أخر الاخبار

زيـنـة الـفـهـد الـحـلـقـه الـحـاديـه والثلاثـون والثانيه والثلاثون بـقـلـمـي فاطمـه ابراهيـم ( الـلـؤلـؤه )



زيـنـة الـفـهـد

الـحـلـقـه الـحـاديـه والثلاثـون والثانيه والثلاثون

بـقـلـمـي فاطمـه ابراهيـم ( الـلـؤلـؤه )

_______________________________________


في قصـر الجارحـي

____________________


وخاصـه في غرفـه ميـار ، كانـت جالسـه ارضـاً بجانـب الفـراش وتدنـدن احـد الاغـانـي التركيـه ودموعهـا تهبـط بغـزاره ، وتشعـر بكـل كلمـه تنطقهـا ..


ميـار بغنـاء ودموعهـا تهبـط بغـزاره :


duydum ,ki biri yar olmuş sana

﴿سمعت انه اصبـح لديـك حبيبـه  ﴾


Aşkın zehromuş bana

﴿ اصبح عشقك لي كالسـم ﴾


Sevdan Cehennem kalbin mesken oldu ama

﴿ الحـب الجحيـم ، اصبـح قلبـك مسـكن ولاكـن ﴾


Ömrüm deme ona

﴿ لا تنـاديهـا بـ عمـري ﴾


جلس ليـث ارضـاً واستنـد علي بـاب غرفتهـا وقد نزلت دموعـه واكمـل معهـا بداخلـه

ليـث ببكـاء وهمـس :

Yandim , yandim , yandim Allah'im

﴿احترقت ، احترقت ، احترقت .. يا الهي ﴾

Beni sana küstüren kadere ahdim

﴿ عهـدي للقـدر الذي جعلنـي اخـاصمـك ﴾

ميـار ببكـاء شديـد :


Yıllar , Yollar kaybım oldular

﴿  سنـوات ، وضـاعـت الطـرق ﴾


Ihanetin  mühür çozdü hadi bana eyvallah

﴿ انكشفـت وختمـت بخيانتـك هيا وداعـاً لـي ﴾

وصمتت تأخـذ انفاسهـا بصعوبـه تشعـر بوجـع كبيـر في قلبهـا ..كلمـات تلـك الاغنيـه تصـف حالتهـا كثيـراً ..

ميـار ببكـاء والـم شديـد : ليييييييييـه لييييييييـه .. ليـه يا ليـث ليـه حـراام حرااااااام عليـك ، ليـه تعمـل فيـا كـده ليـه ؟؟؟

ليـث ببكـاء ووجـع من خلـف البـاب : سامحينـي .. غصـب عنـي يا وردتـي غصـب عنـي والله ..

ومسـح دموعـه ووقـف وغـادر سريعـاً ، فلـم يعد يتحمـل بكـائهـا ، اذا ظـل اكثـر من ذلـك سيستسلـم ويـدخـل لهـا ويأخذهـا لاحضـانـه ويعتـرف لهـا بكـل شئ ففضـل الهـرب كعادتـه ..

وظلـت هـي علي حالتهـا تلـك تبكـي وتبكـي فلا يوجـد بيدهـا سوا البكـاء فخطوبتـه علـي غيـرهـا بعـد يوميـن فقـط ..

_______________________________________


فـي شركـه F.A.Z

__________________


وخاصـه في مكتـب فهـد ، كان فهـد و مـازن جالسـان معـاً ، ويقوموا بمراجعـه اوراق احـد الصفقـات ..


قاطعهـم طرق علي البـاب ، فأذن فهـد للطـارق بالدلـوف ، فدلفـت السكرتيـره الجديـده وكانت فتـاه بسيطـه ترتـدي ثيـاب محتشمـه ..


قد يعجبك أيضاً

عهد الليل  بقلم MeeroGhonem

عهد الليل

161K

5.4K

قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...

ماسة في يد القاسي  بقلم Malak__Ramiz

ماسة في يد القاسي

781K

11.8K

هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..

ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg

ندمت علي حبي لك

182K

3.4K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)  بقلم user32632285

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)

42.9K

1.7K

حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)  بقلم BosyYahia6

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)

131K

6.1K

ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...

طفله حطمت حصونه  بقلم bosysh

طفله حطمت حصونه

1.3M

4.9K

حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها

هـدي بعمليـه : فهـد بيـه ، في واحـد بـره اسمـه محمـود عبدالغنـي بيقـول ان عنـده معـاد سابـق مع حضـرتـك ..

فهـد بجديـه : همم دخليـه

هـدي بعمليـه : تمـام ، عن اذنـك ..


وغـادرت سريعـاً .. دقائـق ودلـف محمـود وبيـده ملـف احمـر اللـون ، ويسـر بحـرج .. اشـار لـه فهـد بالجلـوس ، فجلس امـامـه علي احـد الكراسـي وهو يشعـر بحـرج كبيـر ..


فهـد بهدوء وابتسـامـه : ازيـك يا محمـود اخبـارك اي ؟

محمـود بحـرج : الحـمـدلله بخيـر

فهـد بإبتسـامـه : اتأخرت كـدا ليـه يا محمـود علي ما تيجي كنت بتفكـر لسـه ولا اي ؟

محمـود ببعـض الحـزن : لا مكنتـش بفكـر ولا حاجـه حصـلت بس شويـه ظـروف منعتنـي

اومئ فهـد بهـدوء ، واعطـاه محمـود الملـف ولم يكـن الا الـ cv الخـاص بـه ، قرأ فهـد الـ cv الخاص بـه واغلقـه وابتسـم متمتمـاً ..


فهـد بإبتسـامـه :  وبتشتغـل Waiter يا محمـود ، خريـج هنـدسـه خمـس سنيـن امتيـاز والاول علي دفعتـك ومعـاك سـت لغـات ، وبتحضـر دكتـواره ..

محمـود بحرج : احممم شكـراً ، بصراحه مش عارف اقول اي

فهـد بهدوء وابتسـامـه : انا اللي هقـول ، انت هتبدأ شغـل ومن انهـارده لو عايـز كمـان

مـازن بدهشه : بس في حاجـه انا مستغربهـا

محمود بتساؤل واستغراب : حاجـه اي دي يا مـازن  بيـه ؟؟


مازن بعدم فهـم : اصل ازاي انـت ارمـل يعني كنت متجـوز وانت عنـدك 25 سنـه بس ،متزعـلش من تطفلـي بس انا مستغـرب ، وبمـزاح ، ياراجل دا انا داخل فـ الـ 29 ولسـه متجوزتـش ..


غامـت اعيـن محمـود بوجـع شديـد اثـر ذكـري معشوقتـه الراحلـه .. وتمتـم بألـم ..


محمـود بألـم وهو يحـاول التحكـم بدموعـه : كنـا متربيـن سـوا هي بنـت عمـي وزهـره عمـري اهلهـا ماتـوا في حادثـه وبابـا الله يرحمـه جابهـا تعيـش معانـا ، وكبرنـا سـوا وعشقهـا كان بيكبـر في قلبـي اكتـر واكتـر ودخلنا الكليـه سوا ولمـا بقـي عنـدنـا 18 سنـه اتجـوزتهـا ههه اه والله اتجـوزتهـا بس يا ريتنـي ما عملـت كـده ، كان عندهـا مشـاكـل في القلـب مينفعـش تخلـف والا هتمـوت ، قعدنـا سنتيـن من غير خلفـه ، انا مكنش يهمني غيرهـا ومكنتـش عايـز غيرهـا اساسـاً ،  بس امـي مرحمتهـاش كانت عايـزه حفيـد يشيـل اسمـي واسـم ابويـا بمـا اني اتجـوزت بقـا وبقالي سنتين مش بخلف ويا امـا تخلـف يا اتجـوز غيرهـا .. بس انا رفضـت طبعـاً مستحيل اضحـي بيهـا ومستحيـل اتجـوز غيرهـا ، ورفضت ان زهـره تحمـل بس تحت ضغـط امـي عليهـا معادتش بتاخد الحبـوب وحملـت فعلا وانا معـرفتـش غير وهيا في الشهـر الثـالـث ، خلاص بقـا معدش ينفـع .. وللاسـف كملـت الحمـل وولـدت فعـلا بس للاسـف العمليـه فشلـت وماتـت زهـره .. وقتهـا الدنيـا اسودت في وشـي كان احساس صعـب اوووي اصعب حاجه انك تخصـر شخـص بتحبـه ما بالك بقـا باللي بتعشقـه وروحـك فيـه ، مقـدرتـش اتحمـل وجـع فراقهـا ، فضـلت شهـرين في شبـه غيبوبـه اصحـي اعيط علي وجع فراقهـا وانـام علي المهدأت .. وابتسم بألـم من بين دموعـه،  مفوقنيـش من كـل دا غيـر لما جالتـي في الحلـم وقالتلـي اخلـي بالـي من بنتنـا علشـان متضيعـش منـي زي ما هي ضاعـت وفوقـت لبنتـي واخيـراً ، سميتهـا زهـره علي اسمهـا لانهـا نسخـه منهـا ومن يومهـا وانا عايـش علشان بنتـي ، ومش قادر ادعـي الش نفسـي اني امـوت واروح ليهـا علشان بنوتـي الصغيـره وزهرتـي مش هتتحمـل انهـا تعيـش لواحدهـا ..



انهـي حديثـه وهو يبكـي بعنـف ، اثـر تلـك الذكريـات الاليمـه ، جـال في خاطـره كل زكرياتـه مع زهرتـه طفولتـه ومراهقتـه وشبابـه كـان معهـا ، لم ينهـار امـام احـد من قبـل والان ينهـار وامـام غربـاء ايضـاً .. اسرع لـه فهـد وضمـه لاحضـانـه بحنـان اخـوي وهو يربـت علي ظهـره بـرفق يشعـر بـه فهـو مثـلـه هو ايضـاً عاشـق وجرب شعـوره مـن قبـل ..

ربـت فهـد علي كتفـه بحنـان اخوي شديـد لا يعلـم لمـا ارتـاح لـه كثيـراً ومـن اول يـوم رأه بـه ، لـم يرتـاح لاحـد بتلـك السرعـه من قبـل ..

فهـد بحنـان : اهـدي يا محمـود ، بإذن الله ربنـا هيعوضـك منهـا خيـر ، انت مش عـارف حكمـه ربنـا فيـن .. اهـدي انت بـس

خرج محمـود من احضانـه ومسـح دموعـه واخذ انفاسـه لكـي يهدا وتمتـم ..


محمـود بصوت مبحـوح وحرج : احمم .. انـا اسـف يا فهـد بيـه انا مش عـارف اي اللي جرالـي فجأه كـده .. انـا ..

فهـد بمقاطعـه وهو يربـت علي كتفـه : متقـولش كـده يا محمـود وبعدين اي فهـد بيـه دي انت من انهـارده اخويـا الصغـيـر يعنـي تقـولي فهـد بس مفهـوم ..

محمـود بإمتنـان : مفهـوم 

مـازن بحنـق مصتنـع : طب وانـا مش هتعتبـرني اخـوك يا حـوده

محمـود بإبتسـامـه ودموع متحجـره : لا طبعـا يزيدني شـرف انك اخويا ، وبدموع ، انا مش عارف اقـول اي والله ، انتـو متعرفـوش عنـي حاجه ولا شفتوا مني حاجه وعاملتوني كده .. انا بجد مش عارف اشكركوا ازاي او اقول اي ..

فهـد بإبتسـامـه : سيماهم في وجوههم ، وبعدين متقولش حاجـه انت دلوقتـي روح استريـح وبكـره بإذن الله تبدأ شغــل ، واهـم حاجـه تخلي بالك من بنتـك ..


اومئ محمـود بإبتسامـه ممتنـه واعين دامعـه ..

_


______________________________________


ظهـراً

في قصـر الجارحـي

___________________


دخـل فهـد القصـر بخطـي سريعـه اشتـاق لصغيـرتـه كثيـراً يتمنـي ان تكـون جوارها طيلـه النهـار والليـل ..


شعـوره بالخـوف ان يفقـدهـا يكبـر بداخلـه كل يوم لا يعلـم لمـا يشـعـر بذلـك ولا يريـد ان يعلـم فهـو لن يسمـح لهـا ان تتركـه مهمـا حدث ..


وجـدهـا جالسـه في الحديقـه امـام المسبـح وخضلاتهـا تتطايـر من حولهـا وتنظـر للمـاء بشـرود ،

فإبتسـم بهيـام وتقـدم منهـا بخطـي سريعـه ووقـف بجانبهـا وما اثـار استغـرابـه هو عـدم شعـورهـا بوجوده ، فرفـع يده ووضعهـا علي كتفهـا برفـق فإنتفضـت بفـزع ما اقلقـه عليهـا ..


زينـه بخضـه : فهـد .. وقعت قلبـي !!!!


كـوب فهـد وجهها بين يديـه الكبيـرتين بحنـان متمتما بخـوف وقلـق شديـد ..


فهـد بحنـان وقلـق : مالـك يا حبيبتـي فيكـي اي ؟

زينـه بإبتسـامـه كاذبـه : مفيش يا فهـد انا .. انا كويسـه


اعاد فهـد خصلـه من شعرهـا للخلـف وتمتم بحنيـه وقلـق ..


فهـد بقلـق : هو انا مش عارفك يا زينـه ، قوليلي مالك بس ياروحي انا حاسس بيكِ ، اي اللي مزعلك ؟

اغمضت عينيهـا بألـم وتمتمـت بوجـع وهي تحاول اخفاء دموعهـا ..


زينـه بألم : فهـد ، انا عايزه اقولك حاجه .. هطلب منك طلب

فهـد بحنـان : تعالي معايا يا حبيبتـي

وامسـك يدها برفـق وحنيـه وجذبهـا معـه ، وجلس عنـد الشجـره الخاصـه بهـم واجلس بجواره وتمتم برفـق ..


فهـد بحنان : قوليلي يا قلبـي عايزه اي ؟

اخذت زينـه نفـس عميـق واخرجتـه علي مراحـل وقالت ما صدمـه ..

زينـه بألـم ووجع : فهـد انا عايزه اشتغـل ..

نظـر فهـد لهـا لعـده ثوانـي ثـم ضحـك بخفـه وتمتم بهدوء يخفي بـهِ ضيقـه مما قالـت

فهـد بهدوء : هو انا حارمـك من حاجه يا زينـه ، عمرك طلبتي حاجـه د وانا قولتلـك لا ، ناقصك حاجـه علشان تشتغلـي ..


لـم يدري ان بكلامـه ذلـك كسرهـا وحطـم قلبهـا وكرامتهـا ، صدقت كل كلمـه قالتهـا منـي ، فما قاله فهـد الان يدل علي انها بالفعل عالـه عليـه ..

نزلـت دموعهـا بغزاره ووقفت مما جعله يقف هو الاخـر وصرخت بالـم ولال مره امام فهـد ..


زينـه ببكـاء وصراخ : بس انا مش عايزه ابقا عاله عليك يا فهد ، مش عايزه ابقي كده

فهـد بصدمه كبيره : زينه انتي بتقولي اي

زينـه ببكاء والـم : بقول الحقيقـه ، انا عالـه عليك ، عايشه علي الفلوس اللي بتتصدق بيها عليا


صرخ فهـد لاول مره بزينـه بضوت افزعها وجعلها تعود للخـلف عده خطواط ..


فهـد بصراخ ومقاطعه : بااااااااس .. اخرصي اخرصي يا زينه ، وتقدم منهـا وضغط علي كتفيها بقـوه وهو يحاول التكم في نفسه ، انتي واعيه انتي بتقولي اي يا زينه هاااا واعيه للي بتقوليه دا واعيه للي بتقوليييييييه .. انهي جملته بصراخ افزعهـا

دفعها فهـد بعيدا عنها ودار حول نفسه محاولـه التحكـم بنفسـه ، مهمـا فعلت ومهما قالت هي زينته هي ابنته الصغيره التي رباها علي يديـه ، لن يخيفها منه ابدا لن يفعـل ..


لكـم الشجـره بعنـف عـده مـرات ، ممـا افزعهـا بشـده ، وركضـت لـه بخـوف وامسك يده التي انفجرت بهـا الدمـاء بغزاره وتفحصتهـا بخـوف شديـد


زينـه ببكـاء : فـ .. فهـد .. ايدك ايدك بتجيب دم .. فهـد .. شـ .. شـوف ايدك

دفع يدها بعيداً وجذب يدها جاراً اياها خلفـه ..

فهـد بغضب : عايزه تعرفـي انتـي عالـه ولا لاء انا هعـرفك يا زينـه .. وجذبها خلفه بين رفضهـا وبكائهـا الذي يؤلـم قلبـه بالرغم من كلامها الذي اوجع كرامتـه ورجولتـه كثيـراً ...



دلـف فهـد الي جناحـه وهو يجـر زينـه الباكيـه خلفـه ، والقاهـا علي الفراش بغضـب ، بين بكائهـا الذي يعلـو ويعلـو ..


بحـث فهـد في احـد الادراج بمكتبـه علي الاوراق ، ثواني وخرج لها مره اخـري والقـي الاوارق بجانبها بين نظـرات المستفهمـه وقـد توقفـت عن البكـاء ..


فهـد بسخريـه وغضب : اتفضـلي شوفـي يا هانـم .. علشـان تعرفـي انك عالـه بجـد

زينـه ببكـاء : اي دا يا فهـد ..

فهـد بغضـب : دا ورق بيثبت انك اغبـي واحـده في الدنيـا واي حـد يعـرف يضحـك عليكـي .. انتي عاله صح .. انتي غبيـه للدرجادي يا زينـه هااا انتي ازاي غبيه كده هااا .. هو انتي مفكره انك عالـه عليا او علي اي حـد .. انتي مفكـره انك بتصـرفي او بتتعلمـي وعايشـه من صدقـه حد هااا ..

زينـه ببكاء شديـد : انا مش فاهمـه حاجه يا فهـد انت بتقـول اي

فهـد بغضب شديـد والـم لبكائهـا : الورق دا عباره عن فلوسـك يا استاذه

زينـه بإستغراب وبكاء : فلوسي اي انا مش فاهمه حاجه

فهـد بضيق : انتي مفكره انك عايشه عاله علي حد مع انك عايشه بلفوسك ومحدش ليه حاجه عندك ، الشركه بتاعتي انتي ليكي فيها اكبر نسبـه ليكي فيها 45% ..

زينـه بصدمه : اي

فهـد بسخريه : ايوا يا هانم ، ابوكي الله يرحمه قبل ما يموت كان سايب ليكي 10 مليار جنيـه ، يعني فلوسك وورثك منـه وطلـب من جدك انه يحافظ علي فلوسك دي ويكون الواصي عليك وانك لا تاكلي ولا تشربي ولا تتعلمي من فلوس حد فلوسـه هي اللي هتصرفي منهـا وبس ، وانا استثمرتلك فلوسـك دي في الشركـه وانتي ليكي اكبـر نسبـه فيها ، دا غير ورثك من مامتـك والاربـاح السنويه بتاعتك بتروح علي حسابك في البنك من الشركـه بتعاتي وشركـه جدك .. وانا واجبي كجوزك اني اصرف عليكي وانتي بتقوليلـي انك عالـه ..

انهـي حديثـه وهو يتنفس بعنـف وغضب بين صدمتهـا بكل ما قالـه ، اذن منـي ارادت ان تفتعـل مشـاكـل بينهـا وين فهـد وقد فعلـت ، فاقـت علي صوت فهـد وهو يتجه للخروج بغضـب ..


فهـد بغضب : انا ماشي يا زينه عندي شغـل وهتأخـر وومكن مجيـش انهـارده ..

واتجه للبـاب ناوياً الخروج قبـل ان ينفجـر بهـا ويؤذيهـا وهذا ما لا يريده ..

ركضـت زينـه لـه بسرعـه وضمتـه من الخلـف مانعـه اياه من الخـروج وهي تبكـي بعنـف

زينـه ببكـاء وهي تتمسك بـه : ابوس ايدك يا فهـد متمشيـش انا اسفـه باله عليك متمشيـش وتسبنـي ، انا اسفه ، متسبنيش انا مليش غيرك ، غصب عني والله ، انا اسفـه ارجوك يا فهـد متسبنيـش انا مليش غيـرك ، سامحني، مش انا زينتك حبيبتك ، والنبي متسبنيش ..

التفـت فهـد لهـا سريعـاً ، وضمهـا لاحضانـه بقـوه فإنفجرت في البكـاء اكثـر بين احضانـه وسقطـت تبكـي ارضـاً وهو يضمهـا لاحضانـه ، بكائهـا يحرق روحـه وقلبـه وتمتـم بحنـان ..

فهـد بحنـان وتألـم لبكائهـا : هشششش بس يا روح فهـد منبكيش يا قلـب فهـد ، خلاص يا حبيبتـي اهدس انا عارف ان دا مش كلامك عارف ان زينتي متقولش الكلام دا ، الملام دا ميخرحش منهـا ، اهدي يا قلب فهـد ، اهدي

روفع رأسهـا ومسح دموعهـا بحنـان ، وقد انتفخت عينيهـا من الكباء واحمـرت وجنتيهـا وانفهـا بشـده ..


زينـه بوجع وصوت مبحوح : انا .. انا والله

فهـد بمقاطعـه وحنـان : هششش يا روحي اهدي و متقوليش حاجـه انا فاهمك اهدي انتِ بس

زينـه بالـم ودموع : ح .. حـاضـر بس ايدك ، ايدك كانت بتجيب دم يا فهـد هعقمهالك بس

وتركتـه وذهبت سريعا لاحضـار علبه الاسعافات الاوليـه ..


بعد قليل كانت زينـه قد عقمت يده فهـد وربطتهـا بالشـاش وهي تبكـي لانها السبب في ذلـك ..

زينه ببكاء : انا اسفه انا السبب

فهـد بحنـان : بس يا حبيبتـي اهدي ، متعيطيش علشان خاطـري ، اهدي يا حبيبتـي ..

ومسح دموعهـا برفق وحنيـه ..

فهـد بحنـان : زينـه انا عايـز اعرف مين قالك الكلام دا ، انا واثق ومتأكـد ان دا مش كلامـك ..

زينـه بتوتـر : لالا .. دا . دا كلامي .. انا بس .. انا اللي قولت .. كده من نفسي ..

فهـد بهدوء : زينـه ، انا مش هعرفك من دلوقتـي انا اللي مربيكِ علي ايدي وانتي لسـه في اللفـه وانا عـارف تربيتي كويس ، وعارف ان الكلام دا ميخرجش منك

زينـه بتوتـر شديـد واعين زائغـه : صـ .. صـدقني يا فهـد .. محدش قالـي حاجـه ..

فهـد بحنـان وهو يربت علي خصلاتهـا : خلاص يا زينـه اهدي ، وتمتم بداخلـه انا هعرف لوحدي ومش هرحـم اللي ضحـك عليكِ وحاول يوقـع بنـا يا زينتـي لانه لعـب في عداد عمـره ..

_______________________________________


في امريكـا

___________


وخاصه في قصـر الشبـح ( مايكل البـارون )

كان جالس علي كرسيـه ممسك بكأس النبيذ الخاص بـه ويرتشف منـه وهو يتحدث في الهاتـف


مجهول 1 ( صفوت المحمدي ) : قتلهـا يا مايكل باشا

مايكـل بهمهمـه : همممم ومالـه ، كده كده انا كنـت هقتلها علي اللي عملتـه في حبيبتـي بس مش مشكلـه فهـد خد دوره المرادي .. انا روفان وهو ديجا هههههه

مايكل مكملاً : هااا واي الاخبـار

صفوت بجديه : كل حاجه ماشيه زي ما انت عايز يا بوص ، اياد وخلاص جاب شاهـي الارض واختـه الهبلـه عرفت توقـع معـاذ وخطوبتهـم بعد بكـره وسونيـا وعرفت تاخد ليث ليهـا كله ماشي تمام

مايكل بشـر : حلو اوووي .. انا عايـز عيله الجارحـي تدمـر ، واحده واحدة علشان زينه ميبقاش ليها غيري ..

صفوت بجديه : اطمن يا بوص كله تحت السيطره وزي ما انت عايزه واكتر كمان ..

_______________________________________


مسـاءً

في احـد الموانـي البحريـه

_________________________


كـانـت هنـاك حركـه غيـر عاديـه في الميـنـاء رجل اقوياء الجثـه يحملون صناديـق من سفينـه عملاقـه ويضعونهـا بسيـارت النقـل الكبيـره ..

وواقـف من بعيد يتبعهـم رجـل في عمـر الخمسيـن بملامح تدل علي الخبـث والشـر وهو يشـرب من سيجارتـه الكوبـي الفاخـره بتلـذذ وتمتم بداخله بشماتـه ..


صفـوت المحمدي بشماتـه : هه ابقي وريني يا .. يا ثعبـان هتعمل اي .. مفكـر انك اذكـي من الشبـح ههه وادي الصفقـه بتـم وانت نايـم في العسـل ..

مـر بجواره شاب طويـل القامـه بجسـد كالمصـارعيـن يحمـل صندوقيـن من صناديـق الاسلحـه ويغطـي وجهه بشـال .. فلـم يعيره اهتمام واكمـل شـرب سيجارتـه بتلذذ وهو يتخيـل حجم الاموال التي سيجنيهـا من البارون عندما تتم الصفقـه بنجاح

سقطـت السيجاره من يـده وهـو يستمـع لصـوت آخر شخـص يريد سماع صوتـه الان ..

فهـد بخبـث وفحيح : الثعبـان مبينامش في العسـل .. يا عسـل ..

صـفـوت بصدمـه وهو يلتفت للخلف : الـ ..

الـثعبـان

فهـد بشـر وهو يبعـد الشال عن وجهه : ااه بشحمـه ولحمـه ..

بهت وجه صفوت وهو يري فهـد الجارحي ومن الواضح انـه الثعبـان ايضـاّ

صفوت بصدمـه : فهـد .. فهـد الجارحي  انت الشيطان .. طب ازاي

ليث بضحك من الخلـف : وهو دا وقته دا انت غبي اووي

مازن بسخريه : انا اعرف يا اخـي اي دا ؟؟؟

صفوت بصدمه كبيره : انتو .. انتو عرفتوا ازاي اااي .. اااي دا

فهـد بصـوت مرتفـع : هجوووووم

في خلال ثوانـي كان المكان محاصـر برجال الشرطـه من كل مكان ، وتـم الاشتباك بين عناصر الشرطه والاعداء .. وصفوت يقـف كالابلـه .. لم يتوقـع ذلـك ابـداً .. صدمتـه بمـا حـدث شلـت تفكيره تماماً ، فاق علي صـوت فهـد الساخـر ..

فهـد بسخريه وهو يشهـر سلاحه في وجهه : مفاجأه مش كده !!!!


رفع صفوت سلاحـه في وجهه وهو يتحرك يميناً ويسراً بفزع ..

صفوت بخوف : اللي هيقرب مني هفجر المسدس دا في رأسـه ..

بحث عن رجال بعينه وجد جميع رجالـه جثث هامـده ، ومن عاش تـم القبض عليـه .. فألقي المسدس وركض بسرعه محاوله النجاه

ليث بغضب وهو يطلق عليه : ابن الـ ****

فهـد بسخريه : سيبـه يا ليـث

ليث بغضـب شديد : اسيبـه اي

فهـد ببرود : اتفرج ،و انت ساكت

كان صفوت يركض ويركض وما اسعده هو عدم ركض احد خلفه اذن الفرصه معه للنجاه بحياتـه ، صعد اللي احد السيارت وادارها بسرعه ، وهو يضحك بسعاده ..

ثانيه .. ثانيتان .. وصدح صوت انفجار عالي هز سكون اليـل ..

ليـث بفزع : اي دا

فهـد بسخريـه : فراخ مشويه علي الفحم هههه

مـازن بجديـه : فهـد انت ازاي تسيبه يموت ، ما احنا وقفنا الصفقـه اكيد كنا هناحتاجه

فهـد ببرود : صفـوت كارت محروق خلاص مبقاش ينفع ، في لغبه الشطرنج دي الوزير كان لازم يموت علشان نقدر نوقع الملك ..


بعد قليـل في سياره فهـد .. كان ليـث يتولي القياده وبحواره مازن وفهـد في الخلـف ، نائـم ويخرج حذائـه من النافذه ويستند برأسـه علي المقعد ويضع يده علي عينيه

ليـث بإستغراب : الا قولي يا فهـد انت ازاي كنت متأكـد ان عشيقـه صفـوت المحمدي هتقولنـا علي معـاد التسليـم ..


ابتسـم فهـد بثقـه وهو يتذكـر عندما اخبرهم عن تلك الفتاه الروسيـه اليكسـانـدرا ماثيـو عشيقـه صفوت المحمدي فهي من اخبرتهم معاد التسليـم .. بعدما عرض عليها فهـد الاموال مقابل معرفـه موعد التسليم ..

فهـد بثقـه : اليكسـانـدرا كلبـه فلوس زي صفوت بالضبـط تعمل اي حاجه علشان الفلوس ، وصفوت علشان غبي وبتاع نسـوان عرفـت تضحك بسهولـه جداً عليـه وتعرف منـه كل المعلومـات وكله بتمنـه


ليـث بضحك : امووووت واعرف ترفت ازاي

فهـد بإبتسامه جانبيه : ان كيدهن عظيـم ، وبعدين دا مش شغلنا بقا كل اللي عايزينه حصل ودا المطلوب وبس ..

همهم ليـث بتفهـم واكمل القيـاده للقصـر ..

_______________________________________


مـر يوميـن آخريـن ..


» علـم اسحاق البـارون بخصارتـه للصفقـه ،مما اغضبـه كثيـراً واعطـي مهلـه لمايكـل اما اعـاده امواله او اعاده الاسلحـه والمخدرات ، والا ستكون العواقـب وخيمـه .. 


» علـم ايـاد بوفـاه والـده بسبـب فهـد ، مما ازاد الحقـد بداخلـه وقرر الانتقـام منـه واخـذ مكان والده عنـد مايكـل ..


» وافقـت هنـا علـي عـرض مـازن ، وقررت الاعتـراف بعشقهـا لـه ولاكن عندمـا تسيـر مره اخـري ..


» تـمـت التحضيـرات من اجـل خطبـه ليـث ومعـاذ ..

_______________________________________


في البيوتـي سنتـر

__________________


كان الشبـاب الاربعـه واقفون امـام البيوتي سنتـر منتظرين خـروج اميراتهـم ..


فهـد متألـق ببذلـه سوداء تظهـؤ قوتـه الجسمانيـه ،

وليـث متألق ببذلـه زرقاء قاتمـه لا تناسب غيـره

ومـازن متألـق ببذلـه باللون الرصاصي تلائمـه كثيـراً

ومعاذ متألق ببذلـه زرقاء قاتمـه متناسقـه تناسبـه كثيـراً ..

ثواني واتسعت اعين معاذ بإنبهـار واعجاب شديـد وهو يري شذي حسناءه الصغيـره بأبهـي صوره لهـا .. ترتـدي فستـان رائـع باللون البيج اللامع واسع ومنسدل علي الارض بحركه دائريـه

وخرجت خلفها زينـه وهي ترتدي فستان باللون النبيذي الرائـع  ، واسفلـه بدي مطرز بنفس اللون 


وخرجت خلفها زينـه وهي ترتدي فستان باللون النبيذي الرائـع  ، واسفلـه بدي مطرز بنفس اللون ..


وخرجت خلفها زينـه وهي ترتدي فستان باللون النبيذي الرائـع  ، واسفلـه بدي مطرز بنفس اللون 


اخُذ عقل ليـث وهو يري .. ميـار بفتسان اكثـر من رائـع ..

لم يزح عينيه عنهـا ولم يهتم بخطيبتـه التي خرجت لتوها بفتسان جميل ايضاً 

لم يزح عينيه عنهـا ولم يهتم بخطيبتـه التي خرجت لتوها بفتسان جميل ايضاً ..


فستان سونيا 👇


فستان سونيا 👇


تقـدم معـاذ من صغيرتـه بهيام وقبـل اعـلي رأسهـا بحنان متمتماً ..

معاذ بحب : بسـم الله ما شاء الله ، ربنا يباركلي فيكِ يا احلـي واجمل بنوتـه في الدنيـا ..


ابتسمـت شـذي بخجـل شديـد ، وتأبطت زراعـه وسار معها لسيارتـه ..

ذهـب فهـد لزينتـه واحاط خصـرها بتملـك وهمس في اذنها ..

فهـد بغيـره : فين الشال يا هانـم هااا فين

زينـه ببراءه : جوا يا فهـد 

فهـد بغيره كبيره وهو يضغط علي خصرها : بجد ،  وبيعمل اي جوا يا هانم هاااا بيتفسح

زينه بأعين كالقطط : ااه بيتفسح

ضغط فهـد علي شفتيـه بقـوه محاولاً عـدم الابتسـام ولاكن لم يفلـح في ذلـك فإبتسـم بشـده ، وتمتم بحنان ..


فهـد بحنان ونبره عاشقـه : طب يلا يا قلب فهـد علشان كفايه عليه فسحه كـده ولازم يغطي دراعات الهانـم

زينـه بتذمر : بس انا لبست بدي اهو و ..

فهـد بمقاطعـه : يلا يا زينـه اسمعي الكلام يا حبيبتـي ..

ساؤت بجواره بتذمـر وهو يبتسـم عليهـا وعلي تذمرها المحبب لـه ..


ذهـبت ميـار لاخيهـا وتأبطت زراعه ولم تعـر ليث ايه اهتمام

فاق ليـث علي ترقعـه اصابع امام عينيه ، نظـر امامـه وجد ميـار قـد رحلت مع اخاهـا ، ولم يتبقي سواهـا هو و .. خطيبتـه ..

سونيـا بدلال : يلا يا بيبي

اومئ لهـا بشـرود ، يشعـر انه يرتكب زنـب كبيـر ، ذنـب لا يمكـن غفرانـه ..

_______________________________________


في سيـاره مـازن

__________________


كـانـت ميـار تستنـد برأسهـا علي النـافذه بشـرود ،  بجـوار شقيقهـا ،ولـم تنتبـه للسيـاره التـي توقفـت ..


وضع مـازن يده علي كتف شقيقتـه فإنتبهت ونظـرت  لـه .. ونظـرت لـه بإستفهـام ..


مـازن بتنهيـده : انسيـه يا ميـار

اتسعت اعين ميـار بصـدمـه من حديثـه وتمتمت بتوتـر شديـد ..


ميـار بتوتـر : ااا انسـي ميـن .. قصـدك اي ؟؟؟؟؟!

مـازن بحنـان : انتي مفكـره اني مش عارف بمشاعرك ، مفكـره اني مش عـارف مشاعـر اختي وبنوتـي الصغيـره ، انا اللي مربيكي يا ميـار وفاهمـك وعارف قلبـك بيدق امتـي ولميـن ..

بكـت ميـار بعنـف ، والقـت نفسهـا في احضان اخيهـا الذي استقبلهـا بحنـان ، وظـل يملس علي ظهـرهـا حتي تهـدأ ..


مـازن بحنـان : هششش اهـدي يا قلـب اخوكـي اهـدي يا حبيبتـي هو مش نصيبـك يا قلب اخوكـي ، حتي لو بتحبيـه بس هو مش نصيبك ارضي باللي ربنـا كاتبـه ليكـي ، ربنا اكيـد مخبي ليكي الاحسـن


اومئت ميـار بإبتسامـه باهتـه واسندت رأسهـا علي كتـف شقيقهـا وقد توقفت عن البكـاء ، وتمتمت بمرح وهي تبتعـد ..


ميـار بمـرح : طب يلا بقـا هنقضيها سحسحه ودموع ولا ايـه ، وبعدين انت مش عايز تشوف الموزه بتعاتك ولا ايـه

مـازن بضحكـه وهو يعود للقيـاده : لا يا اختـي عايز اشـوف الموزه بتاعتـي ..

_______________________________________


في القـاعـه

_____________


"بـارك الله لكما وبـارك عليكمـا وجمـع بينكمـا في خـيـر "


تمتـم المأذون بتلـك الكلمـات عقـب انتهـاءه من عقـد قـران شـذي ومعـاذ .. فركض معـاذ لشذاه وحملهـا ودار بهـا بين تصفيـق الحاضريـن ..

معـاذ بهمـس ودموع فرحـه : مبـروك عليـا انتـي يا اجمـل بنت في الدنيـا ، انتي عوض ربنـا ليا عن كل حاجـه وحشه في حياتـي

ابتسمـت شـذي بوجـع مخفـي تتمنـي ان تختفـي من العالـم وهو معهـا ، يعتقـد انهـا عـوض لـه ولاكنـه لا يدري انـه هـو عوضهـا الذي لن يدوم كثيـراً ..

ادمعت اعين صفاء والـده شـذي بفـرحـه ، اصبحت الان مطمئـنـه علي ابنتهـا وهي علي ذمـه رجل كمعـاذ تعـلـم انه لن يترك ابنتها مهما حـدث وسيقـف معها ضـد ذلـك الحقيـر ايـاد ..



بعـد قليل جائـت رقصـه الـ "سلـو" 

واخـذ كل شاب اميـرتـه ..

فهـد يضمـه زينتـه بتملـك ويرقص معها علي انغام الموسيقـي وهو يناظهـرها بحب كبيـر ..

معـاذ يرقص مع شـذي برومانسيـه وقلبـه يقفز من الفرحـه فهي اصبحت علي اسمه الان ..


اخذت ميـار يـد شقيقهـا ورقصـت معه لانـه حزين لان هنـا لم تأتـي للخطبـه ..


اما ليـث فكان يرقـص مع سونيـا بجسـده فقط ، اما قلبـه وعقلـه وروحـه وعينيه معلقـيـن بمـيـار .


اما في مكـان آخـر وخاصـه في حمامات القاعـه ، خرجـت شـاهـي بوجه مصفـر ومتعرق بعـد استغفـرت ما في جوفهـا ، واستنـدت علي الحائـط بتعب وهي تضـع يدها علي رأسهـا ..


لا تعلـم ما يحدث معها في تلـك الايـام ، فهي تدوخ كثيـراً وتستفـرغ كل ما بجوفها اذا اكلـت لقمـات بسيطـه ..

فـاقـت من شرودهـا علي صـوت رجولـي يتحـدث بقلـق استشعـرت لاول مـره بحياتهـا ..

محمـود بقلـق : انتـي كويسـه يا آنسـه

رفعـت عينيهـا لـه فإصطدمـت عينيهـا بأعيـن سوداء ناعسـه اثـارت رجفـه عنيفـه في جسـدهـا ، ولم يختلـف الحـال عنـد محمـود فـ لاول مـره منذ وفاه زهـرتـه يـدق قلبـه بتلـك الطريقـه ، اسرتـه تلـك الاعيـن الفيروزيـه بشـده ..


فـاق مـن شروده علـي صـوت شاهـي المتوتـر ..


شاهـي بتوتـر : انا كويسـه عن اذنـك

محمـود بلهفـه : استنـي ...

ولاكنهـا كانت قـد رحلـت ، فنـظر لاثـرها بشـرود ، جميلـه وكثيـراً ..

محمـود بغضـب من نفسـه : بس يا محمود انتي بتتغزل في واحده مش حلالك وبعدين نسيت زهره زهره حبيبتك ومراتـك ..

ورحـل بغضـب من نفسـه ليتـه لـم يلبـي دعوه فهـد ليته لم يأتـي ..


ما حـدث  في مجـرد دقائـق تعـظ علي الاصبـع ، تلـك الاعين سينساهـا بالتاكيـد ، فليـست محرد دقيقـه او اثنتـان ستؤرق عليـه حياتـه ..

_______________________________________


مـرت الايـام علي ابطـالنـا منهـا الجيـده ومنها السيئـه ..


» تم عقـد قران مـازن وهنـا قبـل السفـر بيوم واحـد ..


» سافـر مـازن وهنـا وريـاض من اجـل عمليـه هنـا


» قامـت هنـا بالعمليـه بين رعـب مـازن علي عشقـه وزوجتـه ، ورياض علي ابنتـه  ،وبالفعل قامت بالعمليـه ونجحـت ..


» اخبرهـم الطبيب المعالـج لهنـا انـهـا ستظـل شهـر للعلاج الطبيعـي ، ورياض متحفـز وسعيـد بشـده لانـه سيشهـد خطـواط صغيرتـه الاولـي واخيراً ..


» ظـل عقـل وقلـب محمـود معلقـاً بتلـك الجميلـه التي رأهـا ، لم ينساهـا في ثواني كمـا اعتقـد فهـي لم تذهـب بالـه. وينتظـر الليـل بفارغ الصبـر لكـي يفكـر بهـا بحريـه ..


» لم يختلـف الحـال عنـد شاهـي فهـي في الايام الماضيـه لم يخرج ذلـك الوسيـم المجهول بالنسبـه بها من تفكيرها ، واكثر ما يؤرق عليها حياتهـا هو تعبها الذي ازداد وقررت الذهاب للطبيـب للإطمئـنـان علي نفسهـا ..


» نـدم ليـث علي تسرعـه في خطبـه سونيـا فهو من يوم الخطبـه وميـار تتجاهله بطريقـه تثيـر غضبـه وضيق ، اصبح لا يراهـا الا صدفـه .. اشتاقهـا كثيـراً، ولو كان يعلـم انها ستبتعـد عنـه بتلـك الطريقـه ما كان خطب الاخـري ابـدا ..


» معـاذ يعيش حياته بسعاده مع شـذي ولا يعلـم ان تلـك السعاده اصبحت علي المحـك ..


» مرت الايـام ومرت واليـوم هو افضـل يوم في حياه الـفـهـد اليوم هو يوم ميلاك زينـه الثامن عشـر .. واخيـراً ستكتـب علي اسمـه وللابـد وامـام الجميـع ، سيقتـرن اسمهـا بإسمـه وامـام الجميـع ..


___________________

_________


#زيــنــه الــفــهـــد

#الـحلـقـه الثـانيـه والثـلاثـيـن

#بـقـلمـي : فاطمـه ابـراهيـم (الـلـؤلـؤه )

________________________________________


في قصـر الجـارحـي

____________________


كـان الجميـع في القصـر يعملـون علي قـدم وسـاق ، العمـال في كـل مكان ،من يقوم بتزين القصـر ومن يقوم بتزين الحديقـه ، القصـر كخليـه النحـل الجميـع يعمـل وبلا توقـف ، ولمـا لا فاليـوم هو يوم ميلاد اميـره عائلـه الجارحـي وصغيـره الـفـهـد ..

وبعـد ساعـات من العمـل ، اصبـح القصـر تحفـه فنيـه ، زُيـن القصـر والحديقـه بطريقـه اسطوريـه لإقامـه عيـد مولـد زينـه ..


________________________________________


فـي غرفـه زينـه

_________________


كانت نائمـه علي الفراش تضم قدميها الي صدرها بوضع الجنيـن ، عينيها غائمـه بحـزن كبيـر ..


تكـره يوم ميلادها ، تكره انها ولدت من الاساس ، هي سبب وفاه والديها ، لو انها لم تأتي علي الحياه لكانوا موجوديـن الان ..


تسمـع اصوات التحضيـر لميلادها الجميع سعيـد عداها هي الوحيـده الحزينـه .. في كل عـام فهـد يكون جوارها في هذا اليوم ، ولاكن اليوم هو ليس موجود معها وهذا زاد وجعها والمهـا اكثـر ..


فاقـت من شرودهـا علي صـوت شئ اصتدم بزجاج الشـرفـه .. ضمت حاجبيهـا بإستغـراب ، وساقها فوضلهـا لمعـرفـه ماذا يحـدث ..


سـارت بخطـي حـذره ناحيـه الشـرفـه وفتحت باب الشرفـه الزجاجـي .. ولم تجد احد نظـرت حولهـا بعدم فهـم .. لفت نظـرهـا وجود رسالـه كـا تلك التي تراهـا في افلام ديزني ..

التقطت الرسالـه من علي الارض ، فتسلل لانفها رائحـه عطـر فهـد فإبتسمت بتلقائيـه اذن الرسالـه من فهـد ، ازالت الشريط الاحمـر الموضوع عليهـا وفتحتهـا لتـري ما بهـا ، وتمتمت بما في الرسالـه وابتسامتهـا تتسع اكثـر واكثـر ..


زينـه : ﴿ صبـاح الخيـر ، الـي نجمتي اللامـعـه في ليلـهٍ مظلمـه الي زهرتـي البراقـه عَـطِـره العبيـر ، اتمني ان يعجبـك صنـدوقـي ⁦❤️⁩﴾


ابتسمت زينـه بإتسـاع ، ونظـرت حولها بتعجب اين ذلـك الصنـدوق .. سمعت طـرق علي البـاب فركضت سريعا بفرحـه ، وفتحت البـاب لم تجـد احـد ولاكن وجـدت صنـدوق كبيـر من الخشـب ومطـرز بورود رائـعـه سلبت قلبهـا ، حملـت الصنـدوق الذي كان ثقيـل قليلاً ووضعتـه علي الفِـراش واغلقت الباب ..

فتحت زينه الصنـدوق بلهفـه تريـد رؤيـه ما بداخلـه بشـده .. اتسعت عينيها بإنبهـار وادمعت بفرحـه كبيـره وهي تري فستان سندريلا الذي لطالما حلمت بأن ترتـديـه ..



قد يعجبك أيضاً

عهد الليل  بقلم MeeroGhonem

عهد الليل

161K

5.4K

قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...

ماسة في يد القاسي  بقلم Malak__Ramiz

ماسة في يد القاسي

781K

11.8K

هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..

ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg

ندمت علي حبي لك

182K

3.4K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)  بقلم user32632285

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)

42.9K

1.7K

حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)  بقلم BosyYahia6

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)

131K

6.1K

ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...

طفله حطمت حصونه  بقلم bosysh

طفله حطمت حصونه

1.3M

4.9K

حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها

ضمت الفستـان بفرحـه ودمـوع وضحكت بسعاده وهي تدور بالفستان بفرحـه .. قلبها يرقـص من الفرحـه ..

وضعت الفستان علي الفراش وامسكت بتلـك الورده الزرقـاء الجميلـه واستنشقت عبيرها بفرحـه ..

سمعت طرق علي البـاب يليـه دخـول ميـار وهي ترتدي فستان باللون النبيذي ذو اكمام شفافه يضيق من الخصـر وينظل بإتساع مطـرز بزهور باللون الذهبـي رائـع الجمال ،  وخلفهـا فتيـات البيوتي سنتـر ..


ميـار بإبتسـامه : اتفضلـوا يا بنات عايزين الموزه دي في ظرف ساعـه تكون جاهـزه ..

سحبتهـا ميـار خلفهـا ولم تستطيع حتي الاعتراض واجلستها امام مرأه الزينـه ..

زينـه بفـم مفتوح : اي دا !!!!!!!!

ميـار بجديـه مصتنعه : هشششش انتي تسكتـي خالـص وسبيلي نفسـك كده يلا يا اوختشي انتي وهي جهزو عروستنـا ..

زينـه بصدمـه : عروستنـا !!!!!؟

ميـار بنبره مرحـه : هو فهـد مقالكيـش ان خطوبتكـوا انهـارده ولا اي ..

زينـه بصدمـه وقلـب يدق بعنـف : اااااي ؟؟؟؟

ميـار بلامبالاه وبلاهه : انتي لسـه هتتصدمـي ، يلا يا اوختشي انتي وهياااا لولولولولولولولولوي

بعـد ساعـه ، وقفت زينـه تطالع نفسهـا بالمرأه بإبتسامـه كبيـره وهي تدور حول نفسهـا بفرحـه ..

ميـار بإنبهـار : اي الحلاوه دي يا بت يا زينـه وربنا انا لو ولد لكنت اتحوزك ..

ابتسمت زينـه بخجـل وهي تطالع نفسهـا بفستـان سندريلا خاصتهـا ، ميكب خفيـف ابرز ملامحهـا ، وكحـل ثقيـل عربـي ابرز جمال عينيهـا بطريقـه تأثـر القلـوب ، وشعرها مجمـع علي شكـل ضفيـره تتعدي قدميهـا ..


زينـه بخجـل : بجـد حلـوه يا ميـار

ميـار بحـب وهي تضمهـا : قمـر يا حبيبتـي

سمعـت طـرق علي البـاب يليـه دخول منصـور الذي تألـق بحلـه سوداء يقف بشمـوخ معتـاد وهو يستنـد علي عصاه بقوتـه المعتـاده ويبتسـم بحنـان لحفيـدتـه الحبيبـه شبيـه صغيـرتـه "جنـه" ..

ركضت زينـه لجدها والقـت نفسهـا في احضـانـه


منـصـور بضحك وحـب : براحـه يا قلب جـدو لقـع بفستانك دا هههه


ضحكت زينـه بخجـل ، وابتعدت عنـه مبتسمـه بحب كبيـر ، فخذبهـا خالهـا محمـد المتألـق بحلـه سوداء مماثلـه لخاصـه منصـور ، فبادلتـه زينـه ، وتمتم بضحكـه خفيفـه ..

محمـد بحـب وهو يضحك بخفـوت : اهوو الواحـد يعرف بحضنـك ، اصـل الواد ابن الكلـب منبه علينا محدش يقـرب منـك بس ههه بعينـه

ضحكت زينـه علي كلمتـه تلـك وسبـه لفهـد .. شعـرت بمن يجذبهـا سريعا ولم يكن الا يحيي الذي تمتم بتذمـر وغضب


يحيي بغضب طفولـي وهو يضم زينـه : ما خلاص بقا يا اخويا نازلين احضان احضان وانا مليش ولا اي ، دي الغاليـه ،وقبل ما ابن الكلب يجي ويشوف ، انهي جملتـه وهو يلعب حاجبيه لمحمـد الذي اصتنع الغضـب ..



بعـد قليـل  هبطت زينـه الـدرج وهي تتأبط زراع محمـد من جانـب ويحيي من الجانب الاخـر وخلفهـا منصـور يسيـر بقـوتـه المعتـاد ..


واسفل الـدرج يقـف فهـد بكـل شمـوخ وعنفوان ، متالق في حلـه سـوداء ، من يـراه الان عنـدما كان بإنتظـارهـا لا يصـدق انه نفس الشخـص عندمـا لمحهـا قادمـه اليـه ..

سُحـبـت انفاسـه عنـدما رأهـا بتلـك الهيئـه المهلكـه ، قلبـه يدق بعنـف يكاد سخـرج من مكانـه ، لـم يتحمـل ان يراهـا مع غيـره اكثـر من ذلـك ، فتـرك ليـث واقفـاً ، بمفـرده وصعـد لهـا سريعـاً وانشتلهـا من بيده يدي عمـه وابـاه ، مناظـراً ايـاهـم بحـده وغيـره شديـده ..

والتفت لصغيـرتـه ، فإختفـي غضبـه سريعـا وحل محلـه الانبهـار ، صغيـرتـه كبـرت واصبحـت جميلـه كما هي بعينيه دائمـاً ..


نظـر لهـا بأعيـن لامعـه وقبـل جبينهـا وهي تكاد تنصهـر من الخجـل وجعلها تتأبط زراعـه وسـار معهـا للمكان المخصص لهـم بين انظـار المدعويـن ..

كان الحفـل اسطـوري بكل ما تحمله الكلمـه من معنـي

وقد جاء رجال اعمـال وزوجاتهـم ، ورجال الشرطـه والجيش ، اصدقاء فهـد وليـث والعائلـه .. الصحافـه تصـور كل شئ فهذا حدث لا يتكـرر عيد مولد وخطبـه نفس الفتاه علي وحش المعمـار وحلـم جميـع الفتيات ..


جاء موعـد تقطيع الجاتـو .. اتـي النـادل بكعكـه كبيـره من 5 ادوار رائعـه الشكـل ، عليهـا صـوره زينـه ورقم 18 ..

امسك فهـد السكيـن وقطـع قطعه صغيـره ، وقربهـا من فـم زينـه ففتحـت فهمـا لتناولهـا ولاكنـه ابعـد يده بمشاكسـه وهو يضحك بخفـه ، فضحكت زينـه ونظـرت له بتذمـر فأطعمهـا منهـا وهو يبتسـم بين تصفيق المدعويـن ..

اخـذت زينـه القطعـه الباقيـه من يـده ، ورفت يده لاطعامـه ، وفعلت مثلمـا فعـل وهي تضحك بشقـاوه فحملهـا من خصـرها فشهقت زينه بخجـل متمتـه ..


زينـه بخجل وهمـس : فهـد انت بتعمـل اي

فهـد بإبتسـامـه مشاكسـه : بعمـل كـده

وتناول قطعه الجاتـو من يده وعض اصبعهـا ، وانزلها مـره اخـري .. بين صحيـات الجميـع وخاصـه ميـار التي صرخت بحمـاس وصوت جـذب انتباه الجميـع ..

رحـل النادل بالجاتـو .. فجذب فهـد زينـه اللي الاستيـدج واحاط خصـرهـا بعدمـا اشـار للدي چـي بتشغيـل الموسيقـي ..


فهـد بهمس عاشـق وهو يتحرك بها مع الانغـام : كـل سنـه وانتي طيبـه يا اجمـل وارق بنت في الدنيـا ، كل سنـه وانتي معايا ، كل سنـه وانتي في حضنـي وفس قلبـي ، كل سنـه وانتي منـوره حياتـي للابـد .. بعشقـك يا اغلي ما املـك

ادمعت اعين زينـه بفرحـه ولم تجـد ما تقولـه ..

رفـع فهـد اصبعـه وطرقـع به في الهـواء فإنطلقـت الصواريخ في السمـاء بين نظـؤات زينـه المنبهـره ..

وما زاد انبهـارها وفرحتهـا اكثـر هو ان الصواريخ شكـلـت اسمها في السمـاء ..


" H . B . D , Zina "

ادمعت عينيهـا وهي تـري الكلمات تتوالي خلف بعضهـا

_بـعشـقـك يا زينتـي


_  I adore you, Zina  ﴾ بالانجليزي ﴿


_ Je t'adore, Zina ﴾بالفرنساوي﴿


_Sana bayılıyorum Zina ﴾بالتركيـه﴿


_Ich verehre dich, Zina ﴾بالالمانيه﴿


_Ti adoro, Zina ﴾بالايطاليـه﴿


فهد بعـشـق : بعشقـك بكـل لغات العالـم ..

نظـرت لـه بأعين دامعـه .. لم تقدر علي التكلم من فرط مشاعرهـا


جثـي فهـد امامها علي قـدم واحـده ، بين صدمتهـا وصدمـه الحضـور ، وعدسات الصحفيين تصور كل لقطـه تحـدث ..

امسك فهـد الـ الميكروفون وتمتم بنبـره عاشقـه وحنان يفيض من صوتـه ..

فهـد بحنان ونبـره عاشقـه : سبـق ووعدتـك اني هخليكِ تحبـي يوم ميلادك اللي هو تجمـل يوم في حياتـي .. وعدتـك اني هخليك كـل عيد ميلاد ليكي سعيـده واي الـم حصـل في اليوم دا هبدلـه بفـرح وسعـاده ..

واكمل بعشق جـارف : من يوم ما اتولدتـي وشيلتك علي ايدي اول مـره وقلبي ملـك ليكـي ، من اول ما فتحتـي عينك وانتي اسرتيني من اول ابتسامـه منك ليـا وانتي بقيتي الدم اللي بيمشي في عروقـي ، قلبـي نبض بس ليكـي ، كنتـي ولازلتي وهتفضلي نبض قلبـي و روحي ، يومها حسيت انك حتـه مني انا مش من رعـد وجنـه ، حسيتك جزء منـي انا ..  ملكتي قلبي وروحي وعقلي وكيانـي كلـه من اول مـره شفتك فيهـا .. كان اسعد يوم في حياتـي بعـد اليوم اللي قابلتك فيها اللي زي انهـارده كان يوم ما نطقتـي وقلتي اسمـي اول حاجـه واللي زود فرحتـي انـك قلتي بابا فهـد يمكن وقتها انتي كنتي صغيـره واكيد مش فاكـره .. انا محستش في حياتـي بحلاوه اسمـي غير لما نطقتيه اول مـره ، وفي كل مره بسمعه منك بحسهـا اول مـره وكل مـره احلي من اللي قبلهـا ..  مهما قلبت ومها عملت مش هيكفـي عشقـي ليكـي .. من اول يوم فتحتي عينك فيـه وانتي ليـا وعلشانـي انا وبـس قلبـك ملكـي وروحـك ملكـي مشـاعرك ملكـي كلك ملكـس وانا كذلـك .. بـس انا انهـارده وقدام الناس دي كلهـا بطلـب منـك انك تكونـي بنتـي واختـي وامـي وحبيبتـي ومراتـي وعشقـي ، انك تكونـي نصي التانـي وحياتي كلها ، واكون ابوكـي واخوكـي وجوزك وعشقـك ونصك التانـي .. تقبلـي تتجوزينـي يا زينـتـي؟؟


واخـرج من جيبـه علبه قطيفه زرقاء وفتحها واخرج منها خاتـم ماسي فائـق الجمـال يسلب العقـول ..

وكرر جملتـه مره اخـري ، وهي تبكـي فقط لم ولن تنسي هـذا اليـوم قلبها يقفـز من الفـرحـه .. ولم تدري بنفسها سوا وهي تلقـي بنفسها بإحضان فهـد الذي كاد يقع مـن قوه دفعهـا ولاكن تماسـم في آخـر لحظـه واحاطهـا بقـوه ..

زينـه ببكـاء حـاد : مواقفـه مواقفـه ..

حملها فهـد ودار بهـا بفرحـه كبيـره بين تصقيـف الحضـور منهـم المتأثـر ومنهم السعيـد ومنهم الحاسـد ..

فهـد بصـراخ وسعـاده : بعشقـــــــــــــــــــــــــــــك

زينـه ببكـاء وصراخ مماثـل :

وانـــا بعشقـــــــــــــــــــــــــــــك اكتـــــــــــــــــر

انزلها فهـد برفـق وقلبـه يكاد يخرج من موضعـه من شـده خفقانـه ، مسـح دموعهـا بأناملـه بحنـان وضمها لاحضانـه مره اخـري

فهـد بهمـس ودموع فرحـه : عيـدي تانـي يا زينـتـي

زينـه وهي تهمس بحـب كبيـره : بعشقك يا فهـدي بعشقـك ..

شعـرت بدموعه علي رقبتهـا فتمتمت بفزع ..


زينـه بلهفه : فهـد انت بتعيط .. متعيطش علشان خاطـري ، الناس هتقـول اي فهـد الحارحـي بيبكـي علشان واحـده

فهـد وهو يشدد من ضمهـا غير عابـئ لاحـد : محـدش ليـه عنـدي حاجه انتي مش متخيله فرحتـي اد اي يا زينـه ، مش متخيله فرحتي وانتي بتعترفي بحيك ليا قدام الناس دي كلهـا ..

زينـه بخجـل وهي لم تندم علي ما فعلت ابداً : ميهمنيش حـد طالما انت معايـا ، انت علي طول بتعبـر عن حبك ليا بكل الطرق ومن غيـر خجل من حـد ودا دوري انا بقـا ..

مسح فهـد دموعـه وهو لازال في احضانهـا وقبـل جبينهـا ، ورفع يدهـا والبسهـا الخاتـم وقبل يدها بحـب وحنان فعلت الصيحات مـره اخـري ..

امسكت زينه بكفـه الكبيـر وقامت بإلباسـه الخاتم الاخـر الخاص بـه ، ومان فائق الخمال ماسي وبه حجر زمرد اخضـر ، فحملها فهـد ودار بهـا ، وعدسات المصورين لم تفوت ولا لقطه مما حـدث اليـوم ..


بعـد قليـل كان فهـد جالـس و امامـه منصـور كلاهمـا متشابكـي الايـدي .. وفوق يده منديل ابيـض ..

المأذون بإبتسامه : بسـم الله الرحمـن الرحيـم .. اين العـروس ؟؟؟


اشـاوت ميار بإبتسامـه الي زينـه التي تقف بخجـل شديـد ولا تصـدق انها الان ستكتـب علي اسـم عشقهـا "فهـد"


المأذون بجديـه وابتسامـه بشوشـه : مواقفـه علي فهـد محمـد منصـور زوج ليكي يا بنتـي

نظـر فهـد لها بإبتسامـه سعيـده وقلبـه ينبض بعنـف شديـد .. وفرحـه


اومئـت زينـه بخجـل عـده مرت متمتمـه

زينـه بخجـل شديـد وقلب نابض : مـ .. مواقفـه ..1

صرخت ميـار بحمـاس وفرحـه كبيـره ..

المأذون بجديـه وابتسامـه لفهـد : موافـق يا ابني  بـزينـه رعد محمـود زوجـه ليك ..

فهـد بفرحـه ظاهره علي نبره صوتـه : موووافق طبعـاً ..

ضحـك الجميـع علي حماسـه ، بعد عده دقائـق ..  تمتم المأذون بكلمتـه الشهيره معلنـا فهـد وزينـه زوجان رسميا امام الله والجميع ..

"بـارم الله لكمـا وبـارك عليكمـا وجمـع بينكمـا في خيـر "


صـدح صـوت المأذون بتلـك الكلمـه التي لطالمـا انتظـها فهـد ..

عقـب انتـاء المأذون من جملتـه تلـك وسحبـه للمنديـل ، ركـض فهـد لزينـه وضمها لاحضانـه وهو يدور بها بسعاده اصبحت زوجته الان ..


اشـار فهـد للـدي چـي بإعـاده تشغيـل الموسيقـي ، وهـو يجذب زينـه لاحضـانـه ويـده تحيط بحضرهـا بتملـك وعـشـق ، تلـك المره كزوجتـه رسميـاً وامام الله والجميـع ، قلب كلاهمـا يتراقـص من الفرحـه ..

هي اصبحـت لفهـدهـا كما اصبـح هو لهـا ..


وعلي احـد الطاولات كانت ميـار تتابـع فهـد وزينـه بإبتسامـه مُحِبـه هم بالفعـل ثنائي رائـع بل اروع ثنائي رأتـه علي الاطلاق ، كم تمنـت ان يكون ليث كأخاه فهـد ،تمنت لو انـه عشقهـا ولو نِصـف عشـقهـا لـه ، لو نصف عشق فهـد لزينـه ، لاكنهـا ليست زينـه وهو ليس فهـد هو ليـث وهي ميـار "حـب من طرف واحـد" كمـا تعتقـد ..

نظـرت للطاولـه المجاوره وجدت ليـث منشغـل بهاتفـه وبجوارها تلك الحقيـره سونيـا "خطيبته " وزوجته المستقبليـه .. هي حقـاً تكـرهه وكثـيراً وايضاً تعشقـه وتهيـم به عشقـاً .. هي بحيـره من امرهـا حقـا ولا تدري ماذا تفعـل ، قلبهـا لازال يؤلمهـا مما فعـل بهـا ..


اغمضت عينيها بتعـب شديـد لـم تعـد تريـد التفكيـر بـه ابداً ، ولاكن ليس بإرادتهـا فقلبها الحقيـر الخائـن بالرغم من شعـوره بـ الالـم الا انه لازال يعشقـه وينبض له فقـط ..


وقفت قاصـده المرحـاض تريـد ان تضع رأسها تحت الماء الان حتي تخـرجـه من افكارهـا ..

تابعهـا بعينيه ليـث الـذي كان ينظـر لها طيلـه الحفـل هي فقـط .. وكلما تنظـر تجاهه يتصنع الانشغـال بأي شئ ..


فاق من شروده علي صـوت سونيـا ..

سونيـا برقه مصتنعـه : بيبـي انا راحه الـ toilet ثواني اوك ..

اومئ بلامبالاه ، فذهبت سونيا .. خلـف ميـار ..

لفت نظـر ليث ان تلـك المدعوه سونيا والتي هي وللاسف خطيبتـه ذاهبـه خلـف ميـار، فقطب جبينـه بإستغـراب ماذا تريـد منهـا ، ووقـف ناوياً الذهاب خلفهـا لمعرفـه ماذا تفعـل وان كانت بالفعل ذاهبع لميـار ظاذا تريـد منهـا ..


خرجت ميـار من المرحـاض الموجود بملحـق القصـر وهي تجفف وجههـا بمناديـل .. اوقفها اخـر شخص ارادت رؤيتـه اللن ولم تكن الا سونيـا ..

ميـار ببرود : يا نعــم ؟؟؟؟!

سونيا بإبتسـامـه لزجـه : ابدا مفيـش .. حبيت بس اسلـم علي البنت اللي بتحـب خطيبي وزوجي المستقبلـي ..

اتسعت اعين ميـار بغضـب وصدمـه من حديثها ولم يختلف الحال عنـد ليث الواقـف بمكان قريـب منهـم لكي يسمع ماذا تريـد سونيا من ميـار وحقـاً صدمتـه جرأتهـا فهو لم يسبـق له وتحـدث عن ميـار لها او امامهـا ..

ميـار بحده : افنـدم !!!!!؟ انتي بتقولي اي يا مامااااا

سونيا بسخريـه : اي يا ميار هانم بقول الحقيقـه ، انتي بتحبي خطيبي وبترسمي عليه

ارتفعت ضحكـات ميـار بصخـب ، بين انظـار سونيا المشتعلـه ، وليـث الذي يناظـرها بعـدم فهـم .. وترقـب ..


توقفـت ميـار عن الضحـك ، ومسحـت عينيها التي ادمعت من الضحـك .. متمتمـه بصـوت ساخـر وتهكـم ..

ميـار بسخريـه عندمـا توقفت عن الضحك : بحبه  وبرسـم عليه هههههه ، بجد ضحكتيني وانا مليـش نفس اضحـك .. هو انا لسـه هحب ليـث من يـوم ولا اتنيـن ههه ااه انا بحـب ليـث ومش من يوم ولا اتنين لا انا وعيـت علي الدنيـا بحبـي لليـث ، لا بعـشقـي ليـه .. 

صـدمـت سونيـا من جرائتهـا توقعـت ان تنفـي حديثهـا ، لاكنهـا لم تفـعـل ..

امـا ليـث فشعـر بقلبـه يخرج من موضعـه مـن شـده خفقاتـه .. قلبـه سيخـرج من موضعه مـن شـده الفرحه ، و اغمـض عينيـه بقـوه يمنع نفسـه بصعوبه من الذهاب اليها وضمها لاحضانـه .. ويخبرها كـم يعشقهـا ..

اكملت ميـار حديثهـا ببرود قسـم ظهـر ليـث وحطم فرحتـه ، صعدت بـه لسابع سمـاء والقتـه لسابع ارض بما قالـت ..

ميـار مكمله ببرود : بس دا كان زمان .. ليث دلوقتي ميعنليش شئ .. لا بحبـه ولا بكرهـه ، هو اقـل من اني اديـه جزء من تفكيـري .. او من قلبي ومشاعري حتي لو كانت مشاعـر كـره وقـرف .. 

ورحلـت تاركـه خلفهـا سونيـا تشتعـل من الغيـظ والحقـد ..

لـم تـدري ميـار اثـر كلماتهـا تلـك علي ليـث ، اصابتـه في الصميـم .. نظـر لاثـرهـا بألـم ليتـه لم يفعـل ذلـك .. ليتـه .. لاكن كل ذلـك من اجلهـا كان يريد جعلها تبغضـه وتكرهـه ، وها قـد حـدث ، اذن لـمـا هو حزيـن وقلبـه يتألـم الان .. حاول تهدئـه نفسـه والتحكـم بدموعـه بصعوبـه ، ودلـف اللي القصـر قاصداً غرفتـه .. وقد قـرر ان سونيـا الان لـم يعـد لها فائـده .. فمـا اراده قـد حـدث وانتهـي الامـر ..



انتهـي الحفـل الاسطـوري ، خـاص فهـد وزينـه وقد جعلـه فهـد يومـاً لا ينسـي بالنسبـه لهـا .. عيد مولدها وخطبتهـم وعقـد قرانهـم ايضـاً ..

انتهـي اليـوم بالنسبـه للجميـع اما بالنسبـه لفهـد وزينـه لـم ينتهـي بعـد .. فها قـد بدأ ، ومفاجأت فـهـد لصغيـرتـه قـد بدأت ..

________________________________________


امام احـد الشواطـئ

__________________


توقفت السيـاره التي تقـل زينـه فهبطت زينـه من السيـاره وهي ترتـدي فستان صيفـي لاسفل قدميهـا ابيض اللـون به ورود زرقـاء كـ لون عينيهـا ، يضيق من عند الخصـر وينـزل بإتسـاع عاري الاكتاف .. وارتـدت جاكيت جينـز فوقـه وجمعـت شعـرهـا علي شكـل كعكـه كبيـره وتركـت بعض الخصلات متمرده علي وجههـا ..

رحـل السائـق سريعـاً ، التفتت زينـه حولهـا تبحـث عن فهـد .. وجـدت سهـم يشيـر جهه اليميـن ، فسـارت في اتجاهـه ، واتبعـت الاسهـم ..

التمعت عينيهـا بإنبهـار عنـدما وجـدت الشاطـئ مزين بالورود من كل مكان والشمـوع ارضـاً تزين الارض بطريقـه اكثـر من رائعـه .. وعلي بدايه مياه الشاطـئ توجد طاولـه طعـام مزينـه بالورود ايضاً

بحثـت عن فهـدهـا بعينيها حتي وجدتـه آتـيـاً من بعيـد بإبتسامتـه المهلكـه لهـا ، وقـد كان يرتـدي بنطال اسود اللون وقميص ازرق قاتـم مشدود علي صـدره وبيده باقـه ورد جـوري احمـر كما تفضلـه زينـه ..

وقـف امامها يناظـرها بأعيـن لامعـه بعشـق جـارف وهي تناظـره بخجـل شـديـد ، مـد يـده لها بالباقـه فأخذتهـا منه بخجـل وابتسامـه عاشقـه وضمت باقـه الورد لاحضانهـا مستنشقـه عبيرهـا بحـب ..


زينـه بخجـل وإبتسامـه : الـورد جميـل اووي يا فهـدي انا بحبـه اووي وبحبـه ريحتـه ..

فهـد بإبتسامـه حنونـه وحـب : وهو بيعشقك يا قلب فهـدك ..

اخفضت رأسها بخجـل ، فرفع فهـد رأسها بأناملـه وهبط تجاههـا مقبلاً جبينها بحنـان وعشق جـارف


فهـد بحنـان : راسـك متنزلـش قدام حـد حتي لو كسـوف وخجـل يا زينتـي مفهوم

زينـه بإبتسامـه : مفهـوم ..

شبك فهـد اصابعهـم معـاً وسـار معهـا ناحيـه الطاولـخ وهوي بتسـم براحـه كبيـره .. اصبحت زوجتـه امام الله و الجميـع وقد راقتـه تلك الكلمات كثيـراً ..

سحت لها الكـرسي بلباقـه وهو ينحنـي كالامراء فضحكت زينـه بخفـه وجلست وهي تضـم الباقـه في احضانهـا .. قرب فهـد كرسيـه من كرسـي صغيرتـه وجلس جوارهـا ، يناظرهـا بحنـان وحب كبيـر .. ثوانـي واتــي النادل يجر عربـه تحمـل اشهـي الاطعمـه ووضـع الطعام وغـادر

فهـد بحنـان : يلا يا قلـب فهـد علشان تاكـلي انتي من الصبـح مأكلتيـش

اومئـت زينـه بإبتسامـه ، هي بالفعل تكاد تموت جوعـاً .. وبدأت تاكل بنهم شديـد بين انظـار فهـد المبتسـم بحنـان ..


بعـد قليل انتهـي فهـد وزينـه من تناول طعامهـم الذي لـم يخلو من مشاكسات فهـد لزينـه ..

والان قـد حل الظلام ، فجـذب فهـد زينـتـه مشيـراً لاحـد الاماكـن فصـدح صـوت موسيقى هادئـه ..

وضـع فهـد يدي زينـه علي كتفـيـه واحاط خصـرهـا بيـديـه يتحـرك معهـا بتناغـم مع الموسيقـي ..


فهـد بإبتسامـه مرتاحـه : انتـي عارفـه انا فرحان قـد اي يا زينتـي ، حاسس ان قلبـي هيخـرج من مكانه من الفرحـه

زينـه بخجـل : وانا كمـان فرحانـه اووي

تنهـد فهـد براحـه وحب كبيـر وقربها من اكثـر حتي التصقـت في صـدره ووضعت زينـه راسه في صـدره بخجـل  وهو يسيـر بمقلتيـه علي كل انش في وجهها وهو يبستـم بحنـان ..


فهـد بهمس عاشـق : بعشقـك يا زينتـي

زينـه بهمس مماثـل وحب : وانـا بـعشقـك يا فهـدي ..


شدد فهـد من ضمهـا وهو يبتسم براحـه كبيـره وقلبـه يكـاد يخرج من موضعه من شـده خفقاتـه ..



بعـد قليل في سيـاره ، كانت زينه جالسـه جوار فهـد تتطالعـه بفضول شديـد تريـد معـرفـه اللي اين هم ذاهبـون ..


زينه بتأفأف وتذمـر : يووووه بقا متقولي يا فهـد رايحين فين علشان خاطري بقا

فهـد بإبتسامـه مشاكسـه : تؤتؤتؤتؤ مش هقولـك ثواني وهنوضل يا فضوليـه هانـم

تأفأفـت زينـه بتذمـر وحنـق وربعت ساعديها ونظـرت تجـاه الشبـاك بضيـق مصتنـع بين نظرات فهـد المبتسـم ..

دقائـق ودلفت سيـاره فهـد اللي احـد المنـازل الراقيـه في احـد الكمباوندات الراقيـه ..

وزينـه تنظـر حولها بفضـول تحول سريعاً سريعا لانبهار وهي تري المنزل المصنوع علي الطريقـه الاسبانيه وهبطت من السياره وهي تصرخ بحماس وفرحه كبيـره بين انظار فهـد المبتسمـه طيله حياتها تتمني منزل علي الطراز الاسبانـي ..

ركضت زينـه في الحديقـه وهي تصرخ بفرحه كبيـره وتقفز كالاطفـال بحماس كبيـر ، وخاصـه عندما وجدت الحديقه مليئـه بالزهـور المختله الانواع والاشكال الزهور بجميع انواعهـا المختلفه والرائعـه كل انواع الزهور التي تعشقهـا ..

ركضت زينـه لفهـد وامسكت بيده وهي تصرخ وتضحك بحماس كبيـر ..


صرخت زينـه بحماس وفرحـه جعلت قلب فهد يتراقص فرحه لفرحتهـا .


زينـه بصراخ وحماس وضحكات فرحه : فهــــــد شووووف عااااااااااااا البيت جمييييييييل اووووي


فهـد بإبتسامـه وفرحـه لفرتحها : عجبك يا زينتـي


زينـه بحماس كبيـر : اووووووي اووووووي يا فهـد


فهـد بحب : طب يلا علشان تشوفيه من جوا بقا


زينـه بحماس وهي تقفـز بسعاده : يلاااااا يلااااا

اخرج فهـد شريطه سوداء من جيبـه وتمتم بحنان

فهـد بحنـان : الاول غطي عينك علشان في مفاجاه لاميـرتي

استدارت زينـه سريعا بحماس كبيـر ، فغطي فهـد عينيها بالشريط الاسود وربطه برفـق ..


زينـه بخوف : فهـد امسكنـي هقع انا خايفـه

ضمها فهـد من الخلـف واحاطها بيـديـه متمتماً بصوت حنون دافـئ

فهـد بحنان كبيـر : هششش اهـدي يا قلب فهـد واعرفي اني طول ما انا معاكـ متخافيـش مفيش حاجه هتقدر تأذيكي طول ما انا معاكـي وحتي لو مش معاكـي هبقـي في قلبـك وهيبقـ ظلـي حمايتك مفهـوم يا قلـب فهـد

زينـه بحب واطمئنـان : مفهـوم يا فهـدي

ازال فهـد الشريـط عن عينيهـا وقـد اصبحـوا في باحـه المنـزل .. نظـرت زينـه حولهـا وجدت نفسها في ظلام ولاكن لم تخاف ففهـد لازال يضمهـا ..

ابتعد فهـد عنها تزامناً مع اضاءه المنزل ..

شهقت زينـه بصدمـه كبيـره ممـا تـري ..


ادمعت عينيها وهي تـري صـورها معلقـه بكل مكان في المنـزل ، صـور لها بكافـه اعمارها و بأحجام مختلفـه ، فتوجد صور لها وهي طفله رضيعـه .. وصور اخـري وهي بعمـر العامين وصور اخـري وهي بعمـر الخامسـه وصور وهي بعمـر العاشـره ... وصور لها بأول يوم دارسـه .. صـور لها وهي نائمـه وهي تضحك وهي تبتسـم .. المكان كلـه به صـورهـا هي فقـط ..


كان تدور حولهـا بصدمـه وعينيها تذرف الدمـوع بدون اراده ..

التفتت الي فهـد وجدته يناظـرها بحنـان وابتسامـه دافئـه ، فركضت لـه سريعـاً والقت بنفسها في احضانـه تبكـي فضمها فهـد بقـوه متمتماً

فهـد بحنان : هششش اهدي يا قلبـي اهدي

زينـه بعدم تصديـق وبكاء : انا مش مصدقـه ، انت عملت كل دا علشانـي

رفع فهـد وجهها له ومسح دموعهـا متمتماً بحنان كبيـر

فهـد بحنان : دا ولا حاجه يا روحي دا ولا حاجه ، دا ميكفيش ولا يعبـر عن عشقـي ليكي

زينـه بصوت متحشرج : بس دا كتيـر اووي يا فهـد

فهـد بحنان : الكتيـر عليكي قليـل يا قلـب فهـدانتي تستاهلي اكتـر من كـده ، البيت دا بيتك انتي وبأسمك دا البيت اللي لما هنتعب من الدنيا هنهرب فيـه هيبقي راحتنـا بعيد عن الكـل كل ما هتضيق بيا او بيكي "بينا" هنيجي هنا ، ذكرياتنا كلها هنبنيها هنا ...

اومئت زينه بإبتسامه واعين لامعه فأكمـل فهـد

فهـد بإبتسامـه : يلا يا قلبي افرجك علي البيت

زينـه بحماس : يلا يا فهـدي ..


ابتسم فهـد لها بحنان وحب كبيـر وامسك بيديهـا وسحبها خلفـه ليريها المنـزل الخاص بهم ..

________________________________________


في قصـر الجارحي

____________________


وخاصه في غرفه شاهـي ، كانت جالسـه ارضاً بجانب الفراش وهي تبكـي بعنـف وهي تمسك بجهـاز صغيـر

ولم يكن الا اختبار حمـل ، وكانـت النتيجـه ايجابيـه يوجد شرطتـان هي بالفعل حامـل ..

شاهـي ببكـاء وهي تلطـم خديهـا : يا نهاااار اسود يا نهاااار اسود .. روحتي فيها يا شاهـي روحتي فيها ابوكي مش هيرحمـك ااااااه اهئ اهئ اهئ .. وبنحيب شديـد ..  انا اللي عملت كده في نفسي انا اللي عملت كده في نفسي اااااااااااااه يااااااارب يااااااااارب ، ياريتني ما واقفت اتجوزك عـرفي يا اياد ياريتني ما واقفت .. اعمل اي دلوقتي يااارب اعمل اي لالالالا انا .. انا مش هفضـل كـده لازم اياد يغرف علشان يشوفلي حل في المصيبه اللي انا فيها دي ..

ومسحت دموعهـا بإيدٍ مرتعشـه .. ورنت علي رقـم ايـاد ثواني واتاهـا الـرد ..


ايـاد ببرود : نعـم يا شاهـي حد بيصحي حد في نص الليل كـده

شاهـي ببكاء : قابلني بكـره في ****** بليل يا اياد ومتتاخـرش الوس ايدك

اياد بإستغراب لبكائهـا : ليه في اي ؟؟؟؟!

شاهي بصرخ باكـي وحرقه شديـد : مصيبه مصيبه وحلت علي راسنا يا اياااااااد ، متتاخرش بقولك

واغلقت الهاتف بسرعه والقت ارضاً بعنف ووبكائهـا يزداد وعلي الجانب الاخـر نظـر اياد للهاتـف بعدم فهـم واستغـراب ولاكن لم يعر للامـر اهتمام والقي الهاتـف وعاود النوم مجدداً ..


اما هي فظلت طيله الليـل تبكـي وتنتحـب وبكائهـا ازداد اكثـر عندمـا جائت في مخيلتهـا صـوره ذلك الشـاب الذي استحوذ علي تفكيرهـا بأكملـه لا تدري لما جاء في بالهـا الان ولاكن كل ما تشعـر به هو الالـم اذا رحمها اباهـا لن يرحمها معـاذ شقيقهـا مهما حـدث هي تعـرف اخاهـا تمام العلـم .. سيشـرب من دمهـا كما يقولون ...

________________________________________


في صباح اليوم التالـي

_______________________


وخاصـه علي الكورنيـش .. كـان معاذ جالس وامـامـه  شذي تجلس بتوتر شديـد وهي تفـرك يديهـا معاً بخوف وتوتـر كبيـر ..

ومعاذ يناظـرها بنظـرات مختلفـه ، نظـرات بارده وغامضـه .. كلما تنظـر اليـه ناويـاً التحديـث نظـؤاتـه البـارده علي عكـس المعتـاد منـه


معـاذ ببـرود : همممممم ما تتكلمي يا شـذي احنا هنقعد هنا طول النهار ولا اي اخلصي قولي انتؤ عايزه اي انا مش فاضيلك

تألم قلب شذي من بروده معها كثـيراً ، لاول مـره يعاملها بهذا البـرود .. التمعت عينيها بالدموع وحاولت التحكم بنفسها يجب اخباره الحقيقـه ، هو لن يتركهـا .. هي تعلم ذلـك ..


شـذي بتوتـر : اا انا في حاجـه عايزه اقولهالك

همهم معاذ بإيجـاب ، فنظـرت له بتوتر وخوف ..لن تقـدر علي التحدث هي جبانـه .. لن تقدر تخشي ان يتركها

شـذي : اا انا بس كنت عايزه اقولـك اا اننا نأجل الفـرح شويـه ..


راوغت ولم تقـدر علي ان تقول له شئ تخشي ان يتركهـا .. نظـر لها معاذ بسخريـه وألـم شـديـد

معاذ بألـم وصوت ساخـر : بجد هو دا اللي انت عايزه تقوليه يعني مش عايزه تقولي حاجه او تعرفيني حاجه .. مش مخبيه حاجه عليا مثلاً يا شـذي

شـذي يتوتر شديـد : لا .. لااا مش مخبيه حاجه هو انا هخبي اي مثلاً ..

قبض معاذ علي يديها بقسوه متمتماً بغضب وعصبيه شديـد وهو يضغط علي يديها بعنف وقسوه شديـده ..


معاذ بغضب افزعها وهو يشدد من قبضته عليها : متأكده هاااااا متأكده انك مش مخبيه حاجه عليااا متأكده يعني مش مخبي عليا حاجه ابداً متأكده انك مش عايزه تقولي حاجه صح

شـذي ببكاء وهي تحاول ان تبعده : ايدي يا معاذ ايدي ابعد والنبي ايدي بتوجعني

دفعها معاذ بقـوه غير عابئ للناس التي توقفـت تنظـر لما يحدث .. وصرخ يها بصوت افزعها بشـده وصدمها بما قال ..

معاذ بغضب شديد وصوت عالـي : انا بكرهك يا شـذي بكرهك .. انت واحده زباله وكذابـه وخاينـه .. اتقفتي عليا مع اخوكـي مقابل الفلوس  ..


نفت شذي برأسها بعنـف وهي تبكي بإنهيار ليتها قالت لها بنفسها لا تدري من اين علم ولاكن كان يجب ان تخبره بنفسها كان يمكن ان يسامحها اذا قالت لها بنفسها ، لاكن الان كل شئ ينهار من بين يديها ..


معاذ بألم وغضب شديـد : يخصاره خبي لوتحد زيك ..

شذي بصراخ وبكاء : والله مكنش بأيدي اقسم بالله مكانش بأيدي انا  بحبك صدقني

معاذ بسخريه والم : انتي كذابه وخاينه يخصاره حبي ليكي ..

شذي ببكاء شديد وهي تمسك بيده : اقسم بالله بحبك والله كنت مجبوره مكنش بإيدي

معاذ بصراخ : مجبووره علي اي هاااا علي اي دا انا اتغيرت علشانك تقومي تعملي فياااا كده طب لييه هااا ليه ، طب لييه مقولتليش كان ممكن اسامحك كان ممكن اسامحك لو اعترفتيلي ، ودفعها بقوه قائلاً ، ابعدي عني مش عايز اشوفك تاني انتي فاهمه انا بكرهك ..


ورحـل تاركها خلفه تبكـي وتصـرخ والناس ملتفه حولها .. لن تتركـه لن تتركـه يجب ان يعلم انها كانت مجبـره ولم يكن بيدهـا هي فعلت ذلك مم اجل والدتهـا .. لم يكن لديها خيار آخر يجب ان يبعد عنها او ان يكرهها .. لن تتحمل ان تبتعد عنه ابداً ..

بحثـت عنه وهي تبكـي بعنف ، وجـدته ذاهب في اتجاه سيـارتـه .. فركضت تجاهـه سريعاً غيـر منتبـه لتلـك السيـاره القادمـه ناحيتها بسرعـه تنافس الرياح ..

ثانيـه .. اثنـان .. ثـلاث .. ارتطمت شـذي بالارض بعنـف عائمـه في دمائهـا بعدما صدمتها السيـار بقوه كبيـره .. وعلـي صوت الصـراخ في الارجاء ..

التفـت معاذ الذي كان يهم بفتح باب سيارتـه ناوياً المغـادره ؛ علي صـوت الصـراخ ..

تيبست اقدام معاذ ارضاً بصدمه كبيـره واختفت الاصـوات وعـم السكون في الارجاء .. بالرغم من الضوضاء العاليـه .. " تركتـه " شذاه تركتـه وحيـداً ..

صـرخ معـاذ لـدرجه شعـوره بتمـزق احباله الصوتيـه وقد برزت عروقـه بشـده ..

معـاذ بصـراخ حــاد : شـــــــــــــــــــــــــــــــــــذي ..

لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

وركض تجاههـا بسـرعـه كبيـره .. جثـي بركبتيـه امامها وهي غاؤفه في دمائها ، وصدره يعلو ويهبط بعنـف وينفس بسرعه كبيـره ..

حملهـا معاذ ووضعها بأحضانـه وهو يضمها بهستيـريـه .. ويهزي بكلمات غير مفهوم بين انظـار الناس المتجمعه حولهـم ، يتفرجون فقـط ..

معـاذ بهستيريه وهو يضمها بقوه : شـ .. شـ .. ـذي شششش شـذي ..  قومي .. قومي .. يا .. يا شذي .. شذي حـ . حبيبتي .. قومي .. قومي يلا .. قومي ووو وردي عليا ... ردي عليا يا شـذي .. ررر ردي ... ردي عليا يا حبيبتي.. ردي عليا ااا ...ع .. عـ علشان خاطـري ... قومـي وووو ..والنبي .. قومي عشانـي .. انا .. انا اسف قومي متسبنيش بالله عليكي .. متسبنيش لوحدي .. يا شذي .. قومـي .. قومي بقـا .. قومي بقا وردي عليااااااااااااااا ... قوووووووومي  .. وصرخ بإنهيار وهو يركي بعنف ويضمها بقوه وجنون .. شـــــــــــــــــــــــــــــــــــذي قوووووووووومي بقاااااااااااا قوووووومي وردي عليااااااااااااااا قوووووومي متسبنيش متسبنيش يا شذي ..  لالالالالالالالالا .. انتي مش هتسبيني انتي مس هتسبيني قومي يلا علشان نروح ... يلا وانا مسامحك والله ومش زعلان منك بس يلا قومي بقا .. علشان مزعلش ... يلااا قووووومي .. 

_________________________

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇

من هنا

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close