 |
دعارة مشروعه
الحلقه ٣ و ٤
بقلم الكاتبه حنان حسن
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
بعد ما عرفت خطتة للنصب علي الشاب المريض ..للسطو علي ثروتة..رفضت اني اشارك في الجريمة دي ..لكن هو شدني من زراعي وقال لي بلهجة تهديد ..جري ايه يا بت انتي فكراني هتحايل عليكي ولا ياخد رايك ؟؟لا يا شاطرة.. انتي هتنفذي الي بقولك عليه غصب عنك والا فضيحتك هتبقي علي كل لسان والفيديوهات هنشرها علي النت ..وابوكي واخواتك والناس كلها تتفرج عليها فا احسنلك تسمعي كلامي وتنفذي كل الي هطلبة متك .. بصراحة ..تفكيري اتشل ومعرفتش ارفض ولا ارد حتي باي كلام ..فضلت ملتزمة الصمت ومش مصدقة الي بسمعة..ولا الموقف الي انا حطيت نفسي فيه بغبائي ..سرحت وفوقت علي نبرة صوته العالية ..
قال ..اخلصي قررتي تعملي ايه؟؟
قلت .. ابقي اتصل بيا باليل وانا هقولك هنعمل ايه بالظبط؟
قال ..تحبي اكلمك الساعة كام؟
قلت ..علي الساعة١١ باليل ..لقيتة ابتسم بسعاده لاتي اخيرا وافقت اني اشاركة في جريمته .. وبعد ما وصلني للشارع الي جنب بيتي ..قال اطلعي دلوقتي وهتصل بيكي في الميعاد .. وتركني وذهب بسيارتة ... طلعت البيت وانا العن اليوم الي رايت به وجهه ..ولكنني عندما دخلت غرفتي ..قررت ان استجمع قوايا وارتب افكاري ..فا انا لن اسمح لذلك النصاب لان يستغلني ..وحياة امي لاخلية يندم علي اليوم الي فكرانه يستغلني فيه...
رتبت افكاري وقررت ان احل مشكلتي بطريقتي الخاصة .. فا بحكم دراستي لعلم النفس ..فا انا استطيع ان اعرف نقاط الضعف عند النصاب ده واعرف كمان ازاي اسيطر علي الموقف واحوله لصالحي ..وفي الليل .. اتصل بياعصام .. منا نسيتااقولكم انه اسمه عصام ..
قال ..ها حاية نبدء من امتي في تنفيذ الخطة ؟؟..
قلت ..مين الي قالك انه هيقبل يتجوز بنت فقدت عذريتها؟
قال..لا دي سهله جدا ..هاخدك لدكتورة شاطرة جدا هترجعك (فرجن) زي الاول وكان شيئا لم يكن..
قلت ..واضح انك عامل حساب كل حاجة
قال .. متقلقيش انا مش هسيب اي ثغرة ممكن تخلينا نفشل
قال ..ها ناويه نبدء امتي
قلت .. من بكره لو حبيت لكن .... بشرط
قال.. شرط ايه؟
قلت.. شوف طريقة تعرفني بيها عليه واخرج انت من الموضوع خالص.. وانا اول ما اورث الملايين هانتقاسمها معا بعض ..
رد بنبرة فيها قلق وشك وقال.. مش فاهم ..ايه سبب شرطك ده؟
قلت .. انا حابه اتصرف معاه علي طبيعتي ووجودك في الصورة هيخليني متوتره وهو ممكن يشك
قال.. وايه يضمن لي انك مش هترجعي في اتفاقك معايا؟
قلت .. الفيديوهات الي اجبرتني علي تنفيذ المهمه دي
قال بنبرة تهديد ..انتي متقدريش اصلا انك تفكري تغدري بيا لان حياتك وسمعتك في ايدي
كفيله بانها تظمنك ...
تجاهلت..اسلوب التهديد في كلامه
وقلت..دبر طريقة عشان اتعرف عليه واتصل بيا بس ياريت تبان علي انها صدفة
قال .. هتصل بيكي بكره وهقولك علي الزمان والمكان الي هتقابليه فيه
قفلت معه .. وروحت اراجع التسجيل الصوتي فقد كنت قد فعلت خاصية التسجيل التلقائي ..عاملة بالحكمة التي تقول .. اذا عشت بين الذئاب ..فا ارتدي زي الذئاب
قفلت الموبيل ووضعت راسي علي المخده وروحت في نوم عميق لاهرب من التفكير الذي سيقتلني ..وفي الصباح.. استيقظت علي اتصال من عصام شغلت خاصية التسجيل ورديت عليه
قال ..اجهزي عشان هتقابليه النهارده بعد المغرب
قلت ..ازاي وامتي وفين
قال.. انا وادهم هنروح لطبيب في وسط البلد علي الساعة السابعة ..وانتي هتكوني هناك بحجة زيارة طبيب في نفس البرج وانا اتفقت مع اتنين شباب يتحرشوا بيكي عشان نتدخل انا وهو لننقذك منهم ومن هنا هيكون التعارف
قلت ..تمام هكون هناك في السابعة قولي العنوان بالتفصيل؟
وجاء الموعد المحدد وذهبت كما اتفقنا..ودخلت البرج وذهبت لباب المصعد ورايت عصام وادهم الضحيه ..امامي وفجاءة حدث ما لم يكن في الحسبان ......
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الفصل الرابع
دعارة مشروعه
ذهبت في الميعاد المتفق عليه وكنت مستعدة لتنفيذ الخطة ..كما خطط لها عصام ..ولكني فوجئت بما لم اتوقعة ..فاول ما وصلت الي المكان ورايت عصام وادهم امامي واقفين بجانب المصعد ..وكان معهم امراة ..لم يذكر لي عصام عنها شيئ .. فقلت في نفسي ربما كانت من احدي السيدات التي تنتظر المصعد ..ولكنني رايتها تمسك بيد ادهم وتتكئ عليه وكانها تعاني من الم او وجع ما وفجاءة وقعت تلك المراة علي الارض مغشيا عليها وكان واضحا جدا لهفة وقلق ادهم الشديدة عليها بل ومن شدة قلقة ..لم ياخذ بالة من وجودي اصلا وقد كنت علي مسافة بضع خطوات منه ..ولكنني وجدت نفسي اجري علي تلك المراة واقترب منهالاري ما بها وطليت من كل الذين التفوا حولها الايتعاد ليكي يصل لها الهواء حيث كنت احاول ان انعشها لتفيق من حالة الاغماء ببعض البرفان الذي كان بحقيبتي.. وبا الفعل فقد استفاقت ..ونظرت الي والي الجميع واقترب منها ادهم وقال لها ..قومي تعالي هنطلع للدكتور ..ونظر الي وقال وهو ممتنا لي .. متشكر جدا..
قلت وقد كانت تلك المراةما زالت مستندة علي صدري
قلت متطوعة ..انا هدخل معاها عند الدكتور وساعدها عصام وادهم علي الوصول لغرفة الطبيب ..وبالفعل دخلت معها ..وبعد الكشف عليها قال الطبيب انها تعاني في ارتفاع حاد للضغط والسكر مما اثر علي قلبها المريض ..مما جعل حالتها تسؤ علي هذا النحو ..
خرجنا جميعا من العيادة..وكنت مازلت احتضن تلك المراة حتي وصلنا لسيارة ادهم ..وساعدتها في الدخول للسيارة
قلت لها وانا اودعها ..حمد الله علي سلامتك.. لكنني وجدت ادهم يقف بجاتبي ..ويمسك بمقبض الباب وهو يفتحة لي ويقول.. اتفضلي هوصلك في طريقنا
قلت ..شكرا اتفضلوا انتم
قال باصرار ..لا طبعا لازم اوصلك ..اتفضلي حضرتك وهو يشير بيده لادخل الي السيارة..وبالفعل ركبت جانبه وجلست تلك المراة بالخلف
وذهب عصام الي سيارتة بعدما ظل يراقب ما حدث في صمت..وجلست بجانب ادهم لاتامله عن قرب..فقد كان شاب فيما يقارب الخامسة والثلاثون من العمر..وسيم ..فقد كان طويل بعض الشيئ ومعتدل القوام مما يوحي بانه شاب رياضي ..هادئ الملامح واهم من كل ذلك انه كان ذا نظرة حانية رقيقة ..كنت اختلس النظرات واناجالسة بجانبه وابادله الرد علي بعض اسالتة البسيطة ..فقد كان يسالني عن مكان سكني ..عشان يشوف هيسلك اي طريق ..ولكنني طلبت منه ان يبدء بتوصيل المراة المريضة ..نظرا لمرضها .. وبعد ذلك يقوم بتوصيلي .. فوافق ..وعندما وصلنا لمنزل تلك المراة ..نزلت انغ ايضا معهم لاساعدها ..وصعدت معهم لشقتها ..ولكن تلك المراة اصرت ان ادخل لاحتسي بعض الشاي ..فدخلت مستجيبةلذلك الاصرار..ولاحظت ان تلك المراة تعيش بمفردها تماما حيث لم يكن هناك من ينتظرها بالمنزل ..واقترب ادهم مني وهو يقول..اتفضلي ادخلي عشان توصليها لسريرها..وانا هعمل الشاى..وبالفعل ساعدت تلك المراة علي تبديل ملابسها وصعودها للسرير..
وقلت لها..حضرتك تحبي اعملك حاجة تاني؟.. نظرت الي وعنيهاتلمع بالدموع ..وقالت..انا مش عارفة اشكرك ازاي علي تعبك معايا؟
قلت..متقوليش كده انا معملتش حاجة .. المهم لازم تاخدي بالك من صحتك اكتر من كده ..وجاء صوت ادهم يقطع حديثنا
قال.. انا عملت الشاى ..ونظر الي ودعاني ان اخرج لاشربة معه بالصالون..ولنترك تلك المراة المريضة لترتاح قليلا.. ذهبت معه الي الصالون وكان قد اعد الشاي بالفعل ..جلست لاشرب الشاي مع ادهم ..وانا اتعجب ..واسال نفسي ..ازاي ادهم بيتعامل معايا علي انه لم يكن يعرفني سابقا؟غريبه ..مع ان عصام قال ان ادهم كان معجب بياوكان بيتمني يتعرف عليا ؟ده كمان بيكلمني رسمي جدا وكانه بيتجنب انه يحصل بينا اي علاقة ..قولت لنفسي لازم استغل الوقت الي ممكن اكلم ادهم فيه براحتي ..ومضيعش الفرصة.. وانا سرحانة.. لقيت ادهم بيكلمني .
قال ..كنت بقول الشاي هايبرد ولاحظت انه ينظر الي نظرةمتفحصة ..فشعرت بالتوتر واردت ان افتح اي حديث يخرجني من التوتر الي انا فيه ده
قلت..نعم كنت بتقول حاجة؟
قلت ..هي المدام ليه مهملة في صحتها كده؟
قال ..دي مش المدام..دي خالتي ..هي من تبقي لي في هذة الدنيا بعد امي وابي ولم يرزقها الله بالاولاد وبعد وفاة زوجها اصبحت تهمل في صحتها وحالتها الصحية بدات في الانهيار حتي وصلت للحالة الي شوفتيها النهارده دي؟
قلت..افهم من كده انها عايشة لوحدها ؟
قال ..للاسف ايوه...لكن من النهارده انا هشوف واحده تفضل معاها بالايجار..(جليسة مسنين)
قلت ..وليه حضرتك والمدام مش بتخدوها عندكم؟
قال ..انا مش متجوز
قلت..عمومالو تحب افضل معاها الليله دي علي ما تجيب ليها (جليسة )انا معنديش مانع؟
قال..بجد لو تقدري تعملي كده هبقي متشكر ليكي جدا
ياريت وسالني؟ بس هتقولي ايه للناس عندك في البيت
قلت..منا هتصل بيهم وهعرفهم ان والدة واحده صحبتي مريضة واني هبات معاها
قال ..مش عارف اقولك ايه؟؟
قولت ولا اي حاجة بس عايزه منك طلب صغير
قال بحماس ..اه اتفضلي اطلبي طبعا .. اي خدمة
قلت خليك معانا
قال ..وهو في حالة مفاجاءةمن الطلب ..مش فاهم؟
قلت..اصلي بصراحة اخاف خالتك تتعب وانا معاها ومعرفش اتصرف لوحدي
قال.. خلاص تمام انا هفضل معاكم لغاية ما الدكتور يبعت ممرضة مرافقة وجليسة ترعاها.
ارتحت جدا لموافقتة علي القعدة معاياعند خالتة..واعتبرتها فرصة ادخل منها لادهم...
قلت ..ممكن بقي حضرتك تيجي تعرفني مكان المطبخ عشان اعمل لخالتك حاجة تاكلها قبل ما تاخد العلاج؟
ابتسم ادهم في اريحيه وقال باداء مسرحي ..اتفضلي يا فندم ادامي
كنت حاسة براحة جدا مع ادهم وكاني اعرفه من سنين ..دخل معايا المطبخ وكان بيساعدني وهو سعيد وبيضحك وكانه كان محتاج يلاقي حد يرجع ليه الدفء الاسري ..وبعد العشاء.. اخدت خالتة الدواء ونامت وذهبت انا لغرفة مجاورة لغرفتها لانام وبعد ان وضعت راسي علي المخدة لانام ..وجدت ادهم يدخل الي غرفتي ويا هول ما حدث ....🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊
لمزيد من الروايات الحصريه و الحديثه من هنا 👇👇
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق