القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق الطارق الحلقه السادسه والسابعه والثامنه والتاسعه والعاشره بقلم إيمان الصياد


رواية عشق الطارق الحلقه السادسه والسابعه والثامنه والتاسعه والعاشره بقلم إيمان الصياد

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

رواية عشق الطارق الحلقه السادسه والسابعه والثامنه والتاسعه والعاشره بقلم إيمان الصياد



رواية عشق الطارق الحلقه السادسه والسابعه والثامنه والتاسعه والعاشره بقلم إيمان الصياد


الحلقه السادسه

استغفر الله العظيم واتوب إليه

فى فيلا ادهم النمر

كانو مجتمعين ع مائده الطعام فرحين برجوع أمجد فهو ف مثابه الابن لدى ادهم و نجوى

واخ لدى طارق واسامه

اما بالنسبه لى شيمو فهو الماء والهواء لا لأحد أن يقدر ع العيش بدونهم ........

كانو فارحين للغايه برجوعه واستقراره الدائم ف مصر

بعد كل تلك سنين الغربه هذه

كانت تنظر له وكأن لا يوجد أحد غيره ف المكان كلما خطف نظره لها يجدها تنظر له بحب وشوق ظاهر ف عيونها كان يتمنى لو يقدر يأخذها بين احضانه ويعترف لها بحبه لا بل بعشقه له ولكن لا يقدر ع بوح هذا السر ابدا ......

الخوف كان يتملك منه ومن فقدانه لعلاقته بهذه العائله التى طالما كانت عائلته الثانيه!!!!!

كلما تذكر اعترافها له بحبها تظهر السعاده ف عيونه ولكن لا تدوم كثيرا كلما تذكر رد فعله ع اعترافها له وهو يقلل من شأنها ويتكلم بسخريه معها ويقول لها انها طفله ليس الا!!!!!


فلاش باااك

شيماء هى تفرك ف يدها و وجهها شديد الاحمرار والخجل واضح عليها لم تلتفت لكل هذا فهى عزمت الامر ع الاعتراف ويحدث ما يحدث لا يهم الأمر فهى لم تعد قادره ع كتم هذا الحب الكبير الذى بداخلها

جاءها صوت امجد:بطلى فرق ف ايديك واتكلمى علطول ف ايه مالك ؟

قولى مش انا زى طارق واسامه؟ هو يعلم ما ف ذهنها ولكنه لايسمح لها ان تضيع مستقبلها ولو ع حساب سعادته هو شخصيا كان يخشى فرق ويقول انه هو العاءق بينهم

بمجرد سماعها كلامه وهو يلقبها باخت له انفجرت فيه مثل البركان المشتعل

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

وأردفت:اختك، اختك ازاى انت امجد محمد ،وانا شيماء ادهم اختك ازااى انت ليه كدا، ليييه مش حاسس بكل الحب دا ومش حاسس لاء مش مصدقاء ليه كدا بتعذبنى وتعذب نفسك انا متأكده إنك بتحبنى زى ما بحبك كانت تتكلم وهى تضربه ع صدره ودموعها تأخذ مجراها ع خديها

اما هو فكان قلبه يعتصر ألما ع صغيرته ولكن لا يقدر ع فعل اى شىء هو يحبها ولكن،بالنسبه له هى طفله وأخت صديقه لا يريد خسارته لاى سبب كان........

امجد بهدوء عكس ما بداخله اخذها بين احضانه ورتب ع ظهرها بيده فرحت كثيرا بهذه الحركات البسيطه وتوهمت انه سوف يعترف لها بهذا الحب الذى كانت تراه دائما ف عينيه ولكن عندما تحدث وكأن دلو من الثلج سقط فوق رأسها

امجد :شيمو دا مش حب دى مراهقه بس وانتى حساه كدا اتجاهى علشان إنتى مافيش او ماعرفتيش حد تانى غيرى صدقينى انا زى طارق واسامه مش اكتر

إنتى بنوته زى القمر وبكره تروحى الجامعه وتتعرفى ع حد كويس وكمان يكون فى سنك

كان يقول لها كل هذا الكلام وقلبه يعتصر ألما ع محبوبته وطفلته الصغيره

خرجت من بين احضانه وهى تكفكف دموعها

ونظرت له نظره انكسار وخيبه أمل

وتكلمت بمرار من حديثه لها هو الآن ف نظرها يسخر من حبها له ويدعوه بالمراهقه وهذا ما ازعجها أكثر

شيماء:خلصت كلامك انت فعلا عندك حق انت ماتنفعش :لحظه انت ماتستحقش كل الحب إلى انا حبتهولك دا

ع فكره انا عارفه سبب بعدك دا ايه (فرق العُمر )مش كدا

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

بس لو انت كنت بتحبنى بجد كنت هاتعمل اى حاجه لكن لاءه انت بتحب نفسك بس سافر وانا اوعدك من دلوقتى انت بره حياتى خالص والا حتى هاتكونى فيها بمثابه أخ ليا

انا اخواتى اتنين بس وصدقنى انت إلى هتندم مش انا

قالت كل هذا وهى تنظر إلى عينيه بكل كبرياء كان قلبها ينزف دماً ولكن هى من اخذت القرار والكرامه والكبرياء فوق كل شىء

كان يستمع لكل حرف وقلبه يتألم بشده ولكن هو الآخر اخذ قرار الفراق والبعد.

افاق من شروده ع صوت طارق وهو يقول

طارق ...اييييه ي عم انت سرحان ف ايه

امجد..نعم ي طارق بتقول حاجه

اخذ طارق يضرب كفا ع كف وهو يضحك قائلا: مالك كدا بقالى ساعه بكلمك وانت والا هنا ،هو اكل ماما مش عاجبك والا ايه

نظر امجد إلى نجوى قائلا بحب: لاء طبعا دى اكتر حاجه كنت مشتاق ليها هو اكل طنط نجوى

نظرت له نجوى بعدم رضى واردفت قائله: ودا من ايمتى طنط دى فين ماما والا انت بتسافر وتنسى إنك متربى هنا مع طارق

نظر لها بحب واخذ يدها وقبلها مُردداً: إنتى احلى ماما ف الدنيا والله إنتى عارفه انى بحبك قد ايه.

ربتت ع يده قائله: ربى يعلم يحبيبى انك زى طارق بالظبط

نظرت له بكبرياء وقسوه بعد أن كانت نظرتها حب وشوق تعجب من امرها ولكن هو متوقع هذا لان هو من تخلى عنها وعن حبها يوما ...


كان يتذكر صاحبه العيون الخضراء التى سحرته من اول لقاء!!!!!

اسامه وهو يقوم فزعا ع هذه الصرخه المداويه ف منزل غمر

ذهب سريعا إلى صدا ذلك الصوت وتوجه إلى المطبخ ولكن وقف بعيدا وهو يسمع صوت حبيبته

وهى توبخ غمر ع دخوله عليها بذلك المنظر المفجع هى تدرك انها المخطأه وليس اخاها ولكن هى تحاول تدارك الموقف

غمر غير مستوعب لطريقه شقيقته:ف ايه يابنتى إنتى ايه قومك من السرير اصلا مش إنتى تعبانه!!!

نظرت له وهى لا تعرف ماذا تقول ولكن تكلمت وهى تنظر بعيد عن اعينه كى لا يكشف كذبها!!!

سهر.عادى انا قولت صاحبك هنا وهاعملكو شاى بس ،ايه غلط انا كدا يعنى ؟

غمر:ط والا يعمل شاى يوقف سرحان كدا واول مادخل تسرخى بالطريقه دى ؟؟

وانتى عارفه ان فى ناس هنا

تكلمت باسف قائله:اسفه بجد بس والله اتخضيت لأنى كنت سرحانه بجد

غمر بتفهم :حصل خير بس ياريت ماتتكررش ماشى

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

هزت راسها بالموافقه بدون كلام

اخذ منها الشاى وخرج إلى صديقه

غمر وهو يضع صنيه الشاى أمام صديقه:اسف ياعم ع التأخير بس سهر اتخضيت لما داخلت عليها

ثم اكمل ضاحكاً :قال بتقول انها كانت سرحانه والله ما عارف البنت دى مالها كدا

نظر اسامه له باهتمام قائلا: مالها يعنى فى ايه

غمر :مش عارف بس حاسس ان فى حد ف حياتها لان بقلها فتره متغيره وسرحانه علطول بس إلى مستغربله انها اول مره تخبى عليا حاجه

ابتسم بداخله ولكنه لم يبين تلك السعاده إلى ف وقتها

واردف قائلا :لا سهر كويسه ماعتقدش إلى إنت بتفكر فيه صح

نظر له غمر وتكلم بعدم اقتناع امممم ممكن

.....................

عاد من شروده ع صوت شيماء وهى تنظر لهً قائله بمشاكسه :هو دا يوم السرحان والا ايه كانت تتكلم وتنظر إلى أمجد الذى قابل نظراتها الشرسه بنظره الحب التى لطالما تمنتها وهو من كان يبتعد عنها ولكن لا ي عزيز الوضع اختلف

وأن كنت احبك او اعشقك ولكن انت السببب ف هذا الوضع !!!

فتحمل كل ما عنيته من فراق وألم وحزن

لابد أن تعترف امام الجميع بهذا الحب ولن اتنازل عن هذا الحق ولكن لا يمنع من المشاكسه فل نستمتع بذالك إذن!!!

ثم طرقت ببالها فكره فقررت اللعب والتسليه

نظرت لأمجد قائله : ف خبر كويس جدا كنت هاقوله النهارده بس طالما انت هنا يبقى لازم قدامك ما انت كمان اخويا زى طارق والا ايه

نظر لها بغيظ هو يعرف انها تقصد ايغاظته بهذا الكلام ولكن هى من بداءت الحرب فل تتحمل

امجد: طبعا ي شيمو خير قولى ايه الخبر إلى هاتستقبلينى بيه دا

شيمو وهى تنظر إلى عينه لكى تستشف منه اى رد فعل

اخذت نفس عميق ووجهت كلامها إلى والدها

بابا ف واحد حابب يتقدم ليا هو اخو صحبتى ومخلص كليه هندسه وعنده شركه صغيره بتاعته يعنى باديء من الصفر ،وحابب ياخد معاد مع حضرتك

كان يستمع وهو لا يصدق ما يسمعه احقا طفلته اخذت بالنصيحه وتعرفت ع شخص آخر ؟؟ عند هذا الحد ولا يمكنه الجلوس فهو الآن يختنق يختنق لا أحد يعرف ما بداخله الآن ،بداخله بركان من الغضب لابد أن يذهب الآن هو لا يستطيع التحكم ف نفسه والجلوس وهى تمدح ف رجل آخر هذا كثير ،هو الآن يشتعل ولكن لحظه ايها الرجل انت الذى اخترت هذا الفراق وليس هى؟؟

انتفض من مجلسه وهم ينظرون إليه بعدم فهم ولكن، هى ،هى كانت فرحه للغايه لهذه العيون المشتعله من الغضب والغير ، ولكن انتظر انت من بدأت فتحمل إذن

امجد، الحمد الله تسلم ايدك ي ماما هاستناك ف الجنينه ي طارق وذهب للخارج دون انتظار الرد

تعجب الجميع من تغيره المفاجأ ولكن لم يعلق احد ع هذا التغير

اما هى فخرجت وراءه لإستكمال مخططها

كان يجلس ع الارجوحه وهو ينظر إلى الا شىء وكان العالم توقف من أمامه

نظرت له بحزن ع حالهما فهو من استخف بهذا الحب

فرت دمعه متمرده من عيونها مسحتها وتقدمت منه

جلست بجانبه وهى تقول بسبات وجمود عكس ما بداخلها

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

ايه ي أمجد انت ماقولتليش رأيك ايه وايه المعاد المناسب علشان يجى يتقدم فيه

هو مش انت أخويا زى طارق واسامه

كان يستمع اليها بحزن شديد نعم هو من قال لها تنساه ولكن هذا الشىء صعب صعب لمن مر به

نظر إلى اعيونها وسرح ف جمالهما فهم دائما بمثابه الوطن له!!!

نعم انتظرت ،انتظرت كثيرا نظره الحب التى تشاهدها الآن ولكن انت من كسرتنى واحزنتنى طيله هذه العامين الماضيين كنت انام دائما ودموعى ع خدى بسبب هذا الحب لم يكن مراهقه مثلما وصفته أنت بل كان حب وعشق كبير

كانت تتوقع رد يوريحها ولكن صدمت من إجابته عندما قال لها

امجد بنبره حزينه للغايه: مبروك ي شيمو حددى معاه معاد وانا موجود فعلا انا زى طارق ،طارق وبس أخ كبير صح

انتظر إجابتها ولكن لم يشاهد سوا دموعها التى غرقت وجهها

كان ينظر لها وهو لا يعلم ما بها اهى تحبه ام تحب ذالك الذى لا يعرف اسمه حتى الآن كان يتخبط ف أفكاره ولكن هى ما بها ؟؟


************************

ف بيت عبير

كان والدها جالس لا يعرف ماذا يفعل هو من أخطأ ولكن أسرته هم من يدفعون سبب هذا الخطأ

كانت تراقبه من بعيد وهى تعرف انه ليس بخير كانت تعرف ان هناك سر ولكن انتظرت وانتظرت كثير ان ياتى ويخبرها ما هذا السر الكبير الذى لا ينعمه يوما بالراحه والا النوم بدون كوابيس ولكن هو من اختار ان يشيل هذا الحمل الكبير بمفرده فل يتحمل إذن

ولكن هل ماذا سوف يكون رد فعلها عندما تعرف هذا السر؟؟


*****************

أتى اليل وكل أحد من ابطالنا يعيش حاله حب فيهم من يعيشها ف العلن وفيهم من يعيشها ف الخفاء

ولكن الحب هو الشىء المتفق عليه

فيهم من يتمنى الشمس تنور من أجل نظره من عيون حبيبه

ومنهم من يتمنى يطول الظلام اكثر واكثر بسبب رفضه للواقع المرير

ولكن هى مواجه مواجه ولابد منها

ليس الهروب كان حلا ف يوم من الأيام ولابد من ظهور الشمس بعد عتمه الليل !!!

لابد من تفتيح الأزهار عند بزوغ الشمس وها هى حاله بعض العشاق


***************

صباح الحب، صباح العشق أهكذا قال طارق إلى عبيره وهو يتحدث معها عبر الهاتف

صمتت ولكن لن يطيل الصمت ولن يمنعه من سماع انفاسها وهى تتنهد بارتياح من مجرد سماع صوت حبيبها فهى حقا تعشق صوته وتعشقه هو كا كل

عبير:أجمل صوت ممكن اصحى عليه ماتعرفش دا بياثر ع اليوم كله ازاى مستحيل ابداء يوم من غير ماسمع صوتك فيه بجد ربنا يخليك ليا

انت بجد ساكن ف قلبى وروحى

كان يستمع إلى حديثها وهو يشعر بالسعاده المتناهيه

أردف طارق:حبيى ربنا يخليكى ليا ي قلبى ماعرفش اذاى ممكن اعيش من غيرك يوم إنتى النفس إلى بعيش بيه

عبير :أنا هاجيلك النهارده بعد المحاضرات هاحضر معاك زى ما وعدتنى ماشى

طارق بحب: حاضر ي حبيبتى تعالى مع اسامه ماشى ماتجيش لواحدك مفهوم

عبير :مفهوم طبعا ي حضره الدكتور هو انا اقدر اقول غير كدا.هههههههه

طارق .ماشى ي مجننانى إنتى ماعرفش ناويه تعملى فيا ايه تانى اكتر من كدا

عبير :لا مش هاعمل انا عملت خلاص

طارق وهو يضحك ع تعبيراتها

تكلم بجديه

طيب قومى بقا صلى وراجعى شويه قبل ماتخرجى للكليه ماشى وانا كمان هاقوم لان عندى عمليه كمان ساعتين يعنى يادوب

عبير بحب.:حاضر ي حبيبى افطر الأول قبل ماتخرج وابقى كلمنى طمنى عنك

طارق حاضر لا اله الا الله

عبير ..محمد رسول الله

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

******************

كانت متكوره ع السرير وتأخذ وضع الجنين عيونها متورمه ومحمره للغايه من كثره البكاء لم يغمض لها جفن كانت تنتظر رد فعل غير الذى سمعته ولكن خاب ظنها مره اخرى

كانت تتمنى وتتمنى ولكن لم يحدث اى شىء من الذى تمنته :والأن هى مدمره ولكن لن تستسلم ابدا هو الخاسر بالنهايه وليس هى !!!

ولكن ليس من السهل عليها ابدا ان تخطو هذه الخطوه من أجل العند لابد من التفكير والتفكير الجيد بالطبع.

استغفر الله العظيم واتوب إليه

الحلقه السابعه من


عشق_الطارق


ف بيت عبير

بعد أن تجهزت للنزول إلى الجامعه خرجت من غرفتها لكى تصبح ع والديها

وقبل النزول

سمعت صوت شهقات مكتومه تتبعت الصوت الذى تسمعه وجدته يأتى من ناحيه المطبخ ذهبت إليه فوجأت بوالدتها والدموع ع وجنتيها بدون توقف

اقتربت من والدتها واخذتها بين احضانها وهى غير مستوعبه لهذى الحاله التى أمامها فهى اول مره ترى والدتها ف هذا الانهيار !

أردفتبصوت حزين للغايه والف سؤال وسؤال يدور ف رأسها

ولكنها استجمعت قواها واردفت متساءله :فى ايه ي ماما ،ليه العياط دا اول مره اشوفك كدا مين مزعلك

فاتن وهى لا تعرف ماذا تقول لابنتها فهى لم تكن تتوقع يوما ان زوجها وحبيبها يخونها ف يوم من الايام!

ولكن هى ليس بضعيفه أو هينه هو من أخطأ بحقها فل يتحمل كل ما عانوه يوما

ولكن لا يمكن أن تسمح لأحد أن يشوه صوره حبيبها امام اولادها يوما ولو ع حسابها هى!!

كفكفت دموعها ونظرت إلى إبنتها بابتسامه باهته واردفت قأله :افيش ي حبببتى انا كنت تعبانه شويه لكن دلوقتى الحمد الله بقيت احسن بكتيير اهم حاجه انك تفطرى قبل ماتنزلى

احست عبير بان والدتها لا تريد التحدث لذلك احترمت رغبتها وتسايرت معها قائله:حاضر ياست الكل بس ما مايمنعش انى هافضل قلقانه عليكى طول اليوم

أخذتها فاتن بين أحضانها قائله:لا يحبيبتى ماتقلقيش بجد انا كويسه ادخلى صحى أحمد يفطر معانا .

كان يعرف مقدار حبها له ولكن لم يتخيل أنها سوف تخفى خبر زواجه من اخرى وسبب تنازله عن كل ثروته والأهم هى الخيانه التى تعرضت اليها من حب عمرها كى لا يسقط ن نظر أولاده

تألم، تألم كثيرا ولكن وقت الندم قد فااات!!

لو يكن يقدر ع استرجاع الزمن لفعلها ولكن هذا فقط مااااضى وليس بإمكان احد استرجاعه

كان يستمع لحديثها مع ابنتها وقلبه يعتصر ألما وحزنا

احقا تخاف ع حزنها وفرقاها ؟سأل نفسه بهذا السؤال

الاجابه كانت:واضحه

ولكن لحظه من السبب ف هذا الحزن والقهر الذى بداخلها الان انت نعم انت وا

حدك

لطالما كنت بمثابه الوطن لها، لم تتخيل ابدا ان هذا الغدر ياتيها منك ومنك انت تحديدا !

اقسم بداخله ع استرجاعها بين احضانه ثانيه فهو فعليا لا يقدر ان يعيش بدونها فهى رفيقه عمره

ولكن لابد من تصفيه جروح قديمه وها هو الوقت المناسب لفعل ذالك

كانت تنظر امامها بشرود وتسترجع ذاكرتها ليه امس

كانت تقسم انها هى اسوء ليله قضتها ف حياتها لم يأتى ع بالها يوما ولم تكن تتخيل كل ما اعترف به

كانت طوال 20 عاما الماضيه تتوقع اعترافه بهذا السر الذى ينغص عليه حياته وكان سبب خسارته كل ثروته

ولكن.....

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

فلاش بااك

فاتن وهى تجلس بجواره وممسكه بيديه

مش أن الأوان بقا تزيح الحمل إلى شايله ع كتفك لواحدك طول السنين دى انا احترمت قرارك بعدم الكلام لكن، انا بحس بيك كل يوم وانت الحزن مش بيفارقك ابدا ليه بعدت كدا عنى عمرنا ما كنا بعاد كدا عن بعض

فرت دمعه هاربه من عينيه ازاحتهم هى بأطراف اصابعها ونظرت له بحزن ع حاله ولكن هو اخذ قراره هى معها كل الحق، فعلا لم انعم يوما بالسعاده وهذا هو عقاب رب العالمين ليس العقاب ع الزواج ولكن العقاب ع الغدر والخيانه والجرى وراء الملازات!

فل اقل كل شىء وازيح هذا الحمل والعبء من ع أكتافى كى ارتاح ولكن هل تأتى الراحه ام سوف يثقل الحمل اكثر واكثر وهذا سوف نعرفه مع الأيام!

أردف بحزن أنا عارف إلى هاقوله دا هايأثر علينا ازاى بس عاوزك تعرفى حاجه واحده انى بجد ندمت وبدفع تمن غلطتى من راحت بالى لغايه دلوقتى،

وأنك حب حياتى وماقدرش اعيش بجد من غيرك

كانت تستمع له وقلبها يعتصر ألما ،غير مستعده لهذا الإعتراف الذى سوف ينهى كل شىء ولكن أردفت كى تقطع الشك باليقين :اتكلم سمعاك

قص عليها عبد العزيز كل شىء من بدايه معرفته بشهيره وزواجه بها وكتابته توكيل عام لها

كانت تستمع وهى غير مستوعبه ما يقوله ودموعها كانت تعرف طريقهما ع خديها نظرت له بحزن وانكسار

نظر لها والندم بادى ع وجهه ولكن قد فات الأوان

تركته بدون كلام وزهبت إلى السرير ولكن لم يغمض لها جفن نعم هى الآن تود أن تنفجر ف اى شىء امامها ولكن اولادها هُم الأهم الآن وأولا بتفكيرها قبل اى شىء، فهو بالنسبه لهم المثل الاعلى لا يمكن أن تقدر ع تشويه هذه الصوره أمامهم

أما هو فكان يفكر ما سبب هذا الصمت المُخيف لم تبدى باى رد فعل وهذا ما زاد قلقه عليها ولكن هو غير قادر ع النطق وكأن هرب الكلام ولم يكن له اى وجود من الأساس

افاقت من شرودها ع صوت أحمد وهو يقول بمشاكسه

صباح الفل ي تونا ايه السرحان دا كله دا حتى بابا لسه ماخرجش ياجميل علشان يوحشك كدا

ابتسمت بمرار ولم تعقب ع كلامه واخذت ما تبقى من أطباق وخرجت ....

*********************

ف مشفى طارق

كان قد وصل لتوه نظر إلى ريهام الجالسه ع مكتبها وقال

صباح الخير

ردت ريهام باحترامها المعتاد:صباح الخير ي دكتور طارق

طارق :دكتوره همس وصلت والا لسه

ريهام:وصلت من نص ساعه حضرتك

طارق:ابعتيهالى المكتب

ريهام:حاضر


********************

ف مكتب همس كانت جالسه هى ويحي

لكى يخططو إلى تنفيذ مهمتهم الجديده ع أكمل وجه مثل كل مره ولكن هذه المره تختلف

هم يريدون إدخال ربهام شباكهم الملوثه بدماء الاطفال الأبرياء

ولكن هل ينجحو ف إدخالها واكتسابها إلى صفوفهم ؟

هل الفقر سبب كافى إلى التخلى عن الانسانيه؟

هل كافى إلى التخلى عن الضمير والشرف هل كافى

هل وهل ومائه هل...؟

.همس:مش عاوزه غلط ي يحي انت عارف الناس الكبار مش بيرحمو حد

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

تأفف يحي من كلامها وأردف بضيق:خلاااص مش كل شويه نفس الاسطوانة دى ما انا كمان معاكى وأكيد يعنى مش هاضر نفسى والا ايه

ما ان قامت بالرد عليه حتى وجدت من يطرق باب مكتبها

همس:اخل

ريهام وهى تنظر إلى يحي بحب :صباح الخير

كان ينظر لها بمكر وخبث ولكن هى لم تكن تعلم بشىء

كانت تتوهم بذالك الحب الكبير والا تعلم ما ينتظرها من هذان اللذان يجلسان وهم يبخن ثمهم !

يحي بحب مصطنع: صباح الجمال

ريهام.موجه كلامها إلى همس

دكتوره همس :دكتور طارق جه ومنتظر حضرتك ف مكتبه

همس بتكبر :حاضر روحى وانا جايه وراكى

خرجت ريهام وهى وجهها شديد الاحمرار من نظرات يحي المتفحصه لها !!

همس.:هاروح اشوفه عاوز ايه والعمليه انا وانت هانعملها النهارده عاوزين نخلص

أومأ لها براسه بدون كلام

***********************

ف كليه عبير

كانت جالسه تفكر ف منظر والدتها هى لم تسأل او تطفل ولكن هى لم تعتداد ع رؤيتها هكذا يومآ! تخشى أن يكون والدها سبب هذا الحزن ولكن هى لم تتجرأ ع السؤال ولكن سوف تعرف لاحقا

جاءت ريم:بيروو فينك ي جميل سرحانه ف طاطا حبيب القلب اكيد واخذت تضحك بقوه

ضربتها عبير ع مؤخره راسها قائله:بطلى رخامه بقا ثم نظرت لها بحزن وقصت عليها ماحدث بينها وبين والدتها

ريم بتفكير: مش ممكن تكون هى وبباكى زعلانين شويه إنتى ليه مكبره الموضوع كدا

عبير :ممكن بس شكلها كان حزين اووى وكانت صعبانه عليا اول مره اشوفها كدا

ريم: ان شاء الله خير

عبير بتساؤل بعد ان هدات قليلا:هى اميره فين

ريم وهى تنظر امامها اهى لو كنا افتكرنا شلن مكناش لقيناه كدا

اميره:شلن هو دا كل طموحك ف الحياه

ريم :اه انا بحب الواقع مابحبش الخيال وأحلم وأحلم وفى الاخر اققع ع جدور رقبتى

كانت تقول هذا الكلام قاصده معناه كى تفهمه اميره ولكن

هذا الحقد والغل كان اكثر بكثير لذالك لم تأخذ بنصيحه صديقتها

عبير:ف ايه مالكو بقالكو فتره ناقر ونقير حصل ايه ف حاجه انا معرفهاش

نظرت ريم إلى اميره مطولا هى تعلم انها دائما تحقد ع عبير ولم تتمنى لها الخير ابدا

قطع هذا الحديث اسامه الذى قال بمرح :صباح الفل ع احلى بنتين ف الجامعه وماحدش يقوا انكو تلاته لأنى بصراحه مش شايف غير اتنين بس

نظرت اميره له بغيظ

بينما كانت ريم تكتم ضحكاتها ع ذالك المشهد الذى أمامها

ردت عبير ملطفه الجو

صباح الخير ي استاذ شكلك مبسوط يعنى مش عوايدك

اسامه :إحم احم عادى يعنى هو حد يشوفك ي قمر مايبقاش مبسوط

تحدثت ريم بزعل مصطنع: يصلام ي استاذ وانا فين بقا

اسامه بغمزه:لا إنتى احلى اخت هنا ف الجامعه كلها وهحتاجك قريب

تدخلت عبير قائله:هاتيجى معايا المستشفى هاحضر عمليه مع طارق

كانت تتكلم والفرحه ظاهره اعيونها

اسامه:أكيييد بس ف مشوار الأول لازم اعمله قبل ما روح معاكى

عبير بإستفهام وقد علمت انه سوف يذهب حيث صديقه غمر كى يعطيه محاضراته ويطمأن قلبه ع حبيبته

ردت عليه: خلاص انا هاروح وانت خلص مشوارك وتعالى بسرعه علشان تحضر معايا

اردفت اميره :هو لازم يعنى اسامه يحضر مش كفايه طارق والا هما لازم الإتنين

لم تستوعب عبير ما قالتة صديقتها ولكن لم تعقب ع الحديث لأنها اخذته بمشاكسه منها ولم تعلم ما بنواياها

أما ريم فظرت لها بغيظ هى الأخرى ولم تعقب أيضا رغم معرفه نواياها السيئه

*****************

ف فلا ادهم النمر

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

كانت جالسه تبكى بانهيار

هى تعلم الآن انها خسرت صديقه عمرها فاتن تعلم انها لن تسامحها هى تشعر بالذنب اتجاهها لكنها ف الحقيقه لم تعلم ما بداخل شهيره عندما عرفتها ع عبد العزيز لو تعلم لم تعرفهم ع بعض يوما ولكن حدث ما حدث وانتهى الأمر .

كان جالس بجوارها لم يعرف ماذا يفعل سوا ان يأخذها بين احضانه

تحدثت بحروف متقطعه حزينه بعد صمت :مش هاتسامحنى صح؟ انا السبب، انا إلى عرفتهم ع بعض، بس والله ماكنتش اعرف انها هاتعمل كدا ،انهت حديثها واخذت تبكى ثانيه

أخذها بين أحضانها قائلا:هششش اهدى شويه وخودى نفسك ،إنتى ناسيه الانفعال وحش علشانك وان الضغط مش مظبوط

تمتمت بكلمات غير مفهومه من كثره بكاءها

ربت عليها ثايه قائلا:خلاص نامى وارتاحى وانا هاتكلم مع عبد العزيز واعرف ايه حصل،وليه استعجل كدا ف فتح الماضى!!!

غفت بين احضانه وهى تائهه وأفكارها تتخبط والا تعرف ماذا تفعل

كان بجوارها شارد الزهن يفكر ويفكر لم يفق إلى عندما سمع رنين هاتفها التقطه من جانبها كى لا يوقظها من نومها نظر إليه وجده رقم بدون اسم

ادهم:الووو

جاءهُ صوت انثوى لكنه تعرف عليه من الوهله الأولى

شهيره:ادهم مش معقول كنت متوقعه انها ماتردش عليا لكن مش تخليك انت ترد عليا واخذت تضحك بعد إنهاء جملتها

مما أشعل الغضب لدى ادهم ولكنه لابد من انضباط الأعصاب الآن

رد عليها بكل ثقه وجمود:شهيره هانم اهلا وسهلا ايه الكرم دا كله بتكلمينا بنفسك

احب اطمنك ع نوجا هى بخير بس نايمه ماحبتش اخليها تصحى ع صوت واحده خاينه

شهيره بغضب:أنا مش خاينه، اخوك كان متجوزنى وانت عارف كدا كويس بلاش بقا دور الضحيه دا وبعدين هو إلى كان بيحبنى ومبسوط معايا وانا اخدت تمن الانبساط دا

ادهم إنتى واحده زباله و...

وقبل ان يكمل كلماته وجد نجوى تأخذ الهاتف من يداه


استغفر الله العظيم وأتوب إليه

الحلقه الثامنه

عشق_الطارق


ف مشفى طارق

اول يوم عمل لى أمجد

كان كثير النشاط والحيوية هو لا يعتبر نفسه دكتور ف مشفى خاص بل يعتبر نفسه صاحب هذه المشفى يخاف ع سمعتها واسمها والا يسمح لأحد بتشويه اسمها مهما ان كان.

جالس خلف مكتبه شارد الزهن يفكر ف أمر ما ،لو ثبت ما يفكر فيه سوف تحصل كارثه!!

قطع شروده صوت طارق وهو يقول

طارق:مالك ي دوك ف ايه ،وسرحان كدا ليه؟

نظر له امجد مطولا واردف قائلا:انت واثق ف دكتوره همس ودكتور يحي ؟

نظر طارق له بعدم فهم واردف:هو انا مش بستريحلهم بس عادى هما دكاتره كويسه وشاطره صمت قليلا ثم اكمل بتساؤل :بس ليه بتسأل هو حصل حاجه منهم او انت شاكك ف حاجه ؟

لم يتحدث أمجد بشء ولكن ف نفسه كان يتحدث مما جعله شارد الزهن انا متأكد بس لازم اسبات الأول

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

قطب طارق جبينه بحيره من امر صديقه مما جعله يطرق ع المكتب بيده قائلا:ي ابنى روحت فين !

إنتفض أجمجد قليلا مُردداً:هااا معاك لا مافيش ط انا ماشى عندى مشوار مهم ولو احتاجتنى كلمنى واجيلك اوك

ضرب طارق يده بالآخرى وهو يستغرب تصرفات صديقه ولكنه لم يُريد ان يضغط عليه فرد ع جملته قائلا:ماشى بس هاستناك ع العشا

رد الاخر قبل ان يخرج مُعتذراً:لا مش هاينفع مره تانيه بقا سلام

__براحتك سلام

خرج امجد القى نظره سريعه ع ريهام ولكن هو يعلم مدا اخلاصها لى طارق فهو بمثابه الاخ الأكبر لها ولا يمكن أن تغدر به يوما

ولكن هو متأكد ان هناك الاعيب اخرى ولابد من إثباتها قبل فوات الاوان وضياع اسم صديقه وعزم الأمر ع معرفه كل شكوكه صحيحه ام لأ


************************

كانت جالسه ف الدرس

وهى تائهه لا تعرف ماذا تفعل ولا كيف تتصرف هى تحبه وتعلم بحبه لها هو ايضا ولكن هو من أختار هذا الفراق

فرت دمعه هاربه مسحتها بسرعه ولكن كان هناك أعين تراقبها وقلبها يعتصر ألما ع حالها فهى معروفه دائما بالمشاكسه المرحه ولكن هى الآن غير ذالك هى الآن مُطفأه !

أخرجها من شرودها صوت صديقتها فرح

فرح بحب:مالك ي شيمو سرحانه ومش مركزه خالص ف ايه

أردفت دون اكتراث :عادى مافيش بس محتاجه اتكلم معاكى كتييير اووى لأنى بجد تعبانه ومخنوقه

فرح.:حاضر ي حبيبتى هانطلع ونقعود ف اى مكان ونتكلم براحتنا لان بجد شكلك كدا مش عاجبنى ابدا

اومأت لها شيماء بالموافقه دون كلام


*****************

كان يقف منذ زمن ينتظر خروجها كشاب مراهق لا يتخطى18 عاما من عمره

كان يود لو يخطفها ولا احد يعرف طريقها سواه لو يقدر ع فعلها لادخلها بين ضلوعه كى لا احد يرا شعره واحده منها ولكن هو يتمنى، يتمنى فقط.

قلبه ينبض فقط لها ولأجلها يعشقها ولكن هو خاءف من خساره عائله كانت دائما بمثابه عائلته الثانيه .

نعم تفكيره خاطىء من يحب يتحدى اى ظروف ويتخطى اى شىء كى يحصل ع من يحب

"وهذه وجه نظرى انا"

ولكن هو واقف بمكانه لا يفعل شىء يحب ف صمت، ويعذب نفسه ومن حوله بهذا الحب الذى يصفه دائما بالحب الخاطىء

وعند هذا التفكير تكلم العقل ..ولما انت منتظر هنا إذا !

لماذا لا تخرجها من قلبك قبل عقلك و عقلك قبل قلبك!

لا تقدر ع فعل هذا، لأن هى العقل القلب الروح الوجدان

عند هذا الوصف ابتسم بسخريه وهو يقول :خلاص كل دا خلاص وهم انا عايش فيه انا بعدتها عنى بارادتى مستحيل تسامحنى اقسم بداخله انه يعشقها من كل قلبه وأشار ع قلبه وأقسم انه لم ينبض لأحد قبلها ولم ينبض لأحد بعدها

فرت دمعه هاربه منه وهو يتذكر حديثها ليله أمس عندما اتات لكى تأخذ رأيه ف هذا العريس المنتظر فأحتج قلبه وعقله معاً وأقسمت ع إمتلاكها من جديد...


*************************

كان ينتظر من يفتح له الباب عندما دق الجرس منذ عده ثوانى كان يدعو بينه وبين نفسه انها هى من تفتح له الباب كى يطماءن قلبه عليها

ولكن مثل كل مره يتمنى ويتمنى والا ياتى الحظ معه والا مره واحده

اغمض عينيه عندما رأى صديقه هو من فتح له الباب

وكأنه يود الفتك به الآن يود أن يقول له اانت جالس وراء الباب يا رجل !

لا احد سواك بالمنزل كر يفتح ولو لمره واحده!

هو يعرف انه خاطىء ف هذا التفكير ولكن قلبه هو من يتحكم فيه وليس عقله الآن

احتضن صديقه وكأن هذا الحض هو الأسف والتذكار ف انه لا يجوز خداع صديقه بهذه الطريقه المحرمه

ولكن هو لا يخدع احد هو يحبها بل يعشقها من اول نظره التقت أعينهم فيها

انتشله غمر من سكونه وهو يقول:تعبك انا ي صحبى معلش يومين بس وسهر تقوم بالسلامه واجى احضر بانتظام تانى

رد.بصدق:عيب عليك ي صحبى والا يهمك انا موجود وماتجيش غير اما سهر تخف خالص ماشى

ابتسم غمر لصديقه وهو يُربت ع كتفه قائلا:تسلم عارف إلى عندك والله ونعم الاخ

يذكره دائما بانهم أخوه وليس أصدقاء فقط!

كان يجوب بنظره ف كل مكان لعله يلمح طيفها كى يطمئن عليها ولكن هى تتعمد لا تظهر ف وجوده فلو يريدها فأخوها موجود وهو لا يرفض اكيد فأسامه وعائلته غانيه عن التعريف

هى تعرف انه يحبها بصدق ولكن اخلاقها وتربيتها لا تسمح لها بالتمادى فى اى شىء خاطىء او محرام

توترت قليلا عندما وجدت من يطرق الباب ثبتت حجابها ع شعرها واردفت قاءله:دخل

دلف غمر للداخل قائلا :حبيبتى هاتعبك معلش ممكن بس كوبيتين شاى ليا انا واسامه علشان بيراجع معايا حاجات بسيطه وهايمشى بسرعه لان عنده عمليه

اومأت براسها بالموافقه بدون نطق ،ولكن كاد قلبها ان يخلع من مكانه فهى سوف تراه خجلت بشده وهى تتخيل شكلها وهى تقدم لهم الشاى

ضحكت ع تفكيرها وخرجت إلى المطبخ لكى تعد لهم الشاى وهى تفكر كيف ستخرج وهى ف قمه خجلها الآن

ولكن ها هو الحظ بالنسبه لها! وسؤ الحظ بالنسبه له هو !

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

فطارق يدق له لكى يستعجله

هب واقفا وتمنى لو كان يراها فقط للاطمئنان عليها لا شىء آخر

اسامه.سلام بقا طارق مش مبطل رن عليا

ابتسم غمر غامزا: الله يسهلو بقا كان نفسى احضر انا كمان عمليه النهارده دى مهمه جدا

اسامه ضاحكا:بطل قر ياعم الله يخليك دا انا ما صدقت وادعيلى اركز بس لان عبير معانا والمره إلى فاتت اغمى عليها وعملنا بلبله ف اوضه العمليات

غمر ضاحكا..وهو دا يوم يتنسى ابدا ثم ابتسم للذكرى قائلا :ودخله جد وتقول ماحدش هايعملها غيرى واول مشافت طارق بيفتح بطن الولد الصغير لقيناها ع الأرض جنبنا واخذو يضحكون ع هذه الذكرى

استأذن من صديقه وخرج إلى طريقه للمشفى فهو لن يقدر ع التأخير أكثر من ذالك

ما ان سمعت أخيها يودع صديقه حتى خرجت هى باكواب الشاى لأخيها ثم جلست بجواره عم الصمت لفتره قصيره

قطعها غمر.بسؤاله:.ها بقيتى كويسه دلوقتى والا لسه جسمك تعبان

ردت عليه وهى ترتشف القليل من كوبها:الحمد الله احسن بكتيير مش عارفه اقولك ايه ،وارتمت ف حضنه أخيها وهى تردد ربنا يخليك ليا ي حبيبى

مسح ع شعرها وظهرها بحب قائلا: ويخليكى ليا ي اغلى واحسن اخت ف الددنيا

******************************

كانت شارده وهى بين احضانه وهو يربت ع ظهرها وكانت ابتسامه صغيره ع شفتيه وهو يتذكر زوجته عندما اخذت الهاتف من بين يديه

فلاش بااك

ادهم وهو يتكلم مع شهيره ويوبخها وفى لحظه لم يجد الهاتف بين يده

نجوى والدموع تلمع ف عيونها ردت:عاوزه ايييييه تانى ،ماكفكيش كل إلى عملتيه خونتينى وخنتى صداقتنا وخونتى الاخوة إلى بينا استغلتينى واتجوزتيه وانتى عارفه هو قد ايه كان بيحب مراته واولاده ماكفكيش الجواز لاء كمان اخدتى كل حاجه منه حراااام عليكى لييه كدا راجعه ليه تانى كانت تتكلم وهى ف قمه الانهيار ودموعها تعرف طريقهم جيدا ع وجنتيها

ولكن لم ترغب ف سماع اى مبرر هى تعرف الآن انها امرأه لا تعرف سوا حب المال لذالك اكملت حديثها بثبات وتحدى :اعلمك بقا كل مخططاتك المره دى ف لأرض لانه خلاص كل حاجه اتكشفت وبانت ريحى نفسك

كل إلى كنت خايفه منه حصل واكتر حاجه كانت وجعانى هى

وجع صحبتى واختى إلى بجد لما تعرف إلى حصل زمان واهى عرفت خلاص و عبد العزيز اعترافها بكل حاجه

يعنى من الاخر إنتى بره حياتنا ومعدش حد يعملك حساب

والا تهديك دا ليه اى لازمه ونصيحه ماتحوليش تتكلمى مع اى حد من عائله النمر تانى خالص

أغلقت الخط قبل أن تستمع إلى اى رد فعل ع كلامها


ربت ع شعرها وهى ساكنه بين احضانه واردف

ادهم: خلاص ي حبيبتى كان كبوس وانتهى خلاص ارتاحي و ماتفكريش ف حاجه دلوقتى وصدقينى فاتن مش ممكن تزعل منك ابدا لأنك مالكيش زنب ف إلى حصل ابدا

اومأت براسها وهى تتمتم بحزن:انا لازم اروح لها لازم اكون جنبها هى اكيد محتجانى دلوفتى

أومأ ادهم لها بالموافقة أنهت حديقها معه ثم ذهبت إلى المرحاض لكى تنعم بحمام دافىء لعلها تهداء ولو قليلا

لكى تستعد للمواجهة !!


استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

الحلقه التاسعه من


عشق_الطارق

إرتدات ملابسها بعنايتها المعتاده وخرجت من الغرفه وقبل النزول اخذت نفس عميق فهى الآن مستعده كل الاستعداد للمواجهه!!!

راءها تنزل الدرج والتوتر ظاهر ع وجهها ولكن هو الآن الحصن الأمين القوى هو الآن كل شئ لها فلابد يظهر امامها بالتماسك ولو يكن بداخله هش أكثر منها بكثير ولكن لا يبين ضعفه وتوترهالان!!

أردف وهو يربت ع ظهرها: ياله وكل حاجه هاتعدى ع خير ان شاء الله

أومأت له برأسها دون كلام ولكن العقل لم يتوقف عن التفكير لحظه واحده

دور محرك السياره وهى جالسه بجواره والصمت هو المسيطر!!

وصلو سريعا إلى تلك البنايه التى يقطن بها عبد العزيز ولكن لم يجروء احد منهم فتح باب السياره لم يتوقعو أن هذه المواجهه صعبه هكذا!

قطع الصمت صوت ادهم وهو يمسك يد نجوى قائلا: ماتخافيش انا معاكى ومستحيل اسيبك وانا متأكد ان فاتن هاتقدر موقفك وتعذرك اكيييد،صدقينى إنتى مالكيش اى ذنب ف إلى حصل

فرت دمعه من عينها هاربه خاصبه بأنٍ واحد ،ممد اصابعه ومسحها وربت مُرددا مره أخرى كى يطمئنها:ماتخافيش ياله ننزل

تكلمت بحروف متقطعه: م ا شى

ترجلو من السياره وسارو داخل البنايه وتوقفت انفاسهم امام باب شقه عبد العزيز ولو تقرا ما بداخل كل واحد منهن لرايتهم متفقين ع شىء واحد

وهو الرجوع إلى منزلهم الآن وتأجيل هذه المواجهه!ليومغير معلوم.

دق الجرس وماهى الا لحظات وكان عبد العزيز يقف أمامهم بوجه حزين للغايه لا يبشر للخير أبدا

تنحى جانباً دون حرف واحد

فدخل ادهم ونجوى ممسكه بيده وبعد لحظات أردفت نجوى قائله بتساؤل:فين فاتن

رد عبد العزيز بحزن ناظرا لأرضيه الصلبه:جوه من ساعه الولاد ما خرجو وهى حابسه نفسها ف الاوضه وماطلعتش انا قلقان عليها اوى ومن سكاتها دا، انا ممكن اخصر اى شىء وكل شىء الا هى

كانت سوف ترد ولكن جاءها الرد من شخص آخر نعم فاتن وهى تصفق بيدها وتضحك بسخريه قائله:بجد؟ انت مصدق نفسك، مصدق كلامك دا

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

جاء ليرد عليها ولكن اوقفته باصبعها وهى تُشير لوجهه بالصمت

ثم نظرت بانكسار وحزن دفين إلى هذه الصديقه والاخت التى كانت تعرف كل شىء وفضلت السكوت عن الكلام!!!

وبنظرها هى الآن مشتركه ف خيانتها

لاحظ ادهم توتر الجو

فاردف قائلا "فاتن هانتكلم بالعقل ماشى

أرظفت جاحظه العين :عقل !اى عقل، واى منطق إلى عاوزنى اتكلم بيه ها

اى عقل، واى منطق يخلى جوزى يخونى ويتجوز عليا ويكتب توكيل عام بكل ممتلكاته لواحده منعرفهاش اى عقل

اى عقل يخلى صحبتى تخُنى وتخبى عليا كل السنين دى وهى عارفه الحقيقه، كتير اشتكيت ليها وقلتلها نفسى اعرف ايه مغيره ومزعله كتير قلتلها انه بيصعب عليا لما اقوم بليل والقيه صاحى ومش عارف ينام كتير قلتلها انى نفسى اعرف ايه سبب الخساره إلى احنا وصلنلها دى كتير، كتير اسأله طول 20 سنه إلى فاتو هى اكتر واحده عارفه قد ايه انا اتعذبت وللاسف بعد كل دا اعرف انها كانت عارفه كل حاجه وانا بس إلى مضحوك عليها ،انا بس انا ماحدش فيكو حاسس بالى جوايا وللأسف كمان مش هاعرف اكون غير انا ،زى ما انا كدا ،الجرح كبير اوووى بجد مجروحه منكو الغدر والخيانه لما بيكونو من حد قريب بيبقى صعب ، صعب أوى

كانت تتكلم والدموع تعرف طريقهم ع واجنتيها

كانو يسمعون فقط دون نطاق حرف واحد فهى معها حق بل كل الحق ف حديثها ونعتها لهم بالخيانه والغدر ولكن هم يريدون السماح الآن

تقدمت نجوى منها كى تحتضنها ولكن اوقفتها فاتن باشاره منها واردفت قائله:مش بالسهوله دى هاخد وقت وماعرفش هايكون قد ايه الجرح المره دى كبير ،كبيييير اوووى

ثم نظرت إلى عبد العزيز الذى يجلس ويضع وجهه بين كفى يديه مُردده: الولاد اهم حاجه عندى دلوقتى مش لازم حد يعرف حاجه ع الاقل دلوقتى مش لازم حد فيهم يتأثر بحياتنا علشان مستقبلهم كلها شهر وعبير تخلص وتتجوز واحمد يخلص امتحانات ساعتها بس هايبقا من حقهم يعرفون بباهم ضيع فلوسهم وحقهم ازاى .

ثم نظرت إلى نجوى وادهم قائله بحزن ظاهر ع وجهها :البيت بيتكو بعد اذنكو

نظر ادهم إلى زوجته التى انهارت ع اقرب كرسى قائلا لها:

هاتبقى كويسه ان شاء الله بس هى محتاجه وقت هانسبها تهدا وبعد كدا هانتكلم معاها تانى ماتخفيش

ثم انتقل بنظره نحو شقيقه وهو يشفق عليه ،ربت ع ظهره قائلا مواسيا لهُ:إحمد ربنا انها ماطلبتش الطلاق وصممت عليه حاول تصلح إلى كسرته زمان ربنا معاك لو عوزت حاجه كلمنى

أومأ راسه بالموافقه دون كلام

اخذ ادهم زوجته وتوجه إلى منزله دون اى اضفات اخرى


*************************

ف مشفى طارق

كانت تجلس امامه وهى ف قمه سعادتها هو لها كل شىء الحبيب العشيق كل شىء

هو يعرف انه مراقب منها الآن ولكن هو مستمتع من تلك المراقبه الممتعه بالنسبه له

رفع عينه عن الأوراق التى كانت امامه وابتسم بحب واردف بمشاكسه

طارق:هو انا شكلى حلو اوى كدا

قطمت شفتاها بحركه تلقائيه تدل ع إرتباكها وهى لا تعرف عواقب هذه الحركه عليها!!

تقدم منها وهى تجلس ع الكرسى الذى امامه وما ان اتت بتبرير موقفها لم تجد سوا انفاسه مخطلته بانفاسها

ابتعد عنها بعد فتره ليس بقليله لكى يأخذ كل واحد منه نفسه براحه

ولكن هى كانت ف عالم اخر بسبب هذا الاختلاط

كان ينظر لها بحب كبير واردف قائلا بمشاكسه:علشان تانى مره ماتعمليش كدا تانى ولو حابه انا ماعنديش مانع انا اصلا باموت ف الكريز وعاوزه علطول

توردت وجنتيها بحمره الخجل ولم تعقب ع كلامه فهو يعرف انها تخجل منه كثيرا حتى لو كان زوجها فهى خجوله لحدا كبيير

وما ان اراد التحدث وجد من يطرق الباب

طارق:ادخل

اسامه وهو يمد راسه من الباب بحركه كوميديه

ادخل والا الف وارجع تانى

طارق بجديه مصطنعه لم تتعجب منها عبير :اتفضل ي استاذ متاخر ليه

اسامه مبررا:معلش والله كنت ف مشوار ضرورى انت عارف انى مستحيل اتأخر ابدا غير لو مطر لكدا

طارق:ماشى اجهز ياله نصف ساعه وداخلين العمليات

ثم نظر بجديه وهو ممسك بيد عبير وموجه حديقه لها:لو مش حابه تحضرى خليكى

ردت بسرعه:لاااااا دا انا منتظره تحن عليا وتدخلنى معاك اى عمليه انا جاهزه

ابتسم برضى ع حبيبته ونشاطها المعتاد

ورن جرس مكت ريهام السكرتيره الخاصه به

ريهام تحت امرك ي دكتور طارق

طارق:دكتوره همس ودكتور يحي موجودين طبعا بلغيهم ان دكتوره عبير ودكتور أسامه هايحضرو معانا

ريهام بإنصياغ:حاضر يافندم اى اوامر تانيه

طارق..لا شكرا

ونظر إلى الجالسه امامه ثانيه ولو بإمكانه لخبئها بين احضانه كى لا يراها أحد


********************

كانت قد انتهت من درسها وهى لا تعرف فيه اى شىء بسبب عدم تركيزها فيه لملمت اشياءها هى وصديقتها ولكن اوقفها صوت استاذها نادر

نادر بحب ظاهر.. فى ايه ي شيماء مش مركزه طول الوقت لييه؟؟

شيماء بتوتر ملحوظ: لا ي مستر مركزه كويس جدا بس معلش مطره امشى لأنى تعبانه جدا

كانت تتكلم بحسن نيه

ولم تشاهد تلك النظرات الخبيثه المريضه التى تأتيها من أنثى مثلها!

لم يرد نادر مضايقتها فأردف:اتفضلى وخلى بالك من نفسك

اومأت براسها بدون اضافه شىء

اخذت فرح كى يجلسون ف اقرب كافيه لكى تتحدث ع راحتها ولكن ما ان خرجت من المبنى شاهدته يقف ع مسافه ليست بالبعيده ينتظر أحد ما !!

كانت سوف تجرى إليه لكى يأخذها بين احضانه ولكن تذكرت كلامه لها وتقليله من حبها له

تراجعت عن ما كانت تنوى له

ولكن بمجرد ما ان اخطت خطوتين فقط وجدت يد قويه تطبق ع زراعيها

نظرت له بضيق عكس ما بداخلها وتحدثت بغضب مصطنع قائله

:نعم فى ايه وايه إلى جابك هنا؟؟

مط شفتيه بغضب من تصرفاتها الصبيانيه ثم اردف :ط براحه وخدى نفسك الأول

ثم نظر إلي فرح واردف مش تعرفينا الأول

تكلمت بغضب وغيره من سؤاله:دى فرح صحبتى واختى

مد يده اليها وقال اهلا وسهلا فرح انا أمجد ونظر اليها بتحدى وخطيب شيمو

نظرت له بصدمه من كلامه فهى لا تتوقع أبدا رد فعله هذآ

ولكن أخرجها من صدمتها صوت صديقتها وهى قائله بتعحب: بجد بس إنتى ماقولتليش ليه لا بجد زعلانه منك

لا تعرف ماذا تجيب فهو وضعها ف موقف محرج جدا مع صديقتها

ولكن تكلم هو فهو يعرف أنها لا تستوعب ما تفوه به حتى الآن

امجد:هى نفسها لسه ماتعرفش غير دلوقتى بس اكيد ف حفله الخطوبه هاتكونى إنتى اول واحده تعرف والا ايه ي شيمو

شيمو ببلاهه.هااا اه طبعا

فرح بحب صادق واستغراب من رد فعل صديقتها:قامت باحتضانها واردفت الف الف مبروووك ي حبيبتى خلاص بقا نأجل خروجه النهارده ليوم تانى ماشى

شيمو ببلاهه:الله يبارك فيكى ي قلبى ماشى هاكلمك سلام


كانو يقفون من بعيد ينظرون اليها بحقد وغل

ندى:مش قلتلك دى مقضياها

خالد بغصب:وانا الى كنت فاكرها محترمه خلاص بقا هى إلى جابته لنفسها بقى ترفضنى انا علشان خاطر دا وهو يُشير ع امجد

ندى:يببقى النهارده عاوزه الكل مبايتكلمش غير عن فضيحتها ماشى

خالد بتصميم وتأكيد:ماااشى

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

أخرجها من صدمتها عندما أردف:ايه هانفضل واقفين هنا كتير ياله نقعد ف مكان ونتكلم

نظرت له بغضب :إنت ازاى تقول عنى خطيبتك، ها ،رد ازاى عاوزه اعرف

تكلم ببروده المعتاد ولكن نظره الحب كانت واضحه ف عينيه :عادى قلت إلى هيحصل

وما ان اردفت بالكلام قاطعها هو باشاره منه وتكلم

ياله نقعد ف مكان مش هاينفع نتكلم هنا

دبدبت ف الأرض مثل الأطفال وسارت نحو سيارته وهى تتمتم بكلام غير مفهون

اخذ يضحك ع منظرها فهى دائما تتفوه بكلام غير معروف وهى غاضبه


استغفر الله العظيم


الحلقه العاشره من


عشق_الطارق

جالست تائهه لا تعرف ماهو الصواب من الخطأ ولكن هى تعرف شىء واحد أنه هو الآن معها امامها كانت تتمنى هذا الشىء من زمن بعيد

انتشلها من شرودها

قائلا :حبيبى يشرب ايه

نظرت له باستنكار من وصفه لها بى حبيبتى واردفت بتهكم :ودا من ايمتى ان شاء الله

قال لها بحب يشع من عيونه وهى تعرف ذالك جيدا :من زمان ،زماااان اوووى والا إنتى مش عارفه إنهى جملته وهو يغمز لها

ردت بغيظ وغضب:أنا عاوزه اعرف ايه إلى انت قولته دا ومعناه ايه !!!

امجد ببرود مماثل لها: قلت خطيبك ومعناه انى امسك يديها وانحنى للامام ليكون ف مقابلتها مباشرتا واردف قائلا وهو ينظر ف اعماق عيونها بكل حب وهيام ب ح ب ك و ب ع ش ق ك

سحبت يدها بلطف وهمت بالرد عليه ولكن اوقفها باشاره منه واعتدل ف جلسته واردف بعد أن التقط يداها مره اخرى ونظر لها والندم بادى ع ملامحه :انا اسف، بجد اسف عارف انى جرحتك بس غصب عنى والله غصب عنى كنت خايف اخسر طارق واخسر العيله إلى دايما كانت بمثابه عيله تانيه ليا هربت من هنا وسافرت كنت مفكر انى هنساكى لكن ماقدرتش ماكنتش بركز ف شغلى هاركز ازاى وانا طول الوقت صورتك مش بتفارقنى رجعت علشانك انتى علشان حبك إنتى ف قلبى ....قلبى إلى عمره مادق لاى حد غيرك والا هايدق ف يوم لغيرك

إنتى ليا انا وملكى انا .

ماستحملتش تجيبى سيره راجل تانى غيرى

مش متخل انك ممكن تكونى لغيرى وف حضن حد غيرى

انا بحبك بجد عارف انى اتأخرت بس كنت خايف بجد

لكن دلوقتى ف حاجات كتير اتغيرت والحاجات دى جوايا انا ،انا بجد مش مستعد اخسرك لاى سبب مستعد احارب اى حد وقف قصاد اى حد علشانك،علشانك انتى.

تعلم بصدق كل حرف خرج من بين شفتاه ولكن هى عنيده،عنيده إلى حد كبير

تكلمت أخيرا وبنظره تحدى أردفت:ومين قلك انى مواقفه؟ جيت متأخر ي دكتور عرضك مرفوض

هو يعرف انها تقول ذالك لايغاظته فعنادها ليس بشىء جديد عليه تكلم بكل ثقه وهو ينظر إلى عيونه التى يعشقهم فهم من سحروه من اول نظره ،هاتوافقى،لم ينطق سوا بهذه الكلمه

وما أن اردفت بالكلام أشار له باصبعه وقال أمرا :اعملى حسابك هاجى النهارده اتكلم مع باباكى وهاطلبك منه دا طبعا بعد ماقول لى طارق

كان قلبها يرقص فرحا ولكن لم تظهر ذالك

ولكن هو يعرف جيدا ما يدور بداخلها


***************************

ف فيلا ادهم النمر

جالست تنظر امامها بحزن وشرود تفكر وتفكر ف حال صديقتها

قطع ذالك الشرود زوجها وهو يربت ع ظهرها ويقول بحنان :كفايه زعل بقا كل شىء هايكون كويس ان شاء الله ومع الوقت كل حاجه هاتعدى وفاتن محتاجه وقت ودا حقها مش سهل عليها تعرف كل دا

لم تجيبه سو بارتماءها بين احضانه وهى تبكى وتشهق بحزن وقهر

ظل يهدهد فيها حتى غفت بين احضانه

وظل يفكر ويفكر وهو لا يعلم ماذا تخبيء لهما الايام


*************************

ف مشفى طارق


كان خارج لتوه من هذه العمليه المرهقه

ليس إجراء العمليه هو المرهق بل انقاظ ذالك الطفل الذى لا يتعدى سنه10 سنوات هو من يرهق زهنهم هم يعرفو ان كل شىء بيدى الله ولكن هم يعملو ما فى وسعهم لانقاظ مرضاهم

ولكن بعد ساعه من اجراء هذه العمليه التى كانو فارحين بنجاحها بسبب فرحه والدى الطفل

حدث ما لم يتوقع ولم يكن ف الحسبان أبدا

نعم توفى الطفل

ولكن السبب غير معلوم !

كان الحزن مخيم ع الكل

لم يصدقو وفاته ولم يستوعبوها حتى الآن

كان جالس ع مكتبه وراسه بين يديه ولا يعرف ما سوف يفعل

تكلمت أخيرا وهى حزينه للغايه فمنظر والدى الطفل كان صعب جدا جدا بالنسبه لها

طارق انت عارف الأعمار بيدى الله احنا عملنا إلى علينا ودا مكتوب ماحدش يقدر يغيره

نظر لها ولم ينطق بحرف!وبداخله كان يعتصر حزناً وقهراً


*******************

ف مكان آخر كان حوار بين شخصين

الشخص الأول:انا كنت شاكك ف حاجه زى دى بس دلوقتى وبعد إلى حصل اتاكدت بس لازم يكون ف اثبات لازم ورق علشان نقدر نسبت عليهم الجرايم دى كلها ماحدش هياخد بكلامها

الشخص التانى:قولى بس المطلوب منى ايه وانا معاك وهانفذ لان انا كمان عاوز اخد روحهم ف ايدى

الشخص الأول:إنت بس تراقبهم وتجبلى كل خطواتهم هما الاتنين ماحدش يغيب عن عنيك لحظه واحده ماشى

الشخص التانى:حاضر وان شاء الله ف اققرب وقت هايكون حبل المشنقه حوالين رقابهم

الشخص الأول بتمنى:ان شاء الله

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

*******************

ف غرفه همس كانت جالسه باريحه ويحي جالس امامها

تكلمت وهى ف قمه سعادتها

ايه رايك بقا كل حاجه تمت زى ماحنا عاوزين و كمان ف عز النهار

يحي:لا دماغ بصحيح عقبةل العمليه الجايه

همس:لا اصبر شويه لان حاسه ان ف حاجه مش مظبوطه

وكمان أمجد مش سهل زى طارق لازم نخلى بالنا منه كويس

هز رايه بالموافقه دون كلام غارقين ف كل المحرمات التى كبلتهم تماماً


**************************

كانت جالسه ف غرفتها تتذكر كل كلمه كانت بينها وبين حبيبها الذى اعترف بحبه لها بعد معانه

رأت هاتفها يعلن ع اتصال نظرت له وجدت رقم ليس بمسجل عندها

ردت عليه

شيماء:الو

تستاهل صوته الذى تميزه عن البقيه:الووو وحشتينى

ما ان سمعت صوته حتى عرفت هويه المتصل واردفت

شيماء بغضب داهر وسعاده باطنه:نعم

رفع احد حاجبيه قائلا: بزمتك ينفع اقولك وحشتينى تردى ب نعم دى

كتمت ضحكتها ثم أردفت: خير عاوز ايه

امجد بقرف من ردها:هو بعد ردك دا هاعوز حاجه ؟!

إعجابها فكره افلامه اتكلمت قائله:ط متصل ليه لما انت مش عاوز حاجه

أرظف دون مقدمات بآخر شىء تتوقعه:بحبك وانتى متنرفزه كدا بس ف خبر مش كويس هاقولهليك مش هاعرف اجى النهارده والا حتى اقول لى طارق لأن حصل

قاطعته ببرود مش عاوزه اعرف،واحسن بردو انك ماقلتلوش

تحدث بغضب ظهر بصوته من تلك الا مبالاه التى تدعيها:إسمعينى وافهمى كنا ف عمليه كانت مهمه ونجحت بس بعد كدا الطفل مات وكلنا ف حاله وحشه لازم تقدرى دا رمى بكلماته ع مسامعها ثم لم يعطيها حق الرد وأغلق الخط وهو يزفر بضيق من تصرفات مُعذبته الصغيره

*************

يتبع 😍😍😘


بداية الروايه من أولها هنا 👇

رواية عشق الطارق الحلقه الاولى والثانيه بقلم ايمان الصياد

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

رواية عشق الطارق الحلقه الاولى والثانيه بقلم ايمان الصياد

 


رواية عشق الطارق الحلقه الاولى والثانيه بقلم ايمان الصياد


عشق_الطارق

عبير..هى فتاه جميله تتميز بسحر عيون خاص مثل مزاق القهوه وروح بريئه نقيه لم تعرف للخبث طريق نشيطه جدا ومرحه جدا ومحبوبه من اكثر زملاءها

ولكن....لابد من وجود اشخاص خبيثه فى حياتنا لم نتوقع منهم هذا الخبث يوما لم نتخيل انهم سوف يكونو سبب ف تعاستنا ولكنها هى الحياه لم ولن تدوم مثلما تمنيا

عبير..طالبه ف كليه(طب) اخر سنه من عائله متوسطه ولكن تمتاز بغنى النفس

الام.فاتن....عبير، بيرو، حبيبتى ايه النوم دا كله ياله بقا اصحى انا حضرت الفطار وبابا واحمد مستنين ع السفره بره

عبير....مااااما ياحبيبتى والله نايمه بعد صلاه الفجر وقراءه الورد اليومى يعنى كانت6 تقريبا حراام ي ماما عاوزه انااام دا انا ماصدقت ان محضراتى بعد الظهر

الأم وهى ترفع الغطاء من عليها..لااا بطلى كسل وقومى بقا ياله علشان بابا واحمد منتظرينك من بدرى

عبير بتذكار ماما إنتى

.قاطعتها فاتن قائلها أيييوه اكلتهم من بدرى بس شكلهم زعلانين منك ع فكره ابقى روحى صلحيهم بقا

تنفست عبير براحه مع ابتسامه ظهرت بياض استانها مُردده حااضر واطمنى لانهم مايقدروش يزعلو منى لانهم عرفين هما بالنسبه ليا ايه بس غصب عنى انشغلت يومين ف المراجعات إلى عندى

اردفت فاتن وهى تهم بمغادره الغرفه :طب اتفضلى وبطلى رغى بقا

حاضر ياست ماما قالتها عبير وهى تنهض من ع السرير وتتوجه إلى الفرنده الموجوده بغرفتها وتبتسم برضى وهى تنظر إلى ذالك القفص المتوسط الحجم الذى يوجد به

{عبير💗طارق}نعم عصفيرها المحببه منذ أن أتى بهم حبيبها طارق وهى تلقبهم بهذه الاسماء (عبير..طارق)

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

نظرت لهم وقالت بمرح: انتو زعلانين منى بجد والا ايه والله غصب عنى ثم ضحكت وهى وتفرد زراعيها ف الهواء مُردده عندى مذاكره قاااااااااد كدا فوق دماغى ودى اخر سنه ومش عاوزه اى تقصير فيها لان الاستاذ طارق بيهددنى انه ممكن مايشغلنيش معاه لو قصرت

وبغضب طفولى وهى تلوى شفتيها ينفع كدا ينفع، ط والله ماينفع، إبتسم لهم وهم ايضا ينظرون اليها لتقول بحب احلى طارق مع اجمل عبير ف الدونيا

لتتركهم وتذهب إلى المرحاض وتبدل ملابسها وتخرج كى تصبح ع والدها واخيها

******************

ف فيلا المهندس ادهم النمر


نجد ذالك الشاب الذى يقف امام المرآه يصفف شعره بعنايه جيده نعم انه طارق

طارق أدهم النمر ابن المهندس ادهم النمر صاحب اكبر شركات الاستثمار العقارى والبناء الحديث واداره المشروعات ولكنه خالف توقعات والده ودرس(طب) واصبح لديه أكبر مستشفى اثتسمارى ف القاهره وهو يمتاز بقوه شخصيته ورجولته وحنيه الذى يخفيها دائما وراء ذالك الوجه القاسى

يبلغ من العمر 30عاما وهو يعشق عبير..حد الجنون فهى حب الطفوله بالنسبه له ويلقبها دائما بى (عبير الطارق)روح واحده ف جسدين

طارق ألإبن الأكبر لدى ادهم النمر..يعشق إخوته كثيرا فالبنسبه لهُ شيمو الإبنه وليس الشقيقه وأسامه أيضا لن يختلف كثيرا رغم تقارب أعمارهم

وسيم جدا جدا ولكن ليس بمغرور مع محبوبته فقط غير ذلك تجدون رجل اخر .....لن يهتم بنظرات اى فتاه له لانه لا يجد عيون محبوبته فيهن ..فهى لها عيون خاصه له هو وحده لذلك لا يهتم لأمر أحد منهن وهذا يجعلهم ف غايه الغضب منه دائما ولذلك يلقبونه

بالمغرور القاسى.....ولكن الحقيقه غير ذلك

انه العشق..العشق الذى يكبر يومآ بعد يوم ..هو الذى يحركه هو الذى يجعله لن يرا امرأه أخرى غير ..عبيره..

أسامه..الاخ الأصغر لى طارق

وهو معروف بوسامته وشخصيته القويه والجريئه ف كليه (طب) اخر سنه مع عبير معظم البنات يحقدون عليها لانهم يريدون التحدث والاقتراب منه ولكن عبير دائما ترفض هذا الموضوع ليس تكبر منها لكن دائما تقول هذه علاقات غير شرعيه محرمه

شيمو..الاخت المُدلله لدى طارق واسامه تدرس الصف الثالث الثانوى الكل يُحبها ويُحب روحها ونشطها وحيويتها ف البيت مجتهده جدا ف مذاكرتها ودائما تقول انا مثل بابا ولذلك تسعى لهذا الهدف ف انها تكون

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

المهندسه..شيماء ادهم النمر

ف فيلا ادهم النمر

********

على مائده الطعام يجلس المهندس ادهم النمر يستعد للافطار ويقرأ ويتابع الأخبار ع التاب الخاص به

تأتى من خلفه زوجته ومعشوقته وحبه الأول والاخير نجوى..وتطبع قبله ع خده مع ابتسامتها الجميله الرقيقه وهى تردف صباح الخير حبيبى

إقترب ادهم منها وطبع قبله حانيه ع يدها مُردداً صباح الياسمين ع عيون احلى نوجا ربنا يباركلى فيكى يااارب

ايه اخبارك النهارده واخبار الضغط ايه سأل أدهم بخوف وقلق حقيقيين

أردفت نوجا وهى تضغط ع يده برفق.الحمد الله النهاردة احسن بكتيير

أومأ ادهم برأسه ثم سأل .فين الأولاد ماحدش نزل يفطر ليه

أجباته قائله: نزلين حالا ياحبيبى

ف الطابق العلوى يخرج طارق من الغرفه قاصد النزول إلى الاسفل ولكن يتذكر شئ ويغير مساره ويتجه إلى غرفه أخيه اسامه

يطرق ع الباب عده مرات ولكن ما من مجيب فيفتح الباب ويدخل يجد أسامه يغط ف نوم عميق ينظر إليه ويذهب إلى ستائر الغرفه ويفتحها

اسامه بنعاس ماااااما اققفلى الستاير دى من فضلك عاوز اناام

طارق..قوم ياروح ماما علشان تفطر وتروح مُحضراتك انا عارف انها بعد الظهر بس قوم علشان تراجع شويه قبل ما تنزل دى اخر سنه.ثم يكمل بتهديد،ولو ماجبتش تقدير انسى انك تيجى المستشفى عندى

اسامه..اااه بقا كدا ماااشى ماااشى بتهددنى

ع العموم انا عارف مين قلك البنت بيرو دى طلعت فتانه بشاااكل ههههههههه

طارق...بقولك ايه قوم احسنلك خمس دقايق القيك تحت مفهوم والا لاءه

اسامه..بصوت يكاد يكون مسموع اوف بقا إمتى تتجوز علشان ارتاح منك بقا

طارق..نعم بتقول حاجه ي سمسم اصل مش سامع

اسامه..لا يحبيبى دا انا بقولك حاضر وهقوم اخد شاور وانزل وراك حااالا

يتركه طارق ويذهب

اسامه صبرنى يااارب اوف

يفتح طارق الباب ويقول بمشاكسه سمعتك ع فكره سمعتك هههههه

يغلق الباب خلفه مره اخرى ويذهب حيث غرفه المشاكسه الصغيره

شيمو..يطرق ع الباب عده مرات ويفتح ويدخل يجدها نائمه ولكنه يعلم انها تُشاكسه كالمُعتاد وأنها مُستيقظه منذ زمن طويل

طارق شيمو حبيبتى قومى ي سكره علشان ماتتأخريش ع دروسك

شيمو............

طارق.شكلك كدا مش عاوزه تقومى بالزوء خلاص بقا اققومك انا بطريقتى

تقفذ شيمو من ع السرير وتقول لاااا لااا ي ابيه انا صاحيه من بدرى والله هههه بس كنت بهزر معاك ايه مابتهظيش ييمضان

ياخذ طارق المخده الموضوعه جانبها ع السرير ويقوم بضربها مُردداً :لا يختى بهزي قومى بسرعه علشان بفكر اوصلك النهارده ف طريقى بس ممكن اغير رأى عادى جدا

تقفذ شيمو من مكانها مردده:لاااا ثوانى وهاكون تحت والله مش هتأخر خالص

يتركها ويذهب حيث يجد والديه يلقى عليهم تحيه الصباح ويقبل أيديهم

وع المائده يتجمع الكل

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

ادهم موجه كلامه إلى طارق :عندك عمليات كتير النهارده والا خفيف

طارق...لا ي بابا 3او4 عمليات بس ومعايا دكتوره همس وبمجرد ذكر اسم همس أردفت شيمو...همس دى بارده اوووى ومش بحبها

رد اسامه قائلا :ههه بارده ايه دى صااااروخ ي ماما اش عرفك إنتى ف الانوثه ي جعفر هههههه كانت سوف ترد عليه ولكن قاطعها صوت طارق..وهو يقول أحترم نفسك ي زفت ع الصبح احسنلك.

ثم ينظر لشيمو موجها حديثه إليها:ليه كدا ي سكر مش انا قولت عيب وحرام نجيب سيره حد ف غيابه

نظرت شيمو للأسفللمبرره بس يا ابيه

قاطع طارق حديثها مُردداً: مابسش خلاص انتهى مش بتحبيها بلاش تتعاملى معاها خالص مفهوم

تدخل أدهم قائلا:خوكى كلامه صح ي شيمو عيب دى أكبر منك

شيمو..وانتى ي ماما مش هاتقولى حاجه ماما ماااما فينك نحن هنا

ردت فاتن التى كانت بعالم آخر:ها نعم ي شيمو بتقولى حاجه ي حبيبتى

شيمو..لا يا ماما دا انا بقالى ساعه بكلم حضرتك وانتى والا هنا خالص

فاتن:سورى حبيبتى خير ف حاجه

شيمو..ماقولتيش حاجه يعنى بخصوص همس

فاتن:انتى عارفه رأيى بخصوص الموضوع دا اعملى زى انا مش بحبها علشان كدا مش بتعامل معاها إنتى كمان بلاش احتكاك بيها

شيمو...حاضر حاااضر حااضر انا فعلا غلطانه بس هى بردو مش كويسه ياله هيه ضحك الجميع ع طريقتها الطفولية ف الحديث ولكنهم معتادون ع ذالك

أردف طارق وهو يهم بمغادره المائده: الحمد الله شبعت حد عاوزنى اوصله اردف بجملته القصيره وهو ينظر إلى شيمو بطرف عينه

أردفت شيمو بصوت عالى: انااااا ثوانى اجيب حاجاتى من فوق وانزل

اسامه..وانا كمان شبعت الحمد الله هاروح اراجع شويه قبل ماروح الكليه وينظر إلى والدته ويقول ادعيلى ي ماما اجيب تقدير كويس علشان ف ناس هددتنى الصبح انها ممكن ماتشغلنيش معاها وهو ينظر إلى طارق ويضحك

فاتن بحب بدعيلك ي حبيبى والله ف كل صلاه

شيمو وهى تهبط الدرج وانا ياست ماما ماليش ف الطيب نصيب والا ايه وتلوى شفتيها مثل الاطفال

فاتن بحب معزتكو واحده ف قلبى ي شيمو وبدعيلكو ف كل صلاه ان ربنا يحميكو وينجحكو ويبعد عنكو ولاد الحرام

أمسكها طارق من يدها وهو يقول :ياله بقا ، كفايه يهانم، هانتأخر ثم يسحبها خلفه والا يعطيها فرصه المجادلة معه


**************

فى شقه عبد العزيز النمر

نعم انه اخو البشمهندس ادهم النمر ولكن هناك أسرار لم تنكشف بعد سوف نعرفها لاحقا

الحلقه الثانيه من 

عشق_الطارق

فى شقه عبد العزير النمر والد عبير

عبد العزيز بحب لإبنته:صباح الخير ع اجمل بنوته ف الدونيا

سحبت عبير يد والدها وقبلتها وهى تُردد: صباح الخير ي احلى واجمل أب ف الوجود، بجد مش عارفه انا ممكن اسيب البيت ازاى ف يوم من الأيام ،وَقوم الصبح مالقيش حضرتك واتصبح بوجهك الجميل دا

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

أردف والدها بمشاكسه وانتى هاتقومى ع وجه حبيب القلب وساعتها هاتنسينى اكييد

ردت عبير بخجل من حديث والدها :لا طبعا انت الحب الأول صدقنى

وبالقرب منهم كانت عيون تراقبهم وهم لايشعرون بها بسبب حديثهم مع بعضهم

تدهل احمد شقيقها بمشاكستهُ المُعتاده: احم احم نحن هنا وبحركه مضحكه يلتفت يمين ويسار مُردداً هو انا شفاف للدرجه دى والا اييه ؟

قهقه عبد العزيز و عبير ثم آردف عبير وهى تخرج طرف لسانها: فعلا شفاف انت مين يا أخ ؟وايه إلى جابك هنا!

أردف أأحمد بزعل مصطنع :ايييييه هو انتو لقتونى ع باب جامع والا ايه ،ي ماااما تعالى شوفى بابا بيخونك مع بنتك ههههههههههه

أتت فاتن من الخلف ثم قامت بضربه ع مؤخره رأسه بخفه مُردده وهى تجلس بجانبه بطل مشاكسه ي حماده ع الصبح

أحمد :يعنى ايه؟ اخلع انا منها! حاااضر ياست ماما بس متجيش بعد كدا وتعيطيلى انا قولتلك اهو.

قهقه الجميع ع حديث أحمد وكل منهم ينظر إلى طعامه بدون تعليق

أحمد.. هو الاخ الأصغر لى عبير شخص جميل الخلق والمظهر وهو ف اولى كليه تجاره ويحب الهزار والمرح

بعد وقت دخلت عبير غرفها

وبعدها بقليل وجدت أخيها الأصغر يطرق باب غرفتها ويدخل بعد سماع الإذن

أحمد :عبير بيرو قلبى

وقبل إكمال اسطوانته التى حفظتها قاطعته وهى تنظر لما بين يديها قائقله :عاوز كام ياروح اختك

فتح أحمد عيونه بإتساع مُصطنع الصدمه: ايه، بتقولى ايه ،كام، لااا مش ممكن إنتى إنتى حبيبتى تفكر فيا بالطريقه دى

اشارت لهُ عبير بيدها لمى يصمُت مُردده:خلاص اسفه فعلا انت مش ممكن تفكر كدا ط بعد ازنك اخرج بره بقا عاوزه اراجع شويه

جلس أحمد بجارها وهو يحتضنها قائلا بزعل: امممممم ويهون عليكى اخوكى حبيبك يمشى مفلس كدا

إبتسمت عبير وهى ترفع إحدى حاجبيها قائله: ماقولت كدا من الأول الدخله دى لازم يكون وراها حاجه

نظر احمد لها وهو يقترب بيده من وجهها قائلا: ط شوفى اخوكى باى حاجه كدا بسرعه مستعجل

ردت عبير بتعجب:كمان مستعجل ط ادخل خودإلى انت عاوزه وسيبنى اذاااااااكر هاسقط بسببكو

رد احم بإستغراب وبنظره فُكاهيه أردف:تسقطى إيه بس، هو إنتى بتقومى من ع الكتاب ،ياشيخه ارحمى نفسك دا طارق بيشتكى منك هههههه

لم يكن من عبير غير انها .تقذفه بالقلم الذى كان بيدها مُرددهط امشى بقا من هنا ياله

خرج أحمد وهو يتمتم بمزاح: الله يكون ف عونك ي طارق ي اخويا

إبتسمت عبير ع مظهر شقيقها ثم نظرت إلى الكتاب الذى بيدها مره أخرى

**********

ف المستشفى عند طارق بعد أن اوصل شيمو إلى الدرس ..دخل المكتب التابع له ثم جلس ع كُرسى مكتبه

أخرج الهاتف من جيب سترته وضغط ع بعض ارقام وأنتظر ودقات قلبه تتسارع بداخله

..........

فى غرفه عبير وهى مندمجة ف مراجعتها ياتيها اتصال تنظر للهاتف وتبتسم ف حب ورضا ثم تُجيب

عبير...السلام عليكم ..صباح الفل ي حبيبى وحشتنيييييى اووووى

طارق..وعليكم السلام..وبكل حب ..صباح الجمال صباح الياسمين صباح كل حاجه حلوه ف الدونيا صباح عبير قلبى

عبير..بهيام كل دا ليا انا

طارق...صدقينى كل دا قليل عليكى ي روحى إنتى الهوا إلى بتنفسه من غير وجودك ف حياتى والله اموت


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

عبير..مسرعه بعد الشر عنك ي قلبى انت عارف ان انا كمان ماقدرش اعيش لحظه واحده من غيرك ربنا يحفظك ليا يااارب

طارق...ويحفظك ليا ي عبير قلبى

طمنينى عنك بقا عامله ايه وحشتينى بجد نفسى السنه دى تخلص بقا ونحدد الفرح عاوز اقوم كل يوم ع اجمل وارق وجه ف الدنيا كلها

عبير بهيام. حبيبى وانا كمان بحبك وبتمنى اليوم إلى ربنا يجمعنا فيه مع بعض

طارق ..بجد ي قلبى بس انا بردو زعلان منك لانه بدال مكان كتب كتاب بس كان ممكن دخله كمان وكملتى آخر سنه ف الجامعه عندى ف بيتى، إنتى عندك شك انى ممكن اقف قدام مستقبلك !!!

عبير ..لا ي حبيبى والله بس كدا احسن خلينى اركز بس ف الدراسه وكلها شهرين تلاته ونكون مع بعض للأبد ي زوجى العزيز تهللت اساريره عندما وصفته بهذه الصفه نعم هو زوجها ولكن عندما تقول هى ذلك يفرح كثيرا

طارق بحب: انا مش بحبك انا بعشقك وتخاطيت مرحله العشق كمان بجد مش عارف اوصفلك حبى ليكى إنتى انكتبتى ع اسمى من اول يوم فتحتى عيونك وانا شايلك ع درعاتى كنت اول حد اشيلك لحظه عمرى مانساها قلبى كان هيقف بجد وانتى بتفتحى عيونك الصغننه وتبتسمى ابتسامتك دخلت قلبى وحلفت ماتخرج منه للأبد سعتها حبك نزل قلبى ومخرجش منه وماعرفتش ابص والا أشوف ضحكه أى بنت تانيه كل ماكنتى بتكبرى حبك ف قلبى كان بيكبر بجد إنتى عشقى الوحيد إلى الأبد صليت ودعيت كتير انك ماتكونيش لحد غيرى والحمد الله ربنا حققلى امنيتى

أدمعت عين عبير من سماع كلامته التى تعرف صدقها جيدااا وصدقاً لم تعرف بماذا تُجيب

قطب طارق جبينه بإستغراب من عدم ردها عليه ثم أردف.الو حبيبتى روحتى فين وانا بكلمك

ردت عبير قائله:طارق انا كمان بحبك اووووى انت اول واخر حب ف حياتى قلبى ماعرفش راجل غيرك اوعدنى بجد انك مش ممكن تتخلى عنى فيوم انت كل حاجه بالنسبه ليا

كادا ان يرد عليها ولكن تفاجأ بمن اقتحم عليه غرفه مكتبه

انصدم طاق بمن اقتحم عليه الغرفه ،كز ع اسنانه قائلا: نعم ي دكتوره فى حد يدخل كدا من غير استئذان؟ ثم نظر إلى ملابسها الفاضحه وأشار عليها بيده مُكملا حديثه وفى دكتوره محترمه تنزل من بيتها بلبس زى دا

ردت همس ببرود وغيظ من حديثه عنها وهى تعلم انه يتكلم مع معشوقته عبير وتجاهلت حديثه عن ملابسها واردفت قائله: عادى يادكتور انا قولت حضرتك فاضى لان لسه معاد اول عمليه باقى عليه ساعه ونظرت للهاتف الذى بيده وقالت بضيق واضح، بس الظاهر انى غلطانه وحضرتك مشغول

رد طارق بغيظ مكتوم من حديثها: ايوه مشغول وياريت تانى مره ماتدخليش كدا غير بعد ماتستأذنى دا بعد إذن حضرتك طبعا

لم يتفاجىء بيدها البارد عندما قالت: تحت أمر حضرتك يافندم ثم خرجت وهى ف شده غضبها..نعم غاضبه من حق ليس بحقها


همس...دكتوره ولكنها ليس بملاك الرحمه ولا تعرف الرحمه طريقها ،مغروره جدا تحب طارق او تدعى ذالك الحب للوصول الى هدفها الاول والاخير وهو المال

ولكن هو يعرف ذالك جيدا والا يعطيها اى اهتمام وسنتعرف عليها اكثر فيما بعد . ......

ف مكتب طارق

عبير :ألووو طارق حبيبى سمعنى

يجيب طارق بعد أن يتنهد بضيق الذى تسببت فيه المدعوم همس.

طارق بإبتسامه صغيره :معاكى ي روحى وبمشاكسه كنا بنقول ايه بقا

عبير بمرح :لااااا ماكوناش بنقول حاجه سلام بقا علشان ورايه مراجعه كتير جدا وعاوزه اخلص قبل ما أنزل المحاضرات بتاعتى هاتوحشنيييى اوووى ي حبيبى

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

طارق:وانتى اكتر ي روح حبيبيك:سلميلى ع عمى ومرات عمى وخلى بالك من نفسك ،واسامه هايعدى عليكى يوصلك معاه

عبير بحب :يوصل سلامك بس مالوش لازمه تتعب اسامه انا هاخد تاكسى وخلاص

طارق:من غير مناقشه لو سامحتى إلى اقوله يتنفذ انا لو اقدر اجى دلوقتى ماكنتش خليت حد غيرى يوصلك بس إنتى عارفه عندى عمليات كتير

عبير:حاااضر اى اوامر تانيه

أردف طارق بصدق:دى مش اوامر دا خوف وحب

عبير .ربنا يخليك ليا يااارب .خلى بالك من نفسك علشانى،لا إله الا الله

طارق:ويخليكى ليا ي قلبى وانتى كمان خلى بالك من نفسك علشانى محمد رسول الله.

أغلق طارق الهاتف وهو يتنهد بحرارة ثم نظر بيده اليسرى والتى يوجد بها خاتم فضة يُزين إصبعه أخذ يحركه وهو يبتسم وصوره عبير امامه .

ضغط ع الزر الذى بجانبه فأتت له السكرتيره الخاصه به وهى "ريهام"

ريهام...نعم ي دكتور حضرتك طلبتنى

طارق...عامله ايه ي ريهام وماما واخواتك اخبارهم ايه

ريهام..بيخير يافندم الحمد الله وماما بتسلم ع حضرتك

****تعريف بسيط.....ريهام.....تكون إبنه مُربيه طارق ولسبب كِبر سنها فهيا الان جليسه ببيتها ...ريهام الابنه الكبرى لدى والدتها والدها متوفى وهى التى تصرف ع أخواتها خريجه معهد سِكرتاريه فتاه جميله المظهر والخلق وتعتبر طارق الاخ الأكبر لها

طارق...الحمد الله انها بخير اخر مره كلمتها صوتها ماكنش عاجبنى وكنت قلقان عليها انهى حديثه عن والدتها والاطمئنان عليها ثم تنهد قائلا:إزاى تسمحى للدكتوره همس تدخل عليا المكتب كدا من غير استئذان وانتى قاعده بره والا ماكنتيش بره؟

ردت ريهام بتبرير:والله يافندم انا قولتلها ان حضرتك مشغول وهى ماسمعتش الكلام انا اسفه جدا لحضرتك مش هاتتكرر تانى

طارق بتفهم :خلاص حصل خير مافيش مشكله ابعتيهالى

ريهام بايماء بسيط: حاضر يافندم اى اوامر تانيه

طارق..لا شكرا اتفضلى


*********************

فى فيلا ادهم النمر

وفى غرفه اسامه تحديدا رن هاتفه وهو يُذاكر أغلق الكتاب الذى كان بيده ثم نظر إليه فوجده غمر صديقه المقرب

اسامه..الوووووز صباحو يامعلم عامل ايه واحشني ي معفن

غمر وهو يلوى فمه :امال لو ماكُنتش انا إلى طالب حضرتك كنت قولت ايه؟

اسامه بمرح :خلاص بقا مايبقاش قلبك اسود ياعم ،المهم اخبارك ايه واحشني بجد

غمر..وانت كمان ياصحبى بس مافحوت مذاكره اهو طالع عينى عاوز اخلص بقا من ام السنه دى

اسامه:هانخلص ياعم ماتخفش، ها بقا قولى جاى والا الدور الجاى

غمر..جاى فين وضح كلامك إلى بتجيبه من الشارع دا لأنى مش بفهمه

قهقه اسامه عاليا : بجد؟ قول وربنا ؟هاموووت يابنى والله من الضحك

أردف غمر بنفاذ صبر:ماشى ي ظريف

اسامه:لا بجد هاتيجى تسهر معانا انا والواد كرم والا لاءه

غمر:لا طبعا أولا لأن عندى مذاكره كتييير جدا ثانيا بقا

اسامه مقاطعا:ابقى راجع لما ترجع وبطل رخامه

غمر:ماهو انت ي حيوان لو تدينى فرصه أكمل كنت عرفت السبب التانى

أسامه بتأفف: ها ايه بقا يافليسوف عصرك السبب التانى

غمر:سهر اختى

بمجرد سماعه لهذاا الاسم رد بسرعه تعجب منها صديقه

اسامه:سهر مالها سهر جرالها ايه انطق

غمر بتعجب ف ايه يابنى دى عندها شويه برد بس وسخونيه ولازم افضل جنبها علشان لو احتاجيت حاجه

غمر.بلهفه طب جبتلها دكتور والا لاءه

غمر بعدم فهم من تصرفات صديقه :مالك يابنى آدم انت غريب كدا ليه هو انت هاتخاف على اختى اكتر منى؟!

اسامه بارتباك :لا طبعا طب، خلاص خليك جنبها ولو احتاجت اى حاجه ف اى وقت كلمنى انا مش هاخرج، اه وخليك بلاش تيجى المحاضرات النهارده وانا هانقلها واعدى عليك اجبهالك

عمر.سبحانه مغير الأحوال ماشى ي صحبى سلام

اسامه وقد كسى الحزن صوته:.سلام


تكملة الرواية من هنا



❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️


تعليقات

التنقل السريع
    close