بسم الله الرحمن الرحيم
اذكريني
الفصل السادس حتى الفصل العاشر
بقلم حنان عبد العزيز
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
الفصل السادس من روايات اذكرينى
***************************
خرجت عليا مع چنى ، وفى العربية اتصلت بشخص ما ، وسألته عن المكان ،
الشخص كله تمام يافندم ، وزى ما انتى طلبتى ،
عليا ، خلاص احنا كلها نص ساعة ونكون على وصول ،
وبعدها اتصلت بعز وبلغته ، وبلغته يمكنهم واكدت عليها السرية التامة ، وميقولش العنوان لحد حتى لو لاخوه ،
عز بقلق فى ايه ياماما عليا ، چنى حصلها حاجة ،
عليا بفرحة لأنها حاسة أن عز فعلا بيحب بنتها ، ردت وقالت ل، لا يا حبيبى متخافش ، مفيش حاجة بس قررت انى اعلان جوازكم ونسافر كلنا برا ، ومش عايزة حد يعرف قبل ما نكون سافر فعلا ، لأنك عارف اية اللى ممكن يحصل ،
عز حاضر يا ماما نص ساعة واكون عندك وقفل معها ،
وحضر شنطته والبسبور وساب جواب لاخوه يودعه ويعتذر له أنه مشى من غير ما يقوله ،
عليا وصلت لحد السمسار ودخلها شقة كبيرة وجميلة عجبتها جدا وعجبت چنى وكان فى الوقت ده وصلهم عز ،
عليا دفعت فلوس الشقة وكتبتها باسم عز عشان لو حد دور عليهم مبعرفش يحبهم ،
عز بعد ما عرف كان هيتجنن من شهاب ونصار ونفسه يرد القلم لابوها عشرة ، لف يده حولين چنى كأنه يحتويها وقال لعليا وبعدين ياماما ايه اللى هيحصل بعد كدا ،
عليا انا معايا فلوس كتير ، نقدر ناخد طيارة خاصة وتروح أبعد ما يكون ونبتدى هناك ، ايه رائيكم ،
عز انا موافق مدام هكون مع چنى انا مستعد اروح ابعد ما يكون چنى لسة فى حضنه كأنها مش مصدقة فعلا انها هتخلص من الكابوس ده وان هى فى حضن جوزها حبيبها ، وانا طول ماانا معاك ومع مامى مش عايزة حاجة تانى ،
عليا كدا يبقى تمام قوموا ارتاحوا شوية ، على ما اشوف هنسافر فين عشان چنى ماخدتش راحتها النهاردة فى النوم من اللى حصل امبارح ،
عز اخد مراته ودخلها اوضتها ، ونايمها على السرير ، وتمدد جنبها
وحس قد اية وحشاه ، أحدها فى حضنه بشوق وحب وناموا سوا ،
عليا بتكلم شخص فى الموبايل ، الاوراق كلها هتكون تحت ايدك النهاردة ، ابعتها لحضرتك فى طرد سريع ، بس كل اللى هطلبه من حضرتك السرية أنه محدش يعرف انى انا اللى بلغت ،
الشخص ده وكان النائب العام ، تمام يافندم هستنى الاوراق والمستندات ، اللى نسيت تورط نصار والباقى علينا احنا ، ولو عاوزة نوفرك الحماية اللازمة ، احنا تحت امرك يا عليا هانم ،ى
عليا ، لا شكرا لحضرتك انا مش هكون موجوده هنا وقتها ،
النائب العام تمام يا عليا ، ولو انى كنت اتمنى اشوفك واتعرف على شخصية زى حضرتك ، وقفل الموبايل ،
عليا اتصلت بالمطار ،وطلبت طائرة خاصة ، وفعلا اتحدد المعاد ،الساعة سابعة بالليل ،
فتحت الشنطه واخذت كل الاوراق اللى تدين نصار ، الغريبة انها ملقتش ولا وراقة تدين شهاب كأنه كان مامن نفسه كويس ،
وفتحت شنطة ايدها ، وطلعت خط جديد وبعتت رسالة ، لشهاب بتقول ، لو مش مصدق أن نصار هو اللى قتل امك ،
ممكن تطلب انك تشرح الجثة ، هتلاقيها ماتت بنفس السم اللى بيتبعوا لناس ،بعد ما اغتصابها ، عشان خاف لابوك يعرف ،
وقال لابوك انها خانته وأنها انتحرت لما هو اكتشف خيانتها ليه
عشان كدا جابوا دكتور وضرب لهم شهادة انها ماتت بهبوط فى الدورة الدموية ، ودفنوها على الاساس ده ، ومن الوقت ده ابوك أهمل شغلك واهمالك ، وسابك لعمك يربيك ، وفضل يشرب وياخد مخدرات لحد مامات ، وانا بقولك الحقيقة ده ، لانى يهمنى انك تاخد حق امك وابوكى من الراجل اللى انت ماشى وراه زى ضله ومش عارف أنه هو اللى قتل أمك وكان السبب فى موت ابوك ،
وقفلت التليفون وسالت الشريحة ، وبصت فى الساعة ، لقتها خمسة ،
بعتت الطرد ، والرسالة ، واخدت عز وچنى وسافرا على فرانسا ،
***********************
النائب العام استلم الطرد ، و شاف بلاوى ، عن نصار المنشاوى ،
وأمر النيابة العامة بعمل ضبط وأحضر للمدعو نصار المنشاوى
نصار واقف مع ناس أجانب كتير مافيا كبيرة لتجارة الآثار والزئبق الأحمر ، بيسلموا حته حته ويفحصها ، وخصوصا زجاجة الزئبق الأحمر ولكنهم واحدة من ينهال عليهم برصاص ، واتقبض عليهم متلبسين ،
شهاب روح الفيلا ، دور على چنى وعليا مش لاقى حد ، دخل المكتب ودخل السرداب السري و مالقاش الشنطة بتاعته ، اللى فيها كل الأوراق الخاصة بالصفقات القذرة بتاعته هو ونصار ،
اتجنن ،
،قلب الفيلا عليهم بس لا حياة لمن تنادي ، عرف انها هربت منه ،
والتأكد انه مش هيشوفها تانى ، صرخ باسمها ، چنى ، چنى لا اوعى تمشى وتسبينى ، ده الحاجة الحلوة اللى فى حياتى ، انتى البراءة بدموع اكمل انتى الشيء النضيف اللى جوايا ، انت. الإنسان اللى بيحارب الوحش اللى جوايا ، وصرخ وهاج وكسر فى حاجة أيده تطولها ، وهو يصرخ باسمها ، چنى ، انا من غيرك اموت ، لو سيبتينى اموت ، ومش هيعيش جوايا غير الوحش ده ،
وتعب من التكسير والصراخ وقعد فى الارض يبكى ،. يطلب منها السماح ، وأنها تديله فرصة ثانية ، وقام بسرعة ، يدور عليها ،
**********************
نصار هيتجنن وكان بيشك فى المافيا اللى معاه ،
والمافيا ، بتشك فيه ، أنه هو اللى سلمها ،
النيابة العامة بتحقق مع نصار ، اللى اتفاجا بأوراق محدش يعرف عنها حاجة ، غير هو وشهاب ، وهنا اتاكد أن النفايات مالهاش يد واتجه شكه لشهاب ، ومكنش مصدق أن شهاب ، يبيعوا أو يبلغ عنه ،
طلب المحامى بتاعه ،
****************
شهاب لسة بيدور على چنى فى كل حته ، رن موبايله، كان المحامى ، بلغه بالقبض على نصار ، وان لازم يروح يقابله ، فى السجن ،
شهاب مسح على شعره من التعب ، ووافق يروح يقبله ،
وهو بيقفل التليفون لقى رساله ، فتحها لقاها رسالة عليا ، وهنا اتجنن زيادة ، وقرر يقابل عمه ، ويوجه ، وساعتها هيكون اللعب على المكشوف ، وحلف وقتها ليكون الانتقام شنيع ,
وطلب إذن بزيارة ،
نصار ، اول ما شافه لمح نظرة غل وشماته ،
شهاب ، اتكلم بهدوء عكس النار اللي جواه، والله ووقعت يا نصار ،
ياه فضلت كتير ، اخطط لليوم ده ، وانا شايفك ، قصادى كدا بالكلبشات ،ذليل ،
نصار ، ليه كدا انت طول عمرك ابنى ، ربيتك وعلمتك ، ومسكتك كل حاجة ، وكنت هجوزك بنتى ،
شهاب بيضحك بوجع واستهزاء ، انت مصدق نفسك ولا اية ،
ربيت مين وعلمت مين ، ربيت اللى اغتصابت أمه وقتلتها ، وكنت السبب فى موت أبوه ،
اندهش نصار واتفاجاء ، وبعد عن شهاب وعرف أن عليا نفذت تهددها ، اتكلم بكل ارتباك ، متصدقش عليا ، ده مجنونه وكدابة ، ده بتقول كدا عشان مش عيزاك تتجوز چنى ، چنى اللى انت طول عمرك بتحبها ، ونفسك تتجاوزها ، اوعى يا شهاب تصدق عليا ،
شهاب بضحك مريبة ، عرف ان الرسائل اللى كانت بتوصل ، كانت من عليا واتاكد من شكل نصار وشه اللى اصفر ، تكلم ،انت متعرفش أن عليا اخدت چنى وطارت ، يعنى انت كده مبقاش ليك عندى حاجة ، التربية اللى ربتنى عليها انى اكون وحش ،
شوف نتيجة تربيتك ، يا نصار باشا ، انا كدا اتاكدت انك فعلا اللى عملت كدا ، شوف الوحش اللى ربيته هيعمل اية ، يا نصار ، وسابه ومشى ، وخرج زى المجنون ، من عنده ، وراح لتربة أبوه وأمه ،
يبكى ويطلب السماح ، أنه محدش حقهم ، وحلف ليكون مخليه يعيش فى عذاب ، زى ما عاش أبوه ، ويجيب حق امه من الكلب اللى نهش لحمها ، وبعدها قتلها ،
و اول حاجة ، هيعملها هتكون …………..
************************
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السابع من رواية اذكرينى
************************
وصلت الطائرة الخاصة التى تحمل كلا من عليا وعز وچنى على الأراضي الفرنسية ، بلد الجن والملائكة كما كان يطلق عليها طه حسين عميد الأدب العربى ، وتحديد بريس بلد السحر والجمال والفن والإبداع ،
عليا ابتسمت بارتياح واطمئنان ، حمدالله على السلامه يا ياولاد ، أن شاء الله نبتدى حياة جديدة بعيد عن كل اللى شفناه ، وتنسى اى ذكرى تفكرنا باللى فات ،اللى فات مات بكل تفصيله ، احنا من وقت ما نزلنا من الطيارة ، ناس تانية خالص ، لا انتى جنى ولا انا عليا ولا انت عز ،
عز ، باستغراب مش فاهم ، قصدك اية ،
عليا ، نوصل البيت وانا هشرحلكم كل حاجة,
چنى ، متخفش يا عز ماما اكيد تقصد اننا نبدأ من جديد ،
عليا ضحكت على براءة ابنتها ، واحتضانها بذراعيها ،
وصلت عليا فيلاتها الصغيرة قعدت وأخرجت من شنطتها بطاقات وقالت بصى يا چنى صحيح احنا بعيد بس لازم نعمل كل احتياطاتنا ان محدش يلاقينا ، ومتنسوش أن احنا عدونا مش سهل سواء مهاب أو نصار ، فمن دلوقتى انتى مسمكيش چنى ، أعطت لها عليا بطاقتها و باسبورها الجديد باسمها الجديد چاسمن الحديدى ، بلارينا
وأخرجت لعز بطاقته وبسبوره باسمه الجديد !اياد الحديدي وانت رسام تشكيلي ، وجاين فى شغل انتو ولاد عم و مخطوبين وهتجوز آخر الشهر وعيزاكم تكونوا صداقات بسرعة عشان لما تعمل فراحكم يكون فيه معازيم كتير ،
وعدت الأيام واليوم يوم زفاف چنى وعز فى جنينة الفيلا وعدد من الأصدقاء تقام حفل زواج الأميرة جاسمن الحديدى على الفنان التشكيلي إياد الحديدى ،
عز بحب وفرحة يحضن چنى بتملك أخيرا يا قلبى هتكونى مراتى بجد وغمز بعينه مش مع وقف التنفيذ ، وقفل أيده الآتين حولين وسطها وهو واقف قدمها وسامته وشكله الرجولى الطاغى ، بطوله وجسده الرياضي وحبه الظاهر على كل انش فى جسده ، مما زاد غيره چنى عليه ، من نظرات البنات اللى فى الحفلة ،
تسميلحى اميرتى برقصة ده ،
چنى ، بابتسامة جميلة وفرحة مخليها طايرا مش على الأرض وقد أظهرت جمالها الخلاب كانها اميرة فى ليلة تنصيبها على العرش أخذها عز فى راقصة ، زادات من عيون الحاقدين حولهم ، فمنهم من تمنت أن يكون لها رجل مثل عز ، ومنهم من تمنى أن يكون له زوجة سندريلا مثل جنى ،
وفى اللى اتمنى أن يقابل حب زى الحب اللى ظاهر قدمهم ده .
*******************
مهاب ، فى حالة هياج مش لاقى جنى ، كأنها فص ملح و داب ،
ومرت ايام عينه مش بتشوف النوم ، نفسه يشفها ، يسمع عنها حتى خبر ، يطمن عليها ، دموعه اللى عمره ما شافها هو نفسه. بقيت صديقته ، هي ونيسه فى وحده ، بس يتماسك عشان لازم يأخذ طار أمه وأبوه من اللعين الله اسمه نصار ، ويركز عشان يعرف ينتقم منه بحرفية ، وفعلا قد كان ، تابع كل التحقيقات ، وكل مرة ياخد نصار تجديد حبس مرة اسبوعين باسبوعين وأربعين يوما وكل مرة يعرف فيها أنه ممكن يفلت يظهر أدلة جديدة تدينه اكتر ، تسجيلات صوتية ، بينه وبين تجار الحبوب المخدرة ، وبين تجار الآثار ، وفيديوهات صوت وصورة ، وهو بعقد صفة المقبرة الأخيرة ، وتهرب من الضرائب ، وتزوير فى ملفات الشركة ، واخيرا وليس اخرا ، عقد صفقة استيراد مستلزمات طبية مشعة وجلبها على أنها قطع غيار ، حتى صفقة الهيروين اللى كان متفق عليها مهاب كانت باسمة ،
فى النيابة العامة تم ترحيل نصار المحكمة ،
مهاب بنظرة فرح وشماته أنصار ، كدا انا ضمنت الاعدام ، ده انت يا راجل مخلتش مصيبة الا وعملتها ،
نصار بغيظ وغل ، اوعى تفتكر انى هسيبك ، ودينى لأكون دفنك ماهو انا مش هتعدم مرتين ،
مهاب يضحك بقوة ، ومين قلك انك هتتعدم ، هو انا برده قليل الاصل عشان اسيل عمى اللى ربانى يتعدم ، ده حتى عيب ف. حقى ، انت متعرفش ابن اخوك ولا اية ، انا بس حبيت اتفرج عليك شويا وانا شايفك عاجز ذليل ، معانا كدا ، عشان لما تجيلى تكون مستوى واتسلى عليك براحتى ، يالا اسيبك انا تستلقى وعدك بتاع كل يوم فى الحبس ، إلا عجبك انت اللى بيحصل فى الزنزانة معالي لك مزاجك ، ومظبطك صح ، ولسة انت بس فى البداية ، مش قولتلك هخليك تتمني الموت ومطلهوش وتركه ،
نصار غبى بتلعب مع اللي مش قدك ، ولكن تذكر المساجين اللى فى الزنزانة ، اللى ديما التحرش به ، وإجباره على خدمتهم ، وإجباره على أعضائه مخدرات ، كشر عن أنيابه ، يتوعد لعليا ومهاب ،
ومرت الايام والشهور ، واتحكم على نصار بالإعدام مع مصادرة جميع أمواله حيث أنها من مصدر غير مشروع ، والتحفظ على الشركة والفيلات والمكاتب ، وجميع ممتلكاته ،
وباقي اسبوعين على التنفيذ وتم ترحيله إلى السجن لحين تنفيذ الحكم ،
مهاب بيكلم فى موبايله لشخص ما ، نفذ وهاتوا على المخزن اللى فى طريق السويس الصحراوى ،
الشخصى، تمام يا باشا ساعتين زمن ويكون عندك،
***********************
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثامن من رواية اذكرينى
***************
نصار فى عربية الترحيلات ينظر من نافذة المطلة على الشوارع والناس والشمس كأنه يودعهم ، ويكلم نفسه ، لو كنت اعرف ان. نهايتي على ايديكم كنت خلصت عليكم من بدرى ، لكن انا اللى غلطان ربيت حنش وعقربة فى بيتى ، لكن ملحوقه انا خارج لكم يا شوية كلاب ، و هربيكم ، وهعرفكم مين هو نصار المنشاوى حتى انتى يا چنى مش هيرحمك منى الا الموت ، ، ومرت دقائق معدودة ، الا حصل تصادم بين عربة الترحيلات وبين مجموعة من المسلحين ، وتراشق بالرصاص وفتح باب العربة عن طريق ضرب القفل بعدة طلقات من الرصاص وخرج نصار ، بفرحة النصر على وجه ، وسلم على الرجالة ،تسلموا يا رجالة ، انا كنت واثق انى ورايا رجالة ، وقت الجد يهدو الدنيا هاد ،
تكلم رأسهم ، طبعا يانصار باشا ومحضرين ليك مكنة انما ايه ، الجن الازرق ميعرفش يوصلها ، وكلها اسبوع وتكون برا مصر يا باشا ، ، يلا بينا ،
نصار بفرحة برافوا عليك يا ماكس ، انا عارف انك قدها هو انا لما فكرت فيك ، ماكنش من فراغ ،
ماكس يبتسم بخبث ، اومال يا باشا ، احنا نعرف نحميى رجالتنا كويس ، وركبوا العربية ، واتجهوا على وجه السرعة نحو المخزن المهجور
*********************
اياد قاعد بيتفرج على التلفزيون ، ينعى حظه ، بعد ما اترفد من شركته بقضية رشوة وغش فى مواد البناء ، ويشتغل اعلان ،فى التلفزيون لشركة مقاولات ضخمة ، وانصدم لما سمع اسم صاحبها
وانتبه لسماع الاعلان ومعرفة العنوان المكان بشدة ،، .
اليوم افتتاح اكبر واحدث شركة مقاولات لصاحبها رجل الأعمال الشهير مهاب المنشاوى ، بعد أن اقتص نصيبه وميراثه من أموال عمه ، وترك نصيب عمه للنائب العام ليتم الحجز عليه ، افتتح هذه الشركة ليبدأ من جديد ، حياة نظيفة لأنه مل من الأعمال القذرة ، وكان أمله أنه لما يلاقى چنى ويبدأ معها حياة جديدة ، نظيفة ،
يترقب اياد الاعلان وتلمع فى ذهنه فكرة ، بعد أن تأكد أن ده مهاب ابن عم چنى ، واللى اكيد هيتجنن على چنى ، ويعرف طريقها ،
اياد بيكلم نفسه ، اه وياود يا اياد لو لعبت معاك المرة ده ، تبقى هى المرة ، انا اتصل باللى اسمه مهاب ده واقوله انى عارف چنى بنت عمه هربت مع مين ، واكيد هو هيشغلنى او يدينى مبلغ محترم ، ابتداء اى مشروع ، يعنى هو هيعرف يوصلها فى فرنسا ، ومش هقوله انهم غيرو اساميهم ، وبكدا ابقى ضربت عصفورين بحجر واحد ، يا سلام عليك يا واد يا اياد لما الدماغ اللوز ده تشتغل ،
وقام اخذ شاور وغير ملابسه ، وذهب الى حيث عنوان الشركة ، وهو ينوى ما ينوى ، فى ذهنة نحو أخيه وچنى ،
**************************
فى فرنسا ينعم كلا من چنى وزيزو ، بحياتهم الهادىء الجميلة ، وها قد ظهر على چنى علامات حملها الأول ، والنهاردة عملها حفلة بمناسبة الخبر ده ،
فى اوضة جنى ، لابسه فستان سهرة عارى الظهر والصدر ، وتفرد شعرها بطريقة يعشقة عز ، ومحضرة العشاء على ضوء الشموع ، وبتبص فى الساعة اللى متعلقة على الحيطة ، وترجع تبص من شباك الاوضة ، حتى ، سمعت عجلات السيارات ، تعلن عن مجيء العاشق الولهان وعودته من عمله حيث أصبح فى الشهور القليلة من اشهر فنانين فرنسا، لزوجته ومعشوقته ،
اختبأت چنى بعد ما إن أظلمت الغرفة من الضوء وتركتها على ضوء الشموع فقط ،
يدخل عز الفيلا ، يجدها هادئة على عاكس كل يوم ، بدأ يعلو صوته بنداء يا اهل الدار ، اين انتم ،
خرجت عليا من غرفتها ، تبتسم له بحب وتقدير ، ازيك يا عز ،
عز ازيك انتى يا ماما ، الله انى كنتى نايمة ، انا اسف انى ازعجتك أصل استغربت ، أن مافيش حد هنا ،
عليا بحب لا يا حبيبى ، مفيش اسف ولا حاجة ، انا بس قولت اريح شوية ، وچنى هتلاقيها فوق مستنياك ،
عز ابتسم بخبث ماشى يا قلبى ، تصبحى على خير اطلع انا انام ،لا حسن انا هلكان جدا النهاردة ،
عليا ماشى يا حبيبى اطلع وانا قاعدة اقرا شوية ،
طلع عز بلهفة لزوجته ، وفتح بابا الاوضة ، واتفاجاء بالجو الرومانسي ، ابتسم وقال بصوت واطى ، اظهر وبان عليك الامان ، ايتها الجنية المستخبية وعن حبيبك مداريا ،
جنى ضحكت بصوت عالي من طريقة عز وخفة دم ،
خرجت من مكانها ، وقالت شبيك لوبيك ، حبيبتك وجنيتك بين ايدك ،
شدها عز لحضنة ، بلهفة وشوق يتذوق شهد شفايفها ، ويقبل خديها وأذنيها ويهمس لها بصوت بصوت ناعم ترتعش له جسد جنى من فرط حبها وعشقه لها ، يعمز لها عز بعينه عندما يلاحظ استجابته له بدون تحفظ ، مثل قبل ، وقالها لله ده احنا بقينا جامدين اهو ومش بنتكسف ، احبك وانت جريء ،
چنى تضربة ضربات خفيفة على كتفه وتحاول الخروج من بين ذراعيه لكن لا مفر فقد اشتد من تمسكه بها من يد فولاذية دفنت وجهها في عنقه خجلا منه ، ولكن لا مفر من حضنه ، فهو الملجأ الوحيد
لها ، هو الأمان ، بعد أن فقدت كل معالم الحياة وامانها مع أب لا يعرف فى حياته سوى جمع المال ، فقد الحياة دفئها ، وحملها وأمانها ، هى فعلا معرفتش معنى الحياة اللى مع عز ،
چنى بابتسامة ، همسة بجانب أذنيه ، مبروك يا حبيب قلبى ، بعد ست شهور هتكون بابا ، يا احلى بابا فى الدنيا كلها ،
اتسعت عين عز من المفاجأة الذى شدد من حضنها ، وحملها بين يديه كالعصفورة لصغر حجمها ، وهو يطير من شدة السعادة ، ومال على شفتيها يلتهمها فى شوق عميق ، ويده تبعث برابط فستانها العارى ، لينعموا معا بليلتهم سويا ، وهو يغرقها في بحور عشقه ،فهو محترف فى كيفية أغرقها وإغراق نفسه معاها ،
طبعا نفسكم تعرفوا هما بيعملوا اية قاعدين لابسين نظارات ثري دي بس احب اطمنكم مافيش اى حاجة هتخرج بره الاوضه ده يافانز حشرى ههههههههههه احم نرجع لروايتنا ، فصلوني والله
**************************
وصلت العربية اللى فيها نصار باشا ، أول ما نزل ، بيتلفت شمال ويمين وبيسال ، ماكس ، المكان ده بعيد عن العمار بمسافة ، عرفتوا من فين يا راجل يا داهية انت ،
قبل أن يتكلم ماكس كان سمع صوت يعرفه كوس ،
مرحب بيك يا عمى فى جحيم مهاب المنشاوى ،
************************
بسم الله الرحمن الرحيم
****×******×******
الحلقة التاسعة من رواية اذكريني
*********************
في مكان أشبه بالمخزن في مكان مهجور يجلس مكبل اليدين والقدمين بالحبال ينزف الدماء من كل انش في وجهه من أثر التعذيب والضرب المبرح ، وأخذ يجاهد في فتح عينيه ، من شدة الورم ، والالم ، يلعن نفسه الف مرة على فعلته وهو ان اعتني بمهاب ، واتخذه ابن له ، وتذكر عليا عندما كانت تقول له ان مهاب نسخة منه كل شيء في قسوته وجبروته ومسيرك تجرب قسوته اللي انت ربيته عليها ، وتذكر كيف كان بيستفذها بفرحة وفخر انه هو اللي مربيه بالشكل ده ،
واخذ يتألم من شدة الالم ، لكنه لاحظ هدوء المكان ، وخلوه من أي شخص إلا ذلك الحارس الذي يقف على باب المخزن ،
لمعت فكرة في ذهنه لا محاولة للهرب ، فتكلم بصوت ضعيف ، انتو يا بهايم ياللي هنا عاوز اشرب ،
سمع الحارس صوته فتقدم إليه بزجاجة مياه وبصوت خشن اتفضل ولما تبقي تطلب حاجة تطلبها بأدب، و بدا بشربه نظرا
لي تكبيل يديه ،
نصار بصوت ضعيف تاخد كام وتسبني امشي ، هديك اللي تطلبه ،
الحارس ،أخذ الزجاجة ووضعها علي الترابيزة وقال انت فاكر انك ممكن تخرج من هنا حي تبقى بتحلم ، مهاب بيه عطينا تصريح بقتلك ، لو فكرت تخرج من هنا او حتى تحاول ، تقوم من علي الكرسي ده ،
نصار ، هربني انت بس وخد نصيبك وانا هتصرف ولو عايز تكون معليا ودراعي اليمين وانا عندي القدرة اني احميك منه ، وهو عمره ما هيعرف طريقنا ، فكر انت بس وانت اولى ، وهديك اتنين مليون جنيه
الحارس ابتلع ريقه بطمع ، ولمعت في عينيه الفكرة والمبلغ ايضآ، واخذ يحك رأسه وقد زاغت عيناه على المبلغ وقال هفكر ، بس انت هتجيب الفلوس دي كلها منين ،وانا زي ماسمعت ان كل فلوسك اتحجزت عليها ،
نصار وقد بدأ في التخطيط مالكش فيه ، انت ليك أكل ولا بحلقة
الحارس وقد بدأ في التفكير بعمق كيف يمكنه تحقيق هذا بدون خسائر‘
********************
في مكتب شركته يجلس على كرسيه ويحوطه الظلام يضع رأسه بين كفيه يتذكر ما قاله له نصار ، وكيف يتأكد من كلامه ،
فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااااااك
يقف نصار يتكلم مع ماكس برافو عليك يا ماكس بس انت لحقت تحضر مكان زي ده امتي ، ده مكان الدبان الازرق ما يعرف يوصل هنا ،
وقبل أن يتحدث سمع الإجابة من صوت يعرفه
مهاب يقف بشموخ وغرور يضع يده في جيب بنطاله ويستند علي بابا المخزن كانه كان على لهفة من انتظاره ،وعلى فمه ابتسامة نصر ، فقد نجح في إخراجه من السجن وإدخاله سجن خاص به ، ليتسنى له الانتقام منه والتشفي فيه بمزاج ،
اهلا بيك في جحيم مهاب المنشاوي ،
التفت اليه نصار بعد ان ادرك انه في مأزق نتيجة وخيانة ماكس له ،
لكنه تماسك وقد أظهر القوي والثابت.عكس ما بداخله ، وقد وزع انظاره بين ماكس المبتسم بخبث وبين مهاب المشتعل كأنه يود الانفجار في وشه ،
اه انا برده بقول العملية تمت بحرفية اتاري البوس نفسه اللي مخطط ،
لا رجل وتمرط فيك تربيتي برده انا عرفت اربي اهو ،
وقبل أن يكمل كلماته اعطه لكمة اختل توازن نصار علي اثارها ، وهوي بجسده على الارض الصلبه ، التفت الحراس بطبيعتها حول نصار ، الماكث على الأرض ، يضع يده مكان اللكمة وينظر بشر وغل لمهاب ، ولكن بعجز في أي محاولة للدفاع عن نفسه تكون نهايته حتما ، يا اما عن طريق مهاب لفرق السن واللياقة ، او عن طريق تلك الحراس ضخام الاجسام ، فمكث براسه يعلن الاستسلام المؤقت ،
مهاب هاتوه و حطوه علي الكرسي ده وسيبونا وحدينا شوية ،
نفذ الحرس أوامر مهاب وخرجوا وأغلقوا الباب كما أمرهم سيدهم ،
مهاب وقد أخذا في رفع اكمام قميصه البيضاء استعداد لشيء ظل ينتظره من شهور ، منذ ان دخل نصار السجن حتى حكم عليه ، اقترب منه وهمس بصوت كفحيح الأفعى، ادينا بقينا لوحدنا ، عشان اعرف اخذ حقي منك كويس وحق امي وحق ابويا وحق چني ، وكان يلكمه مع كل كلمة ينطقها ، بغل وقوة مما اهلك نصار ، وقد نزف من انفه وفمه و تورمت عيناه من اثر لكمات مهاب له ، توقف مهاب يلهث من أثر بذل الجهد الشديد في ضرب نصار ،ليفرغ فيه كمية الغيظ والغل اللي جواه ، من ناحيته ،
نصار هو ده رد الجميل ، صحيح انك فعلا ابن حرام ، ماهو انت لو ابن حلال ماكنتش ضربت ابوك بالطريقه ده ،
******************
انا عارفة ان الحلقة صغيره بس بجد عنيا تعبتني تاني ،
وان شاء الله احاول اريح عشان اكتب حلقة عشق الفهد تمام
اذكريني هتنزل يوم وعشق الفهد يوم تاني
تصبحوا علي خير يا حبايب قلبي
ههههههععععع
عاوزة اعرف توقعاتكم
ورايكم في صدمت النهاردة ،
بسم الله الرحمن الرحيم
*****************
الحلقة العاشرة من رواية اذكريني
******************
اهلا بيك في حجيم مهاب الشهاوي يا عمي،
التفت على مصدر الصوت ، وقد اكفهر وجه وهو يبتلع ريقه ويقول مهاب ويوزع نظراته بينه وبين ماكس اللي انصرف باشارة من مهاب ،
مهاب ، بكره وغل وحقد السنين قال اية رأيك ، تربيتك برده مش اي حد ، عجبتك صح ، ايه كنت مفكر اني هسيبك للبوليس ، ده حتى ابقي قليل الأصل ولا ايه ، كان يتكلم وهو يضع يده في جيب بنطاله ويخطو بعض الخطوات الهادئة عكس ما بداخله من نيران ، حتى وقف أمامه ونظر في عينيه ليرهبه ، لكن فاجأه بلكمة ترنح على اثرها نصار وقبل أن يفكر كان قد أعطاه الآخر فوقع نصار علي الارض ووجه أصبح ينزف دما من أثر لكمات مهاب وقد تجمع رجال الحرس حولهم ينتظرون الأوامر من مهاب ، الذي أشار لهم ، شيلوه وهاتوا جوه ،
وبالفعل حملوه وكبلوه بالاحبال على احد الكراسي ، وانصرفوا بإشارة من مهاب ،
كدا بقينا لوحدنا ، نصفي حسابنا بقي ،
نصار. انت عايز ايه ، انا عمري ما كنت اصدق ان يوم ما اقع تكون وقعتي على ايدك انت دون عن اي حد تاني ، مكنش هيفرق معايا ، لو كان اللي حصلي حصل من حد تاني غيرك ، كنت انتظر الخيانه من اي حد ، لكن انها تكون من ابني ، لا
مهاب ، صارخ بكل ما في من غضب عارم لكمه مرة اخرى ، وتكلم بغضب ، شوف ازاي ومين اللي بيتكلم عن الخيانه ، واللي انت عملته في امي ايه واللي عملته في اخوك ايه مكنش خيانة ها رد ونهجك لعرضها ، وانتحارها ايه مكنش خيانة، وتعذيب ابويا في بعدها لحد ما مات بحسرته عليها مكنش خيانة ،وانا وكل اللي انا فيه ده بسببك ، مش خيانة ، كان بيتكلم ومع كل كلمه كان يلكمه لكمة أقوى مما قبلها ، حتى يهدي ما بداخله من نيران لو أخرجها لحرقت كل ما حوله ،حتى أصبح كل وجه نصار غارق بدماء ، وكاد ان يفقد الوعي ، لكنه قاوم ، تكلكم بضعف ، لا مش خيانة ، أنا محبتش حد قدها ، انا عملت المستحيل عشان اكون معاها في بيت واحد ،لكن هي اللي خانتني واختارت الاسهل ، وتجوزت اقرب شخص ليا عشان عشان تحصرني عليها ، وكمان تخبيك عني ، ومعرفش انك ابني غير عن طريق الصدفة
اتسعت عينا مهاب ، من أثر كلمات نصار ، ابنك ، انا ابنك ، اية حيلة جديدة ده كمان ، مفكر انك لما تقولي انك ابويا ، هرحمك ، والله في سماه ما يرحمك من ايدي ، الا الموت ، وحتي ده مش هتنوله ، ولكمه لكمة أخيرة ، وضرب الكرسي بقدميه ، ووقع نصار علي الارض ، واخذ يتألم ، من كل ما فعله به مهاب ، واخذا يهزي من بين كلماته ، اقسم بالله،
انت ابني وهي كانت حبيبتي ، وسهل تتأكد من ده ، روح شقتكم، هتلاقي هناك الدليل ، واعمل تحاليل DNA عشان تتأكد ،
جلسا هو يلهث ‘ وقلبه يعلو ويهبط ، عقله يرفض استيعاب ما يسمعه حتى هوى على الأرض دفن رأسه بين كفاية ، عقله مشوش ، ماذا لو كان صحيح ، أيعقل بعد كل هذه السنوات ينهار ذكري امه امام عينيه ، حتى الذكري حرم منها ،
انتفض من على الأرض كان لدغته حية وأخذ سلسلة مفاتيحه وخرج كالمجنون ، واخذ سيارته وانطلق كالرصاصة ، لكي يحسم أمره، وينهي حيراته ويقطع الشك باليقين.
********************
في في شارع من شوارع باريس كان يسيران في سعادة تعلو أصوات ضحكاتها خاجلا من ذلك العاشق ومن افعاله منذ أن علم بحملها ، لتشعل في السماء نيران الغيرة من تلك العاشقة المدللة وذلك العاشق الولهان ، الذي يحمل معشوقته على ظهر خوفا من أن تمشي على الأرض ، وقد أخذت تخبيء وجهها خجلا من المارة ، المبتسمين ، ولكن لا يبالي عز فخجلها فقد اقسم علي حملها طول شهور حملها والاعتناء بها ، وغذائها ، حتى نظافتها الشخصية ، فهو عاشق اقسم ان يكون رجل لامراءة تركت كل ما لديها لتفوز بعشقه ، ابتسم عز عند مداعبة چني أذنيه بهمس ، انا بعشق كل حاجة فيك ، حتى اسمك وملامحك ، وبشوف الناس كلها انت ، انا اكتفيت بك يا زيزو ، فا اعلانات السماء غيرتها من تلك العاشقين وأفصحت عن انسدال بعض قطرات المطر ، تدغدغ بشرتهم وتفسد هذه اللحظات ، فتحت چني كافيها تحتضن قطرات المطر بسعادة ، فأنزلها عز وخبأها في كابينة هاتف ، خوفا عليها أن تمرض ، لكن چني رفضت ذلك وارادت الرقص معه تحت قطرات الامطار ، لبي لها عز رغبتها ، وفتح هاتفه على موسيقا ، واحتضن كفيها ، وقد أخذ يتراقص معها ويتمايل معها يحرص ،
وقد التف حولهم بعض الناس يصفقون ، ويرقصون معهم ، أرادت السماء ازعجهم ، فزادوهم أزعجها حتى أقلعت مائه ، فنظر چني وعز الي السماء الصافية وقد لمعت النجوم بفعل المطر وابتسم القمر لعشقهم ، فابتسم عز وغمز بعينه وهو يحضن وجهها بكفيه يريد ان يضع ثق ملكيته علي تلك الشفاه ، ومال عليها يقبلها منتهى العشق والحنية واللطف والرقة ، فإنه يخاف عليها حتى من قبلته خوفا ان تأذيها ،
وحملها مرة أخرى ليذهب إلى منزله لينعم بها دون تطفل من الآخرين ،
(ميعرفوش ان في فانز زيكم كدا بتحقد عليهم لما الدنيا هتتقلب عليهم الله يسامحكم)
**********************
تعليقات
إرسال تعليق