القائمة الرئيسية

الصفحات

غرام الأسر الفصل الثالث 🦋💫 و الرابع والخامس رنيم ياسمين كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

 


غرام الأسر 

الفصل الثالث 🦋💫 و الرابع والخامس 

رنيم ياسمين 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


يكون  آسر على وشك الذهاب و لكن غرام تقول: أخته 

آسر يستدير و يقول: ماذا!!! 

غرام : المعنى الحقيقي هي أنك لاتريد قتله أمام أخته و تنظر إليه و تبتسم 

ينصدم آسر و يعض شفتيه و يبتسم و يذهب.......


معتز: مالذي تفعلينه! أخبرتكي أكثر من مرة أن لا تتدخلي في أعمالي 

نظرت غرام الى الحرس كي يذهبوا و يخلوا المكان 

غرام : إفعل الشيء الذي تريده و لكن لا تموت

معتز: هو من سوف يموت و ليس أنا 

تضع غرام يدها على وجهه و تقول: ليس لي غيرك أنت و سليم و أيمن اذا حدث شيء لواحد منكما ساتدمر 

معتز: لاتتكلمي بهذه الطريقة لن يحدث لنا شيء 

غرام : معناه إبتعد عن المشاكل و أنا أعدك أنني ساحميك 

يضحك معتز و يقول: هل أنتي من ستحميني!!! 

غرام : أجل ساحمي عائلتي

معتز يردف بسخرية: دعينا نذهب الى المنزل......


في منزل السيوفي

سليم يخبر معتز بانه هناك اجتماع يجب عليه الانظمام له و سيكون في المنزل.....

من جهة أخرى آسر يذهب إلى منزل عشيقته ماليكا 

يدخل آسر و يستلقي على الأريكة 

ماليكا: حبيبي اشتقت لك و أخيرا خرجت من السجن 

آسر يتذكر غرام   و أنها زارت معتز و يقول: لماذا لم تأتي لزيارتي!!! 

ماليكا: خفت أن تحضر عائلتك 

آسر: الذي يحب يجازف 

ماليكا: ماذا حدث! أشعر أنك حزين 

يردف اسر مبتسما : بالعكس أنا سعيد و يبتسم و يقول: و الآن كيف حالك!!! 

ماليكا: بخير 

يقترب منها و  يقبلها و يقول: اشتقت لك و ينام معها.........

بينما أتصل حمزة به و لكنه لايرد.....


في اليوم التالي يستيقظ آسر و ينظر إلى ماليكا و يقول: إلى متى ساتهرب من الزواج!!! كيف لي أن ألعب بفتاة؟!! .....

يرتدي  ملابسه و يكون على وشك الذهاب 

ماليكا: هل ستأتي في المساء!!! 

آسر: لماذا ألم تكفيكي الليلة الماضية لقد كانت طويلة جدا 

ماليكا: بلا و لكن أريد أكثر 

اردف ببرودة: حسنا سأحاول ....... 


من جهة أخرى


تستيقظ غرام و تنزل لتناول فطور الصباح 

معتز: أخي لقد جاءت من ستحمينا و يضحك بسخرية 

تجلس غرام و هي تضحك و تقول: صباح النور يا أخي و تقبل سليم

سليم: صباح النور حبيبتي  إيه سارد على كلامك يا معتز لقد وصلني بعض الكلام أن غرام أنقذت حياتك البارحة هذا معناه هي من أنقذتك 

تبتسم غرام و تقول: لن يعترف بهذا حتى افديه بدمي 

يقف معتز و يقول: لن تتكلمي بهذه الطريقة هل فهمتي!! لن يستطيع أحد من ان يلحق بك الاذى 

تبتسم غرام و تقول: و أنت أيضاً.... 


ذهب معتز  إلى المكتب الموجود خلف الحديقة ينتظر الاجتماع .....

غرام: أخي سأذهب إلى الورشة ......

سليم: حسنا يا حبيبتي

أيمن: أبي الذي يسمع كلامه لا يصدق تصرفاته 

سليم : منذ صغرهما و هوما هكذا و لكنهما يحبان بعضهما البعض كثيرا خاصة معتز لايمكنه أن يرى دموعها....

أيمن: المهم سأخرج في المساء 

سليم: لن تخرج اخبرتك أن الأوضاع سيئة

أيمن لايرد عليه و يصعد إلى غرفته ......

من جهة أخرى يأتي كل من آسر و حمزة و يجلسان في المكتب....

غضب معتز بمجرد رؤيته لآسر و لكن سليم حذره من أن يفعل شيء.....

بينما كان حمزة و سليم قد اتفقا على كل شيء.....

آسر: أخي سأذهب إلى الحمام 

سليم: إنه في الخارج على يدك اليمنى 

بحث آسر على الحمام اذ به يجد مكان كبير يتقدم نحوه يجد ورشة رسم 

يتقدم  ببطىء ليجد غرام و هي مرتدية ملابس ملونة و رافعة شعرها و جالسة ترسم  

يبقى آسر يشاهدها لبعض الوقت و بعدها عندما يكون على وشك الذهاب  

فجأة غرام تقول: هل إنتهيت!!! 

يستدير آسر و هو مصدوم : كيف رأيتني!!!! 

تبتسم غرام و تقف على قدميها و تقول: إنك في مكاني و أنا أشعر بكل نفس تخطي مكاني 

يبتسم  و يقول: معناه شعرتي بي!!!! 

غرام تردف بسخرية : قلت أشعر بكل نفس حتى أنظر من يوجد وراءك 

يلتف آسر يجد كلب 

تتقدم غرام نحوه  تنحني و تداعب الكلب و تقول: لقد شعرت بدخوله إلى هنا أيضاً 

آسر : هل تقصدين أنني مثل الكلب!!! 

تقف غرام بكل جرأة لتجد نفسها قريبة من آسر فتقول: لا تقارن نفسك به لأنك ستخسر و لكن لا أنكر أنك تملك نفس....  ثم تضحك بسخرية

ينظر إليها بتمعن و يقول: أنتي دائما تضحكين!!!! كم أتمنى أن أرى وجهك و أنتي حزينة 

غرام : هل تتمنى لي الحزن!!!! حسنا لك هذا و أنا اتمنى لك السعادة 

يبتسم آسر و يكون على وشك الذهاب و لكنها تقول: أبلغ سلامي لجدتك

آسر: ماذا!!! 

تذهب  و تكمل رسمها و لاتعيره انتباهها ......


في المساء 

على طاولة الأكل مع عائلته 

آسر: جدتي 

الجدة: أجل يا حبيبي!!!

آسر: هل تعرفين عائلة السيوفي !!!! 

الجدة: لا أعرفهم لماذا!!! 

آسر: ابنتهم تبلغك سلامها 

تبتسم الجدة و تقول: اه غرام !!! هل كنت معها!!! 

آسر: كنا في اجتماع مع اخوتها 

الجدة: هل رأيت والدها و والدتها

آسر: لا 

حمزة : لا أعلم لم أسأل عنهما المهم لقد تم أمر الصفقة آسر لا أريدك أن تفسد أعمالي 

آسر : حسنا لا تقلق 

حمزة : مالذي تغير! 

الجدة: من الممكن اعجب بالفتاة 

تيم يضحك و يقول: عمي!!! و أخيرا!!! 

آسر: لاتقل لي عمي! قل لي آسر 

يضحك تيم و يقول: حسنا آسر لقد اعجب بفتاة.....

مروان : واضح من وجهه أنه لايطيقها 

آسر: أنت محق يا أخي إنها مغرورة أنا أكرهها

مريم : حبيبي  

آسر: أجل يا زوجة أخي!!؟ 

مريم : الحب يولد من الكراهية حذار....

يضحك الجميع و آسر يستهزئ و يقول: كلكم تعرفون كيف هي الفتاة التي أحب و تلك الفتاة لا تملك أي صفة من تلك الصفات خاصة قوة شخصيتها بالتأكيد لا اتحملها 

الجدة: والدتك كانت مثلها قوية عندما تكلمت معها تمنيت أن تكون هي زوجتك و لكنها لن تقبل بشخص مثلك

آسر: و لماذا لا تقبل!!! 

تيم :  معناه تريد الزواج منها! ...

ضحك أسر بسخرية و الجميع يضحكون عليه 

آسر: اخرص و احترمني و أنتي يا جدتي من أين تعرفينها 

الجدة: في السجن 

آسر: لم أفهم....

فلاش باك ( عندما خرجت غرام من غرفة الزيارة خرجت من السجن و ذهبت إلى مكان منعزل و خرجت من السيارة و انهمرت من البكاء 

انتبهت لها الجدة فذهبت إليها....

غرام تمسح دموعها و تقول: عفوا هل تريدين شيء!!؟  

الجدة: لماذا تبكين!!!! 

غرام : انا لا أبكي 

الجدة: رأيتك مع حبيبك هل هو السبب!!! . 

غرام : إنه أخي 

الجدة: لماذا تبكين!!! 

غرام :  لايمكنني أن أفقدهم لايمكنني تحمل خسارة شخص آخر 

الجدة: أدعي الله و لن يحدث شيء و لكن اخفاءك لضعفك ليس بالحل تريدين أن تبكي! ابكي لا تخجلين 

غرام تحبس دموعها...

الجدة: اعتبريني جدتك و ابكي في حضني 

تتردد غرام و لكنها تعانقها و تبكي بحرقة. ..

بعدها تبتعد و تقول: أنا لست ضعيفة 

تبتسم الجدة و تقول بينها وبين نفسها: ستكونين زوجة حفيدي .....) 


الجدة: لاشيء فقط التقيت بها....

أردف آسر بتوتر :  لا أريد أن أسمع اسم تلك العائلة أرجوكم 

حمزة  دائما فتلك العائلة أصبحت جزء من حياتنا إنهم شركائنا

و فجأة يرن هاتف حمزة و يقول: ماذا!!!!


يتبع ♥️

علق 20 ملصق ومتابعة صفحتي الشخصية ودوس على شاهد اولا ليصلكم اشعار عند نزول الجزء التالي

اجزاء لاتصل غير للمتفاعلين

الفصل الرابع 🦋

أردف حمزة بغضب :ستسمعها دائما فتلك العائلة أصبحت جزء من حياتنا

و فجأة يرن هاتف حمزة و يقول: ماذا!!!!

و يقفل الخط 

آسر : ماذا حدث يا أخي!!!! 

حمزة : يجب أن نذهب إلى المستشفى 

آسر : مالأمر!!!! 

حمزة : إبن سليم  في المستشفى لقد أطلقوا عليه النار 

آسر : و مادخلنا نحن فيهم!!!! لماذا تريد منا أن نتقرب منهم لهذه الدرجة!!! دعنا منهم 

الجدة: لاتكن قاسي إنه صبي في مقتبل العمر ماذا إذا حدث له شيء 

تيم : مذا لو حدث لي نفس الشي يا عمي هل ستقول نفس الكلام!!! 

آسر : أنت إبن أخي قطعة مني ليس نفس الشيء أخي لماذا تريد منا أن نتقرب من تلك العائلة!!؟


هل مكتوب في شروط القعد أننا يجب علينا زيارتهم!!!! 

حمزة : إمشي أمامي هيا لا تجعلني أفقد أعصابي 

يتأفف آسر و ينهض و يذهب معه.....

بعد مدة أردفت الجدة بلطف : تلك الفتاة ستكون كنتي 

ضحك تيم بسخرية قائلا : الم تسمعي كلامه إنه يكره عائلتها

مريم: العائلة ليست مشكلة المشكل هو آسر لن يقبل الزواج بعد الذي حدث له في الماضي لم يعد يؤمن بالحب 

الجدة: لو سمعتم كلامي لما تزوجها و لكن لا الجميع دعمه و لم تهتموا حتى بكلامي 

و بعدها جاء و أخبرني أنني كنت محقة و أنها لاتستحقه و هذه المرة سيفعل نفس الشيء و لكن الآن سيأتي و يخبرني أنني محقة و أنه وجد رفيقة دربه سترون جميعا تلك الفتاة هي من سيتزوجها 

تيم : يجب أن أرى شكلها من الواضح أنها جميلة أليس كذلك يا جدتي

الجدة تضحك و تقول: إنها جميلة جدا و شخصيتها قوية مع الغير و لكنها لطيفة إنها مثلك يا مريم هي من ستهتم بهذه العائلة في المستقبل من بعدك يا مريم 

مريم : آمل هذا.....


من جهة أخرى كانت غرام و سليم و معتز ينتظروا أمام باب غرفة العمليات 

كانت غرام منهارة تبكي و هي في حضن سليم 

معتز رفع رأسه بتمهل حدق بها بكل قوة قائلا  : سيكون بخير أيمن لن يحدث له شئ

بعد دقائق وصل كل من آسر و حمزة يصلان إلى المستشفى 

لاحظت غرام تقدم آسر  نحوهم ....

سرعان ما مسك معتز بيد غرام و يقول: لا أريد من أحد أن يراكي ضعيفة هيا استجمعي نفسك بسرعة 

تمسح غرام دموعها و ترفع رأسها و لكنها كانت قد تأخرت فآسر لاحظ ذلك فواضح من وجهها أنها كانت تبكي ...

حمزة : سليم!! هل هو بخير!!! 

سليم: لم يخرج الطبيب بعد

حمزة : كيف حدث هذا!!!! من الذي أطلق عليه!هل عرفتم!!! 

سليم: ليس بعد 

معتز يصله اتصال يذهب و يترك يد غرام و يذهب ليتكلم ....

حمزة : سنعثر عليه لاتقلق

سليم : لقد منعته من الخروج من المنزل هو يعرف أوضاع عملنا و لكنه لايسمع كلامي أبدا سأتصرف معه لاحقا

تصرخ غرام عليه و تقول: تتصرف معه! لانعرف حتى إذا كان على قيد الحياة يا أخي و أنت تتكلم عن محاسبته!!! لن تفعل له شيء مادمت أنا موجودة لن تتصرف معه كان من الممكن أن أكون أنا الموجودة في الداخل أو أنت أو معتز يعني الذي فعل هذا كان يخطط من أجل أن ينهينا في حين أنت تفكر في كيفية محاسبته إذهب و أعثر عن الذي كان السبب 

مسك سليم يدها قائلا: غرام لم أقصد..........

تذهب غرام و تتركهم 

بقي آسر مصدوم من طريقة كلامها مع أخيها 

سليم : لا تتعجب إنها عمته عندما ذهبت والدته و تركته كان صغير و هي أيضا كانت صغيرة لايوجد فرق كبير في العمر بينهما و لكنها كانت تعتني به دائما ، 

هي من دللته لم تسمح لي بضربه أبدا إنها تحبه كثيرا 

حمزة : و لكنها قوية 

سليم : أجل كان يجب أن تكون قوية خاصة بعد أن و يسكت 

أردف آسر بحيرة : بعد أن!!!! 

و فجأة يخرج الطبيب 

سليم : هل إبني بخير!!!! 


الطبيبة: أجل إنه بخير سنأخذه إلى الغرفة بعد قليل....

حمزة : الحمد لله إنه بخير 

سليم: أجل ساذهب لاخبر غرام و أين معتز !؟  

آسر : ساخبرها أنا لا تتعب نفسك ...

يذهب آسر ليبحث عنها ليجدها خارج المستشفى في مكان منعزل و يظهر أنها تبكي 

ينظر  اليها و يقول: لماذا تبكي بعيدا عن الناس!!! 

يقترب  منها و يقول: إنه بخير 

تستدير غرام و تمسح دموعها و تقول: ماذا تريد !! 

آسر: أيمن إنه بخير لقد تجاوز الخطر الطبيب أخبرنا بذلك 

تبتسم غرام و في لحظة ضعف دون أن تشعر تعانقه بقوة 

بقي آسر مصدوما ،

  و لكنه لم يعانقها بل كان يضغط على يده كي لا يتسرع فهو لم يحضن إمرأة من قبل حتى زوجته التي كان يحبها لم يتجرأ على حضنها من قبل .... 

تنتبه غرام على تصرفها و تنتبه أيضا أنه لم يعانقها فتبتعد و تعدل شعرها و تقول: آسفة لم أنتبه و تذهب مسرعة إلى الداخل 

بقي آسر يمشي وراءها و هو يحاول أن يعرفها أكثر من جهة يريد أن يتكلم معها و من جهة يقول لنفسه مادخلك فيها ...

تصل غرام و تعانق سليم و تقول: آسفة يا أخي لم أقصد أن أصرخ عليك آسفة 

سليم : لا بأس يا صغيرتي 

يأتي معتز و يقول: إسمعي رأيتك كيف عانقتي ذلك الرجل أقسم لك إذا فعلتها مجددا ساقطع يديك 

سليم بغضب : توقف و إلا سأحاسبك يا معتز توقف مالذي يحدث معك !؟؟ 

معتز : سنتكلم لاحقا يا أخي

كان آسر واقف مع حمزة و هو ينظر إلى تصرف غرام و اعتذارها و إلى تصرفها مع معتز 

آسر: لم أفهم هذه العائلة هل يحبون بعضهم البعض أم لا! أين أهلهم! لايوجد أحد! 

حمزة : كنت أتكلم مع سليم أخبرني أنهما متعلقين بها و أنها بالنسبة لهم كل حياتهم حتى بالنسبة لمعتز فقط يبدو قاسي في الحقيقة هو يحبها كثيرا أكثر من نفسه و عن أهلهم لم أسئله 

آسر : إنها عائلة غريبة 

بينما آسر يصله اتصال فيذهب لمكان بعيد عنهم 

تنظر  غرام إليه و تقول بينها وبين نفسها: لقد جاء و لازال هنا من أجل إبن اخي و أنا لم اتشكره حتى يجب أن أتشكره 

تذهب غرام للتكلم معه اذ بها تسمعه يتكلم  مع رئيس الاستخبارات ........


يتبع ♥️ تفاعلوا و بنزل أكثر

الفصل الخامس 🏵️🦋

آسر يصله اتصال فيذهب لمكان بعيد عنهم 

بينما نظرت غرام إليه و تقول بينها وبين نفسها: لقد جاء و لازال هنا من أجل إبن اخي و أنا لم اتشكره حتى يجب أن أتشكره 

تذهب  للتكلم معه اذ بها تسمعه يتكلم ......

آسر: حتى أنا لم ارغب بالمجيء إلى هنا و لكن أخي هو من أصر على ذلك .... ماذا!! بالتأكيد لن أفعل هذا مادخل الولد !! 

إسمعني جيدا اتفقنا أنني سأنهي أمر معتز لن أتدخل في عائلته .... 


لم اعناقها ،  هي من عانقتني هل ساهتم بفتاة مثلها!!! بالطبع لا عندما أنهي عملي لن التقي بهم مجددا و بالإضافة إلى هذا هل ارسلت أشخاص يراقبوني!!!

إسمعني جيدا عندما اتفقت معك لم نتفق على هذا يجب أن نلتقي ....

لا ليس اليوم سنلتقي لنتكلم في موضوع معتز و موضوع العمل حسنا.....

ترتجف بقلق و تذهب غرام مسرعة و تدخل إلى الحمام ...

 تردف بنبرة هادئة : ماذا يعني هذا!!!! هل سيقتل أخي؟ يعني هو يقترب من عائلتي كي يقتل أخي! معتز !!! 

تجلس  على الأرض و تقول: ماذا سأفعل! يحب أن أفعل شيء 

تتوتر  و لك تجد شيء لفعله 

تلاحظ تجده يتكلم مع اخواتها 

غرام : ايه سيد  شكرا لمجيئك 

أردف آسر بحيرة : لا داعي للشكر

حمزة : سليم  إذا احتجت الى شيء لا تتردد و ساساعدك لمعرفة الفاعل و آمل أن لا يحدث هذا مجددا 

غرام  : شكرا يا أخي حمزة ،  و تاكد أنه لن يحدث هذا مجددا ليس بالسهل قتل فرد من أفراد عائلة السيوفي و تنظر الى آسر  

آسر بسخرية : هيا يا أخي سنذهب.....


طوال الطريق كان آسر يفكر في كلام غرام و لماذا كانت تنظر إليه....

حمزة : هل أنت معجب بها!!! 

آسر : بمن!!! 

حمزة : غرام  ؟؟ إسم على مسمى أليس كذلك؟؟؟  

آسر : لا تتكلم كلام سخيف يا أخي 

حمزة : لقد اعجبتني شخصيتها قوية مثل زوجتي يبتسم و يضيف : ستصبح صديق معتز إذا ارتبطت بها 

أردف آسر بغضب : لن يحدث هذا .....


بعد عدة أيام  تتصل غرام بصديقتها و تطلب أن تراها 

تذهب  و تذهب لتطمئن على أيمن تدخل إلى غرفته : حبيبي هل أنت بخير!!! 

أيمن : أجل يا عمتي بخير شكرا لك 

غرام :  لا تخرج لوحدك مجددا اذا أردت السهر اذهب مع معتز مفهوم !!؟  

أيمن : حسنا.....، تقبله غرام على حبينه و تخرج 


غرام : سمر 

سمر : مالأمر!! 

دمعت  عينيها قائلة  : هناك الكثير من الأشياء حدثت معي لا أعلم من أين أبدأ

سمر : تكلمي ماذا حدث!!! 

غرام تحكي لها كل الذي حدث و الكلام الذي سمعته 

سمر : هل أنتي متأكدة!!!

غرام بقلق : أجل متاكدة كان يهدده بالقتل و بعد سماع محادثته متأكدة من هذا لم اخبر أخي لانه لن يصدقني ماذا يجب فعله!!! 

سمر: لا أعلم و لكن يجب أن تخبري أحد 

غرام : لايمكنني يجب أن أحل الموضوع بنفسي 

سمر : ماذا ستفعلين!!!! 

غرام : فكرت في أمر و لكن لا أعلم هل بإمكاني فعله!! هل بامكاني أن أصبر حتى يسافر معتز! 

سمر : أولا أين سيسافر معتز! ثانيا مالذي فكرتي فيه!!! 

غرام: أن اتقرب منه , أقصد من آسر ،  سيقع في حبي من جهة من الممكن سنان سيتخلص منه فهو مغرم بي و ليس بإمكانه أن يراني مع رجل آخر و من الممكن بعد أن يقع في حبي سيتراجع عن فكرته  .

معتز أنا من سافعل شيء يجعله يسافر و يترك البلد  لا أعلم لم أعد أعلم مالذي يجب فعله 

بكت بحرقة قائلة : لا أملك أب ولا أم إنهم عائلتي الوحيدة لا يمكنني فقدانهم 

سمر : لا أعلم فكرة أن يقع في حبكي ليست سيئة  و لكن هل سيقع!!؟ لا نعلم 

غرام : سأحاول  ماذا أفعل! هل أترك اخي يموت بسببه!! 

سمر : أنتي محقة و لكن كيف ستفعلين هذا!! 

معتز يكره آسر و من الواضح هناك سبب لذلك يجب أن تعرفيه قبل كل شيء 

لعل آسر ليس شخص سيء !؟؟ 

غرام : سأفكر في شيء لاتقلقي ليس صعبا أن أجعله يقع في حبي لاتقلقي و تبتسم ....

سمر بسخرية : أجل أعلم هذا و تبتسم


..........


بعد يومين يجهز آسر خطة ليدخل إلى منزل معتز و يجد بعض المعلومات التي طلب منه أن يأتي بها....

بعد أن اجتمعوا في المكتب في منزلهم 

يبحث  آس  عن عذر ليدخل إلى المنزل 

آسر : سليم يجب أن أرسل ايميل لاتوجد شبكة هنا!!! 

سليم : لا لاتوجد إذهب إلى المنزل في مكتبي هناك كومبيوتر 

آسر : شكرا لك 

معتز يغضب و يكون على وشك أن يذهب وراءه و لكن سليم يمسك يده و ينظر إليه كي لا يتحرك....... 


يدخل آسر إلى المنزل  و يبحث عن المكتب يصعد الدرج اذ به يجد غرفة غرام  لم يكن يعلم أنها غرفتها و لكنه شعر بالفضول فدخل و وجد الغرفة مرتبة و مليئة بالصور العائلية ، 

  يقترب آسر  و يمسك صورة يجد غرام و هي صغيرة مع اخوتها يبحث في كل الصور لايجد أهلها يستغرب 

و فجأة يفتح باب الحمام الموجود في الغرفة لتخرج غرام و هي مرتدية منشفة جد قصيرة و عارية جدا و شعرها المنسدل لتصطدم به و هو يقع من يده إطار الصورة و يمسك بها 

يبقى آسر ينظر إلى عينيها و بعد مدة يساعدها في النهوض ويقول: آسف كنت ذاهب إلى غرفة المكتب 

تحاول غرام أن تغطي نفسها لان المنشفة ليست طويلة .....

بينما بقي آسر ينظر إليها و لم يخجل حتى في الحقيقة لم ينتبه على نفسه.....

أردف بخبث : لم تنصدمي!!! 

غرام : لماذا أنصدم!!!! 

آسر : من موجود رجل في غرفتك!؟ 

غرام : منزلي مليء بالرجال هل سانصدم كل مرة أراهم فيها!!! 

آسر : لم أقصد اخوتك 

غرام : و أنا أيضاً فيوجد الحرس كذلك هم أيضا  اعتبرهم من العائلة 

تزل غرام على قدميها و تحمل اطار الصورة المكسورة 

نزل آسر و ساعدها في حمل الزجاج و يقول: آسف 

تقف غرام و تبقى تنظر إلى الصورة و تقول: يقولون إنه فال سيء عند تتحطم إطار الصورة 

هل هذا معناه سيحصل شيء لعائلتي!!!! 

يتوتر آسر و يقول: لقد وقع من دون قصد آسف 

نظرت إليه بحدة قائلة:  لم ترد علي! هل سيحدث شيء لعائلتي!!! 

آسر : لانعلم مالذي يخبئه لنا القدر 

تقترب منه و هو بدوره يتوتر ....

غرام : أنت محق لانعلم من سيموت و من سيعيش من سيولد من سيقتل!!! من سيقع في حب من .....

بقي آسر منصدم من كلامها و يشعر أنها تتقرب منه فيقول: يجب أن أذهب و لكنه يسمع صوت أمام الباب ...

تقفل غرام باب الغرفة و تقول: إذا وجدك أحد هنا ستحدث مشكلة 

آسر : دعيني أخرج 

تبعده غرام و تدفعه على الحائط و تقول: هل تعلم ؟؟؟؟ اذا وجدك معتز هنا سيقتلك و لكن اذا وجدك ايمن هنا سيطلب مني النقود و أنه لن يخبر أحد  و تبتسم و بعدها تضيف و لكن المشكل الرئيسي هو إذا وجدك أخي سليم هنا 

أردف آسر بسخرية قائلا : ماذا سيحدث إذا وجدني هنا!!! 

تنظر غرام إليه باغراء و تقول: سيزوجنا

يتبع ♥️ 

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇


من هنا

تعليقات

التنقل السريع
    close