القائمة الرئيسية

الصفحات

نور الأسر البارت الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم نوران جمال كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


نور الأسر

 البارت الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر

بقلم نوران جمال

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


الثالث عشر

التفت هو علي صوتها ونظر لها بذهول حين سمعها تقول انت خاين كيف تشك بي وهي تعلم مدي حبي لها كيف تشك بي عليها أن تفهم ما حدث 


فهد: الاء انتي غلطانه متفهمنيش غلط ارجوكي...

لم ترد عليه الاء بل نظرت له و الدموع تسيل من عيونها وخرجت ، فنظر فهد لتلك الواقفه بجانبه 

فهد بغضب: انتي ليه عملتي كده ليه ...ثم تركها وذهب خلف الاء، أما تلك الفتاه خرجت من المكتب بل من الشركه كلها وذهبت لمن قال لها أن تفعل ذلك 

" يا تري من هو وماذا سيحدث بين فهد والاء"


في مكتب يوسف 

يوسف بهدوء: ملك ممكن نتكلم شويه ...

ملك بإبتسامه : مهو أحنا بنتكلم اهو ..

يوسف : لا مش قصدي انا قصدي نتكلم في اي كافيه بره الشركه....

ملك وهي تشعر أن هناك شئ مهم : ماشي يالا.. ، وخرج يوسف وملك وجلسوا خارج الشركه في كافيه قريب.

يوسف: تشربي ايه ..

ملك: ممكن قهوه ..

يوسف: تمام ، ثم شاور للعامل بالكافيه وطلب اتنين قهوه .

يوسف ببعض من التوتر : ملك انتي كويسه..

ملك بإستغراب من ذلك التوتر: أنا كويسه يا يوسف.. 

يوسف: طب كويس.. ، ثم سكت 

نظرت له ملك فهي لم تتوقع أن يسكت ، فحاولت ان تقول اي شئ

ملك: حلو قوي الكافيه ده ..

يوسف: اه حلو جدا ...، اتي العامل واعطي لهم القهوه

شرب يوسف بعض من القهوه ولم يفعل شئ آخر، فهو لا يعلم كيف يعترف لها 

ملك: يوسف يوسف أنا بكلمك انت بتفكر في ايه ...

يوسف بتوتر: أنا مش بفكر لا بفكر لا مش بفكر يوووه..

ملك بإستغراب : يوسف اهدي انت مالك متوتر ليه لو عايز تقول حاجه قولها ومتتوترش...

يوسف بعد ان شعر بتشجيعها له: ملك بصي انا ، ثم قال بسرعه كبيره : أنا بحبك يا ملك... ، نظرت له ملك بإبتسامه فهي كانت تعرف بأنه سيعترف لها 

يوسف: ملك مش هتردي عليا..

ملك ببعض من العصبيه : ارد اقول ايه بعد اللي انت قولته ها اقول ايه ..

نظر لها يوسف بإستغراب وحزن: ملك لو انتي مش موافقه علي الأقل نفضل أصدقاء...

ملك بحده: أنا مش موافقه تفتكر ان انا مش موافقه ده أنا قعده معاك بقالي ساعتين بحاول افتح اي موضوع عشان نتكلم وأنت مش بترد عليا ده أنا كنت مستنياك تعترف من ساعه ما دخلنا الكافيه وأنت تقوم قايلي انتي كويسة يا ملك لا ودلوقتي تقولي لو مش موافقه نفضل أصدقاء بس أنا بقي مش عايزاك صديقي... ، ثم جلست وقالت بعد أن هدأت بصوت منخفض ولكنه سمعها: أنا عايزاك حبيبي... 

وقف يوسف وقال بفرح : أنا بحبك يا ملك و عنيكي دول مش سابوني من يوم ما شوفتك أنا بفضل ادعي لأسر ونوران أن هما السبب في أن أحنا اتقابلنا أنتي اللي قلبي دق ليها .

ملك ببعض من المرح: خلاص يا عم الشاعر عرفنا أن أنت بتحبني وانا كمان بحبك خلينا دلوقتي نطلب قهوه جديده بدل اللي بردت ههه...

يوسف بضحك: ههههه مجنونه بصي انا بقول ايه وهي بتقول ايه ،.... ثم طلب اتنين قهوه و اكملوا حديثهم بين تبادل نظرات الحب بينهم .


عند فهد والاء 

ذهب فهد خلف الاء مسرعا وعندما وصل لها وجدها تدخل سيارتها وهي تبكي فأخذها وادخلها سيارته 

فهد بحزن : الاء اسمعيني ارجوكي متظلمينيش...

الاء ببكاء: ديه كانت في حضنك وانت حتي مش بعدتها عنك ارجوك سيبني امشي بقي ونزلني ..

فهد وهو قد فهم أنها تغار عليه حيث أنه كان فرحان بداخله ولكنه أيضا لا يريدها أن تظلمه 

فهد: انا هقولك اللي حصل ..


فلاش باك 

كان فهد يجلس علي كرسي مكتبه يقوم بعمله وفجأة وجد فتاه تدخل المكتب 

فهد بحده: انتي ازاي تدخلي كده ...

البنت ببكاء نجحت في تمثيله: أنا أنا... ،ثم تبكي ولا تقول ما بها .

فهد وهو يشعر أنها تكذب عليه ولكنه لا يحب أن يظلم أحد حيث أنها كانت منهارة امامه 

فهد وقف وذهب لها : انتي بتعيطي ليه في حد ضايقك طيب قوليلي يمكن اقدر اساعدك...

وقفت الفتاه وبحركه سريعه منها هو لم يتوقعها قامت بإحتضانه وبكت أكثر

فهد تذكر الاء فقال بهدوء: مينفعش كده يا انسه... وكان سيبعدها ولكنه قبل أن يفعل دخلت الاء 

باك

فهد: ده اللي حصل ..

نظرت له الاء ثم قالت: انت مش بتضحك عليا ..

فهد : والله ما بضحك عليكي... 

الاء وهي تقوم بتقليده: وأنت حنين اوي رايح تقولها مالك قوليلي يمكن اساعدك ..

فهد: هههه انتي مجنونه علي فكره... ، بس اللي محيرني أن هي مش قالت اسمها ولا حتي ايه اللي مضايقها ولا اتكلمت اصلا ..

الاء بتفكير: قصدك ان هي كانت تقصد تفرق ما بينا...

فهد: اه بس أنا مش شوفتها قبل كده يبقي ليه تعمل حاجه زي ديه..

الاء بتفكير: يمكن تكون مش تقصدنا ..

فهد : ممكن بس هتبقي تقصد مين ...

الاء : يمكن اسر ونوران ..

فهد: هو احتمال كبير ..

الاء بتساؤل: طب هنعمل ايه ...

فهد: هشوف الكاميرا بتاعه المراقبة وهقول للشباب انتي بس خدي بالك انتي والبنات تمام ...

الاء ببعض من القلق : تمام ...


في مكان بعيد وشارع مظلم 

البنت بفرح : أنا عملت اللي انت قولت عليه وخلتها تشك أنه بيخنها لا خلتها تتأكد كمان ..

الشاب بإستغراب : بس مستغرب أنك قدرتي تعمليها ده اسر ذكي جدا ونوران مش هتشك بسهوله او هتسكت... 

البنت بإستغراب : نوران بس أنا سمعته بيقول الاء مش نوران.. 

الشاب بحده : بتقولي الاء هي كان شكلها ايه ..

البنت : عيونها زرقاء وطويله... 

الشاب بغضب : ايه اللي انتي عملتيه ده أنا قولتلك مكتب اسر مش فهد يا غبيه ...

البنت بحده: في ايه يا ايهاب انا عملت اللي قولتلي عليه وروحت المكتب اللي في الدور اللي قبل الأخير... 

ايهاب: انا قولتلك الدور الأخير مش اللي قبله ..

البنت: أنا مليش دعوه أنا عايزه فلوسي ثم قالت بدلع: ولا ايه يا هوبا ..

ايهاب بمكر: لا هتخديها ...وفجأة أخرج مسدس من جيبه وقام بإطلاق رصاصه في رأس البنت فسقطت قتيله ..

ايهاب بشر : تستاهلي... ، ثم ذهب ودخل سيارته وقادها بعيدا بعد أن تأكد من عدم وجود بصمات أو دليل عليه.


أما في قصر الجارحي كانت خطوبه الجميع وكان الجو مليئ بالحب والفرح بإستثناء نوران وأسر كان الجو بينهم ممتلئ بالتحدي 

اسر بسخريه: امم الفستان حلو بس مش قوي طلع ذوقك مش قد كده ..

نوران بغيظ: انت لو كان ذوقك حلو كان عجبك بس واضح ان ذوقك هو اللي وحش ..

اسر بقصف جبهه ومكر: مهو عشان ذوقي وحش اختارك شوفتي بقي ...

نوران نظرت له بغيظ وكانت تشتمه في داخلها ثم ابتسمت ونظرت بعيدا فهي تذكرت أنها في تحدي معه 

اسر في سره: عنيده وبتحب التحدي... ثم تذكر كلامه لها وضحك فكان الفستان رائع وجميل عليها لكنه كان يريد إغاظتها فقط 

أما باقي أبطالنا كان كل واحد ينظر إلي حبيبته بحب كبير 

أما ياسين ورودينا كانوا فرحانين بما يحدث وأصبحوا أصدقاء مقربين 

جمال ومحمود وفريد ومراد ونجلاء وهبه وهند وصفاء ومحمد وفاطمه ينظرون إلي أبنائهم بفرح وحب وهم يتمنون السعاده لهم جميعا وايضا يضحكون علي الجو المشحون بين نوران وأسر. 

محمود بهدوء : بكره كتب الكتاب ..

فوافق الجميع بحب ووافقت نوران حيث أنها لا تريد خساره التحدي كما أنها تعلم أن لا مفر من ذلك


في فيلا الهلالي 

دخل ايهاب لكي يجلس مع هيثم بحجه انهم أصدقاء 

ايهاب بمكر: هيثم قررت هتعمل ايه.. 

هيثم بتفكير: لسه...

ايهاب بخبث وشر: أنا هقولك ........ ديه هي الخطه موافق عليها..

هيثم بإعتراض: ازاي هعمل كده أنا عايز انتقم بس مش للدرجه دي ...

ايهاب بشر: لا للدرجه ديه انت نسيت اللي اسر عمله نسيت سرين ..

هيثم بغضب: متجبش سيرتها علي لسانك ...

ايهاب بمكر: يبقي لازم تنتقم ..

هيثم بشر: عندك حق لازم اجيب حقها ...

ايهاب بإبتسامه : تمام خليك جاهز التنفيذ بكره ....، اومأ له هيثم بمعني نعم ثم ذهب ايهاب وهو فرح لأنه إستطاع اقناع هيثم بالخطه. 


انتهي اليوم ولا أحد يعلم ماذا سيحدث غدا 


الرابع عشر

في اليوم التالي استيقظ الجميع منهم اللي فرحان ومنهم اللي بيستعد للتحدي ومنهم من يريد الانتقام 

ولا أحد يعلم ما سيحدث 


استيقظت نوران مفزوعه كالعاده

نوران بغيظ: هو في ايه بقي مش كل يوم اصحي وانا مرعوبه كده....، سمعت نوران صوت ضحكات مليكه ورودينا 

مليكه: نوران هو انتي كل يوم كده هههه ....

حنين: أنا مش متخيله أنها هتعيش معانا ونسمع علي طول صوتها وجنونها أول ما تصحي ههههه...

نوران سرحت وافتكرت أن النهارده يوم كتب الكتاب فهي لا تعلم هل هي فرحانه ولا لا ولكن ما تعلمه هو فرح قلبها فقررت ان تعيش اللحظه وتفرح مع البنات.

رودينا: يلا يا جماعه عشان تشتروا الفساتين..

ملك: عندك حق يلا عشان نلحق .. ، خرجت الفتيات وذهبوا إلي المول .


في الشركه 

في مكتب اسر كان اسر وفهد وسيف وعمر ويوسف مجتمعين، وكان فهد يحكي لهم ما حدث امبارح وتلك الفتاه التي لا يعلم عنها شئ

سيف بهدوء: طيب يا فهد شوفت الكاميرا بتاعه مكتبك ..

فهد بهدوء: أنا جبتها من مكتبي ..

يوسف: طب يالا نشوفها ..، وشاهدوا فيديو كاميرا المراقبه وفعلا لقوها .

اسر بهدوء: أنا هتصل بإسلام ده صديقنا وهو رائد في الشرطه وهيجبلنا كل المعلومات عنها... فأومأ له الجميع بموافقة. 

اتصل اسر بإسلام


في مكتب إسلام 

اسلام بمرح : اسر الجارحي بنفسه ده أنا قولت نسيتني.. 

اسر بضحك: مشغول يا اسلام وكويس أصلا اني افتكرتك..

اسر: انا عايزك تجيبلي معلومات عن واحده هبعتلك صورتها ..

اسلام بجديه: تمام وانا ساعه والمعلومات تبقي عندك .. 

بعد ساعه دخل اسلام الشركه وذهب إلي مكتب اسر 

سلم علي الجميع وتعرف علي عمر .

اسلام بجديه: البنت اللي انت بعتلي صورتها اسمها لليان بتشتغل في نادي ليلي بس امبارح لقوا جثتها كانت مقتوله ...

نظر الجميع لبعضهم 

يوسف بتساؤل: كانت مقتوله ازاي ..

اسلام: بطلق نارى بالرأس ..

عمر: البنت ديه اكيد وراها حاجه أن هي تعمل مشكله كبيره وتتقتل بعدها بساعتين الموضوع ده فيه حاجه مش طبيعيه ..

فهد : عندك حق يا عمر بس أنا كده خفت علي البنات ..

اسلام : متقلقش البنات كويسين عليهم حراسه .. 

فنظر الجميع إلي اسر بفخر فهم قد علموا أنه هو من قال لإسلام أن يضع عليهم حراسه .

اسر بهدوء : في حاجه هتحصل النهارده اسلام انهارده بليل يبقي في حراسه علي القصر بس اهم حاجه ميكونوش باينين ..

اسلام بهدوء: تمام... 


جاء الليل وموعد كتب الكتاب 

كانت الفتيات فرحانين بشده والشباب أيضا ولكن اسر كان قلق فهو يعلم أن اليوم ستكشف حقيقه صعبه ولكنه صدم حين رأي نوران فهي حقا كانت جميله جدا فكان لا يستطيع أن يبعد عينه من عليها ودقات قلبه ارتفعت بشده. اما نوران لاحظت نظرته لها فإرتفعت دقات قلبها واحمرت خدودها حيث أنه أيضا كان مثل الأمراء بتلك البدله السوداء.

اسر: الفستان مش وحش المرادي ..

نوران بسخريه : اه واضح ..

اسر بمكر: حاسس انك مش فرحانه ده انهارده كتب كتابك..

نوران وقد لاحظت نبرته فقالت بغيظ: طبعا كفايه انك انت اللي هتبقي... ثم صمتت 

اسر بخبث اكبر : هبقي ايه ، ولكن فجأه دخل هيثم 

هيثم بخبث : مبروك يا اسر ..

اسر : الله يبارك فيك ايه اللي جابك هنا ..

هيثم بشر: جيت اخد حق حبيبتي ..ثم نظر الي نوران بحده

اسر وقد بدأ يخاف علي نوران ولكنه لم يظهر ذلك: هيثم تقصد ايه بلاش تهور ..

فجأه أخرج هيثم مسدس من جيبه ووجهه ناحيه نوران 

هيثم: ههه بلاش تهور ههه أنا عايز اخد حقي عايز اخد حق حبيبتي ..

نظرت نوران لهيثم برعب من ذلك المسدس:انا انا مش فاهمه حاجه حق مين اللي انت بتتكلم عليه ..

اسر بغضب وقلق: هيثم اهدا أنت فاهم غلط نزل المسدس عشان نتفاهم وتعرف الحقيقه..

هيثم والغضب والحزن اعمي عينيه :لازم تحس بإللي انا حسيته لازم تحس بكسره قلبي ..

وفجأه انطلقت رصاصه ولكن لم تشعر نوران بالألم بل من تلقي الرصاصة كان هيثم حيث ان في ذلك الوقت دخل اسلام ومعه بعض من رجال الشرطه .

هيثم امسك ذراعه وصرخ حيث أنه اخذ الرصاصه في ذراعه الأيمن 

هيثم بغضب: ليه كده ليه... ثم ببكاء...ليه مش عارف اخد حقها ليه ..

ذهب اسر له وقال بهدوء : انت النهارده لازم تعرف الحقيقه..

هيثم بحده: حقيقه ايه وانا شوفتك بعيني ..

اسر : هحكيلك بس اسمع للأخر..


فلاش باك

كان هيثم وأسر وابطالنا في نفس الجامعه وكانت معهم سرين ، هيثم وسرين كانوا بيحبوا بعض وكانت سرين يتيمه الأبوين ليس لديها أحد وكانت تعيش لوحدها 

وفي يوم أراد هيثم أن يتزوجها فذهب وعرض علي والده 

هيثم: بابا أنا في بنت بحبها ...

شريف: مين وعليتها مين...

هيثم:لا هي مش غنيه... 

شريف : يعني إيه عايز تتجوز واحده مش من مستوانا...

هيثم: بس انا بحبها... 

شريف بمكر ومجاراه: تمام اسمها ايه... 

هيثم:سرين عابد...

شريف بإبتسامه : تمام موافق بس اصبر شويه عشان اعرف معلومات عنها وعن اهلها ...فأومأ له هيثم بفرح ثم ذهب هيثم وهو لا يعلم نوايا والده ، أما شريف ذهب ليكلم سرين 

شريف: سرين أنا والد هيثم لازم تبعدي عنه وإلا صدقيني مش هيحصل كويس ....ثم تركها وذهب ، أما سرين ذهبت إلي اسر 

سرين: اسر ممكن اتكلم معاك أنا محتاجه مساعدتك..

اسر: اتفضلي... ، حكت له سرين كل ما حدث وعن حبها هي و هيثم 

سرين ببكاء: ممكن تساعدني..

اسر: هحاول يا سرين ده رقمي وانا هحاول اكلم شريف الهلالي ..

سرين: شكرا ليك يا اسر انا فعلا بعتبرك اخويا من يوم ما ساعدتني بعد موت ماما وبابا ...

اسر بإبتسامه : وانتي زي الاء وحنين يا سرين مش هنسا أن باباكي كان من أكفأ الناس في الشركه وساعدنا كتير ده غير انه وصاني عليكي قبل ما يموت ..

،بعد يومين عندما وجد شريف أن سرين لم تبتعد عن هيثم قام بأمر واحد من رجاله بقتلها 

في شقه سرين 

سرين تكلم هيثم في الهاتف: وانا كمان بحبك بس ايه ده في حد بيحاول يفتح الباب ..

هيثم بقلق: مين ده سرين انتي كويسه ...، ولكن من خوف سرين أغلقت المكالمه وجرت إلي غرفتها واتصلت بأول رقم وكان اسر .

سرين ببكاء: اسر الحقني هيموتوني اسر...

اسر: انا جاي حالا انا قريب منك ....وفعلا بعد خمس دقائق كان قد وصل ولكن بعد فوات الأوان فلقد وجد سرين مقتوله بطلق ناري فلم يصدق فجلس بجانبها 

حتي تلطخت ملابسه بالدماء.

اسر بصدمه : سرين ردي عليا سرين انا اسف اني اتأخرت عليكي سرين رديي ... ولكن في تلك اللحظه دخل هيثم فوجد سرين مقتوله وأسر بجانبها فظن أنه من قتلها ولكنه لم يستطع فعل أي شئ فإنه ظل اسبوع لا يستطع الكلام وفكره الإنتقام تكبر في عقله وكلام والده الذي يشبه السم فهو يحاول أن يجعل ابنه يقتل اسر فهو لا يحب ابنه حتي ، أما اسر اتصل بإسلام وجعله يقبض على قاتل سرين وجعله يعترف بأن شريف هو السبب ، ولكنه لم يجد دليل عليه فأغلقت القضيه ضد مجهول.

باك


اسر بحزن: ده اللي حصل كنت بحاول افهمك بس مكنتش بتسمعني.. ، أما هيثم والباقي ينظرون بصدمه وبكاء مما حدث 

هيثم بصدمه: يعني يعني بابا هو السبب هو اللي قتلها ..

اسر بحزن:ديه الحقيقه ... انهار هيثم وهو يتذكر حبيبته سرين وظلمه لأسر وقرر الإعتذار من أسر وان يقول له عن ايهاب الذي لا ينوي علي خير ابدا.

هيثم بحزن: أنا آسف يا اسر انت لازم تاخد بالك من ...، ولكن فجأه دخلت رصاصه في قلبه فوقع علي الارض ولا يعلم أحد ما مصدر تلك الرصاصه..

ذهب اسر إلي هيثم مسرعا وبقلق: هيثم انت كويس هيثم ...

هيثم وهو يحتضر: اسر نوران في في خطر... ، ثم مات .

وفجأة صرخ عمر حين وجد حنين اغمي عليها بسبب منظر الدماء اما رودينا كانت خائفه وتبكي وكان ياسين بجانبها يحاول تهدئتها والباقي كانوا يبكون غير مصدقين ما حدث خاصه نوران والاء .


أخذ بعض رجال الشرطة جثه هيثم إلي منزله 

اما اسلام وباقي رجال الشرطه كانوا يبحثون عن قاتل هيثم ..


في فيلا الهلالي 

وجد شريف جثه ابنه فلم يتحمل المنظر حيث أنه كان قد خسر ابنه بسبب كراهيته لمحمودالجارحي التي جعلته ينسي أن هيثم ابنه ولأنه مريض قلب توقف قلبه من الصدمه والحزن .


و انتهي اليوم بانتهاء قصه هيثم وشريف وسرين ولكن الخطر مازال يواجه أبطالنا 


"فيا تري ماذا سيحدث ، انتظروا"


١٥&١٦

١٥

في اليوم التالي 

استيقظت نوران ولكن هذه المره وهي حزينه فهي لم تستطيع النوم جيدا بسبب أنها كانت تحلم بالكوابيس

ومنظر هيثم والدماء من حوله. 

نوران بحزن: كنت فاكره هيثم شرير بس واضح أنه طلع ضحيه ربنا يرحمه ..

ثم ذهبت إلي قصر الجارحي لأن الجميع كان مجتمع هناك وعندما دخلت وجدت هاله من الحزن تحيط بالمكان .

نوران وهي تحاول أن تهدئهم قليلا: ايه يا جماعه عاملين ايه ايه الهدوء ده مفيش حد سامع صوتكم..

الاء نظرت إلي نوران وبكت فذهبت نوران لها 

نوران بتمالك فهي في أشد وقت للبكاء: بتعيطي ليه بس اهدي.. 

الاء ببكاء: سرين يا نوران سرين وحشتني اوي وهيثم امبارح كان كان ..

نوران بحزن: اهدي ارجوكي ده قدر ومكتوب وهم دلوقتي هتلقيهم مع بعض كمان أحنا منقدرش نغير حاجه ده اختبار من ربنا ولازم نبقي قد الإختبار ده وندعيلهم ..

نظرت الاء إلي نوران وبهدوء: شكرا يا نور انتي عندك حق ..، ثم وقفت وقالت : ده اختبار ولازم نعديه ربنا يرحمهم..

ابتسمت نوران وابتسم كل الموجودين لأنهم يعرفون أن نوران رغم اصعب أوقاتها ورغم اللي حصل امبارح إلا أنها بتبتسم وبتخبي حزنها، أما اسر نظر لها بفخر فهي كل يوم تثبت له أنها قويه وفريده من نوعها ، وفجأة دخل اسلام 

اسلام: اهلا يا جماعه ازيكم انهارده...

محمود: كويسين يا اسلام وأنت عامل ايه..

اسلام: كويس الحمدلله ..

اسر: عملتوا ايه امبارح ...

اسلام: لقينا بصمات علي بعد سبعين متر من القصر وواضح ان اللي قتل هيثم قناص ..

عمر: طب و هتبان البصمات لمين امتي..

اسلام: أنا وديتها النهارده للمكتب يحللوها ووقت ما يوصلوا لصاحبها هيقولوا ..

يوسف: بياخد وقت كبير عقبال ما يعرفوا..

اسلام: لا ممكن في خلال خمس أيام..

فأومأ له الجميع بمعني نعم.

اسلام بتذكر:بس امبارح هيثم قبل ما يموت قال ان نوران في خطر ..

فهد: واكيد اللي قتل هيثم ده هو اللي عايز يأذي نوران..

اسلام : ديه حقيقه ونوران لازم تتأمن.. 

نوران بإستغراب : بس انا مش عندي عداوة مع حد يبقي ليه انا في خطر ...

اسلام: أحنا مش عارفين بس اللي نعرفه أنك محتاجه حمايه..

اسر: وعشان كده هنخلي كتب الكتاب بليل أنا عارف ان موت هيثم كان امبارح بس لازم نوران تبقي قصاد عيني ..

دق قلب نوران بسرعه في ذلك الوقت فوضعت يدها علي قلبها بهدوء حتي لا يلاحظها احد ولكن لم يلاحظها غير والدها ووالدتها فعلموا أنها تحب اسر 


جمال وهو ينظر لأسر : بس احنا معاكم وعايشين قريب خالص منكم ده اللي بيفرق بين فيلتنا والقصر هي الجنينه...

محمود بهدوء: عارفين يا جمال بس لازم تبقي قصاد عنينا ده غير أن لو هي وأسر اتجوزوا اللي عايز يأذي نوران اكيد هيخاف...

جمال بتفكير: عندك حق تمام زي ما اسر قال كتب الكتاب بليل ..

جاء الليل وتم كتب الكتاب بصوره سريعه حيث أنه خفف قليلا علي أبطالنا فكان كل من سيف ويوسف وفهد وعمر فرحانين بسبب الزواج لأن كل منهم الأن مع حبيبته اما مليكه وملك والاء وحنين كانوا فرحانين رغم الحزن الذي بداخلهم إلا أنهم اقتنعوا أن عليهم النظر للأمام اما بالنسبه لأسر ونوران فكانوا يشعرون بمشاعر مختلطه من الفرح والحزن وبعض الخوف وايضا التحدي . 


أما في مكان آخر كان ايهاب يجلس وهو يفكر في انتقامه وما سيفعله 

ايهاب بشر: كل حاجه بتفشل مكنش ينفع يتجوزوا كده هيبقي صعب اني اخطفها بس لازم أنفذ خطتي في أسرع وقت كفايه أن لليان وهيثم ضيعوا مني وقت كتير بس اديني خلصت منهم ...ثم ضحك بشر


في قصر الجارحي انتهي كتب الكتاب 

فهد : انا بحبك جدا يا الاء ..

الاء: وانا كمان بس كويس انك قولتلي بحبك مش انتي ملكي هههه..

فهد بضحك: مجنونه ههه ..


سيف: اخيرا يا مليكتي قولتلك من زمان أن أحنا لبعض كان ايه لزمه العناد بس..

مليكه بمرح: هو لازم يبقي فيه شويه اكشن بس اللي هقدر اقولهولك اني بحبك يا سيف من واحنا صغيرين وأنت كمان كنت بتحبني فمش أنا بس اللي عندت ...

سيف: بحبك..

مليكه:وانا كمان بحبك..


ملك: يوسف ..

يوسف: نعم ..

ملك: بتحبني ..

يوسف: انتي لسه بتسألي انتي نسيتي يوم الإعتراف ولا ايه .. 

ملك بضحك: وده يوم يتنسي ده أنا تعبت عقبال مخليتك تنطق أنك بتحبني..

يوسف: وانتي رديتي علي نفسك أنا فعلا بعشقك ..

ملك بضحك : كويس ديه قولتها لوحدك ههه..

يوسف: انتي شكلك اخدتي كتير من نوران والاء متقعديش معاهم تاني ههه...


عمر: حنيني ..

حنين بكسوف: نعم ..

عمر: بحبك وبحب كسوفك ..

حنين نظرت له : أنا كمان بحبك انت اسرتني بعيونك من يوم ما شوفنا بعض..

عمر: وانتي عيونك العسلي اللي مجنني دول مفارقوش بالي من اول يوم انا فعلا عرفت الحب معاكي..

حنين: وانا كمان بحبك جدا يا عمر..


اما عند اللي بيعاندوا مع نفسهم الدنيا كانت مش رومانسيه خالص.

اسر بمكر: انتي كل يوم فستان شكل ومفيش فستان فيهم حلو..

نوران بغيظ: انت كل ما تشوفني بتعلق علي الفستان..

اسر: نوران ..

نوران: نعم ..

اسر: فاكره لما كنا في عشاء العمل في المطعم..

نوران: اه لما اتخانقت مع هيثم الله يرحمه..

اسر: اليوم ده قولتلك حاجه في السياره ..

نوران وهي تتذكر : لا مش..، ولكنها فجأه تذكرت حين قال لها انتي ملكي فسكتت..

اسر بإبتسامه : قولتلك ساعتها أنك ملكي وانتي فعلا يا نوران بقيتي ملكي ..

نوران بغيظ: ايه لازمه الكلام ده دلوقتي ..

اسر: كنت بس عايز افكرك ان مش أنا اللي تعنديه ولما بقول حاجه بنفذها.. 

نوران نظرت له بغضب حاد ثم نظرت إلي الناحيه الأخري.. 

اسر بخبث: وبرضه قولت اني هقدر اعصبك وده كان تحدي وانا اللي كسبته..

نوران تذكرت ذلك التحدي وشتمت في داخلها فهو فعلا كان يفعل كل ذلك ليفوز بالتحدي..

اسر وجد نوران غاضبه جدا فلم يتمالك نفسه من الضحك فضحك بصوت مرتفع فهي فعلا كان شكلها مضحك .

نظر الجميع إلي اسر بإستغراب فهو اصبح مختلف من بعد دخول نوران إلي حياته. 


نظرت له نوران بغيظ فضحك اسر اكتر 

أما الجميع اصبحوا يضحكون علي ما يحدث أما نوران فكانت تموت من الغيظ ولكن رغم ذلك هي عندما تري ضحكه اسر تسرح بها فكم ضحكته جميله .

اسر بخبث: للدرجاتي ضحكتي حلوه ..

نوران احمرت خدودها ونظرت للأرض .

محمود بضحك: خفف العيار شويه يا اسر عليها..

فضحك الجميع أما نوران كانت تتمني أن تنشق الأرض وتبتلعها.

فلاحظ اسر ذلك فقرر أن يهدأ الأمر 

اسر بصوت مرتفع: بكره الصبح هنطلع رحله للساحل..

وافق الجميع بفرح.

أما اسر و اسلام لم ينسوا أن نوران في خطر فكانوا قلقين.

فأسر اعترف أنه يخاف عليها ان قلبه كاد يتوقف حين رأي هيثم يوجه المسدس ناحيتها..

اما اسلام فهو يحب اسر مثل اخوه لأن والده ووالدته توفوا وكان محمود هو من يهتم به مثل ابنه لذلك هو قلق علي نوران اولا لأنها اصبحت زوجه اسر ، ثانيا لأن هذا عمله .


"وانتهي اليوم فيا تري ايه اللي هيحصل في الرحله

وايه اللي هيعمله ايهاب، انتظروا "

١٦


في اليوم التالي 


استيقظت نوران وعندما فتحت عيونها رأت آخر شخص تتوقع دخوله لغرفتها.

نوران بصدمه: ايه ده اسر انت ازاي تدخل اودتي..

اسر وهو يجلس علي كرسي في آخر الغرفه وهو يضع قدم علي الأخري.

اسر بخبث: اظن ان ديه اوده " غرفه" مراتي صح ولا ..

نوران بتذكر: صح كتب كتابنا كان امبارح ومتقولش السيره ديه تاني عشان بتعصب ورغم كده مينفعش تدخل من غير ما تخبط..

اسر كان سارح في شعرها فهو يريد أن يعرف هل هو اسود او بني بتلك التموجات الجميله ونعومه شعرها

ولكنه حين سمعها تتحدث عاد إلي رشده و

اسر ببعض من الحده: مش هنتكلم كتير يلا اجهزي عشان مش نتأخر.. ، فأومأت له نوران بمعني نعم ، ثم غادر اسر وهو يحاول التحكم بدقات قلبه.

اما في غرفه نوران 

نوران: ده عندوا انفصام شخصيه ده ولا ايه ، ايه ده هو شافني بشعري.. ولكن فجأه اكملت... لازم اجهز نفسي بسرعه عشان متأخرش.. ثم تابعت كالأطفال: هييه هنطلع رحله هييه... " واضح ان هو اللي عندوا انفصام شخصيه😂😂" 

نزلت نوران وجدت الكل موجودين والفرحه ظاهره عليهم فهم يحاولون بشتي الطرق نسيان ما حدث لهيثم

ملك بمرح: هنروح الساحل يا نوور ..

نوران وهي تتصنع الرزانه: اه هنروح الساحل، ايه ده ساحل هييه..

الاء: أنا فرحانه ان احنا هنروح مع بعض..

ملك: واحنا اكتر..

مليكه : بس هما مش راضيين يقولولنا هنروح فين في الساحل ..

حنين: بيقولوا مكان غير الشاليهات بتاعتنا وطبعا ده أمر من أسر أن مفيش حد فينا يعرف..

نوران: طب يالا عشان مش نتأخر..

ولكن في تلك اللحظه جاء اسلام ومعه زوجته فهي مثلهم مكتوب كتابها هي واسلام .

اسلام: ازيكوا يا جماعه اقدم لكم ريم مراتي ..

سلم الجميع عليها فكانت ريم شخصيه مرحه ودمها خفيف فحبها الجميع وكونت صداقه مع مليكه وملك والاء وحنين ونوران.

محمود: يالا عشان مش نتأخر في الطريق..، فأومأ الجميع له ودخلت كل فتاه في سياره زوجها وانطلقوا جميعا إلي الساحل .


في الطريق 

اسلام وريم 

ريم بفرح: البنات كويسين اوي وانا حبتهم جدا ..

اسلام: أنا قولتلك أنك هتحبيهم وهما كمان حبوكي..

ريم بإستغراب : اسلام هي مين فيهم اللي في خطر ده مفيش واحده فيهم ليها في المشاكل..

اسلام بهدوء: نوران هي اللي في خطر ..

ريم بقلق علي نوران: لازم ناخد بالنا ..


فهد والاء 

الاء بإبتسامه : شوفت اسر ونوران انهارده لايقين علي بعض جدا هما بس لو يعترفوا بحبهم ..

فهد : مصيرهم يعترفوا المهم دلوقتي نخلي عنينا على نوران مش عايزين اي حاجه تحصلها..

الاء: عندك حق ..


نوران وأسر 

اسر بسخريه: انتي مش لبستي كعب عالي ليه ..

نظرت له نوران بإستغراب : ليه احنا رايحين رحله مش حفله..

اسر بسخريه: أصل انتي طلعتي قصيره اوي أنا أخاف مشوفكيش الصراحه..

نوران بغيظ: كنت بتتريق علي الفستان دلوقتي مسكت في طولي و الكوتشي..، وفي تلك اللحظه ظهرت سياره كبيره لا نعرف من اين اتت في الإتجاه المقابل لسياره اسر ، نوران عندما شاهدت السياره تقترب منهم بسرعه كبيره صرخت واحتضنت اسر وبكت أما اسر لخبرته في القياده استطاع ان يبتعد عن تلك السياره والنجاه بحياتهم ثم توقف بالسياره ، نظر اسر لنوران وجدها تبكي وهي تحتضنه وجسدها يرتعش فقلق عليها

اسر بقلق: نوران انتي كويسه ردي ..

نوران نظرت له ولم تتخيل أنهما علي قيد الحياه 

نوران ببكاء: أحنا أحنا ..

اسر بهدوء:ايوه لسه مش موتنا ممكن تهدأي بقي ..

اومأت له نوران بمعني نعم ولكنها لاحظت انها ما زالت تحتضنه فإبتعدت عنه بسرعه واحمرت خدودها ولا تسمع سوي دقات قلبها ..

اما اسر لم يكن يريدها أن تبتعد ولكنه عندما رأها وهي تكاد تموت من الخجل ضحك في سره وفي تلك اللحظه وجد اسلام وعمر يخبطون علي باب السياره ففتح لهم 

اسلام بقلق: اسر انت كويس ..

عمر بقلق شديد : نوران انتي كويسه ..

نوران: انا كويسه يا عمر اهدأ..

ثم خرج الجميع من سيارتهم 

محمود:ايه اللي حصل ليه وقفتوا ..

اسر حكي لهم ما حدث فقلق الجميع لكن نوران قامت بتهدئتهم رغم انها تكاد تموت من الرعب 

بعد ساعه 

وصل الجميع إلي المكان المحدد ونزلوا جميعهم من السيارات ووقفوا مندهشين من جمال المكان فقد كان المكان رائع جدا ولم يكن أحد يعرف بذلك المكان سوي اسر لذلك هو كان الوحيد الغير منبهر بالمكان ولكنه كان فرحان لرؤيتهم سعداء وخاصه نوران 

كان المكان عباره عن شئ مثل الفيلا تنظر علي البحر ومن الداخل تشبه الفندق فقد كان لكل واحد غرفته الخاصه . ذهب كل واحد منهم ليرتاح ثم ليخرجوا .

بعد ثلاثه ساعات نزل الجميع وقاموا بإعداد الطعام في جو مرح وجميل ثم خرجوا لينزلوا البحر .

نزل الجميع إلي البحر وكان في شاطئ مخصص لعائله الجارحي وبعد قليل سمع الجميع صوت صراخ نوران لأنها كانت تغرق فقد جائها شد عضلي كما أن الموج كان مرتفع فقفذ اسر مسرعا وقلبه يكاد يتوقف وقام بإخراجها من الماء ووضعها علي الشاطئ.

اسر بقلق شديد: نور نور قومي.. ثم يضغط علي قفصها الصدري لكي تتنفس ثم جاء ليفعل لها تنفس صناعي ولكنها فاقت في تلك اللحظه فقام اسر بحركه لا اراديه منه حيث أنه قام بإحتضانها بتملك وكل ذلك تحت أنظار الجميع حيث انهم الأن تأكدوا من حب اسر لا بل من عشقه لنوران فهو يكاد يتوقف قلبه من القلق 

اما نوران كانت مصدومه من احتضان اسر لها .

جمال بغيره علي ابنته فقال لأسر: أبعد كده عنها..، ثم قام بإحتضان نوران تحت نظرات اسر الغاضبه ونظرات الجميع الضاحكه علي ما يحدث ، ذهب الجميع إلي داخل تلك الفيلا أو من الأفضل ذلك القصر 


جاء المساء

خرج اسر من القصر فوجد نوران تجلس امام البحر فذهب وجلس بجانبها وقال بصوته الرجولي الذي تعشقه نوران 

اسر بهدوء: بتحبي البحر ..

نوران بتنهيده: مش عارفه اكرهه ..

فنظر لها اسر بإستغراب 

نوران وهي تنظر للبحر بشرود: البحر مخيف رغم أنه بيهديني وقت عصبيتي البحر غير متوقع زي النهارده

كان هادي وفجأة الموج ارتفع وكنت هغرق البحر الغامض كفايه انك مش بتشوف اللي جواه بس هو بيشوفك تعرف يا اسر انا وانا صغيره كنت هغرق واتخبط في الصخور واتجرحت بس بعدها علي طول نزلت تاني رغم خوفي إلا أن حبي كان اكبر في ناس بتسمي ده غباء وفي ناس بتسميه تهور بس للأسف مش عارفه اكرهه زي بعض الناس تبقي بتحاول تكرههم وتبعد عنهم بس القدر يشدك ليهم اكتر ويعلقك بيهم اكتر والفكره كلها أنك مش بتعرف تكرههم زي البحر بالظبط....، في تلك اللحظه خرج فهد 

فهد بهدوء: يلا ادخلوا عشان الوقت اتأخر والجو بدأ يبرد ويسقع.. فوقف اسر وذهب وهو يفكر في كلام نوران فهو اعترف لنفسه أنه يحبها كما أنه شعر أن كلامها كان موجه له فهو يعرف أنها تحبه .اما نوران بعد ما ذهب اسر أكملت بهيام وتفكير وهمس: وانت يا اسر زي البحر بحاول اكرهك بس للأسف بحبك اكتر ... ثم ذهبت ودخلت إلي القصر ونام الجميع،

أما في مكان قريب منهم كان ايهاب يخطط لتنفيذ خطه جديده بدل تلك السياره التي لم تنفع واستطاع اسر ونوران النجاه منها حتي جائت في باله فكره 

ايهاب بشر: واضح أن الإنتقام من بعيد مش بينفع يبقي لازم انتقم من قريب وابقي وجه لوجه مع نوران بس مفيش مشكله.... ثم ضحك تلك الضحكه الشريره . 


"وانتهي اليوم ولا أحد يعلم ما سيحدث غدا ولكن المؤكد أنه سيكون يوم ممتلئ بالأحداث، انتظروا "

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇


من هنا

تعليقات

التنقل السريع
    close