![]() |
زيــنــه الــفــهــد
الـحـلـقـه الـثـالـثـه والـثـلاثـيـن حتي السابعه والثلاثون
بـقـلمـي فـاطـمـه ابـراهيـم ﴿ الـلـؤلــؤه ﴾
_______________________________________
في قصـر الجـارحـي
____________________
وخاصـه في بهـو القصـر ، كـان الجميـع متجمـع حـول مائـده الطعـام .. ويتناولـوا طعامهـم في جـو اُسـري دافـئ ..
تمتـم منصـور بإشتيـاق كبيـر ..
منـصور بإشتيـاق : فينـك يا رياض يا ابنـي
محمـد بهـدوء : مالـك يا بـابـا ؟؟!
منصـور بإشتيـاق يغلفـه الحـزن : ريـاض وحشـنـي اووي ، انا مش عـارف هـو ازاي يتـأخـر كـل ده
محمـد بإبتسـامـه هادئـه رغـم اشتياقـه لاخاه : مـش بمـزاجـه يا بـابـا هو مضطـر علشـان بنتـه
يحيي بإبستـامـه حزينـه : والله رياض ومـازن وحشونـي اوووي ، اول مـره مـازن يغيـب عن البيـت كـل دا ، وبتنهيـده ، ابن الكلـب اتجـوز هنـا ومصـدق يهـرب تلاقيـه عايـش ومقضديهـا هنـاك ولا هيهمـه انها بتتعالـج ولا حاجـه ابنـي وانا عـارفـه .. صايـع وابن كلـب ..
انفجـر الجميـع بالضحـك علي كلماتـه تلـك ، عـدا شاهـي التـي نظـرت للجميـع بالـم شديـد وتمتمـت في داخلهـا بوجـع وكسـره ..
شاهـي بالــم ووجـع شديـد بداخلهـا : ليـه محـدش بيحبنـي ولا حـد عمـره اهتـم بيـا ، حتـي هنـا اللي معاشتش معاكوا قد ما عشت معاكوا انـا ؛ حبيتوها اكتـر منـي ، ابويـا ساب الدنيـا كلهـا علشان خاطـرهـا وعلشان يبقي معاها وهي بتتعالـج ، وعمـره ما بص عليـا بصـه لو سخنـت او تعبت بس ، طب ليـه كـده هو انا وحشـه للدرجـادي ، ليـه سبتونـي لحـد ما بيقيـت كـده ليـه ، ليـه سبتونـي لمنـي تربينـي وادي النتيجـه ..
فاقـت من شرودهـا علي صـوت رسالـه من هاتفهـا من ايـاد يخبـرهـا انـه بإنتظـارهـا في مكانهـم المعهـود .. فإستأذنـت منهـم وغـادرت سريعـاً ، لايجـاد حـل في تلـك المصيبـه التي تواجههـا ..
…
بعـدمـا رحلـت شـاهـي اكمـل الجميـع تنـاول طعامـه بهـدوء ، دقائـق وصـدح صـوت هاتـف فهـد ..
قطـب فهـد جبينـه بـإستغـراب عنـدمـا وجـد صالـح رئيس الحـرس هو من يهاتفـه .. فـرد عليـه سريعـاً ..
ثوانـي وانتفـض فهـد بصـدمـه بين انظـار الجميـع ..
فهـد بصـدمـه : اااااااي ...
_______________________________________
في المشـفـي
_________________
دلـف معـاذ للمشفـي ركضـاً وهو يحمـل شـذي الغـارقـه بدمائهـا ، كان يبكـي بعنـف والـم شديـد ..
وضعهـا علي الترولـي برفـق فقـد هاتـف المشفـي قبـل مجيئـه ..
جثي معـاذ بركبتيـه امامهـا ، وامسـك يدهـا بحنان وهمـس بالـم وبكـاء حـاد ..
قد يعجبك أيضاً
عهد الليل بقلم MeeroGhonem
عهد الليل
161K
5.4K
قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...
ماسة في يد القاسي بقلم Malak__Ramiz
ماسة في يد القاسي
781K
11.8K
هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..
ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg
ندمت علي حبي لك
182K
3.4K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط) بقلم user32632285
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)
42.9K
1.7K
حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )
كيف تطفشين عريساً(مكتمله) بقلم BosyYahia6
كيف تطفشين عريساً(مكتمله)
131K
6.1K
ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...
طفله حطمت حصونه بقلم bosysh
طفله حطمت حصونه
1.3M
4.9K
حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها
معـاذ بهمـس باكـي والـم : متسبنـيـش يا شـذي ارجوكِ متنسبنيـش ، قاومـي عشـانـي يا شـذي ارجـوكِ ..
ابتعـد معـاذ عنهـا بصـعوبـه وهو يبكـي بعنـف ، وتركهـا بين يدي ربـه و الاطبـاء ، ترك روحـه بين يـد الله ورحمتـه ..
…
بعـد قليـل ، كـان معـاذ يجلـس ارضـاً امـام غرفـه العمليـات وهو يستنـد برأسـه علـي الحائـط بشـرود ودمـوعه تهبـط بغـزاره علي وجنتيـه ، كانـت ثيابـه مليئـه بدمـاء شـذي .. كان يشعـر بالـم ووجع كبيـر في قلبـه .. الـم شديـد يعصـف بكيانـه ، لن يسامـح نفسـه ان اصابهـا مكـروهـا ، لن يسامح نفسـه مهمـا حـدث ..
كـان الجميـع قد اتـي للمشـفـي ، الجميـع جالـس بحـزن علي حالـه وما حـدث لشـذي ..
وكانـت صفـاء والده شـذي جالسـه علي احد المقـاعد وهي تبكـي بعنـف ووجـع علي فلـذه كبدهـا وابنتهـا الوحيـده ، وبجاورهـا سلمـي ونرميـن يحاولـون مواستهـا ..
تقـدم فهـد من معـاذ وجثـي بركبتيـه امامـه ، وضمـه لاحضـانـه بحنـان اخـوي كبيـر وربت علي كتفـه بحنـان ومواسـاه ..
فهـد بحنـان اخـوي : اهـدي يا معـاذ هتبقـي كويسـه صـدقنـي ..
ليـث بإبتسامـه : وانا مليـش في الحضـن الاخـوي دا ولا اي
ولـم ينتظـر ايجاب احد منهـم واسـرع لهم وانضم لاحضانهـم ، وربت علي كتـف معـاذ بمواسـه وحـزن علي حالـه ..
بكـي معـاذ اكثـر لطالمـا كـره فهـد وتمنـي له الشـر ، لطالمـا خطط لايـذائـه ، والان فهـد يقـف بجـواره ويعاملـه كأنـه اخـاه ، لطالمـا كـره فهـد وليـث كثيـراً والان هم واقفين لجواره .. لو لم يستمـع لكلام والدتـه من البدايـه لكان فـاز بإخـوه مثلهـم ..
كانت منـي جالسـه بركـن بعيـد عنهـم بتأفـأف وملـل شـديـد ، تلـك الدرامـا لا تأثـر فيهـا .. تكـره تلـك الاجـواء ، لم يفرق معها ما حـدث لابنهـا لم تـفرق دموعـه وانكسـاؤه معها ولم يأثـر بها قيـد انملـه ..
بعـد قليل خـرج الطبيـب من غرفـه العمليـات وملامحـه حزينـه .. فوقف معـاذ سريعـاً وركض للطبيب بلهفه طفـل صغيـر ..
معـاذ بلهفـه وخـوف : شـذي عاملـه اي يا دكتـور .. هيا كويسـه صح ، هيا كويسـه مش كـده
الطبيـب بحـزن : للاسـف ..
_______________________________________
في احـد العمـارت الراقيـه
________________________
انتهت شاهي من اخبار ايـاد بخبـر حملهـا وهي تبكـي بعنـف كبيـر ..
شاهـي ببكـاء عنيف : هنعمل اي في مصيبتنا دي يا ايـاد
نظـر لها ايـاد بسخريـه وخبـث كبيـر وتمتـم ببـرود شديـد ..
ايـاد ببـرود : قصدك مصيبتـك
شاهـي بصدمـه وعدم فهم : قصدك اي انا .. انا مش فاهمـه ازاي مصيبتي لوحدي بقولك انا حامـل ..
ايـاد ببـرود : يعني اللي في بطنك ابـن ميـن !!!
شاهـي بصدمه وشحوب : اااي .. لا مستحيل دا ابنك انت هنتخلي عني
اياد بضحكات صاخبـه : اتخلي عنك بأماره اي يا حلوه هو احنا بينا حاجه ولا اي ؟؟!
شاهـي ببكـاء هستيـري : لا في بينا انت متجوزني انا مقبلتش ابقي معاك غير واحنا متجوزين
انفجر اياد ضاحكـاً بهستيريـه كبيـره وشماتـه اكبـر ، ها قد تحقـق مـراده .. بإزلال تلك العائلـه ..
ايـاد بتهكـم وابتسامـه شامتـه : هـه قصـدك علي الورقتيـن العرفـي اللي ضربناهـم سوا هههه هو انتي مفكـره ان دا جـواز يا حلوه هههه ، طي دي اقلهـا يعني ان الجـواز إشهـار هههه طب كان فين وكيلك ههه انتي غبيه اوووي يا شاهي
شاهي ببكاء هستيري وهي تصرخ وتضرب نفسها :
لالالالا .. ابوس ايدك يا اياد .. ابوس ايدك .. مـ .. متعملـش فيـا كده ... اروجـوك .. ابوس رجلـك .. هيموتونـي ...
تقـدم ايـاد منها ببـرود وقبـض علي شعـها بعنـف بين صراخها وبكائهـا الشديـد وسحبهـا خلفـه من شعـرهـا بكـل قسـوه وفتـح البـاب والقاهـا خارجـاً بعنـف وتمتـم ببسمـه متشفيـه ..
ايـاد بشمـاتـه وابتسامـه جانبيـه : ابقـي سلميلـي علي اخـوكِ يا حلـوه ههه وعلي ابنـي اللي في بطنـك دا لو سبتيـه عايـش ههه ودا الافضـل اصل انا ميشرفنيـش انـك تبقـي ام لابـنـي وابقي وريني بقـا هتعملي اي يا بنت الجارحـي ااه صح والورقتين انا قطعتهـم هههه
وجثي بركبتيـه امامهـا وهي كانت تبكـي بعنف شديـد .. وهمـس ببـرود و شماتـه ..
اياد مكملاً بسخـريـه هامسـه : اوعـي تكوني مفكـره اني اختـارت العب عليكِ من الاول او اني اكسـر عيلتـك بيكِ تؤتؤتؤتؤتؤ خالـص انا ملقيتـش غيـرك اصلا اصلـك رخيصـه وسهلـه مش هنكـر اني اول واحد يقربلـك بس برضـوا انتي .... و .... ، تعرفي اني حاولت كتيـر اوووي اجـذب انتبـاه زينـه واخليهـا تحبنـي واكسـر ظهـر عيلتـك بيهـا وهي اكيـد اغلـي منك عندهم ، بـس مقـدرتـش لانهـا محتـرمـه صانـت ابوهـا في تربتـه مع انها المفروض تكـون يعني تسيب شويـه عنك علي رأي المثـل ملهـاش لا رقيب ولا حسيب زي ما بيقولـوا بس لا دي صانت دينها ونفسها وسرفها وشرف ابوها اللي في تربتـه وضحك مكملاً وابوهـا اللي رباهـا واللي هو فهـد وعيلتهـا اللي مربيـاهـا ، وصانـت قلب فهـد اللي هو اداه ليهـا زي ما هي اديتـه قلبهـا ، وكذلـك ميـار حاولت اجذب انتباهـهـا بأقصـي الطـرق بس برضـوا معرفتـش لانها زي زينـه بالضبط متربيـه وصانـت نفسهـا وعرضهـا وقلبهـا اللي مع ابن عمها ليـث ههه والله فهـد وليـث دول محظوظيـن بأتنيـن زي زينـه وميـار .. بعد زينـه وميـار بقا هيبقي قدامي مسن قدامك ميـن يا ايـاد قدامك ميـن ااااه قدامـك شاهـي ههه وضحك بسخريه شديـد ، انتي بقا مخدتيـش غلـوه في مينـت كده كنتـي معايـا .. لا وانتي تبقي في حضنـي وتقولي ايه عايزه فهـد ليـا هههه اي يا شيخـه مبترحمـيـش هههههه عايزه كلـه ههه بس يلا مش مشكلـه معـدش يهمنـي اصلا اللي عايزه حصـل يلا في داهيـه بقـااا ..
ودلـف لشقتـه واغلـق البـاب خلفـه بعنـف تاركـاً اياهـا تنظـر للبـاب المقفـول بشحـوب شديـد وقد اصفـر وجههـا بشـده ودموعها لاتزال تهبـط علي وجنتيهـا بغـزاره وحرقـه اضاعـت نفسهـا بنفسهـا ..
_______________________________________
في المشفـي
_____________
الطبيـب بحـزن : للاسـف الـمـريضـه حصلهـا شـرخ في الجمجمـه و كسـر في الكتـف الايمـن وكسـر في القـدم اليسـري دا غير الرضوض اللي في جسمها ووشهـا واحتمـال كبيـر لو مفاقتـش خلال يوميـن تدخـل غيبوبـه لان اللي خبطهـا كان قاصـد يموتهـا ...
بعدمـا انتهـي الطبيـب من حديثـه ؛ سقطـت والده شـذي مغشـي عليهـا وهي تضـع يدهـا علي قلبهـا بين صـراخ سلمـي عليهـا ، فأسـرع ليـث لهـا وحملهـا مناديـاً طبيـب ..
تمتـم معـاذ بجمـود عكـس نظـاراتـه المكسـوره والمتألمـه ..
مـعـاذ بوجـع داخلـي : انا عايـز ادخل ليهـا ومش هكرر كلامـي تانـي انا هدخـل ليهـا يعني هـدخـل ..
فهـد بهـدوء : نطمـن علي حماتك الاول يا معـاذ وبعديـن ادخـل ليهـا براحتـك محدش هيمنعـك صدقني
معـاذ بحرقـه ورفض : قولـت هدخل ليهـا يعني هدخـل انا ميهمنيـش غيـرهـا هي وبـس
اؤم فهـد بهـدوء ، لن يلومـه او يتضايـق منه فهو احق من يعلـم بمـا يشعـر معـاذ الان.
…
بعد قليل خرج الطبيب من غرفـه الكشـف وطمئنهـم علي صفـاء والده شـذي انهـا بخيـر وفقدانهـا الوعي ما هو الا بس صدمـه عصبيـه لما حدث لابنتهـا وقـد اخـذت دواء القلـب لانها مريضـه قلـب ..
_______________________________________
في غرفـه شـذي
________________
دلـف معاذ الغـرفـه بخطي بطيئـه والـم كبيـر وما زاد المـه هو رؤيتهـا بتلـك الحالـه المزريـه ؛ الاجهـزه متصلـه بها من كل جانـب وجهها يكـاد يري بسبب الشـروخ الموجوده بـه .. رأسهـا مربـوط بشاش كبيـر كما حال كتفهـا وقدمـهـا ..
جثـي بركبتيـه امـام الفراش الراقـده عليـه بلا حـول ولا قـوه وامسـك يـدهـا بـرفـق ، وتمتم بالـم كبيـر ووجع لا يحتمـل وقد نزلـت دموعـه بعنـف ..
معـاذ ببكـاء وهمس ضعيف متألـم : كـده .. كده يا شـذي .. تعملي فيا كده .. عايزه .. عايزه تسبيني .. هونـت عليكي تعملي فيا كده ..1
ووضع رأسه علي كفهـا مكملاً ببكـاء عنيـف .. كنت هموت وانا مش قادر اعملك حاجـه يا شذي .. ووو
اما شفتك غرقانـه في دمك حسيـت ان روح هتطلـع منـي .. انا اسـف ارجوكِ سامحينـي .. انا السبب في رقدتـك كده .. اوعي تسبيني يا قلـب معـاذ .. انتي بس هتقومـي وانـا هعملـك كل اللي انتي عايزاه مش كده مش انتي هتفوقـي وهتروحـي معايا صح .. ايوا انا .. انا عارف انك هتيجي معايا ومش هتسبيني .. انا .. انا متأكـد .. انتي مش هتسبيني ابداً .. ارجوكِ اوعي تسبيني .. قاومي علشانـي يا شـذي .. انا هموت من غيرك .. انتي امـي مش كده انا معنديـش ام وانتي وعدتيني انك هتكونـي ام واختي وبنتي وحبيبتي مش كده .. انا بردان يا شذي وعايزك تدفينـي حاسس بوجع كبيـر اووي .. وو وغربـه حاسس امي مليش حـد .. لا اب ولا ام ولا اخ ولا اخت .. انا مليـش غيـرك ارجـوكِ ترجعيلـي ارجوكِ ارجوكِ .. مش هقـدر اكمل حياتي من غيركي ا شذي مش هقدر ..
واغمض عينيـه بالـم وهو لازال يضع رأسه علي كفها ويضمهـا بيده الاخـري ..
افاق علي صوت الممرضـه تأمـره بضروره الخـروج حتي ترتاح المريضـه .. فقبل رأس شـذي بحنـان
وضغط علي كفهـا برفـق وغـادر ..
_______________________________________
مساءً
____________
عـاد الجميـع للقصـر عـدا معـاذ الذي اصـر علي البقـاء مع زوجتـه وحبيبتـه .. وقد جائـت معهـم صفـاء والده شـذي بعد إلحاح كبيـر ..
تمتم منصـور بهدوء ..
منصـور بهدوء : وصلـي ام شـذي لغرفتها يا سلمـي يا بنتي
سلمـي بإيمأه : حاضـر يا بـابـا
واسنـدت صفـاء وصعدت بهـا لغرفتهـا حتي ترتاح قليلاً ..
منصـور بصـرامـه : محدش يعـرف ريـاض اللي حصـل مفهـوم مش عايزين نقلقـه اظن كلامي واضـح .. اومئ الجميع لـه ،ووجه حديثـه لمني ..
كلامي واضح يا منـي
منـي بضيـق : واضح يا عمي واضـح
نظـر لها منصـور بسخريـه واحتقـار وغـادر صاعداً لغرفتـه تاركاً اياها خلفـه .. وصعد الجيمع لغرفهـم ايضـاً ..
_______________________________________
في غـرفـه مني
________________
زفرت منـي بضيـق من شاهـي هي حتي الان لم تفهم حرف مما قالـت ولم تفهم ما تريد قولـه
مني بضيق : ما تخلصـي يا شاهـي عايزه اي بقالك ساعـه شغالـه عايزه اقولك حاجه انا في مصيبـه انا في زفت ومبتتكلمـيـش ما تخلصيني مش فاضيالـك ..
شاهـي بحـرقـه وبكـاء : انا حامـل يا ماما انا حامـل ..
مني بصدمـه وهي تقبـض علي يدها بعنف : نعــم يا بنت الـ .... يعني اي حامـل
شاهي ببكاء عنيف وقهـر شديـد : يعني حامل يا ماما بقولك ومش عارفه اتصرف ازاي في المصيبه دي ..
تركتها مني وجلست علي الفـراش ببرود واشعلت سيجـاره بكل برود غير عابئـه بإبنتهـا
مني ببرود : لا دا انتي تحكيلي كل حاجه بقا علشان اشوفلك حل في المصيبه دي ..
…
بعد قليل انتهت شاهي من اخبار والدتهـا بكل شئ وعن زواجهـا "عرفياً " من ايـاد وعن تخليـه عنهـا بكل بـرود .. وهي تبكي بهستيريـه كبيـره الندم يأكلهـا حيـه ولاكن هل ينفع الندم الان ..
لمعت اعين مني بشـر وخبث كبيـر فرصتها جائتهـا علي طبـق من ذهـب ..
منـي بخبث وشر كبير : مش انتي عايزه حل للمصيبه دي يا شاهـي
شاهي بلهفـه : ااه ايوا عايزه حل يا ماما ارجوكِ
مني بخبث : وحلك عنـدي يـا شوشو
شاخي بلهفه شديـده : قولي اي هو مهما كان هعملـه ..
مني بفحيح وشر كبيـر : اللي في بطنك دا جابلك فرصه علي طبـق من ذهـب ومهـواش مصيبه ذي ما انتي بتقولـي
شاهي بعدم فهم وقد توقفت عن البكاء : ازاي مش فاهمـه
مني بفحيح : يعني انتي تقدي تستولـي علي فلوس فهـد كلهـا وفوقيها فهـد باللي في بطنك دا .. اتسعت اعين شاهي بصدمـه من والدتهًا واكملت مني بخبث كبيـر .. انتي زي الشاطره كده تروحـي لاي لواحد ثقـه من بتوع الفوتوشـوب يعملـك كام فيديو عسل كده من اللي بالـي بالـك بصورك انتي وفهـد وتعملي منه كام نسخـه وتبعتيهـم للكـل زينه وابوكِ واخوكِ وجدك وولاد عمامك كلـه يا شاهـ وتروحي بقا لجدك تدمعـي قدامـه كام دمعـه كـده وتقوليلهم ان فهد خدعك واتخلي عنك اما عرف انك حامـل منـه وصدقيني مش هيسبوه غير وهو متجوزك وجدك اللي هيجوزه ليكي بنفسه علشان سمعه العيله .. ويبقي فهـد ليكـي وفلوسـه ليكـي وابنك شال اسمـه .. بس كده اي رأيـك ..
شحبت ملامح شاهـي بطريقـه مرعبـه وبكت بعنـف شديـد .. والدتهـا تريـد فضحهـا امام الجميع من اجـل الاموال .. وصرخت بقهر والـم ..
شاهي ببكاء حاد وصراخ عنيف : انتي ازاااي كده هااا انتي مستحيـل تكوني ام ابداً مستحيل .. انتي عايزه تفضحيني .. عايزه تفرجي الناس علي لحمـي .. انتي مفكه اني ممكن اعمل كده في فهد وزينه انا خلاص فوقـت بس فوقت متأخر اووي فوقت بعد ما ضعيت كل حاجـه وانتي ؛ انتي عايزاني اعمل كده فيهم .. دا ابوياً يموتنـي فيها مش يجوزني لفهد . طب انتي مفكـره انهـم هيصدقوا كل دا اصلاً .. انتي مفكره ان زينـه هتصدق ان فهد يعمل كده .. انتي السبب في كل اللي انا فيه انتي السبب انتي اللي ربيتيني علي الحقد والغل ربيتيني علي الكره وان كل الناس احسن مني .. كبرتيني وانتي معرفانـي ان الفلوس اهـم حاجه .. علمتيني اني اعمل اي حاجه مقابـل الفلـوس .. انتي انتي مش ام ياريتني ما سمعت كلامك يا ريتني حكمت عقلي ليوم لواحد ياريتني مـا عصيـت ربنـا ياريتني سعمت كلام جدي من الاول .. ربنا يتنقـم منك ..
وتركتهـا في صدمتهـا وخرجـت مغلقـه الباب خلفهـا بعنـف وركضت لغرفتها سريعاً واغلقت الباب خلفها وجلست ارضاً واستندت برأسها علي الباب تبمي بعنف شديـد ..
شاهي ببكاء حاد وندم : انا عملت اي في نفسي عملت اي في نفسي يارب ااه ياااااارب اااه ، انا عملت اي انا عملت اي ، ضعيت نفسي بنفسي .. ليه كده بس ليه .. ياريتني ما عملت كده ياريتني .. ااه يارب يااااااارب ارحمين مبقيتس قادره مبقيتش قادره والله تعبت تعبـت ومعدوش قادره اتحمل اكتر من كـده ..1
ظلت ساعات طويله تبكي بعنف والندم ينهش فيها بعنـف ، ولاكن بما يفيد الندم الان ..
وققت بخطي مهزوزه وسارت ناحيه المرحاض وفتحت الباب واقتررت من الدش واشعلت ونزلت تحته بكامل ثيابهـا وبكت مجـدداً ..
رفعت يدها ومسحت علي وجهها بكلتاً كفيهـا ونظرت لأعلي بالـم .. ظلت هكذا عده دقائـق ، المياه تضرب في وجهها وكامل جسدهـا وهي بثيابهـا ..
لمحت من بعيد آلـه حاده فأغلقت الدش واقتربـت منهـا ببطئ وامسكتها بيدها ونظرت لها بعمق وتمتمـت بألـم
شاهي بألـم وبكاء : ايوا انا لازم اموت واريحهم مني بقا وارتاح من حياتي دي ..
ورفعت الموس بيدهـا وقربتـه من الوريـد بيدهـا وضغطت عليـه بقوه وايد مرتعشـه فإنفجرت الدماء من يدهـا بغزاره ، ولم تكاد تكمل ضغط بذلك الموس الا وصدح صوت آذان الفجـر ، فسقط الموس من يدها واتسعت عينيها بصدمـه وشعرت بألم حاد في يدهـا فأسرعـت لعلبـه الإسعافـات واخذتهـا خارج الحمام وهي تبكي بعنـف ..
بعد قليل انتهت شاهي من تضميد جرح يدهـا وهي لاتزال تبكي بقهـر شديـد
شاهي ببكاء خاد وهي تضرب نفسها بقسوه : عايزه تموتي كافره كمان عايزه تموتي كافره دي اخرتها ، هتبقي ذنوب في الدنيـا وعصيان وكمان لما تروحي لربنا تروحي علي معصيه تروحي كافره يااارب يااااااارب سامحني اااه .. يااااارب يااااارب ..
…
بعد قليل كانت شاهـي واقفـه علي سجاده الصلاه بعدما توضئت وارتدت الاسدال الخاص بالصلاه ..
كان تصلي بخشوع وهي تبكي بعنف كبير وتشكي همها الي من لا يغفل ولا ينام ، انهارت في البكاء علي سجاده الصلاه وهي بين يدي الله تطلب من الرحمه والمغفره فهو الغفور الرحيم "يغفر الذنوب جميعاً"
ونامت علي سجاده الصلاه من كثـره البكـاء فقد شعرت براحه وامان لم تشعر بـهِ مسبقـاً ..
_______________________________________1
في صباح اليوم التالـي
_____________________
وخاصه في احـد الدول الاميريكيـه .. علي احـد الشوطئ ..
كان مـازن جالس علي احـد الصخـور وهو يضـم هنـا بأحضانـه بقـوه وحنـان لا يصدق انها سارت مجدداً سعادتـه لا توصـف وخاصـه عندمـا اعترفـت له بعشقها لـه مع عودتها بالسير مجدداً بتلك الاوقات كان اسعد لحظـات حياتـه وشرد بإبتسامـه عاشقـه متذكراً إعترافهـا لـه
Flash back
كان مـازن مستلقـي علي فـراشـه بغرفتـه في المنـزل الذي اجـروه فتـره البقـاء هنـاك .. وهو شـارد في هناه كالعـاده يتمني ان تسيـر مره اخري يتمني رؤيتها سعيده مجدداً .. يتمني ان تبـادله ولو نصف مشاعره تجاههـا ، يتمني الكثير والمكثيـر وينتظـر من ربـه ان يحقق لـه آمالـه وامنياتـه ..
فاق من شرود علي رسالـه من الهاتـف .. قطب جبينه بإستغراب من محتوي الرسالـه فهي رساله من هنا تخبره انهـا تريـده علي سطح المنزل فإستغـرب بشـده فكيـف ستصعـد علي السطـح وهي لاتزال تقوم بالعلاج الطبيعي ولا تستطيع السيـر ..
لاكن لم يعر للامـر اهتمـام سيذهـب ليري ما بهـا صغيرتـه ..
…
بعد قليل كان مـازن واقـف علي سطح المنـزل ينظـر حولـه بتعجـب المكان مظلـم الا من ضـوء القمـر
هز رأسـه بعدم فهـم وما كـاد يذهـب الا واضاء المكـان بالشموع من كل جانب ، فإتسعـت عينيـه بإعجـاب كبيـر من شكـل الزينـه ، المكان مزين بطريقه رائعـه ..
سـار علي الطريـق المصنـوع من الورود الحمـراء وعلي جانبيـه شموع رائحـه حمـراء فتوقـف امام لافتـه مكتوب عليها "stop" .. التفـت برأسـه عندمـا شعـر بخيال خلـفـه ..
تسمـر مكانـه واتسعت عينيه بصدمـه ؛ هنـا واقفـه بأبهـي اطلالـه لها بفستان ازرق غامـق يضيق من الخصـر وينـزل بإتسـاع اكتافه عريضه وتهبط علـي ذراعيهـا مزخرف بطريقه رائعـه ، وتترك شعرها منطلق بحريه ونعومـه علي ظهرهـا وهو ولاول مـره يري شعرهـا ويري طولـه فهو يصل لبعد خصرهـا بقليل واسود كاليـل ..
تقـدم منها بخطي بطيئه وهي تكاد تنصهـر من الخجل ووقف امامها مباشره ونظر لها بأعين دامعـه
مـازن بأعيـن لامعـه ودموع متحجـره : انتي .. انتـي بتمشـي .. انتي مشيتـي يا هنـا
اومئت هنـا بإبتسامـه ، فجذبهـا لاحضانـه بعنـف وقد نزلت دموعه بفرحـه كبيـره ..
تمتم مـازن بفرحه كبير ودموع وهو يشدد من ضمها دافناً وجهه في عنقهـا
مـازن بدموع وصوت مبحوح : انا .. انا فرحان .. فرحان اوووي ، اوووي يا هنـا حاسس قلبي هيقف من الفرحـه ..
ابتعدت هنا عنه ومسحت دموعه بيدها بحنـان ونفت برأسهـا
هنـا بإبتسامـه عاشقـه وحنـان : بعد الشـر عن قلبـي
مـازن بأعين لامعـه وقلب ينبض بعنف : قلـبـك
هنا بإيمائـه : ااه قلبـي .. مازن انـا .....
مازن بترقب وقلبه يكاد يخرج من موضعه : انتي اي ؟؟؟!
هنا بعـشـق وخجل كبيـر : انا بحبـك يا مـازن بحبك اوووي لا بعشقـك
اغمـض مـازن عينيه بتلـذذ كبيـر وقلبه يكاد يخرج من موضعه من شـده خفقاتـه وجذبها لاحضانـه بقـوه وقد نزلت دموعه بفرحـه وهمـس بنبره عاشقـه
مازن بعشـق : بعشقـك يا هنـايـا بعشقـك ..
Back
فاق مـازن من شرود علي لمسـه هنا علي خده فمظـر لها بإبتسامـه حنونـه
هنـا بإبتسامـه : اللي واخد عقلـك يا زيـزو
مـازن بإبتسامـه مشاغبـه : انت اللي واخد عقلي يا جميل هو في غيرك يقدر يشغلنـي
هنـا بضحـك : بتامل بعقلي حلاوه يا سي مازن ههه بس ماشي يا سيدي حقـك ، قوم يلا بقـا علشان نلحق نلبس ونحضر هدونا علشان ميعاد الطيار ، وعلشان منتأخـرش علي بـابـا
مـازن بتذمـر : ماشي يا اختي انتي وابوكي قاطع اللذات وهادم الملذات دا
ضحكـت هنـا بشـده علي ملامح مازن الحانقـه فشاركها الضحـك وشبـك ايديهـم معـاً وسارا سويا للعوده للمنـزل الذي اجروه فتره البقاء هنـاك ..
_______________________________________
مـر يوميـن
»» عـاد فيهم مازن وريـاض وهنـا ، وفرح الجميع بعودتهم وبـرؤيـه هنا تسير مره اخـري ..
»» صـدم ريـاض مما حدث لإبنه في غيابـه وما اغضبه هو عدم اخبار احد له عن حادث شذي ..
»» دخلت شـذي في غيبوبـه ، فإنهـار معـاذ بشـده ولم يلوم الا نفسـه يسبب ما حدث مع شـذي ولم يتركهـا ولا ثانيـه واحـده ..
»» فسـخ ليـث خطبتـه من سونيـا وطردهـا من العمـل نهائيـاً ..
»» فرحـت ميـار كثيـراً بسبب فسخ خطبـه ليـث ولاكن لم تظـر ذلـك فقلبهـا وكرامتهـا لايزالـوا يؤلموهـا وبشـده ولن تسامحه مهمها حـدث حتي وان كان قلبها الخائـن لهـا لايزال يعشقـه وينبض لـه وحـده ..
»» قررت شاهـي طلب المساعـده من فهـد فهي لن تجـد افضـل منـه يساعدهـا ..
»» اخبرت شاهي فهـد انها تريدن هو وزينه بأمر مهم ، فوافق فهد علي مضض فهو لم يرتاح لهـا علي الإطلاق ..
_______________________________________
في مكتـب فهـد
_________________
كانت شاهـي جالسـه علي الاريكـه امام فهـد الجالس وبجواره زينـه وكان ضامـاً اياهـا بأحضـانـه غير عابئ بأحـد ..
فهـد ببـرود : اتفضلـي يا شاهـي انا سامعـك ..
ازدرءت شاهي ريقهـا بصعوبـه وتمتمت بتوتـر والـم ..
شاهـي بتوتـر وخـوف كبيـر : قبل اي حاجه انا عايزه اعتذر ليكي يا زينـه ، نظرت لها زينه بإستغراب وجبين مقطب فأكملت شاهي بحرقـه ، انا عايزه اعتذر ليكي عن كل كلمه وحشه قلتها في حقك عن كله كلمه او فعل اذيتك بيـه ، انا عارفـه اني من صغري بـ .. بحقـد عليكِ بس صدقيني دا مش بأيدي والله انا عيشت حياتي كلها واتربيت ؛ بتقـارن بيكِ وانك دايما احسن مني واي حاجه في ايدك لازم تكون معايا بأي شكل وبأي طريقـه مهما كانت التضحيه بس لازم اخد اللي في ايـدك ، كنت بأزيكِ بكل شكل وكل طريقه ممكنه بكل طريقـه في ايدي بس والله دا مش بأيدي ؛ مني ربيتني علي كده ربيتني احقد عليكِ واكره فيكِ ، وعاارفه اني كنت بحاول بشتي الطرق اني اقرق بينك انتي وفهـد بس اتمني تسامحيني ..
انهت حديثها وهي تبكي بعنف كبيـر اشفقت زينه عليها كثيـرا وكادت تذهـب لها ولاكن فهـد شدد من ضمها ومنعها من ان تتحرك من جواره فنظرت زينه له بعتـاب تجاهلـه هو بدوره تجاهله قليلاً فقـط ..
فهـد ببـرود : وانتي جايه علشتم تقولي البوئين دول
شاهي بالـم فهي لم يخفي عليها ما فعله فهد : لا مش جايه علشان كده انا جايـه ليـك علشان انا واقعـه في مصيبـه يا فهـد واقعه في مصيبه محدش هيطلعني منها غيرك وقبل ما اقول حاجه عايزاك متنساش اني بنت عمـك ..
فهـد بهدوء وجبين مقطب فقد بدأ يقلـق : اتكلمي يا شاهي ومتخافيش انا في ظهـرك
قصت شاهي لـه كل شئ عن زواجهـا من اياد وحملهـا وما اخبرها بـهِ ايـاد وحديث والدتهـا بين صدمتهـم بما قالـت ..
انهت شاهي حديثهـا وهي تبكـي بعنـف ووجـع ..
واسرعت زينه لها وضمتها لاحضانها محاوله مواساتهـا ..
انتفضت زينـه وشاهـي برعـب عندمـا قلـب فهـد المكتـب بعنـف ووقـف ينهـج بعصبيـه وقد برزت عروقـه بشـده وتقدم من شاهـي بسرعـه ناويـاً تلقينهـا درساً لن تنسـاه
غهـد بغضب جحيمي وغـل شديـد : بقا يا ولاد الـ .... عايزين تعملوا فيـا كده .. عايزين تبعدوا زينتـي عنـي .3
أسرعت زينه ووقفت امامه بسرعـه متمتمه بخـوف ..
زينه بخوف : فهـد اهدي انت هتعمل اي هي ملهاش زنب باللي مامتـها كانت عايزه تعملـه اهدي يا فهـد ابوس ايـدك هي رفضت يا فهـد ..
حمدت زينه ريها ان جناح فهد في الجزء الغربي من القصـر فلم يسمع احد ما حـدث ..
ابتعد فهـد عنهـا ودار في الغرفـه بغضب وشد شعـره بعنف وعصبيـه ..
مسح فهـد علي وجهه بضيـق يتمني حرق مني حيـه هي تمتـادت وكثيـراً ، تمادت عندما اتفقت مـع ديجـا لكي تسمم زينـه وفهد قد اجل موضوع معاقبتهـا من اجل عمـه فقـط ولاكن لم ولن يتسي ذلـك لن ينسي انه كاد يفقد زينه بسببها و لن ينسي انها هي من اخبرت زينه بتلك الخرافـات انها عالـه عليـه فقد علـم انهـا هي من اخبرت زينـه بذلـك ،وتغاضي عن الامـر الان وقرر تأجيل معاقبتهـا ، ولاكن بما فعلـت تلك المـره في قد ضغطـت علي زر الانفجـار عند فهـد وهو بتالكيد سيعذبهـا اشد عـذاب علي ما فعلـت وعلي ما كانت ناويه فعلـه ..
شاهي بخوف وبكـاء : هعمـل اي يا فهـد ارجوك ساعدني ارجوك ، بالله عليك ما تتخلي عنـي
فهـد بجديـه : مش هتخلي عنك يا شاهـي متقلقيـش انا هساعـدك
شاهـي بخـوف : طب ازااي انا خايفه اووي يا فهـد
فهـد بهدوء نسبـي : متقلقيـش يا شاهـي متقلقيـش انا عارف انا هعمل اي كويس اووي بس انتي تنفذي كلامي بالحرف الواحد وتسمي كلامي في اي كلمه اقولهالـك ..
شاهي بإيمائـه : حح .. حاضـر يا فهـد طالما هخلص من المصيبه دي ..
ما كاد فهـد يتكلـم الا وقاطعـه فتـح البـاب بعنـف يليه دخـول معـاذ الذي تمتـم بغضـب
معـاذ بغضـب : مصيبه اي دي اللي فهـد يخلصك منها يا شاهـي
_______________________________________
في مكان نذهـب اليـه لاول مـره
____________________________
وخاصه في احـد قري الصعيـد ، وخاصـه في سـرايـا عائلـه الجبـالـي
نري بوابـات القصـر العملاقـه ،، حيـث يحيطـه من جميـع الجهـات الخارجـيـه رجال اقوياء البنيه ضُخام الجثـه يحملون في ايديهم اسلحه ناريه يرتدون ملابـس رجـال الصعيـد ..
نـدخل الي السرايـا حيـث نجـد حديقـه شاسعـه كبيـره جداا في المساحـه وكما يقولون يرمح بها الخيل ؛ حيث يوجد بهـا جميـع انواع الزهـور نادره الوجود والاشجـار المثمـره بأنواعهـا المختلفـه التي لا تحصي ولا تعـد ..
وندخـل الي السرايـا حيث توجد الفخامـه والرقـي والاساس الراقـي الكلاسيكـي حيـث يتميـز القصر بأثاثه الحضري الراقي بألوانـه البيضـاء والبنـيه التي تناسبه بشـده وتلـك التحف الفنيه النـادره واللوحات رائعه الابداع والشكـل ..
…
وخاصه في بهو القصـر .. كان محمـود الجبالـي كبيـر تلـك العائلـه العريقـه جالـس علي كرسيـه بكل قـوه وصلابـه لا تهـز حتي مع سنـوات عمـره التي تخطتـت الثمانـون ..
كان يمسك في يـد فنجـان قهـوه اعدتـه لـه زوجتـه الحبيبـه الحاجـه فاطمـه كما يحـب وكما تعـود طيلـه حياتـه ، وبيده الاخـري يحمـل جريـده ويقرأء منها في صمـت
وبجـواره يلتـف حولـه ابناءه واحفـاده جميعهـم .. عدا اكبـر احفـاده واقربهـم لقلبـه فهو شبيـه لحفيده المحبب رحمـه الله ولم يكن الا مـالـك ابن رعـد الحبيب ..
شعـر محمـود بأيـد صغيـره تجـذب جلبابـه فنظـر لإسفـل واتسعت ابتسامتـه بحـب وسعـاده عندما رأي حفيده الاصغـر ابن مالـك "رعد" وقد اسماه مالك علي اسم ابـاه الحبيب تكريمـاً لذكرتـه ..
وضع محمود الفنجان والجريده علي الطاوله وحمل الصغير البالغ من العمر 4 سنوات ووضعه علي قدمـه وتمتم بحب كبيـر ..
محمـود بإبتسامـه محبـه : اصبـاح الخيـر علي الاسـد الصغيـر
رعـد بإبتسامـه : اصباح الجنـه علي الاسـد الكبيـر ..
صوت من الخلـف بضحك : شـوف الواد البكاش يا ناس
التفتت محمـود برأسـه للخلف فإتسعت ابتسامتـه بشـده وادمعت عينيه بإشتيـاق كبيـر يري امامه رعـد الذي دفنـه بيديه علي صـوره مالـك فمالـك نسخـه مصغـره من رعـد بلا استثنـاء ..
ما صبـره علي فقـدان رعـد هو نسخته الصغيـره في الشكـل والطبـع مالـك ونسختـه الاصغـر رعـد الصغيـر ..
تقـدم مالـك منهـم بإبتسامـه لا تظـر الا مع عائلتـه فقط وقبل يد جده وجدتـه وفعـل المثـل مع امـه وقبل رأس زوجته وحـب طفولته ومراهقته وشبابـه آيـه بحنان كبيـر وحمل الصغيـر والقي السلام علي الباقـي ..
وحمل الصغـيـر وجلـس بجـوار زوجتـه1
مالـك بهمس حنون وحـب : كيفـك يا جلـب مالـك ؟؟ وكيـف الصغيـر ؟؟ انهي جملته وهو يملس علي بطنها المنتفخه بحنـان
آيـه بحـب وهي تستنـد برأسها علي كتفـه بتعب : احنا اللتنيـن بخيـر يا مالـكي طول ما انت معانـا ..1
قبـل مالـك رأسهـا بحنـان بين نظرات الجميع منهم المبتسم بسعاده عليهم ومنهم الحاقـد ..
هبط رعـد من علي قـدم والـده وامسك الجريـده بإبتسامـه شقيـه يريد ان يشاهد الصور الموجوده بها كالعاده .. دقائـق وتقـدم من والده وجذب جلبابـه متمتما ..
رعـد بإبتسامـه : بـابـا يا بـابـا اقرأئلـي دي بسرعه علشان خاطـري
امسك منه مالـك الجـريـده بإبتسـامـه
مالـك بإبتسامـه محبـه : حاضـر يا سيدي اما نشوف اخرتهـا اي امتي بقا تقرأ لوحدك كده
رعد بلامبالاه : مش دلوجتي متستعجعجلش يا بابا
مالك بضحكه خفيفه : ماشي يا سي رعـد
وقلب الجريـده فقـد اعطاهـا له رعد مقلوبـه وقرأ المكتوب بصـوت عالي وإبتسامـه تتلاشـي جزاً فجزء
مالـك : وتعـبر الصـور اعلـي عن مشهـد لا يتكـرر كثيـراً ، فرجـل الاعمـال المعروف فهـد محمـد الجارحي المشهـور ببـروده وجديتـه وخاصـه مع النساء يعبر عن عشقه بلا خجل وبحفل اسطوري ؛ لابنـه عمتـه زينـه رعـد الجبــالــي ...1
سقط فنجان القهوه من يد محمـود واتسعت عينيه بصدمـه كبيـره ولم يختلف الحـال عنـد مالـك والجميـع .. ابنـه جنـه ورعـد حيـه وتـم خِـداع الجميـع ..
_______________________________________
يتبـع ..
(تفااعل يا حلوووين ❤️ )
توقعاتكوا بالقادم
ياتري اي هي خطه فهـد ؟؟
وهل فهد هيعرف يخلصها من مصيبتها فعلاً ..
اي اللي هيحصل معاذ هيعرف الحقيقه ؟؟
اي مصير شاهي لما يعرفوا الحقيقه هل يا تري هتموت ؟؟
مالـك وعيلـه الجبالـي اي رد فعلهم علي اللي حصـل وان زينـه لسه عايشـه مماتتـش زي ما قالـوا ؟؟
__________
#زيـنـه الـفـهـد
#الـحـلـقـه الـرابـعـه والـثـلاثـون
#بقـلمـي فـاطمـه ابـراهيـم ﴿الـلـؤلـؤه﴾
_______________________________________
❤️ لا تـدع القـراءه تُـلهيـك عن الصـلاه ..
_______________________________________
في صعيـد مصـر
_________________
وخاصه في قصر الجبالي عقـب انتهـاء مالـك من تلـك الكلمات البسيطـه التي ببساطتهـا اشعلـت نيـران حـقـد مدفـون في قلـب اثقـلـه الحقـد والكـره ..
ضغـط مـالـك علي الجـريـده بعنـف واعيـن مشتعلـه من الغضـب والحقـد ..
الجميـع مصـدوم مما حـدث الا محمـود ابن عـم رعـد الكبيـر هو الوحيـد الذي يعلـم ان ابنـه رعد وجنـه لاتزال حيـه ..
صـرخت شيـريـن بحقـد لم ولـن ينتهـي مهمـا حـدث فالحقـد في قلبهـا اشتعـل مجـدداً بعد معرفتهـا ان ابنـه غريمتهـا حيـه ..
شيـريـن بصـراخ وغـل : معناتـه اي الكلام اللي في الجرنـال دا يا مالـك
مالـك بحقـد واعين تطلـق شـرار : معناتـه حاچـه واحده بس معناتـه ان احنا اتخدعنـا ومنصـور ضحك علينـا وخبي بت بتـه عننـا وهي المفـروض تعيـش معانـا احنـا
شيـريـن بشـر وحقـد : البنتـه اتربـت بعيد عن اهـلهـا والله اعلـم كيـف كانت تربيتهـا دا انا مكانتـش
فا **** زي امهـا .
نظـر مـالـك لوالدتـه بأعيـن تطلـق شـرار والغـضـب يتصـاعـد في قلبـه اكثـر واكثـر .. اما شيـريـن فلـم تفهـم نظـرات ابنهـا جيـداً تشعـر انـه يحقـد عليها هي وان تلـك النظـرات موجهه لهـا ..
محمـود بصـرامه وهو يطرق بعكازه الارض بعنف : اتحشمي يا شيـريـن احسن لـك انتي بتتحدتـي عن بت ابنـي وكلنـا عارفيـن مين الفـا ***** اهنـه ..
اتسعـت اعيـن شيـريـن بحقـد وغضـب شديـد وتمتمت بصوت يملئـه الحقـد ..
شيـريـن بحقـد وغـل لم يتنهـي : تجصـد اي يا چـدي
محمـود بإبتسـامـه جانبيـه ساخـره : مجصـدش يا بت سعديـه ، اللي علي راسـه بطحـه بجـا
ونظـر للجميـع بحـده وصرامـه متمتمـاً بغضـب
محمـود بغضـب وحـده : اسمعـوا كلكـم اكـده وكل واحد ينضفلـي طبلـه ودنـه بـت رعـد حفيـدتـي وحتـه من الغـالـي واللي هيجـربلهـا بكلمـه محدش هيوجفلـه غيـري وكلـه يجهـز نفسـه لان بكره بإذن واحد احـد بت الغالـي هتنـور السـرايـا وهتجعـد معززه مكـرمـه
مـالـك بغـضـب وصـوت عالـي : معيحصـلـش يـا چـدي ، معيحصـلـش ابـداً بت جنـه هتيجي اهنـه زي ما جولـت بـش مش هتيجي معززه مكـرمـه ابدا يا جـدي بت جنـه هتيجي اهنـه علشان اعيـد تربيتهـا بت البنـدر منتاش شايـف كيـف سايبـه ابن الجارحـي يضمهـا كإنها مـرتـه بت ابنك جابتلنـا العـار وانا اللي هربيهـا وهجيبها اهنه وهجوزهـا رامـي ولـد عمتـي غصـب عنهـا ودا آخر كلام عندي يا چدي دي خيتي وانا اللي هربيها ومحدش ليه علاقـه بيها غيـري ..
قد يعجبك أيضاً
عهد الليل بقلم MeeroGhonem
عهد الليل
161K
5.4K
قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...
ماسة في يد القاسي بقلم Malak__Ramiz
ماسة في يد القاسي
781K
11.8K
هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..
ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg
ندمت علي حبي لك
182K
3.4K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط) بقلم user32632285
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)
42.9K
1.7K
حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )
كيف تطفشين عريساً(مكتمله) بقلم BosyYahia6
كيف تطفشين عريساً(مكتمله)
131K
6.1K
ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...
طفله حطمت حصونه بقلم bosysh
طفله حطمت حصونه
1.3M
4.9K
حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها
وتركهـم وصعـد لغرفتـه بغضـب حـارق وحقـد يتزايـد .. اما شيـريـن فنظـرت لمحمـود بإنتصـار كبيـر وصعـدت خلـف ابنهـا ..
_______________________________________
في غـرفـه مالـك
_________________
كان يقف ببرود شديد وملامحه وجهه تتدل علي القسوه والغضب والكره ، وتلك الواقفه خلفـه تتحدث بخبث شديد ليس وكأنها امـًا لـه
شيـريـن بحقـد وتمثيـل : انت عـارف صوح يا ولدي اني اتعـذبـت كتيـر في حياتـي وبجالي ضـره وانا في اول جـوازي وملحجتـش اتهنـي كل حاچه في حياتـي انا وابـوك كانت جميلـه كنا عايـشيـن في سعـاده وحب وفرحـه الفرحه مكانتـش بتغـادر السرايـا ، ووبكـاء متقـن .. لحـد ما ظهـرت جنـه في حياه ابوك ودمرت كل حاچـه يا ولـدي كل حاچـه اتدمرت حب ابوك ليا اتدمـر جنـه عرفـت تضحـك عليـه وتاخـده في صفهـا وخليتـه يطلجنـي يا ولـدي وبعدتـه عني مرتيـن ... و ..
وصمتت تمثـل البكـاء ببراعـه فتقـدم منها مـالـك بلهفـه ومسح دموعهـا وجلس جـوارها علي الاريكـه وهو يمسك بيدهـا فأكملت بث سمهـا بـعقلـه ..
شيـريـن مكملـه بدموع كـاذبـه وخبـث : خدت ابوك مني مرتيـن ، المره الاولـي لما خليته يطلجني ويتجوزهـا .. اهئ اهئ اهئ ،والمره التانيـه لما راح خالص يا ولدي وبسببهـا .. هي السبب انك تبقي يتيـم هي اللي حرميتني انا وانت من ابـوك وبعد ما
ابوك مات انت عـارف انا انهـارت ازاي يا ولـدي واللي وچعني اكتـر هو مرضـك وفقدانـك الذاكـره بعد الحادثـه اياهـا .. انا بجولـك الكلام دا علشان افكـرك بيه وعارفه اني جولتلـك اكـده چبـل اكـده كتيـر بس انا بچـولـك اكـده علشان تعـرف اللي ليك من اللي عليـك يا ولـدي ، وكوبـت وجهه بيـن يديهـا مكملـه .. بـت جنـه كيفهـا تمـام هتفـرج بينـك وبين عيلتـك وبين مرتـك وولـدك صدچنـي يا ولدي انا امـك وميهمنيـش في الدنيـا دي كلهـا غيـرك انت ولـدي الوحيـد وعزوتـي مليـش في الدنيا دي غيـرك ومتمناش ليـك غير كل خيـر يا ولـدي ، هتيجي عايزه تدوس فوج الكـل وهتبچـي عايـزه تكـوش علي فلـوسك كـل الفلـوس يا ولـدي بحچه الورث صدچنـي انا ادري حـد بجنـه واللي منهـا والـ **** اتربـت في البنـدر وبين شبـاب واديـك شوفت بعينـك كيف طالعـه في الصوره هي وابن الجـارحـي عرفت تلـف عليـه كيـف ما امهـا عملت ما ابـوك يا ولـدي .. احـذر منيهـا ..2
لـم تـدري اثـر كلاماتهـا علـي مـالـك .. كلاماتهـا اشعـلـت نيـران الحقد اكثـر واكثـر في قلـب مالـك ..واقسـم بداخلـه ان يذيقهـا اقصي الوان العذاب ..
اكملت شيـرين بخبـث وشـر لا ينتهـي ..
شيـريـن بخـبـث : توعدني يا ولدي ، توعدني انك تجيب ليا الـ ****** بنت جنه اهنه ، توعدني انك تجيبها ليا علشان انتجم من الي امها عملتوا فيا ، توعدني انك تجيبها وتزلها وتعاملها كيف الخدم
مالك بكره وشر : اوعدك يا امـي اوعدك اني هجيب بنت جنه اهنه وهكسرها وازلهـا واخلي الكل يدوس فوجهـا ، واربيها من جديد التربيه الصوح
شرين بخبث ودموع تماسيح : ايوا يا ولدي اكده براوه عليك ، انا معايزاش من الدنيا كليتها غير اني انتجم من ال***** بنت ال******، الي بسبب امها ال*** ابوك الله يرحمه سابنا بعد ما مثلت عليه الحب ومثلت عليك دور الام وهي قذره وكذابه ، وبخبث ، واكيد بنتها زيها بالضبط كيفهـا كيف امها
كور مالك قبضته بغضب شديـد واعين تطلـق شرار ..
مالك بغضب وغموض : اوعدك يا اما اني هجيبهالك اهنه وهنتچـم منها علي كل لحظـه وجع وعذاب عشتيها وعن كـل ثانيـه في حياتنـا من غيـر ابوي اوعـدك
شرين بإنتصار : تسلم يا ولدي تسلم يا ضي عيوني
وابتسمت بخبث كبير يكفي العالم ، فهي طوال تلك السنوات استطاعت ان تجعل فهد يكره جنه واي شئ واكثـر ما ساعدهـا هو فقدانـه الزاكـره فقد تعرض مالـك لفقـدان مؤقـت بالذاكـره بسبـب حالتـه النفسيـه السيئـه بعـد فقـدان والده وجنـه وهي بدورهـا اخبـرتـه الحقيقـه ولاكن الحقيقـه التـي تريـد لانه قد انمحـي من ذاكـرتـه الجـزء الموجـوده بـهِ جنـه وهي قـد استطاعـت وبجـداره ملئ الحقـد بقلب ابنهـا علي الجميـع وخاصـه جنه قفد زيفت قصه من خيالهـا ان جنـه هي سبب كل المصائـب بحياتهـم وانها هي السبب في فقدانهـم رعـد وقـد فعلت ذلـك لانه اذا تذكـر الجزء المفقـود من ذاكـرتـه لن يتذكـر الا ما قالـت كما اخبرها الطبيـب المعالـج لـه ..1
ابتسمـت شيـرين لـمالـك ببـراءه وحزن مصتنعـه وربتت علي وجنتـه بحنـان مصتنـع ..
بعد قليل خرجت شيـرين من غرفـه مالـك بعدمـا نفذت ما تـريـد وقد اخبرها مالـك انهم في الصباح سيـذهبون للقاهـره ويأتـوا بزينـه ووقتهـا ستسطيـع تحقيـق مرادهـا واطفاء نيـران الحقـد بداخلهـا ..
_______________________________________1
في قصـر الجارحـي
____________________
في مكتـب فهـد ، شحبت ملامح شاهـي بخوف ورعب عندما وجدت اخاها يناظـرها بإبتهام وهو ينظـر للغـرفه التي تبدو كمن دخلهـا اعصـار ..
معـاذ بغضـب وهو يمسك كتفها بعنف : انطقي يا شاهي اللي سمعته صح انطقيييييي انت اتجوزتـي عرفي وحامل
اتسعت عينيها بصدمـه وشعرت ان نهايتها اقتـربـت وسقطت دموعهـا بعـزاره ، فعندما لم يجد معاذ رد منها سوا الدموع تأكـد مما سمع بأذنيـه وصفعها بقـوه فسقطت ارضا بعنـف مع سيلان خط رفيع من الدماء بجانب شفتيها وشهقت بألم وبكـت اكثـر ولم تقاومـه ستتركـه يخلصها من حياتها وروحها اللعينـه ...
قبض معـاذ علي شعـرهـا بعنـف ورفع وجهها لـه مجدداً وصفعها بحده مره اخـري واعاد الكره مراراً وتكراراًودفعها ارضـاً بحـده وركلهـا في بطنها بعنف وظل يركل بها ويضربها بهستيريه وشاهي تصـرخ بوجـع وعنـف وقد اجتمع كل من في القصر علي صـوت صـراخهـا وفهـد ينظـر لما يحدث بصدمـه ولم يفق الا علي صـراخ شاهـي واسـرع تجاهه وابعـده عن شاهي التي تصرخ بالم والدماء تخرج من انفها ووجهها وكامل جسدهـا ..
اما زينـه فكـانت تجلـس في ركن في الغـرفه بخـوف وهي تضم قدميها الي صدرها و تبكـي بعنـف وهي تهز رأسها بنفـي وتضع يديها علي اذنيها برعـب فهي تخشي الاصوات المرتفعـه ولم ينتبه فهد لما يحـدث معهـا ..
ابعد فهـد معـاذ بصعوبـه عن شاهـي في نفس الوقت الذي اجتمعت فيه جميع العائلـه ..
صـرخ رياض بفزع وخـوف عندما وجد ابنته في تلك الحالـه وفهـد يحاول ابعـاد معـاذ عنهـا .. وركض لها سريعا وضمها لاحضانه برعـب ..
ريـاض برعـب : شاهي يا حبيبتـي انتي كويسـه يا روح ابوكِ ، وصـرخ في معـاذ الذي برزت عروقـه بعنف .. انت ازاي تمـد ايدك علي اختـك يا ****
معـاذ بغضب وهو يحاول الفكاك من فهد بعنف : وهشـرب من دمهـا كمـان ، سيبني يا فهـد بقـولـك سيبني اموتهـا واغسل عاري بأيـدي ..
لكمـه فهـد بعنـف وغضـب فسقط أرضـاً بعنـف فـرفعـه مجدداً ولكمـه مره اخـري ..
فهـد بصـراخ : فوووق يا غبيييييي فووووق عايز تموت اختك يا حيووووان
منصـور بحـده : بسسسسسسسسس مسمعـش صـوت حـد وانت يا معـاذ ازاي تعمل في اختـك كده انت اتجننت وعار اي اللي انت بتقـول عليـه
معـاذ وهو يصـرخ بعنف : الهــانم اتجوزت عرفي وحامـل !!!!
علت الشهقات بصدمـه وشحبت ملامح مني بخـوف ورعـب اما شاهي فأغلقـت عينيها بقهـر والـم ..
ابتعـد ريـاض عن شاهـي بصدمـه وشعـر بألـم كبيـر .. وتمتـم بنفـي وهمس
رياض بصوت ضعيـف وهمـس : لالالالالا انت كـذاب شاهي متعملـش كـده صح يا شاهي مش انتي متعمليش كده
واقترب منهـا ومسح علي وجهها برفـق وتمتم بصوت موجوع ..
ريـاض بوجع وكسـره : شاهي انتي معملتيش كده صح ..
بكت شاهي اكثـر فإتسعت اعين ريـاض ، واشتعـل قلبـه بغضـب ورفعها بحده وهز كتفيها بعنـف متمتماً بغضب
رياض بغضب وصوت عالي : انطقي يا شااااااااهي قولي ان معاذ كذاب انطقي
لم يتلقي منها غير البكـاء فصفعها بعنف وهو يصرخ بها بعنـف واعاد صفعها مجدداً فأبعـده ليـث عنها بسرعه ووقف فهـد امامهـا وصرخ بالجميع بعنـف ..
فهـد بصـراخ وسخريـه : بسسسسسسسسسسس بقاااااااااا كفاااااااايه كفااااااايه انت وهو اي .. حراااام حرام عليكوا اللي بتعملوه فيها داااا .. وانت يا عمي اي اللي مزعلـك هااااااا انا عايز اعرف اي اللي مزعلك ما دا نتيجه اهمالك مش انت اللي سيبتهـا لحد ما بقت كده جاي تلومها ليه هاااااا ... انتي السبب في اللي حصل لشاهي دا يا عمي ومحدش غيرك السبب بنت دي ضحيه اهمالك يا عمي انت ومني هااانم ..
اهملت ولادك الاتنين وبعدت عنهـم انت ومراتـك .. واحـده زي شاهي دي كانت محتاجه حنان من امها ونصحيه منها وحضن ابوها وامانـه وانتوا حرمتوها من الاتنين يا عمـي ، شاهي عاشـت طفولـه مفككـه ابوها اغلب الوقت مش في البيـت ولا عمره اهتم بولاده امها ربيتها علي الكـره والانانيه وانها تعمل اي حاجه علشان الفلـوس .. امها اللي قدامك دي خصاره فيها كلمه ام يا عمـي ، عيشت شاهي تهتم بالموضه ولازياء والخروجات وازاي توقع الرجالـه علشان هي طول عمرها معرفه شاهي انها مرفوضه ومحدش بيحبهـا ولا حد عمـره هيحبهـا ، انت ومراتك السبب في اللي شاهي وصلتله دا يا عمي ولو حد لازم يتعاقب فهو انت ومراتك مش شاهي وانا بقولها اهوووو وقدام الكل اللي هيقرب لشاهي محدش هيوقفله غيـري انتوا فاهمين ..
انهي كلامه بحده وهو ينفـس بعنـف وغضـب ، اما معـاذ فبكـي بشـده حتي هو اذنب في حـق شقيقتـه هو لم يهتم بأمرها في حياتـه هي كانت آخر اهتماماتـه هو احقر اخ علي وجه الارض ..
اما ريـاض فكان يبكـي بعنـف وقهـر ليته اهتم بأبنائه ولم يهمل بهـم ليته اهتـم بإبنته ليته لم يتركها لمنـي تربيهـا ليته لم يفعـل ولاكن هل ينفع الندم الان ..
كان الجميع يبكي علي ما يحدث بحزن عدا منـي التي لم تتأثـر بما حـدث فكل ما يشغـل بالهـا الان هو ان ريـاض بالتأكيد سيطلقهـا وهذا ما لا تريـده ..
لمـح فهـد زينه من بعيـد وحالتهـا تلـك فشعـر بقلبـه يخرج من مكانـه من الخـوف وركـض تجاههـا سريعـاً ..
هنا بصـراخ وبكاء : بـابـا الحـق شااااااهـي
نظـر الجميع لشاهـي التي فقدت وعيها وكانت تنـزف بكثـره من كامل وجهها وجسدها الذي تورم من كثـره الضـرب ..
اسـرع رياض وحمـل ابنته وهو يبكـي بعنـف وخوف عليهـا وركض للخـارج سريعـاً والجميع خلفـه ..
اما فهـد فكان يضم زينه لصدره بقوه وهي تبكـي بعنـف ولاتزال تنفي برأسها بخـوف ..
فهـد برعـب وقلـق ينهش في صـدره : زينه يا حبيبتي اهدي بس يا روحي اهدي يا قلب فهـد اهدي يا حبيبتي انا معاكي انا معـاكي اهوو والله هشش بس بس يا قلب فهـد
اخفي رأسها في صـدره وظل يمسد علي ظهرهـا صعوداً ونزولاً بحنـان وخـوف كبيـر حتي هدأت كلياً ولم يقطع الصمت سوي صوت شهقاتهـا المكتومـه ..
رفع فهـد رأسهـا ومسح دموعهـا بحنـان وقبل رأسها عـده مـرات ..
وذهب لركن بالغرفـه وعاد لهـا بـزجاجـه ميـاه وسقاهـا برفـق ..
فهـد بهدوء : بقيتي احسن يا حبيبتي
زينه بصوت مبحوح : كنت خايفـه اووي يا فهـد
ضمها فهـد لصـدره بحنـان ومسح علي شعرهـا بحنيـه وتمتم بحنان
فهـد بحنان : طول ما انا معاكي اوعي تخافي يا قلب فهد وحياته كلهـا مفهـوم يا زينتي
زينه بخفـوت : مفهـوم يا فهـدي
ابتسـم فهد بعـشـق وقبل اعلي رأسهـا بحنـان .. ووقف جاذباً ايـٰها لاحضانه وهو يهاتف ليث ليعلم لاي مشفي ذهبـوا ..
......
بعد قليـل كان الجميع يجلسوا امام غرفـه العمليات بإنتظـار خروج الطبيب ليطمئنوا علي شاهـي ..
وكان رياض جالس امام غرفه العمليات يبكي بعنف وقهر علي ابنتـه وفلـذ كبـده .. شعـر بشقيقـه يضمـه لاحضانـه فأسند رأسه علي كتفـه وهو يبكي بعنـف وتمتم بألـم ..
ريـاض بألـم ووجع لا يحتمـل : بنتي ضاعت يا محمـد بنتي خلاص اتدمرت بسببي ، دمرت بنتي بأيدي يا محمـد خلاص كل حاجه ضاعـت ، ضعيت بنتي بأيدي اااه ، وبكي اكثـر بعنف ، ياريتني اهتميت بيها وخدتها في حضني في من الايـام ياريتني فوقـت بدري ياريتني ياريتني .. ااااه يااااارب ارحمني يااااارب ياااااارب الرحمه من عندك الطف بيا وببنتي يارب وبرد ناري انا تعبت ومعدتـش قـادر بنتي ضاعت بسببي كل اللي بيحصل بسببي ياريتني اتقيت ربنا في ولادي واهتمين بيهـم وادي النتيجه ادي النتيجه ااه .. وبكي بعنف لم يعد يتحمل اكثـر من ذلـك ..
محمـد ببكـاء وهو يشدد من ضمها : مضاعتـش يا رياض يا حبيبي والله ما ضاعت كل حاجه هتتحـل والله كل حاجه هتتحل وبنت هترجع احسن من الاول هي بس تقوم بالسلامـه وكل حاجه هتتحل صدقني ..
رياض بقهـر وبكـار عنيف : مفيش حاجه هتتحل يا محمد خلاص كل حاجه ضاعـت واتدمرت ياااارب يااااارب انا تعبت تعبت .. اااااه يا شااااهي اااه يا بنتي انا اسف اسف يا نور عيني اسف اسف سامحيني يااااارب يااااااارب ..
جلس فهـد امام عمـه وقبـل يديـه وهو يبكـي وتمتم بإصـرار
فهـد بإصـرار وإبتسامه مطئنـه : اقسم بالله يا عمي لحق بنتك هيرجعلها تالت ومتلـت وكل حاجه هتتصلح صدقني اقسملك بالله كل حاجه هتتصلح يا غالي والله لهجيب الكلب دا واخليه يكتب عليها ويطلقهـا ووقتها اعمل فيه اللي انت عايزه وتبقي خلصت من الكابوس دا نهائي وهي مضاعتـش ولا حاجه صدقني كل حاجه هتتصلـح شاهي مجرد ضحيـه وانا هجيبلها حقها بأيـدي ، وكل حاجة هتتصلح انت بس متسيبهاش وخليك جنبها علشان متتدمرش اكتر من كـده شاهي في امس الحاجه ليك دلوقتي يا عمي ارجوك خليك قوي وخليك معاهـا يا عمـي ..
انهي كلامه وهو يبتسم بإصـرار وإطمئنـان فإبتسـم له رياض من بين دموعـه .. قبل فهد اعلي رأسـه بحنـان ...
بعد قليل خرج الطبيب من غرفه العمليات فأسـرع الجميع لـه واولهـم رياض
رياض بلهفـه : بنتي عاملـه اي يا دكتـور طمنـي ارجـوك
الدكتـور بطمئنـه : اهـدي يا رياض بيه الانسـه شاهي بخيـر هي بس اتعرضت لعنـف كبيـر بسبب الضرب الي اتضـربتـه ودا سببلهـا رضوض في كامل جسمها ووشها بس هيا الحمدلله بخيـر ..
ريـاض بألـم : واللي في بطنها يا دكتـور
نظـر له الطبيب بدهشه ثواني وضحك بشـده اعتقاداً منه انه يمزح ..
رياض بجبين مقطـب : هو انا قولت حاجة تضحك يا دكتـور انا بقول الجنين بخير ولا لاء
الطبيب وهو يناظـره بدهشه : جنين اي واللي في بطنها اي انا مش فاهم حاجة هو حضرتك بتتكلم عن اي
نظـر له الجميع بعدم فهم وصدمه مما يقـول
الطبيب بدهشه : يا رياض بيـه الانسـه هتحمل ازاي وهي آنسـه بمعني الكلمة اساسـاً
رياض بصدمه وفرح : قصـدك انها ..
اومئ الطبيب بإيجـاب ، بين صدمه الجميع وتمتم بهدوء
الطبيب بهدوء : ايوا يا فندم انا مش فاهم هيا معرفاكوا اي او مفهاماكوا اي بالضبط بس عامتاً دي مشاكل عائليـه ابقوا حلوها سوا والانسه شاهـي هتفوق بعد ساعتين عن اذنك ..
وتركهم في صدمته ورحـل ..
رياض بصدمـه وهو ينظـر لهم بفاه مفتوح : انا مش فاهم حاجه ، يعني شاهي بنتي .... طب ازاي وهي بتقول انها حامل ومتجوزه عرفـي
فهـد بضيـق وعدم فهم : مش عـارف يا عمي والله بس اللي اعرفه ان الشخص الوحيد اللي هيقدر يفهمنا اي اللي بيحصـل هو ايـاد دا
رياض : واياد دا نجيبه منيـن
فهـد ببـرود وهو ينظـر لمنـي : اياد نجيبه منين يا مرات عمي
مني ببسمه متوتـره : هااا .. ووو وانا ااا ايش عرفني
فهـد ببـرود : لا انتي عارفه كويس اووي تحبي تنطقي ولا انطقك بطريقتي
مني بخوف : لالالالا هقول اللي اعرفـه انا مش عارفه هو فين بس اقدر افيدك بمعلومات عنـه ..
فهـد ببرود : سامعـك
نظرت مني لرياض الذي يناظـرها بإحتقـار وغضب بتوتـر شديـد وتمتمت بخـوف ...
_______________________________________
في احـد الشقق الفاخـره
_______________________
كان اياد جالس علي فراشـه بيـده كأس شـراب وباليد الاخـري سيجـاره ويرتشف من الكأس بتلذذ ونهم ..
ايـاد بضحكه مجنونـه : تلاقيهم قتلـوها دلوقتـي هههههههه غبيه اووووي اووووووي هههههههه بس انا ذكي هممممم همممم هههههه ايـاد المحمـدي اذكي واحد في الدنيااااااا هههههه
ووقف ينظـر لنفسه في المرأه وابتسم بجنون متمتماً بشـر وخبـث
ايـاد بشـر : الغبيه هههه الغبيه مفكره نفسها حامل ههههه وانا اصلا ملمستهـاش هههههه لاني معرفـش اعمل كده اصلا هههههههه غبيه اووووي اووووي ههههه متعرفش اني عاجـز هههههه هبلـه هههه بجد مش قـادر انا مفيش في ذكائي بجد ههههه شاااابوووو ليا بجد ههه هعمل اي بقـا ههه ابويا الله يجحمه مطرح ما راح كان بيديني فلوس علشان ادمر ولاد الجارحي واحد واحد هههه وانا ملقيتش غير شاهي الهبلـه هههه وعرفت اضحك عليها واتجوزها عرفي ههه بس طبعا متممتش الجوزار لاني عاااااااجــر هههههههه ، ونظر للكأس في يده متمتماً بضحك .. كنت بحطلهـا برشـام منوم في الكاس وهي هووووب تنـام وانا كمان بنام ههههه لاء بس انا ااااي لعيـب هههه شويه حبوب اظهرت عليها اعراض مشابهه لاعراض الحمـل هههه خليتها تصدق انها حامـل هههه دي متعرفش اني اللي باعت ليها اختبار الحمل دا اللي بيطلع اي نتيجه شرطتين ههههه انا ذكيييييييي ذكييييييي هههههههههههه1
وظل يضحك بجنون وهسيريه شديـده .. وقطع واصله ضحكاته طرق عنيف علي البـاب فقطب جبينه بغضـب وسـار بترنـج ناحيـه البـاب ولم يكـاد يفتح البـاب الا وكان كسر وسقط عليـه بقوه وبعنـف فصـرخ بوجـع ودفع البـاب عنه بحـده ورفع رأسـه لاعلـي لمعرفه من تجرأ وفعـل بـهِ ذلـك ..
شحبت ملامحه بخوف وهو يـري امامه فهـد بإبتسامتـه المرعبـه ..
فهـظ ببسمه مرعبه ونبره مرعبه اكثـر : اهلا يا ابن صفـوت ..
قبـل ذلـك بمـده
اخبـرت مني فهـد بكل ما تعرفـه عن اياد وعن اسمه بالكامـل وصدم فهـد فهذا هو ابـن صفـوت المحمـدي دراع البارون الايمن الذي قتله فهد مسبقـاً ..
اخذ فهد رقم اياد من هاتـف شاهـي وبحث عن موقعه بالـ gps وعلم بوجوده في منطقه راقيـه بأحد العمارات .. فجمع الرجال الخاصه بـه واطمئن عمه انه سيعلم كل الحقيقـه وطلب منـه رياض ان يفتح هاتفه فهو يـريد سماع كل شئ بأذنـيـه
جمع فهـد رجالـه وذهب وهو ومازن وليث وايضاً معـاذ ذهب معهم لبيت ذلك الحقيـر .. وصعدوا لشقتـه فتقدم معاذ وكرق علي الباب بعنـف وغضـب فلم يأتيهم رد فأبعد فهد معاذ عن الباب وتمتم بنبره مرعبه توحي بخروج الشيطـان ..
فهـد بنبره مرعبه : سيبلي انا المهمه دي يا ابن عمي
وعاد للخلف عده خطواط وتقدم بسرعه وركل الباب بعنـف فإنكسار الباب وسقط علي ايـاد في نفسه اللحظه الذي كاد يفتح بها البـاب ..
ايعد اياد الباب عنه بحـده وهو يصـرخ بالـم .. ثواني وشخبت ملامحمه بخوف وهو يري فهد في وجهه بإبتسامته المرعبـه ..
فهـد بنبره مرعبه وابتسامه اكثـر رعباً : اهلا يا ابن صفـوت ..
وتقدم منه ولكمه عده مرات بعنـف فسقط الاخـر مغشي عليـه لانه لم يكن بوعيه وفهد قد ضربه بكل قوتـه ..
حمـل احد الرجال ضخام الجثـه جسـد ايـاد كما امره فهـد وسار بـهِ لأسفـل البنايـه ..
...
بعد قليل في احـد المخازن التـابعـه لفهـد ، كان اياد مربط علي كرسـي ولازال فاقـد الوعي وامام يجلس فهد ببـرود وحوله ابناء عمه واخـاه ..
اشـار فهد بيديه لاحد الرجال فأتي الرجل بدلو مليئ بالمياه وسكبـه فـوق ايـاد الذي استيقظ بفـزع ونظـؤ حولـه برعـب ..
اتصل فهد علي عمه وفتح الخط وترك الهاتـف علي الطاوله الصغـيره وتقـدم من اياد بخطي بطيئه مرعبه ارتجف علي اثرها جسد الاخـر برعب وخوف كبيـر فنظـرات فهد كلها شـر ومرعبه جداً ..
اياد بشجاعه مصتنعه : انت جايبني هنا ليـه يا ابن الجارحـي ..
فهـد ببسمـه مرعبـه : انا عايز افهم كل حاجه يا ابن صفـوت ..
اياد بغضب : صفوت اللي انت قتلته يا *****
فهـد بضحك هستيـري مرعب : قصدك اللي حرقتـه
وببـرود ، عايز اعرف الحقيقـه يا ***** ومن غير كذب لان عارف كل حاجه
اياد ببسمه شامتـه : مش هريح قلبـك يا فهد ابداً
تقدم منه معـاذ بغضب ولكمه بعنف وهو يصرخ به بحده وانهال عليه بالضـرب بشـده والاخر يصـرخ بوجـع ، وفهد واقف ببـرود يشاهد ما يحدث بإستمتماع خاصه عند سماعه صراخ ايـاد الذي يطـرب آذانـه ..
ابتعد معـاذ عن اياد بعنف وهو ينهج بقـوه وعينيه تتطلق شـرار ونظـر لإيـاد الـذي اختفت معالم وجهه من كثـره الضـرب بحقـد وبزق عليـه وتمتـم بغضب وحقـد ..
معـاذ بغضـب : انطـق يا ***** يـا ***** اختي انت قربتلهـا ولا لاء يا******
ايـاد بضحك هستيـري : مش هريحك ابداً خليك كده علي عماك ، الا صحيح اخبار ابني اي اتمني يكون بخير
معـاذ بفضب وهو يلكمـه بعنف : ابنك ياو***
يا *****
ابعد فهد معاذ عن ايـاد ونظـر لإيـاد بتهكـم وابتسامه سوداويـه ..
فهـد ببـرود ونبره مرعبه : براحتـك يا ايـاد متتكلمـش كده كده احنا عارفين كل حاجة شاهي مش حامل وانت اصلاً مقربتلهاش .. بس معلش بقا اصل احنا عيله فضوليه وعايزين نعرف ليـه وازاي وهيا كانت متأكده جدا انها حامـل بأمـاره ما جيتلك تتطلب مساعده منك ولا نسيت واحنا بقا عايزين نطمن اكتـر يا ديدو
واخرج مسدسه بين نظـرات اياد المرتعبـه ، ورفعه في وجهه واطلق رصاص مرت من جانب رأسـه فصرخ اياد برعـب ..
اياد برعب وخوف : خلاص خلاص هقول هتكلم والله هتكلم
نظـر فهـد له ببـرود وتحفزت حواس رياض من الجانب الاخـر لمعرفه الحقيقـه كما حال الجميع
ايـاد بتعب من كثـره الضـرب ورعب : انا فعلاً مقربتلهاش يا فهد لاني ... لاني عاجـز
زفـر معـاذ براحـه ، وسقـط رياض ارضاً ساجداً بشكـر لربـه لا يصدق ان ابنته بخيـر ..
فهد ببـرود : عايز اعرف ازاي واي علاقتك بالبارون ؟؟؟ احكيلي حياتك يا ديدو انا خير مستمع يا روحي ..
اياد مكملاً بقهـر وغضب : عملت حادثـه من خمـس سنين بسببها بقيت عاجـز ، وقتهـا كنت بشتغل ما ابويا في شركته اللي في مصـر وكنت بدخـل شحنات مخدرات البلـد عن طريق الشركه وكانت تبع البارون كنت بخلص شغل ابويا هنا وهو مع البـارون هناك .. ومن سنتين طلـب منـي اني ادمـر عيله الجارحي واكسـرهم ببناتهـم .. حاولت كتيـر مع زينـه .. نظـر لها فهد بحده وغضـب حـارق فأكمل هو برعب ، بس هيا مكناتش بتبصلي اصلاً ولا اهتمت بيا لحظـه وحاولت مع ميـار وهيا كذلك بـرضـوا .. فمكانش قدامي غير شاهـي واكتر حاجه ساعدتني في كده قله ثقتها في نفسها وانها عايزه تكون محـور اهتمام عند حد يعني مرغوبه من حـد .. فعرفت اوقعهـا .. والبـارون طلب مني اني اتجوزهـا عرفي علشان اكسركوا اكتر فمكانش قدامي غير كده لانه ميعرفش اني عاجز اصلاً وانا وافقت علشان الفلوس اللي باخدها كتير وتغري اي حـد وهيا مكانتـش موافقه في الاول وكانت خايفـه جداً بس انا اقنعتهـا ووافقـت .. و
﴿وقص لهم ما كان يفعلـه ، من وضع حبوب منومه لها في الشـراب وعن خداعه لها انها حامل وكل شئ ﴾
فهـد ببـرود : وبالنسبه لشـذي
اتسعت اعين معـاذ بصدمـه ما دخل شـذي بالموضوع
اياد بخـوف : شـذي كانت طـرف خيط علشان نشتت انتباهكوا ليهـا والبـارون يعـرف يكمـل شغلـه بعيد عن عين الحكومـه
فهـد ببسمه بـارده : مين اللي خبطها بالعربيـه
ايـاد بخـوف وهو يزدرء ريقه بصعوبه : ااا انااا اللي كنت في العربيه وخبطها
اتسعت اعين معـاذ بغضـب وحقـد بنفس الوقـت ..
معـاذ بحقـد : اااه يا ابن الـ ******
وكـاد يقترب منه ويذيقه من العذاب الوان ولاكن منعه فهـد
فهـد بجديه وبرود : اظن دلوقتي انت عرفت اللي انت عايزه يا عمـي واغلق الهاتـف ، ونظـر لمعاذ مكملاً ببسمـه مرعبـه ، خلاص يا معاذ الموضوع بالنسبه ليكوا انتهي دا شغلي انا بقـا ..
معاذ بغضب وغل : وحق شـذي مراتي
فهد بهدوء : حق مراتك هيجي تالت ومتلت بس بالقانون يا معاذ وانا اللي هجيبهولها بنفسي اصل اياد غالي عندي اوووي ..
_______________________________________
»» تسـريع الاحـداث
»» اجـل مالـك الذهاب للقـاهـره بسبب ولاده آيـه التي جائت مفاجأه للجميع
»» انجبت آيه صبي مثل القمـر اسماه مالـك
"انـس"
»» علمت شاهي بكل ما حدث ، فبكت بعنف بعد معرفتها ان كل ما حدث ما هو الا كابوس سئ ورحل لحاله وهي بخيـر بفضل الله وحـده
»» اعتـذرت شاهـي لوالدها كثيـراً وكانت تبكي بألم ونـدم علي ما فعلت ، ورياض كان مثلها نادم علي اهمالـه بها فهو من وصلهـا لذلـك وطلب هو منها السماح ..
»» سامحت شاهي معاذ الذي اعتذر لها كثيـراً عن ما بدر منه وعن اهمالـه بهـا .. وهي سامحته فهي ايضاً اخطئت
»» قررت شاهـي بدأ حياه جديده وخاصة مع ربهـا
فقد جبرها الله جبراً لن تنساه بحياتها ، وقررت ارتداء الحجاب .. والعمل مع والدها بالشـركه
»» عبرت شاهي عن شكرها لفهد بشده وانها نادمه علي ما فعلت معه بالسابق هو وزينـه ، وقد سامحهـا هو وزينه واخبرها انها كشقيقتـه وهذا واجب عليـه ..
»» قرر رياض الانفصال عن مني نهائياً ..1
»» تم حبـس معاذ علي ذمه التحقيق بعده قضايا منها تهريب مخدرات ، والمتاجره في السلاح والشروع في قتل "شقيقته"
»» اخبر محمـود فهد ان الجميع علم بوجود زينه وانها لاتزال حيه فعلم فهد انه لا مفر من اخفاء الحقيقه علي زينه اكثر من ذلك وقرر اخبارها بكل شئ
»» مـرت الايـام علي الجميـع وقد تعافـت شاهي كلياً وقد اصبحت علاقتها بهنا افضل وافضل .. وشذي لاتزال في غيبوبتها لا تود الخروج ومعاذ يكاد يموت في بعدهـا ..
»» وفي شمس يوم جديد ملئ بالمفاجأت ..
_______________________________________
صباحاً
__________
في قصر الجارحي وخاصـه علي مائـده الطعام ، كان الجميع يتناول طعامه في جو اسـري دافـئ ..
كان فهـد يضم زينـه بيـده وباليد الاخـري يطعمهـا غيـر عابـئ بأحـد وزينه تكـاد تنصهـر من الخجـل هي تعـودت علي ما يفعـل ولاكن لا تستطيـع التحـكـم في خجلهـا ..
بينمـا مـازن لا يآكـل فقـط يتآمـل هنـاه بإبتسـامـه حنونـه وحب كبيـر ..
اما ليـث فكان يختلس النظـرات لميـار كل دقيقـه فهـي لا تعيـره انتبـاه حرفيـاً وهو يكاد يشتعـل منهـا ..
قطـع واصله النظـرات بيـن الجميـع حمحمـه يحيي فنظـر له الجميـع بإهتمـام .. فتمتم بهـدوء وليس كأنـه يلقـي بقنبلـه ..
يحيي بهـدوء : في عريـس متقـدملك يا ميـار
نظرت ميـار سريعا لليث الذي اتسعت اعينـه بصـدمـه وقبض علي كفـه بعنـف ونظـر لعمـه بأعين تطلـق شـرار وغيـره وغضـب ، وضغط علي فكـه بعنـف يمنع نفسه بصعوبـه من قتـل عمه الان
يحيي مكملاً بإبتسامـه : هو كان مـدرس عليكِ يا حبيبتـي واسمـه فـارس عارفـاه اكيـد
ميـار بصدمـه : مستـر فـارس معقول
يحيي بضحكـه خفيفيه : ااه هو يا ستـي وانتي رأيـك ايـه لانه مستعجـل بس انتي خدي وقتـك وفكري براحتـك
ضـرب ليـث بقبضتـه علي الطاوله بعنـف وعضـب حارق وصـرخ بحـده وهو يقـف ..
ليـث بحـده وغيـره : يعني اي تفكـر ، ميـار مش هتتجـوز حد
نظـر له الجميع بفـاه مفتوح وعـدم فهـم ..
ميـار بحده وغضب : وانت مالـك يا ليـث انا حـره واختـار اللي علي مزاجـي ، وبعند وكبرياء ، وااه انا موافقـه عليـه عندك مانـع ..
ركل ليـث الكرسـي بحده وغضب وتقدم منهـا بخطواط سريعـه وقبض علي مرفقهـا بغضـب متمتماً بخده غيـر عابـئ لاحـد ..
ليـث بغضب وغيره : ااه عندي مانع يا ميـااار وانتي مستحيل تتجـوزي غيـري انتي فاهمـه
ميـار بأعين متسعه وغضـب : نعممممممم ابعد عني يا ليـث وسيب ايدي كـده
وظلت تتحرك بعنـف محاولـه الفكاك من بيـن يديـه ..
يحيي بغضـب وصوت عالـي : ليـث انت اتجننت سيب بنتـي وملكـاش دعوه بيهـا
ضحك ليـث بجنون وإبستـم بسوداويـه متمتماً
ليـث بإبتسـامـه سواداويه وغضب : لا مش هسيبهـا يا عمـي واعرف وكلكوا اعرفـوا ميـار ليا لياااااا اناااا وبـس ومهما حصل مش هتكون غيـر ليا
ميـار بصـراخ وهي تحاول الفكاك من قبضتـه : ابعدد عني يا ليـث سيبني سيبني بقاااااااا
سقط ليـث ارضـا اثـر لكمـه مـازن لـه ، فإبتسـم ليـث بسـوداويـه ومسح علي جانـب شفتيه الذي ينـزف وووقف بحـده وقبض بحده وغضب علي تلابيـب مـازن الذي يناظـره بغضـب حارق
مـازن بحـده وغضـب : ابعـد عن اختي يـا ليـث احتي ملكاش دعـوه بيها انت فـاهـم
ليـث بغضـب وهو يسدد له لكمـه بعنـف : لا ليـا دعوه بيها يا مـازن ميـار ليا ليا انا لوحـدي انت فاهـم
رفـع مـازن قبضتـه ناويه لكمـه مره اخري ولاكن قاطعه منصـور الذي ضرب علي الطاولـه بحـده وصرخ بكلاهما بعنـف ..
منصـور بغضب وصوت عالـي : بسسسسسسس ايه انت وهو مفيـش احتـرام للكبيـر
ابتعـد كلاهمـا عن الاخـر ولا تزال حـرب النظـرات بينهـم وفهـد يشاهـد ما يحـدث ببـرود وإستمتـاع كبيـر ..
منصـور بحـده موجهاً حديثـه لليـث : وانت يا استـاذ يا كبيـر يا عـاقـل اي اتجننـت اي اللي انـت عملتـه دا هـا خلاص مفيـش احتـرام للكبيـر انا عايـز مبـرر واحـد يخليـك تعمـل كده وتجنـن بالشكـل دا
ضحـك ليـث بصخـب وتمتم بجنـون واعين تطلـق شـرار
ليـث بغضـب واعين تتطلـق شـرار : علشـان بحبهـاااااا فهمـت بحبهـااااااا لا بعشقهـا ومش هتكـون لغيـري
اتسعـت اعيـن الجميـع بصـدمـه وميـار في تلـك اللحظـه تمنـت ان تنشـق الارض وتبتلعهـا الات من الخجـل .. غمـزت زينـه بضحكـه مكتومـه لميـار مما زاد خجلهـا اكثـر ولاكن تـذكـرت كل ما فعـل بهـا فإشتعـل الغضـب بداخلهـا مجـدداً
مـازن بغضـب وهو يقبض علي تلابيبـه مجدداً : انت اتجننت اي اللي انت بتقولـه دا يا ليـث هااااا
دفعه ليـث بعنف وتمتم بحده ..
ليـث بحـده وصوت عالـي : زي ما سمعت يا مـازن بحبها ومش هتكون غير ليااا مفهـوم بحبها زي ما انت بتحـب هنـا كده اممم طب اي رأيـك لو لقيت واحد جاي يتقـدم لهنـا دلوقت ...
قطع كلامـه لكـم مـازن لـه
مـازن بصـراخ وجنون وهو يقبض علي رقبتـه : دا انا اقتلـه واشـرب من دمـه يا ليـث واي حد يفكـر يبصلهـا بس همـوتـه انت فاهـم ..
انهـي كلامـه وهو يضغـط علي رقبتـه بعنـف فلكمـه ليـث بقـوه فإبتعـد عنه وسقط ارضـا فأسرعت هنـا له وهي تصـرخ بخـوف عليـه ..
هنـا بخوف وهي تتلمـس فكـه الذي ينزف : مـازن انت كـويس يا حبيبـي ..
مـازن بحنـان وهو يربت علي يدها : اهدي يا حبيبتـي انا كويس والله
ليـث بحـده وصـوت عالـي : اسمـع يا عمـي انا دلوقتـي لتقـدم لبنتـك وهي موافقـه والتاني دا قوله رفصت لانه لو عتـب باب القصـر انا هكسـرلـه رجليـه الاتنيـن
ميـار بغضب وصوت عالـي : بس انا مـش مـوافقه علـ ...
قطـع كلامهـا قبـض ليـث علي يدها بعنـف وسحبـه لهـا خلفـه متمتمـاً بصوت عالـي
ليـث بصـوت عالي وإبتسامـه جانبيـه : عن اذنـك بقا يا عمـي علشان هاخد خطيبتـي مشـوار واديـك سمعت بودنك هيا قالت اي انها مش موافقه علي فـارس بتاعك دا وانا هديها مهله من عندي تفكـر فيا قيمه خمـس دقايـق كده
ورحـل وهو يجـر ميار التي تصـرخ بـه ان يتركهـا بين نظـرات الجميـع المصـدومـه مما حـدث
كاد مـازن ان يذهب خلفهـم ولاكن امسكت هنـا بيده تمنعـه وهي تنفي برأسـهـا ، فنظـر لها بحـده وغيـره علي اختـه
هنـا بإبتسـامـه : يا مـازن اهدي بقـا هيا بتحبـه وهو بيحبهـا وبايـن اووي عليهـم هم الاتنيـن سيبهـم يصفـوا حسابـاتهـم مع بعـض ولو متصافـوش يبقي خلاص مش من نصيـب بعـض
زفـر مـازن بضيـق وغضـب هو يعلـم بعشقهـم لبعـض وبمشـاعـر شقيقتـه تجاهـه وهـذا اكثـر ما يغضبـه يغـار علي شقيقتـه بشـده
جذبـت هنـا مـازن خلفهـا حتـي تعقـم لـه جرحـه ..
يحيي بذهول وغضـب : شـوف ابن الكلـب خـد البت ومشـي ازاي
محمـد بضحـك : تُـشكـر يا اصيـل
يحيي وهو يشوح بيديـه : يا يعـم اقعـد انت مربتـش اصلاً
محمد بإبتسامـه وفخـر : ما انا عارف اني مربتـش
ضحك الجميع علي كلامـه فأكمـل بإبتسامـه
محمد ببسمـه وهو يكمل تناول طعامـه : وبعدين يا يحيي يا حبيبي لو انت عندك مجرد شـك انـه هيأذيهـا مكنتـش سبتـه يخدهـا ويمشـي
ابتسـم يحيي واكمل تنـاول طعامـه فشقيقه محـق هو لو كان في قلبه مجرد شك بسيط ان ليـث سيأذيهـا ما كان تركهـا ابداً لاكنه رأي عشـق ليـث في اعينـه لإبنتـه وهذا اكثـر ما طمأنـه ..
انا فهـد فكـان يأكـل ويطعـم زينـه بحنان ولم يتدخل بما حـدث ابـداً فقط يستمع لهم كأنه في سينمـا وما حدث ما هو الا مجـرد فيلـم ممتـع ..
_______________________________________1
في سيـاره ليـث
_________________
كان ليـث يقـود السيـار بسـرعه كبيـره وهو يقبض علي المقـود بعنـف وقد برزت عروقـه بشـده وبجانبـه ميـار تصـرخ به ان يتركهـا
ظلت ميار تصـرخ بـه وتضـربـه بكلتـا يديهـا وعندما لم تجد منه استجابـه بكـت بعنـف وهو تستنـد برأسهـا علي نافـذه السيـاره وهو ينظـر لها بألـم ..
دقائـق وتوقفـت السيـاره امـام البحـر فترجـل ليـث من السيـاره وذهـب ناحيـه ميـار وفتح لها البـاب فترجلت بعنـف من السيـاره وهي تمسح دموعهـا بقـوه ..
ميـار بغضـب وصوت عالي : انا عايزه اعرف انت جايبني هنا ليـه هااااا انطـق يا استاذ انت ، انت ايه مبتزهقـش انا تعبت منـك ..
ليـث بألـم وهو يحيط كتفيها بيديه : عايزه تتجوزي غيـري يا ميـار ، عايزه تحطي دبلـه غيـري في ايدك
ميـار بالم وهي تنفض يديه بعنف : ايـوا يا ليث دا حقي ما انت عملت كـده مـائـه مـره وخطبت غيـري ولا هو من حقك وانا لاء
ليـث بوجع وهو يدور حول نفسه بعنـف : غصـب عني والله غصـب عني
ميـار بصـراخ والـم : غصب عنـك ازاي هاااا اي اللي يجبـرك انك تعمل كده اديني مبرر واحد يخليك تجرحنـي بالشكل دا وتكسرني بدل المـره الـف
ليـث بألم وقهـر شديـد : حتي لو عرفتي السبـب مش هتفهميني
ميـار بصـراخ وعـذاب : مش هفهـم اي يا ليـث هااااااا مش هفهـم اي انطـقققق ارجوك اديني حاجه واحده تشفعلك عندي اديني سبب واحد يشفعلـك انك تكسـرني وتقهـرني كده
نظـت لـه ببكـاء والـم وجدتـه يبكـي بصمت وهو ينظـر في الاتجاه الاخـر لم يستطيع اخبـارهـا بما في داخلهـا هي لن تتفهمـه مهما حـدث ..
نظـرت له ببسمه ساخـره من بين دموعهـا ووالتـه ظهـرهـا ناويـه الذهـاب فلا فائـده من ليـث ابـدا ..
ثانيـه اثنـان ثلاثـه .. تيبسـت اقـدام ميـار ارضـاً واتسعت عينيهـا بصـدمـه عنـدمـا استمعت لصـراخ ليـث المتألـم وهو يخبـرها بما شل حواسـها من الصـدمـه
ليـث بصـراخ متألـم وقهـر كبيـر : انـا مبخلفـش يا ميـار انـا عقيــم ، مستحيل اكـون أب .. ابـداً
_______________________________________1
في الصعيد
_______________
تعافـت آيـه وخرجت من المشفي بخير هي وصغيرها وقرر مالـك انه سيذهب ويأتي بشقيقتـه في صباح اليوم التالـي ..
في غرفـه مالـك .. كان جالس علي الفراش بجـوار آيتـه ومعشوقـتـه الصغيـره وهو يحمل طفله انـس بين يديه ويداعبه بإبتسامـه وفرحـه ، وبجواره آيه تناظـره بإبتسامه وحب كبيـر .. ورعد نائـم بجوارها بسلام ..
آيـه بتعـب : لسه مصـر يا مالـك
مالـك بتعجـب : مصـر علي ايـه يا حبيبتي
ايـه بتعب وحـزن : مصـر انك تكسـر اختك الوحيده وتذلهـا يا مالـك لسه مصـر توجع اختك يا مالـك لسه مصـر تيچي علي اليتيمـه اللي ملهاش لا ضهـر ولا سنـد يا جوزي ويا حبيبي ويا ولد خالـي
مالـك بحـده : آيــــــــــــــــــــــــــــــه خليكي في نفسك انتي سامعـه ولا ولاء متدخليـش في حاچه متخصكيـش انتي فاهمـه والا انا هعمـل حاجه تزعلـك يا بنت عمـتي
نظـرت له آيه بدموع وآلم فهو لاول يصـرخ عليها بحياتـه او يحدثها بتلك الطريقة التي آلامتهـا كثيـراً ..
زفـر مالـك بحـده ووضع الصغيـر بجانبها برفـق ومسح دموعها بحنـان وقبل اعلـي رأسهـا متمتماً
مالـك بأسف ووجع : انا آسـف يا بت جلبي سامحيني
وقبل رأسها مجدداً وتركها ورحـل حتي لا يحزنها بحديثـه وافعالـه فهو لا يتحمل ان يرها تبكي ولو لثانيه واحده .. وهو عندما يغضب لا يري امامه فقرر الانسحاب سريعـاً خشيه ان يؤذيها او ان يجرحها بدون قصـد ..
_______________________________________
علي الشاطئ
_________________
التفتت ميـار بصدمـه لليـث الواقـف يناظـرها بألـم وهو يبكي بقهـر شديـد واكمل بعذاب ..
ليـث بعذاب والـم : مالـك مستغربـه ليه بقولك انا واحده عقيـم انا مبخلفـش واستحالـه اخلـف مهما حصل يا ميـار عرفتي سبب بعدي عنك عرفتي سبب اني بأذيـك وعايزك تكرهينـي ، صدقيني مكنـش بأيـدي غصـب عني والله غـ ..
قطـع كلامـه صفعـه ميـار لـه ، فنظـر لهـا بصدمـه وهو يضع يده علي وجنتـه ..
صرخت ميار بـه بألم وقهـر ايام طويلـه ..
ميار بصراخ والـم : بقـي هو دا السبب الي يخليك تجرحني وتكسر قلبي بدل المره الف يا ليث هو دا السبب للدرجادي مش واثق في حبي ولا لواحد في الميه
ليـث بصدمـه وخوف : ميـار اسمعيني ارجـوكِ انـا ..
ميـار بمقاطعـه وصـراخ متألـم : ليييييييه ليه يا ليث لييييييه هااا ليه ، وسقط ارضا تبكي بعنـف ، ليه موثقتـش في حبي ليك ليه فكـرت ان حبي ليك ممكن يقـل لسبب تافـه ذي دا ، مفكر ان يكون عندي اولاد اغلـي منك عندي اغلي من حبي ليك يا ليـث جرحتي وكسرت قلبي وهنت حبي بـدل المـره الـف يا ليـث بدل المـره الـف ..
نظـر لها بأعين متسعه برعـب كلام صديقه تحقـق ليته سمع كلامـه من البدايـه لقـد اخبره مراراً وتكراراً ان يعترف بعشقه وان ميـار لن تتركه فحبها له اعظـم من ان تهتم بامر الخلفـه ولاكنـه اصـر علي رأيـه ..
ليث بخوف من فقدانها : ميار اسمعيني ارجـوكِ
ميار بغضب وبكاء : اسمع اي يا ليث هااا اسمع اي اسمع اي بعد ما كسرت قلبي وروحت خطبت واحده غيري اكتر واحده بكرهها في الدنيا وخليتها تتمسخر بمشاعري ؛ علشان .... اسكت يا ليث اسكت انا غلطانه اني حبيت واحد زيك بس دلوقتي بقولهالك بكل ذره فياا انا بكرهك يا ليث بكرهك ومكرهتش حد قدك وهعمل زيك يا ليث هعمل زيك وهتشوف
ليـث بإنهيـار وبكاء هستيري وهو يضمها بعنف : ااا ارجوكِ يا ميـار اسمعيني ارجـوكِ بصي بصي اسمعني بس ياميـار اسمعيني بالله عليكِ طب افهمي وجهه نظـري افهمي انا عملـت كده ليـه ارجوكِ
دفعته ميـار بقسـوه وغضـب وهي لاتزال تبكي ومسحت دموعها بقـوه وتمتمت بغضب ..
ميـار بغضـب : روحنـي يا ليـث
ليـث بإنهيـار وهو يترجاها بعينيه : ميـار اا
ميـار بصراخ قاطـع : قووولت روحني يا ليـث روحنيييييي عايز اروح اي مبتفهمش
اومئ ليث بإبتسامـه مكسوره ووجـع لا يحتمـل ..
فسـارت ميـار للسيـاره وصعدت بهـا في الخلف منتظـراه .. دقائـق وصعد ليث للسيـار وتحرك بها بصمت وقلبـه يتصـدع من الالـم وينظر لميـار في مرأه السيـاره كل ثانيـه وهي تحاول منع دموعها بصعـوبه يكفي مـا فعـل بها يكفي وكثيـراً ..
_______________________________________
مساءً
__________
كانـت ميـار تسيـر في الممـر المؤدي لغـرفـه زينـه تريـد اخبارهـا بما قالـه ليث فهي وبعد تفكيـر طويـل قررت شئ ما بداخلهـا وتريد استشـاره زينه بالموضـوع .. فسمعت صـوت شجـار قـادم من الحديقـه الخلفيـه للقصـر فأسـرعت لمعرفه ما يحدث وخاصه ان الصـوت مئلـوف لهـا فيبدوا انه صـوت فهـد يصـرخ بأحد ففضولها ساقها لمعرفه ما يحـدث ..
توقفـت بصدمـه اما احد النوافـذ المطلـه علي الحديقه الخلفيـه وهي تري ليـث ملقي ارضـا والدماء تخرج من انفه وفهـد واقـف يصـرخ بـه بعنـف ..
فهـد بصـراخ وغضـب : بقـا تجـرح بنت عمـك وتكسـر قلبهـا بدل المـره الـف وتتعدي حدودك بالكلام والافعـال وتقولي علشـان عقيم انت غبـي غبـي بقي عملت كل دا علشان سبب تافـه ذي دا وانت ممكن بكل سهولـه تتعالـج في احسن مكان في الدنيـا ..
ضحـك ليـث بمـراره ومسح الدمـاء من علي وجهه بيـده وتمتـم بمـراره ووجع لا يحتمـل وقد نزلـت دموعـه بعنـف
ليث بمراره ووجع : سبب تافـه انت شايفه سبب تافـه يا فهـد ، شايـف اني اكون مبخلفـش دا سبب تافـه ، لا انت فاهم ولا هي فاهمه ولا حد عايز يفهمني ويفهم وجعي والـمـي .. وبكسره وحرقـه كبيـره ، انت مفـكـر انـه سهـل عليـا اخطـب غيرهـا
او سهل عليا اني احط دبلتي في ايد واحده غيرها بس دا غصب عني والله ، والله غصب عني وبصراخ آلام قلب ميـار قبل قلب ليـث .. كنت عايزني اعمل اي هاااا كنت عايزني اعمل اي وانا عـارف اني عمري في حياتي ما هبقي اب واني عاجـز عن اني احقق ليها ابسـط حقوقهـا هبقي عاجـز اني اخليها ام ومتقوليش دي حكمـه ربنا يا فهـد علشان انا عـارف كده كـويس اوووي ومش معتـرض علي قضـاء ربنا ابداً والله ما معترض ولا عمري هتعرض بس هيا .. هيا ذنبها اي تتجـوز واحد عقيم حتي لو بتحبـه وروحهـا فيه ذنبها اي انها مبتقـاش ام زي اي واحده زنبها اي اني احطـم حلمها انها تبقي ام ويتقلها يا ماما احطم حلمها في الامومه بأي حق يا فهـد هااا بأي حـق ربنا ما امرنيـش بكده صح يا فهـد ربنا ما امرنيش اني اكون اناني واجبر واحده انها تتحوزني وانا عارف اني عمري ما هخليها تبقي ام ابداً .. وبالـم شديـد ..انتي مفهمتنيش يا فهد مع اني اخوك وراجل زيك .. انا راجل يا فهد راجل ومش هستحمل في يوم نظره كره منها .. طب تخيل كده اني قولتلها من الاول اني مبخلفـش وهيا ما مش اعترضت ووافقـت عليا عادي تحت مسمس الحب زي ما هيا بتقول انت طب تخيل كده بعد كام سنـه تشـوف دي معاه ابن ودي معاه بنت كلـه بقا معاه اطفال وهيا معهاش حد يملي عليها البيت يا فهـد ، هتكرهنـي والله هتكرهني وهتنـدم انها اتجـوزتنـي هتندم ندم عمرها كلـه لما ميبقاش معاها عيـل زي بقيت الناس يا فهد دا ربنا قال المال والبنون زينه الحياه الدنيـا .. انت متخيل اني في يوم من الايام هستحمل اني اشوف نظـره ندم في عنيها او كره ليـا هستحنل انها تبص لابن دا بحسـره وابن دا بألـم وندم .. مش هستحمل نظـرات عتـاب منهـا يا فهـد مش هستحمـل والله ما هستحمل ..
انهي كلامه وهو يبكي بعنـف والـم لا يحتمـل وميـار قد استمعت لكل حديثه وبكت بعنـف والم علي المه وانهياره بتلك الدرجـه واقسمت انها لن تتركـه مهما حـدث فقط ستعذبـه قليلاً ثأراً لتلك الايام التي عاشتها في الم وقهـر وستسامحه مجدداً فهي لا تستطيع العيـش بدونه لحظـه واحـده ..
اما فهـد فضـم شقيقـه لاحضـانـه بعنـف وهو يبكـي علي بكـاءه فبادلـه ليـث العنـاق بقـوه وبكاء هستيـري ..
ليـث بحـرقـه وبكـاء حـاد : مش هقـدر اعيش من غيرهـا يا فهـد مش هقـدر والله ما هقدر
فهـد بحنان وهو لازال يبكـي : هششششش يا قلب اخـوك هششش اهدي والله ما هتكون غير ليك اقسم بالله ما هتكون غير ليك يا حبيبي بس انت اهدي اهدي يا قلب فهـد ميـار من يوم ما اتولدت وهيا لليـث وليـث ولميـار والامـر انتهـي
ليـث بفرحـه طفـل وهو يمسح دموعه : بجـد يا فهـد بجـد
فهـد بحنان وهو يقبل اعلي رأسـه : بجـد يا قلب فهـد وهتتعالـج وهتبقـي احسـن اب في الدنيـا بس انت ثـق بالله وصدقنـي
ليـث بأمـل : بإذن الله بإذن الله
_______________________________________
في المشفـي
_______________
كان معـاذ جالس بجـوار شـذي النائمـه بسلام بينمـا هو سضع رأسـه جـوار رأسهـا وهو يحيـط خصـرها بيده الاخـري اشتاق لها كثـيـراً لم يعـد يتحمل فراقها اكثـر من ذلـك ، لم يعد يتحمل ان تكـون بحواره جسد فقط بدون روح ، اشتاق لها مثيًراً اشتاق لإبتسامتها .. لضحكتها التي تطرب آذانه ..
اشتاق لمشاكساتها ، وخجلها ، لمسه يدها ، اشتاق لكل شئ بها ولم يعد يتحمل فراقها اكثـر من ذلك ..
فاق من شـرود علي صـوت اخترق روحه قبل اذنيـه فقد اخرج جهـاز القلـب صـوت يدل علي توقف النبـض .. توقف قلبها عن العمـل ..
______________________________________
___________
#زيـنــه الــفــهــد
#الحلـقـه الخـامسـه والثلاثـون
#بـقـلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ الـلـؤلـؤه ﴾
________________________________________
❤️ لا تـدع القـراءه تُـلهيـك عن الصـلاه
________________________________________
في المشفـي
_____________
صـرخ معـاذ بفـزع عندما توقـف جهـاز القلـب وعلي صوت صراخه بعنف وهو يضم شـذي لاحضانـه
معـاذ بصـراخ وبكـاء هيستيـري : شـذي فوووقي شذي انتي مستحيل تسبيني صح شذي فوقي فوقي يا شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذي
دخلت الممرضه بسرعه اثر صوت صراخـه العالـي ونادت علي الطبيب بفزع عندمـا وجدت ان جهاز القلب توقف ..
دخل الطبيب بسـرعه وحاول ابعـاد معاذ عنها حتي ينقذهـا ولاكن معاذ كان رافض ابعادها عنه وهو يبكي بهستيريـه ..
الدكتـور بعنف وهو يدفع معاذ بقوه : فوووووق يا معاذ بيه الانسـه بتموت ابعد علشنا نلحقهـا
ابتعد معاذ عنها بسـرعـه وهو يبكي بعنـف وجلس ارضا جوار الفراش ..
الدكتـور بسرعه : هاتي جهاز الصدمات بسـرعه
اومئت الممرضـه وفعلت ما امرهـا به
كان الطبيب يحـاول انعـاش قلـب شـذي بجهـاز الصـدمـات ولاكـن لا توجـد استجـابـه ..
الدكتـور بخـوف وشفقـه : علـي الڤولت بسـرعه
الممرضه : علي 150 يا دكتـور
اومئ الطبيب بخوف واعاد الكره مـره اخـري ولاكن لا استجابـه ..
اما معـاذ فكـان ساقط ارضـاً وهو يبكـي بعنـف بحوار الفراش الرقـده علي شـذي وهو يمسك بيدها بقـوه رافـض فكـره انها ستتركـه
معـاذ بصـراخ وبكـاء هيستيـري : شـــــــــــــــــــذي مستبنيـش بالله عليكِ ارجوك قومي قاومي علشاني شـــــــــــــــــــذي لالالالا ابوس ايدك قوووومي
نظـر الطبيب لمـعـاذ بحـزن واسـف ، واشفـق عليـه كثيـر ..
اشـار للمرضه ان ترفـع الڤـولـت
الممرضه بخـوف شديـد : كده هيبقي 250 وكده خطر عليها يا دكتور
الطبيب وهو يصرخ بها بعنـف : نفذي اللي قووولت عليه يلااااا
اعـاد الطبيب الكـره مـره اخري بعدما علت الممرضه الڤولت بخـوف ، وجسد شـذي ينتفـض مع كل صدمـه كهربيـه ..
ثوانـي وشهقـت شـذي بعنـف كغريـق خرج من الميـاه للتـو ..
زفـر الطبيب براحـه ومسح علي جبيه المتعـرق ... واشار للمرضه بفعل اللازم ..
قد يعجبك أيضاً
عهد الليل بقلم MeeroGhonem
عهد الليل
161K
5.4K
قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...
ماسة في يد القاسي بقلم Malak__Ramiz
ماسة في يد القاسي
781K
11.8K
هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..
ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg
ندمت علي حبي لك
182K
3.4K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط) بقلم user32632285
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)
42.9K
1.7K
حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )
كيف تطفشين عريساً(مكتمله) بقلم BosyYahia6
كيف تطفشين عريساً(مكتمله)
131K
6.1K
ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...
طفله حطمت حصونه بقلم bosysh
طفله حطمت حصونه
1.3M
4.9K
حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها
ومعـاذ اسـرع بضـم شـذي وهو يبكـي بعنـف لا يصـدق انها الان بخيـر ولم تتركـه ..
…
بعد قليـل ، كانـت شـذي نائمـه بأحضان معاذ الذي يضمهـا بكلتـا يديـه بقـوه وخوف من قفدانهـا وهي تضع رأسهـا علي كتفـه بتعـب ..
معـاذ بألـم ووجع لا يحتمـل : كنت همـوت يـا شـذي مكنتـش قـادر اتحمل فكره انك هتسبينـي قلبي كان هيقـف من الخـوف ..
شـذي بتعـب ونبـره علي وشـك البكـاء : معـاذ انـا
معـاذ بحنـان وهو يملس علي شعرهـا برفق : هشش متقوليـش حاجه يا قلـب معـاذ اهم حاجه انك معايـا
شـذي ببكـاء وتعب : لا انت لازم تسمعنـي ارجـوك
اومـئ لها معـاذ بألـم لا يريـد سمـاع اي شيئ فيكفي انه كاد يفقدهـا ، لا يهمـه سوي انهـا معـه فقـط ..
شـذي ببكـاء شديـد والـم : انا والله مش خدعتـك يا معـاذ والله انا بحبك وكان غصـب عنـي ..
بـابـا مات بحادثـه يوم ما اتولـدت وملحقتـش اشـوفـه حتي ، وماما اضطرت تشتغـل اكتر من شغلانـه علشان تصرف عليـا وفضلنا كده سنين لحد ما بقي عندي عشـر سنيـن ، بس هيا تعبـت وجالهـا القلـب ومقدرتـش تشتغـل بعد كده نهائي ، وقتها ظهر في حياتنا ايـاد اخويـا كان امبر مني ب 13 سنه وقتها عرفت ان مـامـا كانت متجـوزه بـابـا ايـاد قبل بـابـا ، واطلقت منه لما عرفت بشغلـه المشبـوه وان بيشتغل تبع ناس بتوع مافيا ..
انا فرحت ان بقا عندي اخ واخيـراً وان في حد هيشيل الحمـل عن مـامـا لانها تعبـت ومعدتـش قـادره .. بس احلامي دي كلها اتحطمـت ايـاد مطلعـش الاخ اللي بحلم بيه ولا طلع السنـد اللي يسند علينا ، اياد كان كابوس وحش اووي يا معاذ
هو ااه كان بيصـرف علينا وعلي علاج ماما ، بس كان بيذلنـا وكل ما كان يجي كان بيضـربي كتير ويحرقني بالسجائـر لو غلط او مستمعتش كلامه في مـره ..
كان بيذل ماما بالفلـوس اللي بيصـرفهـا علينا ، وانا لما تعبت من اللي بيعمله فيهـا قررت اني اسيب المدرسه واشتغـل انا واصـرف عليها وعليا ونبعد عن اياد خالـص .. بس هو عرف باللي كنت عايزه اعملـه وو ... بكت اكثـر بعنف وقهر ، فهو خدني لمكان بعيد عن البيـت مكان زي مخـزن كده وضربني بالحزام كتير اووي .. و حبسني في اوضه ضالمـه وقفل عليا تلت ايام وكنت بصرخ كل لحظه وكل ثانيه وكـل .. مكانش بيهمـه حاجـه .. وبعدها خرجنـي ومن يومها وانا بسمع كلامـه كله علشان ميحبسنيـش تاني ..
وفي يوم طلب مني اني اروح اقدم شغل في شركه الجارحي وابقي سكرتيره واخدعـك و اوقعح في حبي واسيبك والله كان غصب عني .. والا هيطردنـا من البيت وهيوقـف علاج مـامـا واحنـا ملنـاش غيـره ، حاولـت كتيـر اغيـر رأيـه بس هو موافقـش وهددنـي اكتـر من مـره وكان بيضـربنـي كتيـر وبيضـرب مـامـا كمـان ، ومكنش بيهمـه تعبها ولا انها امـه .. اضطريت اوافـق اعمـل كـده وجيت قدمـت علي شغـل سكرتيـره في الشـركـه واتقبـلـت
من اول مـره شفتك فيهـا والله ما كنت بخـدعـك كنت بتصـرف علي طبيعتـي مقدرتـش امثل عليك والله ما عرفت اعمل كده كل حركه وكل كلمه كانت مني من جوايـا من قلبـي .. وحبيتـك وكنت لا يمكن اعمـل اللي هو طلبـه مني كان لايمكن اسيبك ..
وبكت بعنف اكبـر مكملـه ، والله العظيم كنت هقولـك كل حاجه قبل الخطوبـه وكتب الكتـاب بس خفـت والله خفت انك تسيبنـي فمش قولتلك حاجـه ..
ويوم ما كنـا علي الكورنيـش انا كنت هقولـك كل حاجه بس خـوفت برضـو كنت خايفه لتسبني وانا مقدرش اعيش من غيرك و ...
وصمتت تبكـي بعنف والم كبيـر فضمها معـاذ لاحضانـه اكثـر وهو يبكـي يشعـر بألمهـا وكل ما عانته في حياتهـا وما آستـه من الحقيـر اخاهـا ..
بكت شذي بعنف وتمتمت بشهقات متقطعه : انا اسفـه يا معاذ .. اسفـه بالله .. عليك .. بالله عليك ما تسبني يا معـاذ .. انا اسفـه والله ..1
كـوب معاذ وجهها بيديـه ومسح دموعها بإبهاميـه بحنـان وتمتمت بنبره متألمـه وعشـق ..
معـاذ بالـم وعشق كبيـر : هششش يا قلـب معاذ من جوا اهـدي يا روحي اهدي .. واغمض عينيه بالم لتلك الذكـري اللعينـه ، انا من اول ما شوفتك غرقانـه في دمك بين ايديـا وانا مش قادر اعملك حاجه ، سامحتـك .. وكان كل اللي في بالـي انك تقومي وترجعيلي وانا هتأسفلك عن كل كلمه جرحتك بيها يومهـا .. انتي بتقولي انك مش هتقـدري تعيشي من غيـري ، طب انا اعمـل ايه من غير نبض قلبـي يا شـذي هو في بني آدم بيعيش من غير روح .. نفت شذي برأسهـا بدموع ، فمسح دموعها مجددا واكمل بحنان ، طب انا هعيش اذاي من غير روحي .. هااا معاذ ميقدرش يعيش من غير شذي بتاعتـه ابداً
انتي بنوتي الصغيـره مش كـده .. اومئت شـذي برأسها ببسمـه فإبتسم معاذ مكملاً ، مش انا ابنك وانتي مامتي الحلـوه .. ضحكت شـذي بصوت عالـي واومئت برأسهـا .. طب بذمتك يا شوشوتي في اب يقـدر يعيش من غير بنوته القمر دي .. نفت برأسها بإبتسامه عاشقـه واكملـت بعشق كبيـر ..
شـذي بعشق وابتسامه : ومفيش ام تقدر تعيش من غير ابنهـا القمـر
معـاذ ببسمـه خبيثـه : قصدك ان انا قمـر
شذي بإبتسامـه : طبعا قمـر هو انت مش عارف نفسك ولا اي
ضحـك معاذ بصخـب وهو يضمهـا لاحضانـه بقوه وحنـان ، وحمد ربه انها بخيـر وبأحضانـه الان ..
شـذي بإشتياق : معاذ هي ماما ميجتش ليه هي وحشتني اوووي اووي
معاذ بحنـان : انا كلمتها وهيا جايه يا قلب معاذ من جوا ارتاحي انتي بس
اومئت شذي ببسمه واسندت رأسها علي كتفـه مره اخـري فشدد هو من ضمها متنهداً براحـه فهي بأحضانه وبخيـر ، لا يريد اكثـر من ذلـك ..
________________________________________
في قصـر الجارحـي
____________________
وخاصـه في بهـو القصـر ، علي صـوت صـراخ منـي بغضـب وحقـد ..
وتمتمت بغضب وعصبيه شديـده وهي تنظـر للمـاذون الجالـس بهدوء ..
منـي بصـراخ وغضب : انت اتجننت يا رياض عايز تطلقني وجايبلي مأذون البيت كمـان
نظـر لها رياض ببـرود ،ونادي علي احد الخادمات لكي تأخـذ الماذون في غرفه الاستقبال بعيداً عن البهـو .. وبعدما رحل تمتم بنبره بـارده اشعلت غضبها اكثـر واكثـر
رياض ببرود وتهكـم : والله انا حـر عايز اطلقت لاني قرفت وزقت منـك يا منـي وزي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف وقدام العيله كلها اهوو انا زهقت منك وندمان اني اتجوزتك من اساسـه ، ومكنتـش احب انفصل عنك بالطريقـه دي وقدام الكل كده وخاصـه انك وللاسف ام ولادي بس انا زقت وقرفت منك ومن و**** وبجد قرفان من نفسي اني ربط اسمي بواحده زيـك يا مني ، والجاجه الوحيده الصـح في الجوازه الـقـذره دي هي ولادي وبس
ولادي اللي كانوا هيضيعوا بسببك وبسبب و****
وحقدك ، معاذ واللي انتي عملتيه فيه ووصلتيه ليه ومش حابب اتكلم عن الموضوع دا والحمدلله انه فاق وعرف الصح من الغلط قبل فوات الاوان ، واغمض عينيـه بالـم ، وبنتي اللي كانت هتضيع بردو بسببـك يا منـي ، بنتي وصلت لدرجه انها .... وصمت بالم واكمل .. انا لحد دلوقتي مش قادر اصدق اللي حصـل ، مش قادر اصدق ان كل دا كان كابوس وعدي وبنتي بالف خيـر وكل دا بفضـل ربنـا ، وكل دا بسببك ومش هنكـر اني كمان مشترك في اللي حصـل لولادي بس خلاص انا هصحح غلطتي لان انا السبب في مل دا لان اتجوزت واحده زيك ، والصفحه الـ**** دي هقطعها من حياتي بطلاقي منـك
نظـرت منـي حولهـا بقهـر من كلاماتـه التي اصابتهـا في مقتـل وخاصـه امـام الجميـع ، الجميع بلا استثنـاء ينظـر لها بتشفـي ،حتي ابنتهـا تناظـرها بكره وغضـب وشماتـه ..
منـي بقهـر : يعني هتطلقنـي !!!؟
رياض بسخريـه : بقا بذمتك بعد كـل دا وانت لسه مش فاهمـه اني هطلقـك ، وضحك بسخريـه واشار بيـه ، بس مش مشكلـه هعمل غلي اساس انك فهمك ضعيـف ، وااه يامني هطلقك وحالاً
منـي بشـر وقد ادمعت عينيها من الاجراح : مااااشي يا رياض انا موافقـه بس هاخد ولادي الاتنين معايـا
انطلقت ضحكـات رياض بشـده وتمتم بسخريه بعدما توقف عن الضحك ..
رياض بسخريه وضحك بلا روح : لا بجد حقيقي الىي انتي بتقوليه دا ههه يا شيخه بذمتك حد من ولادك هيبقي عايز يجي معاكِ بس انا راجل ديموقراطـي بنتم عندك اهي اسئليها هي عايزه اي وابنـك روحيله اسئليـه بردو وصدقيني اللي عايزك من ولادك انا مش همنعه وبس انا هعلقـه هههه ، وبحده ، ولا واحد من ولادي هيمشي من البيت دا يا مني ولادي مش هيبعدوا عني مهما حصل حتي لو هم عايزين ..
شاهـي بهـدوء : اظن سمعتي بابا قال اي انا قاعدة في بيتي ومش همشي من هنا مهما حصـل ولا علشان اي حد لانك متستهاليش اني اسيب بابا واجي معاكِ انتي داخله رهان خصران يا ماما ومعاذ بردو مش هيجي معاكـي ..
نظـرت للجميع بقهـر وشر وهي تشتغل بغضب شديـد واقسمت بداخلهـا علي انها ستثأر لكرامتها التي هدرت وستنتقم من الجيمع شر انتقام
…
بعد قليل كانت مني قد جمعت ثيابها ومتعلقاتها واشيائها الثمنيه من ذهب ومجهورات وثياب وكل شئ خاص بهـا ووضعتهـم في السيـاره الخاصـه بهـا ..
جلست مني امام رياض والماذون بجوارهـم وبدأ مراسم الطلاق بعدما اعطي محاضره عن اضرار الطلاق وعن فوائـده ..
بعد قليـل ..
الماذون بهدوء : ارمي عليها اليمين يا ابني
ابتسم رياض بشـده وتمتم براحه : انتي طـالـق طالـق طالـق وبـ الثلاثـه يا مني وطالـق كمان علشان اطمن اكتـر
زينـه بإستهزاء ومزاح : بوووووووووم في منتصف الجبهه طخ طخ طخ
ضحك الجميع بشده علي ما قالـت وشدد فهد من ضمها لها يناظـر مني بنظـرات غامضـه .. و غادر الماذون ..
وقفـت منـي بكبريـاء ونظـرت للجميع بشـر وحقـد وتمتمت بغـل وغضب
منـي بشـر وغضب : انا ماشيـه يا رياض بس هـرجـع تاني وهاخد حقي تالت ومتلت
كاد رياض ان يرد عليها برد لاذع يناسبها كثيـراً ولاكن قاطعه صوت رجولـي يتحـدث ببـرود تقشعر له الابـدان ..
مش هتلحقي يا منـي هانـم لانك جايه معانـا
نظـر الجميع لمصـدر الصـوت وجدوا شاب غايه في الوسامـه بجسد مهيب ومعضل كالمصارعين وطول فارع يرتدي ثياب الشرطـه ..
مني بخـوف : انت مين وازاي تتكلم معايا كده وعايز اي وهاجي معاك فين انا مش فاهمـه .. ؟؟؟
الشاب ببسمه بارده سوداويـه : طب سؤال سؤال طيب .. انا مين فانا جـاسـر السيـوفـي ، مقـدم في المخابـرات ، وبتكلم كده ليه فلنا حر اتكلم براحتك ليكون عليا ليكي دين ولا حاجه .. وجاي ليه فجاي علشان معايا امـر بالقبض عليكِ يا .. يا هانـم
شحبت ملامح مني بخوف ورعب ، ونظرت شاهي للضابط بخـوف علي والدتها فمهما فعلت تظل والدتهـا وتمتمت بخـوف
شاهي بخـوف : ليه يا حضـره الضابط ماما عملت اي
ضحك جاسـر بخفـه وتمتمت ببـرود
جاسر ببـرود : هو انتي مبتسمعيش افلام عربي ولا اي ، مش الضباط بيقبضوا علي المتهم ولما يسألهم ليه بيقولوا هتعرف كل حاجه في القسـم ، بس مش مشكله هعرفـك يا حلـوه ..
ونظـر بخبث لفهـد الجالس ببـرود ويبسم بسواداويه وهو يضم زينـه ، فبادلـه فهـد النظـرات ..
جاسـر ببـرود : مدام مني مقبوض عليها بتهمه الشـروع في قتـل " زينـه رعـد الجبـالي " وسممتها بالإشتـراك مع خديجـه الجمـال ..
________________________________________5
في امريكـا
_____________
وخاصـه في قصـر مايكـل ..
كان مايكـل يركض علي المشايـه بسـرعه كبيـره وهو عاري الصدر ويرتدي بنطال فقـط ، وقد ظهـرت الندوب علي صـدره بطريقـه مرعبـه اثـر ضـرب وتعذيب والده لها عندما كان صغيـر فقد كان والده
( ياسين ) يعذبه بإستخدام آلات حاده ويضع عليها قبل جرحه بها ثـوم وملح حتي لا تختفي تلك الاثـار مهما حـدث ..1
قطـع تمرينه دخـول يده اليمني والشخص الوحيد الذي يثق به في العالـم " جاكوب جونسون "
كان طويل القامـه ذو بنيه جسديـه قويـه وجسد رياضـي ..
اشـار مايكـل له ببـرود وهو يمسح حبيبات عرقه
بالمنشفـه
جاكوب بهدوء : هناك اخبـار غير سـاره بالمـره سيـدي
مايكـل ببـرود شديـد : ما الامـر جاك ؟؟!
جاكوب بنبره متوتـره من رد فعله : سيـي البـارون
مايكل بجبين مقطـب : ما بـه البـارون ؟!!
جاكـوب بخـوف وتوتـر : لقد جائتني اخبـار غير ساره من الجاسوس الخاص بنا في قصـر البـارون .. وقد اخبرني للتو ان البـارون قد .. وازدرء ريقه بخوف واكمل .. قد اصـدر امـر بإلغاء تتويجك كخليفـه له وان يتم قتلـك في خلال يومين
همهم مايكـل بإبتسامـه بارده سوداويـه مرعبـه ، وقد علم جاكوب من نظـراتـه ما هو مقبل عليه
مايكـل بإبتسامـه سواداويه ونبره مرعبـه : اذن عزيزي جاك فلتبدأ بالتحضيـرات لجنازه ... والدي الروحي العزيـز ..
________________________________________
في قصـر الجارحـي
__________________
في بهو القصـر ، كانت الصدمـه حليفـه الجميـع عادا فهـد الذي ابتسم بغضـب وحقـد وهو يشدد من ضـم زينه يحاول ابعاد تلك الزكريات البشعـه عن رأسـه ..
وقف منصـور بصدمـه واشتعلت عينيه بحقد وغضب وهو يتذكر حالـه حفيدتـه العزيزه في ذلك اليوم
مني بخـوف ونبره مرتعبـه : انا .. انا معملتش .. حاجه ..والله ما عملت حاجه ..
جاسـر ببـرود : الكلام دا تقوليع في القسم يا مدام اتفضلي معانـا .. واشار لاحد الضباط الانـاث فتقدمت منها ووضغت الكلبش في يديها فصرخت مني برعب
مني بصراخ ورعب : سبووووني انا معملتش حاجة انتي متعرفيش انا بنت مين ... ووبكاء ... رياااض رياااض ابوس ايدك الحقني يا رياض ارجوك متنساش العشره احنا بنا ولاد ..
رياض بفحيح ونبره غاضبه : حتي لو كنت لسه مراتي يا مني ومعملتيش في ولادي اللي عملتيه بردو مكنتش هقـف معاكـي .. ابـداً يا مني .. زينـه اغلي عندي من اي حد في الدنيا يا مني .. ولو اطول كنت خنقتك بأيـدي ..
لم تجد مني حل سوي التودد لزينه فهي تعلم طيبه قلبها وانها تسامح مهما بلغ الامـر صعوبـه ومهما تأذت ..
مني بصراخ ورعب : زينه ابوس ايدك انا آسفـه والله اسفـه ، متخليهموش ياخدوني بالله عليكِ لو بتحبي جنه يا زينـه ..
كادت زينه تتحدث وتحاول التحـدث فأشـار فهـد لها بعينيه بتحذيـر ..
فهـد بنبره جاده وتحذيـر : متتكلميش يا زينه لو سمحتي لاني مش عايز ولا هقـدر اوعلك مني فـا متضطرنيش لكـده مفهـوم ..
اومئت زينـه بحـزن وتمتمت بنبره حزينـه ..
زينـه بحزن مصتنـع : انت ظلمتني يا فهد والله ، ووبراءه مصتنعه ، هو انت كنت مفكرني هقولهم يسيبوها واني متنازلـه عن حقي
اومئ لها فهد بشك فاطرقت برأسها ارضا بحزن مصتنع وتمتمت بنبره جعلـته يضحك بصخب
زينـه بنبره مازحه واصناع للحزن : والله يا فهد ظلمتني يا شيخ وبشـر ، بقا انت عايزني اسامحهـا بعد ما كانت هتبعدني عنـك اكتر من مره وبعد ما كانتت بتخطط تجوزك شاهـي ولا لما كذبت عليا في موضوع ماما وكانت عايزه تموتني اكتـر من مره وآخر حاجه ما كانت عايزه تبعدك عني للابـد بعد خطتهـا القـذره ... لولا شاهي رفضـت ..
نظـر الجميع لفهد بإستغـراب بسبب ضحكـه فزينه كانت تهمـس لها بما في داخلهـا بغـل وهي تأشـر بيدهـا ..
زينـه ببرود اشبه ببرود فهـد : خدها يا حضـره الضابط لو سمحت وحقي مش هتنازل عنـه ابداً ...
اومئ جاسر ببسمـه بارده وغمـز لفهد الذي بأدله الغمـزه بضحكـه خفيفـه وحرك شفتيـه ببعض كلامات فهمها الاخـر ... فقد همس بـ " مش هوصيك علي الغاليـه يا شقيـق " .. اومئ لـه جاسـر ببسمـه وهمس بشفتيه فقط " متقلقـش يا ثعبـان قلبـي"
وابتسم بجانبيـه واشار للضابط بسحب منـي
((ملحوظـه : لقب فهـد الثعبـان مش الشيطـان ))
فجرت الشرطيـه مني التي تصرخ بهم ان يتركوهـا فهـي لم تفعل شيئ .. ولاكن لم يبالي لها احد وذهبت الشرطـه ومعهم شـر قد انتهـي واخيراً ..
شاهي بدمـوع : زينـه انـا اسفـه ..
ضمتها زينه سريعـاً وربتت علي ظهرهـا بـرفق وحنان فأنفجرت شاهـي في البكـاء بعنف وقهـر فمني تظل والدتهـا ... وللاسـف ..
زينـه ببسمـه وحنان : اهدي يا شاهـي محصلش حاجه .. كل واحد خاد اللي يستحقـه ..
شاهي ببكاء : عـارفـه يا زينه بس دي .. دي امي برضو ، مكنتش اتمني انها تبقي كده ابداً .. كان نفسي ترجع عن اللي بتعمله دا وتتغير علشاني انا ومعاذ وبابا
زينـه بهـدوء : انك لا تهدي من احببت ولاكن الله يهدي من يشاء يا شاهي
رياض بحنان وهو يضم شاهي : شاهي يا قلب ابوكِ خليكِ عارفه ات الحياه بيني انا وامك انتهت يا شاهي ، المفروض كانت تنتهي من زمان اووي بس حصل خير كل حاجه رجعت لاصلهـا ..
اومئت شاهي بحـزن .. همـس فهد لزينه ببعض الكلمات واستأذن من الجميع واخدها وغادر لإخبـارها بمـا يريـد ..
________________________________________
في جناح فهـد
_______________
دلف فهد للغرفه وهو يقبض علي كف زينـه برفـق وحنـان ، اجلس فهد زينـه علي طـرف الفـراش وجلس ارضـا امامهـا وهو يمسك بكلتـا يديـهـا بين كفيـه بين نظـراتها المستفهمـه ..
فهـد بحنان : زينـه يا حبيبتـي انتي عارفـه انا بعشقـك اد اي صـح
اومئت زينـه ببسمـه خجولـه وعشـق ..
فهـد بحنيـه : انتي عارفه اني عمري في خياتي ما هاذيكي صح ، وعارفه اني استحالـه اعمل حاجه تاذيكي او تضرك مش كـده يا حبيبتي ، اومئت زينه بسـرعه وبلا تفكير ..
وضعـت زينـه كفها علي وجنـه فهد بحنان وابتسامـه
جميلـه وتمتمت بثقـه عميـاء
زينـه بعشق وثقه كبيـره : انا مش عـارفه انت عايز تقولي اي يا فهدي بس انا واثقه فيك انتي لو قولتلي ارمي نفسك في البحـر وهتعيشـي وثقي فيا ، هرمي نفسي من غيـر تفكيـر مش ودا مش غبـاء دا ثقـه يا فهدي انا واثقه فيك اكتر من نفسي وعارفه ان اي حاجة بتعملهـا حتي لو الناس كلها شايفه انها غلط وفيها ضرر ليا هكذبهم و هثق فيك انت وبس يا فهدي ، مفيش داعي للمقدمات دي يا فهد قولي اللي انت عايزه من غير قلـق ..
ابتسم فهد بعشق كبير وحنـان كلامها كالبلسـم برد نيران قلبـه ، قبل كفها الذي علي وجههـا وإبتسـم بعشـق .. وتمتمت بنبره يشـوبها التـوتـر ...
فهد بقلـق ونبـره متوتـره : في حاجه انا كنت مخبيها عليكِ يا زينـه .. حثته بعينيها علي مواصله الحديـث فأكمـل ،، مش انتي طول عمرك نفسك يبقي عندك عيلـه قصدي مش انتي علطول كنتي بتسللي عن عيله بباكـي وانا قولتلك ان انا عيلتـك وكلنا عيلتك وملكيش غيرنا صـح ..
اومئت زينـه بالم واعين دامعـه ، فهي لطالمـا تمنت ان يكون لديها عائلـه من جهه والدها تمن ان يكون لديها اخوه من الدم ، ميار ومازن وليث ومعاذ .. والجميع اخوتها لاكنها تريد اخوه من الدم تمنت ان يطون لديها اخ وان يكون سند لها في حياتهـا ، ان يسلمهـا بيديـه لفهد ليله زفافهم ، ان يكون لها اخت تكون لجوارها في كل شئ تمنت ان يكون لها عم وسنـد ، تمنت عائلـه مع عائلتهـا والتي هي فهد بالبدايه والجميـع ..
فهد مكملاً بترقب وحـذر : طب لو قولت ليكِ دلوقتي انك فعلا عندك عيلـه من ناحيه الاب يا زينـه
وعندك اخ كمـان ..
شحبـت ملامح زينه بصدمـه وهزت رأسها بنفـي
زينـه بعدم تصديـق وتقطـع : فهد .. انـ .. انت بتقول اي .. انت بـ .. بتهـزر .. صح .. انت بتهزر .. مش كـده .. وبكت بعنـف .. فهد قولي انك بتهزر .. يعني كل السنين دي وانا عندي عيله وانت مقولتليـش ..
رد عليااااا ... رد عليا يا فهد بالله عليك .. متسكتـش كده .. بالله عليك متسكتـش كده يا فهد رد ... رد عليا بالله عليك رد علياا .. انا عندي عيله .. ووو .. واخ .. عندي اخ ..
جذبها فهد لاحضانـه بعنف وقد نزلت دموعه بقـوه علي بكائهـا وإنهيارهـا .. كان يتوقـع ذلـك ، لاكن يكـره رؤيتهـا رتلك الحالـه ، يكرها ضعفهـا ..
فهد ببكـاء : زينـه يا قلب فهـد ابوس ايدك متعيطيش علشان خاطـري .. اهدي يا روحي اهدي وانا هفهمك كل حاجة يا حبيبتي ..
زينـه وهي تبكي بعنـف : طب هم بيحبوني يعني عايزني ، اخويـا انا ليا اخ يا فهـد ، طب هو .. هو بيحبني وعايز يشوفني صـح يا فهـد ..
ونظـرت له تتمنـي ان يوافق علي حديثهـا ولاكن لم يحدث فقد اخفض فهـد نظـره بالم فبكـت زينـه بعنـف ووجـع
زينه بالم وبكـاء : يعني هم مبيحبونـي يا فهد ، ااا اخـويا بيكرهنـي يا فهـد .. بيكرهني
فهد بالم : زينه يا حبيبتي اهظي بس واسمعيني انا هفهمك كل حاجـه يا قلب فهد بس انتي اهدي يا روحي
احتضنـت زينه وجهها بين كفيهـا وهي تبكـي بعنـف
فحملها فهـد ووضعهـا علي الفراش وجلس امامهـا متمتما بتألـم ..
فهد بالـم : زينـه يا روحي اسمعيني اخوكِ مش بيكرهك والله صدقيني يا زينـه اخوكِ بيحبـك ، انتي مينفعش حد يكرهك ابدا يا زينه
زينه بالم وبكـاء : بس هم بيكرهوني يا فهـد ..
فهد بحنان وهو يسمح دموعها بإبهاميـه : هششش اهدي متعيطيش يا روحي دموعك بتحرق قلبي يا زينـه انا هفهمك كل حاجـه ، مش انتي عارفه ان بابا وماما ( يقصد جنه ورعد ) خدوا بعض عن حب صح وان بابا كان دكتور علي جنه مش كده ، وان باباكِ ما استحملش يعيش من غير جنـه لما .. لما ماتت وهيا بتولدك .. اومئت زينـه ببسمه متالمـه واعين دامعـه ، بس اللي انتي متعرفيوش يا زينتي ، ان بباكي كان متجوز قبل جنـه الله يرحمها ..
زينه بصدمـه : ااااي !!!!!!!!
فهد بهدوء وهو يملس علي شعرها برفق : ايوا يا حبيبتي كان متجوز قبلها بس غصب .. لان ( وقص عليهـا ما حدث مع رعد بالماضي وزواجـه من شيـريـن بعد اغـ****** بعد مخططتها الدنيئ )
وقتهـا ابوكِ اضطر يتجوزها علشان سمعه العيله وعلشان ابنه اللي في بطنهـا لانها حملت منـه ، وهو فعلا اتجوزها وبعد ما خلفت مالـك اخوكِ طلقها في نفس اليوم .. وعـدت السنيـن و ( قص لها كل ما حدث مع والدتها بالماضـي والذي تعلم هي جزء بسيطه فقط منه ) .. بس كده يا زينـه دا كل اللي حصل .. وقتها ابوكِ وصي جدك انه يعرف الكل
انك .. انك موتـي مع جنـه ، علشان يحميكي من شيرين لانهـا هتقلب الكل عليكِ وهتخليهم يكرهوكي ، كانت هتعيشك في عذاب وهتخلي اخوكِ يكرهك وقتها انا اصلا كان لا يمكن اوافق اسيبك يا زينه مهمـا حصل مكنتش هسيبهم يخدوكِ مني حتي لو كنت هقتلهم كلهم مكنش هيهمني غير انك تبقي معايا وبس .. ابوكِ كان عارف انهم هيأذوكِ يا زينـه علشان كده بعدهم عنك كل السنين دي .. طبعاً بتسألي تفسك انا بقولك كل دا انهارده ليه او اشمعنا قولته انهارده بلذات ومعرفمتيش من زمان .. وتنهد بضيق مكملاً .. انا كنت مخبيكِ عنهم ومخبيهم عنك يا زينه لحد ما هم عرفوا انك لسه عايشـه ومش ناوين علي خيـر ليكي يا زينه ودا اللي انا مش هسمح بيه مهما حصل علشان كده بعرفك كل دا يا زينتي ، لان مصادري عرفتني انهم جاين بكره وناوين علي الشر ليكي يا زينه ناوين يبعدوكِ عني و انا مش هـ ...
بتر كلامها غندما القت نفسها باحضانه تبكي وهي تتشبس بهِ بعنـف ..
زينه ببكاء وخوف : لا يافهد اروجك متسبنيش ليهم انا مش عايزه غيرك انت وبس انا مش قهدر اعيش من غيرك متخلهمش ياخدوني يا فهـد ..
احاطها فهد بقوه وشدد من ضمها هامساً بهوس ونبره تسمعه زينه منه لاول مـره .. نبره تملـك وجنون لم تعهدها منه من قبـل ..
فهد بتملـك وهوس : مستحيل يا زينتي مستحيل اسيبك ليهم مهمـا حصل ، عنيد استعداد اقتلهم واحد واخد بددم بارد ومن غيرما يرفلي جفن بس معنديش استعداد ابعـد عنك جزء من اقل جزء من اللحظه يا زينتـي مستحيل .. انتي مراتي وهتفضلي مراتي العمـره كلـه ، من يوم ما شلتك علي ايدي من اللحظه اللي فنحتي عينك ليـا وبصتيلي بنظـره خاصـه بيا نظـره مبصيتهاش لحد غيري ، نظـره ولمعه خاصه بيـا نظـره دوبتني من وانتي في اللفـه وانتي ليا وعلي اسمي وهتفضلي ليا وعلي اسمي العمر كلـه بإذن الله يا زينتي حتي لو مت هكتب في وصيتي انك متتجوزيش حد غيـري ابـداً .. هطلب انهم يحبسوكي في البيت زمحدش يشوفك ابداً ..
نظـرت له زينه بإبتسامه عاشقـه وضحكت بإتساع علي كلمته الاخيـره وقبلت وجنته متمتمه ..
زينه بحب : بعد الشـر عليك يا فهـدي .. انا لفهد وبس ومش هكون غير ليـه مهما حصـل اوعدك بدا
يا فهـدي
فهد بحب : وفهـد لزينه وبس يا زينتي ودا وعـد ..
وقبل جبينهـا بعمـق وحنيـه واعتدل في جلستـه وربع قدميـه وجذب وساده ووضعهـا علي قدمـه وجذبها له واضعاً رأسهـا علي قدميه ، ودثرها بالفـراش جيداً ، وقبل جبينها مـره اخـري ..
ورفع يـده يملس علي شعرهـا بحنان وعشـق متمتماً بنبره حنونـه ..
فهد بحنان وهو يملس علي شعرها : نامـي دلوقتي يا حبيبتـي لان بكـره يوم طويـل اووي ..
زينـه بخجل : بس انـا ..
فهد بمقاطعه وحنـان : غمضي عنيكِ يا قلب فهـد ولما هتنامـي هنقلـك اوضتك متخافيش يا ستي مش بعض والله .. انهي جملته بضحكه خفيفـه فضحكت بخجل وتشبثت بالغظاء اكثـر وهي تغمض عينيها بأمـان ..
دقائـق فقط وذهبت في نوم عميـق فعدل فهد من نومتها واستلقي بجـوارها وجذب رأسهـا ووضعها علي صدره واحاطهـا بيديـه بتملك وحنـان ..
وتمتم بضحكـه خفيفـه مشاكسـه وهو يشدد من ضمهـا مقبلاً جبينها بحنـان وعشـق
فهـد بمشاكسـه وعشق جـارف : معلش بقا يا قلب فهـد لاني مش هقـدر اروح اوضه تانيه اصل رجلي بتوجعني هههه ، وضحك بخفـه .. مش عايزك تبعدي عني ولو لحظـه يا زينتي نفسـي ادخلك جوا قلبي واقفل عليكِ من العالـم كلـه ..
وشدد من ضمهـا ، ثواني وذهب في نوم عميـق وبراحـه ، بإنتظـار يوم شـاق مليئ بالمفاجأت ..
________________________________________
في فجر اليوم التالـي
_____________________
انطلـق اسطـول من السيـارات من سرايـا الجبالـي منطلقيـن في وجهتهـم المحدده الا وهي القاهـره خاصـه قصـر الجارحـي للإتيـان بإبنـتهـم التي تربـت بعيـداً عنهـم ، وبداخل كل منهم مشاعر مختلطـه
كـره حقد غضب غـل شوق حنين نـدم الم خذلان وعتاب .. بداخل كل منهم شعور مختلف عن الاخـر
في سياره مالـك ، كان يجلس في الخلـف وبجـواره زوجتـه الحبيبـه ، كان يحتضـن كفيهـا بين يديـه بحنـان وينظـر امامه بجمـود ، هو حقاً تركيبه عجيبـه قاسي وحنون في ذات الـوقـت .. شخصيه مختلفـه عن الجميع ولاكنها اكثـر ما يمزيـه ..
آيـه بحزن وعتـاب : انت خذلتنـي يا مالـك ، مكنتش اتوقـع منك كل الجسـوه دي ، عايز تعاقب اختك علي غلطته غيرهـا ..
مالـك ببـرود ونبره حاسمـه ناهيه للحـوار : الكلام معيخصكيـش يا حرمي المصـون ، انا اصلا معارفش اي اللي جابـك وانتي تعبانه اكـده مش كنتي فضلتي في البيت مع انس ورعـد وارتاحتـي من كل دا ومن تعب السفر يا هانـم ..
اسندت آيـه رأسهـا علي كتفـه فحاوطهـا بيديـه
آيـه بهدوء : رجلي علي رجلك منين ما تروح يا جلب الهانـم ..
ابتسـم مالـك بشده وحب كبيـر ونظـر امامـه مره اخـري يعد الثوانـي للذهاب لشقيقته المزعومـه ..
________________________________________
في قصـر الجارحـي
___________________
كان الجميـع جالس مع في البهـو بعدمـا تناولوا الإفطـار في جو اسري رائـع ينقصهم معاذ وشذي فقـط ..
فهد بضحكـه ماكـره وهمس : مالـك يا زينتي قالبـه وشك علي الصبـح ليه كده
نظـرت له زينه بغيظ تخفي بهِ خجلها وهي تتذكـر عندما استيقظـت ووجدت نفسها في احضانـه وهمست بغيظ ..
زينـه بغيظ : فهد اسكـت خالـص ..
علت ضحكات فهد بشـده فنظـر له الجميع بتعجب ..
ميـار ببسمـه : والنبي يا اخ فهـد تقولنـا في اي بيضحـك علشان انا من زمان مضحكتـش شاركنـا يا باشـا
فهـد بغيظ وبسمه بـارده : خليكِ في نفسك يا اخت ميـار اذا سمحتي
ميـار بغيظ وتذمـر : ماشي يا اخويـا
ليـث بجديـه شديـده : ها يا عمـي قولـت موافق ولا لاء
يحيي بقله حيله من ابن اخيـه : والله يا ابني القرار يرجعلها ، انا عن نفسي مش هلاقي اهبل قصدي احسن منك لبنتي انتوا الاتنين ماشاء الله زي بعض ولايقين علي بعـض ..
ليـث ببسمـه غبيه : توشكـر يا عمي يا غالي
ميـار ببـرود وهي تنظـر لليث بشـر : وانا موافقـه يا بابا علي ليث ابن عمي الاهبل قصدي المناسب ليا
نظـر لها ليث بشـر فإبتسمت بخبث وهي تنوي ايذاقـه اقصي الوان العذاب وستندمه علي كل ما فعل معهـا ، هي لن تتركـه ابداً فهي ليست غبيه للتتنازل عن عشقهـا ولاكن لتذيقه من نفس الكأس اولاً ، ستثأر لكرامتها وليالـي قهرهـا وبعدهـا ستسامحهـا هي لن تقدر علي الحياه بدونـه ، كانت قد قررت مسبقاً انها ستتركـه ولاكـن عندما استمعت لوجهه نظـره علمت بما يفكر وايقنت انه كان علي حق في كل شيئ فهو بالنهايه رجـل ، لاكنها لم يكن علي حق في تعذيبها واخفاذ عنها الحقيقه فقد اخطاء بذلك كثيـراً والان سنتقم لكل شيئ وهي بجواره ومعه
فاقت من شرودها علي ضم سلمي لها بفرحـه وهي تهمس لها ببعض الكلمات التي جعلت وجنتيها تشتعلان من الخجـل وابتعدت عنهـا وانطلقت الزغاريد من نرمين ومني ، وزينه ضمتها بلرحـه من تجل صديقتهـا ..
جلست ميـار بجـوار منصـور وعادت زينه بجوار فهـد الذي ابتسم لها بحنان ..
ليث بفرحـه : تمام يا عمي بما انها موافقه وانت موافق يبقي كتب الكتب بعد بكره والفرح بعد اسبوع
ميـار بصدمه وفاه مفتوح : ااااي
ليـث بمكـر : اي يا قلبي مالك مش عاجبك التوقيت مش كده ، اومئت بسرعه ، فاكمل هو ، خلاص يا روحي يبقي كتب الكتاب بعد بكـره والفرح الخميس
ميـار بصدمه وردح : نعمممممكم يا سي عووووومر والنبي ايـه يا اخووويا اذا كان علي كتب الكتشاب اللي بعد بكـره فإشطااا معنديش اي مانع يا ضنايا ، لاكن انا عايزه فتره خطوبه ااه اوومال اي هو انت بتشتري معزه ولا بتشتري معزه يا اخويا انا من حقي فتره خطشوبه يا اخوويا
ليث بتهكم : وعايزه فتره خطوبه قد ايه يا معزه قصدي يا ميـار
ميـار بغيظ وبسمه بارده : يعني قيمه تلت اربع خمس ست سنين كده نتعرف علي بعض يعني
صـرخ ليث بصوت افزعها وعادت للخلف بسرعـه
ليث بصراخ : نعمممممممممم يا رووووح امك
نرمين ببسمـه غبيه : روح امها دي اللي هيا انا مش كده
القي لها ليث قبله في الخواء وتمتم بغباء : ايوا انتي يا روحقلبي من جوا ..
ميـار بتذمـر : انا عايزه فتره خطوبه مليش دعووه هيييه
ليث ببـرود : قدامك عشر ايام يا روحي .. وخلص الكلام .
مـازن بحسـره وهو ينظـر لهنـا بطريقه مضحكـه : شايفه القهـر والذل اللي انا فيـه ، بقـا اكتب الكتاب قبلـه الحيـوان واتجـوز بعـده طب يرضي مين دا بس
هنـا بضحكات صاخبـه : يرضيني يا ميزو
مـازن بتحسـر وقهـر : سأخبـر الله بكـل شيئ
هنـا وهو تربت علي كتفـه بمواساه : معلش يا قلبـي
تتعـوض
مـازن ببسمـه خبيثـه : هتعوضيني يا قلب قلبي
هنـا ببرود وهي تأكل من المسليات : ومالـه يا قلبي ومالـه
كاد مازن يتحـدث ولاكن قاطعهـم دخـول صـالح الذي نظـر لفهد نظـره يعرفهـا جيداً ..
ليـث بإستغراب : خير يا صالح مالك في اي ؟؟!
صالـح بتـرقـب : في ناس بـره باين عليهـم صعايـده من لبسهـم والاسلحـه اللي معاهـم ، وبيقولوا انهم اهـل زينـه هانم وجايين ياخدوها معاهـم ...
________________________________________
____________
#زيــنــه الــفــهــد
#الـحـلـقـه الـسـادسـه والـثـلاثـون
#بـقـلمـي فـاطـمـه ابـراهيـم ﴿ الـلـؤلـؤه ﴾
________________________________________
❤️ لا تـدع القـراءه تُلهيـك عـن الصـلاه
________________________________________
في المشفي
_____________
كان معـاذ يجلس بجـورا شـذي ويطعمها بحنان كإبنتـه الصغيـره بين نظـرات والدتها المبتسمـه بدمـوع فإبنتهـا واخيـراً قد حصلت علي السعاده وزوج صالح يعشقهـا لا تريد اكثـر من ذلـك ..
معاذ بمزاح وهو يمسح الطعام من علي وجه شذي : بالله يا حماتشي تشوفيلي صرفه مع البت الموزه بنتك دي ، اللي سبه الاطفال حتي في اكلها
شـذي بغضب : نعم يا اخويا مين دي اللي شبـه الاطفال يا عنيا
معاذ بضحك : انتي يا قلب معاذ وبعدين اي اخوكي دي طب والله ابـو ... هممممم همممم
همهم بكلامات غير مهموم فقد وضعت شـذي يدها علي فمـه برعب وهي تنظـر لوالدتها بحرج
معاذ وهو يزيح يدهـا : اااااي هو انا بقول حاجه غلط انا بقول اني هبـو .....
كممت شـذي فهمـه بقوه وهي تنظًر له بتحـذيـر وتمتمت بهمس غاضـب ..
شـذي بهمس وغضب : اخرص يا سافل انت بتجيب الكلام دا منين
معاذ ببسمـه لعوب : من عند الـ ...
شذي بمقاطعه : هشششش بس اسكت احسن لتقول حاجه سفله من بتوعك
معاذ بتذمـر : علفكره ظلمتيني انا كنت هقول من عند بـ ...
كممت شـذي فمه مره اخري وهي تنظـر لها بتحذير وتمتمت بغضب : هشششش متقولش حاجة خالص اشطا
معاذ بخوف مصتنع : اشكا يا باشا اشطا
ضحكت صفاء بشده وهي تنظـر لهم يبدوا كقط وفأر ، فإبتسم معاذ بحرج وهو يحك رقبته بكفـه ..
تمتمت شـذي بضيق فقد كرهت جو المشفي كثيـراً ..
شـذي بضيـق : معاذ هو انا هخرج امتي انا كويسـه والله وزهقت من المستشفي دي وجوها اتخنقت
معاذ بحنان : هتخرجي بكـره بإذن الله يا قلب معاذ
ابتسمت شـذي بإتساع وابعدت طعام المشفي عنها بضيق وقرف فقد سئمت من الطعام الصحي واعتدلت في جلستها وامسكت بيد والدتها بقوه .. ووضعت رأسها علي كتف معاذ واغمصت عينها بتعب ، بين نظـرات معاذ الحنونـه .. استقرت حياته واخيراً لم يعد هناك ما يقلقـه ..
________________________________________
في قصـر الجارحـي
___________________
في بهـو القصـر ..
ضغطت زينـه علي كفـه فهـد بقـوه وهو ترتجـف من تلـك المواجهـه فشدد فهم ضمهـا وهو يضغطت علي كفهـا بـرفـق محاولاً بـث الامـان بداخلهـا وامـر صالـح بإدخالهـم بنبـره بارده غير مباليـه ..
قد يعجبك أيضاً
عهد الليل بقلم MeeroGhonem
عهد الليل
161K
5.4K
قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...
ماسة في يد القاسي بقلم Malak__Ramiz
ماسة في يد القاسي
781K
11.8K
هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..
ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg
ندمت علي حبي لك
182K
3.4K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط) بقلم user32632285
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)
42.9K
1.7K
حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )
كيف تطفشين عريساً(مكتمله) بقلم BosyYahia6
كيف تطفشين عريساً(مكتمله)
131K
6.1K
ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...
طفله حطمت حصونه بقلم bosysh
طفله حطمت حصونه
1.3M
4.9K
حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها
فهد بهمـس : انا معاكـي يا زينتـي اهدي ومتخـافيش مفهـوم ..
اومئت له زينـه بشـرود واعين دامعـه ، فشدد من ضمـهـا بقـوه ..
تحفـزت ملامح كـل من ليث ومـازن بشـر واستعـداد للقتـال فـزينـه اكثـر من اخـت لهـم ، وقد اخبـرهـم فهد مسبقـاً بكـل شيئ ، وهم علي اتـم استعـداد للدخـول في حـرب من اجـل شقيقتهـم زينـه ..
كان منصـور بحـالـه سيئـه يخشي ان تتركـه زينـه كما تركتـه جنـه تلك الفكـره ترعبـه وكثيـراً ..
وقـف الجميـع استعـداد لدخـولهـم ..
ثـوانـي معدوده ودلـفت عائلـه زينـه وعلي رأسهـم محمـود الجبـالي " الجـد " وبجـواره ابنـاء خالـد وطـارق ووهدان .. وخلف احفاده واولادهـم ..
دلـف مالـك بطولـه المهيب ونظـراتـه الحـاده وايضا وسامتـه المهلكـه وبجـواره آيـه يمسك بيديهـا بحنـان ..
شعـرت زينـه ان قدميهـا كالهلام عندما رأت مالـك فأسنـدهـا فهـد بسـرعه وحاوطهـا بكلتا يديـه بقـوه
همسـت هي بالـم ونبـره مـوجـوعـه ودموعها تهبط بدون اراده ..
همسـت زينـه بالـم ودمـوع : بـ .. بـابـا ..
وصـل همسهـا لفهـد الـذي اغمـض عينيـه بالـم وحزن علي صغيـرتـه ..
نظـر مالـك للجميـع ببرود ودار بعينيـه علي الجميـع فوقـع نظـره علي شقيقتـه التي وبالكاد تقـف وبجـوارهـا فهـد الجارحـي نفس الشـاب الذي رأهـا معها في الصـوره .. فإتسعت عينيه بغضـب وغـل ..
زاد اكثـر عندما استمع لهمس والدتـه ..
شيـريـن بهمس وخبـث : شايـف يا ولـدي جليلـه الحياء حتي مش عامله اعتبـار لحـد وواجفـه في حضن ابن الجارحي من غير ما تختشي من حد شايف الـ*** صحيح اللي اختشوا ماتـو ..
نظـر لها مالـك بغـل وغضب شديـد .. فلق علي صوت منصـور ...
منصـور بنبـره هادئـه : خيـر يا حاج محمـود
شيـرين بخبـث وحقـد : وهيجي الخيـر منين يا منصـور بيـه انت مش شايف بعنيك جلـه الحيـا والو****
الحاج محمـود بصـرامـه : مش خيـر ابداً يا منصـور بيـه مش خيـر لما نعـرف بالصدفـه ان بت رعد لسالتهـا عايشـه مش كيف ما انت چـولتوا يوم موت جنـه وولدي رعـد انت خدعتنا يا منصـور بيه وخبيت بت ولدي عننـا واحنـا دلوك جاييـن نلموا لحمنـا .. ونظـر لزينه التي في احضان فهـد .. انا قبل ما اجـي كنـت بچـول لنفسـي ان كل دا كـذب وبت رعـد مش اكـده لاكن لمـا شوفت بعيني جلـه الحيـا والو **** دي ، خلاص مفيش خشا ولا حيا ، عديمـه الـ ..
قاطعه صراخ فهـد بعنـف وغضـب حـارق
فهد بصـراخ وفحيح مرعب وقد خرج عن بروده :
بسسسسسسس اخرص اللي بتتكلم عنها دي اشـرف منك ومن عيلتك كلهـا ، انا مش هيهمني سنـك ولا انك بينك وبين القبر خطـوه ولا هيهمني اي حاجه اللي هيجـي علي زينتـي انا هشـرب من دمـه مش هيهمني لا كبير ولا صغير ولا راجل ولا سـت مفهوووووووم
مالـك بصـراخ مماثـل وغضب : اتكلـم علي قدك يا ابن الجارحي اللي زيك لازم يحط راسه في الارض
فهد بضحكات صاخبـه وحقد : لا بجد ضحكتني .. اللي زي دا انت تبوس جزمته بإحتـرام وكسـره يا ابن الجبـالي .. وخليك عارف اني ساكتلك لجل خاطر زينتي وبـس
مالـك بغـل وغضب: لا وريني ومتعملش خاطر لحد
يا ابن الجارحـي1
نظـرت شيـريـن لفهـد بإعجـاب كبيـر وتمتمت بداخلهـا
شيرين بإعجاب وهيام : بقـا بنت جنه تاخـد واحد زي دا مش معقـول والله ، بس وحياه الغالي لهخده منك يا بنت جنـه ..6
زينـه كانت في عالـم آخـر لم تهتـم بكـل ما قالـوا فهي يالاساس لم تستمـع لكل ما قالـوا فهـي غـارقه بعالمهـا الاخـر تري امامهـا والدها التي حرمت منه لسنـوات ، تركت يد فهـد الذي نظـر لها بإستفهـام ، وسـارت بخطي بطيئـه تجاه شقيقهـا ثواني وركضت زينه في تجاه مالـك بين انظـار الجميـع وفهد الذي قبض علي فكـه بعنـف .. والقت بنفسها بإحضانه وهي تبكي بقوه وتشدد من ضمه تستشعر امان ودفئ احضانه امان تشعر به لاول مره في احضان اخاهـا ، لم يبادلهـا مالك الحضـن بل ظل مكانـه بجمـود هي تضمه وتبكـي بعنـف وهو فقـط واقف ببـرود
تمتمت زينـه ببكاء عنيـف والـم
زيـنـه ببكاء والـم : اا انا مش مصدقه انا عندي اخ .. وبعكت اكثـر وهي تمتمت ان لديها اخ كثيـراً .. ورفعت رأسها وهي لا تزال في احضانه ووضعت يدها علي وجنته ونظـرت لوجهه فعادت للبكاء مـره اخـري تري امامها اباها الذي لطالكا تمنت رؤيتـه واكملت ببكاء وتقطـع .. انت .. انت .. شـ .. شبه بابا اوووي ... اووي .. حساك هو .. ااا اا .. انت اخويا مش كـده !! مش هتسبني ابدا مش كده ؟؟ ..
نظر مالك لوالدته التي تناظره خبيثه منتظره رد فعل يرضي كبريائها امام ابنه غريمتها ، واعاد النظر لشقيقته .. وابعدهـا عنـه بجفـاء
مالـك ببـرود وجفـاء : لاء انا مش اخوك ِ ولا عايز اكـون ..
شحبت ملامحهـا بشده ورسـم الالـم علي وجهها بوضوح تـام .. بين انظـار شيـرين المبتسمـه بسعـاده وقدد تحقق مرادها يكفي رؤيتهـا الالم والكسـره علي ملامح زينـه وبعينيها بوضوح اسعادها كثيـر .. كان الجميع مشفق علي زينـه بشـده .. وفهـد ينظـر لمالـك بحقـد وغـل كبيـر ..1
ابتعدت زينـه عن مالـك بالـم وكسـره ، فنظـر لها مالـك نظـره غريبـه .. وتقدم منها بخطي بطيئـه وابتسـم برفـق ورقه ، ورفع يديـه ومسح دموعهـا بكلتـا يديـه برقـه وحنان بين نظـرات الجميـع المصدومـه مما يحـدث وخاصـه شيـرين التي شعـرت ان الارض تهتز بقـدميهـا بشـده ..1
مسح مالك علي شعـر زينـه برفـق ورقـه وجذبها لاحضانـه بقـوه وكبلها بكلتـا يديـه بقـوه وحنيـه وتمتم بنبره حنـونـه ..1
مالك بحنـان وحـب : انتِ مش اختـي يا زينـه انتي بنتـي وروحي وحياتـي كلهـا انتِ قلب مالـك يا زينـه قلب اخوكِ وروحـه ..
بكت زينـه بعدم تصديـق واحاطـت خصـره بيديـه وهي تبكـي بعنـف وعدم تصديـق ..
شعـر مالـك بقبضـه حديـده تلتصـق بوجهه وزينـه تسحـب من احضانـه بعنـف .. فكاد للخلـف وهو يصـرخ بالـم من قـوه اللكمـه .. فصرخت آيـه بخـوف وتقدمت من مالك تتحسس وجهه بخوف فإبتسـم لهـا بإطمئنـان ونظـر امامـه وجد فهـد يضـم زينـه بقـوه وهو يخفي وجهها في صـدره ويكبلها بكلتا يديـه وينظـر لمالك بأعيـن حمـراء وشـر كبيـر ..1
مالـك بألـم وهو يتحسس فكـه : اااه يا غبـي دمـرت وشي يا حيوان ايدك تقلـت اوووي يا بجره يا حلـوب ..
فهـد بغيـره وغضب شديـد : علشان تبقي تقـرب من حاجه ملكـي يا بهيمـه
مالـك ببسمـه غبيـه وهو ينظـر للجميـع : طب احترمني بخمسه تعريفـه يا اخـي حتي مش قدام الموزه بتاعتي والعيله يا راجل ، هيحترموني ازاي بعد كده ، دا انا كبير العيله يا راجل وبتحسـر ، منك لله يا بعيد كشفت راسي ودعيت عليـك ..1
نظـر الجيمع لما يحدث بصدمه وعدم فهـم ، ففهـد لا يسمح لاحد ان يتخطي حدوده معه ولو بمثقال ذره
ومالـك فالعاده اذا تجرأ احد وفكر في رفع يديه عليـه يبتـر يده في الحال بمجرد التفكير فقـط ولا احد يتخطي حدوده معه بالكلام ابداً .. وما حدث الان لا يدل سوي علي شيئ واحد فهد ومالك اصدقـاء بل واكثر من ذلـك ..
محمـود بصـرامـه : انا عايز افهم اي اللي بيحصل دا
زينـه بعدم فهـم وصوت متحشـرج : فهـد انا مش فاهمـه حاجه
كاد فهد يتحدث ويلاكن قاطعه مالـك الذي تحديث بحنان ابتسامه محبـه ..
مالك ببسمـه حنونـه : انا هفهمك يا قلـب مالـك ..
_______________________________________
في قصـر البـارون
_________________
كـان مايكـل جالس بجـوار البـارون وهو يمسك بكأسـه ويناظـر البـارون ببسمـه مرعبـه ..
اسحـاق بهـدوء : ما بك يا فتـي لما تلـك البسمـه الغير مريحـه بالمـره ..1
وضع مايكـل الثلـج في كأسـه ببـرود وارتشف منه القليل بتلذذ وهمهم بنفس البسمـه
مايكـل بهمهمه وبسمـه مرعبـه : لا شيئ يا ابي هممم ما رأيـك ان اروي لك قصـه صغيـره رائعـه كثيـراً والدي
اسحاق ببـرود : تفـضـل بنـي
مايكل ببسمـه جانبيـه سوداويه : اتسمع عن الافعي التي اكلت صغـارها بـارون
اسحاق ببسمـه بـارده وتهكـم : نعـم يا صغيـري اسمع عنهـا
مايكل ببـرود : اتعلـم ايضاً والدي العزيز اني قالبت تلك الافعي مرتان في حياتـي ، الاولي ونظـر في عمق عينيـه .. ياسين الصيـاد والدي الحقيقي والثانـي .. ابتسم له بجانبيـه .. انت والدي العزيـز
اسحـاق بهـدوء : ماذا تقصـد يا فتـي
مايكـل ببـرود وبسمـه مرعبـه : كل خيـر والدي كل خيـر .. واخـرج خنجـره من سترتـه بين نظـرات اسحـاق المستفهمـه ، نظر للخنجر ببسمـه سوداويـه مرعبـه فذلـك الخنجـر هو الذي يشـرح بـهِ ضحاياه بكـل بـرود و .. تلذذ
مايكل مكملاً ببسمـه تذيب العظام : والان والدي العزيز فلتودع حياتك ببسمـه وروح رياضيـه فزمنك قد انتهي والان هذا وقتي ان اكون خليفتـك بـارون
عاد البـارون للخلـف بخـوف فهو احق من يعلـم مايكـل وجنونـه وهو لم يعد كالسابـق ليستطيع مواجهتـه فصـرخ بصـوت عالـي منادياً علي الحـراس
فإنطلقـت ضحكـات مايكـل بصخـب فشحبت ملامح البـارون برعـب ..1
مايكـل بضحكات صاخبـه : ما بك ياعزيزي البـارون هل تعتقد اني بذلك الغبـاء اوووه والدي انت حقا لا تعرفني .. كان من الواجب عليك ان تضع لجمايتك رجال بصدق و تثق بهم والـدي وليس رجال تعشق الامـوال .. رجالـك تركوك لـي مقابـل ثمـن بخس والدي العزيز والان لقد حان الوقت لكي اكون خليفتـك فانت اردت ان تسبقني بخطوتين فسبقتك بعشـره
اسحاق برعب وهو يعود للخلـف : مايكل عزيزي اسمعني ارجـوك اقسم اني سأجعلك خليفـهً لي فقط اتركني اعيش وسافعل لك ما تريـد لا تنسي انني من ربيتك يا رجـل
مايكل بضحات صاخبـه مرعبـه : سأكون خليفه بإرادتك او دونها بـارون ، وان بالفعل نسيت انك من ربيتني يا رجل لقد نسيت والدي الذي اتي بي للحياه اتعتقد انني سأتذكـرك يا رجل حقاً انت احمـق .. والان وقـت الذهـاب والدي ..
وتقدم منها بخطي بطيئه مرعبـه والاخـر يعـود للخلـف برعب ..
اخرج البـارون مسدسـه واطلق علي مايكـل عـده طلقـات ولاكن لم يصيبه شيئ لانه خزنه المسدس فارغـه فألقي البارون المسدس بعنـف مايكل خدعه من جميع الجوانـب ..
ضحـك مايكـل بسـوداويه واقترب منه اكثـر ببطـي وخطي مرعبـه هو من بدأ اللعب معـه ومايكل من سينهيـه ..
_______________________________________
في احد السجـون
__________________
دخلـت منـي للزنـزانـه وهي تنظـر حولها بقـرف للجميـع وللارض المتسخـه كل شيئ قـذر لا يناسبهـا ..
فاقـت من شرودها على صوت امـراء تتحدث بغلظـه
المـرأه ببسمـه قـذره وصوت غليظ : مالـك يا حلـوه ايكاش ميكونش عاجبك اللوكانده بتاعتنا
مني بقـرف وهي تنظـر لها بإشمئـزاز : ابعدي عني يا بتاعـه انتي احسنلـك1
وقفت احدي السيدات وتحدثت بحـده وشـر ..
مرأه اخري بحـده : لا فووووقي كده يا بنت الزوات وانتي تتكلمي مع المعلمه عطيات والا اقسم بالله لهنشـرحوكِ هناا
مني بغضب وصوت عالي : اخرصِ يا جربوعه انتي .. انتي متعرفيش انا مين ولا اي انت وهي ولا اي
عطيات بشـر وهي تشمر ساعديهـا : لا يا حلوه منعرفش انت مين بس هعرفك احنا مين ، يلا يا وليه منك ليهااااا علشان في واحده لازم تعرف مقامها هنا ..
نظـرت مني برعب لهـم وهي تعـود للخلـف بسـرعه ولعنت نفسها ورياض وزينه والعالم بأسـره ..
_______________________________________
في قصـر الجارحـي
____________________
جلـس مالـك بأرياحيـه ووضع قدم فوق الاخـري ونظـر لزوجته بعتـاب وخذلان ..
شيـرين بغضـب وحقد : اجـدر افهـم انت عملت اي يا مالـك اي الهبل اللي عملتـه دا انت نسيت الفـ ....
مالـك بمقاطعه وصوت عالي لاول مره : اخـرصِ متجبيش سيـره اختي لاني سكت كتيـر ومش هسكت اكتـر منك كده وعايزه تفهمـي حاضـر من عنيا هفهمـك كل حاجه يا .. يا امـي ..
طبعـاً الكل مفكـر اني بكـره اختـي وبحقد عليها ومش طايقهـا مش كـده
فهد ببسمـه بارده : الصـراحـه يا جدع انا صدقتـك
مالك بمزاح : طب بزمتك يا شيخ بزمتك مش انفع ممثل ؟؟!!!
فهد ببسمـه : تنفع يا اخويا دا انت اقنعتـني انا شخصياً1
القي له مالك قبله في الهـواء بين نظـرات الجميع المتعجبـه وهندم من ثيابـه مطملاً ببسمـه بـارده
مالك ببـرود : اللي انتي متعرفيهوش يا .. امي واللي محدش يعرفـه اني عارف بوجود زينـه من زمان جداً وانا عارفه انها عايشـه ..
زينـه بصدمـه ودموع : ااااي !!!؟ يعنـي .. يعني انت عارف اني عايشـه .. و .. ومجتليـش كل دا ... طب ليـه .. وو .. وليه قولت انك .. انك بتكرهنـي ..
جثي مالك بركبتيـه امامهـا ومسح دموعها بكلتا يديه برفق وتمتم بنبره حنونـه ..
مالك بحنـان : غصـب عنـي يا حبيبتي والله غصب عنـي ، كان لازم اعمل كده علشان احميكِ يا زينـه والله كان لازم اعمل كده علشان احميكِ انا معنديش في الدنيا دي اغلي منك انتِ وايه وولادي
زينـه ببسمـه طفوليـه : انت مخلف
مالك ببسمـه : ااه عندي رعـد هيكمل خمسه سنين آخر الشهر وأنـس مكملش اسبوعين ههه
ضحكت زينه بخفـه وعبست مره اخري بحـزن متمتمه
زينـه بحـزن : طب ليـه !!!!؟
إبتسم مالك وكاد يضع يده علي كتفهـا فضمها فهد لاحضانه بشـده وهو ينظـر لمالك بتخذيـر فإبتلع ريقـه وعاد للخلف وجلس بجوار آيه متمتماً ..
مالك بضيق : ما انا كمان معايا موزه يا عم اي دا
واكمـل بهدوء .. كل اللي حصل كان علشانك يا زينه صدقيني .. وتنهـد بضيـق وبداء بقص كل شيئ حدث بالسنوات الماضيـه ..
مالـك بالـم : زمان من اكتر من 20 سنـه كنت عايش مع بابا وعيلتي وكان بابا مطلق امي لاسباب انا معرفهاش ..
صدمت شيرين بشده وشحبت ملامحهـا برعب اذن مالك تذكـر وكل شيئ ، ازدرءت ريقها بـرعب نهايتها اقتربـت ..
مالك مكملاً بغضب : بس للاسف عرفت السبب وما افضلش اني اتكلم عنـه لانها في الاول والاخـر امـي .. وتنهد بوجع مكملاً .. وقتهـا كنت محتاج لامي معايـا لانهـا .. وبقهـر يحاول اخفاءه .. لانها مكانتـش بتهتـم بيـا غيـر وبابا موجود علشان ترجعله من تانـي ، ولان مدرستي كانت هنـا في القاهـره فقابلت احسن شخص في الدنيا .. وابتسم بحنين .. قابلت جنـه امك يا زينـه ، ابتسمت زينـه بدمـوع فاكمل هو .. قابلتهـا. لما كانت بتيجي توصـل ولاد اخواتها المدرسـه عدا الواد دا ، وهو يشير لفهد الذي نظـر لها بسخريـه وبرود .. علشان كان اكبـر مننا في التعليم واصغر في العمر ، شايفه القهـر ، وضحك بالم كنت بقابلها كتير كل يوم تقريباً يومي مكنش بيكمل غير بجنـه وهيا كانت بتوصلني الفصل وبتجبلي شوكولاتـه مع اني مش بحب الشوكولاتـه بس حبيتها من جنـه .. كانت بتكلمني كل يوم قبل ما انـام ، ادمعت عينيه مكملاً بالم وإشتياق ،كنت بحبها اوووي ولسه بحبهـا وكل حاجه اتغيرت وللاحسن لما بابا جي وصلني في يوم لان كنت بروح مع السواق يومها كل حاجه اتغيرت واظن انك عارفه الباقـي
اومئت زينـه ببكاء فهي تعلم قصه عشق والديهـا الاسطوريـه فشدد فهد من ضمهـا وهو يمسح دموعها برقـه .. اكمل مالك بالـم ، لما عرفت ان هيبقـي عندي اخـت لان ماما جنـه كانت دايما بتقول ان اللي هيجي بنـت علشان كانت حاسـه بكده .. انا فرحت اووي فرحت اوووي اوووي يا زينـه ، هيبقـي عندي اميـره صغيـره اربيها بنفسي وتبقي بنوتي الصغيـره بس كل دا محصلش يا زينـه كل دا اختفـي لما جنـه راحت جنه راحت وخدت معاها كل حاجه حلـوه ، بابا مقدرش يتحمل يوم واحد من غيرهـا وسابنا ومشي هو كمان .. وقتهـا كسرتـي كانت كبيـره اووي يا زينـه مقدرتش استحمل خصـارتي لكل حاجـه مـره واحده ونفسيتي اتدمرت جداً .. وجالي اكتئاب حاد بسبب اللي حصل وآيه كانت معايا دايمـاً ، وقتها جالي فقدان في الذاكره ، عقلي الباطن محي فتـره جنه من حياتي علشان اعيـش ونسيت كل حاجـه كل حاجة متعلقه بجنـه ، عرفت ان بابا مات وقتها زعلت اوي وانهارت بس امي كانت معايا وآيه والكل كان معايا وقتها امي كانت بتقولي حاجات غريبـه قالتلي انها هيا وبابا مكانوش مطلقين كانو بس بعيد عن بعـض وقالتلي ان السبب في دا واحده اسمها جنه دخلت علي حياه بابا ودمرت كل شيئ وهي اللي خليته يطلقهـا وبعدته عني وعنهت وهي السبب في موت بابا انا كرهـت الست دي وحقدت عليها ومكنتش عارف حاجة ومرت خمس سنين وانا مش عارف اي حاجه لسـه مش فاكـر ..
بس شوفي حكمـه ربنا بقـا .. وقعت من علي سلالم البيت وافتكرت كل حاجه ، ونظر لوالدتـه التي ظهر عليها الشحوب والرعب بشـده .. كل حاجه افتكرتها افتكرت جنه اللي كانت امي ، وافتكرت كذب .. امي شيرين عليـا انا مكنتش قـادر افهـم حاجة كنت مشتت وعقلي مش قادر يستوعب اي حاجه .. وقررت اروح للشخص الوحيد اللي ممكن اثق فيه واحكيله اني افتكرت رحت لعمي محمـود لانـه كان صاحب بابا الوحيد وسـره معاه واكيد عارف كل حاجه وهيقدر يفيدني .. وبالـم .. انا لسه فاكـر صدمـه عمـي ..
Flash Back
بعدما قـص مالـك كل شيئ علي محمـود .. انتفض محمود بصدمـه كبيـره وقد اتسعت عينيه بشـده .. ووقف بعنف وشد شعره بغل متمتماً بصوت عالي وغضب حارق ..
محمـود بغضب وهو يجز اسنانـه بعنـف : لاااا دي زودتها اووووي
مالـك بعدم فهـم : مش فاهـم
محمـود بحقد وهو يجز اسنانه بعنف : انا مكنتش عايز اعرفك حاجة من دي يا مالك مكنتش اتمني ان صوره امك تتهز في نظـرك بس بعد اللي هيا عملتـه هيا متستاهلش غير كده ..
نظـر لها مالك بإستفهام لم يدوم كثيـراً بعدما قص عليه محمـود طريقه زواجه من والدتـه قص عليه الحقيقه الكامله بين صدمـه مالـك ..
بكـي مالك بعنـف وتمتمت بالم وعدم تصديق ..
مالك ببكاء : لا يا عمي مـ .. ماما ... ماما متعملش كده ابداً انا عارف
ضمـه محمـود بحنان وحزن علي حالـه
محمـود بحزن : دي الحقيقه يا ابني دي الحقيقـه
مالك بغضـب : لييييه ليه تعمل كده ليييييييه !!!؟
محمـود بهدوء : مالك يا حبيبي اهدي يا حبيب عمـك .. اللي حصل حصل ومش هيتغيـر ابداً
مالك بحقد وغل وغضب وهو يقف : انا هواجهها بكـل حاجة لازم اوقفها عند حدها لازم اا
محمـود بمقاطعه : مس هينفع يا مالك صدقني
مالك بغضب حارق : ليه مش هينفع ليه
محمـود بهدوء : علشان اختـك
مالك بصدمـه وتقطـع : اا اخـ .. اختِ .. اختِ انـا
محمـود ببسمـه هادئـه : ايوا يا مالك تحتك لسه عايشـه
هبطتت دموع مالك بشـده وهو يهمس بعدم تصديـق
مالك بعدم تصديـق وهمـس : اختِ عايشـه .. يعني .. يعني .. مماتتـش .. اا انا مش مصـدق ..
Back
مالك مكملاً ببسمـه والم وهو يمسح دموعـه بيده : شوف ربنا بيقطع من هنا وبيوصل منها ، عرفت حقيقه امي وانها كانت بتكـذب عليـا في كل حاجـه وانها خدعتني وكل اللي كانت بتبثـه فيـا سنين طويلـه ، ربنا عوضني بأختـي واميـرتي اللي حلمت بيها كتيـر اوووي ، وجيت هنا القاهـره وقالبت فهد ومنصـور بيـه وواجهتهم بكل حاجه ، محدش انكـر اي شيئ انا كنت بس نفسي اضمها في حضني كنت عارف اني مش هينفع اخدها لان امي هتأذيهـا وبقهـر والم .. امي عندها استعداد انها كانت تموت زينـه عادي ودا اللي انا لا يمكن اسمح بيـه امي كانت هتكره الكل فيها بحجه انهـا السبب في موت بابا وعلشان كده .. فهد رفض علشان خاطر زينـه ، بس هو كان عنده حق زينـه كانت صغيـره وكانت هتتعلق بيـا وهتبقا عايزه اخوها لانها زي اي طفلـه
يـ .. يتيمـه نفسها يكون عندها عيله واخوات .. كنت براقبها من بعيد لبعيد كل تفصايل يومها كانت بتوصلي كل حاجه عنها اللي بتحبه واللي بتكرهه كلت اي وشربت اي لبست اي كل حاجه عنها كانت بتوصلي .. واتصاحبت علي الواد دا .. وهو ينظـر لفهد الذي ابتسم له بحنان وحب اخوي .. وبقينا اكتر من اخوات .. لوقتي جيه الوقت واللحظه اللي طول عمري بتمناها هيا اني اضم اختي في حضني واعرفها بوجودي واني معاها ان ليها اخ وسند .. ونظـر لوالدتـه بحقـد .. لاني خلاص اقدر احميها ، زمان بعدتها عني خوف عليها منك ومن اذيتك لانك مكنتيش هترحميها يا .. يا امي ، بس دلوقتي الوضع اختلف انا موجود وبكل قوتي واقتل اي حد يهوب ناحيه اختي ولو كان ميـن ، وجوزها موجود ..
الحاج محمـود بصدمـه : جوزهـا ؟؟؟!!
فهد ببسمـه بارده وهو يشدد من ضمها : اااه جوزهـا ومش بس جوزها انا ابوها وامها واختها واخوها وحبيبها وسندهـا وضهـرها في الدنيا دي كلها هي بنتي اللي ربيتها علي ايدي وما اسمحش لاي حد يتخطي حدوده معاها وسبق وقلت مش هيهمني هو مين ولا عمره اي ولا جنسـه اي .. انا ميهمنيش في الدنيا دي كلها غير زينتي بس
ابتسمت زينـه بعشـق وخجـل وهي تدفن وجهها بصـدره فشدد فهد من ضمهـا غير مبالياً لاحد ..
الحاج محمـود بصـرامـه : انتِ اتخطيتي حدودك كتير جووووي يا بت سعديـه هو انتي اي مبتزهجيش مبتچرفيش من اللي بتعمليه دا ولا اي هااا انتي اي يا شيخـه ولازمن تتعاچبي ﴿ تتعاقبي ﴾ علي كل اللي عملتيه واللي معملنهوش زمان هنعمله دلوك انتِ معدش ليكِ مكان بيناتنا يا بت سعديـه ..
زينـه بهـدوء وهي تمظـر لأخيهـا الذي يناظـر والدتـه بالـم وغضب مما اوصلت به نفسها فهي تظل والدتـه : مفيش داعي للكلام دا يا جدو اللي فات مات وهيا اكيد متقصدش وبعدين مهمـا حصل دي ام مالـك ..
مالك بالـم يحاول اخفـاءه : انا امي هيـا جنـه وبس يا زينـه ودي هي اللي خلفتني وبس وكل واحد لازم ينول عقابـه ..
نظـرت شيـرين بحقد للجميع ولزينه التي تذكرها بوالدتها الح ... ولاكن لابد ان تظل معهم فهي لن تترك كل تلك الثروه والعز لابنه جنه مستحيل
شيـرين ببكـاء مصتنـع : مالك يا ولدي انا
مالك ببـرود : ما بس بقا هو انتي مبتزهقيش تمثيل ولا اي !!!!
شيـرين بصـوت عالي وقهـر : تمثيـل يا ابن بطني كلكوا بتلوموني علي حاجـه مليش ذنب فيهـا ..
ايوا انا اللي خدعـت ابوكِ وخليتك يغـ ..... ويتجوزني بس علشان بحبـه والله علشان بحبـه وهو مكانش شايف حبي ليـه كل دا علشان حبيتـه
اتعميت عن كل حاجه وقبلت علي نفسي انه .... علشان بحبـه ، بس هو سابني بعد ما خلفت مالك ولدي ، وظهرت جنـه في حياتـه وللاسف فازت باللي ما فزتش انا بيـه فازت بقلبه كرهتها وحقدت عليها وحاولت ابعده عنها اكتر من مره بس معرفتـش واتحوزوا وبعد مالك عني للابـد بس علي الافل كان قدامي وشايفاه ، بس اهوو راح خالص بسببهـا ، وايواه حاولت اكره مالك فيها وفي بنتها كنتوا عايزيني اعمل حطوا نفسكوا مكاني انا انقهرت قهـر محدش اتقهـر في حياتي وكل دا علشان حبيت رعد وهو الحب عيب ولا حـرام .. مش انا الاحق بيـه من الغريبـه انا بنت عمـه واحق واحده بيـه مش هيا
وسقطت ارضاً تبكـي بعنـف ، اشفق البعض عليها والاخر لم يصـدق ..
نظـر محمـود لحفيـده واشـار له بعينيـه ان يتقدمـه من والدتـه فزفر مالـك بالـم وتقدم من والدتـه وضمها مربتاً علي ظهـرها بحنو فهي تظـل والدتـه مهما حـدث ومهما فعلـت وهمس لنفسـه ..
مالك بداخلـه : انا عارف انك بتكدبي يا شيـرين هـانـم ، عارف ان كل دا تمثيل بس هسيبك تعملي اللي انت عايزاه لاني لسـه محتاجك في القصه دي كلها في حق ناس لسه مجاش في حقوق مدفونه ولازم الدين يتسدد ومش هيتيدد غير بوجودك .. بس اوعدك يا امي انك لو اذيتي زينـه بمقدار سنتي واحد محدش هيوققلك غيـري محـدش هيأذيكِ وينتقم منك غيـري وهنسي اي حاجه حتي هنسي انك امـي ..1
وابتسـم لها بغمـوض ومسح دموعهـا بيديـه ..
شيـرين بشهقات : سامحني .. سامحني يا ولدي انا .. اسفـه علي كل حاچه ونظـرت لزينه بحقد مخفي .. سامحيني يا زينه يا بتي غصب عنـي
ابتسمت لها زينه بهـدوء ..
بعد قليـل وبعدما هدأت الامـور ، رحب الجميع بزينه وفهد لم يتركها تضم محمـود كثيـراً فهي لم تكمل ثانيتين في احضانـه الا وقد جذبها بعنـف لـه وهو يشتعل من الغيـره فيكفـي ان مـالـك قـد ضمهـا تلك الغكـره تشعل غضبـه وغيرتـه وكثيـراً ، وقد سلمت علي الباقي ببسمـه حتي بدون تلامس بالايدي ..
فهـد بببسمـه بارده لمحمـود : طبعاً انا متأسف ليك يا محمـود بيه .. متأسف اني مش هقدر اعتذرلك عن اللي قولتك لاني وبصراحه كده مش ندمان علي اي كلمه قولتهـا انت غلطت في حق زينـه وانا مبسامحش اللي يغلط في بنتي وحبيبتي
ابتسم محمـود بشـده وتمتمت بنبره هادئـه : وانا عايزك تفضل اكـده يا ابن الجارحي ، عايز زينه تفضل اهم شيئ عندك في الدنيا كلهـا
فهد ببسمـه هادئـه : مش هتوصيني علي بنتي يا حاج محمـود
ابتسم محمـود بجانبيـه هو لا يلومـه علي ما قال بل حقاً سعيد بدفاعه عن حفيدتـه ، فهو مطمئن وبشده ان ابنه رعد بأيدٍ امينـه وهذا اكثـر ما يهمـه .. فهو رأي عشق زينه في اعينـه ولذلك هو مطمئن علي حفيدتـه الحبيبـه ..
كان مالك لا ينظـر لـ آيـه بالمـره فهي قد شكت بـه هي لم تفهم ما بداخلـه وهي اكثـر الناس علماً به هو حقـاً متالـم بسببها هي فقط .. وهي تنظـر له بندم فكيف شكـت بـه كيف فكرت ولو للحظـه ان احن شخص بالعالم ممكن ان يأذي شقيقته وقطعه منه هي غبيه وتستحق العقاب ، لاكن لن تتركه حتي يسامحها بالتأكيد ..
تمتم محمـود بأعين لامعه وتمني وهو ينظـر لزينه ..
الحاج محمـود بهدوء وبسمـه وتمني : انا نفسي اشوفك بفستان الفرح يا زينه يا بتي دا انتي بنت الغالي بنفسي افرح بيكِ واشيلك عيالـك كيف ما شلت عيال اخوكِ
اخفضت زينـه نظـرها ارضـاً بخجـل كبيـر وهي تكاد تنصهـر مما يقـول ..
اما فهـد فنظـر له ببسمـه سعيـده وتمتم بصوت اجش أثـر فرحتـه يكاد يكير من الفرحه لفكـر ان صغيـرتـه ستزف لـه واخيـراً ..
فهد ببسمـه واعين لامعـه : انا عن نفسي ، هموت واتجوزها ومن بكـره لو عايزين ..
ضحك الجميع بشـده علي حماسـه وزينـه تكاد تنصهر من الخجـل ..
الحاج محمـود بجديـه وإبتسامـه : يبقي علي خيـره الله كلكم هتشرفونا في الصعيد وفرح بت رعـد هيتعمل اهناك لازمن البلد كليتها تعـرف ببنت الغالـي وتحضر فرحهـا ، جولت اي يا منصـور يا اخوي
منصـور ببسمـه : دا يبقي يوم المنـي يا حاج محمـود
انا عن نفسي موافق
فهـد بإبتسامـه وهو يشدد علي كف زينـه : وانا عن نفسي مستعد من اللحظـه دي
محمـود بفرحـه : يبقي علي خيـره الله فرح فهـد وزينـه بعد عشر ايام في البلـد
اتسعت اعين زينه بصدمـه وتمتمت : ااااااااي بعد عشر ايام !!!!!؟
_______________________________________
_________________
#زيــنــه الــفــهــد
#الحلقه السابعه والثلاثون الجزء الاول
#بـقـلـمـي فـاطـمـه ابـراهـيـم ﴿ الـلـؤلـؤه ﴾
________________________________________
❤️ لا تـدع الـقـراءه تُـلـهيـك عـن الـصـلاه
________________________________________
في قصـر الجـارحـي
___________________
علي التـراس ، كان فهد جالـس علي احد الكـراسـي مغمـض عينيـه بتعـب ، وبجـواره زينـه تنظـر لـه بهـدوء لا تعلـم لما طلبهـا الان ..
فتـح فهـد عينيـه واعتدل في جلستـه ونظـر لزينـه في عمـق عينيهـا وتمتـم بنبره متألمـه ..
فهـد بألـم وبسمـه : زينـه هو انا جابرك عليـا ..
________________________________________
في ملحـق القصـر
__________________
كـان مالـك جالـس في الـشـرفـه بعدمـا اصـرت زينـه علي بقائهـم فظلـوا تلبيـه لطلبـهـا وفي الصبـاح سيـذهـبوا جميعـاً للصعيـد ..
شعـر بيـد آيـه علي كتفـه فإلتفـت لها ببـرود وعاد بنظـره للأمـام مره اخـري
آيـه بحـزن : مالـك انـا ..
قـاطعهـا وقوف مالـك وتمتم ببـرود وهو يدخـل للغرفـه ..
مالـك ببـرود : انا تعبان وعايز انام يا آيـه انهارده كان يوم متعب وانا مش قادر اتكلم في حاجه ..
وتركهـا ودلف للداخل فتبعته هيا والذنـب يتأكل بهـا ..
نام مالك علي الفـراش واعطاهـا ظهـره ببـرود ، شعـر بها تجلس ارضـاً امامـه لاكنـه لم يفتح عينيـه ..
جثـت آيـه بركبتيـه امامـه ، ووضعـت كفهـا علي وجنتـه برقـه وتمتمـت ..
آيـه بحزن وخجل من نفسهـا : هتنام يا مالـك ، هتنـام وانت زعلان منـي مش انـت طول عمـرك بتقـول ان مينفعـش ننام في يوم زعلانيـن من بعـض انت دلوقتي اللي بتخلـف كلامـك ، بتديني ظهـرك يا مالـك ..
فتح مالك عينيـه ونظـر لها بحـده واعتدل في جلستـه وتمتـم بحـده وهو يناظـرهـا بعتـاب ..
مالـك بحـده وعتـاب : وهو انا اللي شكيت فيكـي ، انا اللي من اول موقـف صدقت الكـل ومصدقتش عشـره العمـر اللي بينـا ولا ولادنـا ..
بكـت آيـه بشـده وهي تنظـر لـه بنـدم ..
نظـر لها مالـك بغضـب ، الا تـدري تلـك الغبيـه انهـا جزء منـه ويكـره رؤيـه دموعهـا التي تحـرق روحـه ..
وقف مالـك بحـده وجذبهـا لـه بعنـف ، وحاوطها بعنـف ومسح دموعهـا بيـده بـرفـق ..
مالك بهمـس غاضب : دموعك دي متنـزلـش انتِ فاهمـه يا آيـه ، وااه متضايـق منك انت خذلتيني يا آيـه خزلتيني فيكِ معرفتيـش انا علي آيـه وشكيتـي فيـا معقول بعـد كل السنين دي متبقيش عارفنـي وعارفـه انا أي وعلي اي ، وزعلان منك اوووي يا آيـه
آيـه ببكـاء : انا اسفـه يا مالـك والله ، والله مكنتش اقصـد كنت مفكـره انك بتكـره اختك و ..
قد يعجبك أيضاً
عهد الليل بقلم MeeroGhonem
عهد الليل
161K
5.4K
قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...
ماسة في يد القاسي بقلم Malak__Ramiz
ماسة في يد القاسي
781K
11.8K
هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..
ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg
ندمت علي حبي لك
182K
3.4K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط) بقلم user32632285
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)
42.9K
1.7K
حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )
كيف تطفشين عريساً(مكتمله) بقلم BosyYahia6
كيف تطفشين عريساً(مكتمله)
131K
6.1K
ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...
طفله حطمت حصونه بقلم bosysh
طفله حطمت حصونه
1.3M
4.9K
حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها
ضغط مالك علي خصرها بشـده وتمتم بغضـب ..
مالـك بغضـب وهو يمسح دموعهـا : انا قولـت اي يا آيـه هاااا قولت اي ، دموعك دي متنزلش انتي فاهمـه
آيـه بشخقات متقطعه : يا مالك والله انا اسفـه ، مش انا بنتك الصغيـره .. صح طب .. طب بنتك غلطت انت عرفها غلطهـا ، ومتعاقبهاش كـده علشان خاطـري ..
تنهد مالك بتعب ونام علي الفراش وجذبها للاحضـانـه ووضع رأسها علي صـدره متمتما بعتاب و بنبره حنونـه ..
مالك بعتاب وبنره حنونه : انا زعلان منك يا آيـه ، انتِ زعلتيني منك اوي يا آيتـي
آيـه بالـم وبكـاء حـاد : وآيتك اسفـه يا مالكـي ، آيتك غبيـه علشان شكت ولو للحظـه ان احن راجل في الدنيـا ممكن يأذي اختـه ، لما شكيت للحظـه ان احن اب في الدنيا ممكن يأذي اخته اللي في مكانه بنتـه ، غلطت لما فكرت لثانيـه ان الراجل اللي عمـره ما زعلها في حياتـه بكلمـه ممكن يأذي اختـه ، بس والله غصب عنـي يا مالك والله غصب عنـي انت مشفتش نفسك وانت بتتكلـم الحقـد كان بايـن في عينـك كان بايـن كرهك ليهـا ،انا اسفـه يا مالـكي انا اسفـه بالله عليك سامحنـي ..
رفعها مالك لـه حتي اصبح وجهها مقابل لوجـه واحاطهـا بيـده برفق وحنان ، ومسح دموعهـا بيـده برقـه وحنـان وقبل جبينها بحنان وتمتم بنبره عاشقـه حنونـه ..
مالك بحنان وعشق : اهدي يا قلـب مالـك من جـوا ، انا مش زعلان منك والله ، انا بس بعتـاتبـك والعتاب للاحبـه يا روح مالـك وحياتـه ، انتي بنوتـي وحبيبتي وروحي ومقدرش اشيل منك كتيـر او اشيل منك اصلاً ، انتِ اغلـي حاجه عنـدي في الدميا دي كلها ، انتي وولادنـا وزينـه اغلـي حاجه عندي في الدنيا يا آيتي وانا مش زعلان منـك يا قلـب مالـك ..2
ابتسمت آيـه بعشق كبيـر وقبلت وجنتـه بحـب وتمتمت وهي تدفن وجهها في صـدره ..
آيـه بضيـق وغيـره : مش هتزعل من لو قولتلك اني غيرانه من زينـه ، علشان خدت مكانه في قلبك ، انا عايزه قلبك كلـه ليا انا وبس حتي ولادنـا لاء بردو
ضحـك مالك بخفه وتمتم بحنان : انا لو مليش خيـر في زينـه مش هيبقي ليا خير فيكـي يا قلب مالك ، ولو مليش خير في ولادي هيبقي ليا خير في مين
آيـه ببسمـه : عارفه يا مالكـي بس الغيـره دي مش بأيـدي
مالك ببسمـه واسعـه : عارف يا قلب مالـك وعارف كمان ان الغيـره دي اساس الحـب
آيـه برقه وهي تملس علي وجنته : انا مش بس بحبك انا بعشقـك يا مالكـي
مالـك بعشـق : وانا مغـرم بيكِ يا روح مالـك
ابتسمـت آيـه بعشـق ووضعت رأسـه علي صـدره براحـه وهو شدد من ضمها بدوره واغلق الإضـاء واغمض عينيـه ..
________________________________________
علـي التـراس
______________
نظـرت زينـه لفهـد بصدمـه كبيـره ، ماذا يقصد بحديثـه ذلـك ..
زينـه بصدمـه : فهد انـت ... انـت بتقـول اي
فهد ببسمـه متألمـه : انا حاسس اني جابرك عليا يا زينـه ، من شويه لما جدك قال علي الجواز بعد عشر ايام انتي اتصدمتي اووي واتوترتـي علي ما جابوتـي .. انتي اااه وافقتي بس ... بـس انا حاسس اني جابرك عليا حاسس اني جابرك تحبيني او ترتبطي بيا ، خايف اكون بجبرك عليا يا زينـه .. انا
وضعت زينه اصبعها علي فمه تمنعـه من التحدث وتمتمت بدموع ..
زينه بدموع شديـده : فهـد انت بتقول اي ها ، قصدك اي من كلامك دا ، قصدك اني مش بحبك مثلاً ، طب ليه محططتش في بالك اني مردتش علشان مكسوفـه او متوتـره من فكـره اني خلاص هتجوز بعـد عشـر ايام بس ، ودا مش قله ثقه او اني مش بحبـك ، دا توتر عادي بيحصل لاي بنت ، فكره اني هيتقفل عليا باب انا وانت بتوترني بس .. مش بتخوفني يا قهد ودي تفرق عن دي ، انت لو قولتلي ارمي نفسك في النـار وهتعيشي هرمي نفسي من غير تفكير يا فهد علشان بثق فيـك ، انت مفكر اني مجبـوره عليك ، تبقي مش عارفني يا فهـد انا بنت رعد وجنـه محدش يقدر يجبرني علي اي حاجه مهمـا كانت ومين من كان ، انت مفكر اني مجبوره عليك قدرت تقولها يا فهـد ، دا انا وعيت علي الدنيا دي بحبك انت .. انت وبس وعيت علي الدنيا وانت ابويا وامي واخويا وضهري وسندي وحبيبي وكل حاجه بالنسبه ليـا ، دا انا قلبي دا يوم ما دق مدقش غير ليك يا فهد وانت بتقولي مجبـوره طب ازاي هاااا رد عليـا انت يا فهـد .. يمكن انا مش. بعبر عن حبي ليك كتير ويمكن دا اللي مخيلك مش واثق في حبي ، يمكن لا دا اكيد اني مش دايما بقول اني بحبك زي ما انت بتعمل زي ما انت بتعبر عن حبك ليا قدام الكل وبكل الطرق ومن غير خجل من حد ، بس انا .. انا بتكسف ، انا بعشقـك يا فهـد ، وعارفه اني مش بعبر عن حبي ليك زي ما انت بتعمل بس انا .. انا بعشقك ومش بشوف غيرك ، مفيش راجل يملي عيني غيرك يا فهـد .. وانت تقولي اني مجبوره عليك ..
وصمتت تبكـي بعنـف فجذبهـا فهد لاحضانه بقـوه وهو يحيطها بكلتا يديـه بقـوه وحنـان ..
رفع وجهها من صدره ومسح دموعهـا بكفـه بحنـان وقبل كلتا عينيها بـرقـه
فهد بنبره حنونه وعشـق : زينـه يا روح فهـد انا مش بقول كده تقليل منك ومن حبك يا نبض قلبـي ، انا عارف انك بتحبيني لا بتعشقيني ذي ما انا بحبك بس معتقدش مهما حبيتيني مش هتوصلي لدرجـه عشقـي ليكِ .. انا لما شفت توترك قبل ما تواقفي علي الفرح جالي احساس وحش يا زينه احساس بيقولي ما يمكن تكون انت جابرها علـي حبك وجابرها تتجوزك ، مجاش في بالي انك اتوترتي او اتكسفتـي ، انا اسف يا حبيبتي .. اسف علي كل دمعه نزلت من عينيكي سامحيني .. ودفن وجهه بعنقهـا وهو يشدد من ضمها هامسـاً .. عايزك تعرفي حاجه واحده يا زينتـي ، انتي ليا ليا انا وبس زينه لفهد وفهد لزينـه غير كده مش هيحصل ابداً مفهوم ، ولو حطينا اعتبار اني جابرك علي حاجة فانا فعلاً فجبـرك يا زينتي لو الامر اتطلب مني اني اجبرك عليا هجبرك عليا ، انا مش هسيبك ابداً لو علي موتي يا زينه ابداً انتي ليا ليا انا وبس ، وانا مش هبقي الراجل المضحـي اللي ممكن يسيب البنت اللي بيحبهـا علشان هيا مش عايزها ، لا انا مش هو ولا عمري هكون هو يا زينه خليك عارفه وحافظـه وحطيها حلقه في ودنك اني مش هسيبك لو علي موتي يا زينـه حتي لو مـت فكتب في وصيتي انك متتجوزيـش حد بعدي ابداً ، لا هكتب انك تتحبسي في البيت لا يمكن اسيبك لغيري او ان حد يشوفك ابداً يا زينتي ابداً .. انتي ليا وهتفضلي ليا العمـر كلـه مفهـوم
هزت زينه رأسـه ببسمـه وتمتمت ..
زينـه ببسمـه عاشقـه : زينـه لفهد من يوم ما جيت علي الدنيا وفهد لزينـه من اول ما اتولد مفيش حاجه هتفرقنا يا فهـد ، بإذن الله
ابتسم لها فهـد بصفـاء و عشـق جـارف ، وقبـل يدها بحـب .. وظل ينظـر لعينيهـا نظـره منها تغنيه عن الدنيـا بأكملهـا ..
________________________________________
في صبـاح اليوم التالـي
_____________________
انطلقـت سيـارات الجميـع مـن القصـر متجهيـن اللي الصعيـد ، عدا ريـاض الذي ذهـب للمشفـي لكي يأتـي بإبنه وزوجتـه ووالدتهـا ..
بعد ساعـات شاقـه في الطريـق ، وصلـت السيـارات الصعيـد ..
توقفت سياره مالـك داخـل حديقـه السرايـا ويتبعهـا باقي السيـارات ..
هبط مالك من السيـاره وساعـد آيـه في النزول وشبك يده في كفهـا ..
نظـرت زينـه للسرايا ببسمـه واعين دامعـه والدهـا تربـي وكبـر ونشأ هنـا
دلف الجميع للسـرايـا ، بعدما امـر مالـك الحـرس بحمل الشنط للاعلـي ..
الـحاج محمـود بهدوء وبسمـه : السرايا نورت بيكوا
منصـور بإبتسامه : منوره بأهلهـا يا حاج محمـود
زينـه ببسمـه متلهفـه : فين ولادك يا مالـك
الحاجـه فاطمه بحزن مصتنع : طب مش تسألـي علي جدتك الاول يا بتـي
نظـرت زينه لمصـدر الصـوت وجدت امراءه كبيـره في السن بملامحه بشوشـه ، الطيبه تظهـر علي تقاسيـم وجههـا بوضوح ، وتحمل في يديهـا
رضيـع ..
اسـرعت آيـه لجدتهـا واخذت منها الرضيع الذي لم يكن الا انس صغيـرهـا ، وضمتها لصدرها بشوق واخذت تقبل بـه وتهمـس لـه بالإعتذارات انها تركتـه ..
تقدمت فاطمه من زينـه وضمتهـا بحـب متمتـه
الحاجه فاطمه بحب : كيفك كيف الجمـر يا بتي وفيكي من الغالي كتيـر
ابتسمت زينـه بإتسـاع وهي تشعر بدفئ احضانهـا .. ولاكن لم يدوم ذلك الدفئ كثيـراً فقد جذبهـا فهـد اليـه وحـاوط خصـرهـا ضاماً ايها لاحضانه بعنف وهو ينظـر للجميـع بتحذيـر ان يقترب منها احـد2
ضحك الحاج محمـود بشده وتمتم : معلشي يا حاچه اصلـه بيغيـر
شاركـه الجميع الضحك ، وجلس جميعهم في بهو السرايـا ، رحب الجميع بعائلـه الجارحـي ، ورامي ابن عادل لم يزح عينيه عن زينـه وقد للحظ فهد ذلـك وتوعد له بالكثيـر ، وعلي جانب آخر كانت شيـرين تناظـر فهد بإنبهـار كبيـر واعجاب هو اعجبها وانتهي الامـر وسيصبح لهـا ولن يهمهـا حتي انه اصغـر من ابنهـا ..1
كانت تهاني ابنه محمـود تنظـر لزينه بحقـد وغل كبيـر ولم تفهم زينه نظـراتها تلـك فهي لاول مره تراها .. فاقت علي صوت صراخ لطفل صغير ..
صرخ رعد بفرح وركض لوالده والقي نفسه في احضانـه فإبتسـم مالك بحنان وضمـه بحب ، ورفعه في احضانـه واجلسه علي قدمـه
رعـد ببسمـه طفوليه وهو ينظـر للجميع : مين دول يا بابا ومين القمـر دي ، وهو يأشـر علي زينه التي ابتسمت لـه بحب
مالك ببسمـه : دي عمتك يا رعدي عمتك زينـه
هبط رعد من علي قدم والده وتقـدم من زينـه ووقف امامهـا ..
رعد بإبتسامـه طفوليـه : انتي عمتو ، اومئت لـه زينـه ببسمـه محبـه ورفعت يدها وبعثرت خصلات شعـره الكثيفـه بحـب
زينه بإبتسامه : ايوا انا عمتك يا قلب عمتو
وضمته لاحضانها وقبلت وجنتـه بحـب ، وهو بدوره قبلها من وجنتهـا ..
رفع فهد رعد من ثيابه من الخلـف ونظـر له بشـر ، فضـم رعد يديـه لصـدره وهو ينفخ بحنـق وتمتم بتذمـر
رعد بتذمـر : اااي بتغير انت كمان زي بابا ، اجي ابوس ماما يعلقني تلس التعليقه دي اجي احضن مانا يعلقني نفس التعليق دي علشان بيغير طب وانا كمان عايز واحدع اغير عليها هيييه ، وتظـر لزينه ، معندكيش بنت قمر زيك كده تجوزيهالي
زينـه بضحك : لا معنديش والله ، بس لو خلفت بنت هجوزهالك اتفقنا
رعـد بإبتسامـه واسعه : اتفقنا يا قمـررررري ، والقي لها قبلـه في الهـواء1
نظـر له فهـد بقـرف والقاه علي والده وهو يتمتم
فهد بقرف وهو يلقي رعد علي مالك : هتوقع اي من ابن مالـك اتفوو
التقت مالك رعد بسرعه وهو يضحك بشـده علي ملامح فهـد الممتعضـه ..
الحاج محمـود بهدوء وبسمـه : اوضكـوا جاهـزه اطلعوا دلوك ارتاحوا من السفـر علي ما الحريم يجهزوا الغداء
امتثل الجميع لطلبـه فهم متعبون بحـق ..
________________________________________
في غرفـه فهـد
_______________
انتهـي فهـد من الاستحمام وارتدي ثيابـه وظل عاري الصـدر ، واستلقي علي الفراش بتعـب .
امسـك فهـد هاتفـه وضغط علي احد الارقام ثواني واتـاه الـرد ..
محمـود بهدوء : الوو
فهـد : الوو يا محمـود ، اخبارك ؟؟!
محمـود ببسمـه : تمام الحمدللـه يا فهـد
فهـد بإبتسامـه : واخبار زهره اي
ابتسـم محمـود بحـب ورفع يده وربـت علي خصلات صغيرتـه النائمـه في احضان بسلام وملائكيـه وتمتم
محمـود بحب : الحمدلله يا فهد بخيـر
فهد ببسمـه : ربنا يديمـه عليكـم ، المهـم انا عايزك تجيلي الصعيد في ******
محمـود بإستغـراب : ليه في اي مش فاهم ؟؟؟!
فهـد بأعين لامعه وفرحـه : فرحي انا وزينـه بعد اقل من عشر ايام وعايزك تكون موجود
محمـود بفرحـه : الف الـــف مبارك يا فهـد بجد فرحتني ، وببعض الحزن ، بس انا هاجي علي اساس اي او صفتي اي انا مجـرد موظـ ...
فهـد بحده ومقاطعـه : لو زودت كلمـه كمان يا محمـود انا هزعلـك مني انت فاهم ، انت اخويا يا حيوااان ومش مجـرد موظف زي ما بتقول ولو قلت كده تاني هندمك علي اليوم اللي اتولدت فيه آمين
محمـود بحب وبسمه واعين دامعـه : آمين يا كبيـر
فهـد ببسمـه هادئـه : تمـام ، بكـره تبقي هنـا انت ما عليك غير انك تجهـز شنطـه هدومك وبس وانا هبعتلك الصبح سواق يجيبك انـت والقمر الصغيـر ووالدتـك
محمـود بحب اخوي : حاضـر يا فهـد ..
انهي فهـد المكالمـه معـه واغلـق الاضـاء واسند رأسـه علي الوسـاده سامحاً لنفسـه بالذهاب في نوم عميـق ..
بعد ساعـه استيقظ فهد بإنـزعـاج علي صوت طرق علي البـاب ، فوقف بغضـب ومسح علي وجهه وتقدم من البـاب ونسي انه عاري الصـدر ..
فتح فهـد البـاب ونظـر للطارق بأعين ناعسـه فوجد امامـه شيـرين تنظـر له بنظـرات غيـر مفهومـه وهو كرجل فهد نظـراتـها تلك ..
وضعت شيـرين يدها بقـذاره علي صـدر فهـد وهي تبتسـم بإغـراء ، ثواني وصرخت بالـم عندما لوي فهد زراعهـا خلـف ظهـرهـا وهمس بفحيح ..
فهـد بنبـره مرعبـه : فاكـره نفسك بتعملي اي يا ***
يا ****** ايدك القـ *** دي متلمسنيش
شيـرين ببسمـه لعوب رغم رعبها منـه : مالك بس يا فهـد ما تخليك حلو كده
ضغط فهد علي زراعهـا اكثـر فصرخت بألـم اشـد وضغطت علي شفتيهـا بعنـف تمنع صراخهـا من الخروج حتي لا يستمع لها احـد
فهد بنبره مرعبـه وابتسامـه سواداويـه : اوعي تكـوني مفكـره اني مش فاهمك وعلي فاهم نظـراتك الـ**** دي من الاول تؤتؤتؤتؤ يا **** انا فاهمك كويس اوووي وعارف انتي اي وعلي اي وبتفكري في اي ، وضعظ علي يديهـا بعنف اكثـر ، بس انا ساطت ومطنـش وعامل نفسي مش فاهم حاجه علشان خاطـر مالـك وبس ، علشان هو كفايه عليـه و**** اووي ومش عايزه يعرف ان ام ***** وبتجري ورا شـاب اصغـر منـه ، وبفحيح مرعب ، اسمعي يا ست انتي قسماً بعزه جلالـه الله لو قربتي مني تاني لهقتلـك وانا مبخافـش ومبهددش انا بنفو علي طول ، وطول الفتره اللي احنا قاعدين فيها هنـا اوعي هااا اوعي تفكري بس مجرد تفكير انك تأذي زينـه او نحاولي تعملي حاجه تخرب علينا فرحتنـا وفرحنا انا وزينه والا اقسم بربي لهخليكي تتمني الموت ومتلقيهوش يا ***** ، كلامي واضح ، انطقيييي
شيـرين برعـب : وووو واضح واضح
دفعها بعيداً عنه بحده فسقطت ارضـاً بعنـف وتأوهت بالـم
حدجها فهد بنظـرات محذره مرعبـه واغلق البـاب في وجهها بعنـف وذهب ناحيه المرحاض للإستحمام لكي بعد قذاره تلك البغيضه عنه فلمستها لـه تسير اشمئزازه وقرفـه ..
اما هي فوقفت وركضت لغرفتهـا برعـب وهي تلعن نفسهـا عن اللحظـه التي فكـرت بها الاقتـراب من ذلـك الوحـش ، غافلـه عن اعين رأت كل ما حـدث ..
________________________________________
تجمع الجميع وتناولوا الطعام معاً في جو اسـري هادئ ودافئ ، وشيـرين لم تجرء علي رفع عينيها لفهد بخـوف منـه ، وقضوا الليلـه في المزاح وفي جو اسـري جميل ..
________________________________________
في الصبـاح
_______________
هبط فهد الدرج وهو يرتدي بنطال اسود اللون وقميص بنفس اللون مشدود علي صـدره ..
نظـر للعمال الذين يعملون علي قدم وساق لتجهيـز السرايا للفـرح ..
بحث بعينيـه عن زينتـه فوجدهـا جالسـه بجـوار جدتهـا وتحاول مساعدتهـا في عمـل المحشي ..
استند علي الجـدار وهو يتابعها بأعين مبتسمه قبل شفتيه ، ولمعه لا تظهر الا لهـا ..
زينـه بحنـق وهي تحاول لف ورقه الكرنـب : يوووه بقاااا بتتعمل ازاي دي
الحاجه فاطمه بضحك : بصي يا بتي واتعلمي بتتعمل اكـده ، ولفت ورقه المحشي بمهاره
حاولت زينه تقليدها ولاكن تفشل في كل مـره
الحاجه فاطمه بحزن مصتنع : عيني عليك يا فهد يا ولدي مرتك مهتعرفـش تلف ورچه المحشـي اكده هتخليه يبص برا
ادمعت اعين زينـه بحـزن وتمتمت
زينـه بحزن واعين دامعـه : بجـد بس انا بعرف اعمل قهوه وفهد بيحبها مني .. وممكن ناكل عيش وجبنه علطول عادي او هبقي اشتري اكل واقول لفهد اني انا اللي طابخه علشان ميسبنيش
انفجر فهد ضاحكاً بشده ، وتقدم من زينه بإبتسامـه وجذبها معه وهو يتمتم ..
فهد بضحك : نسيتي الاسباجتي يا زينتي انتي بتعرفي تعمليها حلو جداً ممكن نقضيها اسباجتي
زينـه بفرحـه : بجد
ضحك فهد بقله حيلـه وغسـل يدهـا تحت حـوض الميـاه وتمتم بصوت عالي وهو يسحبها بجـواره
فهـد ببسمـه : عن اذنك يا حاجه هاخد عروستي علشان اعلمها الطبخ
الحاجه فاطمه بضحك : ماشي يا ولـدي
خرج فهد مع زينـه وذهب بها لإسطبل الخيـل ووقف امام احد الاحصنـه وكان اسـود اللون وبـه لمعه جميله تلفت الانظـار وله غره بيضاء علي جبينـه ..
نظـرت له زينه بإنبهـار ووضعت يدها علي الحصان
وملست علي شعـره برفق فاصدر الحصان صهيل سدل علي فرحـه ومتعتـه
شهقت زينـه بعنـف عندما حملهـا فهد من خصـرها ، واجلسهـا علي الحصـان ، واتي بحصان ابيض اللون جميل ايضـاً وإمطتاه ..
فهد ببسمـه وهو يسمك بيدهـا : تسابقيني يا زينتـي
زينـه ببسمه واسعه : اشطااااا موافقه بس بشـرط
فهد بجبين مقطب : وبتتشرطي كمان ، ماشي ياستي قولي شرطك
زينـه ببسمـه غبيه : لو انا فزت عليك هناكل طول عمرنا اسباجتي او ممكن عيش وجبنه ماشي
انفجر فهـد ضاحكاً عليها بشـده : موافق يا قلب فهد ، واقترب منها بحصانه واكمل ، وبعدين انتي مفكـره ان الاكل دا اللي هيفرق معايا
زينه بحزن : كل الرجالـه همها علي بطنهـا يا فهـدي
نظـر لها فهد بأعين متسعه وانفجر ضاحكاً بشده : هههههه مش قادر بقا انا همي علي بطني يا زينـه لا اخص عليكِ مكنتش اتوقع ابداً
زينـه بضحك وهي تنطلق بالحصان سريعاً : انت اهم حاجه عندك الاكل يا فهددددددي
نظـر فهد لأثـرها بغباء ثواني وانطلق خلفهـا بسرعـه
بعد قليل توقفت زينـه امام احد الاشجـار العاليـه وهبطت من علي الحصـان وصرخت بفرحـه بفرحـه فقد تغلبت علي فهـد وربطت الحصان في الشجـره
، ثواني واتي فهـد الذي نظـر لها بحنـق وتذمـر ،وقام بربط الحصان بجانب حصانهـا
فهـد بحنـق : هضطر اكل طول حياتي اسباجتي وجبنه حادقه يا خبتك يا فهـد
نظـرت زينه له بشفقـه مصتنعه وتمتمت
زينـه بشلقه مصتنعه : كبدشي عليك يا ابني
فهد بتذمـر : علي فكـره انتي غشيتي وخدعتيني هييه
اخرجت له زينه لسانها وتمتمت : يا سلام ما انت اللي سبتني افوز ياسي فهد بس بردو انا اللي فزت
ابتسم فهـد ابتسامـه واسعـه فهو تركها تسبقـه بإرادتـه ..
نام فهد علي العشـب وجذب زينه جـواره ووضع رأسهـا علي كتفـه
فهـد ببسمـه عاشقـه : بعشقك يا زينتـي
ابتسمت له زينـه بعشـق جـارف وتمتمت ..
زينـه ببسمـه : برضو هخليك تاكل عيش وجبنه حادقـه يا فهدي1
انفجـر فهد ضاحكاً عليها وهو يهز رأسه بقله حيلـه وشدد من ضمهـا لقلبـه ..
________________________________________
دلف محمـود السـرايـا وهو يحمل صغيرته النائمـه ورحبت بـه الحاجه فاطمه بشـده فقد اخبرهـا فهد مسبقـاً بمجيئـه ..
نادت الحاجـه علي احد الخـدم لتوجيـه محمـود لغرفتـه ، وقادت محمـود لغرفتـه ..
وضع محمـود الصغيـره علي الفـراش ، واخرج واغلق الباب خلفـه بهدوء ، فهو يريـد التحدث مع والدتـه وطمئنتها انهم وصلوا وبخيـر .. .
استيقظت الصغيـره ، وفركت عينيهـا بنعاس
زهـره بنعاس : بـابـا
لم تستمع لـرد فنادت مجدداً وهي تنظـر للمكان الغريـب عليها بخـوف ، نزلت دموعها بشـده وهي تبحث عن والدهـا بخـوف وفتحت الباب وخرجت من الغرفـه ، وهي تبكي بعنـف وتصرخ بأسم ابيهـا ..
_
_______________________________________
في غرفـه شاهـي
________________
انتهت شاهي من ارتداء ثيابهـا ونظـرت لنفسهـا في المرأه برضـا وفخـر كبيـر ، فقد كانت ترتدي حجاب كبيـر يغطيهـا ويحفظها من كل جانـب مع فستان فضفـاض ازرق اللون به ورود سوداء بدت كالاميرات ، هي كنـز كبيـر يجب اخفاءه عن الناظـرين وحفظـه لمن يستحقـه ..
هي ملكـه متوجـه يجب الحفاظ عليهـا وحمايتهـا من العالـم بأسـره ..
سمعت صوت بكاء بجانب غرفتهـا فخرجت سريعاً لرؤيـه ماذا يحدث وجدت فتاه صغيـره متكومه علي نفسهـا بجانب غرفتها وهي تبكي بعنف فتقدمت منها بسرعه ولهفـه
شاهي بخوف وهي تضع كفها علي كتف زهره : حبيبتي مالك بتعيطي ليه ، طب فين مامتك او بباكـي
عادت زهره للخلف برعب وهي تنكمـش علي نفسها بخـوف ورعب شديـد هي لا تحتك مع احد وخاصـه الغربـاء ..
شاهي بحنان استشعرتـه زهره : اهدي يا حبيبتي متخافيش مني انا مش هأذيكي ، قوليلي انتي عايزه اي بس
زهره ببكـاء : انا عايزه بابا
شاهي بحنان وهي تمسح دموعهـا برفق : حاضر يا حبيبتي هوديكي لبابا ، بس قوليلي الاول بتحبي الشوكولاتـه
زهـره بشهقـات : اا .. ايوا بحبها .. اووي
شاهي بحب وهي تملس علي شعرها : طيب يلا يا قمري نجيب شوكولاته وبعدين ندور علي بابا
زهره بتردد : ماشي
شبكت شاهي يدها بيد الصغيـره ابتي اخبرتها بإسمها وكادت تتحرك ولاكن قاطعهم صراخ مفزوع
محمـود بصـراخ وخوف : زهــــــــره
وركض لها بسـرعه وضمها لاحضانه برعب يكاد يخفيها بداخله من الرعب عليها واغمض عينيه بخوف فهو عندما انهي مكالمته عاد للغرفه ولم يجدها شعر بروحه تنزع منه بدون رحمـه وبحث عنها كثيـراً ولاكن لم يجدهـا والان يحمد ربه فهي معه وبأحضانه فهو حي من اجل صغيرته فقط ..
رفع وجهها من احضانها وتفحصها بلهفـه واخذ يقبلها بخوف من جبينها ووجنتيها وشعرها ويديهـا ..
محمـود بخـوف : انتي كويسه يا زهرتي
زهـره ببسمـه : انا كويسـه يا بـابـا ، وبدموع ، انت سبتني ليه يا بابا انا خفت اووووي من غيرك
قبل جبينها معبراً عن اسفه لها مره اخري ومسح دموعها وضمها لاحضانه براحـه .. والان فقط انتبـه محمـود لوجود شاهي التي تناظـره بصدمـه كبيـره فإتسعت عينيه بصدمه تلك الفتـاه التي شغلت افكاره لايام وليالٍ طويلـه لاكنهـا الآن بصـوره مختلفـه بل بأجمل صـور فهي في اول مره رأيها كانت ترتدي ثياب عاريـه لا يريد تذكرها والان هي ترتدي ثياب لا تظهر منها انشاً واحداً ..
وقـف محمـود بسـرعه وتمتـم بفرحـه : انتِ
شاهي بصدمـه : انت ..انت
محمـود بأعين لامعه وفرحه : انتِ عامله اي
شاهي بنبره متألمـه واعين دامعه لا تدري سبب حزنها هذا وذلك الالم في قلبها : انا .. انا كويسـه .. دي .. دي بنتـك
محمود ببسمه وهو يحمل زهره : ااه دي زهره ، زهرتي وبنوتي الوحيـده
شاهي بحزن وهي تحاول التحكم بدموعها : ااه ربنا يباركلك فيها ، بس بس هيا مامتها فين
محمـود بحزن : مامتها تعيشي انتـي
صدمـت شاهي بشده وحزنت علي الصغيره : ااه ربنا يصبرك ، اومئ لها ببسمـه ..
فقبلت هي الصغيره من وجنتها وتمتمت بهمس
شاهي بهمس وحب : هجيبلك شوكولاته زي ما وعدتك اشطا يا قمري
زهره ببسمه وهمس : اشطا يا قمري
ضحكت شاهي ضحكه سلبت قلـب محمـود وقبلت الصغيره مره اخري ورحلت بين نظـرات محمـود ..
________________________________________
تـوج مايكـل نفسـه كرئيس للمافيـا الاميريكيـه بعدما انتهي من امر البارون وللابـد ، وقد غفل عما يجدث في مصـر وزواج زينـه فهو لديـه انشغالات اهـم من الاهتمام بأمر زينه فهو يعلم انـه لن تحدث اي تجديدات الآن اذن سيهتم بأمور العمل وبعدها سيهتم بأمور القلب ..
________________________________________
مـرت العشـره بسـرعـه كبيـره
__________________________
»» تحسنـت علاقـه ليـث وميـار بشـده
»» مـازن وهنـا غارقان بالعسـل ، هو يغدقهـا بحبـه وافعاله وكلامـه المعسول لتعويضها عن كل ما آستـه في حياتها وهي تكاد تطير من الفرحـه وعشـق مازن يزداد في قلبها اكثر واكثـر
»» معـاذ وشـذي كمازن وهنا ، كلاهما غارقان بالحب والفرحه وحيانهما هادئـه وهو يحاول بشتي الطـرق اساعادها وتعويضهـا عن كل شيئ
»» توطدت العلاقه بين شاهي ومحمـود ولاكن في الحدود ، شاهي قلبها خانهـا وعشـق رجـل كان متززج بل ويعشق زوجته ايضـاً ولاكن ليس لها تحكم علي قلبها فهي تنجذب له بطريقه مرعبـه والان تعشقـه وتهيـم به عشقـاً ، تتمني فقط لو يبادلها ولو جزء قليل من مشاعرها تجاهـه
»» محمـود تعلق بشاهي كثيـراً ، وقلبه الاحمق يعشق قربها منه ، وحتي الان ينكر الاعتراف لنفسه انه عشق غير زهره ، ولهذا لم يعترف حتي لنفسه انه يعشقهـا هو يحب قربها ولاكن لا يحبها هي نفسها ..
»» فهـد يكاد يطير من الفرحـه فموعـد اقترانه بمعشوقته اقترب وكثيراً ، حتي الان لا يق ان تلك الصغيـره التي رباها علي يديه ، بعد ساعات قليلـه سترتدي له فستان الزفـاف .. ستزف لـه ..
»» زينـه طائـره من الفرحـه لم يتبقي الكثير وتصبح ملك لحبيبها الاول والاخيـر ، لن تنكر انها متوتره ولاكـن هي تعشق فهـدهـا وتثـق به وليذهب كل شئ الي الجحيـم+
»» مرت الايام وها قد جائت اللحظه المنتظـره فاليوم هو يوم زواج فهد وزينته ..
________________________________________
_______________
#زيــنــه الــفــهـد
#الحلقه السابعه والثلاثون الجزء الثاني
#بـقـلـمـي فـاطـمـه ابـراهيـم﴿ الــلــؤلــؤه ﴾
________________________________________
في الصعيد
______________
كانت اصوات المزاميـر والموسيقي وضرب النيران وصهيل الاحصنـه تصـدر بأصوات عاليـه في حديقـه السرايا الواسعـه والتي زينت بطريقه اسطوريه ساحره ، واحد الرجال يغني الاغاني الصعيديـه ..
وفهـد يمطتي احد الاحصنـه ويرقـص بفرحـه وكان يرتـدي بدلـه سـوداء اللون لا تلائـم غيـره وبجواره مالـك علي احد الاحصنـه ويرقص بجـواره وهو يطلق ببندقيـه في الجـو ويبتسم بفرحـه وكان يرتدي جلباب صعيـدي يلائمـه بشـده
القي مالك السلاح لفهـد الذي التقتـه بمهـاره ، ورفعه لاعلـي وضرب بـهِ في الجـو حتي نفذت الطلقـات
اجتمع جميع الشباب علي الاحصنـه والتفو حول فهـد وهـم يرقصـون بفرحـه ..
وعلي صعيد آخـر ، كانت متألقـه بفستـان زفافها الاسطوري ، وطرحتهـا التي تسيـر خلفهـا ومكياجها الخفيف ، وتضع وشاح خفيف علي وجههـا ..
كانت ترقص علي الاغانـي بفرحـه كبيـره تكاد تطيـر من السعـاده ، امسكت ايه بيدي زينـه واخذت ترقص معها بفرحـه كبيـره ، واصوات الزعاريد عاليـه في المكان بفرحـه تعم علي الجميـع ..
حاوطت الفتيات زينـه وتقدمت منها آيـه ولفت طرحه علي خصرها وغمزت لها ان ترقص
زينـه بخجل : انتي بتعملي أي يا آيه
آيه بشقاوه وفرحه : ارقصي يا بت وفكي كده دا انهارده فرحك
زينـه ببسمـه : بس فهد لو عرف اني هزيت هزه واحده هيعلقني
آيـه بلامبالاه وبسمه واسعه : قال يعني انا اللي مالك هيعتقني لما يعرف دا مش بعيد يعلقني في المروحه بس مش مشكله وبعدين هزه اي يا بت ما انتي بقالك ساعه بتهزي
ضحكت زينـه بشـده ،فأطلقت آيـه زعروده عاليـه ، ودفعت زينـه للرقص فبدأت زينـه بخجـل كبير من اعين الجميع وهي تتحرك بصعوبـه بسبب الفستان ، ثواني واندمجت في الرقص بحرافيه ومهاره عاليـه
بعد قليل جلست زينه بتعب علي المنصه الخاصـه بهـا ..
آيه بتهكم وهمس : دلوقتي بقا عقارب قصدي ستات العيله هتيجي تسلم عليكي يا زينـه ، قلبي عندك ياختي
زينـه بخفوت : مالهم دول يا آيـه
آيـه ببسمـه غبيه : هتعرفي لوحدك يا قلبي
ثواني واتت سيـده كبيـره في العمـر وبجوارها امرأتان في عمر الخمسينات ، وتقدموا من العـروس ببسمـتهـم البارده ..
جذبت المرأه الاولي والتي تبلغ من العمر ستون عاماً زينه لها وضمتهـا بشده وهي تربت علي ظهرها بقـوه .. وابعدتها عنها ونظـرت لها من اعلي لاسفل بتقييـم
قد يعجبك أيضاً
عهد الليل بقلم MeeroGhonem
عهد الليل
161K
5.4K
قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...
ماسة في يد القاسي بقلم Malak__Ramiz
ماسة في يد القاسي
781K
11.8K
هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..
ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg
ندمت علي حبي لك
182K
3.4K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط) بقلم user32632285
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)
42.9K
1.7K
حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )
كيف تطفشين عريساً(مكتمله) بقلم BosyYahia6
كيف تطفشين عريساً(مكتمله)
131K
6.1K
ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...
طفله حطمت حصونه بقلم bosysh
طفله حطمت حصونه
1.3M
4.9K
حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها
آيـه ببـرود : اعرفك يا زينـه يا حبيبتي ، دي الحاجه كوثـر اخت مرات عمه ابوكي واللي هي بنت عم جدك واخته في الرضاعه
نظـرت لها زينه بغبـاء : هاااا
كوثـر ببسمـه وهي تنظـر لها من اعلي لاسفل : هممم مش بطالـه تنفعي
زينه ببسمه غبيه وعدم فهـم : انفـع !!!؟
خلعت كوثر احد الاساور باهظـه الثمن التي ترتديهـا ورفعت يد زينـه والبستها اياها عنوه
زينه برفض وخجل : لا شكراً انا ... انا مش عايزه حاجه
كوثر بغلظه وشـده : دا سلو عيلتنا يا بت رعد ، اياكش بس تربيتك في البندر هي اللي عملت فيكي اكده وخليتك .. ولا بلاش
زينـه ببـرود ورثتـه من فهد ويشبهه كثيـراً : والله رأيك ميهمنيش لانك ... ولا بلاش
ونظـرت لها من اعلي لاسفـل بسخريـه ، وجلست مكانها ببـرود مره اخري ، وايه تكتم ضحكتها بصعوبه علي ملامح كوثـر المتهجمه بشـده ، ولاكن لم تعيرها زينه اي انتباه وعادت للرقص مع الفتيات مره اخري بفرحه كبيره لن ينقصها اي احد ..
________________________________________
في احد الغرف
_________________
كان يتحدث مع احد الخادمات بكل خبث العالم ،.
رامي بشـر : اعملي اللي قولتلك عليه مفهوم
الخادمه بخوف : بس يا بيه ، لو الحاج محمود عرف هيدبحني
رامي بغضب وشر : اعملي اللي قولتلك عليه يا بت ال***** والا واقسم بربـي لـ ...
تهاني بسخريه ومقاطعه وهي تستند علي باب الغرفه : لـ اي يا ابن عمي
فزعت الخادمه وكانت ستهرب وكلان تهاني امسكت بهـا بقـوه ، اما رامي فنظـر لها بسخريـه
تهاني بفحيح مرعب : اقسملك بالله يا **** لو عملتي اللي الكلب دا قالك عليه لمحكش هيدبحك غيري انتي فاهمه
الخادمه برعب : فاهمه يا هانم فاهمه والله مش هعمل حاجه ، لا كمان مش هتشوفي وشي تاني والله
اومئت تهاني وتركتها فركضت الاخري للخارج بسرعه ورعب
تقدمت تهاني من رامي ونظـر له بغضب وتمتمت ..
تهاني بغضب : انت كنت هتعمل اي يا ولد عمي
رامي بشـر وخبث كبير : اي يا قلب رامي كنت ععنل اي يعني ، واخرج حبوب من جلبابـه ، شايفه الحبوب دي ، دي حبوب منشطه ، الخدامه هتحطهم في العصير بتاع عريس الليله وهو بقي يقوم بالباقي
تهاني بغضب وصوت عالي : انت اتجننت عايزه يغتـ .... بنت عمك ليله فرحها يا مجنون انت ااااااايه مش بني آدم
رامي بغضب وهو يكمم فمها : اخرصي يا بنت
الـ ***** هتسمعي الناس وهتفضحينـا ، وبعدين اي يا حلوه مالك ، ما انتي مش طايقاها وهتخصـري اي يعنـي يا بنت عمي ما انتي مش عايواها ودي الطريقه اللي هتخلصي بيها منها وهنفضيلك الليله يا عسـل تاخدي انتي فهد وانا هاخد الحلوه بنت عمي ليا
بكت تهاني بعنف ، وصفعت رامي بعنـف وثرخت به بصوت متالم ووجع ينخر في قلبها : انت زباله يا رامي زبااااااااااااله انا بكرهكككككك بكرهكككك يا راااامي ، وسقطت ارضاً تبكي بعنف ، انت مفكر اني مش طايقاها ليه هااااا ، انا مش طايقاها علشان بحبك انت ، اتسعت اعين رامي بصظمه كبير واكملت هي ، طول عمري بحبك وبموت فيك ومبتشفش راجل غيرك ، بس للاسف ثللي حب راجل غلط ، قلبي حب واحك بتاع بنات وبس ، ولما زينه جيت انا شفت في عينك رغبه واعجاب بيها ، انت متعرفش انا حسيت بأيه وقتها ، قلبي وجعني والنار ولعت فيه ، كرهتها علشان انت اعجبت بيها ، بس انا مكنتش اتمني في يوم من الايام ان واحده يحصل فيعا اللي انت عايزه دا من حبيبها وجوزها ، انت مفكر ان بعظ اللي هتعمله دي هيبعدها عنه هههه ، وضحكت بسخريه وهي تبمي ، تبقي غبي اوووي يا رامي زينـه مش هتسيب فهد ولا فهد هيسيب زينه لان في الاخر هيتعرف ان مل اللي خصل بفعل فاغل وهي مش هتسيبه بردو ، ووقفت ومسحت دموعها بقوه ، انا ندمانه علي مل لحظه حبيتك فيها يا اقذر بني آدم في الدنيا ، واعرف انك لو قربت بس من زينه وحاولات تأذيها هيا او فهد محدش هيقفلك غيري و هعرف جدي بكل حاجة يا رامي فكر بس تقربلها ، وتركته في صدمته ورحلت ..
________________________________________
في الخارج
_______________
كان فهد يرقص مع الرجال بفرحـه وسعاده كبيـره
ليـث بفرحـه كبيـره وهو يضم فهد بدموع : الــف مبارك يا حبيب قلبي مش مصدق اليوم اللي شفتك فيه عريـس
ضمه فهد بحب وتمتم بضحك شديـد : الله يبارك فيك يا حبيبي ، بس انا ليه حاسس انك امي يا جدع او انت الكبير لا مؤاخذه
ليث ببسمـه : ياعم اعتبرني امك مفيهاش حاجه
واندفع لاحضانه بقـوه ، وانضم لهـم مالك ومازن ومعاذ ، واشـار فهـد لمحمـود ان يأتي فإنضم لهـم بسرعـه وبفرحه كبيـره فهو وحيـد ليس لديه اخوه وتلك المشاعـر التي يجربها جميله بحـق ..
رفع الشباب فهـد ، وقذفوه لاعلي وهو يضحك بصخب علي تلك الحركه المفاجأه والجميله ، واعادو الكره مجدداً ومجدداً ..
…
بعد قليل كانت زينـه جالسـه في غرفتهـا وبجوارها آيـه وهي تفرك يديهـا بتوتـر ، ثواني ودلف مالك الذي تسمر مكانه من جمال شقيقتـه البتهر وادمعت عينيـه بفرحه وحب كبيـر واقترب منها وقبل جبينها بعمـق وضمها لاحضانه
مالك بأعين دامعه وحب اخوي : كيفـك كيف الجمـر ليله تمامـه يا بت جلبي
ضمته زينه بشـده متمته بحب : انا بحبك اووي يا ابيـه
مالك بحب كبير : وابيه بيموت فيكي يا جلب ابيـه من جوا
آيـه بغيـره : هممم خلصتوا واصله العشق الممنوع دي
ضحك مالك وزينه عليها بشـده وانزل مالك الطرحه علي وجه زينه وشبك مالك يديه بيد صغيرته وجعلها تتأبط زراعـه ، وهبط بها الدرج حيث فهـد ..
كان فهـد يقف اسفل الدرج علي نـار بإنتظـار معشوقتـه ..
ثواني وتجمد جسده بشـده ، وارتفعت دقات قلبـه بعنـف وهو يراهـا بطلتها الساحره تهبط الدرج وهي تتأبط بزراع اخيهـا ..
توقف مالك بزينه امام فهـد الذي لم يزح عينيها عنـه حتي الان ، وتمتم بجديه وهو يشبك ايديهم معاً ..
مالك بجديـه : انا عارف اني مش هوصيك علي اختي يا فهـد لان لو في حد في الدنيا دي كلها بيخاف علي زينـه فانا واثق ومتأكده انه انت يا فهد انت اكتر واحد في الدنيا بيخاف علي زينه وبيحبها وانا عارف دا كويس اوووي ، بس بردو دي اختي وحته مني ومن قلب ، صدقني يا فهد لو دمعه واحده نزلت من عيون زينه بسببك مش هيكفيني فيك اني اشرب من دمك شرب ، انا بسلمك بنتي وروحي في ايدك ، فحافظ عليها بحياتك يا فهد لانها لو اتأذت ولو بخدش صغير انا مش هرحمك يا فهد وهنسي اي حاجه بينا اللهم بلغـت
اما فهد فكان بعالم آخر ينظـر لصغيرتـه بأعين للمعه ودامعه بفرحه وعشق جارف لا يصدق انها ترتدي فستان الزفاف وله له هو وحده
رفع الشـال عن وجهها فإتسعت عينيها بإعجاب كبير من هيئتها الساحـره ، بمكياجها الخفيف الذي اظهر ملامحهـا بطريقه باهره ، وعيون التي برزت بجمال وروعه بسبب الكحـل الذي رسـم علي عينيها وحمره الخجل التي تناظـره زينه بها أسرتـه بحق ، دني منها وقبل جبينها بعمق وجذبهـا لاحضانه بشـده وهو يتنهد براحه وفرحه كبيـره ، ودفن رأسه بعنقها مستنشقاً عبيرها الذي يخدر حواسه براحه كبيـره ..
فهد ببسمـه عاشقـه عندما اخرج زينه من احضانه : انت بتوصيني علي رزحي ، بتوصيني غلي بنتي وحته مني ، بتوصيني علي نبض قلب ونن عنيا ، زينـه في روحي وقلبي وعنيا ، انا لو تطول ادخلها جوا ضلـوعي مكنتش استنين لحظـه واحده وكنت دخلتها جوايا وجوا قلبي وقفلت عليها وخبيتخا من العالم كلـه ، انا عايش علشان زينه علشان زينه وبـس ..
ابتسم مالك براحه كبيـره مستشعراً كل كلمه نطقهـا فهـد ..
جعل فهد زينه تتأبط زراعه وهمس بصوت حنون
فهد بحنان وعشق : يلا يا قللي علشان منتأخرش علي المفاجأه التانيه
زينه بفضول : مفاجأه !!! مفاجأة اي دي يا فهد ؟؟؟!
فهد ببسمـه : هتعرفي في وقتها يا زينتـي
________________________________________
في احد القاعات
____________________
توقفت سيارات فهـد وجميع العائلـه عدا الكبار الذين ظلوا لإستكمال الاحتفال في الصعيـد ..
هبط فهد من السيـاره ، وفتح الباب لصغيـرتـه التي اعطتـه يدها فجذبها فهد برفق للخارج ..
اتسعت اعين زينه بإنبهـار كبيـر وهي تري نفسها بحفـل .. زفاف اسطوري ، قاعـه ضخمـه مزينـه بطريقه اسطوريـه تسلب الانفاس ..
شبك فهد يديه بيد زينـه بين عدسات المصورين التي تلتقط كل ما يحـدث ..
كان يسيران معاً وهي تتأبط زراعـه ، وعلي الجانبين تقف فتيات صغيرات يرتدون فساتين بيضاء وعلي رؤسهم تيجان من الزهور الحمراء ، وكل فتاه تحمل سلـه بها ورود حمراء وتلقيها علي فهـد وزينـه التي تنظـر له بأعين دامعه وفرحـه كبيـره ، وقد صدحت اغينه طلي بالابيض ..
طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريَّان
طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
بهالوج الريَّان
واميرك ماسك ايديكِ
وقلوب الكل حواليكِ
والحب يشتي عليكِ
ورد وبيلسان
قلبي بيدعيلك يا بنتي
بهالليلي الشعلاني
يا اميره قلبي انتِ
سلَّمنا الاماني
قلبي بيدعيلك يا بنتي
بهالليلي الشعلاني
يا اميره قلبي انتِ
سلَّمنا الاماني
ما تنسي اهلك يا صغيري
بْعينينا ما صرتِ كبيري
ضليِّ معنا وطيري وطيري
عَ جناح الامان
طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريَّان
شعيِّ متل هالطرحه
يا اغلى البنات
بصلِّي تعيشوا بهالفرحه
لباقي الحياه
شعيِّ متل هالطرحه
يا اغلى البنات
بصلِّي تعيشوا بهالفرحه
لباقي الحياه
وربِّي من السما يبارككن
كيف ما توجهتو يرافقكن
بايام الصعبي ينصركن
عَ كل الاحزان
قلِّك نعم من قلبو
وفرَّح كل الناس
ردِّيهاعَ قلبو وحبو
شعلاني احساس
قلِّك نعم من قلبو
وفرَّح كل الناس
ردِّيهاعَ قلبو وحبو
شعلاني احساس
منقلِّك مع السلامه
روحي تحميكي الكرامه
وتبقى محابسكُن علامي
للحب والحنان
طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريَّان
طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريَّان
…
احاط فهـد بخصر زينه ووضعتهي بدورها يديها علي كتفه ..
زينـه بأعين دامعه حتي الان لا تصدق : فـرحيـن يا فهـد فرحيـن
ابتسم فهد بعشق وقبل عينيها متمتماً : انتي تستاهلي الف فرح وفرح يا زينتي
زينه بأعين دامعه وفرحه كبيره : بـ .. بس ازاي .. ازاي قدرت تعمل الفرح دا والفرح التاني كمان
فهد ببسمـه عاشقه وهو يضمها ويدفن رأسه في عنقها : علشانك الصعب يسهل يا زينتي والمستحيل يبقي ممكـن ، الفرح دا انا جهزت فيه من لحظه ما عرفت ان فرحنا التاني في الصعيد ، انتي طول عمرك نفسك في فرح زي دا يا زينتي
زينه بدموع فرحـه : بـس .. بـس التاني كان جميل يا فهدي وو .. وعاجبنـي
فهـد بعشق وهو يمسح دموعهـا بحنان : ولو يا قلب فهد ولو ، لازم اللي اميرتي اتمنيته في يوم من الايام يتحقق ولو حصل اي
زينه بعشق جارف : بعشقـك يا فهـد بعشقـك.
فهـد ببسمـه عاشقه وقلب يقرع كالطبول : وفهد مغرم بيكِ يا زينتي لا مجنون بيكِ
اشتغلت الاغاني واخذ فهد يرقص مع زينه بتناغم وهدوء مع الالحان وهو يبسم بعشق كبيـر ..
وعلي جانب آخر ، كان مالك يضم آيـه من الخلـف ويتحرك معها بإنسجام مع الأغانـي وهي تحمل انس الصغير في احضانهـا وتبتسم بحـب كبيـر ..
آيـه ببسمـه : عجبتني اووي حركـه فهـد يا مالك حكايه انـه يعمل فرح تاني دي حلووه اوووي اووووي ..
مالك بهمـس وهو يضغط علي خصرها : اولاً متجبيش اسم اي راجل علي لسانك الحلو دا علشان هقطعه بسناني يا قلب مالك ، وابتسم بإتساع مكملاً وهو ينظـر لفرحه شقيقته ، ثانياً بقا هي حركه جامده جداً وصدمتني انا شخصياً لاني لسه عارف من شويه ، بس كفايه عليا اني شايف الفرحه بتنط من عيـن زينـه كده ، فرحتها عندي بالدنيا وما فيها
آيـه ببسمـه : زينـه تستاهـل كل خير يا مالك وربنا عوضها بـ .. احم بـ .. بـ .. اااه بإبن خالهـا عن كل حاجه في الدنيـا ، حلو كده
ابتسم مالك بحب وقبل وجنتها : شطوره يا قلب مالك ..
جذب كل ثنائي اميرتـه وصعد بها علي المسرح للرقص الـ سلـو ..
وضعت ميار رأسـه علي صـدر ليث الذي اخذ يتحرك علي الانغام بهدوء ، وضحكت بقله حيلـه ، وهي تتذكـر عقد قرانهـم ، ففي الصباح اتي ليث بالمأذون واصر علي عقد القران في الحال وهي لصدمتها بما حدث حقـاً واقفت ، بالتأكيد كانت ستوافق ولاكنـه صدمها حقاً .. ولاكن الان هي زوجتـه حلم طفولتها قد تحقق واصبحت زوجته وعلي اسمه وهو اصبح لها ولاكن لا بأس من اطاله تعذيبه قليلاً ..
ميار بهمـس : مجنـــون
ليث بهمس مماثل وهو شدد من ضمها : بيكِ .. مجنــون بيكِ يا يورتـي
________________________________________
جاء وقت تقطيع الجاتـو ، امسك فهد بيد زينـه وذهب للقالب العملاق وقطع قطعه صغيره بيدهم هم الاثنين واطعمها بحنان ولعلت هي المثـل ..
وضع فهد السكين علي الطاوله ومسح يدـه بمنديل واقترب من زينه وهمس لهـا
فهـد بهمس عاشـق : دلوقتي لو خدتك وهربت من الناس دي كلها محدش ليه حاجه عندي صح
زينه بتحذير : فهد انت مش هـ ..
شهقت بصدمـه عندما وجدت نفسها معلقه في الهواء وفهد يحنلها بين يديـه ، فهزت رأسها بقله حيله ويأس منه وصحكت بخفـه .. مكملـه ، مش هتعمـل كـده
فهد بغمزه : بس انا عملت يا قمـري
علت الصيحات من الجميع علي ما فعله فهـد وزينه تكاد تنصهـر من الخجـل ، اما هو فسار بها حتي سيارتـه ووضعها بهـا برقـه ورفق وصعد لجوارها وانطلق سريعـاً غير عابئ لاحـد ..
انفجر ليث ضاحكاً بعنف : هـ همـوت ... ههههههه مش قادر ههههه دا هرب بالبت من الفرح هههه طب نكمل احنا من غير عريس وعروسـه هههههه ولا نطـرد المعازيم ..
ضرب منصور كف بكـف بيأس من حفيـده ، وامـر الشباب بإنهـاء الفرح .. فالعريس قد هرب بعروسه ..
________________________________________
في شقـه فهـد
_______________
توقف فهد بالسياره امام شقتهم التي سبق وخصصها فهد لهم وحدهم ولا احد يعلم بمكانها غيره هو وزينه فقـط ..
حمل فهد زينه التي لا تزن شئ بالنسبه لـه وسار للمنزل وتمتم بعشق ..
فهد بعشق وشغف : مكنتش اتصور ان اليوم دا هيجي بالسرعه دي يا زينتي ، واخيراً بقيتي ليـا يا زينتي ، بعشقكً ومجنون ومهووس بيكِ ..
زينـه بحب وهي تحيط برقبته : وزينتك بتعشقك يا فهد بتعشقك ومبتشفش راجل غيرك ..
ابتسم فهد بحب كبيـر وانزلها برفق وفتح الباب وحملها مجدداً مقرباً اياها لقلبـه ودلف للمنزل متمتماً ..
فهـد ببسمـه مشاكسـه ومحبـه : بقينا لوحدنا يا وحش الكون
ضحكت زينه بشده فغمز لها بشماكسـه ، واغلق الباب بقدمـه ..
________________________________________
في الصباح
________________
استيقظت زينـه ولم تجـد فهـد بجـوارهـا ، فهبطت للاسفـل للبحـث عنـه ..
وجدتـه واقف في المطبخ ويعـد الطعـام ، فإبتسمت بإتساع وذهبت له وهي تتسحب بحـذر ..
فهـد بهـدوء وبسمـه جانبيـه : متحاوليش يا قلب فهـد
زفرت زينه بحنـق وتمتمت بتذمر : اوووف بقا نفسي ، نفسي مره اخضك يا جـدع
ضحك فهـد بشـده واستدار لها وقبل وجنتها بحب وحملها من خصرهـا ووضعها امامه علي الرخامـه ..
امسكت زينه بخياره وقضمت منها وتمتمت : هااا يا فهدي هناكل اي بقا علشان انا علي لحم بطني
نظـر لها فهد بتعجـب وهز راسه بعدم فهم : زينـه يا حبيبتي انتي سخنـه يا قلبي
زينـه ببسمـه : لا ليه ؟؟؟
فهـد بتعجب كبير : اصل فين زينه الهاديه البريئه الخجوله بتاعتي
زينه بسخريه : بطلنهـا الشغلانه دي يا دودي معدتش بتكسف خلاص .
نظر لها بتعجب لثواني وابتسم بخبث كبير ، وسار ناحيتها بمكـر وحاصرها امام الرخامـه فنظـرت له بفزع فإبتسم بسمته المهلكـه وقرب يـده منها ببطئ ودني منها ببطي اكثر فأغمضت عينيهـا بشـده وقد اشتعلت وجنتيها بحمره الخجـل ..
فتحت عينيه عندما شعرت بإبتعاد فهـد عنها ، نظـرت له وجدتـه يمسك ببرطمـان الملح وينظـ لها بخبـث ومكـر شديـد ..
فهد بمكر : ااي يا قلبي بتبصيلي كده ليه دا انا كنت بجيب برطمان الملح انتي فكرتي اي
احمرت وجنتيها خجلاً ، فإنفجر ضاحكـاً عليها بشـده ووضع البرطمان جانباً
تمتم فهد بإبتسامه واسعه وهو يملس علي وجنتها المشتعلـه برقـه ..
فهد ببسمـه واسعه وماكـره : لسه بتتكسفي يا قلب فهد ومبطلتيش الشغلانه دي ، وهو يقلدها ..
نظـرت له زينه بغضب مصتنع ونظـرت حولها تبحث عن شئ ، ثواني وصرخ فهد بعدم تصديـق عندما سكبت زينـه علي علبه الدقيق بأكملهـا عليه ..
اغمض عينيها بشـده ونفخ من فمـه فأخرج الدقيق من فمـه ، اما زينه فسقطت ارضـاً وهي تضحك بعنـف علي منظـره المبعثـر والدقيق يملئ وجهه وشعره وثيابـه ..
نظـر لها فهد بشـر ، وامسك علبه الدقيق ونظـر لها بشر
زينـه ببسمه معزوزه وهي تعود للخلف : فهد يا حبيبي هتعمل اي يا قلبي هتاخد علي عقل عيله صغيره بردو ، ااااااااااااه .. صرخت بعنف عندما سكب فهد الدقيـق عليها ، ونظـر لنفسها بحسـره ..
فهد بشـر : انا بقا هوريكي دودي هيعمل اي يا زينتي ..
وحملها بغتـه علي كتفه كشوال وركض بها، فصرخت هي بعنف وصارت تضحك بشـده ..
زينه بصراخ : يااااا فهـد هههه هتعمل اي يا مجنون
صرخت بشـده وهي تراها يتقدم من حمام السباحه الداخلـي
زينه بصراخ : لالالالالالالالالالا يا فهـــد . ااااااااااااااااااااه
شهقت بعنف عندما القاهـا فهد في الميـاه ، ولنفجر هو ضاحكاً عليها بشـده
خرجـت زينه من اسفل المياه ونظـرت له بشـر ، ومسحت علي وجهها : انا هعرفك يا فـهــــدددددد
قفز فهد في المياه وهو يضحك عليها بشـده وخذبها له وتمتم ..
فهد بهمـس : هتعرفيني ازاي يا زينتي
القت زينه عليها مياه بيدهـا وهي تضحك بشـده : كده يا فهدددددددي
فهد بشـر : بقا كده يا زينتي ماااشي
ورفعها بخفه لاعلي والقاها في المياه مجدداً ، وهو يضحك عليها بشـده فشاركتـه هي الاخـري ، وهو يبتسم بعشـق جارف ، فرحته لا توصفها كلمـات ..
________________________________________
في المطـار
______________
قبل مالك جبين زينـه بحب وتمتم
مالك بحب وحنان : خلي بالك من نفسك يا حبيبتي
ضمها فهد من الخلف واسند ذقنـه علي كتفـه ونظـر لمالك ببـرد وغيظ وتمتم .
فهد بنبره بارده : متقلقش عليها يا مالك زينتي في قلبي
مالك ببسمـه : ماشي يا استاذ فهد انا بطمن علي اختي علشان هي مع ... ولا بلاش
فهد بغيظ : لا قول يا اخويا
مالك ببسمه بارده : مع هولاكو
فهد ببرود وهو يسحب زينه خلفـه برفق : مش هرد عليك علشان انا مبسوط وفرحان ورايح شهري عسلي ومش عايز انكد علي اللي جابوك
منصـور بهدوء :خلي بالـك من زينه يا فهد مش هوصيك عليهـا
فهد ببسمـه : متقلقش يا جدو زينـه في قلبي وعنيا يلا يا زينتي علشان منتأخرش
زينه بتذمر وهمس : يا فهـد ما كده كده دي طائره خاصـه المفروض تستني
فهد بهمس : يلا يا قلب فهد علشان نلحـق شهـر عسل من بدري
ضحكت زينه بشـده وودع فهد وزينه الجميع وغادروا في لرحلتهم ..
________________________________________
في الطائـره
_____________
زينه للمره الالف : يا فهـد بقا ما تقولي احنا رايحين فين
فهد ببسمـه وهو يجذبها اليه : هتعرفي دلوقتي يا قلب فهد ، متستعجليش علي رزقك يا روحي
نظـرت له زينه بتذمـر ، وصمتت قليلاً تفكـر كيف ستعرف فضولها يقتلها حقـاً ، ثواني وابتسمت بخبـث ومكـر كبيـر ..
رفعت زينه يدهـا ووضعتها علي وجنته فهد برقـه تتحسس وجنتـه صعـوداً وهبوطاً بحنان ، وقبلت وجنتـه بحنان ورقـه وهمست بصوت حنون عاشق
زينه بحنان ورقه بالغـه ومكـر مخفي : فهـدي
فهد بتخـدر : زينتـي
زينه برقه وهو يملس علي شعره : احنا رايحين فين يا فهدي
فهد بتخدر كبيـر : احنا رايحيين ..
زينه بهمهمه : همممممم
فهد ببسمـه وهو يقبل وجنتهـا : رايحين نقضي شهـر العسـل يا قلب فهدك ، وعض وجنتنـا بقـوه فصرخت بألم وهي تفرك وجنتها بين ضحكات فهد الصاخبـه ، انتي مفكـره يا قلب فهد ان الحركات دي هتخيل عليا همممم ، ومسح علي وجنتهـا برقـه ، وقبل جبينهـا بعشـق وهمس بصوت حنون ، نامي دلوقتي وارتاحي يا حبيبتي علشان توصلي فايقـه ..
نظـرت له بتذمـر واسندت رأسهـا علي صـدره وهي تنفخ بضيق ، دقائق وذهبت في نـوم عميـق علي صـدره فشدد هو من ضمهـا واسند رأسـه علي الكرسي وهو يحيطها بكلتا يديـه بحنـان ..
بعد الكثيـر من الوقـت استيقظ فهد علي نداء مضيفه الطيران تخبره بوصولهم ، فنظـر لزينه وجدها نائمـه علي صدره بسلام فأزاح خصلاتها عن وجهها وقبل جبينها بحنان و نظـر بحـده للمضيفـه واشار لها بالذهاب حتي لا تستيقـظ زينه علي صوتهـا ، وعدل ثياب زينه وحملهـا برقـه ونزل من الطائـره وجد السائـف بإنتظاره مع السياره وفتح له الباب فوضع زينه برفق وذهب للجانب الاخـر وجلس جوارها وحملها ووضعها في احضانـه برفق ، وانطلقت السيـاره لوجهتهـا ..
بعد قليل توقف السيارة امام فيلا ساحره علي البحـر
اولج فهد خارج السياره وهو يحمـل زينـه ودلف للفيلا ..
وضع فهد زينه علي الفراش الوثيـر وخلع عنها حذائها والجلكيت الذي ترتديـه وفك اول ازرار من ثيابها حتي تستطيع التنفس براحه ودثرها بالغطاء جيداً واتجه للمرحاض للإستحمام واستبدال ثيابـه ..
تململت زينه علي الفراش دليل علي استيقاظها ، واعتدلت في جلستها وهي تمسح بقبضتها علي عينيها ونظـر للمكان حولها ، وجدت نفسها في غرفه جميلـه بأثاث باهر فعلمت انهم وصلوا اللي وجهتهم فإنتفضت بسرعـه لمعرفه اين هم ..
فتحت ستائـر الغرفه ، ثواني وصرخت بفرحه وهي تقفز كالاطفال بفرحه كبيره ..
خرج فهد علي صوت صراخهـا بفزع وهو عاري الجذع وركض لها بفزع ورعـب ..
زينه بفرحه كبيره وصراخ وهي تقفز كالاطفال وتمسك بيديه : الحق يا فـهــددددددد دي دييييي عااااااااا المالديييييييييييييييف عاااااااااا مش مصدقـه .. وقفزت علي فهد الذي التقتهـا بسـرعـه وهو بضحك عليهـا
زينه بفرحه وضحكات عاليه بسعاده كبيره : هنفضي شهر العسل هنا يا فهددددددددددددي
فهـد ببسمه وفرحه لفرحتها : ايوا يا قلب فهد هنقضي اول اسبوع هنا وتاني اسبوع في كوستاريكا
وتالت اسبوع في تايلاند ، وآخر اسبوع في اليونان
نظـر له زينه بصدمـه كبيـره فضحك هو بشده وهو يشدد من ضمها
زينه بصدمه كبيره : فهد انت بتهزر صح
فهـد ببسمته الساحره : بقا انا بتاع هزار بردو يا قلب فهد
ادمعت اعين زينه بشده وتمتمت : بـ .. بـس . عليكي قليل يا زينتي انا لو اطول اجيب ليكِ الدنيا كلها هجيبها ليكِ يا قلب فهـد
زينه بعشق جارف : انا بعشقك يا فهد بعشقك اووي
ضمها فهد لقلبه الذي يدق بعنف : وفهد مجنون بيكِ يا زينه الفهـد
________________________________________
علي الشاطئ
______________
كان فهد وزينه يسيران معاً وهي متشبكي الايدي يستمتعان بالاجواء الباهـره وجمال الشاطئ الذي تسطع عليـه اشعـه الشمس الذهبيـه والمياه الصافيه
كان ينظـر لزينتـه بحب كبيـر وفرحـه لا توصـف ، وهي تنظـر لـه بكل العشق الذي تمتلكه في قلبها الصغير الذي وبكل رحابه صدر ملك لـه .. وحده
________________________________________
انتهي الشهـر بسعاده وحبو علي كلاهما بين الخروجات والتسوق
حيث استمتعوا في الاسبوع الاول علي جزر المالديف بشواطئهـا البحريه التي تسطع عليها اشعه الشمس بخيواطها الذهبيه والمياه الصافية المزينة بالحياة البحرية، والمنتجعات الفاخرة، والمأكولات الشهية والأجواء الفاتنة التي تسلب القلوب ، وقد تناولوا تناول وجبة شهية تحت الماء في مطعم إيثا المائي، وذهبـوا في نزهة خاصة بالقارب حتي المغيب وشاهدوا الغروب على شاطئ البحر في جو رومانسي رائعه ، وغيرها من الانشطه التي مارسوها في الأسبوع الخاص بجزر المالديف ..
وفي الاسبوع الثاني ، استمتعوا بجمال كوستاريكا حيث الشواطئ الخلابة والطقس الرائع وغروب الشمس الرومانسي والأنشطة المائية الرائعـه واستمتعوا مشاهده التلال الخضراء ذات المنظر الغاية في الروعة واستمتعوا بشلال لا باز” والتمتع بحدائقه المبهجة والغابات المطيرة الاستوائية الخصبة ورؤية الطيور الغريبة والفراشات وغيرها من الانشطه التي مارسوها في كوستاريكا
وفي الاسبوع الثالث استمتعوا بتايلاند ارض الابتسامات ففي هذه الجنة السحرية العائمة في وسط بحر أندامان استمتعوا بالمياه الفيروزية المجنونة والشواطئ الرملية البيضاء، وركبوا القوارب الصغيرة ، وتناولوا عشاء رومانسي على البحر مع موسيقى رومانسية
واستمتعوا آخر اسبوع في اليونان ، فقد قضوا عطلتهم الاخيره في جزيره سانتوريني فهذه الجزيرة المطلة على بحر ايجه الفيروزي لا مثيل لها من حيث روعة بيوتها الصغيرة المكعبة الشكل ذات القبب الزرقاء، ومن حيث طبيعتها الساحرة بكل ما تنعيه الكلمة وبالرياضات المائيه علي الشاطئ ، وشاهدوا
السماء الساحره اثناء الغروب .
انتهي شهر العسـل بسعاده وفرحه علي كلاهمـا وقد التقتوا العديد من الصور واخذوا الهدايا التذكاريه من كل مكان ذهبوا اليه وانتهي ذلك الشهر الرائع الذي لن ينساه كلاهمـا ..
________________________________________
في امريكـا
________________
وخاصه في قصـر الشبـح ، كان الجميع يركض بخوف من امام مايكل الذي جعل القصر كمـن دخـل بـه اعصـار
مايكل بصراخ جنوني وهو يركل كل ما يقابله : يعنيييييي ااااااااااااااااااااايه يا جاااااااااااااااااااك يعني ااااااي ، ازاااي زينـــه تتجوز هي والـ *** فهد من غير ما اعرف هااااااااااااا
وقبض علي رقبه جاكوب يخنقـه بعنف وهو يصرخ بجنون فقد علم للتو ان زينه تزوجت من فهـد ، وقضوا شهر العسل ايضاً
مايكل بجنون وهو يخنقه بعنف اكثر : كييييييييف حددددث ذللك يا حقيييييييييييييييييييير كييييييييف ذلك كيف تزوجت حبيبتي من ذلك الحقييييير فهدددددددددد
جاك بوجه مزرق ورعب : اقسم ... اقـ .. اقسـ لك يا سيـدي ... لم اكن ... لم اكن اعلـم .. كنت ... كنت مشغـول معك .. اقسم لك لم انتبه .. لما حدث سوا .. سوا اليوم .. واخبرتك سريعاً .. ارجوك .. اتـ ... اتركنـي .. سأمـوت ..
دفعه مايكل بعنف فسقط علي ركبتيه يسعل بعنـف ورعب ..
مايكـل بصوت مرعب ونبره مجنونه : حسناً يا صغيرتي انا من سينهي تلك القصـه .. وبنفسي ..
جاك برعب : ماذا سنفعل يا سيـدي
مايكل ببسمـه سوداويه ونبره مرعبـه : سنفعل الكثير يا عزيزي نفعل الكثيـر انت فقط العل ما اقوله بالحرف الواحد ..
________________________________________
في مطار القاهـره
___________________
هبطـت الطائـره التي تحكل كلا من فهد وزينـه ارض القاهـره ..
زينـه ببسمـه : ياااااااه يا فهـدي دا اجمـل شهـر قضيته في حياتي كلهـا ، بجد الفرحه مش سعيانـي
فهـد بعشـق وهو يجزبها في احضانه : ولا سيعاني يا قلب فهد فرحتك دي م قد فرحتي ، فرحتك دي هي اللي مفرحاني يا قلب فهد من جوا
ابتسمت زينه بإتساع ..
فتح فهد الباب لصغيرتـه فدلفـت للسياره وصعد هو بجوارها من الجانب الاخـر ، وانطلقت السيـاره اللي مصيرهـا
فهد بحنان وهو يزيح خصله شارده عن وجهها : مش كنا عرفناهم يا زينتي
زينه ببسمه واسعه : علشان تبقي مفاجأه يا فهدي
لم يكاد فهد يتحدث ، فقد لمح عن قرب سياره قادمه ناحيتهم بسرعه رهيبه من الجانب ، فصرخ بعنـف وهو يجذب زينه ويخفيها في احضانـه ..
فهد بصراخ وهو يخفي زينه في احضانه : حاااااااااااااااااااســب ..
ولم تمر ثانيـه الا واصطدمت السياره الاخري بسياره فهـد بعنف مما اظي الي انقلاب سياره فهد وتدحرجت علي الطريق عده مرات واستقرت بمكانها ..
اجتمع عدد من السيارات امام سياره فهد التي يتصاعد منها الدخان ..
اغمض فهد عينيه بوجع شديـد وكل جسده يؤلمـه رفع عينيه بزع لزينه وجدها تحاول فتح عينيها بصعوبـه ووجها مصتب كما حال جسدها ..
فهد بهمس متعب : ز .. زي .. نه .. زينـه .. يا .. حبـ .. حبيتـي .. انتِ ..كويسـه ..
اغمضت زينه عينيها بقوه تشعر بدوار شديد في رأسـه والم حاد ينخر في كامل جسدها
نظـر فهد للسائـق الذي مات بسبب اصتدام رأسـه في الزجاج بعنف مع كبر سنه ..
حاول فتح الباب بصعوبـه وقد نجح في ذلـك واخرج زينه برفق للخارج وخرج هو الاخـر ، ونظـر للسياره التي علي وشك الانفجار بفزع وسحب زينه للخلف بسرعه ، ثواني وصدح صوات انفجار هز سكون المكان
نزل مجموعه من الرجال ضخام الجثـه من السيارت وعلي رأسهـم جاكوب الذي تقدم من فهد وزينه وسحب زينـه بعنف من فهـد فصرخت هي بالم
انتفضت فهد بفزع وحاول الوقوف عـده مرات ولاكن لم يستطيع بسبب تعب جسده الذي دمـر بسبب الحادث
جاكوب ببسمه بارده وهو يخرج مسدسـه : اذن فل تودع فتاتك يا سيد فهد
نظر فهد له بفزع وحاول الوقوف مره اخري ولاكن لم يقدر ..
رفع جاكوب المسدس ، وضرب زينه علي رأسهـا بظهر المسدس بعنـف فسقطت ارضا فاقده للوعي بين فزع فهد ورعبه عليهـا ..
حمل جاكوب زينـه ونظـر لفهد الذي يحاول الوقوف بسخريـه وسـار ناحيه السياره ووضع زينه بالخلف وصعـد هو بالامام ..
رفع فهـد مسدسـه واشهـره ناحيه السيـارات بسرعه ولاكن سقط منه المسدس ، وهو بجـواره ونظـر للسيارات التي تبتعـد عنه ومعها روحـه برعب وعجـز ، وحاول فتح عينيه ولاكن خانته قوتـه ..
نزلت دمعه حاره علي وجنته بعجز وحرقه كبيره اخذت من امام عينيه وهو عاحز لم يستطيع فعل شئ اغمض عينيه بتعب مستسلماً لتلك السحابه السوداء التي تجذبه اليهـا برحابه صـدر ..
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇
________________________________________