![]() |
زينة الفهد
الـحـلـقـه ثمانيه وثلاثون قـبـل الاخـيـره حتى الاخيره
بـقـلـمـي فـاطـمـه ابـراهـيـم ﴿ الـلـؤلـؤه ﴾
_________________________________________
في شركـه F.A.Z
____________________
كانت شاهـي جالسـه علي مكتبها بشـرود ، فقـد جائت للعمـل في شركـه فهـد منذ اسبوعان لكي تبداء من جديـد وقد وافـق فهد مسبقاً علي ذلك برحابه صـدر ووضعها تحت تدريب محمـود فقد لاحظ وجود انسجـام كبير بين كلاهمـا واراد ان يقربهم من بعضهم البعـض ..
كان شـارده في محمـود فمن غيـره يملـك تفكيـرهـا ، هي لا تعلـم كيف او متـي ، لاكنهـا عشقتـه وبشـده ايضـاً لاكنـهـا وللاسف تعلـم ان مشـاعره ملك لاخـري ملك لإمرأه شبعت من المـوت كما يقولون ، هي حقـاً تغار منها وتحقـد عليها بشـده ..
فاقت من شـرودها علي صوت معـذب قلبهـا وفوائدهـا
محمـود ببسمـه وهو يجلس امامها : اللي واخد عقلـك يا ستي
شاهي بتوتر وقلب ينبض بعنف : هاااا
محمـود ببسمـه وهو يناظرها بنظـرات حنونه : هاا اي بس
ابتعلت ريقها بتوتر وحمحمت لإستعاده رباط جأشها وتمتمت بصوت خافت : احم مفيش انا بس مشغوله بالشغـل ..
همهم محمـود وهـو ينظـر في عمق عينيها الفيروزيتين ، حقاً لا يعلم ما السر في عينيهـا التي تجذبها وبشـده هو يوماً عن يوم يغـرق بها اكثـر واكثـر دون شعور منه ، واكثر ما يقلقـه هو انجذابها نحوها بتلك الدرجه ، لاكن لن ينكـر تصاعد دقاقت قلبه عند رؤيتها ، لن ينكـر روعه وجمال عينيها الاسرتان لن ينكـر ان بستمهـا تجعله يذوب ويهيم بها اكثـر واكثـر ..
ظل يناظـرها بنظـراتـه الشغوفـه والعاشقـه التي لم يعترف بها لنفسـه حتي الان ، ولاكن فجأه قفزت اللي مخيلتـه صوره زهره زوجته وحبيبته الراحله ، وذكرياته معهـا وعشقها له وعشق لهـا ، شعر بالخيانـه حقاً شعر بخيانتـه لزهره عمـره وحبيبته الوحيده ، انجذابه نحو شاهي خيانه كبيـره لزهره ..
انتفض من مقعده بعنـف وهو مقطب جبينه بشـده وقد احتدت عينيه بشـده
شاهي بخـوف : مالك يا محمـود في اي
محمـود بحده تعهدها منه لاول مره : ملكيش دعوه عن اذنـك
اسرعت له شاهي بخوف من تغيره المفاجئ وامسكـت بذراعه متمتمه : مالك يا محمـود ما انت كنت كويس من شويه حصل اي انا دايقتك في حاجـه ..
نفـض محمـود يدها عنه بعنـف وصرخ بها بصوت افزعها ولاول مره تري منه ذلك الجانب اما هو لم يكن يري امامـه سوي خيانتـه لتلـك التي ماتت من اجل سعادتـه ..
محمـود بغضـب وصراخ وهو لا يدري ما يقول وما نتيجـتـه : وانتِ مااااااالك هااااا انتي مااااالك بتدخلي في اللي ملكيش فيه ليه هااااا ، انت يمالك ومالي ما تبطلي بقا حركاتك الـو *** دي انا عارف انتِ واللي زيك علي اي ابعدي عني بقا وبطلي قـرف ..
قد يعجبك أيضاً
عهد الليل بقلم MeeroGhonem
عهد الليل
161K
5.4K
قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...
ماسة في يد القاسي بقلم Malak__Ramiz
ماسة في يد القاسي
781K
11.8K
هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..
ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg
ندمت علي حبي لك
182K
3.4K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط) بقلم user32632285
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)
42.9K
1.7K
حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )
كيف تطفشين عريساً(مكتمله) بقلم BosyYahia6
كيف تطفشين عريساً(مكتمله)
131K
6.1K
ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...
طفله حطمت حصونه بقلم bosysh
طفله حطمت حصونه
1.3M
4.9K
حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها
اتسعت عينيها بشده زشحب وجهها بصدمـه كبيـره، وشعرت بالم حاد ينخـر في قلبهـا ونزلت دموعها بعنـف خاصاً عندما اجتمـع الموظفيـن الذين ناظروهم بعدم فهـم ..
فبكت هي بعنف وهي تنظر للجميع من حولها بإحراج كبيـر ، حاول محمـود التحدث ولاكن سبقتـه هي عندما ركضت بسرعه للخـارج وهي تبكـي بشـده ..
جـذب محمـود شعره بعنـف ونظـر في اثرها بالـم ماذا فعل بغباءه للتو ..
صرخ في الموظفين بعنـف عندما لاحظ وجودهم وهمهماتهم العاليـه ..
محمـود بصراخ : برااااااااااا
هرع الموظفين للخارج بخـوف ، اما هو فشـد شعره بعنـف وركض خلفهـا بسـرعـه لإصلاح ما افسـده بغبـاء ، يشعر بالم حاد ينخر في قلبـه بسبب دموعها ومنظرهـا المنهـار .. بسببـه
كان يركض في ممر الشـركـه بسرعه وقلبه يخرج من موضعه من الخوف عليهـا ، يتمني صفع نفسـه الف مره الان ..
تما هي فكانت تركض بسـرعـه كبيـره ، وقد ابتعدت عن الشركـه ، هي لا تدري اي خطأ اقترفتـه في حقـه ليفعـل ذلـك ، لما هي دائمـاً من مكتـوب عليها الالـم والعذاب ، في البدايـه كانت تعتقـد ان مشاعرها تميـل لفهـد ، وبعد كل ما حدث في حياتهـا ، تحولت تلك الميول الي حب ولاكن حب اخـوي ، ومن دق لها ذلك القلب الصغير بصدق وبكل العشق الذي تمتلكه في قلبهـا هو محمـود .. هو الوحيد من دق له قلبها ومن عشقتـه بكل كيانها ، لاكنـه وللاسف قلبه معلق بأخـري
اما هـو فلـم يجدهـا في اي مكان بالشركـه كاد يجن بسبب خوفـه عليهـا ، اعتقد انها ذهبت لمنزلهـا ، ولاكن الاعتقاد لوحده لن يطمئنـه يجب الاطمئنان بنفسـه ..
استلقي سيارتـه وضرب علي ابمقود عده مرات بغضب وهو يشد شعره بحـده .. رفع هاتفـه لمحادثـه القصـر .. ثواني واتاه الرد
محمـود بتوتر : احم الوو
رد احدي الخادمات : ايوا افندم مين حضرتـك
زفـر محمـود ببعض الراحه ان خادمه هي من ردت وليس احد من العائلـه : احم انا زميل الانسه شاهي في الشغل والمشرف عليها هيا .. هيا رجعت البيت
ولا لسه ،علشان هي نست ملف في البيت ورجعت تجيبه بس اتأخرت هي جيت
الخادمه بإحترام : لا يا فندم الانسـه شاهي مش في البيت
اغلق الهاتـف وقلبـه يصرخ من الخوف عليها ، اذن اين هي ان لم تكن بالمنزل فاين هي ، ايمكن ان .. لالا يستحيل هي بخير .. فكره ان يكون اصابهـا مكروه تذبحـه ..
مرت ساعتين وهو لازل يبحث عنها في كل مكان ، رفع يديـه المرتجفـه يحاول وازال نظارتـه التي غامت وتشوشت رؤيتها بسبب دموعـه و مسح دموعه العالقـه برموشـه الكثيفـه بأيدٍ مرتعشـه ..
محمـود بصوت مهزوز ونبره علي وشك البكـاء :
انتي فين يا شـاهـي انتي فين !!!!؟
واصل البحث عنهـا في كل مكان ، توقف بسيترتـه امام الشاطئ المكان الوحيد الذي يرتاح بـهِ ، واسند رأسـه علي المقـود وانفجـر في بكـاء مريـر ، اين هي لم يعد يتحمـل اين شاهي صغيرتـه الحبيبـه
رفع رأسـه ومسح دموعه بإرتعاش ، ثواني وتصنم جسـده مكانـه وهو يري ما لم يتوقع بحياته ان يراه
_________________________________________
في المشفـي
_______________
كان الجميع متجمع امام غرفه العمليات بعدما جائهـم اتصـال من المشفي بحادث فهـد ..
كان منصـور يجلس بإنكسـار ودموعه في عينيـه تبأبي النزول ، حفيد الحبيب بين الحياه والمـوت واميرتـه مختفيـه لا احد يعلم اين هي ..
كان سلمـي تبكـي بعنـف وقهـر شديـد علي فلذه كبدهـا وابنها البكـري واول فرحتهـا ، في احضان زوجها محمد الذي نزلت دموعه بشـده ..
ليث جالس ارضـاً امام غرفه العمليـات وهو يبكي بشده علي اخاه واباه الثانـي وعلي شقيقته المختفيه وميار تحاول تهدئتـه وهي تبكي بشده مثلـه ..
صرخ مازن وهو علي وشك إنهيار في الجميع
مازن بعنف وصراخ : بسسسسسسسس ااااي هو ماات بتقدروا البلاء قبل وقوعه ليه هااااااا ، مسمعش صوووووووت ، مش كفايه زينه اللي مش عارفين هي فين لحد دلوقتي كفايه بقااااااااا ..
صمت الجميع وكل منهم غارق في حزنـه والمـه ..
بعد ساعتين خرج الطبيب من غرفـه العمليات في نفـس وقت قدوم مالـك وعائلـه الجبـالي بعد معرفتهـم بما حـدث ..
تقدم الجميع من الطبيب بلهفـه وخوف علي فهـد ..
مـازن بترقـب وخوف علي اخيـه : فهـد عامل اي يا دكتـور
عدل الطبيب من نظارتـه بإرهاق وتمتم : اطمـن يا مازن بيـه ، فهـد بيـه بخيـر هو بـس عنده بعض الكسور والرضوض في جسمـه الحمدلله هو بخير اللي عمل كده مكانش عايز يموتـه قصده اصابات بـس ،وهو بإذن الله ساعتين ثلاثه ويفوق بس محتاج راحـه ، عن اذنـك ..
زفر مازن براحه فأخيه بخير ، كما حال الجميع ، وغادر الطبيب ..
قبض مالك علي تلابيب مازن بحده : اختي فين يا ماااازن هاااا اختي فين ويعني اي مش موجوده
نفض مازن يديه بحده وتمتم بغضب : معرفش ، معرفش ، اللي كلمنا مقالش غير فهد وبس ولما جينا هنـا قالوا مكنش معاه حـد
مالك بهياج ورعب غلي شقيقته الوحيده : يعني اي يعني اي مكامش معاه حد امال اختي فين هااااا اختي فيـن واي اللي حصـل
مازن بوجع وهو يجلس بإهمال علي الكرسي : معرفش معرفش فهد هو اللي هيعرفنا كل حاجه ، اوعي تكون مفكر ان زينـه مش غاليـه عندي ، زينه مش بس بنت عمتي لا دا اختي وزيها زي ميار بالضبط ويمكن اكتـر دي بنت جنـه ، انا مرعوب عليها اكتر منك بس لازم نهدي ونفكر علشان نعرف هيا فيـن ، انا اكتر حاجه مخوفاني هي رد فعل فهد لما يفوق وميلاقيش زينـه ..
مالك بصراخ وقلـق ينهش بـه بلا رحمـه : يعني اااااااااي انا لسه هستنـي لما يفـوق علشان اعـرف
وجلس ارضـاً بإنهيار واكما ، اختي اللي ملحقتش اشبع منها مختفيـه ومش عارف هيا فين ، محدش حلسس بيـا انا بموت مش قـادر ..
شعـر بآيتـه تضمه اليهـا بقـوه فحاوطهـا بيديـه بقـوه وهو يحاول التماسك بصعوبـه بالغـه ..
_________________________________________
عند محمـود
________________
تسمر جسده بصدمـه وما لم يتوقع بحياته ان يراه ..
فقد رأي شاهي واقفـه علي حافـه احد الصخـور المطله علي الميـاه وهي تفتح زراعيهـا بوسعهمـا وتنظـر لاعلي ودموعهـا تهبط بعنف علي وجنتيهـا ..
فتح الباب بسرعـه وركـض تجاههـا بسرعـه كبيـره
اما هي فقد ساقتهـا قدميهـا الي البحـر لتشكي له همومهـا والم قلبهـا مما فعلـه وما يحدث معهـا في حياتها البائسـه ..
لا تعلم كم جلست هل لدقائق ام لساعات لا تعلـم ولاكنها للان لم ترتاح ، تتمني ان ترتاح وللابد حقـاً
وقفت علي احد الصخـور المطله علي البحـر ورفعـت رأسها للسمـاء وهي تفتح زراعيهـا علي وسعهمـا ليدخل لصدرها اكبر كم من الهواء وبكت بعنـف تتمني ان تلقي نفسها الان لاكنها اجبن من ان تفعل ذلك اجبـن من ان تلقي ربها وهي كافـره ..
شهقت بعنـف عندما شعرت بأيدٍ حديـده تجذبهـا اليها ، استقرت علي صـدر حديـدي وهي تشعر بيد صلبه تحيط بها بعنف وقوه ..
اما مكمـود فركض لهـا بسرعـه وجذبها لـه بشـده د وهو يحاوطهـا بعنف ويجذبها لصدره بشده وهو يحيطها بكلتا يديـه بقـوه وعنف وروح تكاد تخرج من جسده من شده خوفه عليهـا ..
سقط ارضـاً وهي في احضانـه يضمها اليه بعنـف
اما هي فشعرت بالدنيا تدور بها عندما استنشقت راحـه برفان تعلمها تمام العلـم وتحفظها عن ظهـر قلب
محمـود بهمـس متالم ودموع تهبط بشـده : كنت هموووت يا شااااااهي ينفع تعملي كده فيااا هااا
حاولات ابعاده عنهـا وهي تبكي بشده ، فشدد هو من ضمهـا له بعنـف
شاهي بصراخ وهي تبكي : ابعـد عني ابعدددد
شدد محمـود من ضمهـا وهو يتمتم : مش هبعد يا شااهي مش هبعـد ، ابداً يا شاهي مش هبعد بعد كده ابداً
شاهي ببكاء حاد : ابعد عني لو سمحت يا محمود بقااااا
محمـود ببسمـه وهمس : مش هبعد يا قلـب محمـود
ورفع وجهها له وكوب وجهها بين يديه وتمتـم
محمـود بالـم : كنتِ هتموتي نفسك يا شاهي عايزه تموتي كافـره هااا
شاهـي : انتحـر !!!!!؟
اومئ لها محمـود فإنفجرت ضاحكـه بشـده لم تستطيع منع نفسهـا حقـاً وهو كالابلـه هام بهـا
شاهي بعدم تصديق : انت مفكر اني ممكن انتحـر واموت كافره علشان اي حاجه في الدنيا ، مفيش حاجه في الدنيا دي كلها تستاهل اني اخصر اخرتي وديني واموت كافره علشانهـا ، ولا اي حاجة يا محمـود ..
نظـر لها محمـود في عمق عينيهـا بشده ، فتوترت هيا وابتعدت عنها وقد اصطبغـت وجنتيها بحمـره الخجـل ، وغامت عينيها بحزن والم عندما تذكـرت حديثـه ، وكادت تذهب ولاكنه امسك بيدها وقال ما لم تتوقع بحياتها سماعـه ..
تمتم محمـود بنبره عاشقه تحمل بداخلها كل العشق الذي يكنه لها في قلبـه هي حقـاً سلبت قلبه وروحه وعقله لم يعد يقدر علي الانكـار اكثر من ذلـك ، شعوره انه كاد يفقدها منذ لحظات ايقظت بداخله شعور آخر لذيذ يدغدع اوصالـه شعور لم يعهده من قبل حتي مع زهره زوجته الراحلـه ..
محمـود بنبره عاشقـه : شاهي انا بحبك تتجوزيني
_________________________________________
في قصر مايكل
_________________
وضع مايكل زينه النائمـه بسلام في الفراش الوثيـر بعدمـا ضمد الطبيب جروحهـا وطمئنـه عليها انها بخير ولم تتاذي كثيـراً ..
جثي بركبتيـه جوار الفراش الراقـده عليه زينـه وظل يجوب بنظـره علي ملامحها بشغف وجنـون ..
مايكـل بجنان وبسمـه مختلـه : زينـه حبيبتي ، تعرفي انا لحد دلوقتي مش مصدق انـك معايا وقدام عنيـا ، وضرب علي الفراش برفق ، وفي بيتي ، تعرفي من اول مره شفتك فيها وانا مجنون بيكي ، كنتِ وقتها عندك 15 او 16 سنـه وكنتِ في حفلـه هنا في أمريكا مع سي فهد بتاعـك دا وقتها وانتي مرحتيش من بالي كنتِ زي القمـر يومها وانا مقدرتش اقاوم سحـرك ، جنتيني وخليتيني محبش غيرك ، تعرفي يا زينـه انا كنت براقبك من بعيد كل يوم كل حاجه عنك كانت بتوصلي كل حاجه يا زينه ، وبحقد ، حتي حبك لفهد ، وببسمه واسعه، بس بس انا مش هلومك علشان انتي لسه مشوفتينيش ، لسه مشوفتيش حبي وعشقي ليكِ انا عارف انك هتعشقيني زي ما انا بعشقك وهتنسي فهد دا خالص
ايووا ايوووا هتنسيه ، ما هو مش بعد كل الحب اللي حبيته ليكِ دا ومش هتحبيبني ، انا بحبك اكتر من فهد ( بس يلا 😂🌚 ) ، انا .. انا مسامحك علي انك اتجوزتي فهـد ، وعارف انك هتندمي علي كده بعد ما تحبيبني ونتجوز ، بصي احنا هنتجوز بعد ما اقتل فهد علشان نخلص منه للابد مااشي ، يلا انا .. انا هسيبك ترتاحي دلوقتي وبعدين .. وبعدين هجيلك يا حبيبتي علشان نتكلم سوا ماشي ..
وابتسم بشده ورحل بهدوء لكي لا يزعجها واغلق الباب خلفـه بالمفتاح ، وامر بوضع حارسين امام الغرفـه
_________________________________________
في المشفي
______________
رمش بعينيـه بتعب دليل علي استيقاظـه ..
فتح عينيه بضعـف فإصتدمت عينيه مع الاضاءه العاليـه بأغلـق عينيـه مجدداً بسرعـه ورمش عده مرات حتي تعتـاد علي الضـوء ..
ثواني وانفجر في عقلـه سلسله من الاحداث الماضيـه ، فاغمض عينيه بقـوه وهو يضغط عليهما بشـده ونفي برأسـه بهستيريه
فهـد بنفي ورعب : لالالالا محصلش كل دا كذب دا وهم لالا دا كابوس كابوس كابوس وحش وهفوق منه وزينتي معايا ..
انتفض بعنـف وصـرخ بهستيريـه وجنـون والم حاد ينخر في قلبه بلا رحمـه
فهد بصراخ والـم لا يحتمل : زينــــــــــــــــــــــــــه
ااااااااااااااااااااااه يا زينــــــــــــــــــــــــــه
دلف الطبيب بسرعه ومعه الممرضه والجميع ..
واسرع مازن لفهد الذي يصرخ بعنف وهو يبكي بعنف
مازن برعب : فهد اهدي بالله عليك
فهد ببكـاء هستيري وصراخ اوجع قلوب الجميع : زينـه زينـه يا مازن خدوها مني خدوهـا من حضني وقدام عنيا مقدرتش اعملها حاجـه يا مااازن مقدرتش اعملها حاجـه ، خدوها قدام عنيا دول ، مـ .. مـ .. مقدرتش اعملها حاجه يا مازن مقدرتش .. خدوا روحـــي من بين ايديــا ومعرفتش امنعهـم معـرفتــش
وبكي بعنف وهو يصرخ بهستيريه والالم ينخر بـهِ نخـراً ، بكي الجميع علي بكاءه لم ينهار لتلك الدرجه في حياتـه ..
فهد مكملاً بقهـر والـم حاد وهو يبكي بعنـف : كســـروني ، كسـروني يا مازن كسروني ، انا اتكسـرت
ظهـري اتكســر ااااااااااااااه ، اتاخدت قدامي ومعرفتش امنعهـم .. راحت من قدام عنياااااااااااااااااا
ضمه مازن بشـده وهو يبكـي بعنـف شديـد
مازن ببكاء حاد : هترجع والله هترجع لحضنك يا فهـد اهدي انت بس بالله عليك
صرخ فهـد بوجع وهو يشعر بالم حاد في قلبـه صغيرتـه تناديـه هي تتالـم : اااااااااه اااااااااااااااااه زينــــــــــــــــــــــــــه ، زينه موجوعـه .. زينه مجتاجني معاهـا زينــــــــــــــــــــــــــه اااااااااااااه
زينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
_________________________________________
في قصر مايكل
__________________
تململـت زينـه في الفراش بتعب وفتحت عينيهـا بصعوبه .. وصعت يدها علي رأسهـا بالم وهي تعتدل في جلستهـا ..
انتفضت بشـده عندما نظـرت حولها للمكان الغريب عليهـا ، هبطت دموعهـا بعنـف عندما تذكـرت كل ما حـدث
زينه ببكاء حاد وخوف : فهــد .. فهد انت فيـن
وقفـت بتعب شديـد وهي تبكي بعنـف وصرخت بصوت عالي وهي تطرق علي الباب بعنف
زينه ببكاء وصراخ حاد : فهــــــــــــــــد افتحووووا البااااااااااب يا فهـــــــــــــــــــــــــــــد الحقنــــــــي
فهـــــــــــــــــــــــــــــد
سقطت ارضـاً تبكي وتنتحب بشـده وهي تطرق علي الباب بضعف وتنادي فهد بالـم ..
عادت للخلف بفزع عندما فتـح الباب بعنـف ..
رفعت عينيها لاعلي بخوف عندما وجدت رجل ضخم البنيـه واقف امامهـا ، ارتعدت اوصالهـا بخـوف شديـد من نظـراتـه التي تخترقهـا ..
جثي مايكل بركبتيه امامهـا وابتسم لها ابتسامـه جعلتها تشعر بأن عظامها تذوب من الخوف
زينـه بخـوف شديـد : ااا انـ .. انت .. ممم .. مين وعايز منـي اي .. انا عايزه فهـد .. فهـدي فيـن
تحولت نظـرات مايكل للغضب والحقـد وحاول التحكم بنفسه حتي لا يجعلها تري جانبه السئ وتكرهه من اول لقاء ..
ورفـع كفـه بهدوء وقربه منهـا ناوياً وضعـه علي وجنتهـا ، فتغيـرت ملامحها من الخوف اللي الشراسـه والغضب ودفعت يديده بحده عنهـا وقد تحول لون عينيها للداكـن
زينه بغضب : ابعد ايدك الـ**** دي عني والا اقسم بالله هقطعهالك
انطلقت ضحكات مايكل تهز الارجاء وتمتم : والله وبقيتي شرسـه يا زينه وبتعرفي تدافعي كويس عن نفسـك ، علي العمـوم مش مشكلـه مس هحط ايدي جنبك دلوقتي بس صدقيني بعدين هحطها وهحطها وهحطها كمـان
زينه بقرف وهي تقف بتعب : انت مين يا حيوان انت !!! وفين .. فين فهـدي هاااا .. اااا .. ااا .. انا عايزه امشي من هنا
دفع مايكل الطاوله بحده فصرخت هي بخوف وتمتم بغضب حارق وجنون : بسسسسسسس اخرصيييي متقوليش فهدي دي تاااني انتي فاهمه
زينه بدموع تهبط بدون اراده : لا مش فاهمه ،كش فاهمه .. وبكت بشده وهي تنادي اسم فهد وصرخت بصوت عالي وخوف ، يا فهــــد .. فهــــد ، وحاولت الركض للخارج ولاكنه كان الاسرع منهـا وامسكها علي آخر لحظـه فتحركت هي بين ذراعيه بهستيريـه وهي تحاول دفعه عنهـا بقـوه ..
تصاعد الغضب والجنون في رأس مايكـل وجذبهـا من شعرها بعنـف فصرخت هي بقـوه والم، ورفع يديـه عالياً وصفعهـا بكل قوتـه فسقطت ارضاً بعنـف وهي تبكي بشـده ..
مايكل بصراخ جنوني : شوووفتي شوووووفتي انتي عملتي اي هاااااااااااا خليتيني اضربك وانا مش عايز اعمل كده مش عاااااااايز أأذيكــي يا زينـه وانتي اللي اضطريتيني لكده انتي بغباءك اضطرتيني اني امد ايدي عليكِ ، واسمعـي من هنا ورايح مفيش فهد .. فهد خلااااااااااص بـــح معـدش فهـد يا زينـه معـدش فهــد انسيـه ، انتي فاااااااهمـه وبالنسبه لـ انا مين فانا آسر او مايكل اللي تحبيه واقربلك اي انا حبيبك انا الشخص الوحيد اللي بيحبك في الدنيا دي كلهـا ، انا مجنووون بيكِ ، ومش هسيبك لغيـري انتي فااااااااااااهمـه .. انهي كلامـه بصـراخ افزعهـا ..
خرج مايكـل من الغرفـه واغلق الباب خلفـه بعنـف فركضت هي للباب وهي تبكي بهسيريـه وسقطت ارضـاً وهي تطـرق علي الباب بعنـف ..
زينه بصراخ هستيري وبكاء عنيف : افتــــح يا
كـ** افتــــــــــــــــــــح ، انا مش فاهمه اااي حاجه من اللي قولتهـااااااااا انا مبحبش غير فهـــد ومش هكـــون غير لييييييية هوو وبس انت فاااااااااااهــم
فهد هيجي وهيقتلـك يا زبـ**** وهيقطعلك ايـدك اللي مديتها علياااااااااا ، وبكت بعنف اشـد وهي تهمس بصوت ضعيف ، فهدي حبيبي انت فيـن تعالي خدني بالله عليك يا فهدي ، انا خايفـه اوووي من غيــرك تعالالي بالله عليك انا مليش غيـرك .. تعالي لزينتـك يا فهـدي تعالي ليا .. وعلت شهقاتها بعنـف في ارجاء الغرفـه وهي تضرب رأسهـا في البـاب بشـده ..
تدفق اللي رأسهـا ذكرياتهـا مع فهـد
( علي الشاطـئ :
تمتمت زينه بخـوف لا تعلم مصدره وهي تقبض علي يدي فهد بقوه ...
_ زينـه بخـوف : فهـدي ، انا حاسـه ان في حاجه وحشه هتحصـل انا خايفـه ، خايفـه اوووي اوووي .
_فهـد ببسمـه وهو يخذبها لاحضانه : طـول ما انا معاكِ اوعي تخافي يا زينتـي ، انا حضنـي امانك وظهري سنـدك اوعي تخافي طول ما انا معاكِ يا روح فهد مفهـوم
_ زينه بخـوف وهي تشدد من ضمـه : بـس لو حصل فيوم وبعدت عني يا فهدي هعمل اي
_فهـد بجبين مقطب وهمس قوي : اعرفي يا زينتي اني عمري في حياتي ما هبعد عنك ابداً مفهوم يا روحي بإذن الله طول ما انا عايش مش هبعدك عني وعن قلبي ، ولو حصل في يوم من الايام انك بعدتي عني اعرفي انك لو مش في امانك ( يقصد حضنه ) وانا مش معاكِ انا هبقي هنا يا زينتي ، وهو يشير لقلبها ، انا في قلبك وفي روح يا زينتي لو في يوم خوفتي وانا مش معاكِ حطي ايدك علي قلبـك ونادي علي فهدك قلبك هيطمـن وهيحس بالامان ، ولو حصل في يوم وحاجه بعدتنا عن بعض صدقيني يا قلب فهد انا مش هسيبك تبعدي عني ابداً هترجعي لحضني مهما حصل بس انتي اوعي تخافي او تضعفي في يوم يا زينتي انتي كشمائي انتي مرات فهـد الجارحي ومرات الفهـد كشماء والكشماء مبتخافـش يا زينتـي خليني سوا كنتي مع فهدك او مش معاه انتي الكشمـاء مفهوم يا قلب فهد اوعي تخلي حد يجي عليكِ واوعي تظهري ضعفك ودموعك دي لاي حد دموعك الغالين دول مينزلوش ابداً فهد مش هيسيب زينه متفرحيش عدوم بدموعك وضعفك وكسرتكِ يا زينتي مفهـوم )
زينـه بقـوه وهي تمسح دموعهـا : مفهـوم يا فهـدي مفهـوم .. انا واثقـه فيك انت هتيجي تاخدني وهنكون سوا من تاني انا واثقـه فيك انت هتيجي تاخد زينتك من المكان دا وترجعها لحضنك من تاني
ووضعت يدها علي قلبها وهي تهمس بأسمـه بصوت موجوع تبحث عن الامان في احرف اسمه الخارج من شفتيهـا بل من قلبهـا وروحهـا ..
_________________________________________
في المشفـي
________________
مسح فهـد دموعـه بعنـف ومسح علي وجهـه بشـده واعاد شعـره للخلـف ..
ابتسـم فهـد بسمـه لم تـرح مـازن ابـداً ..
مازن بقلـق : فهـد انت ..
فهـد ببسمـه بارده سوداويـه : انا اي يا مازن ، هاتلي هدومي يا مازن علشان اروح تجيب مراتـي
سلمـي بصوت مرتجف : فهد يا حبيبي انت لازم ترتـاح الاول
فهـد ببـرود : ما انا برتـاح اهوو ، انا هجيب راحتـي وساعتها هرتاح يا امـي
تدخل مالك الصامـت من البدايـه قائلاً بفحيح : كلو بره مش عايز حد في الاوضه غيري انا وفهـد علشان في حسابات لازم نصفيهـا قبل اي حاجـه ..
كاد ليث يعترض ، فأوقفـه فهـد بإشـاره من يديـه واشار للجميع بالرحيـل ، فخرج الجميع ولم يتبقي سوا فهـد ومالـك
نظـر مالـك لفهـد بحـده وتمتم : انا مش هلومـك علي انها اتاخدت من قدام عنيـك يا فهـد وانت مقدرتش تعمـل حاجـه زي ما بتقـول ، انا مش هلومك علي حاجـه نهائـي لاني عـارف زينـه بالنسبـه ليك اي ، بس لو اختـي مرجعتـش سالمـه وبخيـر من غير ما تتخدش خـدش واحـده ، مش هيكفيني فيك لو شربت دمك كلـه يا فهـد ، هدوس علي كل حاجـه يا فهـد هدوس علي حبي ليك وانك اكتر من اخ ليا هدوس علي كل حاجه يا فهـد علي العشـره والعيش والملـح وكل حاجه يا فهد كل حاجه ، علشان انا في الدنيا دي كلها ميهمنيش غير اربعـه وبس ، زينـه وآيـه وولادي وعيلتـي ، ميهمنيش غيرهـم يا فهـد مع العلـم انك جزء من عيلتـي بس عندي اشتعداد اخرجك لو اختي اتأذت يا فهـد
فهد ببسمـه بارده : وانا مش مستنيك تلومني او متلومنيش يا مالـك ، ومش مضطـر ابررلـك اللي حصـل يا صاحبـي ، لان زي ما انت يهمك من الدنيا دي اربعه انا بردو يهمني اربعـه يا مالك ، زينـه وزينـه وزينـه وزينـه ، وبس يا مالك وبس ، زينه هيا مراتي وهي بنتـي وهي عيلتي وحياتي كلها يا مالك ومعنديش اغلـي منهـا ، وكلامك اللي قولته دا ميفرقش معايا يا صاحبـي انا كل اللي يهمني دلوقتي هو اني ارجع زينتي لحضني من تـانـي ، وبشـر ، واني اشرب من دم اللي خدها مني ..
مالك بهـدوء : تمام يا صاحبي وانا مش عايز حد يهمك في الدنيا دي غير اختي وبـس ..
فهـد بشـر : دلوقتـي بقـا انا لازم اعرف مين
ابن ***** اللي خطـف زينـه وليـه .. _________________________________________
علي الشاطئ
_______________
شاهي بصـدمه وعدم تصديق وقلبها يدق كالطبول : اا انـ .. انت بتقـول .. بتقـول اي يا محمـود ..
محمـود بتنهيـده وهو يمسك بكفيها : شاهي اسمعيني ، انـا مش هكذب عليكِ ، انا حبيت قبلك حبيت زهره اللي اتربيت معاها عمـري كلـه واللي ضحت بعمرها علشان ساعدتي يمكن انتي متعرفيش كده بس زهره الله يرحمهـا ضحت بعمرها علشان تشوفني مبسوط ، امي كانت هتموت علي ابن ليا لما اتأخرنا سنتين علي الخلفه بسبب مشاكل في الرحم عند زهره تمنعها من الخلفـه ، بس زهره علشان تريحني وتشوفني مبسوط زي ما كانت مفكره ، بطلت تاخد حبوب .... وحملت في زهره الصغيـره
انا عرفت بس للاسف كان متأخر عرفت في وقت معدش ينفع زهره تنزل البيبي واعرف انقذهـا ، وهي ولدت زهره الصغيـره بس زهره جيت علي الدنيا وزهره تانيه فارقتهـا وقتها انا انهارت حب عمري ضاعت مني بس اللي خلاني افوق هو بنتي اللي مينفعش اسيبها بنتي وصيه زهره والحاجه الوحيده المتبقيه منها ليا ، قفلت علي قلبي سنين وسنين ميبصش لحد ولا يحب بعد زهره ، بس كل دا اتدمر حصوني انهارت لما قابلتك زلزلتي كياني بمعني الكلمه يا شاهي كل حصوني انهارت قدام عنيكِ الحلوه دي ، لقيتني بنجذب ليكِ بطريقـه مرعبـه يا شاهي حاولت ابعد بس مقدرتش .. كنت كل ما بقرب منك قلبي بيدق بطريقه مدقش بيها لزهره في حياتـه ، بس كنت كل ما احاول اعترف لنفسي اني خلاص حبيتك وقلبي بقي ليكي زكرياتي مع زهره تهاجمني وبحس ناحيتها بالخيانه ، بس لما حسيت اني هخصرك قلبي وجعنـي حسيت روحي بتخرج برا جسمـي ، قلبي مقدرش يعمل غير انه يصرخ عليا بحبه ليكِ انا لو كنت في يوم حبيت زهره فأنا دلوقتي بعشقـك انتي يا شاهي بطريقـه مجربتهاش قبل كـده ، انا مش هضغط عليكِ انا هسيبك تفكـري زي ما انت عايزه وخدي الوقت اللي تحتاجيه وفكري كويس ..
سحبها خلفه للسياره وهي في دوامـه لا تدري ماذا تفعل او ماذا تقول .. اتفرح ام تحزن اتوافق ام لا ماذا تفعل لا تعلم .. هي حقاً حائـره .. وبشـده
_________________________________________
في مبني المخابرات
_____________________
توقف فهـد بسيارتـه وهبط بتعب فهو لم يتعافي بعـد وكان معـه اخوتـه مازن وليث ومالـك ، فقـد هاتفهـم اللؤاء عز الدين في امـر هام يخص زينـه هأتوا بسرعـه ومعهم مالك الذي اصـر بشـده علي القدوم من اجل شقيقته ..
جلس الشباب الاربعـه امام اللـؤاء ..
فهـد بنبره بـارده خلفهـا بركان علي وشك الانفجار : كنت عايزنـا في اي يا سيـاده اللؤاء
عز الدين بنبره متوتره وبسمه مهزوزه : احم .. المعلومات اللي وصلتنـي هيا انا زينـه زوجتـك اتخطفت يا فهــد ..
فهد ببسمه بارده بدون روح : وانت جايبني علشان تعرفنـي ان مراتي اتخطفـت
عز الدين بتوتر اكبـر : لا يا فهد انا جايبك علشان اعرفك بالي انت متعرفهـوش .. اولاً مايكـل قتل البـارون بطريقـه محبش اوضحهـا .
فهـد ببـرود يخفي به صدمته : هممم وانت جايبني ومراتي مخطوفه والله اعلم اذا كانت بخير ولا لاء علشان كده
عز الدين وهو يزفر بعصبيه : يا فهد اسمعني بقـا ، مايكل او اسـر دا هو اللي خطـف زينـه مراتك ومش علشان يكسـرك بيهـا او يهددنـا اننا نبعد عن طريقه بمراتك ، لا علشان بيحبهـا يا فهـد ومجنون بيهـا ..
اتعست اعين فهـد بصدمـه كبيـره واحتدت عينيه بعنف ونـار اىغيره تنهش في صـدره بلا رحمـه ، وبدون ان يدري وجد نفسـه ينقض علي عز الدين يخنقـه بعنـف وهو يشتعل من الغل والغيـظ ..
فهد بغـل وحقـد ونبره تحاكي المـوت : انت واعي للي بتقولـه يا حضره اللؤاء ولا لاء هااااااا وااااااعي للي بتقوله يعني ااااااااي بيحب مرااااااااااااتي اناااااااااااا هااا يعني اي
حاول عز الدين ابعاده بصعوبه وهو يختنـق ، وبصعوبه بالغـه ابعده مالك وليـث ومازن عزالدين الذي سقط ارضاً يسعـل بعنـف ..
عز الدين بغضب وهو ينهج بشده : اا .. انا .. انا ممكن .. ممكن احولك للتحقيق .. بعد اللي انت .. بعد اللي انت عملتـه فيا دا .. بـ .. بس انا هـراعـي اللي .. اللي انت فيـه يا فهـد
دار فهد في المكتب بهياج ، وقلب المكت رأساً علي عقـب وهو يدفع كل ما يقابلـه سيجـن من تلك الفمره اللعينـه ، زوجته مختطفـه من شخـص يعشقهـا ، وهي الان امامه ويمكنه رؤيتهـا بكل اريحيـه وهو هنـا واقف بقلـه حيله لا يعلـم ماذا يفعـل ..
فهـد بجنـون : لااا انا مش هستحمل اكتر من كده انا هروحله وهشرب من دمـه الـ *****
عز الدين بهدوء : اسمعني يا فهد يا ابني الموضوع مش بالبساطع دي ، انت لازم تفكـر ليـه وتخطط كويس ليـه الشبح مش سهل ابداً ، دا غير .. وبتوتر .. دا غير انـه .. انـه مش في امريكـا اصلا مايكل اختفي من القصـر بتاعـه في امريكا ودلوقتي قواتنا بتدور عليه في كل البلاد
جلس فهد بإهمال علي الكرسي يحاول ان يفكر ويشغل عقلـه الذي توقف عن العمل بعد معرفتـه بما حـدث مع صغيرتـه ..
_________________________________________
مـر اربعـه ايام علي اختفـاء زينـه ، وفهد حتي الان لم يعلـم بمكانها ولا بمكـان الحقـ** مايكـل
لم يذق فهـد طعم الراحه ولا النوم ولا الاكـل طول تلك الايام ..
وزينه حالها من حال فهـد ، رافضه تناول الطعام ، لا تكاد تنام في اليوم ساعتين في اليوم ، تبكي كل يوم علي فراق فهدها ، ولاكن تواجهه مايكل ببرود وقوه ونفور سيجن بسببه ،وقد شحبت ملامحها وقل وزنهـا بشـده واصبحت كثيـره الغثيان وتتدوخ بشده من اقل شيئ ..
فهد سيجن من اختفاء زينـه وهو لا يعلـم حالهـا هل تأكل هل هي بخير هل اذاها الحق** ..
مايكل يكاد يجن من قوه زينه وبغضهـا منـه
_________________________________________
في قصر مايكـل
________________
دلف مايكل بعنف لغرفـه زينـه فوجدهـا جالسـه بتعب علي الفراش وقد اصبحت شاحبـه بشده واجتمعت الهالات السوداء حول عينيهـا وقل وزنها بطريقـه كبيـره ..
ابتسمت زينـه بسخريه واعتدلت في جلستها وهي تحاول مقاومه الدوار الذي اصابها الان ..
مايكل بغضـب : زينـه انتِ اكيد اتجننتِ كل ما اجبلك اكل مش بتاكلـي ليـه هااااا مستنيه اااي فهد خلاص نساكي
وقفت زينه بعنـف وهي تحاول السيطره علي نفسها بسبب الدوار الذي هاجمها : وانت مااااالك وبعدين متجيبش سيره فهدي علي لسانك الـ *** دااا
جذب مايكل زراعها بعنـف وهو يهزها بعنـف : فوووقي يا زينه وانتي بتتكلمي معاياااااا انا ماسك نفسي عنك بالعافيـه ..
كادت زينـه ترد عليه برد لاذع يناسبـه ولاكن شعرت بالم في معدتهـا ورغبه كبيره في التقيئ الان ، فوضعت يدها علي فمها بسرعه وركضت تجاه المرحاض تستفرغ بشده بين نظـرات مايكل المصدومه .. والخائفـه
بعد قليل خرجت زينه من المرحاض وهي تضع يدها علي رأسها بتعـب ، شعرت بالدنيا تدور بها بشده فأغمضت عينها مستسلمـه لتلك الغيمه التي تسحبها وسقطت ارضاً مغشي عليهـا بعدما همست بإسم فهـد بالـم ، فهرع اليها مايكـل بخـوف وحملها ووضعها علي الفراش بعدما صـرخ برجاله ان يأتوا بطبيب لهـا ..
مايكل ببكـاء لاول مـره وهو يجلس ارضاً بجانب الفراش الراقده عليه بتعب : زينـه ، زينـه انا اسف بالله عليكِ قومي متعمليش فيا كده انا مش عايز أأذيكِ كل دا غصب عني والله ، انا .. انا بدور علي حاجه تعلقني بالدنيا نفسي ارجع زي زمان ومفيش قدامي غيرك انتي وبس انتي اللي هترجعيني كويس ودبالله عليكِ متسبنيش بصي .. طب .. طب فوقي انتي بس وانا .. وانا هعملك اللي انتي عايزاه ابوس ايدك كوني بخيـر يا زينـه ..
اتـي الطبيـب الذي كان يرتجف بخـوف من مايكـل
وخرج الجميع للخارج وشرع الطبيب بالكشف علي زينـه ..
بعد قليل خرج الطبيب وعلي وجهه بشمه فأسرع له مايكـل بخـوف
مايكل : كيف حالهـا اهي بخير طمئني ؟؟؟!
الطبيب ببسمـه : لا تقلق سيدي ، مبارك لك فالسيده حامل في ثلاثه اسابيع لاكنهـا تحتاج لتغذيـه جيـده فيبدوا ان لها مده كبيره لم تأكل ولم تنام جيداً وهذا خطر علي الجنين وعلي صحتهـا فهي ضعيفه البنيع بالاساس ، ولتتابع مع طبيب مختص .. وقد اعطيتها ابـر مغذيـه وعلقت لها محلـول سيساعدها علي استعاده جزء من صحتهـا ..
اتسعت اعين مايكل بشـده ، واحتدت نظـراتـه بجنون وهو لا ينوي خير ابداً ..
_________________________________________1
في قصر الجارحي
__________________
كان فهد بحالـه جنون وهستيريـه كبيره ، سيجن بالتأكيد ، كان يحطم كل ما يقابلـه سجين بدونها وهو لا يعلم حالتها اهي بخير ام لا قلبه يؤلمـه عليهـا وبشــده ..
سقط فهـد ارضاً امام خزانتهـا وهو يمسك بثيابها بكلتا يـديـه ويضمها لصـدره علها تهدء ولو جزء بسيط من نيران قلبه المتألم والمشتاق والملتاع عليهــا ..
فهـد بهمـس والدموع ملتمعه بعينيه وهو يستنشق ثيابها بولـه : ااااه يا زينتي انتي فين يا روح فهد وحشتيني يا روحي وحشتيني اااااه ياااارب ياااااااارب ياااااااارب صبرني بقاااا معدتش قادر ، ياااارب ياااااارب ياتري انتي عامله اي دلوقتي يا زينتي انا حاسس بيكِ انتي تعبانـه يا روحي انا حاسس بيكِ ياريت اللي فيكي يجي فيا انا .. قلبي موجع عليكِ يا زينتيومعدش قادر اتحمل لحظـه واحده من غيـرك ، معدتش قادر اصمد اكتر من كده يا زينتي معدتش قادر همووووووت قلبي هيوقف من الوجـع ااااه ، يااااااارب ياااااااااااااااااااااااارب ارحمني برحمتك ياااااارب ورجعهالي انت عالم بيا وبحالي يااااااااااااااااااااااااارب ..1
فتح مازن الباب وهو يلهـث بعنف وصرخ بفرحـه وهو يحاول التقاط انفاسـه ..
مـازن بصراخ وفرحه كبيـره : لقيناها يا فهـد ليقيناها .. عرفنا زينــه فيــن يا فهدددددددد
_________________________________________
_________________________________________
#زيــنــه الــفــهــد
#الـحـلـقـه الاخـيـره
#بـقلـمـي فـاطـمـه ابـراهيـم ﴿ الـلـؤلـؤه ﴾
_________________________________________
في قصـر مايكـل
___________________
كاد يجـن من حـديث الطبيـب هو رضـي بكـل رحابـه صـدر انها تزوجـت من غيـره لاكنـه وبكل تأكيـد سيقطـع تلك الصلـه بطلاقهـا من فهـد ووقتهـا سيقتلـه لاكن ان يكـون لها طفل منـه اذن فالرابـط بينهـم سيظـل قائـم وهو لن يسمـح بذلـك لـذا يجب ان يتخلـص من ذلـك الطفـل وبأسـرع وقـت ..
دلف لغرفتهـا بهيـاج وجدهـا جالسـه بتعب وهي تحضتن بطنها بكلتا يديهـا واعينها دامعـه بفرحـه كادت تقتلـه
اما زينـه فقـد كانت جالس علي الفراش وهي تحتضن بطنها بحنان وعينين دامعتين بشـده ، تمنت ان يكون فهـد معها الان وكانت اخبرتـه بنفسهـا عن حملهـا طفلهـم ولاكن شاء القدر ان يتفرقوا لاكنها واثقـه انها ستعـود لفهدهـا مره اخـري ..
تقـدم منهـا مايكـل بغضب واعين تطلـق شـرار ، فإنتفضـت في جلستهـا ووقفت تناظـره بتحـدي وقـوه ستحارب لاجل صغيرها ولاجل فهـدها ..
مايكـل بغضـب واعين تطلـق شـرار : اسمعي يا زينـه اللي في بطنك دا هينـزل انتي فاهمـه
زينـه بغضب وصوت عالي : لا مش فاهمـه انا مش هنزل ابني مهما حصل ، ولو هقتلـك
انطلقـت ضحكات مايكـل بشده وتمتم : لا عجبتيني يا زينـه وعجبتني قوتـك دي ، وبفحيح مرعب ، اسمعي يا زينـه انا رضيت انك تكـوني متجـوزه فهـد قبلـي وقبلت عادي وقلت .. ومسح علي شعره بشده وتمتم ببسمـه مختلـه ، وقولت مش مشكلـه هي مكانتش تعرفك لسه محبتكاش اعزرها ، وبعنف ، لاكن انك تشيلي في بطنك ابن فهد دا اللي مش هسمح بيـه يا زينـه ابداً ، ابن فهـد هيموت زيه زي فهـد بتاعـك ما هيموت
زينـه بخـوف وهي تحاول تمثيل القـوه : ااا انت مش هتقـدر تعمل حاجه ليا ولا لابني ولا لفهدي ، فهدي هيجي وهينقذني منك وهيقتلـك
تقدم منها مايكل بغضـب حارق هي تعبث مع مجنون لا تدري حجم الخطاء الذي تقترفـه بذكر اسم فهد امامـه ، هو يحترق بسبب فهـد ..وقبض علي فكها بعنـف ، وحاولت هي دفعه بالـم ..
مايكل بهمـس مرعـب : اسمعيني كويس يا زينـه انتي ليا ليا انا لوحدي وفهد دا تنسيه خالص انتي فاهمـه واللي .. واللي في بطنك دا انـا هقتلـه يا زينه هقتلـه وهريحك وهريحني منـه ، مش انتِ عايزه ابن ماشي ماشي انا هقتل ابن فهـد وهنتجوز وهخليكِ ام بس .. بس مني انا مني انا يا زينـه ونربيـه سوا مفهوم مش كده انطقييييييي مفهوووووووم ..
انهي جملتـه بصـراخ ارعبهـا ، ونزلت دموعها بشـده ورعب منـه هي مختل حقـاً وهي تكاد تموت رعباً منـه ..
قد يعجبك أيضاً
عهد الليل بقلم MeeroGhonem
عهد الليل
161K
5.4K
قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...
ماسة في يد القاسي بقلم Malak__Ramiz
ماسة في يد القاسي
781K
11.8K
هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..
ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg
ندمت علي حبي لك
182K
3.4K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط) بقلم user32632285
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)
42.9K
1.7K
حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )
كيف تطفشين عريساً(مكتمله) بقلم BosyYahia6
كيف تطفشين عريساً(مكتمله)
131K
6.1K
ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...
طفله حطمت حصونه بقلم bosysh
طفله حطمت حصونه
1.3M
4.9K
حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها
سقطت ارضـاً تبكـي بعنـف ، سقط مايكـل ارضـاً بجوارها منهـار بسبب بكائهـا ونظـر لها بضيـاع بشبب بكائهـا هي آخر امل له في الحيـاه ، هو قتل الكثيـر والكثيـر والكثيـر ، ومنهم والدتـه كان بإمكانه قتلهـا والتخلـص من عشقهـا اللعيـن لاكنـه لم يقـدر علي ذلـك هو مجبر علي كل ما فعلـه ..
مايكـل بنبره مهزوزه وهو يحاول الابتسـام : زينـه .. ززيـنـه اا .. انا .. انا آسف .. بصي .. بصي .. خلاص .. مممم .. متعيطيش علشان خاطـري ... طب ..طب انا هعملك اللي انت عايزاه .. بصي بصي .. خلاص مش هقتلـك ابنـك ..
توقفت زينه عن البكاء ونظـرت له بصدمه وتمتمت بتحشرج ، ودموعها عالقه بجفنيـهـا
زينه بصوت متحشرج وخوف : بـ .. بجـد
مايكل ببسمـه ونبره مهزوزه : ايوا .. مم .. مش هقتلـه ولا هقربلك ماشي .. هسيبلك ابنك .. ولما تخلصي من فهد لما انا اقتله واخلص منه خالص هنتجوز وووو .. وهنجيب ولاد .. مني ومنك ماشـي
نظـرت له زينه بصدمه وعين متسعـه هو حقـاً مجنـون ومرعـب جـداً ، فكرت كثيـراً قبل الـرد عليـه فهي اذا رفضـت كلامه وثـارت عليـه مم المحتمل بدرجه كبيـره ان يقتـل جنينها هو مجنون ويفعلهـا لذا ستسايره حتي تستطيع الهروب او حتي يأتي فهـد ..
زينه بنبره مرتجفـه وهي تحاول الهدوء : مم .. ماشي يا آسـر ممم .. موافقـه
اسر بفرحـه : بجـد يا زينـه موافقـه
زينـه بقهـر والـم وهي تحاول الابتسـام : ااه مواقفه
وقف مايكل بفرحه واسعـه وتمتم : انا فرحان اووي يا زينه اوووي ، بصي انا دلوقتي هبعتلـك اكل علشان تتغذي كويـس وهروح مشـورا وهرجعلك كمان ساعتيـن ، ولو احتاجتي اي حاجـه اطلبي منهـم من بره يا حبيبتي وانا .. انا مش هتأخـر عليكِ ماشي
اومئت زينه وهي تحاول الابتسام ، فخرج هو وهو يكاد يطير من الفرحـه ، اما هي عندما خرج بكت بعنـف وضمت الوساده تصغط عليها بعنـف وهي تصرخ بداخلها بوجـع والـم هي تختنق من هذا المكان وخائفـه علي فهد بشـده من ذلـك المجنون
زينه بصراخ مكتوم والـم وحرقه : فهـد انت فييين
تعالي ليناااااا بقـي ااااه يااااااااارب يااااااارب
مسحت دموعهـا بسـرعه عندمـا فتح الباب ودخلت الخادمـه ووضعت الطعام علي الفراش وغادرت دون قول شيئ ..
نظـرت زينه للطعـام بلا شهيـه ، ولاكنها مجبره من اجل صغيـرهـا يجب ان تأكل من اجـل صغيرهـا وحتي تأتيها القـوه حتي تستطيع مواجهه شـر مايكـل والهروب من براثنـه ..
وقفت بخطي بطيئـه وتقدمت الطعام وجلست تتناول بتعـب وبطئ وبكت بعنـف وهي تاكل عندما تذكـرت كيف كانت تأكل مع فهـد وكيف كان يطعمهـا بيديـه ..
انتهت من تناول الطعـام ومسحت دموعهـا بإيدٍ مرتجفـه وذهبت للمرحاض حتي تغسل يديهـا ووجهها ..
وقفت امام الحوض تنظـر لصورتهـا وملامحها التي اصبحت شاحبـه بدرجه كبيره ، الهالات السوداء التي اجتمعت حول عينيهـا بالـم ، ترغب الان وبشـده ان تلقي نفسها في احضان فهد تبكي له وتشتكـي له كل ما حدث معهـا ..
غسلـت وجههـا بالمياه عده مرات وهي تزفر بوجـع والـم رفعت عينيها لاعـلي بالـم ..
استعت عينيها بصدمـه مع اتساع ابتسامتهـا المهزوزه وهي تري ما سيغير مجري حياتها البائسـه ..
_________________________________________
في قصـر الجارحـي
____________________
وخاصـه في غرفـه فهد ، انتفض فهـد بصدمـه ، وركض لمازن وتمتم بلهفـه
فهـد بلهفه وفرحه : لقيتوها بجد يا مازن عرفتوا هيا فين
مازن ببسمـه وطمئنـه : ايوا يا فهـد والله عرفنا هي فين ، وبحقـد ، الكلـب في روسيـا وخاطف زينـه هناك هي وابوه
فهد بأعين متسعه : ابوه مش ابوه مات
مازن بسخريـه : ابوه عايش بس مش عايـش يا فهـد ، وربت علي كتفه بهدوء وتمتم ، انت بس اجهز دلوقتـي وانا هستناك نروح المقـر وهناك هتعرف كل حاجه ومراتك هترجع لحضنـك من تاني يا فهـد ..
ابتسم فهـد ابتسامـه واسعـه وقلبه يدق بفرحـه ، ويقسم بداخله ان يذيق ذلك الحقيـر اقصي انواع العذاب ..
_________________________________________
في قصـر مايكـل
_________________
اتسعت اعين زينـه بصدمـه واتسعت ابتسامتـها المهزوزه بفرحـه ..
فقد وجدت نافذه صغيـره ولاكنها عاليه بعض الشئ حسناً بل عاليه كثيراً ولاكنها هي طوق نجاتهـا الوحيـد ، فكره مجنونـه لاكن ليس امامهـا فرصـه سوا تلك
زينه ببسمه مرتجفه : دي فرصتي الاخيره انـا .. انا لازم اهرب قبل ما يجي قدامي ساعتيـن لازم اهـرب ..
نظـرت للارتفاع بين الارض والنافذه بضيـق الارتفاع عالي وهي قصيره ايضـاً ، خرجت من المرحاض وهي تحاول البحث عن اي شئ يوصلهـا
للنافذه ، لم تجد سوا الطاوله الصغيـره في ركن الغرفـه ..
وبعد عناء تمكنت من سحب الطاولـه للمرحاض اسفل الفتحـه ، وصعدت عليهـا ، ولاكن لم تصل للنافذه بعـد ..
فأتت ببعض الوسائـد ورصتهـم معـاً فوق الطاولـه ، والان ها قد استطاعـت الوصول للناقذه وهي تبتسم بفرحـه كبيـره لقرب تحقيق هدفهـا ..
ولاكن اختفـت بسمتهـا عندمـا وجدت النافذه مغلقه وتحتاج لمفتحها لكي تفتحها
فهبطت برفق حتي لا تتاذي ولا تأذي صغيرها وعادت للغرفه وهي تحاول البحث عن شئ حـاد تستطيع فتحها بـهِ ، ولاكن لم تجـد فسقطت ارضا تبكي بيأس لا تعلم ماذا تفعل الان ..
زينه ببكاء : ياااااارب ياااارب ، يارب دلني اعمل اي انت عالم بحالي واللي انا فيه ..
لفت نظـرها طبق الفاكهه الموضوع علي الكومود بجوار الفراش فسارت ناحيتـه بخطي بطيئه وحملته بين يديهـا ومسحت دموعهـا بإيدِِ مرتجفـه
اتتها فكره تبدوا غبيه بعض الشئ ولا تصدق ايضاً ولاكنها ستجرب ..
وضعت الطبق مكانـه وتقدمت من الباب وطرقت عليـه وهي تنادي
زينـه ببعض التوتـر : ليفتح احد الباب لي ارجوكـم
فتح لها الحارس الباب فقـد نبههـم مايكل قبل رحيله بتلبيـه كافه طلاباتهـا عدا الخروج من الغـرفـه
الحارس بأدب وهو يضع عينيه ارضاً : اؤمريني سيدتي بما تريديـن
زينـه بهدوء مصتنع وهي تشير لطبق الفاكهه : هل بإمكانك احضار سكين لي فانا اريد تناول بعض الفاكهه
الحارس بتردد من طلبهـا : ولاكن سيدتـي
زينـه بإصتناع الغضب : ليس هناك ولاكن انا امرأه حامل واشتهي بعض الفاكهـه وانت ترفض اعطائي سكين ، اقسـم ان لم تأتي لي بما اريد سأخبر سيدك بما فعلت ووقتها سيعاقبك هو بطريقتـه
الحارس برعـب : لالالالا لا داعي لإخبار سيدي بذلك سأأتي لكي بما تريـدين
ورحل سريعا واغلق الباب فزفرت هي بتعب وهي تسنند علي الباب تحمد ربها ان ابتلـع ما قالك ..
ثواني واتي لهـا الحارس بالسكين كما تريد فأخذتـه منها وهي تحاول عدم الابتسام ، فأغلـق هو الباب خلفه بالمفتاح ..
زينه ببسمـه وهي تضم السكين : الحمدلله الحمدلله
وها هي بعد عناء كبير استطاعت فتح النافذه ، فألقت السكين ارضا ونظـرت من النافذه فوجدت المسافـه شاسعـه بين النافذه والارض فأغمضت عينيها برعب وا عنرتجفت بشده ،ولاكن ما ساعدها هو وجدود مواسير للميـاه فأغمضت عينيها وتمتمت بخوف كبير
زينه بخوف وهي تحاول التماسك : عاادي يا زينه واااي يعني كل اللي فيهـا انك هتخرجي من الشباك دا وتمسكي في المواسير وتحاولي تنزلي بالراحـه وبعد كده تهربي من السجن دا وترجعي لفهدك بس
وابتسمت بتشجيع لنفسها ورفعت يديها حاولت الخروج من النافـذه وبعد عناء اكبـر استطاعت الخروج من النافذه بظهرهـا ، حركت قدميا برفق تحاول البحث عن شئ تضع قدمها عليـه وهي تمسك بالنافذه بكلتا يديها بقـوه .. وضعت قدمها علي شئ لا تعلم ماهيتـه ولاكن لم تهتـم وظلت تنزل برفق وببطئ خوفاً من ان تتأذي وتأذي صغيرهـا ..
وبينما هي تهبـط وهي تحاول عدم النظـر لاسفـل حتي لا تسقـط ، سمعت صوت كلب ينبح بشـده فإتسعت عينيها برعـب ولسوء حظها انها ولتوترهـا زحطت قدميها من علي المأسوره فضغطت علي شفتيها بعنف تمنع نفسها من الصراخ حتي لا يتجمع الحراس لصراخها فيكفي وجود الكلب ، وبكت بشـده لو سقطتت منها ذلك الارتفاع ستفقد طفلها بكل تأكيد وها هي اصبحت بين ثانيه والاخري معلقـه في الهواء وهي تبكي بشده واسفلهـا كلب ينبح بشـده وسيجذب انتباه الحراس اليها ..
_________________________________________
في المقـر الخاص بالشبـاب
__________________________
تجمـع الشباب معـاً ، ووقـف مازن وفتح شاشه عرض تعرض خرائط لفيلا
مازن بجديـه : دلوقتـي وحسـب مصادرنـا قدرنا نعرف ان مايكـل خطف زينـه في روسيـا ، في فيلتـه في الغابـه علشان يبقي بعيد عن الانظـار وزينه متقدرش تهرب منـه ، واشار علي شاشه العرض ، القصـر محاط من كل جهه بحراس واي حد بيقرب من القصر بيقتلوه من غير تفكيـر دا غير الحراس اللي جو القصـر وعددهـم كبيـر جداً علشان يحمـوه بصفتـه زعيـم ابمافيا بتاعهم الحالي بعد قتل البارون .. مايكل بقا خطر كبيـر جداً واسمـه يترأس قائمـه المطلوب القبض عليهـم دوليـاً وفريقنـا هو اللي اتولي القضيـه دي مايكل خلاص بقا كارت محروق ولازم ننهيـه وتأجيل التنفيذ فيها انتهـي ودلوقتي وقت نهايـه مايكـل ..
بعـد ساعتيـن كانت طائـرات القوات الخاصـه محملـه برجال الشـرطـه وعلي رأسهـم فهـد ومازن وليـث وايضـاً مالك بصفتـه ضابط في الشرطـه وقد تطوع معهم من اجل شقيقتـه
وانطلقت الطائـرات اللي وجهتهـا ..
كان فهـد جالـس علي احد الكراسي بجوار النافـذه وملامحـه جامـده بشـده ونظـراتـه معلقـه بخارج النافـذه وعينيه تبتسم بسوداويـه ونظـرات مرعبـه
لطالمـا تلذذ ذلـك الحقيـر بتعذيب الاشخاص وقتلهـم والان دور فهـد في التلذذ بتعذيب وقتل مايكـل بطريقتـه الخاصـه ولاكن فقط يطمئن ان زينه في احضانـه وبخيـر ..
_________________________________________
عند زينـه
___________
اغمضت زينه عينيهـا بقـوه وهي تتمسك في الماسوره بقوه خشيه ان تسقط وتتاذي ، فتحت عينيهـا عندما شعرت ان قدمهـا استندت علي شيئ فزفرت براحه وهي تحمد ربهـا وواصلـت النزول ولاكن اسرع خوفاً من قدوم احد من الحراس بسبب نباح الكلـب ..
وبعد عناء هبطت زينه ارضـاً واخيـراً ونظـرت بخوف للكلب الذي ازداد نباحـه ، بحثت عن طريقه لكي تعبر من علي السور العالي عليهـا ..
جاء احد الحراس علي صوت النباح وصاح : مــن هنــاك ؟؟؟؟
اتسعع اعين زينه بصدمـه ورعب وبحثت عن مكان حتي تختبئ به وتختفي عن انظـاره ..
جاء الحارس علي صوت نباح الكلب وبحث بعينيه عن اي احـد ونظـر للكلب الذي ازداد نباحـه بتعجب لما ينبح ولا يوجد احـد ..
اما زينه فكانت تختبئ خلفت احد الاشجـار وهي تكمم فهما بيدها ووتنظـر بترقب وخوف منتظـره رحيل الحارس
احـد الحراس : بـربك ماذا تفعل هنا يا غبـي ؟؟؟
الحارس بضيق : يارجـُل سمعت صوت نباح عالي للكلب فأتيت لاري ماذا بـه ، او انه من المحتمله ان يكون ينبح بسبب وجود احد
الحارس الاخر بحـده : انظـر حولك يا غبي لا احـد موجود سواي انا وانـت ، فلتأتي معي يا احمـق واتي بهذا الكلب ايضاً فلابد انه جائـع لذلك ينبح هيا امامي قبل ان يأتي سيدي ويذبح كلانـا ..
ارتجف الحارس بخوف واومئ له سريعـاً وامتثـل لاوامـره وذهب كلاهمـا فخرجت زينه من خلف الشجره وزفرت براحـه ..
تسلقت زينه احد الاشجـار المواجهه للسور برفـق حتي تستطيع الخروج ، وبالفعل بعد عنـاء وخدوش كثيـره في قدميهـا استطاعت زينـه الصعود علي السـور ..
جلست زينـه علي السـور والتفـت ببطئ وقفزت ارضـاً علي الجانب الاخـر ونظـرت حولها ببسمـه خرجت من براثنـه بفضل اللـه واخيراً ..
…
اما عند مايكـل فعاد للقصـر وقد انهي عملـه وصعد سريعـا لرؤيه زينـه وهو يمسك بـاقـه ورد كبيـر رائع الجمال وعلبـه قطيفـه حمراء قاتمـه بها خاتـم رائع من اجلهـا ..
امر الحراس بفتح البـاب فدلـف سريعا وهو يبتسـم بإتساع لم يجدهـا بالغرفـه فتوقع ان تكون بالمرحاض فوضـع باقـه الورد والعلبـه علي الفراش وتقدم من المرحاض وطـرق علي الباب برقـه وهو يبتسـم ..
مايكل ببسمـه : زينـه يا حبيبتي انتي جوا ، قطب جبينـه بتعجب عندما لم يستمع لرد ونادي مجدداً عليها وبصوت عالي فلم يستمع لرد فتسلل الخوف والقلـق لقلبـه عليهـا وتمتم بخوف وصوت عالي وهو يطرق علي الباب ، زينــــــــــــــه ، ز .. زينـــــــــــــــه
ردي علياااااا انتي جوااا ، لو مرديتيـش هكسر الباب وهدخـل ، ولم يستمع لرد ايضاً فلم يجد مفـر من كسر الباب فعـاد للخلـف وركل الباب بعنـف واشار لرجاله بالوقوف خارجـاً ودخل بمفرده ..
اتسعت حدقتيـه بصدمه كبيـره الطاوله وعليها وسادت اسفـل النافذه الصغيـره والنافذه مفتوحه علي وسعهـا ويكين ملقي ارضـاً تجمعت الافكـار في رأسـه والان ايقن كلامها الخادع وموافقتها الزائفـه ها قد تشابكت الخيوط في رأسـه ..
صـرخ مايكل بعنـف وصوت هز المكـان :
زينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
_________________________________________
عند زينـه
______________
كانت تركض وتركض بسرعه شديده في تلك الغابه المرعبه بأشجارها العاليه وذالك الضباب المحيط بها من كل جانب وظلمتها المرعبه بعدما استطاعت الخروج من قصر ذالك المجنون ،، لا تعلم كيف جائت الي هنا كل ما تعلمه انه يجب عليها الهروب من براثن ذالك المجنون والعوده الي احضان معشوقها وزوجها فهد مره اخري
دقائق وصدح صوت الذئاب المرعبه تعوي من الخلف يليه صوت ذالك المجنون ..
آسر ( مايكل ) بجنون وضحك مختل : اهربي اهربي كمان وكمان هههههه عجبتني العبه دي ههههه اهربي كمااااان يا زينه اهربي ههههه هجيبك يا زززززينه هيجيك
وعندما استعمت زينه الي صوت بكت بقوه وركضت بسرعه اكبر ولاكن لسوء حظها تعثرت قدمها في احد الاغصان ،، فسقطت ارضا صارخه بألم وهي تمسك بقدمها التي تنزف بعزاره وهي تبكي بقوه .. واحاطت بطنها بحمايه هامسه ببكاء
زينه ببكاء شديد : بابا هيجي بابا هيجي يا حبيبي متخافش هو علطول بينقذ زينه وهينقذها المرادي كمان هينقذنا احنا الاتنين متخافش ،، واقبضت بقوه علي السلسه التي أهداها فهد لها هامسه بنحيب وخوف شديد ، فهـــــد تعالي بقااا انا خايفه .. تعالي ليناا يا فهد ..
وحاولت الوقوف مـره اخري بعتب شديـد وهي تبكـي بعنـف وسارت ببطئ وهي تزحف علي قدميهـا بتعب وبكاء حاد ..
مايكل بصـراخ وجنون : بتخدعيني اناااااااا بتخدعيني انا يا زينه انااااااااااا ، مش هرحمك يا زينه مش هرحمـككككككككك
سقطت زينه ارضـاً وهي تبكي بعنف شديـد ، لم تعد تقدر علي السيـر .. اتسعت عينيهـا برعـب عندمـا وجدت مايكل امامهـا ومعه جيش من رجالـه والبعض معهم ذئاب مرعبـه
بكت بشده وهي تزحـف للخلـف برعـب وتحتضـن جنينهـا بخـوف تقدم منها مايكل بخطي بطيئـه واعين تطلق شـرار و نظـرات مرعبـه وابتسم بسوداويـه وهي تكاد تنصهـر من الرعـب ..
جذبها مايكل من زراعها بحـده فأغمضت عينيها بالم ، عادت لنقطـه الصفـر مره اخري ..
مايكل بنبره مرعب وهو يهزها بعنـف : بتخدعيني يا زينـــــــه بتخدعيني انااااااااا هاااا انطقي
حاولات زينه ابعاده عنها وهي تتحرك بعنف وهي تبكي بعنـف : ابعد عني ابعدددد انت مجـرم وحيواااااان ، انا بكرهك يا اخي بكرهكككككك
صفعها مايكـل بعنـف ستترك علامـه زرقاء علي وجهها فيما بعد ، فصرخت بوجـع وكادت تسقط لاكنـه امسكهـا وصفعهـا مره اخري بعنـف اكثر بين صراخها وجذبها خلفـه من شعرها وهي تصرخ بوجع وتبكـي بعنـف
مايكل بغضب جحيمي وهو يسحبها خلفه بعنف : الظاهر اني اتعاطفت معاكي كتير يازينـه ولما اظهرت ليكِ حبي سوقتي فيهـا بس خلاااااااااص مل دا انتهـي انهارده يا زينه هتكوني ملكـي وهبعـت رجالتي يخلصوا علي فهـد بتاعك يا زينـه ..
كانت تصرخ بوجع لا يضاهي وجـع قلبهـا والمهـا ، ارتجفت بخوف من كلاماتـه وارتعبت علي فهـدهـا وبكت بشـده وهي تشعر بزغللـه في عينيهـا والم حاد في رأسهـا
القاهـا مايكل بعنـف في السيـاره فصرخت بالـم وهي تحتضن نفسها وتشعر بوجع في كامل جسدهـا
وصعد هو لجوارها وامـر الحرس بالعوده للقصـر
بعد قليـل دلـفت سيارت مايكل القصـر ، فهبط منها وذهب جهه زينـه وسحبها خلفـه وهي تسير بوجع حتي لم تعد تقدر علي المعارضه او الصراخ عليـه
ظل يسحبها خلفـه بعنـف وهي كادت تتعثـر اكثـر من مـره ، دخـل مايكل احد الغـرف وكانت مختلفه عن غرفتها الاخـري فإرتجف قلبهـا بخـوف انه ممكن ان يأذيهــا
دفعهـا مايكل ارضـاً في الغـرفـه المظلمـه تلك فبكت هي بخـوف وضعـف انه ممكن ان يأذيهـا ..
اشعـل مايكـل الاضـاء وذهب لزينـه وجذبها وجعلها تقـف ..
اتسعت اعين زينـه عندمـا رأت رجل كبيـر في السـن في عمـر الخمسينات او اقـل نائـم علي الفراش وينظـر لهـم بأعين دامعـه وخاصـه هي فكان ينظـر لها نظـرات غير مفهـومـه لا تدري اهي ندم ام الـم وجع حزن لا تـدري ..
مايكل بصـراخ وجنون : دا زيك يا زينه دا شبهـك زيــك ، كذاااااب ومخااااااااادع زيك يا زينه زيك بالضبط انتوا الاتنين **** احب اعرفك بأبويا يا زينه هانم
اتسعت زينه بصدمـه وتمتمت بوهن : ابـوك
مايكل بسخريـه : ااه للاسـف ابويا .. واقترب منها متمتماً بجنون وبسمـه مختلـه ، انتي بتلوميني علي اللي بعمله وبتقولي عليا مجنون بـ .. بس .. بس انا مش .. انا مش مجنون يا زينـه مش مجنون .. هه هـ هـو السبب والله هو السبب ، انتي متعرفيش كان بيعمل فيا اي ، داا .. وبإنهيار وجنون .. دا كان بيعذبني كل يوم يا زينـه كان بيحبسني في اوضـه ضلمـه وبيضربني بالحزام وبيحرقني بالنـار حتي بصي بصي ، ونزع ثيابـه العلويـه فشهقت زينه بصدمـه وعادت للخلف بذعـر من شكـل اصاباتـه وتلك الندوب المرعبـه علي صدره وظهره ، اما ياسين فأغمض عينيه بندم والم وقد نزلت دموعـه بعنف علي ما فعلـه بإبنـه فأكمل مايكل ببسمـه وجنون ، شوفتي شوفتي عمل فيا اي ، انا .. هو .. هو السبب كان بيعذبني ، بيعذبني كتير اووي يا زينه كتير اوووووي ، كنت ببوس رجليه عع .. علشان يرحمني بس مكانـش بيرحمني يا زينـه ، انا مكنتش كده هو هو السبب يا زينه هو السبب هو اللي خلاني مجرم ، انا .. انا قتلت امي علشان ترتاح من اللي كان بيعملـه فيها يا زينـه ، نظـر لملامحها الشاحبـه بصدمـه بإبتسامـه مختلـه واكمـل ، ااااي يا زينـه اتصدمتي يا حبيبتي ، ههه ايووا ، انا .. انا اللي قتلتلها وانا اللي هقتل فهـد بتاعك وهقتل اللي مرمي قدامـك دا يا زينـه وانهارده بس بعد ما اخلص من فهـد علشان رجالتي في مصـر هيبعتولي رأسـه انهـارده زي ما انا بعتلك راس روفان كده علشان انا اللي قتلت روفان ، سلام مؤقـت يا زينـه ..
وخرج مغلقاً الباب خلفـه بعنـف فركضت زينـه للباب تطرق عليه بعنف وهي تصرخ وتبكي بشده ..
زينه بصراخ وبكاء حاد وهي تطرق علي الباب بعنف : لاااااااااا متقربش لفهددددد هقتلك والله لو قربت لفهـد هقتلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
وسقطت ارضاً تبكي بعنـف وتنتحب بخوف ورعب علي زوجهـا ومعشوقها الاوحـد ، وياسين يتابعهـا بالم وهو يبكي بعنـف ويحاول التحـدث بأي شئ ولاكن لم يقـدر فأخرج اصوات من حنجرتـه تدل علي المـه هو السبب في كل ما حدث ويحدث مع تلك الصغيـره والتي هي ابنـه جنـه اتي كان هو السبب في موتها ايضـاً ..
نظـرت زينـه لذلك الرجل وهي تشفق عليـه مما هو بـه وايضاً تشفق علي مايكـل مما حدث معـه هي تائـهه بشده ولا تدري ماذا تفعـل ..
تقدمت زينـه من ياسيـن بخطي بطيئـه وجثت بركبتيهـا امامـه وهو يناظـها بندم وهو يبكي بشـده ..
رفعت زينه كفها المرتجـف ومسحت دموعـه برفـق بين نظـراتـه المصدومـه وقد ازداد بكاءه اكثـر
زينه بصوت متحشـرج وهي تحاول الا تبكي : اهدي يا عمـو ، متعيطش فهـد .. فهـد هيجي وهينقذنـا احنا الاتنين منه وهيخرجنا من هنا انا واثقـه فيـه متقلقـش .. فهـد هيجي انا .. انا واثقـه فيـه هو مش هيخزلني ابداً وهيجي ليـا انا واثقـه فيـه ..
_________________________________________
مساءً
_____________
كان واقـف ببـرود وشموخ لا يناسب غيره ، مرتدي ثيابـه التي يتخفي بها لعملياتـه السريـه وكان لا يظهـر منه سوا عينيه الحادتين ونظـراتـه المرعبـه
نظـر للقصـر ببسمـه مرعبـه لم تظهـر من خلف قناع وجهه ، تسلق فهـد السور ببـراعـه وقفز في الحديقـه الداخليـه للقصـر .. جال بعينيه يأخذ نظـره عن القصـر ، واخرج جهاز صغير والقاه ارضـا بجانب سور القصر الداخلي فأصـدر الجهـاز اشعـه غير مرئيـه تؤثر علي كاميرات المراقبـه فأصبحت جميع الكاميرات في المنطقـه المحيطـه بـه تعرض صوره ثابتـه قبل ظهوره ..
كمم فهم احد الحراس وهمـس بجوار اذنـه بنبره تبث الرعب في النفوس
فهـد بهمـس مرعب : فلتودع روحك الخبيثـه عزيزي
وغرز ابره في رقبتـه في جزء معين ، فسقـط الاخـر ارضـاً في الحـال ..
وسار فهد ببطئ يدور حول القصـر ويشتت الكاميرات الموجوده بكل مكان ، وكل كارس يقابلـه يفعل به نفس الشيئ .. والان رجال مايكل يسقطوا واحد تلو الاخـر ..
رفع فهد جاهز اللاسلكي وتمتمت لمازن علي الجانب الاخـر
فهـد ببـرود وجديـه : الحراس اللي برا بح يا مازن ادخل بالقوات بالراحـه ومحدش يدخل القصر الا بإشاره مني حـول
مازن بهدوء من الجانب الاخر وهو يشير لرجاله بإقتحام القصر : علم وينفـذ حـول
وضع فهد جهاز اللاسلكي في جيبـه وتسلق علي المواسيـر بمهـاره ودخل الدور الاول من القصـر والذي مليئ بالحـراس من كل مكان ..
سار بالممر ببطئ ، فظهر امامه من العدم احد الحراس الذي وبسرعه اشهر سلاحه في وجه فهـد فتقدم منه فهظ بسرعـه والتف حولـه بحركه مباغتـه للاخـر وكسـر عنقـه فسقط صريعاً في الحال واكمل فهد السير بحذر في الممر ، وظل يجذب الحراس خفيـه ويقتلهم بطرق مختلفـه
رأي احد الحراس فهـد وهو يقتـل احدهـم فصرخ بصوت عالي بوجود دخيـل ..
نحر فهـد عنـق الرجل الذي بين يديـه والقي السكين علي الحارس الاخـر فأصابت صـدره منصف قلبه وسقط صريعـاً ، ولاكن كان قد تجمـع بعض الحراس علي صوت صراخ الاخـر فإشتبك معهم فهـد بمعركـه كان فيها شرس وجزار يكسر عنق ذلك وينحر عنـق الاخـر يقتل بمسدسه والحراس يسقطون ارضـاً واحد تلو الاخـر
ولاكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد استمع فهد لصوت صراخ اخترق قلبـه وروحـه قبل اذنيـه وتشتت انتبـاهـه فأستغل احد الحراس الفرصـه واطلـق النيران علي فهـد في منصف صـدره ..
_________________________________________
عند زينـه
_____________
كانت لاتزال جالسـه ارضـاً بجـوار فراش ياسين وتشعر بتعب في كامل جسدها وخاصـه قدمها التي لم تضمـد بعـد ..
فتح مايكل الباب بعنف فإنتفضت زينه بخـوف كما حدث مع ياسين الذي نظـر له برعب ليس علي نفسـه انما علي زينـه ..
جذب مايكل زينه من ذراعها بحده وتمتم
مايكل بشـر ونبره مرعبـه : الوقت جيه يا زينـه
زينه برعب وهي تحاول الافلات منـه : وقت اااي ؟؟؟
مايكل بشـر وهو يسحبها خلفـه : هتعرفي دلوقتي يا زينـه
وسحبها خلفـه بعنـف وهي كادت تتعثر اكثر من مـره ، وياسين كان يحاول التحرك بعنـف وهو يهزي بكلامات غير مفهومـه وهو يبكي علي زينه ويحاول محاوله بائسـه انقاذهـا ..
جذب مايكل زينه خلفـه لاحد الغرف وهي ترتجف برعـب وخـوف كبيـر ولم تقوي علي الحديـث
فتح مايكل احد الغرف وهو يجر زينه بعنـف ودفعها للداخـل ..
اتسعت اعين زينـه بصدمـه مما تـري الغرفـه تبدوا كغرفه عمليات في مشفي ويوجد طبيب وممرضتان عادت للخلف بخـوف ان يكون ما في بالـها صحيـح
زينه برعب وقد انهمرت دموعها كالشلال : اا انت هتعمل اي
مايكل بشـر : ابن فهد .. لازم يموت وحالاً ..
واشار للمرضتان علي زينـه فتقدمن منهـا وامسكاها بسرعـه وحاولـا تكبيلهـا ، فصرخت هي بفزع وصوت هـز القصـر وهي تحاول التملص منهـم ودفعخما بكل قوي تمتلـك
زينه بصراخ هستيري ورعب : لاااااااااااااااا ، لاااااااااااا ابعدو عنيييي يا فهــــــد فـهـــــــــــــــــــــــــــــــــــد الحقنيييييييي لاااااااااااا لاااااااااااا
صـدح صوت رصاصـه في القصـر جعلـت من الممرضتان ترك زينـه وعادا للخلف بـذعـر ، اما زينه فسقطت ارضـاً تبكي بعنـف ولم تقدر حتي علي الهـرب ، اما مايكل فإتسعت عينيه بصدمـه وابتسم بجانبيـه وهمس بنبره مرعبـه وهو يجذب زينـه
مايكل بنبره مرعبـه وابتسامـه اكثر رعباً وهو يجذب زينـه : فهـدك جيه يا زينـه
…
سمع مازن والقوات صوت الرصاصه فأمر بإقتحام القصـر بسـرعـه ، والانتشـار بـهِ
اما عند فهـد ، فنظـر للحارس الذي اصابـه ببسمـه مرعبـه لم تظـر من القناع ولاكن نظـرات عينيه تكفي واطلق علي نـار فسقط صريعاً ..
نظـر فهـد لصـدره مكان الطلق ومسـح علي بذلتـه مكان الرصاصه ببسمـه فهو ليس غبي ليدخل قصر ذلك الحقير بدون واقـي من الرصاص ..
خلع فهد قناع وجهه وترك فهـد الحراس لقوات الشرطـه تتعامل معهـم وركض ناحيـه الصـوت برعب فهذا صوت صغيـرتـه تستنجـد بـهِ
صعد الدرج بسرعـه واتجه ناحيه الصوت فزينه كانت تصرخ بإسـم فهـد ..
ركل فهـد باب احد الغرف بعنـف ودخل سريعـاً ، ولاكن اتسعت عينيـه بصـدمـه ورعب عندما وجـد مايكل يضع سكين علي رقبـه زينـه وهو يبتسم بسوداويه وزينـه تبكي برعـب
زينـه ببكـاء حاد ولهفـه : فهـد ، الحقني يا فهـد الحقني
فهد بحنـان وهو ينظـر لمايكل بحقـد : هششش اهظي يا قلب فهـد انا معاكِ ومحدش هيقدر يأذيكي متخافيش انا معاكِ
اومئت زينـه وهي تبكي بعنـف تتمني ان تركض له وتعانقـه الان وتظل في احضانـه للابـد
مايكل بضحكات مختلـه : معلش هقطع عليكم لحظـه شاعريـه زي دي بس لو خلصتوا دراما عرفوني
فهد بحـده وحقـد ونبره مرعبـه : اسمع يا مايكل ولا يا اسـر اقسم لك ان قربت من زينـه هشـرب من دمك انت سامـع ، ابعد عن زينه علشان هي خط احمـر
مايكل بحقـد وغل : مش هبعد عنها يا فهـد وان مكانتش ليا مش هتكون ليك ورحمـه امي لهقتلـها وهقتل نفسي واسيبك عايش بقهـرتك عليهـا
اشار فهـد لزينه بعينيـه علي شئ ما وهو يتمتم بحقد لمايكل : اقسـم بالله لو قربت ليها هشـرب من دمك شـرب يا مايكـل صدقني موتك علي ايـدي
كاد مايكل يتحدث ولاكن باغتتـه زينه عندما ضغطت علي قدمـه بكل قوه تمتلكـها فصرخ بالـم وسقطت السكين من يـده ، فتقدمت زينـه برأسهـا للأمام وعادت بعنف للخلـف فصـدمت انـف مايكل بعنـف فإبتعد عنها وسقط ارضـاً يصرخ بالـم اما زينـه فركضت لفهـد وهي تشعر كم ان تلك الخطوتين مئـه متـر ..
القت زينه بتفسها في احضـان فهـد الذي التقتهـا بسرعـه وهو يتنفـس براحـه وحاوطها بكلتا يديـه وهو يضمهـا لاحضانـه بقـوه كادت تحطـم عظامهـا
اما ني فكانت تبكي في احضانـه بعنـف وهي تتشبـث بهِ بقـوه وتنتحب في احضانـه بالـم لا تصدق انها في احضان حبيبهـا وزوجها الان ..
مايكل بصراخ جنوني وهو ينظـر لهم ويعتدل في وقفتـه : اااااااااااااااه مش هرحمكـوا
ابعد فهد زينـه عن احضانـه برفق ورقـه ، وتقـدم من مايكل بعنـف وهو يشتعل من الحقـد حان وقت الانتقـام عن كل لحظه تتلم فيها بعيد عن زينتـه عن كل اذي سببه لها او لـه
لكم فهـد مايكل بحقـد وغـل لكمـه اطاحت بهِ ارضـاً فجذبـه فهد من تلابيبه بعنـف ولكمـه مجدداً وهو يشتعل من الغيظ والاخـر يضحك بصخب فيزداد حقد وغضب فهـد اكثر واكثـر ..
رفع فهـد يده وكاد يلكمـه لاكن مايكل امسك بيده بسرعـه ولكمـه بعنف بالاخـري فعلد فهد خطوتين للخلف بين صراخ زينـه عليـه ..
ابتسم فهـد بسمـه مرعبـه وتقدم من ذلك الحقيـر ولكمـه بعنـف شديـد فسقط ارضـاً وصعد فهد فوقـه يرفعه من تلابيبـه ويلكمـه بعنـف مراراً وتكرارا ووجه الاخر اصبح كتحفـه فنيـه
لكم مايكل فهـد بعنـف فسقط فهد ارضـاً ، وصعد مايكل فوقـه وظل يسدد له لكملت بعنـف وغـل فكلامها متساوين بالقـوه ..1
سقط مايكل ارضـاً وهو يصـرخ بوجـع بعدما كسـرت زينـه علي رأسـه احد التحف الفنيـه ..
وضع مايكل يده علي رأسـه الذي نزف بشـده وهو يصرخ بالـم ، فأستغل فهـد الفرصـه وجذب مايكل بعنف والقاها ارضاً بقـوه وظل يكيل له اللكمات بعنف وغل شديـد
فهد بغل وهو يلكـم مايكل بعنـف : دي علشان بعدت زينه عني ، ولكمه بعنف اكثر مكملاً ، ودي علشان علشان كل ثانيـه ولحظـه قضيتها بعيد عن زينتي .. ودي علشان كل دمعه نزلت من عين حبيبتي
وظل يلكمـه ويضربه بهستيريـه والاخر لم يعد يتحرك بين يديـه من شده الالـم والتعـب ، رفع فهـد مسدسـه ناويـاً قتـلـه والتخلص من شـره للابـد
ولاكن قاطعـه صراخ مازن الذي دخل لتوه مع القوات ومعه ليث ومالك الذي اندفع كالقذيفـه لشقيقتـه وجذبها في احضانـه بقـوه وهو يبكي بعنـف ويضمها بحنان لصـدره وهي تبكي مثلـه
ابتعد فهد بحده عن مايكل الذي فقد وعيـه والقاه ارضـاً بعنـف فأسرع مازن بالقبض عليـه ..
دفع فهـد مالك بحـده وبغيره عن زينـه وجءبها لاحضانـه بعنـف وسقط ارضـاً وهو يضمها براحـه
بكت زينه بعنف وهي تحاوط فهد بيديـه
زينـه ببكـاء حاد : فهـدي ..
رفع فهد وجههـا عن صـدره ومسح دموعها بحنان وقبل جبينهـا وعينيهـا ووجنتيهـا وشعرهـا وشدد من ضمها له اكتر متمتماً
فهد بحنان : هشش اهدي يا قلب فهـدك ، وكوب وجهها بين كفيـه وسار بعينيه علي ملامحهـا التي اشتاق لها كثيرا ، فإستقرت نظـراتـه التي اشتعلـت بحقـد علي وجنتها التي تحمل اصابع مايكل بوضوح تام وقد ازرقت وجنتها بشـده فرفع يديـه يتحسس وجنتهـا برفـق فتأوهت زينـه بالـم فأغمض فهد عينيه بعنـف وهو يضغط علي كفـه بشـده وضمها لصـدره مره اخـري
اغمضت زينه عينيها بتعب وابتسمـت بالـم جسدها بأكملـه يؤلمهـا شعرت بالدنيا تدور بها فهمست بإسم فهـد بتعب افزعـه عليهـا اما هي فأغمضت عينيها مستسلمـه لتلك الغيمه السوداء التي تسحبها برحبابـه صـدر وبلا خـوف فهي بأحضان فهـدهـا ..
صرخ فهـد بفزع عندما وجدهـا فقدت الوعي وحملها بسـرعه وركض بهـا لاسفل وهو يصرخ بإسمها بفزع ورعب ..
_________________________________________
في احد المستشفيات
____________________
كان فهد يجلس بإهمـال علي المقعد وهو يشعـر ببـروده تسير في جسـده كان يتحكم في دموعـه بصعوبـه لرعبـه علي صغيرتـه ليس بعد ان اصبحت معه وبأحضانـه يفقدهـا
ربت ليث علي كتفـه متمتماً : اهدي يا فهد يا حبيبي هي هتبقي بخير بإن الله متقلقـش
نظـر لـه فهـد بأعين تغرقهمـا الدموع التي تأبـي النزول فلم يتحمل ليث منظـر اخيـه وكسرتـه فضمه بشـده وهو يربت علي كتفـه
خرجت الطبيبه من الغرفـه الموجود بها زينه فأسرع له الجميع
فهد بلهفـه ورعب : كيف حال زوجتي ايتها الطبيبه اهي بخير طمئنيني من فضلك !!!!!
الطبيبه ببسمـه مطمئنـه : لا تقلـق سيد فهـد السيـده بخيـر لقد ضمدت لها جروحها وهي الان بخير هي فقط تحتاج للراحـه والتغذيـه الجديـه فيبدوا ان لها مده كبيره لم تتناول الطعام بشكل جيد وهذا خطأ علي صحه الجنيـن
فهد بصدمه واعين متسعه وقلبـه يكاد يخرج من موضعـه : جـ .. جنيـن !!!!!؟
الطبيبه ببسمـه : اجل سيد فهد فالسيده تحمل في احشائهـا طفل عمرها ثلاثـه اسابيع ويزيـد مبارك لك وانا حقا مدهوشـه مما حدث فما واجهتـه زوجتك يجعلها تفقد الطفل ولاكن يبدو ان الصغيـر كان متمسكاً بوالدتـه بشـده ، مبارك لك مره اخري
وتركتهـم ورحلـت ..
اما فهد فأدمعت عينيـه بفرحـه كبيـره لا يصدق ، زينـه صغيرتـه التي رباها علي يديـه وهي كانت في اللفـه الان تحمل في احشائهـا طفلـه ، طفلهمـا ، وقطعـه من كلاهمـا
فاق علي ضـم مازن وليـث له معـاً وهم يصرخان بفرحـه
مازن / ليـث بفرحـه : الف مباااااااااارك يا فهــد
ابتسم فهد بإتساع وهو يضم كلاهمـا بفرحـه سيصبح اب بعد شهور قليلـه حمد ربـه كثيـراً علي نعمتـه تلـك ..
نظر فهد لمالك الذي يناظـره بغيره اخويـه وهو يزفر بضيق شديـد ، فضحك بشـده وهو يضمـه فبادلـه مالك بعد ثواني فقط الاحضان وهو يبتسـم
فهد ببسمـه مستفزه : غيرانـه يا بيضـه
مالك بتذمـر وهو يدفعـه : ااه غيران وابعد عني بقاااااااا هييه
انفجر فهد ضاحكاً بشده فجذبـه مالك لاحضانه هامساً : الف مبارك يا فهـد عقبال ما تفرح بيـه يارب والله وهتبقي اب يا عجـوز
فهد بضحك : الله يبارك فيك يا اخويـا ، وبعدين محدش عجوز هنا غيرك اصلا دا انت عندك عيلين ماشاء الله وبتقولي عجوز كاتك نيله
ضحك الجميـع بشدة علي ملامح مالك الممتعضـه ..
…
بعد قليل دلف فهـد للغرفـه الموجود بهـا زينتـه وجدها نائمـه بتعـب ويجود شاش علي ذراعهـا وقدمهـا اليسري ، وجروح وجهها تم علاجهـا ..
نام بجوارها علي الفراش ورفعهـا في احضانـه وحاوطها بكلتا يديـه بقـوه وقبل جبنيها عده مرات وشدد من ضمهـا حامداً ربـه في سـره علي عودتها اليـه سالمـه وبخير وعلي هديتـه التي اهداها له
فهـد بهمـس وهو يشدد من ضمها لقلبـه : الحمدلله انك رجعتيلي يا زينتي الحمدلله ، انا كنت ميت من غيرك يا قلب فهـد مكنتش قادر اتنفس وانتِ بعيده عني بس الحمدلله انك معايا دلوقتي وفي حضني مكانك الاساسي ياروح فهد ودنيتـه كلهـا ..
الحمدلله ..
___________________
#زيــنــه الـفـهـد
#الـخـاتـمــه
#بـقـلمـي فـاطـمـه ابـراهيـم ﴿ الـلـؤلـؤه ﴾
_________________________________________
في روسيـا
_____________
وخاصـه في المشفـي المتواجـد بهـا زينـه .
كـانت زينـه نائمـه في احضان فهـد كطفـل صغيـر وهي تضع رأسهـا علي كتفـه وهي تضمـه بكلتا يديهـا خوفـاً ان تكـون في حلـم جميل وستستيقـظ علي كابـوس مريـر وهو مايكـل الذي انتهت صفحتـه من حياتهـا للابـد .. وهو مربع قدميـه وهو يحيطهـا بكلتا بقوه يديـه خوفـاً من فقدانهـا ، وحتي يؤكد لقلبـه الذي لازال يتالـم انهـا معـه وبأحضانـه وان شـر مايكـل قد انتهـي ..
نظـر لملامحهـا المتعبـه ولاكن رغم ذلك يظهـر عليها الراحـه والامان الذي افتقدتـه وهو غير موجـود
شـرد بحديثـه معها عندما استيقظـت ، تذكـر اخبارهـا لـه كل ما آستـه بدونـه وكيف انهـم كادوا يفقدوا طفلهـم بسببـه
اغمض عينيه بغضـب يتمني لو كان ذلك الحقيـر موجـود معـه الآن يقسـم انـه كان سيقتلـه لا بل سيغذبـه حتي الموت علي كل ما عاشتـه صغيـرتـه بدونـه ..
اسنـد رأسـه علي رأسهـا بتعب وهو يغنض عينيـه بقـوه والـم ..
و همـس بنبره متألمـه ووجـع من ذلك الكابوس واللحظات والثواني والدقائق والساعات والايام المريره التي عاشهـا دونهـا .. ذلك الكابوس الذي كاد يقتلـه ببعدهـا عنـه
فهـد بهمـس متألـم : كنت هموت يا زينتي .. كنت هموت .. كان .. كان احساس وحش .. احساس وحش اووي .. وحش اوووي اوووي يا زينتي ..
الايام اللي فاتت دي .. وصمت بسبب تلك الغصـه المريره في حلقـه والتي تؤلـم قلبه واكمل بألـم يظهر بوضوح علي صـوته ، احساس انك .. انك بعيده عني .. بيقتلني يا زينـه .. وبغيره وتملك ، وان .. وانك في مكان مع .. مع واحد .. بيـ .. بيـ صمت لم يقدر علي قول ذلك ففكره ان رجل اخر كان يعشق زينتـه تجتل نيران الغيـره العاميـاء و الحقـد والغضب تتصاعـد في قلبه تنهـش بـهِ بلا رحمـه
واكمل بضيق وتعـب .. انا تعبت .. تعبت اوووي يا زينتي تعبت والله .. تعبت ونفسي ارتاح بقـا .. في الاول كنتِ .. كنتِ هتروحي مني بعد ما .. بعد ما روفان كانت هتغرقـك ، ابتسم بالـم وقد ادمعه عينيه لتاك الذكـري اللعينـه ، عارفه يا زينتي انا حسيت بأيـه .. حسيت بأيـه لما .. لما مكنتش قادر اساعدك لما مكانـش في ايدي حاجة اعملهـا وانتي بتروحي مني بس الحمدلله رجعتيلي وبعدها .. وبعدهـا .. نزلت دموعه بشده لا بريد تذكر تلك الايام مره اخـري
صمت لم يقدر علي قول شئ من تلك الذكريات البشعـه التي عاشهـا آخرهـم خطف ذلك الحقيـر لهـا ..
شعر بيـد زينـه تمسح دموعـه بحنـان ، فهي كانـت مستيقظـه واستمعت لكل ما قالـه بقلب متألـم
قد يعجبك أيضاً
عهد الليل بقلم MeeroGhonem
عهد الليل
161K
5.4K
قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...
ماسة في يد القاسي بقلم Malak__Ramiz
ماسة في يد القاسي
781K
11.8K
هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..
ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg
ندمت علي حبي لك
182K
3.4K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط) بقلم user32632285
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)
42.9K
1.7K
حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )
كيف تطفشين عريساً(مكتمله) بقلم BosyYahia6
كيف تطفشين عريساً(مكتمله)
131K
6.1K
ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...
طفله حطمت حصونه بقلم bosysh
طفله حطمت حصونه
1.3M
4.9K
حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها
زينـه بهمـس متعب وحنان : متعيطش يا فهـدي خلاص كل حاجـه انتهـت انا معاك وانت معايا و ..
وامسكت كفـه وضعتـه علي بطنهـا وهمست بنبره حنونـه ، وابننـا يا فهدي
ابتسـم فهـد بحنـان وملس علي بطنها بيده برقـه وتمتم : ابننا اكبر عوض لينا من ربنا يا زينتي
ابتسمت لـه زينـه بعشـق كبيـر ، واسندت رأسها علي صـدره مجدداً وهمست بشـرود
زينـه بشـرود والـم : عارف يا فهـد اي اكتـر لحظـه صعبـه عشتهـا هناك
اغمـض فهد عينيه بعنـف وهو يحاول التحكم بنفسه : اي يا قلب فهـد
زينه بالـم و بكـاء حـاد : لمــا .. لما خـ .. خدني الاوضـه علشان .. علشـان يقتـل ابنـي انا مـش .. مش قادره اوصفلك انا حسيت وقتها بايـه .. حسيت بايـه لما خدلني الاوضـه اللي شبه اوضه العمليات وو .. وانا شايفـه نظـراتـه بتوضح هو هيعمـل اي .. حسيت بعجز وقهـر كبير اووي يا فهـد .. لما .. لما الممرضتيـن مسكوني وانا مكنتش قادره اعمل حاجه او ابعدهم عنـي ، دي كانت خلاص هتديني حقنـه مش عارفه هي اي في رقبتـي لولا .. لولا ضرب النـار
كـ .. كان ابننا ..
اخفي فهد وجهها في صـدره يمنعها من استكمال حديثهـا وملس علي ظهرها صعوداً ونزولاً بحنـان ورقـه وهمـس لهـا
فهـد بهمـس وحنـان : اهدي يا زينتي اهدي خلاص كل دا راح وانتهـي يا روحي انسي حاولي تنسي كل دا خلاص الصفحـه دي اتقطعـت من حياتنـا ، وماشوفش دموعك دي تاني يا قلب فهـد مفهـوم
ومسح دموعهـا برقـه فاومئت زينـه ببسمـه
عاشقـه ..
…
بعد قليـل كانت زينـه جالسـه بجوار فهـد وهو يطعمهـا بحنـان وحـب
زينـه بتذمـر : يا فهـد بقـا ، انا باكل بقالي ساعـه ، شويه وهنفجـر من كتر الاكـل
فهد ببسمـه وهو يرفع الملعقـه لفمهـا : كلي يا قلب فهـد ، وبعدين انتِ مش بتاكلي ليكي لوحـدك في نونو جعان يا قلب بابا
زينـه ببسمـه غبيـه : لا والله يا قلب بابا وانت عرفت منين انه جعان المفروض انا اللي بحس بيـه
فهد ببسمـه حنونـه : لا انا حاسس بيـه علشان حاسس بيكِ ، ابتسمت له زينـه بعشق كبيـر فأكمل هو ، وبعدين الدكتوره قالت ان انتي محتاجـه تغذيـه علشان انتي ضعيفـه وعلشان البيبي
زينـه بتذمـر وضيـق : يا فهد علشان خاطري معدتش قادره كفايـه اكل كده ، وبعدين انا عايزه اروح وحشوني اووي يا فهـد
فهد بغيره وهو يجذبهـا لـه : مين دول اللي وحشوكـي يا هانـم هـااااااا
زينـه ببسمـه وهي تملس علي ذقنـه الخفيفـه برقـه : ااي يا فهدي غيران
فهد بغيره شديـده وهو يشدد من جذبهـا لـه اكثـر : ااااه يا زينـتي غيران وبعدين انا بس اللي اوحشك حد غيـري لاء انتِ فاهمـه
زينـه ببسمـه : يا دودي دول عيلتي مالك اخويا الوحيد واللي مكنتش اتوقع ولا في احلي احلامي ان يكون عندي اخ وسنـد ، غيرك يا فهـدي ، انت سندي واماني بس مالك اهويا حتجه تانيه ، سند الاخ حتجه تانيـه يا فهـدي هو اللي راقيلي من ريحـه بابا وجدو وخيلاني واخواتي ( تقصـد ابناء خيلانهـا )
ابتسـم لها فهد بحـب كبيـر وحنان ..
فهـد بنبره متوتره بعض الشئ : زينـه يا حبيبتي ، نظـرت له بإهتمام فإزدرء ريقـه واكمـل ، احم مالك اخوكِ بره وانا مانعـه يدخـل علشان ميحضنكيش ولا يقرب منـك ، وانا ضحكت عليكِ لما قولتلك انه راح مع .. احم مع ليث ومازن علشان يخلصوا موضوع ابو مايكـل
نظـرت لـه بصدمـه وصرخت بهِ بغيظ : فهــــــــــــد
_________________________________________1
في قصـر الجارحـي
____________________
كانت التحضيرات قائمـه لإستقبـال زينـه وبالطبع بقياده سلمي ونرمين ، فقد اخبرهـم فهد امـس انهـم وجدوا زينـه وهي معـه وبخيـر ..
وها هـم يحضروا الولائـم والاطعمـه والقصـر خاصـه لان عائلـه الجبالـي ستأتـي للقصـر من اجل زينـه وتم ترتيب وتنظيف الملحـق لإستقبالهـم ..
…
في غرفـه هنـا ، كانت جالسـه علي الفراش تتحـدث مع مازن في الهاتـف وهو يعبر لهـا عن اشتياقـه لهـا ..
هنـا ببسمـه محبـه بالرغم ان مازن لا يراهـا : وانت كمان وحشتني اووي يا ميزو
مازن بتنهيده عميقـه وحب : انتي اكتر يا قلب ميزو من جوا ، علي عيني اني ابعد عنك بس انتي عارفه بقـا
هنا ببسمـه وهدوء : عارفـه يا حبيبي المهـم ان زينـه كويسـه وبخيـر ورجعـت لاهلهـا من تانـي
مازن ببسمـه : الحمدلله يا حبيبتي ، الحمدلله انها رجعت بخير لفهد اللي كان هيموتنـا من غيرها دا
هنا بضحكـه خفيفه : ياعم حط نفسك مكانـه
مـازن بالـم من الفكـره : لا مش هحط نفسي مكانه انا مقدرش استحمـل انك تبعدي عني مهمـا حصل ، فهد وقدر واتحمـل لاكن انا مقدرش انتي روحي يا هنايا
هنا بعشـق جارف وبسمـه واسعـه : طب بحبك يا ولاااااا
مازن بضحكات عاليـه : بعشقـك يا قلب الولا ، ونظـر لليث الذي ينادي عليـه وتمتم ، حبيبتي معلشِ ياروحي هقفل معاكي دلوقتي علشان ليث عايزني
هنا بهـدوء : ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك ، في رعايه الله
انهت هنا المكالمـه مع مازن وهي تبتسم بحب زضمت الهاتـف لصدرهـا ببسمـه هائمـه ، فاقت من هيامها علي صوت طرق علي الباب فأذنت للطارق بالدلوف
دلفت شاهي وهي تفرك كفيها بتوتـر وعينيها زائغـه ، فإبتسمت هنا بإتساع فهذا اول مره تأتي شقيقتهـا اليهـا ..
وقفت هنا وذهب تجاه شاهي وتمتمت : ازيك يا شاهي عامله اي
شاهي بتوتر شديـد : احمم انا .. انا كويسـه الحمدلله .. بس .. بس كنت عايزه .. كنت عايزه اتكلم معاكِ شويـه
ابتسمت هنا بحنـان وامسكت بكفهـا وجلس كلاهمـا علي الفراش وتمتمت هنا بحنـان اخوي
هنا بحنان : عايزه تتكلمي في اي يا شاهي انا تحت امرك
شاهي بتوتـر : احم تسلمي ، انا . وزفرت تجاول التماسك واكملت .. انا مش عارفـه انا جيتلك ليه يا هنـا بس .. بس انا تعبت .. انا مش بكرهك علي فكـره .. انا بس مش متقبلـه فكـره .. ان ابويا .. ابويا اتجوز واحده غير آمي ، ابتسمت بسخريه واكملت ، لا مش علشان كده انا امي اصلا متستاهلش انا ، انا متقبلتكيش علشان انتي .. انتي خدتي اهتمام الكل .. خدتي حب ابويا اللي عمـري كا شفتـه بيحبي ولا عمره خدني في حضنـه في مره ولا عمره قالي انتي عايزه حاجه انتي تعبانـه ولا اي حاجه من دي يا هنا .. حقدت عليكِ ابوكِ بيحبك ، الكل بيحبك حتي مازن اللي كان رافض فكره الجوار وكاره جنس حوا حبك انتي برضو بس انا انا والله مبكرهكيش يا هنـا انتي اختي في الاول والاخـر ، انا .. انا تعبت من اني بعيده عنك مش عارفه اعمل اي ولا انا عايزه اي حتي .. انا متشوشه اووي عايزه احضنك دلوقتي وعايزه ابعد عنك في نفس الوقت .. غيرانـه منك وو
مش عارفـه حتي انا عايزه اي ..
بكت بشده حتي لا تستطيع التعبيـر عن مشاعرها لا تستطيع وصف ما تريد ، هي بحاجـه لحضن امهـا هي ليس لديها احد الجميع يشعر نحوها بالشفقـه والدها معها تعلم ولاكن بعد ماذا كانت تتمني ان يكون معها منذ البدايـه
جذبتها هنا في احضانهـا بقـوه فإنفجرت شاهي باكيـه بعنـف ، وهنا تبكي علي بكائهـا
شاهي ببكـاء حاد : انا مش وحشـه يا هنا .. انا مش وحشـه .. والله .. غصب عني كل دا .. انا تعبت .. مش قادره اسامح نفسي علي اللي عملتـه فيهـا .. مش قادره حتي ابدأ حياه طبيعيـه وتعبت تعبت اووي ، كان نفسي امي .. تبقي معايا دلوقتي بس هيا مش معايا حتي .. بدأت حياه جديده ... بس .. بس حاسـه ان الكل لسه شايفني .. شاهي الوحشـه .. اللي بتعمل خطط وتوقع بين الناس .. شاهي الحاقده علي الكل والـ ..... انا .. انا تعبت اووي ومعدتش قادره ومش عارفه اعمل ااي ، حتي مش عارفه ارد عليه بأيـه
هنا ببسمـه من بين بكائهـا : مين دا اللي تردي عليه يا بت هااا
ابتعدت شاهي ومسحت دموعهـا متمته بتحشرج وخجل : م .. مم مفيش ، معلشي بهدلتك انا اسفـه
هنا ببسمـه : بس يا بت انتي اختي ، وبجديـه ، احكيلي مالك بقا لاني مفهمتش كلمـه علي بعض من كل اللي قولتيـه
شاهي بأعين متسعـه : نعمممم
جذبتها هنا علي الفراش ونامت عليه ووضعت رأسها علي الوساده ورأس شاهي علي صدرها ورفعت يدها تملس علي شعرها برقـه فحاوطتها شاهي بيديـه الاثنين بتعب وحزن
هنا بحب وهي تملس علي شعرهـا : احكيلي يا شاهي
شاهي بشـرود وحزن : هنا انا مش وحشـه ، كلـه مفكرني وحشـه وزبالـه بس انا مش كده يا هنـا ، وانا صغيره كنت دايما بشوف بابا بعيد عن ماما ، مش بشوفـه معاها ، وهي مكانتس بتهتـم اصلاً كان كل همها الفلوس والموضه والخروجات ، تبقي سيده المجتمع اللي علي حق يعني ، مكانتش بتهتم بيا ولا بأخويا معاذ ، حتي لما كنت بتعب كانت الداداه اللي بتهتم بيا لا ابويا ولا امي الشغاله يا هنـا ، لقيت فهد بيهتم بزينه بطريقـه مش معقوله ، كل حاجه عنها بيهتم بيها وعارفها ، بتحب اي ، بتكره اي ، اكلها شربها لبسها مل حاجه كانوا ملك والملكـه بتاعتـه ، وميار وليث بيحبوا بعض الاتنين وكان بيهتم بيها ، بس اهتمامه قل لما كبرنا ، بس ما علينا .. امي كانت معرفاني ان فهد ليا انا من البدايـه انا اكبر من زينه انا احق بيـه من اي واحده تانيـه هو وغلزسـه ، اتربيت ان الفلزس اهم حاجه في الدنيا يا هنـا وحاولات كتييير اوووي اوووي افرق بينهم بس حبهم كان اقوي مني ومن اي حد ، كنت حاسـه بنقص بسبب امي كانت دايما تقولي ان محدش بيحبني ولا حد هيحبني علشان كده اول ما اياد عبر ليا عن اعجابـه بقيت بقا مصدقت حد اعجب بيا وانا مش زي ما هيا بتقول ، انا مرغوبه اهو مش مرفوضه زي كانت بتقول ، مكنت اعرف ان دا حرام وربنا هيعاقبني علي كده لا اتجاهلت الحقيقه دي بس فقت في الاخر بس بعد فواتالاوان زي ما كنت مفكـره ، بس ربنـا جبرني باللي حصل يومها مكانش حتي في احلي احلامي ان دا يحصل بس اهوو الحمدلله ، ودلوقتي بقا .. احم وصمتت بخجل .. انا حبيت موظف في الشركـه بتاعت فهـد ، حب حقيقي مش تعويض نقـص وهو بيحبي واعترف بدا و ( قصت لها مل ما حدث معها واعتراف محمـود لهـا وما قالـه وطلبـه ) ، انا مش عارفـه اعمل اي يا هنا انا بحبـه اووي وبحب بنتـه كمان كأنها بنتي انا وان انا اللي مخلفاها ، بس .. بس
هنا بحنان وهي تملس علي شعرها : بس اي يا حبيبتـي
شاهي بالـم : هو لازم يعرف عني كل حاجه ، هو شايفني ملاك وانا مش كده انا مش ملاك زي ما هو شايفني انا غلط كتيـر ، لازم يعرف كل حاجه مني علشان مؤعرفش من غيري
هنا ببسمـه ورزانـه : شاهي يا حبيبتي اللي حصل دا مش بأيدك ، الظروف اللي عملت فيكِ كده دا مصيرك اللي ربنا كاتبه ليكِ ، انتي مش للزم تقوليله انتي مغلطتيش يا شاهي خليكي عارفه كده كويس ، انتي من حقك فرصـه جديده ، وبعدين اللي ربنا ستره ميفضحهوش عبده ، كل دا كان ماضي واندفـن مافيش داعي تعرفيه اي حاجـه ماشي يا حبيبتي
شاهـي بشرود وتفكير في حديثهـا : ماشي
هنا ببسمـه : دلوقتي بقا يلا ننام هتنامي انهارده في حضنـي ، وبكـره نشوف موضوع البيه اللي عايز يخطف اختي مني دا
ضحكت شاهي بخفـه ،فقبلت هنا جبينها بحنان وضمتها لهـا وهمست ..
هنا بهمس حنون : متضيعيش حبك من ايدك يا شاهـي مفهـوم
شاهي بحب : مفهـوم
_________________________________________
في احـد الطائـرات الخاصـه
__________________________
نظـر فهـد لزينـه النائمـه علي كتفـه بسلام وأطمئنان وابتسـم بإتساع عندما تذكـر تذمرهـا في المشفي لما فعلـه بشقيقهـا وعبس مجدداً عندما تذكر احتضانهـا لـه بإشتيـاق قتلـه واشعل نيران الغيره في قلبـه هو اخاها يعلم ولاكنـه يغـار ..
فاق من شروده علي صوت مالك الذي جلس امامـه ..
مالك بهدوء : مش هتقولها يا فهـد ، هي من حقهـا تعـرف
نظـر فهد لمالك بشـرود وتمتـم : مش عارف يا مالك بجد مش عارف ومحتـار
وشـرد في حديثـه مع مالك قبل استيقاظ زينتـه في الصبـاح ، فقد اخبـره ان ياسين والد آسر ( مايكل )
اخبرهم وبعد صعوبـه بالغـه بوجود شريـط يخفي فيه حقائـق يجب معرفتهـاوكانت الصدمـه من نصيب فهد والجميع بعـدما استمعوا لإعتـراف ياسين ڤيـديو ان جنـه والده زينـه لم تمت اثناء ولادتهـا لزينـه ..
Flash Back
فتـح مالك الفيديو الذي اخبرهـم عنـه ياسين والد مايكل .. فظهر ياسين وهو بعمـر الاربعون ..
( __ ياسيـن بهدوء : ازيك يا زينـه ، انا عارف انك متعرفينيش ولا قابلتيني قبل كـده ويمكن متقابلنيش اصلاً ، انا ياسين الصيـاد ابقي ابن خالـه جنـه مامتـك الله يرحمهـا ، انا مش عارف انتي عارفه حاجة من اللي هقولـه دلوقتي ولا لاء انا .. انا كنت بحب امك الله يرحمها لا مش بس بحبها انا مجنون بيهـا كنت واخدها تملـك ور ... واذيتهـا كتير في حياتها قبل ما تتجـوز رعـد ( وقـص كل ما فعله بالماضي في جنـه واذيتـه لهـا ) ويومها وانه لولاً ستـر ربـنا والراجل اللي انقذ جنه مني ، انا .. انا مش عارف كان ممكن يحصل اي ، ومسح دموعه واكمل ..
انا من وانا عندي 18 سنـه اتجوزت .. اتجوزت بنت عمـي كانت اصغر مني بسنـه ، وخلفنا آسر علطول بس انا مكنتش استاهـل مكنتش استاهل هاجـر ولا كنت استاهـل آسـر .. انا دمرت ابني بأيدي دمرتـه ومحدش يستاهب عقـاب غيـري ، آسـر كان عايش طفولـه بشعـه من وهو لسه عنده سنتين تلاتـه كان بيشوف وبيسمع صوت صراخ وعذاب امـه سواء ضرب او اهانـه او .... وووو حتي هو مرحتمهوش حتي هو اتعذب ، عذبتـه من وهو طفـل ، جسمـه دلوقتي كلـه ندوب وحروق بسببـي انا دمرتـه وانا اللي استاهل العقاب ، لما اسر قتل .. قتل هاجر كان عايز يخلصهـا من عذابهـا ، كان عايز يريحهـا من اللي شافتـه وبتشوفـه معايا آسر ملوش ذنب في كل اللي بيعملـه اسر مريض نفسي مش مجرم ابني محتاج يتعالج انا خلاص معدتش قادر اعمل ليه حاجه ، طبعاً انتي مستغربـه انا بحكي كل دا ليه ، للاسـف ابني اتلعن بحبك وبقي مهووس بيكِ وشايفك انك اللي هترجعيه طفـل من تاني شايف ان اتي اللي هتخلصيـه من القرف اللي هو عايشـه ،ارجوكِ حاولي تبعدي عنه هيدمرك انتي كمان .. ومسح دموعـه التي تهبط بغزاره بايدٍ مرتعشـه واكمل ، اخر حاجه عايز اقولهـا ليكِ هي ان انتي مش السبب في موت امك يا زينـه متحمليش نفسك زنب مش زنبك انتي مش السبب في موتهـا امك كانت هتعيش بعد ولادتـك عادي وولدتك ومماتتش وهيا بتولدك ، هي كانت كويسـه يا زينـه انا .. انا اللي قتلتهـا .. حطيت ليها سم في المحلول بتاعهـا وهي ماتت ومش بسببك .. ارجوكِ سامحيني انا فوقت متأخـر يا زينـه ابوس ايدك تسامحيني وابعدي عن ابني علشان هيأذيكِ يا بنتي .. واغلق الكاميرا )
Back
خرج فهد من شـرود علي صوت مالك
مالك بضجـر : ااي يا ابني رحت فيـن
فهد بهدوء : مرحتش انا معاك اهو
مالـك بهدوء : زينـه من حقهـا تعرف يا فهد
زفـر فهد بتعـب وتمتم وهو ينظـر لزينته : الموضوع صعب يا مالك ، زينه مش هتستحمل تعرف ان مامتها ماتت مقتولـه الف احتمال هيجي في بالهـا طب لو مكانش قتلهـا مش كانت دلوقتي معها ، كان ابوها وامها معاهـا مكانتش اتعذبت طول حياتهـا مكانتش اتألمت علي فراقهم كل عيد ميلاد ليهـا ، انا ما صدقت ان زينه اتخطت الموضوع واخيراً حتي لو في حزن بس مش زي لما افتحلهـا جروحها واحط عليها ملح يا مالك ، كفايه اووي علي زينه كده كفاسه تعـب عليها وتتحمل علي نفسيتها اكتر من كـده ، الموضوع دا هيفنح جرزحها من تاني وانا ما صدقت انها اتلمت هي مش هتبطل تحط علي نفسها ذنب اللي حصل بالعكس دي هتحمل نفسها فوق طاقتهـا
وغير كده هيا حامل انا مش عايز حاجه تأثر علي نفسيتها بالسلب .. اقفل علي الموضوع دلوقتي يا مالك ، انا هعرفهـا بس مش الفتره دي كفايه عليها وجع لحد كده هي مس هتستحمل كل حاجه ورا بعضها كده وانا مش هستحمل ان حاجه تأذيها او تتعبهـا ..
اومئ له مالك وهو ينظـر لشقيقتـه بشـرود هو محـق يكفي ما حدث لها حتي الان هي من حقها ان ترتاح قليلاً ..
فهد بهدوء : هتعمـل اي مع والدتـك
اغمض مالك عينيه بالـم ووجع كبيـر ، عندما تذكـر ما حدث ، فهو ويكل اسف كان هو من استمع لما حدث مع فهد ووالدتـه عندما كانوا في الصعيـد شاهد بعينه ما فعلت والدتـه وعرض نفسها علي شاب اصغر منه هو نفسـه ، فهو قد واجه فهد بالحقيقه وفهد انكر في البدايـه حفاظاً علي مشاعر صديقـه ولاكن اخبره بكل شئ عندما علـم انه رأه
مالك ببسمـه موجوعه : مش هعمل حاجه يا فهد خلاص ، كل حاجه اتعملت
فهد بترقب : اي اللي اتعمل يا مالك ؟؟؟؟!
مالك بالم : هفهمـك .....
_________________________________________
في صعيد مصر
__________________
وخاصـه في قصـر الجبالي ، كان صـراخ شيرين يجلجل في القصـر وهي تُسحـب من قبل الشرطـه بجريمـه قتـل فات عليه زمن لاكن الله لم ينسي يمهل ولا يهمـل وها هي تتعاقب علي ما فعلت واقترفت في حق " مليجي " السائق الذي تقدم لزواجها منذ اكثر من ثمانيه عشر عاماً وهي قتلته والان حان وقت تحقيق العدالـه ..
شيريـن بصـراخ ورعب : لالالا سيبوني انا معملتش حاجه لا ، يا مالك يا مااااااااااااااااااااااالـك ، سيبني بجولـك انا مقتلتش حد مقتلتـش حد
لم يأبـه تحك لصراخهـا او لحديثهـا ورحلـت شيرين واغلقت صفحتـه للابـد ..
نظـر الحاج محمـود لأثرهـا متمتماً بصوت خفيض : خلاص يا شيرين صفحتك انتهت وللابد كفايه اذيـه اكده ، ونظـر لإبنـه طارق الذي ينظـر لاسفـل بكسـره من ابنتـه التي لا تكل مراراً وتكرارا بكسـره وذلـه امام الناس اجمـع وصاح بهِ بحده وصوت مفزغ ، ارفع راسك لفـوج يا ابن الجبالي ، مش ابن محمـود الجبالـي اللي راسـه تنزل الارض مهما حوصـل وبالنسبـه لشيرين فالمفروض كانت تنتهي من زمان لولا رعـد الله يرحمـه بس خلاص بكفايها بقـا ..
رفع طارق رأسـه ونظـر لوالده واعاد جملتـه بصوت عالي : فعلا يا ابوي بكفايهـا بقـا ، ونظـر لزوجته " سعديـه " التي تناظـره بخـوف ورعب وتمتم بما صدم الجميع ، سعديـه انتي طالـق ، طالق بالتلاتـه ومشوفش وشك اهنـه تلني علي دار اهلـك وحقك هيوصلـك
لطمت سعديـه وصرخت بعنف وهي تسقط ارضاً تندب حظهـا : يا مـرررررررري يا مرررررررري طلجتني يا طاااارق طلجتني بعد العمـر دا كله
طارق ببـرود وهو يدخل السرايا : عارف اني اتأخرت بس اهووو اديني خلصت1
دلف الجميع للداخل وتركوها خلفهـم تندب خطها وتبكي بندم علي ما اوصلت به نفسها بنفسهـا ..
_________________________________________
» واخيراً وبعـد ايام من الالم والوجع عادت زينه لموطنها وارضهـا ..
» رحب الجميع بعوده زينه بحفاوه وفرحـه كبيره الجميع سعيد بعودتهـا ، فأنيره القصر فعادت مره اخـري لتنير حياتهـم .. " حياه فهـد "
» كان منصور يطير فرحاً بعوده حفيدتـه ، وخاصـه عندما علم بحملها لم يكن يصدق من الفرحـه سيصبح جد مجدداً وتلك المره من ابنه جنـه جنته الراحلـه
» فرح الجميع بلا استثناء بخبر حمل زينـه الذي جاء مع عودتهـا لهم مره اخـري
» استقرت الامور في القصـر بلا خبث ولا حقد ولا كراهيه
»قررت شاهي غلـق صفحـه الماضي نهائياً من حياتها بكل شئ مضي بهـا حتي تبدأ معـه من جديد صفحـه ناصعه البياض ونسيان الماضي وستستمع لنصيحه شقيقتهـا ..
» قرر ليـث الذهاب للطبيب لكي يتعالـج من عقمـه وعندما علمت ميار لم تتركـه وقررت الذهاب معـه ..
_________________________________________
في احد المستشفيات
___________________
في عياده الدكتـور عبدالله مصطفـي اخصائي العقـم .. كان ليـث جالـس بتوتـر وقلق في انتظـار دوره ، شعـر بيد حنونـه دافئـه علي كفـه فنظـر بتعب وجد ميـار تناظـره ببسمـه وحنـان ..
ميـار بهمـس وحنان : متقلقـش يا ليثـي كل دا هيعدي بإذن الله
اومئ لها ليـث بتوتـر وخوف هي اخبرتـه مراراً وتكراراً انها لا تريـد ابناء ولا داعي لإستشاره اطبـاء فهي لا يهمهـا سواه وان كل هذا امر الله ومن تدبيره وهي راضيـه بكل شئ ، لاكنـه رفض واصر علي القدوم من اجلها ومن اجلـه هي تستحق ان يكون لها اطفال وعائلـه وهو ايضـاً يتمني ان يكون عائلـه صغيره معهـا يتمني ان يكون له ابناء منها ، هو ليس معترض علي قضـاء ربـه بالعكـس هو راضٍ عن قسمـه ربـه له ويعلم انه يخبئ لـه الخيـر ويمنع عنه الشـر لاكن يجب عليـه المحاولـه يجب عليـه ان يحاول من اجل صغيرتـه اولاً ومن اجلـه ثانياً
فاق من شـروده علي صوت الممرضـه تنادي علي اسمـه فاومئ لهـا بهدوء ودلف للطبيب ومعـه ميـار وردتـه الجميلـه ..
…
عدل الطبيب من نظارتـه ووضع الملـف الخاص بتقاريـر ليـث علي المكتـب ونظـر لـه ببسمـه وتمتم ..
الطبيب بنبره هادئـه : مفيش داعي لقلقك دا يا ليث بيـه الموضوع مش مستاهـل ، انت حالتك مش متأخـره والطب اتطـور ، يامـا ناس كتيـر حالاهـم ميؤوس منهـا وبفضل ربنـا خلفـوا ومعاهم تطفال دلوقتـي
ليـث ببصيص امـل : يعني انا ممكن اخلف يا دكتـور
الطبيب بنبره هادئـه وبسمـه مطمئنـه : بإذن الله يا ليث بيـه مفيش حاجه صعبه علي ربنـا وحالتك مش متأخـره ، انت هتبدا بالعلاج من انهـارده وبإذن الله هتخلـف بس متيأسش سيب همومك علي ربنـا ..
ابتسـم ليـث بأمـل وشدد من ضم كف ميـار بين قبضتـه وهو يبتسـم بفرحـه وامل لن ييأس من رحمـه ربـه مطلقـاً ..
_________________________________________
علي الكورنيش
________________
كانت شاهي جالسـه بتوتر شديـد وخوف اشـد ، امام محمـود الذي يناظرها بعدم فهم لتوترها وخوفهـا ذلك ..
محمـود ببسمـه حنونه : مالك يا شاهـي في اي وكنتِ عايزاني في اي ؟؟
شاهي بتعب وتوتـر : محمـود انا مش زي ما انت فاكـر
محمـود بجبين مقطب واستغراب منها : مش فاهـم يا شاهي
شاهـي بالـم : انا .. انا مش زي ما انت مفكـر .. انا مش ملاك يا محمـود .. انت دلوقتي شايفني ملاك بحجاب ونازله من السما مش كده بس انا مش كده يا محمود فاكر لما شوفتي اول مره
محمود بهدوء : ااه فاكر بس مش هاممني الماضي انا يهمني دلوقتي وبس يهمني شاهي الللي قدامي مش شاهي القديمـه
شاهي بوجع وبكاء : شاهي القديمـه دي كانت بتسكر وبتشرب وبتعمل حاجات كتير غلط يا محمـود شاهي القديمـه كانت اسواء واحده في الدنيا يا محمود ، مكنتش بصلي ولا بركعهـا كنت بعمل كل حاجه غلط وبصاحب شباب كمان ..
محمـود بحب : انا مش هاممني شاهي القديمه ولا اي كان ماضيهـا انا ليا في اللي قادامي شاهي اللي ربنا زرع حبها في قلبي لو حبك شر ليا ربنا مش هيحطه في قلبي اكيد يا شاهي ، حتي لو شاهي القديمه دي عملت اي بس كان جواها طيب وخير
(إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
انتي جواكي الخير وشاهي الملاك جواكي انتي علشان كده اتغيرتي وبقيتِ ملاك قدام عنيا انا مش هاممني الماضي يا شاهي يولـع انا في الحاضر اللي قدامي وبس
شاهي بصوت متحشرج وعدم فهم : يعني اي ؟؟؟
محمـود بحب : يعني هتشوفيلي معاد مع الوالد امتي
شاهي بصدمه : بعد كل اللي قولته ليك
محمـود بحب وبسمـه : ميهمنيش حاجه من الماضي انا ميهمنيش غير شاهي اللي قدامي ، انتي وبس يا ملاكـي ..
_________________________________________
بعد يومين تقدم محمـود لخطبـه شاهـي وقد مدحـه فهد كثيـراً لعمـه وانه لن يجد لشاهي افضل من محمـود رغم اعتراض رياض انه كان متزوج ولديه طفلـه ايضـاً ، لاكن شهاده فهد له طمئنتـه قليلاً ولاكنـه قرر تأجيل زفافهـم عامين والاكتفاء بكتب كتاب حتي يتأكد بنفسه ان محمـود هو الانسب لإبنتـه
…
في فجر احد الايـام استيقظ فهـد علي لمسات رقيقه علي شعره ففتح عينيه بنعاس فتصادمت عينيه مع اعين صغيرتـه التي تناظـره ببراءه لم يرتاح لهـا كثيراً ..
فهد بنعاس وصوت اجش اثر النوم : مالك يا حبيبتي مصحياني دلوقتي ليه في حاجـه ، انتي تعبانـه
زينـه ببسمـه بريئه كادت تصيبه بالشلل : مفيش يا فهدي انا مش تعبانه انا جعانه اووي
اغمض فهد عينيه بقوه وتعب ونظـر في ساعتـه وجد الساعه الثالثـه فجراً ، ايقظتـه من اجل الطعام الم تتناول الطعام منذ ساعتين فقط
فهـد ببسمـه متعبـه : انتي مصحياني علشان جعانه يا زينـه
زينـه بتذمـر : اااه يا فهد اومال اصحي مين يعني ، ولادك جعانين يا فهـدي
فهد بتعب وهو يفتح عينيه بصعوبه : مش انتي لسه واكله من ساعتين ، بصي نامي وبكره هأكلك
زينـه بغضب : يعني افضل جعانه علشان انت عايز تنام يا سي فهـد واي يعني لسه واكله من ساعتين جعانـه ، هو انا باكل ليا لوحدي انا بكل ليا ولولادك يا استاذ ..
واعطته ظهرها ..
اغمض فهد عينيه بضيق اسطوانه كل يوم اتعبته حقاً
بالكاد ينام اربع ساعات في اليوم ، لاكنه لود صفع نفسه فهو يتلذذ بما تفعله به بشده ، تغيراتها المزاجيه تعجبه كثيراً ويتلذذ بها بشده ..
فهد بإرهاق وتعب : خلاص يا حبيبتي هعملك اللي انتي عايزاه ، قوليلي عازيه تاكلي اي وانا هقوم اعملك ..
التفتت له زينه سريعاً وتكتمت ببسمـه واسعـه :
امممم عايزه فسيـخ و اممم وكوبايه لبن واسباجتي وعصير فراولـه بس كده
نظـر لها فهد كأنهـا من كوكب آخر وتشنجت ملامحها بشده : نعممممم يا زينـه فسيخ فسيخ انهارده وبالليل كده مع لبن لين وفسيخ يا زينـه وفراوله واسباجتي
زينه بتذمـر : ااي يا فهد بقا انا عايزه كده
زفر بتعب وامسك هاتفـه ناوياً مهاتفـه احد رجالـه لكي يجلب لها ما تريـد ، ولاكن زينه كان لها رأيٍ آخر فأمسكت بهاتفـه واخفته خلفها متمتمـه
زينـه ببسمـه غبيه : رايح تعمل اي يا فهدي ، متكلمش حد يا روحي ، انا عايزك انت اللي تروح تجيبلي الاكـل بنفسك
فهد ببسمـه وهو يكاد يصاب بالشلل : ااااااااااااااي
بتهزي صح يا زينتي ، نظـر لها منتظـر ان تؤكد علي حديثه وانها فقط تمزح لاكن سقطت ابتسامته وهو يري ملامحها الجامده بجديه كبيره فتمتم بفحيح .. انسي يا زينه علي جثتي اعمل كده ..
بعد قليل كان فهد واقف وهو يرتدي جاكتـه ويتمتم بصوت منخفض بتذمر وغضب وضيق ..
فهد بتذمر وضيق : بقا انا فهـد الجارحي يتعمل فيا كده اخص عليك يا زمـن
زينه ببسمـه وهي تقضم تفاحـه بتلذذ : بتقول حاجه يا فهـدي
فهد ببسمـه جاهد لإخراجهـا : مبقولش يا روحي مبقولش
زينه ببـرود ورثتـه منه : هممم بحسب يا روحي
فهد بتذمر وهو يخرج : متحسبيش ياختي
بعد ساعه كاملـه عاد فهد للقصـر بعدما احضر لزينتـه ما تريـد ، وحضر لها الطعام في المطبخ ..
نظـر فهد لاطعام علي الصينيه وكرمش ملامحه بتقزز فهو بجانب بغضـه من الفسيخ الا ان الحليب والفسيخ والاسباجتي وايضاً عصير الفراولـه ، لا يليقوا معاً مهما حـدث خاصـه الفسيخ والحليب ..
دلف للجناح وهو يبتسم بإرهاق فأخيراً سينام بعد مشقـه ، بحث عن زينـه بعينيه .. فوجدها نائمـه علي الفراش بسلام وملائكيـه وكأنهـا جائعـه او لم تطلب طعام منذ قليل
وضع صينيه الطعام علي الطاوله وتقدم منها بجنون ..
فهد بجنون وقهـر مضحك : لالا والله مينفعش كده مش بعد ما اتشحتفت علشان اجيبلها الاكـل تنام لالا والله
جثي بركبتيـه امامهـا ورفع يديـه ناوياً ايقاظهـا ، ولاكن عَـزَ عليه ان يوقظهـا وهي نائمـه بسلام وملائكيـه كتلك
فهد بتذمـر لنفسـه : لا مش هتأثـر فيا اشمعنا انا مأثرتـش فيها هووف بقـا
وصعد لجوارهـا وجذبها لاحضانـه وهو يضحك بشـده علي ما فعلت بهِ تلك المجنونـه الصغيره ..
وملس علي بطنها المنتفخـه بحنـان وابتسـم بإتساع عندما تذكر انها حامل بتؤام كما اخبرهم الطبيب وتلك الفكره اسعدتـه بشـده .. وقبل جبينه وهمس
فهد بهمس وعشق جارف : مين كان يصـدق ، ان كل دا هيعدي يا زينتـي ..
وقبل جبينها مره اخري وضمها لاحضانه بقوه وهو يبتسـم براحـه ، ثواني وذهب في نوم عميق
مرت اشهـر الحمـل علي زينـه بين جنونخا وتذمرات فهد التي لا تنتهـي وبالرغم مما تفعله بهِ الا انه مستمتع وبشده بما تفعـل ..
وفي احد الايام في مشفي الجارحي .. في احد ممرات المشفي كان فهد يسير بجوار زينـه التي تصرخ بوجع والممرضـه تدفع الترولي لغرفه العمليات .. وخلفه العائلـه ..
زينه بصراخ ووجع : كلـه منك يا فهد كله منك ااااه يا ابن الـكـ ... انت السبب انت وولادك
وقبضت علي كفـه بين اسنانهـا تعضـه بعنـف ، فصـرخ فهد بوجع وهو يضحك بعنـف فتزداد هي من عضمها علي كفـه بقـوه
فهد بصراخ وضحك هستيري : اااااه يا بت ههههه
يا بنت الغضاضـه ههههه اااااه هههههههههه
جذبت زينـه شعـره بعنـف فصرخ هو بوجع اكثر وضحكاته ترتفع اكثـر واكثـر
زينه بصراخ وغضب وهي تهز رأسـه بعنف وتشد شعره : بتضحك يا فهـد بتضحـك اااه انا هربيك انت وولادك اااه
فهد بوجع وهو يحاول التحكم في ضحكاتـه : ااه يا زينه وانا مالي هههههه بس بقا هههه حراااام ااه هههه
دلفت زينـه غرفـه العمليات وهي تسب فهـد ..
جلس فهد علي احد المقاعد وهو يضحك بخفـه يحاول اخفاء المـه ووجعـه بسسب صراخهـا وتألمهـا فهو يعلم ان وجع الولاده ثاني اقسي الم في العالـم فهو يضاهي 57 وحده الم اكثر من قدره اللنسان علي تحمل الالم ويضاهي تكسر 20 عظمـه ، لا يتحملـه الرجال ، فـ قواريرتـه تتالـم اجل ان تأتي له بطفل يحمل اسمـه بزينته في الدنيا ..
ربت ليث علي كتف اخاه وهو يناظـره ببسمـه
ليث ببسمـه مطمئنـه : متقلقش يا فهد هتكون بخير
ابتسـم فهـد بتعـب ، واسند رأسـه علي الحائط ينظـر لغرفه العمليات بالـم ..
بعد قليل احتفي صوت صراخ زينـه وصدح صوت صراخ آخـر اخترق قلب فهـد فكان صراخ لطفل صغيـر ، ادمعت اعين فهد بفرحـه وضمـه ليث بقوه وهو يضحك بسعاده ، دقائق وصدح صوت صراخ آخر لطفل ايضـاً بين سعاده فهد والتهاني التي تهبط عليـه ..
بعد قليل كان فهد جالس بجوار زينـه علي الفراش وهو يجمل طفلهـم في احضانه وهي تحمل الاخر وتسند رأسها علي كتفـه بتعـب
ملس فهـد برقـه علي وجنتـه صغيره وهو يبتسم بأعين دامعـه ، دني من الصغير الذي بأحضان زينـه وقبل جبينه برقـه وحـب ..
شبك يده في يد صغيره الذي ضغط علي اصبعـه وهو يضغط علي عينيـه ويثأتب بطريقه سلبت قلب فهـد
حمل فهد طفليـه بأحضانـه بين تذمـر زينـه المتعب ..
زينه بتذمـر ووهن : يا فهد عايزه اشيل ابني
فهد ببسمـه وهو ينظـر لطفليه : لا يا روحي مش هتشيلي حد ارتاحي بس وانا هشيل حبايب قلب بابا
اسندت زينه رأسها علي صدره بتعب وهمست ببسمـه : الاتنين شبهك يا فهدي
همهم فهد ببسمه وهو يناظـر طفليه بحب : همممم وفيهم من مامتهـم
زينـه ببسمـه طفوليه : فهد هم مغمضين عينـهم ليه انا عايزه اشوف لون عينهـم
نظـر فهد لعينيهـا اللامعـه ببسمـه عاشقـه : لما مامتهـم عنيها تبقي ملبـن كده يبقـي هـم عنيهم اكيد مهلبيـه بالقشطـه
ابتسمت زينه بخجـل وحب كبيـر وهي تنظـر ببسمـه جميلـه محبـه لعائلتهـا الصغيـره الجميلـه
بعد قليـل تجمعت العائلـه في الغرفـه يهنئـوا زينـه وفهـد بصغارهـم
مالك بضيـق وغضب وهو يتحدث كالاطفال : يوووووه بقا يا سي فهد انا عايز اشيـل ولاد اختـي
فهـد ببرود : لا مش كفايه بوستهـم هم الاتنين وشيلتهم خمس ثواني عايز اي اكتر من كده
مالك بتذمـر : دا انت ..
فهد ببـرود وبسمـه بارده : انا اي يا مالك
مالك بنفس البرود : ولا حاجه يا اخويا
مـازن بصراخ فجأه : انا عايز اتجوووووووووز
انفجر الجميع ضاحكين عليـه بشده وتمتم ليث ومعاذ ومحمود بنفس الوقت
ليث / معاذ / محمـود بصراخ مضحك : وانا كماااااااان
ضحكت الفتيات بشده عليهم كما الجميـع
منصور ببسمـه : هنجوزكوا كلكوا متقلقوش
مازن بمزاح : الهي تنستر يا شيخ اخيراً هدخل قفص قصدي عش الزوجيه هييييييييييه بقاااااااا
ميـار ببسمـه وهي تنظـر لفهد وزينه : سيبكوا من مازن والعيال دول المهم هتسموهم ااي قلب خالتو
فهد وزينـه بنفس الوقت : قاسـم و زيـن
ابتسم فهـد لزينه وبادلتـه هي البسمـه بحـب
كبر منصور في اذن الطفليـن واسماهم كما قالو الكبير قاسـم والاصغـر زيـن
سندت زينه رأسها علي كتف فهد وهي تبتسـم بحب وتضم صغيريها في احضانهـا .. وفهد يحيطهـا بحنان هي واطفالـه ، بل اطفاله الثلاثـه .. وحمد ربه في سره علي عائلتـه الصغيره الجميله ..
ابتسم فهد بعشق وراحـه كبيـره وهو يناظـر عائلته الصغيره بحنان وبسمـه مطمئنـه عاشقـه الان فقط يمكنه العيش براحـه وسعاده
_________________________________________+
تـمــت بـحـمــد الله
بداية الروايه من هنا 👇👇👇