![]() |
الواحد والعشرون حتي السابعه والعشرون والاخيره
قاسى لكن عشقته
بقلم ياسمين جمال
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
الحلقه الواحد وعشرون
قاسى :طب انا هطلع ارتاح شويه ثم نظر لندى
سها وهى تنكز ندى فى كتفها :قومى مع زوجك
ندى :هو قالى
سها :يابت قومى مشيفاش بيبسلك ازاى
ندى :حاضر وقامت ليأخذها قاسى ويصعدوا الى الاعلى
فى الاسغل
رامى :ياعمى اهوه قاسى فاق والحمد لله عايز اتجوز بقا
معتز :ماشى يارامى شوفو اليوم اللى يناسبكوا ونعمل الفرح
رامى :بجد
معتز :بجد
احمد :وانا
معتز :انت ايه
احمد :عايز اتجوز سارة
سالم :ع خيرة الله
احمد :يعنى خلاص هتجوز
رامى :مخلاص قلنا
سها :خلاص انتو الاتنين عمركم مهتكبروا علطول كده
يلا كل واحد على اوضته
احمد :ههههههه طب تعالى يخويا اهوه طردونا
رامى :مهو كام يوم وهنوحشهم
سها :ايه ان شاء الله
احمد :هنبقى اتجوزنا ومشغوليين وفهمك كفايه اماما
خجل الفتيات بشده واحمرت وجناتهن
سها :طب لم نفسك منك ليه
رامى :حاضر يمزتى
سها :العيال ضربوا ع الاخر يمعتز
معتز :معلش كتر خيرهم ياسها
سها :العيال وابوهم ربنا يصبرنى وقامت متجهه الى غرفتها ليصعد خلفها سارة ومريم الى غرفهم
.............
عندما دلف قاسى وندى الى الغرفه
قاسى :ندى انتى بتحبينى
ندى :بتسأل ليه ماانا جاوبتك قبل كده
قاسى :بس انا بسألك دلوقت وانا بصحتى
ندى :قاسى انا بحبك سعد قاسى كثيرا ولكن اكملت
بس للاسف مش قادرة اسامحك ع اللى عملته فيا وخيانتك ليا كل ده مش قادرة انساه ايوة انا بعشقك مش بحبك بس مش قادرة اسامحك ايوة وحشتنى بس مش معنى كده انى مستعده اسامحك او نبدأ حياه عاديه زى اى زوجين مش قادرة
قاسى :اسف ياندى
ندى :قاسى الحكايه مش حكايه اسف عمر الاسف مبيمحى الوجع هو بيخفف بس عمرة مامحى الوجع
قاسى :وانا مستعد استناكى العمر كله بس اوعى تسبينى انا بعشقك هموت لو بعدتى عنى
ندى :بعد الشر عليك ياحبيبى اوعى تقول كده تانى وبعدين شد حيلك بقى علشان تربى ولادنا معايا
قاسى :بعشقك .. هو انتى ف الشهر الكام
ندى :فى اخر الثامن ع بعد بكرا هدخل ف التاسع
قاسر :ربنا يحفظك ليا ياحبيبتى ويحنن قلبك عليا
ندى :قاسى
قاسى :خلاص
.......
عند اسلام ورهف
استيقظت رهف لتشعر بثقل على رأسها لتجده اسلام ففزعت وكادت تصرخ ولكن وضع اسلام يده على فمها قبل ان تصرخ
اسلام :رهف اهدى حبيبتى انا زوجك احنا اتجوزنا النهاردة
تذكرت رهف ماحدث لتسقط دموعها رغما عنها
اسلام :متبكيش ياحبيبتى ومسح دموعها بعشق وحنان ونزع يده من ع فمها
كادت تتحدث حتى منعها اسلام
اسلام :متتعبيش نفسك ياحببتى انا هروح اجبلك الاكل علشان الدوا
رهف :ماشى
نزل اسلام الى الاسفل وطلب من الدادة اعداد الاكل لها وما ان انتهت منه حتى اخذه وصعد الى اليها
اسلام :اهوه الاكل جهز
رهف :اسلام كنت عاوزة اروح اجيب هدوم ليا
وضع اسلام الطعام على الطاوله بجانب السرير ثم مسكها من يدها
رهف :ف ايه يااسلام
اسلام :تعالى بس واخذها امام الخزانه
نظرت له رهف بأستغراب
اسلام :افتحيه
فتحته رهف لتنصدم بملابس حريمى
نظرت له رهف :دول لمين
اسلام :ليكى حبيبتى
رهف :بس دول جداد
اسلام :ايوة بعت سارة وجابتلك الهدوم
رهف :شكرا
اسلام :انتى حبيبتى ومفيش بينا شكر
رهف :طب هروح اخد شاور
اسلام :لا كلى الاول وخدى الدوا وبعدين خدى الشاور
رهف :معلش يااسلام خمس دقايق بس
اسلام :ماشى بسرعه علشان الدوا
رهف :ماشى واخذت ملابس وذهبت لتأخذ شاور
فى الداخل دخلت رهف وجلست على ارضيه الحمام تبكى
انا خدعته بس هو بيعشقنى وانا بعشقه بس هو لازم يعرف الحقيقه
لا لو عرف هيكرهك
لا هو بيعشقنى وهيسامحنى
مستحيل يسامحك عايزة تقوليله كنت بخدعك ويسامحك
خلاص اسكت انت وانتى هتقوليله دلوقت علشان كل مهتتأخرى كل مهيذيد عقابك
ازاى
يعنى لو قولتيله دلوقت هيزعل وهيرجعلك تانى بس لو عرف بعدين او من غيرك ساعتها هيكرهك بجد
رأيك كده
اه هو ده الصح
خلاص انا هقله ويارب يسامحنى
هو مش هيسامحك على طول هيبعد يوم اتنين شهر شهرين بس هيرجعلك تانى
خلاص ماشى وقطع حوارها
اسلام وهو يدق على الباب :رهف انتى كويسه
رهف :ايوة
اسلام :ماشى خدى شاورك بسرعة وتعالى
رهف :ماشى
لاحظ اسلام صوتها الباكى ولكن لم يسألها ختى لا يضغط عليها
وبعد دقائق خرجت رهف لتنصدم من جو الغرفه فكانت مزينه وطاوله موضوع عليها الاكل والغرفه مضاءة بالشموع
وهنا ظهر اسلام من خلفها وضمها اليه
اسلام :يلا يااميرتى علشان تاكلى
رهف :اسلام انا
اسلام :تعالى كلى واحنا بناكل اتكلمى واخذها واجلسها على الكرسى وجلس هو على كرسى اخر بجانبها
واخذ يطعمها رغم عنها
رهف :اسلام كفايه والله مقادرة
اسلام :يلا كلى بقلك علشان صحتك
رهف :اسلام انا مستهلش كل ده منك
اسلام :انتى تستاهلى اكتر من كده ياحبيبتى
رهف :اسلام انا خدعتك
اسلام :قصدك ايه مش فاهم
رهف :اسلام انا كنت متفقه مع ساهر
وقف اسلام من الصدمه
رهف :صدقنى كان غصب عنى هو جه وهددنى وعطانى فلوس عمليه ماما مقابل انى اوقعك ف حبى وانى ادى لقاسى حقنه ***علشان ميفوقش من الغيبوبه بس صدقنى انا حبيتك بجد والله
كان اسلام يسمع لها فقط مصدوم ان معشوقته كانت تخدعه كل هذه الفترة ومتفقه مع عدوه وقاتل امه
رهف :اسلام سامحنى وجاءت تضع يدها على وجهه
ولكن هو رجع الى الخلف مانعا لمستها اياه
رهف :اسلام انا ولكن رفع اسلام يده مانعا تكمله حديثها
اسلام :انتى بتكدبى صح
رهف :لا انا بقول الحقيقه
اسلام :والصور
رهف :ساهر هو اللى مفبركه
اسلام :انتى ايه ياشيخه حراام عليكى لو كنتى طلبتى حياتى كنت عطيتهالك بس لا روحتى اتفقتى مع قاتل امى واللى عذب اخواتى وكمان كنتى بتخدعينى كل الفترة دى بس بجد برافوا عليكى انتى ممثله هائله روحى قوليله برافوا قدر يدمرنا واحد واحد
رهف :بس انا حبيتك
اسلام :اسكتى انا مش حبيبك فاهمه
رهف :لا ياأسلام انت وانا بنحب بعض
اسلام :كان بس عارفه دلوقت انا بكرهك بكررررررهك
رهف :اسلام ادربنى اشتمنى بس متبعدش عنى انا حبيتك والله وحبيتكم كلكم بس عملت كده غصبن عنى
اسلام :وذنبها ايه اختى اللى كانت متعذبه جمب زوجها وياترى ندى عطيتيلها ايه
رهف :لا والله ندى معملتلهاش حاجه
اسلام :لا فيكى الخير بجد كنتى بتدى زوجها حقنه علشان تفضل تتعذب بس عارفه انتى جيتى تحت ايدى والله لأعلمك الادب لهدفعك تمن كل دمعه نزلت من اختى على قاسى استعدى للعذاب
وتركها وصفع الباب خلفه ثم خرج من الفيلا بأكملها
اما عند رهف فوقعت على الارض تبكى وتلعن حظها الذى فرقها عن عشيقها
..........
رأيكم وتوقعاتكم
قاسى لكن عشقته
الحلقه الثانيه وعشرون
بعدما خرج اسلام من الفيلا اخذ يتجول ف الشوارع بعربيته حتى وجد نفسه امام منزل صديقه محمد
(فاكرين محمد محمد صديق اسلام اللى هو خطيب رقيه سكرتيرة محمد هو ظهر ف اول ظهور لأسلام اللى كان مستنى يتجوز هو واسلام مع بعض
عرفتووووه )
نزل اسلام من عربيته وصعد الى شقه رفيق عمره
ودق الجرس ليفتح له محمد ويحتضنوا بعضهم البعض ودخلو الى الشقه
محمد :مالك ياأسلام شكلك متضايق وزعلان
اسلام :اه يصاحبى دانا بتقطع
محمد :ليه بس
اسلام :رهف
محمد :مالها
اسلام :طلعت بتخدعنى كل الفترة دى
محمد :ازاى
حكى له اسلام ماقالته رهف
محمد :معلش يصاحبى متزعلش نفسك وهى عملت كده غصب عنها علشان امها وهى قالتلك دا يدل انها بتحبك علشان كدا مرضتش تخدعك اكتر من كدا وحكتلك اللى حصل
اسلام :انت شايف كدا
محمد :ايوة
اسلام :بردوا مش عزر لو كانت طلبت منى كنت عطيتها
محمد :مكنش ينفع تطلب منك يااسللام
اسلام :ليه يعنى امال ينفع تخون القسم اللى حلفته ازاى هثق فيها بعد كده هى مخافتش من ربنا ازاى ازاى
محمد :اهدى ياأسلام مش كده هى غصبن عنها وهى انسان واكيد هتغلط
اسلام :انا بعشقها يامحمد مش قادر اتخيل انها خانتى مع اكبر عدو ليا
محمد :خلاص يااسلام اهدى وحاول تسامحها
اسلام :مش قادر ابس ف وشها حتى هى خلاص حولت الحب للكره
محمد :متهليش كرهك لساهر يتصورك ف رهف
اسلام :بس لازم تدفع تمن اللى عملته فيا
محمد :انت حر يصاحبى
اسلام :شوف رقيه هيناسبها الفرح امتى
محمد :ليه
اسلام :علشان تتجوزوا بقى
محمد :بس
اسلام :مفيش بس
محمد :ماشى ياألسلام
اسلام :معلش شيلتك همى
محمد :دا كلام بردوا انت اخويا
اسلام :واحسن اخ ف الدنيا
اسلام :شوف انت رقيه وقول لجازم ع معاد الفرح
(حازم :صاحبهم التالت )
محمد :ماشى
اسلام :هبات معاك النهاردة
محمد :يا
اسلام :همشى واروح اوتيل
محمد :لا يعم وعلى ايه تعالى والله ووحشتنى ايامك
اسلام :اه والله ناقصنا الواد حازم
محمد :اه والله
وذهبوا وعملو فشار وجلسو امام التلفزيون يسمعون فيلم
......
فى غرفه اسلام
كانت تجلس رهف على الارض تبكى وتلعن نفسها
.........
فى تمام الساعه العاشرة مساءاً
استيقظ قاسى ليجد ندى فى احضانه
ظل ينظر لها ويتأملها
قاسى :ندى حبيبتى
ندى :امممم
قاسى :قومى بطلى كسل
ندى :عايز ايه ياقاسى سيبنى انام
قاسى :كفاياكى نوم بقى
ندى :قامت وهى تتمتم هاه نعم عايز ايه بقى
قاسى :عايزك انتى ياقمر
ندى :طب اوعى بقى وقامت من ع السرير ودخلت لتأخذ شاور
قاسى :والله عسل
.............
تعالو نرجع بذاكرتنا لوره شويه
فاااكرين رنيا بعد مامشت من فيلا العيلا
فضلت ماشيه فى الشوارع وجات عربيه خبتطها فجأه ووقعت والعربيه دى اخدتها ع المستشفى
وبعد ساعتين فاقت هى
رانيا :انا فين
الممرضه :انتى ف المستشفى
رانيا :ليه حصل ايه
الممرضه :عملتى حادثه وصاحب العربيه جابك هنا وهو برا مستنى حضرتك
رانيا :ماشى
الممرضه :هدخلو لحضرتك
رانيا :ماشى
وخرجت الممرضه وبعدها دخل شاب فى الثلاثين من عمره وما ان رأته رانيا حتى انصدمت
رانيا :خالد
..........
خرجت ندى من حمامها وهى مرتديه كاش ميو (عبايه صغيرة لحد الركبه )وهى تجفف شعرها بالمنشفه
قاسى :ايه ده هو القمر دخل اوضتى امتى
ندى :هههه من زمان بس انت مكنتش واخد بالك
قاسى :متخلف بقى
ندى :هههههههه
قاسى :عجبتك قوى طب تعالى بقى وانتى عامله زى الكرمبه
ندى :انا كرمبه بزعل
قاسى :احلى كرمبه ف العالم
ندى :بطل بقى
قاسى :بحب ابو خدود حمرا ياناس
ندى :قاسى
قاسى :خلاص خلاص تعالى نسمع فلم رومانسى
ندى :قااااسى
قاسى :خلاص طب اكشن
ندى :اوك
قاسى :شريرة من يومك
ندى :انا
قاسى :لا انا
ندى :كويس انك فاكر
قاسى :ندى انسى وسامحينى
ندى :وانا مشفتش منك اللى يخلينى اسامحك
قاسى :ادينى فرصه
ندى :عطيهالك من زمان لولا كده مكنتش اتكلمت معاك دلوقت
قاسى :ندى انا بعشقك وبحبى فيكى هخليكى تسامحينى وعد
ندى :ياريت تخلينى انسى
قاسى :هتنسى ياندى
...............
مر الوقت وجاءت الساعه الرابعه فجرا كانت رهف تنتظر اسلام ولكن لم يأت الى الان بدأ القلق يتسرب الى نفسها واخذت ترن عليه ولكن لا رد فكادت تتجنن
اما عند اسلام فكانت حالته اسوأ منها فكان يتعذب ايضا هاهو العشق يعذب اصحابه ولكن من كثرة حذنهم وبكائهم خلدا للنوم
.............................................................
فى الصباح
استيقظ الجميع وعلى طاوله الافطار
احمد :فين اسلام ورهف
مريم :مش عارفه من امبارح وهما مش ظاهرين
احمد :عرسان بقى
قاسى :يخرب بيت قرك ياخى
احمد :الله
قاسى :والله الله يكون ف عونك ياسارة
احمد :ليه ياخويا ان شاء الله
قاسى :لا موضوع يطول شرحه
معتز :طب يلا علشان نروح الشركه
احمد :اوك
مريم :اوك
قاسى :جاهزين يابابا
معتز :انت تعبان ياقاسى
قاسى :لا الحمد لله انا تمام وبعدين انت عارف مبقدرش اقعد من غير شغل
معتز :للأسف عارف
ندى :بس انت لسه خارج امبارح ياقاسى والدكتور قال لازم ترتاح
قاسى :خايفه عليا
حرجت ندى كثيرا بسبب وجود الجميع على طاوله الطعام ولكن انقذها من هذا الموقف دخول اخيها اسلام
نظر الجميع بدهشه
اسلام :صباح الخير
سالم :كنت فين يااسلام
اسلام :كنت عند محمد
سالم :من الصبح كده
اسلام :انا كنت بايت هناك
سالم :ليه
اسلام :عادى يابابا وحشنى ورحت اشوفه
سالم :ومراتك
اسلام :مالها يعنى مأديها قاعدة فوق قالها بعصبيه
وصعد الى الغرفه
قاسى :اهوه فضلت تنق ع الواد طلع بايت برا البيت وشكلهم ضربينها خناق شكلها وراثه
ندى :لا والله
قاسى :مالك ياحبيبتى حد كلمك
ندى :وراثه هاه
قاسى :انا قلت كدا
ندى :لا ياشيخ
قاسى :طب انا رايح الشركه علشان اتأخرت سلام ياجماعه
احمد :استنى خدنى معاك
مريم :وانا استنوا
وخرجوا سويا متجهين الى الشركه
.....
دخل اسلام الغرفه ليجدها نائمه على الارض ويظهر عليها انها كانت تنتظره اقترب منها اسلام وماأن اقترب حتى تذكر خيانتها له وخداعها ليبتعد عنها ولكن ماذا يفعل بهذا القلب الذى يعشقها فهو لايستطيع تركها هكذا ليقترب ويحملها برفق حتى لاتفق من نومها ووضعها على الفراش ودثرها جيدا باغطاء ثم اخذ ملابس له من الخزانه ودخل ليأخذ شاور ويبدل ملابسه لكى يذهب الى الشركه
استيقظت رهف من نومها لتجد نفسها مغطاه وعلى الفراش وسمعت صوت الدوش فعلمت ان اسلام قد جاء وهو من حملها الى الفراش حتى ابتسمت وتسرب الى قلبها وعقلها خيط من الامل
............................
رأيكم وتعليقاتكوا
الثالثة والعشرون والرابعة والعشرون
قاسى لكن عشقته
الحلقه الثالثه وعشرون
خرج اسلام من حمامه بعد ان اخذ شاور ليجد رهف امامه
رهف :اسلام
اسلام :متنتقيش اسمى على لسانك فاهمه
رهف بدموع :اسلام اسفه والله غصبن عنى
اسلام :هههههه اسفه لا والله حلوة دى بسى بقى انا اسف علشان اللى هعمله معاكى غصبن عنى
رهف :اسلام انا بحبك
اسلام :وانا بكرهك
وتركها وغادر لتأخذ هى شاورها لمى تتوجه الى عملها
..........
عند ندى كانت تشعر بألم
سارة :ندى مالك
ندى:مفيش ياحببتى
سارة :ندى انتى تعبانه
ندى :شويه صغيرين حبيبتى
سارة :طب استنى هنادى على رهف
صعدت ساره الى الاعلى لتجد رهف تخرج من حمامها
ساره :رهف ندى تعبانه شويه تعالى شوفيها
رهف :ادينى جايه وكان يبدو عليها الحزن
سارة :رهف مالك
رهف :مليش حبيبتى
سارة :هو حصل حاجه بينك وبين اسلام
رهف :ادمعت عيناها
سارة :مالك
رهف :مفيش تعالى نشوف ندى
ساره :وهتحكيلى
رهف :ماشى بس يلا نشوف ندى
سارة :يلا
ونزلا سويا الى ندى
رهف :ندى مالك
ندى :حاسه بوجع شديد يارهف
رهف :ده طبيعى لأنك خلاص دخلتى ف التاسع
ندى :بس تعبانه خالص
رهف :طب تعالى معايا المستشفى واعملك سونار علشان تطمنى
ندى :ماشى واتصلت بقاسى لكى يأتى معها وليرى اولاده لاول مرة
ندى :الو ياقاسى
قاسى وقد لاحظ التعب ف صوتها :مالك ياحبيبتى
ندى :مفيش ياحبيبى بس حسبت بتعب شويه وانا هروح المستشفى علشان اتطمن على ولادنا تيجى معايا تشوفهم
قاسى :اكيد ياحبى جاى حالا اخدك ونروح
ندى :ماشى مستنياك
واغلقوا الهواتف
سارة :اه ياعينى ع الحب
ندى :حددتوا الفرح ولا لسه يابت
ساره حددناه ع بعد اسبوع كده
ندى:بعد اسبوع وقاعدة كده
سارة :ده قرار الشباب بس اكيد بابا مش هيوافق علشان الوقت قليل
ندى :ههههههههههه
سارة :بتضحكى على ايه
ندى :علشان هيقولو كل حاجه جاهزة فتمام
سارة :مش ممكن
ندى :لا ممكن مش كده يارهف
رهف :لا رد
ندى :رههههف
رهف :هاه
سارة :لا دى مش معانا خااالص
رهف :معلش اصل عندى صداع
سارة وندى :علينا احنا
رهف :طب يلا قوموا علشان تلبسى علشان قاسى جاى ف الطريق
ندى :ايوه صح نسيت قومينى ابت
ساره :ليه اه مهو غصبن عنك بقيتى بطيخه كبيرة
ندى :هههه عبالك
..........
فى الشركه
كانت مريم فى مكتبها ليدق الباب
مريم :ادخل
دخل رامى وهو ماسك باكو من الورد
مريم :حبيبى
رامى :حبيبتى عامله ايه
مريم :هههه فرحانه اوى
رامى :ربنا يسعدك دايما
مريم :ويحفظك ليا
رامى :ويحفظك ليا
مريم :الورد ده جميل اوى
رامى :بس مش اجمل من صاحبته
مريم :مين صاحبته
رامى :لا انتى متعرفيش هى معزتها ف قلبى كد ايه
مريم :بجد
رامى :ايوة والله دى اغلى واجمل وارق انسانه ف العالم ياحببتى
مريم :خلاص روح اتجوزها هى بقى
رامى :مهو ده اللى هيحصل النهاردة هكلم ابوها علشان نتجوز بقى
مريم :وجايلى ليه بقى و
رامى :بحبك يامجنونه الورد ده ليكى انتى علشان انتى حبيبتى وروحى وقلبى وبنتى وامى وصاحبتى وزوجتى ان شاء الله
مريم :ان شاء الله
رامى :طب تعالى نطلع سوا
مريم :وبابا ينفخنا
رامى :هنستأذنه بس تعالى
مريم :ماشى
......
فى مكتب معتز
احمد :ف ايه يابابا
معتز :بس ياأحمد سارة انسانه حساسه جدا انا بقلك كده علشان متزعلهاش ابداً هى زى مريم ومش هسمحلك تزعلها زى معمل قاسى اخوك هو جرح ندى وندى برضوا حساسه وشافت كتير بس ندى فيها قوة وسمود اما سارة معندهاش كده فمش هتستحمل اى حزن او زعل او قسوة ماشى يابنى ياريت تسعدها ف حيارتها ومتزعلهاش ابدا ولو شاكك ان ممكن تزعلها سيبها لليفرحها
احمد :بابا انا بعشق سارة وان شاء الله مش هزعلها
معتز :ان شاء الله يابنى
وهنا دق الباب
معتز :ادخل
دخل رامى ومعه مريم
رامى :عمى كنت عايز مريم ف مشوار كده
معتز :مشوار ايه
رامى:نشم هوا شويه ونتغدا
معتز :ماشى بس متتأخروش
احمد :طب وانا
معتز :انت ايه
احمد :اخد سارة نشم هوا ونتغدا
ضحك الجميع ووافق معتز وذهبوا سويا واتصل احمد بسارة يخبرها بأن تجهز لكى يخرجوا
......
وصل قاسى الفيلا واخذ ندى ورهف وسارة اخبرتهم انها جالسه لأنها ستخرج مع احمد
.......
وصل قاسى المشفى وانزل ندى برفق وذهبوا الى عيادة رهف لكى يفعلو السونار فرح قاسى وندى كثيرا عندما رأوا اطفالهم وبألأخص قاسى كاد يطير فرحا وندى كانت سعيده لأن قاسى معها كم تمنت عائله صغيرة مكتمله
رهف :الحمد لله الاولاد بخير ياندى ولازم تاخدى بالك انتى كده دخلتى ف التاسع وممكن تولد ف اى وقت
قاسى :ماشى من عنيا هاخد بالى منها
رهف :ندى قاسى سامحونى
نظروا لها بأستغراب
قاسى :على ايه
ولكن قطع ذالك دخول الممرضه الى الغرفه تخبرها ان هناك حاله ولاده طارئه وعليها الذهاب
رهف :اسفه لازم اروح
ندى وقاسى :اتفضلى
ذهبت رهف الى العمليات بينما خرج قاسى وندى من المشفى واخذها قاسى الى احدى الحدائق الجميله لكى يقضوا وقتا من السعادة
.....
فى احدى مديريات الامن
العميد :يعنى ايه ياسعيد
سعيد :يعنى الشحنه هتوصل بعد اسبوعين
العميد :متأكد
سعيد :ايوة هو عمل الكدبه الاولى علشان يوقعنى بس بعد ملقى ان مفيش حاجه بدأ يتكلم بحريه ف القصر
العميد :طب التفاصيل
سعيد :هبعتها لحضرتك
العميد :ورهف
سعيد :متخافش مشكش ف حاجه لحد دلوقتى
العميد :الحمد لله
سعيد :هى قالت لأسلام
العميد :عرفت منين
سعيد :هو كان موكل حد يراقبها ولاحظوا خناقهم ف الاوضه وسماعات الترقب اثبتت كده
العميد :تمام كده هننتقل للخطوة التانيه
سعيد :بس انا خايف عليها
العميد :من امتى عندنا كده ياسعادة الرائد
سعيد :اسف يافندم
.......................................
قاسى لكن عشقته
الحلقه الرابعه وعشرون
فى المساء كان الجميع مجتمعون امام التليفزيون
وهنا جاء اسلام
اسلام :السلام عليكم
الجميع :وعليكم السلام
ندى :ازيك تعالى اقعد ياحبيبى
اسلام :لا انا هطلع اخد شاور
ندى :تاكل دلوقت ولا لما رهف تيجى
اسلام :هى رهف بره
ندى :ايوة هى ف المستشفى
اسلام :هى اتأخرت ليه
ندى :اتصل بيها
اخرج اسلام هاتفه ولكن لا رد
ندى :مالك
اسلام :مش بترد
ندى :خير ان شاء الله تلاقيها ف العمليات
اسلام :عمليات ايه
ندى :متخفش اصل هى بتدخل عمليات توليد
اسلام :اها ماشى
وصعد ليأخذ شاور ونزل ليجلس معهم ولكن مازالت رهف لم تأتى ومرت ساعتان وهى مازالت لم ترد
حتى تسرب القلق الى قلب اسلام
ندى :اسلام متخفش
اسلام :هى مش بترد
(اسلام كان خايف عليها من ساهر )
اسلام :انا هطلع اغير هدومى واروحلها المستشفى
ندى :ماشى
صعد اسلام الى غرفته وغير ملابسه وركب عربيته وتوجه الى المستشفى التى تعمل بها رهف عشيقته التى خدعته كما يعتقد
ذهب الى المشفى ولكن تعصب وشعر بأن الدم وصل الى رأسه وذهب لها وامسكها من يدها ولفتها له
رهف :اسلام انا ...ولكن اسكتتها صفعه على وجهها اسلام :امشى قدامى من غير كلمه
رهف :اسلام اسمعنى
صفعها مرة اخرى
اسلام :قلتلك مسمعش صوتك ولا كلمه تانيه فاهمه
هزت رهف وجهها بالإيجاب
امسكها اسلام من يدها واخذها الى السياره وفتح باب العربيه ورماها فيها وقفل الباب واتوجه لباب الاخر لكى يقود السيارة
اسلام :حطى الحزام
كانت رهف تبكى فقط كانت صوت شهقاتها تؤلم قلبه ولكن كان يؤلمه خيانتها له
قاد السيارة بسرعه جنونيه جدا حتى توقف امام احدى البنايات الفخمه جدا
استغربت رهف وخافت
رهف :وقفت ليه هنا
نزل اسلام من السيارة وفتح لها الباب
اسلام :انزلى
رهف :انزل فين
اسلام بعصبيه اخافت رهف :بقولك انزلى
نزلت رهف من العرببه وهى ترتجف خوفا ليمسكها اسلام من يدها وبيده الاخرى يغلق الباب ثم اخذها ودخل البنايع وصعد الى الدور الثالث وفتح باب الشقه ورماها جواها ودخل هو واغلق الباب
رهف :اسلام اسمعنى
اسلام :اه اسمعك ياترى المرادى اى خدعه بس للأسف هتبقى صعبه عليكى اصل انا شوفتك وانتى واقفه معاه وبتضحكى واليوم كله مش بتردى ع الموبايل معلش تصدقى انا غبى تلاقيكى كنتى مشغوله
انصدمت رهف من كلامه
ليكمل اسلام :بس عارفه يارهف هدفعك تمن كل حاجه عملتيها معايا خداعك ليا ولأختى وكمان خيانتك ليا هخليكى تموتى كل يوم بالبطئ هخليكى تتمنى الموت ومش هطوليه عارفه الشقه دى هتكون سجنك وقبرك ومحدش هيقدر ينقذك منى فاهمه
رهف :اسلام متخلنيش اكرهك
اسلام :ههههههههههه لا خوفتينى بس هو انتى لسه شوفتى حاجه علشان تكرهينى احنا لسه مبتدناش اصلا
رهف :اسلام اسمعنى طب لمرة واحده بس
اسلام :مش هسمحلك تخدعينى تانى
واخذها من يدها وادخلها غرفتها واغلق عليها الباب
ظلت رهف تصرخ وتبكى لكى يفتح لها الباب ولكن لا رد
رهف :اسلام افتحلى انا بخاف من الاماكن المغلقه بالله عليك افتحلى ياأسلام انا بحبك انا عملت كل ده علشان بعشقك صدقنى انا عمرى ماخدعتك اللى شوفتنى معاه ده كان اخويا ولسه جاى من السفر النهاردة وانا والله كنت لسه خارجه من العمليات ومرديتش عليك علشان كنت ف العمليات والتليفون ف المكتب بتاعى ارجوك افتحلى ياحبيبى ....
اسلام رد عليا متسبنيش كده
...
اسلام بعد ماحبس رهف ف الاوضه مشى وركب عربيته وفضل يدور بيها ف الشوارع
........
فى الفيلا
ندى : اسلام ورهف اتأخروا ليه
ساره :مش عارفه
احمد :خلاص تعالو نتصل بيهم ونطمن
وأخرج احمد هاتفه ورن على اسلام
احمد :الو يااسلام فينك انت
اسلام :ف حاجه يااحمد
احمد :يابنى مال صوتك
اسلام :مخنوق شويه
احمد :ليه حصل حاجه
اسلام :لا مفيش قلى كنت متصل ليه
احمد :لقيناك انت ورهف اتاخرتوا والبنات قلقوا
اسلام :انا رحت الشقه بتاعتى
احمد :ليه
اسلام :عادى كدا احسن
احمد :هو انت اتخانقت مع رهف
اسلام :ايوة
احمد :ليه
اسلام :خلاص بعدين يااحمد سلام
احمد :طب فين انت دلوقت
اسلام :فى العربيه
احمد :فين
اسلام :بدور شويه بيها
احمد :طب خلينا نتقابل
اسلام :بس
احمد :من غير اعتراض
اسلام :ماشى فين
احمد : خلينا نقعد ع البحر
اسلام :ف اى حته بالضبط
احمد :هبعتلك الموقع
اسلام :تمام
واغلقوا الهواتف وارسل احمد الى اسلام الموقع
ندى :ف ايه
احمد :مفيش ياستى اسلام راح شقته واتخانق مع رهف فقلتله نتقابل
ندى :ماشى
احمد :قاسى وعالى معايا
قاسى :متأكد
احمد :ايوة
قاسى :يلا
ندى :هو ف ايه
قاسى :مفيش حاجه ياحببتى خلى بالك من نفسك وقبلها من جبينها وغادر هو واحمد
ياترى ايه اللى بين قاسى واحمد ؛واحمد متأكد منه ؟؟
.........
رأيكم وتعليقاتكوا وتنبؤكم يهمنى
لازم تجاوبوا ع السؤوال
الخامسة والعشرون والسادسة والعشرون
قاسى لكن عشقته
الحلقه الخامسه وعشرون
ذهب قاسى واحمد الى العنوان ووجدوا اسلام يجلس هناك فى انتظارهم
احمد :مالك يااسلام
اسلام :ماليش ياصاحبى
احمد :طب حصل ايه بينكم
اسلام :والله انا مخنوق ومش عايز اتكلم
نظر احمد الى قاسى
اسلام :ف ايه
احمد : اسلام اسمعنا وللأخر واوعدنا انك متصرفش من مخك وتمسك اعصابك
اسلام :فى ايه قولو
قاسى :اسلام اهدى
اسلام :ماشى هديت احكوا
احمد :بس ياأسلام انا الحادثه بتاعتى كانت بفعل فاعل واللى وراها كان ساهر ولما قاسى اتبرعلى ودخل فى غيبوبه ولقى انك اتقربت من رهف اتدخل تانى عن طريق رهف انها تخدعك انها بتحبك وتعلقك بيها وان تدى قاسى حقن علشان ميفوقش
اسلام :ايه الجديد ماانا عا...
احمد قطعه :الجديد ان رهف كانت متفقه مع الشرطه وبتخدع ساهر
نظر له اسلام بصدمه :ايه انت بتقول ايه
احمد رهف رفضت وطبعا ساهر سبلها مهله يومين تفكر وخلى الوسيط بينه وبينها ابنه سعيد
اسلام :وبعدين
قاسى :سعيد رائد يااسلام واتفق معاها انها توافق ع عرض ساهر هى برضوا رفضت بس ساهر قلها متمليش حاجه من اللى هو قالها انتى حطى الحقنه اللى المفروض قاسى ياخدها كأنها الحقنه المطلوبه منك
اسلام :طب هى ليه قالتلى انها متفقه معاه مقلتش الحقيقه ليه
احمد :علشان ده هو الجزء التانى من الخطه انها تقلك وساهر يشوف سوء المعامله بينكم فيوثق فيها اكتر ويعرفها على الاطباء اللى بيشتغلوا معاه فى تجارة الاعضاء وهى عملت كل ده علشان بتحبك ياأسلام لما عرفت اللى عمله معاك قبلت
اسلام :يعنى انا ظلمتها وهى بتعمل كل ده علشانى انا وانا كنت بهينها وانتوا ازاى تقبلوا بحاجه زى دى وانتوا اصلا عرفتوا ازاى اشمعنى انتوا اللى قالوكم وانا لا
قاسى :بس يااسلام اولا لما احمد فاق جات الشرطه علشان تحقق واثناء التحقيق جه سعيد وكشف هويته قدامنا انه رائد ده ساعدنا كتير
ثانيا :انا لما ندى قالتلى ع اللى عمله ساهر فيها كلمت واحد صاحبى ف الشرطه ورحت عند العميد وحكتله واتفقت معاه وكنا بنبحث عن الحقيقه بس جات حكايه الغيبوبه ولما فقت كلمنى العميد ورحت واتفاجأت ان ابن ساهر هو نفسه سعيد وبيشتغل مع الحكومه وحكولى ع الخطه واحمد علشان بردوا كان بيبحث عن الحقيقه وكلنا كنا مع بعض
اسلام :وانا المغفل اللى فيكم اللى بيجرح حبيبته وبيكرها فيه مش كده انتوا مش عارفين انا كنت بتعذب ازاى هاه
احمد :معلش يااسلام مكنش لازم تعرف علشان ساهر ميشكش ف حاجه
اسلام :ولو ساهر عرف دلوقت انها بتخدعه
عارفين هيعمل فيها ايه هيقتلها على طول
قاسى :شفت علشان كده مقلناش ليك
اسلام :انا لازم اروحلها وتركهم اسلام سريعا وركب سيارته متوجها الى الشقه تبعه احمد وقاسى ايضا لعلهما يدركانه قبل ان ينزع ختطهم
......................
فى الشقه بقى (فى نفس وقت الحوار )
كانت رهف تصرخ وتنادى على اسلام لكى يفتح لها
وعندما لا تجد رد فجلست فى احدى اركان الغرفه
ولكن فجأه وجدت من يقتحمون الغرفه ويتوجهون اليها لتصرخ هى مستنجيه بأحد ولكن من سينجيها من هؤلاء العمالقه
ليخرجوا بها الى صاله الشقه لتجد ساهر يجلس على كرسى وحوله مجموعه من الرجال الذين يحملون الاسلحه ليرمونها تحت اقدام ساهر
ساهر وهو يمسكها من وجنتيها معتصرا فكها :بقى انتى يازباله تخدعينى انا بس والله لهدفعك تمن خيانتك دى غالى قوى هخليكى تموتى كل يوم بالبطئ
رهف :اتفو عليك واحد وسخ بس عارف حبيبى هييجى وينقذنى منك وهيقتلك اوعدك بكدا
ساهر :ههههههه لا غلطانه انا هقتلك بس قدام عينه هخليه يتعذب وهو بيشوفك بتموتى قدام عينه
رهف :هههه متوثقش ف نفسك كدا قوى علشان اسلام هيقتلللللللللك سامعنى وهتقول رهف قالت
ساهر :مسكها من شعرها :انتى فاكره نفسك ايه لو فاكرة انك هتطلعى بروحك بعد خيانتك ليا تكونى غلطانه ثم وجه كلامه لرجاله كتفوها وهاتوها كانت رهف تصرخ به وتحاول ابعادهم عنها حبيبى هييجى وهينقذنى منك فاهم اسلام هيقتلك وهياخد حق مامته واخواته سامع الحق هو اللى هينتصر
ولكن تقدم اليها احدى الرجال وكممو فمها وقاموا بتكتيفها
.......
كان اسلام فى الطريق واقترب من العمارة
...........
فى الديريه
العميد :ازاى يعنى يحصل كل ده واحنا معندناش خبر
الضابط :هو اتحرك بسرعه يافندم
العميد :ازاى اكتشف اصلا خيانة سعيد ورهف انت عارف معنى الكلام ده ايه
الضابط :ايوه الموت بس احنا ممكن ننقذهم
العميد :انت تعرف خدوا سعيد ازاى وفين ورهف لازم ننقذها قبل ميوصلولها
الضابط :الفيلا حضرتك محدش قربلها
العميد :وهى ف الفيلا اصلا ولا براها
الضابط :قصد حضرتك ايه
العميد :انت هتقلى قصدى ايه ياحضرة الضابط
الضابط :اهدى يافندم
العميد :اهدى ازاى كدا ف روحين انت روح اتأكد اذا كانت رهف ف الفيلا ولا لا
الضابط :حاضر يافندم
وهنا يقطعهم صوت طرق على الباب
العميد :ادخل
الضابط ٢:فى اخباريه بتقول ان
العميد :بتقول ايه انطق
الضابط :........
....................................................
قاسى لكن عشقته
الحلقه السادسه وعشرون
وصل اسلام ونزل من سيارته ليصعد الى الشقه ليجد بابها مكسور ليدلف الى الغرفه سريعا ولكن لم يجد عشيقته جلس يبحث عنها فى الشقه بأكملها ولكن دون جدوه لم يجدها ولكن لفت انتباهه ورقه موضوعه على الطاوله ليأخذها اسلام ليقرأها ويستشيط غضباً ووقع على الارض يبكى على فقدان عشيقته التى عشقها وعشقته وهنا وصل احمد وقاسى ليجدانه فى هذه الحاله التى لايرثى لها
قاسى :اسلام ف ايه وفين رهف
اسلام :ساهر خدها خدها ياقاسى هيقتلها زى مقتل امى رهف ضاعت منى
قاسى :اسلام اهدى
اسلام :ابعد عنى انتوا السبب انتوا وافقتوا انها تدخل اللعبه وافقتوا تدخلوا اللى حبيتها اللعبه ليه حراااام عليكم هو اول حاجه قتل امى وحاول يقتلنى وبعدنى عن اخواتى وصلت ناس تغتصب سارة وخطف ندى وحاول يقتلها علشان يتاجر بأعضاءها بعد معذبها ودلوقت عايز باخد منى حبيبتى بس بس انا مش هسمحله يقتلها انا اللى هقتله ايوة هقتله ونهض وهم بالخروج ليمسكه قاسى واحمد ويمنعانه
قاسى :اسلام اهدى كده هتخسر حياتك وحياتها خلينا نفكر هنعمل ايه الاول
اسلام :نفكر اه علشان يموتها صح
احمد :طب اهدى نعرف خدها فين الاول
وهنا جاءت القوات
تقدم العميد الى اسلام :متخفش يابشمهندس البحث شغال وساعات ونعرف خدهم فين
اسلام :خدهم
العميد :ايوة هو خطف سعيد ورهف
اسلام :وانتوا كنتوا فين لما اتخطفت
قاسى :اهدى ياأسلام
اسلام :متقليش اهدى وهى عنده
العميد :طب تعالى معايا المديريه ونشوف هنعمل ايه
وخرج الجميع متوجه الى المديريه كانت الساعه الرابعه فجرا وذهب اسلام وقاسى واحمد ليصلوا الفجر
...........
فى الفيلا
استيقظت ندى لتصلى الفجر ولكن لم تجد قاسى فظنت انه ذهب ليصلى ف الجامع انهت ندى صلاتها وجلست تقرأ بعض ايات الله ولكن لم يأتى قاسى الى هذا الوقت لتقلق عليه لما لم يأتى الى الان فأجرت به اتصال ولكن لا رد اخذت تتصل به كثيرا كان لا يرد عليها لتزداد قلقا وتذهب الى سارة ومريم
لتدق الباب
سارة:ادخل
ندى :انتو صاحييين
سارة :ايوة صلينا الفجر ومستنيين احمد يرجع
ندى :انا برن ع قاسى مش بيرد
سارة :واحمد مش بيرد
ندى :طب اسلام
سارة :رنيت بردوا مش بيرد
جلست ندى :طب هنعمل ايه
مريم :هتصصل برامى يمكن يعرف
ندى :ماشى
اتصلت مريم برامى
رامى :الو حبيبتى فى حاجه
مريم :هو انت تعرف احمد وقاسى واسلام فين
رامى :لا هو ف ايه
حكت له مريم ماحدث فى المساء
رامى :خلاص انا هتصل بيهم وهحاول اوصلهم سلام
مريم :سلام
ندى وسارة :هاه قلك ايه
مريم :ميعرفش حاجه وقالى هيتصل بيهم وهيحاول يوصلهم
ندى :خير يارب
مريم :ان شاء الله خير
.....
اتصل رامى بهم كثيرا ولكن لا رد ليفتح التليفزيون ليجد الاخبار تتحدث عن خطف سعيد ورهف لينصدم ثم لبس ملابسه سريعا ونزل الى المديريه فأكيد هم هناك
......
عند محمد علم ايضا من الاخبار ليغير ملابسه لكى يذهب الى رفيق عمره ونزل متوجها الى المديريه
......
فى فيلا السعيد
الرجل :ياساهر بيه كله تمام
ساهر :ماشى واياكم حد يديهم حاجه والمايه بحساب
اكل لا فاهم
الرجل :فاهم يابيه
..........
وصل رامى ومحمد الى المديريه وتقابلوا عند البوابه
وهم لا يعرفون بعضهم
دخل كلا منهم
وسأل رامى احد العساكر
رامى :فى هنا شاب اسمه اسلام مراته اتخطفت فينه سمعه محمد ليذهب ايضا الى رامى ويحدث العسكرى
وانا عايز اسلام
رامى :انت مين
محمد :انا صاحب اسلام
رامى :انت عرفت بالموضوع منين
محمد :من التليفزيون وانت
رامى :نفس الحاجه
محمد :ندى وسارة يعرفوا
رامى :لا
محمد :كويس
العسكرى :اتفضلو فى الاوضه التالته من جهة اليمين
محمد /رامى :شكرا ثم توجهوا سريعا الى الغرفه واستأذنوا بالدخول واذن لهم العميد وما إن راى اسلام ومحمد بعضهما حتى احتضنوا بعضهم البعض
اسلام وهو مازال محتضن محمد وكان يبكى :رهف بريئه يامحمد كانت بتضحك عليا جرحنى وجرحت نفسها كانت بتعمل كل ده علشان تجبلى حقى منه
محمد :اهدى يااسلام واحكيلى كل حاجه
جلس اسلام وحكى لمحمد كل شئ
محمد :لازم نكلم حازم
اسلام :حازم فى امريكا ايه اللى هيجيبه
محمد :نتصل بيه
اسلام :ماشى
قاسى :مين حازم ده ويجى ليه
محمد :ده صديقنا الثالث
قاسى :طب يجى ليه
محمد :مفيش غير حازم علشان يوقع ساهر
بدا الاستغراب على وجه قاسى ورامى واحمد
العميد :حازم سالم القاضى
نظر له محمد بأستغراب ايضا :ايوة
العميد :فعلا مفيش غير حازم اللى يقدر يوقع ساهر اتصل بيه وقوله يجى الوطن بيناديله
اسلام :هو انت تعرفه
العميد : ايوة مش موضوعنا دلوقت المهم انه يجى حالا
خرج محمد لمهاتفه حازم
محمد :حازم تعالى مصر فورا
حازم :ف ايه يابنى
محمد :رهف مرات اسلام
حازم :مالها
محمد :رهف اتخطفت
حازم :ازاى
محمد :حكى له كل شئ
حازم :واشمعنا حكتلى انا
محمد :علشان الديب ميوقعهوش غير الديب
حازم :ماشى يخويا جاى ف اول طيارة
محمد :بسرعه ياحازم
حازم :مقولنا جاى
محمد :ماشى سلام
حازم:سلام
...............................
رأيكم وتوقعاتكو
قاسى لكن عشقته
الحلقه السابعه وعشرون١
قطع حازم تذاكر اول طيارة الى مصر
.....
فى الفيلا
سها :فين الولاد
الداده امينه :الشباب مجوش من امبارح والبنات قالوا مش هيفطروا
سها :ليه فى ايه
الداده :الله هو العالم
سها :تمام انا هطلع اشوف
وصعدت سها متوجهه الى الفتيات لتذهب الى غرفه ندى لم تجدها فعلمت انها مع مريم وسها لتذهب لهما ولكن سمعتهم وهم يتحدثون
ندى :طب نعمل ايه محدش بيرد علينا
مريم :ورامى كلمناه اول مرة رد ودلوقت مش بيرد
سارة :اسلام اتخانق مع رهف طب مش مستاهله كل ده
ندى:ليكون رهف حصلها حاجه
مريم :او ممكن حد من الشباب اتخانقوا فحد اتعور
ندى :لا مستحيل
سارة :طب نعمل ايه دلوقت من بليل لحد دلوقت حراااام
ندى :تعالى نبحث عن اسمهم ف المستشفيات
مريم :والاقسام
سارة :انا هروح افتح التليفزيون احسن
مريم :ده وقته
ساره :مش عارفه حاسه انى هلاقى الحل سبونى ع راحتى
وفتحت ساره التليفزيون
وهنا دخلت سها
مريم :ماما
سها :انا سمعت كل حاجه
مريم :ماما دا تخمينات
وهنا صرخت سارة باسم رهف
ندى :فى ايه
سارة:رهف
ندى/مريم /سها:مالها
سارة :ساهر
ندى:ماله الزفت
ساره :خطف رهف
ندى :ايه
ساره :اهوه الخبر ع التليفزيون خطفها هى؛ ورائد اسمه سعيد وبيقولوا ابنه
مريم :خطف ابنه
ندى :ويعمل اكتر من كده
سارة :انا عايزة اروح لاسلام
ندى :وانا
سها:ولا واحده هتخرج من البيت
اولا انتى ياندى حامل وف الشهر التاسع ثانيا :انتى ياسارة مش هينفع تخرجى علشان ممكن يخطفك ثالثا هتعمليلهم ايه هناك دا شغل رجاله
ساره:بس
سها:من غير بس
............
فى مطار القاهرة تنزل الطيارة على ارض الوطن ليهبط منها النمر حازم الدسوقى (النمر ده لقب حازم ) لينبهر بجماله من كان فى المطار من فتيات وشباب فهو كان فى غايه الجمال بعيونه الخضراء وجسمه الرياضى الذى يزيد من وسامته ونغازتيه التى تزيده جمالا ايضا
(من الاخر كده الواد مز مز )
محدش يحط عينه عليه والله اللى يحط عينه اقتله 🔫🔫🔫🔫🔫🔫🔫🔫🔫🔫🔫🔫ايون ده هيموت واكلمه بس انا مش راضيه يارب سامحنى 😂😂😂😂😂😂 مبحبش الكدب )
نزل حازم وسط انبهار الجميع وركب سيارته وتوجه نحو المديريه ليدخل اليها كان هناك من سعيد لمجيئه ورأيته مره اخرى ومن كان حزين لمجيئه
دخل حازم الى غرفه العميد ليجد الشباب ويقوم اسلام ويحتضنه
حازم :متقلقش يااسلام هترجعلك سالمه ان شاء الله
اسلام:يارب
العميد :حمد الله ع السلامه ياحازم
نظر له حازم مطولا وكأنه لا يريد ان يرد عليه ولكن رد عليه اخيرا :الله يسلمك
العميد :نورت المكان وبلدك ياحضرة الم
حازم :مهندس
العميد :متأكد
حازم :والله اسأل نفسك
العميد :ياحازم
حازم :انا جاى علشان انقذ مرات صحبى واخويا وبس
العميد :لا
حازم :اهو اللى لا
العميد:انت رجعت علشان وطنك رجعت علشان ده واجبك تجاهه رجعت علشان لقيت وطنك محتاجك يانمر
حازم :شعر بشعور غريب وسرح قليلا عندما ناداه بانمر وكأنه تذكر شيئا ف الماضى
حازم :هه النمر
العميد :ايوة ياحازم انت مازلت النمر
حازم :ده كان زمااااان
العميد :لا مش زمان ده الحاضر انت النمر وطول عمرك النمر
حازم :متقول لنفسك
العميد :غلطه ياحازم غلطه خوف الاب على ابنه
حازم :متقلش ابنك
العميد :حازم سامحنى
حازم :عمرى مهسامحك
وتركه وغارد وصفق الباب خلفه بقوة وسط زهول الجميع من تلك المقابله
.........
قاسى لكن عشقته
الحلقه السابعه وعشرون ٢(قبل الاخير )
فى احدى المخازن تحت الارض
دخل ساهر الى رهف وسعيد وكانوا مربوطون بالاحبال وكانت تظهر معالم الضرب على وجوههم
ساهر :ها اتعلمتوا الادب دى اول مرحله بس
رهف :اتفوا عليك
مسكها ساهر من طرحتها :بتفى عليا يابت ال .....
رهف :دا انت ال......
ساهر :شكلك لسه متعلمتيش الادب
رهف :ههههه هو اللى زيك يعرف الادب انتَ واحد واطى حتى ابنك رابطه ومعذبه ممكن تقولى مين اللى يعمل كده ف ابنه هاه انت مستحيل تكون اب او حتى بنأدم انت الشيطان يتعلم منك ومن وقاحتك
ساهر نادى على احدى رجاله قائلا :خد البت دى جوة وعلمها الادب
الرجل :تمام يافندم
ساهر :ولما الزفت ده يفوق خبرنى
الرجل :اوامرك ياساهر بيه
تركهم ساهر وغادر المكان
........
بعد مرور اسبوع كان حاله اسلام سيئه للغايه وكانت ندى وسارة حالتهم سيئه حزنا على حال اخيهم واحمد ورامى واسلام كانوا يبحثون ايضا مع اسلام عن مكان رهف
اما النمر فكان مختفى ظن الجميع انه غادر ولكن لايعلمون انه النمر فكان يبحث بطرقته المتميزة
...
رن هاتف اسلام يعلن عن اتصال من حازم
حازم :اسلام ع المديريه بسرعه من غير ماتسأل سلام
واغلق الخط
....
خرج اسلام سريعا من الفيلا ولكن رآه الشباب
قاسى :اسلام رايح فين
اسلام :حازم اتصل وقلى اروح المديريه بسرعه
قاسى :طب جاى معاك
رامى واحمد نهضوا ايضا وذهبوا جميعا الى المديريه
......
فى المديريه دخل الشباب مكتب العميد وما إن جلسوا حتى وجدوا حازم يدخل ومعه لوحه ملفوفه
اسلام :حازم انت كنت فين
حازم :مش وقته المهم انا عرفت مكان رهف وسعيد ورسمت خطه الهجوم
العميد :ازاى
حازم :والله مش وقت سؤال احنا عايزين نروح ننقذهم الاول
اسلام :هاه هى فين
فتح حازم اللوحه وبدأ يعرض عليهم خطته فأعجب بها العميد كثيرا ففعلا هو النمر بذكاؤه الحاد وامر بأجتماع حالا وعقد الاجتماع هو وحازم ليعرفهم خطته وذهبوا ليعدوا القوة
فى المكتب
اسلام :حازم انا هاجى معاك
حازم :لا ياأسلام
اسلام :لا يعنى لا هاجى معاك يعنى هاجى معاك دى مراتى ياحازم
حازم :بس ده خطر ع حياتك
اسلام :وعلى حياتك
حازم :بس ده
اسلام :هاجى ياحازم
احمد ورامى وقاسى :واحنا كمان
حازم :لا كده الخطر هيبقى اكبر انتوا روحوا الفيلا علشان البنات وانت ياقاسى علشان ندى ف الشهر التاسع لازم تكون موجود
وهنا دخل المقدم مازن :القوة جاهزة ياحضرة العميد
العميد :تمام يلا بينا
لبس اسلام ايضا حزاما واقيا واعطاه حازم مسدس ليحمى به نفسه وقت اللزوم وخرجوا متجهين الى المكان وقبله بمسافه كبيرة نزلو من السيارات واخذوا يتسللوا الى المكان حتى دخلو
دخل حازم الى غرفه رهف وسعيد بعد ان قتل من كانوا حراسا على الباب وفك الحبال عنهم ولكن جاء رجل من الخلف ووضع السلام على رأس النمر
مههدا ياه فعلا انه احمق ايظن ان هذا السلاح يخيف النمر فلو كان يعرفه لفر هاربا هو ومن معه لفعل حازم حركته الخاصه ليقع الرجل ع الارض
حازم :تعالو ورايا خرج سعيد ورهف وراء حازم
اعطى حازم سعيد سلاح لكى يحمى نفسه فهو رائد
ولكن رأى احد الرجال حازم فأتصل بساهر اخبره واخبر الرجال فأعدوا انفسهم لتشب بينهم معركه فدخلت القوات وبدأ تبادل النيران واثبت حازم كفائته فى القتال حتى وقعت صفوف العدوا ولكن سمع صوت تصفيق وهاهو ساهر ممسكا برهف وواضع السكينه على رقبتها
ساهر :برافو عليك بجد شاطر قدرت تقتل كل الرجاله بس مش هتقدر تنقذها من ايدى علشام كل اللى بيخونى او يفكر يخدعنى انا بموته زى كده بالضبط
اسلام :سيبها ياساهر هى ملهاش دعوه
ساهر :تؤتؤتؤتؤتؤتؤتؤ ليها لما اتفقت مع ابنى وخدعتنى
اسلام :هههههه ابنك
ساهر :مش هتفرق المهم انى هقتلها قدامك زى مقتلت امك فاكر انا عذبتها ازاى ف الاول غززتها بالسكاكين علشان تتعذب من الالم وبعديها دبحتها بسكينه تلمه وبعدها ضربتها بالرصااااااص شوفت كنت بحبها اوى ازاى ورهف برضو بحبها مش حبيبه الغالى ابن الغاليه
اسلام :والله لو لمستها لأقتلك
ساهر :تؤتؤتؤتؤ متتكلمش كلام انت مش كده
اسلام :لا كده
ساهر :كنت قتلتنى لما قتلت امك كنت فين لما موتك بس انت عشت كنت فين لما خطفت ندى وعذبتها وكنت فين لما بعت ناس تغتصب اختك كل ده وكنت زى الجبان متخبى بلاد بره كأنك ميت
اسلام :بس رجعتلك ياساهر وصدقنى لهخليك عبره لكل اللى زيك
شد ساهر باسكينه على رقبه رهف لتصرخ
اسلام :اياك تعملها والله مهرحمك
ساهر :هاه عايزة تقول حاجه لحبيب القلب قبل مخلص
رهف :اسلام سامحنى انا بعشقك انا عملت كده علشان بعشقك سامحنى يااسلام واوعى تدمر حياتك علشانى انسى الماضى وعيش حياتك ياحبيبى
اسلام :متقوليش كده يارهف انتى هتعيشى هنقذك ياحبيبتى انا مش هقدر اعيش من غيرك انتى عشقى يارهف
ساهر :اتشهدى ياحلوة
رهف :اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
(اشهد ألا لا إله الا الله نطقها كده فى ناس كتير بطنتقها غلط هى كتابتا ان لا ولكن ننطقها الا )
........
قاسى لكن عشقته
الحلقه الثامنه وعشرون والاخيرة
فى الفيلا
ندى :اعاااااااا
سارة :ندى مالك
ندى :هووووولد اعااااا
مريم :طب هنعمل ايه
ندى :الحقوووووونى قاااااااسى
...
كان قاسى ورامى واحمد عائدين الى الفيلا وماان دخل قاسى سمع صراخ ندى لينهض الشباب الى مصدر الصوت
قاسى :ندى مالك حبيبتى
ندى :بوووووولد
قاسى :طب اعمل ايه
سها :شيلها ياقاسى وروح المستشفى بسرعه
قاسى :احمد روح شغل العربيه
جرى احمد ليشغل العربيه وحمل قاسى ندى ونزل بها وتوجهوا الى المشفى بينما اخذ رامى سارة ومريم وسها فى عربيه اخر متوجها الى المشفى
فى عربيه قاسى
ندى :اعاااااا الحقنى ياقاسى
قاسى :اهدى حبيبتى شويه هنوصل ثم وجه كلامه الى احمد بسرعه يااحمد
احمد :حاضر اهوه دقايق ونوصل
ندى :منك لله ياقاسى
قاسى :ليه بس
ندى :انت السبب
قاسى :انا بس
ندى :غووور من وشى ياقاسى
احمد :وصلنا
حملها قاسى ودخل الى المشفى ليجرى عليه احدى الممرضات
قاسى :مراتى بتولد
الممرضه طب دخلها الاوضه دى
ادخلها قاسى وطلبت منه الممرضه بالخروج خرج قاسى وهو قلق للغايه وبعد دقائق دخلت ندى العمليات وصل باقى العائله
سارة :ندى فين ياقاسى
قاسى :فى العمليلت
كان قاسى متوتر جدا
احمد :اهدى ياقاسى
قاسى:هما اتأخروا جوا ليه
سها :معلش ياحبيبى دول توأم فأكيد هيتأخروا
بعد ربع ساعه سمع قاسى صوت اولاده
وخرجت ممرضتان من العمليات وهما يحملان الاطفال
الممرضه :الف مبروك
قاسى :الله يبارك فيكى
الممرضه :اتفضل المدام جابت توأم ولد وبنت
قاسى:وندى اخبارها ايه
الممرضه كويسه هى شويه وهتخرج غرفه عاديه
مسك قاسى اولاده وكان فى قمه سعادته واذن فى اذانهم وبعدها اخذ الممرضتان الاطفال ليجروا بعض الفحوصات
خرجت ندى ودخلت غرفه عاديه
دخل لها قاسى
قاسى :حمد الله على السلامه ياحبيبتى
ندى :الله يسلمك ياحبيبى
قاسى :وحشتينى
ندى :وانت وحشتنى اوى
قاسى :سامحتينى
ندى :انا مسمحاك من زمان
قاسى :لا والله والكلام اللى قولتيه
ندى :ده علشان اربيك
قاسى :تربينى كده دانا اللى هربيكى هاه وغمز لها
ندى :انت قليل الادب
قاسى :مش مراتى عادى
ندى :بطل بقى فين الاولاد
قاسى :هما زى القمر ياحبيبتى وكويسين بس راحوا يعملولهم شويه فحوصات
ندى :الحمد لله وهما طبعا قمر طالعين لحبيبى
قاسى :يعنى معترفه انى قمر
ندى :قاسى احنا ف المستشفى
قاسى :والله لأطلعهم عليكى
ندى :يهون عليك
قاسى :لا طبعا
وهنا دخل احمد ورامى ومريم وسارة وسها
سها :حمدالله ع سلامتك ياحبيبتى
ندى :الله يسلمك ياماما
سها :هتسميهم ايه
ندى :اللى يختاروا قاسى
قاسى :لا سميهم انتى
ندى :لا انتى
احمد :ببببببببس خلاص اسميهم انا
ضحك الجميع
احمد :ملك ومالك زى بعض الفرق الالف
قاسى :ايه رأيك ياحبيبتى
ندى :انت ايه رأيك
احمد :سارة اتعلمى ياختى
احمرت وجنتى سارة من الخجل
سها:كده تكسفها ياولد
احمد :ولد ايه بس ياماما انا خلاص هبقى عريس
ندى :هو فى اخبار عن رهف وفين اسلام
نظر قاسى الى احمد ورامى
احمد :ياعم احنا مقلناش ليه علشان ميقلقش عليكى
ندى :انتو بصيتوا لبعض ليه
قاسى :مفيش حاجه ياحبيبتى ارتاحى انتى
هنا طرق الباب اذن قاسى بدخول الطارق
دخل الممرضتان ومعهما ابناءها
اخذهم قاسى واعطاهم لندى كانت ندى سعيدة بأولادها
قاسى :ربنا يحفظهم ويحفظك ليا
ندى :ويحفظك لينا ياحبيبى
رامى :ف عُذاااااب هنا
ندى :قاسى ممكن اسمى الولد اسلام ع اسم اسلام اخويا
قاسى :ممكن حبيبتى
ندى :بعشقك
......
ساهر :اتشهدى ياحلوة
رهف :اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
اشار خازم الى اسلام
اسلام :سيبها ياساهر واقتلنى انا
ساهر :تؤتؤتؤتؤ هقتلها هى وبعدها هقتلك انت بس قدام ابوك سالم بس دلوقت هقتلها هى
بدأ ساهر بتحريك السكينه ولكن تفاجأ بالنمر يكسر رقبته ليقع على الارض ميتا ليجرى اسلام ع رهف واحتضنها بقوة
اسلام :بعشقك ياحياتى
رهف :وانا بعشقك ياروحى
اسلام :سامحينى يارهف سامحينى
رهف :انت معملتش حاجه انت سامحنى علشان جرحتك
اسلام :وانا جرحتك سامحينى
رهف :انا مزعلتش منك علشان اسامحك عليها
اسلام :بعشششششقك ياروحى
حازم :دمعت عينى حازم لاحظه اسلام
ذهب له اسلام ثم ربط ع كتفه :معلش يانمر انسى
حازم:مش قادر ياأسلام مش قادر
اسلام :ان شاء الله ربنا هيبعتلك بنت تجننك
حازم:محدش هياخد مكانها سامعنى هى فى قلبى ومستحيل حد ياخد قلبى غيرها
اسلام :خلاص اهدى
رهف :اسلام انا عايز اخرج من هنا
جاءوا يخرجوا وجدوا سعيد جالس بجانب والده ليذهبوا اليه
حازم :متزعلش ياسعيد
سعيد :هو يستاهل ده تمن الجرايم اللى عملها قتل امى وخالتى وصلط ناس تغتصب بنت خالتى وكان هيتاجر ببنت خالتى ندى وحاول يقتل اسلام وكمان كان هيتجار بأعضاء بنته كان هيتاجر بأعضاء اختى لولا عملت انها ماتت وغيرتلها اسمها وعاشت بعيد عنى ومكنتش بقدر اشوفها بس دلوقت خلاص هعيش مع اختى وهقدر احميها
اسلام :يعنى انت ابن خالتى وعندك اخت كان هيتاجر بأعضائها وقتل خالتى
سعيد:ايوة غير باقى جرايمه
رهف :اهوه خد جزاته ربنا يغفره
حازم :اللى زى ده هيتغفره ايه ولا ايه وربنا الغفور الرحيم
اسلام :يلا ياسعيد قوم معانا
قام سعيد مع اسلام ابن خالته وخرجوا من هذا المكان وعادوا وذهبوا الى المشفى اللى فيها ندى بعد ان اخبرهم قاسى
دخلت رهف وسعيد ليضمموا جروحهم
خرج الطبيب من غرفه رهف
اسلام :هاه اخبارها ايه يادكتور
الدكتور احنا ضممنا جروحها وقدمنا بلاغ شرطه بحالتها هى والشاب التانى
حازم :مفيش داعى هما كانو مخطوفين واحنا نقذناهم والشاب اللى جوه ده هو الرائد سعيد
اسلام :وقدامك
حازم :هما عاملين ايه دلوقت
الطبيب :الانسه كويسه وهى نايمه حاليا عطناها حقنه مهدأه
اسلام :مدام لو سمحت
الدكتور :بس هى
اسلام :كاتبين كتابنا بس
الدكتور :اها
اسلام :طب سعيد
الدكتور :هو ف الغرفه التانيه لما يخرج الدكتور هيقولكم حالته السلام عليكم
اسلام :طب نخرج امتى
الدكتور :ع بكرا ان شاء الله
وتركهم وغادر ثم بعد دقائق خرج الطبيب من عند سعيد
اسلام :اخباره ايه يادكتور
الدكتور :الصراحه مش عارف اقول ايه هو كان متعرض لحاله عذاب قاسيه جدا تعذيب وكهرباء وكمان حقن بس حالته مستقرة
اسلام :يعنى هيخرج امتى
الدكتور :لا هو هيقعد معانا اسبوع علشان جروحه عميقه
اسلام :اهم حاجه يرجعلنا تانى
الدكتور :ان شاء الله
اسلام :طب مككن يرجع معانا بكرا ويجى يتابع معاك
الدكتور :ماشى بس يجى علشان الجروح
اسلام :اكيد
الدكتور :تمام
وتركهم وغادر
اسلام :طب انا هروح اشوف ندى
حازم :ماشى وانا هنا
دخل اسلام غرفة ندى
اسلام :حمدالله على سلامتك حبيبتى
ندى :الله يسلمك ياسلومتى واحتضنوا بعضهم
اسلام :فين القرود بقى
ندى :اولادى مش قرود
اسلام :فينهم يابت
ندى :اهم ع السرير الاطفال ده ربنا يعوض ف نظرك
اسلام :هقصهولك ده هاه
ثم ذهب لهم وباسهم سمتيهم ايه
ندى :اسلام وملك
اسلام :ع اسمى
ندى :معنديش اغلى منك علشان اسمى بأسمه انت روحى ياسلومه
قاسى :نعم ياختى مفيش اغلى منه امال انا فين والعيال دى ايه
ندى:انت حبيبى وروحى وعشقى وقلبى
قاسى :ماشى هعديها المراضى
.....
فى صباح اليوم التالى خرجت ندى ورهف وسعيد من المشفى عائدين الى الفيلا
كان سالم ومعتز عادوا من السفر وعلموا ماحدث وكانوا فى انتظارهم ومعهم سها ومريم وسها فى انتظارهم
كان احمد ورامى ومحمد وحازم مع اسلام وقاسى وسعيد
وهاهم وصلوا اخيرا
دخل الجميع بينما وقف سعيد عند باب الفيلا من الداخل
اسلام :سارة ده سعيد ابن خالتنا وعنده اخت وهتيجى تعيش معانا
سارة :ازيك ياسعيد
سعيد :ازيك ياسارة
اسلام :ادخل باسعيد مالك واقف كده
سعيد :لا رد
سالم :تعالى يابنى ياحبيبى انت معزتك من معزة اسلام ولدى
سعيد :شكرا ياعمى
سالم :عمى مين لا كده هزعل انت تقولى يابابا
سعيد :ماشى يا
سالم :هاها
سعيد :بابا
فتح سالم زراعيه يعلن عنها بأن يحتضنه احتضنه سعيد
سالم :انت ابنى من النهاردة ودول اخواتك وهتحكم فيك زى ابنى ومتزعلش
سعيد :اكيد مش هزعل
سالم :طب يلا ع الغدا
جلس الجميع على الغداء
سالم :سارة مريم رهف رقيه احمد رامى اسلام محمد فرحكم اخر الاسبوع جهزوا نفسكم
الشباب:بجد
سالم :من امتى بهزر فى الحاجات دى
الشباب :يلا قوموا علشان ننقى الفساتين والبدل
قام الفتيات ف سعادة والشباب ايضا لكى يخرجوا
سالم :اما انتوا الاتنين تلاقوا عرايسكم بسرعه موجها ذالك الى سعيد وحازم
......
مر الاسبوع
وجاء اليوم المنتظر
وذهب الفتيات الى الكوافير
مريم :انا خايفه
سارة :مين سمعك
رقيه :حد ينقذنى
رهف :قلبى هيقف
مريم :انا غيرت رأيى
رهف /سارة/رقيه :وانا كمان
كانت ندى تضحك عليهم
ولكن جاء صوت الشباب من الخلف
اسلام :نعم ياختى
رامى :مسمعتش قلتى ايه
احمد :الا كنتى بتقولى اايه
محمد :الا كنتى بتقولى حاجه ياحبيبتى
الفتيات :كنا بنقول ربنا يحفظكم لينا
الشباب :اها نحسب
واخذ كل واحد عروسته
قاسى :تتفضل اميرتى معايا
ندى :اكيد ياأميرى
ذهب الجميع الى القاعه وانقضى العرس واخذ كل عريس عروسته الى عالمه الخاص
......
بعد مرور شهرين
كان الجميع فى الفيلا
اسلام :حازم فى حفله ف الداخليه
حازم :وانا مالى
اسلام :مهو هى علشان قضيه ساهر
حازم :وانا مالى
اسلام :مهو هى يعنى هيكرموا كل من ساهم ف الامر
محمد :بالله عليك لتيجى
حازم :ماشى امتى
اسلام :بكرا الساعه ١١ صباحا
حازم :ماشى
..
جاء اليوم التالى وحضر الجميع الحفل
تم تكريم رهف
العميد :نتشرف بمنح الرائد سعيد ساهر رتبه مقدم
صعد سعيد الى المصه وتم تكريمه
العميد : وقد قررنا نحن وزارة الخارجيه اعاده المقدم حازم الدسوقى الى عمله مرة اخرى
...
كده خلصت روايه قاسى لكن عشقته بقلمى ياسمين جمال الريفوهات بقى ورأيكم ف الروايه وتقييمها كام من عشرة
تعليقات
إرسال تعليق