رواية أسير حبها الفصل الحادي والعشرون حتي الخامس والعشرون ساره حازم
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
رواية أسير حبها البارت الحادي والعشرون حتي الخامس والعشرون ساره حازم
![]() |
رواية أسير حبها الفصل الحادي والعشرون حتي الخامس والعشرون ساره حازم
الواحد والعشرون
ثم نظر الى سليم نظره مرعبه ثم جذب عشق وذهب الى غرفتهم
__________________
دخل وادخلها و وقف امامها وقال
القصه هتكمل فى جر وب قصص وروايات مع روميو
بحده: هو انا مش منبه علييييكى يا عشق متخرجيش
عشق بتبربر: و انا واللهِ سمعت كلامك بس ق
قطعها ليث وهو يقول بحده: لا ما هو واضح انك سمعتى كلامى
عشق بعصبيه من حدته: لاء بقا ما هو انا مش فى سجن عشان افضل محبوسه ٢٤ ساعه هنا
وصل غضب ليث الى زروته فهى اخطأت ولا تعترف لا بل وتصرخ بوجه تتزمر .... اغمض ليث عيناه وضغط على اسنانه بعصبيه وقال وهو ما زال يضغط على اسنانه : انا خارج دلوقتى يا ريت متتحركيش من هنا لحد ما ارجع
اراد ليث ان يذهب من امامها لانه يعلم نفسه اذا ظل كثيرا امامها لن يخيفها فقط بل سيرعبها وهذا اخر شيئ يريده...
قال كلماته الاخيره والتفت ليذهب ولكن اوقفته عشق. و هى تجذبه من زراعه ليلتفت لها وقالت بحده وصوت عالى : لاء يا لييث انا مش هعقد هنا اكتر من كده
القصه هتكمل فى جر وب قصص وروايات مع روميو
التفت لها ليث ونزع يده من يدها بحده ودفعها بعنف وهو يقول بصوت عالى جدا : متسمعى الكلاااااام انتى مااااابتفهميش.
وقعت عشق على الكرسى الذى كان خلفها من اثر دفعته .القويه
ثم رفعت راسها وتطلعت له بعيون باكيه وصدمه ايضا
وهو ايضا كان مصدوم من نفسه ..هم ان يتحدث ولكن لم تعطيه فرصه ذهبت مسرعه الى المرحاض ذهب خلفها ركض واستمع الى صوت بكائها من خلف الباب رفع يده وهم ان يدق الباب ولكن تراجع وخرج من الغرفه باكملها وهو يعلم وجتهه جيدا وعلى من سيصب غضبه هذا
________________
فى غرفة سليم يسند ظهره على السرير ويمد قدميه امامه ويعبث فى هاتفه...... يدخل عليه فجأه بدون سابق انظار وامسكه من كتفه واوفقه امامه ثم امسكه من لياقة قميسه وسليم مستسلم تماما ولكن لم يخلو وجهه من النظرات الساخره المستفزره
القصه هتكمل فى جر وب قصص وروايات مع روميو
قال ليث وهو ينظر إلى اعين سليم بغل كبير : اخرة اللى بتعمله دا وحش اوى ومش هيجى غير على دماغك فى الاخر ..
ما زال سليم يبتسم بستفزاز فى وجه ليث
ليث بنفس وضعه : سليم... فرصك معايا كلها خلصت استنذفت كل رصيدك عندى مل بقاش بقيلك حاجه....... فصدقنى الغلطه الجايه مش هتعدى بساهل ابدا ......انهى حديثه ودفعه على الفراش واكمل وهو يخرج من الغرفه بنبره محذره : خليك فاكر ......ابدا يا سليم
قال كلماته ورحل ورحلت معه ابتسامة سليم
جلس يفكر كثيرا ...نظر امامه بشرود وشيئ واحد فقط يدور بعقله ( انتهى وقت المزاح يا ليث واتى وقت الجد )
________________
....يمر اليوم ويأتى المساء .. لم تخرج عشق من غرفتها طوال اليوم ......... اتى ليث بعد منتصف اليل ودخل الغرفه
القصه هتكمل فى جر وب قصص وروايات مع روميو
وجد عشق نائمه تطلع عليها بوجه واعين حزينه وقلب مكسور متألم بشده ...
ذهب نحوها وتمدد خلفها حتى بدون ان يغير ملابسه.... حاوط خصرها بيدا بقوه
دقائق وشعرت عشق بانفاس ساخنه وعاليه ايضاً تلفح رقبتها وعنقها المرمرى الناعم..... التفتت ببطئ ..ولكن سرعان ما جحظت عينها بصدمه مما رأت ..... فكان وجه كله احمر وعينا!!! ااااه من عيناه حمراء ك الدم وعلى وجهه اثار دموع.... ضيقت عشق عينها فى دهشه " احقاً كان يبكى !! " لا مستحيل لا يعقل...
القصه هتكمل فى جر وب قصص وروايات مع روميو
اعتدلت فى جلستها بقلق واضائت نور خافت يخرج من ابجوره انيقه بجانب الفراش والتفت له مره اخرى.
اعتدل هو ايضا وظل ينظر إليها بعيناه الناعسه المليئه بالدموع.. قالت هى بقلق وهى تضع يدها على وجنته: ليث... مالك فى ايه .
امسك يدها التى على وجنته وقبلها بأنفاس ثقيله.. وقال وهو يتنهد بحرقه وصوت حزين : انا اسف..... عارف انى ضيقتك اوى الصبح.. بس واللهِ مكنتش اقصد .
عشق بزهول : مش معقول يا ليث انت مدايق كل دا عشان موقف الصبح.... دا انا نسيته اصلاً .
القصه هتكمل فى جر وب قصص وروايات مع روميو
ليث وقت بدأت الدموع تتحجر بعينه وهو يتحدث : عشق انا بحبك اوى.....بحبك لدرجه وجعالى قلبى ....انا بجد تعبان.... على طول خايف اخسرك ...و زاد تعبى النهارده...... لما شوفت دموعك بسببى.. انا من يوم ما حبيتك وانا واعد نفسى ان هيكون هدفى فى الحياه هو انى اسعدك وبس ..بس انا بقا عملت ايه..مزعلك على طول.و حبسك وبزعقلك.... وزقيتك كمان النهارده.... عارف انى جرحتك بس واللهِ غصب عنى ومعرفش انا عملت كده ازاى ......انا بجد اسف
كانت عشق تنظر له ولا تعرف حقاً ماذا تقول امام هذا العاشق الولهان وكان كل ما يدور فى ذهنها " احقا هناك احد يعشق الى هذا الحد فى زماننا هذا "
اكمل ليث وهو يمسك يدها ويضعها على صدره وبالاخص عل هذه الشيئ الغريب الذى ينبض بطريقه اغرب واكمل : وجعنى اوى
قالها ثم اراح راسه على صدرها وقال: عشق طمنينى.... احضنينى جامد ووعدينى انك عمرك ما هتسبينى مهما حصل .
ضمته عشق بقوه وهى تقول بصدق : اوعدك...اوعدك يا ليث عمرى ما هسيبك مهما حصل .
اغمض عينه براحه عند سماع كلمتها هذه ..سندت عشق ظهرها على ظهر الفراش واغمضت عينها هى الاخرى.... وذهبت فى ثبات عميق وما زال ليث ينام فى احضنها ك الطفل الصغير
__________________
وفى اليوم التالى استيقظ ليث.... ابتسم عندما راى نفسه فى احضان عشقه....... نهض من احضانها بعد صراع كبير بين قلبه الذى لا يريده ان ينهض من هذه النعيم وعقله الذى يحثه ان ينهض ويبدء يومه.... انتصر عقله ونهض ليث ..وهندم من نوم عشق كى ترتاح فى نومها
ذهب الى المرحاض واخذ حمامه وخرج ارتدى ملابسه الرسميه للعمل وذهب بجانب عشق والتقط ورقه وقلم وكتب عليها رساله وقبل راس عشق وذهب .وترك الرساله بجانبها .
القصه حصرى هنا وبس👈 قصص وروايات مع روميو
باقى الواحد والعشرين ولو مش هتتفاعلو هوقفها
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
اكملت وهى تبكى مره اخرى: سليم... مش كده ...هو اللى عمل الصور دى.... صح
التفت لها وقال بحزن وهو يمسح لها دموعها : صح ...صح يا عشقى
قالت هى بحده : ليث انا خلاص مش قادره انت لازم تقولى كل حاجه حصلت بينك وبين سليم وليه بيعمل معنا كده ....عايزززه افهمم.
تنهد ليث وقال بحنان : حاضر يا عمرى هحكيلك كل حاجه .
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
وقف ثم حملها برفق بين يديه ووضعها على الفراش وجلس بجانبها ومسح لها دموعها .وسكب لها كوب ماء ...ثم بدء فى سرد كل شيئ : قبل تمن سنين كُنا انا وسليم اكتر من خوات..... لحد من تمن سنين بظبت....ابتلع غصه واكمل.. لما اتوفوا ابويا وامى مع بعض فى حدثة عربيه...............
حرفياً ادمرت..... لانى كنت قريب ليهم اوى... فوق ما تتخيلى و خصوصاً امى... فلما حصل كده حسيت ان حياتى وقفت......حسيت ان كل حاجه انتهت...... فضلت حابس نفسى فى اوضتى شهر كامل مشفتش فيهم نور الشمس..... كنا فى اخر سنه لينا من الجامعه واللى حصل دا كان بعد امتحناتى بكام يوم ...." فرت منه دمعه وهو يكمل " ...معرفتش افرح بنجاحى .....حتى حفلة التخرج مرحتهاش.............. فى وقتها سليم كان بيحاول يخرجنى من المود اللى كنت فيه بأى طريقه...... لحد ما فى يوم صحابنا كانوا عاملين حفله بمناسبة تخرجنا ..جالى سليم وقتها وقعد يزن عليا كتير .
فلااااااااش بااااااك
يجلس ليث على الاريكه وبجانبه صوره فيها والديه وهو ايضا فى الصور والضحكه والبهجه تشع من الصوره ....كان يجلس فى غرفته المظلمه دائما منذ شهر لم يدخلها نور الشمس
دخل سليم
وجلس بجانبه وقال بحزن : وبعدين يا ليث هتفضل حابس نفسك هنا كتير
ليث بيأس من حياته: سبنى فى حالى يا سليم مش عايز حد جانبى .
:وانا اى حد بردو يا ليث دا انا اخوك
ليث بحزن وتعب : يا سليم لوسمحت سبنى لوحدى
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
سليم بأصرار : لا مش هسيبك لوحدك انت بقالك شهر حابس نفسك وانا مش هسيبك تدمر نفسك بطريقه دى
لم يجابه ليث.. وفضل الصمت فهو ليست لديه قُدره على المناهده والجدال.
اكمل سليم بحزن : يا ليث انا اكتر واحد حاسس بيك عشان حصلى دا قبلك.. طب على الاقل انت كبير وفاهم ان دا قضاء ربنا .....بس انا يا ليث...انا كان عندى تسع سنين لما امى اتوفت ....فجأه لقيت نفسى لوحدى فى سن المفرود امى فيه متفرقنيش لحظه .
سكت قليلاً ثم اكمل وهو يجذب ليث من زراعه: قوم يا ليث ...قوم نروح الحفله اللى عملنها صحابنا بمناسبة التخرج .
جذب ليث يده من سليم وتحدث بحده: انت اتجننت يا سليم ابويا وامى لسه متوفين ومفتش على وفتهم كام شهر وانت عايزنى اروح حفله امبسط وارقص
: انا مش عايزك تروح حفله عشان تنبسط وترقص... انا عايزك تخرج من الاوضه دى ..وتشوف ناس ..وتكلم وتغير جو ..قوم يا ليث... قوم عشان خاطرى هى ساعه وحده و وعدك هنمشى .
بعد ضغط واصرار كبير من سليم وافق ليث واخيرا لكن وهو متضرر وغير راضياً من الداخل ..
_________________
وبعد وقت كانوا الاثنان يدخلان إلى ڤيلا راقيه لاحد زمالأهم .......على الفور عند دخولهم اجتمعت اصدقائهم وحولهم فهم كانوا اصحاب شعبيه كبيره فى الجامعه .
خرج ليث من وسطهم بدون ان يلفت الانتباه وذهب بتجاه البار وطلب مشروب وظل يشرب كثيرا .
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
اما سليم فكان يقف مع بعض من اصدقائه لكن عينه لا تفارق تلك الحوريه التى تذهب يمين ويسار بفستنها الفاضح.. كانت هذه " كرما مصطفى " زميلتهم بالجامعه وسليم يحبها كثيرا لكن ولا مره قال هذه لها او لغيرها فهو كان ينتظر الفرصه المناسبه كى يخبرها ...لكن كان واضح للكل انه معجب بها من نظراته واهتمامه بها حتى هى كانت تلاحظ هذا ويروقها.للغايه ..
........
ذهب سليم ووقف بجورا ليث واخذ منه الكوب وقال بحده : وهو انا جايبك هنا عشان تسكر
ليث. هو يأخذ الكأس من يد سليم . : سليم انا جيت هنا عشان خاطرك سبنى اعمل اللى انا عايزوه بقا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اثناء حديثهم كانت تقف مجموعه مكونه من فتاتان وثلاث شباب .. حياتهم حرفيا تافه ...مجموعه من اصحاب الطبقه المخمليه لا يعرفون فى حايتهم غير السهر والهو والرهان على اى شيئ
وكانت منهم حبيبة سليم كرما التى تقول بفخر : قولتلكم انا اللى هكسب الرهان محدش صدقنى بس كالعاده انا اللى كسبت .
قال احد الشباب : طب انا عندى ليكى تحدى تانى بس مظنش انا هتقدرى عليه المرادى .
كرما بتكبر : كرما مصطفى مفيش حاجه تصعب عليها قول قول وجهز نفسك للخساره .
قال الشاب : انا بتحداكى انك تعرفى تفرفى بين ليث وسليم ..
نظرت لهم كرما بقلق فهى حقا تعرف انهم اكثر من اخوه وصعب تفرقهم ولكن هى كرما ولا يصعب عليها شيئ... قالت بثقه وغرور : الرهان على كام
الشاب : عشر تلاف
كرما بثقه: عشرين الف من كل واحد فيكم وزيهم منى لو خسرت لكل واحد فيكم
الجميع : موفقين
فاطمه عادل : صديقتهم وصديقة ليث وسليم ايضاً : ياجماعه بطلوا تفاهه بقا وبعدين ليث وسليم محدش هيقدر يفرقهم ف متتعبوش نفسكم.
كرما بحده: بقولك ايه يا فاطمه اتفرجى وانتى ساكته
قالت كلمتها ونظرت الى الشباب واكملت : بس انا محتاجه مسعدتكم عايزه حد فيكم يلهى سليم شويه عن ليث وبعدين اول ما اشورلكم تجيبه بأى طريقه على فوق
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
فعلوا الشباب مثل ما قالت اما هى فذهبت لتبدئ عملها المخزى مثلها
_________
كرما وهى تضع يدها على شعر ليث من الخلف وبتمثيل واغواء : كفايه شرب بقى يا ليث حرام عليك نفسك
ابعد ليث يدها بعدم اهتمام : بقولك ايه ابعدى عنى انا مش ناقص قرف
كرما بتمثيل ودموع مزيفه : قرف... انا قرف يا ليث الحق عليا اللى جيت اقف جانبك واوسيك تقوم تقولى كده .
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
..ثم اكملت وهى تضع يدها على عنقه بطريقه مثيره ويدها الاخره على صدره وقالت بمعنى فاضح صريح : الحق عليا قولت اجى. اريحك...و ابسطك.. وطلعك من المود اللى انت فيه.... انت مش عارف انا بحبك اد ايه ومستعده اعمل اى حاجه عشانك ....اى حاجه .
.....
بعد وقت من الحديث والاغرءات والحديث الجنسى الصريح منها بدون خجل ...استطاعت تحريك غريزة الرجال بداخله استطاعت اغوئه و اشعال جسده
وقف ليث وجذبها بعنف وصعد بها الى احدى الغرف..
وهى تصعد غمزت بعينها الى احدى الشباب الذى فهمو مقصدها جيدا وعلى الفور ذهبوا بالقرب من سليم
_____________
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
وعندما وصول ليث وكرما الغرفه وصلتها رنه من هاتفها ابتسمت بداخلها...ثم فجأه علت صوتها ودفعت ليث بعيدا وقالت بدموع مزيفه وصوت عالى : ليث خلاص بقااااا قولتلك انا بحب سليم..وبعشقه.. ومش هينفع اعمل كده ..افههههم بقاااا..دا ابن عمك .
ليث بعصبيه وهو يمسكها من شعرها: انتى بتعلى صوتك على مين يا بنت الكلب
فى هذه اللحظه دخل سليم الذى ركضت نحوه كرما
وقالت بتمثيل ودموع تمسيح .: الحقنى يا سليم ليث عايز يتهجم عليا برغم من انى قولتله انى بحبك انت وقولتله ان انت كمان بتحبنى .
ليث بستغراب وعدم فهم : انتى بتقولى ايه يا بت انتى..... انتى مجنونه ولا اتخبلتى فى مخك ..
ذهب نحوها بعصبيه وهم ان يمسكها من شعرها مره اخرى لكن وجد يد سليم تمسك يده بقوه وتلقيها بعيدا بحده ونظرات اول مره يرها ليث منه ...سليم بحزن وغضب : روحى انتى يا كرما من هنا دلوقتى .
بالفعل ذهبت كرما وما ان اعطتهم ظهرها حتى ابتسمت ومسحت دموعها المزيفه باصبعها الصغير وهى تبتسم بنصر
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
...........
اما عند ليث وسليم وقف مقابل بعضهم
ليث بصدق : سليم دى بت مجنونه متخلفه اوعى تصدقها .....وبعدين انت فعلاً بتحبها بجد زى ما قالت
سليم بحزن كبير وغضب عارم : هسالك سؤال وترد عليا ب اه او لاء ..........انت كنت طالع بيها هنا عشان تنام معها .
: سليم انا م
سليم مقاطعا بصوت عالى : بقووووولك رود ب ااااه او لاااااء
: اه يا سليم كنت طالع عشان انام معها بس ا.
قاطعه سليم وهو
الثانى والعشرين
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
قاطعه سليم هو يدفعه ويذهب بغضب شديد ..... .. ركض خلفه ليث وامسكه من زراعه وقال بصدق ولهفه : سليم صدقنى واللهِ انا معرفش اذا كنت بتحبها ولا لاء غير كده هى اللى جت معايا بمزجها .هى اللى طلبت اصلاً .
سليم بغضب عارم وهو يدفعه بعيدا : واللهِ!!!!!!!!!!!!!! متععععرفش اذا كنننننت بحبها ولا لاءءءء ....اااا انا سمعها بودنى وهى بتقولك سبنى انا بحب سليم .وهو بيحبنننننننى .......
قالها وهم ان يرحل مره اخرى امسكه ليث مره اخرى ايضا لكن قبل ان يتحدث ويدافع عن نفسه دفعه سليم مره اخرى بكره : اوووووعا يا ليث بدل مرتكب جنايه هناااااا...اوعااااااا
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
قال الاخيره وذهب سريعا خارج الڤيلا بأكملها ..و دلف إلى سيارته وانطلق بها وكأنه يسابق الريح .. حاول ليث اللحاق به لكنه لم يقدر بسب سرعته الجنونيه الذى رحل بها. ....
________________
مر اسبوع و سليم مختفى ولا احد يعلم عنه شئ بحث عنه ليث فى كل مكان يمكن ان يكون به لكن للاسف لم يجده
.........
فى غرفة ليث يجلس على الكرسى ويضع يده على جبينه بحزن وتعب...ثوانى ودق الباب ..سمح للطارق بدخول. وكانت الخادمه
الخادمه: ليث بيه فى وحده اسمها فاطمه عايزه حضرتك تحت
ليث بستغراب: فاطمه !؟...طب روحى انتى وانا جاى
__________
دقائق قليله وهبط ليث متجهتاً حيث تجلس " فاطمه"
وجلس امامها
وقال بتنهد وتعب واضح : اهلاً يا فاطمه نورتى
فاطمه ببتسامه : اهلاً بيك يا ليث .
: ممكن اعرف سبب زيرتك الكريمه دى
فاطمه بوجه يحمل الاسف : عرفت حاجه عن سليم
تنهد ليث وقال بحرقه: للاسف لاء ....اختفى من يوم الحفله النحس اللى كُنا فيها .
فاطمه بتوتر : طب. طب ليث انا فى حاجه لازم احكيهالك .
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
: حاجة ايه يا فاطمه اتكلمى متخفيش انا سمعك .
سردت فاطمه كل ما تعرفه عن هذه اليوم المشؤم وعن مؤامرت " كرما " لكى تفرقهم....... كان ليث يستمع واصوات انفاسه تتعالى ... ويده مكوره وعرقه بارزت بشده .
انتهت " فاطمه " من الحديث وقالت فى النهايه : ليث صدقنى انا سكت ساعتها عشان كنت متأكده انها مستحيل تعرف تعمل حاجه ..ولغاية دلوقتى مش مصدقه ازاى سليم صدق .
ليث وهو ينظر امامه بغل : سليم حبهُ ليها عميهِ... الدور والباقى عليها هى .......بس اقسم بالله ما هسبها بنت الكلب دى ........اكمل هو ينظر الى " فاطمه " : انا متشكر اوى يا فاطمه انك قولتيلى ....انا هدور على سليم وانا عارف ان بمجرد ما قوله كل اللى انتى قلتهولى ده هيصدق وهنرجع زى الاول واحسن... هو بيثق فيا انا عارف .....وكل حاجه هترجع لاصلها .
فاطمه وهى تقف وتهم للمغادره : ان شاء الله يا ليث انا كمان متأكده ...انا كده ريحت ضميرى ..عن اذنك..
.
ذهبت فاطمه وذهب ليث ايضا كى يبحث عن سليم مره اخرى كى يخبره الحقيقه
...........
فى المساء رجع ليث الى القصر بأحباط وتعب ... اثناء صعوده الدرج
سالم : ليث
التفت ليث بأرهاق ..: نعم يا عمى
: تعالى عايز اتكلم معاك .
هبط ليث بضعة الدرجات التى صعدها وذهب خلف عمه الى غرفة المكتب .
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
______________بالمكتب 👇
سالم : مش ناوى تقولى ايه اللى حصل بينك وبين سليم خلاه .يسيب البيت بطريقه دى
: عمى الموضوع تافه ومش مستاهل وسليم راجع فى اقرب وقت انا بأكدلك ده
سالم بشيئ من الحزن : مظنش يا ليث..... لان انا عرفت انهارده ان سليم سافر امريكا .
وقف ليث وقال بصدمه : ايه؟؟؟؟!!!!! سافر امريكا ...امتى وازاى ؟!
: انهارده الصبح كانت طيارته بعتلى رساله قبل ما يركب الطياره بحاجه بسيطه بيقولى فيها انه مسافر امريكا وهيقعد هناك ويمسك شغلنا اللى هناك .
ليث بأصرار وحزم : متخفش يا عمى سليم مش هيعقد هناك..... وانا يومين وهبقى عنده وهجيبه معايا متقلقش .
: يارب يا ليث...يارب انت عارف انتوا الاتنين عندى واحد مقدرش اتخلى عن واحد فيكم
: عارف يا عمى ربنا يخليك لينا
_________________
بالفعل صدق ليث ...مر اليومان وسافر إلى امريكا حيث سليم ......ولكن لم يمر اليومان فقط بل و مر ايضا ستة اشهر وهو يحاول بهم ليث ان يلتقى فقط بسليم..فقط مجرد لقاء... لكن سليم للاسف منع كل الطرق التى ممكن ان تصلهم لبعض مره اخرى..... وكان كل ما يدور فى عقله طيلة تلك السنوات الثمانيه فقط فكرة الانتقام من ليث و أذاقته من نفس الكأس
باااااااااااااااك
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
: بس يا عشق هى دى كل القصه ..ورجعت من امريكا بعد ست شهور..رجعت ومسكت الشركات .. وبدأت اركز فى شغلى وكل مادا وكنت و بنجح وبكبر اكتر واكتر ..ومكنش فى فحياتى غير الشغل وبس.. لحد طبعاً ما ظهرتى انتى فى حياتى .
كانت عشق تستمع إلى الحديث بدون أى تعليق منها
قال ليث بقلق من صمتها : ساكته ليه يا عشق .....اكمل بتوجس وترقب ....ابوس ايدك اوعى انتى كمان تكونى شايفه انى خونته وعملت كده عن قصد ....ده إلا انتى ....انا ميهمنيش كل الناس تكون شيفانى خاين بس انتى لاء .
خرجت عشق من صمتها : لاء انا مش شيفاك خاين ومصدقه كل كلمه قولتها .
تنهد ليث براحه واكملت عشق : بس بجد مصدومه من سليم ازاى موثقش فيك اكتر من كده شويه وصدق انك ممكن تخونه بطريه دى .
ليث وهو يضع يده على وجنتيها ويتطلع الى عينها مباشرتاً : انا كنت زيك فى الاول مصدوم وبقول ازاى صدقها وكدبنى انا اخوه...بس.. بعد مشوفتك وعشقتك عرفت ان اللى بيحب حد يا عشق ديماً بيكون شايفه احسن حد فى الدنيا كلها ..ومستحيل يغلط......يغلط اى حد على وجه الارض لكن حبيبه ميغلطش ابداً .
ابتسمت عشق وقالت : يعنى مهما اغلط انت هتشوفنى مبغلطش
ليث بحب وعشق صادق : صدقينى انا مبشوفش فيكى غير كل حاجه حلوه...... طب اقولك على حاجه ....انا كل يوم الصبح لما بصحى وشوف وشك الحلو ده بحس ان يومى هيبقى حلو وكله نشاط وحياويه..... عشق انتى نعمه ربنا يدمها فى حياتى .
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
ضمته عشق بحب وسعاده وابتسامه عريضه لا تفارق وجهها .........وبعد دقائق خرجت من احضانه متسائله : صحيح يا ليث انت خدت الصور منه وجبتها معاك ليه.
: حببتى انا عارف من الاول انها فوتوشوب بس اللى عملها شكله حد محترف مطلعها كأنها حقيقه جدا عشان كده خدتهم وكنت ناوى اديهم لحد مختص عشان اكد احساسى واثبت براءتك ميه فى ميه
ضمته مره اخرى بحب لكن تلك المره طال العناق كثيرا وكأنها تتمنى ان تقضى الباقى من عمرها بين احضانه
________________
اما عند سليم بعد وقت طويل من التفكير قرر ان يذهب الى فاطمه ويقطع الشك باليقين .....بالفعل بعد نصف ساعه كان يدخل إلى منزل بسيط و راقي..
كان يجلس بعد ان ادخلته الخادمه : اتفضل ثاوانى وهنده مدام فاطمه لحضرتك
: اوكى.
......
ذهبت الخادمه وبعد دقيقتان اتت فاطمه
فاطمه برسميه : اهلاً وسهلاً بحضرتك اتفضل
سليم بستغراب : حضرتك!!!!! فاطمه انتى مش فكرانى.... انا سليم السيوفى .
ضيقت فاطمه عينها فى محاوله منها للتذكر وبالفعل.
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
ثوانى ثم فتحت عينها بلهفه وابتسامه : سليم مش مصدقه انت اتغيرت اوى ..ثم اكملت ضاحكه : وبعدين بصراحه وشك مشلفط مش باين منه حاجه.... ايه ده يا بنى ايه اللى عمل فيك كده.
سليم بجديه : سيبك من وشى دلوقتى ...انا جايلك فى موضوع مهم .
فاطمه بتركيز : ايوه صح يا ترى ايه اللى فكرك بيا بعد السنين دى كلها .
: فاطمه انا عايز اعرف كل حاجه حصلت اخر يوم اتقبلنا فيه لما كنا فى الحفله .
فاطمه بستغراب: ياااااااه يا سليم متقوليش انك كل ده ولسه معرفتش الحقيقه .
: لو سمحتى يا فاطمه قوليلى كل حاجه تعرفيها.
باقى الثانى والعشرون
: لو سمحتى يا فاطمه قوليلى كل حاجه تعرفيها.
: حاضر .
سردت فاطمه كل شيئ حدث فى ذلك اليوم لسليم..الذى كان يستمع وهو مصدوم ولا يصدق انه احمق إلى هذه الدرجه ...ما ان انهت حديثها تركها و ذهب حتى بدون ان يودعها او يقل اى شيئ ...خرج من منزلها...وهو فى قمة غضبه لكن هذه المره كان غضبه من نفسه.ومن حماقته التى جعلته يخسر اقرب شخص له بالكون ....
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
________________
ظل يجوب بالسياره طوال اليل وكل ما يدور فى ذهنه الان ..." كم كان غبى عندما صدق ان صديق عمره وابن عمه ومن كان يعتبره اخاه فعل ذلك.... يا الله كم فعلت اشاء اغضبته ولم يفعل معى شيئ كم قمت بستفزازه ولم يفعل معى شيئ .. لقد وصلت بى حقارتى ان انظر لزوجته كى استفزه ...يا الله ما الذى اوصلتنى إليه حماقتى "
بعد وقت طويل .
__________
عاد الى المنزل بعد منتصف اليل ......كان القصر هادء فا من الواضح ان الكل يغط فى نوم عميق ...
دخل سليم غرفته بتعب وحزن يملئ قلبه ...اضاء الضوء...ثم هم ان يرتمى على فراشه لكنه ..صدم مما
راى فقد راى " عشق "!!! تجلس فى غرفته على كرسيه.. ومن والواضح انها تنتظره منذ مده طويله علامات التعب والارهاق واضحه عليها.....حتى انها كانت غافيه !!.... ذهب نحوها وقال بصوت خافت : ع.عشق ..عشق .
فاقت عشق على صوته ...وقفت على الفور عندما رأته....ونظرت له
قال هو : عشق انتى بتعملى ايه هنا
: مستنياك
: مستنيانى!!!! ....اه اكيد طبعاً شوفتى الصور وجايه عشان تبهدلينى وتقوليلى ازاى عملت كده صح
: لاء انا مش جايه عشان كده.... انا جايه عشان اقولك انى مش زعلانه منك فى حاجه ...وعايزه اقولك انك ظالم ليث ...ليث فعلاً مك
قطعها سليم : مكمليش يا عشق انا عرفت كل حاجه وعرفت كمان ان ليث بريئ ومعملش حاجه .
عشق ببتسامه : طب كويس وفرت عليا كلام كتير لو كنت اعرف انك عرفت مكنتش استنيتك كل ده
: عشق
نظرت عشق خلفها وجدد ليث الذى فاق منذ قليل ولم يجدها بجانبه. بحث عنها فى جميع انحاء القصر ولم يجدها ايضا ..بالاخير استمع لصوتها يخرج من غرفة سليم !!!!!!!
اقترب منها بعصبيه وجذبها من يدها دون كلمه وهم ان يذهب ...لكن اوقفه سليم وهو يقول بلهفه : ليث استنى .
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
وقف ليث لكن ما زال يعطيه ظهره .....تكلم سليم وهو يقف خلف ليث تكلم بصوت مخنوق وهو ينظر للاسفل والندم ينهش قلبه وعقله وكل خليه به ..: انا عرفت كل حاجه...... انا رحت لفاطمه.
ليث وهو يرحل : اممم.. كويس.... عن اذنك
سليم وقد فرت منه دمعه : ليث انا اسف .
وقف ليث عند تلك الكلمه ثم التفت له ثم فعل ما تمنى ان يفعله منذ اول يوم اتى بيه ألى هنا ..التفت له وصفعه صفعه جعلته يكاد يقع .... نظر سليم للاسفل والدموع بدأت تعرف طريقها على وجهه ....اما عشق فوضعت يدها على فمها بصدمه..
اما ليث فامسك ذقن سليم ورفه امام وجه بعنف ولكن ما زال سليم نظره مصوب على الارض ...
ليث بحده : بوصلى ...بقولك بووووصلى ...حط عينك فى عينى ..
رفع سليم عينه الدامعه الى اعين ليث الغاضبه .
: اسف !!!!!.... تمن سنين سايب فيهم بيتك وهلك وناسك وبلدك... ......ست شهور اجيلك ومفيش مره رضيت تقبلنى ........ راجع وناوى على الانتقام وانا عارف وساكت ........من يوم ماجيت وانت عارف ان عشق خط احمر عندى ومع ذلك كنت بتستغل اى فرصه وتقربلها عشان تديقنى وفى الاخر بعد كل دااااااااااااا واسف!!!!!! ....لا يا سليم بيه اسفك مش مقبول .عن اذااااانك.
انهى حديثه الغضب وهم ان يغادر ولكن اوقفه سليم وهو يقف امامه ويقول ك الطفل الصغير بدموع وندم: حقك عليا .......واللهِ عارف انى ضيقتك كتير.... سامحنى...واللهِ انا اسف ....... ..عشق قولى حاجه خليه يسمحنى هو بيحبك هيسمع كلامك.
عشق بدموع وهى تمسك يد ليث : ليث خلاص بقا ..
سليم ندمان على كل حاجه حصلت ..وبيعتذرلك سامحه بقاا
ليث بحده: لا يا عشق مش هسامحه مهما عمل ومهما اعتذر .
: عشان خاطرى يا ليث متقساش كده .
ليث بحب وهو يضع يده على وجنتيها : خاطرك فوق راسى .....بس صدقينى مش هقدر .
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
سليم بدموع: خلاص يا عشق سبيه...انا عرفه هو مدام قال مش هيسامحنى ...يبقى مش هيسمحنى..... وانا هريحه منى خالص ومن بكره الصبح هرجع امريكا تانى والمرادى مش هتشوف وشى تانى ابدا ..
التفت له ليث بغضب ثم صفعه مره اخرى ..صفعه اقوى من زى قبل ....ثم قال بعصبيه : بردو غبببى وما بتتعلمش ...عااااايز تمشى.... عايز تكبر الفجوه اكتر.
سليم بصوت مختنق ودموع : يعنى انتى مسامحنى
تنهد ليث بتعب وقال : اللى عاملته قهرنى ...بس اعمل ايه فى الاول ولاخر انت اخويا
عند هذه الجمله ارتمى سليم فى احضان ليث وهو يبكى بصوت عالى ويعتذر....... ضمه ليث بقوه وهو الاخر فكم اشتاق له ولجنونه ومزاحه.....واخيرا وبعد طول انتظار اجتمعوا مره اخرى ...
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
..... بعد دقائق خرج سليم من حضن ليث وقال وهو ينظر لعشق بعد ان كفف دموعه ..: اسف على كل حاجه عملتها وضيقتك وصدقينى مكنتش اقصدها..
عشق ببتسامه : خلاص انا مش زعلانه .
سليم بغضب : بس قسماً بالله بنت الكلب دى لدفها التمن غالى اوى.
: لا متتعبش نفسك انا دفعتهولها من زمان سففتها التراب هى وابوها لحد ما خليته يشهر افلاسه .ويهج من البلد ..
وضع ليث يده على كتف سليم وهم ان يكمل حديثه لكن قطعه وهو يتاوه سليم
سليم بوجع: ااااه براحه يعم
: انا عملتلك حاجه يبنى
: انت مش محتاج تعمل ...عارف ليه عشان مش هتلاقى مكان فيا تعمل فيه حاجه.انت بالصلاه ع النبى كده شلفطنى خالص البت معرفتنيش انهارده لما روحتلها بسبب خريطه العالم اللى فى وشى...انا بجد محتاج دكتور تجميل عشان يعدل السحنه دى تانى
ضحك الكل..ثم ضم ليث سليم مره اخرى وبعدها ذهب عشق وليث الى غرفتهم
______
نام ليث على الفراش وقال وهو يجذب عشق الى احضانه بقوه : تعالى يا عمرى
اخذها وذهبوااا الاثنان فى ثبات عمييق.
________________
بعد ساعات الليل الطويله واخيرا اتى صباح يوم جديد مشرق..
....
ينام ليث على الفراش ويتطلع على حوريته بحب وهى نائمه ويمسد على شعرها من آنِاً إلى اخر ..الى ان استيقظت .
ليث ببتسامه ساحره : صباح الفل والياسمين .
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
عشق بنفس الابتسامه : صباح النور يا حبيبى... مرحتش الشركه يعنى .
: صحيت من بدرى بس مقدرتش اقوم من جانبك .. بس للاسف لازم اروح دلوقتى .
عشق وهى تعتدل : ليث ما تخدنى معاك ...بجد بزهق اوى لحد مترجع عشان خاطرى خدنى معالك .
قال وهو يقبلها على وجنتيها .: ماشى يا عمرى وانا يعنى اقدر ارفضلك طلب.. بس نص ساعه بالكتير والقيكى جاهزه
__________
بالفعل نصف ساعه و كانت عشق آيه فى الجمال برغم انها كانت ترتدى بنطلو اسود جلد وتيشرت زيتى بحمالات رفيعه وفوقها ستره جلد سوداء ..وحذاء بكعب رفيع لونه اسود .. وتضع حمره قاتمة زادت شفها اغراء على اغراء .
ليث بهيمان : طب انا بقول يولع الشغل النهارده
وقبل اى حديث منها انقد عليها ولتهم شفها بقوه ...دقيقه و فصل القبله وهو يلهث
: حلوتك دى هتموتنى فى يوم
ضحكت عشق وقالت: طب يلا بقى عشان متتأخرش اكتر من كده على الشغل
......
بالفعل اخذها وذهب بها إلى الشركه
وبعد وقت
_______________بالشركه 👇
دخلوا الاثنان بهالتهم الخاطفه للانظار. متجهين إلى مكتب ليث ...
وبعد وقت من العمل ترك ليث عشق فى مكتبه وكان يجلس فى غرفة الاجتماعات مع اشخاص مهمه .
احست عشق بالملل فى غيابه خرجت من المكتب كى تأخذ جوله بتلك الشركه الكبيره. ..و.اثناء سيرها اصتدمت بشخص ما ..
عشق بالم : ااه... مش تاخد بالك يا حضرت
الشخص : معلش اسف مختش بالى
القصه حصرى لجــــ ــــروب قصص وروايات مع روميو
عشق وهى تنظر الى وجه الشخص الذى تشعر انه مؤلوف لديها بشده ....وسرعان ما اصبعت ابتسمتها عريضه وهى تقول بلهفه واعين لامعه : عاصم !!!
ضيق ذلك الشخص عيناه ايضاً فى محاوله منه لتذكرها وبالفعل تذكرها وقال ببتسامه : شموستى وحشتينى اوى .
عشق وهى ترتمى فى احضانه وتضمه بقوه : وانتى كمان يا عصومى .
"لكن لم تكتمل تلك الفرحه بسب تعاسة حظه"
..فى تلك اللحظه "
خرج ليث على هذه المنظر الذى جعل الدماء تغلى فى عروقه ....اقترب منهم سريعا وفصل بينهم بغضب ثم رفع يده وهم ان يضرب عاصم لكن اوقفته عشق وهى تقول مسرعه
: ليث استنى ده يبقااا ...
الثالث والعشرون تفاعلو بقا
القصه حصرى لــجـــ_ـــروب قصص وروايات مع روميو
عشق مسرعه: ليث استنى ده يبقاا عاصم ابن عمى .
تركه ليث ونظر لعشق بستغراب وغضب
ايضا
: نعم !!!!!!..ابن عمك ازاى يعنى
عشق وهى تتنهد براحه قليلاً : طب ممكن ندخل نقعد فى مكتبك وانا هفهمك على كل حاجه .
اخذ نفس بعصبيه وقال وهو يكاد يفتك بعاصم : اتفضلوا
_____________
دخلوا المكتب ... واثناء دخولهم نظر ليث إلى عاصم الذى كان ينظر لعشق ببتسامه عريضه ووضع يده على وجنتها وقرصها بطريقه طفوليه وهو يقول : بجد مش مصدق نفسى انى شوفتك تانى يا شموستى .
وفى لمح البص كان ليث ممسك بيد عاصم ويضعها خلف ظهر ويقول بغضب وعاصم يتالم : ولااااااه . بقولك اييييه لو شوفتك بتلمسها تانى هقطعلك ايدك فاااهم ..واسمها مدام عشق
عاصم بحده ايضا : بشمهندس ليث ميصحش كده انا ساكت عشان خاطر شمس .
القصه حصرى لــجـــ_ـــروب👈 قصص وروايات مع روميو
تركه ليث ووقفه امامه وقال وهو يدفعه بكتفه: لا اعتبر شمس مش موجوده و ورينى هتعمل ايه يلا انا قدامك اهو.
عشق بحده وعصبيه: خلاص بقاا يا ليث انت عايز تتخانق وخلاص .
قال ليث بغضب عارم وغيره واضحه : عشق انتى بتتعصبى عليا انا عشان خاطر دا
واشار باصبعه على عاصم
عشق مهدئه للموقف : حبيبى عشان خاطرى ممكن تهدا عشان اقدر افهمك كل حاجه.
جلس ليث وجلست عشق بجانبه وعاصم امامهم
: حبيبى.. من عشر سنين انا كنت عايشه وسط عايله كبيره ..كان عندى جد حنين و عمين مفيش فى جدعنتهم و ولاد عمام اكتر من اخوات كُنا عايله كبيره ومبسوطه لحد ما جه يوم جدو قرر انه يوزع املاكه على ولادواه ساعتها بابا ما عجبوش طريقة التوزيع وحس انه اتظلم وعمل مشاكل كتير بين جدو وعمامى وبعدين بدء ياخد الموضوع بحسسيه ويحس ان ابوه مش بيحبه او بيفضل اخواته عليه راح سيبلهم الجمل بما حمل واخدنا انا وماما ومشى وسبلهم البيت... ساعتها ماما كانت حامل فى قمر وجينا هنا على القاهر وعشنا فيها بس للاسف اوضعنا كانت وحشه اوى واللى دمرنا اكتر وفاة ماما هى وبتولد قمر..... عشنا ظروف صعبه اوى.... بس والباقى انت عرفه .
القصه حصرى لــجـــ_ـــروب👈 قصص وروايات مع روميو
امسك ليث يد عشق وقبلها ك دعم لها ابتسمت هى برقه ثم نظرت لعاصم وقالت:و ده بقا يبقا عاصم ابن عمى الكبير .
تحدث عاصم وخيرا : ياااااااه يا شمس متعرفيش احنا دورنا عليكم اد ايه ورحنا لعايلة مامتك فى اسكندريه بردو موصلناش لحاجه محدش كان راضى يقولنا عنكم حاجه وبعد عناء اخيرا قدرنا نوصل لعنوانكم فى مصر القديمه قابلتنا وحده غريبه كده واللى فهمنا منها ان عمى ومرات عمى اتوفوا من زمان. وانك انتى وقمر سبتوا البيت بقلكم كذه شهر ومتعرفش عنكم حاجه
متعرفيش جدى زعل ازاى لما عرف الكلام ده كان هيجنن ......شمس انتى عرفه عنوانا ومكانا ليه مجتلناش بعد ما عمى اتوفى.
: بصراحه كنت خايفه تأذونى انا او قمر قولت ممكن تكونوا لسه حقدين على بابا او مديقين منه ...وتفتكروا انى جيلكم عشان الورث والحاجات دى .
عاصم : ايه اللى انتى بتقوليه ده احنا عمرنا محقدنا على عمى او زعلنا منه حتى لو.... احنا مستحيل نفكر نأذيكى انتى او قمر انتو ملكمش ذنب فى حاجه
القصه حصرى لــجـــ_ـــروب👈 قصص وروايات مع روميو
ليث : عشق انتى ليه مجبتليش سيرة الموضوع ده قبل كده
: اسفه واللهِ يا ليث بس مجتش مناسبه بس انا اكيد كنت هحكيلك
عاصم ببتسامه ودوده: طب انت يا ليث باشا بقلنا شهر بنشتغل مع بعض مخدتش بالك من اسم عايلة الهلالى ده احنا اكبر عايله فى الشرقيه كلها .
ليث بقتضاب : اكيد خدت بالى من الاسم بس متخيلتش انه ممكن يكون ليه علاقه بمراتى ومنحية انكم عايلة كبيره ف ده اكيد طبعا وإلا مكنتش قاعد هنا فى شركة ليث السويفى دلوقتى .
ابتسم عاصم فهو يفهم مقصده وقال : ليث باشا كنت عايز اقولك حاجه بس....شمس.. او مدام عشق زى ما بتحب.. بنت عمى ومتربين سوا وعمرى معتبرتها غير اختى وبس...وبالمناسبه كمان ...انا فرحى كمان اسبوعين
عشق بفرحه : بجد ....مبروك يا حبيبى
عند هذه الكلمه الاخيره كور ليث يده وضغط على اسنانه..وكتم غضبه وغيرته بداخله كى لا يغضب عشقه
اكملت عشق بفرحه ايضا : ومين بقى سعيدة الحظ
: عبير
شهقت عشق بصدمه ممتزجه بفرحه : عبير ..بنت عمو بدر
: ايوه
عشق : طب ازاى ده انا سايبه البت دى وهى عندها تسع سنين
: دلوقتى بقى يا ستى عندها ١٩ سنه
: بس صغيره اوى بردو.ثم اكملت وهى تغمز بعينها: ولا الموضوع بقى قصة حب بقى وكده
تنهد عاصم وهو يقول : ولا قصة حب ولا حاجه ما انتى عارفه عادتنا معندناش بنات بتجوز بره العايله .
قال الاخيره ثم قال بقلق وهو يتزكرا شيئا ما.:
صحيح يا عشق ده جدى هيخرب الدنيا لو عرف انك اتجوزتى بره العايله
ليث بنبرة سخريه ممزوجه بغضب : نعم !!!!!
القصه حصرى لــجـــ_ـــروب👈 قصص وروايات مع روميو
عشق بقلق ايضا : اهدا يا ليث عاصم بيكلم جد انت متعرفش جدى فى الموضوع ده بذات
ليث بحده : على نفسه مش عليا
عاصم بحده ايضاً: ليث بيه لو سمحت انت بتكلم على جدى
: ممكن تهدوا بقااااا....وانت يا عاصم الحل الوحيد للموضوع ده انك متقولش لحد حاجه اكنك مشفتنيش
: عشق انتى بتقولى ايه بقولك جدك هيتجنن عليكم تقوليلى اتعامل معاه عادى اكنى مشفتكيش لا طبعا
عشق : امال هنعمل ايه يعنى يا عاصم جدو مسحيل يتقبل ليث ده مش بعيد يخليه يطلقنى اول ما يشوفنا
عند هذه الجمله وخبط ليث على سطح مكتبه ووقف وقال بصوت عالى وغضب : يطلللللق مين دااااااا على جثتى.... داااااا يقتلنى الاول بعد كده يخدك .......وايه رايكم بقى انى انا بنفسى هروح لجدكم دا وقوله انى مجوزك ومش هسيبك غصبن عن عين اى حد
: اهدا يا ليث باشا ان شاء الله الموضوع مش هيوصل لكده .....هو فى حل ممكن يكون مناسب
عشق بخوف وتوتر : حل ايه يا عاصم
(ملحوظه ياجماعه ال يظهرو المنشور ده يتفاعل لانى
الجروب مقيد ومفيش منشورات بتوصل للاعضاء
وال متابع قصه فى الجروب يدخل الجروب يبحث عنها
وهيلاقيها نزلت يتفاعل عليها لانى مفيش اشعار هيوصلكم
الفتره دى ياريت تدخلو الجروب تدورو على الفصول الجديد من باقى القصص ال متابعينها ورجاء التفاعل علشان القيد يتلغى وشكرا)
عاصم لليث الذى يقف وينظر للجميع بغضب : ليث باشا ممكن تهدا وتقعد عشان اقولكم على الحل .
جلس ليث وما زالت انفاسه الغاضبه عاليه وتعبير وجه لاتنم على الخير .
: انا عارف جدى كويس هو مانع موضوع ان بناتنا يجوزوا من برا العايله ليه ؟! خوفاً طبعا تجوز حد منعرفهوش ويطلع مش كويس ويأذيها وساعتها مش هيعملنا حساب ولا هيكون لينا كلمه عليه زى ابن العايله... لكن انا متأكد زى ما انا متأكد انكم ادامى دلوقتى ان لو جدى اتعرف على ليث كويس وعرف وهو قد ايه راجل ومحترم وابن ناس وجدع ..هيحبه و هيتقبل فكرة جوزكم .
: عاصم انت بتقول ايه انت فكرك يعنى لو قولنا لجدو ان انا متجوزه من ليث هيستنا .لما يتعرف عليه ويعرفه اذا كان كويس ولا لاء.. دا مش ..
:القصه حصرى لــجـــ_ـــروب قصص وروايات مع روميو
باقى الثالث والعشرون
عاصم انت بتقول ايه انت فكرك يعنى لو قولنا لجدو ان انا متجوزه من ليث هيستنا .لما يتعرف عليه ويعرفه اذا كان كويس ولا لاء.. دا مش هيسمعنا اصلاً .
عاصم ببعض القلق من رد فعل ليث : ما هو دى بقى الفكره اللى عايزه اقولكم عليها... احنا مش هنجيب سيره لجدى عن جوزكم .....وانتى يا عشق بعد اذن ليث باشا طبعا هتيجى معايا الشرقيه عادى جدا بعض طبعا ما قولهم انى عرفت طريقك وكام يوم كده وهجيب ليث باشا بحجة انو جاى يشوف شركتنا ويتعرف على الشغل بتعنا عشان المشروع اللى مبنا وكمان انا هصر انه يقعد معانا عشان يحضر فرحى
ايه رايكم
عشق بحيره وقلق : مش عرفه انت ايه رايك يا ليث
ليث بنفس تعبيرات وجهه الممتعضه : انا كل الكلام ده مش داخل دماغى...... انا ما بحبش الف والدوران انا من رأيى نقول كل حاجه ونخلص رضى خير وبركه مرضيش هو حر .
القصه حصرى لــجـــ_ـــروب قصص وروايات مع روميو
عاصم : يا ليث باشا عشان خاطرى ...عشق وقمر عندهم عيله كبيره وبتحبهم وهيموتوا ويشفوهم ليه تحرمنا منهم وتحرمهم هما كمان مننا.
ملحوظه ياجماعه ال يظهرو المنشور ده يتفاعل لانى
الجروب مقيد ومفيش منشورات بتوصل للاعضاء
وال متابع قصه فى الجروب يدخل الجروب يبحث عنها
وهيلاقيها نزلت يتفاعل عليها لانى مفيش اشعار هيوصلكم
الفتره دى ياريت تدخلو الجروب تدورو على الفصول الجديد من باقى القصص ال متابعينها ورجاء التفاعل علشان القيد يتلغى وشكرا
ليث بعد تفكير وهو ينظر لعشق ولهفتها لترى عائلتها فكر انه يجب ألا يكون انانى ويوافق حتى لو بدون اقتناع
قال بقتضاب : ماشى ....موافق
بتسم عاصم وقال: خلاص انا من بكره هكلم جدى وقوله انى لقيت عشق وقمر بصدفه وانى جاى وجيبهم معايا وبعد بكره اخدهم ونسافر
هدء الجو قليلا بين ليث وعاصم ف من الواضح فعلاً ان عاصم لا يعتبر عشق غير اخت له .....ظلوا يتحدثوا كثيرا ويتذكره ايام الصبا.. وكان ليث مبسوط وهو يرى ابتسامه عشق الواسعه
___________________
مر اليومان و اتى اليوم المنتظر منذ اعوام واخيرا .
فى مكان للمره الاوله نذهب اليه بيت كبير ويظهر عليه الرقى والفخامه ولما لا وهو بيت " كبير عائله الهلالى " ... عائله من اكبر عائلات محافظة الشرقيه .
يجلسوا جميعا فى بهو المنزل ويجلس فى المنتصف كبير عائلة الهلالى .." الجد هلالى "
ومن الجه اليمين يجلس ابنه الوسط " بدر الهلالى "
وبجانبه زوجته " ندية " وابنته " عبير "
ومن الجه الاخرى تجلس زوجة ابنه الاكبر المتوفى
منصور الهلالى والدة عاصم وهى " وفاء " .
القصه حصرى لــجـــ_ـــروب قصص وروايات مع روميو
بعد عدة دقائق من الشوق واللهفه واخيرا وعودة الاحباب إلى المنزل ......يدخل عاصم وبيديه اليمن يمسك العشق وبيده اليسار يمسك قمر..
وقف الجميع فور دخولهم ......دخل عاصم ووقف فى المنتصف وقال ببتسامه عريضه : اقدملكم يا جماعه شمس محمد الهلالى و قمر محمد الهلالى .
سرعان ما انطلقت الزغريط والفرحه فى المكان فور نطقوا .بتك الكليمات البسيطه التى تحمل الكثير من المعانى المفرحه... وقف الجد امامهم ووضع يده على وجنتهم بحنان ثم جذبهم على احضانه وهو يقول: وحشتونى ...وحشتونى يا ولاد الغالى وخيرا لقتكم تانى اخيرا شفتكم قبل ما اموت.
خرجت عشق من احضانه وقالت بلهفه : بعد الشر عليك يا جدو متقوليش كده ..
: ياااااااه اد ايه وحشتنى كلمة جدو منك يا شمس ..ثم اكمل ممازحا : ولا وقولك يا عشق زى مكتنى بتحبى
عشق ببتسامه ودموع فرح : اللى انت عايزوه قوله
التفت لقمر وقال: والعسل دى تبقى قمر
هزت عشق راسها ...اخذها الجد فى احضانه هى الاخرى ..
قال بدر ممازحاً : ما خلاص بقى يا بابا ادينا فرصه نسلم احنا كمان .
قالها وذهب نحوهم ببتسامه وعانقهم بود وحنان وتلته باقية العائله... نديه : الله اكبر عليكى يا بت يا عشق احلويتى يا بت وبقيتى زى القمر .
القصه حصرى لــجـــ_ـــروب قصص وروايات مع روميو
عشق ببتسامه :ربنا يخليكى يا م
ولم تكمل عشق حديثها والا ووجدت شخص ما يجذبها من يدها ويدخلها فى احضانه ويقول وهو يتنهد بحراره: ااااه يا عشقى اه يا روحى و حشتينى وحشتنى.. لو لفضلت اقولها من هنا لبكره مش هتوصف احساسى ..
قال الجد ببتسامة : ايوه يا عم دلوقتى جيت..... ماشى مين قدك خطبتك اهيه فى حضنك اللى كنت قالب الدنيا عليها عقبال فرحكم
عشق بصدمه : هشام !!!!!!!!!!!!!
" هشام :26 سنه ابن " بدر الهلالى " .ابن عم عشق وعاصم ..واخو عبير ..... وسيم وذو جسم رياضى نوعاً ما ..يعشق عشق بهوس وجنون منذ الصغر وعندما كان بعمر 18 عام ألح على والده وجده كثيراً ليخطبها له لانها كانت جميله جداً وياتى إليها خطاب كثيرين برغم من صغر سنها لم تكن تبلغ عشق وقتها 12 عام ...وبعد خطبتهم بعدة اشهر حدثت المشاكل وترك والد عشق المنزل.... بحث عنها هشام كثيراً و لم يجدها سأت حالته النفسيه كثيرا ...لم يحب ولم يعشق غيرها طيلة العشر اعوام وما زال محتفظ بدبلته ( خاتم الخطبه ) التى البسته ايها عشق وهى صغيره ولم ينزعها من يده يوماً..
اخرجها هشام من احضانه وقال بحب وعشق واضح فى عيناه : الف حمد وشكر ليك يا رب انى لقيتك تانى دا انا كنت قربت افقد الامل انى اقبلك او اشوفك تانى
كانت عشق صامته بل انها لا تعرف ماذا تقول .
اقتربت نديه والدت هشام وضعت يدها على وجنت عشق وقالت بحب : بصى بقا يا عشق.. الواد دا اتعذب وعذبنا معاه كتير ..خد فتره طويله بعد ما انتى مشيتى ولا اكل ولا شرب ولا حتى نوم عشان كده احنا نخلص من البت عبير دى وعاصم وبعدين بقى نجوزكم ونخلص منكم انتو كمان .
ظلت صامته والصدمه مسيطره عليها .. ولا يوجد رد منها ابدا.
لاحظ عاصم صدمة عشق وهو ايضا صدم لايعلم كيف لم يتذكر هذه الامر المهم..... قال وهو يحاول ان ينهى هذا الحديث
: ما خلاص بقا يا جماعه البنت لسه وصله
استنو عليها حتى لما ترتاح شويه من السفر.
الجد : عاصم معاه حق يلا يا عبير خدى عشق وقمر ووصليهم لاوضهم خليهم يغيروا هدومهم على بال ما يكون العشاه جهز
صعدت عشق مع عبير وهى ما زالت على صدمتها..... دخلت غرفه جميله ورقيه وادخلوا الخدم الحقائب خاصتها ...دخلت عشق واغلقت الباب من الداخل وسرعان ما اغلقت الباب ظلت تضرب وجنتيها بخفه وتقول بقلق وخوف : يا نهار اسود يا نهار اسود ..ثم اكملت وهى تضع يدها على راسها وتضع اصابعها فى خصلات شعرها : ازااااى؟!؟!...ازاى نسيت المصيبه دى..... يا ترى لما ليث يعرف هيعمل ايه .......سرحت لدقيقه ثم قالت بهلع : يلهوى .....لاء مش قدره اتخيل .
القصه حصرى لــجـــ_ـــروب قصص وروايات مع روميو
قاطع حبل افكرها صوت طرقات على الباب ...هندمت عشق من نفسها وحاولت ان تكون طبعيه وفتحت الباب ببتسامه مزيفه ولكن سرعان ما اخفتها عندما عرفت من الطارق الذى كان " عاصم " الذى فور رؤيته جذبته عشق من قميصه وادخلته الغرفه واغلقت الباب
قال عاصم وهو يهندم من ملابسه : ايه يا بنتى انتى اتجننتى .
قالت عشق بنفس حالة التوتر والقلق : لا من نحيت اتجننت ف انا اتجننت فعلاً.. انا برج من عقلى هيطير.... ايه اللى سمعته تحت دا.!!!!!!!!؟
عاصم ببعض القلق هو ايضا : ما انا جيلك عشان كده... هنتصرف ازاى فى الموضوع دا
ضربت عشق وجنتيها مره اخرى لكن هذه المره اقوى: نهااااااار ازرق انت بتسالنى هنعمل ايه!!!!!.... انت ازاى اصلا متفكرنيش بحاجه زى دى
القصه حصرى لــجـــ_ـــروب قصص وروايات مع روميو
عاصم بتبرير: واللهِ العظيم مش عارف نسيت الموضوع دا ازاى .
عشق بضياع وهو تنظر حولها : معقول ...معقول عدا عشر سنين ولسه حطين الموضوع ده فى دمغهم ..
دا انا قولت هاجى القى هشام دا متجوز ومخلف .
عاصم بندم : عشق الموضوع بدء يتعقد .اظاهر ان ليث كان معاه حق
عشق بقلق وتوتر : طب هنعمل ايه
: بصى احسن حاجه دلوقتى انك تحكى لليث كل حاجه براحه كده وتفهميه عشان لما يجى هنا ميتفاجئش ويخرب كل اللى خططناله .
عشق بخوف : نعم !!!!!!...لاء طبعاً قوله انت .
عاصم ببعض من الخوف ايضا لكن يحاول ان يخفيه: عشق دا جوزك مش هيكلك يعنى .
القصه حصرى لــجـــ_ـــروب قصص وروايات مع روميو
عشق بسخريه: ايوه صح معاك حق دا جوزى يعنى مفهاش حاجه لما اقوله انى مخطوبه واهلى بيحدده فى معاد فرحى .. موضوع سخيف اصلاً ...نظرت للسقف وقالت بغيظ : الطم ولا اجيب لطامه..
وبعد وقت من الحديث اتفق عاصم وعشق على ان عشق تجمع قوها و تخبر ليث كل شيئ عن هذا الموضوع...وهذا الحل الافضل للجميع الان.
______ملحوظه ياجماعه ال يظهرو المنشور ده يتفاعل لانى
الجروب مقيد ومفيش منشورات بتوصل للاعضاء
وال متابع قصه فى الجروب يدخل الجروب يبحث عنها
وهيلاقيها نزلت يتفاعل عليها لانى مفيش اشعار هيوصلكم
الفتره دى ياريت تدخلو الجروب تدورو على الفصول الجديد من باقى القصص ال متابعينها ورجاء التفاعل علشان القيد يتلغى وشكرا______
خرج عاصم من الغرفه ..وجد عبير امامه
وعلامات الغضب والغيره واضحه على وجهها وضوح الشمس....
قالت بحده : انت كنت بتعمل ايه هنا.!!؟ وازاى تقفلوا الباب على نفسكم كده .
عاصم بحده ايضا : وانتى ماااالك بعمل ايه هنا... وبعدين ايه قفلين الباب على نفسنا دى متعقلى كلامك قبل متقوليه اللى جوه دى تبقى بنت عمى زيها زيك بظبت
عبير وقد ترقرقت الدموع فى عينها : زيى بظبت
اقترب منها وقال بصوت يغلفه البرود والجفاء : اه يا عيبر ..زيك بظبت
قالها ثم تركها وذهب بكل دم بارد غير عبئاً بشاعرها الذى حطمها وبعثرها ..
_______________
اما عند عشق بدلت ملابسها إلى اخرى مريحه اكثر.. ثم هبطت حيث يجلس الجميع بنتظارها ....
دقائق و اجتمع الكل حول مائدة الطعام الكبيره والتى تحمل بطياتها اشهى الاطعمه ......
كان هشام يجلس بجانب عشق ولم يخفض نظره عنها طيلة الجلسه. واحياناً يتعمد لمس يدها فى الخفاء ويبتسم ويغمز لها بحب وعشق واضح ....لكن كان بنسبه لها هى.. تود لو تصفعه على وجهه.. لكن تمالكت نفسها بصعوبه تامه......
وبعد وقت طويل من المزاح وضحك وتذكر ايام الماضى ..والحديث عن كل شيئ مضى ...
الرابع والعشرون
وبعد وقت طويل من المزاح وضحك وتذكر ايام الماضى ..والحديث عن كل شيئ مضى ...
_________
صعدت عشق الى الغرفه المخصصه لها واغلقت الباب من الداخل بالمفتاح واخرجت هاتفها وقامت بتصال باليث الذى لم يأخذ وقت طويل ليرد عليها قائلاً بلهفه وضحه فى صوته: وحشتينى .
ابتسمت وقالت : بجد لحقت اوحشك دا هو يوم واحد بس اللى بعدته عنك .
ليث بتنهد : عشق حرام عليكى واللهِ.... دا انا لما كنت بروح الشغل كام ساعه كنت برجع هموت عليكى وتقوليلى مبعدتش غير يوم .
عشق ببتسامه : معلش يا حبيبى كلها كام يوم وتيجى انت كمان
تنهد ليث وقال : ربنا يصبرنى بقى على بعدك الكام يوم دول ..
عشق بتوتر : ل ليث كنت عايزه اقولك على حاجه حصلت
: قولى يا حبيبى
عشق بتوتر اكبر وتلعثم : فى حاجه كانت حصلت زمان وانا كنت نستها تماماً بس اكتشفت انهم هنا لسه فكرنها .
: حاجة ايه
اخذت عشق نفس عميق ثم حكت لليث كل شيئ بخصوص خطبتها هى وهشام ..
ليث بعصبيه وصوت عالى وهو يضغط على اسنانه : عشق انا بكررررره جااااااى وهنهى المهزله دى كلهااااااااا
عشق بدموع: لا يا ليث عشان خاطرى لو بتحبنى.... انت مشفتش كانوا فرحنين بينا ازاى مش معقول كده من تانى يوم ليا فى المكان اعمل مشاكل وازعل جدو اللى الدنيا مش سيعاه بفرحته برجعتنا .
تنهد بألم و وضع يده على قلبه وتحدث بحزن وغضب مكتوم : يا عشق واللهِ انتى كده بتعذبينى.... انا بالعافيه بلعت انى اكون معاكى فى مكان واحد واتعامل اكننا اغراب ...وانتى جايه دلوقتى عايزانى اشوفك داخله طلعه وواحد لازق فيكى بحجة انه خطيبك طبعا....... لامش هقدر ولو قدرت هموت من قهرى واللهِ....... عشان خطرى متعمليش فيا كده
القصه_حصرى_لــجـــ_ـــروب_قصص_وروايات_مع_روميو
: لا واللهِ ..... انا بوعدك هعمل كل اللى اقدر عليه عشان اكون بعيده عنه خالص ..ثم اكملت بدموع: عشان خاطرى بقا وافق .
ليث وما زالت يده على قلبه : طب ممكن تبطلى عياط قلبى وجعنى من صوت عياطك .
عشق وهى تمسح دموعها : طب انت موافق ولا لاء
قال وهو يكور يده ويضغط عليا ويشعر بغصه فى قلبه : خلاص يا عشق موافق نكمل فى المسرحيه البيخه دى.
قالت بصوت يغلفه الحزن: انا اسفه ..عرفه انى ضغطه عليك اوى متزعلش منى .
ليث بصوت مخنوق ايضا يغلفه الحزن: وانا من امتى بقدر ازعل منك يعنى
...ثم اكمل بوقاحه ليغير مود الحزن هذا : صحيح سيبك من كل دا.. وقوليلى انتى لبسه ايه داوقتى
ضحكت عشق بقوه وقالت: وانت مالك انت انا لبسه ايه
ليث بمزاح ايضا : معلش يا ستى اعتبرينى زى جوزك كده وقوليلى
ضحكت عشق ووصفت له ملابسها بالتفصيل ....وبعد وقت من الحديث والرومنسيه على بعض من مشكسات ليث اليها واحرجها بكلامه والوقح اغلقوا الهاتف وكلا منهم تمنى ان يرى الاخر فى احلامه
__________
وتمر الايام على عشق فى منزل جدها وسط تحضيرات الزفاف والكل يقف على ساقاً و قدم وهى ايضا اصبحت مشغوله جدا بعدة اشياء تفعلها معهم لكى تساعدهم ولا يخلو يومها من حنان جدها عليها ومزاح ودلع عاصم معها الذى يجعل عبير تشتعل من الغضب والغيره واصبح فى قلبها بعض الكره لعشق وايضا غزل هشام بها الدائم الذى يجعلها تشتاط غضباً .......واخيرا وياتى اليوم المنتظر .
..................
يجلس عاصم مع جده وعمو بدر وهشام فى غرفة المكتب
عاصم :بس يا جدى وعجبه جدا شغلنا وفرجته شويه على المكان وكمان عزمته يحضر فرحى بصراحه الراجل محترم جدا واشهر من النار على العالم وبالعافيه رضى ..دا كان عايز يقعد فى فندق !!! بس انا طبعا مردتش وعزمت عليه يجى يقعد معنا مش معقول يعنى يبقى عندنا بيت كبير كده وضيوفنا اللى جيين من محافظه تانيه يقعدوا فى الفنادق
القصه_حصرى_لــجـــ_ـــروب_قصص_وروايات_مع_روميو
: بس يا عاصم مش شايف ان قعدته معانا مش حلوه وخصوصا ان البيت فى ستات كتير وهو راجل غريب مهماً كان بردو
عاصم : يا جدى دا راجل محترم جدا انت اول متشوفه والله هتحبه
: خلاص يا عاصم اللى تشوفه انت عارف انا بثق فيك قد ايه ..صحيح هو فين دلوقتى
: هو فى الفندق هروح اجيبه دلوقتى
: خلاص ماشى على بركت الله يا بنى
_________________
ذهب عاصم ليحضر ليث إلى المنزل وبعد وقت كان يدخل الاثنان من باب المنزل الكبير ...دخل ليث بهالته الحابسه للانفاس .دخل وسبقته رائحة برفانه الخاص الساحره ..دخل بهالته المهيبه ورأسه المرفوع الشامخ .. التى جعلت جميع الفتيات تهيم بيه .
اتى الجد وباقية العائله
عاصم ببتسامه وهو. يقدم ليث : .. جدى اعرفك ليث باشا السيوفى اللى كلمتك عنه
الجد وهو يسلم على ليث : اهلاً اهلاً يبنى نورت الشرقيه كلها
ليث ببتسامه ساحره : منوره بناسها يا هلالى بيه
عاصم : اعرفك يا ليث دا عمى بدر شريكنا فى كل حاجه
بدر : اهلاً يا بنى
ليث ببتسامه بسيطه: اهلاً بيك يا فندم ومبروك فرح بنت حضرتك
: الله يبارك فيك
عاصم ببعض القلق : ودا هشام دراعى اليمين وابن عمى بدر
تبدلت ملامح ليث واختفت ابتسامته عند زكر هشام .و.قال بقتضاب لحظه هشام: اهلاً
هشام بقتضاب ايضا من طريقته: اهلا بيك يا ليث باشا
________
وبعد وقت من الترحاب والتهنئه اعدو الطعام وجلس الجميع وجلس ليث ايضا .
قال عاصم متزكراً : اه نسيت اعرفك يا ليث دى عبير خطبتى ودى امى ودى مرات عمى ودول عشق وقمر بنات عمى ((ياجماعه اخر القيد على المنشورات بكره تفاعلو بالله عليكم علشان الجروب مش يتحجب عنكم خالص وشكرا))
كان ليث ينظر لعشق وبغمزه وبتسامه قال : اتشرفت بحضرتكم
لم تخفى نظرت ليث هذه عن هشام الذى اشتاط غضباً وغيره ... ووضع يده على كتف عشق وقال بتملك وهو يبتسم لليث بحقد: بركلنا احنا كمان يا ليث باشا عشق تبقى خطبتى وقريب هتبقى مراتى
القصه_حصرى_لــجـــ_ـــروب_قصص_وروايات_مع_روميو
قال ليث وهو يضغط على اسنانه وعينه مصوبه على يد هشام الموضوعه على كتف عشق : مبروك
لحظت عشق تغير ملامح وجه ليث وحاولت بقدر الامكان ان تكون بعبيده عن هشام
_________
حمداً لله انقضى اليوم على خير بابقية احداث عاديه
وفى المساء
كانت تقف عشق فى غرفتها ترتب بعض الاشياء كى تخلد إلى النوم ...لكن فجأه ينفتح الباب ويدخل منه ليث وفى لمح البصر كانت عشق بين احضانه
عشق بصدمه داخل احضانه: ليث انت اتجننت.. اخرج بسرعه قبل ما حد يشوفك .
ليث وهو يلهث من فرط مشاعره المبعثره وشتياقه لها : مش قادر ابعد... واللهِ ما قادر انتى وحشتينى اوى... ايه يا عشق هو انا موحشتكيش .
ضمته عشق بقوه وقالت : لاء طبعاً وحشتنى و اوى .
اخرجها من احضانه بعد وقت ونظر الى عينها الزرقاء التى اشتاق كثيرا لهم... ومن ثم انتقل نظره من عينها الى شفتيها الذى اشتاق لهم حد اللعنه ..ثم رفع عينه الى عينها مره اخرى وقال بصوت مبحوح راغب بشده : وحشونى اوى
قالها ثم انقد على شفتيها بجنون ورغبه مهلكه وهى ايضاً بادلته جنونه ...ظل يقبلان بعد ك المجنين.. كانو يترجعان إلى الخلف إلى ان اصتدم ظهر عشق بالحائط ..حملها ليث برغبه وهى بدورها لفت ارجلها حول خصره المثير ولفت يدها حول عنقه ..كل هذا وما زال التقبيل مستمر ...وضعها ليث على الفراش وظل يقبل كل انش فى وجهها ويقول بجانب اذنها بصوته المبحوح من شدة رغبته المندلعه بعروقه : ..بعشقك....
ه.....بعشقك.....ه....وبعشق.كل تفصيله فيكى.....بحبك يا عشق..بعشق التراب اللى بتمشى عليه ....بحبك.
كانت ذائبه تماماً اثر حديثه ولمساته .مستسلمه له يفعل بها ما يشاء ...قال من بين قبالته : بوسينى ياعشق .....بوسينى انت ى. وحشانى اوى .
بالفعل بادلته القبل والحب .. الهبت مشاعره بشده وجسده اصبع يتصبب عرق من شدة سخونته .....بعد وقت. نزع ملابسها وملابسه ايضاً بهمجيه وسرعه وغاص معها فى جنتها الذى اشتاق لها حد النخاع
.................
وبعد وقت طويييييل لا يعلمه احد غفا الاثنان من التعب والارهاق..غفا وهم لا يغطى جسدهم غير فراش السرير ..غفت عشق واخيرا وهى بين احضان ليثها .
_____________،______
وفى الصباح الباكر يستيقظ ليث على صوت طرقات خفيفه على الباب
انتفض من مكانه عندما ادرك نفسه و اين هو ومظهره الان ؟؟!!!!
قال بصوت منخفض جدا وهو يهز عشق برقه:
عشق ....عشق....عشق قومى
عشق بنعاس وضجر : عايز ايه بقا يا ليث سبنى انام
وضع يدو على فمها: وطى صوتك هتفضحينا فى حد بيخبط على الباب
فى تلك اللحظه ازدادت الطرقات كثيرا .. يبدو ان الطارق بدء يسأم و يضوج ..... ثوانى وفتح الباب بعصبيه..و.هنا وكانت الصدمه
الخامس والعشرون
#القصه_حصرى_لــجـــ_ـــروب_قصص_وروايات_مع_روميو
عبير بحده : ايه يا بنتى ما انتى صاحيه اهو ده انا قولت مش فى الاوضه خالص اصلاً
عشق ببتسامه متوتره : معلش يا بيبو مسمعتكيش كنت نايمه ولسه صاحيه كنتى عايزه حاجه
عبير بقتضاب: اه ..ماما ومرات عمى عايزينك تحت عشان الفطار
عشق بنفس الابتسامه: ينهار ابيض وبعتلى العروسه بنفسها عشان تقولى
ماشى ياستى روحى انتى وانا ربع ساعه بس اخد دوش وفوق كده وجلكم على طول
عبير بنفس علامات الوجه المقتضبه: ماشى
قالت كلمتها وذهبت.....
وما ان خرجت من الغرفه .. مالت عشق الى طرف السرير ونظرت اسفله وقال وهى بلكاد تكتم ضحكتها : خلاص مشيت
خرج ليث من اسفل الفراش وجلس فوقه وتنهد براحه
ثم نظر لعشق وجدها تضع يدها على فمها فى محاوله منها لكتم ضحكتها
قال هو بغيظ : اضحكى ...اضحكى يا عشق يا حببتى كتمها ليه
وما هى الا ثواتى وانفرطت عشق فى الضحك وثوانى اخرى وشركها هو ايضاً الضحك لكن بصوت منخفض..... وبعد وقت هدأت انفاسهم الاثنان .وقال ليث بتعجب وهو يشير الى نفسه : بقى انا !!!! ليث السيوفى استخبى تحت السرير احسن حد يشوفنى مع مراتى !!!!! مش مصدقها
قالت عشق بضحك: لا صدقها و انا شاهده
: لاء ربنا يستر على اللى جاى
قال كلاماته ووقف ارتدى ملابسه بسرعه. ثم خرج من الغرفه بترقب... بعد ان تأكد ان لا يوجد احد بالممر
ونهضت عشق ايضا لتأخذ حمام دافئ يزيل النعاس عنها
______________
اثناء ما كان ليث يهبط الدرج ووصل الى نهايته قابله هشام الذى قال بحده قليلاً: هو حضرتك كنت فوق ؟!
ليث بقتضاب والقليل من التوتر من اجل عشق بالتأكيد .. : اه كنت بدور على ..ا.ا..عاصم ..كنت بدور على عاصم وملقتوش ف توقعت ان ممكن يكون فوق فى اوضته
القصه_حصرى_لــجـــ_ـــروب_قصص_وروايات_مع_روميو
هشام بقتضاب : اه....... طب لما تعوز حد بعد كده متتعبش نفسك ودور عليه قول للخدم وهما هيندهولك
ليث بقتضاب ونظرات حاده كالصقر : اوكى ...عن اذنك
انهى الحديث وتركه وذهب دون انتظار رد حتى
_________________
بعد وقت هبطت عشق وجتمعت العائله امام طاولت الطعام لتناول الافطار الذى انقلب إلى حرب نظرات تحدى بين ليث وهشام....هشام الذى كان يتصيد الفرص ليمسك يد عشق ويهمس لها فى اذنيها كل دقيقه واخرى مما جعل ليث انفاسه تعلو وتهبط وبداخله اصبح كالبركان.... وبعد وقت واخيرا انتهوا من الطعام ونهض الجميع ليبدء مهامه اليوميه .
________________
خرج ليث بغضب ووقف فى حديقة المنزل ظل يجوب بها بعصبيه وانفاس عاليه ....اثناء ما كان يقف وهو فى قمة غضبه احس بيد توضع على كتفه التفت ونظر بلهفه ظناً منه انها عشق ولكن سرعان ما ظهرت علمات خيبة الامل على وجه وقال بقتضاب : نعم
: امل
ليث : افندم؟!
قالت الاخرى برقه مفرطه ( " مياعه 😪🥱" ) : انا امل
ليث بقتضاب من طريقتها فى الحديث : تشرفنا ......
.فى حاجه
امل برقه اكثر وهى تقترب منه: اصل حسيت ان حضرتك مدايق شويه ف جبتلك العصير دا تهدى بيه اعصابك
ليث بحده : معلش حضرتك معرفتنيش بنفسك كويس
: انا امل بنت خالة عبير وشوفتك امبارح لما جيت وانهارده كمان بس الظاهر ان حضرتك مش واخد بالك منى خالص
ليث بقتضاب وحده قليلاً : طب يا امل يا بنت خالة عبير..... مرسى على العصير بس انا لو عوزت حاجه هطلب من الخدم واظن انتى امل بنت خالة عبير مش من الخدم ..قالها ثم ابتسم ابتسامه صفراء وقال: عن اذنك
انهى حديثه المحرج لها وتركها وذهب وهى تشتاط من كثرة الغضب والغيره ..
ولكن سرعان ما ابتسمت واخذت رشفه من العصير وقالت برفعة حاجب: وماله من حق الكبير يدلع بردو
عند عشق كانت تقف تتحدث مع عاصم بقلق
: انا قلقانه اوى... ليث مختفى من وقت الفطار
: ما تخفيش تلقيه هنا ولا هنا
: لا يا عاصم انت مشفتوش كان متعصب ازاى وهو خارج
: لا شوفته ......استنى هنا هروح اسأل عليه وارجعلك تانى .
: ماشى بس متتاخرش............ربنا يستر
.............
ذهب عاصم وعاد بعد دقائق وعلامات القلق والتوتر على وجهه
عشق بقلق ايضا : عرفت فين
: اه. .......قاعد مع جدى فى المكتب
عشق بهلع واعين جاحظه : لوحدهم !!!!!!!
: ايوه
: طب يلا يا عاصم انت لسه واقف روح شوفه احسن يجنن ويقوله حاجه
: انا كنت هعمل كده اصلاً بس جيت اقولك الاول ....يلا انا رايح
: ماشى ابقى طمنى
_______________
ذهب عاصم سريعاً لغرفة المكتب الخاصه بجده ..ولكن عندما اقترب صدم عندما استمع إلى اصوات الضحك العاليه عكس ما كان يتوقع تماماً
وصدم اكثر عندما طرق الباب ودخل ووجد
باقى الخامس والعشرين
#القصه_حصرى_لــجـــ_ـــروب_قصص_وروايات_مع_روميو
ذهب عاصم سريعاً لغرفة المكتب الخاصه بجده ..ولكن عندما اقترب صدم عندما استمع إلى اصوات الضحك العاليه عكس ما كان يتوقع تماماً
وصدم اكثر عندما طرق الباب ودخل ووجد جده وليث يجلسون بالقرب من بعض ويضحكون ويمزحون وكائنهم اصدقاء منذ زمن
قال عاصم وهو ينقل نظر بين الاثنان فى تعجب: ايه يا جماعه ......ايه الضحك ده كله..ضحكونا معاكم
الجد وهو يضحك: تعالى تعالى يا عاصم ده ليث دا طلع حكاية و رواية
ليث ببتسامه: ولا حكايه ولا حاجه انت اللى راجل طيب وروحك حلوه
الجد ببتسامه ايضا : ده من ذوقك يابنى ..انت اللى شكلك ابن ناس ومتربى فعلاً
ظلوا لنصف ساعه يتبادلوا اطراف الحديث بود وحب ظهر بين الاثنان
وبعد وقت من الحديث خرج الجد ..تركا عاصم وليث بمفردهم ...وسرعان ما تبدل وجه ليث الى الغضب وهو يقول
: ابن عمك دا لو لقيته مقرب من مراتى تانى هقتله
القصه حصرى لــجـــ_ـــروب قصص وروايات مع روميو
عاصم: ليث اهدا.. هشام بردو معذور هو ميعرفش حاجه
قال ليث وهو يخرج من الغرفه : مليش فيه.. انا مسكت نفسى النهارده بالعافيه عشان خاطر عشق ..بس يا عالم هقدر امسكها تانى ولا لاء ...وانتوا حرين
قال كلماته وخرج
______________
اما عند الفتيات ف كان والوضع مختلف فكانت الموسيقى الورقص والضحك يملئ المكان كانت عشق ترقص بفرح وسط الفتيات والسيدات الكبار وامامها بعض الفتيات ايضاً يرقصون ذهبت عشق نحو عيبر ببتسامه واسعه واحاولت جذبها لكى ترقص معهم لكن عبير رفضت
وبعد وقت ذهبت عشق نحوها مره اخرى لكن هذه المره دفعت عبير يد عشق بعنف وقالت بصوت عالى وعصبيه: ما اقولتلك مش عايزه ازفت ارقص انتى مبتفهميش لييييييه.... سبنالك الرقص و الدلع يا ختى
القصه حصرى لــجـــ_ـــروب قصص وروايات مع روميو
قالت عشق بحرج وقد بدأت الدموع تتجمع فى عينها : انا اسفه مكنش قصدى اضيقك انا بس حسيتك مديقه فقولت افرحك...... اسفه
قالت كلماتها وخرجت على الفور والدموع فى عينها
_____
واثناء سيرها اصتدمت بهشام للاسف
عشق وهى تهم ان ترحل : اسفه مختش بالى
هشام وهو يحذبها من زراعها بقلق : عشق استنى انتى بتعيطى
عشق وهى تكفف دموعها : لا انا مش بعيط
قال هشام بحنان وهو يقترب منها ويضع يدو على وجنتيها ويمسح لها دموعها: امال ايه الدموع اللى فى عينك دى......قوليلى مين مزعل القمر بتاعى وانا اجبلك حقك ...قولى مين اللى دسلك على طرف وانا اوريكى هعمل فيه ايه
كانت عشق تبكى بشده وحزينه وليست منتبه تماما على مظهرها او على ما يحدث ولا من يقف يشاهد هذا المظهر من بعيد والدماء تغلى فى عروقه
ويضغط على اسنانه بقوه ويكور يدو... من يرا يقول انه حتماً سوف يقتل احداً ما اليوم ...وبالفعل كاد ان يذهب نحوهم لكى يكسر يد هشام التى تجرأت ولمست ممتلكات ليث السيوفى بغير حق ولكن من حسن الحظ ان عاصم ايضا كان يقف وشاهد حالة ليث هذه وعندما وجده يقترب منهم على الفور جذبه للخارج
القصه حصرى لــجـــ_ـــروب👈 قصص وروايات مع روميو
اما عند عشق فقد هدأت قليلاً واستدركت نفسها ورجعت للخلف مبتعده عن هشام وقالت وهى تهم ان تغادر : عن اذنك يا هشام عايزه اكون لوحدى شويه
قالت كلمتها وذهبت الى غرفتها مباشرتاً دون انتظار اى رد
__________
اما عند ليث فكان يقول بصوت شديد الغضب وهو يدفع عاصم فى محاوله منه للدخول مره اخرى لكن حمداً لله ان عاصم احسن تقيده : اوعااااااا يااااا عاااااصم سبنى ...ااانت شوفت كان حاتط ايدو عليها ازاى ...دى مرااااااتى يا عاااالم .
عاصم مهدئاً : ليث اهدا عشان خ
قطاعه ليث بحده و صوت عالى وهو يدفعه بصدره : مش ههدااااااا يا عاصم إلا لما اعلمه ازاى يلمس حاجه مش بتعته
بصعوبه جذبه عاصم الى خارج المنزل بأكمله كى يهدئ قليلا ف إذا ظل هكذا سيهدم كل شيئ فيبدوا انه فقد كل زرة تعقل كان به الان ...
____________
وبالفعل بعد عدة ساعات عاد الاثنان الى المنزل
فى منتصف اليل بعد ان كان الكل غارق فى النوم
دلف ليث بحده من السياره واغلق الباب بعنف وهم ان يدخل المنزل لكن وقف عاصم امامه قبل ان يدخل وقال بتحذير
: ليث خلاص انا وعدتك مش هخليه يقربلها تانى
ف يارت بلاش مشاكل بقاا لوسمحت
تنفس ليث بعصبيه وقال بوجه غضب: ماشى... عن اذنك عشان عايز انام ....ممكن ولا دى كمان ممنوعه هنا
عاصم وهو يبتعد من امامه : اتفضل
........
دخل الاثنان الى غرفهم ولكن لم يقدر ليث على النوم مطلقاً ظل غضبه وغيرته يأكلانه من الداخل .......حسناً حسناً حقا لم يعد يتحمل اخرج هاتفه و ارسل رساله لعشق
_______________
عند عشق كانت تقف امام النافذه فهى ايضاً لم تسطتع النوم مطلقا ...استمعت الى صوت رساله من هاتفها ذهبت وامسكته وكان من ليث طبعا
ً( عايزك حالاً اتفضلى انزلى عشان مطلعلكيش انا )
اغلقت عشق الهاتف ورتدت شال فوق بجامتها البيتيه ..وخرجت من الغرفه وهى تمشى على اطراف قدمها الى ان وصلت الى غرفة ليث فتحت الباب ودخلت بكل هدوء .. ولكن سرعان ما تحولت ملامحها الى الزعر وكأنها وجدت وحش يقف امامها ....فكان يقف بجسدو الضخم وعيناه يشع منها الغضب والشرار ووجه احمر واصوات انفاسه عاليه وحارقه ويدا مكوره وتكاد تقسم انها تسمع احتكاك اسنانه ببعضها من مكانها
القصه حصرى لــجـــ_ـــروب👈 قصص وروايات مع روميو
اقترب منها بهالته المخيفه هذه وامسكها من زرعيها بقوه وقال بغضب و حده اول مره يتحدث بها معها منذ زواجهم :
انتظروا باقي الروايه
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️