expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية أحببت زوجة أبي بقلم علياء خليل البارت الثالث عشر حتي البارت التاسع عشر

 رواية أحببت زوجة أبي بقلم علياء خليل البارت الثالث عشر حتي البارت التاسع عشر 


رواية أحببت زوجة أبي بقلم علياء خليل الفصل الثالث عشر حتي البارت التاسع عشر 


رواية أحببت زوجة أبي بقلم علياء خليل البارت الثالث عشر حتي البارت التاسع عشر 

 احببت_زوجة_ابى_ال 13

صقر : ورد متعصبنيش عليكى أنا قولتلك جوزك  

ورد : لا أنا بحب فارس و لما كنت بنام فى حض*نه كان بيقولى انى لما اكبر هنتجوز 

صقر بيبص بصدمة و بقى عايز يعرف ايه حصل بينها و بين فارس واضح من كلامها أن فى حاجات كتير صقر ميعرفش عنها حاجة 

صقر : بتنامى فين يا بت 

ورد : أنا صغيرة علشان كنت بخاف انام لوحدى فارس كان مسافر و مسمحلكش تفكر فيا بطريقة غلط

صقر بعصبية : ما هو انتى لو بتتكلمى عدل من الاول مش هشك فيكى لكن انتى كل كلامك بتخلينى أفهمه غلط من طريقتك دى يا ورد 

ورد : أنا عايزة اروح لأمى 

صقر : أنا هخليكى تشوفيها قريب بس مش بكرة علشان عندك مدرسة

ورد بفرحة طفولية : أنا هروح المدرسة تانى بجد يا عمو 

صقر : أيوة يلا دلوقتى نامى عايزك تشدى حيلك يا ورد 

ورد : أن شاء الله 

فاتت الايام و ورد بتكبر و تعلقها بصقر بيذيد كل يوم و صقر مفكرش يتجوز بس كانت داليدا بتتردد عليه من وقت للتانى يقعدوا يتكلموا و لكن اغلب الوقت كان بيكون مشغول بورد و غيرته عليها بتزيد و تمت ورد عامها الثامن عشر كانت سعيدة لأن اليوم قررت تعترف لصقر انها بتحبه و كانت مجهزة عشاء رومانسى و ارتدت لاول مرة فستان قصير و يبرز مفا*تنها بدقة و عملت شعرها كحكة تنزل منها خصلات شعرها بعشوائية. و لكن كانت جذابة 

فى اليوم ده اتاخر صقر جدا و ده مش عادته

اول ما فتح الباب ورد لاإرادى راحت حض*تنه و هى قلقانة عليه 

أبعدها صقر بجدية و لقيت داليدا ممسكة بيده بتملك 

صقر : داليدا مراتى 

ورد : و انا 🥺🥺🥺


وهنزل بارت كمان زى مواعتكم


# احببت_زوجة_ابى_ال 14 

اليوم ده اتاخر صقر جدا و ده مش عادته

اول ما فتح الباب ورد لاإرادى راحت حض*تنه و هى قلقانة عليه 

أبعدها صقر بجدية و لقيت داليدا ممسكة بيده بتملك 

صقر : داليدا مراتى 

ورد : و انا 🥺🥺🥺 

صقر : ورد ده انا بعتبرك بنتى و هحافظ عليكى لحد ما تكبرى و اسلمك لعريسك 

ورد : بنتك 

داليا بصت للبسها باشمئزاز : مش عيب بنت فى سنك تلبس كده ايه قلة الأدب دي 

ورد بصت لصقر بصة كلها خذلان و حزن 

صقر بصرامة : دالياااااا اياكى تتكلمى بالطريقة دى معاها تانى فاهمة


داليا : انت بترفع صوتك عليا علشانها يا صقر 

ورد جريت دخلت اوضتها و هى تبكى بحر*قة و تسال نفسها ليه صقر يعمل كده هل فعلا مش بيحبها و هى كل ده رسمة فى خيالها قصة حب و تظن أنه يبادلها نفس المشاعر و أن قلبه مع داليا من اول ليلة زواجهم إلى الآن و نظرت لنفسها فى المراية كانت تنتظره بفارغ الصبر حتى تعترف له بحبها و لكن هو ينظر لها بأنها مثل ابنته و حسيت انها مش قادرة تبص على نفسها و ظنت انها اقل جمال من داليا و ك*سرت المراية ميت حتة فإنها لا تريد النظر لنفسها فهى الان تشعر بمشاعر الرفض و قلة الثقة 

و لكن قبل أن تقع فى ذلك الفخ ذهبت و صليت فهى تعلم أن دائما و ابدا ملجأها الوحيد هو الله 


و نامت و هى لا تعرف كيف نامت تلك الليلة و لما صقر اتاكد انها نامت و دخل فهو معتاد أن ينام محتضنها ليست لأنها من هى بحاجة لذلك بل العكس هو من لا يستطيع النوم منذ سنوات بعيد عنها فهو متعلق بيها جدا و حتى لم يستطيع أن يغفل له جفن بجوار داليا 

فضل جنبها و يده مغروسة فى خصلات شعرها و يقترب منها ليشم رائحتها التى اد*منها فهى حقا وردة رقيقة و لكن فعل ذلك بيها حتى لا يظ*لمها فهو ضعف عمرها و انجذابها له مؤقت ببساطة لانه هو الرجل الوحيد الذى كبرت معاه و عاشت معه مراهقتها فهو لا يريد أن تندم فى يوم أن اختارته زوجا لها  


صقر و هو قاعد جنبها لقى موبيلها مفتوح على شات بينها و بين فارس ( ابن خالتها فهو يعمل  مدرس و انتقل الى نفس مدرسة ورد حتى يظل بجوارها و عمره 25 ) 

و كانت اخر رساله منه أن صقر لا يستحقها و أنها تطلب الطلاق منه فهى كان من المفترض أن تكون زوجته هو و ليس صقر 

و كان رد ورد هو ما صدمه أكثر لدرجة أنه ك*سر الموبيل فى يده من الغضب و هنا استقيظت ورد بخوف 


# احببت_زوجة_ابى_ال 15

صقر و هو قاعد جنبها لقى موبيلها مفتوح على شات بينها و بين فارس ( ابن خالتها فهو يعمل  مدرس و انتقل الى نفس مدرسة ورد حتى يظل بجوارها و عمره 25 ) 

و كانت اخر رساله منه أن صقر لا يستحقها و أنها تطلب الطلاق منه فهى كان من المفترض أن تكون زوجته هو و ليس صقر 

و كان رد ورد هو ما صدمه أكثر لدرجة أنه ك*سر الموبيل فى يده من الغضب و هنا استقيظت ورد بخوف 

صقر و هو ممسك بشعرها 

ورد: سيبى شعرى يا صقر فى ايه انت ازاى تدخل اوضتى كده


صقر : بقى أنا يا ورد بتخ*ونينى و قاعدة تكلمى حبيب القلب و تعيطيله و تقوليلوا نفسى تاخدنى فى حضنك زى زمان 

ورد. : و الله اقصد زى اخويا و احنا عيال لو كملت كنت هتفهم 

احببت زوجة ابى بقلم علياء خليل 

صقر : افهم ايه ده بيقولك تطلقى و يجوزك و سيباه يكمل فى كلامه معاكى ايه عجبك كلامه 

ورد : مش انت روحت تتجوز و بتقول انى زى بنتك و هتسلمنى لعريسى ( كانت تقول ذلك الكلام من قهرتها و كانت تريد أن تعرف هل يقول ذلك الكلام الفارغ من قلبه ) 

صقر : لاااا مش كده 

ورد : أومال ايه 🥺

صقر : أنتى عايزه يا ورد 


ورد سكتت 

صقر مسكها من كتفيها : عايزااااااااااه يا ورد 

فى دخول داليا لمقاطعتهم 

داليا بنعاس : صقر بتعمل ايه هنا و بتزعق كده ليه 

صقر : ملكيش دعوة ازعق براحتى 

داليا : طيب أهدى و نتفاهم و لو البنت عملت حاجة غلط تتعاقب 

صقر اكتفى أنه بصلها بغضب و صرامة نظرة اخرستها و على أثرها خرجت داليا من الاوضة فى هدوء 

صقر : اتزفتى اعمليلوا بلوك دلوقتى من كل حتة 

ورد : ليه يا صقر 

صقر : متعصبنيش عليكى اكتر بقولك اعمليله بلوك و على الله المحك و لا اعرف أنك كلمتيه أو شوفتيه 

ورد مسكت الموبيل و عملت بلوك 

فى الصباح بتجهز ورد علشان تروح المدرسة 

صقر بببصلها بتمعن و تفحص و تغيرت نظرته للغضب و اشمئزاز : ايه اللى انتى لابساه على الصبح ده 

ورد : ايه ما هو كويس 

صقر : قولتلك ميت مرة تلبسى الجيبة التانية دى بتبين رجلك و انتى بتتحركى 

ورد : التانية تقيلة اوى 

صقر : روحى غيرى و طولى الخمار ده شوية و امسحى الزفت اللى فى شفايفك 

ورد : دى زبدة كاكاو حرام بقى ما كل البنات عادى 

صقر : افضلى برطمى انتى كده هتتجننى فى مرة يلا هتتاخرى و انا كمان عندى شغل  

ورد فى سرها  : سخيف 

صقر : سمعتك على فكرة هقوم اجيبك دلوقتى و اقترب منها يرفعها من الأرض 

ورد بضحكة طفولية  : نزلنى خلاص كنت بهزر نزلها و هو مبسوط أنها رجعت تضحك تانى 

الرواية حصرى لجروب دار الروايات 

غيرت ورد و ركبت مع صقر العربية تحت أنظار داليا المليئة بالغيرة  

صقر : وصلنا

ورد جت تنزل من العربية 

صقر : استنى ... اياكى توقفى مع فارس و لا مع اى ولد طبعا و اول ما تخلصى هتلاقى السواق مستنيكى بلاش تعندى و تقولى هروح مع صحابى 

ورد باستعجال: حاضر ماشى 

صقر و هو يشعر بضيقة فى صدره : خلى بالك من نفسك 

ورد بابتسامتها المشرقة و التى تأسر قلب صقر : و انت كمان 

نزلت ورد و فى نهاية اليوم الدراسى كانت ورد تنتظر السواق يوصل لقيت فارس مقرب عليها 

فارس : واقفة كده ليه 

ورد : مستنية السواق

فارس : طيب تعالى اوصلك شكله نسى أو هيتاخر مينفعش توقفى كده فى الشارع 

ورد بصت فى ساعتها لقيت فعلا اتاخر ركبت معاه العربية 

وقف فارس فى نص الطريق 

ورد خافت و لكن سكتت 

فارس : متقلقيش أنا نازل اجيب عصير بس الجو حر 

و نزل فارس غاب شوية و رجع جايب معاه العصير

فارس أصر أنها تشرب لحد ما بدأت تشرب منه و هو يبتسم لها بخبث 

ورد تمسك دماغها و حاسة الدنيا بدور بيها 

و انطلق فارس ليكمل ما برأسه


لو لقيت تفاعل هنزل بارت تانى

# احببت_زوجة_ابى_ال 16

فارس : متقلقيش أنا نازل اجيب عصير بس الجو حر 

و نزل فارس غاب شوية و رجع جايب معاه العصير

فارس أصر أنها تشرب لحد ما بدأت تشرب منه و هو يبتسم لها بخبث 

ورد تمسك دماغها و حاسة الدنيا بدور بيها 

و انطلق فارس ليكمل ما برأسه فهو فى أولى خطوات انتقامه من صقر فهو يك*ره منذ اللحظة الأولى التى اخد منه ورد فهو يعشقها حق العشق 

راح طلع بيته وهو يحملها بين يديه و انزلها فى فراشه و ظل يتأملها من قرب كما كان يفعل فى الماضى و هى صغيرة و بدأت ورد تحرك جفنها و أصابعها بضعف   

ورد بدأت تفوق و وجدت فارس أمامها 

ورد : أنا فين ايه اللي حصل

فارس : انتى فى بيتى 

ورد بخضة : أنا بعمل ايه هنا أنا عايزة اروح 

فارس : مش قبل ما اقولك كل اللى فى قلبى يا ورد 

ورد بحذر : فارس ابعد أنا عايزة اروح مينفعش نقعد هنا 

فارس : انتى بتاعتى أنا يا ورد مش هسمحله ياخدك منى و هو اتجوز و مش عايزك بس أنا بحبك 

ورد بدموع : فارس افتح الباب عايزة امشى

فارس تغيرت نظراته من الضعف للقوة و هو يسحب ورد من خصر*ها مقربها له 

ورد و هى تحاول أن تفلت منه و تصرخ و بتحاول تدور على اى موبيل 

ورد بدموع و محاولة مستميتة للإفلات : فااااااااارس ابعععععععععد عننننننننى ابعععععععععد ارجوووووووك 

فارس فى تلك اللحظة لم يكن يريد اى نوع من الأذ*ى لورد و لكنه كان يريد أن ينتقم 

فارس : متقلقيش صقر زمانه جاى أنا اتصلت بيه علشان يجى يشوفك فى ح*ضنى 

ورد : انت ح*ق*ي*ر   و   س*ا*ف*ل 

فارس : بكرة تعرفى انى بحبك و بدأ يقترب و هو يق*ط*ع لها القميص من الخلف و ظهر له جزء من ظهرها جعله يسرى الدم في عروقه و صرخات ورد تعلو المكان و لكن بدون فائدة ف فارس اقوى بكثير فى القوة الجسمانية 

و فى لحظة سمعوا صوت الباب اتك*سر 

و كان المنظر بنسبة لصقر أشبه بانتزاع قلبه من صدره 

كانت ورد على الأرض هدومها متقط*عة و يوجد بقع د*م على هدومها و فارس اول ما شاف صقر جرى و هرب من باب المطبخ و حاول صقر يمسكه و لكنه فلت لم يهتم فى تلك اللحظة غير بورد فهى قبل أن تكون زوجته و حبيبته هى صغيرته الذى يحبها و يحب أن يرها مدللة هى الان ذابلة حملها صقر و هو يسوق بسرعة جنونية إلى المنزل لم يذهب للمستشفى علشان محدش يعرف باللى حصل وصلوا البيت و اول ما داليا شافتهم تصنعت الحزن 

داليا بقلق مزيف : أنا هتصل حالا بدكتورة متقلقش خليك جنبها و بالفعل اتت الدكتورة و بدأت بالكشف على ورد و اول ما خلصت و خرجت من الاوضة 

صقر بقلق على ورد : ايه طمنينى

الدكتورة نظرت لداليا ثم خفضت راسها : حالة اع*ت*د*اء 

صقر : 😳😳😳 

لو لقيت تفاعل ليكم بارتين♥️

# احببت_زوجة_ابى_ال 17

الدكتورة و بدأت بالكشف على ورد و اول ما خلصت و خرجت من الاوضة 

صقر بقلق على ورد : ايه طمنينى

الدكتورة نظرت لداليا ثم خفضت راسها : حالة اع*ت*د*اء 

صقر : 😳😳😳 

داليا اخدت الدكتورة علشان تعرفها الطريق منين و صقر فضل واقف قدام اوضة ورد حاسس ان الوقت وقف أو  يمر ببطئ شديد فهو ليس لديه القدرة أن يرى ورد فى هذه الحالة و يحمل نفسه ذ*نب ما حدثلها و أنه تقصير منه فى حمايتها و أنه لو استطاع أن يصل فى الوقت المناسب و يمنع اى مك*روه أن يصيبها 

اقتربت داليا علشان تدخل لورد و لكن وجدت يد صقر تمنعها 

صقر : عايزة ايه 

 

داليا بارتباك و تصنع الحنية : هساعدها تغير هدومها و اشوفها لو محتاجة حاجة 

صقر : لا روحى انتى و دخل على ورد و اقترب منها وجدها نائمة و بدأ ينظر على ج*سدها و ثيابها المت*قطعة و يتخيل ما كان يحدث و على أثره تلك العلامات على جس*دها و ثيابها حس أنه عايز يو*لع فى الهدوم دى و مش طايق يشوفها تانى 

حمل ورد و دخل الحمام و بدأ يجر*دها من هدومها  و اجلسها فى البانيو برقة و حنان بالغ و شغل الماية و بدأ بغسل كل جزء فى جس*مها فهو لا يحممها فحسب بل يريد أن يمحى كل لم*سات فارس و رائحته فحين كان يحملها احس ان رائحة فارس يشمها فيها و ذلك زاد من خ*نقته و غيرته لم يتخيل فى يوم أن حبيبته ياتى ر*جل اخر و يأخذها منه بكل د*م بارد 


بدأ يلبسها ثياب مريحة  و لم ينظر لج*سدها بتفحص كان يخشى عليها حتى من نفسه 

فضل جنبها لحد بليل و كانت بدأت تفوق 

اول ما فتحت عينيها للحظة ظنت أنه حلم لا ده كان كاب*وس و لكن حين نظرت على ج*سدها و انها بدلت ثيابها أدركت أنه مش حلم و بدأت الدموع تنهمر دون أن تشعر 

صقر صحى لما حس بحركتها 

صقر بقلق : ورد انتى كويسة دلوقتى

ورد بصتله نظرة كلها خو*ف و حزن و انك*سار و اترمت فى حض*نه تعيط 

صقر و هو يدخلها حض*نه أكثر و كأنه بذلك يحميها من العالم : أنا جنبك و هفضل جنبك و هجبلك حقك من الك*لب ده 

و هى تزيد فى البكاء أكثر من كلامه 

صقر  ابعدها و هو ينظر فى عينيها بلوم : ليه وفقتى تروحى معاه لييييه أنا بعتلك السواق

ورد  بدموع و هى بتق*طع فى الكلام  : و الله يا صقر مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل و فضلت مستنية السواق مجاش و انا فضلت اصرخ مخلتوش يق*رب منى و الله مطالش منى شعره 

صقر بمواجهة : أنا جبت الدكتورة و قالت انك مش بن*ت 

ورد بصدمة و ذهول سكتت للحظات: 🥺🥺 

صقر : و الله هجبلك حقك يا ورد مش هسيبه ا

ورد بانفعال و هى منهارة من العياط  : أنا متاكدة انى مخلتش فارس يل*مسنى بقولك متأكدة متأكدة 

صقر : أهدى يا ورد أهدى ممكن منتكونيش فاهمة كل اللى حصل أو حصل حاجة و انتى نايمة

ورد : لااااا أنا بقولك متأكدة صدقنى 

صقر : ممكن تهدى ده كلام الدكتورة

ورد سكتت و هى مش عارفة تقول حاجة و كانت تبكى فقط 

ورد : صقر طلقنى أنا عايزة اتجوز فارس 

صقر تغيرت تعابير وشه كلها 

# احببت_زوجة_ابى_ال 18

ورد : صقر طلقنى أنا عايزة اتجوز فارس 

صقر تغيرت تعابير وشه كلها 

صقر : انتى بتقولى ايه 

ورد بقوة مزيفة : اللى سمعته 

صقر بعدم تصديق و مش عايز يتعصب عليها  : انت بتستعبطى يا ورد مش ناقص هبل على المسا

ورد : أنا بتكلم جد أنا عايزة أطلق 

فى تلك اللحظة كانت ورد خايفة أن يوافق فهى تعرض عليه ذلك قبل أن تتفاجأ فى يوم أنه تركها بسبب ما حدث لها دون سابق إنذار 

صقر : انتى عايزة كده 

ورد بدموع سكتت 

صقر : انتى ليه كده ليه بجد كل مرة بتحسسينى انى مش فارق معاكى و كل خناقة سوا كنتى تروحى تعيطى معاه و دلوقتى بكل د*م بارد بعد كل اللى عمله فيكى بتطلبى منى انى اتطلقك و اسمحه و يتجوزك ليه يا ورد 

ورد : أنت السبب فى ده روحت و اتجوزت داليا عايز منى ايه دلوقتى 


صقر لاول مرة بدون اى تفكير سحبها فى ق*بلة طويلة حتى احس بطعم الد*م فى تلك القبلة فهو يشعر أن ذلك الرد المناسب فتلك الغبية لا تعرف كم يعشقها من الممكن أن ليست كل كلام يقل فيه ذلك و لكن كل تصرفاته تثبت ذلك و هو يشعر بندم على زواجه من داليا و لكن هى أيضا تشعره فى كثير من الأحيان انها لا تريده بحديثها عن ذلك الذى يدعى فارس فصقر لا يكر*ه أحد مثل ك*ره لفارس 

صقر ابتعد عنها اخيرا و سند جبينه على جبينها و هو يلهث و يتحدث أمام شفاتيها : مش عايز اسمعك تقول كده تانى 


ورد فى تلك اللحظة كانت مصدومة و تبكى فهى فكرت بطريقة أخرى و أن صقر قبلها لانه ظن أن بعد ما حدث لها بأنها قلت قيمتها عنده أو احس أنه من سهل بعد ذلك الاقتراب منها لم تفهم تلك الغبية أنه يعشقها حقا و لكن هى فى تلك الوقت كانت حساسة جدا 

نظرت له بحزن و ابتعدت دون أى رد فعل لم يفهم صقر تلك النظرة 

خرج من الغرفة حتى تستريح ورد 

و عزم صقر على تطليق داليا فهو حقا تسرع فى ذلك القرار 

صقر : داليا عايز نتكلم فى حاجة 

داليا : انا كمان  نتكلم 

صقر : كفاية كده و كل واحد

 يروح لحاله 

 ‏داليا : نععم و اللى فى بطنى يا صقر نسيت 

 ‏كانت ورد تسمع ذلك 

 ‏صقر بحذر : اششششش وطى صوتك بقولك 

 ‏داليا : مش هوطى صوتى و انت لازم تطلق ورد ياما انت عارف 

 ‏صقر  بقلق : حاضر 

 ‏ورد 😳😳


# احببت_زوجة_ابى_ال 19

صقر : كفاية كده و كل واحد

 يروح لحاله 

 ‏داليا : نععم و اللى فى بطنى يا صقر نسيت 

 ‏كانت ورد تسمع ذلك 

 ‏صقر بحذر : اششششش وطى صوتك بقولك 

 ‏داليا : مش هوطى صوتى و انت لازم تطلق ورد ياما انت عارف 

 ‏صقر  بقلق : حاضر 

 ‏ورد 😳😳 

 ‏صقر بصوت واطى : ممكن نتكلم فى أوضتنا 

 ‏داليا بصت بتكبر : اما نشوف 

 ‏خرجوا و كانت ورد مش مصدقة و ازاى صقر بيطع داليا  كده فضلت فى اوضتها تعيط على كل حاجة بتحصل لها لحد ما نامت 

 ‏فضلت ورد يومين مش بتخرج من اوضتها و كل ما صقر يدخل يكلمها تصرخ و مترضاش تكلمه 

 ‏فات اسبوعين و هما على ذلك الحال و ورد مش راضية تكلم صقر و صقر بدأ يبان عليه الزعل و الهم 

 فى ليلة و صقر بيدخل العشاء لورد 

 ‏ورد تخرج عن صمتها 

 ‏ورد : ليه كنت بتخ*ونى مع داليا يا صقر ليييه أنا كنت واثقة فيك ليه تعمل فيا كده ده انت متاكد  انى بحبك يا صقر 

 ‏صقر : و انا و الله بحبك يا ورد و هفهمك كل حاجة

 ‏ورد : اللى بيحب حد مش هيعمل فيه كده اللى بيحب حد مش هيشوف غيره اللى بيحب حد مش بسهولة يستغنى عنه و انت بسم الله ماشاءالله يا صقر عملت كل حاجة تخلينى أكر*ه نفسى 

 ‏صقر : و الله العظيم هفهمك كل حاجة و كنت عايز اقولك من البداية بس اللى حصل معاكى لغبطنى و مكنتش عايز اقولك و انتى فى الحالة دى 

 ‏ورد : فهمنى ليه عملت كده يمكن اعذرلك بس صعب اسمحك ( فى فرق بين تعذر الشخص و انك تسمحه من قلبك و يرجع تانى لمكانته عندك 😊) 

 ‏صقر : فى يوم كنا متخانقين روحت لداليا و شربنا كتير و مكنتش اعرف انها بتصورنى و انا معاها و انا بحاول اسيسها لحد ما اعرف اخلص منها منغير ما تعمل شوشرو لاسمى و شغلى اللى فضلت ابنى فيهم 

 ‏ورد بصتله بخذلان و حزن 

 ‏صقر : يا ورد افهمينى أنا فعلا غلط بس أنا مكنتش فى وعى و كلنا بنغلط و انتى كمان غلطى و سامحتك 

 ‏ورد : أنا 

 ‏صقر : أيوة كنتى بتسمحى لفارس بمساحة فى حياتك و انتى عارفة انى بغير عليكى 

 ‏ورد : أنا لو كنت بدى مساحة لفارس فده علشان ابن خالتى و كان كلامى معاه فى حدود كده 

 ‏صقر : ورد أنا عايزك جنبى و نفتح صفحة جديدة 

 ‏ورد : مبقاش ينفع يا صقر انت ك*سرتنى سواء بفعلك زمان أو كلامك دلوقتى 

 ‏صقر : ادينى فرصة واحدة و انتى كمان قدرى شعورى شوية زى ما انتى بتحبى تحسى انك غالية عليا انا كمان ببقى عايز أحس بكده 

 ‏ورد سكتت و حاسة أنها متلغبطة و مش عارفة تسامح صقر و لا لا 

 ‏صقر : ورد هو أنا عايز اسالك سؤال بس تجوبينى بصراحة 

 ‏ورد : ايه هو 

 ‏صقر : انتى الد*و*ر*ة الش... هر....ية اخر مرة جت امتى

 ‏ورد وشها احمر من الاحراج و فهمت مقصده من السؤال 

 ‏صقر : اقصد اتاخرت 

 ‏ورد هزت راسها باحراج  أنه أيوة

 ‏صقر: ورد انتى ممكن تكونى حا..مل 

 ‏ورد : 😳 انت بتقول ايه اكيد لااااا

 ‏

لقراءة باقي الرواية اضغطوا هنا

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close