expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية هي الأولى والأخيرة بقلم زهرة عصام الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس

 

رواية هي الأولى والأخيرة بقلم زهرة عصام الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️رواية هي الأولى والأخيرة بقلم زهرة عصام البارت ا لاول والتاني والتالت والرابع والخامس


رواية هي الأولى والأخيرة بقلم زهرة عصام الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس

الفصل الأول 

- اتفضلي ادخلي يا عروسه 

دخلت و هي متوترة مش عارفه تجبهاله إزاي

قبل ما تتكلم قالها بصي بقي يا بنت الناس احنا اه متحوزين بس جواز صوري قدام الناس بس انا متجوزك عشان بنتي محتاجة ام بعد امها الله يرحمها و اظنك إن عارفه ده

بصتله بقلب مكسور هي اه عارفه كدا و متقبله كدا لكن أنه يهينها بالمنظر دا وجعها أوي لكنه معاه حق 

هزت رأسها و قالت: عارفة يا حسن بيه 

حسن بشرود: أنا مستحيل أحب حد غير سجي الله يرحمها عشان متتامليش كتير في الجوازة دي 

هزت راسها على كلامة و قالت بقوة: تمام يا حسن بشا أنا عارفة مكانتي أوي فين اوضتي عاوزة استريح

حسن شارو ليها على اوضيتها ببرود و مكلفش نفسة حتي يوصلها و لا يقول ليها كلمة تطايب خاطرها

دخلت الأوضه و قفلت عليها بالمفتاح حسن سمع تكت المفتاح هز رأسه بسخرية و دخل اوضتة اللي مليانة صور سجي

----- 

بصت على الاوضة لقتها لطيفة لفت انتباهها صورة كبيرة لحسن و سجي على الحيطة وقفت قدامها و دموعها نزلت بصمت 

بصت على بقيت الاوضة لقت في صور تانية لـ سجي لوحدها على المكتب في براويز هو محاوطها بحبه للدرجة دي طب انا اية هيكون مصيري ؟ 

بصت لـ نفسها في المرايا و قالت: اية يا أيسل هنخيب وإلا اية إيش حال عارفة كل حاجة من الأول و وافقتي على دا ؟ ضحكت بسخرية: لا موافقتش انا انجبرت على دا كنت مفكره نفسي هخرج من بير غويط اتاري بدخل في بير أعمق منه بصت على الاوضة و عنيها بقت تروح على الصور و هي بتضحك بحسرة على حظها اللي علطول معارضها و ناصيبها اللي راضية بيه مهما كان 

اتنهدت بسخرية من القدر و راحت على السرير نامت بصت في السقف اتفاجئت بحاجة صدمتها جداً و خليتها تقوم تقعد على السرير بسرعة 

------------ 

حسن واقف في نص الاوضة بيبص على صور سجي و دموعة نزلت و قال: سامحيني يا نور عيني هما اللي جبروني اتجوزها صدقيني حاولت بكل الطرق افشكل الجوازة دي لكن مكنش فيه مفر ابدا منها حبيت يكون الرفض من ناحيتها بس هي وافقت و هتندم على دا 

متخافيش يا سجي مفيش صوره من صورك هتتشال و لا حاجة في البيت اللي انتي اختارتية هيتغير هي هنا مش أقل من خدامة لـ بنتنا بس و كمل بعند إما بقي حساب موافقتها على الجواز فدا هيكون عسير معايا أوي

نام على السرير و أخد المخدة اللي عليها صوره سجي في حضنه بصلها كتير و باسها و نام و هو مهوس بيها 


هي الأولى والأخيرة ٢

أيسل قعدت بصدمة على السرير و قالت بغيظ : يعني مش كفاية حاططلي صورها في كل مكان في البيت لا و كمان في سقف الاوضة اللي هنام فيها بصت لنفسها بحسرة و دفنت وشها في المخدة و قعدت تعيط و تكتم عياطها في المخدة

------- 

تاني يوم الصبح صحيوا على صوت الباب بيرزع من تخبيك بني آدم

حسن اتنفض من على السرير و أيسل قامت مخضوضة و أثر العياط على وشها

حسن راح بسرعة يفتح الباب قابل أيسل شافها بلبس امبارح كشر في وشها و قال: ادخلي غيري هدومك دي مش ناقص وجع دماغ من حد و راح يفتح الباب 

حسن : طيب يا اللي بتخبط الصبر اية قاعدين ورا الباب

فتح الباب لقي مرات أخوه قدامة و شايلة بنته اللي عمرها تلت شهور

حسن : في اية يا رشا براحة بترزعي كدا لية 

رشا أدت ليه البنت و قالت: خد يخويا بنتك أهي أنا مش الخدامة بتاع جنابك المفروض تشكروني والله على إني سبتها معايا امبارح كمان خلي مراتك تربيها ولا تتصرفوا مع بعض لكن أنا خلاص لحد هنا دوري انتهي فوتك بعافية و سابتة و طلعت و هي بتبرطم: خدامة ابوكوا انا مش كفاية عليا مشاكلي هشيل همي و هم غيري لية 

حسن سمعها و زعل بس مبينش و أخد بنته اللي بدأت تلاغية و قال: تعالي يا بسبوستي يختي كميلة 

حسن دخل لقي أيسل غيرت هدومها لـ بجامة بيتي لكنها واسعة و محتشمة و لابسة فوقها حجاب

حسن : خدي راحتك مش انتي اللي تأثيري فيا أنا مش هحب غير سجي

أيسل ببرود : أنا مرتاحة كدا و مدت اديها ليه و قالت هاتها هي إسمها أية 

حسن :- إسمها رغد حسن اديها رغد اللي أول ما حست بايسل شيلاها بصت ليها بعيونها و بقت تلاغيها و تضحك 

حسن استغرب بنته هي أول مره تعمل كدا 

أيسل نسيت وجود حسن و بقت تلاعب رغد و هي بتقول: يختي سمالله الحارس الله انتي حبيبي انتي و اخدتها و دخلت اوضيتها

----- 

بعد شويه الباب خبط تاني دخلت ام حسن و قعدت

أيسل: منورانا و الله يا ماما تشربي اية 

هند : طبعا أنا منوره علطول و اقعدي مش هتضايفيني في بيت ابني فين المعلوم

حسن هنا إتوتر بس مبينش و أيسل مفعمتش حاجة و قالت: معلوم اية هو حضرتك محتاجة حاجة

هند : هيهئ اعملي عبيطة عليا يا بت ادخلي هاتي المعلوم بدل ما اقوم اجيبك من شعرك 

أيسل مش فاهمة حاجة فضلت إن هي تسكت و تسيب حسن يتصرف

هند صبرها نفذ و قامت زعقت و قالت: انتي جاية هنا خدامة اوعي تكوني فاكره نفسك هتاخدي مكان سجي الله يرحمها لا انتي هنا أقل من خدامة كمان ادخلي هاتي المعلوم يلا خليني اغور من هنا 

أيسل بصت لـ حسن يدافع عنها حتي لو بكلمة بس ملقتش غير برود بصت لـ هند اللي قالت: انتي من ساعة ما جيتي و أنا أصلاً مش طيقاكي تعالي بقي 


هي الأولى والأخيرة ٣

أيسل بصت لـ حسن يدافع عنها حتي لو بكلمة بس ملقتش غير برود بصت لـ هند اللي قالت: انتي من ساعة ما جيتي و أنا أصلاً مش طيقاكي تعالي بقي 

هند راحة ناحية أيسل و ناوية على شر جت تمسكها من شعرها أيسل مسكت ايديها و قالت بصدمة: إنتي هتعملي اية 

هند بصدمة مصطنعة: لا انتي كمان بتمدي إيدك عليا شوف يا حسن مراتك بتمد اديها على أمك قدامك

أيسل بصدمة: انا جيت ناحيتك يا ست إنتي هو يعني اسيبك تضربيني يا إما ابقي بمد ايدي عليكي

حسن بصلها ببرود و قام وقف قدامها بصلها أوي شاف في عنيها رجاء يدافع عنها لكن خيب ظنها لما رفع ايده و نزل بيها على وشها و هو بيقول: تتكلمي مع أمي عدل يا حيو'انية إنتي هي تعمل اللي هي عاوزاه إن شالله يا رب تقتـ'ـلك و أنا هاخدك ادفنك 

من شدة القلم أيسل وشها انحني الجهه التانية بصت لية و عنيها فيها دموع مكتومة رافضة تطلع جت تدخل جوه و تسيبهم لقت هند جيباها من شعرها و هي بتقول: عرفتي منين بقي ست البيت وقعتها على الأرض و جريتها وراها و هي بتقول: انا تمسكي ايدي كدا دا إنتي هتشوفي أيام ما يعلم بيها إلا ربنا

أيسل دموعها نزلت و بصت لـ حسن اللي لف وشه بعيد عنها قالت بصوت عالي : عندك بنت و أنا اللي هربيها و هيترد ليك كل دا فيها

حسن اتهز من جوه مش عشانها عشان بنته اتخيل بنته مكانها هز رأسه برفض للموضوع تماما جري على أمه و خلاها تسيب أيسل اللي أول ما سابتها جريت على اوضيتها و مسكت موبايلها و أتصلت بولادها

أيسل: بابا الحقني و قعدت على الأرض و هي منهارة في العياط لدرجة أنها كانت بتتحرك من غير وعي فخبطت غصب عنها الترابيزة وقعت صورة سجي من عليها كسرت البرواز

------- اذكروا الله

حسن: لا يا ماما هي معاها حق كله عشان رغد هي ملهاش لازمه في حياتي و بالمناسبة متساليهاش على حاجه عشان أنا بنام في اوضتة و هي في اوضه 

هند بصدمة: هي منعت نفسها عنك لا سبهالي بقي أنا هشوف شغلي معاها

حسن : أنا اللي مش عاوزها بعد سجي محدش هيدخل قلبي ولا هلمس اي ست هي سجي و بس

هند لما سمعت سيره سجي دموعها نزلت و خرجت من البيت كله 

حسن سمع صوت التكسير خاف على بينه راح و خبط على الباب جامد مسمعش غير صوت شهقات عالية 

----- اذكروا الله

أيسل قاعدة جوه بتعيط على حالها من ساعة وفاة والدتها

أيسل: رحتي و سبتيني ليها تمرمط فيها بس أبويا السبب هو اللي ماشي وراها رماني لواحد مريض نفسي كل اللي همه مراتة اللي ما'تت لكن اللبني آدمة اللي متلقحة معاهم في البيت ملهاش تلاتين لازمة مسحت دموعها بعد ما سمعت صوت الخبط و فتحت الباب بجمود

حسن دخل بلهفة يشوف رغد بس وقف و اتصدم لما شاف صورة سجي مكسوره على الأرض بصلها بغضب و


هي الأولى والأخيرة ٤

حسن دخل بلهفة يشوف رغد بس وقف و اتصدم لما شاف صورة سجي مكسوره على الأرض بصلها بغضب و قال: أنا عارف إنك كسرتيها عن قصد مسكها من دراعها جامد و قال:- انا هكسرك زي ما كسرتيها

أيسل بصدمة: أنت يتقول اية دي صوره سجي خلاص راحت فوق بقي 

حسن هزها جامد و هو بيقول: راحت اه بس لسة في قلبي اوعي تفتكري إنك هتاخدي مكانها نجوم السما اقربك يا أيسل انتي فاهمة زقها جامد وقعت على الإزاز جرحت اديها.

حسن ميل جمبها أخد الصورة و خرج بره

أيسل بوجع: تصدق ياض إنك متخـ'ـلف آه يا ايدي يا رب يجيلك اسهال في مناخيرك يا شيخ

بعد شوية الباب خبط

حسن فتح الباب و كام أبو أيسل

حسن باحترام: اتفضل يا عمي

سلطان : فين أيسل عاوز أشوفها

حسن : دقيقة و هتجيلك اتفضل جوه

سلطان دخل و القلق مالي قلبه من ساعة ما كلمتة و هي بتعيط

حسن دخل لـ أيسل لقاها بتحاول تلف ايديها و نقط الدم على الأرض غمض عينه جامد و شد على شعره و قال بهدوء: والدك قاعد بره و طبعاً مش محتاج أقولك هتعملي اية و سابها و خرج يقعد مع سلطان

أيسل خرجت و الدموع على خدها من اللي شافته المفروض إن الليلة دي كانت تبقي أجمل أيام حياتها على الرغم من إنها اتنازلت عن الفرح و إلا إنها حاسة بكسرة

أيسل خرجت و سلطان وقف أيسل وقفت قدامة و عنيها بتقول كتير من غير ولا كلمة حضنته و عيطت

صوت عيطها ارتفع و حسن واقف مستغرب

أيسل: مش قادره يا بابا و همست في ودنه خلية يطلقني

سلطان بفرغ: اية لية اية اللى حصل

حسن استغرب بس حب ينسحب و يسيب مساحة ليهم 

أيسل: أنا مش عاوزه أقعد هنا خدني معاك يا بابا متسبنيش

سلطان: انتي عاوزه الناس تطلع عليكي كلام استهدي بالله و اقعدي في بيت جوزك و عيشي يا أيسل

أيسل بسخرية: طبعاً مراتك ما صدقت تخلص مني و بصت لية و قالت: أنت عمرك ما هتفهمني كل حاجه كلام الناس كلام الناس يا أخي ينـ'ـعل أ'بو الناس كلها 

حسن طلع على صوت الزعيق بس بقي يتفرج من بعيد أيسل حطت ايديها على بوقها و بصت للكنبة و كانت هتنام عليها

سلطان واقف مصدم منها و بص عليها لقاها بتنام جري عليها و قال: أيسل انتي سمعاني اوعي تنامي أيسل أبوس إيدك اوعي تغمضي عنيكي

حسن مش فاهم حاجة بس جري عليها قعد قدامها و أبوها بيحاول ميخلهاش تنام

------ اذكروا الله

هند دخلت البيت و هي حاسة بالفخر قابلت جوزها بيبصلها بلوم و قال: ارتاحتي لما ولعتيها يا هند هتعملي اية تاني البنت عملت فيكي اية عشان تعمليلها كدا ها 

هند بعناد و قهر:- 

هي الأولى والأخيرة ٥

حسن مش فاهم حاجة بس جري عليها قعد قدامها و أبوها بيحاول ميخلهاش تنام

اسماعيل: أيسل سمعاني أيسل اوعي تنامي

حسن مسك ايديها و هو بيقول بخفوت و صدمة: أيسل متغمضيش

أيسل بصت ليهم و ضحكت و استسلمت للظلام

اسماعيل تتنهد و هز رأسه برفض و قال و الدموع اتجمعت في عينة: ملحقتهاش لية يا أيسل تعملي فيا كدا ؟ لية يا بنتي 

حسن: هي مالها يا عمي دا اديها تلجت

اسماعيل فاق و قال بسرعة: حاجتها فين

حسن شاور على شنطة و قال: ملحقتش ترتيبها امبارح

اسماعيل جري عليها و خرج منها جهاز تنفس و حطه لـ أيسل لحد ما هديت و نامت بعمق

حسن مش فاهم حاجة إسماعيل بصله و قال: أيسل لما بتزعل أوي بتنام و نفسها بينقطع لازم تتحط على جهاز تنفس و لو طولت بيحطولها محاليل مغذية

حسن قعد مره واحده على الأرض من صدمته بصلها كتير و هو مش عارف يعمل ايه هو السبب في اللي حصل ليها بقي يكلم نفسه و يقول: يعني هي دخلت في الحالة دي بسببي يعني أنا كدا مجرم انا شاريكت في مو'تها

اسماعيل كمل كلامة و كأنه نسي حسن خالص : كان نفسها في فرح زي باقي البنات نفسها في واحد يحترمها و يحتويها و يعوضها عن اللي شافته

أيسل شافت كتير على ايد مراتي و للأسف أنا كنت متكتف بسبب وصل أمانة كتبته على نفسي مسك ايد أيسل و باسها و هو بيقول سامحيني يا بنتي سامحيني معرفتش احميكي

حسن تاه خالص من كلام اسماعيل هو مش بيحبها بس مستمناش ليها كدا قعدت يلوم نفسه كتير و بعدين سأل اسماعيل: هي هتفوق امتي 

اسماعيل: العلم عند الله ممكن يوم اتنين شهر أيسل قعدت شهرين في غيبوبة زي دي بسبب مديحة مراتي باس على رأسها و قال: ليكي رب يحميكي يا بنت قلبي و مشي من البيت كله 

حسن بقي خلاص هيتجنن بص في المرايا و مسك الطفاية و حدفها نزلت حتت

حسن بص على يمينة لقي سجي بتبصله بلوم و قالت: .....

---------- اذكروا الله ------- 

رشا بتتكلم في التليفون و بتقول: زي ما بقولك كدا يا ماما شكلها مش هتعمر أنا قولت الجوازة دي متنفعش محدش صدقني

- و انتي اية اللى مخليكي متأكدة كدا 

رشا: يختي من الصبح و الصوت مسمع لآخر الشارع و العقربة حماتي شكلها كدا رنيتها علقة محترمة انا مش عارفه الواية دي هتتهد امتي 

- ملكيش دعوة و لا تتدخلي في حاجة يكلوا بعض اتفرحي من بعيد

رشا: و أنا مالي هشيل هم غيري لية يو'لعوا كلهم اهم حاجة اكون مرتاحة

------- اذكروا الله 

هند بعناد و قهر:-  خدت مكان سجي يا ابراهيم انت عارف يعني ايه سجي

ابراهيم: عارف إنك كنتي بتحبي سجي و إنها بنت صحبتك الوحيدة بس أيسل ذنبها اية تعامليها كدا 

هند : مش هقدر اعاملها كويس طول ما شيفاها مع حسن في بيت واحد هو اتجوزها عشان رغد يبقي تجيب رغد و تقعد معانا هنا 

ابراهيم بصدمة:- .....

يتبع...تابعوني على صفحتي الشخصية

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close