❤ "قدر"❤
الفصل الأول حتي الثالث عشر والاخير
بقلم أمل حماده
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
ياليتني فقدت عقلي وروحي ولا أفقدها يوما ....أصبح الأمر مساوي بالنسبة لي ....فهي عقلي وروحي وقلبي ...أصبحت الحياة جحيم منذ غيابها ....كلما اتذكر أنني استيقظ يوم دون أن أراها بوجهها الطفولي الملائكي ....أشعر بأن شرايين قلبي تتمزق ....فحبها يجري في وريدي مثل الدم ...لا احد عوضني فقدانها ....سأظل ابحث عنها لاخر يوم في عمري ....أنها حبيبتي ومعشقوتي الصغيرة ذات العاشرة من عمرها ....والان اصبح عمرها عشرون عاما .....يالله كيف اصبحت ....هل ازدادت جمالا ....كل هذا لا يعنيني فهي جميلة في عيني في كل وقت وكل اذان ....أنها قدر.
ذهب مسرعا الي غرفتها .....وطرق الباب عدة طرقات إلي أن سمحت له بالدخول ....
إذن تتفاجئ بوجوده ...فهي طفله لا تتعدي العاشرة من عمرها .....نظرت إليه بغضب طفولي .....إلي أن رفع وجهها قائلا :انتي لسه زعلانه مني ياقدر ....
صمتت قدر ولا تتحدث ...تنتظر بأن يصالحها مثلما يفعل كل مرة ....إلي أن قبل ساهر رأسها بحب .....
ساهر :ماتزعليش ياقلبي .....والله امبارح كنت في الجامعه ....وكان عندي سكشن مهم بعدها جيت نمت علي طول ....
ابتسمت له در قائلة:ماشي ....بس بعد كده تخلص وتشوفني علي طول ....اتفقنا ...
جذبها ساهر من يديها قائلا :تعالي بقي ....عشان اصالحك عاملك مفاجأه ..
ذهبت معه قدر وظلت تسأله ولكنه لم يجيب ....بل كان ماسكا يدها الي أن وصلوا الي حديقة الفيلا.....نظرت قدر الي السيارة الجديده التي اشتراها والده له .....
قدر :الله ....عربيه حلوة اوي ....دي بتاعتك صح ....
ساهر :طبعا بتاعتي ...ولازم تكوني اول واحده تركبها .....
كانت قدر بالرغم من صغر سنها الا انها تفهمه ....ولكن لا تعلم شئ عن الحب ...هي فقط أحبته من اهتمامه لها وحبه إليها .....لكنها لا تفكر فيه كحب أشخاص بالغين ....لأنها مازالت طفله ...
ركبت قدر السيارة بجانبه ....وربط لها ساهر حزام الامان .....وقبل رأسها .....
قائلا:بحبك ....
ابتسمت قدر هي الأخري قائلة :انا كمان ....يلا بقي سوق ...عايزه اشوفك وانت سائق ..
بدأ ساهر في قيادة السيارة ....أخذ يسرع واحده واحده
..إلا أن وصل الي أقصي سرعه السيارة ...أحست قدر بالخوف ....فأمسكت يده ....
قدر :براحه شوية ياساهر ....انا خايفه ....
ابتسم ساهر قائلا :ماتخافيش ياروحي ......
وفجأة اصطدم ساهر بسيارة نقل كبيرة .....
استيقظ ساهر من الكابوس الذي كان يراوده قائلا :لااا...قدر ...
عندما استيقظ علم أنه كان يحلم نفس الحلم الذي يراه منذ سنين ......فهو الآن عنده ٣٠ عاما .....
نهض من الفراش يشعر بضيق وغضب ....إلي أن نظر بجانبه وامسك بصورتها .....يقبلها ....
هتف بحب واشتياق قائلا :وحشتيني ياقدر ....ياتري بقيتي عاملة ازاي .....
ضم الصورة الي أحضانه .....إلي أن سمع صوت طرقات الباب .....
أردف بضيق قائلا :قولت محدش يدخل .....
ميار :انا ميار ياساهر .....
أخذ ساهر نفسا عميقا قائلا :ادخلي .....
دلفت ميار إليه .....قائلة :صباح الخير. ...اي ياعم مالك كده ؟
نهض ساهر متوجها إلي المرحاض لكي يغسل وجهه ....
وعندما انتهي ذهب وجلس بجانبها قائلا :نفس الكابوس ياميار ...انا تعبان اوي .....انا مش زعلان علي الكوابيس اللي بشوفها.....انا بس نفسي اشوفها .....نفسي الاقيها....
ربتت ميار شقيقته علي كتفيه قائلة :والله انا حاسه أن بعد الصبر دا هتلاقيها ...قول يارب بس ....
ساهر :يارب ....
ميار :يلا ....هنستناك علي الفطار ....علي ماتكون جهزت نفسك ...
نهض ساهر متوجها نحو الدولاب ...لكي يأخذ ملابسه ويرتديها .....
ارتدي بدلة من اللون الاسود ..ووضع برفانه المميز .....ونظر لنفسه في المرأة بثقه .....وضع الفرشاه ليري صورة قدر علي المرأه اخذ يلمس عليها بحب .....قائلا :مش هتأخر عليكي ....
خرج ساهر .....متوجها إلي الدرج الاسفل .....لا يريد ان يتناول الفطور ...فجعل أحد من الخدم يحضر له فنجان قهوه .....
كلما نظرت له والدته وهي تعلم أن قلبه يتمزق من أثر فراق قدر .....تشعر بأن سكاكين تقطعها داخليا ...
هتفت مها قائلة:اقعد ياساهر افطر ....هتخرج كل يوم علي لحم بطنك ....
ساهر :معلش ياامي ...ماليش نفس .....سلام ....
ركب ساهر سيارته قاصدا شركته ....وهي شركة هندسة ....
عندما وصل نظر إلي أعداد كبيرة من البشر ينتظرونه ....لأنهم يريدوا أن يفعلوا لأولادهم عمليات بصر ....ولابد من مقابلته ....
أشار السكرتيرة الخاصة به قائلا :انا مش عايز اشوف حد خالص ...والناس اللي جاي دي يروحوا المستشفي وهما هيقوموا باللازم عرفيهم كده ....
سندس :تحت امرك ياساهر بيه .....
فرح الجميع عندما أخبرتهم سندس بأن يذهبوا الي المشفي وهناك يتم اللازم لهم ....فأخذ الكل يدعي له بالخير..
كان ساهر واقفا أمام نافذه مكتبه يري الناس وهم يدعو له ...قائلا :يارب .....
إلي أن دلف إليه وائل صديقه .....
هتف وائل قائلا :اي يابشمهندس ....انا عايز اعرف انت معاك تليفون بتعمل بيه اي بالظبط ....ولا بترد علي اي مكالمة خالص ..
ساهر :شش ...اسكت يالا ...مش رايقلك .....
وضع وائل يده علي دقنه قائلا :امممم ...يبقي اكيد جالك كابوس ......
أومأ ساهر رأسه قائلا :ضميري ....هفضل لحد امتي عايش بتأنيب الضمير .....مش مكفيها انها سابتني ....وكمان الكوابيس مش سايباني .....
أردف ساهر حديثه هذا وهو يكسر قلم من شده أعصابه ....
وائل :ربنا يروق لك ياصاحبي .....صدقني هييجي يوم وهترتاح ....
وضع ساهر يده علي المكتب وصاح بصوت عال قائلا :امتي ....امتي اليوم دا ....
نهض وائل من مجلسه قائلا :هبعتلك لمون.....وماتنساش بليل عشان في مشروع لازم موافقتك ....
سمح له ساهر بالخروج .... وجاء ليتابع عمله ...ليجد صورتها لم تختفي من عقله ....فابعد الورق من أمامه ...واستدار بكرسي للحائط ....
......صلوا على النبي......
استيقظت قدر من نومها ...وهي تشعر بصداع رهيب......فهنضت مسرعه تأخذ حباية مسكنه ...إلي أن سمعت صوت جدال والدها مع زوجته .....توجهت نحو الباب ولم تنصت لما يقولوه ....فهي اعتادت علي هذا كل يوم ....أغلقت باب غرفتها .....واخذت تتسند علي الاثاث لتصل إلي النافذه ....وتفتحها ليدخل نور الشمس غرفتها ....استنشقت قدر نفسا طويلا ......
واخذت تفكر في أيام ماكانت طفله .....وتتذكر قفشات ساهر لها ....
هتفت تحدث نفسها قائلة:لو بتحبني مكنتش خلتني عايشة في اللي انا فيه دا ياساهر ....مكنتش ضحيت بحياتي للدرجه دي ....
كانت قدر تفكر بهذا الشكل....لان والدها أقنعها منذ طفولتها بأن ساهر هو من فعل بها هذا .....هو من جعلها عمياء ....بسبب تهوره ....
أفاقت قدر من شرودها علي دخول زوجه ابيها روحية .....
اردفت روحية بصوت عال قائلة :انتي ياست هانم ...هتفضلي قاعده طول النهار في اوضتك ...تعالي ساعديني في المطبخ .....
قدر :حاضر .....
اخذت قدر تتسند علي الاثاث لكي تخرج من الغرفه ....في حين كانت روحية تنظر لها بغل ....
روحية :انتي عاجبك شكل ابوكي معايا كل يوم .....
قدر :قوليلي اعمل اي بس .....ماانتي اخدتي كل اللي وراه واللي قدامه ....وزعلانه أنه بيتخانق معاكي .....
روحية بمكر أنثوي :ايوه يااختي .....ماانتي لازم تقولي كده مين يشهد .....
زفرت قدر بضيق ولم تجيب عليها .....وبدأت في غسل الاطباق ....
......صلوا على النبي......
ذهبت سليمان السعدني والد قدر الي مركز لعمليات البصر ....وهناك أخبروه بحالة ابنته وأنها لابد أن تسافر الي الخارج من أجل إجراء عملية لها .....
خرج سليمان يفكر....والمبلغ المطلوب كبير ...وهو ليس لديه كل هذا ...ولكن زوجته من معها ...فهو اعطاها كل شئ .....جلس يفكر كيف يفعل ......اهمل ابنته سنوات ..... وجاء الان يفكر بها. ......ظل يفكر في الماضي
Flash back
من عشر سنوات مضوا ...
سليمان :اسمع يا عثمان ....بعد اللي حصل دا انا هاخد بنتي وامشي ومحدش يعرف لينا طريق ....وانا ياما قولتلك أن ابنك بيلعب ببنتي ....دا لسه طفله .....وهو السبب في انها اتعمت....انا مش هصبر لحد ماتروح مني ....سامعني...
عثمان بتعب :عايز اي يعني ياسليمان ؟
أردف سليمان قائلا :عايز حقي عشان امشي من هنا
..جيه الوقت إلا كل واحد لازم ياخد حقه .....
كان عثمان في أيامه الأخيرة ...واراد أن ينفذ حق شقيقه .....
هتف بتعب قائلا :اللي تشوفه ياسليمان .....هبعت اجيب المحامي يخلص كل حاجه ....
من بعد ماانتهوا وكل شخص اخد حقه ....اختفي سليمان وقدر .....ومن وقتها أصيب ساهر بالجنون ..وبحث عنها في القاهره وبعض المحافظات ولكنه لم يعثر عليها .....
End back
افاق سليمان من شروده لكي يذهب عمله ......تاركا الأمر عندما يعود الي منزله ...
.....استغفروا الله .......
في فيلا عثمان السعدني ....
اتت نبيلة وجلست مع صديقتها ميار يتحدثون سويا .....كانت نبيلة تنظر في كل أنحاء الفيلا ....إلي أن لاحظت ميار هذا قائلة :مش هنا ياختي.....
ابتعلت نبيلة ريقها قائلة بتلعثم :احم ....هو...هو مين ؟؟
ميار بضحك :مش بتدوري علي ساهر بردو .....وانا بقولك مش هنا ....
لكمتها نبيلة في كتفها قائلة:يوه عليكي ياميار...مش عارفه تقفي جنبي ....ماانتي عارفه أن بحبه ...ليه مش بتساعديتي ...
قدمت ميار لها العصير قائلة :لان مفيش فايده يانبيلة ....ساهر مفيش حد في قلبه غير قدر بنت عمي ...الا احنا اساسا مش عارفين هي عايشة ولا ميته .....يبقي عايزاني اساعدك ازاي بقي ....
نبيلة :طب ماانتي بتقولي انها مش موجوده ....مش معقول يعني هيفضل من غير جواز ....
ميار :والله انا اصدق في اي حد أنه ممكن يحب واحده ويحب بعدها ويتجوز عادي ....الا ساهر اخويا......دااخويا وانا عارفاه ....
تغيرت ملامح نبيلة للحزن ....ولم تتحدث بشئ .....
وضعت ميار يدها علي وجهها قائلة :داانتي شكلك واقعه بجد ....
اومأت نبيلة رأسها باليأس .....
نبيلة :يافرحه ماتمت ...خدها الغراب وطار ..
......اذكروا الله........
اتي المساء ....
وعاد سليمان الي منزله ....ليري روحية جالسة أمام التلفاز ....بينما قدر في غرفتها. ....
هتف سليمان موجها حديثه الي روحية ...قائلا :تعالي ياروحية عايزك في موضوع ....
روحية بضيق :خير يارب .....
دلفت روحية الي الغرفه .....وجلست بجانب سليمان قائلة :خير ياسليمان ....
سليمان:انا هحتاج فلوس من اللي معاكي ...عشان اسفر قدر تعمل عملية ....
صاحت به روحية وبصوت عال :نعم ياخويا .....وانا مالي انا بالموضوع دا ....تاخد فلوسي عشان تسفر بنتك .....بقولك اي مالكش دعوه بفلوسي خالص ....
شعر سليمان بوجع بقلبه قائلا :حرام عليكي ياروحية ...دي فلوسي وانا اللي اعطتهالك ....البنت كده مش هتخف وهتفضل كده طول عمرها ....
نهضت روحية من مجلسها قائلة :والله مش شغلي ياخويا محدش قالك تسفرها باد كده
لم يتحمل سليمان الصدمة ووقع مغشي عليها .....إلي أن صرخت روحيه واتت قدر علي صوتها ....
قدر :بابا ....بابا رد عليا ...
روحية :سليمان ...رد عليا ياخويا ....
طلبت روحية الطبيب .....وعندما وصل قام بفحصه ...
كانت قدر تبكي من الخوف .....بينما روحية لم ينتابها أي شعور .....
نظر لهم الطبيب بأسف قائلا :شدوا حيلكم .... البقاء لله.
يتبع ........
....................................................
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت 💜
دمتم بخير❤️…… انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل الثاني من رواية
❤"قدر"❤
أردف الطبيب قائلا بأسف :شدوا حيلكم... البقاء لله...
وقعت تلك الكلمة علي قدر كالصاعقة .....كأنها سكينة واخترقت قلبها ......إلي أن صرخت بشده.....لتقع أرضا .....وتصرخ ....
كانت روحية تنظر إليها ولكن لا يبدو عليها أي شعور .....تعجب الطبيب لامر روحية .....إلي أن جلس مقابل قدر يحاول أن يواسيها قائلا :دا أمر ربنا يابنتي .....عن اذنك ....
لوت روحية فمها .....وبتصنع قائلة:ياحبيبي ياسليمان .....
جلست مقابل قدر تحتضنها قائلة :شدي حيلك يابنتي ....ربنا يقدرنا علي فراقه ....
ابتعدت قدر بعيد عنها ....إلي أن نهضت متوجهه نحو والدها .....اخذت تقبل رأسه والدموع تنهمر من عينيها كالشلال.....غير مصدقه .....
اتخذت تلمس علي وجهه قائلة ببكاء مرير:بابا ...بابا رد عليا ....انت قولتلي انك مش هتسبني ....ليه ضحكت عليا .....قوم يابابا عشان خاطري ......
عانقته وهي تصرخ من شده الصدمة ......ياالله ماذا لوكان حلما ؟؟؟
ظلت قدر بجانبه إلي أن جاء وقت الدفن .....
كانت تتشبك به لا تريد أن تبعد عنه ....إلي أن حاول الجميع بصعوبه بعدها ....
جاء سعد ابن روحية ....بعد الانتهاء من الدفن الي منزلهم .....
مد يده بالسلام عليها ولكنها لم تسلم عليه ....
روحية :اي ياقدر....ماتسلمي علي ابني ...ولا احنا مش اد المقام ....
أفرغت قدر مافي داخلها من الم قائلة:عايزه اي مني ....سبيني في حالي بقي .....كفاية ابويا راح ....سبيني بقي ....
تركتهم قدر واخذت تتسند إلي أن وصلت لغرفتها.....
وبدأت تفكر في لحظات والدها معها ايام زمان ......قائلة لنفسها :ياتري الدنيا مخبية ليا اي ...راح اللي كان حاميني .....
رفعت يدها تدعو ربها بأن لا يتركها ......إلي أن شعرت بصداع رهيب فذهبت في النوم ....
.......وحدوا الله.........
عندما كان ساهر نائما راوده كابوسا ولكنه شديد ....
بدأ يسمع صوت قدر وهي تصرخ ولكنه لم يصل إليها ......
قدر :ساهر .....ساهر ....
اخذ ينظر حوله ولا يجدها ...إلي أن وضع يده علي رأسه فاقدا الامل .....
صرخ قائلا :قدر ....انتي فين ......
قدر ببكاء:تعالي خودني ياساهر ....عشان خاطري ماتسبنيش .....
أخذ ساهر يجري ولا يراها ......إلي أن سمع صوت صراخها اقوي بكثير..... وفجأة انقطع صوتها .....
انتفض ساهر من نومه وهو ينطق باسمها ....
نظر بجانبه ليري الساعه تدق الخامسه صباحا ......
نهض من مجلسه متوجها للدرج الاسفل لكي يفعل فنجان قهوه ....بعد إصابته بصداع رهيب....
ساهر :ليه ياقدر بتعملي فيا كده .....ياتري انتي فين ؟
جلس ساهر أمام البسين ....ليري صورتها علي المياه وهي تبتسم له في أول مرة آتي لها بهدية .....
اخذ يبتسم وفي نفس الوقت قلبه يتمزق ...إلي أن جلست والدته بجانبه ...ولكنه كان شاردا لم يشعر بها ....
الام :مالك ياحبيبي ...كوابيس برضو ...
نظر لها ساهر قائلا :انا تعبت .....لو الموت اريح ليا من اللي انا فيه دا .....
الام :لا يابني اوعي تقول كده ....بعد الشر عنك ....
ساهر بضيق :واللي انا فيه دا مش شر ....اللي انا فيه دا اي ...حد يفهمني .....
أخذته والدته في أحضانها ....قائلة :الصبر يابني ......
......اذكروا الله........
بعد مرور عدة أيام .....
لم تتحرك قدر من غرفتها فقط تبكي علي فراق والدها الذي اشتاقت له بشده .....تشعر بالوحدة حقا ...أصبحت بلا عائلة أصبحت بلا أب ولا أم .....
قاطعت شرودها صوت روحية تدلف إليها .....قائلة :هو انتي هتفضلي قاعده كده .....وانا اللي هخدمك ولا اي مش فاهمه ....
قدر :ها....حاضر هقوم اعمل معاكي شغل البيت .....
روحية :اما بنات مايعه صحيح .....لو هتفضلي كده فاانا اعصابي مش مستحمله ياختي ....فاهمه ....
اردفت قدر قائلة :عايزه اي بس ....قولتي اي وانا معملتوش ...
روحية :أيوة ياختي اتمسكني اتمسكني .....قوم ساعديني في المطبخ ....
نهضت قدر من مجلسها .....اخذت تتسند إلي أن تصل للمطبخ ....
واتي سعد فخرجت له روحية قائلة :اي يابني .....عملت اي في موضوع السفر...
سعد :كله تمام ياماما.......خلال اسبوع كله هيبقي تمام ونسافر......بس قوليلي هتعملي اي في البنت دي ....
روحية :همشيها طبعا ...انا مالي بيها .....هي تطلع تشوف حياتها ....ولا هي هتفضل علي قلبي ايام ابوها وايام دلوقتي .....
اتي المساء.....
وانتهت قدر من أعمال المنزل ....فحقا أنها تعاني لعدم رؤيتها لاي شئ ....إلي أن دلفت الي غرفتها .....لتستريح علي فراشها .....كادت أن تنام ....ولكن دلفت إليها زوجه ابيها ....
هتفت روحية قائلة :بصي ياقدر.....انا جاية اتكلم معاكي في موضوع ....
انصتت لها قدر قائلة :موضوع اي .....
روحية :انا مسافره .....وهتضطر ابيع البيت دا عشان هحتاج فلوس للسفر .....فاانتي بقي تشوفيلك مكان تقعدي فيه ....
قدر بصدمه :هقعد فين يعني ....هو انا اعرف حد ....حرام عليكي ....ابوس ايدك ياطنط .....انا معرفش اي حته ....
نهضت روحية ورمقتها بنظرات شر ....ابتعدت عنها قائلة :وانا مالي انا بالموال دا .....هو انتي هتفضلي في رقبتي طول العمر ......اسمعي يابت انتي ......انا هسيبك لحد الصبح ....تاخدي هدومك ...وتشوفيلك حته تانيه ...هو انا كنت خلفتك ونسيتك ....
بعدما انتهت روحية من حديثها ...توجهت للخارج ....جلست قدر واضعه يدها علي فمها ....قائلة:يادي المصيبة ...حسبي الله ونعم الوكيل فيكي ....
اخذت قدر هاتفها لتتصل بصديقتها ولكنها لم تجيب .....انتظرت قدر حتي الصباح ....لتتصل بها .....
كانت طوال الليل تفكر الي اين ستذهب وكيف ؟؟
دارت الأفكار في عقلها ....حتي النوم ذهب من عينيها .....ظلت مستيقظه لم تنم طوال الليل .....
.......صلوا على النبي......
اتي صباح يوم جديد في سماء القاهرة....
كانت قدر تعد حقيبتها ....وعينيها لم تكف عن الدموع ....وخرجت من غرفتها لتجد روحية تتحدث إليها .....
اعطتها روحية ٥٠٠جنيه.....قائلة لها :خلي بالك من نفسك ياقدر ....
قدر :فارقه معاكي اوي. . .....بس هقول اي ....حسبي الله ونعم الوكيل.....الكلمة دي كفيلة أنها تجبلي حقي .....
سعد :جرا اي يابت انتي ماتحترمي نفسك بدل مااكسر عضمك .....
روحية :بلاش مشاكل ياسعد ....مع السلامة ياقدر .....
فتحت قدر باب الشقه ....متوجهه للخارج .....اخذت تجلس في مكان وتتصل لصديقتها ....إلي أن اتت لها ......
سعاد :اي ياقدر ....اي اللي حصل ؟؟
قدر :مرات ابويا طردتني .....والنبي ياسعاد شوفيلي مكان اقعد فيه ....انتي عارفه أن ماليش حد ....
سعاد :مكان فين بس ياقدر .....داانا قاعده انا واخواتي في البيت بالعافية. .....طب تعالي .....انا هتصرف.....
أمسكت سعاد يديها تتسند عليها ......إلي أن وصلت الي منزل مشبوه. ...فليس أمام سعاد سواه ...وان كانت هذه هي شغله سعاد .
اخذت سعاد تحدث نفسها قائلة :سامحيني ياقدر .....بس دا اهون من رميتك في الشارع .....
دلفت قدر معها الي المنزل ...الذي يجد به كثير من النساء العاريات والرجال الذين يفعلون الفواحش .......
كانت قدر لا تري كل هذا .....الا انها تشعر بانها في منزل غريب. .....
هتفت سعاد. قائلة:بصي ياقدر ...انا هجيلك بليل .....اوعي تتحركي من هنا فاهمه .....
أمسكت قدر بيديها قائلة :انا خايفه ......
سعاد :ماتخافيش .....مش هتأخر عليكي .....
تركتها سعاد متوجهه والدموع تسقط من عينيها فهي الان أصبحت وضيعه بالفعل .....بعدما فعلت هذا بقدر .....
علي الجانب الآخر ...
كانت قدر جالسة علي الفراش تضم رجليها الي صدرها ....لا تصدر صوتا ......شعرت بأنها تريد أن تنام وذلك بعدم نومها طوال الليل ....إلي أن ذهبت في النوم ....
......اذكروا الله..........
بعد مرور ساعه ....
دلف رجل يبدو عليه السكر ....أخذ يتمرجح في مشيته إلي أن سقط علي الفراش ....ليري بنوته كالحورية نائمه تضم رجليها الي صدرها كالاطفال .....
وضع يده عليها قائلا :يالهوي هو في كده ....اي المزه دي ...
بمجرد أن شعرت قدر بلمسته انتفضت من نومها ......قائلة بخوف :مين ..مين ؟؟؟
وليد :انا وليد ياعسل....أخذ يحرك يده ولكنها لا تراه ....أدرك وليد أنها لا تري .....جذبها من يديها ولكنها اخذت تبتعد ......وتركض بعيدا عنه ...إلي أن وصلت الي الباب وفتحت .....اخذت تجري بخطوات بطيئة لأنها لا تري ....إلي أن خرجت من باب الشقه تمام. ....سار ورائها وليد يحاول أن يلتحق بها .....
ظل يجري ورائها في الشارع ومعه اثنين من رجاله. ......يحاولوا أن يمسكوها وبالفعل مسكوها ....
اخذت قدر تصرخ. ..في حين أن ساهر كان جالسا مع جروب في كافيه وسمع صوت صراخ أحد .....فخرج هو ومن معه .....ليري الفتاه تحاول أن تفلت من يدهم ....اسرع نحوهم وابعدها عنهم. ...
وليد :انت مالك انت .....تعالي ياحبيبتي تعالي ....
قدر وهي تختبئ بساهر قائلة:لا ....لاانا مش هاجي.....
لاحظت سعاد هذا وهي تأتي من بعيد إلي أن اسرعت نحوها ....
سعاد :قدر ...تعالي ياحبيبتي ...اي اللي حصل؟؟
اخذتها سعاد في أحضانها تحاول أن تهدئها من حالة البكاء التي انتابتها...
نظر لها ساهر وشعر أنه في عالم اخر ....عندما رأي تلك الفتاه ....كم هي تبدو كالاطفال حقا .....
وضع ساهر يده علي كتفها قائلا :انتي كويسة ....
اومأت قدر رأسها إلي أن اخذتها سعاد وتوجهوا ......
ظل ساهر واقفا يتبع خطواتها .....إلي أن اطمئن بوجود أحد معها....
سها ساهر عن أمر الاجتماع .....الي أن نظر في ساعته وتوجه الي الكافيه. .....
......وحدوا الله........
اتي صباح يوم جديد .....
وسمعت سعاد عن رجل اعمال لديه مستشفي لعمل عمليات البصر مجانا .....
في حين أن قدر كانت في منزل سعاد ......
وعندما استيقظت ذهبت اليها سعاد قائلة :صباح الخير ياقدر ...
قدر :صباح النور ......
سعاد :بصي عندي ليكي مفاجاه .....لقيت حد هيعملك العملية وببلاش ......
قدر بسعاده :بجد ....مين
سعاد :هو رجل اعمال .....وهنروح الشركة بتاعته عشان ناخد موافقته ...قومي يلا اجهزي عشان نعرف نقابله......
بالفعل نهضت قدر واعدت نفسها للذهاب .......
وحينما وصلت .....اردفت السكرتيرة قائلة :للاسف مش هينفع تقابلوا ساهر بيه غير بمعاد ....
سعاد :طب وبعدين ....احنا جايين بخصوص العملية ....
السكرتيرة:تقدري تكتبي اسم الحالة هنا .....وتيجي كمان يومين .....
كتبت سعاد اسم قدر علي ورقة واعطتها إياها .....
وتوجهوا الاثنين معا للخروج .....
وعندما انتهي ساهر من يومه ....ولكنه مازال في يديه اعمال .....أخذ يوقع علي مشاريع يتم تنفيذها....دلفت إليها السكرتيرة قائلة:ساهر بيه .....دي اسماء الناس اللي جات عشان العملية .....
أشار ساهر بسبابته ولا مبالاه قائلا :بعدين ....انا لسه مخلصتش شغل....
وضعت سندس الورقة أمامه قائلة :تمام يافندم ....عن اذن حضرتك. ...
لم يجيب عليها ساهر وظل ينظر لأوراقه ....الي أن شعر بالتعب ....فأخذ بريك ....
امسك بفنجان القهوه .....إلي أن وقع بصره علي الورقه وامسكها يقرأ الاسماء والحالات .....
وفجأة وقع فنجان القهوه من يديه .....وأخذ يفرك في عينيه بذهول. .....
يتبع .........
....................................................
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت 💜
ملحوظه سيتم وقف الرواية إن لم يتم التفاعل عليها لتصل إلي أشخاص أكثر 💜👍
دمتم بخير❤️……… .انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل الثالث من رواية
❤(قدر)❤
تناول ساهر فنجان القهوه ....إلي أن وقع بصره علي الورقه التي بها الحالات ......أخذ يتطلع إليها إلي أن وقع فنجان القهوه فجأه ....وبدأ يفرك في عينيه بذهول غير مصدقا هذا .....عندما رأي اسم قدر سليمان السعدني ...
هل هو يتخيل ام هذا حقيقه ....نهض من مجلسه علي الفور ....واختلط شعوره عندما رأي الاسم فأصبحت بمزيج من السعادة والسهو والارتباك ......اسرع واتصل بسندس ....إلي أن أجابت عليه سريعا ....
هتفت قائلة:تحت امرك ياساهر بيه ...
ساهر :تعالي حالا ....
كادت أن تكمل سندس حديثها...ولكن ساهر اغلق الهاتف ....دون أن ينتظر ردها ....
ظل واقفا امام النافذه .....وقلبه ينبض بشده .....ابتسم قائلا :ايوه انا شوفت الاسم صح ...مش بحلم ....
تشوش عقله تماما .....كاد أن يصيب بالجنون من كثرة الحديث مع نفسه ....الي أن اتت سندس في الحال.....ودلف الي المكتب خوفا من أن تكون أخطأت بشئ في عملها ....
ساهر :تعالي ....قوليلي الاسم دا ماسابتش عنوان ليها .....
سندس :لا يافندم ....هي كتبت الاسم بس ......
ضغط ساهر من شده أعصابه علي الورقه والقاها بالأرض .....قائلا:مش عارفه تعرفيني ....
سندس :هو في اي يافندم بس .....
ساهر :في أن اللي في الورقه بنت عمي اللي بدور عليها بقالي سنين .....مش عارفه اوصلها ......انا مشغل أغبية معايا ....
عندما أردف بحديثه هذا.....انتفضت سندس والخوف يتملكها
....إلي أن تركها ساهر متوجها للخارج .....والغضب ينبثق منه ....أصبح كالشظايا القاتله ......كلما يري أمامه احد يتخانق معه .....
ركب سيارته لايعرف الي اين سيذهب .....إلي أن اصطدم بفتاه هي من ألقت نفسها أمام سيارته ....نزل ساهر في الفورمتوجها نحوها .
ساهر :انتي كويسة ....
نظرت إليه نبيلة قائلة:لا تعبانه اوي ....ممكن تسندني .....
اتكأت نبيلة عليه إلي أن وضعها في سيارته .....
ساهر يعرف جيدا ولكنه سهي عن أمرها من وقت مارأي اسم قدر ......
استعجبت نبيلة قائلة :هو انت مش واخد بالك مني ولا اي ....
ساهر :ها. .....
نظر ساهر لها جيدا قائلا :مش انتي نبيله صاحبة ميار تقريبا ....
اشتعلت نبيلة بداخلها فكيف له أن ينساها .....تأكدت نبيلة بأنها ليست بباله من الأساس .....
اخذت تفكر الي أن أردف ساهر قائلا :تحبي اوصلك فين...
تحدثت نبيلة بمكر أنثوي قائلة :انا تعبانه اوي ....ممكن توديني البيت ....مش قادرة امشي خالص ....
ساهر :طب اوديكي المستشفي ....
نبيلة :لا مالوش لزوم ....وديني البيت .....
ذهب ساهر بها الي منزلها ....وعندما وصلوا.....طلبت منه بأن يصعد معاها الي البيت .....
وبالفعل نزل ساهر من السيارة اخذت تتكأ عليه متصنعه التعب ...لكي يدخل معها الشقه .....
دلفوا الاثنين .....وجلست نبيلة في الفراش .....أخذ ساهر ينظر حواليه ولكن يبدو أن لا أحد يعيش معها .....
ساهر :هو مفيش حد هنا؟؟.
نبيلة:لا مفيش ....اخويا بس مش هنا مسافر.....
كاد ساهر أن ينهض ليهم بالخروج ..ولكن أمسكت نبيلة بيده علي الفور لكي يجلس .....
استعجب ساهر من فعلها ....وابعد يده قائلا :محتاجه حاجه ....
نبيلة:أيوة .....خليك معايا شوية .....انا حاسة أن تعبانه اوي ....ومفيش حد معايا .....
كان ساهر عقله مشغول بقدر ......لم ينصت لاي حديث تقوله ....
استغلت نبيلة الموقف وقامت بفتح زراير قميصها ....
كل هذا وساهر لم ينظر لها ....من شروده
وضعت نبيلة يدها علي ذقنه لكي ينظر إليها ...وبالفعل نظر إليها .....
كان يراها ساهر أمامه بأنها قدر ....فابتسم ....لم تصدق نبيلة نفسها هل حقا يبتسم لها .....
اقتربت من شفتيه .....وقامت بتقبيله وتجاوب ساهر معها وقبلها ايضا إلي أن كادت أن تنجرح شفتيها ......
هتفت بخفوت قائلة :بحبك ياساهر
هتف ساهر وهو يقبلها :بحبك ياقدر ......
نبيلة :انا نبيلة ياساهر .....
افاق ساهر من غفلته وشروده وابتعد عنها في الفور قائلا :انتي اتجننتي اي اللي بتعمليه دا .....
اردفت نبيلة بمرارة قائلة :وانا مشبهش الست قدر بتاعتك دي ....
عندما سمع اسمها ....أدار وجهه إليها وقام بصفعها بقوة قائلا بتحذير :اياكي ....اياكي تجيبي سيرتها علي لسانك ....فاهمه ....
تركها ساهر تستشيط غضبا .......واعده بأن تجعله يندم علي كل ماتفوه به .....
......صلوا على النبي......
في منزل سعاد ...
قام أحد اخواتها بسبها بسبب وجود قدر هنا .....فأردف أحدهم ويسمي سعيد قائلا
سعيد :بقولك اي ...البت دي تمشي من هنا...هو احنا عارفين نعيش لما تجيبلنا واحده تقعد معانا ....
سعاد :اسكت....حاضر همشيها ....بس بطل تزعق كده ....
ذهبت سعاد إلي غرفتها التي تجلس فيها قدر ....
سعاد :قدر ياحبيبتي ....تعالي يلا عشان هنروح مكان تاني ...غير دا ....
أمسكت قدر بيديها قائلة:هو انتي هتوديني عند الراجل اللي كان بيتخانق معايا دا تاني ....
سقطت دمعه من سعاد متأثرة بحديث قدر ....فإنها ستذهب بها حقا الي هذه الشقه ....
سعاد :ماتخافيش ياقدر ...انا هبقي معاكي....
نهضت قدر من مجلسها تتسند علي سعاد ....إلي أن خرجوا الاثنين....ذاهبين الي منزل الدعارة .....
بمجرد أن رأتها لولو صاحبة المنزل ....رحبت بها بطريقتها ...
لولو:يااهلا يااهلا....بالبنات الحلوين ....
قرصتها سعاد في يديها قائلة :بقولك اي ..دي امانه هنا ..ارجوكي محدش يقربلها.....
لولو:نعم يااختي امال انتي جايباها ليه .....جاية زيارة دي ولا اي ...دا حتي هتتبسط اوي معانا .....
سعاد :ارجوكي ياست لولو ....علي مااشوفلها مكان تاني ....
لولو :ماشي ياعنيا.....بس انتي عارفه أن زبايني لو شافوها مش هيبسيبوها وانتي عارفه أن براعي ربنا في شغلي ....مقدرش يبقي زبون محتاج حاجه وامنعها منه ....
توجهت لولو نحو قدر ....تأخذها الي الغرفه التي تجلس بها .....
لولو :هو انتي مش بتشوفي....
قدر :لا انا كفيفه ....
لولو :لا سلامتك ياعنيا....خودي راحتك علي الاخر اعتبري البيت بيتك .....
تركتها لولو وتوجهت للخارج ......
وفي المساء....
اتي رجلا في عمر ٤٠ عاما.....
جلس يتناول كيفه .....كاد أن يدلف الي الغرفه التي بها قدر ...ولكن اسرعت لولو قائلة :رفيق به ...بلاش دي...
انتابه الفضول أكثر ودلف الي غرفه قدر .....قائلا :يابنت ال....يعني انتي عندك مزه زي دي وتستكتريها عليا ....
أخرج روزمه مال من جيوبه واعطاها ل لولو......
ابتسمت لولو قائلة :لا ياباشا ....بالف هنا وشفا علي قلبك ...
دلف رفيق الي الغرفه واقترب من قدر التي انتفضت من مجلسها اثر لمسته ....
قدر :سعاد ....سعاد ....
رفيق :لا انا مش سعاد ياقمر ....انا رفيق.....أخرج روزمه أخري من جيوبه واعطاها إياها ....
قامت قدر بالقاء الأموال علي الارض وابتعدت قائلة :انت مين ؟؟
رفيق :بترمي النعمه .....مش مهم ...تعالي بقي ....
صرخت قدر قائلة :اوعي حد يقربلي ....هلم عليك الناس ....
قهقه رفيق بصوت عال قائلا :ناس ...ناس مين ياقطه....كل اللي بييجي هنا مش عشان يصرخ لا عشان يدلع والحياه تبقي اخر حلاوة .....
اتت سعاد علي الفور ودلفت الي الغرفه .....قائلة :لا يارفيق به .....بلاش قدر ....
رفيق :هو في اي ...امال انا دافع فلوس ليه ....مش عشان اتكيف......وبعدين بقي انا مش هسيبها غير لما اخد مزاجي الاول ....هي خلاص عششت في عقلي .....
قام بازاحه سعاد من أمامه ....وأخذ يقترب إلي قدر ....يتهجم عليها غصبا ......
حاولت سعاد أن تبعده قائلة :طب ممكن بس تسمعني ثواني ...ارجوك ....
ابتعد رفيق .....وبدأ في الحديث مع سعاد ...
سعاد :دي كفيفه يارفيق به ....حرام اللي بيحصلها دا ...
سعاد :ممكن تتجوزها ...
رفيق :انا اتجوز واحده زي دي .....
سعاد :لو عرفي حتي ....
اخذ رفيق يفكر بخبث إلي أن اتت في رأسه فكرة ....وقرر أن يفعلها .....
......وحدوا الله.........
اتي يوم جديد .....
وذهبت سعاد لكي تعرف اخبار عن عملية قدر .....
وعندما وصلت جلست مع السكرتيرة تخبرها
نهضت سندس من مجلسها علي الفور متوجهه إلي مكتب ساهر تخبره بمعلومات جديده
..اتي لسعاد اتصال سريع واضطرت بأن تذهب ....فوضعت العنوان ورقم الهاتف علي الورقه لكي تراها السكرتيرة وهمت بالخروج ....
عندما خرج ساهر من المكتب لكي يري الفتاه التي أتت من أجل قدر لم يجدها ....فوجدت السكرتيرة ورقه مكتوب عليها العنوان والهاتف ....
كانت الساعه تدق الخامسه مساءا .....
وبعد أن اتفق رفيق بأن يتزوج قدر ......ووافقت قدر لأنها مضطرة علي هذا .....
جلس رفيق بجانب بقدر قائلا تعرفي تبصمي صح ....
قدر ببكاء:ايوه ....
هذه الورقه ليست ورقه زواج ....ولكنهم عصابة يطوفون حولها لكي يأخذ رفيق غرضه .....
زغرطت لولو قائلة :الف مبروك ياعنيا .....مبروك ياباشا .....
رفيق :الله يبارك فيكم .....
مد رفيق يده لكي تنهض قدر معه الي منزله .....وبالفعل ذهبوا الي المنزل ....
علي الجانب الآخر ......
اسرع ساهر الي العنوان التي تركته سعاد ......وحينما وصل ....أخذ يطرق الباب عده طرقات .....الي فتحت له سعاد. .
سعاد :خير ...تحت امرك ....
ساهر بلهفه :انا ساهر ...اللي جيتيلي الشركة عشان العملية بتاعه قدر ...
سعاد بسعاده :والنبي ...طب اتفضل. ...
ساهر :لالا ..هي عندك ؟؟
سعاد :لا هي بتجوز النهاردة ...زمانها راحت بيت جوزها ....
عند سماعه تلك الكلمة شعر بخنجر يخترق قلبه قائلا بغضب :فين البيت دا ...تعالي معايا بسرعه .....
......اذكروا الله........
وصلت قدر مع رفيق الي المنزل ....
وعندنا دلفوا ...امسك رفيق بيدها قائلا :مبروك ياعروستي ...
قدر :شكرا .....
اقترب منها رفيق كاد أن يقبلها ...ولكنه سمع صوت الباب ....فذهب لكي يفتح .....
رفيق :سعاد؟؟؟
ساهر :قدر فين ؟؟
رفيق :وانت مالك ومال مراتي ....
اقتحم ساهر المنزل ....إلي أن أخذ يبحث عنها ....وعلم أنها في غرفه النوم ..دلف إليها .....
نظر لها باشتياق لم يصدق عيناه قائلا :قدر ....
اسرع يأخذها ...ولكن منعه رفيق قائلا:اي دا ...اي اللي بيحصل دا ...سيب أيدها ....
استشاط ساهر غضبا إلي ان عاود النظر إليه ...ولكمه في وجهه جعله ينزف ....
يتبع ......
................................................
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜
دمتم بخير❤️… ..انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل الرابع من رواية
❤(قدر)❤
دلف ساهر الي الغرفه ليجدها أمامه ....غير مصدقا عينيه ...نظر لها باشتياق متوجها نحوها .
ساهر :قدر ....
جذبها من يديها الي ان أردف رفيق قائلا :اي اللي بيحصل دا ...سيب أيدها ....
استشاط ساهر غضبا ....وأدار وجهه ناحية رفيق ولكمه في وجهه جعله ينزف .....
سعاد :يامصيبتي ...
هتفت قدر قائلة :هو في اي ...اوعي سيب أيدي ...انت مين انت كمان ....الحقيني ياسعاد ....
توجهت سعاد نحوها قائلة :ماتخافيش ياقدر ...
لم تفهم قدر ماذا يحدث لها ...تحاول أن تتخلص من قبضه ساهر لها .....معافرة لا تريد الذهاب معه فهي لا تعرفه ....
صاحت به بصوت عال قائلة :اوعي سيب أيدي ....انت عايز مني اي ؟؟
وصلوا الثلاثه الي السيارة ......أردف ساهر موجها حديثه الي سعاد قائلا بزعر :اركبي ...
ارتبكت سعاد من حديثه ...خائفه منه لاتعرف من هذا....ولما يتعامل معها بهذا الشكل ....
ظلت قدر تترفص لا تريد الركوب ...ومازالت تصرخ ...
أخرج ساهر بخاخه البنج ...واضخ بها في وجه قدر ...جعلها غابت عن الوعي تماما ....ومن ثم وضعها بالكرسي الامامي في السيارة ....اما عن سعاد فكانت راكبه معه في المقعد الخلفي خائفه ...أخذت تفرك في يديها .....كلما تتحدث لا يجيب عليها ساهر .....
وصل ساهر الي الفيلا .....وصاح بالحرس ....قائلا :خودوا البت دي حطوها في الأوضه اللي جوه علي مااجيلكم ...
صرخت سعاد قائلة :لا انا معملتش حاجه ....اوعوا سبوني ....
فتح ساهر باب السياره ...وحمل قدر بين ذراعيه ....
ناظرا لها بشوق ولهفه .......أيعقل أن تكون بين يديه ....ياالهي أنه حلم جميل .....
رأته ميار يحملها متوجها إلي غرفتها .....فأسرعت قائلة :ساهر ...مين دي ؟؟
دلف ساهر الي غرفتها ووضعها علي الفراش حتي تستيقظ من نومها .....
إلي أن أخذ أخته للخارج ....قائلا :دي الحلم .....الحلم اللي بدور عليه بقالي سنين ياميار ....
وضعت ميار يدها علي فمها غير مصدقه :معقول ....قدر !!!
أومأ ساهر رأسه قائلا :ايوه قدر .....قدر اللي لحقتها علي اخر لحظه ....كانت هتضيع .....بس ورحمة ابويا لاجيب حقها ...
حدث بعينيه ناظرا الناحية الأخري .....مما ادخل الشك قلب ميار قائلة :مالك ياساهر ....
تركها ساهر متوجها إلي الغرفه التي توجد بها سعاد .....
وبمجرد أن دلف انتفضت من مجلسها متوجهه نحوه ....ابتلعت ريقها بصعوبة :هو في اي ياباشا ....
خلع ساهر البليزر ....وأخذ يقترب منها يشمر كم يديه .....
رمقها ساهر بنظرات نارية ...أدخلت الرعب الي قلبها .....أحست بأنها تختنق ....اخذت تبتعد خطوات للخلف ...
صاح ساهر قائلا:قوليلي بقي.....انتي اللي كنت مودياها البيت المشبوه دا ....وعارفه بالجوازه اللي ضحكوا عليها واقنعوها أنها جوازه ...عشان واحد ياخد غرضه منها .....
كل ماكانت تفعله سعاد هي أنها تتنهد بصعوبة واختفي الحديث من علي لسانها .....
صفعها ساهر علي وجهه بقوه قائلا :ماتنطقي ....ساكته ليه ...
سعاد :والله يابيه ماليا دعوه باللي حصل ....انا عملت كده
..عشان مسبهاش في الشارع ....
اشتعل ساهر غيرة وغضبا كلما يتذكر أن أحد حاول لمسها .....فقبض علي شعرها قائلا :وحياة امك .....ماهسيبك غير لما أعلمك الادب ....ملقتيش غير قدر ..يا.....
سبها بطريقه همجية قللت من قيمتها ...فهي ليس لها قيمه .
.
كادت سعاد أن تقبل يده لكي يتركها ولكنه ابعدها قائلا:لازم أعلمك الادب ....لازم ادوقك النار اللي قايده فيا بسبب قدر .....
صاح ساهر في أحد الحرس ....إلي أن لبي الحرس واتي علي الفور ...
_تحت امرك ياباشا ....
ساهر :البت دي تفضل هنا من غير ولا اكل ولا شرب .....مفهوم .....
إلي أن عاود النظر إليها قائلا :ماتقلقيش ....هنعوضك عن شغلك ....الرجاله اللي هنا احسن من اللي في شقق الدعارة ....دا لو كانوا رجالة اصلا ...
تركها ساهر ...تصرخ تريد الخروج واغلق الباب عليها بالمفتاح ....
.......استغفروا الله........
صعد ساهر متوجها إلي غرفته .....إلي أن دلف إليها علما بأنها نائمه ...ولكنها استيقظت ....
اخذت قدر تلمس علي الجدران والأثاث ...قائلة بحزن :يارب ...اي اللي بيحصلي دا ....انا عملت اي في حياتي غلط ...
وضع ساهر يده علي كتفها قائلا :قدر ....
ادارت قدر وجهها ....
قدر بخوف :مين ..مين ؟؟
اقترب ساهر منها وقبلها من جبينها قائلا بحب :وحشتيني اوي ياقدر ....انا ساهر ياقدر ...حبيبك ..
ابتعدت قدر قائلة :انا معرفكش .....انت باي حق تاخدني من جوزي يوم فرحي ....
عند سماعه لتلك الكلمات قلبه يتمزق ...إلي أن زمجر قائلا بضيق :اوعي تقولي كده ...انتي مش مرات حد ..انتي مراتي انا ...ومحدش هيلمسك غيري ...انتي فاهمه ...
شعر ساهر بأنه يريد أن يعانقه .....فعانقها واخذ يقبلها من وجهها ...بحجم السنين الذي قضاها بعيدا عنها ....وقبل يديها ....إلي أن سقطت دموعه لأول مرة ....
ساهر :ااااه .....وحشتيني ....
بكت قدر وابتعدت عنه ....فصاحت بغضب :انا عايزه امشي من هنا ....انا مش هعيش معاك ولا هتجوزك ...انت اللي دمرت حياتي ومستقبلي ....انا عمري ماهسامحك ...
كاد أن يضع يده ولكنها إزالتها قائلة :اياك تلمسني .....انا بكرهك ....فاهم يعني اي بكرهك ...وهمشي من هنا ....
ساهر :ابوس ايدك ياقدر ....ماتظلمنيش اللي حصل كان غصب عني وعنك ....
اخذت قدر تلطم علي وجهها .....فحقا أنها أصيبت بانهيار ...
ساهر :خلاص خلاص ...اهدي ....انا هخرح ...
تركها ساهر متوجها للخارج ....وطلب من أخته أن تدلف إليها تحاول أن تهدأها .....
ميار :اهدي ياقدر ....ماتخافيش ياحبيبتي ...انا ميار بنت عمك ...ساهر خرج خلاص .....
ابتعدت قدر قائلة :ابعدوا عني أنا مش عاوزه حد .....
......صلوا على النبي ...........
في غرفة ميار ....
اتصلت بحبيبها علي شقيق نبيلة .....
اخذت تقص عليه ماحدث .....
ميار :انت هترجع امتي ياعلي....وحشتني اوي ....
علي :وانتي كمان ياحبيبتي ....بس اول مااخلص شغل هاجي علي طول .....
اشتاقت ميار لرؤيته قائلة :انا هتخرج السنه دي ....مش ناوي تيجي تخطبني بقي ولا اي ....
هذه المفاجأة التي أعدها علي وكان ينوي عليها ...حينما يأتي من السفر ....
علي :هفكر...
ميار :لا والله .....طب اي رايك بقي أن أنا مش موافقه .....
علي :انا اقدر .....دا انا مستني يوم فرحنا دا بفارغ الصبر......تخيلي كده أن يوم فرحنا جيه وبقينا انا وانتي لوحدنا في اوضه واحده ....داانا هعمل عمايل ...
ميار :احم ...احترم نفسك ياروحي .....
سمعت ميار صوت صراخ ....فاغلقت الهاتف سريعا ....متوجهه إلي مصدر الصوت ....
صاحت بأحد من الحراس ...إلي أن آتي لها في الفور قائلا :تحت امرك يا هانم ...
ميار :انتوا مش سامعين ...اي الصوت دا ...
الحرس :دي واحده تبع ساهر بيه هو اللي أمر بكده .....
توجهت ميار الي غرفتها ....وفتحتها علي الفور .....
ميار :انتي مين ؟؟
سعاد :ابوس ايديكم ارحموني ...وسيبوني امشي ....
اقتربت ميار منها تحاول أن تفك يديها ...قائلة :قومي امشي بسرعه ....قبل ماساهر ييجي .....
الحرس :ياهانم ....كده ساهر بيه هيأذينا احنا ....
اردفت ميار بغضب قائلة:مش ليكم دعوه انتم ....لما ييجي هتكلم معاه ......
........اذكروا الله........
اتي صباح يوم جديد ....
نهضت قدر من فراشها تتكأ علي الاثاث لكي تخرج من الغرفه .....
اخذت تنزل علي السلالم خطوه خطوه .....لاتري أمامها اي شئ .....
إلي أن سمعت صوت ساهر .....فأسرعت متوجهه للطابق الاعلي تختبئ في اي غرفه كي لا يراها .....ولا تعرف انها دلفت الي غرفته ....
قدر:يارب ...يارب .....
دلف ساهر الي الغرفه .....ليجد من وراء الباب تختبئ ...
نظر لها بذهول قائلا :قدر ....
انتفضت قدر من صوته ......إلي أن أقترب منها وجذبها من يديها .....أخذ يلمس علي وجهها برفق كالطفل ....
هتف بهمس قائلا:بتعملي اي في اوضتي بقي ....
حاولت قدر أن تتخلص من قبضته إلي أن حاوطها بجسده ....فلا تستطيع العصفوره أن تتحدي الصقر .....
وضع يده لكي يرفع وجهه قائلا :عايزه تسبيني ياقدر ....انت عارف أن أنا أول مرة انام وانا مرتاح ....انا عمري مااذيتك صدقيني ....الحادثه كانت غصب عني .....بس انا هسفرك تعملي العملية بره .....
قدر :طول عمري نفسي اعرف ليه بابا سماني قدر ....كنت يستغرب من اسمي وانا صغيرة بس لما كبرت عرفت ليه سماني كده ....اعتقد أن اسمي دا اكتر حاجه ملائمة مع حياتي ......
كانت تتفوه بتلك الكلمات والدموع تسقط من عينيها ...لم يستطع ساهر أن يري دموعها ...فاقترب منها وقبل عيونها لكي تكف عن البكاء ...
تقابلت أنفاسها مع أنفاسه النارية التي تشع شوق وحنين....قبلها من كل جزء في وجهها ....
أفاقت قدر سريعا من غفلتها ....وابتعدت عنه قائلة :انا مش عايزه حاجه منك .....يابن عمي....
تركته وغادرت الي غرفتها ...إلي أن قابلت أحدي العاملات ...لو سمحتي هي دي الاوضه اللي كنت فيها ....
العاملة :ايوه يا هانم اتفضلي .....
........وحدوا الله.........
اتت نبيلة في المساء.....تنفذ خطتها الجديده ...انتقاما لها ....
رحبت بها ميار علي الفور وبدأوا يتحدثون سويا .....
ميار :مش هتصدقي اللي حصل يانبيلة ...مش قدر رجعت .....
وقعت تلك الكلمة علي نبيلة كالصاعقة ....قائلة:بتهزري...هي فين ؟؟
ميار :اسكتي دي حالتها حاله من ساعه مارجعت ومش راضيه تتكلم مع أي حد ....
التفتت ميار حولها لاري قدر اتيه مع العاملة ....متوجهه للخارج نحو الجنينه ....
ميار :قدر ....راحه فين ؟؟
هتفت العاملة قائلة :هي اللي طلبت تقعد في الهوا شوية ياست ميار .....
رمقتها نبيلة بنظرات غل وغضب ........قائلة :ماتيجي تقعدي معانا ياحلوة ....
قدر :شكرا .....
توجهت قدر واجلستها العاملة .....علي الارجوجه ......
عاودت نبيلة حديثها قائلة بتفكير :بقولك اي ياميار....فاكرة الفستان اللي قولتلك عليه ....ممكن تجبهولي اشوفه .....
ميار :اه ثواني ....هطلع اجيبه واجيب تليفوني بالمرة ....
نظرت نبيلة ....إلي أن نهضت من مجلسها متوجهه إلي المكان التي توجد به قدر ......
وحينما وصلت علمت انها جالسة أمام بسين الفيلا .......فجاءت بخطوات ورائها وقامت برميها في البسين .....
اخذ قدر تصرخ .....في حين أن نبيلة دلفت الي مكانها علي الفور ..
ظلت قدر تصرخ تستغيث بأحد ....ولا يأتي أحد ....
ظلت ٥دقائق تصرخ .....
إلي أن آتي ساهر من عمله ......ونزل من سيارته سمع صوت صراخ ....اسرع نحوه ليري قدر هي من وقعت في البسين ....
وفجاه انقطع صوتها ....
ساهر بصراخ :قدر .....
قفز ساهر في البسين علي الفور .....لم تكن نبيلة تعلم أن في الفيلا كاميرات ...
يتبع ............
.............................................
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت 💜
ياحلوين تفاعل ....انا بكتبها علي حسب تفاعلكم 🌻
دمتم بخير❤️…… انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل الخامس من رواية
❤(قدر)❤
عندما رأها ساهر تصرخ .....اسرع نحوها والقي بنفسه في البسين علي الفور ......
كانت قدر غابت عن الوعي تماما .....حملها ساهر كاد قلبه أن يتوقف من القلق والخوف ....وطلع بها من البسين إلي أن آتي أحد حراسه ....
الحرس :خير ياساهر بيه ....
صاح فيهم ساهر بغضب وسبهم ....بأن ينصرفوا من أمام عينه ....فحقا جن جنونه تكد أن يرتكب جريمة ....
حملها بين ذراعيه متوجها إلي داخل الفيلا ....نظرت له نبيلة وكانت تشعر بالخوف .....لم يبالي ولم يراها ساهر ...فكل مايشغل باله هو قدر ....
توجه بها الطابق الاعلي .....إلي أن قابل شقيقته ....
ميار :ساهر في اي ....
ذهبت ميار ورائه الي الغرفه ....وقم سهر بوضعها علي الفراش تلك اليتيمه التي تعاندها الحياة ...في ملكوت اخر ....
جلس ساهر أمامها وامسك بيديها أخذ نفسا عميقا ....
وتنهد قائلا :قدر ....حبيبتي فوقي ....
صاح بشقيقته بأن تطلب طبيبا في الحال ...وبالفعل لبت ميار الطلب .....
شعور من نوع اخر ينتابه الخوف اعلي درجات الخوف علي حبيبته ....جالسا وعانقها ...
هتف ساهر :قدر فوقي .....ارجوكي .....
تركته ميار وتوجهت إلي الأسفل .....في حين أن نبيلة كانت خائفه ومتوترة ....
اثناء قيام نبيلة وقعت الكوب الزجاج من يديها ......
ميار :خير خير...انتي راحه فين ؟؟
نبيلة بتلعثم :همشي انا ....لازم امشي عشان ورايا مشوار ...
أعطت ميار الفستان لنبيلة قائلة :طب تمام الفستان اهو ......
هتفت نبيلة :لا مش مهم دلوقتي ....وقت تاني ..سلام ...
استعجبت ميار من ارتباكها بهذا الشكل ....قائلة:اوك سلام ...
اتي الطبيب وقام بفحص قدر .....وأخرج الماء اللي في جسمها .....إلي أن استيقظت ولكنها مازالت تشعر بدوار وتعب ...
هتف الطبيب قائلا :ماتقلقش ياساهر بيه ...هي كويسة دا نتيجة المايه اللي دخلت جسمها ....المهم بس المحاليل دي تجيلها...
ساهر بلهفه :اكيد طبعا ....المهم هي كويسة ؟
الطبيب :ايوه تمام .....سيبوها ترتاح بس شوية ....سلام عليكم...
خرج الطبيب ....بينما جاء ساهر لينهض ....تشددت بيديه أكثر قائلة:بابا....
عاود ساهر النظر إليها والحزن ينتابه عندما تفوهت بكلمة بابا ....أصر بأن لا يتركها ...وجلسها بجانبه ماسكا بيديها
....اخذها في أحضانه ....
كم تمني تلك اللحظه من سنين ....ياالهي لا أصدق أنها بين يديا .....عانقها بشده ...وقبل جبينها ....قائلا :رجعتيلي روحي ياقدري ....
ظل نائما بجانبها.....إلي أن سمعت قدر اذان الفجر .
..استيقظت لتري نفسها في أحضانه ....
اخذت تلمس علي وجهه وعلمت أنه ساهر ....أزالت يديه ...وحاولت أن تنهض بعيدا عنه .....وبالفعل نهضت وجلست علي الكرسي...إلي أن آتي الصباح .....
استيقظ ساهر ونظر بجانبه لا يراها ...فانتفض من مجلسه ليراها نائمة علي الكرسي ....
ذهب نحوها وحملها الي أن وضعها في الفراش ....دون أن تشعر .....قبلها من وجهها ....وتوجه للخارج ....
ذهب فارس الي الحرس .....والشر ينبثق من عينيه ...صاح بهم وبنظراته النارية ...
ساهر :انا عايز اعرف انتوا اي لزمتكم هنا .....اللي حصل لقدر دا ازاي ....ومحدش سمعها وهي بتصرخ....
احد من الحرس :والله ياباشا ماسمعنا حاجه .....ولا شوفنا حاجه ....
ساهر :تمام انا هعرف دلوقتي .....
توجه الي الغرفه التي توجد بها شاشات المراقبة ...وفتح التسجيل علي الناحية التي كانت جالسة بها قدر ....
ليري شخصا يأتي من ورائها وهو من ألقاها في البسين ....ركز ساهر علي الشخص وعمل الصورة زوم ...ليكتشف بأنها تلك الفتاة اللعينة التي تسمي نبيلة
...
جز علي أسنانه من الغضب ونهض من مجلسه .....متوجها وبصوت عال الي غرفه ميار ......
قبض علي شعرها ....متوجها إلي الغرفه التي بها الشاشات ...
صرخت ميار غير مستوعبه شئ قائلة :في اي ياساهر سيبني ..
ساهر :بصي كويس ياهانم ...ممكن تفهميني اي دا ...
وضعت ميار يدها علي فمها قائلة:يانهار اسود ...نبيلة!!
شاور ساهر بسبابته قائلا :ورحمة ابويا ماهرحمها ....
اسرعت ميار ورا شقيقها لكي يسمعها ...ولكنه لم يعطيها الفرصة ....
إلي أن دلف إلي غرفته لكي يرتدي ملابسه .....واعدا لها علي نية شر ....
.......صلوا على النبي......
ذهب ساهر الي شركته ....وأرسل اثنين من رجاله الي منزل نبيلة ....
جلس ساهر علي أعصابه ....ينتظر قدومها لكي يخرج غضبه ....وحينما دلفت اليه السكرتيرة تخبره بأنه لابد أن يسافر....صاح بها ....بأن تخرج علي الفور .....
ساهر :مش عايز حد يدخل عليا ولا حتي انتي فاهمه ....
سندس :حاضر يافندم ..
كان يتمشي يمينا ويسارا ....كأن بداخله بركان من الغضب يود أن ينفجر .....
اتي أحد من رجاله وأخبره بانهم لا يجدوها في منزلهم ....استشاط غضب وضرب بيديه في الحائط ....
قائلا بضيق :يابنت ال....هتروحي مني فين ....
طلب ساهر السكرتيرة بأن تجهز إجراءات سفر قدر الي الخارج لكي تعمل العملية ......
لبت السكرتيرة الأمر .....وبالفعل بدأت في الإجراءات .....
........صلوا على النبي ........
جلست نبيلة في منزل غير منزلها ..تخطط لطريقه تنتقم بها من قدر ...أو تجعلها تهرب بنفسها ...إلي أن اتت إليها فكرة جهنمية.....
جعلت أحد يتحدث وكأن ساهر هو من يتكلم معها .....
قائلا :لا يانبيلة ...انا بعمل كده عشان اريح ضميري ومجرد مااسفرها تتعالج ....هرميها في الشارع تشوف حياتها هي مالهاش اي حاجه عندي .....انتي عارفه أن مبحبش غيرك ياروحي .....
قررت نبيلة أن تفعل هذا التسجيل ...وترسله الي قدر ...ولكن كيف ستقابلها ....لابد أن تفكر في طريقه للدخول الي الفيلا .....
نظرت في ساعتها لتجدها الثانية عشر ظهرا .....فكرت بأن تتصل في الفيلا لتري من فيها ....علما بأن ميار في الجامعه وساهر في عمله ولا احد يوجد سوا قدر ووالدته ...
اتصلت وعلمت فعلا بهذا ....فقامت بالذهاب الي الفيلا .....
كانت قدر جالسة في غرفتها تتذكر أحضانه لها .....وابتسمت قائلة :اي الهبل اللي انا فيه دا ....خلاص يعني هسامحه انا كده .....
دلفت إليها والدته قائلة :عاملة اي ياقدر ؟؟
قدر :بخير الحمدلله....شكرا ليكي ....
نظرت والدته بجانبها لتري الفساتين التي اشتراها لها ساهر .....قائلة:انتي ماشوفتيش الفساتين دي لسه ؟
قدر :ها ....لا لسه هي هتفرق كتير ...ماانا كده كده مش هشوفها ...
الام :ايوه بس لما تلبسيها غيرك هيشوفها ولازم تبقي حلوة ....
قدر :حاضر هقوم ألبسها .....بس ممكن تساعديني ....
الام :حاضر ....
ساعدتها الام في ارتدائها ...إلي أن لبست قدر فستانا من اللون الابيض .....
أعطت الام رأيها قائلة:الفستان دا جميل ياقدر ...خليكي لابساه عشان لما ميار وساهر ييجي يشوفوه عليكي ....انا هطلع ولو عوزتي حاجه اضغطي علي الفون اللي جنبك دا ....
وضعت قدر يدها علي الفستان ...كادت أن تخلعه ولكنها أرادت أن تبقي به ....
جاءت العاملة تخبرها بأن نبيلة تريد أن تراها ....فسمحت لها قدر بأنها تدلف ...
كانت نبيلة تشعر بالقلق من أن يأتي أحد علي غفلة ...
قدر :خير ..حضرتك عايزاني انا ...
نبيلة :الصراحة ايوه ...جاي افوقك من الغفلة اللي انتي عايشة فيها ....
قدر بعدم فهم :ازاي ....
اخرجت نبيلة التسجيل ....وسمعته لقدر ....
بكت قدر عندما سمعت هذا ...أيعقل أن يكون ساهر بيلعب بها بهذا الشكل .....
نبيلة :انا طبعا قولت افوقك...لانك صعبانه عليا .....ولو عاوزاني أقف جنبك معنديش مشكلة ...
نهضت نبيلة من مجلسها كادت أن تتوجه ولكن اردفت قدر قائلة :لو سمحتي ...ممكن تاخديني معاكي ...عاوزه امشي من هنا ...
ابتسمت نبيلة ابتسامه نصر قائلة :طبعا ...بس هنطلع ازاي انا وانتي ....لازم يبقي فيه حل...
اخذت نبيلة تفكر في طريقه .....إلي أن قررت أن تضعها في سيارتها دون أن يراها احد .....
نبيلة :تعالي معايا.....
راقبت نبيلة الطريق .....ولا تري أحد أمامها ....إلي أن ذهبت قدر معها ....وقامت بوضعها في السيارة دون أن يري احدا شئ ....
ركبت نبيلة سيارتها وتوجهت خارجه من الفيلا ......
وبعدما ابتعدت نبيلة علي الفيلا تماما .....ذهبت الي مكان بعيد ....
وطلبت من قدر بأن تنزل من السيارة علما بأنها ستنتظرها هنا ....
نبيلة :بصي ياقدر ...انا هجيب حاجه واجي خليكي هنا تمام ...
اومأت قدر رأسها بالايجاب .....وجلست علي استراحه تنتظرها بسذاجة ....إلي أن سقطت دموع قدر ....ياه علي القدر لماذا يفعل معها هكذا .....
رفعت يدها الي السماء تدعو الله لعلي الله يقبل دعائها ...
اخذت تنتظر بالساعات...ولكنها لا تأتي نبيلة كما قالت لها ....
قدر :يارب ....هي اتأخرت ليه كده ....طب انا فين دلوقتي ....
نهضت من مجلسها ...تتكأ علي اي شي تقابلها ....إلي أن اصطدمت بشخص. ...
قدر :لو سمحت ...انا فين هنا ؟؟
سمير :انتي تايهه ولا اي ..
قدر :مش عارفه كان معايا واحده وقالتلي أنها هتجيب حاجه وتيجي ...ومش جات من وقتها ....
سمير :الليل داخل علينا ....طب مش معاكي رقم اي حد تكلميه ...
قدر :معايا رقم صاحبتي سعاد ...ممكن ارن عليها ...
اتصل سمير بالرقم التي أعطته له قدر ....إلي أن أجابت سعاد ...
اخذت قدر الهاتف قائلة :سعاد ...انتي فين ...تعالي خوديني ..
سعاد :قدر ...انتي فين ؟؟؟
اعطاها سمير العنوان ......وذهبت لها سعاد علي الفور. ....شعرت سعاد بقليل من الخوف .....
وحينما وصلت سعاد اخذت قدر في أحضانها قائلة :اي اللي جابك هنا ...انتي سبتي ساهر دا ليه ...
قدر ببكاء:سعاد ....انا مش عايزه ارجع هناك ...دا كان هيرميني في الشارع بعد مايريح ضميره ...انا عرفت كل حاجه ..
سعاد :يرميكي ليه ؟؟
قدر :هو ابن عمي ...هحكيك كل حاجه ...بس خوديني اي حته لو حتي هتوديني البيت اللي كنت فيه ....
سعاد :ايوه ياقدر بس البيت دا وحش ...انا مش عاوزاكي تروحيه ...
قدر :ابوس ايدك اعملي اي حاجه ....ماانا معرفش انام في الشارع كده ....
سعاد :اعمل اي بس ....انا مش قدامي حل غير أن اوديكي ....يلا ...
ذهبت قدر معها الي نفس المنزل المشبوه .....
.......وحدوا الله.......
اتي الليل وكان ساهر لا يصل الي نبيلة ....ولكنه اقسم بأنها بجيبها وان كانت في اخر البلاد ....
وصل ساهر الي الفيلا ...فتقابل في والدته ....
فاطمة :عامل اي ياحبيبي ...
ساهر :كويس ياامي ....
فاطمة :علي فكرة الحاجات اللي انت جايبها لقدر جميلة اوي ...وهي فرحت اوي بيهم ...
ساهر :بجد ....هي في الاوضه ...
فاطمة :اه ياحبيبي ....اطلع غير هدومك ..وانا اخليهم يحضرولك الاكل ...
ساهر:قدر اكلت ولا لسه ؟؟
فاطمة:والله يابني ماعارفه ...انا قولتلها لو عوزتي حاجه او جوعتي تضغط علي التليفون ...
ساهر :يارب ماتكون اكلت ...عشان هاخدها اعزمها بره ...
توجه ساهر إلي الطابق الاعلي .....ذاهبا الي غرفتها ...
طرق الباب عدة طرقات ....ولكن لا تجيب ...فقرر أن يدلف إليه ولكنه لم يجدها ...
طرق علي الباب علي الحمام وايضا لا يجدها ....
اسرع مهرولا إلي الطابق الاسفل ....واستدعي كل من في البيت ....
قائلا :فين قدر؟؟
يتبع.........
...........................................
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
البارت بيتكتب علي اساس تفاعلكم 🌻
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜
دمتم بخير❤️انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل السادس من رواية
❤(قدر)❤
هبط ساهر الي الدرج الأسفل في الفور وصاح بالجميع قائلا :فين قدر؟؟
نظروا الجميع اليها في حاله من الخوف ولا يتكلم احد باي شئ ....
توجه ساهر الي الخارج وأخذ ينادي عليها لعلها تكون بعيدا عن عيناه وتسمعه..... ولكنه لم يجدها ...
نظر الي الحرس نظرة تهديد .....الي ان ركب سيارته متوجها يبحث عنها في كل مكان ......وذهب الي منزل سعاد ولكنه لم يجد سعاد هي الآخري ....
جن جنونه حقا ....يالله ماذا يفعل ....
بدا الاتصال بصديقه صلاح لكي يأتي اليه ويبحثون عنها سويا .....
مرت الساعات ولم يجدوها ......الي ان انتاب ساهر حاله من الزعر والجنون ........فاخذ يضرب
كل شئ أمامه ........حاول صديقه ان يهدأه ولكن لا محاله ......ولكنه اقسم بان يجدها ولو كلفه الأمر حياته ....فهي حياته وملجأه
صلوا علي النبي ..........
عادت قدر الي المنزل المشبوه مره اخري ولكن تلك المره ذاهبه برضاها لا احد يجبرها ..........فأصبح الأمر مساوي بالنسبة لها
هتفت لؤلؤ قائله:يااهلا يااهلا نورتي ياحبيبتي ......
سعاد :تعالي ياقدر ........
عندما رأتها لؤلؤ تحدثت قائلة :ايوه ارتاحي ياعنيا دلوقتي عشان عندنا شغل من اول بكره .....
كانت قدر في عالم اخر لم تنتبه لحديثها المشئوم .......
جلست تحدث نفسها قائلة:ليه كل حاجه في حياتي وحشه بالشكل دا ......ليه أنا يارب .......حتي الإنسان اللي كنت فاكراه بيحبني طلع كذاب وبيتسلي بيا .......يارب أنا عاوزه اموت أنت في أيدك كل حاجه ريحني ياكريم .........
سلمت امرها الي الله الي ان وضعت الوسادة علي رأسها لكي تذهب في سبات عميق وتستريح من الصراع الذي بعقلها ....
......وحدوا الله ..........
اتي صباح يوم جديد لم يغفل لساهر جفن .......فهو لا يعرف أي شئ عن قدر حتي لم يذهب الي الفيلا وظل يبحث عنها ومعه صديقه صلاح
هتف صلاح قائلا:ساهر أنا من رايي تروح ترتاح أنت كده هتتعب
وضع ساهر يده علي رأسه قائلا :مش هرتاح الا لما الاقيها ...........أنا ملحقتش اشبع منها ليه عملت فيا كده
لازم ألاقيها
تحول لساهر شخصا اخر كالمجنون حقا .............
مر اليوم ولم يجدها ذهب الي الفيلا وأطاح بالجميع .......الي إلي ان توجه الي غرفه المراقبه ............وأخذ يطلع علي كل شئ ليري ان نبيله من ساعدتها في الهرب .........
اردف ساهر بضيق والنيران تنبثق من عينيه قائلا:يابنت آل .....نهايتك علي أيدي ....
توجه ساهر ذاهبا الي منزل نبيلة ولكن لم يجدها ........يالله أين ذهبت تلك اللعينه .......
اثناء نزوله وجدها آتيه فقام بأخذها بالقو واضح بوجهها بالبنج.
الي ان وصل في منزل بعيد عن الفيلا
طل جالسا ينتظرها ان تفوق .....بالفعل افاقت .....
وعندما افاقت صفعها صفعه قويه أسقطتها أرضا
كانت ترتعب من الخوف ........الي ان هتف اليها قائلا :نهايتك علي ايدي يانبيله .....
قبض علي شعرها بقوه قائلا بنبره شديده :قدر فين ؟؟
لم تجيب عليه نبيله الي ان صفعها مره اخري واخرج سلاحه من جيبه كل هذا ولا تجيب
الي ان أتاه اتصال من صديقه صلاح بانه وصل الي سعاد....
ترك ساهر نبيله ومعها رجاله متوجها الي المكان التي تتواجد به قدر
..............اذكروا الله........
توجه ساهر وكان اللليل قد حل........يستشيط غضبا وهو جالسافي سيارته .....
نزلت لؤلؤ مع قدر تشاور لها علي السيارة الخاصة بالزبون الي ان توجهت بالفعل وركبت. بجانبه .......
بمجرد ان ركبت سقطت دموعها ......
هتف الرجل بنبره متغيره :عاوزه كام ؟
قدر والدموع تنهمر من عينيها :٤٠٠كويس
ساهر بغضب :رخيصه
ارتعبت من صوته قائله بتلعثم :س. ساهر ....
....................................................،،،،
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️
إذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت💕
اسفه ان البارت قصير دا لأني تعبانه ومش شايفه
دمتم بخير 😍
تفاعلكم هو اللي ليحدد نزول البارت ✌🏻… .انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل السابع من روايه
❤(قدر)❤
انتبهت لصوته جيدا ....الي ان ارتعبت مفاصل جسدها .....كادت ان تنزل من السيارة ولكن امسك بيديها قائلا بغضب حارق :راحه فين عندك زبائن تانيه ولا أي .....اغلق الباب الجالسه بجواره وقام بقياده السيارة علي أقصي سرعه ممكنه ....في داخلها خوف ووجع ...خائفه ان تتفوه باي كلمه ...بالرغم من انها لا تراه ...ولكنها شعرت بانه في حاله من الغضب كالعاصفة التي تكاد ان تهب في أي لحظه ....احتفظت بصمتها طوال الطريق تحاول ان تمنع دموعها من النزول...في حين كان ساهر ينظر لها وأكثر مايؤلمه هو أنا يراها في هذا الوضع ....ايعقل ان تكون هذه قدر حبيبته التي تبدو كالملائكه ....تشوش عقله حقا ....يالله مالذي يحدث لهذا الرجل .....احتفظ بهدوئه حتي وصل الي الفيلا .....وقت بفتح الباب لكي تنزل قدر ومن ثم سحب يديها بقوه ...كان الحرس ينظرون الي مايحدث ...فقد تحول ساهر الي شخص قاسي حقا ...رأته والدته في هذه الحاله وميار أيضا ....أسرعت نحوه واستوقفته قائله :ساهر لا يابني ماتعملش فيها حاجه ....كفايه اللي حصلها
اردف ساهر قائلا بمراره؛محدش حاسس باللي فيا ...محدش يسألني بعمل أي ...وإذا كانت ماتربتش فانا هربيها .....وهعلمها درس مس هتنساه
جذبها من يديها متوجها الي الطابق الأعلي ...قاصدا غرفته ...حاولت ان تتخلص من قبضته لها ولكنه كان الأقوي ..
صاح بها بقوه قائلا وهو قابضا علي شعرها :تعالي ...
قدر بتوجع :سبني بقي ....انت عايز مني اي ..
ساهر :هتعرفي دلوقتي أنا عايز اي ....
دلفوا الاثنين الي غرفته ...وقام ساهر برميها علي الفراش ومن ثم توجه الي قفل الباب ...حتي لا يدخل احد ويمنعه علي مايريد فعله ....
ظلت تنكمش في نفسها ....آلي ان اقترب ساهر بعدما خلع قميصه ...وقام بصفعها صفعه قويه ...تحول ساهر الي وحش كلما تذكر انها عاهره ..
صرخت قدر قائله:أوعي سبني انت عاوز مني اي ....
بدا فيها ساهر الضرب في جميع اجزاء جسدها ....
أتوا علي سوت صراخها الأم وميار واقفين أمام الباب من الخارج يحاولوا ان يمنعوا هذا ولكن ساهر لم يفتح لهم .......واستمر في ضربه لقدر وهي مازالت تصرخ
تفوه ساهر بكلمات اثناء ضربها قائلا :ليييه ....ليه عملتي كده ...أذا كان أنتي ماتربتيش أنا هربيكي ياقدر ...فاهمااا .....هربيكي
وصلت قدر لأقصي حاله من الألم والبكاء .....الي ان صمتت
ساهر :عارفه لو مطلعتيش بنت أنا هعمل فيكي اي .....هقتلك وحياتك عندي هقتلك ..
..........اذكروا الله ...............
اتصل ساهر بطبيبه نسا لكي تأتي وتكشف علي قدر ....كل هذا ومازال جالسا في غرفته غالقا الباب .....لكي لا يدلف احد
وصلوا شقيقته ووالدته الي نفاذ صبرهم ....لانه لا يجيب عليهم ...
الأم :أنا مش سامعه صوتها ....أنا خايفه ليكون حصلها حاجه ..
ارتعبت ميار من شقيقها فهي لأول مره تراه في هذه الحاله
هتفت ميار قائله :ماما ....هو ساهر بيعمل كده ليه ...أنا خايفه ..
لم تنتبه الأم الي حديث ابنتها فكل مايعنيها الان هو ساهر وقدر ...حاولت الأم مره ثانيه ان تنادي عليه ....ولكنه لم يجيب علي احد منتظر قدوم الطبيبة
كلن ساهر جالسا عاري الصدر ....يتساقط عرقه وهو في حاله من الانهيار فقد عقله كل هذا بسبب الحب ...في حين ان قدر كانت مستلقيه علي الفراش ....لا تصدر اي صوتا ...من شده الآلم التي تعانيه ....فآلمها النفسي اكتر من الجسدي ....
أتت الطبييه وقامت بالفحص علي قدر كشف عذريه .....
في حين كان ينتظر ساهر في الخارج أمام الغرفة .....يضم يديه في جيوبه ......لا يريد ان يسمع كلمه من احد حتي خروج الطبيبه ...
نظرت الطبيبه الي قدر التي تعاني من الألم في كافه جسدها قائله ؛أنتي كويسه ؟
لم تجيب قدر فقط اكتفت بهز رأسها ...
الطبيبه :لاحول ولاقوه الا بالله ....
خرجت الطبيبه نحو ساهر
اسرع ساهر بالحديث قائلا:خير ؟؟
الطبيبه :البنت كويسه ...فيرجين ...
اطمئن ساهر ولكن مازال قلبه يتمزق ...
هتفت الطبيبه قائله :ياريت تجيبوا دكتور عشان الجروح اللي في جسمها ...
....وحدوا الله .....
اتي صباح يوم جديد ...
كان ساهر لم ينم طوال الليل .... جالسا في الطابق الأسفل من الفيلا ....في حين اتصل برجاله الذين جالسون مع نبيله ...
ساهر :مش عايزها تتحرك ...وحطولها اكل ....
اغلق ساهر الهاتف وقام بالاتصال بالسكرتيره الخاصه به يخبرها بان يحجز اول طياره للسفر من اجل عمليه قدر .....
توجه للخارج ولكن لمح اخته ذاهبه ...
نطق اسمها ...مما ادخل الرعب الي قلبها ...
التفتت ميار قائله :نعم ياساهر ؟؟
ساهر :راحه فين ؟؟
ميار :هروح الجامعة ...
ساهر :تمام ...ماتتاخريش
استعجلت ميار من حديثه وبالفعل ذهبت ولكنها ذهبت لكي تقابل علي .........
ركب ساهر سيارته وتوجه الي شركته ....لكي يخلص كل أعماله قبل السفر ...قلبه ينشغل علي قدر ....لم يصدق ماحدث ....فلماذا فعلت هذا ....لماذا تركته وذهبت الي هذا البيت المشبوه ...
تشوش عقله حقا ....الي ان دلف اليه صلاح وأخبره بانه استدعي لؤلؤ وعرف منها كل شئ ...
أراد ساهر ان يعرف حقيقه واحده وهي ان قدر ذهبت مع رجال غيره ...
اجاب صلاح قائلا :بص ياساهر ....أنا عرفت ان قدر ماحدش لمسها ودا من لسان صاحبه البيت نفسها بعد مااعطتلها فلوس عشان تقول الحقيقة .....وان هي كانت مجبره ...بس السبب اي لحد دلوقتي أنا معرفوش ...
عند سماع تلك الكلمات ضرب ساهر بيده علي المكتب بسبب تسرعه وغباؤه .....
......صلوا علي النبي ......
بمجرد ان رأت ميار علي ....عانقها باشتياق وقبلها من جبينها قائلا :وحشتيني
ميار :انت كمان وحشتني أوي...
جلس الاثنين قي الكافيه ....وظل علي ماسكا بايد ميار يقبلها ..
ابتسمت ميار قائله بخجل :وحشتك اوي كده ..
علي :اوي ياميار ...كنت شايفك قدامي في كل لحظه ...وبعد الساعات عشان ارجع واشوفك ...
اخرج علي من جيبه علبه قطيفه ....وفتحها لكي تراه ميار ..
اندهشت ميار من جمالها فحقا السلسله التي اتمنت ان تلبسها ...
ميار :مش ممكن ...انت لسه السلسله دي ....دي تحفه ...
قبل علي يديها قائلا :أنا مقدرش انسي اي حاجه ....مراتي عاوزاها
نظرت اليه ميار بحب قائله :مراتك ؟؟
علي :ايوه مراتي .... عايز اخد معاد من اخوكي عشان أقابله ....
ابتسمت ميار الي ان اختفت ابتسامتها فجاه ....عندما تذكرت نبيله ....خوفا من ان يرفض ساهر الزواج منه بسبب شقيقته ...
لاحظ علي تغيرها قائلا :مالك ياميار ....أنتي مش مبسوطه ...
نظرت له ميار ....ومازالت صامته ....
.........استغفروا الله ...........
اتي الليل ...
وتم حجز تذاكر السفر غدا .... لكي بعود النور الي قدر مره اخري ...
عاد ساهر الي الفيلا ....وهو لا يعرف كيف سيشرح لقدر ...ويبرر موقفه أمامها ... أخذ يقدم خطوه ويآخر خطوه .... الي ان صعد للدرج الاعلي ... وضع يديه علي الباب ...ولكنه أراد ان يدلف لكي يصالحها ويفهمها كل شئ ...
دلف الي غرفته التي تتواجد بها قدر ...نطر اليها ليراها في سابع نومه ...
اقترب منها وجلس بجوارها ....محاوطا بيديه رأسها ...مقربها الي احضانه .... قبل جبينها ووجهها ...قائلا بهمس :اسف ...اسف ياحبيبتي ...
امسكً بزراعها ليري اثر الجروح ....وبدا يقبلها مكان الجروح ...
ياالله ماذا يسمي هذا ...فانه ليس حبا ....بل آفاق مرحله العشق ....
فتحت قدر عينيه ....الي ان نظر لها ساهر قائلا :قدر.....حبيبتي ...
لا تجيب قدر ....ظل ساهر يتكلم معها ولكنها لم تجيب ....فحقا قد فقدت النطق ....
.............................................
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️
تفاعلكم ليحدد نزول الفصل 💕
إذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 😍
دمتم سند ❤️…… .انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل الثامن من رواية
❤(قدر)❤
جلس بجانبها محاوطها بيديه وهي نائمه .....أخذ يلمس علي وجهها وشعرها برفق الي ان قبل وجهها قائلا :أنا اسف ....اسف ياحبيبتي ...
وقع بصره الي اثر الجروح التي بيديها فقبلها مكانها ...الي ان فتحت عيناها ...
هتف ساهر قائلا :قدر ...أنتي كويسه ...
ظل ساهر يتحدث معها ولكنها لم تجيب الي ان انتفض من مكانه ....ويردف قائلا :حبيبتي ...ردي عليا ...مالك ...
ظلت قدر لم تجيب ...فاخرج هاتفه يحاول الاتصال باي طبيب ولكن لا احد يجيب عليه ..
جلس مقابلها وامسك بيديها ...نعم عي مستيقظه وتسمعه ....ولكنها لم تجيب عليه ...
اخذها في احضانه قائلا:إتكلمي ياقدر عشان خاطري .....ارجوكي كفايه عذاب ..
كانت قدر لا تستجيب لأي شئ ....كأنها جماد ....لا تصدر اي رد فعل ....
طل ساهر وأخذها في احضانه .....الي ان شعرت قدر بالنوم ....وذهبت في سبات عميق ....
اتي صباح يوم جديد ....
استيقظ ساهر وهي في احضانه ...بدأ في ان يوقظها ....فتحت قدر عينيها ...
نظر لها ساهر قائلا :حبيبتي ....اتكلمي ارجوكي ....
قبل يديها يترجاها ولكنها لم تجيب ....
توجه للخارج وطلب من احد العاملين بان يعدوها للسفر .....ولكنه أراد ان يذهب الي المشفي أولا ليعرف مابها ....
.......اذكروا الله ............
ذهبت نبيله مسرعه الي بيتها .....بعد محاولات اخيها في البحث عنها ....لتجده في المنزل ...اصيبت بالذهول عندما رأته قائله بتلعثم :علي !!!
اسرع علي يحتضنها قائلا :نبيله ...كنتي فين ؟؟؟
أنا وصلت من امبارح وبدور عليكي ....
وقع بصره علي الكدمات التي بوجهها:اي اللي في وشك دا ؟؟
نبيله :مفيش ....دا حادثه ...وكنت في المستشفي ..
وضع يده علي كتفها ...
هتف قائلا :متأكده انك كويسه ....تعالي اقعدي ....
جلست نبيله بجواره :انت كويس؟؟
علي :ايوه الحمدلله ...انت كويسه ولا اطلب دكتور ؟
صاحت نبيله بعصبيه :قولتلك أنا كويسه ...مفيش حاجه ...هقوم انامً...
اجلسها علي قائلا :نبيله ....أنا عايزك في موضوع...
دخل الخوف قلب نبيله ...خوفا من ان يكون عرف شيئا ....
نبيله :خير ياعلي ...
علي :أنا خلاص نويت اخطب ...
وضعت نبيله يدها علي صدرها تأخذ نفسا عميقا قائله :مبروك ...
علي :مش عاوزه تعرفي مين ؟؟؟
تنصتت له نبيله :مين ...
علي :ميار صاحبتك...
حاله من الذهول انتابت نبيله ......الي ان انتفضت من مجلسها قائلا بزعر :اشمعنا دي .....اخوها وافق .....
علي :لسه نتكلم معاه ...
نبيله ...بقولك اي ياعلي ....بلاس ميار ...
استعجب علي الي ان حدق عيناه الداكنتين ....
هتف قائلا :ليه يانبيله ...هو في اي بالظبط ...
توجهت نبيله الي غرفتها وهي تنوي علي الشر ....
جلست علي فراشها تفكر في طريقه لكي يتم هذا الزواج ....
وضعت يدها علي رأسها وبمكر أنثوي :ماشي ....إنتوا كده جبتوا علي حجري اوي ....
......اذكروا الله ......
اتي يومً جديد ...
تم نقل قدر الي المستشفي في لندن ...لكي يتم عمليه البصر لها ...
كان ساهر يفرك في يديه من القلق في الخارج ...
هتف قائلا :يارب ...رجعلها نورها عشانها هي ....
جلس علي أعصابه ....حتي اغلق هاتفه لكي لا ينشغل باي شئ غيرها ...
بعد مرور الساعات ...خرج الطبيب ...وطمأنه بان بعد دقائق ...سيعلموا ان كانت نجحت العمليه أم فشلت ...
توجه الطبيب وبدا يزيل اللاصقة التي علي عيناها ....في حين كان ساهر واقفا بالخارج يتابعها بنظراته ...لا يريد الدخول ...خائفا عليها..
بالفعل تم ازالت اللاصقهً ...
وفتحت عينيها واحده واحده ...يالله أصبحت تري كل شئ ..
هتف الطبيب قائلا :How are you ..fine
من فرحه قدر تحدثت قائله ببكاء:fine ..
الطبيب :where is the cat??
اشارت قدر قائله :here ..
الطبيب:good ....thanks God ..
عمت الفرحة علي قدر وساهر ...لمً يصدق ساهر نفسه ..
لم يدلف اليها ....بل توجه للخارج وذهب الي الفندق الذين يقومون به .....
........استغفروا الله .....
جلست قدر تستعجب عدم وجود ساهر ...يالله كيف ينسي هذا ...ايعقل ان تكون بالنسبهً اليه لا شئ ...
الي ان دلفت الي قدر الهوس كيبر ووضعت لها فستانا جميلا لكي ترتديه ...
قدر :اي دا ؟؟
أخبرتها بان ساهر هو من ارسله ...وينتظره في الريسبشن بعد ساعه ..
نهضت قدر وبالفعل بدأت في ارتداء الفستان ....وأصبحت جميله ...ازدادت جمالا بعد ارتدائه ...خرجت من غرفتها متوجهه ألي الريسبشن ...نظرت حولها لا تجد احدا ..فأتي من ورائها وقبل رقبتها من الخلف ...وقدم لها خاتم ..
ساهر :حمدالله علي سلامتك ياقلبي ...
أدارت قدر وجهها اليه ...لأول مره تراه ...غير مصدقه ...انه أجمل مما تخيلته ..
سقطت دمعه من عينيها قائله :ساهر ...انت ساهر ...
لمس علي وجهها :ايوه أنا ...أنا الإنسان اللي حبك اكتر من نفسه ....
اختلط شعورها اصبح مزيج من الفرح والألم والحزن ...الي ان تعلقت في رقبته والدموع تنهمر من عينيها ...
ساهر :تتجوزيني ياقدر ...
.......وحدوا الله..........
اتصلت ميار بنبيله ولكنها لم تجيب ...الي ان قررت الذهاب الي منزلها ...
طرقت ميار الباب عده طرقات الي ان فتحت اها نبيله مندهشه ..
نبيله :ميار ..
ميار :ايوه ...نسيتي ان ليكي صاحبه يانبيله ...
تلجلجت وبللت شفتيها قائله بتوتر :لا أبدا ...اتفضلي ...
دلفت ميار الي المنزل قائله :عامله اي ؟؟
نبيله :مسالتيش اخوكي ليه ؟؟
هتفت ميار :أنا جايالك ومعرفش حاجه عن ساهر ...وعرفت انك أنتي اللي رميتي قدر في البسين ...وصدقيني أنا مش جايه اوبخك أو ألومك ...لان حاسه باللي أنتي فيه ...
نبيله :لا والله ...طب كويس والله انك عارفه ...
ميار :نبيله ...ارجوكي ماتزعليش ...وان شاء الله ربنا هيعوضك بالأحسن ...
نظرت لها نبيله نظره مريبه قائله :هعملك عصير ...
نهضت نبيله من مجلسها متوجهه الي المطبخ ...
اخرجت الهيروين وقامت بوضعه في العصير ...
وقدمت العصير الي ميار
نبيله :اشربي ...
ميار :حاضر باستي ...بس يارب مايبقاش في سكر كتير ...
بعدما شربت ميار العصير نهضت لكي تهم بالخروج ....
بعد القت السلام علي نبيله ....
نبيله :إنتوا لسه شوفتوا مني حاجه ....
اثناء نزولها علي السلم وضعت ميار يدها علي بطنها تشعر بألم رهيب ....الي ان تفاجئ علي بوجودها هكذاوهو آتياً الي شقيقته ...
علي :ميار ...
كادت ميار ان تتحدث ولكنها سقطت من بين يديه .....
..........................
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم😍
البارت بيتكتب علي حسب تفاعلكم ❤️
إذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💕
دمتم بخير 😘… .انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل التاسع من رواية
❤ (قدر)❤
اثناء صعود علي الي منزل شقيقته ...تفاجئ بوجود ميار علي السلم ...تتلوي من الألم واضعه يدها علي بطنها ....
امسك علي بيديها قائلا :ميار ...مالك ياحبيبتي ...
كادت ميار ان تتحدث ولكنها لم تستطع وسقطت من بين يديه ...مغشي عليها..
تلخبط شعور علي ...وحملها بين ذراعيه ...كاد ان يمت من القلق عليها ...اسرع مهرولا نحو سيارته ...وقام بوضعها في المقعد الخلفي ...ومن ثم ركب سيارته متوجها الي المشفي ...يقود باقصي سرعه ....حتي ان عينيه لم تري غيرها طوال الطريق ....وظل ينظر اليها ...حتي وصل المشفي ...
لا يريد ان يضعها علي سرير النقل ....بل وحملها بين ذراعيه ...الي ان توجه ...وصاح بمن في المشفي ...
علي بزعر :إنتوا باللي في المخربه دي ...
اتي الممرضين علي الفور ....وتم نقلها الي غرفه الكشف ....
ظل علي بتمشي يمينا ويسارا .....متوترا ....خائفا ....
وبعد مرور دقائق ...خرج الطبيب ...
اسرع علي قائلا:خير يادكتور ....
هتف الطبيب بنبره اسف :للأسف دا متعاطيه جرعه هيروين ..
شعر علي بان الدنيا تدور به ....تسند علي المقعد ..
أسنده الطبيب :حضرتك كويس ...
تنهد علي قائلا :ايوه الحمدلله ...
الطبيب:علي كل حال أحنا عملنا غسيل معده ....بس هيفضل الأعراض في جسمها ولازم تتعالج ....
تشوش عقله تماما ...كيف يصدق ان ميار مدمنه .....بالطبع هناك شئ غامض ....
دلف علي الي غرفتها ...ليجد المحلول في يدها ...ومغمضه عينيها ..
جلس مقابلها ووضع يده علي يديها ...شعرت ميار بلمسته ....ففتحت عينيها ...مبتسمه ...لا تعرف سبب الذي حدث لها ..
قبل علي رأسها وتلاقت النظرات ...حتي لا يكن بينه وبينها مسافة ...
هتفت ميار بحب قائله :علي ...
علي بندم :ميار ....أنتي ليه عملتي كده ؟
نظرت له ميار باستغراب وعلي وجهها علامات التساؤل :قصدك اي ؟؟
علي :من امتي وأنتي بتاخدي السم دا ...
اعتدلت ميار في جلستها ...تحاول ان تستوعب مايقوله ...فحقا انها لا تفهم شئ ....
هتفت قائله :علي ...أنا مش فاهمه حاجه ...كلامك غامض ليه ....
أعاد علي النظر اليها :أنتي بتاانتي بتاخدي هيروين ؟؟
صعقت ميار من اثر كلماته فعن اي شخص يتحدث هو ...هل يقصدها ؟؟
ميار :علي ...اي اللي انت بتقوله دا ...لا طبعا ....قولي انك بتهزر ..
أومأ علي رأسه قائلا :للأسف ياميار مابهزرش ....حبيبتي أنتي لازم تتعالجي ...
اصيبت ميار بالجنون قائله :أتعالج من اي ...أنا مش مدمنه مش بأخذ حاجه ....
أخذت تضرب بوجهها ....الي ان حاول علي يمنعها من فعل هذا ....فشل حركتها وهي في احضانه ...
تشددت في احضانه تحاول ان تقنعه بانها ليست مدمنه ..
لمس علي شعرها بحب :اهدي ياحبيبتي ....اهدي ...
.....استغفروا الله .....
استيقظت قدر من نومها ...لتري ساهر جالسا أمامها علي الكرسي ....واضعا ساق فوق الآخر يتابعها بنظراته العاشقه ...
انتفضت من مجلسها قائله :س .ساهر ..
نهض ساهر متوجها نحوها ...جلس مقابلها علي الفراش ...يلمس علي وجهها ..
ساهر :صباح الخير ياحبيبتي ...
خجلت قدر ...
هتفت قائله :انت دخلت ازاي ...
قهقه ساهر قائلا :بتقولي لمين الكلام دا
قدر :اقصد يعني ...انت هنا من امتي ؟؟
ساهر :من الفجر كده ...
ذهلت قدر من حديثه :معقوله ...ليه كل دا ؟؟
ساهر :مقدرتش انام ..
أخذت قدر تبتعد الي ان التصقت بخشب السرير ...استعجب ساهر من فعلها ....
هتف قائلا أنتي خايفه مني ..
أومأت قدر رأسها قائله :لا أبدا ..
هتف ساهر :طب ممكن تقومي تجهزي ..عشان هنرجع مصر ...والمفروض ان فرحنا بكره ...
شعرت قدر بالخوف عندما تفوه بهذا ...قائله :هو انت هتعمل فرح؟؟
ساهر :طبعا ....هعملك أجمل فرح في الدنيا ...
أخذت قدر تفكر الي ان ارادت ان تتفوه بما تريده ...وكان رايها صادما ...
قدر :ساهر ...أنا مش عاوزه فرح ...
ساهر بعدم فهم :ليه ياقدر ؟؟
قدر :محدش هيسبنا في حالنا ...وأنا خايفه ....ارجوك دي اول حاجه اطلبها منك ....
نهض ساهر من مجلسه ....متوجها نحو باب الغرفة :اجهزي ...وبعدين نتكلم في الموضوع دا ....
استعدت قدر .......وذهبوا الي المطار ....وأقلعت الطائرة متجهه الي مصر ...
وحدوا الله .......
وصلوا الي الفيلا ورحب بهم فاطمه وميار ...
زغرطت فاطمه لما علمت ان فرحهم غدا ...وما كان يسعدها اكثر هو نجاح عمليه قدر ...
أخذت ميار قدر في أحضانها :مبروك ياقدر ....ربنا يسعدكم ،.
قدر بابتسامه لطيفه :الله يبارك فيكي ...أنتي طلعتي جميله اوي ...
شعرت ميار بصداع رهيب ...
أسرعت قائله :معلش ...مضطره امشي عشان ورايا مشوار ...
توجهت الي سياره علي التي تنتظرها ...ولكنها أخفقت وجهها عنه لكي لا يراها ...
وضع علي يديه علي وجهها لكي تنظر اليه
علي :ميار بصيلي ...عامله اي دلوقتي ...
نظرت له والدموع تنهمر من عينيها :تعبانه ...تعبانه آوي ياعلي ...
ضمها علي الي صدره قائلا :هتبقي كويسه ياحبيبتي ...أوعدك ...لازم ارجعك لحالتك تاني ...
قاد سيارته متوجها الي المشفي ....
علي الجانب الآخر ....
اتفق ساهر مع مهندسين بتغيير الجناح الخاص به بالفيلا ...وتنفيذ ديكورات هائله ....
كانت قدر ترتعب كلما مضي الوقت ...لا تعلم أم هي خائفه أم سعيده أم قلقه ...
ذهبت لكي تتوضأ وتصلي ....لعل الله يمهد لها الأمور .....
دلفت اليها فاطمه قائله :حمدالله علي سلامتك ياقدر ...
قدر :الله يسلمك بياطنط ...
بدأت فاطمه في أعطاء نصائح لها ..
فاستجابت قدر لحديثها .....ربنا يخليكي لينا ياماما ....
عانقتها فاطمه وهي تبارك لها :أنا من النهارده أمك ....
...صلوا علي النبي.....
واتي موعد الزفاف ....ولبي ساهر رغبه قدر بانها لا تريد فرح ...
كل هذا ولم تعلم نبيله ....بان ساهر تزوج ...
توجه العروسين الي غرفتهم ...
وجلست قدر علي الفراش ...تفرك في يديها ...
بينما جلس ساهر علي الكرسي ...يتابعها بنظراته ...كم هي جميله وعلي وجهها علامات الخجل ،..
كانت تنظر اليها وتبعد عينيها في الفور ...
ضحك ساهر علي حركتها ...وضرب كف علي كف ...
قدر :احم...بتضحك علي اي ؟؟
نهض ساهر من مجلسه وجلس مقابلها قائلا وهو يحاول ان يرفع وجهها لكي تنظر اليه :بصراحه بضحك عليكي ...معقول هتفضلي بصه في الأرض كده ...
ساهر بنظرات عشق :قدر ...بصيلي بقي ...
تقابلت عيناها في عينيه ...ماذا يسمي هذا الشعور ...احاسيس لا يمكن وصفها ....حبيبته الذي تمناها منذ الصغر ....بين يديه الان ....
ساهر :قدر ....بتحبيني؟
ارتبكت قدر في الإجابة من الكسوف ....
ساهر :أنتي ليه سامحتيني بسرعه كده ...
صمتت قدر ولكنها بدأت تتحدث
قدر :لما دخلت اعمل العمليه ...حلمت ان بموت ...ولما فوقت ....حسيت ان الأيام اللي فاضله في عمري اقضيها معاك ...معتش في مجال اننا نزعل من بعض ....مين عارف مايمكن بكره مانبقاش مع بعض ...
وضع ساهر يده علي فمها يمنعها من حديثها :ماتقوليش كده ...مش عاوز اسمع اي حاجه عن الفراق خالص ....النهارده دخلتنا ...
اخفضت رأسها ...الي ان اقترب ساهر وقبلها من جبينها وبدا يقبلها في وجهها ...أمسكت قدر بيديه ...
ساهر بهمس :مالك ؟؟
قدر :خايفه ...
ساهر :مني ؟
صمتت قدر ....الي عانقها لكي تهدا ...
ساهر :ماتخافيش ...لو تعبانه أسيبك تنامي ...كفايه بس انك في حضني ...
صمتت قدر ...الي ان تحدثت :أنا كويسه ...
ذهبوا الاثنين من نظراتهم في عالم اخر ...وقبلها ساهر من رقبتها الي ان اثارتها ...وجعلها في عالم اخر ...وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ....
.....وحدوا الله .....
بعد مرور شهرين ...
وبعدما علمت نبيله بانه تزوج ...انهارت وذهبت لطبيب نفسي ...حيث انها بقيت خطر علي من تحبه ....جلسات العلاج تستجيب لها ...ولكن حالتها في انهيار دائما ...
بعدما عادت الي منزلها ....قامت بالاتصال بساهر بشأن هام ....ولكنه لم يعرف انها نبيله ....
ترك ساهر عمله متوجها الي المكان التي تنتظره به ....وهو لا يفهم شئ ...سوا انه امر هام ...
دلف الي المكان ...وهو مكان مهجور ...لا يوجد به احد ....
نبيله :أهلا وسهلا ...
التفت ساهر الي مصدر الصوت ليراها نبيله ....هتف قائلا :نبيله !؟
اقتربت منه نبيله :ايوه نبيله ....فاكرها ياساهر بيه ....
نظر ساهر الي هيئتها التي تبدو عليها التعب ....
ساهر :عاوزه اي يانبيله ؟!
نبيله :عايزه حقي فيك ياساهر ؟!
ساهر بعدم فهم :مش فاهم ....أنتي ملكيش حقوق عندي ....
اخرجت نبيله المسدس تصوبه نحوه قائله :لا ليا ...
ساهر :نبيله ...أهدي ...أنتي مش في وعيك ..
نبيله :بالعكس ..أنا في وعيي ...أنا اللي حبيتك ...أنا اللي كان مفروض ابقي مرآتك ...ليه عملت فيا كده ...ملعون قلبي اللي حبك ...أنا بكره نفسي عشان حبيتك ...ورغم كل دا مش هقدر اقتلك ...يبقي أنا اللي لازم اموت ...
صوبت المسدس نحوها ....الي ان اقترب ساهر يمنعها ...
ساهر :نبيله ...هاتي المسدس دا ...ارجوكي ...
نظرت اليها والدموع تنهمر من عينيها ...
قائله :هتوحشني ياساهر ....الي ان ضغطت علي المسدس وأصابت نفسها ..
وقعت بين يديه ...
ساهر بصراخ :لاااا ....فوقي يانبيله ...
.........................................
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️
البارت بيتكتب حسب تفاعلكم 😍
إذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت ❤️
دمتم سند 💕…… ..انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل العاشر من رواية
❤(قدر)❤
ضغطت نبيله الي المسدس ....وأصابت نفسها ...وسقطت بين يد ساهر ..
ساهر بصراخ :لاااا ....فوقي يانبيله ...ارجوكي ماتموتيش ....
نبيله بصوت مبحوح :ساهر ...دا اللي كان نفسي فيه ...اشوف نفسي في عينك ...
ارتبك ساهر ...الي ان حملها بين أكتافه ...ذاهبا بها الي المشفي ...
وبمجرد ان وصل ....وضعها علي السرير النقال ...تشددت نبيله بيديه ...حتي انه لا يتركها ..
هتفت نبيله بصوت منخفض :مش هتسبني صح ...مش هتسبني ...
ساهر :مش هسيبك ...مش هسيبك ..
تركت يديه ...لدخولها الي غرفه العمليات...
في حين كان ينتظر بالخارج ....لا يريد الذهاب الي اي مكان الا بعد الاطمئنان عليها ....
أتت مكالمه من قدر ....ولكنه لم يجيب عليها ....
علي الجانب الآخر ....
كانت قدر تشعر بالتعب الشديد في أحشائها ....ارادت ان لاتزعج احد بالفيلا ....وظلت تتصل بساهر ولا يجيب ...شعرت بالقلق ...
قدر :ياتري انت فين ياساهر ومش بترد ليه ....
جلست في شرفه الغرفة .....تنظر الي القمر لتجده مخنوق ...مثل حالها ...لماذا تشعر بالاختناق وهي متزوجه من اكثر شخص احبها وهي أحبته ...
تحدثت مع نفسها قائله :أنا ليه قلقانه ومخنوقه ....
حاولت طرد الأفكار السيئة من عقلها تماما ......
الي ان ذهبت في النوم وهي جالسه علي الأرجوحة في الشرفه ....
.....اذكروا الله ......
في المشفي ...
بعد خروج الطبيب من غرفه العمليات وطمأن ساهر ...
هتف الطبيب قائلا :الحمدلله ...تخطيت مرحله الخطورة ...هي صحيح نزفت كثير ...بس حالتها لحد الان مستقره ...
أخذ ساهر نفسا عميقا ...الي ان وضع يده علي رأسه قائلا :الحمدلله ...
الطبيب :ساهر بيه ...شويه وهتتنقل غرفه عاديه ...ياريت حضرتك تشوفها ...لانها كانت بتنطق باسمك ...
انصرف الطبيب متوجها الي مكتبه ...بينما تصلب ساهر مكانه ...من أين ظهرت له تلك ألفتاه ...التي ضحت بنفسها من اجله ...
كاد ان يتوجه حتي لا يراها ...ولكنه وقف مكانه ...الي ان قرر ان يدلف اليها ...
ليفتح ساهر باب الغرفة ...ويجدها نائمه ....
جلس علي الكرسي المقابل للفراش ....
تحدث مع نفسه قائلا :انتي طلعتيلي منين ...انتي لو حتي جيتلي من زمان مكنتش هقدر احبك ...حبها حاجه تانيه ...حبها هو اللي عايش في قلبي ...وقافله علي قلبي ورافضه تعطي مفتاحه لحد ....صدقيني غصب عني ...
نهض ساهر متوجها الي الفيلا .....
........وحدوا الله ......
دلف ساهر الي الغرفة يبحث عن قدر ولا يجدها في الفراش ...الي ان وقع نظره ليجدها نائمه علي الأرجوحة ...
ذهب نحوها ....وقبل جبينها ...الي ان جعلها تستيقظ من اثر قبلته ..
ابتسمت قدر قائله :ساهر ...كنت فين ؟؟
رمقها ساهر بنظرات عاشق :في قلبك ...انتي نمتي هنا ...
نظرت قدر حولها ...لتجد انها غفلت في الشرفه ....
قدر :أنا نمت هنا فعلا ...كنت قلقانه عليك ...معرفتش انام الا أما انت تيجي ...
حملها ساهر علي ذراعيه قائلا :وحشتيني اوي ..
قدر :انت كمان ...وديني يالا السرير عشان ننام بقي احنا بقينا الفجر ...
وضعها ساهر علي رجليه ....وقبلها من خديها ...
لمست علي وجهه برفق قائله :مالك ياساهر ...
كان ساهر شاردا ...الي ان آفاق من شروده ناظرا لها ...
ساهر :أبداً ياحبيبتي ...إنما اي الحلاوه دي ...
نظرت قدر الي هيئتها قائله :هو أنا كده حلوه ...
ازال ساهر بيديه كط المنامة التي ترتديها قائلا :بتبقي حلوه كده ...الي ان قبلها من رقبتها ...
شعرت قدر بالخجل الي ان ابتسمت له ..
ساهر :مكسوفه مني ....بعد شهرين جواز ولسه بتكسفي ...
قدر :أنا جسمي ملكك ياساهر ..
وضعها ساهر علي الفراش ...وخلع ملابسه ....واستلقي بجسده عليها ...
وهكذا تسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ...
.....استغفروا الله ........
اتي صباح يوم جديد في سماء القاهرة ...ومايحمله هذا اليوم من اخبار مؤلمه ...
توجهت ميار الي الخارج ...قاصده الذهاب الي الجامعه ...ولكنها لم تذهب ...ظل علي يتصل بها ولكن لم تجيب ...
علما بانه ذهب الي فيلتها لكي ياخذها الي الطبيب ...
لمحها وهي متوجهه بسيارتها ..في حين انها لا تراه ...
قاد سيارته ...ذاهبا ورائها ...دون ان تلتفت له ...فكل مايشغلها هو الألم الذي تشعر به ...
كل هذا ولا احد من أقاربها يعرف شئ ...
حتي وصلت الي منطقه شعبيه ..وهناك قابلها شخص وأعطاها تذكره الهيروين ...
نزل علي في الفور من سيارته ...الي ان امسك يديها وهي تأخذ الهيروين ...فسقط من يدها ..
ميار بتعب :علي !!
علي بغضب عارم :انزلي من عربيتك وتعالي معايا ...
ارادت ميار ان تفهمه ...ولكنه لم يمنحها الفرصة
هتف قائلا :شش ....ولا كلمه انزلي .....
سحبها من يديها بقوه ...حتي كادت ان تنكسر ...فتوجعت قائله:براحه ياعلي ...أيدي ..
أركبها علي السيارة وركب بجانبها ...ويحدق بعينيه الداكنتين ...والغضب يشتعل بداخله ...كعاصفة ترد ان تنفجر في اي لحظه ....
أمسكت ميار بيديه ...
ميار :علي ....مش قادره استحمل آبوس أيدك ....
فرمل علي السياره فجاه ....الي صاح بها جعلها ترتعب ...
علي :اي اللي انتي بتعمليه دا ...قبض علي شعرها ....ردي عليا ...
لطمت ميار علي وجهها ...فليس بيدها حيله
جعلها تنظر الي وجهها في المرآة ...قائلا بضيق :مس شايفه بقيتي عامله ازاي ...ليه مش بتساعديني عشان تخفي ...انطقي ..
ليلي بصراخ :تعبت ...انت مش حاسس بيا ...أنا عايزه اموت وارتاح من اللي أنا فيه دا ...بقالي يومين مابنامش وجع مابيسبنبش ...ومفيش علاج جايب نتيجه ...
تاثر علي بحديثها ....الي ان اخذها بين احضانه ...
علي :مش هسيبك الا لما تتعالجي ...حتي لو اضطريت اكتفك ....
...صلوا علي النبي ....
ذهب ساهر ...قاصدا المشفي التي تتواجد بها نبيله ..لكي يطمئن علي حالتها اليوم ...
علي الجانب الآخر ..
شعرت قدر بنفس الألم التي شعرت به امس ...الي ان خرجت متوجهه الي فاطمه ...
قدر وهي تضع يدها علي بطنها :ماما ...أنا هروح المستشفي ...احلل ...اشوف اي سبب التعب دا ....
فاطمه :طب ياحبيبتي ...سلامتك ...اجهزي وأنا اخلي السواق يوديكي ...
بعدما أعدت قدر نفسها ....جلست في السياره متوجهه الي المشفي ....
وحينما وصلت اجرت التحاليل ...وجلست تنتظر النتيجة ...
الي ان أتت لها الممرضة قائله :مبروك ...positive..
احست قدر بانها مثل اليمامه الطائرة ...فرحه تكفي العالم ....
رفعت يدها الي السماء تشكر ربها ...
الي ان وقع بصرها علي ساهر ...أخذت تنادي عليه ولكنه لم يسمعها ....
الي ان ذهبت ورائه ......
لتجده يدلف الي غرفه ...نظرت اليها لتري فتاه ...جالسه بجانبه ...
ابتسمت نبيله قائله :ساهر ...ربنا يخليك ليا ...مكنتش متخيله انك هتبقي جنبي ..
ساهر:المهم انك كويسه يانبيله ...
نبيله :هبقي كويسه ....بس ممكن اطلب منك طلب ....
انصت لها ساهر قائلا :اتفضلي ...
صمتت نبيله خجلا ...الي ان أردفت قائله بحب :ممكن تضمني في حضنك ...عشان خاطري مره واحده بس ...
صدم ساهر من طلبها ....الي ان هتف قائلا :حاضر ...
حواط بيديه جسدها ...الي ان أخذت نبيله تتشدد به اكثر ...
كأنها في عالم اخر ....
كم تمنت ذلك الحضن منذ زمن ....في حين كان ساهر يعانقها إرضاءا لها ...
كل هذا وقدر تتابعه ...الي ان سقطت الدموع من عينيها ....
أتت الممرضة نحو قدر .....إفاقتها من شرودها قائله :لو سمحتي ؟؟
التفتت قدر قائله :ايوه ...
الممرضه بحزن انتي تبع الحاله اللي جوه ...انسه نبيله ...
استعجبت قدر من كلمه نبيله ::::هي حقا سمعت الاسم هذا قبل ذاك ...
قدر :ايوه أنا تبعها ...خير
الممرضه :أنا اسفه ...بس التحليل الخاص بالأنسه نبيله ...طلع إيجابي ..
لم تستوعب قدر شئ ...عن اي تحليل تتحدث ...
هتفت قدر قائله :تحليل اي ؟؟
الممرضه :لما الانسه نبيله جات هنا بسبب الرصاصة اللي اخذتها ...شكينا من التحليل ان في حاجه ...لان الدم رافض اي حقن ..وللأسف التحليل إيجابي ...ومصابه بالكانسر ..
وضعت قدر يدها علي فمها وبذهول :اي ؟؟؟
.......................................
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️
اللي يتابع الحلقات القادمة يكون قلب جامد بليز ويتفاعل 😂
إذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 😍
دمتم بخير ❤️… ..انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل الحادي عشر من روايه
❤(قدر)❤
صدمت قدر من اثر كلمات الممرضه ...عندما علمت ان نبيله مريضه بالكانسر...
استأذنت الممرضه وانصرفت ....الي ان ظلت قدر متصلبه في مكانها ...الي ان اعادت النظر الي ساهر ونبيله ....تتابعهم بنظرات وجع ...الي ان قررت ان تتوجه الي الفيلا ...
وأثناء خروجها كانت شارده ...الي ان اصطدمت بشخص ،..
قدر :اسفه ..
توجهت الي السياره .....الي هتف السائق قائلا :علي الفيلا باهانم ؟
كانت حقا شارده ...ولا تجيب الي ان قرر السائق حديثه مره اخري ....
-قدر هانم ...اروح علي الفيلا ...
قدر :ها ...اه ..اه علي الفيلا ...
ظلت طوال الطريق تفكر ...ماذا تفعل ....الي ان تذكرت حديث نبيله لها ...وهي تخبرها بان ساهر سيتزوجها لولا ظهورها في حياته ...
احست قدر بالضعف وقله الحيله ...الي ان وصلت الي الفيلا ...وكان عقلها غائبا تماما ...
حتي ان فاطمه كانت تنتظرها لتطمئن عليها ...ولكن قدر ذهبت الي غرفتها ...ولم تلتفت الي حديث فاطمه ....
أخذت فاطمه تنادي عليها ...ولكنها لم تجيب ...
دلفت قدر الي غرفتها ...وجلست علي الفراش ...الي ان قررت بان لا تخبر احد عن حملها في الوقت الحالي ...لحين معرفتها بالحقيقة .....
قطع تفكيرها دخول فاطمه ....
فاطمه :قدر ...مالك بابنتي ...بنادي عليكي مش بتردي ....
ارتمت قدر في أحضانها .....حاولت ان تتمالك دموعها ....
هتفت قدر قائله :مفيش ياماما ....أنا دايخه شويه بس ....
.......وحدوا الله........
ذهب علي الي منزل شقيقته ...ولم يجدها ...طل يتصل بها ولكن علم ان هاتفها في الشقه...
علي :راحت فين دي ؟؟
لفت انتباه علي ...ازازه صغيره ...الي اخذها ...ليجد ان بها هيروين ...صدم علي ...قائلا :يانهار اسود ...هيروين ...
تذكر ميار عندما كانت نازله من هنا ...وأنها تتعاطي جرعه هيروين ...
تشوش عقله تماما الي ان حدق بعينيه ....قائلا :يعني اي؟
هل يعقل ان تكون نبيله وميار يتعاطوا هذا بإرادتهم ....
هناك شئ غامض حقا .... اتصل علي بميار...لمعرفه أين شقيقته ...ولكن رد ميار كان صادما ..
-أنا معرفش هي فين من كام يوم ...من يوم ماكنت تعبانه ياعلي ...لو في حاجه طمني ..
علي :حاضر ياحبيبتي ...ارتاحي انت ولو في حاجه هكلمك ...
هم علي بالخروج ....للبحث عنها ..ولكن لم يستدل علي اي شئ ...حتي علم من سؤاله في احدي المستشفيات انها متواجدة بسبب اصابتها برصاصه...
علي بلهفه :غرفتها رقم كام بسرعه .....
دلف علي الي غرفتها ...لتتفاجئ بوجوده قائله :علي !
اسرع علي نحوها وعانقها ...الي ان نظر اليها قائلا :انتي كويسه ...اي اللي حصلك يانبيله ؟
لم تعلم نبيله باي شئ ستخبره ...الي ان حاولت تغيير الموضوع ..
علي بشك :نبيله ...انتي مخبيه عليا اي ؟؟
نبيله :مفيش حاجه ياعلي ...أنا كويسه ...
كذبت عليه في هذا الموضوع ......
حاول علي ان يصدقها ...الي ان اردف بنبره غاضبه :الهيروين بيعمل اي عندك يانبيله ...
كادت نبيله قلبها يتوقف ...كيف غفلت عن هذا في اختباء ازازه الهيروين ...توقف عقلها عن التفكير ..
صاح علي بها وهو يقبض علي ذراعها :ساكته ليه ...انتي بتاخدي الزفت دا انتي وميار ..
نظرت اليه عند نطقه لاسم ميار قائله :لا ياعلي والله ماباخده ...ومش بتاعي أصلا ...
وصل علي الي أقصي حالات الغضب :امال بتاع مين ؟
نبيله :معرفش ....
علي :قولي الحقيقه يانبيله ...اللي حايشني عنك انك تعبانه ...غير كده كان هيبقي ليا تصرف تاني ...
ومقته نبيله بنظرات مضطربة ...فحقا انها خائفه ....
...........اذكروا الله ........
اتي الليل وعاد ساهر الي الفيلا ...ليدلف الي غرفته ويجدها مازالت مستيقظه ..بعد وصول الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل ..
نهضت قدر من الفراش ...متوجهه نحوه ...تخلع ملابسه ...
ساهر :لسه صاحيه ليه ؟؟
ابتلعت قدر ريقها قائله :مفيش ياحبيبي ...مجاليش نوم ...وحشتني بقي اعمل اي ...
لأول مره لم يجيب عليها ساهر ...
الي ان هتف بنبره عاديه قائلا :هدخل اخد شاور ...
قدر :أجي معاك ؟
ساهر :لا خليكي ...نامي ياروحي ...
شعرت قدر من حديثه بشئ عجيب ...حتي انها لا تصارحه بحملها ...ولا تواجهه بما حدث اليوم في المشفي ...
انتظرت قدر خروجه من الحمام ...ولم تنم ..
الي مشط ساهر شعره ..وارتدي ملابس النوم ..
اقتربت قدر وقبلته من رقبته ...علما بانه يحب هذا ...ولكنه ازال يديها وقبلها قائلا :تصبحي علي خير ...
شعرت بالاهانه ...الي ان نهضت من الفراش وجلست علي الكرسي ومددت عليه ...
قدر :ياه ياساهر ...للدرجه دي بتحبها ..طب اتجوزتني ليه ...بس أنا غلطانه ..مكانش لازم أوافق علي جوازنا بعد ماعرفت اللي كان بينكم ...
طلت هكذا الي ان ذهبت في سبات عميق ...
......صلوا علي النبي ......
اتي يوم جديد في سماء القاهرة ...
قررت قدر الذهاب الي نبيله في المشفي ...لكي تعرف حقيقه الأمور ...وتنتهي من عذاب الضمير ...
دلفت قدر الي غرفه نبيله ...وبمجرد ان رأتها نبيله ...صدمت ...الي ان تحدثت قائله وهي تبتلع ريقها :قدر ..
اقتربت قدر منها قائله :ايوه قدر ...ازيك يانبيله ..
تنهدت نبيله قائله :الحمدلله ياقدر ...اتفضلي ..
عم الصمت بينهم ...الي ان اعتدلت نبيله في جلستها ...
نبيله :متشكره اوي ياقدر علي زيارتك دي ...
قدر :علي اي ...عموما أنا عارفه اي اللي بيدور في بالك دلوقتي ...أنا جيت عشان اعرف حقيقه العلاقة بينك وبين ساهر ...
نبيله :قصدك اي ياقدر ؟؟
قدر :نبيله أنا عارفه انك بتحبي ساهر ...حتي هو كمان اتغير معايا ....أنتوا الاتنين اللي مفروض تبقوا مع بعض ...أنا ظهرت في وقت غلط ودمرت علاقتكم ...
استعجبت نبيله من حديثها هذا قائله :قدر ...ساهر بالنسبالي الشخص اللي اتمنيته طول عمري ،..أنا اللي ضربت نفسي بالرصاص ...عشان مس قادره استحمل ان اتجوز ...أنا عارفه ان الحب مش بايدينا ...بس قوليلي اعمل اي ...تعملي اي لواحده مش شايفه غيره ...
بكت قدر من حديثها.....الي هتفت قائله :عشان كده أنا جايه اعطيكي حقك ونصيبك ..
نبيله بعدم فهم :قصدك اي ؟؟؟؟
ازالت قدر دموعها ونهضت من مجلسها ....
قدر :لما تخرجي بالسلامه هتعرفي
قبلت قدر رأسها وبصدق هتفت قائله :خلي بالك من نفسك يانبيله ...ويالا بقي خفي بسرعه عشان حياتك اللي مستنياكي ..
بكت نبيله الي ان أمسكت بايد قدر قائله:قدر ...انتي راحه فين ..اقعدي معايا شويه ...
قدر بابتسامه :اشوفك علي خير ان شاء الله ...
ذهبت قدر نحو الباب الي ان عاودت النظر الي نبيله...وانهار الاثنين قي البكاء ...فأسرعت قدر تعانقها ...والدموع تنهمر من عينيهم ..
.....استغفروا الله ....
بعدما ذهبت قدر من المشفي ...ذهبت الي مكان لابد منه ..وبعدها عادت الي الفيلا ...
لم تخرج قدر طوال اليوم ...بل ظلت في غرفتها ....الي ان اتي الليل ...وارتادت فستانا قصير ...ووضعت ميكب ...ومشطت خصلات شعرها ..
دلف ساهر الي الغرفة ...وقبلها من رقبتها وهي واقفه أمام المرآه ...
ابتسمت قدر ابتسامه وجع الي ان استدارت له وقبلته من شفتيه ...
ساهر :وحشتيني...
كانت تلك الكلمة تحرق قدر من الداخل ...الي ان عانقته قائله :ساهر ...أنا محتجالك اوي النهارده ...
ساهر :أنا كمان محتاجلك ...
سقطت دمعه تلقائيه من عبن قدر :انت مش فاهم ...أنا عاوزه ابقي في حضنك النهارده ..
ازال ساهر دموعها وقبلها من وجهها قائلا :مالك ياقدر ...في حاجه تعباكي ..
حاولت قدر ان تظهر طبيعية..
قدر :لا ياروحي ...
حملها ساهر بين ذراعيه ووضعها علي الفراش ...وقام بخلع ملابسه ...ومدد بجانبها ..
لمس علي جسدها قائلا :انتي حلوه كده ليه النهارده ..
قدر :ممكن عشان شكلي متغير النهارده ...
رمقها ساهر بنظرات شوق ...
-انتي كل يوم حلوه ...وبعدين بقي مش هنضيع الليل كله في الكلام ..
اغلق ساهر النور ...ووضع بجسده عليها ..وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح..
......وحدوا الله ....
أتت الساعة السادسهً صباحا ...حاولت قدر ان تنهض من بين يديه قبل ان يستيقظ ...وأخذت ورقه وقلم وكتبت بها رساله ...تركتها علي المنضده ...
احضرت حقيبتها ...وأخذت بعض الأموال التي كانت بحسابها وضعتها في الحقيبه ..
بعدما أعدت نفسها للخروج ...القت ببصرها نحو ساهر الي سارت اتجاهه وقبلته من وجهه ..
هتفت بنبره الم :هتوحشني ...غصب عني ياساهر ..
توجهت الي السياره ...
هتف السائق قائلا :علي فين ياقدر هانم ؟؟
قدر :المطار ..لازم اودي الشنطه دي لوحده صديقتي دلوقتي قبل ماتسافر ...
لب السائق الأمر ...وتوجه الي ان ذهب الي المطار ...
نزلت قدر من السياره قائله :هدخل اعطهلها في صاله المطار من جوه ...
السائق :ارتاحي انتي ياهانم ..وأنا ادخلها ...
قدر :لألا ...أنا هدخلها عشان اسلم عليها ...
دلفت قدر الي صاله المطار وجاءت لكي تختم الباسبور
كل هذا ويتتظرها السائق بالخارج ..
يتبع ...
............................
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم 💕
البارت بيتكتب حسب تفاعلكم 💕
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت ❤️
دمتم بخير 😍… .انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه ثلصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل الثاني عشر من رواية
❤ (قدر) ❤
دلفت قدر لكي تختمً الباسبور ولكنه رفض ...استعجبت قدر الي ان تحدث الظابط قائلا :ممنوع السفر بدون إذن الزوج ...
صدمت قدر من هذا فهي حقا لا تكن تعلم ...
الي ان قررت ان تخرج دون ان يراها السائق ...وبالفعل خرجت وأوقفت تاكسي ...
قدر :محطه مصر ..
القت ببصرها علي السائق ...حتي لا يأخذ باله ...الي ان اختفي التاكسي تماما وبعدت ...
ظلت تفكر هل الذي فعلته صح امً خطأ ...ولكنها في النهايه أرضت ضميرها ..
نزل السائق من السياره ...متوجها الي الداخل ولا يجدها ...ظل يبحث عنها ولكن لا جدوي ...فقرر الاتصال بساهر لكي بخبره ...
علي الجانب الآخر استيقظ ساهر ...يجيب علي الهاتف ...ليراه السائق الخاص به ..
ساهر :خير ؟
السائق :ساهر بيه ....قدر هانم طلبت أوصلها للمطار ..ولحد الوقتي مخرجتش ودخلت أشوفها مش موجوده ...
انتفض ساهر من علي الفراش ...قائلا بنبره غاضبه :انت بتقول اي...ازاي ماتبلغنيش بحاجه زي كده ..
القي ساهر بهاتفه في الأرض...ونهض من الفراش ليري جواب بجانبه ...
اخذه ساهر وبدأ يقراه ...ومكتوب به التالي ..
(ساهر أنا اسفه اوي في اللي عملته دا بس أنا مش مستحمله اشوف حد بيتظلم قدام عنيا وأكون أنا السبب ....مش عاوزه أكون أنانيه ...نبيله بتحبكً...اتمني انك تجوزها ...وياريت في اسرع وقت ....لانها مريضه كانسر ...صعب عليا اللي حصل لان حبيتك ...وهفضل مرآتك ومش هتجوز غيرك ...ارجوك ياساهر اتجوز نبيله ...خلي بالك من نفسك ...واطمن عليا أنا هكون كويسه)
قطع ساهر الورقة ...وها قد وصل لأقصي مراحل الغضب ....فصاح قائلا :هربتي مني تاني ...بس لا ...هجيبكً..
اسرع لكي يرتدي ملابسه ...واسرع مهرولا الي سيارته ...حتي انه صاح بالجميع ...وأخذت والدته تنادي عليه ولا يجيب ...
قاد باقصي سرعه ...متوجها الي المطار ...
وهناك قابل السائق الخاص به...وبمجرد ان رآه لكمه في وجهه قائلا :حسابك معايا بعدين ...
دلف ساهر الي صاله المطار ..متوجها ألي الموظف ...لكي يسأله ...وبالفعل اخبره بانها لم تغادر ..فكيف لها ان تسافر دون إذن الزوج ...
علم ساهر انها لا تغادر خارج مصر ...الي ان خرج نحو السائق قائلا :اعملي اعلان في الجرايد كلها ...لازم الاقيها ...
لبي السائق الأمر ....الي ان ذهب ساهر الي المشفي ...
......اذكروا الله ........
اتجه ساهر الي غرفه نبيله مهرولا ...الي ان امسك بشعرها قائلا:انتي السبب في هروبها ..
تألمت نبيله من قبضته :اااه ...ساهر في اي ...أنا عملت اي تاني ..
ضغط ساهر علي زراعيها قائلا بنبره غاضبه :وحياه أمك ...المره دي ماهرحمكً...لو قدر مرجعتش ...
دخل الرعب قلبها ...الي ان غابت عن وعيها ...
أتت الممرضه علي الفور قائله :لو سمحت ..اتفضل ...
لم يهتم ساهر لأمرها ....وذهب الي شركته ....
ياالله ماذا يفعل ...واين سيبحث عنها ...ليس لها اثر في القاهرة ...وليس لها أقارب ...سيجن حقا سيجن ...
دلف صلاح في الفور ...عندما راه يأتي في هذه الحاله ..
ساهر :هربت تاني ...قدر بتعمل فيا كده ليه ...هربت تاني ليه ؟
صلاح :اهدي ياساهر ...هتروح فين يعني ...حتما هترجع هي ملهاش حد ...
ساهر :قدر لو مرجعتش المره دي ...مش هقدر أعيش ...
.....وحدوا الله .......
بعد مرور يوم ...ذهبت قدر الي الصعيد ...بالتحديد المنيا ...لعله لم يبحث عنها ولا يعرف أين هي ...
وهناك تقابلت مع رجلا ...لكي يجد لها منزل تعيش به ... وساعدها الرجل واتي لها بمنزل..الي ان استقرت به ...وحينما ذهبت للي المنزل ...أخذت تضع ملابسها ...الي ان بكت عندما نظرت الي صوره ساهر ....اخذتها في أحضانها قائله :أنا اسفه ...أنا بحبك اوي ...الي ان وضعت يدها علي بطنها ...
لما الدنيا تفعل بها هذا ...لما اختارها الله بالتحديد في كل الاختبارات ...هل ستستطيع ان تعيش بمفردها ...
اسئله كثيره تدور بعقلها ...وليس لها اجابه ...
جلست علي الفراش ...تفكر كيف ستعيش حياتها ..هل سيتركها احد في حالها ....
ماذا يخبي لكي القدر ياقدر ؟؟؟
راودها النوم الي ان ذهبت في سبات عميق ..
ظلت قدر نائمه ...ولكن مع صوت البرق والرعد استيقظت مفزوعه ..وهي تجد النور قاطع ..وتنظر الي أوراق الشجر مع الهواء الشديد ...نهضت من فراشها وهي خائفه ...الي ان أسرعت وأغلقت الشبابيك ...أخذت نفسها بصعوبه ...عندما تسمع صوت الرياح والبرق ...
الي ان جلست علي المقعد تضع يدها علي أذنها ...تتمني ان يأتي النهار ...
....اذكروا الله ........
بعد مرور عده اشهر ...
لا يوجد اخبار عن قدر ...بحث عنها ساهر في كل محافظه ..حتي ان ملامح ظهر عليها الشيخوخة ...وهو في شبابه ...
وتعافت ميار من الهيروين ...وتم خطبتها علي علي ....
كانت نبيله قد علمت بخبر مرضها ....وتقرب من ساهر كل يوم ..ولكن ساهر يقف بجانبها بسبب مرضها ...وعقله وباله مع قدر ...
وجاء يوم زواج نبيله وساهر ...
بعدما أتموا كتب الكتاب ...وكأنه ميتم ...لا احد سعيد حتي نبيله ذاتها ...
دلف العروسين الي غرفتهم ...كادت نبيله ان تجلس علي الفراش ولكن منعها ساهر قائلا :لا ...احنا مش هنقعد في الأوضه دي ...أنا خصصت أوضه تانيه ...
ارادت نبيله بان لا تتحدث معه بشأن هذا ...لانها تعلم السبب ...وان هذه هي غرفه قدر ...ولا احد سيأخذ مكانها ....
دلفوا الي غرفه اخري ...وجلست نبيله علي الفراش ...الي ان جلس ساهر علي المقعد ...وبداخله حزن يكفي العالم ...
ظلوا جالسين لا يتحدثون ....لم تستعجب نبيله لهذا الأمر ...لان قدر مستحوذة علي قلبه وعقله ...وتعلم ان ليس. لديها مكان بقلبه ...
اثناء شرود ساهر ...تخيل ان قدر جالسه علي الفراش ....فنهض مبتسما ...متوجها نحوها ...ولكن الحقيقه ان نبيله هي الجالسه ...امسك بوجهها وقبلها قائلا بحب :وحشتيني ....قدر ...
توجعت نبيله من اثر كلماته...الي ان سقطت دموعها قائله :ساهر ...قوم غير هدومك عشان تنام
آفاق ساهر من شروده ليجد نبيله من تحدثه ...نهض من أمامها في الفور ...قائلا :أنا هنزل اقعد في الهوا ...ارتاحي انتي ...
ازدادت نبيله في دموعها قائله :ياتري انتي فين ياقدر ...كنت فاكره ان ساهر هيحبني مجرد ماتسبيه ...ولا عشان صعبت عليكي ...وان هموت ...
نهضت نبيله وبدلت ملابسها وارتدت منامه ...ولم تنم ولا يغمض لها جفن ...
في حين كان ساهر جالسا أمام البسين طوال الليل ....يتذكر قدر ولعبهم سويا وحبهم لبعض ...
سقطت دمعه من عينيه ...دمعه تحمل كثير من الألم والوجع ...الذي يشعر به الحبيب عند غياب محبوبته ....
.....صلوا علي النبي ......
استيقظت قدر من نومها ....وهي تشعر بألم شديد ....كأنه الم الولاده ..لا تجد احد بجانبها ...فقامت بالاتصال بالإسعاف ....
وبعد وقت ليس بكثير أتت الإسعاف ....وقامت بنقل قدر الي المشفي ....
وهناك انجبت قدر ولدا ....
دلفت الممرضه الي الداخل ...بعد افاقت قدر من البنج ...لكي تعطيها ابنها ...
الممرضه :حمدالله علي سلامتك ...
قدر بتعب :الله يسلمك ...
الممرضه :معلش أنا عندي سؤال ...هو محدش يعرف انك بتولدي النهارده ...أنا ماشوفتش حد خالص من اهلك ...
سقطت دمعه من قدر تلقائيه ....
قدر :هو أنا هخرج امتي ...
الممرضه :بإذن الله بكره ....
ظلت قدر جالسه في المشفي ...لا أحد يسال عليها ...فهي ليس لديها أقارب ...
الي ان فتحت النت ...وشاهدت خبر
انهيار الحاله الصحيه لزوجه رجل الأعمال ساهر السعدني ...
يتبع ...
.................................
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت ❤️
البارت الجاي الأخير ...ياتري اي اللي هيحصل فيه ...تفاعل عشان نعرف 💕
دمتم بخير ❤️… انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل الثالث عشر والأخير
❤(قدر)❤
بعدما قرأت قدر ...ان نبيله حالتها الصحيه في انهيار ...اغلقت الإنترنت ...قائله:لا حول ولاقوه الا بالله ...
نظرت قدر الي طفلها لكي تحتضنه ...رددت في أذنه قائله :سامحيني ياحبيبي ان هحرمك من ابوك ...بس غصب عني ...واكيد هتعرف بعدين أنا ليه عملت كده ...عشان بحب باباكً...عشان نعيش سوا من غير قيود ...
رجعت بظهرها للوراء تتذكر كل شئ بينها وبينه ...
....صلوا علي النبي......
ذهب ساهر الي نبيله في المشفي ليطمئن علي حالتها اليوم ...
نصحه الطبيب بعدم الحديث كثيرا معها ...لعدم قدرتها الصحيه علي الكلام ..
دلف ساهر الي الغرفة ...وجلس علي الكرسي المقابل لفراشها ...بعدما نظر الي جسدها التي تملاه المحاليل والأجهزة ..
هتف ساهر قائلا :نبيله ...عامله اي دلوقتي ..
أدارت نبيله رأسها ببطء نحوه ...وتبسمت له بحب صادق ...
أردفت بهمس :الحمدلله ياساهر...أنا عاوزه اطلب منك حاجه ...
انصت لها ساهر قائلا :اطلبي ...
أخذت نفسا عميقا قائله :عاوزه ميار وعلي ...بس بسرعه ...عشان مفيش وقت ...عاوزه ارتاح قبل مااقابل ربنا ...
ساهر :حاضر ...
قام ساهر بالاتصال بميار وعلي ...وظل ساهر جالسا بجوارها ...لحين مجيئهم...
تنهدت نبيله بصعوبه قائله :ساهر ...أنا اسفه علي كل حاجه حصلت مني ...أنا اللي كنت انانيه مش قدر ...حتي مقدرتش اكسب حبك ...كان لازم افهم ان الحب مش بالعافيه ..
كاد ساهر ان يتحدث ولكن نبيله منعته ...لتكمل حديثها ..
-ارجوك سبني اكمل كلامي ...أنا اللي وصلتك للحاله اللي انت فيها ...وقدر برضو أنا دمرتلها حياتها ...أنا متأكده ان قدر هترجع ...عاوزه أقابل ربنا والكل مسامحني ....ربنا ابتلاني بالمرض ...عشان اللي عملته في حياتي ...
ساهر :نبيله ارجوكي ...ماتتكلميش ...انتي تعبانه ...وأنا مسامحك ..
دلف كل من ميار وعلي متوجهين نحو نبيله ...
ميار :مالك ياحبيبتي ...ان شاء الله هتبقي كويسه ...
نبيله :ميار ...أنا السبب في ادمانكً للمخدرات ...أنا اللي عملت كده عشان مكنتش مستحمله اشوف حد سعيد وأنا حزينه ..
ميار ببكاء وفي صدمه :انتي بتقولي اي يانبيله ....
سقطت دموع نبيله قائله :سامحيني ياميار ..انتي طول عمرك صاحبتي ...أنا عارفه ان ربنا هيحاسبني علي كل دا ..انت ياعلي ...ماتزعلش مني ...والله أنا كان نفسي أعيش مع الإنسان اللي حبيته ...مكنتش عايزه ابقي شيطانه ..
ازدادت حالتها سوء ...الي هتفت سريعا قائله :خلوا قدر تسامحني ....وخلوا بالكم من نفسكم ..
مدت يدها لهم ...فقام الثلاثة بضم يدها ...الي ان سقطت يدها
حاله من الحزن والألم اصابت الجميع ...
علي ببكاء :نبيله ...نبيله حبيبتي ماتروحيش يانبيله ...
صرخت ميار باسمها ...الي ان امسكها شقيقها قائلا :حرام كده ياميار ...ارجوكي كفايه ...
كانت حالتهم تستدعي الأسف ....
اردف ساهر قائلا :لاحول ولا قوه الا بالله ...
نظرت ميار الي ساهر وبصراخ ارتمت في احضانه ....
-لا نبيله ...خليها تفوق ياساهر ..عشان خاطري خليها تفوق ...
ومازال علي يبكي علي فقدانها ...
......استغفروا الله ......
في منزل قدر ...
كانت تعد طعام لها ...ولكنها اتي لها إشعار من النت بان نبيله توفاها الله ...
سقط الطبق من أيد قدر ....ويصدمه :لا اله الا الله ....
الي ان نهضت من مجلسها ...وقفت أمام النافذة تبكي بمراره ...فماذا تفعل الان ....جلست تفكر ...وعقلها مشوش ...الي ان استقرت علي قرار ...وبدات بتنفيذه
ومع صباح يوم جديد ....كان هذا اليوم هو عزاء نبيله .....
في العزاء ....وقف كل من علي وساهر ياخذوا العزاء في الخارج ....بينما النساء يجلسن بداخل الفيلا ....
لتأتي فتاه وتمد يدها بالسلام ...وتفاجئ ساهر بانها قدر ...
حاله من الصمت والذهول اصيبت ساهر ...حتي انه مد يديه وضغط علي يديها ..
هتفت قدر بحزن قائله :البقاء لله ...
جز ساهر علي اسنانه ...وحاول ان لا يظهر هذا أمام الجميع ....
دلفت قدر الي النساء ...حتي اصيبت فاطمه بالذهول ...
سلمت قدر عليها قائله :البقيه في حياتك ياماما ...
فاطمه :قدر ...حياتك الباقيه ..
هتفت قدر قائله : معلش هنيم سليمان ...واجي ..
فاطمه :ابنك !؟
أومأت قدر رأسها بالإيجاب ...ولكنها حزينه ...الي ان توجهت الي غرفتها ...ووضعت سليمان ...
دلف ساهر الي الداخل ...قائلا :قدر فين ؟؟
فاطمه :في أوضتها يابني ...
اسرع ساهر مهرولا الي غرفتها ...وفجاه اقتحمها ...لترتعب قدر ..وتنظر اليه ...
تصلبت قدر مكانها الي ان اقترب منها ....وهو في حاله من الغضب :كنتي فين ؟؟
ابتلعت قدر ريقها ...ولمً تجيب ...
حك ساهر ذقنه بطرف سبابته ...الي ان صفعها صفعه أسقطتها علي الفراش ...
وتحول ساهر الي وحش ...ليقبض علي شعرها قائلا بغضب عارم :انطقي ...كنتي قين ؟؟
قدر :سبني ياساهر ...أنا هفهمك كل حاجه ...
ابتعد ساهر قائلا :تفهميني اي ...واحده هربت من جودها وراجعه له بعد شهور ...يتقال عليها اي غير فاجره ...
صفعها مرتين علي وجهها ...كانت قدر تتقبل كل هذا ..فهي تعلم حالته ...
رمقها ساهر بنظرات ناريه :أنا مبقتش طايقك ...وللأسف عرفت دا متاخر ...لما نبيله كانت بتحبني ...وضحيت بنفسها عشاني ...لكن انتي انانيه ياقدر ....مبتحبيش الا نفسك ....
كانت تلك الكلمات تقتلها ....ومازالت دموعها تنهمر من عينيها....
القي ساهر ببصره نحو الطفل ...لينظر اليه بذهول ...
شاور بسبابته قائلا :مين دا ؟؟
نظرت قدر الي طفلها لتحمله قائله :ابننا ...
في عز غضبه ...ابتسم ساهر تلقائيا ...قائلا :ابني ؟!
أومأت قدر رأسها ...الي ان أخذ ساهر الطفل منها ...وضمه الي احضانه ..
جلس ساهر علي المقعد وهو مازال حاملا طفله يتأمله بنظرات حب ...
الي ان آفاق من حنيته ...ناظرا الي قدر ..
-حتي دا كمان حرمتيني منه ...كل مره بكتشف آد اي ...انك انانيه فعلا ...
لم تتحمل قدر هذا ..فنهضت من مجلسها متوجهه نحو ساهر ...اتكأت علي ركبتيها ..
اردف قائله :ساهر ...ارجوك ...أنا كنت بتعذب اكتر منك ...لما شوفت نبيله وحبها ليك ...كان لازم ابعد ...مفكرتش في نفسي آد مافكرت فيكم ..والله ماكنت انانيه ...كنت ماشيه وعارفه ان اللي بعمله غلط ...يمكن اكبر خطأ بالنسبالي ...بس ماكنش قدامي حل تاني ...أنا عيشت أيام وأنا بعيده عنك في رعب وخوف ...صدقني ...
ازال ساهر يديها قائلا :كل تفكيرك كان خطأ ....انتي عارفه أنا عملت اي مع نبيله ...أنا اتجوزتها اه بس ملمستهاش ...كنت شايفها انتي طول الوقت ..اتجوزتها عشان ارضي رغبتها ...لانها كانت هتموت ...فضلت شهور أتعذب بسببك ...وأنتي حتي مواجهتنيش اذا كنت بحبها ولا لا ...وكل مره كنتي تهربي ...عارفه ليه ياقدر ...عشان مش واثقه فيا ومحبتنيش ..
كادت قدر ان تتحدث ولكن ساهر استوقفها ....
وضع يده علي فمها وبنبره ندم :مش عاوز اسمع منك ولا كلمه ..
نهض ساهر من مجلسه ووضع الطفل علي الفراش ....الي ان ارتدي البليزر وتوجه الي الخارج ...
........وحدوا الله .....
مرت الأيام تشبه بعضها ....فما زال ساهر لا يتحدث مع قدر ويقيم بغرفه اخري ...وقدر تنتظره كل يوم ولكن لم يعطيها فرصه للتحدث ...
وفي يوم جلس الجميع أمام مائدة الفطار ...الي ان هبط ساهر وجلس معهم ...
كانت قدر تطالعه بنظراتها ...فحقا ان قلبها يحترق ...وهو لا يبالي ...كأنه لم يراها ولا يلتفت لها ...
هتفت فاطمه قائله :ميار بابنتي ...إنتوا هتحددوا الفرح امتي ..
ميار :فرح اي بس ياماما ...ونبيله لسه مش فات حاجه علي موتها ...بعد الأربعين نبقي نفكر ...
فاطمه :ربنا يرحمها ويغفر لها ...الي ان نظرت الي ساهر ..ساهر انت كويس ...
ساهر دون ان ينظر الي والدته :كويس ..
نهض من مجلسه ...متوجها للخروج ..
تحدثت قدر قائله :ساهر ...لو سمحت استني ...
لم يجيب عليها ساهر ...وتوجه الي السياره ...
قدر :اعمل اي بس يارب ...
توجهت قدر الي الطابق الاعلي ....لتسمع صوت بكاء طفلها ...دلفت لكي تاخذه ...ووجدت ان حرارته مرتفعه للغايه.
هتفت قائله :ياحبيبي يابني ...
أسرعت مهروله الي الطابق الأسفل ...
قدر:الحقيني ياماما ...سليمان تعبان اوي وحرارته عاليه ...
فاطمه :طب تعالي بسرعه ..روحي المستشفي .
السواق بره ...اركبي معاه ...وابقي طمنيني ...
اثناء الطريق اتصلت قدر بساهر ...تخبره ..
ساهر بلهفه :انتي فين ؟!
قدر :راحه المستشفي ...
ساهر :أنا جاي حالا ...
وصلت قدر الي المشفي ...واعطت الطفل للطبيب لكي يفحصه ...
الي ان وصل ساهر متوجها الي غرفه الطبيب ...
أسرعت قدر تمسك يد ساهر قائله :ساهر ...الحقني ...الدكتور بيكشف عليه من ساعتها ...
ساهر :اهدي ..اهدي ياقدر ماتخافيش ...
خرج الطبيب اليهم قائلا :الحمدلله انه اتلحق في اخر لحظه ...الحمدلله الحرارة الوقتي انخفضت ...
ساهر :يعني هو كويس ...
الطبيب :ايوه ياساهر بيه ...ياريت الاهتمام شويه بالطفل ...
نظرت قدر في الأرض ...الي ان نهض ساهر موجها حديثه نحوها ...
-يالا ياقدر...
حمل ساهر الطفل ...وبجانبه قدر متوجهين الي خارج المشفي ...
قدر :اسفه ان جبتك فجاه ...اعطيني البييي عشان امشي ...
نظر لها ساهر قائلا :اعملك فيكي اي ياقدر ...قوليلي اعمل فيكي اي ..
سقطت دمعه مت عينيها..الي ان اقترب ساهر منها ...وأزال دموعها ...وقبل جبينها ..
تلاقت الأعين ....
قدر :أنا اسفه ياساهر ....أنا ..
وضع يده علي شفتيها قائلا :شش ....بحبك ...
تبسمت له قدر ....الي ان وضعوا أيديهم في أيد بعض متوجهين .....
.................................................
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الخلاصه من الروايه
ان الحب ممكن يعمل المستحيلات ...التضحيه شئ حلو ...بس مش علي حساب حياتنا ومستقبلنا مع الأشخاص اللي ينجبهم ...الصبر ...الصبر هو كل حاجه ....اللي بيحبوا بعض مهما فرقتهم الدنيا لو ربنا كاتبلهم انهم يبقوا لبعض هيبقوا لبعض ...بلاش نتسرع في إصدار قرارات علي الناس بالغلط ...لازم يكون في ثقه لان علي أساسها الحب بيتبني ...زي العمارة مينفعش تبنيها من غير أساس لانها بالتأكيد هتتعدم ...الحب شئ جميل مع اللي يستاهله ...
اتمني أكون قدرت أمتعكم بالرواية ...
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم 😍
اذا مهتم بقراءه لايك وكومنت ❤️
دمتم بخير 💕… ..انتظروني❤مع قصه جديده وحكايه جديده يارب تعجبكم❤
#اللي حابب يشوف كل القصص اللي بنشرها علي الجروب هنا يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه❤
تعليقات
إرسال تعليق