![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
حور الشيطان (عشق محرم )
بقلمي ملاك محمد
الفصل السادس والسابع
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
وقفت حور أمام باب القصر و هي حانقه تنظر شزرا لهذا الغبي الذي أصر على بقائه معها و انتظارها إلى ان تنتهى و أخذها بنفسه لمقابلة هذا الشيطان ..
فلاش باك
بينما كانت حور في المشفى تتابع حالة الرجل الذي جلبته من ساحة البلده بنفسها غير عابئه بتحذير الجميع لها بتركه حتى لا تعلق مع الشيطان و تعاديه و أنه لن يتوانى عن معاقبتها إذا علم بفعلتها و مداوتها لهذا الخائن و الذي رفض الجميع بلا أي استثناء مساعدته خوفا من بطش هذا الشيطان ليدخل عليها هذا الرجل و يقول لها :
حضرتك الدكتوره حور
حور : أيوه أنا خير حضرتك مريض
الرجل : لا يا ست الدكتوره أنا من رجالة الشيطان
حور : لتشعر حور بالخوف للحظه ثم تستبعده و تقوى قلبها و تقول في نفسها من أمتى و انتي بتخافي يا حور اهدي لتأخذ نفس و تقول خير حضرتك
الرجل : الحقيقه البيه طلب منى أخد حضرتك لعنده في القصر
حور : و ليه أن شاء لله البيه بتاعك عايزني
الرجل : حضرتك اكيد فهما و عارفه عايزك ليه حور :لتبتلع حور ريقها لتقول بس أنا مشغوله دلوقتي روح أنت و أنا هخلص و هحصلك
الرجل : أسف مش هقدر أوامري إني أجيبك معايا لعنده حتى لو هستني حضرتك ، مش هرجع من غيرك،
حور : معناه إيه كلامك دا إن شاء الله
مقبوض عليا مثلا ، طيب بلغ إللي بعتك
اني مش جايه و طالما هو عاوزني يتفضل هو يشرفنا
الرجل :: يا ست الدكتوره ارجوكي بلاش مشاكل و تعالى معايا بهدوء
حور :: لا ، و مش بخاف
ليستسلم الراجل ، ليقرر الاتصال به ، ليمسك هاتفه و يتصل
الشيطان : اتأخرت ليه يا زفت
الرجل ::و الله حضرتك الدكتوره مش موافقه تيجي معايا و مش قادر اقنعها
الشيطان :: مش راضيه تيجي !
و بتعصب اوامري مره ثانيه ، هي قريبه منك الرجل :: أيوه هي جانبي حضرتك
الشيطان :: تعطيها تليفونك حالا
لينفذ الرجل رغبته و يعطيها هاتفه ، لنجيب قائل:: نعم ، حضرتك طالبني ليه ، يعتذر مشغوله
بينما هو بصوت أشبه بفحيح الأفعى و
صبر يكاد ينفذ من الغضب : أقسم بالله يا دكتور حور ، لو ما جيتي مع الزفت اللي معاكى دا ، لأكون معاقبه بأشد عقاب و ذا هيكون بسببك و ذنبك ، أظن انك مش هتقدر تستحكلي عذاب ضميرك وقتها ، فلو مش عايزها تيجي براحتك ، اجيلك أنا، بس عقابك وقتها هيزيد و ناس هتتعاقب بذنبك
ليقول هذا بينما يغلق الخط فورا دون
الانتظار لسماع ردا منها ..
لتصدم للحظه من حديثه ذاك و تهديده الصريح بأذية بعض الأبرياء و معاقبتهم
ان لم تحضر حالا ، لتنظر نحو الرجل بحيره
قليلا إلى أن حرمت أمرها بالذهاب ، لتقول
له :: طيب روح أنت و أنا هخلص شغلى و هحصلك أول ما إنتهى منه
الرجل :: لا يا ست الدكتوره ما ينفعش لازم استناكي و اوصلك بنفسي للقصر عنده
حور :: براحتك اتفضل أستنى برا على ما أخلص إللي ورايا ، و ما ان خرج حتى تقول لنفسها مستعجل أوي مش عدا علي الموضوع ساعتان و كمان بيهدد ربنا يستر و يمر الموضوع علي خير ، كلامهم عنه مش مريحني ، هو انا شكلي هخاف منه بجد
و لا إيه ! أهدي يا حور و أعقلي و أتماسكي كده و ما تبينيش خوفك أو تضعفي قدامه حتي لو كان شكله بيخوف ، انا قده اكيد و تزفر و تقرر أن تعود لمباشرة عملها ، ليمر بعض الوقت و حور تعمل و تتجاهله كليا كي يمل و يذهب
و لكن يأتي إليها الرجل : لسه مش خلقني يا ست الدكتوره مش عايز أتأخر على البيه
حور : ما أنا قولتلك أمشي و أنا أما اخلص هحصلك
الرجل : أسف يا دكتوره أوامري اني اخدك بنفسي لقصر البيه و أنا ما قدرش أخالفه دي فيها قطع رقاب و انتي حضرتك مش ترضى لي الاذيه .
لتخضع حور قصرا للذهاب معه تلي قصر ذاك الشيطان حتى لا يتأذي ذاك الرجل بسببها
حور : طيب ثواني هجهز و إجى معاك
استنى هنا . لتجهز حور سريعا و تخرج إليه
حور : أنت يا ____
الرجل : مهند. يا ست الدكتوره
حور : نعم مهند مين
الرجل : أنا اسمي مهند
حور داخليا محاوله كتم ضحكاتها : يا نهار اسود أنت اسمك مهند ، دا مهند لو شافك ينتحر ، كرهتني في الاسم يا شيخ منك لله بدل ما كنت أسمع الاسم افتكر كيفانش الوسيم بطل مسلسل ( نور ) هفتكرك أنت ، منك لله يا شيخ و لما انت اسمك مهند و شكلك كده يا ترى بقا اللي اسمه الشيطان ده عامل إيه اكيد وحش بقرون و عيون حمرا و عند هذه الفكره و هتفت يا ماما ربنا يستر و ما يطلعليش في الظلمه ، بس صبره عليا مش أنا اللي بخاف .
لتقطع حوريه افكارها و تخيلاتها
حوريه : خير يا حور راحه فين و مين دا
حور : مافيش يا حوريه ما تقلقيش دا مهند
لتضحك حوريه : مهند مين دا اللي مهند
مهند : أنا يا دكتوره مهند ايه مش عجبك يخربيت أم الاسم اللي سمتني بيه أمي جابت لي العار بيه
حور و هي ضاحكه : الاسم هو إللي جابلك العار بردك ما علينا ، لا ملهاش حق الست والدتك تعمل فيك كده ،
لتضحك حوريه : طب و مين سي مهند ده بقا و راحه معاه على فين و تميل عليها و تهمس يا ست نور
حور بهمس : نور مين يا حوريه بعد الشر حرام عليكي أنا راحه معاه على الجحيم
حوريه :جحيم ايه ، كفايه هزار بقا و أتكلمي جد ، رايحه فين ??
حور : و الله ما بهزر راح أقابل الشيطان في قصره ، فأكيد يعني بما أن أسمه الشيطان فقصره اللي عايش فيه هو الجحيم،
دا المكان الطبيعي للشيطان
حوريه :: بينما تشعر بالخوف على أختها لا
يا حور شيطان مين اللي تقابليه ، لا مش هتروحي انتي مش سامعه بيحكوا عنه ايه
حور :,بطلي جبن و خوف يا حوريه مش هيقدر يأذيني
حوريه : لا مش هتروحي أنا خايفه عليكي
حور : ما تخافيش اهدي مش هيحصل حاجه ثواني و هرجع ان شاء الله
حوريه : طب خلاص هروح معاكى
حور : لا طبعا يا حوريه أنا هروح لوحدي و ما تعارضيش. اتفضلي شوفي شغلك و تذهب مسرعه من أمامها ،حتى لا تتشبث برأيها خوفا عليها فهيا مدرك كم هي هشه و لا تريدها ان ترتعب أمامه و يظهر خوفها منه له ، لتذهب خارج المشفى و تصعد معه إلى السياره و ما هي إلا عدة دقائق و تصل
إلى القصر
#نهاية الفلاش
لتفتح هانيه باب القصر لها و تستقبلها بخوف و حزن عليها و على المصيبه التي أوقعت نفسها بها مع هذا الشيطان
هانيه : عنك أنت يا مهند اتفضلي يا ست الدكتوره
هانيه : انتي إيه بس اللي وقعك معاه دا ما بيرحمش و انتي صغيره و شكلك مش وش بهدله و الشيطان قلبه قاسي ، ربنا يسترها معاكى، ادخلي هنا استنيه بالمكتب و ثواني هيجي .
لتشعر حور بالخوف قليلا فالجميع يهابه و يرتجفون خوفا من نطق اسمه ، فما بالي أنا برؤيته و غضبه مؤكد مخيف هو كأسمه ، لتجلس و هي تشعر بانقباض قلبها ..
..
بينما هو كان في غرفته ، قد انتهى من أخذ حمامه و استبدال ثيابه ، و جلس منتظر تلك الدكتوره متوعد لها بأشد انواع العقاب ، فلم يسبق أن ينتظر أحد من قبل و أيض لم يجرأ أحد على مخالفة أوامره و العناد معه ،
غير تلك الدكتوره الشرسه الشبيه بزهره
لتطرق هانيه الباب ، فيأدن لها بالدخول
هانيه :: الدكتوره وصلت حضرتك و بأنتظارك بغرفة المكتب ، ذي ما أمرت
الشيطان :: تمام يا هانيه ، هو حد من العيله
هنا و لا كلهم راحو على المزرعه ، ذي ما أمرت هانيه :: لا كلهم راحوا على المدرات ذي ما حضرتك أمرت من ساعتان تقريبا
ببجاد :: ماشي روحي انتي على المطبخ ، لتذهب هانيه و تنفذ أوامره ببعض الخوف و القلق على تلك الدكتوره الصغيره ..
بينما يقرر هو النزول و التوجه نحوها بوجها غاضب و ملامح مقتضبه ، فيهبط للأسفل و يتوجه نحو مكتبه و ما هي الادقائق ليفتح باب المكتب و يدلف هو بطوله و عرضه و جاذبيته لترفع هي عيناها ،فتقابل ذاك الوسيم و عيناه الساحره التي وقعت اسيره لها ، لتطالعه بأعين متسعه و فاهاً مفتوح مندهشه من شدة وسامته و ترتبك ،
لتقول محدثه نفسها بصوت عالي مسموع :
هو ربنا استجاب لدعائي بسرعه كده و بعتك ليا ! هو أنت مين ? أنت اكيد الملاك اللي جاي يحميني من الشيطان? ا
يه دا انت اكيد مش طبيعي !!
مش معقول تكون بني آدم ذينا !!
ليشعر بيجاد بالأرتباك لأول مره من نظراتها تلك الجريئه و الوقحه و تدهشه كلماتها تلك التي أردفت بها .
ليقول بصوت عالي نسبيا و أجش محاولا التغاطي عن ما شعر به منذ قليلا من رؤية أندهشها و نظراتها الوقحه له متأكده به و كلماتها التي نعتتها به بالملاك منذ لحظه
ليزمجر بصوتا أجش قائلاً : أنا مين ?
انا الشيطان اللي حضرتك خلفتي أوامره
و إللي هيوريكي الجحيم و يعلمك ازاي تخافي منه و تحترمي قواعده يا دكتوره
لتقول حور : محدثه نفسها كعادتها بصوت مسموع : أنت الشيطان لا بتهزر !
هو مين الحمار اللي سماك كده !!
و هو لو الجحيم دا بتاعك و معاك فأنا معنديش أي مشكله هو حد يطول يدخل جحيم ويكون معاك هو ايه الجمال
و العيون دي يخربيتك ، انت مز أوي
أنت بحلاوتك دي ولا كأنك خارج من
مسلسل تركي ، دا أبطال رواياتي نفسهم مش بالحلاوه دي ، دا انت شكلك كده هتجنني و قعدين يقولوا شيطان شيطان
و يرعبوني منك و أنا اللي توقعت وحش بقرون و عيون حمرا ، اتفجأ كده بكتلة الجمال و الوسامه اللي قدامي طيب كانوا نبوهني طيب كنت حضرت نفسي بدل الصدمه العاطفيه اللي تعرضت لها دلوقت ، هو أنا بقا بعد ما شوفتك المفروض اخاف منك مثلا ! هههههه دا المفروض أنت اللي تخاف على نفسك مني بحلاوتك دي اقسم بالله ، هو انت إللي دكتور زياد الغبي كل شويه يقول ابعده عنه و تجنبوه و يخوف فيا و في حوريه منك أنا فهمت دلوقتي السر خايف البت أول ما تشوفك ما تعبروش بعد كده ...
ليقف بيجاد (الشيطان) مذهولا من تلك الطفله التي أمامه و كلماتها و جرائتها معه المفاجئه و نظراتها الوقحه له ، و غصباً عنه تصدي صوت ضحكاته عالياً لتهز أركان القصر بأكمله لتصيب جميع من في القصر بالذهول و الدهشه و التشكك إذا كانت ضحكته هو فالأول مره منذ سنوات يضحك الشيطان ..
ليقول بيجاد : هو ايه اللي انتي قولتيه ده بقا مش خايفه مني و المفروض إني أنا إللي أخاف منك مش عيب عليكي يا طفله انتي تعاكسي واحد بعمر باباكي
حور : بذهول و خجل و صدمه و دهشه اوعي تقول انك سمعتني أنا قولت ايه دلوقت لا لا اكيد لأ مستحيل
الشيطان: و هو يحاول السيطره على ضحكته كل كلمه من أول أنت بتهزر ، لمين الحمار اللي سماك كده ? لحد المفروض اني اخاف على نفسي منك قوليلي بقا ليه هخاف على نفسي منك يا دكتوره?
لتصطدم حور و تخجل من نفسها و يتحول وجهها إلى احمر قاني من الخجل لأول مره
و تتجمد مكانها تنظر للأرض لا تقوى على الحراك أو الكلام بينما هو مستمتع بأرتبكها و خجلها ، إلى أن و أخيراً استطاعت التحكم و حاولت الذهاب مسرعه من أمامه محاوله فتح باب المكتب و الخروج منه فتجده وقف عازل بينها و بينه فجأه فكيف كان هناك و متي جاء إلي هنا و وقف بينها و بين الباب لتتسارع أنفاسها و تهلك من هذا القرب فترتعد للخلف قليلا ليقول
الشيطان : انتي رايحه فين هو أنا أمرتك تخرجي ، لما اكون بكلمك توقفي و تكلميني
أظن أنا سألتك سؤال ولازم تجاوبي عليه
انتي فعلا مش خايفه مني ?
و كمان أنا اللي المفروض اخاف منك ليه ?
ممكن تعملي ايه يخليني اخاف من طفله
لتتضايق حور من كلمة طفله هذه متناسيه خجلاها الذي دام لثواني يتيمه فقط ، ليتحول وجهها للأحمر القاني من شدة العصبيه فماذا يظنها في العاشره من عمرها
أو يرها كمن ترتدي مريول المدرسه و تحمل حقيبتها علي ظهرها لتنظر نحوه ثم تلتفت يميناً و يساراً تدعى البحث حولها لتقول
حور : طفله هي فين الطفله دي أنا مش شايفه أطفال هنا ، أنت بتتوهم و لا إيه مفيش حد غيري هنا .
ليستمتع هو بغضبها متلذذ بأنفعالتها ، ليقول لها بنظرة تسليه : انتي الطفله و عيب لما تكلمي معايا كده و أنا بعمر باباكي
لتضحك حور بصوت عالي و تقول بأندفاع دون تفكير كعادتها : اولا انا مش طفله أنت مش شايفنيي قدامك بضفاير أنا عمري واحد و عشرين يعني مش طفله و ثانيا مين ده اللي اد باباي أنت مقتنع بالكلام ده هو انت مش عندك مرايات في القصر الكبير هنا تشوف فيها نفسك و لا أنت بتستعبط ، لتضع يدها على فمها مدركه ما تفوهت هي به
الشيطان : لسانك طويل و عايز يتقص يا دكتوره ، لمى لسانك شويه انتي مش بتكلمي دكتور زميلك و لا مريض عندك ، أنا الشيطان اللي الكل هنا بيخاف منه و بيرتجفوا من سماع اسمه و إذا كنت متهوان معاكى دلوقت فده لصغر سنك و عدم معرفتك بيا و انك جديده هنا في البلد و مش مدركه لغضبي و عواقب عصيان اوامري و إلا كان عقابي معاكى شديد و صدقيني كنت ناوي لك
على عقاب شديد بس هقول طفله و
غلطت و هعديها
لتتظر له حور بغضب : وهي تعقد ذراعيها أمامها والله غلطت مره وحده ّو كمان كنت ناوي تعاقبني طب ازاي بقا هتعاقبني أنا ادامك أهو و مش خايفه منك
الشيطان : ما تتحدنيش يا طفله علشان انا زعلي وحش و غضبي شديد
حور بينما هي تضرب الارض بقدميها كالأطفال :و تهتف بعصبيه : اووف أنت مستفز طفله طفله ، أنا مش طفله، الكلمه
دي بتعصبني
الشيطان : بنظره تسليه دا علي أساس باللي عملتيه دلوقت مش طفله
حور : بقولك إيه انت أهو اللي بتعصبني و بتخرجني عن شعوري و اتعصب و لما بتعصب مش بمسك لساني و ترجع تقولي لسانك طويل ، فلو سمحت من غير تريقه و كلمة طفله ديه ، قولي عايز ايه دلوقت مني
الشيطان : أنا لحد دلوقت صابر عليكي و هادي معاكى رغم غلطاتك و مستغرب نفسي اني ازاي هادي كده و متهورتش عليكي و هكتفي بلغت نظرك ووعد منك إنك مش هتخالفي أوامري تاني
حور : هو أنا ليه حاسه انى قصاد المدرس بتاعي و ظبطني بغش و بيقولي هكتفي بلفت نظرك ، انا مش شايفه اني غلطانه لما اساعد مريض بيموت أدامي ، فأنا لا مش غلطانه ، الغلطان هو المفتري اللي عامل فيه كده حتى لو غلط ، فالعقاب مش يكون بالشكل الهمجي ده ... ليتهجم وجه من
كلامها و اهانتها الغير مباشره له ، ليهتف
الشيطان بعصبيه و صوت عالي كفحيح الافعي (كان نفسي اقول الجمله دي كل ما أقرأ روايه الاقيها فيها و أخيرا جربتها ههههه كفحيح الأفعى ) انتفضت على أسره : غلطاتك زادت اوى يا دكتوره و الظاهر فعلا انك لازم تتعاقبي عليها .
لتبتلع حور ريقها بصعوبه من نبرة صوته و تدرك أنه على وشك أن تخرج هذا الوحش بداخله ، لتحاول تخفيف الأجواء قليلا لتهدأ من عصبيته و تنفد من العقاب ، كما كانت تفعل مع والدها
حور : في ايه روووق كده و صلى على النبي دي حتى العصبيه غلط على صحتك تتعب مني هنا و يجرالك حاجه ، يقولوا أنا ،
ما الكل عرف بالعداوه اللي بينا دلوقت و
يقولوا جات قتلته و يحبسوني و يبهدلوني و يتحكم عليا بمؤبد و يضيع عمري في السجن و انقهر على عمري اللي ضاع من غير ما أعيش قصة حب ذي اللي بقرأها في روايتي لا معنديش استعداد على فكره ، دا انا متراهنه مع حوريه مين فينا اللي هتحب و تتجوز الأول ، بس شكلها كده هتسبقني و أنا اللي هخسر بسببك و أنا لا ممكن اخسر مستحيل نو واي عزيزي
....
لينفجر الشيطان لثاني مره ضاحكا في وجودها لتسرح حور في جمال ضحكته
بينما هو يقول و مازال يضحك بشده عليها
الشيطان: انتي متأكده انك دكتوره
انتي شكلك كده مجنونه و هتجنيني معاكى
في لحظه موتيني و انسجنتي و كل اللي فارق معاكى انك هتخسري قدام حوريه
امشي يا حور روحي بدل ما تجلطيني أو أموتك أنا بأيديا و لينا لقاء تاني ، بس خليكي فاكره كلامي و أوعى تعصي اوامري مره تانيه
حور : ايه دا أنت شلت الرسميات و الالقاب كده بسرعه من غير ما تستئذن حتى
لينظر لها الشيطان شزرا عاقداً حجبيه بنظره أرعبتها، لتتظر له حور بينما تبتلع ريقها و
تقول : ألقاب ايه ! هو إحنا في ما بنا الرسميات و الكلام الفارغ دا برده ،
دا حتي اللي ما بنا هيبقي اكبر من كدة و
أنا حتي اسمي منك طالع يهبل ، له نغمه خاصه كده
الشيطان : طيب اتفضلي يا حور و مهند هيوصلك لبيتك او للمستشفي ذي ما تحبي
حور : هو بمناسبة مهند يعني و اسمه
في عندي مشكله كده و بما انك الشيطان و ليك كلمه يعني هو ممكن تغير له اسمه دا مش لايق عليه الصراحه بدل ما اسمع الاسم و أفكر و اسرح بخيالي و أحلامي في كيفانش الوسيم التركي أفكر في مهند بتاعك دا و يختر هو على بالي أتنفض و اتفزع يرضيك كده يعني ...
ليمتعض وجهه من حديثها المندفع هذا بلا خجل لقولها هذا ووقحتها بنطق كلمة تفكر و تحلم ، لينظر نحوها بغضب بالغ و يقول
الشيطاان : حوووووور
لتتجه نحو الباب مسرعه و تفتحه و تخرج و تغلق الباب خلفها و من ثم تعاود فتحه و تطل برأسها و تقول
حور : بس عرفت اثبتك أنا هاااه و ما عاقبتنيش و تغلق الباب سريعا قبل أن يجيبها أو يعدل عن قراره بعدم معاقبتها و تتجه سريعا نحو باب القصر لتصتطدم بعمار و تقول له اسفه و تخرج مسرعه قبل أن يطالها الشيطان..
بينما يصدم عمار من كل تلك لجمال الذي
رآه يخرج من غرفة عمه و اصطدم به الان
بينما هو في مكتبه مصدوم من تلك الطفله التي ثبتته كما قالت و انسته عقابها و توعده بإنتقامه منها و أعلنها انتصارها عليه و هروبها ليقول محدثا نفسه ما بين عقله و قلبه
عقله في ايه يا بيجاد مش كنت جايبها علشان ناوي تعاقبها و تنتقم إيه اللي حصلك طفله نستك وجع سنين و توعدك بالانتقام تأثر عليك كده ولا شبهاه بزهره إثر عليك نسيت أنها ذي ما هي شبها في الشكل اكيد كمان في الطبع .
القلب : لا لا اكيد مش شبها دي مختلفه مجنونه و عفويه جريئه و خجوله هي عنيده و متمرده هي غير عفويتها بتجبرك
تسلم ليها من غير ما تحس
العقل : فيق يا بيجاد أنت هتحن تاني و لا ايه و يوم ما تحن هتكون ل بنت أختها لنسخه منها لطفله ، فيق انت مش شايف
فرق السن بينكم ، دي طفله و اكيد هي بس
عفويه و جريئه شويه ، أو ممكن بتخفف من حدة الموقف بهزارها خايفه من العقاب ، مستحيل يكون غير كده و مش انت اللي طفله تأثر فيك
أنت أكيد متأثر بشبها لزهره مش اكتر و هي بالنسبلك ذي منار بنت أخوك مش اكتر
لينهي بيجاد دوامة عقله و قلبه منهيا الحديث بينهم في عدوله عن انتقامه و الابتعاد عنها و بينما هو أثناء شروده يستمع لطرقات الباب ليقول
الشيطان : ادخل
عمار : مشغول يا عمي
الشيطان : لا يا عمار تعالى خير في حاجه
عمار : لا يا عمي بس كنت حابب اطمن عليك ليعقد بيجاد (الشيطان ) حاجبه و يقول في ايه يا عمار أنطق أنا عارفك اكيد عايز حاجه
عمار : لا و الله يا عمي أنت على طوال ظالمني هو صحيح هي مين المزه قصدي البنت اللي كانت هنا
الشيطان بغضب و غيره فهو يدرك عبث عمار: و انت مالك بيها يا عمار أبعد عنها احسنلك دي مش سكتك
عمار : دائما فهمني غلط يا عمي ده فضول مش اكتر هي بس لأنها كانت طالعه من المكتب بتجري و خبطت فيا فقلقت
و جيت اطمن
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
حاسه انه خاب امالكم النهارده
من أحداث الروايه ، لأنكم كنتم متوقعين
لقاء غير دا ، بس انا شايفه حور كده
مجنونه و جريئه و هو محتاج وحده كده
تخطفه في لحظه و تجننه بحبها ،
رواية حور الشيطان (عشق محرم
الفصل ٧
و في صباح يوم جديد على ابطالنا
استيقظت حور بسعاده و نشاط لتأخذ حمامها و ترتدي ملابسها بينما حوريه قد انتهت مبكرا و تعد الفطور في المطبخ
لينتهوا و يتقابلون و يتناولون فطارهم و
من ثم يتوجهون نحو المستشفى لمباشرة العمل و ما ان دلفوا إلى الداخل و ذهب كلا منهم في طريق نحو الطبيب المشرف عليها و مأن وصلت حوريه و أتجهت الى زياد و الذي كان عيناه لا يحدان عنها بحزب ينمو بداخله لها
زياد :: صباح الخير دكتوره حوريه
حوريه :صباح النور دكتور زياد صحيح كنت عايزه أشكرك على أمبارح و أنك روحت ل حور أنا أول ما أحتاجت مساعده انت اول واحد خاطر على بالي
زياد :: و هو بيسبل في عيونه و بيبتسم (ابن أدهم بقا ) وانتي ما تعرفيش كلامك ده فرحني قد إيه ان أكون أول واحد تختاريه في مشاكلك (اه يا عبيط دا اخترتك علشان ما متعرفش غيرك يا اهبل انت ما بتصدق براحتك أنا نبهتك)
حور :: بخجل للتهرب من نظراته أنا هروح اشوف المريضه اللي المفروض هتولد قيصري النهارده و تذهب مسرعه من أمامه بينما هو يضع يده على قلبه بطريقه دراميه و يقول هتتبعيني معاكى اوى يا حوريه (اوى اوى يا خويا اسمع مني و فكك منها دا البت منار بتحبك من صغرها و انت ولا هنا ) ليذهب و يتركني دون أن يستمع لي
فهذا هو القلب عنيد
يعشق التحدي
يتبع قوانينه هو
و إن كانت له مؤذيه
يتابع و يستمر ولا يقتنع
إلا عندما يهلك و يتدمر
و يتحطم .........
و عند بطلتنا ما ان ذهبت و توجهت نحو مشرفها
دكتور مصطفي :: اخبارك ايه كنت بجد قلقان عليكي امبارح لما عرفت اللي حصل و ان الشيطان طلبك تروحي لعنده و اطمنت لما قالولي أنه مش عقابك و استغربت جدا الحقيقه هو إيه اللي حصل بينكم هناك
حور ::إيه هو إيه اللي حصل ! ما حصلش حاجه اتكلمنا و قالي اني غلط و هو هيسامحني لأني ماعرفش قوانينه و قولت له اني ما غلطتش و دا ضميري الشخصي قبل المهني ، في ايه حاجه ثانيه حابب تعرفها حضرتك .
دكتور مصطفى :: أنا مش قصدي يا دكتوره أنا بس كنت قلقان عليكي
حور : لا ما فيش داعي تقلق عليا حضرتك
أنا تمام الحمد لله و أظن اننا عندنا حالات كتير النهارده و لازم نتابع شغلنا يا دكتور
ليمتعض وجهه و يشعر بالغضب من طريقتها دوما معه و لكنه يحاول أن يبدو هادئ كي يستطيع الناجح في مسعاه لها و انشغلت بالمرضى و معالجتهم و بعد عدة ساعات أخذت حور و أخيرا استراحه و ما ان أوشكت على الجلوس بالمكتب حتى طرق بابه عدت مرات فيمكث الطارق بالدخول فدلف هو و اقترب و بدء خطته و إسداء شباكه لاصطياد فريسته ظناً منه أنها كغيرها و يستطيع الوصول لها
حور : أهلا اتفضل مين حضرتك
عمار : أنا عمار الحديدي يا دكتوره ابن أخوه الشيطان
حور :::ليتهلل اسريرها لمجرد سماع اسمه و ان هنا من يقربه ، أهلا حضرتك اتفضل خير
عمار :: لا أبدأ يا دكتوره هو حضرتك مش فاكرني أنا اللي خبطي فيه امبارح أول ما خرجتي من مكتب عمي في القصر
حور ::محاوله التذكر ااه ااه افتكرت حضرتك اسفه بجد كنت خارجه بسرعه و ما أخدتش بالى
عمار : انا سمعت باللي حصل و حبيت اطمن على حضرتك و اعتذر عن عمي بس هو صعب جدا و عقابه شديد أنا عارف
حر. :: لا أبدأ مش حصل حاجه بالعكس هو انسان ذوق جدا و محترم و مافيش داعي للاعتذار لأنه بالأساس ما اذانيش أبدا
عمار :: آمال حضرتك كنت بتجري بسرعه
منه كده ليه
حور بحمحما: أصل بصراحه كنت بضيقه و هربت منه بسرعه قبل ما يمسكني و المره دي يعاقبني بجد
عمار : لنفسه إيه دا مش عاقبها أول مره و بتحاول تضيقه و لا عاقبها تاني و لما دخلت له كان هادي بل بالعكس كأنه مبسوط على غير العاده ازاي ما لاحظتش ده و كمان انفعاله عليا لما سألت عنها و قالي ابعد عنها معقول عمي يكون المزه دي شغلته ، دي حلوة قوي بس لا والله ابدا ما يحصل مش هسبها تفلت من أيدي و اللعب هيبقى على كبير يا عمي
لما تختارني و قلبك ينكسر لتاني مره لازم افوز بيها و اعلقك كمان أكثر بيها علشان تبقى قضمة ظهر ، مش انت اللي عمال تتحكم في حياتي و مفيش حد قادر عليك و اصريت
إني أبقى هنا ، ماشى يا عمي تؤمر ، ليفيق من شروده و يقول غريب إن عمي عدا موضوعك كده من غير عقاب (ليكمل بخبث و كأنه يقول بشرود )
و خاصة إنك بنت و هو بيكره البنات جدا و كمان مالوش فيهم بصراحه
حور :: عفوا
عمار متابعاً خبثه :: هاه ولا حاجه ، فرحت
انك بخير و إنه مش أذاكي و على عموم اتمنى نكون أصدقاء ليتابع و هو يمد يديه إليها تقبلي
حور بشرود لما همس به منذ،قليل :اه طبعا يشرفنى
عمار بفرحه لشعوره بأوشك نجاح خطته و اعتقده الواهي أنه أثر بها ، خلاص عن اذنك دلوقت اكيد عندك شغل كتير و مش هعطلك
يا دكتوره حور .
وخرج بينما هي لا تزال على شرودها فيما تفوه بها هذا العمار ، ليمر عدة دقائق و تدخل دكتوره ولاء ، و التي تعرفت عليها منذ عملها و ا عرفت منها أنها ولدت و تربت هنا
لتقرر حور الحديث معها عنه لعلمها بعض الأشياء عنه الشيطان بحكم نشأتها هنا
حور :: تعالى يا ولاء عايزكي لو سمحت
ولاء :: خير يا حور
حور : اقعدي عايزه اتكلم معاكى
ولاء : حاضر يا حور قولي في ايه
حور : تعرفي ايه عن الشيطان
ولاء : إللي الكل عارفينه أد إيه مخيف و مرعب و مش بيرحم اصلا الكل استغرب رقفته بيكي و إنه مش عاقبك يا حور
حور :: ليه كل إللي يشوفني يتكلم عن الموضوع دا يمكن كل الموضوع أنه اقتنع بوجهة نظري مش أكثر و كمان لانى جديده
ولاء :: لأنه أصلا ما بيسمعش هو بيكون القاضي و الجلاد و بدون حتى دفاع و في حالتك انتي ما يعاقبكيش و كمان بتقولي استمع لوجهة نظرك فغريبه جدا
حور بتوتر :: هو عايزه أسألك سؤال كده
ولاء : ما تقولي يا بنتي و أنا لو عارفه هجوبك
حور :: هو صحيح إللي سمعته عنه أنه بيكره الستات و كمان يعني مالوش فيهم
ولاء : ليه بتسألي السؤال دا يا حور اوعى يا دكتوره تكوني وقعتي و في مين في الشيطان ، حور فوقي يمكن هو شكله حلو
و صغير و مهتم بنفسه بس هو أكبر منك بحوالي 17 أو 18 سنه
حور ::جاوبيني يا ولاء على قد السؤال
و اخلصي ، من غير مواعظ
ولاء :: بصي يا حور إللي أعرفه أن الكل بيقول عليه كده و دا كمان لأنه و لا مره اتجوز و لا شفناه مع ست كل اللي نعرفه أنه كان هيتجوز بنت عمته زمان بس الجوازه ما تمتش و هي بيقولوا سافرت و اتجوزت
و هو بقي عاذب ولا حد شافوا قرب من
ست عمره غير كده بيكرهم جدا فسيبك
منه يا حور و اعقلي ، صحيح عرفتك مجنونه ، لكن مش للدرجه دي يعني
حور :: خلاص يا ولاء أنتهى مش كان سؤال و سألته ثم تقول محاوله تغير الموضوع هو اصلا اليوم قرب ينتهي و ما شايفه حوريه
ولاء بغمزه ::هو دكتور زياد راضي يسيبها باين عليه الحب قوي الكل في المستشفى واخد باله إلا اختك الهبله إلا قوليلي يا حور انتي متأكده أنها تؤمك ، سبحان الله عكس بعض في كل حاجه ..
بينما حور كانت شاردا في حديثها مع كلا منهما عمار و ولاء عنه شيطان قلبها
لتقاطع حديثهم و شرودها دخول حوريه معلنه لهم ارهاقها
حوريه ::بتعملوا إيه أنا خلاص تعبت و
عايزه اروح أكل و انام ، تعبت جدا
ولاء ::,آه صحيح يلا علشان لازم نروح قبل العشاء أنتم مشيتوا ولا إيه ، يلا سلام عامر هيروحني (عامر ابن خالة ولاء و يعشقها. وهو دكتور و يعمل معاها بالمشفي و لكن والدها يصر ان يجوزها لأبن أخوه ) و تخرج بينما تستعدان هما أيضا للخروج و اثناء ذلك يأتي زياد :: يلا يا أنسات الوقت تأخر النهارده و لازم تروحوا و أنا هوصلكم و قبل ما اتكلموا ممنوع إي اعتراض اتفضلوا قدامي ليخرجوا جميعا و مأن اوشكوا على الخروج من باب المستشفى حتى قالت حوريه نسيت تليفوني في الدرج فوق في المكتب ، ثواني هجيبه و تذهب لإحضاره ، بينما هما يخرجان يقفان أمام الباب و يتحدثان
زياد :: حور انتي عارفه انى بعتبرك اختي الصغيره صح
حور :: أيوه طبعا يا زياد و انت واللهي بعتبرك أخويا الكبير إللي بحترمه و بقدره
زياد ::تمام يعني أقدر اتكلم و انصحك و هتسمعيني صح
حور بأرتباك ::هاه آه أيوه طبعا
زياد ::أنا شفت عمار خارج من مكتبك النهارده و عرفت أنه كان جاي يشوفك يا حور و بصراحه اضيقت من الموضوع دا ، لأن عمار أبدأ شخص مش كويس و خبيث جدا و ما احبش ان يكون ليكي علاقه بيه
حور ::عمار مين اه عمار ابن أخو الشيطان
لا أنت فاهم غلط يا زياد أنا فوجئت بيه جاي يعتذر عن عمه و يعرف إذا كان أذاني مش اكتر ، أنا أصلا أول مره اشوفه و اه مره كمان خبطت فيها فيه في القصر بس ما اخدتش بالى
زياد ::,ما تزعليش مني يا حور اني بتدخل في خصوصيتك بس بجد انا قلقان عليكي منه دا شخص حقير و بتاع بنات
حور ::مش زعلانه على فكره ، مش قولنا انت أخويا الكبير لتكمل بغمزه و ضحكه عاليه و كمان بما إني ملاحظه فقريب هنكون قرايب ولا إيه يا دكتور ولا أقول يا جوز اختي قريبا
زياد ::هو أنا مكشوف أوي كده
حور ::بصراحه اه دي المستشفى كلها وخده بالها إلا اختي الهبله هههههه
زياد :: اه مجنناني معاه اوى يا حور ، أوعى تكوني فكره اني بتسلي أو مش جدي علشان لسه ما جبتش ماما و اتقدمت لها بس انا عايز أتأكد من مشاعرها عايز أنها تحبني يا حور
حور ::البت اختي دي هبله و أنا عارفه دي لازم تتاخد كده غصب يعني اخطبها و تحطها قدام الأمر الواقع هتحبيني هتحبيني غير كده انسى يا معلم
زياد ::,ده رأيك يا حور يعني اتقدم و مش هترفض و هتحبني كمان
حور :: توكل أنت على الله و أنا هظبطك
مش اخوياااه ليضحكا عاليا ، لتأتي حوريه
و يصعدون للسياره و التوجه نحو منزلهما لإيصالهم و هم غير واعين لذاك الجالس بسيارته يطالعهم و نيران الغيره تشتعل به
و الغضب يعلو قسمات وجه ،. يكاد يقسم أنه لو كان أحد غير زياد لكان ارداه قتيلا الآن و لكنه زياد ليستمر بملاحقتهم حتى وصلوا ، فنزلت حوريه من السياره هي و حور و مأن كادت حور ان تذهب خلف حوريه حتى نادها زياد ::: حور أقدر اكلم ماما و احدد ميعاد معاكى نيجي نطلب حوريه
حور بنبره مازحه بينما تنحني نحوه :: والله
يا بني الكلام ده بقا كلام كبار دلوقت و أنا باعتباري ولية أمرها هتكلم معهم هما في المواضيع دي، لتربط على كتفه بينما تقول أنتم الصغار مالكمش في كلامنا دا ، ليقهق عليها عاليا و يذهب بينما تدخل هيا و لثاني مره و هو يراهم على هذه الحاله و الغضب يتأكله ليرفع هاتفه و يقوم بالاتصال أيوه يا عوض ابعت لي راجل على بيت الدكتوره يقف على باب بيتها و يعرفني بكل أخبارها لينطلق هو بسيارته إلى مكانه المفضل
ليجلس على احدي المقاعد و يتذكر
#فلاش باك
ما ان أستيقظ اليوم و هو كان يشعر برغبه كبيره لرؤيتها منذ حديثها معه يوم أمس و شقاوتها و هي لا تفارقه كلماته، نظراتها ، افعالها تستمر بأقتحام مخيلته حاولي
تناسيها كم قرر و نهض و أخذ حمامه و
ارتدى ملابسه و نزل كالعاده تناول افطاره
مع العائله
الشيطان :: صباح الخير
الجميع ::صباح النور
الشيطان :: و انتي يا منار لازمك أي حاجه
منار :: لا يا عمو شكرا أنا تمام ربنا ما يحرمني منك ، هو انت اصلا مخليني محتاجه حاجه
علياء ::لتلوي فمها و تقول لنفسها ما من فلوس أبوكي مش من جيبه يعني ، محاسسني أنه بيبقشش علينا
الشيطان :: انتي بنتي يا منار و طلباتك مجابه يا حبيبتي
منار :: بابا مين يا عمو ، دا انتي احلي من عمار أخويا ، أنت اللي مكبر نفسك
أكرم :: قوليله يا منار يمكن يقتنع و يفكر يعملها و يتجوز و يطمنا عليه و يجيب لكم ولاد عم صغيرين ، ليسكت هو هذه المره
دون أن يعلق و يقوم بإغلاق الموضوع كعادته
الشيطان ::اه صحيح هو عمار فين
علياء :: قام من بدرى راح يشرف على المزرعه الخيال و المخازن و يمر على الأراضي ذي ما طلبت
الشيطان :: كويس اوى انا داخل المكتب عندي أ اجتماع مهم مع عمي و الشركه الاجنبيه هيكون مباشر مفيش حد يدخل عليا
و. من ثم نهض و دلف إلى مكتبه و جلس على كرسيه بشموخه المعتاد و فتح جهازه و أخذ يباشر عمله بعقل مشتت فتلك الحور لا تفارق مخيلته إلى انتهى الاجتماع و بعض الأوراق فقرر الذهاب لرؤية المخازن لتحهيز إرسال شحنه قد اتفقا عليه و ذهب و بقى عدة ساعات أخرى و أنهى عمله فصعد سيارته و. قرر الذهاب لقصره و لا يعرف كيف أتى إلى هنا لم يدرك إلا و هو يجلس أمام المشفى منتظر خروجها إلى أن رآها و تبعها إلى البيت ثم المجئ إلى هنا ، المكان الخاص به
.................................
بعد ما يقارب من ساعه في منزل حور
بعدما أخذ حكامهم و تناولوا بعض الطعام أعدت حور لها كوب من الموكل و فتحت جهازها و أخذت تطالعه و لكن كلمات تلك العمار و ولاء لا تفارقه احقا يكون هدا و لهذا لم يتزوج حتى الآن لتشعر بالضيق فتنهض و ترتدي ثيابها و تقرر الخروج قليل غير ضاربه بقوانينه عرض الحائط ، مشي يبطئ حتى لا تشعر بها حوريه و تستيقظ التي من وقت مجيئهنارالي هنا و هي تنام مبكرا و تتركها وحدها لافكارها ..................
بينما حور كانت تذهب بلا هوادة تشعر بالضيق من مشاعرها تلك التي سيطرة عليها و تفكر في كلمات عمار و ولاء وفجأه وجدت يد تنتشلها و .............
💞💞💞💞💞💞
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق