![]() |
رواية عزبة فكه
البارت السابع حتي البارت الثاني عشر
روايات /ريناد رينوووو 💖
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
ام يوسف خرجت من عند شيماء وقعدت
وسط فكه ويوسف اللى سألوها شيماء
مالها ،،وهي ردت عليهم :
"ابدا افتكرت بباها ومامتها وصعبان عليها انهم مش موجودين عشان يفرحو بيها زى مااتمنوا طول عمرهم..
فكه :بصراحه اصعب إحساس فى الدنيا
ان الوحده تحس نفسها وحيده ومقطوعه
من شجره فيوم زي ده ،، لكن شيماء انتو معاها وحواليها،، وجمال باين عليه بنى آدم كويس وهيسعدها بأذن الله
يوسف حس بحزن فى عيون فكه وهى بتوصف احساس اليتم والوحده،، بصلها وبنبرة. حنان قالها :وانا كمان من هنا ورايح جمبك وهعوضك عن كل حاجه وحشه عشتيها يافكريه..
فكه بصتله بحب وبلعت ريقها وهي بتتأمله وقالتله :يوسف انا عاوزاك فى
كلمتين لوحدنا،،
يوسف بيوشوشها: يبت عيب لوحدنا ايه لسه مكتبناش الكتاب اصبرى شويه انتى واقعه ولا إيه؟
فكه ضربته على صدره: اتلم شويه عاوزاك
اتكلم معاك مش اللى فى دماغك
يوسف :طب وانتى تعرفى ايه اللى فى دماغى؟ انا دماغبَي مفهاش اي حاجه عشان تشوفي بس ان نيتك سوده
فكه :يبنى ارحمنى دنتا صحيح رزل على رأى شيماء..
يوسف : هى شيماء بتقول عليا رزل؟ طب والله لاربيها الهبله دى..
فكه ويوسف دخلو اوضه مامته وفكه اتكلمت :
بص يايوسف انت اكيد عاوز تعرف حكايتى،، او مين اهلى وساكنه فين ودا من حقك،،
يوسف مسك ايدها :
بصى يافكريه انا لو الاسئله دى فارقه معايا مكنتش طلبت ايدك ولا فكرت اتجوزك ،،
لكن انا كل اللى فارق معايا انتى يافكريه واني اكون فى قلبك زى مانتى جوا قلبى وبتجرى فدمي..
انا يافكريه من يوم ماشفتك وانا اتمنيتك
تكونى مراتى وليا،، ومش مهم حياتك قبل
منى كانت إيه،، ولا كنتى عايشه مع مين او اراي
فكه بصتله بحب ودموع اتجمعت فعنيها :انتا حنين اووى يايوسف وانا بحبك اوى اوى،،، انت عوض ربنا ليا بجد،، ربنا مايحرمنى منك ياحبيبي
يوسف :انتى قولتى ايه دلوقتى؟
فكه :اممم قولت بحبك
يوسف : حبيبك استنى كده يمكن ماقعش،، ومسك قلبه ووقع على السرير وفكه ضحكت ضحكه جميله خلته سرح فى جمالها
فكه :طيب يلا نخرج بئه عشان مامتك هتقول علينا ايه يايوسف
يوسف :يلا ياقلب يوسف،، وخرجو مع بعض وهما فى قمة سعادتهم
ويوسف استأذن وطلع اوضته وفكه دخلت لشيماء اللى غيرت هدومها واتغطت وعملت نفسها نايمه، عشان عارفه ان فكريه مش هتنام الا لما تحاول تعرف مالها وهى معندهاش كلام تقوله
فكه دخلت وبصت على شيماء ولقتها نايمه،، باستها وقررت انها تبات معاها النهارده..
نامت فكه جمب شيماء لكن شيماء اول
مره من يوم ماعرفت فكه تبقا مش عاوزاها جمبها،، والليله دى بالذات مكنش عندها اى استعداد انها تشوف فكريه اصلا
اما فكه ففضلت كتير اووى صاحيه ومبتسمه وبتفكر فى يوسف وتدعى ربنا انه يقرب البعيد لغاية ماغلبها النوم ونامت..
وشيماء بعد ماحست ان فكريه نامت،، قامت ودخلت الحمام وفتحت الدش وقعدتتحتيه بهدومها،، كانت عاوزه اى
حاجه تطفى النار اللى جواها،،
قعدت تحتالدش كتير اوووى متعرفش اد ايه... كانت بتتمنى لو تقدر تطلع قلبها من بين ضلوعها وتحطه تحت الميه ويدوب مع الميه حب يوسف اللى جواه، وينزل مع الميه،، لكن للاسف مستحيل،،
و بعد مده نامت وهى قاعده تحت
الدش مصحيتش غير وفكريه بتخبط عليها مع اذان الفجر،،
قامت شيماء بضعف وفتحت الباب واول ماشافت فكه اغمى عليها بين اديها،،
وفكه اتخضت و صرخت صحت ام يوسف وشالوها هما الاتنين وودوها اوضتها وغيرولها هدومها،،
وندهو يوسف اللى نزل جابلها دكتور قوام
الدكتور فوقها واداها حقنه مهدئ وقال انهااتعرضت لضغط عصبى عملها انهيار
ويوسف وفكريه مش فاهمين هى مالها وجرالها ايه،،
وابدا يوسف مشكش ان كل دا بيحصلها عشان ممكن تكون بتحبه حب غير الحب الاخوى اللي هو بيكنهولها..
وفكه كمان مشكتش لانها قبل كده سألتها لو فيه حاجه بينها وبين يوسف وهى
انكرت،، ومفيش حد عارف وجعها غير ام
يوسف بس
شيماء فاقت وبقت كويسه في اليوم دا،، لكن بعد فتره جسمها سخن وجاتها حمى،، ويوسف جبلها دكتور تانى طلعلها علاج وطلب منهم يعتنوا بيها عشان هى ضعيفه
وفكه قفلت المطعم وفضلت مع شيماء ليل ونهار تهتم بيها وتراعيها بنفسها،، وكانت خايفه عليها اووى،،
ومتخفش عليها ازاى وشيماء هى اللى ادتها كل السعاده اللى هى عايشاها دلوقتى،،، دى كفايه انها السبب اللى خلاها تقابل يوسف
يوسف كمان كان هيتجنن على شيماء وخايف عليها زي مااي اخ بيخاف علي اخته، ونفسه انها تخف بأسرع وقت وكان يخلص الشغل ويروح جرى عشان يقعد جمبها هو وفكه ويخففوا عنها العيا والمرض..
شيماء شايفاهم وشايفه حبهم ليها وخوفهم عليها وحست فعلا انها ملهاش غيرهم فى الدنيا دي هما وام يوسف،،
فعادت حسباتها،، وقررت انها تكتفى بصداقتهم واخوتهم،،، وعشان خاطر سعادة يوسف حبيبها،،
وعشان شرط امه بجوازه بعد شيماء،،،
قررت انها توافق على جمال وتتجوزه والخبر ده فرحهم كلهم لما قالتهولهم وكله كان سعيد الا شيماء
جمال جه البيت مع يوسف وهو طاير من الفرحه بعد مابلغه بموافقة شيماء،،
وكان ساكن فى شقه إيجار وهيتجوز فيها لكن شيماء رفضت وطلبت انهم يتجوزو فى شقتها ويوفرو الفلوس،،
وفكه كمان يوسف قلها انه هيجيب شقه ايجار رفضت،،
وطلبت انهم يتجوزو فى اوضتها اللى فوق السطوح،، وانها كفايه اووى وام يوسف تقعد فى الاوضه بتاعة يوسف. ويوسف اد ايه كان عاجبه تواضع فكريه ورضاها،، دا غير جدعنتها وطيبه
قلبها،،
بصراحه كان مفتون بيها وهى كانت
كل اللى تتمناه قرب يوسف فى اى مكان
ومش مهم يكون فين او عامل ازاي
وجمال اتفق مع يوسف على كل حاجه،،
مهر، وشبكه، وكله وهو كمان جاب لفكه
زى جمال مجاب لشيماء،،
مع ان فكه كانت بترفض ومكنتش عايزه اي حاجه،،
لكن هو كان رده انها لازم تكون زى اى وحده بتتجوز،، وانه مش هيستغل
انها وحدانيه ويقلل من شأنها او يصغرها
قدام نفسها،،
واتعملت تجهيزات الفرح واستعدو العرسان،، والنهارده الفرح،،
والكل مبسوط الا شيماء وام يوسف،، اللى دخلت لها وحضنتها حضن طويل
ام يوسف :بصى ياشيماء جمال طيب اوى
والحته كلها بتشهد بأخلاقه عاوزاكى
تقربى منه وتديله فرصه وربنا هينزل
عليكم الموده والرحمه ومع العشره هتحبيه وهتنسى يوسف..
شيماء :دموعها نزلت وهى بتقول لخالتها
ام يوسف.. حاضر ياخالتى حاضر
لكن من جواها مش عارفه هتقدر تعمل كده ولا لا
عدى الفرح ويوسف اخد عروسته وروح
بيها وكانو اسعد اتنين على وش
الارض،،
وفكه ابتدت حياتها بصلاة ركعتين
حمد وشكر لله ويوسف كمان
اما عند شيماء،، جمال بيقرب من شيماء اللى بعدت عنه ومتجاوبتش معاه وكل مايحاول يقربلها تنفر منه،، وهو مضغطش عليها وسابها على راحتها،، واكتفى
بس انه يفضل طول الليل يبصلها وهى نايمه قدامه،، وهو مش مصدق انها بقت مراته وحبه بقى بين ايديه
وهمسلها بحب :براحتك ياشيماء مش هغصب عليكى ولا هدايقك،، وزى ماصبرت عمرى كله عشان ابقى معاكى مستعد اصبر باقى عمرى عشان تحبينى،، وهسعدك ودا عهد ووعد منى ليكى،،
ايوه انتى مش سمعاه ومش هتحاسبينى عليه،، لكن انا اخدته على نفسى عمرى ماهسمح لدمعه حزن
تنزل من عنيكى لاى سبب
*******************
عدت الايام عليهم وفكه ويوسف منتهى
السعاده،،
وجمال بيقرب من شيماء وحده وحده،،
وهى اكتشفت انه انسان جميل اووى
وطيب جدا،، لكن برضو مش حاساه و مش
قادره تحبه،، لكن سلمت امرها لله وملقتش فايده من البعد واتجاوبت معاه بس جسد من غير روح
وجمال كان بيحاول كل يوم يكسب ودها
بطريقه شكل وكل امله فى الدنيا انها ترضي عليه وتحبه
عدى شهر وهما قافلين المطعم،، ويوسف
كان بينزل شغله بس خفيف،،
وفكه كلمته عشان تفتح المطعم تانى وخصوصا ان المطعم بيدخل فلوس حلوه ويوسف وافق،، بس مش عشان الفلوس،، عشان فكه تفضل قصاد عينه دايما لانه مبقاش يقدر يفارقها ابدا
وفكريه سألت شيماء اذا كانت هتنزل الشغل وهى سألت جمال،، وطبعا جمال مكنش بيرفضلها اى طلب طول ماهى هتبقا مبسوطه وفرحانه
الكل اجتمع فى شقه شيماء عشان يتعشو
سوا ويوسف اقترح عليهم انهم يروحو
فسحه البحر يقضو النهار،، والكل وافق
وراحو تانى يوم كلهم ويوسف وفكه فمنتهى السعاده،، ويجرو ويلعبو،، شيماء غصب عنها ادايقت واتخنقت من منظرهم وفضلت قاعده،، وجمال بيحاول يخليها تفك لكن هى رافضه،، وقامت و دخلت البحر وغوطت،، وكانت حاسه كل ماتغوط انها بتدخل فى حضن امها اللى غرقت فى البحر،، وشايفه امها مدالها درعاتها عشان تاخدها فحضنها وتطبطب عليها،، وشيماء
محتاجه الحضن ده دلوقتى اكتر من اى
وقت تانى وفضلت بتغوط فى الميه ومش حاسه بنفسها،،
لكن جمال كانت عينه عليها ونده عليها،،
لكن هى مسمعتهوش وكملت لجوه
فجأه شيماء حست انها تعبت ومش قادره تتحرك وابتدت الميه تسحبها لتحت وفى اللحظه دى عرفت انها بتغرق لكن
الغريبه انها غمضت عنيها واستسلمت للغرق بكل نفس راضيه..
واثناء ماكانت بتنزل لتحت،، فجأه لقت
حد سحبها لفوق وطلعها علي وش الميه وفضلت تكح جامد شيماء وبصت لقت نفسها فحضن جمال
جمال بتعب : كده كنتي هتضيعي مني ياشيماء ! ينفع كده؟
بتدخلى فى الغويط ليه انتى مجنونه؟
تعرفى لو حصلك حاجه انا ممكن يحصلى ايه؟ شيماء انا بحبك
شيماء بتبكى :افتكرت امى اللى غرقت فى البحر وكان متهيألى انها بتندهلى وكنت عاوزه اترمى فحضنها
جمال حضن شيماء بحب، وهى مكانتش
فى الوقت ده محتاجه اكتر من حضن
فاستسلمت لحضنه،،
وجمال بعد ما ارتاحت فى حضنه شويه اخدها وخرجو من الميه وراحو قعدو مع
فكريه ويوسف اللى كانو بيشوو فراخ على الفحم
جمال :ايه ياعم الريحه الحلوه دى جوعتنا
يوسف :ثوانى والاكل يكون جاهز،، عجبك
المكان ياجمال؟ الشط ده بتاعنا لوحدنا
محدش بيجى الحته دى ولا يعرفها غيرنا
جمال :مكان جميل وهادى ورومانسى
وبص لشيماء ويساعد الواحد انه يهدى
اعصابه
يوسف :فته صحيح انا هسافر يومين كده
هاجيب بضاعه للورشه
جمال :ههههه فته
يوسف :اه فته بدلعها عندك مانع؟
جمال :لا ياعم انتا حر فى مراتك تدلعها زى ماتحب فته فته بس ياترى فته عدس ولا لحمه!!
يوسف :فتة كوارع ياخفيف
فكه : يوسف انت هتفضح امى بأسم فته بتاعك ده ولا ايه،، وبعدين قولي هتسافر فين بقا؟ .
يوسف :هسافر العين السخنه
ام يوسف جايه من بعيد :هتسافر العين
السخنه دى تعمل إيه يابني؟
يوسف :هنفخ فيها عشان تبرد وارجع تانى. مسافر شغل يامه هكون مسافر ليه يعنى؟
ام يوسف :وملقتش غير الحته السخنه دى
تشتغل فيها يابنى
فكه :اه قوليله والنبى ياخالتى دحنا هنا ومش طايقين نفسنا من الحر!!
جمال ضحك بصوت عالى وشيماء كمان ابتسمت
يوسف :شوفت ياعم جمال مراتى وامى مش ناقصهم غير بريزه يجى يقعد معاهم
ويبقو ربع دسته
جمال وهو بيضحك :لا صحيح شغل ايه
اللى فى السخنه ده يايوسف؟
يوسف :بص ياسيدى فيه واحد صاحبى
هناك يعرف واحد فتح مصنع جديد مواتير غسالات وتلاجات وكده
جمال :طب وانت مالك بالجديد انتا بتصلح قديم؟
يوسف :اقولك مالى،،
بص ياسيدى اغلب الغسالات اللى بتجينى اصلحها او الف موتورها بتكون فيها حاجه غلط
جمال :ازاى
يوسف :يعنى مثلا لو الموتور شديد الحله
بتبقى مش اد كده ولو الحله والموتور تمام بيكون البرميل او الجف بتاعها اى كلام،، يعنى بمعنى اصح بينقصو حاجه على حساب حاجه
جمال :؟؟؟؟
يوسف :اوضحلك اكتر يعنى لما تروح تفصل انتريه مثلا هيبقا زيه زى الجاهز ولا التفصيل احسن؟
جمال :طبعا التفصيل احسن
يوسف : حبيبى،، فانا صحبى بقا ايه هيكلملنا صاحبه ده ناخد منه مواتير وقطع غيار،، وهنجمعهم على ادينا ونضمن ان كل حته فى الغساله تبقى ١٠٠ ميه وهنبيعها اقلمن غسالة المصنع ب ١٠٠ جنيه اقل
جمال :اه بس ياحلو غسالتك معليهاش ضمان..
يوسف :ايييوه وهو ده بقا إللى هيقلق الزبون لكن مع استخدام الغساله هيتعرف
انها احسن
جمال :اه بس بعد اد ايه؟ هى اللى هتاخد غساله مش هتعرفها كويسه ولا وحشه
الا بعد سنه مثلا عشان تحكم وتبتدى تحكى لاصحابها او جيرانها انها حلوه
يوسف :تعجبنى ابتديت تدخل فى الحوار
هى فعلا الحكايه عايزه نفس طويل وكمان عاوزه راس مال كتير عشان نقسط غسالتنا للناس لاننا لو اصرينا على الكاش بس هيشكو فجودتها ويدورو على الضمان
لكن لما يعرفو اننا مستعدين نقسطها على ٦ شهور مثلا،، هيعرفو اننا عندنا ثقه فى الغساله،، وكمان التجميع هيبقا على الطلب،،
يعنى اللى يطلب تانى يوم تتجمع وياخدها
جمال :طب وفيها مكسب دى؟
يوسف :متعدش ياجيمى،، الا مكسب،، لكن لو صاحب صاحبى ده مرضيش يدينا
بضاعه بالاجل مش هنقدر نعمله لانه عايز
راس مال وده مش متوفر حالياً
فكه بصاله باهتمام
يوسف :هاه حد فهم حاجه وبص عليها
فكه :اه طبعا هتعمل غساله غير الغساله
عشان الغساله تبقى احسن من الغساله
يوسف بيسقف :👏👏👏 هيييه بريزه
فهمت
الكل ضحك وفكه مسكت سيخ وبتجرى
ورا يوسف قصدك ايه انا غبيه هاه انا زى
بريزه؟
يوسف :منا قلت على امى ومتكلمتش ولا
زعلت صحيح ست الحبايب ياحبيبه،، ودخل الميه وفكه دخلت وراه وفضلو يهزرو مع بعض ويرشو على بعض ميه،، ويوسف مسكها من ايديها الاتنين وقرب منها وباسها
كانو بعيد بس اللى يشوفهم يفهم بيعملو ايه من قربهم من بعض جمال بيبص عليهموابتسم وبص لشيماء اللى هى كمان كانت بتبصلهم،، وانتبهت لبصت جمال وحطت وشها فى الارض وجمال انتهز فرصة ام ام يوسف بعيد عنهم وبتصلي الضهر و قرب منها ولمس خدها ولسه هيبوسها،، لكن هى بعدت عنه بسرعه
جمال اضايق اوووى وقام فضل يهوى
على الفراخ وهو حاسس ان فيه حاجه غلط
عدو ٦ شهور وكل محاولات جمال انه يخلى شيماء تبادله نفس الشعور بتفشل
اه فيه قرب وعلاقه لكن علاقه فاتره،، خاليه من المشاعر،، ولا مره حس بلهفتها عليه،، حتى لما بيتأخر فى الشغل او ميتصلش بيها مبتسألش هي عليه ابدا حس انه بينفخ فى قربه مقطوعه،،،
وجه فى يوم وقعد جمبها وكانت بتتفرج على التلفزيون مسك الريموت وطفاه وبصلها
جمال :شيماء هسألك سوال انتى كان فيه حد فى حياتك قبلى؟
شيماء :ازاى يعنى مش فاهمه سؤالك؟
جمال :يعنى كنتى بتحبى حد وافترقتو
مثلا او حصلت ظروف ومكملتوش؟
شيماء :ليه بتقول كده؟
جمال :اصلى بحاول بكل الطرق اقربلك وانتى قافله باب قلبك من نحيتى ومش
مديانى حتى فرصه ادخل جواه،،
فيه ايه ياشيماء احكيلى وانا صدقينى هتفهم اى حاجه بس يكون فيه تبرير لبعدك ده!!
شيماء ارتبكت وقامت وقفت :
جمال ارجوك انت لما دخلت حياتى كنت عارف انى حزينه ومجروحه ولازمنى وقت عشان حزنى على ابويا وامى يهدا شويه،، انتا ازاى منتظر منى انى انساهم فى الوقت القليل ده،،
دول مكملوش سنه،، وانا اذا كنت
وافقت على الجواز فده عشان الاقى حد
يواسينى ويخفف عنى ويقف جمبى،،،
لكن انتا ياجمال عمال تضغط عليا ومش
صابر مش مدينى وقتى،، بقولك ايه يابن
الناس لو مش هتستحملنى يبقا طلقنى
جمال وقف بصدمه :بتقولى ايه؟ اطلقك!
وطاوعك لسانك تنطقيها ياشيماء! ياااه
للدرجادى بايعه؟
شيماء :مش بايعه ياجمال انت اللى لحوح ومعندكش صبر
جمال :لحوح عشان بحبك ياشيماء؟
دحنا بقالنا ٦ شهور متجوزين مشفتش فيهم ولا رد فعل منك يبينلى انك حتى بتفكرى تحبينى !!
شيماء قعدت وابتدت تعيط وجمال اخدها فحضنه لما شاف دموعها وطبطب عليها وقالها بحنان :
سامحينى ياحبيبتى،، بس انا والله بعشقك وعاوز مكان ولو اد حبة الزتون جوا قلبك،،، فيه ياشيماء؟
شيماء وهى بتعيط :فيه ايه؟
جمال :مكان ليا اد الزتونه
شيماء :فيه ياجمال
جمال :كلاماته؟ اد الزتون الكلامته مش البلدي الصغيره دي..
شيماء ابتسمت وهو لما شاف ابتسامتها
حضنها اوى..
شيماء فى سرها :سامحنى ياجمال اكيد
لو اتقابلنا فى ظروف تانيه كنت هحبك
من غير تفكير،، انت انسان كويس اوي،، لكن للاسف اتاخرت وجيت بعد ماقلبى يوسف ملكه من سنين طويله واتربع على عرشه
شيماء طلعت لفكه بعد ماجمال راح شغله في المدرسه عشان تقعد معاها شويه،، لكن فكه كانت فى الحمام،،
فشيماء قعدت تستناها على السرير وبتبص حواليها لقت تيشرت يوسف على السرير مسكته وقربته منها ودفنت وشها فيه
وابتدت تشم فيه جامد كأنها عايزه ريحة يوسف تتحبس جوا رئتيها،، ونفسها تحبس انفاسها عشان ريحة يوسف تفضل جواها،،
فكه وهي خارجه من الحمام بصت لقت شيماء بتعمل كده وقفت مكانها وسألتها بإستغراب :شيماء انتي بتعملى ايه
شيماء :أأاصل
ونكمل البارت الجاي
بقلم /ريناد يوسف 💞
رواية عزبة فكه
البارت الثامن ٨
فكه وقفت مره وحده وسألت شيماء انتى بتعملى ايه؟
شيماء ارتبكت :أااصل اصلى شميت ريحه
وحشه اووى بصيت بعنيا فالأوضه ملقتش حاجه،، غير التيشرت ده قلت يمكن هو،، اصلى عارفه يوسف معفن من زمان
فكه اتقدمت منها واخدت التيشرت من ايدها وشمته وحضنته بحب :اخص عليكى ياشيماء برضو يوسف معفن؟
طب دا يوسف فله ونضييف اوووى،،
بس غريبه انا مش شامه ريحه ولا حاجه!!
شيماء :حبيبتى انتى عشان قاعده هنا فمش شامه لكن انا جايه من بره
فكه :يبت هتخلينى انضف الاوضه تانى
وانا لسه مخلصاها؟
بقولك صحيح عاوزه اطلع المبلغ اللى عملت بيه المحل بتاع الكانو لله،، اوديه فين؟
شيماء بسرحان :مبلغ ايه؟
فكه :يبت العشر تلاف اللى جهزت بيهم فى الاول!!
المطعم ماشى كويس والحمد لله والمبلغ اتجمع هاه اوديه فين؟
شيماء :وديه جامع
فكه:جامع؟؟
انا كنت بفكر اديه لام حماده الست دى غلبانه وبتجهز بنتها اللى فرحها
قرب،، ايه رايك مش كده احسن اهم
يساعدو معاها؟
شيماء بتوهه وهى بتبص لهدوم يوسف
المتعلقه وحاجته اللى فى الاوضه كويس:
ادهملها
شيماء بتنشف شعرها بالفوطه: يوووه دانتى مش هنا خالص،، يبنتى مالك بس؟ وقعدت جمبها ومسكت اديها وهمستلها :
شيماء انا حاسه انك مش مبسوطه ومش مرتاحه مع جمال،، انا مشفتش فرحة
العروسه عليكى من يوم ماتجوزتيه،!!
فيه ايه ياشيماء احكيلى احنا من امته بنخبى حاجه عن بعض! مش احنا اخوات ولا ايه؟
شيماء اتنهدت :مفيش حاجه يافكريه صدقينى..
فكه: لا فيه بدليل فكريه دى،، انتى بطلتى
تقوليلى فيفى خالص بقالك فتره، ممكن اعرف ليه؟
شيماء :مش كان بيدايقك؟
فكه :بس برضو كنتى بتقوليه حتي وهو بيدايقني،، بطلتى ليه بقى؟
شيماء :مش عايزه حد يدايق منى لاى سبب عايزه لو مت تفتكرونى بكل خير
فكه اتخضت من الكلمه وضمتها :الف بعد الشر عليكى انتى ليه بتقولى كده؟
شيماء هو جمال مزعلك، مدايقك فى حاجه،، لو بيعمل كده يوسف يوقفهولك عند حده،، انتى متعرفيش انتى ايه عند يوسف،، انتي غاليه عليه اوي ياشيماء وعمره يايرضي حد يزعلك او يدوسلك على طرف..
شيماء :ابدا يافكريه، والله جمال ده اطيب حد فى الدنيا،،
وعمره مافكر حتى يدايقنى بكلمه
فكه بحيره :امال فيه ايه بس حيرتينى معاكى؟
شيماء: ولا تحتارى ولا حاجه كله هيبقى
تمام بأذن الله،، الا هو يوسف فين مش باين من امبارح؟
فكه :سافر العين السخنه ياستى يشوف
موضوع المواتير ده اللى هيعمله، ربنا معاه
ويوفقه يارب
شيماء :امين يارب،، خالتى نايمه ولا ايه
فكه :اه اكلت معايا وراحت تريح شويه فى اوضتها
شيماء :طيب انا هروح اقعد معاها شويه
فكه :براحتك ياحبيبى وانا هخلص واجى
وراكم
اما فى السخنه
حماده :يلا يبنى وصلنا اهو المكتب فى التالت فوق
يوسف :ياميسر الحال يارب
طلعو المكتب والمدير دخلهم عشان كان
صاحب حامد وقدملهم عصير واتكلمو فى
الشغل، واتفقو على البضاعه والراجل طلب منهم وصل امانه بالمبلغ عشان يضمن حقه والاتنين وافقو
انور :انتو اصحاب اووى صح
يوسف :حصل
انور :حصل وطحينه أههههههههه
حماده :هههههههههه
يوسف :ساكت
انور :ايه يايوسف معجبتكش صح طب خد دى،، مره واحد .......اتنين تلاته أهههههههه
حماده :ههههههههه وزغد يوسف عشان يضحك
يوسف :لا مش ضاحك ورحمة ابويا منا ضاحك
حماده ضحك جدا من كلام يوسف ونرفزته
انور بص ليوسف وسأله :انت مش فرفوش زى صاحبك ليه؟ وبعدين نكتى بتضحك كل الناس انت بئه مش بتضحك ليه؟
يوسف :سمج ...انا انسان سمج بعيد عنك
أنور :سمج وطحينه أههههههه
وهنا يوسف وقف يلااا ياحماااااده بطنى
وجعتنى اوي وعايز ادخل الحمااااام
حماده قام معاه وماشيين
أنور :مع السلامه ياشباب اشوفكم على خير
يوسف بصله ومشى
أنور :اقفلو الباب وراكم
يوسف بيمد ايده يقفل الباب
أنور صرخ الاكره متكهربه يوسف رجع ايده بسرعه
أنور :أههههههه خدعتك،، اى حد بعملها فيه بيتخض جدا
يوسف بصله وقبل مايمشى مره وحده
وبصوت عالى ههههههههههه أهههههههههه
أههههههههههههههههههههه
أنور : هههههههههههههه
يوسف قفل الباب مره وحده ونزل بسرعه من المكان اللي حس انه بيتخنق فيه
رحماده نازل معاه علي السلم وكل مايبص ليوسف ويضحك ويوسف هيطق
يوسف :انا مش عايز شغل من البنى آدم ده...دا ايه الغتاته دى دانا نكته وحده تانيه وكنت هلبسه سلة الزباله فى دماغه
حماده بضحك :ايوه ايوه شفتك بتبص
عليها هههههههه
يوسف :انت ازاى يبنى متصاحب على الشيئ ده،، ازاى طايق امه اساسا؟
حماده :اصله كان جيرانه وكانت امه وامى صحاب وعلى طول عندنا..
يوسف :باااس انا عرفت يامعلم الجلطه اللى جت لابوك زمان دى وخدت اجله كان سببها ايه..
الله يرحمك يابو حماده مت مقهور ومحدش عرف السبب،، بس دلوقتى عرف السبب وبطل العجب.
حماده :هههههههه انت تعرف ان ابويا اول
ماأنور كان يجى البيت هو كان ينزل يقعد
على القهوه!
يوسف :والله عنده حق، ده انا اسيبله البلد
بحالها مش البيت وبس،،
والاتنين ضحكو ومشيوا،، وتانى يوم راحو مضو على وصلين امانه كل واحد بنص قيمة الفلوس
أنور :طبعأ انتو هتسددو بالقسط، والوصولات مع اخر قسط تاخدوهم وربنا
يكرمكم ويكرمنا يارب
يوسف وحماده :امين يارب
أنور سقف مره وحده خضهم :
طب حيث كده اسمعو دى
يوسف قام وجرى مره وحده،، وحماده وراه ميت من الضحك يابنى استنانى طيب خد هقولك حاجه لكن يوسف جرى منه
يوسف بعد ماتمم صفقة الشغل رجع تانى اسكندريه وفكه كانت وحشاه اووى،، وأول ماوصل كانت فى المطعم بتجيب
حاجه من اوضة الخزين،،
ويوسف دخلها ومره وحده حضنها خضها، وهى لفت بسرعه تشوف مين وكانت ناويه عالشر،، لكنها صرخت اول مالقته يوسف و اتعلقت فى رقابته :
يوسف وحشتنى اوووى اوووى
يوسف :وانتى اكتر ياقلبى وعمرى وروحى
وقرب منها وباس جبينها،، وشيماء كانت شايفاهم وابتسمت بحزن وكملت شغلها
عشان شيماء لما بتشوف يوسف مبسوط بتبقا فرحانه حتى لو كانت فكرية هى السبب فى سعادته دى
يوسف ساب فكه وخرج سلم على شيماء
وطلع فوق يغير ويسلم على امه ويرتاح
شويه
وفكه خلصت وطلعت بلهفه ليوسف اللى
كان واحشها اووى وهى كمان واحشاه
وفضلو مع بعض بلقى الحبيب بعد الغياب اللي حلاوته بتخلي القلوب ترجع شباب.
شيماء فى شقتها
جمال قاعد فى السرير وشيماء اخدت اخر حبايه فى شريط برشام
ورمته فى الزباله بتاعت المطبخ ودخلت
نامت جمب جمال..
جمال فضل صاحي بعد ماهي نامت مجالهوش نوم،، وقام يشرب مو المطبخ..
شرب وماشي لكنه وقف لما لمح شريط
البرشام الي فى الزباله!!
مسكه وقرا الاسم اللى عليه، لكنه معرفهوش بتاع ايه،، و
فاتصل بواحد صاحبه صيدلى،
وسأله على البرشام ده بتاع ايه وقاله
على الاسم،،
واتصدم لما سمع الاجابه
قفل معاه ودخل الاوضه وقعد على حرف
السرير وحط دماغه بين اديه وشيماء فتحت لقته قاعد
شيماء :مالك ياجمال تعبان ولا ايه ليه
قاعد قاعد كده؟
جمال :اه تعبان،، تعبان اووى ياشيماء
ومجروح وهاموت من الوجع..
شيماء قامت مخضوضه،، مالك ياجمال ايه اللى تاعبك؟
جمال :ليه بتسألي خايفه عليا؟
شيماء :اه طبعا خايفه عليك
جمال :دانتى على كده بتحبينى بئا!!
شيماء :هو فيه ايه ياجمال؟
جمال بزعيق و هو بيرفع البرشام قدام وشها،، فيه ده،، فيه ده ياشيماء،،
انا بررتلك كل حاجه عملتيها معايا من يوم ماأتجوزنا،، بعدك وجفاكى
وكل حاجه تانيه،، ومستنتش منك مبرر ولا سألتك والتمستلك كل الاعذار اللي فالدنيا،، لكن دهالشيئ الوحيد اللي مش لاقيله مبرر،، مش لاقى اى مبرر ياشيماء وعايز منك اجابه
ليييه ؟!؟!؟
شيماء ساكته وباصه للارض
جمال :لا ياشيماء لاده وقت ولا موقف ينفع تسكتى فيه،، لازم تتكلمى وتقولى كل حاجه
شيماء :------------------
جمال :طب قولى اى حاجه بررى اكدبى عليا حتى!
شيماء : ------------------
جمال هز دماغه بتفهم وابتسم ابتسامة. وجع وهو بيقولها :
طب حيث كده،، خلاص هى خلصت كده ياشيماء
انتى طااالق...
قالها وقام وابتدا يلم فهدومه وساب شيماء اللي كانت قاعده زي الصنم مأبدتش اي ردة فعل،، ولا حتي بان عليها تأثر او زعل من طلاقه ليه،، ودا اكدله اللي تبادر لزهنه وتفكيره،، وان شيماء عمرها ماحبته ولا اعتبرته زوج ليها،،
وسابها وساب البيت
ومشى،،
وكل دا وشيماء متكلمتش ومن جواها مكانتش عارفه هى اللى عملته ده صح ولا
غلط؟
والصبح نزلت شيماء المطعم مع فكه لكن كانت سرحانه طول الوقت ومش مركزه خالص،،
وفكه لاحظت ده لكن مسألتهاش مالها، لانها بقت متأكده ان شيماء مش هتقولها حاجه كالعاده
يوسف عدى عليهم عشان يتغدى وسأل على جمال اللى متعود هو كمان يتغدى
معاهم
يوسف :امال جمال اتأخر ليه ياشمامه
شيماء :جمال مش جاى
يوسف :قلك هيتأخر يعنى؟
شيماء :لا مش جاى خالص
يوسف :ازاى يعنى سافر مثلا ولا ايه؟
شيماء :جمال طلقنى امبارح
فكه كانت ماسكه طبق رز وقع منها ويوسف لسه كان هيحط لقمه فبوقه لكن
وقف وبصلها ومش مستوعب لدقايق هو
وفكه ايه اللى هي قالته دا..
يوسف بصدمه :فكريه انتى سمعتى اللى انا سمعته؟
فكه :سمعت وياريتنى ماسمعت
يوسف :طب حصل ايه وصلكم لكده ياشيماء؟ ضربك
هانك مد ايده عليكى انا اجيبلك حقك.. انتى زعلتيه كان جه واشتكالى لكن تطلقوا كده منكم لنفسكم ازاى يعنى وليه؟!!
شيماء ساكته وبتعيط وبس ومبتردش
ففكه طبطبت عليها وحضنتها وشاورت ليوسف انه يسكت
يوسف :لا مش هسكت يافكريه وهاروح لجمال وافهم منه هو ليه عمل كده من غير مايرجعلى،، وقام وراح لجمال اللى لقاه فى شغله
يوسف اول مادخل جمال بصله بنظره كلها
حسره وألم
يوسف :حصل ايه بينكم يوصلك انك تطلقها من غير ماترجعلى؟ هو انتا فاكرها ملهاش حد ياجمال ولا ايه؟ عملتلك ايه هاه؟
جمال :هى قالتلك ايه؟
يوسف :هى مقالتش بتبكى وبس جيت افهم منك انتا!
جمال :مدام هى مقالتش حاجه يبقا اللى بينا محدش له دعوه بيه.
يوسف :ولا انا ياجمال؟
جمال :ولا انت يايوسف
يوسف :ااااه يبقا انتا بقا معندكش حاجه
تقولها ومش عايز تقول انك طلعت ندل،،
اخدتلك يومين معاها ورميتها،، نزوه يعنى
جمال :افهم اللى تفهمه معدتش فارقه.
يوسف :كده ياجمال؟!! طب انا بقا مش هسيب حق شيماء وهاخدهولها من عنيك
جمال :حق شيماء هيوصلها لحد عندها،، المؤخر والنفقه وكل حاجه ليها هتاخدها..
قال كده ورجع لشغله من تاني،،
ويوسف روح وغضب الدنيا ماليه وبعد مامشى،،
جمال :سامحنى يايوسف بس طالما هى مقالتش حاجه تبقى مش عايزه حد يعرف
او محرجه، وانا لايمكن اكون السبب فى احراجها قدام حد او اقل بيها قدامك..
يوسف وصل المطعم واول مشاف شيماء زعق فيها:
انتى هتقولى حصل ايه ولا هتسيبينى زى الاطرش فى الزفه كده؟
شيماء :هو قلك ايه؟
يوسف :ماقلش سألنى زيك هى قالت ايه
وبعدين سكت لما قولتله مقالتش حاجه وقالي لو هي عايزه تقول كانت قالت،، وانا شتمته،، وجيتلك تاني اهو عشان اعرف منك،، هاه قوليلى ياشيماء متخلينيش اظلم حد فيكم..
شيماء :خلاص يايوسف هو مشوارنا مع بعض خلص على كده.
يوسف :يعنى ده اخر كلام عندك؟؟ يابنتى
دى الناس بتكون مقطعه بعضها من المشاكل وبيرجعو تانى ويتصالحو ويبقو سمن على عسل!!
وانتو الاتنين كنتو امبارح سمن على
عسل،، تصبحو النهارده مطلقين وتقولوا خلاص علي كده ومصممين انه مفيش رجعه بينكم ليه هتجننونى!
فكه :سيبها دلوقتى يايوسف هى اكيد هتهدا دلوقتى وتقولنا على كل حاجه
يوسف اتنهد وطلع فوق وفكه قالت لشيماء
انها هتطلع وتبعتلها خالتها ام يوسف
فكه :خالتى انزلى لشيماء تحت اقعدى معاها ومتسيبيهاش لوحدها
ام يوسف :ليه مالها شيماء يارب يكون اللى فبالى حصل،، وعقبالك يامرات ابنى يارب
فكه :يالهوى الشر بره وبعيد حابس حابس
،، شيماء اطلقت ياخالتى
ام يوسف خبطت على صدرها :
يالهوووى
ونزلت جرى رنت الجرس واول ماشيماء
فتحت ولقت خالتها ام يوسف قدامها رمت نفسها فحضنها وفضلت تعيط
وام يوسف دخلت بيها وقفلت الباب وراها
وهي بتهديها :
بس بس خلاص اهدى كده خلاص ششششششش
شيماء :مقدرتش ياخالتى واللله ماقدرت..
حاولت كتير لكن مقدرتش غصب عنى
مش بايدى
ام يوسف :انتى قولتيله؟ طب هو طلقك ليه
شيماء :عشان لقى حبوب منع الحمل اللى
باخدها ياخالتى
ام يوسف :يالههوى عليكى ياشيماء؟!! غلطانه يابنتى والغلط راكبك من ساسك لراسك تاخدي حبوب حمل ازاي بس ياشيماء!! وعمل فيكى ايه؟
شيماء :معملش ياخالتى طلقنى من سكات
وخد حاجته ومشى وحتى مرضاش يقول
ليوسف عاللى حصل
ام يوسف :والله راجل محترم وابن اصول
وبصت لشيماء بصه شيماء فهمتها
شيماء :متخافيش ياخالتى مش هقربله ولا هخرب بيته،،
انا لو مش ليه يبقا مش هكون لحد غيره وبس، انا هعيش حياتى كده
وكفايه انه جمبى وبشوفه كل يوم
ام يوسف :طب ودى تبقا عيشه دى!! طب وشبابك؟ وفرحتك اللى معشتيهاش؟
شيماء :ياعالم ياخالتى بكره فيه ايه؟
ام يوسف :مش هتلاقى حد تاني زى جمال ياشيماء..
شيماء :عارفه ياخالتي،، بس جمال جه فى وقت كان الجرح مفتوح وهو اللى اخد شدة العذاب معايه،، جمال جه فى الوقت الغلط ياخالتى
ام يوسف :طيب ماتديله فرصه تانيه وادى لنفسك فرصه
شيماء :صدقينى ياخالتى مش هينفع،، انا قطعت اخر خيط بيربطنى بجمال،، انا جرحته اوووى وجرحت كبريائه ورجولته،،
وجمال على اد ماحبنى على اد ما انجرح منى،، وعلى قد ما مش هيقدر يبص فوشى تانى
ام يوسف:
شفتى ياشيماء انا مرضيتش اغصب على يوسف يتجوزك ليه مع انى كنت اقدر،،
عشان كنتى هتبقى مكان جمال دلوقتى،، مجروحه وحزينه، واتنهدت وكملت
:لله الامر من قبل ومن بعد،، المهم قومى ارتاحى دلوقتى وربنا حلال العقد يحلها من عنده
شيماء :ونعم بالله ،، وهو يعنى انا دلوقتى مش حزينه ولا مجروحه؟! المهم خليكى معايا ياخالتى متسيبينيش والنبى
ام يوسف :مقدرش اسيبك يابت قلبى
دانتى بت الغاليه
شيماء :تصبحى على خير ياخالتى ودخلت نامت بس مش جايلها نوم وبتفكر ياترى
اللى عملته ده صح ولا غلط،، مش متأكده
لكن المتأكده منه انها جرحت انسان ملوش اى ذنب غير انه حبها من كل قلبه
اما جمال فهو كمان كان سهران ومش جايله نوم وبيتعذب وبيقول لنفسه..
طيب ليه مدتهاش فرصه؟
طيب ماانت كنت مبسوط معاها ليه تفرط فيها بالسهوله دى؟
عشان كرامتك ملعون ابو الكرامه اللي تسبب الوجع دا كله،، عملتلك ايه كرامتك دى وانتا قاعد دلوقتى بتتعذب لوحدك،، مهو كده كده عذاب وكنت فضلت جمبها وخلاص..
ورد على نفسه،، لا مش انا اللى افضل جمب وحده وخلاص،،
ازاى يعنى تبقي فحضنى وهي مش طايقاني ،، او تكون مثلاً بتفكر فغيري،، ماهو انا معرفش سبب رفضها ليا ده سببه ايه بالظبط..
لا طبعا دا انا لايمكن اقبله على نفسى ابدا
يوسف هو كمان صاحى وبيفكر ياترى حصل ايه مابينهم يوصلهم لكده؟!!
ياترى ياشيماء انا معرفتش اختارلك صح؟ ياترى كده انا ابقى خنت الامانه اللى عم احمد أمنهانى؟ ولا الغلط مكنش فجمال؟ انا هتجنن خلاص هتجنن!!
فكه قربت منه بحنيه وباسته طيب مبدال
متجنن نام شويه وربنا اكيد هيحلها من عنده.
يوسف ونعم بالله،، قريانى قوى انتى يافكريه،، بتعرفى حتى اللى بقوله لنفسى
فكه :عشان انتا نفسى وانا نفسك ياروح فكريه
تانى يوم كل واحد نزل على شغله وفكريه وهي بتشتغل داخت وكانت هتقع،، لكن شيماء سندتها وسالتها بخوف،، فكريه مالك؟
فكريه :تعبانه شويه مش عارفه ليه
شيماء :بريزه اجرى انده يوسف بسرعه
بريزه مشى بالراحه وحده وحده وشيماء بتصرخ عليه انه يمشى بسرعه
لان فكه اغمى عليها
ويوسف خرج بره الورشه ولقى بريزه جاى
بالراحه ساله : فيه ايه يابريزه شيماء بتزعق ليه؟
بريزه بنرفزه :هما كده كلهم بيزعقولى مع
انى مش بعمل حاجه.. قالتلى اجى اندهك
وادينى جيت اهو فيه ايه بقا ايه اللي عملته انا؟
يوسف :وعاوزانى ليه شيماء؟
بريزه :مراتك وقعت
يوسف :فكريه وقعت!! ازاى؟ وجرى عليها بسرعه وهو بيزعق،، والله يابريزه لما ارجع لاعلقك فى المروحه يابن الجزمه
بريزه :يوووووووه يقطع بريزه وسيرة بريزه
يوسف اخد فكريه وراحو المستشفى بعد
مافاقت وشيماء فضلت فى المطعم
مستنياهم علي نار عشان تطمن علي فكريه،، اللي بمجرد ماوقعت بين اديها حست بخوف رهيب عليها واتأكدت انها لسه بتحبها زي الاول..
وللحكاية بقية..
بقلم /ريناد / يوسف رينووو 💞
رواية عزبة فكه
البارت التاسع ٩
معلش ياجماعه اعذروني مقدرتش انزل امبارح كنت بعدل ونمت غصب عني والله والنوم سلطان مبقدرش اقاومه حتي اسألوا Mony Mon Saleh وهي تقولكم ببقي بكلمها وانام منها وتصحي الصبح تشتمني 😂😂😂
روايات بقلم /ريناد يوسف
يوسف اخد فكه للدكتور اللى بشرهم بخبر
حملها فى ٤٠ يوم، ووصاه انها لازم ترتاح
وتتغذى كويس لان الحمل ضعيف نتيجه
ضعف الام وكتبلها على مقويات وفيتامينات
يوسف كان طاير من السعاده وكان حاسس انه خلاص اخد كل حاجه حلوه من الدنيا..
روحو وبشرو شيماء اللى ابتسمت وعلى
الرغم من وجعها الا انها فرحت لفرحت
يوسف اللى شايفه السعاده هتنط من عنيه
وفكه طلعت فوق وبشرت ام يوسف اللى
فضلت تزغرت لغاية مالمت الجيران كلهم
وكلهم باركو لفكه وفرحولها لانهم مشافوش منها غير كل حب وعطف على الكبير قبل الصغير،،
وام يوسف حلفت عليها انها متنزلش الشغل تانى
ام يوسف :انتى من هنا ورايح يابنتى هتقعدى فى البيت ومش هتنزلى الشغل ده الا لما تولدى
فكه : ياخبر ياخالتى ازاى وشيماء هتعمل ايه مش هتقدر لوحدها؟
ام يوسف :انا هنزل بدالك
فكه :بتقولي ايه ياخالتى انتى تنزلى الشارع؟
ام يوسف :وفيها ايه يعني وهو انا اول مره انزل الشارع يعني؟
يووه يافكريه يابنتى دا الشارع ده ياما خد من جتتى رقات لما كان يوسف صغير اسماله عليه،،،
كنت بببع خضار وجرجير ومبطلتش غير لما ابو شيماء الله يرحمه وافق يشغله معاه فى الورشه ويعلمه الشغلانه... واول مايوسف بقا يجيب القرش حلف عليا ماانزلش تانى،، وانا سمعت كلامه
مع انه كان عيل مفعوص صغير لكن هو
كان راجلى ساعتها
فكه بفخر :من صغره راجل ربنا يحميه يارب،، بس انا خايفه على تعبك ياخالتى
ام يوسف :لا متخافيش عليا وانا قلت
كلمه وحده مفيش نزول شغل يعنى مافيش،، وابقى كسرى كلامى يافكريه
يوسف كان واقف على الباب وسامع كل كلامهم ومبتسم ورد هو علي امه :
لا عاش ولا كان ولا اتولد اللى يكسر كلمة ست الكل جدة ابنى
ام يوسف :مبروك ياحبيبى ويكملها على خير ويتربى فعزك يارب،، انا هعد الساعات
عشان اشيله بين ايديا واحضنه،، وبصتلهم هما الاتنين لقتهم بيبصو لبعض اووى،، فهمت انهم محتاجين يقعدو لوحدهم شويه وانها لازم تسيبهم،،
ام يوسف :طب هنزل انا اساعد شيماء احسن زمانها محتاسه لوحدها
يوسف :معاها بريزه
فكه : اهو بريزه ده حوسه لوحده
يوسف :دنا متحلفله هعلقه من رجليه فى المروحه واسيبه يومين متعلق
فكه :حرام عليك دا غلبان هو مخه على اده هيعمل ايه؟
يوسف :شششش،، وبيشوح بأديه قدامها فكل حته،،
انسى بريزه انسيه اوعى تفكرى
فيه طول مانتى حامل،، ولا حتى يجى فخيالك احسن الواد يجى زيه،، عليا النعمه اربطه واربطك واربط بريزه فكام موتور من الورشه واغرقكم فى البحر
فكه :هههههه تف من بوقك وبعدين ابنى انا هيطلع زى بريزه ليه؟
دا ابوه ملك الفكاكه والمفهوميه
يوسف :فكاكه!!؟ فيه وحده تقول لجوزها فكاكه،، اه يبنت المفككه
فكه :بطل بقا هزار وتعالا هنا قرب عليت
يوسف :منا قريب اهو
فكه :لا قرب كمان خلينى ابص لعنيك اووى عشان ابنى يورث عنيك ويدوب بيهم البنات
يوسف بحنيه :انا بحبك اووى يافكريه اوووى
فكريه :وانا بموووت فيك
*****************
فى القاهره
بكر :اهلا بالرجاله اتفضلو تعالو
خليل :اهو بيكا اهو،، منكم ليه انتو بقا واتفاهمو
الراجل :ايه يامعلم بيكا متتهاود معانا فى
السعر شويه دحنا برضو زباينك،، وراعى
حتى مشوارنا واننا جايينلك من اسكندريه
بيكا :والله يارجاله احنا بنوزع باقل من سعر اى ديلر واسال بره،، دا غير السمعه
واكيد انت عارف بضاعتنا عامله ازاى،، وبعدين البضاعه مش انا صاحبها البضاعه دى بتاعت اخويا،، وانا بوزع بس يعنى مقدرش اكلمه
الراجل :طب ممكن احنا نكلمه؟
بيكا :اه استنو خمسه هصحيه،، وفتح اوضه الكانو اللى كانت فى وش الصاله لكن ملقاش الكانو،،، بصلهم وقالهم الكانو خرج يارجاله والله،، حتى بصوا بنفسكم
الرجاله بصو جوا الاوضه وشافو حاجه اول ماشافوها تنحو وبصو لبعض!!
الراجل الاولانى :هى
التانى :لا،، يمكن شبهها
الاولانى :لا والنعمه هى انا عمرى مانساها
ابدا دنا قعدت ٣ شهور متجبس بسببها.
بيكا :فيه ايه يارجاله متفهمونى؟
الرجاله الاتنين شاورو على صوره بالحجم
الطبيعى لفكه فاوضه الكانوا
بيكا بلهفه :تعرفوها؟ شفتوها قبل كده،، شوفتوها فين قولو وليكم عليا احلى خصم على البضاعه
الراجل الاول :دى ياسيدى فاتحه مطعم سمك عندنا فى اسكندريه،، وخدت خرابه
نضفتها ووضبتها،،
جينا نصيع عليها ونطلع مصلحه كسرت عضمنا وفرجت علينا خلق الله،، وكسرت عيننا وسط الناس،، الا انتا تعرفها؟
بيكا بفرحه :الا اعرفها،، دى معرفه العمر كله.
اسمعو متجيبوش سيره لاى حد غيرى انكم تعرفوها،، ولا تعرفو مكانها،، وانا هسافر معاكم وورونى مكانها اشطه
الرجاله :اشطه
الرجاله مشيو وخله قرب منه،، ناوى على ايه؟
بيكا :انا حلفت زمان انى هرجعها لكانو متكتفه تحت رجليه وفعلا هعمل كده وهعملهاله مفاجأه كمان بس عايزك تشوفلنا اتنين كفائه،، ووجه جديد عشان نراقبها من بعيد لبعيد من غير ماتحس
خله :طب ماانول انا الشرف ده؟
بكر :ماهى تعرف شكلك يافكيك ولو لمحتك هتهرب ومش هنعرفلها طريق تانى لكن احنا نفضل بعيد وفى اللحظه المناسبه هووووب
خله :دماغ الماظ متكلفه
بيكا :امال ايه يابنى هو انا بعمل دماغ
صرم زيك
وفعلا بكر سافر هو وخله واتنين تانى،،
والرجاله معاهم اخدوهم ودلوهم على المكان ومشيو،،
لكن فكه مكنتش موجوده فاليوم دا،،
بس الرجاله كان معاهم صورتها وعارفين
شكلها،، وبيكا وصاهم اول مايشوفوها
يقطروها ومتغبش عن عنيهم ابدا،،
لكن القعده طولت اسبوعين وهى مش ظاهره لغايه ماجه ميعاد اعادة الكشف بتاعتها ونزلت مع يوسف عشان يروحو للدكتور
والرجاله اول مالمحوها عرفوها واتحركو
وراها وبلغو بيكا اللى جه بموتوسكل هو
وخله ولا بسين خوز عشان فكه متعرفهمش
استناها وهى نازله من عند الدكتور
ويوسف ماسك ايدها وبيهزرو مع بعض
بيكا :والله زمان يافكه ومين ده ياترى؟
اتجوزتى ولا مرافقه؟ مش مهم،،، بس وحياتك لتدفعى التمن غالى اوووى واخلى كانو يطلع على جتتك اللى عمله فيا بسببك
بيكا مشى وراها لكن ملقيش اى فرصه
انه يقربلها من يوسف،،
وطلعت العماره بتاعتها بعد ماخلصت كشف ورجعت مع يوسف، وفضلت كده شهر تانى والرجاله زهقوا،،
لكن بيكا كان بيدفعلهم ومش مخليهم
يتحركو من القهوه ليل ولا نهار لغاية ما
اهل الحته شكو فيهم وابتدو يسألوهم
هما مين وبيعملو ايه كل يوم هنا؟
الرجاله فهموهم انهم مخبرين والبوليص
بيخلى كل حاره فيها اتنين فى الخفا
عشان يبلغو عن اى حاجه مش مظبوطه
القهوجى :بس شكلكم مش مخبرين خالص لا مؤاخزه؟ دانتو بتضربو فيه بوليص بيضرب حشيش!!
الراجل :مهو ده تكتيك ياخفيف عشان
الناس متشكش فينا طب بزمتك انتا
نفسك صدقت اننا مخبرين
القهوجى :بصراحه لا لغاية مقولتولى
الراجل :شفت بقه اهم من الشغل ايه
القهوجى :تظبيط الشغل ياباشا تحيا
الحكومه،، وضربلهم تعظيم سلام
الراجل :هششش نزل ايدك هتفضحنا
القهوجى :تمام يافندم ومشى لجوه
الراجل التانى :الله يحرقك يابيكا شكلك
هتلبسنا فحيطه،، وادى قعده كمان اما
نشوف اخرتها هات زفت قهوه يبنى
القهوجى :حاضر ياباشا عينى
فكه كانت تقريبا فى اخر الشهر التالت وكانت دايما زهقانه من قعدة الاوضه
وفيوم طلبت من يوسف انه ياخدهم
فسحه على البحر كلهم،، ويوسف وافق
بس بشرط فكه متنزلش الميه وهى وافقت،،
بعد كام يوم حضرو للفسحه لكن يوسف
جاله شغل فجأه ومقدرش يروح معاهم
وقالهم يروحو لوحدهم فى المكان بتاعهم
عشان مفيش حد يعرفه
وهما ماشيين ام يوسف داخت وضغطها
وطى واطرت تقعد فى البيت ومفضلش
غير فكه وشيماء بس اللى هيروحو
ويوسف قرر انهم ياخدو بريزه معاهم
فكه وشيماء رفضو لكن يوسف قلهم
افرض دلوقتى طلع كلب سعران عليكم
هتعملو ايه هاه؟ ارموله بريزه واهربو انتو
فكه :كنت عايزاك معايه
يوسف :الجيات كتير روحى فكى عن نفسك انتى النهارده ووعد منى هخرج انا وانتى بس قريب،،
خلاص يافتتى الحلوه؟ وباسها
فكه وشيماء نزلو ويوسف بينده على بريزه
عشان يروح معاهم
يوسف :ولا يابريزه
بريزه يبصله ويبص بعيد وميردش
يوسف :بريزه انتا يازفت طب والله لو جيت عندك لعلقك
بريزه بيتأفأف وراحله وهو بيهز فأديه،،،
ايوه ياسطى عاوز ايه؟
يوسف :انا يالا مش قايلك من امبارح انك
هتروح مع شيماء وفكريه على البحر يلا
بريزه بغيظ :اااايوه قلت
يوسف :طب وايه
بريزه :ايه ايه
يوسف :يلا يبنى هيتأخرو
بريزه :لا مهو انا مش هروح معاهم
يوسف :ليه ان شاء الله
بريزه :افتكرت حاجه مهمه ومتنفعش تتأجل لازم تتعمل النهارده
يوسف :وياترى يابريزه بيه ايه هى الحاجه دى ممكن اعرفها؟
بريزه بيهز دماغه لا
يوسف :ايه سر يعنى؟
بريزه :اه سر وبعدين مش امك رايحه معاهم!
يوسف :امك برضو تانى يابن الجزمه
بريزه :اله مش هى امك ولا ايه؟ مش عارف انا بتزعل من كلمة امك ليه!!
يوسف :امى مش رايحه يابريزه بيه
بريزه :ليه
يوسف :صبرنى يارب تعبت يابريزه عندك مانع
بريزه :طب ولما امك تعبانه يسيبوها يعنى
ويروحو يتفسحو دا ايه ده!!
يوسف يضحك هو وشيماء وفكه
تصدق صح
فكه :خلاص يايوسف هنروح لوحدنا الدنيا امان وشطنا محدش يعرفه متقلقش وبعدين مراتك بميت راجل ولا ايه؟
يوسف رفع اديه :فدى اشهدلك بس يعنى انتى حامل وانا خايف عليكى اووى يافكريه
فكه :ياعم قول يارب.. سلام ياقلب فكريه
يوسف :سلام ياعيونى لا اله الا الله
فكه :محمدا رسول الله
شيماء :ايييييه هو احنا رايحين نحارب
سلام ياعم يلا يابنتى
يوسف :سلام يالمضه خلى بالك منها هاه
شيماء :لا مش هخلى بالى وطلعتله لسانها
يوسف :ادخل يلا يابريزه هات قطاعه من
جوه للسان الطويل ده نقصره شويه
بريزه :حاضر يسطا ويدخل جرى
شيماء :يخيبك يابريزه متجريش غير فى
الاذيه،، يلا يافكريه قبل مايجى بريزه بالقطاعه وضحكو وجريو
فكه وشيماء وصلو الشط
فكه :يلا افرشى معايه المفرش ده
شيماء :بعد مانخرج من الميه
فكه :طب روحى وانا هفرشه
شيماء :وانتى مش هتنزلى
فكه :انزل ايه يابنتى انتى ناسيه انى حامل ولا ايه؟ انا هقعد على الشط بس فى الحته القريبه دى شويه
شيماء :امال ايه فايدة الخروجه بس
فكه :اهو نشم هوا ونشوف البحر
شيماء :طيب خلاص انا كمان مش هنزل زيك
فكه :لا ياحبيبتى انزلى واتبسطى انا مبسوطه والله كده
شيماء :طب خلاص عشر دقايق بس واجيلك وراحت نزلت البحر
فكه بتفرش المفرش وبتغنى :
بين شطين ومييه عشقتهم عينيه ياغالين
عليا ياغاليين عليه ياهل اسكندريييه
صوت من وراها :اخص عليكى واهل مصر
مبقوش غاليين عليكى خلاص؟ تؤتؤتؤ مكانش العشم يا...فكه
فكه ملامحها اتجمدت الصوت ده مش غريب دا صوت بيكا ولفت بخوف ووقعت
لورا لما شافت بكر و٣ رجاله معاه وزحفت
لورا وهى بتترعش
فكه :بكببك
بكر :ايييه بتكاكى ليه مكنتيش متوقعه صح؟ فاكره انك لو فى قمقم هتبعدى علينا!!
فكه حطت ايدها على بطنها :بيكا انا دلوقتى ست متجوزه وحامل انتا عاوز منى
ايه سيبونى فحالى بقا
بيكا :سيبك من الفلوس اللى لهفتيها وهربتى وسيبك من دراعى اللى اتكسر واتجبس بسببك طب هروبك من الكانو ده
هيعدى كده من غير حساب؟ لا يافككوكتى بتحلمى
شيماء لمحت الرجاله مع فكه وشافت منظر فكه طلعت جرى
بيكا للرجاله :هاتوها
الرجاله مسكو فكه وقوموها وهى بتصرخ
سيبنى فحالى يابيكا حرام عليك
شيماء جايه من بعيد
سيبوها ياولاد الكلب انتو مين وعايزين منها ايه؟
بكر بصلها لقاها خارجه من الميه بهدومها
لازقه على جسمها وشعرها مبلول وعجبته
اوووى
بكر :الله عروسه البحر تعاليلى يابطه ومسك دراعها
فكه :بيكا الادى والله العظيم مارحمك
بيكا :ههههههه خوفت انا كده،، خدوها
وهجم على شيماء اللى بتقاوم فيه لكن من غير فايده لانها كانت زى العصفور بين ايديه..
فكه بتعافر مع الرجاله لكن مش قادره
طلعت مطوتها وقدرت تعور واحد وتهرب
من الاتنين التانيين وجريت على شيماء
بتحوش بيكا من فوقيها،،
بكر انتبه لها وقام مسكها من شعرها وفضل يضربها بالبوكس
فبطنها لغاية موقعت فى الارض مش قادره
تتحرك
شيماء بتصرخ عليها وتحوش فيه لاكن مش قادره واول مافكه وقعت سابها وراح لشيماء،، وانقض عليها زى الصقر
شيماء :بتصرخ وتقاوم بكل قوتها وتنده على فكه لكن فكه فعالم تانى
لكن بعد شويه فكه فتحت عنيها بالعافيه لقت بكر جمبها وهو بيتهجم على شيماء،،
والرجاله واقفين يضحكو،، ومره وحده
مسكت مطوتها اللى كانت جمبها وواحد من الرجاله شافها وجرى عليها،،
لكن هى كانت اسرع منه وغرزتها فجمبة بكر
الرجاله وقفو متنحين وبيكا مسك جمبه
وطلع المطوه وبيتكلم بالعافيه وزاحف
ناحية فكه وهى تزحف بعيد عنه وكل ده
والرجاله واقفين مذهولين من اللى حصل
رفع ايده وهينزل بالمطوه على فكه لكن
وقعت من ايده مره وحده ووقع على الارض.. وفكه مسكت المطوه وغرزتها تاني فقلبه
الرجاله رايحين ناحية فكه
فكه بضعف :استنو ....استنو هتستفادو
ايه هاه؛؟ هتستفادو ايه؟ ايه مصلحتكم؟ ولا حاجه فاكرين الكانو هيشكركم لما ترجعونى وترجعوله اخوه ميت؟ ابدا دا مش بعيد يقتلكم فيها
الرجاله بصو لبعض وبصو لفكه تانى
فكه :قلبوه وخدوه ارموه فأى خرابه
وهو عداواته كتير محدش هيدور عليكم
الراجل :والله بتتكلم صح احنا ايه يدخلنا
فى العوق ده
خله :بتقول ايه ياعم دا صاحبنا برضو
الراجل :صاحبى وصاحبك واتفرقو الصحاب
خله :يعنى ايه
الراجل :يعنى الكانو لايعرف احنا فين ولا
بنعمل ايه ولا ان بيكا معانا اصلا يبقا فكك
من اللى يشكك
خله بتردد :انتو شايفين كده؟
الرجاله :مفيش غير كده وشالو بيكا ومشيو بيه
شيماء بصت لفكه شافتها بتتألم و هدومها غرقانه دم
والرمل شارب من دمها كتير اووى
مسكت التليفون بتاعها وبتتصل بيوسف لكن رقمه مشغول حاولت كتير لكن
فى الاخر اداها مغلق و خايفه تسيب فكريه يرجعولها تانى
ولازم تمشى مسافه عشان تلاقى تاكسى
ومش هتقدر تشيلها،، والدنيا لفت بيها وبتبكى،،
وفكه غمضت عنيها واغمى عليها،،
جربت تجرها لكن مقدرتش فضلت تصرخ
بعلوا صوتها :
يااااااارب متخدهاش منى انا مصدقت لقيتها يااارب،، وقررت اخيرا انها
تسيبها وتجرى تجيب حد يساعدها
وفعلا سابتها وجريت لكن قلبها مشغول عليها
فى الورشه :
ولا يابريزه
بريزه :امممم
يوسف :ايه اممم دى جاك مو قولى يلا ايه
الحاجه المهمه اللى مرضتش تروح البحر
عشانها النهارده يلا دول كانو عاملين ساندوتشات مخ وكبده وبسطرمه يلا
بريزه :هه
يوسف :هه لا دا الموضوع كبير بقا ومسك
سلك لمسه فبعضه طلع طشاش،، ولا هتقول ولا اكهربك
بريزه :ياعم هقول وخلاص،، اصل امى النهارده عامله محشى ولحمه ضانى ههع
يوسف :اااااه يااابن الطفسه قولتلى،، وانا اقول ايه اللى يحوش بريزه من اكل،، كان
لازم اعرف انه اكل احسن منه،، طب ويامعفن دا سر عشان تخبيه يعني؟
بريزه :مش عاوز اقاطع ياسطى افرض حصلت حاجه والطبخه مكملتش اعمل ايه
انا يعنى
العيال الشغاله :ههههه خايفك تحسد المحشى ياسطى هههههه
بريزه :شايف شايف عشان متبقاش تحوشنى اهم ضحكو عليا وكل ده بسببك
طب والنعمه لاخلى امى تقول لامك انك بتضحك العيال عليا
يوسف :تانى امك طب وربنا منا سايبك ويوسف بيجرى فى الورشه وبريزه بيجرى
قدامه،، يبن الجزمه بقا انا تقولى هخلى امى تقول لامك بلعب معاك انا يلا يامعفن
امسكوه ياعيال والنعمه لكهربك يابريزه
بص انا مش باخد منك حاجه باليوميه اللى بتاخدها انا هكهربك بيها
بريزه خلاص يسطا سماح بالله عليك مش قادر اجرى تانى
يوسف :خلاص الله يحرقك غور روح، باقى اليوم اجازه روح اقعد جمب المحشى
بريزه :هييييه وجرى
يوسف :روح ياوقعتى السوده
يوسف طلع تليفونه يتصل بفكه وشيماء لكن لقاه فاصل شحن حطه على الشاحن
وراح قعد شويه وافتكر انه لازم يكلم
المعلم انور عشان يستعجل الطلبيةالجديده
قام فتح التليفون واول مافتحه التليفون
تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن
يوسف :ايه ده ياترى مين اللى حاول يكلمنى كل ده وقلبه اتقبض اول ماشاف
شمامه حاول الاتصال بك ٢٠ من المرات
اتصل بيها بسرعه وهى اول مالقيته بيتصل
فتحت الحقنى يايوسف فكريه بتموت
يوسف سمع الكلمه دى وحس كأنه جسمه كله مشلول مش قادر ينطق ولا يتحرك بس عنيه مبرقه
شيماء :يووووووسف الحقنى بقولك،، وهنا يوسف اتحرك بسرعه واخد تاكس من على اول الطريق وخلاه ساق على اقصى سرعه ومسافت ما وصل شيماء كانت جابت اتنين رجاله ورايحين يشيلو فكه
كان وصل يوسف وصرخ وهو بيجري عليهم :
ابعدو عنها،، وجرى وشالها وحطها فى التاكسي وركب هو و شيماء معاها وطلعو على المستشفى،،
وطول الطريق يسأل شيماء حصل ايه وهى بس بتعيط ومش عارفه تتكلم ولا تقوله ايه
وصلو المستشفى واخدو فكه ودخلوها العمليات وشيماء ويوسف منهارين بره
يوسف يابنتى قوليلى حصل ايه؟
شيماء :طلعو علينا شوية شباب وكانو عايزين يغتصبونى وفكريه دافعت عنى
لكن واحد فيهم ضربها
يوسف :وبعدين؟
شيماء :مشيو لما فكريه عورت واحد فيهم
يوسف :بيضرب فى الحيطه بأديه الاتنين
ملعون ابو الشغل اللى خلانى اسيبكم تروحو لوحدكم، دى غلطتى انا غلطتى انا
الدكتور طلع من جوه جرى عليه يوسف بيسأله عن الحاله لكن الدكتور بيجرى ومردش عليه ودخل اوضه جاب دكتور تانى والاتنين جايين يجرو ودخلو عند فكه
يوسف شافهم واتسند على الحيطه والدنيا كلها لفت بيه
############
فى القاهره :
الكانو :امال الولا بكر فين مش متعود يغيب المده دى كلها وكل اما اكلمه يقولى مصلحه هتعجبك مصلحه هتعجبك وخلاص،، هو مقالكش يابه رايح فين ولا بيعمل ايه؟
العدوى :متسيبه يشوف رزقه مالك بيه مش يمكن اتفتحله باب رزق جديد الهى ربنا يرزقه ويبعد عنه البوليص وولاد الحلال يارب
كانو :هههههههه كل الناس تقول يبعد ولاد الحرام الا انتا بتقول يبعد ولاد الحلال
العدوى :هههه وهيعمل ايه هو بولاد الحلال مصلحته مع ولاد الحرام
الكانو :طب هروح اشوف اخبار الدنيا انا
عاوز حاجه
عدوى :لا لما تيجى ابقا اقولك سلام
الكانو سلام
بقلم /ريناد يوسف رينوووو 💞
رواية عزبة فكه
البارت العاشر ١٠
فى المستشفى :
خرج دكتور من الاتنين وسأل بلهفه فين
جوز الحاله اللى جوه او ابوها؟
يوسف:
انا انا جوزها يادكتور خير
الدكتور :عاوزينك تمضى على اقرار عشان
نشيل الرحم بتاع مراتك عشان نقدر نوقف
النزيف ونحاول اننا ننقذ حياتها
شيماء حطت ايدها على بوقها ودموعها مش واقفه،، ويوسف مد ايده ومسك الورقه والقلم وكتب اسمه بدون تردد بأيد بتترعش وهو مش مصدق اللي بيحصل وكأنه فى كابوس
الدكتور دخل تانى بسرعه وغابو جوه اكتر
من ٣ ساعات خرجو الدكاتره والتعب باين
عليهم
يوسف :هاه يادكتور طمنى؟
الدكتور :بص يابنى مش هخبى عليك حالتها صعبه جدا ادعيلها، احنا بننقلها دم
من الصبح ولو عدت عليها ٢٤ ساعه يبقا
كويس،، على فكره هى كمان كان عندها
تهتك بسيط فى الطحال ربنا معاها
يوسف بيمسح وشه وشعره بايده :اه لو
اعرف مين اللى عمل فيكى كده اقسم بالله يافكريه اقسمه نصين،،، ااااه
وفضل يسأل فشيماء ايه اللي حصل وشيماء تقوله ناس طلعوا علينا وكانوا عايزين يغتصبونا وفكريه دافعت عننا،، وهو غمض عنيه بألم عشان عارف ان فكريه كان لايمكن تسكت فموقف زي دا ابداً.. لكن شجاعتها كلفتها وكلفته كتير اووي،، لكنه اعتبر ان دا اخف الضررين بعد ماتقوم فكريه بالسلامه ويشوفها قدامه سليمه معافاه..
اتصل بأمه وقالها على اللى حصل
وراحتلهم المستشفى وقعدوا هما التلاته وكل واحد فيهم نفسه يواسي التاني لكنه مش عارف ازاي،،
وفكه فى العنايه المركزه وبتعانى من الالم وبتنازع الموت
اما فى القاهره :
البوليص بيخبط على بيت الكانو
الكانو :ايوه مين؟
العسكرى :افتح الباب
الكانو فتح الباب،، ايه ده حكومه!! خير فيه حاجه؟
العسكرى :عاوزين حد من قرايب بكر سيد
العدوى
الكانو :ليه حصل ايه اتمسك ولا ايه؟
العسكرى :فى ناس لقوه مقتول فى خرابه فى اسكندريه النهارده الصبح واتعرفنا على الاسم من البطاقه،، والعنوان من سجل الجرايم بتاعته
الكانو بصدمه :ايه بتقول ايه مين ده اللى اتقتل؟ انتا اتجننت ياراجل انتا ولا ايه؟
العسكرى :انا مليش دعوه انا بلغتكم هتروحو عشان تستلموه استلموه مش
هتروحو خليه متلقح فى التلاجه كده سلام
الكانو :متلقح وفى التلاجه بكر اخويا!!
وصرخ بعلو صوته :
ابا ياااابه ابنك بكر مات يابه،، اتقتل واترمى فخرابه زى مايكون كلب ملوش ديه
العدوى سمع الكلام ده وصرخ بكل صوته
ابناااااااى بكر لا باااااااكر ونزلت عليه جلطه فى الحال
الكانو راح المستشفى وهو منهار وبيسأل
كل الناس لو حد يعرف مين عمل كده لكن
محدش عرف،، والحكومه بتحقق فى الموضوع وبتستجوب اى حد يعرف بكر
الكانو بعد التشريح اخد جثه اخوه ودفنها
وحلف على قبره انه هيموت اللى موته
ولا يمكن هيهداله بال غير لما ياخد بتاره
ومعملهوش عزا، وصمم ماياخدش
عزاه غير لما يجيبله حقه من اللى عمل فيه كده،،
روح البيت ودخل اوضته وقعد سرحان سرحان،، الاول في فكه اللي راحت منه
ودلوقتى بكر،، وخلاص مبقيش معاه حد وبقى لوحده فى الدنيا.. وابتدا عقله يقوله هتكمل لوحدك ازاي وعشان مين؟
فى الاسكندريه :
فكه ابتدت تفوق
والممرضه بلغت الدكتور وطلب منها تنقلها فى غرفه عاديه،، وبعد ساعه
الممرضه خرجت بشرت يوسف اللى حمد
ربنا وشكره،، هو وامه وشيماء،، مع ان امه
كانت حزينه عشان فرحتها هى بالزات
بالولد اللى اتمنته طول عمرها ماكملتش.
فكه فاقت وهى بتتألم بتنده على يوسف:
يوسف هاتولى يوسف
الممرضه خرجت :مين يوسف المريضه
فاقت وبتسأل عليه
يوسف :انا يوسف اقدر ادخلها
الممرضه :ايوه لكن مش كتير عشان المريضه متتعبش،، يوسف شاور بدماغه موافق ودخل لفكه اللى اول ماشافته
ابتسمت رغم تعبها
يوسف :حمداله على سلامتك ياقلب يوسف
فكه :مكنتش مصدقه انى ممكن اكون معاك تانى قلت خلاص كده هنبعد للابد
يوسف :الحمد لله ياقلبى ربنا ستر ونجاكى عشانى،، عشان عارف ان انا لو جرالك حاجه هموت وراكى
فكه :بعد الشر عنك ياعمرى كله،، هو انا حصلى ايه يايوسف وحطت ايدها على بطنها ابنى مات صح؟
يوسف بص بعيد ومردش
فكه :متزعلش منى ياحبيبى ان شاء الله
هنجيب غيره اهم حاجه اننا مع بعض
يوسف والدموع ماليه عنيه :ان شاء الله
ياروحى بس قومى انتى بالسلامه الاول
فكه :شيماء عامله ايه؟
يوسف :شيماء كويسه وبره هى وامى من
امبارح..
فكه بتعب ياخبر طيب خليهم يجو اطمنهم عليا عشان يروحو
يوسف استأذن من الممرضه ودخلهم،،
وشيماء قربت منها بأسف وباستها واتأسفتلها
فكه :بتتأسفى ليه ياحبيبتى دا مكتوب محدش يقدر يهرب منه
ام يوسف :سلامتك يافكريه الف سلامه بركه اللى ربنا قومك بالسلامه،، لكنها كانت
بتقولها وقلبها بيتقطع على ابنها وحظه المايل،، وفكه لاحظت حزنها ده
فكه :انا اسفه ياخالتى ربنا هيعوضنا بالاحسن ان شاء الله
ام يوسف :الاحسن فين بقا مخلاص
فكه :قصدك ايه ياخالتى؟
يوسف بسرعه :مقصدهاش.. تقصد يعنى مش دلوقتى.. ترتاحى شويه وبعدين ربنا يعدلها
ام يوسف طلبت من يوسف انه يروح وهى تفضل معاها لكن هو رفض وفضل هو جمبها و قعدوا اسبوع فى المستشفى وخرجت عشان المستشفى كانت خاص واخدت مبلغ محترم من يوسف،،
تقريبا بقا على الحديده
وفكه طلبت منه يبيع الشبكه لكن هو رفض وقالها دهبك ليكى لايمكن اخده منك ولو انباع يبقا عشان يتصرف على حاجه تخصك انتي بردو
واخدها وروحها البيت وكملت علاجها هناك،،
ووصى امه وشيماء انهم ميقولوش قدامهاانهم شالولها الرحم عشان تخف ومتحزنش دلوقتى،، وفعلا سمعو كلامه
لغاية مافيوم شيماء وام يوسف كانو فى شقة شيماء وفكه كمان نزلت معاهم عشان زهقت من القعده لوحدها،،
ودخلت عشان تريح وهما الاتنين دخلو المطبخ يحضرو غدا وفكه حست انها عطشانه وقامت عشان تجيب ميه من المطبخ،، وهى ورايحه سمعتهم بيتكلمو مع بعض
ام يوسف :ياحظك يايوسف يابنى كان مكتوبلك فين ياقلب امك،، يعنى هتقعد من غير خلفه طول العمر ولا هتعمل ايه ياحبيبى!!
شيماء :فكريه كمان صعبانه عليا اوووى ياخالتى هتعمل ايه لما تعرف انهم
شالولها الرحم وانها مش هتقدر تخلف تانى؟
ام يوسف :ربنا كبير يابنتى يلطف بيها وبينا
فكه سامعه كل الكلام ده وكأن سكاكين
بتتغرز فى قلبها،، يعنى ايه انا مش هكون
ام ابدا؟!! مش هيكونلى عيل من يوسف؟
ويوسف لو جاب عيل هيبقى من وحده غيرى؟؟؟
ااااااه يارب رحمتك بيا،،، وردت على روحها،،
بس يعنى يافكه انتى كنتى عايزه الدنيا
تديكى كل حاجه؟ حب وعيال كمان؟!! اكيد لا طبعا،، ودا هو عقاب ربنا على كل حاجه وحشه عملتيها فى حياتك اااااه يارب عقاب صعب اووى
ورجعت دخلت الاوضه من غير ماتشرب وهى منهاره من العياط
وحاسه ان الدنيا ديقه فى عنيها اوووى
يوسف رن الجرس وامه فتحتله وسأل على مراته عشان ملقهاش فوق،، وامه قالتله انها جوا الاوضه و دخلها لقاها بتبكى
يوسف بلهفه :حبيبى ماله تعبانه ولا ايه
فكه :شويه يايوسف
يوسف :سلامتك يانبض قلب يوسف يلا قومى هوديكى للدكتور
فكه :لا مش مستاهله،،
قولى يايوسف انتا لسه بتحبنى زى الاول ولا كرهتنى؟
يوسف :دا سؤال يافكريه!! اكتر من الاول كمان ولا انتى شايفه غير كده؟
فكه بتبتسم بيأس :لغاية امتا؟
يوسف :ايه هو اللى لغاية امتا؟
فكه :هتفضل تحبنى لغاية امتا؟
يوسف :لغاية اخر نفس فى عمرى..
فكه :حتى وانا مش هقدر اجيبلك ولد؟
يوسف بص لبره بغضب :مين اللى قالك
فكه :انا سمعتهم بالصدفه وهما بيتصعبو
عليا محدش قالى،، وبعدين انتا فاكر هتفضل مخبى عليا لغاية امتا منا كده كده هعرف
يوسف بجديه :بصى يافكريه انا هقولك كلمتين ومش عاوز بعدهم اى كلمه فاهمه
فكه هزت راسها بموافقه
يوسف :انا طول عمرى بدور على الحب،، على وحده تحبنى واحبها،، وتخلى قلبى
يدق كل مره اشوفها فيها،، والحمد لله
لقيته معاكي،، ومن اول مره شفتك فيها دخلتى قلبى وخلتيه يدق ودا بالنسبالى كفايه..
وموضوع العيال ده فأنا شايفه حاجه
مش مهمه هى حاجه كده عشان تربط
الاتنين المتجوزين ببعض اكتر وتزود
الحب اللى بينهم،، لكن احنا مش محتاجين حاجه تزود حبنا ده ولا ايه؟
فكه بتبكى وشاورت بدماغها ايوه
يوسف :يبت احنا حبنا لو زاد عن كده هيولع فى الدره يابت
فكه تبتسم بصعوبه
يوسف :ايوه كده اضحكى ونورى دنيتى
بضحكتك من تانى،، وباسها فى دماغها وحضنها وهى كمان حضنته واتنفست
وحست بالامان اللى عمرها مبتحسه غير
فى حضن يوسف
شيماء على الباب :ايوه ياعم راعو ان فيه
ناس هنا محرومه عاطفيا
يوسف :امشى يابت يامحرومه من هنا
شيماء :مين ده وانتا فاكرنى انا اللى محرومه دنا بتكلم على امك
يوسف :امك!؟ تصدقى بتفكرينى بالواد بريزه الله يحرقه،، وبعدين مالك ومال امى خليكى فنفسك انتى بس
شيماء :الغدا جاهز ياااااا عصافير الحب
يوسف :غورى وجايين وراكى
شيماء :اغور؟؟ اغور!! انا يتقالى غورى ومشيت وهى بتمثل العياط
يوسف :يلا يابرنسيسه هقوم اغسل ايديا
تعالى اوصلك للسفره ولا تحبى اشيلك
فكه بضحك :لا تشيلنى ايه!
يوسف :ايه يعنى مقدرش؟ لا دحنا جامدين اوووى وراح شايلها وطلع بيها بره..
وشيماء اول ماشافتهم كدا غصب عنها حست بنار جوا قلبها
ايو هو دا يوسف اللى اتمنته طول عمرها،، رومانسى ومجنون وحنين وكل حاجه حلوه فيه،، وغمضت عنيها واتمنت لو تكون هى مكان فكريه واتخيلت ان يوسف شايلها هى وبيهزر معاها
يوسف بص لشيماء لقاها مغمضه
ايييه نمتى وانتى واقفه زى الحمار هههههه
شيماء :الهى حمار يرفصك يابعيد
يوسف :شاله انتى لكن هيرفصك ازاى دا
هيحبك عشان حماره زيه
شيماء :تعالى ياخالتى شوفى التور اللى مخلفاه ده وسيباه هايج فينا
فكه :اخص عليكى ياشيماء يوسف تور؟
شيماء حطت ايدها فوسطها :نعمممم يااااااااختى ولما كان بيقولى حماره متكلمتيش ليه ولا انتى شايفانى حماره؟
فكه :ياعم انا مليش دعوه بيكم انتو احرار
ام يوسف بعصبيه :يعنى متجتمعوش غير لما تعملو حريقه،، مش هتكبرو ابدا،، كلو وانتو ساكتين بقي
وقعدوا وكل واحد ابتدا اكل
يوسف سرح وشيماء سألته :الامور سرحان فى ايه؟
يوسف :ابدا بكره ميعاد قسط البضاعه وانا معاييش وصاحبى خلع من العمليه والفلوس اللى معايه كلها صرفتها فى المستشفى ومش عارف اعمل ايه؟
فكه ودى فيها كلام يايوسف؟ تبيع دهبى طبعا وتسد دينك
يوسف مسك ايدها وباسها.. عمرى يافكريه ماخد دهبك منك ابدا
فكه :ياحبيبى منتا هتجيبلى غيره.
يوسف :ولا غيره ولا بداله دى هديتى ليكى ولازم تفضل معاكى طول العمر
شيماء :اه فعلا ماما دهبها قعد زى ماهو لما كبرت وادتهونى،، وانتى كمان لما تجيبى بن وسكتت مره وحده
الكل بص لبعضه وسكتو وفكه قامت ودخلت الاوضه
يوسف هتفضلى طول عمرك مدبه
شيماء :والله ماقصدى وبعدين هى متعرفش
يوسف :لا يختى سمعتك انتى وامى وانتو
بتتكلمو
ام يوسف :جرالك ايه يايوسف بتقولك مش قصد ها خلاص بقا روح انتا ورا مراتك
تانى يوم فى الورشه
يوسف :ياسطى دا اول قسط اتأخر فيه بقولك كان عندى ظروف وهدفعلك قسطين المره الجايه
انور :لا ياحبيبى انا شارط مع صاحبك انكم لو اتأخرتو قسط واحد هرفع وصولات الامانه واحبسكم،، انا فى الشغل معنديش يامه ارحمينى
يوسف :اااااه عشان كده خلع من الموضووع!!
انور :خلع لبس مليش فيه بكره هكون عندك اخد فلوسى وتاخد وصلك سلام سلام
يوسف :سلام،، وقفل السكه وهو مش عارف يعمل ايه ويتصرف ازاى،، والغسالات لسه متعرفتش والناس مش بتدفع اقساط فى ميعادها وحس الدنيا اطربقت فوق دماغه من كل ناحيه
وتاني يوم فى يوسف قاعد فى الورشه ودخل عليه انور
انور :هاه حضرت الفلوس ولا اتصرف انا؟
يوسف :بص ياعم انور انا هحكيلك على الظروف وانتا وزوقك بقا وتقديرك
أنور :بلا ظروف بلا جوابات بلا مراتك بلا
مراتى،، انا فى الفلوس مبتفاهمش وعشان
اكون صريح معاك اخر معاد لدفع القسط
بكره الصبح عشان هسافر على الضهر،،
وكده ابقا انا عملت بأصلى معاك واستنيت
عليك تتصرف
يوسف :لا اصيل أعم انور والله
انور :طب مفيش كباية شاى حتى دنا ضيف عندك وقام قاعد
يوسف :لا ازاى فيه شاى روح يابريزه هات
شاى من القهوه
بريزه :انا بفطر ابعت حد غيرى
يوسف :اخلص يابريزه غور بدال ماقوملك
بريزه :حتى اللقمه مش عارفين ناكلها ياربى وخرج وهو بيبرطم
يوسف :اكيد مافطرتش ياعم انور هات يبنى السندوتشات دى اللى عندك لعمك انور
انور :لا متشكر ياحبيبى
يوسف :ابدا انا حلفت وبص للولد اللى خايف يقرب للسندوتشات يوسف زعق فيه قام جابهم ورماهم قدام انور وجرى
يوسف :كل ياعم انور كل
انور ابتدا ياكل ولانه كان جعان كان بياكل
بسرعه اووى وكان فى اخر حته بريزه دخلبص لانور اللى بياكل فى سندوتشاته وبقى ينفخ زى مايكون تنين وهيطلع نار وبص ليوسف ولانور
يوسف :ارتحت كده لما اكلت اكل الواد اليتيم الجعان دهو!! ضميرك ارتاح كده؟
أنور بص لبريزه وشاف منظره بلع اللقمه
بالعافيه وبص ليوسف
يوسف :اهو دلوقتى لو ضربك انا ولا هقدر
اتكلم.. انتا الغلطان بصراحه ياعم انور،، ودى كانت اشاره من يوسف لبريزه بالهجوم وجري مره وحده ونط على انور وقعه وقعد فوقيه :
افطر ايه انا دلوقت هاه؟ دنا من الفجر مأكلتش ولا حطيت حاجه فبوقى وفضل يضربه بالاقلام،،
وهو يقوله خلاص هجيبلك غيرهم هديك
تمنهم،،
ودا ولا سامع ولا مبطل،،
انا هخلى الاكل يطلع من زورك وفضل يتنطط على بطنه وأنور بصوط مكتوم مع كل نطه يصرخ لغايه ميوسف حس انه خلاص كده شفى غليله منه،،
فقال لبريزه يقوم وان انور
هيديه تمن الاكل وفعلا بريزه قام
وانور قام بصعوبه...
كده يايوسف تسيب عليا الخرتيت ده،، طيب ماشى يايوسف،، وقام طلع
عشره جنيه اداهم لبريزه وخارج بيجرى
يوسف :طب والشاى
انور :مش عاوز زفت وطلع من المحل ويوسف والصبيان هلكانين من الضحك
يوسف :والله يابريزه طلع ليك لازمه خد
كباية الشاى دى بلع بيها مع فطارك مش
خساره فيك،، بريزه اخدها وحطها على طربيزه وبصلهم اياكم اجى القى حد
شاربها
يوسف : اطمن ولا حد هيجرؤ يبصلها حتى،،
ورجع قعد على المكتب وسرح هيعمل ايه بكره مع الزفت ده
روح البيت وحكالهم على اللى حصل،،
وفكه وقامت وغمزت لشيماء اللى قامت وراها ودخلوا الاوضه وقفلوا الباب عليهم
فكه :بفكر اقلب الراجل ده فى وصولات
الامانه
شيماء :ازاى يخرب عقلك
فكه :اشوفه قدامى بس ولو شايلهم تحت
جلده بعون الله اسحبهم من غير مايحس
شيماء :والله هى فكره حلوه وحلال فى
الراجل الطماع المعفن ده
فكه :انا هاخدهم واديهم ليوسف بس عشان يوسف يعرف يسدد براحته وصباعه ميبقاش تحت الكلب ده لكن اوصله ازاى دبرنى ياوزير؟
شيماء :نعمل شاى ونمخمخ سوا
يوسف دخل عليهم الاوضه بتتوشوشو فأيه انتى وهى،، وبصو عشان انا عارفكم دهب فكريه مش هبيع وفلوس منك مش هاخد خلاص يأمامير..
فكه :ياربى حتى المطعم اليومين دول كل
شويه مقفول مقفول كان ايراده نفع دلوقتى
شيماء :يبنتى المطعم مبقاش ماشى حلو
اصلا زى الاول،،
دى خالتى ام يوسف من ساعت مانزلت مكانك وهى بتأكل تلت نسوان الحاره ببلاش وتقولى غلابه حرام
يشمو الريحه ومياكلوش
شيماء وفكه بعد مانزل يوسف قعدو يفكرو
واستقرو انهم يمشو ورا يوسف وهو رايح
لانور ويسرقو منه الوصل
وفعلا تانى يوم يوسف بعد مافطر،، انا نازل يلا عاوزين حاجه؟
فكه :نازل الورشه ولا هتروح المشوار اياه؟
يوسف :لا هفتح الورشه نصايه كده واشغل العيال واطلع انا على ابن الثئيله ده اشوف حل معاه،، ويمكن اخدله بريزه معايا يخوفه،،
اسكتو دا اداله حتت علقه كانت عاوزه تتصور والناس كلها تشوفها
شيماء :ازاى اقعد اقعد احكيلى
يوسف :بعد ماارجع مش وقته دلوقتى شيماء طب احنا نازلين نشترى حبة حجات كده حريمى انا وفكريه ايه رأيك
يوسف :تمام لو حبيبى قادره تنزل انا معنديش مانع..
ونزل يوسف وفكه وشيماء دخلو لبسو بسرعه، واستعدو،،
اول ما خرج من الورشه نزلو وراه ومشيو من غير ماياخد باله،، وركب تاكسى ركبو تاكسى ومشيو وراه لغاية ماوصل عند مطعم صغير وكان انور قاعد بيفطر فيه
فكه.
وشيماء مراقبينه من بعيد وشايفين
انور وهو بيتعصب على يوسف ويوسف
بيهدى فيه ويبص حواليه ومحرج من الناس و فكه كانت عاوزه تروح تضربه لولا شيماء مسكتها
يوسف مشى بعد شويه وهو مدايق وأنور بيزعق عليه،،، معاك لغاية المغرب والا هودي الوصولات للقسم النهارده سامع
أنور أكل ووقف عشان يمشى بعد ماحاسب وفكه عرفت المحفظه حطها فين،،
راحت ناحيته وعملت نفسها خبطت فيه بدون قصد وانها هتقع وهو سندها وبعد
كده شكرته وقامت ومشيت
شيماء :يااااخيبتك معرفتيش اهو،، امال بس انا وانا وانا
فكه رفعت حاجبها بثقه و شاورتلها بالمحفظة
شيماء :يابت القرود دنا اللى عارفه انك بتسرقيه مخدتش بالى؟؟!! يبت والله انتى خساره فى التوبه متعلمينى ههههه
فكه :
طب اجرى قبل ماياخد باله وادعى الوصل
يكون جواها رمشيو بعيد وفتحت فكه المحفظه واتفاجأت أن فيها كل وصولات الامانه بتوع يوسف وبتوع ناس تانيه كتير وفلوس كمان
فكه :طب هنعرف يوسف ازاى ان الوصولات بقم معانا؟
شيماء :منقولهوش
فكه :ياسلام يختى واسيبه على اعصابه كده وشايل الهم لا طبعا
شيماء :امال هتعملى ايه؟
فكه :جاتنى فكره تعالى بس معايا
وصلو عند الورشه وشافو يوسف قاعد حاطط ايده على دماغه ومهموم،،
فكه وشيماء دخلو ويوسف انتبهلهم وقام وابتسملهم برغم كل اللي فيه،،
اهلا اهلا،، ايه امال مطولتوش يعنى
فكه :اصلى تعبت ودوخت ومقدرتش
الف فرجعنا تانى
يوسف بحنيه :منا قولتلك لو تعبانه بلاش،، اقعدى طيب ارتاحى اقعدى وشدلها كرسي..
فكه وشيماء قعدو ويوسف بعت بريزه
يجبلهم عصير قصب .. وفكه طلعت المحفظه ورمتها جمبها عالارض
وشربو العصير وقاموا وهى ماشيه عملت نفسها داست على المحفظه ووطت جابتها وبتقلب فيها :
ايه ده محفظت مين دى يايوسف؟
يوسف بإستغراب :ورينى كده؟ واخدها فتحها وفضل يقلب فيها وهو مش مصدق عنيه،،
وبفرحه قالهم دى محفظه انور ودى وصولات الامانه!!
يااااكرمك يارب،، اكيد لما بريزه ضربه امبارح وقعها منه،، ومسك فكه وباسها فجبينها،،
انتى وشك حلو عليا دايماً يافتتى مطرح ماتروحى مشاكلى بتتحل ربنا يخليكى ليا يارب
شيماء :احم احم نحن هنا
فكه :وهتعمل ايه دلوقت اظن كده خلاص
يوسف :خلاص ايه؟ هاكل مال الناس يعنى يافكريه!!
لا طبعا اول قسط ده هسدده من فلوسه والاعبه شويه وبعدين هسددلو كل
حاجه طبعا واديله وصولات الناس بس بعد ماكون اديتهم فرصه يجمعو فلوس هما كمان محدش عالم يمكن مزنوقين زنقتى
شيماء :بس اللى يلاقى حاجه ليه عشره فى الميه دا حقنا ولا ايه؟
فكه بصتلها :جاك كسر حوقك يلا يبت قدامى،، وانتا ربنا يباركلك ياحبيبى يارب
ويفتحها فوشك
يوسف ودعها ببوسه تانيه على جبينها وهى مشيت
ويوسف اتصل بأنور :
ايوه ياأنور فلوسك جاهزه هات الوصل وتعالا خدهم
انور :حبيبى فى الطريق وقفل بيدور فى
جيبه ملقاش المحفظه،، وفضل يدور
زى المجنون وهو بيصرخ،، فلوسى شقايا الوصولات ياخراب بيتك يأنور يامصيبتك السوده يأنور،، وفضل يندب شويه وبعدين راح ليوسف،،
يوسف عدله الفلوس ومدهمله وهو مد ايده ياخدهم بس يوسف رجع ايده بيهم،، لا الوصل الاول ياحلو
أنور :ما مهو الوصل أأ
يوسف :مالك اللى يشوفك من شويه ميشوفكش دلوقتى وانتا عامل زى متكون نزلت عليك جلطه كده مش عارف تتكلم
انور : اصلي نسيت الوصل بس اوعدك هجيبهولك بس يا يوسف انا محتاج الفلوس دى شغلى هيقف
يوسف :مصمص شفايفه،، صدق صعبت عليا،، طب انا هعمل بأصلى واديك الفلوس لكن لو مجانيش الوصل ده مش هدفع مليم غير لما تجيبهولى
أنور :اتنهد هات ياعم ضربو الاعور هات وخلاص اخدهم وقام مشى وهو بيكلم
نفسه
يوسف باصص عليه وابتسم :اه يابن الهرمه يانمرود
يوسف طلع الضهر يتغدى وحكالهم على اللى حصل ومنظر أنور وكلهم ضحكوا،، ويوسف حس انها غمه واتزاحت،، بس برضوكان حامل هم انه يسدد الايصالات لانهم دين عليه،،
اه هيسددهم براحته بس ده برضو مبلغ مش قليل دول حوالى ٤٠ الف
جنيه
فكه حست بيه وقررت انها تنزل الشغل من تانى عشان تساعد حتى بمصروف البيت
ونزلت الشغل فعلا هى وشيماء وابتدو تانى يكسبو والحاله مشيت ويوسف كمان شغله بيمشى وحده وحده والامور بدأت تستقر،،
لكن فيه حاجه وحده تاعبه فكه اووى
ومدايقاها،، وهى نظرات ام يوسف ليها اللى كانت بتلومها انها حارمه ابنها من الخلفه
شيماء وأم يوسف قاعدين لوحدهم
ام يوسف :وبعدين ياشيماء؟
شيماء :فأيه ياخالتى؟
ام يوسف :فى حال يوسف انا مش هرضى انه يقعد كده من غير عيال هنستنا ايه هى يعنى تعبانه ومستنيين تتعالج احنا عارفين انها خلاص مش هتخلف تانى
شيماء :يعنى ايه كلامك دا ياخالتى؟
ام يوسف :يعنى يمكن ربنا سبحانه وتعالى
عمل كده عشان ليه حكمه،،
عشان تكونى انتى ويوسف مع بعض وتكونى أم عياله
شيماء :انتى بتقولى ايه ياخالتى ازاى الكلام ده مقدرش مقدرش ابدا اجرح
فكريه كده؟
ام يوسف :وهى ايه يجرحها هى لو صحيح بتحب يوسف هى بنفسها هتطلبك ليه واهو انتى بدل مايجيبلها وحده غريبه
شيماء :ياخالتى بس
ام يوسف :مبسش انا هكلم يوسف النهارده
واهو ملوش حجه وبكفايه العذاب اللى
شوفتيه وانتى جمبه وهو مع وحده تانيه
مدى ايدك ياشيماء وخدى حقك من الدنيا،،
ويوسف مش هيقعد طول عمره من غير
خلفه انتى غيرك هيجوز فانتى
احق بيه وأولي من اى وحده تانيه
شيماء سكتت وقامت دخلت اوضتها وهى
قلبها بيدق جامد وبتسأل نفسها،،
معقوله،، معقوله يوسف ممكن يكون ليها والموضوع يكون بالسهوله اللى بتتكلم بيها خالتها ام يوسف دى؟
ونامت على السرير وغمضت عنيها وتخيلت نفسها مرات يوسف وليها حق عليه زى فكه بالظبط وبيعاملها نفس المعامله...
بالليل اتعشو سوا ويوسف وفكه طالعين
اوضتهم
ام يوسف :استنا يايوسف انا عاوزاك يبنى
وبصت لفكه اللى فهمت انها عاوزاه لوحده
واستأذنت وطلعت الاوضه وهى قلبها مش مطمن وحاسه امه هتفاتحه فأيه
وللحكاية. بقية
بقلم /ريناد يوسف رينوووو💞
رواية عزبة فكه
البارت ١١
روايات بقلم /ريناد رينوووو💞
فكه طلعت على اوضتها وشيماء هي كمان دخلت اوضتها لانها عارفه ام يوسف هتكلمه فأيه..
يوسف كمان بص لامه اللى عارف هتكلمه فأيه وكان مستنى منها الكلام ده من فتره عشان نظراتها اللي دايماً كانت بتبصها لفكريه مراته بلوم وعتب و اللى كانت مدايقاه جدا
يوسف :هاه قولى يام يوسف عاوزه ايه
بسرعه عشان عاوز اطلع لمراتى حبيبتى
عشان واحشانى اوووى واتكي عالكلام
ام يوسف :ربنا يخليكم لبعض يابنى بس
ياترى هى كمان بتحبك زى مانتا بتحبها
كده؟
يوسف :لا اكتر بكتير يامه
امه :مش باين
يوسف بتأكيد :مش باين ليكى لكن باين ليا انا ومتأكد منه.
ام يوسف :وهو اللى يحب حد يحرمه من الفرحهيبني،، دى لو بتحبك كانت بنفسها خطبتلك وجوزتك عشان يبقالك عيل وتكون ليك عزوه فى الدنيا
يوسف بياخد نفس طويل من منخيره وزفره ورد علي امه بهدوء :
طب بصى يام يوسف لو انا اللى مش بخلف كان هيبقا موقفك كده،، يعني كنتى هتتكلمى كده،، ولا كنتى هتسكتى وتتشكريها انها قاعده مع واحد مبيخلفش زييى
ام يوسف :بعد الشر عنك
يوسف :مين قال ان ده شر يمه،، دا شر فى نظر الناس اللى معرفتش الحب ياام يوسف ومفهمتش انه عوض ربنا عن حجات كتير حتى عن العيال
ام يوسف :مفيش حاجه تعوضك عن حته
منك تشيله بين ايديك وتربيه وتشوفه
يكبر قدامك يايوسف متضحكش علي نفسك،، وبعدين انا،، انا نفسى ابقا جده ياسيدي!!
يوسف :ااااه قولى كده بقي،، قولى بقا انك انتى اللى عاوزه العيل ده،، وانك انانيه ومش مهم عندك سعادة ابنك،،
وان اهم حاجه ان انتى تفرحى وتبقى جده وخلاص،، مش مهم بقا بيتى يتخرب،، قلبى وقلب مراتى يتكسر،، مش مهم اي حاجه تانيه..
ام يوسف :لا طبعا انت بتقول ايه يابنى العيل سند وعزوه ليك قبل مايكون ليا وانا عايزه افرحك انت قبل مني..
يوسف :والنبى ياشيخه اسكتى بلا عزوه
هو يعنى الاملاك والاطيان مش هتلاقى
حد يراعيها بعد منى،،، هنجيب عيل نشيل
همه ونحمله هم الدنيا دى ليه؟
ام يوسف :سنة الحياه يبنى طب شوف انا
من غيرك كنت عملت ايه دلوقتى؟
يوسف :كنتى اتجوزتى بدل ماكسرتى شبابك عليا وحرمتى نفسك من متعه الحياه ودفنتى نفسك بالحيا جمبى،، كنتى هتلاقى راجل يحبك ويدلعك ويصرف عليكى وانتى متستته فبيتك،، مكنتيش نزلتى شارع ولا اتمرمطتى عشان تربينى
ام يوسف :يعنى انا غلطانه عشان مسبتكش ورحت اتجوزت؟
يوسف :لا غلطانه عشان افتكرتى انى انا كل فرحة الدنيا ليكى،، والدنيا فيها حجات كتير تانيه جميله،،.
تقدرى تقوليلى لو كانت فكريه خلفت وكنت انا مت كانت هتعمل ايه،، والعيل ده هيكون مصيره ايه!؟
ام يوسف بخوف :بعد الشر عنك ياحبيبى بس برضو انا مش هرضى عنك غير لما اشوف ابنك واشيله على ايدى متحاولش تسكتني بالكلام دا،، واتفتحت فى البكا
يوسف :مش بقولك انتى انانيه ومش بتفكرى غير فى نفسك..
شوفى عاوزه يأمه تكسرى قلبى فى الدنيا يأمه ترمينى فنار الاخره،، وكل ده عشان مصلحتك وسعادتك انتى بس ومش مهم انا خالص
انتى مخلفانى عشان انفذ اوامرك وبس
صح؟
ام يوسف :انا يايوسف؟ انا انانيه! ربنا يسامحك يبنى
يوسف :مترسى على حل منين عاوزاه يسامحنى ومن شويه عاوزاه يعذبنى بتحبينى وعاوزه تكسرى قلبى طب تيجى ازاى دى تيجى ازااااي،،
بصى يامه الخلاصه كده جواز مش هتجوز،، ولو ابنى مش من فكه يبقا مش
هييجى على وش الدنيا،،
وسلام،، وسابها وخرج وهو عارف انه داس عليها اووى وزعلها
لكن كان لازم يعمل كده عشان ميديهاش فرصه تفتح الكلام ده معاه تانى
وتعرف انه طلب مستحيل
شيماء وهو خارج وقفته بكلامها،، قسيت عليها اووى يايوسف
يوسف :كان لازم ياشيماء بدال مخدرها
بكلمتين وكل ماتفوق منهم تتكلم تانى..
وسابها وطلع فوق طلع لفكريه حبيبته
ورمى نفسه فحضنها ونسى الدنيا كلها
وشيماء دخلت لام يوسف اللى كانت بتعيط. وقعدت جنبها :
خلاص ياخالتى بقا منتى عارفه هو
اد ايه هو بيحبها ومش ممكن يجرحها ابداً
ام يوسف بإصرار :بس انا برضوا مش هسيبه وهفضل وراه لغاية مايوافق،، وهيوافق انا عارفه،، هو بس وخداه الشهامه دلوقتى،،
وبكره هيفوق لنفسه،،
بس انا عاوزاكى انتى كمان ياشيماء تشاغليه وتزغللى عنيه وتخليه يشوفك،،
وخصوصا ان فكريه ملهاش فى الدلع ولا تعرفه وريله شقاوة بنات اسكندريه اللى على حق
شيماء :مين يوسف؟
دا مش بتنفع معاه حاجه خالص منا كنت قدامه طول عمرى، اطبخ والبس واضحك واهزر، ومكانش شايفنى هيشوفني دلوقتي!! دا حلوف ياخالتي ريحي روحك
ام يوسف :هههه والله ضحكتينى ياشيماء
طب متخليكى حلوفه يمكن بيحب الحلاليف هو
شيماء :حاضر ياخالتى هعمله كل الحيوانات اللى فى الدنيا ولما هزهق هعمله
كلب واكلهولك وارتاح
ام يوسف حضنتها وضحكو هما الاتنين
شيماء اتنهدت :انا بحبه اوووى ياخالتى
ام يوسف :عارفه ياحبيبتى وبدعى ربنا يجمعك بيه ويعوض صبرك خير
عند فكه ويوسف
فكريه :يوسف
يوسف وهو فحضنها.. امممم
فكه:خالتى كانت عاوزه منك ايه؟
يوسف :كانت بتورينى سكينه حلوه اوى
وبتقولى نفسى ادبحك بيها
فكه اتعدلت وبصتله
ويوسف شدها نحيته ونام فى حضنها تانى وهو بيشرحلها..
السكينه الحلوه دى هى العيل اللى نفسها
اخلفه،،، وعاوزه تدبحنى بيها لما تخلينى
اجيبه من وحدة غيرك
فكه بحزن :على فكره هى صح وانا موافقه
على كلامها وانتا لازم تتجوز وتخلف
مش معقول تعيش حياتك كلها من غير خلفه بسببى
يوسف :بصى يافكريه انا مش عاوزعيال
انا عاوزك انتى بس،، وعاوز حبك،، ولو انتى صممتى وفتحتى الكلام ده تانى،، انا هطلقك يافكريه
فكريه بصتله بخوف
يوسف :ايوه هطلقك ومش هتجوز برضو
وهعيش على ذكرياتى معاكى وبس،، فهاه
اعيش معاكى ولا مع ذكرياتك؟
فكريه حضنته وفضلت تبوس فيه كتير،،
انتا ازاى كده محدش بيعرف ياخد معاك
حق ولا باطل!!
يوسف :اصل انا واد اسكندرانى ومدردح
ونعجبوكى اوووى
فكه :بعششششقك ياواد يامدردح انتا وحضنته ونامو فى حضن بعض للصبح
فى العين السخنه أنور كان هيتجنن ومش
عارف هو وقع المحفظه فين ودور عليها
كتير فى كل حته لاكن ملقهاش،، وافتكر
انه أخر حاجه طلعها ودفع منها الحساب
وحطها فجيبه وبعدين ......أه يابت الحراميه هى البت اللى خبطت فيا فى
المطعم،، اكيد هى،،
وقرر انه يقلب عليها اسكندريه كلها لغاية ميلاقيها،،، دى لاطشه وصولات بأكتر من ٨٠ الف جنيه غير الفلوس اللى فى المحفظه
تانى يوم نزلت فكه وشيماء الشغل ويوسف نزل من غير مايفطر معاهم وقال لفكه انه هيفطر فى الشغل وامه مسألتش عليه لكن فكريه فهمت عنيها اللى بتدور عليه وجاوبتها،،
يوسف نزل يفطر فى الشغل كان مدايق
قوى امبارح بس مرضيش يقولى ماله
فى الشغل شيماء شايفه فكه حزينه وسرحانه سألتها بخبث مالك يافيفى فيكى ايه؟
فكه :ياااه ايه اللي فكرك بالاسم دا دانتي بطلتي تقوليلى يافيفى من زمان كنت قربت انساه الاسم ده!!
شيماء :كنت ناسياه
فكه :نساكى الموت ياختى،، واتنهدت صعبان عليا يوسف اووى ياشيماء حساه جاى على نفسه اووى عشانى
شيماء :ازاى؟
فكه :رافض انه يتجوز ولا يخلف من وحده غيرى،، وخايفه تكون السكينه سارقاه ويفوق بس بعد فوات الاوان،، بعد مايكون العمر جرى ويندم على اللى فاته من غير خلفه
شيماء :طب وانتى رأيك ايه يافيفى،، يعنى لو جه يوم وقالك عاوز اتجوز هتعملى ايه؟
فكه اتنهدت :هعمل ايه يعنى؟ هقوله ربنا يسعدك واخد بعضى وامشى من سكات
شيماء :وليه تمشى متقعدو انتو الاتنين
فكه :يالهوى ياشيماء واشوفه كل يوم وهو داخل عندها وخارج من عندها قدام عينى دنا كنت اطب ساكته دنا بمجرد مافكرت بطنى وجعتنى،،
ومسكت بطنها اه يابطنى
وشيماء هنا فهمت ان الوتر اللى المفروض
ام يوسف تلعب عليه هى فكريه مش يوسف
وفعلا روحت وقالتلها وفهمتها انها تكلم
فكريه وتستعطفها وهى هتوافق علطول
وفعلا ام يوسف مسكت فكه وكلمتها
وملقتش اى اعتراض منها على جواز يوسف ابدا،،
ودا خلاها تصمم على اللى هى عاوزاه
لكن فكريه فهمتها انه يوم مايوسف يتجوز هى هتمشى،، بس مش هتقوله ده غير بعد مايتجوز
ام يوسف فضلت تتكلم معاه كل يوم وكل
شويه وفكل مناسبه لغاية مايوسف زهق
وبعد الحاح من امه اخد قرار وقرر
انه يفاتحها فيه،، وفعلا اجتمعو على
الفطار والكل ساكت وبياكل فى صمت
كسره يوسف لما قال،،
يوسف :احمم بعد الزن الكتير طول اليومين اللى فاتو دول،، وعشان دماغى اللى صدعت دى ومبقتش قادر اركز فى شغلى،، اخدت قرار ومفيش رجعه فيه وهو :
فكه قلبها دق وغمضت عنيها وشيماء كمان قلبها دق وابتسمت ابتسامه خفيفه دارتها بسرعه برسم الجديه على ملامحها وام يوسف بصتله بعيون كلها رجاء وامل
يوسف :انا قررت انى هاخد مراتى وامشى...
هسافر فى اى بلد تانيه وابتدى شغل هناك
ومصاريفك يمه ومصاريف شيماء هتوصلكم
كل شهر فى الميعاد وقام وقف
الكل اتصدم لانه الكلام ده مش هو اللى كانو مستنينه،، وامه وشيماء حسو بخيبة
امل،،
لكن فكه حست بفرحة كبيره اوي عشان عرفت واتأكدت اد ايه هو بيحبها
ومستعد يسيب الدنيا كلها علشانها،، وده
حسسها بالذنب اكتر،،، وبصتله لكن متكلمتش
ويوسف بصلهم وخارج وفجأه سمع شيماء
وفكه صرخو رجع بص لقى امه واقعه
مغمى عليها،، جرى عليها وطلبلها الاسعاف
وجت اخدتها وكلهم راحو معاها
بعد فتره ام يوسف فاقت والدكاتره شخصو
حالتها انها تعرضت لصدمه وضغط عصبى عملولها شبه جلطه
وان قلبها مش هيستحمل صدمه تانيه زى
دى.. وانها ممكن تموت فيها..
و يوسف حس بالذنب مع انه كل ده كان بس بيحاول يفهم امه ان
طلبها مستحيل وانه بيهددها بالبعد مش
اكتر،،، وانه عمره مايفكر انه يسيبها ابدا
والدكتور سمحلهم بالدخول لكن ميتعبوهاش لانها مش هتستحمل،،
دخل يوسف اول واحد وهى لما شافته دورت وشها الناحيه التانيه ودموعها نزلت
يوسف راح عليها وقعد جنبها و مسح دموعها ولف وشها تاني ناحيته كده برضو تخضينى عليكى!!
امه :لا ياشيخ يعنى انا اهمك ولا فبالك اصلا دنتا عاوز تسيبنى وتمشى
يوسف :كنت بهوشك
امه :كنت بتموتنى
يوسف باس دماغها حقك عليا مش هتتكرر تانى
امه بصتله :يعنى مش هتمشى؟
يوسف هز دماغه لا
امه :وهتتجوز؟
يوسف سكت وبص لفكه اللى مستحملتش
اجابته لما ينطقها وخرجت بسرعه بره
الاوضه ويوسف عينه عليها وحس بقلبه
خرج منه وطلع معاها وبص لامه هفكر
ام يوسف :صحيح يايوسف هتحقق حلمى؟
يوسف :قلتلك هفكر يأمى خلاص بس
خفى انتى الاول بس ويعدلها ربنا
خرج يوسف لفكه اللى لقاها سانده على الحيطه ومغمضه عنيها قرب منها وهمس
فودنها بحببببك...
وهى ردت بهمس: عاااارفه
وفتحت عنيها :اتجوز يايوسف،، اتجوز وانا
هفضل معاك مش هسيبك،، انا كفايه عليه
حتى انى اشوفك من بعيد لبعيد و...
يوسف حط ايده على بوقها ششششش
خلينا فى النهارده يافكريه ومتفكريش
وسيبينا نشوف الايام مخبيالنا ايه،،
بس اللى عاوزك تعرفيه انى عمرى ماهتجوز وحده تانيه غيرك ابدا،، وحضنها وهى اتشعبطت فيه بخوف كأنه الامان اللى هتتحرم منه قريب والحلم اللى هتصحى منه على كابوووس
بعد كام يوم ام يوسف خرجت من المستشفى وقاعدين بالليل بيسمعو برنامج بيتكلم عن العقم وعلاجه وتناولو موضوع الرحم المضيف او الرحم البديل،،
او مايسمى الرحم المؤجر،،
فكه مكنتش فاهمه لكن شيماء شرحتلها ان فى حاله زى حالتها دى
ممكن ياخدو منها بويضه ومن جوزها ويكونو طفل ويزرعوه فى رحم وحده تانيه،،
ويتربى ويتولد لكن هو فى الاصل هيكون
ابنهم هما
فكه :ازاى الكلام ده ياسبحان الله طب وهى اللى هتشيل العيل فى بطنها هتسيبه بعد ماتولد كده!!
شيماء :اه طبعا وهى مالها بيه مهو مش هيكون ابنها هى هتكون شايلاه امانه بس
جوا بطنها لغاية متسلمها لاصحابها
فكه :ومين اللى ترضى تحمل لوحده غيرها؟
شيماء :كتيير فيه وحده بتعمل كده بالفلوس،، وفيه وحده بتعمل كده بالحب، يعنى تكون وحده صحبتها مثلا صعبانه
عليها تشيل ابنها عشان تسعدها وتفرحها
فكه سرحت وشيماء حست انها لقت طاقه
نور تدخل منها لفكه،، وهى بنفسها اللى هتقدملها يوسف على طبق من فضه
وفكه فضلت بعدها كل شويه تسأل على تفاصيل العمليه دى وتمنها ومين ممكن يعملها
وعرفت كل التفاصيل لدرجة انها بقت
مهوووسه بيها ومفيش على لسانها الا
الكلام فى الموضوع ده،،
واتولد جواها امل جديد انها تبقا ام،،
وشيماء حست انها خلاص قربت على هدفها وكانت بتطمن ام يوسف اللى هديت...
وفكه قررت انها تفاتح يوسف فى الموضوع،،
واهو يبقا عندهم ولد ويفضلو مع بعض
وفعلا فاتحت يوسف اللى اتجنن اول ماسمعها بتتكلم وصرخ فيها،،
دا حرام يافكريه استغفرى ربنا حرام عليكى،،
انتى عاوزه تخالفى قضاء ربنا وتخليه
يغضب علينا ليه،،
انا حاسس بيكى ومقدر لهفتك على الامومه وخوفك من انى اتجوز عليكى بس انا طمنتك ان دا عمره ماهيحصل
فكه :لا انا عاوزه اعمل كده وعشانى مش
عشانك،، خليلى امل اكمل عليه حياتى
واعيش عشانه
يوسف :وانا مينفعش تعيشى عشانى؟
انا اللى اكتفيت بيكى عن العالم دلوقتى مش كفايه عندك تعيشى عشانى وعايزه سبب تعيشي عشانه ؟؟
انتو ايه ياصنف الحريم الدنيا عندكم عيال وخلفه وبس؟
طب يافكريه انتى عارفه الكلام اللى بتحكى فيه ده يتكلف كام؟
واللى هتوافق تشيل ابنك فى بطنها هتاخد كام؟
انتى بتحلمى،، انتى مش عارفه الظروف ولا ايه؟
فكه :عندى اللى هتشيل ابننا وبلاش وبكل
حب وعمرها ماهترفض ده ابدا
يوسف :ومين دى ان شاء الله؟
فكه : شيماء
يوسف :مش مصدق اللى بيسمعه ورد عليها بضحكة. سخريه :شيماء!!
الله.. دنتو مربطين مع بعض بقى،، طب وتمن العمليه؟
فكه :هبيع دهبى،، انت مش قلت ابيعهم علىحاجه ليا،، اهى دى حاجه ليا
يوسف :انتى اتجننتى يافكريه سلام وسابها وخرج وهى قررت انها مش هتستسلم،، وكمان هتزق عليه امه عشان يوافق،،
وقررت انها هتطلب من شيماء انها تعمل العمليه وتشوف رأيها ايه،،
وفعلا فاتحت شيماء اللى
مرفضتش ابدا،، وفهمتها انها من كتر حبها ليهم هتضحى التضحية دى عشانهم
شيماء فى سرها :
ايوه يايوسف،، لو مش هبقى مراتك على الاقل اشيل حته منك جوا منى،،
وتبقى جمب قلبى،، ولما اشوفك بتحبه
وبتحضنه كأنك بتحضنى انا،،،
يااااه يايوسف لو تعرف بحبك اد ايه
وفعلا بدأت حملة الاقناع على يوسف امه
من ناحيه ومراته ناحيه،، وشيماء اللى متعاطفه معاهم هما الا تنين من ناحيه تالته،،
واستمر الموضوع ده شهر متواصل بدون توقف ليل نهار لغاية مايوسف زهق وتعب
يوسف :انتو عارفين انا حاسس ان الموضوع ده هو اللى هيدخلنى جهنم وانكم شياطين وبتوقعونى فى الخطيئه بس تعرفو انا موافق،، ومبروك علينا كلنا عذاب جهنم..
الكل صرخ من الفرحه وفكه قامت حضنته
وامه كمان وشيماء غمضت عنيها وهى
بتحمد ربنا وتدعى ان العيل ده يكون سبب قربها من يوسف
تاني يوم...
يوسف فى الورشه بتاعته،
وشاف أنور جاى عليه من بعيد عشان ياخد فلوس الشهر دا،، لكنه المرادي كان بيتقدم وعينه مكسوره ودماغه مطاطبه للأرض،، وهو جاي يطلب منه القسط ويشوف بعد ماالوصولات اتسرقت يوسف هيرضى يديه فلوس تانى ولا لا،،
واتفاجأ أن يوسف اداه القسط من غير كلام وفهمه انه مش هياكل فلوس حد ابدا،،
وأنور اخدهم ومشى بعد ماشكر يوسف كتير،،
وهو ماشى شم ريحة سمك
ودخل المطعم،، وشيماء كانت واقفه بتشوى وفكه كانت جوا الاوضه بتجيب عيش
وبريزه كمان كان هناك،، أنور شافه وبرطم،،
يخرب بيتك انتا هنا؟ وبص لشيماء
وطلب منها تنزله طلب،، وفعلا نزلتله طلب
وقالتله العيش جاى دلوقتى
أنور بيبص ناحيه الاوضه لقى فكه خارجه
منها فى الاول معرفهاش،، لكن اول ماقربت تحط العيش قدامه عرفها علطول ومسك ايدها
مسكتك ياحراميه يابت الحراميه،،
فكه عرفته لكن استعبطت،، مالك ياراجل انتا مجنون ولا ايه؟،،
اوعى شيل ايدك كده
وشيماء شافتهم وجات جري فيه ايه ماله الراجل ده يافكريه؟
فكه :انا عارفه اهى بلاوى بتتحدف علينا
شيماء :مالك بيها ياجدع انت؟
أنور :مالى؟.. مالى سرقته وخربت بيتى بت الحراميه دي،، ودينى لاوديكى فداهيه يبت الكلب
فكه :كلب اما ياكل مصارينك،، والله انتا راجل ناقص ربايه وعاوز تتربى،، اوعى
يمشى ياشيماء لغايه ماجيلك،، ودخلت
الاوضه تدور على الشومه بتاعتها
أنور :امشى دا ايه دنا قتيلك النهارده ودينى ماسيبك غير لما ترجعيلى المحفظه ياحراميه
شيماء :بص ياعم انتا مش هتاخد منها حق ولا باطل،، انا هرجعلك حقك قابلنى بكره فى العنوان ده الصبح بدرى الساعه ٦ فى حلقه السمك تمام،،
وامشى دلوقتى بدال متكسر
عضمك دى مفتريه،،
وانور سمع كلامها ومشى
فكه طلعت بالشومه هو فين ابن الكلب ده
شيماء :خاف وجرى اصله باين عليه
جبان اوى
فكه :يالهوووى يابت كنت خايفه يوسف
يسمعه قلبى وقع فى رجليا،، بس ربنا
ستر
شيماء بابتسامه اه الحمد لله ربنا ستر
وبصت لبعيد وهى مبتسمه ابتسامة نصر لانها لقت الحل لكل مشاكلها اخيراً..
وللحكاية بقيه...
بقلم / ريناد يوسف
رواية عزبة فكه الجزء ال 12
روايات بقلم /ريناد رينووو💕
تانى يوم الصبح بدرى شيماء نزلت الحلقه
بتاعت السمك لوحدها وسابت فكه تجهز
الحاجه فى المحل واول ما وصلت شافت
أنور اللى جه جرى عليها
أنور :هاه قولى هترجعيلى حقى ازاى من
بنت الكلب الحراميه دى؟
شيماء :بص واسمعنى كويس،، يوسف اليومين دول هيبيع دهب بيجى ٣٠ الف جنيه ، انا عاوزاك اول مايروح يبيعه تخلى حد يقطره وياخدهم منه بس ميأذيهوش اتفقنا،،
والباقى هسحبهولك من البنك واديهولك انا تمام.، ووصولات الناس
انا هجيبهملك لغاية عندك،،
ومش عاوزاك تديه بضاعه تانى فتره كده لغاية ماقولك،، ومتجيش ولا تاخد منه فلوس ايصالات تانى ماشى..
أنور :الا ماشى دا ماشى وماشى وماشى،،
الا أنتى باين عليكى بتعزيه اووى يوسف
ده يا شيماء،، مش اسمك شيماء برضو؟
المخفيه كانت بتندهك بيه امبارح،، الا
هى تقربلك ايه؟ وليه سرقتنى؟
شيماء :شششش مش شغلك،، انت تجيب
رقمك وتستنا هنا فى اسكندريه كام يوم
لغاية مااكلمك انا،، وأياك تفكر تتصل بيا انت لاى سبب فاهم؟
أنور :فاهم ياست البنات اكتبى ......
شيماء :ودلوقتى اتفضل بالسلامه يلا،،!وبعد مامشي اشترت طلباتها وروحت،، وفتحو المطعم واشتغلو عادى،، وطول الوقت شيماء سرحانه ومبتسمه وبتداري ابتسامتها من فكه
وبعد ماخلصوا شغل روحوا واتغدو
وفكه وجوزها طلعو فوق يريحو وشيماء
حكت لام يوسف على كل حاجه
والغريبه ان ام يوسف عجبها اللى عملته
شيماء جدا وفهمت خطتها وكمان قالتلها
انها هتساعدها تكملها
وبعد كام يوم فكه ادت دهبها ليوسف عشان يبيعه وكانت فرحانه اوووى،
والدنيا مش سايعاها من الفرحه،
وحضنته وهو ماشى وقالتله،،
اخيرأ اطمنت ان الحضن ده هيفضل بتاعى وملكى طول العمر
متتصورش انا كنت خايفه اد ايه يايوسف،
برغم انك بتطمنى لكن كانت فيه حاجه
جوايه بتقولى مش هيقدر،، اكيد هيجيله
وقت ومش هيكمل وهيضعف
يوسف بعتب :انتى اللى ضعفتينى يافكريه،، انتى،،
انا كنت هكمل وهحارب معاكى للاخر
فكريه :خلاص ياقلب فكريه مش هتحارب تانى،، وانا مش هخاف تانى وهيكون عندنا ولد،، ابنى وابنك وحياتنا هتتملى سعاده
يوسف بتنهيده :اهدى شويه يافكريه متتأمليش كتير،، الحجات دى ساعات بتف
فكه حطت ايدها بسرعه على بوقه :اوعى
اوعى تكملها عشان خاطرى..
يوسف باس ايدها... انا بحبك اوووى يابت انتى
فكه :طب يلا ننزل نفطر عشان كل واحد ينزل على شغله.. وانت تبيع الدهب النهارده
وفعلا نزلو ولقو ام يوسف محضره الفطار
وقعدو على السفره وشيماء لاحظت كيس
مع يوسف فسألته ايه ده
فكه جاوبتها ان ده الدهب بتاعها يوسف
هيبيعه النهارده عشان العمليه
شيماء بفرحه :بجد الله خبر حلو اووى على الصبح،، اخيرا حبيبتى هتفرحى،، وبصت ليوسف اللى كان بياكل ومش باصصلهم
يوسف :علفكره انا لسه مش موافق على اللى هتعملوه ده وشايف انه حرام برضو
لكن وافقت غصب عني عشان شايف فكريه متشعبطه فى الحكايه
دى ازاى
ام يوسف :معلش يبنى ربنا غفور رحيم
وبعدين هتعملو ايه يعنى دى لولا شيماء
مكنتوش هتخلفو ابدا ولا مشكلتكم
هتتحل
فكه مالت على شيماء وحضنتها،، فعلا ياخالتى شيماء دى سبب كل السعاده،،
واى حاجه حلوه حصلت وبتحصل فى حياتى
ربنا يحفظهالي يارب
شيماء :ياحبيبتى انتو متعرفوش انتو
ايه عندى،، انتى ويوسف اغلى حاجه فحياتى،،
اااااه،، ومسكت دماغها بألم كداب،، معلش
ياخالتى انزلى مع شيماء المطعم النهارده
انا تعبانه شويه وكنت عاوزه اروح للدكتور
عندى صداع من امبارح مش راضى يروح
بأى حاجه وحاسه دماغى هتتفرتك
فكه بلهفه :سلامتك ياحبيبتى انا هقفل المطعم النهارده واجى معاكى
شيماء :لا انا هاروح لوحدى مش مستاهله
يعنى وبعدين حرام ايراد المطعم النهارده
يوسف :ياكوتى موتى هتروحى للدكتور عشان حبة صداع امال هتحملى وتولدى
ازاى يانونه؟
شيماء :لا دى ملكش دعوه بيها سيبها عليه
الكل نزل وشيماء كلمت أنور اللى جه بتاكسي هو واتنين رجاله،، واستنى على اول الشارع لغاية مايوسف ركب تاكس واتحرك وهو اتحرك وراه
وشيماء كمان نزلت سحبت فلوس من البنك عشان تديهم لأنور،،، وبكده تبقا خطتها اتنفذت بنجاح
يوسف باع الدهب واتحرك من عند الصايغ
واتفاجأ باتنين جروه لشارع جانبى وسبتوه بمطوتين واخدو منه الفلوس والمحفظه بتاعته،،
وضربوه ضربتين تلاته كده عشان
ميقدرش يتحرك وراهم،، وبسرعه جريو
ويوسف وقع علي الارض مغمي عليه،، ولما فاق والناس ملمومه عليه وبتسأله ماله، معرفش حتى يتكلم وحس انه
بيحلم،،
معقوله الفلوس راحت منه كده وهو
معملش اى حاجه؟
لكن كان هيعمل ايه دول كانو ممكن يقتلوه ولا يفرق معاهم،، دا الحمد لله انهم سابوه عايش اصلاً،،
لكن الفلوس،، وفكريه هيقولها ايه؟
وروح يوسف وهو حاسس بخيبه الدنيا
فى عنيه،،
وبيسأل روحه طول الطريق.. طب هيقول لمراته ايه،، وهى هتصدقه ولا هتفتكر انه ضحك عليها وبيكدب عشان مكنش موافق على الكلام ده من الاول..
وراح الورشه وقعد فيها مهموم
وشيماء راجعه شافت حالته كده،،،
بالرغم من انها خطتها لكنها زعلت على يوسف جدا وعلى زعله،،،
وراحت عليه ووقفت فوق دماغه وابتدت تواسبه زي اللي قاتل قتيل وماشي فجنازته..
شيماء :مالك يايوسف فيك ايه؟
يوسف :مصيبه ياشيماء مصيبه،، الفلوس
بتاعت الدهب اتسرقت منى ومش عارف
اعمل ايه ولا اقول لفكريه ايه و ازاى؟
شيماء بتمثيل :يالهوى ازاى دا حصل؟
يوسف :بعد مابعت الدهب اتنين ولا د
حرام طلعو عليا سبتونى واخدو الفلوس
والمحفظه
شيماء :يالهوى وهتعمل ايه دى فكريه لو
عرفت حاجه زى دى ممكن تروح فيها!!
يوسف :منا هو ده اللى حامل همه،، لكن
الفلوس تغور فدا ضفرها
شيماء :انا رأيى متقولهاش لغاية منشوف
حل فى الحكايه دى.
يوسف :طب اقولها ايه لو سألت على الفلوس؟
شيماء :قلها انك اديتهوملى اشيلهم عندى
وهى مش هتتكلم
يوسف حط دماغه بين ايديه وشيماء
طبطبت عليه،،
هتتحل يايوسف متقلقش،،
وسابته وطلعت الشقه بتاعتها وبسعاده
فتحت دولابها وابتدت تطلع هدومها اللى كل حته كانت بتشتريها
عشان يوسف يشوفها لابساها،، وفضلت
تقيس فيهم وهى طايره من السعاده
و عملت الغدا، وأول مالكل جه، ام
يوسف لاحظت السعاده على وش
شيماء وعرفت انها عملت اللى اتفقت عليه
مع أنور وفرحت هى كمان لابنها،،
اتغدو وكل واحد راح اوضته وبيفكر،،
شيماء سرحانه فيوسف اللى حبه حبه
بتقربه منها،،
يوسف سرحان فى الفلوس اللى اتسرقت
وفرحت مراته اللى هتتقتل قبل ماتكمل،،
فكه سرحانه فأنها خلاص هتكون ام،،
وام يوسف سرحانه انها اخيرا هتبقا جده..
بالليل بعد العشا شيماء بعتت مسج ليوسف
انه يستنى وميطلعش مع فكريه لفوق،،
وفعلا يوسف عمل كده
يوسف :فكريه اطلعى استنينى فوق يا حبيبى
وانا هشوف واحد عاوزنى تحت واجيلك
فكه :تمام روح وانا هستنى هنا لما تيجى نطلع سوا
يوسف غمزلها :اطلعى فوووووق ياحمااااره
فكه ابتسمت وطلعت لبست واتمكيجت
واستنته فى اوضتها
ويوسف بعد ماخرج قدامها،، رجع تانى وخبط خبط خفيف وشيماء فتحت علي طول،،
دخل وقعد مع شيماء وكانت امه فى المطبخ
يوسف :هاه يام العريف هاتى اللى عندك
شيماء :بص يايوسف انا صعبانه عليه فكريه اووى وصعبان عليا كسره نفسها
لما تعرف باللى حصل..
يوسف بعدم صبر :هاه وبعدين انجزى؟
شيماء :انا هسحب فلوس من البنك واديهملك وابقا سددهم براحتك وهنا ام
يوسف دخلت مره وحده
ام يوسف :وليه تجيبو عيل بالفلوس ميتجوزك وكده كده هتحملى ويبقا عيل
طبيعى من غير عك ومن غير مايغضب
ربنا طالما خايف من الحرمانيه؟!
يوسف بص لامه باستغراب هو انتى عرفتى؟
وبص لشيماء
شيماء :منتا عارف مش بخبى حاجه عن خالتى يايوسف.
يوسف :ااااه دانتو مطبخينها بقا..
ام يوسف :مطبخين ايه متتلم يلا هو انتا
ايه حمار؟
يوسف :لا دنا بفهم وبفهم اوى كمان طب طيب ياست شيماء اسمعي مني الكلمتين دول :
انتى صغيره وجميله وهيجيلك اللى يحبك ويعوضك ويحافظ
عليكى،، ولو مشيتى ورا امى هتخسرى،، انا مش هتجوز على فكريه ابدا،،
واصلاً انتى ازاى تسمعى كلامها
وترضى بكده؟
ام يوسف :اله منتو كنتو هتخلوها تحمل
من غير جواز يبقا تحمل بجواز وطبيعى احسن!!
يوسف :مكانش هيبقا ابنها وكانت هتديه لفكريه،، لكن لما يكون ابنها هتقدر تفرط
فيه؟ هاه ردى عليا ياست شيماء هتسيبيلها ابنك وتتنازلى عن حقك فيه؟
شيماء :ساكته
ام يوسف :وليه تديهولها ميربوه سوا واهم يبقوا ضراير واصحاب وفكريه مش هتلاقى احسن من شيماء ليك،، ويفضلو زى ماهما اخوات وحبايب
يوسف :بتحلمو،، انتو الاتنين بتحلموا،،
بس تعرفى ياشيماء،، انا صدمتى فيكى كبيره اوووى،، انا كنت فاكرك بتحبى فكريه فعلا،، وأن شوية كلام من امى مش هيأثرو عليكى ويخلوكى تبيعيها،،
ام يوسف :كفايه بقا يايوسف،، كفايه ظلم فشيماء،، البنت استحملت كتير وساكته،، شيماء مش وحشه ولا ظالمه،، لو حد اتظلم وسطكم تبقا شيماء،،
شيماء اللى طول عمرها بتحبك وانت مش حاسس بيها،،
شيماء اللى وافقت تتجوز واح مبتحبهوش عشان انت تتجوز اللى بتحبها،، شيماء اللى فضلت
فكريه عن نفسها واهى الظروف كلها اتغيرت والعدل بيقول انك لازم تنصفها وتتجوزها،، ومحدش هيخسر بجوازك منها كلكم هتبقو كسبانين..
يوسف :انتى بتقولى ايه!!! شيماء بتحبنى ازاى؟
متقولى حاجه ياستى انتي كمان ولا سيباها تهلفط فى الكلام وخلاص!!
شيماء ساكته ودموعها نزلت
يوسف بصدمه : بس انا عمرى ما اديتك امل ياشيماء عشان تحبينى ولا عشمتك بحاجه؟!
شيماء بعياط :عارفه ومقولتش غير كده بس القلب ومايريد يايوسف..
يوسف :اديكى قولتيههها،، القلب ومايريد وانا قلبى محبش غير فكريه ومش هحب ولا هكون لغيرها ياشيماء،،
وبعدين تعالى هنا،،
انا فهمت كل حاجه دلوقتي،، وعرفت ان كل خوفك على فكريه ده كان تمثيل وحكاية الحمل دى كانت فكره تلوى دراعنا وتزلينا بيها عشان انا وهى نوافق انى اتجوزك صح؟
شيماء :لا مش صح، وانا بحب فكريه فعلا
وبحبك،، ومستعده اعمل اى حاجه عشان
تبقا مبسوط،،
يوسف وهو ماشى :انسى ياشيماء انسى
شيماء :طب انا موافقه انى اديها ابنى بعد
مااولده بس خليني انا اخلفلك ابنك يايوسف
يوسف وقف واتكلم وهو مديها ضهره :وميكونلكيش مكان فى حياتى بعدها؟
شيماء :موافقه
يوسف لفلها :للدرجادى ياشيماء؟
شيماء بتقرب منه :واكتر يايوسف،، انت متعرفش انا بحبك اد ايه
يوسف :دا مش حب دا مرض،، داانتى هتبيعى ابنك عشان متعه،، عشان ساعات تسرقيها لنفسك،، واللي تعمل كده متعرفش الحب ابداً،، وانا بصراحه مش قادر استوعبك،، دانتى طلعتى انانيه اوووى!!
شيماء :لو حبى ليك انانيه،، فأيوه انا انانيه يايوسف، واكبر انانيه فالدنيا كمان،،
يوسف بصلها وسابها وطلع اوضته لقى
فكه مستنياه،، بصلها اوووى وقرب منها
وباس جبينها
يوسف :تعرفى انك انضف واحلى قلب
قابلته فحياتى،، انتى طيبه اووى يافكريه وانا بحبك اوي.
فكه :الله الله داحنا مزاجنا عالى اوووى،،
تصدق.. حتى انا الدنيا مش سايعانى من
الفرحه يايوسف،، انا حاسه ان الدنيا
بتصالحنى تانى وبتقولى مش هحرمك
من حاجه،، عيشى وانبسطى وافرحى
يوسف بص لبعيد وبيتكلم فى سره :
متصعبيهاش عليا اكتر من كده يافكريه ابوس ايدك،،
وبصلها بعيون مرغرغه من الدموع وحضنها واتنهد..
تعرفى ان حضنك ده دنيتى كلها يافكريه
فكه :ربنا ميحرمنا من حضن بعض ابدا
يوسف بصلها ومسك ايدها واخدها للسرير ونامو فحضن بعض للصبح،،
و اول ماصحى قرر انه هيخلف من
شيماء ويدى الولد لفكريه ومش مهم اى
عواقب بعد كده
ونزلو الصبح على الفطار والكل ساكت ماعدا فكريه اللى بتتكلم وتحلم بالبيبى
يوسف بص لشيماء :حضرى نفسك عشان
هنعمل العمليه قريب
شيماء بصتله بفرحه وهي مش مصدقه اللي بتسمعه..
يوسف :اه بس انا كنت سمعت حاجه كده،، ان الوحده بعد ماتعمل العمليه دى وتحمل وتولد،، بتتجنن وتقول على العيل انه ابنها هى،،
وانه محدش هياخده منها والكلام ده كله،،
ممكن يحصل ده ياشيماء؟
شيماء بتهز دماغها لا
يوسف :اه مع انهم بيبقو قابضين التمن مقدما زيك كده بالظبط
فكه :وهى شيماء قبضت ايه؟
يوسف بصلها وجاوب :حب،، هتقبض حب يافكريه..
فكه :ازاى يعنى؟
يوسف :حبنا احنا،، مش احنا بنحبها برضو
هى هتعمل كده مقابل شوية حب زياده
مننا
فكه :حب زياده؟
طب دنا حاسه ان مفيش اكبر من حبى لشيماء فالدنيا دي كلها وبعتبرها انها تؤم
روحى وحته منى
يوسف :مهى كمان بتعتبرك كده،، مش كده ياشيماء،، وبصلها بلوم،،
عموماًربنا يديم محبتكم فى قلب بعض،، سلام انا نازل
وبص بصه أخيره لشيماء هى فهمتها وبصت للارض وهى حاسه ان يوسف ابتدا يحتقرها،،، لكن مش مهم،، مش مهم اى حاجه،،
او اى احساس حد يحسه من ناحيتها،، المهم انها تعيش حتى لو يوم واحد فى حضن يوسف ومن بعده فليأتي الطوفان.
ام يوسف للبنات :الا مفكرتوش هنعمل ايه لما شيماء بطنها تعلى وهنقول ايه للناس؟ ولا لما نقول ان فكريه هى اللى ولدت هنقول ايه وهى طول الوقت باين ان مفهاش بطن؟!!
فكه :اه صحيح انا مفكرتش فى الحته دى
ام يوسف :بس انا فكرت،، لو حد عرف
وسال نقول ان يوسف اتجوزها،
تولد ونقول انه طلقها ايه رأيكم
فكه بصتلها بذهول :انتى بتقولى ايه ياخالتى؟ ..
طيب مهى كده هيتوقف حالها ومحدش هيجيلها تانى بعد مااتطلقت مرتين،،
وحتى لو حد جالها مهو هيقطعها من يوسف خالص،، ومش هيطيق يسمع سيرته وهى ملهاش غيره فى الدنيا!!
ام يوسف سكتت
شيماء :فيفى كلامها صح ياخالتى على فكره
فكه :على فكره هى بطنها مش هتطلع غير
بعد الرابع انا كنت اخر التالت ومكنش ليا
بطن خالص،، فيعنى هتبقى سهله
يوسف فى الورشه مش عارف يشتغل ولا
يركز فى حاجه وخايف ان اللى هيعمله ده
بدال ميخلى فكريه دايماً جمبه بسببه،، يبعدها عنه ويخسرها للابد،،
وفي اليوم دا مطلعش يتغدى معاهم فوق،، وأخد فكريه وطلعو يتغدو هما الاتنين سوا،،
وقضوا طول اليوم مع بعض،، واتفسحوا كتيير،، وضحكو من قلبهم، ويوسف وداها الملاهى،،
وفكه كانت زى الطفله الصغيره تضحك كل ماتركب مرجيحه جديده
يوسف :مبسوطه يافتتي؟
فكه :الا مبسوطه،، دنا حاسه انى طايره من السعاده،، وانتا جمبى يايوسف بحس ان الدنيا دى كلها بين ايديا ومش عايزه اي حاجه تانيه.
يوسف :كذابه
فكه :انا ليه بتقول كده!
يوسف :عشان انا جمبك وعاوزه عيل
فكه :والله عشانك انت الاول قبل مني،، عشان ميكونش ناقصك حاجه
يوسف :والله انا معاوز حاجه من الدنيا دى غيرك انتى وبس،،
فكه :ربنا مايحرمنى منك يارب ياحبيب روحي،، والعيل ده هو اللى هيخلينا مع بعض طول العمر
يوسف :ياعالم!
فكه :قصدك ايه؟
يوسف :لا ياحبيبتى مقصديش،، الخيره فيما اختاره الله الا قوليلى انتى عمرك ماروحتى ملاهى قبل كده؟
فكه :يوووه روحت كتير بس مكنتش بتفسح كنت بعمل حاجه تانيه
يوسف بضحكه،، حاجات تانيه ايه :اوعى تكونى كنتى بتنشلى
يخرب عقلك؟
فكه تنحت
يوسف خبطها على دماغها خبطه خفيفه
بهزر يافكريه تنحتى ليه كده
فكه :لا ابدا يلا بينا نروح
يوسف :زهقتى منى؟
فكه :اخص عليك انا برضو ازهق منك؟ بس عشان نرتاح قبل العمليه عشان تنجح
يوسف :اممم ابتدينا..
فكه بدلع :يلا بقا يايوسف شيماء وخالتى وحشونى اووى
يوسف :يلا ياقلب يوسف
وبالفعل روحو وفكه فضلت تحكى لشيماء وام يوسف بسعاده عن فسحتها مع يوسف،، وتحكيلهم اد ايه انبسطوا وكان نفسها يكونو معاها
شيماء :معلش بس اكيد يوسف كان عاوز
يتفسح معاكى لوحدكم
يوسف :طبعا مش مراتى حبيبتى وحقها
عليا انى افسحها وابسطها
شيماء :ربنا يسعدكم ويخليكم لبعض وبصت للارض بحزن
فكه :طب يلا ياقلبى عشان نطلع نرتاح
يوسف :اطلعى قدامى وانا هنزل خمسه واحصلك هتمم على حاجه فى الورشه
فكه :طيب تصبحو على خير وطلعت يوسف بص لشيماء
بكره تروحى تكشفى وتخلى دكتورة نسا
تكتبلك علاج عشان تحملى على طول،،
وانا هشوف ممرضه عن دكتور تساعدنا
عشان نضحك على الغلبانه اللى فوق دى
ونقرطسها،،
ونفهمها اننا عملنا العمليه،، ومش
هنقول الا لما حضرتك تحملى،،
وزوغى بعد بكره عشان نروح نكتب عقدين عرفى عند محامى،، وسابهم وطلع فوق
شيماء قامت ودخلت اوضتها من غير ولا
كلمه وهى مش عارفه فرحانه ولا زعلانه
ولا متوتره احاسيس كتير متلخبطه جواها بس اللى متأكده منه ان اخيرا الحلم اللى كل يوم بتحلمه بيوسف وهو فحضنها هيبقى حقيقه،، وخلاص فاضل عليه يوم،، بس يوم ويتحقق..
وتانى يوم راحت شيماء لدكتوره وطمنتها
انها معندهاش اى موانع للخلفه،،
وادتلها برشام منشط وقالتلها انها حتى مش محتاجاه،،
وروحت وقالت ليوسف كلام الدكتوره،،
وهو كمان راح حلل واطمن على نفسه وانه مفيش عنده اي موانع..
يوسف اتصل بأنور عشان معاد القسط وانور قاله انه مسافر ومش هيرجع دلوقتى،،
يعنى شهرين تلاته كده، وانه يحوشهمله على بعض،،
ويوسف حطله وصولات الامانه بتاعت الناس فى ظرف وبعت بيهم واحد على شركة انور،، مع الفلوس اللى كانت فى المحفظه والبطاقه وباقى الاوراق وكتب
عليهم فاعل خير..
وأنور اخد الظرف وفتحه وضحك،، لا صايع،، صايع بس غبى،، فيه حد يقع فأيده كنز كده ويرجعه لصاحبه،، صحيح الغباوه ليها ناسها،، لكنه فرح جدا وحس انه هيكسب من ورا يوسف دا كتير اووي..
وجه الليل وطول الليل منامتش ولا عنيها غمضت ومستنيه الصبح عشان يصبح
وهى بتحلم بيوسف وهى صاحيه وبتتخيله وهو فحضنها وقلبها كان هيقف من الفرحه..
ولا يوسف عينه غمضت من الخوف والقلق والتوتر من خطوه مش عارف هيخطيها ازاي..
وطلع النهار اخيراً وجه الميعاد وشيماء قالت لفكريه انها هتروح
تجيب شوية حجات محتجاهم من السوق،،
وراحت ركبت تاكس مع يوسف اللي كان مستنيها علي القمه وراحو
عند محامى وكتبو ورقتين عرفى ورجعوا تاني
يوسف بعد مانزلو من التاكسي :اخبى المصيبتين دول فين ياربى بس؟
شيماء :هاتهم اخبيهم معايا
يوسف بضحكة سخريه :انسى ياماما،، عاوزانى اديكى سكينه تحطيها على رقبه فكريه وتدبحيها فأى وقت!!
دا بعدك..
شيماء :انا برضو يايوسف اعمل كده؟
يوسف :انتى بتعملى اللى اكبر من كده..
امشى ياشيماء امشى ربنا يهديكى،، ومشيت شيماء وهي مبرطمه بزعل،، ويوسف راح خبى الورقتين فى الورشه
اما شيماء فمروحتش البيت ،، فالاول عدت على كوافيره وظبطت نفسها وبعدين راحت علي فكه فالمطعم ..
وفكه اول ماشافتها صفرت بإعجاب
بس دى خيانه،، بتظبطى لوحدك زعلانه منك،، طب كنتى استنى اروح معاكى!
شيماء :معلش دى وحده صحبتى ولاقيتها
فطريقى دخلت عندها،، وقولت اهو منها اسلم عليها ومنها اظبط وشى بالمره
فكه :لا بس شغلها عالى،، ابقى ورينى طريقها
شيماء :من عنيا
فكه :تسلم عنيكى ياحبيبتى،، يلا وانتى حلوه كده اقفى خلى ابن الحلال يشوفك
وييجى على بوزه،،
شيماء ضحكت وابتدت تشتغل وهى طايره من السعاده
يوسف راحلهم المطعم وقعد وندهلهم هما
الاتنين وفهمهم انه هيسافر لأنور الليله عشان الشغل ويمكن يبات يومين هناك كمان.
وطلب مش شيماء انها تبات هى وامه مع
فكريه فوق..
شيماء :طيب مافيفى تنزل هى تبات معانا هى وحده واحنا اتنين!!
وبصت ليوسف لقته بيجز على سنانه بغيظ وقالها،،
انا قلت انتو اللي تطلعوا عندها،، مراتى مش هتسيب فرشتها وتنزل،، ومش عاوز غباوه ها..
شيماء فهمت وابتسمت،، أه خلاص طالما انت عايز كده مش مشكله نطلع احنا،،
وفعلا الكل اتعشو وفكه وام يوسف طلعو فوق،، وشيماء طلعت معاهم واتظاهرت
بالتعب والنوم،، واستنت لغايه مافكه نامت،، ونزلت لقت يوسف فاتح بالمفتاح اللى ادتهوله و مستنى جوا الشقه،، ودخلت وقفلت الباب بالترباس ودخلت اوضه النوم ولبست
لانجرى جميل،، واستنت يوسف وطال
انتظارها ليه وهو مش جاى لبست روب
وخرجت
بصت لقت يوسف قاعد ودافن دماغه وسط ايديه،، قربت منه ورفعت دماغه :
يوسف ...
يوسف بصلها :
مش قادر ياشيماء صدقينى،،
صورة فكريه دايما قدامى،،
مش قادر مش قادر،، وسابها وقام
وهيمشى لكن شيماء وقفت قدامه ومنعته وبترجي قالتله :
مفيش فرصه احسن من دى،،
معلش غمض عنيك واعتبرنى فكريه،،
ارجوك يايوسف،، انا اليوم ده طول عمرى بستناه متسيبنيش وتمشى،،
يوسف اتنهد وفضل مع شيماء
ونفذلها طلبها،، لكن وهو جسم من غير
روح،، على عكس شيماء اللى كان واضح
من تصرفاتها اد ايه هى بتحبه ومشتقاله
يوسف :يااااه دانتى بتحبينى بجد بقى؟!
شيماء :والله اكتر من نفسى كمان
يوسف :بالظبط زى منا بحب ف.. شيماء
حطت ايدها على بوقه،، ارجوك بس الليلادى متتكلمش عنها،، كفايه انى عارفه انها فقلبك وفعيونك وساكنه روحك،،
مش محتاجه تفكرنى كل شويه،، صدقنى انا عمرى ماهنسى نفسى ولا افكر انك ممكن تحبنى،،
مش ده اللى عاوز توصلهولى..
يوسف :بالظبط
شيماء :واصل يايوسف ومتاكده منه.
يوسف :طب تمام قومى بقا اطلعى فوق
وانا هنزل ابات فى اى حته
شيماء :لا ارجوك افضل معايا شويه ملحقتش اشبع منك
يوسف :فكريه ممكن تصحى متلاقيكيش
وتنزلك عشان تطمن عليكى
شيماء :ساعه وحده عشان خاطرى،، طب بلاش خاطري،،
وحيات فكريه عندك،، يوسف بصلها ونام
على السرير جمبها وغمض عنيه وهي حضنته،، وبعد شويه صغيرين راح فى النوم
شيماء فضلت تتأمله وتكلم نفسها :
ياه يايوسف،، اد ايه صعبه عليا انك
عشان ترضى تفضل جمبى احلفك بوحده
تانييه،،
ومدت ايدها ومشتها على ملامح وشه،، اااه لو تعرف اد ايه عشت عمرى
كله بتمنى لحظه قربك دى،، وقربت منه
ونامت على صدره وراحو فى النوم
مصحيوش غير على جرس الباب بيضرب
الساعه ٦ميعاد صحيان فكريه
يوسف صحي عالخبط واول قام ولقى النور مالى الاوضه والجرس بيضرب بص لشيماء بصت غضب،،
ولسه هتنطق رفع ايده وضربها بالقلم
انتى هو ده اللى عاوزاه صح؟ هو ده اللى راسمه عليه من الاول،، انا هشرب من
دمك ياشيماء،، وقام ولسه هيستخبى سمع
صوت الباب بيتفتح دمه نشف وسبت مكانه .
وللحكاية بقيه...
بقلم / ريناد يوسف،، صاحبة السعادة
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇