض  وبعد وقت خرجت وأرتدت ملابسها وقامت بتمشيط شعرها وألقت نظره أخيره على مظهرها وخرجت من الغرفه وهبطت إلى الأسفل وقالت


-صباح الخير


رد عليها وحيد بنبره هادئه بعد أن ألقى نظره عليها بأستغراب وقال


وحيد:- صباح الخير يا بنتى أيه مصحيكى بدرى النهارده


أجابته وهى تتجه إلى الباب وقالت


بسنت :- عاصم صحانى ومستنينى بره باى


وخرجت وتركته وهرولت إلى السياره بأبتسامه وصعدت بالمقعد المجاور لعاصم وقالت


-أنا جيييت


نظر لها بغضب وظل صامتآ


نظرت له بضيق وقالت


بسنت :- خلاص بقى فك التكشيره دى  مش هعمل كده تانى


تكلم بنبره غاضبه بعد أن أستشاط من أفعالها وقال


عاصم :- هتعقلى أمته يا بسنت أنا زهقت وتعبت مش كل شويه افهمك الصح أيه والغلط أيه أنتى مش صغيره 


ردت عليه بضيق وقالت


بسنت :- خلاص بقى يا عاصم مش كل شويه تعمل معايا خناقه قولتلك مش هعمل كده تانى متكبرش الموضوع بقى


رد عليها بتهكم وقال


عاصم :- حاضر هخلينى استرتش علشان أعجب الهانم ومبقاش واحد نكدى وأخليها تعمل اللى هي عايزاه


عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بضيق


بسنت :- أنا مقولتش كده بس بقولك أهدا  شويه عليا  


زفر بضيق وقال بغضب واضح


عاصم :-ماشى يا بسنت هتخرس أهو


نظرت بالخلف وجدت بوكيه ورد موضوع على المقعد الخلفى اخذته بفرحه وقالت


بسنت :- الله ده ليا أنا


رد عليها بتهكم وقال


عاصم :- لأ  لبنت الجيران


نظرت له بحب وقالت


بسنت :- ربنا يخليك ليا يا حبيبى


زفر بضيق وقال


عاصم :- بنى أدمه فصيله الواحد صاحى بدرى وقال يجى يفرحك بشوية رومانسيه قفلتيه أنتى بعمايلك


ردت عليه بضيق وقالت بترجى


بسنت :- خلاص بقى يا عصومتى متزعلش منى طيب بحبك والله العظيم بحبك


نظر لها بسعاده وقال


عاصم :- تعرفى أنك أول مره تقوليها وأحسها طالعه من قلبك بجد


مسكت يده ونظرة بعينه وقالت بحب


بسنت :- علشان أنا الأول كنت فرحانه أن أول مره حد يقولى بحبك وأن هعيش قصة حب من بتوع الروايات بس مكنتش مهتميه بمشاعرى نحيتك أيه كنت بقول أهو واحد بيحبينى وخلاص بس أنا دلوقتى حبيتك بجد قدرت خلال سنه تحببنى فيك أه مش رومانسى زى ما كنت بحلم ولا حمش زى ما كنت عايزه وعلى طول أنا وأنت خناقات وببقى عايزه أقتلك بس فيك حاجات كتير أوى حلوه حبيتها فيك ويكفى يا عم أنك بتحاول تغير من نفسك علشانى، علشان كده أنا بحبك وبموت فيك


نظر لها بحب وقال بسعاده


عاصم :- وأنا والله بعشقك وبحاول أعملك اللى يسعدك بصى بقى جوه الورده الحمرا اللى في النص دى


نظرت داخل الورده وجدت خاتم ألماظ شكله رقيق جدآ وذوقه رفيع أخذته بسعاده ونظرت له بأعجاب وقالت


بسنت :- الله شكله حلو أوى أوى يا عاصم  ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك يارب


أخذه منها ووضعه بأصابعها وقال بحب


عاصم :- مبروك عليكى يا قلبى دى حاجه بسيطه مش قد مقامك


أبتسمت له وقالت بقلة حيله


بسنت :- مش بقولك مش رومانسى المفروض لما تلبسنى الخاتم تبوس أيدى برقه


رفع أحد حاجبيه وقال بتهكم


عاصم :- ليه مراتى!!! يا بنتى أهدى وشيلى كلام الروايات ده من دماغك هو ده اللى مضيعك


ثم نظر بساعة يده  على الوقت وقال بصدمه


-نهار أسوح أتأخرنا على الشركه أدى أخرت الرومانسيه


واأدار السياره وأتجه بها إلى الشركه

.....................................................................

بغرفة تقى


تململت تقى على فراشها بأرهاق شديد وفتحت عيناها ووضعت يدها على وجهها وقالت بألم


-أيه الصداع الجامد ده بس يا ربى


ونهضت من على السرير وأتجهت إلى المرحاض نزعت ملابسها و فتحت الماء الدافئ وأخذت حمامها وأغلقت المياه وأرتدت البرنس الخاص بها وخرجت وأتجهت إلى الخزانة أختارت ملابسها ووضعتها على السرير ووضعت حقيبة الملابس على السرير وقامت بوضع الأشياء اللازمه بها وأغلقتها وأتجهت إلى التسريحه حتى تمشط شعرها سمعت صوت طرق على الباب أتجهت إلى الباب ووقفت خلفه وقالت


-مين


رد عليها فريد بصوته الغليظ وقال بتساؤل


-خلصتى ؟!


أجابته من خلف الباب وقالت


تقى :- ربع ساعه وأكون جاهزه


رد عليها بنبره جديه وقال


فريد :- طيب متتأخريش أنا مستنى تحت


وتركها وهبط إلى الأسفل


تسارعت أنفاسها عندما سمعت صوته وتنهدت بحب وقالت


تقى :- لو تعرف أنت بتعمل فيا أيه لما بسمع صوتك ولا لما بشوف عينيك كنت رحمتنى شويه من العذاب اللى أنا فيه ده


 وأتجهت إلى السرير وأرتدت ملابسها ووضعت حجابها فوق رأسها وحملت الحقيبه وفتحت الباب ونزلت إلى الأسفل وقالت


-صباح الخير


رد عليها وحيد بنبره حنونه وقال


-صباح النور يا بنتى


ردت عليه بتساؤل وقالت


تقى :- حور لسه نايمه؟؟


أجابها بالتأكيد وقال


وحيد :- أيوه يا بنتى لسه نايمه


نظر لها فريد وقال بنبره جديه


-أخلصى يلا هنتأخر على الطياره


نظرت له وقالت بضيق


تقى :- أنا جاهزه يلا بينا


خرجوا الاثنان وصعدوا السياره والخدم وضعوا الحقائب بالسياره وأدار فريد السياره وأتجه بها إلى المطار

..................................................

بالشقه الخاصه بعمرو ونيره


أستيقظ عمرو من نومه ونظر بجواره على نيره وهى نائمه وأبتسم بحب وحرك يده على شعرها واقترب من وجينتها وقبلها برقه  

شعرت به نيره فتحت عيناها وأبتسمت له بخجل

ابتسم لها وقال بحب


عمرو :- صباحيه مباركه يا عروسه


ردت عليه بخجل وقالت


بسنت :- ص ص صباح النور


ضمها بحضنه ووضع قبله على شفتيها وقال بعدم تصديق


عمرو :- أنا لحد دلوقتى مش مصدق نفسى أنك بقيتى مراتى وفى حضنى ياااه كان حلم بعيد أوى يا نيره أنا هصلى كل يوم ركعتين شكر لله علشان ربنا رزقنى بيكى


أبتسمت له وقالت بحب


نيره :- أنا اللى مفروض أصلى ركعتين الشكر دول علشان أشكر ربنا أنه رزقنى زوج طيب وخلوق زيك


قبل رأسها وقال


عمرو :- ربنا يكرمنى وأخليكى أسعد أنسانه في الدنيا


ردت عليه بنبره حنونه


نيره :- ربنا يخليك ليا وتفضل جمبى هي دى السعاده الحقيقيه بجد


نظر لها بترقب وقال


عمرو :- أنتى كل ده مقولتليش بحبك وأنا نفسى أسمعها منك يا نيرو


نظرت لها بحب وقالت بنبره هامسه


نيره :-بحبك


تهللت أساريره وقال بحب


عمرو :- قوليها تانى علشان خاطرى عايز أسمعها منك كتير


نظرت بعينه وقالت


نيره :- بحبك بحبك بحبك


أبتلع باقى كلماتها وهو يلتهم شفتيها وأقترب منها أكثر وعمق القبله و(.......)


البارت الثاني والعشرون والاخير من هنا


بداية الروايه من هنا


اللي عاوز يوصله اشعار بالتكمله يعمل إنضمام معنا من هنا 👇👇👇👇👇


انضموا معنا من هنا

تعليقات

التنقل السريع
    close