expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية حور الشيطان الشخصيات والفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم ملاك محمد كامله على مدونة النجم المتوهج

 

رواية حور الشيطان

 الشخصيات والفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس  بقلم ملاك محمد

كامله على مدونة النجم المتوهج 

بيجاد : وسيم ، قاسي ، دائم الغضب ، 

يبلغ من العمر ثمانيه و ثلاثون عام 

يلقب بالشيطان لقسوته فهو لا يرحم من أخطأ سيتعاقب دون شفقه دون تفرقه بين رجل أو مرآه 

حور : فتاه جميله ، مرحه ، مجنونه ، شجاعه تبلغ من العمر واحد و عشرون عاما تدرس في كلية الطب فهو كان حلم والدها رحمه الله

حوريه : تؤم حور جميله و هادئه عكس شخصية حور تماماً فهي لطيفه و خجوله تحتمي خلف حور دائما و تدرس معاها بنفس جماعتها

زياد : دكتور وسيم و هادئ شخصيته تشبه حوريه إلى حد ما يعشقها منذ أول نظره يبلغ من العمر ثمانيه و عشرون عام

عمار : الابن الاكبر لكرم وسيم و لكن قلبه مشوه ، خبيث كأمه ، مستهتر ، يعشق المال يرغب حور منذ أن وقعت عيناه عليها يبلغ من العمر خمس و عشرون عام

منار : جميله و رقيقه مدللة عمها بيجاد (الشيطان ) ينفذ كل رغابتها تعشق زياد كثيرا منذ صغرها تبلغ من العمر واحد و عشرون عاما 

كرم : الأخ الأكبر ل بإيجاد (الشيطان )من أم أخرى توفت ب و هو بعمر الثلاث سنوات اتزوج والده وتهتم به زوجة والده و تنجب بإيجاد بعد انتظار أربعة أعوام هو مسالم ضعيف الشخصيه يتبع جوزته و يتركها تتحكم به يبلغ من العمر خمس و أربعون عام 


علياء : زوجة كرم و ابنة عمهم خبيثه و حقوده ذات قلب اسود تكره بيجاد كثيراو تحاول منعه من الجواز لكي يرث أولادها كل نقود العائله تبلغ من العمر الثانيه و أربعون 


اجلجال: والدة علياء و زوجة عمهم لم تنتجب سو ا علياء لوفاة جوزها و الجواز من والد كرم قبل زواجه ب أم بيجاد لكنها تخضع لعملية انتشال الرحم بعد تعرضها الإجهاض فيتزوج زوجها بوالدة بيجاد لذا كرهتها كثيرا و بقت في قصر العائله لتربي ابنتها 


زهره : الحبيبه الأولى لبيجاد و حور تشبها كثيرا و كأنها هي باختلاف شخصيتهم 


أحمد و ورد : والدا حور و حوريه توفيا في حادثه منذ حوالي عام


بسم الله الرحمن الرحيم 

رواية حور الشيطان (عشق محرم ) 🌹🌹

💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮

المقدمه

عزيزي القارئ :: 

دوماً لكل حكايه بدايه و لكل بدايه نهايه 

و مهما تشابهت الحكايه و البدايه 

فدوماً تختلف النهاية فهناك نهاية حزينه و هناك نهاية مريره و هناك تلك النهايات الورديه التي نحلم بها و نتمناها في قصص العشق . فقد يخيل لك ان حكايتنا كغيرها تتشابهه بدايتها و لكن كما قولت دوما تختلف النهايات بأختلاف الاحدات فإن حكياتنا تحتوي علي عقاب فلكل مخطئ عقاب فهو نعم سيقع في العشق حتي النخاع سيظن انه فاز بالحور و لكن في المسعي لها سيعيش اشد عقاب 

فعشقه لها محرما منبوذا لا يجوز فكيف لنهاية.حكايته ان تكون 

===================

يا من وقعت بشبائكي

سلبتي القلب 

و أصبحتي هواه

وقع لكي دون رضاه

رغماً عنه دقت لكي الدقات

لتكوني له كل الغرام 

بحضورك و غرامك 

إعادتي لجثته الحياه

و عرف للسعاده عنوان و

اقتحمت البسمه محياه 

تلك البسمه التي نساها لسنوات

كنتٍ كربيعاً ازاحا شتاءً ببرودته و قسوته

و جعلتي بقربكي من قلبه كزهره عباد

أيعنت و من هواكي كشمس لهاٍ أشرقت

فتفتحت أوراقه، فتوغلا به هواكي 

لكي ما شئتي و راغبتي 

فقلب الٍشيطان لكي أستسلم 

دون هواده منه في شبائكي وقع

فأعلن أنه لكي من الآن قلبا و قالبا

ً يا حوراً صغيره فعلتي بذاك الشيطان العجب 

...............................

الفصل الاول ::


في احدي تلك البلدات البعيده المطرفه من الصعيد المحاوطه بالجبل و ساكنيه من قطاع الطرق و القاتلا و غيره من المجرمين هؤلاء من يقوموا بمهاجمة القري و البلاد المجاوره و نهبها و اخضاع اهلها لهم و استباح نسائهم و عرضهم، إلا هذه البلده المحصنه التي لم يجرأ احد منهم علي الاقتراب منها بسببه هو حاميها و مالكها المسمي( بالشيطان) من يرتعبون لسامع اسمه و يخشونه جدا ألا أنهم في ذات الوقت يحبونه و يحترمونه و يقدرونه فهو الحامي لهم فلولاه لكان حالهم كحال بعض البلاد من حولهم اللذين يحاولوا دوما اللجؤ لتلك البلده للأحتماء بها و يسمح لهم بذلك بعد التأكد من هويتهم و رضوخهم لأتباع قوانينه الخاصه الشديده و الصارمه حول مكوثهم ببلدته حيث كان ليس للمخطئ غير أشد العقاب لا يوجد بقاموسه ما يسمي غفران لا يفرق بين رجال و نساء في عقابه بل علي العكس فهو صارم غاضب أكثر مع النساء يعتقد أنهم سبب كل داء و بلاء ..

كانت تلك البلده تحت حماية أجداده لسنوات إلي أن مات الجد و تولي والده مسئوليتها بينما قرر عمه أن يستقر و يتولا أعمال مجموعة شركتهم في القاهره و كان والده هو الاسد القاسي الذي لا يرحم و إستطاع بجبروته و قوته السيطره إلي أن مات

و كان ذلك إثناء مكوثه خارج البلاد مقررا فيها الاستقرار بعيداً عن البلده و الأبتعاد عن ذكريتها و آلامها حتي علما بموت والده و اقتحام المطاريد لها استغلال لغيابه فهم كانوا مدركين أنه هو الوحيد بعد الاب من قادر علي التصدي لهم فالأخ الكبير مريض هزيل و الأصغر مازال مراهقا لم يكمل العشرون فهاجموا البلده مستغلين غيابه وهربت عائلته بصعوبه اخوه اكرم الكبير و زوجته و ابنها و ابنتها الصغير و قد كان هذا بعد فقد الأخ الصغير جسور الذي قتل دون رحمه منهم فعاد هو و ساعده أولاد عمه و كان المنتقم الجبار أنتقم لموت أخيه أشد أنتقام و إذا كان قد قتلا زعيمهم آخاه قتلا هو له ثلاثه من الابناء فزدادت العداوة و زاد الخطر فقرر البقاء و حماية أسم عائلته و علي ميراثها الحفاظ و استمر لسنوات كثيره هو حاكمها و حاميها و من شدتة و قوته و عدم رحمته سمي بالشيطان و سميت البلده لبلدة الشيطان ، تلك البلدة التي عاش فيها الغرام و بها كسر قلبه و تحول الي حطام و ها هي آتت من ستجمع تلك الحطام و تداويها و تجعل منها قلبا عاشق متيم حتي النخاع .....

ّّّّ................ّّّ.ّ....ّّّّّ

فآه من قلب 

عاش عمراً من الحزن و الآلم 

تعايش مع الفتور و تعلم البرود 

و تصنع الجمود و نفر البشر 

تعلم القسوه و إبجديتها 

حتي صار يحفظها و يتقنها

بل و يتفنن بها لم يعرف معني الأمان 

و طعن بالغدر و الحب كسره و حطمه 

و لم يرحمه و يرفأ به الحبيب، جعله حطام 

فمادا قد يكون !! و قد تعلم الحزن و الألم 

البرود و الفتور ّ.. الخوف و القسوه 

غير ان يصير شيطان ملعون لا يرحم ّ

غير مدرك بأنه بالأنتظار لتلك المجهوله

التي ستعيد تجميع 

حطام قلبه و جعله قابل للحب 

و من ستكون قادره غير تلك الحور


............................


و الان في محطة البلده في تمام التاسعه مساء من القطار نجدها هي و أختها يترجلا ممسكه كلا ًمنهما بيد الأخرى تحمل كلا منهما حقيبتها لينظرا من حولهم لتشعرا بالرهبه قليلا من هذا المكان فكان من الغريب أنهم فقط من ترجلا من القطار في تلك المحطه الخاليه إلا من عددة رجال يرتدي كلا منهم جلباب و يحمل سلاحا بيديه ليقترب منهم احدهم قائلا بصوت عالي و صراخ :

أنتم مين و إيه ياللي جابكم هنا دلوقت

هو انتم مش عارفين ان ممنوع دخول أو خروج أي حرمه منكم دلوقت و لو ضروري يكون معاكم رجالكم و كمان معاكي أذن بالدخول للبلد هنا ممنوع دخول بدون اذن ?? لترتعب حوريه فتتمسك حور بأختها أكثر لتبثها بالأمان لتنظر له و تقول 

حور : هو أيه حضرتك بتعلي صوت كده ليه و إيه حرمه دي و إيه إللي ممنوع دخولنا و خروجنا و ممنوع من غير أذن هو ايه ممنوع ممنوع ، إيه كمية الممنوع ياللي قولتها دي انا ما فهمتش منك أي حاجه و بعدان لما تتكلم معايا تكلم بأحترام و بصوت واطي 

الراجل :: بقولك يا ست انتي انا مش ناقص وجع دماغ و لماضه جاوبي علي قد السؤال و قولي هو أنتم إيه مش خايفين علي روحكم و لا إيه لتيجوا دلوقت في ساعة ذي دي ??

و بينما أوشكت على التحدث أت شاب يركض مسرعا نحوهم 

قائلا : اسف إني إتأخرت عليكم كان عندي حالة ولاده مستعجله لينظر إليه الرجل

قائلا: خير يا دكتور مين دول و ايه ياللي جايبهم البلد دلوقت انت داري بالتعليمات من وجود اي حرمة خارج بيتها بعد المغرب ما يأذن و كمان ما عنديش علم بدخول حد 

و بينما اثناء حديثه كانت تنظر له حور

و حوريه من خلفها بنظرة تسأل بمعنى من أنت ? فهما كان يتوقعون قدوم دكتور ادهم والد صديق والدهم و يعتبرونه في مقام الجد و ليس شاب في أواخر العشرينات ليفهم هو نظراتهم بينما يتابع الحديث مع الرجل ليقول له : اهدي يا عوض الانسات بيكونوا الدكاتره المتدربين الجدد اللي طلبت من الشيطان انهم يدربوا هنا بالمستشفى 

كان المفروض يوصلوا من بدري لكن القطار اتأخر فعلشان كده وصلو متأخرين هما ما يعرفوش عن موضوع منع خروج الستات بالبلد بعد المغرب بينما يتابع كلامه نظرا نحوهم قائلا : انا عارف انه كان المفروض أن والدي إللي يستقبلكم لكن هو تعب فجأه و كلمني على آخر لحظه استقبلكم و كان عندي حالة ولاده فآسف اني اتأخرت نسيت أعرفكم بنفسي أنا دكتور زياد الجارحي .

لترد حور : تشرفنا يا دكتور زياد خير الف سلامه علي جدو ادهم ان شالله خير

زياد :: خير يا دكتوره ما تقلقيش شوية ارهاق لتخرج حوريه من خلف أختها بينما ترفع وجهها في تلك اللحظه قائله بخجل و صوت رقيق لا يكاد يكون مسموعا : الف سلامه علي جدو ادهم و بجد اسفين على تعبك معنا 

ليطالعها هو بنظرات مسلوبه منه رغما عنه 

من شدة جمال ما يراه فينظر بعينيها فتأسره و يتوه بها للحظات إلى أن قال عوض : برده اسف يا دكتور ما هدخلهمش معنديش أوامر بدخول حدا لازم أتأكد من الشيطان نفسه انت داري حجم المصيبه إللي هنكون فيها لو واحده منهم حصلها حاجه أنا و الرجاله إللي هنتعاقب فلازم أخبر الشيطان 

زياد : ما أنا قولتلك يا عوض أنه عنده خبر بوصولهم 

لتفقد حور أعصابها قائله : هو انت عمال تعلي في صوتك كده ليه و إيه إللي ما هدخلهمش و معنديش أوامر بدخول حد هو انت مفكر نفسك مين و هتمنعنا ندخل البلد بصفتك إيه من ساعة ما شفتنا و قاعد تتكلم و انا ساكته لك و هو مين كمان الشيطان اللي هناخد إذنه ده كمان هو إيه البلد الغريبه دي 

ليقول زياد : اهدي يا دكتوره هو بينفذ الأوامر بس في حاجات انتي مش عرفها عن البلد هناو نظمها ثم وجه نظره بأتجاه اتصل بيه يا عوض و خلصني الدكاترة اكيد تعبانين من السفر ليقوم عوض برفع هاتفه للاتصال به و التأكد من معرفته .

بينما في تلك اللحظه نجده بغرفة مكتبه جالسا بشموخ يطالع عدة أوراق بيده ليشعر بوخز بقلبه بينما تعلو دقاته و تزداد فجأه

و كأنما قلبه استشعر وجودهم هنا الان

من ستعطيه و تسلبه الحياه و يعلن له عن تمرده و عصيانه القادم له ليشعر بالاختناق ليهب واقفا من موضعه خارجا لشرفة مكتبه

و كأن لجسده رغبه ليتشارك معهم أول أنفاسهم هنا بقربه ليتنهد ويحاول أخذ

نفسا عميق لعله يشعر بالراحه مما أصابه 

و ما هي إلا عدة دقائق ليتصاعد رنين هاتفه ليجيب هو : خير يا زفت قول مصيبة إيه إللي هتقولي عليها ما أنا عارف ما بسمعشي صوتك أو شوف وشك إلا و انت بتحكي عن مصيبه أو مشكله 

عوض : اسف إني بزعج حضرتك دلوقت لكن دكتور زياد هنا و معاه حرمتان شكلهم صغير اوى و قال إيه بيقول عليهم دكاترة و أن حضرتك عندك خبر بوصلهم فكان لازم أبلغك و أتأكد من كلامه . 

ليستمع لصوت أنثوي غاضب : تقول لعوض ايه (,حرمتين دي ما تتلم و بعدان و إيه بيقول عليهم دكاتره دي) مش عجبين حضرتك إحنا و لا إيه هو مش هنخلص من الحوار ده أنا زهقت منك هو هنستني كتير على ما حضرتك تاخد الأذن من الشيطان و لا الجحيم بتاعكم ده .

ليرد هو : مين دي اللي بتتكلم يا عوض 

عوض : : دي وحده منهم حضرتك مع أنها شبر و نص بس لسانها شكله أطول منها 

ليتفاقم غضب حور : مين دى إللي شبر و نص واللي لسانها أطول منها احترم نفسك و اوعي تفكر إني هخاف من السلاح اللي في إيديك دا و لا بأسم الشيطان اللي بترددوا كل شويه و فرحان بيه كأننا عيال صغيره و هنخاف بص أنا خلاص صبري كله عليك خلص و أخلص بقا فاليله دي علشان عايزه امشي من قدامك علشان مش هقدر اتحكم في أعصابي و أمسك نفسي عنك أكثر من كده انا من ساعة ما شفتك و انا مش عارفه ليه مش مرتاحلك فأنجز أهه أنجز في يومك دا

ليقول زياد لها : اهدي يا دكتوره بلاش مشاكل هو بينفذ الأوامر و ثواني و هنمشي قوله يا عوض اني عايز أكلمه 

بينما هو على الجهه الاخري يستمع بغضب لحديث لتلك الفتاه و شجارها و شراستها

و تهديدها و قولها أنها لا تخاف أحد 

ليقول عوض : دكتور زياد عاوز يكلمك

ليأمره بإعطائه الهاتف 

ليقول زياد : آسفين حضرتك على الازعاج 

لكن عوض رفض يسمح للدكاترة إللي

كنت اتكلمت معاك بخصوصهم هما المفروض

كانوا يوصلوا بدري لكن القطار أتأخر فممكن تسمح لهم بالدخول ليستمع لحور وهي تقول بتهكم و سخريه كمان استئذن منه ده إذا كان ينفع نتنفس هنا و لا لأ دا شكل الوقت اللي هقضيه في البلد هنا هشوف فيه العجايب .

بينما هو : اه فعلا صحيح يا دكتور زياد نسيت اقول لعوض خلاص أنا هفهم عوض يا دكتور و عرفهم بقواعدنا هنا و ضرورة الالتزام بيها ليستمع إلى حديثها بغضب فيزيد على كلامه قائلا و كمان بلغ الدكتوره اني لي مقابله معاه عن قريب 

زياد : تمام شكرا لحضرتك عوض معاك أهو

هو : خليهم يدخلوا يا عوض و ابعت الوكاله بعربيه وراهم لحد ما يوصلوا المضيفه و كمان خلي حد من الرجاله اللي هناك ياخد باله منهم علشان هنا ستات لوحدهم ومن ثم يغلق الهاتف و هو غاضب من تلك الفتاه ليدخل مجددا إلى مكتبه ليتابع عمله متوعدا لتلك الشرسه 

بينما عوض يأمر أحد الرجال لمساعدتهم في حمل الحقائب إلى سيارة دكتور زياد 

لتنظر له حور شزرا بينما تذهب من امامه حتى صعدوا إلى السياره و كاد أن ينطلق بها إلى أن أوقفه عوض قائلا :: هبعت معاكم عربيه فيها رجاله تحرسكم على ما توصلوا المضيفه أنا دي أوامر البيه أنا قولتلك علشان ما تقلقش 

زياد : تمام يا عوض و من ثم ينطلق بسيارته لتنظر هي من نافذتها متابعه الطريق المظلم و هذه البلده الساكنه و الغارقه في ظلامها و جهلها و كأنها مدينه خاليه بلا حياه فلا أثر لأمرأه واحده فى المكان محتجزون في بيوتهم كالسجناء دون اعتراض خوفا من بطش من لقب نفسه عليهم زعيما 

لتقول حور : الناس هنا اذاي مستحملا كدا

و الستات ازاي ساكته و راضيه بالظلم دا أنهم يتنفسوا كده من المغرب و يناموا ذي الفراخ زياد :مفيش حد هنا في البلد يقدر يخالف اومره ابدا الكل بيخافوا منه و بيحترموا 

و كل كبيره و صغيره هنا في البلد بيكون

على علم بيها و هو معندوش،تفاهم اللي بيعصي أوامره بيتعاقب بأشد عقاب

بساحة السوق ليكون عبره للكل 

حور بأستغراب :للدرجه دي 

زياد : طوال ماانتم بتتبعوا قوانين البلد هنا ما فيش مشكله بس في حالة الانسه حور و أعصابها فياريت تبتعدوا عنه لأنه مش بيفرق في العقاب ما بين ست او رجل كلهم عنده واحد في الذنب و عقابه 

حوريه لأول مره و تقول : يا ساتر يا رب ربنا يكفينا شره احنا مالناش دعوه بيه و لا عايزين نشوفه مش عايزين أي مشاكل 

لينظر لها زياد بابتسامه و نظرة إعجاب بهذا الملاك فيقول ::,هو مش وحش اوى كده هو بيعمل كده علشان يحميهم من مطاريد الجبل و ما يطلوش وحده منهم علشان كده البلد محاوطه بالرجال المسلحه متوقعين أي محاولة هجوم منهم على البلد لكن الشيطان وقفلهم بالمرصاد و قادر يحمي البلد بس مانعا لأي مشاكل منع الستات من الخروج بليل علشان حصلت حالة اختفاء كذا مره و بسببها حصل مشده بينا و بين المطاريد فكان دا القرار المناسب وقتها لحمايتهم 

حوريه :: سواء وحش أو حلو مش حابين نشوفه احنا جاين في مهمه هنقضيها و نمشي زياد :: مهمة إيه 

لتنظر لها حور و تزغرها و تقول قصدها التدريب هنا في المشفى 

زياد :اه تمام بس للأسف يا انسه حور شكلك استفزتيه بكلامك مع عوض و قال أعرفك أنه هيقبلك عن قريب

حور : مش فهما دا بيهددني يعني يا أهلاً وسهلاً يشرف مش أنا إللي أخاف من حد 

زياد : أنصحك يا دكتور تتحكمي في غضبك و عصبيتك قدامه و بلاش إستفزاز ليه لأنه لا بيرحم و لا هيفرق إذا كنتي ست او رجل 

حوريه : حور ارجوكي تجنبيه خالص انا ماليش غيرك و أسلوب العناد و التمرد لو قابلك انسيه و انك تسيريه مش غلط و لا هيقلل منك بلاش تقفي قصاده علشان خاطري 

حور : ايه المحاضره دي كلها يا حوريه انتي هتخافي انتي كمان منه و لا إيه

زياد : و انصحك كمان انك تخافي يا أنسه 

حور 

حور : ما تعلمتش أني اخاف من حد

بابا الله يرحمه علمنى أكون قويه و أخد حقي و أني مش لازم أخاف أبدا 

حوريه : الله يرحمه بابا كان مافيش منه 

زياد : الله يرحمه ثم يضيف بيحاول تغير الأجواء هو صحيح مين فيكم الأكبر ياللي اتولدت الاول و من ثم ينظر بابتسامه لحوريه أنتي اكيد الأخت الكبيره

لتنظر له حوريه بابتسامة فخر : اه أنا أكبر بخمس دقايق

زياد :: إللي يشوفكم لا ممكن يصدق انكم تؤم أنتم مش شبه بعض خالص 

حور : فعلا لا شكل و لا شخصيه كمان ، إحنا مختلفين جدا 

زياد : بينما ينظر لحوريه بنظرة إعجاب واضحه اه ما أنا فعلا لحظت كده انتى عكس الانسه حوريه خالص مش انسه برده ? لتفهم حور بسرعه على نظراته و تقول: أيوه هي أنسه ليبتسم زياد فرحا بذلك ليتابع القياده و هو يقول: أحنا الأول هنروح للبيت عندنا لأن

بابا في انتظاركم مشتقلكم جدا بيقول

أن مر اكثر من شهر علي اخر مره شافكم و كمان علشان ماما متشوقه 

تتعرف عليكم و نتعشى سوا ...

لترد عليه حور :للأسف مش هنقدر والله أحنا تعبانين جدا و هنموت و ننام و إن شاء الله بكره نتعرف علي طنط و نطمن علي جدو

زياد :لا طبعا ما ينفعش بابا و ماما بانتظاركم لترد هي هذه المره 

حوريه : بعيون ناعسه و الله فعلا مش هنقدر أنا بجد همووت و أانام و كمان احنا أكلنا في القطار سندوتشات و عصير

حور بنبره مازحه : حوريه عايزه تنام و هي بتتحول لما بتكون عايزا تنام بلاش،أول لقاء يكون في حالتها دي أحسن و بعدان يا دكتور احنا هنا و الأيام جايه كتير و اكيد هنيجي لحد ما تزهقوا مننا

زياد : و هو ينظر لحوريه بمرآة السياره أنتم تنورنا اكيد و ابدا ابدا عمرنا ما هنزهق منكم لتبتسم حور داخليا على هذا المعجب الولهان بأختها من أول نظره متمنيا لها السعاده لينتهي الحديث بموافقه زياد مجبرا على أيصالهن إلى المضيفه متمنيا عدم إنتهاء هذا الطريق مستمتعا بمتابعة ملاكه من مرآة السياره و لكن للأسف انتهى الطريق و وصلا إلى المضيفه سريعا ليهبطا من السياره و يحمل هو حقائبهم و يدخلها 

زياد :أنا أمرت هانم تنضفها و تجهيزها قبل ما توصلوا يعني ما تقلقيش يا انسه حوريه هتدخلي تنامي على طوال

لتنظر له حوريه بابتسامه و تدلف دون وداعه لترتمي على السرير بملابسها دون تغيرهم أو حتى نزع حجابها لينظر على إثرها متفاجئا لتقول له حور : مش قولتلك عند النوم و حوريه بتنسي كل حاجه اسفه بجد عنها وشكرا بجد يا دكتور زياد 

زياد : على ايه احنا خالص بقينا أهل و اكيد انتي ذي اختي الصغيره لترد عليه حور بنظرة لؤم :اكيد انا و حوريه نحب يكون عندنا أخ كبير ذي حضرتك ليمتعض وجه زياد و يقول سريعا :اه طبعا عن اذنك لازم أمشي 

لتضحك حور مستمتعه بمضايقته و تدخل إلى المنزل المكون من غرفة نوم واحده مكونه من سريران صغيران و حجرة استقبال صغيره و حمام و مطبخ لتقوم بوضع حقيبتها بإهمال على سريرها و فتحها لتخرج بيجامه مريحه بيضاء اللون و تدلف إلى المرحاض لتنعم بحمام ساخن يريحها من تعب السفر و تتمدد على سريرها تفكر في مستقبلهم و هذا السر الذى خبئه عنهم والدايها لأعوام و الذي سيغير مجري حياتهم كليا و كيف اكتشفته و من ثم تستسلم أخيرا للنوم متعبه من كثرة التفكير .

على الجانب الآخر نجده قد خرج من مكتبه و ممد على السرير يحاول النوم دون جدوى فقد سيطرت عليه ذكريات الماضي و اوجاعه ككل ليله لينتفض من السرير مهرولا إلى غرفة السباحه الخاصه بهذا القصر الضخم 

و يخلع عنه ملابسه باستثناء شورت اسود و يغطس بالماء لعدة دقائق و كأنه يحارب أشباح الماضي ليرفع رأسه اخيرا لهاثا للحصول على الهواء 

و يقرر فعلتها عدت مرات و من ثم يصعد 

ليجفف نفسه و يتوجه إلى غرفته و يغير ثيابه ببنطال قطني و يبقى عاري الصدر و يتسطح على سريره إلى أن غفا أخيرا و أستسلم للنوم. 

.............

تقودنا الحياه دون إرادتنا

تتجه بنا نحو اقدارنا 

أقدار منها الجيد و منها السئ

مجبرين على تقبلها 

فلا نملك حرية الاختيار 

و لكننا فقط حينها نلجأ

للتمني بحسن الأقدار 

و إن لا نضيع في متاهة 

الحياه بلا هواده فننهار 

💮💮💮💮💮💮💮💮💮

بسم الله الرحمن الرحيم 

💮💮💮💮💮💮💮💮💮

حور الشيطان (عشق محرم )

بقلمي ملاك محمد 

الفصل ٢

💞💞💞💞💞💞💞


يوماً جديد و شمسا جديده 

بإشراقة املا جميلا 

مودعا ظلادم ليل دامس 

مرحبا بهالة نور جديده

و لقاء بات وشيكا 

و فرحا بات قريب 

دفئاً يتتغلل بقلب بارد 

قاسي و متمرد فله يخضع

عيون تآسر و قلوب تعشق 

وحباّ يبيت بالنياط ......

💝💝💝💝💝💝💝


في صباح يوم جديد على أبطالنا تستيقظ حوريه و تأخذ حمام و ترتدي ملابسها و تقوم بأيقاظ حور

ح


وريه :قومي يا حور هنتأخر علي أول يوم لينا في المستشفى يلا بسرعه مش لازم نتأخر

حور بنعاس : طيب حاضر شويه صغننه و هقوم ما نمتش طوال الليل مش ذيك أول ما بشوف السرير بنام 

حوريه : انتي هتقري أنا بس كنت مرهقه اصلا من السفر فنمت بسرعه

حور : يا بنتي ده انتي أول ما وصلنا دخلتي بسرعه من غير ما تشكري الراجل اللي موصلنا صدمتيه الصراحه و هو اللي كان طوال الطريق عينه ما نزلتش من عليكي يا قمر انتي ، لتتابع حور بينما تغمز بعينيها شكله معجب أو نقول حب من أول نظره 

حوريه : انتي بتقولي ايه يا حور بطلي هزار مش بحب الكلام ده 

حور : طب عيني في عينيك كده الصراحه مش هلومك الواد حلو و مز أوي و

عينه زرقاء و دكتور هتبقوا كابل يجنن 

حوريه : اخرسي يا حور احسنلك و قومي إلبسي يلا علشان ما نتأخرش أكثر من كده

حور :,هههههه مكسوفه يا بت دا أنا اختك عادي يعني و بعدان ما انتي بصراحه قمر كده و تخطفي القلوب فمش هلوم عليه 

حوريه :حور عدي يومك النهارده و قومي يلا 

حور :حاضر خلاص هقوم ما تتحوليش ههههه الواد فاكرك ملاك بريئ صامت مش شافك و انتي بتتحولي لريا كان رجع في كلامه 

حوريه : حووور

حور : خلاص هقوم

لتفق حور و تأخذ حمام و ترتدي ثياب عمليه و يخرجان من المنزل محاولا إيجاد طريق المشفى و ما أن خرجوا من الباب حتى وجدوا زياد بأنتظارهم 

زياد بينما ينظر لحوريه : صباح الخير 

حوريه : بأبتسامة خجل صباح النور 

حور : صباح النور يا دكتور 

زياد :أنا قولت يعني اجي اوصلكم أول يوم علشان ما تعرفوش طريق المستشفى 

حور بلؤم : كلك ذوق و الله يا دكتور تعبينك معانا لسه حوريه كانت بتشكر في حضرتك و جمال حضرتك قصدي ذوق حضرتك ، لترتبك حوريه حينما ينظر نحوها بإبتسامه واسعه

زياد : تعب ايه و لا تعب و لا حاجه أنتم تأمروا و اعملوا حسابكم الغدا النهارده عندنا و مفيش اعتراض امي زعلت اوى مني امبارح 

حور : لا مش هنعترض هنيجي أن شالله علشان نشوف عمو أدهم و ونطمن عليه و نتعرف على طنط كمان لتميل على حوريه و تهمس ما لازم نروح علشان تتعرفي على حماتك المستقبليه ولا إيه. لتغتاظ حوريه و تنظر لها بضيق طفولي محبب ، لينظر لها زياد بحب هائماً في تفاصيلها التي اآسرت قلبه منذ ان وقعت عيناه عليها لتنتبه حور علي نظراته و خجل اختها و ارتباكها المضحك فتحاول انقاذها

حور: مش يلا بقا يا دكتور كده هنتأخر في أول يوم و نترفد من اولها يرضيك كده يعني

زياد :لا طبعا اتفضلوا 

ليصعدوا الي السياره و يتوجهون نحو المشفى

...... 

في السياره زياد يمد يده و يحضر كيسا و يمد يديه لحوريه : اتفضلي يا انسه حوريه دي سندوتشات ماما عملتها لكم علشان تفطروا اكيد ما فطرتوش لسه 


حوريه:; لا شكرا يا دكتور زياد احنا هنفطر في المستشفى أي حاجه 

زياد : لا كده بجد هزعل يا انسه حوريه انتي بتعملي فرق ما بنا و بعدان ماما عملها بكل حب و هتزعل جدا لو عرفت انك مش خدتيهم و كمان انا بصراحه ما فطرتش و قولت هنفطر سوا في الطريق

حور : لا طبعا يا دكتور زياد احنا ما نرضاش نزعل طنط مننا شكرا جدا لتنظر لحوريه و تقول خلاص بقا يا حوريه ما تزعليش الدكتور و خديهم منه يلا و نفطر كلنا سوا لتميل على حوريه و تهمس لها شكل حماتك المستقبليه بتثبتك من دلوقت علشان ترضى ابنها الله يسهله يا عم

حوريه : تنظر لحور بغيظ وتلكمها في ذراعها و تقول شكرا بجد يا دكتور شكل مامت حضرتك لطيفه اوى 

لتغمز لها حور و تهمس : دي الظاهر مش هي لوحدها اللي بتثبت قولي ان الواد عجبك حوريه بعصبيه : حور...... لتتوقف حور عن الكلام بيننا تعطيها حوريه احدي السندوتشات و من ثم تمد يديها بخجل نحو زياد و تعطيه احدهم لتلمس يدها يدها فتسحبها سريعا خاجله فيبتسم هو علي ملاكه هذا و برائتها و خجلها المحبب له ليتتاولا الطعام معا في صمت الا ان وصلا الي المشفي و يدلفان فتنظر حور و حوريه بصدمه الي المشفي فلم تتوقع ان تكون متطوره لهذا الحد نظرا لتلك البلده البسيطه

حور : رووعه بجد مش كنت متوقعه انها تكون بالتطور ده 

زياد : المشفي لعايلة الحديدي عايلة الشيطان و هو مهتم بيها جدا و هو مصر ان الناس هنا في البلد يحصلوا علي افضل علاج ذي ما هو كمان عمل مدرسه كبيره علي ارضه علشان تعليم ولاد البلد كويس 

حور : معقوله اخيرا سمعت عنه حاجه كويسه غير انه همجي و متحكم و متخلف

زياد : علي فكره يا انسه حور الشيطان اساسا كمل دراسة ادارة اعمال برا مصر و بيدير كمان مجموعة شركة الحديدي اللي توراثها من أبيه مع عمه و هو اللي كبرها بالشكل دا

و دا لان اسد و جاسر ولاد عمه ظباط في المخابرات و اخوه كرم مكتفي بالتواجد هنا في البلد و الاهتمام ببعض الاعمال الصغيره و دا لمرضه و ضعف جسده فهو مريض بالقلب

و هو عكسه تماما طيب جدا و مش شديدابدا مختلفين كليا 

حوريه بتأثر علي حالة اخيه : يا حرام ربنا يشفيه ليبتسم هو علي ملاكه و طيبة قلبها و رقتها بينما يتجول بهم بالمشفي ليتعرفوا عليها اكثر و يباشروا بالعمل 


كان هو قد استيقظ و ذهب لممارسة الرياضه كعادته اليوميه للحفاظ علي صحته فهو لا يتواني عنها يوميا فقد كان يمتلك جسدا متناسقا بعضلات ضخمه قد اكتسابه مع سنوات من الممارسه 

ليمر عليه بعض الوقت وهو مندمج فيها بشراسه و كأنه ينتقم من نفسه بها او يتناسي بها ذكريات ماضي تراوده 

ليدلف عليه عمار ابن اخيه 

عمار : صباح الخير يا عمي 

الشيطان : صباح الخير يا عمار و اخيرا شرفت حضرتك مختفي فين بقالك كم يوم و ما بتروحش الشركه ليه ، هو انت مش هتبطل سرمحه مع البنات و تتظبط في شغلك شويه ، الشكاوي من عمايلك السودا ويااه البنات و مشكلك من وراهم وصلت لي و

ما تفكرش اني ناسي او مش واخد بالي 

انا بحاول اطول بالي عليك و اقول شاب و ليه نزواته 

عمار لنفسه : اهو المرشح بتاع كل مره يشوف فيها وشي مش هنخلص ثم يقول بصوت عالي موجه كلامه له يا عمي كدب والله دا كلهم بنات زباله هما االي بيترموا عليا و بعدين انا لا ممكن ارفض حاجه بتتقدملي 

ما غصبتش واحده فيهم علي حاجه هي مش عايزها 

الشيطان : منهيا الحديث معه انا هقول اللي عندي و تنفذوا شغل الصرمحه ده تنساه و تبتدي تهتم بشغلك شويه و مش عايز اي شكاوي منك تاني علشان ما تندمش لما اوريك الوجه التاني و من النهارده مافيش سفر للقاهره هتفضل هنا تحت عيني و كمان تشوف مصالحنا. االي هنا مع ابوك لان شايف ان صحته في النازل اليومان دول .

عمار محاولا الاعتراض :: بس يا عمي لا انا مش هينفع افضل هنا 

الشيطان ::

نهاينا الكلام يا عمار و انا ما بقولش كلامي مرتين ، ليتركه و يذهب صاعدا لغرفته فيأخذ حماما و يخرج ليرتدي ملابسه المكونه من بنطا و قميص اسمر و يضعه عطره و يمشط شعره و يقول الاول لازم نوصل المسشفي و ارحب بالدكتوره الشرسه اللي ما بتخافش و اعرفها مين بيكون الشيطان و اذا كان لازم تخافه او... ليصمت هو و يتابع ما فيش لا ثم يأخذ سترته و يهبط للاسفل فيجد اخاه و زوجته و منار ابنتهم منتظرينه فيجلس مترأس الطاوله 

قائلا: صباح الخير 

ليقولوا معا: صباح النور

كرم : بيجاد هو انت هتنزل القاهره النهارده 

بيجاد : اه عندي شغل مهم هناك هقعد يومان كده و هرجع بس الاول عندي مشوار للمستشفى كده هروحه و أسافر فررا 

كرم : خير ليه يا بيجاد في حاجه 

بيجاد : لا ولا حاجه يا كرم في دكاتره جديده هتدرب هناك فلازم اعرفهم انت عارف اني بحب اعرف كل حاجه عن اللي بيدخلوا البلد و يشتغلوا عندي 

كرم : اه فهمت هو انت شفت عمار النهارده و اتكلمت معاه لانه شكله كان متعصب 

بيجاد : ايوه يا كرم و نبهته و قررت انه يقعد هنا في البلد تحت عنينا و يدير الشغل اللي هنا و انت ترتاح اليومان دول انت مش عجبيني و حاسس ان صحتك في النازل

منار : ايوه صح يا عمو مش مهتم ابدا بعلاجه ولا بأكله و بيتعب نفسه و مش بيسمع لي ابدا

بيجاد : و هو يصوب انظاره بغضب نحوها و انتي حضرتك فين من دا كله يا علياء مش بتهتمي بجوزك و اكله و شربه و علاجه ليه حضرتك هنا لازمتك ايه غير تهتمي بيه .

لتنظر نحوه بخوف من غضبه لينقذها زوجها كرم : لا ابدا يا بيجاد هو في ذي علياء مش بتقصر معايا و وخده بالها مني كويس جدا 

بيجاد : بطل تحامي لها يا كرم انا واخد بالي من اهملها الواضح علي صحتك بس انا بحذرها لو تعبت هلومها هي و هي عارفه غضبي اللي بحاول امنعه عن اي حد في البيت ده يلا انا شبعت دايمه لينهض و يقول حبيبة عمو عايزه ايه اجبهلك معايا من هناك 

منار و هي تتجه نحوه :: لا يا عمو شكرا عاوزه سلامتك بس يعني هو في شوية حاجات صغنونه كده انا كتبتهم لك اهو

بيجاد بصوت محاولا بث فيه الحنان علي غير عادته:: انت تؤمري يا حبيبة عمو ليأخذ منها الورقه و يطالعها ثم ينظر لها :: كل دي حاجات صغنونه يا منار عموما ماشي انا هطلب من السكرتيره تجيب كل المكتوب يلا سلام و يذهب هو بأتجاه مكتبه لينهي بعض الاعمال قبل سفره الي ان اخذه الوقت فلم ينتبه لعدد الساعات التي مكث فيها بداخله و ما ان انتبه حتي خرج و أمر خادمه بأحضار حقيبته و دلف للخارج نحو سيارته 

ليجد السائق بانتظاره فصعد و امره بالذهاب نحو المشفي فيلبي سائقه طالبه و يذهبا ....

وبعد عدت دقائق و صلا امام المستشفي 

و ما ان اوشك علي الترجل من سيارته حتي علا صوت هاتفه معلناً عن اتصال آتاه حتي تراجع و عاود. غلق باب سيارته يستقبل المكالمه و بينما هو مشغول بالحديث علي الهاتف ترجلت هي و حوربه و زياد متوجهين الي سيارته نحو منزله لتناول طعام الغداء التي دعتهم عليه والدته و مأن ترجل هو من سيارته حتي تحركت سيارتهم

فلم يراهم و لم يروا 

فدلف هو بشموخه المعتاد الي المستشفي فأرتجف الجميع رهبه و خوف من وجوده الغير مبرر و اعلمو مديرهم عن وجوده و سرعان ما علم المدير و اسرعا بأستقباله مرعوبا من سبب زيارته فهو لا يأتي هكذا دون سبب دلف الي مكتب مدير المستشفي و جلس بكرسيه بينما وقف المدير امامه خاشعا خائفا منه قائلا : خير حضرتك في اي مشكله 

الشيطان بجمود:: ااه الدكاترة اللي حضروا النهارده للتدرب في المستشفي عاوز اشوفهم اطلبهم فورا لأني مشغول و معنديش وقت و لازم اسافر للقاهره حالا

ليقوم هذا المدير بالتقرب من المكتب بيد ترتعش اثر نظراته الواقعه عليه و يقوم بالاتصال و ثواني ومأن إته الرد حتي قال :: اقول لدكتوره حور و الدكتوره حوريه يجيولي مكتبي حالا

ليجيب الطرف الاخر : اسف حضرتك هما في استراحة الغدا 

المدير :: اتصل بيهم و اطلب منهم يرجعوا بسرعه و ينهوا استراحتهم ان ده بأمر من سيد بيجاد (الشيطان )و إنه منتظرهم بمكتبه ثم يغلق الخط و يقول

المدير :: سيد بيجاد هما في وقت استراحه الغدا دلوقت و طلبت من الاستقبال يطلب حضورهم بطلب من حضرتك .

لينظر اليه بيجاد ( الشيطان ) دون ردا منه 

بينما في الجهه الاخري 

ما ان وصلوا امام منزل زياد و اوشكوا علي الدخول فرن هاتف حور فنظرت اليهم 

حور :: ممكن تدخلوا انتم هشوف مين و احصلكم لتجيب فورا فقد رأت الرقم الخاص بطوارئ المشفي الخاص بأستدعاء الاطباء

عند الاحتياج لهم اللذي اخدته من الاستقبال منذ بداية دوامها فتجيب حور 

.............


حور : السلام عليكم خير في حاجه ضروريه 

الطرف الاخر : دكتور حور الشيطان هنا و هو طلب مقابلتكما فانهوا استراحة الغدا و ارجعوا فورا لأنه مشغول و مسافر و مش حابب يتأخر 

حور بغضب :: قول لحضرته ان للاسف احنا مطرين نأجل التعرف بحضرته دلوقت لأننا كمان مشغولين و موعدين ناس ولازم نحترم اداب الزياره 

الاستقبال :: ايه اللي حضرتك بتقوليه دا يا دكتوره انت مش عارفه انتي بتكلمي عن مين و ممكن يعمل ايه 

حور :: لا مش عارفه و مش عايز اعرف و مش خايفه مفهوم ياريت توصله كلامي 

الاستقبال :: لا حضرتك انا مقدرش انا هوصلك لمكتب المدير و قوليله انتي الكلام ده ..

لتزفر حور متنهده :: تمام بسرعه لازم اقفل و ما هي ثواني و ان اتاها رد مدير المشفي 

المدير :: ايوه يا دكتوره انت فين دلوقت 

حور :: اسفه حضرتك مادام مافيش حاجه مهمه فأنا مش هقدر اقطع استراحتي و اجي و خاصه إني معزومه عند ناس و من واجبي احترم اداب الزياره 

المدير بأرتباك و خوف و هو يطالع نظراته له فيقوم بأبتلاع ريقه بصعوبه دكتوره حور اتفضلي بنفسك بلغيه بكلامك دا 

حور :: اوي اوي مافيش مشكله 

المدير :: اسف حضرتك دكتوره حور علي التليفون ممكن تكلمها حضرتك ليمد يده ليأخذ التليفول فيقول المدير لها اتفضلي هو معاكي دلوقت ... ليأخذ هو السماعه و يضعها علي اذنه ليقول فقط 

بيجاد ::, الو يا دكتوره ، اعتقد مش هنتظر حضرتك كتير ، انا مشغول و لازم اسافر 

حور :: بنبره ساخره ، و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ثم تابعت حديثها حضرتك انا دلوقت في وقت استراحتي و عندي ميعاد مهم مع ناس لازم احترمه و بما ان حضرتك كمان مشغول يبقي نأجل المقابله دي مره تانيه لاني للاسف مش هقدر اجي دلوقت و ياريت حضرتك وقتها تبلغني الميعاد قبلها و قبل ان تكمل الحديثه كان قد اغلق الهاتف و الدماء تفور من شدة غضبه الذي ظهر علي وجهه و عيناه الذي تحولت للازرق القاني من شدة غضبه و انتفض من علي كرسيه خارج الكتب مغلقاً للباب خلفه بقوه اصدت صوتها بالمكان فانفزع علي اثرها ذلك الواقف 

مرعوبا منه فتنهد بارتياح زافراً بقوه ما أن ذهب و هو يهمس ربنا يستر فتحتي باب جهنم و اخرجتي شيطانه عليكي يا دكتوره 

بينما هو يمشي و الغضب العارم يمتلكه لا يري و لا يسمع سوا كلماتها في تلك المكالمتان و هي تهزأ و تقلل منه و تؤكد علي عدم خوفها منه هاتفاً لنفسه :: ماشي يا دكتوره انا هعرفك مين بيجاد الشيطان و اذا كان لازم تخافي منه او لا ليخرج من المشفي و الجميع يزفرون براحه اثر خروجه ليتوجه لسيارته فيفتح له السائق سيارته و يصعد 

بيجاد :: يلا بينا علي القاهره علي مقر الشركه الرئيسي ....

بينما هي صدمت لاغلاقه الهاتف بوجهها و هاتفت لنفسها ::وقح و مغرور .... لتفق من صدمتها و تدلف للبيت فوجدت اختها تقف في احضان والدة زياد و التي استقبلتها بحراره و حب فأشعرتها بحب الوالده التي افتقدته براحيل والدتها المتوفاه رحماه الله 

لتقول بنبره مشاكسه 

حور :: خيانه بعتيني يا حوريه في ثانيه و اتخليتي عني و عن حضني ، ااه ما ليكي حق حد يلاقي القمر دي بتحضنه و يتردد و يفكر فيا برده ....

ليضحك الجميع عليها علي تلك المشاكسه المليئه بالبهجه ما عدا والدته التي صدمت ما ان رأتها و هي تهمس لنفسها زهره انها تشبه زهرة ابنة ناديه تلك الخائنه الهاربه أيعقل أن تكون تلك ابنتها فيقطع زياد صدمتها قائلا 

زياد :: دي بتكون حور يا ماما تؤم حوريه 

لتمد يديها و تسلم عليها ببرود و لكن قلبها الطيب لم يتحمل فأن حور ليست هي بل فقد شبيهتها حتى و لو اتضح انها ابنتها فهي الآن تلك اليتيمه التي فقدت ابويها و سرعان ما فتحت لها ذراعيها و حضنتها بوجع لذكري إليمه من الماضي و تضمها لتستدرجها تلك الذكريات المؤلمه التي عاشتها لتنفضها عن رأسها و هي تقول نورتونا يا حبايبي ماشالله عليكم اية من الجمال فعلا اسم علي مسمي حور و حوريه 

دول ولاد احمد الله يرحمه اللي حكتلك عنهم يا منيره احمد ابن الدكتور عاصم صديق عمري الله يرحمه

منيره :اهلا ياحبيبي ثم قال ادهم قالي انكم حبيتوا تيجوا البلد هنا لأنها بلد والدتكم الله يرحمها

والدتكم اسمها ايه 

حور :: ورد 

منيره لنفسها :: ورد انتم ولاد ورد مش زهره فكرتك بنتها هي يا حور معقول الشبه دا

كأن زهره بنفسها قدامي مفيش بينكم فرق اتفق من شرودها و تتابع طيب أنتم تعرفوا حد من عيلتها هنا 

حوريه ::: الحقيقه لا منعرفش أي حد احنا كنا فاكرين ماما مالهاش حد خالص ذي بابا حتي

احنا اكتشفنا ان كان ليها أخت تؤم ذي أنا

و حور كان آسمها زهره

لترتبك منيره لسماع اسمها تلك التي داست علي قلب محبوبها و جعلت منه قاسي شيطان لا يرحم تلك الخائنه التي هربت و تركت قلبه مجرد حطام

منيره :: و أنتم تعرفوا فين زهري دي

حوريه :- للأسف هي ماتت من واحد و عشرين سنه تقريبا

منيره بصدمه :: ماتت !! ثم تقول لنفسها ماتت من زمان ماتت و هي لسه صغيره يا دوب كانت تسعة عشر سنه بعد ما هربت من هنا بسنه و مفيش حد فينا كان له خبر كنا مفكرينها عايشه و سعيده و هي حارقه قلبه ثم قالت بصوت عالي موجه كلامها لهم

هي ماتت ازاي ّ??

لتنظر حور الي اخته مشيره إليها ان تترك تولي هي الحديث ففهمت عليها حوريه و صمتت بينما تابعت حور الحقيقه ما نعرفش احنا اصلا معرفناش عنها الا من بعد موت بابا و ماما الله يرحمهم لقينا شهادة وفاه بأسمها و استغربنا ان محدش جاب فيهم سيرتها خالص حتي ولا شفنا صوره وحده ليها 

لتصمت منيره بينما تنظر لذاك الشبه لتهتف لنفسها كويس أنك ما تعرفيش انك نسخه منها يا حور ايه اللي جابك هنا بس يا حور هتفتحي اوجاع و جروح قديمه بدون قصد منك ربنا يستر و ما يشفكيش بيجاد لتبقي مصيبه ليكي يا بنتي 

ليقطع كلامهم ادهم والد زياد :: و انا مافيش حضن لجده و لا أيه و لا نسيته جدو و لا كبرتوا و مش هتيجوا تخدوا دول ليخرج من جيبه الشوكولاته المفضله للحوريات :: لتتوجه حور نحوه بصخب بينما حوريه بخجل 

حور :: مين دي اللي كبرت علي شوكلاتتك يا ادهوما يا عسل لتأخذها منه بيما تحضتنه و كذلك حوريه تأخذها بخجل و تضمه ليقول هو موجه كلامه لحور :: مش هتكبري و لا تعقلي ابدا هتفضلي مجنونه و مشاغبه 

حور :: ليه بقا كده يا ادهوما شكلك كده حاببني اقول للمزه اللي جمبك دي عن غراميتك لما كنت بتيجي عندنا 

ادهم :: بصدمه غرامياتي 

منيره بتصنع الغضب فقد فهمت تلك المشاكسه حور الله الله يا أدهم 

غراميات اي دي يا أستاذ 

ادهم :: هو انتي جايه من القاهره علشان تعملي مشكله بنا يا حور و من ثم يوجه كلامه لمنيره لا ابدا و اللهي ما حصل يا حبيبتي 

حور :: دلوقتي بتنكر قدامها نسيت بسرعه كده يا ادهوما و لا علشان قدام المزه 

نسيت الشكولاتات نسيت الوعود اللي كانت بنا لما اكبر انك هتجوزني ّشوفتي يا موني (منيره ) بعني علشانك ازاي و أنا اللي كنت مصدقت و قولت اخيرا هتجوز و اتستت 

زياد بقهقه عاليه :: دا انتي مصيبه يا حور

ادهم :: مصيبه بس قول كارثه 

منيره :: ههههههههه مجنونه.

الله يعينه اللي هيتهف ويتجوزك 

حور :: اركن علي جنب انتي بقا 

ما خلاص نستني و خلفت وعدك 

بس تصدق ربنا رحمك فعلا هههههه

لأني و بلا فخر كده هجننه و هطلع عينه

حوريه :: اكيد ربنا هيخلص منه بيكي في حياته ....

و من ثم يتوجهون نحو الطاوله و اثناء تناول الطعام 

حوريه :: صحيح يا حور مين اللي كان بيتصل بيكي من شويه

حور بلا مباله :: ابدا اتصال من المستشفي 

زياد :: خير في حاجه هناك يا حور 

حور :: ابدا يا زياد دا اللي مسمينه الشيطان كان هناك و طالب يقابلنا و انا قولتله اني مش فاضيه و ان يبقي يجي مره تانيه و ياخد قبلها ميعاد ليصدم كلا من زياد و والده و هم يدركون حجم الخطأ التي وقعت به تلك الصغيره ...

ليقطع صمتهم سقوط الكوب من يدي منيره

ليلتفتوا جميعا علي اثر صوت سقوط الكوب من بين يد منيره فأسرع كلا من زياد و ادهم اليها و نهضت حور و حوريه و اقتربوا من

منيره التي نظرت اتجاه حور و حوريه لما يخفي ابدا عن حور التي لاحظات ارتباكها من نطق اسم ذلك الشيطان 

حور :: هو في ايه يا معقول للدرجه دي ذكر اسمه بيرعبكم 

منيره بنبرة قلق و صدمه :: هو شافك يا حور 

حور :: لا ابدا يا طنط هو لسه كان جاي يشوفني من شويه لكن الظاهر ان وصل لما احنا خارجنا من المشفي 

زياد ::غلط اللي انتي عملتيه دا يا حوار ازاي ترفضي تقابليه و تقوليله كده كمان انا متأكد ان غضبه منك اتصاعد كان لازم تقوليلي و كنا رجعنا علي طوال هو مش بيحب حد يقوله لا 

و اكيد كده حطك في دماغه 

منيره بنبرة خوف و قلق لنفسها :: هو مش لازم يشوف حور مش لازم مش عارفه هتكون ردت فعله ايه 

حوريه :: هو انتي ليه دايما بتتحدي و تعاندي لفكرة العند يا حور انتي عملتي كده و انتي متأكده من غصبه بعد ما حذرك زياد منه و انك لازم مش تتحديه ليه بتحبي دايما تحذي نفسك في مشاكل 

حور :: في ايه يا جماعه اهدوا خلاص اللي حصل حصل و بعدان انا مش ممكن اسمح لحد يتحكم فيا او يجبرني علي حاجه مش عاوزها و اذا علي الخوف انا ما بخافش 

ادهم :: لا يا حور من الشيطان لازم تخافي لانه ما بيرحمش حد و اللي بيغلط او يتحداه بيعاقبه اشد عقاب القريب قبل الغريب و الست ذي الرجل بل بالعكس بيعاقب الستات بقسوه و شده اكتر 

منيره :: حور انتي لازم ترجعي مصر مش لازم تبقي هنا اكتر من كده مش لازم يشوفك ابدا 

حوريه :: للدرجاتي !! هو ممكن يأذي حور 

لنرد حور مقاطعه لكلامهم 

حور :: في ايه ليه دا كله محسسني اني قتلتله قاتيل كل الموضوع اني اجلت ميعاد مقابله معاه مع خناقه بسيطه مع واحد من رجالته غبي و مستفز ممكن ننهي الموضوع دا و يلا يا دكتور علشان ما نتأخرش

لتنهض حور ناهيه حديثهم و لن تنكر انه اثر بها قليل و زعزعا ثباتها و لكن ابدا ليست حور من تخاف لينهض كلا من حور و زياد و تودع حور و حوريه منيره و ادهم علي موعد بلقاء قريب و يخرجون و يصعدون سيارة زياد و يتوجهون عائدين الي المشفي و ما ان دلفوا من المشفي حتي قال لها احد عاملي الاستقبال ان تذهب للمدير الان فهو غاضب و طلب استدعائها اليه ما ان تصل 

حور :: يلا عن اذنكم انا هروح اشوفه هو كمان ..


💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮


بسم الله الرحمن الرحيم

💞💞💞💞💞💞💞💞

حور الشيطان (عشق محرم )

الفصل ٣

بقلمي ملاك محمد

💞💞💞💞💞💞💞💞

ماذا لو انهدمت دنياك  فجأه و 

اكتشفت ان حياتك ليست إلا كذبه 

وهماً تعيشت فيه طوال عمرك 

حينها إذا كيف ستكون ردة فعلك 

و انت ترى انهيار عالمك من حولك 

....................................... 


اخدت منه عينه الدماء قبل و بعد الافطار و ذهبا الي المشفي و دلفت غرفة المعمل للاشراف علي التحاليل حتي لاحظت شئ صدمها حاولت التأكد و  لكن النتيجه صحيحه ففصائل دمائهم لا تطابقان ابدا فصيلتها مع فصيلته مع فصيلة والدتها توصلها الي فكره واحده و انه ليس والدها صعقت و ذهولت لذا أرادت التأكد اكثر فقامت بسحب عينة دماء لها و طلبت بعمل اختبار Dna التي  ستظهر

خلال ثلاث ايام و خرجت من المعمل حتي مكتبها و هي شارده ماذا لو ايعقل ان يكونوا هي و حوريه ليسوا اولادهو احمد ليس اباهم و لكن كيف و من قد يكون ايعقل ان تكون والدتهم خائنه و اخذت تفكر و تفكر الي ان صدمت بحوريه 

حوريه :: و قد لاحظت اصفرار وجهها و شرودها

مالك يا حور انتي تعبانه ولا إيه 

حور:: لا ابدا يا حوريه انا كويسه مافيش حاجه 

حوريه :: انتي عملتي التحاليل لبابا هتظهر النتايج امتي 

حور بشرود دون وعي منه::ثلاث ايام و هعرف الحقيقه 

حوريه:: ثلاث ايام ايه مش المفررض تظهر النهارده 

حور و قد انتبهت لحديثها :: هااه معلش،كنت شارده ااه النهارده هتطلع ان شاءالله هناخدها و احنا مروحين انا همشي ورايا حالات هاتبعها يا حوريه يلا سلام 


و انتهي دوام العمل و ظهرت نتيجة احمد و كان بصحة جديده بأستثناء الضغط 

و عادوا الي المنزل تحت شرود حور التي دلفت للمنزل و علي غير عادتها دون مرح واستئذنت انها متعبه و دلفت لغرفتها اخذت حمامها و ارتدت ثيابها و تمددت و هي تفكر الي ان جفاها النوم و في صباح يوم جديد استيقظت حور ولأول مره وحدها فلم تستطع النوم الا القليل فقد جفاها النوم و خرجت و جلست علي مائدة الطعام بدون نفس لهد اصرار منهم 

احمد ::مالك يا حور من امبارح مش علي بعضك ليه 

حور :: لا ابدا يا بابا انا تعبانه شويه 

ورد بقلق :: انتي فعلا فيكي حاجه متغيره مالك يا قلب ماما 

حوريه :: هي كده من امبارح مش طبيعيه 

حور ::هو الحوار هيكون عليا انا تمام و ذي الفل ، هو إيه النظام أهزر و أضحك ما يعجبش اسكت و مش اتكلم ما يعجبش اعملكم ايه يا ست ورد و بعدان يلا علشان تعرفوا قيمة الواحد بس هو اللي بيفرفش البيت الكئيب ده 

احمد :: صحيح يا بنات انا و ماما هنروح علي المنصوره هنزور واحد صاحبي وهنرجع علي بليل ان شاء ألله مش هنتأخر خدوا بالكم من نفسكم 

حور و حوريه ::حاضر يا بابا تروحو و ترجعوا بالسلامه 

و نهضا من علي الطاوله و ذهبوا الي عملهم بينما سافر احمد و ورد و كانت هذه اخر لقاء قد جمع بهم فتعرضوا لحادث أليم لقوا فيه حتفهما سريعا 

بينما كانت حور و حوريه في المستشفي.تصاعدا رنين هاتف حور و اعلن عن ورود مكالمه فأجابت حور و ما أن استمعت للمكالمه حتي صدمت و اوشك الهاتف منها السقوط فألتقطه حازم الذي كان قد اتي ليتحدث معاها في موضوع ما و ما ان اخذه و استمع الي المكالمه و ادراك تلك المصيبه كانت حور قد وقعت مغشي عليها و قد كان هذا اثناء مجئ حوريه التي صعقت من رؤية اختها

حوريه ::اختي مالها يا حازم قولي حور مالها

بينما حازم يحاول ايفاقها و قام بحملها تلي اقرب غرفي ة وضعها به و نظر لحوريه بنظرة اسف 

حازم ::,انا اسف يا حورية البقاءلله 

حوريه :: ايه انت بتقول ايه حور كويسه دا مغمي عليها بس 

حازم :: مش حور يا حوريه ابوكي و امك تعيشي انتي عاملوا حادثه و اتوفوا فوقعت هي الاخري مغشي عليها و تسارعوا الاصدقاء لمساعدتهما منهم من ذهب لأخذ الجثث و منهم من قام بتصريح الدفن حتي فاق كلا من حور و حوريه و تمت الدفنه و انتهي العزا و بقوا وحدهم بالمنزل دون والديهم ..

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂


كم هو شعور الفقد سئ 

كم هو مخيف و موحش 

كم هو مؤلم الشوق لهم 

كيف يكون مكان 

كان يجمعك بهم 

حينما تغزوك ذكرياتهم 

تتذكر هنا كانت تعلو ضحكاتنا

و هنا شعرنا بالحزن معانا

و هنا و هنا و هنا 

فآها من فراق الاحبه 

و آها علي حالنا في غيابهم

لن يفهم معني الالم

إلا من فقد حببب

و من حبه و رؤياه اتحرم 

آه من حنين يسكنه الوجع 

للحظه تجمعك بهم 

حتي تودعهم.وداع يليق بهم 

كم تمني لو عاد بك الزمن 

لترتمي بأحضانهم

و تشبع من وجودهم 

فآه من الفقد و آه 

من صرخة تحمل آلم 

و آنين يعلوه الندم 

عن كل لحظه لم تبقيهما فيها معك 

وداعاً احبه سأشتاق عمري كله لهم 

إلي ان يحين لي اللقاء بهم 

......................................


و مر يوم و اثنان و ثلاثه علي فقدانهم 

انتهي العزاء و ذهب الجميع الي بيوتهم 

و بقي الحزين لحزنه و شعوره بالالم 

..........................

و في اليوم الرابع دق جرس الباب و يا تري اي وجعا اخر يحمله صاحب دق الجرس 

فتحت حور الباب فوجدت نادين صديقتها 

عانقتها و بكت كثيراً في احضانها جاءت حوريه و من ثم جلسنا معا فأخرجت نديم ظرفاً سيكون طرف بداية حياه جديده لهما و لكنها تحمل الكثير و الكثير من الالم و لكن ألكل حزن هناك فرح اسينتهي عذابهم ام ان تلك البدايه لهم .

نادين :: حورية الظرف ده من معمل المشفي و هما قالوا انك كنتي مستعجله عليه فقولت اجيبهلك 

حوريه ::ظرف ايه دا يا حور و في ايه تحليل ايه اللي كنت مستعجله عليه هو يخص بابا الله يرحمه 

حور :: اومئت برأسها و من ثم تسألت ايقدر بها أن تعلم حوريه عن هذا ام يقدر بها أن تخبيه عنها و لكن حسمت قررها بأنهم يجب ان يقاوما و يتحملنا النتيجه مهما كانت معا

فأخبرتها حور عن ما كانت شكت فيه سابقا و ان هذا الظرف هو التأكيد او النفي لهما 


فأمسكا به بخوف من القادم تقدمت حور 

وفتحته و كانت النتيجه مؤكده كم توقعت هما ليست ابنتاه هذا الرجل حمضهما لم يتناسب ابدا معه يؤكد استحالة ان يكون هو لها اباً فصرخت صارخه تنم عن الوجع مع بكاء مرير علي شك اصبح مؤكداًو بين صدمتهما و مواسة نادين لهم هدأ قليلا ظاهرياً لكن بالقلوب نارً حارقه ذهبت ناديم

و بقوا هما معا عادوا وحيدتان  مجددا فلا هناك لهم احد ، أما وحيده و ابا وحيد كان كل عالمهم هما صغيرتاه و حوريتاه كما كان يناديهم هو ، مر أسبوعا اخر و من ثم شهر و شهر اخر و هن لا يجرأن علي الدلوف لغرفة والديهما لينظروا الي اغراضهم الي ان لزم الامر و لا مفر  ، دلفا معاً للغرفه و الدموع تملأ عينهما معا  ، و من بينا ما وجدا كان هناك هذا الصندوق القديم المقفل جيدا كانوا يلاحظون شرود والدتهم امامه و اهتمامها به فأخذ الفضول محله و قررا فتحه و ما ان فتحوا حتي وجدوا بعض ذكريات قديمه مهترئه اخذوا يعبثون به ، إلى أن  وجهت حور أنظارها نحو هذا الدفتر الممزق منه صفاحته لا يحتوي الا علي القليل فقط بها حروق كثيره و جدت بداخله رساله واحده ممزقه مجموعه معا ظهر اسم زهره عليه اسم قد ظهر  لها من العدم  ، حينها قامت بفتحه و بدأت بقرأة سطوره و مع كل سطر اكتشفت حقيقه عنها مخبأه ، سطورا متفارقه غير مرتبه فهمت منها هذا فقط ، كان لوالدتها اخت تؤم غير متماثل تدعي زهره 

كانت زهره تعشق رجل و يعشقها 

خيانه 

رجل اخر 

هربت من البلد 

حاملا  

و الي هنا تاهت و تشتت 

من كم المعلومات التي حصلت عليها 

ما هذا و لما كل هذا مخبئ

اين زهره اذا و اين الطفل اذا 

نظرت لها حوريه فأعطته لها لتفهم سبب نظرة الشرود و الضياع التي احتلتها 

اخذت تعبث في الورق مجددا 

وجدت شهادة وفاه بأسم زهره تلك مكتوب عليها تاريخ ميلادهم ، سبب الوفاه اثناء الولاده و هنا و ربطت الاحداث ببعضها اذا زهره هي والدتهما لذا احمد ليس والدهها ،

اذا هما طفلتا زهره من رجل كانت قد خانت حبيبها معه و هربت حامل و ماتت عند الولاده فأعطتهما اختها و زوجها اسميهما و عند هذه التقطه صدمتها حقيفه اخري انهم ايضا ليس اولاد ورد بل اولاد زهره .... ..

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

صدمه تليها صدمه 

تحطم قلبها 

تنبهاه انها كانت

تحيا حياه غير حياتها

لا والده يكون والدها 

و لا والدتها تكون ولادتها 

لما الحياه هكذا تسلب

و لا  تسلب منا إلا احبابنا ... احلامنا 

افراحنا و تترك الاحزان فقط لنا 

........................

انتهاء الفلاش باك 

تعبت من تذكر هدت الحقائق المؤلمه و اغمضت عينها زافره تنهيده تصف بها الامها الي ان استسلمت لسلطان النوم اخيرا

................................

و في صباح يوم جديد علي ابطالنا 

استيقظ هو و كعادتها دلف ليمارس

قليلا من الرياضه و من ثم اخذ حماما 

و ارتد طقماً رسميا مناسب للذهاب لشركاته و نزل الي اسفل فوجد الخادمه اعدت الفطور له. فتناوله و شرب قهوته و غادر متوجه اليها و بعد ما يقارب من نصف ساعه دلف الي الشركه وسط حاله من الذعر فها هو أتى

اليوم فيا تري من سيطرد و من سيتم توبيخه مثلما يفعل كل مره يأتي فيها فهو حازم للغايه لا يقبل بالخاطئ و لا يغفر له و لكن كانت هناك ايضا نظرات اخري حالمه من الفتيات فهو كان شديد الوسامه و الجمال ، العمر بالنسبه له ليس الا سنوات تزيد منه وقار فكان يتوجه الي مكتبه و هو ينزع نظراته الشمسيه التي يخبئ بها عيناه و اه من عيناه و زرقاوتها التي تسلب القلب ما ان يتم النظر لها ، دلف لمكتبه كعادته غير عابئ لتلك النظرات المعجبه خلع جاكيت بدلته السوداء والانيقه و رفع اكمام قميصه الابيض و فتح اول ازراره و جلس علي كرسيه و رفع سماعة هاتفه و طلب من سكرتيرته ان تعلمه بوصول عمه و ان تخبره ب عقد اجتماعا هام و اخبار اولاده

( جاسر و اسد الحديدي) ::ابطال روايتي القادمه (لعنة عشقها و شظايا قلوبهم ) جاسر ارمل و لديه طفلان تؤم غير متماثل برتبة عقيد في المخابرات المصريه يكبر بيجاد بعاما تقريبا

اسد :: عازب يعمل رائد في المخابرات المصريه ،ً يكره الفتيات كثيرا و لا يراهم غير وسيله للرغباته جاد في شغله و يلقب بالاسد الجامح يبلغ من العمر  ثلاثه وثلاثون عاما سنتعرف عنهم اكثر في الروايه القادمه ان شالله 

(لعنة عشقها و شظايا قلوبهم )......

اعلمهم بموجب حضورهم هذا الاجتماع ثم اغلق و اخذ ينظر و يراجع بعض الاوراق و بعد عدت ساعات مضت عليه و هو منكب في عمله غير منتبه لتلك المده الذي جلس بها يطلع الاوراق و ينهي الاعمال سمع طرق علي الباب فأذن بالدخول فدلفت السكرتيريه 

السكرتيره :: حضرتك مستر عمران وصل لمكتبه من نص ساعه و مستر جاسر لسه واصل و عنده بالمكتب و مستنين حضرتك انما مستر اسد بيعتذر عن الحضور لانه في مهمه خارج البلد ؟ 

بيجاد :: تمام خلال ساعه ثجهزي غرفة الاجتماعات و اطلبي من كل مدراء الاقسام الحضور ثم نهض و ارتدي جاكيت بدلته و توجه لغرفة عمه عمران الحديدي و

ما أن دلف حتي وجد جاسر يجلس وحيدا فرحب به جاسر بعناق و حب كبير و لما لا و هما الصديقان المقربان و الذان يثقان ببعضهم للغايه كلاهما يعلم كل شئ عن الاخر 

بيجاد :: وحشني والله يا جاسر اخبارك و اخبار ميرا و الولاد اسد و ايان 

جاسر :: تمام والله يا بيجاد

الحمد لله من لما اتجوزت ميرا و كله بقا تمام اسد و ايان متعلقين بميرا و ببناتها جدا

و عملين عليهم حصار شديد  ، و اه صحيح بارك لي ميرا حامل و انت مش ناوي تستقر

و تعملها يا بيجاد 

بيجاد :: جاسر انت عارف كويس اني الموضوعه دا محيه من حياتي و مستحيل افكر احب و اتجوز  ، الستات دول ما بيجيش وراهم الا المشاكل ما يعرفوش غير انهم يخونوا و يبيعوا 

جاسر :: صدقني مش كلهم يا بيجاد انا كنت مفكر ذيك كده لحد ما قبلت ميرا لقيت نفسي بحبها من غير ما اوعي شدتني ليها قلبت كياني و نستني الوجع و الخيانه و محت اثرهم من قلبي 

بيجاد :: ربنا يسعدك يا جاسر انت تستاهل

كل السعاده و فعلا ميرا حاسس انها انسانه كويسه

جاسر :: تعرف هو الحب هيجيلك لوحده و يجبرك عليه و مش هتقدر تقاومه 

بيجاد :: سيبك من الموضوع دا يا جاسر مش وقته ، وقولي صحيح اسد اخباره ايه لسه بيعك زي ما هو و مقضيها ، يا أخي الواد دا مش بيزهق من العك و البنات الشمال اللي بيعرفوهم 

جاسر :: انت عارف ان أسد مش كان كده و ان هي السبب في حالنا و االلي حصلنا 

كانت غلطه كبيره في حياتنا ، أنا كنت دايما حاسس بالذنب من ناحية اسد و التغير إللي حصله كان لازم اعرف كل حاجه عنها فبل ما دخلها في حياتنا ،  الحسنه الوحيده اللي عملتها كانت اسد و ايان مش هقدر اقول غير الله يرحمها ما يجوزش عليها غير الرحمه دلوقت 

بيجاد :: انسي يا صاحبي و أهو ربنا عوضك بميرا في حياتك و بكره يعوض اسد باللي تناسيه هو كمان 

جاسر :: علي سيرة اسد و ميرا انا بعاني معهم اللي اتنين مش بيطيقوا بعض و كل ما ميرا تحاول تتقرب من اسد و تحسسه إنه أخ ليها و إنها لا ممكن تكون زيها ،. هو يبعدها و يعنفها دايما و مش قادر ينسي ان لين كانت صفحه قدره و اتقفلت و لا يتقبل ميرا ابدا دايما حاطت مسافه بينهم و هي كمان يأست و بعدت تمام عن اي حاجه تخصه تعرف انه كان عاوز يسيب الفيلا و بصعوبه مناعته و من وقتها و هو مقضيها مأموريات و شغل و نوادر لما يتجمع معانا للاسف دايما شايف في عينيه نظرات خجل و حرص مني ،  و كأني هشك ان ميرا تكون ذي لين الغبي مش قادر يفرق بين اللي ذي لين و بين ميرا غبي 

بيجاد :: رووق انت يا جاسر بكره ينسي و يتقبلها سيبك انت ثم يقول ( بنظرة ذات مغزه مع غمزه) ا المهم أن أنت متقبلها و عايش و مقضيها غراميات معاها و إجازات و سفريات ( قوله و النبي يا بيجاد يرضيك كده البعيد جيله مفيش دم و لا إحساس كل مره يعذب فالغلبان أسد و يأخذ منه اللي قلبه يختارها لما الواد اتعقد و بالذات ميرا كان عشقها و هو مقضيها قدامه و عايش قصة حب ما في بعدها و مش حاسس بأخوه اللي بيعشق ميرا و اتصطدم بجواز اخوه لتاني مره من البنت اللي بيحبها و يتغزل فيها و يحمد ربنا عليها قدامه و هو يتحسر و حاسس بالخجل و هيكون أنه مش قادر يشيلها من قلبه فبالتالي يختار يهرب )

جاسر ::: قهقه جاسر بشده انت هتقر يا بيجاد و لا ايه انت كمان و بعدان اللي غيران مننا يعمل زينا 

بيجاد ::: لا غيران و لا حاجه و لا عاوز اعمل زيكم فكك مني و ركز مع اخوك انت انا كده مرتاح جدا 

ليقطع حديثهم دلوف عمران الحديدي :: عم بيجاد و ابو اسد و جاسر يبلغ من العمر 62 و سنه و لكنه كسائر رجال عائلة الحديدي السنوات لهم ليست الا ارقما بالبطاقه فقط لا ليس لها بأثر عليهم .

عمران :: احتضن بيجاد و رحب مزحاٍ بلهجته الصعيديه منور يا ولد اخواي كيفيك و كيف احوال البلد و احوال اخوك و مرته 

بيجاد :: مع قهقه بخير يا عمي لسه فاكر اللهجه دا انا نفسي اللي عايش هناك ما بتكلمش بيها الا نوادر مع الرجاله 

عمران :: تعالي اقعد يا بيجاد و قولي خير االاجتماع اللي طالب يتعمل دا ليه 

بيجاد :- عشان الصفقه الجديده يا عمي لازم ننهي اوراقها ضروري النهارده لأني هسافر بليل و انت عارف انها صفقه مهمه جدا للشركه و ربحها كبير جدا

عمران :: و انت هتسافر ليه مش علي اساس هتقعد هنا كم يوم و نكمل شغلنا مش هينفع مرواح النهارده يا بيجاد في شغل كتير لازم ننهيه 

بيجاد :: بيما هو يفكر بحور و رغبته في التعرف عليها و ترويضها و الله يا عمي انا مضطر اسافر مش هينفع اطول المره دي بالقاهره 

عمران :: خلاص يا بيجاد خليك علي القليل لبكره 

بيحاد :: خلاص ذي ما تحب يا عمي يلا بينا علي الاجتماع و انت يا استاذ جاسر معانا في معلومات مهمه لازم تعرفها لنا عن الشركه دي بأعتبارك مخابرات و كده خلينا نستفاد منك و من شغلك كعقيد في المخابرات هنا في الشركه ليسرعوا الي غرفة الاجتماعات 

وسط خوف و ارتجاف مدراء الاقسام من بيجاد الشيطان حتي في عالم الاعمال فهو له طرقه للحصول علي مبتغاه ارتفع بالشركه كثيرا حتي صارت الاولي في مجالها و انتهي الاجتماع الذي دام لثلاث ساعات ما بين شد بيجاد و عصبيته علي اتفهه الاخطاء و ارتجافهم فأنه انتهي بشكل جيدا محقق مراده الذي كان لأجله .. خرج كلا من جاسر و بيجاد و عمران الي الغداء بعد اصرار منه علي بيجاد في تناوله بقصرهم ..

ذهبوا كلا منهم بسيارته 

و ما إن توقفت السيارات امام القصر حتي تجمعوا و دلفوا جميعا الي البوابه الاماميه للقصر 

فوجدوا كلا من اسد و ايان يجلس كلا منهما في مكان مع ابنتاي ميرا يستذكران لهما دورسهم فنظرا لهم جاسر بحب و حنان و علي اطفاله الذين يبدوان عاشقان منذ الصغر فيا تري سيستمر هذا العشق بينهم ّام يكون مجرد مشاعر مراهقه و من ثم انتبهواا الي دلفوهم فتقدم اسد و ايان منهم مرحبا و تاليهم الفتاتان بخجل 

جاسر :: اخباركم ايه يا ولاد 

جميعهم :: بخير بابا فحتي اطفال ميرا اصبحوا ينادونه ابي و تقوي العلاقه بينهم كما هي علاقة ميرا بأبناءه فيشكر الله بداخله لإيجاده و اخيرا سعادته و من ثم اردف متسائلا اين والدتكم :: 

اسد :- كالعاده  بالمطبخ تصر علي تحضير الطعام بنفسها فهي ترفض رفضا قاطع ان يحضر الطعام غيرها ليدلفوا جميعا الي القصر فتخرج ميرا بأناقتها المحتشمه بحجابها المعتاده عليها و ترحب ببيجاد كثيرا مع معاتبه علي غيابه و يتوجهون لغرفة الطعام و يتناوله بمحبه و دفئ أسري و من ثم يجلسون قليلا و يتحدثون اثناء ارتشاف قهواتهم و من ثم يستأذن بيجاد ليعود الي قصره رافضا محاولتهم بأقناعهم بالبقاء معه 

(وهنا نودع ابطال قصة .......)و نعود الي احداث قصتنا )

ليعود الي قصره متوجها الي غرفته و اخذ حمامه و الخلود الي النوم مع ذكريات ماضي اليم يبغضه ليغفا اخبرا و يستسلم للنوم 


.........................................

بينما مر اليوم علي بطالتنا كالمعتاد 

استيقاظها ... ذهابها للمشفي و العوده للمنزل دون احداث تذكر لتدلف لغرفتها و تعود لشرودها مجددا في احداث ماضيها 

فلاش باك 

تذكرت تلك الليله التي قررت فيها الذهاب إلى المكان الذي بدأ به كل شئ الي بلدة والدتها و حينما تذكرت الدكتور ادهم صديق والد والدهم 

و الذي كان يهتم دائما ب أباها احمد و كأنه ابنا له و كم كان لطيف و محبب لها فكان يعملها كحفيده له فعزمت علي السفر لتلك الباده هي و حواريه و لكن ليس قبل انهاء هذا العام و تتذكر كم كان عاما صعبا عليهما فتاتان يعيشان لحالهما الي أن مرت السنه اخيراً و حصلت علي رقم العم ادهم من هاتف والدها المقغل واخبرته بوفاة والدها و رغباتها في الرجوع لمنشأ رأس والدتها وأخبرها انه سيساعدها و هاهو وفي بوعده لها و ها هي هنا 

# انتهاء الفلاش باك 

لتخلد للنوم اخيرا و تستسلم له

....................................

توالت علي قلبي الصدمات 

أدركت اني أحيا حياه ليست لي 

بكيت و بكيت حتى جف من عيني الدمع

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


بسم الله الرحمن الرحیم 💞💞💞

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

حور الشیطان (عشق محرم )

الفصل الرابع 

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


التفاعل یا بنات مش بچینی 

و حقیقی لو استمر هوقف نشر ويعتذر لو

 اضطريت فعلا اوقف نشر بسبب التفاعل  


...........

تلک انا  حورک 

خلقت لک ، من أچلک ولدت

لاخذک معي لچنتي

قدر لنا اللقاء و کتب الميعاد 

ربما ليس اليوم و لیس الغد

و لکنه يوماً ما سأتي لک   

سأملک قلبک و اسکنک 

کل ما بک لی سيعشق

قلبک ، روحک ، عينيک 

ستفوز  بي و سأفوز بک

و لکن ذات یوم و آن طال

الانتظار سآلقک اعدک بی و بحبي        

💞💞💞💞💞💞💞💞


زياد :: استني يا حور هروح معاكي 

حوريه :: و انا كمان يا حور 

حور ::,لا انت و لا هي انا مش صغيره يا دكاتره و اقدر اتحكم عواقب افعالي عن اذنكم لتذهب حور الي غرفة مديرها بينما تذهب حوريه و زياد الي انهاء عمالهم معا فقد طلب زياد بشكل شخصي و سري ان تتدرب حورية تحت اشرافه لكي بيقي قريب منها.

في مكتب المدير :طرقت الباب عدت مرات و ما ان اذن لها بالدخول و ادرك انها هي حتي صرخ بها قائلا:: ممكن افهم حضرتك إيه اللي أنتي عملتيه دا ازاي ينطلب منك ترجعي و ترفضي و كمان و اتتي عارفه ان الشيطان هو اللي طالبك انتي مش عارفه عملتي ايه يا دكتوره غير انك عصبتيه و اكيد حطك في دماغه انتي مش شفتي هو خرج من هنا ازاي انتي كنان كان ممكن تتسببي بأذي لينا احنا كمان كان مممن في ثورة غضبه يأذي او يطرد حد من الدكاتره 

حور :: اولا حضرتك انا ما غلطاش انا كنت في استراحتي الرسميه إللي كان ممكن اقطعها فورا لو كان في حاله مستعجله لقدر الله لكن واحد جاي يأمر و يتأمر عليا و ينهي وقت راحتي لانه مستعجل و مسافر و المفروض اني في ميعاد مع ناس ولازم اقدرهم فأسفه مش شايفه اني غلطان و اني من اللي سمعت عنه اخاف و ارجف منه لا مش انا حضرتك 

المدير :: عموماً يا دكتوره انا مش هعاقبك لان من الحاله اللي شوفته فيها متأكد انه مش هيعدي الموضوع علي خير و احمدي ربنا انه سافر و هيرجع بعد كم يوم يمكن و انا بقول يمكن يهدي من ناحيتك شويه اتفضلي علي شغلك ......

لتخرج حور غير عابئه بكلامه لتباشر عملها فورا و بعد عدة ساعات انتهي دوام العمل و اصر زياد ان يقوم بتوصيلهم الي منزلهم و لم يخلي هذا الوقت من مرح حور و مشاغبتها و اوصلهم زياد و عاد الي منزله. لترحب بيه والدته و تضع له طعام الغداء و تجلس امامه يتحدثون 

منيره :: ايه اخبار البنات يا زياد انت وصلتهم زياد :: ايوه يا ماما روحتهم و جيت فورا 

منيره :: انا قلقانه علي حور منه يا زياد انا بظن انه الافضل انهم يرجعوا القاهره

زياد :: ليه يا ماما بتقولي كده ان شاء الله 

منيره لنفسها :انت مش عارف حاجه يا زياد مش لازم يشوف حور مش لازم جرحه هيتفتح من جديد و مع حور و عندها و تحديها له اكيد مش هيمر علي خير ابدا 

زياد :: مالك يا ماما سرحتي في ايه 

منيره ::,و لا حاجه ياحبيبي لتقول بخبث

فقد لاحظت نظرات ابنها لحورية حينها التي لن تغفي ابدا عنها فهو ابنها و تحفظه جيدا 

لتقول :: حوريه هاديه اوي يا زياد عكس حور تماما 

زياد بأبتسامه شارده في ملاكه الذي خطف قلبه من اول نظره غير واعاً لحديثه قائلا بتنهيده حاره 

حوريه دي ملاك يا ماما خجوله جدا و بريئه جدا و جميله جدا 

منيره بأبتسامه علي ابنها العاشق :: الله الله يا سي زياد و كل ده عرفته من يومان احنا طبينا ولا إيه 

زياد غير نافياً كلام امه :: الظاهر كده يا ماما انا بصراحه كنت حابب افتحك انتي و بابا اننا حابب اخطبها 

منيره بصدمه :: علي طوال كده يا زياد يا بني الامور دي مش بتيجي بسرعه كده عايزه تروي ده جواز يا زياد يعني تأسيس عايله صغيره و دنيا صغيره خاصه بيك و بيها لازم تاخد وقتك و تتاكد من مشاعرك و انه مش مجرد اعجاب و كمان تتاكد انها بتبدلك نفس المشاعر يا دكتور و لا لا

زياد :: هي ممكن ما تحبنيش و ما توافقش يا ماما 

منيره :: لا طبعا مش قصدي كده انت الف بنت تتمناك يا حبيبي انا حابه بس انك تتاكد من مشاعرك و تديها هي كمان الفرصه لتبادلك نفس المشاعر و بعدان يا دكتور انا اللي هعلمك ازاي تتعامل معاها و تقنعها بحبك 

زياد :: معاكي حق يا ماما انا لازم اخليها تعشقني هي كمان مش بس تحبني

و أول ما اتاكد من مشاعرها وقتها هتقدملها

منيره : عين العقل يا حبيبي 

بينما في مكانا اخر امام قصر شديد الجمال و الفخامه في اخدي المناطق الراقيه بالقاهره نزل هو من سيارته بعداما اخبر سائقه بعدوله عن الذهاب الي الشركه و التوجه الي قصره بالقاهره فما ان دلف من بوابة قصره حتي استقبلته الخادمه مرحبا به 

قائله :: نورت حضرتك اجهز لحضرتك العشاء

بيجاد : لا مش هتعشي اعمليلي قهوه و حضري العشاء ل ابرهيم و ذهب من امامها و صعد الي غرفته المطليه باللون الاسود كمثيلتها في قصره الاخر نازعاً عنه ثيابه و دلف و اخذ حمام منعش ليهدئ غضبه من تلك الدكتوره مرددا اسمها الذي علمه من المدير :: حور و ما هي الا دقائق و خرج مرتديا بنطلون قطني اسود و بقا عاري الصدر وجد قهوته اخذها و جلس علي اريكته يطالع حاسبه الشخصي و يدقق في بعض الملفات الي ان مر الوقت عليه دون ادراكه فتعب و تسطحا محاولا النوم و اسمها يتردد في ذهنه تلك من تجرأت و قالت انها لا تخافه و أستسلم الي النوم اخيرا و هو يهمس بأسمها

          ............................

بينما هي ............

ما ان دلفوا الي المنزل

حتي دخلت حوريه الي المطبخ

و اعدت بضعة سندوتشات ليتناولها معا 

و كانت حور قد انتهت من اخذ حمامها 

و ارتدت بيجامتها الورديه الطفوليه المحببه لها و وقفت امام المرآه تمشط شعرها 

و هي تفكر في حديثهم عنه

فأرتجفت خوفا قليلا ثم حاولت

نفض تلك الفكره مدعيه القوه

التي تشعر انه  يجب ان تتحلي بها

لمواجهة الحياه هي و اختها و خاصة 

بعد وفاه و الديهما و من اجل حوريه

تلك الهشه التي يجب عليها حمايتها 

و هي لن تتواني عن هذا و انها الان هنا 

لغايه و هدف محدد يجب ان تنجزه

ليخرجها من شرودها صوت حوريه 

حوريه :: عملت سندوتشات لينا و عصير ثواني هخد حمام  و اخرج ناكل سوا 

حور :: تمام يلا بسرعه 

دلفت حوار و اخذت حمامها و خرجت

مرتديه ببجامه بيضاء و جلسوا معا

يتناوله طعامهم و هما يتحدثون 

حوريه :: هو احنا هنقدر نعرفه ازاي يا حور

حور :: مش عارفه بجد يا حوريه بس لازم نحاول و اكيد هنوصله 

حوريه :: ان شاء الله انا هنام بقا تعبت جداً مش قادره 

حور :: تمام يا حبيبتي تصبحي علي خير

و ما ان نامت حوريه علي السرير المقابل لحور حاولت حور النوم كثيرا و لكنها لم تستطع فتذكرت  دلك الدفتر فنهضت و فتحت دولابها و اخرجت ذلك الدفتر و اخذت تتصفحه و كان هذا الدفتر اللتي وجدته كان ليس الا مذكرات تخص تلك الزهره التي لم تعلم عنها ابدا الا منه كان  بها بضعة صفحات فقط مملؤه بكلماتها و باقي الصفح منزوعه منه كانت صفحات عشوائيه غير مرتبه و لكنها كانت كافيه لها  لتأكيد صحة ما اكتشفته فقد كانت  تلك الصفحات البسيطه تحكي فيها عن  عشق اثرا بها  فكم تمنت حينها عيش قصة حب مثلها  و خاصة بعد تلك الرساله المخبئه بين طيات صفحتها كانت ممزقه و لكنها استطعت تجميعها لقرائتها لعلها تتعرف علي ذاك العاشق لتلك الزهره و شردت و هي تقرأها ..............

💞💞💞💞💞

معشوقتي

انتي يا فتاه 

زهرتي اللتي 

نمت بحديقتي 

تحت رعايتي 

حتي تفتحت علي يداي

حبيبتي و ربيبتي  

أنتي يا صغيرتي 

من ملكت قلبي و هواه

قلبي العذري الذي إحبك

كنتي له أولي الدقات و

أعدك بأن تكوني اخرها 

فقلبي أقسم و لن يخلف قسمه 

بأن تكوني له الحياه 

ستبقين لي و كأنك

أول و اخر انثي بالزمان 

انتي لي اعلم بأنكي لي 

و أن لزما الامر سأحارب القدر 

حتي انا و انتي نتجمعان 

يا زهرتي يا عشقي 

آياكي بيمين حبك لي 

و النسيان سأعود إليكٍ

إلي  حبك الي قربك 

الي قلبك موطني الذي

لم و لن يسمح بغيابي عنه  

متأكد .. مرتاحا انه سينتظر

لنجتمع سوياً و بعدها ابدا 

لن نفترقا احبك زهرتي 

امضاء معشوقك

             .............................

و ما ان انهتها حتي تسألت لما تركته أيعقل انها لم تحبه لم افهم  لما هربت من هذا العاشق و خانته مع  هذاالرجل الاخر أحقاً لم تحب هذا العاشق و احبت الرجل الاخر ام كانت تعيسه معه و نادمت مما ادي إلي وفاتها يوم الولاده تاركه فتاتان صغيرتان و والد لم يرغب بهما ،  تاركه آياهم لاختها و جوزها ليعطيهما الحب التي لم يشعرها من المسمي والدهم ،  فهما حقا لم يشعرهم انهم غير ابنتبهم ابدا و لم تشك في هذا فدوما كانت مقتنعه بهذا إلي  

ان شاردت في تلك الذكري و ذاك اليوم الذي  اصرت علي اجراء تحليل لوالدها للتاكد من صحته بنفسها 

.......................................

فلاش باك 

قبل يومان من حادثة وفاته والديها 

دلفت من المنزل هي و حور بعد عودتها من تدريبها في مستشفي القاهره  فوجدت والدها ممدادً علي الاريكه بينما رأسه يضعها علي قدم والدتها و هي تقطع له الفاكهه و تطعمه آياها بيدها بينما يشاهدون التلفاز 

فهتفت بنبره مازحه 

حور :: الله الله علي الرومانسيه يا أبو احماد

مقضيها انت رومانسيه و انا و البنيه الغلبانه دي (مشيره بيدها لحوريه ) طالع عنينا محاضرات و تدريب و جثث و تشريح و انت هنا و يااه الهانم ورد مقضينها و في بيتي و علي كنبيتي و لا فارقرمعاك شحطتنا و بهدلتنا و نت السبب فيها  لتغمز لوالدها بطرف عينيها قولتلك اتجوز الواد عبده و اتستت و انت اللي قولت لا ماله عبده مش فاهمه يعني

  ورد بصدمه :: عبده مين يا حور 

حوريه :: دا صبي المكواجي يامام

عاجبها اوي يا ماما بتقول عليه مز

ورد و لا تزال بنفس الصدمه ::

صبي المكواجي يا حور و المرهّ

اللي فاتت بتاع التوصيل

حور :: ما هما االي مزز بصراحه يا ورد 

ورد ::,مززز  شايف يا احمد بنتك الدكتوره 

بتقول أيه 

احمد :: في ايه يا ورد البنت  ما غلطتش بتعبر عن رأيها  ذي ما انا عبرت عنه من شويه و قولتلك انك مزه مزتي الحلوه و وردتي

ورد كأي ام تقليديه :: هو دا وقت هزارك و الله ما هتنفع و لا  هتفلح  من وراك 

انا قايمه احضر الغدا و سيباكم لتزيحه من علي قدماها بقوه لتسقط رأسه علي الاريكه و تدلف الي المطبخ   فيضحكا عليها  من ثم تدلف حوريه المطبخ خلفها

لتقترب حور من احمد

أحمد :: شكلك مش ناويه تبطلي  لا شقاوه و لا مناغشه في مامتك  

حور :: بصراحه اه بعشق مناغشتها اوي يا بابا و بالذات لما تقوم مره وحده و حدفني بالشبشب اللي لابسها ذي اي ام اصيله 

احمد ::يقهق ليسعل بقوه اثناءها

لتقلق حور عليه بشده 

حور ::صحتك مش غجباني اليومان دول انت لازم تيجي المستشفي و تكشف و نطمن ا

احمد :: انا كويس الحمد لله و مش هكشف 

انا صحتي تمام 

حور و ارضاخاً لآمره  :: خلاص هملك تحليل دم شامل ضروري و هاخد العينه بنفسي  و مافيش اعتراض  

أحمد راضخا لطالبها :: ماشي يا حوري 

حور :: اقوم انا بقا اغير و ارجع علي ما يجهزوا اللكل انت عارف ماليش في حوار المطبخ دا خالص، لتدلف حور الي غرفتها و تنعم بحمام ساخناً و ترتدي ببجامة صفراء و تخرج بينما حوريه كانت قد انتهت من مساعدة والدتها و دلفت الي غرفتها ايضا و خرجت مرتديه بيجامه حمراء و جلسوا يتناولون الطعام بين مزاح و صخب قد يكون الاخير و ما أن انتهوا حتيي بقيت حورية 

تساعد والدتها بينما حور ذهبت ااي والدها الحبيب فقد كانت مقربه منه للغايه دلفت له و كان جالس علي الاريكه جالست بجانبه و قامت بأحتضانه و قبلته من وجنتيه 

حور ::: انا بحبك اوي اوي يا ابو احماد

احمد :: و انا كمان يا قلب ابو احماد 

لتأتي حوريه من بعيد فيشير لها ان تأتي و يتوسطهما و يجلسهما بأحضانه 

احمد :: انتم حورياتي الصغار  اغلي حاجه في حياتي ليري ورد قادمه و هي تتظر له  ليقول بنبرة خوف مصطنعه بعد ورد حياتي طبعا ..

حور :: ايه دا  ايه دا يا سي بابا من بصه واحده فرملت و  تراجعت و عن كلامك و اتسبت  الله الله يا ست ورد يا مسيطره انتي و متواليه القياده 

ورد :: فرملت ..و تراجعت .. و قياده  انتي فاكرها عربيه يارحور  بذمتك دا اسلوب دكتورة 

حور :: يواه بقا يا ست ماما دايما مش عجبك كلامي ابدا و لا طريقتي بس بقا انا حابه نفسي كدا 

ورد :: ومين واحد محترم يرضي يتجوزك بأسلوبك و طريقتك دي و لا كأنك سواقة ميكروباص  ولا هو  علشان حازم ما  بيتكلمش و مستحملك بتزيدي فيها يا حور ، دا جراح كبير و محتاج زوجة تكون وجهته لازم تعديل من اسلوبك 

حور :: والله يا ست ماما انا كدا بقا لو  كان عجبه و لو مش عجبه مع الف أهلا وسهلا انا مش هغير من شخصيتي علشان حد لأما يتقبلني بعيوبي قبل مميزاتي لاما خلاص 

احمد :: برافو عليكي يا قلب ابوكي عايزك دايما قويه بشخصيتك و عقلك ما تخضعيش لحد و دايما يكون عندك ثقه في نفسك و ما تضعفيش. و لا تستلمي و كوني ظهر و سند لأختك هي مش زيك حوريه هشه و طيبه و محتاجه دايما لحمايتك كونوا ايد واحده و ما تتخلوش عن بعض

حوريه :: في ايه يا بابا لبه بتقول كده ليه انت سندنا و قوتنا ربنا ما يحرمنا منك 

ورد ::,ربنا يخليك ليهم يا احمد و تفرح بيهم 

حور ::هو  انتم ليه قلبتوها دراما ايه العايله دي ما بيصدقوا اي موضوع يتفتح و يقلبوها دراما و بعدان بذمتك يا ورد هانم يخليه لينا بس ولا ايه يا جميل ولا الكلام الحلو مش بيبقي قدامنا و لوحدكم و يقولك تعالي احطلك قطرة في عينيكي 

حوريه و احمد  ::,هههههههههههه 

ورد :: شكل شبشبي وحشاك النهارده و ما سلمش،عليكي ما تزعليش فقامت بخلعه و قذفه عليها 

ورد :- ادخلي نامي حالا يا حور 

حور ::انتي بتتحولي كده ليه يا حجه 

انتي عارفه البت الللي قعده جمبك داكها دي نسخه منك بتتحول زيك كده بالظبط

حوريه و ورد :: حوووور 

حور :- خلاص خلاص انا داخله أنام سلام

تصبح علي خير يا ابو أحماد  تصبحم علي خير يا ورد انتي و حوريه

حوريه :: و انا كمان داخلا انام  تصبحو علي خير بينما دلف ورد و احمد لغرفتهم ، و ما ان دلفوا و تمدد أحمد على فراشهما بينما جلست ورد أمام المرآة شاردا تمشط شعرها ، فشعر أحمد بها و قام من مجلسه و اقترب منها و انحنى بجزعه العلويه و اقترابا منها مقبلا رأسها ثم ضمها ظهرها إلى صدره و أخذ منها الفرشاه و مشط هو لها شعرها قائلا 

أحمد :: عارفه يا ورد انتي احلي حاجه في حياتي ، بحمد ربنا كل يوم على دخولك فيها و نورتيها و كمان حوريتي اللي حولو حياتي لجنه ربنا ما يحرمني منكم ، 

ورد بأبتسامه:::  و ما يحرمني منك يا احمد 

أحمد :: قوليلي ايه مضيقك و سرحانه في ايه !! مالك 

ورد :: حور يا احمد كل يوم بتشبهها أكثر   بقيت بحس انها هي اللي قدامي ، نسخه طبق القصر منها ، خايفه حد من البلد يشوفها و يعرفها و يقدر يوصلنا و يخدوهم مننا يا احمد ، انت عارف عيلة الحديدي قادره و وصلا ، مرعوبه يا احمد مش هقدر أعيش لو خدوهم مني و يحرموني من حور و حوريه  

أحمد :: ما تقلقيش يا ورد مش هسمح لهم يخدوهم مننا ابدا ، حور و حوريه بناتي أنا مش حد تاني أنا اللي ربيت و كبرت و علمت و سهرت ليالي في مرضاهم قلقان عليهم أنا اللي ذكرت و فرحت بنجاحهم مش غيري ، هما ولادنا احنا و مستحيل أسمح لحد يفرقنا عنهم اطمني يا ورد و تعالى يلا نامي في حضني ، علشان انا تعبان و عايز انام جدا و انتي عارفه مش بعرف انام غير و انتي في حضني ، ليمسك يدها و ينهضها و يتوجهون للنوم  

و في صبا ح يوم جديد عليهم  استيقظت كلا من حور و حوريه و كالعاده حوريه من تقوم بايقاظ حور بعد ان تستيقظ و تأخذ حماما و ترتدي ملابسها و تذهب لأيقظها  و تدلف فتنهض خور و تأخذ حمامها و ترتدي ثياب العمل و تأخذ حقيبتها و تخرج لهما  و تجدهم جالسون علي مائدة الطعام و ما ان اوشك احمد علي الطعام حتي اوقفته 

حور :: عندك يا ابو احماد هتعمل ايه احنا مش اتفقنا اني هاخد منك دم ولازم اعملك شوية تحليل ة في منهم صايم يا جميل 

احمد :: يا حور انا تمام اظن اني دكتور و اقدر اعرف حالتي كويس مالوش لازمه 

ورد و حوريه : لا يا حور مش تسمعي كلامه اعمليه علشان نطمن

حور :: و مين قال اني هسمح كلامه صدر الفرمان و عليه التنفيذ و الاخضاع للأوامر و احضرت حقيبتك و فتحتها و اخرجت ما يلزم حور :: بطريقة بوحه بسم الله الرحمن الرحيم يا رب يا ساتر شمر كومك يا عم الحاج 

احمد :: مش هتبطلي مشاغبه و ارضخ لها و اخدت منه عينه قبل و بعد الفطار و ذهبنا الي المشفي و دلفت غرفة المعمل للاشراف علي التحاليل حتي لاحظت شئ صدمها حاولت التأكد و  لكن النتيجه صحيحه ففصائل دمائهم لا تطابقان ابدا فصيلتها مع فصيلته مع فصيلة والدتها توصلها الي فكره واحده و انه ليس والدها صعقت و زهلت لذا قررت سحب عينة من الدماء لها و له و 

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁


بسم اللله ال كم الرحيم 

حور الشيطان (عشق محرم )

بقلمي ملاك محمد 

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


بارت 5

💜💜💜💜💜

خفق القلب له 

نظره و كان له 

و أعلن العصيان

تمرد وقال عاشق 

و انتهى بي الحال 

اسيره الغرام 

مقيده بالاغلال 

و ما ألذ تلك الأغلال 

أغلال العشق و حلاه

بات القلب عاص على 

متمرد يهوى حبه

و يجبرني على قربه

منذ أن خفق له 

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

و مضي يوم آخر جديد علي أبطالنا

مرت احداثه علي بطلتنا كالمعتاد 

اما بطالنا ذهب الي شركته و انهي اعماله

و قرر العوده للبلده ، و ما ان عاد الي البلد و اوشك علي الدخول ، حتى آمر سائقه بالذهاب نحو المشفي بدلا من البيت ،

فالآن حان وقت لقاء تلك الحور و تأديبها 

و ما آن فتح باب سيارته و نزلا حتي انصدم مما يراه الآن ، فكان مصوب نظره بأتجاه حور

بينما يهمس بدون وعي قائلا :: زهره 

رآها تدلف للمستشفي فدلف ورأها كالمسلوب

عيناه لا تري غيرها ،عاودت له ذكرياته الاليمه دفعه واحده مما يراه ، شعر بثقل في قدماه و كأنهما لا يحملاه ، أهو بات يحلم بها و هو مستيقظ الان ، سحقا لقلباً احب من حولته لحطام ، لما يشعر و كأن دقاته تتسارع الآن 

و لكن كيف تكون زهره و تلك صغيره بهيئتها منذ سنوات ، وجدها تقف مع واحده اخري

و لكن عيناه مسلطه عليها هي يتأكد من ملامحها ، إنها تماما كأنها هي ،أقترب منه المدير حينما أخبروا بوجوده ، جاء إليه مسرعا ، فنظر إليه بيجاد و كأنه رأي منقذاً يؤكد له انه لا يحلم و أن ما يراه حقيقه امامه نظر بأتجاهها مشيراً إلى مكانها قائلا 

بيجاد ::مين دي 

المدير :: دي دكتوره حور و دكتوره حوريه اختها اللي حضرتك طلبت تشوفهم ثواني و هنادي عليهم 

ليشير إليه بيداه يوقفه قائلا :: لا بعدان بعدان ، مش وقته ، انا لازم امشي حالا فكيف سيقابلها و هو مصدوم و الصدمه ألجمت لسانه ، عاد إلى سيارته و جلس بها 

و أمر سائقه بالذهاب كان شاردا حاله يرثي له متسائلا من تلك أهي أبنتها ? و أتت هنا في بلدته و لا يعلم بها و لكن كيف سمحت لها زهره بالمجئ الي هنا خاصه و هي تكون نسخة طبق الاصل منها أتريد ان توجعه بها كما وجعته و حطمته منذ سنوات ..

وقفت سيارته امام قصره و اخبره سائقه الذي رآه شاردا بانهما وصلا ،نزلا و توجه الي قصره بخطوات ثقيله ج ، دلف الي مكتبه بينما يقول بشرود:: هانيه نادي لي عوض حالاً ، و مأن دخلا حتي خلع عنه جاكته و ألقاه و فتح ازرار قميصه مطالب بالهواء و اسقط نفسه علي كرسيه ، شارد بما رآه 

فتلك الوقحه ، تلك العنيده ، تلك الحور ،

و من غيرها تكون ، كيف و لما جاءت و لما سمحت لها بالمجئ الي أن أوقف شروده طرقات عاليه فأمر لطارقها بدخول و كان عوض الذي آمر بأستدعائه 

بيجاد ::عايزك تعرف كل حاحه عن الدكتوره اللي جات البلد هي و اختها كل حاجه تخصهم يا عوض كبيره كانت او صغيره 

عوض :: قصدك الدكتوره الصغيره ام لسان كيف الرصاص خير يا جناب البيه هي ضيقتك في حاجه

الشيطان بنبره حاده عاليه :: عوووض انت تنفذ وخلاص من غير ما تسأل

عوض :: اسف يا جناب البيه بكره الصبح بالكتير هيكون عندك اخبارها كلها تؤمر بحاجه تانيه 

الشيطان :: مشيرا إليه بالذهاب 

ليذهب عوض و يغلق الباب عازم علي تحقيق أوامره ، الي ان لمحاها و من غيرها عشقه من سلبت قلبي هانيه ليقترب منها هامساً

عوض ::كيفيك يا قمر وحشتيني و بشوجي ليكي طال السهر جلبي بحبك جايد نار يا هانيه امتي يا بت تكوني في داري و ليا 

هانيه :: اتحشم يا عوض 

عوض :: مجدرش يا هانيه يا هنا الجلب و الروح 

هانيه :: سيج عليك النبي تروحةمن هناه

لحد من الهوان يشوفج بتحدت وياااي تكوت وجعتي مربربه 

عوض :: حاضر يا جلب عوض اني ما يرضنيش ليكي الاذيه 

ليذهب عوض سريعا لتنفيذ ثا طالبه منه الشيطان. ، بينما هانيه تقف شارده في من عشق قلبها و مر اليوم دون احداث تذكر 

فمضي يوم بطلتنا كالعاده دون شئ يذكر 

سوا ازدياد قرب زياد من حوريه و تعلقه بها و بدايه شعور من حوريه اتجاه له بينما هو كان حاله يرثي له جاء عليه الليل و هو شارد في ظلام.مكتبه لم يعلم احد من عائلته بمجيئه بعد فكان بمكتبه قابعا طوال اليوم الي ان اتي الليل و خرج من مكتبه ففجئ اخوه بمجيئه مرددا 

اكرم :: بيجاد انت جيت امتي مافيش حد قالنا إنك جيت 

بيجاد ::: محدش شافني جيت و دخلت المكتب علي طوال و ما خرجتش منه الا دلوقت

اكرم :: طب يلا تعالي علي السفره نتعشي و نحكي عن الشغل

بيجاد :: معلشي يا اكرم مش قادر محتاج ارتاح 

اكرم :: خير يا بيجاد مالك.

بيجاد :: مافيش ارهاق من السفر قول لهانيه تعملي قهوه و تبعتها لي الاوضه

اكرم :: حاضر اطلع انت ارتاح 

ليدلف الي غرفته و يزيح مالبسه 

و يأخذ حمام دافئاو لخرج يجد هانيه قد وضعت له قهوته كالمعتاد شربها و اخذ يفكر و يفكر الي ان تعب و غفا

و في صباح يوم جديد علي ابطالنا كالعاده استيقظت حوريه و حور و ذهبوا الي عملهم و ما أن دلفنا إلي المشفي حتي افترقا فذهبت حوريه للعمل تحت اشراف زياد 

بينما حور تحت اشراف ذاك البغيض المسمي مصطفى الذي لا يكف عن المحاوله في التقرب منها و هي تستطع ايقافه عند حده و لكنه لا يمل لتذهبب بتأفف نحوه لأستكمال عملها و استمرار اليوم و هو لا يخلو فيه عن مزاحه السخيف ، و محاولته للتقرب منها التي لا تنتهي 

بينما عند بطلنا نهض و مارس رياضته كعادته و ارتدي ملابسه ، و نزل الي مكتبه ليباشر ببعض الاعمال و مر عليه بعض الوقت و هو. غارق في العمل لا يكل و لا يمل منه فهو شغله الشاغل و رفيقه سمع طرق علي الباب فإذن للطارق بالدلوف و من كان غير عوض 

و بيده ملف صغير 

عوض :: السلام عليكم يا جناب البيه 

انا جبتلك اللي جولت عليه تفصيل حياتها كاليتها أهناه في الظرف دا ، ليأذن له بالخروج 

و يقوم بفتح الملف و قراءة تلك المعلومات عن حور و هي ليست غير التي يعرفها الجميع 

العمر 21 عام 

الاخت التؤم لحورية 

ابنة احمد و ورد 

الذين توفيا 

و الذي كانت تلك المعلومات التي قد

أخذها عوض من المشفي 

فقال لنفسه :: كنت فاكر انك بنتها يا حور 

طلعتي بنت ورد اختها و احمد 

بس حظك السئ انك شبهاه

و الاسوء ان وقعك في طريقي 

مش انتي مش بتخافي يا حور 

انا هعلمك تخافي ، هعرفك مين الشيطان 

و هنتقم يا زهره و من خلالها هوصلك 

لما احبسها و اعذبها هتظهري و هتيجي هنا و اعرف مكانك و هجيبك يا زهره هجيبك و اعاقبك ، ليمر عليه الوقت و هو شارد في تلك الذكريات 


فلاش باك


منذ حوالي ،22 سنه حينما كان كل من بيجاد و زهره في السابعة عشر من عمرهم و كانا عاشقان منذ الطفوله و أعلن ان زهره لبيجاد و كبرا و نما الحب بداخلهما

كانت جالسه في الحديقه الخلفيه للقصر في مكانهم المعتاد تنتظره ،، جاء هو و اقترب منها و ضمها من الخلف همسا لها و هو يطبع قبله عميقه علي عنقها قائلا 

بيجاد :: اتأخرت عليكي 

زهره :: هاه لا ابدا يا حبيبي بس كنت 

بفكر ازاي هقدر اتحمل غيابك.

انت هتوحشني اوي لما تسافر يا بيجاد 

بيجاد :: و الله و انتي اكتر يا زهرة عمري 

انتي عارفه لو عليا مش عايز اسافر و اسيبكو نكتب كتبنا و تكوني ليا ،بس هانت يا زهره قلبي كلها سنه و هرجع أكتب كتابي عليكي و تسافري معايا ندرس سوا ، و بعدان ما انتي السبب يا زهره ، قولتلك اهتمي بدراستك شويه بس انتي لا حياه لمن تنادي لحد ما ضيعتي سنه من عمرنا ، كان زمانك دلوقت معايا و ندخل الجامعه سوا ، مش كنتي لسه في الثانويه 

زهره :: يوا بقا يا بيجاد كل شويه بتفكرني بالسنه دي ، ما هو بقا بصراحه مش بهفم غير لما كنت بتشرح لي و كنت بذاكر و بنجح و بجيب بجموع عالي كمان ، لكن السنه دي انت مش بقيت بتذاكر معايا و انا مش عرفت اذاكر لوحدي ما تعودتش

ليقول لها بغمز ::: ما هو بصراحه ما بقاش ينفع نذاكر سوا في مكان تاني لوحدينا يا زهره انتي كبرتي و بقيتي حلوه قوي و انا مش بعرف اتحكم في نفسي و انا معاكي 

فاكره اخر مره كنا هنضيع لولا إني اتملكت نفسي في اخر لحظه 

زهره :: و هي تقترب منه اكثر و فيها ايه مش أنا خطيبتك و هبقي مراتك كلها سنه و هنكتب كتابنا و كمان بنحب بعض قوي 

و لا انت بقا مش بتحبني 

بيجاد مزحا:: بصرحه بقا اه انا مش بحبك

ليصمت قليلا فتذعر زهره و تحاول ان تبتعد فيقربها اليه قائلا 

__________ انا بعشقك يا قلب بيجاد 

ليقوم بتقبيلها و تبادله قبلته بحب 

غارقين في عالهم يزينه لازم الشيطان 

و كان اول و بداية عقابهم 

هو و عيناه التي كانت تتربص بهم 

#نهاية الفلاش 

يستفيق من شروده علي رنين هاتفه فيجد عوض فيتأفأف بيجاد و يجيب

بيجاد :: في إيه يا زفت مش كنت هنا من شويه 

عوض :: اسف يا جناب البيه بس الموضع مهم ما يتعوكش 

بيجاد :: خير يا وش النحس مصيبة ايه تاني اللي بتيجي من وراك 

عوض :- الخاين لقينها يا بيه الواد متولي ابن جابر ، هو إللي بيصرف لهم البضاعه و بينقل الاخبار 

بيجاد :: طيب خده علي ساحة السوق و انا ثواني و جاي يا عوض و بعض مرور عدة دقائق كان بيجاد قد وصل الي الساحة بسوق البلد ة و جدا رجاله يحملونه و هو يرجف من الرعب فأقترب منه و بصوت كهسيس الافاعي:: لما أنت جبان كده و بتخاف

بتخون ليه ? فاكر انك مش هتنكشف تبقي غلطان ، لأن كل كذبه و مسيرها في يوم تنكشف و كل حقيقه و بتظهر في الاخر و الوقت جاه و دا وقت العقاب و هعقبك مش بس علي خيانتك ، لا هعقبك علي الزفت السموم االلي كنت بداخلها لشباب البلد و بصوت عالي مرعب 

بيجاد :: عووووض اربطه لي 

فقام عوض بربطه من يديه و رجليه كالمصلوب و أعطوا له سوط 

و اخذ يضرب به بكل قوته علي ضهره الي 

ان أدمي و نزف بشده و بصق نحوه و قال

بيجاد :: هتسيبوا كده محدش يفكوا و لا مياه و لا اكل مفهوم ّ. ثم يتركهم و يذهب لمزرعتة و العنايه به ّ..

مر يوما كامل علي ابطالنا فحور انهت دوام عملها و عادت لمنزلها و بيجاد كدلك و هو يفكر كثيرا بها او بالشبه بينها و بين حبيبته و عند متولي مازال علي وضعه و مراته بجانبه تصرخ خوفا عليه فلا احز من البلده ساعده خرفا من بطش هذا الشيطان ..

لتشرق شمس يوم جديد علي ابطالنا و كالمعتادلدي حور و حوريه استيقطنا ... اخذنا حماما ّ.... ارتدينا ملابسهم .... تناولوا فطورهم ... ثم توجهوا نحو المشفي ة كان الطريي ماراً بالسوق، فتذكرت حور نسيانها لبعض الاورق المهمه تتعلق بالعمل و ارادت ان تذهب لتجلبها فقالت لها حوريه ان تنتظرها هي هنا بينما تذهب هي للحصول عليها 

و ما أن ذهبت حوريه و صدح صوت صرخات عاليه أستمعت اليها حور و حاولة معرفة اتجاه الصوت و بالفعل استطاعت و كان الصوت قادم من الساحه بالصوت كانت لأمراه تبكي و تصرخ بأن يساعدها احد فجوزها يموت و لكن الجميع يمر دون تعقيب علي حالها فتقدمت منها حور مسرعه وجدته مربوط من يديه و رجليه فحاولت نزع رباطه و تطالب من احد مساعدتها دون جدوي فأقترب منها قائلا لها 

الرجل ::سبيه يا بنتي و ما تجبيش وجع القلب و الاذيه لنفسك الشبطان مانع حد يقرب منه او يساعده ة الا هيتعاقب اشد عقاب 

حور ::هو الوحش اللي عمل في كده، كمان سيبه و مش عاوز يعالجه ، بيموته علي البطيئ و يعذبه حرااام و انتم كل واحد بيقول يلا نفسي و سايب روح تتعذب بس انا لا انا ضميري الشخصي قبل المهني بيحتم عليا اني اساعده 

الرجل :: انا حذرتك و انتي حره اتعملي بقا مع غضبه و عقابه لما يعرف، و من ثم تاركها و ذهب..استطاعت حور حل رباط ايديه و قدمه و من ثم طابت من زوجتت ان تسنده معاها و للحظه خافت زوجته من ان یعاقبها الشيطان مثله و تترك اولادها و حدهم و لكن بالنهايه زوجه فأوقفت ترددهه و ساعدتها و تسنده ماا الي المشفي و ادخلته وسط اعتراض من الكل و خوف منه و لكن تلك الحور العنيده التي ادخلته عنوه و تولت علاجه بنفسها و في ذاك الوقت كانت وصلت حوريه للمكان و لم تجد حور فقامت بالاتصال بها و قالت لها حور عن ما حدث و توجهت حوريه الي الن

المشفي و ما ان دلفت و اخذ الجميع يقص عليها ان فعلا اختها لن تمر علي خير و انه سيأتي من المؤكد استدعاء لها من الشيطان بعد قليل من الوقت ، ذهبت حوريه الي مكان تواجد اختها و لامتها علي تصرفها 

حوريه :: ايه اللي انتذ عملتيه دا يا حور ليه مصمم توجهي الشيطان دا ليه علی طوال بتعاندي و تشاغبي 

حور :: يعني عايزه تقنعيني انك لو مكاني يا حوريه هتسبيه يعاني هيهون عليكي ضميرك مش هيمنعك الشخصي قبل المهني يا حوريه و خوف انك تتحماي مسئولية روح ..ّفتصمت حوريه و تشعر بأن حور محقه ثم تقول

حوريه ::: طيب و اللي اسمه الشيطان دا هتعملي معاه ايه 

حور بخوفا قليل قد حلا بها من كلامهم عن ذلك الشيطان المخيف فوردتها صور عنه كما نراها في الافلام مخيف حد و عيون حمراء مرعبه و شعر مشعث و انياب و لكنهارتماسكت امامها و قالت :: لما يبعتلي انا هتصرف ما تقلقيش علي اختك مش هيقدر يأذيني يلا روحي شوفي شغلك 

..................و

اما عنده هو ما هي الل دقائق و وصله خبر ما حدث و عن الطبيبه التي اصرت و ساعدته 

فأدرك أنها هي و من غيرها تلك العنيده و الشرسه الوقحه التي استمع لصوتها و عندما رأها صعق بها فهي كنسخه اخري من زهره و هنا تذكر وعده بعاقبه لها فقال محدثا نفسه و الله و جيتٍ لي بنفسك يادكتوره و من غیر ما اخطط لک ، بنفسک خطبای اولی الخطوات لچحيمي ، ماشي يا حور هنشوف ، فخرج من المخزن الذي كان يتفقده و قام بالنداء لأحد رجاله قائلا:: 

يا مهند يا مهند تروح دلوقت المستشفي و تجيب لي الدكتوره حور ياللي ساعدت متولي و ما تمشيش الا رجلك علي رجلها مفهوم مهما حاولت تتهرب او تتحجج تجيبها معاك النهارده حتي لو استنتها لتخلص شغلها و انا بالبقصر هکون، ابعتها لهناك ثم ذهب بيما ذهب مهند لأستدعائها .... 

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

تلگ العنيده لجحيمي آتیه 

انتظر بشده دلفوها نحوي

كي اتمكن من انتقامي

لقلبي العاشق المتألم

تلگ العنيده سأعيد تقویم ها

فمن هی لتتحداني ، 

کان يجب آن تخشاني

و لکنها من اوقعت نفسها 

فی جحيمي و ستحرق

بنار قلبی الذی حرق بها سنوات عنيده 

💞💞💞💞💞💞💞↙

بل انا من سأکون دوائک 

سأعمل على تضميد جراحک

و أنهي بحبي آلامک

قلبک المتألم هذا سأطفئ نيرانه 

بغرامي الذی سأچعله يجتاحه

فأنتظر أتيه آنا اليك لأجمع شظايا قلبك 

و اصلحه و أجعل منه لي قلباً متيم و عاشق 

💞💞💞💞💞💞💞


تكملة الرواية من هنا

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close