رواية زوجة أخي
الفصل الاول حتي الفصل الثالث عشر والاخير
بقلم سمية عامر
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
رواية زوجة أخي الحلقة الأولى
ما تيجي نرتبط
حبيبة بعصبيه : انت ازاي تقول الكلام ده في وشي انت عبيط
بيلف من وراها
- ما تيجي نرتبط اهو مش في وشك
بتضحك
روح شوف شغلك بالله عليك عندي ملفات عايزة تخلص اد كده مش فاضيه لهزارك
ابراهيم : انتي الخسرانة ،اه صح انهاردة يوسف بيه جاي الشركه خلي بالك عشان ده بيرفد علطول
حبيبة : يرفد مين ما يجي اهلا وسهلا هخاف يعني
بيدخل يوسف من الباب كانت اول مره تشوفو
كان صارم جدا وسكوت رهيب حل على المكان
حبيبة بصدمه : 😳 هو ده لا مش ممكن
بيرفع النضارة بتاعتة و بيبص عليها من فوق لتحت
دخل اوضته وقفل الباب
بتقعد على مكتبها في ذهول بتفتكر من 3 سنين اللي حصل وازاي حياتها كلها خربت بسببه
واهلها رموها
ابراهيم : يا ههههو حبيبه مالك تفكيرك راح فين
نزلت دموع من عينيها وفضلت باصه بحقد ناحيه اوضته
حبيبة : تعبانة ممكن اروح
صاحبتها ازهار : مالك ايه اللي حصل انتي تعرفي يوسف بيه قبل كده
حبيبة : لا
لسه هتمشي
نجلاء : حبيبة استني يوسف بيه بيناديلك
مسحت دموعها وراحت لاوضته فتحت الباب من غير استئذان
و دخلت وقفت قدامة
يوسف : السجل بتاعك نضيف شغلك حلو جدا و خبراتك عاليه
حبيبة بغل : انت رجعت تاني ليه
يوسف باستغراب : افندم
حبيبة : مش كفايه اللي عملتوا معايا زمان راجع تعيدو تاني وبتتعامل كانك مش عارفني
بيقوم يقف و هو متعصب : انتي نسيتي نفسك ولا ايه ازاي تكلمي اللي مشغلك كده
مسكت الملف من أيده و طيرتو في الهوا
و دفعته بايديها
مسك ايديها و بعدها عنه
حبيبة : انا مستقيلة
سابته في حيرته و مشيت
راحت بيتها فضلت تعيط
في نفس اليوم كان الفضول هيقتله
عرف عنوانها و راح بيتها
مكنش في حد بيجيلها غير صاحبتها بس
فتحت الباب وهي بلبس البيت لقيته هو قفلت بسرعة
من ورا الباب
انت ايه اللي جابك هنا امشي بدل ما اصوت وألم عليك الناس
يوسف : انا جاي اتكلم معاكي بكل احترام انا مش فاهم اللي حصل الصبح
لبست اي حاجه و فتحت الباب
دخلته وسابت الباب مفتوح
يوسف : انا مش فاهم عملتلك ايه
حبيبة : يمكن الصور دي تفكرك
رمت الصور في وشه
كانت ليهم مع بعض
يوسف : مين ده ده مش انا
حبيبة : انت كداب
يوسف : انتي فاهمة غلط
حبيبة : لا انت وغيرت اسمك اطلع بره
- طب كان ايه اللي بيننا كنا بنحب بعض
بقولك اطلع برررره
مسك ايديها بقوه و شدها وراه كان ضخم
نزل بيها وهي بتبعده عنها
ركبها العربيه وصلوا فيلا
دخل كان الكل قاعد دخل على اوضته علطول وراها صور ليه هو و اخوه
حبيبة وهي بتعيط : لا انا متاكده أن انت عمرك ما كان ليك تؤام
يوسف : ده ياسر انا كنت بدرس برا طول حياتي لسه راجع من شهرين
دخلت أمه : ابني في ايه
يوسف : دي حبيبة شغاله معانا في الشركه سيبينا شويه وانا هاجي افهمك كل حاجه
حبيبة : و فين اخوك
يوسف بحزن : اتوفى من 3 سنين
قعدت تعيط
كان باين على يوسف أنه مش فارق معاه كتير عياطها
حبيبة : اخوك اتجوزني في السر و في اليوم اللي اهلي عرفوا فيه طردوني
قعد جنبها كان بيحاول يعمل نفسه مستغرب بس تمثيله فاشل وهي كانت بتدقق في أقل التفاصيل
يوسف : انا معرفش حاجه عن الكلام ده
حبيبة : بس مش باين عليك انك مش عارف مش مستغرب
يوسف وهو متوتر : كان ياسر بيحاول يحكيلي عن مغامراته كنت مش بركز بس أوقات كان بيجي اسمك
حبيبة : ازاي عمل فيا كده كان سني 19 و هو 30 اوهمني أنه بيحبني عشان يضحك عليا كنت هبله و ساذجه رحت ضحيته انا و .....
_ مين
- ابنه
يوسف : ايييييه انتي كنتي حامل لما سبتك 😱
رواية زوجة أخي الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر
رواية زوجة أخي الحلقة الثانية
ازاي عمل فيا كده كان سني 19 و هو 30 أوهمني أنه بيحبني عشان يضحك عليا كنت و ساذجه رحت ضحيته انا و ..
_ مين
- ابنه
يوسف : ايييييييييه انتي كنتي حامل لما سبتك
حبيبة : ايه سبتني انت .....
يوسف : قصدي لما سابك ازاي كنتي حامل
بتلف وشها الناحيه التانيه كأنها بتعيط و في سرها : هتشوف يا ياسر هجننك تستاهل بقى اللي هيحصل فيك بتقولي تؤام انت لو في منك اتنين البشريه تخرب .
يوسف : حبيبة فين ابن اخويا
بتبصله وهي بتعيط : رميته في الملجأ
قام وقف و مشي ناحيه الباب :
احنا لازم نجيبو ده لحمنا و دمنا
- لحم مين اخوك رماني
_ انتي يمكن كنتي فترة يمكن حبك يمكن لا بس ابن اخويا هو ابني
- زمانة كبر
_ هنروح الملجأ بكره ندور عليه
- ندور انا همشي
يوسف بعصبية و نرفزة : لو مطلعش في ولد و بتضحكي بعقلي ليلك ونهارك مش هتشوفيهم
حبيبة باستهزاء : هبقى اشوفهم في احلامي
: كانت ماشيه في الشارع مش عارفة تعمل ايه مره تفكر انا مش عارفة الشخصيه دي لا لا ده ياسر وهو بيضحك عليا حتى هو وقع بلسانة
بس بس ياسر ملمسنيش كان شارب وسكران في اليوم ده وانا اللي اوهمته أنه لمسني عشان نتجوز بس هرب
قطع تفكيرها صاحبتها ازهار لما رنت عليها
ازهار : حبيبه كان مالك انهاردة
حبيبة : مش عارفة بس انا قدمت استقالتي
_ طب و مصاريف أهلك
- هحاول الاقي شغل .
_ طيب انا هجيلك دلوقتي
-تمام
رجعت لتفكيرها تاني ،
اهلي مسابونيش انا اللي مشيت عشان اعرف اكون حاجه كنت فاكره أنه ماضي وانتهى حتى يمكن مراهقة بس بس لو كان فعلا ياسر مات أو ده هو ياربي على الورطه
ورطه ليه ؟ انا ممكن ابقى غنية جدا مش فارق معايا يوسف ولا ياسر خلاص انا هجيبله اي ولد من الملجأ واخليه يديني فلوس
اول ما طلعت البيت
اتصل يوسف
حبيبة : عايز ايه
يوسف : بكره هنروح الملجأ الساعة كام
حبيبه : معرفش
يوسف : على 9 كويس
حبيبة بتوتر : اه كويس
قفل معاها و لف وراه : متقلقيش انا هاخد الولد منها وهنعمل العمليه
أمه : مش هتوافق دي شكلها هتعمل مشاكل
و ممكن ميكنش في ولد
يوسف بعصبية : يعني انا ادور علي طول السنين دي واشتري المكان القرف اللي شغاله فيه عشان يتلعب عليا و ميكنش في ولد د انا اقتلها اموتها كل دقيقه
أمه : كان ممكن تتجوز و تنقذ ابن اخوك اللي بين الحياة و الموت
- نفس الكلام نفس الكلام انا عمري ما هتجوز انا بكرههم بس مغامرات ابنك جات ب فايده
أمه : و مين قالك أنها مشكتش فيك انك ياسر
- لا هي فعلا فكراني هو مش مهم بالنسبالي اهم حاجه الولد
صحيت حبيبه الصبح كان قلبها مقبوض اتصلت على امها
_ ماما ادعيلي انا مش عارفة حاسه اني خايفة
- من ايه يا حبيبتي لو مش قادرة تستمري عندك ارجعي بيتك و أهلك مستنينك
_ لا انا كويسه يا حبيبتي خلي بالك على نفسك و سلميلي على بابا
قفلت معاها بتبص لقيت يوسف بيرن عليها
- انا تحت البيت
_ من بدري كده
- انزلي معنديش وقت
نزلت وهي بتترعش كانت اول مره تحس بالخوف
حس يوسف أنها خايفة غمض عينه وهو مش طايق حد
: لو مفيش ولد قولي انتي متعرفينيش ممكن اعمل ايه
حبيبة بمسخرة : لا في تؤام يلا عشان انا كمان معنديش وقت
راحت ملجأ فعلا و اول ما دخلوا عملت نفسها بتعيط : ازاي رميت ابني هنا يا حبيبي
سابها و دخل لمديرة الملجأ كان عبارة عن رجل الي حقيقي مش فارق معاه حد
مشيت وراه بسرعة
يوسف : دي مراتي وانا جوزها سابت ابننا هنا من 3 سنين تقريبا
المديرة : اكيد معاكي ورقه يا مدام انا مبقبلش اولاد من غير ورق
اتخضت وارتبكت و بدأ قلبها يدق جامد : انا انا سبته عند الباب و مشيت مقابلتكيش
كان يوسف بيبصلها من تحت النضارة وشها بقى اصفر و عينيها احمرت
المديرة : اه اه في فعلا ولد لقيناه قدام الملجأ من سنتين و نص كده
يوسف : بتقولك من 3 سنين
حبيبة بسرعة : لا لا سنتين ونص فعلا
جابت الولد كان لطيف جدا بس مفيش اي شبه من عيله يوسف أو من حبيبة
اول حاجه عملها أنه قطع خصله من شعر
حبيبة : انت بتعمل ايه ،خدت منه الخصله و خدوا الولد و مشيوا
يوسف : انا عايز ابن اخويا
حبيبة : نتفق الاول
استغرب من كلامها : نتفق على ايه ده لحمنا و دمنا
حبيبه : عايز ابن اخوك تاخدني انا كمان من الاخر كده تتجوزني و اعيش معاكم في الفيلا، ده ابني وانا مقدرش اسيبو
يوسف وهو بيضحك جامد بهستريا : اتجوزك انتي بقى اللي كنتي بتحبي ياسر طب ابعدي ايدك كده
خد ابن اخوه و ركب العربيه و مشي
حبيبة : اوووف اهي المصلحه باظت كمان
راح المختبر كان معاه تحليل دم من ياسر اخوه المتوفي و عمل اختبار DNA و بعد فترة اتصل الدكتور بيه
- للاسف العينة غير مطابقة و هو مش ابن اخوك
أمه : قولتلك دي حربايه
مرات اخوه : حتى الامل الوحيد لابني ضاع
رمى التليفون و رجع الولد الملجأ و بأقصى سرعة راح عند بيتها فضل يخبط و يرزع على الباب
: افتحي ....بقولك افتحيييي
صحيت حبيبة مخضوضه وقفت ورا الباب : يلهوي يلهوي هيموتني ابن المجنونة ده
_ لو مفتحتيش هكسر الباب انا تلعبي بيا والله لاموتك
بكل هدوء لبست هدومها و هي مرعوبه و فتحت البلكونة ونزلت حبل وفضلت تنزل بيه من الدور التالت وصلت للشارع لسه بتلف لقيت اللي قدامها
حبيبه وهي بتضحك و بتعيط في نفس الوقت وكل ملامحها بتتحول لخوف و رعب و بتتكلم بالعافيه من شكله اللي يرعب عينة حمرا و وشه احمر : بص هفهمك يا ي ي يوسف ب..بيه
قالت الجملة و اغم عليها ...........
رواية زوجة أخي الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر
رواية زوجة أخي الحلقة الثالثة
فتحت عينيها لقيت نفسها مربوطه وايديها مرفوعة مربوطه في النجفه
قعدت تصوت دخل يوسف وقعد قدامها
حبيبة وهي بتعيط: فكني ارجوك
يوسف : اول مره حد يضحك عليا
حبيبة : انا ..انا مكنتش حامل من اخوك اصلا هو متجوزنيش في يوم كتب الكتاب هرب
_ فات الاوان على الكلام ده ،ياسر كان متجوز اصلا وهو عارفك و مراته كانت حامل وابنهم عنده شلل في العظام كان الامل الوحيد ابنه منك
اتعصب فجأة و قام : بس انتي نصابه غبيه و تستاهلي اللي هيحصل فيكي
حبيبة بخوف : هتعمل ايه
قام و مشي ناحيتها وقرب من ودنها : انتي اللي هتدفعي التمن
كان خلاص
خد القرار أنه حل من اتنين أما يقتلها أو يغتصبها
قلع قميصه
حبيبة بصويت : عندي ليك حل تاني هيحل كل المشاكل والله العظيم
قعد تاني : قدامك خمس دقايق و تقولي الحل معجبنيش خلاص قدرك مكتوب
- انا هجيبلك الولد
فضل يضحك لا مش هستنى خمس دقايق وقام راح ناحيتها شد الحجاب من عليها .
ظهر شعرها الاصفر كان ياخد العقل كان مموج زي البحر وناعم
فضل مركز شويه عليه وهي بتعيط
يوسف : انا مش هتجوز واحده زيك ولازم تتعاقبي على كذبك يا نصابة
لسه هيقرب تاني
حبيبة : انا مقولتش اتجوزني هنعمل اتفاق تخلف مني و تاخد الولد انا مش عايزاه وتديني فلوس أو او مش عايزة فلوس همشي والله ومش هرجع تاني .
يوسف وهو بيقرب منها بخبث : طب ما نبدأ دلوقتي
صوتت : لا لا لازم تقول لأهلي اننا اتجوزنا حتى لو نخدعهم ارجوك انا بنتهم الوحيدة وهيموتوا فيها
- فكر شويه ابن اخوه في خطر مفيش حل تاني الدكتور قال فاضله ايام
يوسف : لو عملتي اي حركه او نصب هقتلك يا حبيبة انتي متعرفينيش و انا مش هقول لحد كلها 9 شهور و تمشي ومش عايز اشوفك تاني
حبيبة : طب نزلني بس انا قطعت الخلف حركه ايه كان يوم اسود يوم ما عرفت أخوك .
اتصل ب أمه و مرات اخوه قالهم على القرار
وقالهم يجهزوا اوضه ليها .
كانت مرعوبه وصلوا الفيلا كان بيشدها بسرعة
أمه : ابني استنى طيب عرفها علينا
حبيبة برعب : ارجوكي قوليله يسيبني في حالي
مرات اخوه من وراها بحقد : مش عارفة ياسر جاب الاشكال دي منين الله يكون في عونك يا يوسف
يوسف : خلصتوا ،سابهم و مشي
حبيبه وهو بيشدها : مين الحرباية دي و مالها بتكلمني كده ليه اه تلاقيها اختك م انتو كلكم عيله ..
يوسف بنرفزة ووقف : عيله ايه ؟
حبيبة : عيله جميلة
شدها من ايديها وداها الأوضه بتاعتها وراح اوضته
غاب ساعتين و رجعلها معاه ورقه واحده
حبيبة : ايه ده
_ عقد جواز عرفي ينفي ليها اي حقوق وأنها مستغنية عن الطفل اول ما يتولد ،امضي
حبيبه : قبل ما أمضي انت لازم تعوضني عن كل الخساير اللي هخسرها بسببك
_يوسف بعصبية وهو بيزعق : بقولك امضي
-اترددت شويه و خافت منه و مضت
_راح ناحيه الباب قفله و رجعلها .......
رواية زوجة أخي الفصل الرابع 4 بقلم سمية عامر
رواية زوجة أخي الحلقة الرابعة
حبيبة : ايدا
_ عقد جواز عرفي ينفي ليكي اي حقوق وانك مستغنية عن الطفل اول ما يتولد ,امضي
حبيبة : قبل ما أمضي انت لازم تعوضني عن كل الخساير اللي هخسرها بسببك
يوسف بعصبية : بقولك امضي
اترددت شويه وخافت منه و مضت
_ راح ناحيه الباب قفله و رجعلها
حبيبة بخوف : انت رجعت ليه
يوسف وهو حاطط أيده على وشه : اولا ملكيش اي علاقه ب اي حد في الفيلا
ثانيا : مش هتطلعي من الاوضه دي
دمعت عينها فجأة : انا اللي بصرف على اهلى خليني ارجع شغلي و هكون تحت عينك
يوسف : تشتغلي وانتي حامل ازاي انتي عايزة ابني يجرالة حاجه هبقى اديكي قرشين
حبيبة : لا مش عايزة منك حاجه كفايه انك تبعد عني بعد ما تاخد اللي يهمك رجعني شغلي
يوسف بعد تفكير : موافق بس تكوني السكرتيرة بتاعتي و قدام عيني
- موافقة
_ تالت حاجه : ممنوع اي حد يعرف أن ليا صله بيكي أو بالاتفاق اللي بيننا
- حاضر ،بس مش هتلمسني
يوسف بتريقة امال هنجيبه ازاي هنطلبه دليفري
حبيبة : لا معرفش حقن مجهري أو طفل انابيب انا معرفش في الحاجات دي بس مش هتلمسني
يوسف : كويس انك فكرتي فكراني هموت والمسك انا بكرهك
حبيبة : مش اكتر من كرهي ليك
و بالفعل عملوا حقن مجهري بطبيب غير شرعي لأنها لسه بنت
رجعت شغلها عادي بعد ما الدكتور أكد أنها هتبقى حامل بنسبه كبيرة لأن مفيش اي موانع
ابراهيم : حبيبة انتي كنتي فين كل ده قلقتينا عليكي
خرجت من شرودها : هنا رجعت الشغل تاني
مد أيده يسلم عليها سلمت عليه شافهم يوسف كان أول مره يحس أن جسمه تلج لما سلمت على ابراهيم قلبه دق جامد
يوسف بزعيق : عايزك في مكتبي
دخلتله
- نعم
_ بتسلمي عليه ليه
- عادي انت ملكش كلام عليا
قام وقف و مسكها من دراعها جامد : طلاما هنا ( حط أيده على بطنها ) ابني يبقى محدش يلمسك
بس انت مش جوزي قدامهم كلها كام شهر و كل واحد من طريق
بصلها بغضب : لو شوفتك واقفة معاه انتي عارفة انا هعمل ايه.
بعد أيده و خرجت هي وهي بتعيط
قعدت على مكتبها : ايه اللي انا عملته في نفسي ده ازاي بقيت حامل من راجل معرفهوش واهلي لو عرفوا و و ..( بصت على بطنها ) هيعملوا في ابني ايه ازاي هسيبه
حطت ايديها على بطنها وفضلت تعيط
فات 3 شهور على الحال ده ممنوع ممنوع ممنوع كل حاجه تعملها بحساب ممنوع حد يكلمها ممنوع تحكي لحد
بدات بطنها تظهر
ابراهيم : حبيبة ايه رايك نتعشى برا
بصت حوليها ملقتهوش افتكرت أنه في سفر بقاله يومين : موافقة يلا دلوقتي
خدها و قعدوا في مطعم عالنيل
ابراهيم : حبيبة انا ..انا من زمان وانا معجب بيكي بس انتي الفترة دي متغيرة ..هو انا ممكن اجيب اهلى واتقدملك
حبيبة وهي بتعيط : انا مش هكدب عليك انا ..انا حامل
ابراهيم : ايييييه انتي مش متجوزة
حبيبة : لا متجوزة بس هنطلق و عايز ياخد ابني مني
ابراهيم : اتجوزتي امتى
حبيبة : من 3 شهور
فضلت تعيط و قامت وقفت : انا لازم امشي
ابراهيم : بتحبية
- لا بكرههه
_ تتجوزيني لما تطلقي منه
لسه هترد لقيت بركان غضب قدامها اللي سمع كل حاجه😳 ......
رواية زوجة أخي الفصل الخامس 5 بقلم سمية عامر
رواية زوجة أخي الحلقة الخامسة
_ تتجوزيني لما تطلقي منه
لسه هترد لقيت بركان غضب قدامها (يوسف ) اللي سمع كل حاجه
ابراهيم : يوسف بيه ازيك
فضل يبص على حبيبة اللي خدت شنطتها و جريت وقفت تاكسي
ابراهيم : حبيبة استني
ركب يوسف عربيته و فضل ورا التاكسي وهي قاعدة تعيط و مرعوبه
وقف قدام التاكسي ونزل راح فتح الباب شد ايديها و ركبها عربيته
كان سايق بجنون وعينة مبرقه
وصلوا الفيلا مسكها من ايديها و بيشدها
أمه : ابني مالك ،وقفته و خدت حبيبة منه اللي كانت هتموت من الخوف
يوسف : هقولك بعدين يا ماما
بصت أمه على بطن حبيبة : ما شاء الله بدأت تكبر
شدها من ايديها
أمه بعصبيه : براحه عليها يا بني هي مش انسانة ولا اي
مركزش في كلامها ودخلها اوضته و قفل الباب
-خرجتي معاه ليه
مردتش
ضرب على الباب بايده : بقولك خرجتي معاه ليه
حبيبة بصريخ : عشان تعبت ..تعبت 3 شهور حابسني و بتعاملني على اني حيوان عندك
مسك الكاس كسره في أيده من كتر العصبيه : عرض عليكي الجواز
حبيبة : اه عرض عليا
- انتي موافقة
_ انت مالك اوافق أو لا مش انا مفرقش معاك
يوسف بنرفزة :هتوافقي
حبيبة لما حست بغيرته : احتمال اه واحتمال لا
يوسف : انتي مراتي
حبيبة : عرفي ملهاش لازمة يعني وانت عايز ابنك بس
يوسف وهو بيقرب منها لحد ما لزقها عند الحيطه : تفتكري انا هسيبك تتجوزي
حبيبة : انت ملكش علاقه يا يوسف
يوسف بهدوء كأنه متخدر : انتي اول مره تقولي اسمي
حبيبة : يوسف بيه قصدي سوري
فتح الباب
دخلت أمه
بعد يوسف عن حبيبة فجأة
اتكسفت أمه و ضحكت : احم احم ممكن اخطف حبيبة منك
يوسف : انا مالي ما تاخديها
كانت أول مرة تحسس حبيبة أنها مش لوحدها
خدتها من ايديها و دخلتها أوضتها و
أمه : انتي عارفة اسمي ؟
حبيبة: لا
انا أمينة
عارفة انا زعلت من ابني على اللي عمله معاكي بس مقدرش اتكلم يوسف شرس مع الكل
بس فرحت لما خلتيه يتجوزك
حبيبة : احنا متفقين عشان الولد
أمينة : عارفة بس انتي هتحبية ده طيب جدا
حبيبة : معتقدش ده دمر حياتي انا عملت كده من الخوف
فتح يوسف الباب : في شغل عايز يخلص و اه صح انا نقلت حاجاتك و لبسك عندي في الأوضة
حبيبة : اييه ليه 🙄🙄.....
رواية زوجة أخي الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر
رواية زوجة أخي الحلقة السادسة
حبيبه : احنا متفقين عشان الولد
أمينة : عارفة بس انتي هتحبية ده طيب جدا
حبيبة : معتقدش ده دمر حياتي انا عملت كده من الخوف منه .
فتح يوسف الباب فجاة : في شغل عايز يخلص و اه صح انا نقلت حاجاتك ولبسك عندي في الأوضة
حبيبة : ايييه ليه انا مش عايزة اقعد معاك
يوسف : هو انا اللي عايز يعني في شغل مستعجل
حبيبة : بس انا مش في فترة شغل
يوسف :بقولك يلا
أمينة : سيب حبيبة معايا شويه احنا بنتكلم
مريم من وراها مرات اخوه: ليه يا طنط وانا رحت فين
حبيبه لما شافت مريم : اه بطني ياربي شكل البيبي بيلعب ولا ايه انا بقول اروح اوضتنا يا يوسف تعالى اسندني
مريم بغيظ : يارب تموتي
حبيبة : انا حاسه اني سمعت صوت فار بس مش مهم
ضحكت أمينة و قالت لمريم تسكت
سندت حبيبة على يوسف
لما بعدوا عنهم
بعدت حبيبة عنه : اسفة مرات اخوك عصبتني
مسك يوسف وسطها تاني : بس لازم اسندك انتي تعبانة
حبيبة : يوه يوه انا كنت بمثل
بعدت أيده تاني
حط أيديها على كتفه : لا انتي تعبانة انا عارف اكتر منك و اه انتي ملكيش شغل تاني
حبيبة : بعينك لازم انزل
شالها و خدها على اوضته
نزلها
حبيبه : انت شلتني ليه عيب كده
قرب منها
- مفيش شغل يا حبيبة
_ حبيبة بتوتر : لا في
- بتعانديني ؟
_ لا بس لازم انزل الشغل
مسك ايديها رجعها لورا و شد الحجاب بتاعها و حط أيده على شعرها غمض عينه شويه
بعدته عنها
يوسف وهو بيضحك ضحكه خبيثه : كل مره مش هتسمعي كلامي هعمل اللي انا عايزو
فجأة حس بوجع أيده اللي كان كسر بيها الكاس
حبيبة : حطيت عليها عليها كحول
يوسف وهو بيعاكسها بنظراتة: حطي عليها انتي
حبيبة بتوتر : لا يارب تموت
رجعلي حاجتي اوضتي لو سمحت
يوسف : لا انا لازم اخلي ابني جنبي دايما
حبيبة قامت راحت عند الباب : ابنك ده لما يتولد إنما انا دلوقتي حبيبة
يوسف راح و قفل الباب بالمفتاح : هتفضلي هنا و في الشغل هتروحي معايا و تيجي معايا فاهمة
خافت منه لوهله : فاهمة بس مش هنام جنبك
يوسف : نامي على السرير و انا هنام على الكرسي هنا
حبيبة : طيب
راحت تنام بعد ما غيرت لبسها في حمام الاوضه مكنش في حد في الاوضه
نامت وصحيت على ايد تقيله عليها بتبص لقيت يوسف نايم جنبها
حبيبة : انت ....يوسف بيه ....يوسسسسسسف
صحي مخضوض : كويس انك صحيتيني يلا نروح الشغل سوا
انصدمت من رد فعله ده كان نايم جنبها وكمان صاحي ولا كانه حصل حاجه
راحوا الشغل قبل الكل قعدت على مكتبها و دخل هو مكتبه
بعد شويه وصل الكل
ابرهيم : حبيبة انتي كويسه مشيتي امبارح ليه فكرتي في عرضي ؟
يوسف بعصبية : استاذ ابراهيم ارجو انك تقعد مكانك في مكتبك وبلاش ازعاج للموظفين
كانت بتبص على جفاء يوسف و غرورة وأنه دمر حياتها وحتى ابنها مش هيكون ليها وفي عرض ابراهيم أنه عايز يتجوزها رغم أنه عارف كل حاجه بس ميعرفش أن ابو الولد هو يوسف
حبيبة وهي خايفة شويه وقدام الاتنين : موافقة على عرضك يا ابراهيم ......
رواية زوجة أخي الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر
رواية زوجة أخي الحلقة السابعة
يوسف بعصبية : استاذ ابراهيم ارجو انك تقعد مكانك في مكتبك وبلاش ازعاج للموظفين
كانت بتبص على جفاء يوسف و غرورة وأنه دمر حياتها وحتى ابنها مش هيكون ليها وفي عرض ابراهيم أنه عايز يتجوزها رغم أنه عارف كل حاجه بس ميعرفش أن ابو الولد هو يوسف
حبيبة وهي خايفة شويه وقدام الاتنين : موافقة على عرضك يا ابراهيم
ابراهيم : بجد 😍
اتعصب يوسف وفضل باصصلها بعصبيه
في جانب آخر
_ طنط هو عمي هيرجع انهاردة
أمينة : اه يا مريم بس يارب ميعملش مصيبه بسبب اللي يوسف عمله
مريم بخبث: ده هيقلب الدنيا كان بيتمنى يشوفوا متجوز بس اكيد مش عرفي
أمينة : اللي في دماغه بيعملوا
مريم : كان هيحصل ايه لو كان اتجوزني كانت الحياة بقت حلوة
أمينة بعصبيه : مريم اخرسي مش عشان سبتك تاخدي ياسر هتاخدي يوسف ربي ابنك و خافي عليه ده نايم في المستشفى بين ايدين ربنا
مريم وهي بتتمسكن : انا قصدي عشان ابني مش اكتر انا كنت بموت في جوزي 😔
مشيت أمينة و سابتها .
مر اليوم و كان إبراهيم طاير من الفرحه
ركبت حبيبة تاكسي ورجعت لوحدها لما ملقتش يوسف موجود يمكن متأثر بكلامها بس دي اخر فرصه ليها عشان تخرج من الوحل اللي هي فيه حتى وإن كانت مبتحبش ابراهيم
وصلت البيت
اول ما دخلت
مريم : شرفتي
حبيبة : مالك بيا انا معملتلكيش حاجه
_ والله حاولي تسرقي جوزي و دلوقتي اتجوزتي يوسف
- اللي كان بيني و بين جوزك كان ولا حاجه هو اصلا هرب وانا محبتوش
_ و حبيتي يوسف ؟
- انا ....
_ اياكي يوسف ده ملكي انا كان لازم يتجوزني انا
انصدمت حبيبة من كلامها
- انتي بتقولي ايه د اخو جوزك
_ حبيته هو الأول و كنت فاكره اني هتجوزه هو وحتى عرضت عليه يتجوزني بعد وفاه اخوه هو رفض لانه مش عايز يتجوز
- انتي مريضه انا مينفعش أقف معاكي
_ انا حذرتك يا حبيبة انتي متعرفينيش
حبيبه : انتي اللي متعرفينيش و كفايه أن ابنه في بطني
_ وهي بتضحك : ابنه والله قصدك اللي من الحقن المجهري من غير ما يلمسك
- انا مبحبوش و كلها فترة و امشي بلاش تقفي في سكتي هتخسري يا مريم هانم
أمه وقفتها : حبيبة عايزاكي
أمينة بعد ما خدتها أوضتها : انا زيك عمري ما حبيت مريم
حبيبة : طب و....
_ ليه جوزتها ياسر ؟
- اه
_ عشان ضحكت عليه بإتقان
- مش فاهمة
_ قالتله انها مريضه و بتحبه
- انا مش عارفة اقولك ايه ربنا يرحمه بس انا مفيش مني امل
انا كلها كام شهر و امشي من هنا
_ بس يوسف اتغير معاكي
- يوسف عمره ما حبني و انا ..
_ انتي ايه
- مقدرش اعيش الوهم
اهلي لو عرفوا اللي انا عملتوا هيموتوا فيها انا الوحيدة بتاعتهم
_ طب اقنعي ابني يتجوزك شرعي انا حبيتك اوي
- انا كمان والله
بس انتو عايزين تاخدو مني ابني
_ انتي اللي رفضاه تفتكري لو قولتي لحد ده ابني هياخدو منك بالعافيه
- بس يوسف خلاني امضي على ...
_ اه عارفة بس ده قبل ما يتغير جربي تقوليله ابني هيكون معايا
- هيسمعني؟ معتقدش
_ جربي مش هتخسري
فجأة سمعوا صوت تحت نزلت أمينة اظاهر أن ابو يوسف وصل
طلعت حبيبة اوضتها افتكرت إن لبسها في الأوضه عند يوسف وكل حاجاتها
فتحت الباب بتوتر لقيته قاعد على السرير
حبيبة : انا ....انا هاخد لبسي و اطلع
قام راح ناحيتها بسرعة حط أيده على حجابها شاله و لمس شعرها
حبيبة بتوتر : انت بتعمل اي.....
لسه هتكمل جملتها باسها فجأة .....
( لن أسمح بفقدانك انا اعشقك) 🍁🖤
رواية زوجة أخي الفصل الثامن 8 بقلم سمية عامر
رواية زوجة أخي الحلقة الثامنة
- قام راح ناحيتها بسرعة حط أيده على حجابها شاله و ملس على شعرها وهو مغمض عينه
حبيبة بتوتر : انت بتعمل اي.....
-لسه هتكمل جملتها باسها فجأة
_عينيها برقت
بعد عنها
=يوسف : انتي مراتي حتى لو كان عرفي و مش هسيبك
= حبيبة بتوتر و هي مركزة في عينة : انت ...انا ...ال...
= يوسف : انسي انك تروحي المكتب تاني وإبراهيم ده انا هرفدة
في جانب آخر
أمينة : شريف وحشتني اوي
مريم : ازيك يا عمي نورت مصر
- تجاهل مريم وحضن مراته
أمينة : احكيلي الشغل ماشي كويس و انت اكلت كويس برا ولا اكلهم مش حلو زي اكلي .
ضحك شريف : أكلك مفيش منه متقلقيش كنت مفتقدك
امال فين يوسف ؟
أمينة بتوتر : في أوضته
مريم من وراهم : مع مراته يا عمي
شريف : ايه يوسف اتجوز مش معقول
مريم وهي بتضحك بمسخرة : مراته عرفي مش شرعي
شريف بعصبيه : ايه بتقول ايه دي
أمينة : تعالى نقعد و هفهمك
شريف : نقعد فين هو ازاي يعمل كده
مريم بتريقة : هو والبنت فوق يعالم بيعملوا ايه
في جانب آخر
ابراهيم ل صاحبه : يا ترى مين اللي اتجوزتو و ازاي تتجوز بسرعة كده
احمد : يا عم فكك منها هتاخد واحده متجوزة و كمان عندها ابن
ابراهيم : شكلك عبيط اخد مين انت مش شايف جمالها عامل ازاي زي احلى من هيفا يا عم
احمد : يعني مش هتتجوزها
ابراهيم : لا هي بس تطلق واخد اللي انا عايزو منها و بالسلامه هي بقى كده كده هي مدام دلوقتي يعني مش هتخسر كتير
احمد بقرف : وانت ترضى على اختك كده
ابرهيم : معنديش اخوات هههه
احمد : ابعد عنها احسن
ابراهيم : مش قادر ياما اتحايلت عليها زمان تتجوزني و رفضت يمكن كانت شايفاني أقل منها و يعالم مين ضحك عليها دي منظرها مش منظر واحده متجوزة حتى صالونات ووافقت عليا ليه عشان تشيلني ذنبها
احمد : اهو انت بتقول فيها اللي مكفيها يبقى سيبها في حالها
ابراهيم : لا يمكن انا مستنيها من سنين .
- في جانب آخر
حبيبة : ليه بوستني
يوسف : عشان انتي مراتي
حبيبة : انا مبحبكش وانت كمان واحنا متجوزين عرفي
يوسف بعصبيه : انتي عايزة تروحيلو فاكره اني هسيبك ليه
حبيبة : لمين ؟ ابراهيم
هو هينجدني من الوحل اللي هبقى فيه انت عارف يعني ايه واحده تكون حامل من غير أهلها ميعرفوا وكمان متجوزة عرفي ده كتر خيره أنه قبل بيا
يوسف : قبل بيكي اه انسي انك تتجوزيه
نزلت راسها في الأرض : انا طول حياتي بشتغل عشان اهلي ميتعبوش اشتغلت كل حاجه ولما ياسر لعب عليا أنه بيحبني لعبت عليه عشان ارفع اهلي لكن عمري ما انبسطت من تصرف عملته بالله عليك سيبني في حالي وكفايه لعب
اهلي ميستاهلوش مني كده
يوسف : انتي بقيتي ملكي يا حبيبة واهلك انا هصرف عليهم
حبيبة بزعيق : تصرف عليهم ليه انت مين انت متجوز بنتهم عرفي يا يوسف بيه ابويا ممكن يموت فيها واصلا احنا مبنحبش بعض خلينا نخرج بالمعروف و نقطع الورقه العرفي اللي بيننا
يوسف بزعل من كلامها : حتى لو مبحبكيش انتي ام ابني وانا عارف مصلحتك فين
حبيبة باستهزاء : ابنك اللي انت هتاخدو مني حتى من غير ما اشوفو و يعالم هتعمل فيه ايه
يوسف بعصبية : انتي مراتي و هو ابني و لا يمكن اسمح لحد يأذيكي او يلمسه
حبيبة بانكسار : يبقى سيبوا يكون معايا ارجوك
يوسف : عايزة يفضل معاكي ؟
- اه
_ تعيشي معايا و تنسي ابراهيم
- انت....
=دخل شريف فجأة عليهم
_ طلع الزبالة دي برا
كانت مريم واقفة ورا بتضحك
يوسف : بابا انت جيت امتى
شريف بعصبيه : أنت بقيت زي اخوك ايه اللي انت جايبها دي ،جايبلي واحده من الشارع
حبيبة وهي بتعيط : انا لازم
امشي
مسك يوسف ايديها و بعصبيه : دي مراتي و حامل في ابني
شريف : حامل في ابنك من جواز عرفي انت متخيل كلامك
أمينة : شريف يوسف بيحبها
بصت حبيبة ليوسف مصدومه من كلام أمه هو فعلا بيحبها ولا هي قالت كده وخلاص
بس لقيت اللي بصلها كأنه بيحاول يطمنها وضغط على ايديها عشان تطمن
يوسف : اه يا بابا انا بحبها
شريف : يبقى تتجوزها شرعي .
مريم بحقد : مش هينفع يا عمي هو مبيحبهاش هو اتجوزها عشان أمير ابني
أمينة : ملكيش دعوه يا مريم و اطلعي بره الأوضه لو سمحت
اتغاظت و مشيت
- كانت حبيبة بتبصله بخوف ويمكن ذرة فيها كانت حاسه أنه ممكن يتجوزها شرعي و ينجدها من أبوه و اهلها بس جزء منها كان خايف من غموضه كلامه المخيف
يوسف : اتجوزها تاني ازاي وهي مراتي شرعاً و قانونياً.....
رواية زوجة أخي الفصل التاسع 9 بقلم سمية عامر
رواية زوجة أخي الحلقة التاسعة
يوسف : اتجوزها تاني ازاي وهي مراتي شرعاً و قانونا
أمينة بفرحه : ايييه بجد
كانت حبيبة مصدومة هي عارفة أنه بيكذب و هيتكشف ف اغم عليها
اتخض الكل عليها و شالها وحطها على السرير
اتصل بالدكتور يجي
مسك شريف أيده : انت بتضحك عليا
راح يوسف ناحيه الدولاب طلع ورقه و أداها لابوه
يوسف : كان الاول في ورقه عرفي بيننا بس انا قطعتها
و دي ورقه جواز شرعي و متسجلة كمان
قراها شريف و فرح جدا وحضن ابنه : انت كده ابني بصحيح انا هروح ارتاح واجيلك لما الدكتور يجي
يوسف : ماشي يا بابا
أمينة بفرحه : كنت عارفة انك بتحبها انا هروح اعملها اكل
خرج الكل
قعد يوسف يفتكر اليومين اللي اوهمها أنه سافر فيها بس هو مسافرش و راح عند اهلها يشوفها بتكدب عليه ولا لا
كانو ناس بسطاء جدا والدها عجوز وأمها كمان جابوها في وقت متأخر هي بنتهم الوحيدة
يومها لما رجع و لقى ابراهيم عرض عليها الجواز خلاها تمضي على ورق كأنه ورق شغل و لكن كان عقد جواز شرعي و حتى خلاها تبصم وهي نايمه .
وصل الدكتور
كشف عليها و أداها مهدى و فيتامينات و مشي
دخلت أمينة و معاها الخدامة : حطي الاكل هنا
صحيت حبيبة وهي دايخه : انا فين
راح يوسف حضنها
أمينة : سلامتك يا بنتي قومي يلا عملتلك اكل
كانت مريم واقفة عند الباب
مريم : بالسم الهاري
راح يوسف عند الباب و خرج مريم وقفله
رجع و مسك طبق الاكل
حبيبة : يوسف انت من شويه قولت.....
يوسف : المعلقة الحلوة دي رايحه على بق مين
ضحكت أمينة : انت رخم يا يوسف
فضل طول اليوم يأكلها
حبيبة : كفايه والله تعبت
يوسف : طيب خلاص
أمينة : حبيبي هسيبكم لوحدكم خلي بالك على ابنك و مراتك
خرجت أمينة
قام يوسف وقف
حبيبة : يوسف الجواز ...العرفي ....الشرعي انا مش فاهمة
يوسف : حبيبه انا بعشقك
حبيبة : بس ....
يوسف : انا اتجوزتك شرعي لما حسيت انك هتضيعي مني
- ازاي انا موافقتش
فضل يقرب منها لحد ما مالت على السرير كانت قاعدة مالت
يوسف وهو قريب من شفايفها : مش لازم توافقي انا وافقت وخلاص
دفعته عنها
فضل يضحك
حبيبة : فهمني اتجوزتني شرعي ازاي
فهمها وهو قاعد بيشرب القهوة
حبيبة : بس انت كده خدعتني
يوسف : مكنتش هسيبك ل ابراهيم و حاليا احنا متجوزين شرعي
كانت مريم ورا الباب بتعيط وهي بتسمع كلامه اول مره يحب حد كده بس كان تفكيرها الشيطاني ليه رايي تاني
راحت على اوضتها و خرج
يوسف راح الشركه من غير ما يسمع راييها في الجواز حتى كأنه اتملكها
_ قامت من السرير
دخلت خدت دش و خرجت لبست فستان ابيض و فردت شعرها كان اصفر على بني و عيونها العسلي
خرجت برا الأوضه دخلت المطبخ
أمينة : ما شاء الله تبارك الخلاق ،الجمال ده كله كان فين
قلعت العقد بتاعها اللي فيه خرزة زرقا و لبستهولها
اتكسفت حبيبة
- انتي زي امي
_ وانتي بنتي
دخلت مريم المطبخ لتتفاجئ من منظر حبيبة اللي كان ياخد العقل
شافتها أمينة بعدت عن حبيبة و خدتها جنبها
مريم بحزن: حبيبة متزعليش مني انا بس ام و زعلانة على ابني
حبيبة : أن شاء الله هيكون بخير
مريم : ماما انا هروح لامير انهاردة
- روحي يا بنتي وانا هاجي معاكي
حبيبة : وانا ممكن اجي
مريم : طبعا طبعا انتي بقيتي جزء مننا
نزل شريف
اتكسفت حبيبة منه و رجعت لورا
شريف : بنتي متزعليش مني على كلامي امبارح نورتي بيتك
اتوترت اكتر من كلامه هما اعتبروها فرد منهم كانت رأسها مشتته
- يلا بقى مستنين ولي العهد يارب ميطلعش زي يوسف ابني شرير
ضحك الكل و اتكسفت حبيبة اكتر
في جانب آخر
ابراهيم : وفاء متعرفيش حبيبة مجتش انهاردة ليه
وفاء : لا والله د يوسف بيه ممكن يرفدها
ابراهيم : معاكي عنوانها
_ للاسف لا
يوسف من وراه : تعالى المكتب عايزك بعد الشغل
- تمام ، بس انا برضوا عايز افهم ولا انت حاطط عينك على حبيبة و رفدتها هي كمان
فات نص اليوم و راحت حبيبة المكتب ب فستانها الأبيض بالإضافة للحجاب
استغرب الكل هي ازاي جايه متأخر كده و معاها اكل
-سلمت عليهم و قالتلهم أنها تعبانة الفترة دي و يوسف بيه أداها دوام نص يوم بس كان إبراهيم بيبصلها كتير مستنيها تكلمه بس هي راحت عند يوسف
فتحت باب مكتبه فجأة و قفلته تاني
حبيبة : يوسف
يوسف باستغراب : حبيبة جيتي ليه
وقفت وهي مرتبكه : الاكل مامتك قالتلي اجيبهولك ...
يوسف بيه التمثيليه دي هتخلص امتى
يوسف : تمثيليه ايه ؟!
- انك اتجوزتني واننا عيله سعيدة
يوسف وهو رايح عند الشباك انا حكيتلك احنا متجوزين شرعي
حبيبة : بس كدب انا مكنتش موافقة كان لازم تقولي
يوسف : مش لازم اقولك انا عارف بعمل ايه
حبيبة : بس انا مش هقدر اخدع ابراهيم
راح ناحيتها وهو متعصب : ابراهيم مين بقولك انا بحبك
_ وقت ما تحب تحبني ووقت ما تعوز تكرهني انا مش عبد عندك
يوسف و عينه مليانة دموع و متعصب: انتي بتحبية ؟
اول مره قلبها ينفطر عشانه
: انا مبحبش حد انا عايزة اعيش في سلام و مقدرش اخدع انسان كان عايز يساعدني و ...
يوسف : و ايه..
- و بيحبني بجد
يوسف بعصبية : خلاص ابني هاخده اول ما يتولد وانتي امشي
كانت لسه هتتكلم ...
دخلت مريم فجاة
مريم : يوسف ازيك ،كنت جايه اخد حبيبة منك أصل في عزومه في الفيلا على شرفها و لازم نجيب لبس
مردش عليها راح وقف عند الشباك
حبيبة : اه هاجي
خرجوا هما الاتنين
اختارو فستانين كان ذوق حبيبه (pebo ❤️) هادئ جدا يشبه اغاني فيروز و قهوه الصبح
أما مريم كانت دايما تلبس الوان فاتحه
جهزوا نفسهم كان الكل تحت في الجنينة و حتى يوسف اللي كان بيشرب كأس ورا التاني و شريف كان ملاحظ عليه
نزلت مريم وقفت جنب حماتها
فضلت حبيبة واقفة عند المرايه بتبص على بطنها ضحكت بس قلبها بدأ يدق فجأة لما شافت يوسف من الشباك : لا لا انتي مبتحبيهوش طب ليه قلبي بيدق
بصت لنفسها تاني : بيدق عشان بحبه 😳
نزلت تحت بفستانها الخمري و حجابها كانت اجمل واحده
قربت من يوسف اللي كان منبهر
بس فجأة اتقطع الفستان من فوق وكان لسه هيقع بس مسكها يوسف في حضنه و قلع الجاكيت لبسهولها من غير ما حد يلاحظ
بص لمريم وهو حاضن حبيبة لقاها بتبصله بغل و حقد
حبيبة وهي بتبص في عينة : يوسف الفستان ...
يوسف : محصلش حاجه انتي لسه اجمل واحده في الحفله
ضحكت برقه : انا بحبك
عينه لمعت فجأة كان نص سكران و قدام الكل باسها بلهفه .....
رواية زوجة أخي الفصل العاشر 10 بقلم سمية عامر
رواية زوجة أخي الحلقة العاشرة
ضحكت برقه : انا بحبك
عينة لمعت فجأة كان نص سكران وقدام الكل باسها بلهفه
ضحك الكل و هما بيبصولهم
سابتهم مريم و طلعت اوضتها وفضلت تعيط
ضحك شريف و أمينة
بعد يوسف عنها وهو بيضحك
حبيبة : يوسف الناس بتبصلنا
يوسف وهو بيضحك ببلاهه و مش مستوعب كلامه : مش مهم تعالي ابوسك تاني انتي حلوة كده ازاي
اتحرجت حبيبة من الناس و بصت لمامته خلت الناس تمشي
خدته حبيبة و طلعوا اوضتهم
قعدته على السرير و راحت تقفل الباب
لسه هتلف لقيته قدامها
يوسف وهو دايخ : تعالي نيميني
ضحكت حبيبة بصوت عالي
يوسف : العب
فسمعهم شريف و أمينة و مريم
شريف وهو بيضحك تعالي نيميني انا كمان يا أمينة
فضلت أمينة تضحك : بس يا شريف
مريم بغيظ مشيت على أوضتها
واتصلت على شخص و فضلت تضحك : يبقى على اتفاقنا مش فاضل كتير كلها مساله وقت ..
صحيت حبيبة الصبح بتبص لقيت يوسف نايم جنبها وحاطط دراعه عليها
بعدت أيده و دخلت خدت دش و خرجت لقيته لسه بيصحى و رأسه بتوجعة
اتكسفت منه و راحت قعدت قدام المرايه تظبط شعرها
في جانب آخر
شريف : الو
المحامي : ازيك يا شريف باشا
_ كنت عايز اطلب منك طلب يا سمير كنت عايزك تحولي نص ثروتي باسم امير ابن ابني ياسر الله يرحمه
- سمير: تحت امرك بس يوسف بيه مش هيزعل
_ بالعكس يوسف عنده شركاته الخاصه و ماله وكل حاجه انا بس قلقان من مراته انا لسه معرفهاش
- خلاص تمام تحت امرك
قعد يفكر في ياسر ابنه ياسر اللي مات في حادثه مأسويه و انهارت دموعة
دخلت امينه : شريف مالك
- افتكرت ياسر
_ قعدت جنبه تعيط : وحشني اوي ياريتني كنت مكانه
- متقوليش كده هو في مكان احسن ربنا يقوم امير بالسلامه
في جانب تاني
يوسف باستغراب : هو ايه اللي حصل امبارح راسي بتوجعني جدا
حبيبه بكسوف : محصلش حاجه
_ انا مش فاكر اي حاجه
دخلت أمينة :صباحيه مباركه يا عرسان
برقت حبيبة اللي بصت ليوسف لقته مبرق هو كمان قامت خرجت برا الاوضه نزلت على المطبخ وهي متوترة ووشها احمر قعدت و قربت مريم منها
مريم : حبيبتي مالك تعبانة ولا ايه استني اعملك عصير
راحت و حطت عصير برتقال و طلعت حاجه من جيبها و نقطت نقطتين منها في العصير
حبيبة : لا والله مش قادرة
مريم بعفوية : لا لازم تشربيه عشان ابنك يتغذي
حبيبة : انتي طيبه جدا شكرا
مريم وهي بتضحك : على ايه يا سلفتي د احنا بقينا قرايب
ادتهولها تشربه و خرجت
كانت هتشربه بس جالها تليفون
- الو مين
_ انا ابراهيم ازيك يا حبيبة عامله ايه
- الحمدلله
_ حبيبة انا كنت عايز اقابلك
- انا اسفة مش هقدر و كنت عايزة اتأسفلك انا مش هقدر اتجوزك انا بقيت احب جوزي و عشان ابني ربنا يوفقك
ابراهيم بعصبييه : انتي بتقولي ايه طب نتقابل لو جوزك بيضغط عليكي قوليلي هو مين وانا اتفاهم معاه
- مش هقدر انا اسفة واتمنى تكون سعيد باي
قفلت في وشه وهي متوترة و قررت هتعمل عشا رومانسي ل يوسف و تحكيلوا عن اللي حصل
كانت هتقوم افتكرت كوبايه العصير ف اخدتها تشربها في الأوضه
جه الليل كان يوسف رجع من الشركه
كانت حبيبة تعبانة جدا لانها عملت إجهاد كبير عشان تجهزله عشا حلو وكانت حاسه انها دايخه
فضلت مريم تبص في الساعة و هي خايفة و تروح ناحيه الباب متسمعش صوت
دخل يوسف اوضته لقى حبيبة مستنياه وهي مبسوطه ولابسه فستان زهري
ضحكت له ببراءة خلت روحه ترجعله تاني
يوسف وهو بيضحكلها: وانا اللي كنت خايف من الجواز اتاريه احلى حاجه في العالم معاكي
اتكسفت ووطت رأسها في الأرض
قرب من ودنها بخبث : ايه اللي حصل امبارح
حبيبة بتوتر : الاكل الاكل هايبرد
ضحك يوسف و قعد لسه هي هتقعد حست بوجع و الم فظيع في بطنها
يوسف : حبيبة مالك
ماما ...ماما الحقيني ..مش عارف حبيبة مالها
جريت مريم و امينه بسرعة
حبيبة بصريخ ووجع : بطنييييي اااااه ....بتبص فجأة لقيت دم على رجليها ......
رواية زوجة أخي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر
رواية زوجة أخي الحلقة الحادية عشر
حبيبة بصريخ ووجع : بطنيييييي اااااه ....بتبص فجأة لقيت دم على رجليها
شالها بسرعة و جري على العربيه
كانت مريم واقفه في اوضتهم بتضحك و فضلت تفتش في الدولاب
وصلوا المستشفى
فضل يوسف بره هو و امينه
خرج الدكتور بعد ساعة : استاذ يوسف مفيش اي مشكله ده من الارهاق بس و مش عايزها تتعب نفسها الفترة الجايه
دخل يوسف و حضنها
كانت أمينة هتدخل بس فجأة جالها تليفون
ازيك يا عثمان في حاجه
عثمان : أمينة هانم فتحيه مراتي بتموت الحقيني ارجوكي بتطلع حاجه بيضه من بوقها
رجعت أمينة بسرعة على الفيلا كانت فتحيه ماتت
وصل الدكتور شخص حالتها انها تسمم و قالهم لازم تبلغوا البوليس
كانت مريم قاعدة بتترعش في اوضتها و تليفونها رن
مجهول : ماتت
مريم : لا فتحيه اللي ماتت انا خايفة جدا
مجهول : ازاي انتي مخدتيش بالك
مريم : حطيتلها السم في العصير بس مماتتش شكل فتحيه الطفسه هي اللي شربته
مجهول : امال قولتيلي انها راحت المستشفى ليه
مريم : معرفش مالها دي كمان
دخلت أمينة عليها وعنيها كلها دموع : انتي أحقر واحده في الكون
انصدمت مريم و التليفون وقع من ايديها و اغم عليها
في جانب آخر
يوسف : حمدالله على سلامتك
حبيبة : الله يسلمك
انا مش بحب المستشفيات
رجعوا البيت لقوا بوليس و الدنيا مقلوبه
طلعت حبيبة ترتاح و راح يوسف ل أمه
يوسف : ماما في ايه
أمينة : خد مراتك و اطلعوا برا الفيلا
يوسف : ايه !! مش فاهم
أمينة : زي ما سمعت انا مبحبش مراتك اللي خدتك مني و مش عايزاكم تقعدوا هنا
استغرب يوسف من كلامها و اتعصب : لا في حاجه تانيه
أمينة : لا مفيش و اتفضل اطلعوا بره
طلع يوسف لحبيبة كانت نايمه اتصل على حد : جهزلي جناح كامل و يكون متوفر فيه كل حاجه
حبيبة : يوسف في ايه
قرب منها باس ايديها : مفيش يا روح يوسف انا قولت اريحك شويه هناخد إجازة في فندق كده
حبيبة : لا لا خلينا هنا جنب ماما أمينة
يوسف : انا حجزت كل حاجه مش هقدر الغيها
و فعلا في نفس اليوم بليل خرجوا واللي يخلي الموضوع عجيب أن مكنش في حد بيودعهم
قالت أمينة للبوليس أنها متعرفش اي حاجه عن موت فتحيه ولسه الإجراءات بتتعمل
شريف بغضب : انتي عملتي كده ليه
حكتلو أمينة كل حاجه وهي بتعيط وقالتلو أنها خايفة على حبيبة و الجنين
شريف : يبقى الزبالة دي اللي تطلع بره مش ابننا
أمينة : و امير نسيتوا ..ده مريض جدا
وصل يوسف و حبيبة الفندق
سابها في الجناح و راح برا يتصل ب أبوه عشان يفهم في ايه
خبط باب الجناح
حبيبة : انت نسيت مفتاحك ولا ايه
فتحت الباب لقيت ابراهيم قدامها .....
رواية زوجة أخي الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمية عامر
رواية زوجة أخي الحلقة الثانية عشر
حبيبة : انت نسيت مفتاحك ولا ايه
راحت فتحت الباب وهي بتضحك لقيت ابراهيم قدامها
حبيبة بتوتر : انت ايه اللي جابك هنا
ابراهيم : انتي خايفة ليه خلينا نتكلم شويه
دخل و قفل الباب
راحت حبيبة فتحت الباب ووقفت عنده : اتكلم و الباب مفتوح
كان يوسف بيتصل على أبوه مبيردش
ابراهيم وهو بيضحك : يعني لما تقفي عند الباب مش هعرف اعمل حاجه مثلا كده بتحمي نفسك
حبيبة : انت بتقول ايه بحمي نفسي من ايه انت متقدرش تعملي حاجه يوسف يدفنك هنا
ابراهيم : يوسف !! اه اللي كنتي مخبياه عن الكل انك بتنامي معاه
حبيبه بعصبية: اخرس يا حيوان
مسك ايديها و لفها لورا : اللي مخدتهوش برضاكي هاخده غصب عنك
يوسف : غصب عنها احلف
مكملش جملته و نزل فيه ضرب
فضلت حبيبة تعيط : يوسف خلاص هيموت
يوسف بعصبية : يمووووووت
فضل يضرب لحد ما دخل ناس و ابراهيم فقد وعييه
جه البوليس و خد ابراهيم و طلب يوسف يجي معاهم عشان يمضي على المحضر و شويه إجراءات
راح يوسف و رجع بعديها بساعة كانت حبيبة مستنياه
قربت حبيبة من يوسف وحطت ايديها على كتفه : انت كويس
يوسف بعصبية : ايه اللي جاب ابراهيم هنا يا حبيبة ،بعد ايديها
_ انت بتشك فيا ؟انا معرفش
- انتي هتجننيني محدش يعرف احنا رحنا فين غيري انا و انتي
راحت ناحيه الشنط خدت شنطتها ووقفت عند الباب : انا هرجع لأهلي
راح يوسف قفل الباب : مفيش خروج من هنا انا مبشكش فيكي انا مستغرب و متعصب ازاي يلمسك ابن ال***
- يوسف انا بحبك و عمري ما هقدر حتى اني احب غيرك انا حامل في حته منك انت طفلنا
خدها في حضنه و اعتذرلها
في الفيلا
شريف : انتي ملكيش عندنا حاجه اطلعي برا و انسي امير و احمدي ربنا اني مش هبلغ عنك
مريم بعياط : يا عمي طنط أمينة فهمت غلط انا عمري ما هقتل روح و ليه هعمل كده دي كانت هتساعد ابني
ضربتها أمينة بالقلم و كمان بتتكلمي يا مجرمه فكري تقربي من ابني و مراته تاني و انا ادفنك حييه
اتصل المحامي على يوسف و طلب منه يقابله في الفيلا
أصرت حبيبه انها تروح معاه عشان كانت خايفة
وصل المحامي و يوسف و حبيبة في نفس التوقيت اللي كانت مريم اضربت فيه بالقلم
شريف : من بكره تلمي لبسك و تغوري و انسي حفيدي انا اللي ههتم بيه
المحامي : لو كان حفيدك
برقت مريم : انت بتقول ايه يا حيوان
يوسف : ايه اللي بيحصل هنا
حكتله أمينة على كل حاجه من قتل حبيبة ل موت فتحيه
غضب يوسف و خد حبيبة في حضنه اللي كانت بتعيط
شريف : إن كان حفيدي ازاي امير ابن ياسر
المحامي : يا شريف بيه ابن ياسر مات من سنة اللي في المستشفى ده شبيه ليه انا اخدت عينه ياسر و عينة اللي في المستشفى لما حضرتك قولتلي اكتب نص ثروتي باسم امير كان لازم اطمن ده مش ابنه و لما ضغطت على الممرضه قالتلي أن مريم هانم منعت كلامها و ادتلها فلوس عشان تحط ولد غيره الله اعلم ايه كان هدفها
كان الكل في حاله ذهول
مسكت مريم سكينه و حطته على رقبه حبيبة
يوسف : انتي بتعملي ايه لو حصلها حاجه هموتك يا مريم نزلي السكينه دي
كانت أمينة بتعيط
شريف : بنتي هنحل كل حاجه بس نزلي السكينه
مريم بعياط و عصبيه و جنون : انا مكنتش عايزة حاجه في الدنيا غير يوسف أنه يحبني و يوم ما يتقدملي ووافق عليه يطلع ياسر اللي اتقدملي كنت بحب يوسف من زمان من وانا صغيرة
بقيت زوجه كويسه و نسيت كل ده بعد سنه اكتشفت أن ياسر بيخوني مش مره لا كتيييير سكتت عشان كنت حامل و متكلمتش في اليوم اللي مات فيه انا اللي دبرت الحادثه
أمينة : يا حقيرة يا مجرمة قتلتي ابني
مريم : اخرسسسي كان راكب مع واحده من الاوساخ بتوعه في العربيه و رايح يخوني ابنك كان زبالة ومش ندمانة اني قتلته
،بعديها اتحججت بمرض امير عشان اتجوز يوسف بس هو عمره ما حبني بس يشاء القدر أن أمير يموت في المستشفى لقله الاهتمام بيه مرضتش اقول يمكن يوسف يتجوزني و يمر الوقت و يجيب واحده من الزبالة هنا لا و كمان يتجوزها و يحبها و تكون حامل منه
صرخت بصوت عالي : ده حقي اناااا اللي في بطنها ده ( حطت ايديها على بطنها جامد ) المفروض يبقى ابننا انا ويوسف مش ابنها هي
كانت حبيبة بتترعش و بتعيط السكينه بدأت تعورها و ينزل دم .....
شاهد أيضًا
رواية زوجة أخي الفصل الثالث عشر 13 بقلم سمية عامر
رواية زوجة أخي الحلقة الثالثة عشر
صرخت بصوت عالي: ده حقي اناااا اللي في بطنها ده ( حطت ايديها على بطن حبيبة ) المفروض يبقى ابننا انا ويوسف مش ابنها هي
كانت حبيبه بتترعش و بتعيط السكينه بدأت تعورها و ينزل دم
يوسف بتوتر : مريم...مريم افهمي انتي لو مكنتيش مرات اخويا كنت حبيتك انتي تتحبي
كان المحامي بيحاول يقرب من وراها
مريم : انت بتكذب انا قدامك طول عمرك كنت في نفس المدرسه معاكم بس انت مكنتش بتشوفني
يوسف : طب انتي بتحبيني صح ...اللي يحب حد يئذيه ...اللي بيحب حد يوجع قلبه انا مبحبش حبيبه انا بحب ابني لو قتلتيها ابني هيموت استني أما تولد و ..و ناخد الولد و نهرب انا وانتي
عيطت مريم : انا مش مصدقاك ..انت بتضحك عليها
مسك المحامي ايديها و جريت حبيبة على يوسف
بس فلتت مريم من المحامي و ضربته بالسكينة في بطنه
رجع يوسف حبيبة ورا أمه و أبوه و راح ناحيتها : اهدي هاتي السكينه
مريم بعياط : انا كده كده هموت يا يوسف كنت اتمنى انك تحبني حتى لو دقيقه واحده
لسه هيمسك ايديها راحت قطعت شرايينها بعمق
اتصل على الإسعاف بسرعة عشان المحامي و ممكن يلحقوها
وصل الإسعاف خدو المحامي و لحقوه بس كانت مريم ماتت
و حبيبة اغم عليها راحت هي كمان المستشفى فضلت هناك لحد ما ولدت مكانتش قادرة ترجع الفيلا من اللي حصل فيها
في الوقت ده اشترى شريف فيلا تانيه
كان يوم رجوعها من المستشفى اسطوري اول ما وصلت لقيت امها و ابوها
راح يوسف فهمهم كل حاجه حصلت و طلب منهم يجوا يشوفوا حفيدهم مكانوش متقبلين الموضوع الاول بس لهفتهم على بنتهم خلتهم يروحوا
حضنتهم و شافو مروان ابنها و فرحوا بيه و نسيوا كل الزعل
وراحت حضنت أمينة و شريف
فات 5 سنين كان مروان كبر و كله شبه أبوه و حبيبه جابت نور
أمينة كانت فرحانة بيهم جدا و حتى شريف كانو احلى حاجه في حياتهم
حبيبه كل فترة تروح ل أهلها تقعد معاهم و ترجع بسرعة لأن يوسف كان بيغير جدا
كانت عند اهلها في اليوم ده و هيرجعوا كلهم الفيلا عشان عيد ميلاد نور
دخلت حبيبه لبست فستان زهري و لبست مروان و نور نفس اللبس
نزلت بيهم و قعدوا يحتفلوا
يوسف وهو بيقرب من ودنها :انتي حلوه كالعاده مفيش غلطه ما تيجي نجيب بيبي كمان ولا اقولك خليها تؤام
حبيبه : اييييه ..😳
مروان بصوت عالي : جدو جدو بابا عايز ماما تجيب تؤام هي هتجيبهم منين
كان الكل بيضحك
اتكسفت حبيبه و خبت وشها
يوسف شال ابنه و هو محرج : انت بدأت تكذب امتى يا مروان
مروان : مش بكذب يا بابا هجيبلك انا التؤام بس قولي بيجوا منين .
تمت
تعليقات
إرسال تعليق