أخر الاخبار

رواية اشواق وحنين الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر جميع الفصول كامله بقلم زهرة الريحان

رواية  اشواق وحنين  الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر جميع الفصول كامله بقلم زهرة الريحان


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

رواية  اشواق وحنين  البارت  الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر جميع الفصول كامله بقلم زهرة الريحان


رواية  اشواق وحنين  الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر جميع الفصول كامله بقلم زهرة الريحان

الفصل الثاني عشر 💚


عند بيت الحج وهدأن 

صافي قاعدة في أوضتها باين عليها الضيق والحزن 

جاسمين دخلت عندها شافتها قاعدة حزينه كده  عايزه تعرف مالها فسألتها 

جاسي : في إيه يا صافي دي شكل واحدة فرحها بعد تلات أيام 


صافي : محمود يا جاسي 


جاسي : ماله محمود ؟؟


صافي من يوم ما كان هنا وماشفتهوش ولا بيتصل ولا بيكلمني 

جاسي : اتصلي إنتي طيب 


صافي : لا المفروض يتصل هو الحنه بتاعتنا بكرة وهو ولا على باله 


جاسي  : منتي غلطتي برضوه كان لازم بدال عارفة  انو جاي كنتي أستنيتية هو كده تلاقي زعل وقال لنفسه انا مش مهم عندها عرفاني جاي وسابتني ومشيت 


صافي بتفكر في كلام أختها وفعلا معاها حق قالت 

طب والعمل يا جاسي 

جاسي إتصلي إنتي بيه واعتزريله كمان 


صافي بعد تفكير قالت طيب ماشي هتصل 

جاسي :طب أسيبك إنا علشان تكلميه براحتك وسابتها وطلعت 

صافي مسكت التليفون وبتتصل بمحمود 


محمود: أول مسمع صوتها قام منفوض من نومه بس اظاهر بثبات علشان هو فعلا  لسه زعلان منها 

فقال ببرود //الووووو و


صافي : محمود فينك 

محمود سمع أسمه منها  كله ثباته المزيف وقع منه في الأرض  وقال  

عيونه  .......وقلبه   ......وعقله  


صافي مش عارفه ترد حاسة أن  النفس اتسحب منها من كلامه الناعم معاها 

بصعوبة طلع صوتها .........

 صافي : لما إنا  كله ده ماتتصلش ليه بيا  ولا بتكلمني ؟؟


محمود بعتاب وانتي مشيتى ليه اليوم اللي كنت جاي عندكم فيه هونت عليكي؟ ؟ متتصوريش كان حالي أزاى  يومها يا صافي 

صافي خلاص الدموع ماليه عنيها وبتنزل بصمت مش قادره توقفها 

 همست  أسفه...... والله مكنش قصدي...... هنا طلع منها شهقه  بكاء 

سمعها  محمود  أتجنن  انو السبب في نزول دموعها 

فقال بسرعه حبيبتي متأسفيش يا عمري دموعك دي غاليه أوي عندي ويوم متنزل أبقي أنا السبب فيها 

وكمل كلامه بمزحه علشان يخفف عنها..وقال لا انا كده أقوم اولع في نفسي 


صافي بلهفه عليه//  الف بعد الشر عليك يا حبيبي 

محمود إيه.. .......إنتي قولتي إيه 

صافي ببراءه قولت بعد الشر عليك

محمود اللي بعدها يا صافي انا مصدقت سمعتها منك قوليها يا صافي نفسي أسمعها منك 

صافي : بعد بكره هقولهاصريحة وقفلت السكه في وشه 

محمود تاني يا بنت المجنونه بتقفلي السكه في وشى تاني ....بس بحبك يا بنت المجنونه 😂


**********************

في المزرعة عند عرفان 🐃🐃🐃🐂🐂🐂🐃🐏🐏🐑🐑🐑🐐🐐

عرفان واقف عند فرحان وجانبه عتمان 

 بياكله بايده  بعد متحسن شويه علي   علاج الدكتورة سهام 

عتمان : باين عليها شاطره يا سعت البيه فرحان زين النهاردة 

عرفان : شاطرة بس دماغها  ناشفه بتقول ل عرفان بيه لاه أتجننت دي عاد 

ومش عايزه تاخد أجرتها هتتصدق عليه دي ولا ايه 


عتمان : بس في الآخر خافت وخديتهم منيك وراحت عطياهم لوحده غلبانه جوزها بيغسل كليته  ناس علي قد حالهم  سعتك 

عرفان كيف ده حصل ومين الست دي 


حكالوه عتمان علي اللي   حصل كله  بعت عرفان الغفير مصلحي بظرف في فلوس وكمان حددلها مرتب  شهري 

هي دي شهامة أهل الصعيد 


************************في بيت سهام

في بيت سهام بعد مدخلت بيتها ولقت إبن عمها في وشها وقفت مكانها خايفه منه 

عماد : حمدالله علي السلامه يا هانم 


سهام بخوف منه انا والله ماكنتش هطلع من غير مقولك بس كل المسألة أنها حاله طارئة وأنا متعودتش

أقول لا  لحد محتاج مني مساعدة 


عماد رق قلبه عليها وقال طب منى محتاجك يا سهام ومن زمان كمان مش من دلوقتي 


اشمعنا أنا اللي ديما بتقوليلي لا منا برضوه محتاجك


سهام : أنت عارف ليه يا عماد بقولك لا 


عماد : لا يا ست الدكتورة مش عارف وعايز أعرف منك....... 

منال...... ساكته مردتيش عليه وهو بعد وقت قصير قال

عماد : علشان الهانم الدكتورة متنفعش تتجوز عماد 


الغلبان اللي اخره دبلوم شغال بيه عامل؟

 

سهام : لا طبعا مش علشان كده الشغل عمره مكان عيب  ولا حد بيستعار منه 

انت عارف كويس عيشتك الى عايشها ومشيك البطال 


 بتستقوى علي الناس... وواخد كل حاجة عافيه 


ومشيك علي طول بمطوه ولا اللي انت ملموم..... عليهم وقاعد معاهم طول الليل علي القهوة وترجع آخر الليل مبرشم وحالتك حاله 


عماد بلهفه كل اللي بتقوليه   ده هبطله علشانك كل اللي تؤمري بيه هنفذه  بس إنتي وافقي تتجوزيني  انا بحبك يا سهام بحبك 


سهام : إنتي لازم تبطل اللي بتعمله ده علشانك أنت

أولا مش علشان حد تاني وكملت بسرعه انا مش بفكر بالجواز دلوقتي خالص 


عماد : بس خليها في بالك مش هتكوني لحد غيري 


اللي هيقرب منك هقتله عارفه يعني إيه أقتله هقتلك 


معاه يا أما تكوني ليا..... يما .....تكوني فى قبرك 


وسابها وطلع سافق الباب وراه بكل قوته 


سهام: بدموع  يارب انا وحيده  مليش غيرك  احفظني منه ومن أزاه  


*****************************


محمد رايح عند  وسام يتكلم معاه .. عن المأموريه اللي طلعينها مع بعض وقف مستنه في مدخل  القصر 


الحاجة وجيهة :تعالى  أقعد يا ولدي هضلك وقف كده عنديك 

محمد : وهو بيدور بعنيه علي مريم  قال طيب يا مرت عمي بس  استعجلي وسام 


الحاجه وجيهة : وأنت غريب يا ولدي اطلعله أوضته فوق إنتي مش عارفها يعني منتا ياما ذاكرتو مع بعض ليل و نهار مكنتوش تسيبو بعض ولا لحظه أيام الدراسه لا هو عندك...... يا انت عندينا 


محمد : كونا صغيرين يا مرات عمي 


وجيهة : ودلوقتي كبرت علينا يا واد فاطمه علشان بقيت ظابط يعني هتكبر علي مرات عمك 


محمد : لا يا مرات عمي لا مقصدش والله انا برضوه أكبر عليكي يا ست الكل وباس ايدها. ......  انا طالع عنده ولا تزعلي نفسك 

طلع محمد رايح عند وسام وهو ماشي  في طريقه سمع صوت  مريم بتتكلم في التليفون 

وباب الأوضة  بتاعها موارب يعني لا مفتوح ولا مقفل 

وقف يستمع لكلامها 

مريم : اه طبعا بحبك ولو عملت اللي قولتلك عليه هحبك أكتر يا ميرو 

سمعها محمد كان هيتجن دخل عليها من غير ميخبط شد منها التليفون  وقلها بتكلمي مين....و مين ده اللي بتقوليله يا حبيبي يا هانم ......


مريم اتختضت وقامت مفزوعه شدت ملاية السرير غطت شعرها ورجليها...... مريم كانت قاعدة في أوضتها من غير حجاب بشعرها ولابسه بجامه برمودا نص كم والبنطلون بتعاها...... لحد الركبة 

هو طبعا مش مركز خالص معاها كل الى هامه يعرف بتكلم مين 

مريم: إنتي ازي تدخل عليه كده ومن غير ماتخبط كمان انت اتجننت 


محمد :إنتي لسه ماشفتيش جناني........ انا سالت سؤال....... مين اللي بتكلميه ده...... لا وكمان بتقولي ليه بحبك...... هنا اتعصب أكثر بتحبي يا مريم؟؟؟

من أمته...... ومين انطقي 

مريم بدموع  أنا مابحبش حد واطلع بره لو وسام شافك هنا ولا أبيه عرفان مش هيحصل كويس 


 شدها من دراعها الاتنين بيهزها جامد انا ميهمنيش حد  انطقي...انطقي....بدال مطربق الدنيا علي دماغك 


مريم  : وانتي دخلك ايه سبني ملكش دعوه بيا


محمد : إنتي يا مريم بتحبي وبتكلمي شباب كمان في التليفون 

مريم بعصبيه جامدة : أخرس 


هنا اتعصب أوي عليها والتليفون اللي في أيدها مسكه خبطه في الحيط كسره حتت  وقالها مفيش تليفون بدل مش راضيه تردي عليا الملاية  اللي غطت بيها نفسها من هزه فيها وقعت مسكها من شعرها وشده جامد مين اللي بتكلميه مين اللي بتحبيه قولي هقتلك..... هقتلك يامريم ...مين ده ميرو يا هانم يا محترمه 

مريم : بدموع سيب شعري يا متخلف أنت الشغل اللي بتشتغله مع المجرمين هتشتغله عليه 

محمد كان زي الطوفان مش شايف قصاده مريم اللي 

قاعد سنين يحبها بصمت حب عمره بتحب // ضربها بالقلم وقال: لآخر مره بقولك مين اللي كنتي بتكلميه ؟؟

هنا الباب خبط 

ونكمل الحلقه الجايه

محدش يقول أوفر القلم اللي خدته من إبن عمها ده صعيدي مش عيل تيت 😂😂😂😂

وكل وحده تستنتج  مين اللي بيخبط علي الباب 

عرفان &وسام & الحاجه وجيهة &مهجه 

واللي هتجوب صح هعملها بوست باسمها 😊😊


الفصل الثالث عشر 💚

الباب هنا خبط 


مهجه : ست مريم يا ست مريم 


مريم من جوه بترد عليها وهيا كاتمه شهقات دموعها عايزه إيه يا مهجه روحي دلوقتي مش نقصاكي 


مهجه : مش انا اللي عايزه دي منه صحبتك بتقول بترن عليكي وأنتي مش بتردي عليها..... وميرو....... أخوها 

هنا محمد غرس أيده جامد في دراعها وشد عليه كان هيطلع في أيده 


مهجه: وميرو أخوها الصغير... مش راضي يشرب اللبن ..وبتقولك اتصلي حالا كلميه علشان هو زعل لما قفلتي   السكه في وشه وبتقولك تستاهلي مش إنتي اللي مدلعاه 


هنا محمد نزل أيده ببطء من علي دراعها  وهو 


بيبصلها ومش قادر ينطق بحرف 


ظلمها وشك فيها وفي أخلاقها لا والأمر من ده كله مدى أيده عليها 

محمد بيكلم نفسه  وبيقول  :انا ضربتها !!...معقول أيدي اتمدت عليها ؟  أيوه ضربتها ماكنتش حاسس بنفسي كنت هتجن لما سمعتها بتقول ميرو 


معقول شكيت فيها وفي أخلاقها وأتهمتها التهمه 

البشعة دي 


غظب عني غيرتي عليها هي السبب 


معقول هقدر أنسيها الدقائق اللي مرت علينا كأنها محصلتش 


هعمل المستحيل علشان تنسي 


طب لو هي نسيت أنا هقدر أسامح نفسي على اللي 

عملته معاها 


( الحور ده هو بيكلم نفسه ويرد عليها )


 بص  علي دموعها ...شعرها المتبهدل   اللي كان بيشد فيه  ومنظرها  // دلوقتي بس حس بالمصيبه اللي عملها وهيا واقفه مكانها من غير ولا حركه زي التمثال لحد دلوقتي مش مستوعبه اللي حصل


 مريم : بتكلم نفسها //محمد ضربني  ؟؟ محمد يضربني انا ؟؟


حطت أيدها علي خدها تحسس مكان القلم من سخونة بشرتها  قالت : اه ده فعلا حصل 

طب ليه أنا عملت إيه لكل ده // كده يا محمد 

وانا اللي حبيتك من غير مقول حتي لنفسي .....أيوه بحبك . ....

بحبه ......أوي 

بس جرحني أوي مستحيل اسامحه.... مستحيل 


هنا محمد فاق من شروده وقال :-


ميرو ده أخوه صحبتك الصغير ؟؟


مريم : أيوه أرتحت اطلع بره بقي مش عايزه أشوفك تاني لا من قريب ولا من بعيد وماتخفش القلم اللي خدته منك محدش هيعرف بيه 


محمد بأسف شديد علي حالها قال أنا آسف يا مريم آسف وسابها وطلع بهدوء 

وهيا اترامت علي السرير تبكي بحرقه جرحتني يا محمد ... جرحتني أوي 😭


**********************

محمد دخل عند وسام كان نايم صحاه شد الغطاء منه بعصبيه  قوم يا عم إنتي 

وسام صحي مفزوع 

وسام : فى إيه يابنيادم إنت حد يصحي حد كده 


محمد : أنجز وفقلي كده  مش ناقصك 


وسام : فيه إيه وجاى شايط  كده ليه 


محمد : لا مفيش حاجة انا مستنيك تحت ألبس وأنزل 

لبس وسام ونزل  قاعدين بيتكلموا علي المأموريه 


وسام بيتكلم ومحمد مش معاه خالص  منظرها مش رايح عن باله هنا أفتكر لبسها..... وشعرها..... وجمالها..... لسه ملمس دراعها الطري علي أيده حاسس بيه 

دموعها.... اللي بتدبحه 


فقام وقف مره وحده وقال بعد إذنك يا وسام انا مخنوق..... مش قادر أكمل 


وسام : مالك إنت النهاردة حالك مش عاجبني فيك إيه 

محمد : بعدين يا وسام أقولك أنا دلوقتي مش قادر أتكلم 


وسام : طب يا معلم لاوني مش عارف مالك بس مش هضغط عليك


محمد : ماشي يا واد عمي سلام 


************************

  عند يزيد في المكتب 


قاعدة ...ندى ...ومنال.......ويزيد شغالين علي التصاميم والجرافيكس 

يزيد وهو بيراجع شغل ندي وشغل منال لقه منال شغلها مظبوط جدآ بس هي  مش معاهم سرحانه 

دايما وحزينه واضح أوي عليها من نظرات عنيها  


يذيد عايز يفوقها من حاله الحزن اللي عيشاها وهو عارف كويس سبب الحزن ده 

فقال شغلك مظبوط يا منال بس لو  ركزتي أكثر وحطيتى  كل تفكيرك في الشغل وماتفكريش في حاجه تانيه هيبقي برفكت زي شغل ندي 


شغل ندي اللي هو عارفه كويس انو  عايز تعديل كتير بس حب يدايقها كل ميشوفها سرحانه ولا مش معاه...  

بيعرف انها عنده هو وده بيجرحه ويدايقه أوي 


ندي طبعا لما قال كده يزيد حدث ولا حرج مبسوطه وبابتسامه سعيده اوى ودلع 

ميرسي مستر يزيد ده كله بتوجيه حضرتك 


يزيد: بمجامله لا أنتي تستاهلي شغالك ممتاز 


هنا منال اتغاظت علشان هيا عارفه انو مش بيقول الحق الشغل باين بصراحه مين البرفكت ومين ألى شغله  أي  كلام 

بس اللي هي  مستغربه منه  هو بيعمل كده ليه معاها 

تجاهلت الموقف وعدت الموضوع وقالت :-


منال: أمر حضرتك يا فندم أي تعديل تقول عليه هنفذه 


ندي :بسرعه طيب خليها بعد الغدا الي محتاج تعديل  ده وقت البريك مستر يزيد مش هنتغدي هتجي معايا ولا أجبلك معايا  هنا 


يزيد : لا روحي إنتي وأنا و منال هنراجع  الشغل اتفضلي انتي 


قامت ندي وسابتهم 


قعدت منال تراجع التصميم وهيا اصلا مش عارفه الغلط فين بس بتشوف يمكن هو عنده نظره تانيه 

وهو التاني بيحاول يشوف صغره مش لاقي رغم حزنها الدائم ده إلا أن  شغلها ممتازه 

فقال 

يذيد : خلاص شكلك تعبان النهاردة ممكن تسيبي الشغل وأنا هكمل وحدي 


منال : شكرا حضرتك انا لسه كونت هستأذن  منك أمشي بدري النهاردة أصلا النهاردة حنه وحده قريبتنا  


يذيد :عارف جه عرفان بيه  عزمني  


وياريت مقال أسمه  مجرد ماسمعت أسمه بس لمعه في عينها أول مره يشوفها فرحه غمرت قلبها وعقلها وكل حته فيها بتنطق بسعاده 


أنهو الحب💗 يا ساده الحب وكفا من مجرد سماع أسمه اتشقلب كيانها 


منال : هو عرفان جه هنا  


يزيد بنار قايده فيه من اللي شايفه قدامه والفرحة اللي في عنيها حبها ليه بينطق من كل خليه فيها

وده بيجرحه جامد 


يذيد : أيوه كان هنا 


منال بلهفه جه أمتي انا مشفتوش مبعتليش ليه 


يزيد بعصبيه زياده فاض بيه قال وابعتلك ليه هو أصلا ماجبش سيرتك ولا حتي سأل عليكي ابعتلك بتاع أيه 

منال هنا الدموع كانت خلاص هتنزل منها حزينه أنوه جه مكان شغلها حتي مفكر يسأل عليها 

هو شاف الدموع بتلمع في عنيها كبرياءه خلاه يقوم يلف ورا المكتب ويديها ظهره 

 علشان ميشوفش دموعها اللي لمعت في عنيها بسب راجل تاني غيره 

يزيد : وهو عطيلها ظهره لو سمحت سيبي الشغل وعايزه تمشي اتفضلي

****************************

في المساء في بيت الحج وهدان اتجمعو العائلتين  في حنه صافي 

عرفان والحجه وجيه وحازم و وسام 


فاطمه بساعده عارمه هتفت....... أهلا .....أهلا بالحاجة.... وجيهة .......أتاري البيت نور 


وجيهة : منوره بصحبه يا غاليه 


فاطمة : أزيك يا واد يا حازم محدش بشوفك


حازم : بخير يا مرات عمي فين العروسة 

فاطمه : البنته فوق يا ولدي أطلعلهم 


حازم : لا أنا طالع عند محمد بره في السامر 


فاطمه روح يا ولدي 


  فاطمه وأنت يا عرفان بتاجي من بره بره لعمك 

متقولش  ليك  مرات عم تسأل عنيها 


عرفان : متاخذنيش يا مرات عمي شغل المزرعه والأرض كله علي دماغي 


فاطمه : الله يكون في عونك يا ولدي يا ولد الغاليه 


عرفان : طب استأذن انا أشوف عمي واقف معاه

كبرات البلد بره 

وسبهم وطلع 


فاطمه : أهلا أهلا حبيبتي يعني لولاش حنه صافي ماتجيش دانتي وحشاني اوي إنتي والبنت مريم إلا بالحق فين البنت دي مش شيفاها معاكو 


الحاجة وجيهة : مريم من امبارح مش عارفه مالها بتقول تعبانه شويه 


هنا دخل محمد وسمع كل كلام مرات عمه

محمد بلهفه : تعبانه ليه مالها 

وجيهة بمكر.... دلع بنته.... متشغليش بالك إنتي 


محمد أزاي مشغلش بالي لو تعبانه نجبلها دكتوره 


وجيهة : لاه يا ولدي مش مستاهله دول شويه صداع  

وهيه قالت هتاجي بكره تكون اتحسنت 


فاطمه قاعده مستغربه لهفه ابنها علي مريم أول مرة 

تلاحظ حب ابنها لمريم اللي واضح وضوح الشمس دي لهفه عاشق آكيد  علي عكس وجيهة اللي عارفه 

كل حاجه....... حتي...... ضربه........ لبنتها 

فلاش باك 

منه صاحبتها قعدت ترن عليها ولما مردتش اتصلت علي الأرضي 

منه: الوووو 

مهجه : مين 

منه: انا منه صحبت مريم لو سمحت اندهيهالي عايزه اكلامها 

راحت مهجه تنادي مريم اللي كانت عنيها وارمه من العياط وهيا نازله لمحتها وجيهة مشيت وراها تشوفها مالها لقتها بتكلم منه وتقولها 


مريم: أيوه يا منه زى مبقولك كده .....محمد كسرلي .... تليفوني


منه : ده أتجنن ده  ولا إيه 


مريم : بعياط ياريت تيجي علي كده يا منه ده ضربني بالقلم 

منه  : ضربك ليه يا بنتي ليه ده كله 


مريم : سمعني بقول بحبك يا ميرو واتجنن زي مايكون ركبه عفريت سألني مين ميرو مردتش عليه 

ضربني يا منه... وكسر التليفون.... بتاعي 


أمها كانت سامعه كل كلمه قالتها مش عارفه تزعل علي زعل بنتها ولا تفرح لحب محمد لبنتها بس مهما كان لازمن يتحكم في نفسه شويه ماينفعش يضربها 


محمد بعد وقت أنا هروح اجيبها يا مرات عمي لو سمحت إحنا كلنا هنا ومش عارفين هيه عامله ايه لوحدها 

وجيهة : مهجه معاه يا ولدي ودول شويه صداع 

محمد انا هروح اجبها ماينفعش الحنه من غيرها وطلع علي طوال مستناش يسمع إعتراض مرات عمه

وجيهة بابتسامة مكر اللي تشوفه يا ولدي 

ونكمل الحلقه الجايه 

ملحوظة يا بنات القصه بتاعتي انا اللي بكتبها بنفسي 

مش بنشرها لا انا اللي كتبه حرف & حرف فيها

رضا الرحمن


الفصل الرابع عشر💚

من أشواق وحنين 

بقلم🌸 زهرة الريحان 


في بيت الحاجه وجيهة 


وصل محمد عند القصر قابل الغفير عتمان 

عتمان شايفه داخل كده علي طول نادم عليه 


عتمان : سعت البيه يا سعت البيه رايح علي فين محدش جوه كلاتهم عنديكم 


محمد : إنت مالك  انت حد سألك خليك في حالك انجر..... يلاه علي البوابه 


عتمان : أمر جنابك يا بيه 


محمد دخل القصر نادم علي مهجه جتله جري 


مهجه : أفندم يا بيه 


محمد : اطلعي نادمي ستك مريم 


مهجه : حاضر يا بيه ثواني أقولها  


طلعت مهجه خبطت علي مريم بتصحيها كانت لسه  نايمه 

مهجه : ست مريم........ يا ست مريم


مريم : في إيه يا مهجه مش قولتلك ماتصحنيش


مهجه : غظب عني يا ستي 


حضره الظابط //محمد تحت


مريم قامت منفوضه فين..... وايه اللي جابه.... إنتي بتتكلمي جد يا بنت ؟؟


مهجه : والله تحت يا ستي 


مريم : طب مقلكيش عايز ايه 


مهجه : لا يا ستي هو قالي اطلع أنادمك.... هو عايزك 


مريم بغيظ : مممممممم طب انزلي قوليله لقيتها نايمه 

وفعلا مهجه نزلت وقالت ل محمد ست هانم بتقولك  هيه نايمه  😆😆 لا أقصد أقولك هي فعلا نايمه 😃


محمد فهم أنها مش حابه تشوفه ولا تتكلم معاه وحقها طبعا بعد اللي عمله معاها  قال ل مهجه خلاص فهمت روحي إنتي  قال كده وهو في طريقه طالع ل غرفتها 

طلع بأقصى سرعه خبط علي الباب 


مريم : ها يا مهجه مشي؟؟؟


محمد فتح الباب وقال لا مامشتش ومش هامشي غير بيكي قومي البسي 

مريم : بعصبيه جامده إنتي ازي تدخل عليا كده ولا علشان سكت ليك مره خلاص تبقي عاده عندك 


محمد : سكتيلي؟؟؟

مريم : اه سكتلك كونك إبن عمي ده ميدقش الحق


 تدخل كده عليا.. ولا تشوف شعري ولا تلمسني 


وكل ده انت عملته وأنا محرمه عليك...... انا كنت شايله 

 ده كله للراجل اللي هشيل أسمه انتي ملكش أي حق في ده 

محمد هنا اتعصب جامد جدا..... وكز علي سنانه ومفاصل أيده ابيضت من الضغط عليها وقال 

طب أبقي هاتي اسم راجل علي لسانك تاني ولا الكلام الهبل بتاعك ده ...والا هتشوفي وش تاني لسه ماشفتهوش 

مريم بدموع لمعت في عنيها:  إيه هتضربني تاني ؟؟


محمد برجاء انا مكنتش في وعي يا مريم سامحيني 


مريم : إنتي شكيت في اخلاقي ببساطة كده بتقولي 

أسمحك........... 

محمد : انا جاى اعتذرلك يا مريم 


 مريم : لا يا حضرة الظابط اللي عملته أكبر من كلمه  

اعتزار 

محمد : آسف ........سامحيني 


مريم:........ ساكته 


محمد مسك إيدها ؛؛جايه تشدها منه شد هو عليها  


أكتر رفعها علي شفايفه وباسها وهمس .. آسف.


مريم... هنا تاهت في مشاعر جميله أول مره تعيشها اول مره حد يمسك أيدها يبوسها ....

أول مرة تشوف الحب واضح  في عنيه وتحسه منه 

 فاقت من حلمها بتشد ايدها منه 


مريم : لو سمحت أبعد مايصحش كده 


محمد : متخافيش يا مريم إنتي فعلا شلتي كل حاجه للراجل اللي هتشيلي أسمه 


وكمل كلامه .،،أنا نازل تحت هستناكي تلبسي علشان 


هخدك معايا ونزل وقفل الباب وراه بهدوء 


مريم : بتفكر في كلامه يقصد إيه بأن  شالت كل حاجه للراجل اللي هشيل أسمه  حيرتني... يا محمد ...حيرتني 

بس انا مش هسامحه  بسهولة أبدا ده مد أيده عليا

 

وفعلا لبست ونزلت وركبت معاه العربيه من ورا


محمد : تعالي قدام 

مريم : أنا مرتاحة كده ولو سمحت كفايه لحد كده سيبني براحتي 

محمد : منا مش السواق بتاع جنابك 


مريم : وأنا مطلبتش منك تاجي لحد عندي 


محمد : بهيام مش انا اللي جيت ....ده قلبي 


مريم : لوسمحت كفايه بقي لولا زعل صافي ماكنتش جيت معاك 

 محمد بغيظ ساق بيها من غير ولا كلمه وقال براحتك 

انا اعتذرتلك بدل المره عشره وأنتي بتعاندي معايا 


مريم : وأنا مش متقبله اعتذارك 


سمعها محمد طلع بعربيته ساق باقصي سرعه


 وصل بيها عندهم رحب بيها الجميع أمها مستغربتش أنها جت معاه كانت عارفه انو مش هيسيبها وفرحت لما شافت قد ايه محمد بيحبها

وقضو أجمل ليلة حنه وسط الرقص والأغاني والزغاريت 

************************

تاني  يوم......يوم فرح صافي محمود خدهم وراح بيوتي سنتر كبير اوي علشان يجبلها فستان ومعاها جاسي ومريم ...صافى كل ماتقيس فستان ميعجبهوش آخر مره 

اضيقت منه قوي 

صافي بضيق جامد يا محمود حرام عليك كفايه اوي كده ده عاشر فستان 😠😠

محمود : طب وانا اعملك إيه مكلهم أحلا من بعض 

صافي : باستغراب طب لما كلهم حلوين مش مختار ليه واحد ومخلصني لسه فاضل مشوار الكوافير 


محمود : طيب شوفي ده آخر واحد 

ومريم & وجاسي هيموتو من الضحك عليهم وعارفين محمود بيعمل كده ليه هو غيران عليها 

صافي طالعه بالفستان 

محمود : حلو برضوه 

صافي : مش لابسه غيره انا تعبت 

محمود هنا قام من مكانه رحلها بيهمس في ودنها طب أعمل إيه في جمالك.... اداريه ازاي من عيون الناس... أنا لو شفت حد بصلك هطربق الفرح علي الى فيه.... فدخلي كده يا بنت الناس من سكات  شوفي غيره 


صافي بصراخ : غيره لا كده كتييييييييير 


وفضلو علي ده الحال لحد مستقر محمود علي واحد وجاسمين ومريم اقنعو أنها مع الحجاب والطرحه مش هيظهر منها حاجه فسكت واتقضي اليوم علي خير 


************************

عند وسام بعت رسالة وتس ل جاسي بيقول فيها صوري الفستان عليكي عايز اشوفه 

جاسي * ردت عليه وانتي تشوفه ليه شىء ميخصكش 

وسام.... رد عليها برسالة برضو 

بيقول خلال خمس دقائق لو موصلتش رساله فيها صورتك وأنتي لابسه الفستان هكون عندك

جاسي. راحت طافيه التلفون خالص قالت تريح دماغها 


أما عند مريم واقفه تختار فستان زيهم بصيت لقت محمد ماسك واحد وبيقولها البسي ده

هيا اتفاجأت بيه وقالت إنت إيه اللي جابك هنا 

محمد إنتي ناسيه أن صافي دي أختي 

مريم : لا مش ناسيه.... اتفضل باقي  رحلها وسبني في حالي 

محمد بنظرات  عتاب لحد أمتي يا مريم .....لحد أمتي المعامله دي 

مريم ساكته مش بتتكلم 

محمد : مد أيده عطاها الفستان وقال البسي ده 


ومشي من عندها من غير ولا كلمه تانيه 

مريم : طب مش لابساه  برضوه *😠

*************************

عند يزيد في المكتب 


قاعده منال علي مكتبها كل تركيزها في شغلها مش واخده بالها باللي داخل عليها يتسلل 


واقف طارق يتاملها شويه وهيا منهمكه في شغلها وبعدين راح مره وحده قاعد علي المكتب بتاعها وقال 

لدرجة دي مش حاسه بوجودي انا هنا من بدري 


منال لسه هتتكلم دخل يزيد عليهم بعصبيه جامده وقال ممكن أعرف إيه اللي بيحصل هنا بالظبط 


طارق : يعني هيكون في ايه ....عادي هو ممنوع 

اقعد مع  زميله ليا في نفس المكان 


يزيد: لا مش ممنوع...... الطريقه هيا اللي ممنوعه 


كل ده ومنال ساكته و مش عارفه ترد هيا كده كده كانت هتقلو  ميصحش يقعد كده على مكتبها لولا دخل عليهم يزيد

فضلت الصمت بدل الموضوع ما يكبر أكتر 


طارق : انا مقصدش حاجه واسف يا انسه منال لو ازعجتك 

منال : لا مفيش حاجه تستاهل الأسف اتفضل اقعد حضرتك براحتك انا كده ..كده خلصت وماشيه 

وسابتهم وطلعت 


يزيد طلع وراها وخدها من أيده جارجرها وراه

............. 

لحد المكتب ........دخلها وقفل الباب 


منال : لو سمحت ميصحش كده 


يزيد بعصبيه شديدة : بس انا الي تقوليلي إيه اللي يصح وأيه اللي مايصحش ....بس أنا

 

 لكن غيري عادي جدا 


منال : إيه اللي بتقوله ده...... انا ماختش بالي لما دخل 

كنت مشغوله بشغلي ولسه هقوله انزل من علي المكتب مايصحش كده أنت دخلت 

وكملت كلامها انا مش عارفه اشمعني انا اللي بتعاملني المعامله دي 

يزيد : علشان....... غبية .......

وسابها ومشي وهيه كمان مشيت وراه بتكلم نفسها 

ماله ده هو أنا ناقصه  


*****************************


يا ترا مريم هتلبس الفستان بتاع محمد ولا لا 

وجاسى هتصور الفستان ل وسام ولا هيطب عليها 

ده اللي هنشوفه الحلقة الجايه

اشواق وحنين 

الفصل الخامس عشر 💚


وسام قاعد مستني كل شويه يبص في تليفونه يمكن رساله تجيلو منها مافيش ،،،،عدت الخمس دقائق وبرده مفيش؛؛ أي حاجه جت 

قام بعتلها رساله رابعه 

وسام في الرساله  بيقول :-

الخامس دقايق خلصو ومفيش حاجه جت كده متلوميش غير نفسك 


الرسالة وصلت عند جاسمين 


قريتها وقالت بعناد ولا هسأل فيك وطفت التليفون بتاعها وهيا مبتسمه أبتسامه أنتصار 


وسام ملقاش فايده فيها بعت ل اخته مريم عايزك تصوريلي جاسمين من غير متحس عايز اشوف فستانها أستغرب مريم لطلبه بس ردت عليه وقالتله طيب ثواني وتكون عندك وفعلا صورتها من غير متاخد بالها وهيا بتقيسه وبعتت الصوره ل وسام اللي كان قاعد علي نار 

وسام أول مشافها أعجب بالفستان... محترم... مقفول.. حمد ربنا أنها أختارته مناسب  وهيا كانت زي القمر مع اني الفستان بسيط بس هيا فيه جميلة جدا حتي من غير مكياج حب يشاكسها بعتلها رساله 

كتب فيها...... كله تمام....والفستان محترم وأنتي زي القمر ☺


هيا شافت الرساله وصورتها أستغربت جامد بس بعد تفكير عرفت مين اللي بعتها فراحت عند مريم 

جاسمين : مريم ...إنتي يا مريم 

مريم مشغوله وبترد عليها من ورا الستاره 

مريم : مممممممم  عايزه إيه يا بنتي 

جاسي : بنرفزه إنتي بعتي صورتي ل وسام 

مريم :بستعباط صوره ايه دي 

جاسمين بعصبيه : مريم إنتي هتجننينى مفيش غيرك اللي بعت صورتي ل وسام 

هنا مريم ضحكت جامد عليها وقالت وفيها ايه ما كده ...كده هيشوفك فيها ايه بقى 

جاسمين : بعصبيه  يا بارده إنتي  أنا  ماكنتش حابه يشوفه 

مريم بأستفسار : هو فيه إيه بالظبط ايه اللي بينك وبين حضره الظابط 😂

جاسمين بغيظ : يعني هيكون في إيه إسالي أخوكي ماله بيا وبفستاني 😠😠


مريم: هههههههه ماشي هسأله بس يلا يا ريت ننجز علشان  لسه فاضل مشوار الكوافير 

جاسمين بغيظ يلا يا أختي 


************************


 وجه اليوم الموعود يوم فرح صافي &محمود 

محمود ومحمد في العربيه رايحين يجيبوا العروسه والبنات معاها جاسي ومريم من الكوافير 

محمد شاف محمود بيسوق بسرعه جامده راح قالوه انت ياعم الحبيب كده مش هنوصل كده هنموت 

محمود :هههههههههههههه متخافش هنوصل أن شاء الله 

محمد : طب هدي شويه مستعجل علي إيه 

محمود : بسعاده يا بني دانا مستني اليوم ده من سنيين كل يوم أحلم بيه واتخيله ده النهاردة دخلتي علي أختك يااااااا ...... أنا مش مصدق   


محمد ... لقمه👊👊...في كتفه اتلم ولم نفسك بدل مخليها خرجتك بدل دخلتك.....واللي بتتكلم عليها دي أختي 

محمود بسعاده : ومراتي... ولم ايدك إنت بقي أنا لسه كاتب الكتاب طازه اقعدلنا  كده علي جنب دورك أنتهي خلاص 


محمد : لا يا خفيف ده لسه هيبتدي عارف لو زعلتها ولا في يوم جت أشتكت منك 

قطعه محمود وقال من غير متقول دى في... عينى....وقلبي....دي روحي وعمري 


محمد بنرفزه: لا ده كده كتييييييييير متنشف يا واد كده مالك خرع كده ليه 

محمود : هههههههههههههه  

ماانت ماحبتش قبل كده لما تحب هتعذرني 

محمد بهمس لنفسه من غير مايسمعه محمود لما..... أحب......دانا بقالي سنين دايب 

وصلو عند الكوفير دخلوا كل واحد بيدور علي حبيبته بعنيه 

محمود شاف صافي وأول مشافها قال ماشاء الله ربنا يحرسك من عيونهم النهاردة وباسها في جبنها وقال الف مبروك عليا...يا قلبي 

 صافي بابتسامه سعاده وكسوف الله يبارك فيك 

محمد وقعت عينه علي مريم اتغاظ جامد جدآ  النهارده اتحدته جامد 

أولا.....مش لابسه فستانه

ثانيا....... الفستان ديق مبين كل تفاصيلها 

ثالثا .... حاطه مكياج 

كانت جميله جدا حورية طالعه من البحر بس هو طبعا عايز جمالها ليه وحده وقف قدامها وهيا بترجع لورا شايفه نظراته الغاضبه الممزوجه بالأعجاب والانبهار هو يقرب وهيا ترجع لورا لحد ملزقها في الحيط وحوطها بأيده  الاتنين وهمس وقال فين الفستان اللي قولتلك البسيه 

مريم بخوف منه ومن قربه المثير لمشاعرها 

مش عاجبني ملبستوش انا حره 

محمد بهدوء اللي قبل العاصفة : بس عاجبني انا 

مريم بارتباك منه ومن قربه وأنا مالي بيك المهم يكون عاجبني أنا 

محمد بعصبيه جامده واللي عجبك إنتي المحزق ده ومسك الفستان من الجنب شده 

مريم : أحترم ...نفسك...و أوعي عايزه اعدي لو سمحت 

محمد : تعدي فين بالمنظر ده 


مريم : انا حره ملكش فيه


 محمد بعصبيه : لا ليا يا مريم وليا أوي كمان أنا 

 النهارده.....

 لازم احط حد للموضوع ده 


هنا الباب خبط دخل  محمود في إيه ....مستنينكو 


محمد واقف سادد علي مريم بجسمه كله علشان محمود ميشوفهاش بالفستان ده وقال لمحمود خد صافي وجاسى أنت وأنا لما مريم تجهز هجيبها 

محمود بيحاول يشوف بعينه مريم... محمد بيقفل عليها بجسمه 

محمود بستغراب : ياعم مشكلها لابسه أهو أوعي كده انت سادد ليه كده خليني أشوف 


محمد هنا وصل لقمة نرفزته وقال : عايز تشوف إيه 

 وبعدين أنت ليك مراتك خدها واتكل 


محمود : بفرحه علي رأيك يلا سلام سلام يا مريم 


محمد : يلا يالاااااا  من هنا 


بعد مطلع محمود فضل باصص ليها بصمت 

هيا لقته ساكت قالت 


مريم : ها وبعدين هنوقف كده كتير


محمد ببرود : ده يرجع لسعاتك هتغيرى الفستان ده وتخففي من المكياج  اللي عاملاه ده هنمشي غير كده أديني قاعد معاكي لصبح 


مريم : قولت لا أنا حره 


محمد : يبقي متزعليش من اللي هيحصل 


مريم باستغراب  : إيه هتعمل إيه....... لسه مكملتش لقته ماسكها مقربها منه جامد هشيله بطريقتي 

لسه هيقرب من شفايفها دفعته عنها وقالت :-


مريم بعصبيه : طيب اطلع بره وأنا هشيله وهغير الزفت الفستان ....اف......صبرني يااااااااااااارب 


محمد ضحك علي منظرها وقال مكان من الاول بس تجنن بنت الايه**

بعد وقت طلعت لابسه فستانه جميل أوي عليها بس محترم وخففت المكياج بتاعها 

بس كانت في خصلة  شعر باينه من تحت الحجاب مد أيده دخلها أرتبكب من فعلته بس معلقتش ومشيت من قدامه وقالت بارتباك يلا اتاخرنا عليهم 


محمد :بهمس مسمعتهوش.... يلا يا عمري 😊


***********************

في القصر واقف عرفان مع عمه بيستقبلو الضيوف أتي عليهم آمين أبو منال 

آمين : مبروك يا حج وهدان 

وهدان : الله يبارك فيك كيفك يا راجل محدش بيشوفك

 

آمين : مشاغل يا حج طلعت علي المعاش قولت افتح محل إسالي وقتي بيه قام أخد كل وقتي وتعابني والواحد كبر يا حج مبقاش زي الأول 

وهدأن: متقولش كده يا راجل إنتي لسه في عز شبابك  

هنا ضحك آمين بصوته كله وقال.... شباب كان زمان....هناخد زمنا و زمن غيرنا 

وهدان: هههههههههههههه أتكلم علي نفسك بس يا أخوي انا لسه مكبرتش 

آمين بجديه : ربنا يديك طوله العمر يا حج 

دخل في الوقت ده  يزيد 

آمين : أهلا.... أهلا. بالباشمهندس يذيد فرحنا نور 


يزيد : أهلا عمي أمين الفرح منور بصحابه


آمين : تعالي أعرفك علي عرفان والحج وهدأن 


عرفان : اتعرفنا قبل كده أنا رحتله المكتب قبل كده علشان اعزمه ومد أيده..يسلم عليه 


يزيد  مد أيده هو كمان وقال الشرف ليا 

لمح آمين منال معديه من جانبهم بصدفه نادم عليها 

آمين : باش مهندسه منال

منال التفتت بجسمها عليهم شافت عرفان نسيت المكان....... والزمان .....وابوها.... ويزيد... اللي كان واقف مراقب كل ملامحها 

وصلت عندهم بخطوط مرتبكه وقالت 

سلام عليكم 

رد كل منهم السلام

آمين : باشا مهندس يزيد مديرك تعالي رحبي بيه 


منال : أهلا مستر يزيد شرفتنا بحضورك 


يزيد: الشرف ليا يا باش مهندسه 


عرفان بعد صمت مده أيده وقال كيفك يا منال 


يزيد لما قال أسمها من غير القاب نااااااار قايده فيه 

مدت أطراف أيدها وهي ترتجف بتسلم عليه 

كويسه الحمد لله لقت يزيد بيبص عليها بغضب شالت

ايدها بسرعه  وهي  مش عارفه سبب أصلا. ل نظره الغضب اللي في عنيه 


عرفان ببرود : عقبالك يا منال 


هنا منال بأن عليها الحزن جامد لاحظها يذيد حزن علي حزنها 

منال بحزن : شكرا


في عشق بيستنانا 💗 وعشق بنستناه💗

وعشق بينسينا 💗العشق اللي عشقناه 

منال & يذيد


تكملة الرواية من هنا


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close