القائمة الرئيسية

الصفحات

آنين_و_إبتهاج قلوب_عاشقة_بين_السعادة_والألآم هدير_دودو اقتباس والشخصيات كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


آنين_و_إبتهاج  

قلوب_عاشقة_بين_السعادة_والألآم

هدير_دودو

اقتباس والشخصيات

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

 حـ.ربٌ....هُم فِي حـ.ربٍ، لَكن تلك الحَرب تختلف؛ لأنها تدور بين عقولهم، وقلوبهم، كلًا منهما يعيش في وجـ.ع، وحـ.رمـان من حبه، ومعشوقته الوحيدة التي أصبحت فجأة ليس من حقه، بينما كل واحدة منهما تحاول أن تكتسب الحب التي ظنت أنه تبخر، لكن تمسكهما هذا لم يدم طويلًا عندما يُصدمان بأكبر صدمة، صدمة وقعت كالصاعقة على قلبهما، صدمة حطَّـ.مت قلبهما تمامًا، لكنهما قرروا أن يتمسكا بكبريائهما.. 

لتصبح حياتهم أشبه بالخليط الممزوج بين لحظاتهم التي يخطفونها معًا، و يعيشون بها في سعادة وإبتهاج، وحياتهم الحالية التي يعيشونها في وجعٍ وآنينٍ، فأصبحت قلوبهم العاشقة تعيش في لحظات بين السعادة والألم. 

فـماذا سيفعلون لينهوا تلك الحـ.رب، و يسترجعون حبهم..؟!

في المساءِ

كان جميع أفراد العائلة ماعدا عُمر يجلسون حول مائدة الطعام ينتظرون قدومه والبعض منهم يتطلع نحو الساعة الكبيرة المُعلقة على الحائطٍ في بهو الفيلا، فـهو قد تأخر اليوم على غير المألوف منه، فـدائمًا عندما يرَى نفسه سيتأخر في العمل يقوم بإخبار والدته (سناء) في الهاتف؛ كي لا يثير قلقها. 


تحدثت فريدة تكسر ذلك الصمت السائد في جلستهم المملة، وتمتمت تتحدث مع آلاء بهدوء تود الإطمئنان عليها، و على صحتها خاصة بعد فقدانها لوعيها في الحفل الذي كان دون سبب مُفَسَّر بالنسبة للجميع


:- صحتك عاملة إيه دلوقتِي يا لولو؟ 


كانت تسألها وهي تبتسم في وجهها بلطف، وهدوء ابتسامتها الجذابة التي لم تليق سوى بها. 


فـفريدة ليس مثل أي فتاة، هي القادرة على أن تبتسم، وتُخفف عن آلاء، على الرغم من الحزن الذي تشعر به في قلبها، تشعر آنين قوي يكاد يرهق قلبها، ويرهق روحها بأكملها.


ندبة قوية موجودة داخل قلبها، وتزداد مع مرور كل ثانية؛ بسبب معاملة تامر زوجها لها الذي لم تجد لها تفسير حتى الآن، لكنها لن تشتكي لأحد حزنها.


نعم هي اسم على مُسمَّى تمامًا، هي فريدة بالفعل وكل شي بها فريد حقًا، قلبها، روحها، حزنها، وضعفها الذي تخفيه بمهارة عن الجميع لأجل إسعادهم، هي فريدة الوجود، وليس الإسم فقط. 


أجبرت آلاء شفتيها على رسم ابتسامة زائفة؛ حتى تُجامل إياها، وأردفت تجيبها بشرود، دون وعي لما ستتفوهه، فهي عقلها الآن لست معها نهائي عقلها شارد فيما علمته


:- الحـمد لله كويـــ... 


بترت جملتها، لم تستطِع مواصلتها حديثها، لسانها يعحز عن التفوه ولـو بحرف واحد، حينما رأت عُمر وهو يدلف المنزل بخطَى ثابتة قوية لم تليق سوَى بشخصيةٍ مثله.


لكنها تجمدت في مكانها، و جميع أطراف جسدها قد توقفت، شعرت بأحد سكب عليها دلو من الماء المُثلج في البرد القارس، وجحظت عينيها بصدمة لم تستطع تحملها هي وقلبها، أدت تلك الصدمة إلى شحوب وجهها كشحوب الأموات. 


شعرت أن كل شئٍ بداخلها قد توقف عن العمل، جميع أعضاء جسدها توقفت تمامًا، تشعر أن عقلها توقف عن التفكير، قلبها توقف عن النبض بداخل قفصها الصدرى، ورَوْحها قد توقفت تمامًا كالأموات، عندما رأت نهَى التي دلفت بصحبته، و مِن الواضح أنهما قد آتا معًا.


شعر الجميع بالتوجس لما يحدث، فـبالتأكيد سوف يحدث شئ ما، لم يعلمُوه ولم يستعدوا له نهائي،فالجميع بدت الصدمة على وجوههم بوضوح.


وقف عُمر أمامهم بشموخ، و وضع يديه داخل جيب سترته ببرودٍ يرتسم فوق ملامح وجهه بإتقان، بينما عينيه كانت تدور بحثًا عن معشوق قلبه، وروحه من بين الجميع حتى وجدها، و ظل يتابعها بطرف عينيه من دون أن يلاحظ أحد شئ عن حرب اشتياقه لها الدائرة بداخله، يشعر بالآلم يعتصر قلبه بسبب ما سيفعله بها، تمنى أن لم تكن موجودة في ذلك الوقت بالتحديد. 


_لأول مرة يتمنى قلبه الهروب من مواجهتها، هو دائمًا يقف كالصقر يتحدث و لم يهمه شئ لكنه الآن يريد الهروب من أمامها. 


توجه صوب الأمام بخطواته، ثم صدح صوته أخيرًا الذي خرج من فمه بصعوبة بالغة، و تحدث قائلًا لهم بجدية، وصرامة، وهو يقوم بفك زر بدلته الأمامي؛ ليستعد على الجلوس فوق المقعد المُخصص له حولهم على المائدة


:- ماما أنا قررت أعمل اللي نفسك فيه دايمًا، و بتحلمي بيه، أنا قررت أخطب زي ما أنتِ عاوزة، انا هخطب نهى. 


ألقَى قنبلة قوية دوت تفجر عقول جميع الجالسين، 

شعرت آلاء بـصدمةٍ أكبر مما كانت تتوقع، صدمة كبيرة ضخمة كانت من نصيبها، في أحلامها حتى لم تتوقع حدوثها.


إنه يتحدث الآن و يقول لهم شئ هام مثل هذا، وهو بذلك البرود و العنجهة، كأنه يخبرهم شيئًا طبيعيًا مألوفًا لدى الجميع، ابتلعت تلك الغصة القوية التي تشكلت في حلقها، ونهضت من فوق مجلسها بوهن وهي تشعر أنها قد فقدت السيطرة على ذاتها، و اجتاحها الضعف، ذلك الشعور الذي تكرهه بدا على ملامحها على غير عادتها، وقوتها الدائمة، تمتمت تحدثه بخفوتٍ، صوتها بالكاد يُستَمع ويصل إلى مسامعهم على مضض


:- م.. مبروك يا عُمر، مبروك يا صحبتي طلعتي بجد حرامية بجدارة تستاهلي اللقب يا بيبي.


لا تعلم كيف تحدثت، وكيف قد ساعدها صوتها و خرج من داخل حلقها؟! 

تشعر بالإنكسار و الخذلان حقًا، أصبحت بالفعل تكره حياتها تلك التَّي تحولت و انقلبت رأسًا على عقب في وقت غير متوقع، تكره قلبها اللعين الذي يعشقه و ينبض عشقًا له. 


تحدثت نهَى ترد عليها بحدة صارمة، و هي تشعر بالغيظ الشديد بسبب رد آلاء الفاتر بعض الشئ، لكنها كانت في الحقيقة تشعر بالفرح أكثر، و أكبر خاصة بعدما رأت نظرات الاء المنكسرة التي قابلتها هي بشماتة وسعادة واضحة، فرغم فتورها في الرد لكن الحزن كان يغطي كل انشٍ في وجهها


:- وآلله أنا مسرقتش حاجة من حد يا آلاء، أنتِ ليه واهمة نفسك أنه كان ليكي، وأنه بتاعك، دة حتى هو ملمحش ليكي بدة، متتخيليش كتير ومتحلميش كتير، اديني نصحتك اهه يا قللةصاحبتك، خليكي واقعية بقا، و فوقي من أوهامك الخيالية دي يا حبيبتي عشان متتعبيش زي ما حصل قبل كدة. 


كانت تحدثها بشراسة بل بالأحر تهاجمها، و هي تتمنى أن يكن في يدها أن تكسرها أكثر وأكثر، لم تتردد وهلة واحدة.


بينما آلاء قامت بغرز أسنانها في شفتها بضيق، و ظلت تغرز أظافرها في باطن كفها؛ كي تقاوم رغبتها في الأنفحار باكية أمامها، لن تستسلم و تتركها تشعر بالانتصار، ستقاوم رغبتها في البكاء، لكنها كانت تشعر بشعور الإختناق يجتاح كل ذرة بداخلها.. 


***************************************

#إقتباس 

#آنين_و_إبتهاج 


ولجت فريدة غرفتها بعدما جلست مع سناء التي كانت حزينة بشدة، غير راضية على كل ما حدث ومن افعال عُمر الغير مألوفة، ولكنها تجهل عن تفسيرها، تتهدت تنهيدة حارة بحزن لحال الاء التي أصبحت صديقتها في هذا المنزل، تخشى أن يزعجها عمر بعد الذي حدث اليوم.


حاولت أن تهدأ من روعة قلقها، وجلست فوق الفراش بهدوء تعبث في هاتفها بعدما انتهت من تبديل ثيابها.


تفاجأت بتامر الذي دلف الغرفة للتو و اغلق الباب خلفه بقوة شديدة وعصبية مفرطة في دلالةٍ على أنه لم مازال لم يهدأ، انتفضت بقلق عندما استمعت إلى صوت غلق الباب المرتفع، لكنها حاولت ان تتجاهل وجوده تمامًا كأنه لم يدلف الغرفة من الأساس، فهي لازالت حزينة مما يحدث بينهما وطريقته الحادة معها، يعاملها وكأنها ليست زوجته. 


اقترب منها بخطوات غاضبة، والشرر يتطاير من عينيه، لاحظت أن عروقه بارزة في دلالة على شدة غضبه، لكنها قد اعتادت عليه دائمًا على أنه غاضب معها هي بالتحديد، لازالت تجهل عن تفسير غضبه و حدته معها. 


اردف يسألها بضيق مباشرة ما أن دلف، دون أن يمهلها فرصة لأي شئ


:- مكنتيش بتردي، و لا بتكلميني ليه يا ست هانم؟ 


طالعته بملامح مقتضبة، وتنهدت بصوت مسموع قبل أن تجيبه بتهكم ساخر، تخفي خلفه غيظها منه، ومن معاملته لها، وهي ترفع كتفيها إلى أعلى مُدعية البرود حتى لا تبدي له قلقها 


:- عشان مكنش ليا مزاج ارد عليك مثلا، ابقي خلي السفر يرد عليك هو، مش بتسافر عشان تهرب من القعدة معايا يبقى أرد عليك ليه؟ 


كانت تحدثه بحدة وغضب، و هي تتذكر تلك النصائح التي ظلت آلاء تلقنها إياهم، لكنها عندما تراه أمامها

وهي تشعر أنها تفقد عقلها، وذاكرتها تمامًا، قلبها يحبه على الرغم من كل ما يحدث بينهما، تمنت بعقلها لوهلة أن تفر هاربة من أمامه، كالطفلة التي فعلت شئ خطأ و تخشي رد فعل ابيها معها عندما يعلم، تعلم جيدا أنه يأخذ السفر حجة حتى لا يجلس معاها،فهو يحب و يفضل أي شئ عن المكوث معها في أي مكان. 


قطع شرودها و أفكارها المسيطرة على عقلها، صوته المرتفع و هو يصيح بإسمها غاضبًا


:- فريدة


طالعته بقلق فشلت في اخفاءه تلك المرة، وظلت ترمش بأهدابها عدة مرات متتالة نتيجة اقترابه منها المباغت، فـتابع هو حديثه بغضب عارم استولى على كل ذرة بداخله


: اتعدلي عشان مزعلكيش، أنا ماسك نفسي عنك بالعافية، فاتظبطي، عشان مش انا اللي باجي بالطريقة دي، أنا بحاول أهو اقلل من عصبيتي معاكي، واعاملك كويس، أصلا مكنتش بتصل عشان عاشق عيونك مثلا. 


حديثه جرحها بشدة، كالصدمة القوية التي ضربت قلبها جعلته يتفتفت ويتألم، لو كان الانين له صوت كان استمع هو إلى صوته القوي الذي لم يتحمله اي انسان، قلبها تفتفت لم يتكسر فقط، لأول مرة تشعر بدموعها تجمدت داخل عينيها، لم تنزل مثل كل مرة، وقفت امامه كالصنم، وتمتمت بجمود من بين شفتيها المرتعشين


:- لا متحاولش، و متمسكش نفسك إيه هتعمل إيه يعني خلاص اتعودت، و قولتلك برضو أن ليا طاقة متنساش دي و قريب هتخلص ونرتاح. 


_الحديث كالسيف القاطع يجرح، يؤلم، ويحزن عندما نستخدمه خطأ، لكنه أيضًا يداوي، يسعد، و يفرح عندما نستخدمه بطريقة صحيحة مع مَن حولنا_

لكن هو الان جرحها بشدة من دون أن يبالي شئ. 


أردفت جملتها هي بصوت متحشرج قبل أن تنطلق من أمامه بسرعة، دلفت نحو المرحاض الملحق بالغرفة، و أغلقت الباب خلفها بوهن، وضعف، فقد حان الآن موعد انهيارها، دوت جميع انذار عقلها تعلن ضعفها، تؤكد ذلك الضعف الذي تخفيه،مهما حاولت ان تخفيه سيظهر، تنسى دائما أنها أنثي يتمرد عقلها مثلما يريد، بينما القلب لم، ولن يستطع.


فقلب الانثي رغم قوته، لكنه يظل أرق الأشياء الموجودة على الاطلاق، جلست ارضا بضعف و ضياع و كالتي تقف على مفترقات طرق تائهة، لم تنجح حتى الان في إيجاد طريقها المناسب. 


بينما تامر كور قبضة يده بضيق وغضب، يعلم جيدًا أنها الآن تبكي في الداخل، لكنه حاول بصعوبة أن يتجاهل الأمر، يذكر ذاته بأنها لا تعنيه ولا تهمه بشئ.. 

*********************

#الشخصيات 

#آنين_و_إبتهاج 

#هدير_دودو 


                   عمر السنماري 


:- في بداية عقده الرابع _اي في بداية الثلاثينات_، يتميز بشخصيته القوية، الحنونة في نفس ذات الوقت، يتعامل مع الحميع بـاحترام، لـديه عقلية ذكية التفكير، يحترمه جميع أفراد العائلة، ذو ملامح رجولية طاغية، عينيه تتميز بالمزيج بين اللون الازرق الداكن، و الاخضر الفاتح، ذو جسد رياضي قوي، لديه شركة للترجمة تم تأسيسها منذ سنوات.


                *****************

                       آلاء الحامدي


:-  ابنة خال عمر في منتصف عقدها الثالث، تتميز بشخصيتها القوية، الذكية، لا تحب الظلم، لم تصمت عن حقها، مندفعة، و سريعة الغضب،قوية الشخصية... تتميز بملامحها الهادئة، القوية ذو عيون بنية لم تزيدها سوي جمال، و شعرها المتوسط الممزوج بين اللون البني، و اللون الاصفر الذهبي الذي يزين بعض خصلاته، تتميز بجسد ممشوق القوام، و قامة متوسطة الطول.


         *****************

                  تامر السنماري


:- شقيق عمر الاصغر، يحب اخاه بشدة، يعمل معه، ويعتبره مثله الاعلى لديه 29 عامًا، يتميز بشخصيته الهادئة العاقلة، لكنه سريع الغضب. 


          ****************

               فريدة إبراهيم 


:-زوجة تامر شقيق البطل تتميز بشخصيتها الطيبة، الحنونة، عانت من ظلم كثير في حياتها، في منتصف عقدها الثاني. 


               ***************

                 ياسين الحامدي


:- شقيق البطلة ذو شخصية طماعة استغلالية يعشق المال، يعيش خارج البلاد. 


             ******************

                  نغم السنماري 


:- شقيقة البطل، في الاربعـةِ و عشـرين من عمـرها، سريعة الغضب وتتصرف من دون تفكير. 


                

              ****************


نهى عصام 

:- صديقة الاء المقربة ذات شخصية طماعة، خبيثة، تَـدَّعِي الطيبة أمام الجميع، لديها 26 عامًا..


       *******************

سناء السنمارى 

:- والدة البطل تتميز بشخصيتها الحنونة، تحب عائلتها بشدة اكثر من أي شئ. 

          ***************** 

عدي السعدني 

:- عدو البطل، يكره عمر بشدة، يسعى على تدميره دائمًا، ذو شخصية خبيثة ماكرة 


         

ــــــــــــــــــــــــــــــ****ــــــــــــــــــــــــ****ــــــــــ

                          ****                      ****

رأيكم يا بنات في الشخصيات♥♥

طبعا دة تخيلي انا ولكم كل الحق تتخيلوا اي شخص يعجبكم ♥♥

عاوزة تفااعل قمرز زيككم 😉♥♥

كل واحد يعمل ڤوت يلا♥♥

وانتظروني بكرة إن شاء الله مع الفصل الأول من الرواية♥♥

الكاتبة :- هدير دودو


تكملة الرواية من هنا


تعليقات

التنقل السريع
    close