![]() |
لقدري رأي آخر
الحلقه التالته والرابعه والخامسة
بقلم آيه يونس
متنساش نجمة وعشر كومنتات عشان تشجعني انزل البارت يا قمر ☆
اتجهت زينب ( صديقة قدر المختمرة ) الي شركة النمر آدم الكيلاني لتقدم علي وظيفة ك مهندسة للبرمجيات وعلم الحاسوب ...
دلفت الي الشركة وهي تدعوا الله أن يجعل لها الخير هذة المرة وأن يوافقوا عليها فهي بحاجة ماسة الي هذة الوظيفة حتي تحمل ولو جزءاً صغيراً من علي أخيها الأكبر ...
تقدمت الي موظفة الاستقبال التي رمقتها بإشمئزاز وطلبت منها ما يسمي ( طلب ابلكيشن ) أو طلب للتقدم للوظيفة لتعطيها موظفة الاستقبال ورقة تضع بها بياناتها ...
وفي نفس الوقت ... كان يوسف الكيلاني يدخل الي الشركة بهيئته الجذابة وشكله الوسيم الذي يشبه الي حد كبير آدم الكيلاني عندما كان شاباً ...
وعلي الناحية الأخري علي الكرسي المجاور لباب الشركة ، أنهت زينب ما تفعله وكتبت كل الملاحظات ولماذا قد يتم قبولها في الوظيفة وغيرها ...
قامت من مكانها بهدوء واتجهت ناحية الاستقبال في مقدمة الشركة لتترك لهم الطلب ...
موظفة الاستقبال بإشمئزاز وهي تنظر لها وكأنها تقول لها ( مكانك ليس هنا ) ...
_ هو ممكن سؤال بس يا فندم ...؟! حضرتك هيتم قبولك علي أساس اية ...؟! حضرتك دي تالت مرة تقدمي فيها وانتي كدا بتضيعي وقتي ووقت الشركة وانتي عارفة أن مكانك مش هنا ...
زينب بغضب ...
_ ولية مكاني مش هنا ...؟! عشان هيئتي صح ...؟! طب ليه برضة ...؟! هي الشركة دي مش مؤمنه بحرية اختياري ...؟! سواء لبسي أو شكلي هي دي مش حاجة تخصني وحرية اختياري اللي حضرتك واي حد المفروض يحترمها ك إختيار حتي مش كحجاب ...؟!
الموظفة بهدوء ونظرات متعالية ...
_ اتفضلي يا فندم و .. ولو تم قبولك هنكلم حضرتك ...
نظرت لها زينب بحزن وغضب ودم محروق كما يقال ... ثواني وخرجت من الشركة وهي تتمتم في نفسها بكلمات الذكر حتي تنسي ما حدث وتدعوا الله أن يتم قبولها هذة المرة مع أنها تعلم جيداً أنه لن يحدث ذلك كالعادة ...
صعد يوسف الي مكتب أبيه بالأعلي ، طرق الباب ودخل ، ليجد آدم الكيلاني جالساً علي مكتبه بهيئته الرجولية الطاغية وجماله الآخاذ رغم شيبه ...
يوسف بهدوء ...
_ أنا عايز اعرف هستلم شغلي فين يا آدم باشا لو سمحت ...؟!
نظر آدم إليه بخبث وابتسامة جانبية أن ابنه يقول له آدم باشا ...
_ انزل تحت في الاستقبال هيقولولك شغلك فين يا بشمهندس ، وعلفكرة انت مش هتشتغل مباشر من غير تدريب ...
يوسف بهدوء ...
_ طب والمرتب ...؟!
آدم بضحك وهو ينظر له بسخرية وغرور معتاد علي النمر ...
_ المرتب للمبتدأين ٤٠٠٠ وبيوصل فيما بعد ل ٢٥ الف ...
يوسف بحزن فهو كان يتوقع أكثر من هذا وخصوصاً أن لديه حلم يريد أن يحققه بشدة ... وهو أن يفتح لنفسه مكتب خاص بالهندسة المعمارية ويبدأ بتأسيس شركته الصغيرة بعيداً عن والده ...
أومأ بحزن وخرج من مكتب والده الذي كان يدخل إليه ك إبن النمر مدير هذة الشركة الآن يدخل إليه كموظف وعامل بالشركة ...
بدأ يوسف بمعرفه مكتب تدريب المبتدأين ، وبدأ اول يوم له بالعمل وكان الشخص الذي سيدربهم هو "ياسمين الكيلاني " عمته ..
ياسمين بضحك وهي تسلم علي يوسف وتقبله أمام زملائه بالمكتب ...
_ جو القمر ، عامل اية يا يوسف وحشتني إنت وروان وسيف وقدر والله ...
يوسف بإحراج وغضب فهو كان لا يريد إفصاح هويته ...
_ الحمد لله من آخر زيارة لحضرتك وهم كويسين وبيسلمو عليكي يا طنط ...
ياسمين بإستغراب ...
_ طنط ...؟؟!
نظر لها يوسف نظرة ذات معني ، لتصمت ياسمين وقد قررت أن تتعامل بشكل رسمي معه ومع الجميع حتي انتهاء التدريب حينها ستعرف ما الذي يقصده هذا الأبله إبن أخيها ...
وعلي الناحية الأخري في الجامعة .... كانت قدر تجلس مع صديقاتها يتحدثن ويمرحن ...
نورسين بمرح ...
_ بقولكو ايه يا بنات ... في رحلة طالعة اسكندرية بعد اسبوع اية رأيكم نروح نغير جو وخصوصاً أن في تلج نزل عندهم اليومين دول وقلبو علي جو الموسكو كدا ...
مي بتأكيد ...
_ اوكي يلا أنا موافقة ...
قدر بتوتر ...
_ استني بس انتي وهي ... هو اي حاجه يلا كدا ...؟! طبعاً لا مش هنروح في حته أنا أهلي مش موافقين حتي أجي الجامعة لوحدي تقولولي اروح اسكندرية لوحدي ...؟!
نورسين بغضب ...
_ هو انتي كدا بومة في كل زززفت خروجة ...؟! فيها اية لما تفرضي شخصيتك شوية في بيتكم وتقوليلهم انك كبرتي ومن حقك تخرجي وتتفسحي وتغيري جو ...
قدر بنفي ...
_ افرض شخصيتي مع مين ياما ...؟! دا ابويا آدم النمر افرض شخصيتي علي آدم الكيلاني ...؟! انتي بتهزري ...؟! دا يجلدني ...
مي بضحك ...
_ أيوة صح ابوكي مربي نمور ... لا يا ماما خلاص متجيش دا ممكن يأكلنا احنا لنموره ...
نورسين بغضب وغيره أن قدر لديها اب يخاف عليها الي هذا الحد ...
_ اه خليكي متجيش خليكي يا نونة وااااء وااااء ، خليكي متحامية في ابوكي لما هتقلبي وتبقي متوحدة زي مايان السيد في مسلسل إلا أنا ... انا ومي هنروح خليكي انتي وعلفكرة عايزة نصيحتي ...؟! ابوكي خايف عليكي عشان عارف انك مختلفة مش هتتأقلمي معانا ...
قدر بإستغراب ...
_ مختلفة ازاي يعني ...؟!
نورسين بخبث وغيرة ..
_ مختلفة يعني سوري يعني يا قدر انتي صاحبتي ... انتي مختلفة عشان مبتسمعيش وكدا وممكن السماعة تقع منك واحنا بنجري وبنلعب في الرحلة وساعتها مش هتسمعينا وممكن تعيطي وتزعلي دا غير إن الوحمة اللي علي رقبتك دي باينه اووي وبجد سوري وحشة اووي يا قدر ... انتي إزاي ابوكي يبقي آدم الكيلاني النمر الملياردير ومتعمليش عمليه تجميل لحد دلوقتي وتشيليها ...
مي بغضب من أسلوب نورسين ...
_ انتي إيييية يا بنتي ارحمي نفسك بققققي ... هووو انتي كل شوية تقولي ليها وليا كلام زي السممم ليييه هي دي الصدااااقة ...؟! انتي بجد إنسانة توكسيك ( سامة) وصداقتك توكسيك وانا مش عايزة أعرفك تاني ... انا قايمة ...
قالت مي جملتها وقامت من مكانها بغضب ورحلت لتجري ورائها نورسين وقدر الذين تفاجئوا من ردة فعلها ...
نورسين بأسف فهي تحب مي ...
_ أنا اسفة يا ميوش والله مكنش قصدي أنا والله كنت بهزر معاها ... صح يا قدر مش أنا بهزر معاكي ...؟
قدر بحزن وهي تكاد تبكي بداخلها علي كلام نورسين ،
ولكنها تقول بداخلها أنها صديقتها وأنها صريحة فقط ولا تتمني لها الشر أو اي شئ هي فقط تمزح معها ...
_ أيوة كانت بتهزر يا مي وبعدين أنا نفسي مزعلتش عادي أنا مبزعلش منكم انتو صحابي ...
مي بغضب ...
_ سيبيني يا نور لو سمحتي ... وبعدين يا ست قدر انتي لازم تاخدي موقف متسمحيش لحد يتنمر عليكي حتي صحابك لازم تحطي حد ليهم ...
قدر بمرح ...
_ خلاص يا جوزي يا قمر انت ، يلا تعالي اقعدي القعدة هتبقي وحشة من غيريك ...
نورسين بحزن ...
_ أيوة تعالي اقعدي يا مي انتي قلبي مقدرش اقعد من غيريك اصلا ...
جلسوا ثلاثتهم مجدداً ...
لتردف قدر بتصميم ...
_ علفكرة بقي ... انا ... انا هطلع معاكم الرحلة دي ...
نورسين بإستغراب وابتسامة ...
_ بجد ...؟!
مي بتفاجئ ...
_ ازاي ...؟!
قدر بتصميم ...
_ هتشوفوا ... هطلع معاكم ، اكيد بابا مش هيرفضلي طلب ....
_ نعم يروووووحمممك تطلعي فيييين ...؟!
كان هذا صوت آدم الكيلاني ...
قدر بحزن وهي في القصر بعدما رحلت من الجامعة تخبر ابيها عن الرحلة ...
_ بالله عليك توافق يا بابا ، أنا نفسي اطلع اووي ، نفسي اروح رحلة أنا وصحابي ، نفسي اشوف الدنيا كدا معاهم والناس ...
آدم بغضب وعيونه بدأت بالتحول يحاول تهدئة نفسه ...
_ اطلعي علي اوضتك يا قددددررر مفيش رحلاااات ولا زززفت ، انسسسي خااالص ، لو عايزة تطلعي رحلة اطلع معاكي أنا وأهلك وحتي لو هتجيبي صحابك المهم تكوني تحت عيوني ...
بدأت عيون قدر تدمع بشدة وهي تنظر إلي آدم الكيلاني بحزن ...
_ يا بابا هو كل حاجه لا لا من وانا صغيرة .. نفسي اطلع رحلة أنا وصحابي بس ونخرج سوا زي البنات ، يا بابا دا حتي خروجات الجامعة مبخرجهاش بسبب الحارس اللي انت معينه عليا والسواق اللي كل شوية يوديني ويجبني ... انا كبرت يا بابا ...
آدم بخوف عليها وهو يتجه إلي ابنته ...
_ انا بخاف عليكي يا قدر ، أنا بحبك اكتر من اي حاجه حاجه في حياتي وبخاف عليكي و ...
_ نعااااام نعااااام يا استااااذ كلاااابي ...؟! بتحب مين اكتر من اي حاجه في حياتك ...؟!
ضحك آدم وقدر بشدة علي هذا الصوت والذي لم يكن سوي " روان ايمن خليفة " ...
روان بغضب وهي تتجه الي آدم ...
_ بتحب مين اكتر من اي حاجه في حياتك ...؟!
آدم بعشق وهو ينظر إلي روان وما ترتديه من بيجامة لا تفرق بينها وبين ابنتها قدر ...
_ بحبها هي لكن بعشقك انتي يا حرم النمر وقلبه وحياته ....
روان بعشق وهي تنظر له ...
_ وانا بعشقك يا نمور قلبي ...
نظرت إلي ابنتها لتردف بمرح ...
_ وانتي يا بت يا قدر أنا موافقة تروحي الرحلة مع صحابك بس اهم حاجه ترجعيلي بعريس حلو كدا زي مي عز الدين في مسلسل الحقيقة والسراب ...
قدر بمرح ...
_ متقلقيش بابا بس يوافق وهتخطف زيك ...
آدم بغضب وصوت عالي ...
_ عند امك انتي وهي ، هو اية اللي اوافق وانا موافقة ...؟! مفيش سفر يا قدر يعني مفيش سفررر ... واطلعي علي اوضتك يلااا ...
حزنت قدر بشدة وهي تنظر لآدم بغضب وعيون بدأت تتحول للأسود مثل والدها ولكنها أخفت غضبها وصعدت الي الغرفة بالأعلي تبكي علي حالها وعلي خوف والدها الزائد عليها ...
أما بالأسفل ...
روان بغضب ...
_ ينفع كدا تزعلها ...؟! فيها اية يعني لما بنتك تفرح يوم دا انت كاتم علي نفسها يا آدم بجد مش كدا ...
آدم بغضب ....
_ دا جزاتي اني خايف عليها يا روان ...؟! بنت آدم النمر لازم تتعامل علي اساس انها بنت ملياردير ومعرضة لأي وقت أنها تتأذي بعد الشر عليها ...
روان بغضب ...
_ سوري يعني لو حياتي المليارديرات كدا كتم علي النفس أنا كنت انتحرت إسهلي ... وبعدين سيبها تفك شوية وتشوف يوم حلو في حياتها دي الجامعة مش بتروحها لوحدها ... نظرت له بخبث لتتابع ...
ولا انت خايف عليها تتخطف زي أمها ...؟!
آدم بغضب ....
_ اسكتي يا رواااان ، عشان متخلقش اللي يعمل كدا مع آدم النمر أو يتحدي ويقف في طريق آدم النمر دا انا اجيبه واقتله اللي يعمل كدا في بنتي ...
روان بضحك ...
_ طب خلاص اطلع صالح البت بقي متبقاش قاسي كدا ... اطلع يلا صالحها ...
أومأ آدم بحزن علي ابنته فهو يخاف عليها كثيراً لدرجة أنها لا تذهب الي الجامعه بمفردها ولا حتي بالخارج بمفردها ....
صعد آدم الي غرفة قدر بحزن وهو يعاتب نفسه أنه أحزانها ...
طرق الباب لتسمح قدر له بالدخول ...
دلف آدم الي غرفتها ليجدها جالسة علي السرير تبكي بحزن ...
آدم بتهدئة ...
_ دا جزاتي اني خايف عليكي يا قدر ...؟! تعيطي كدا ...؟!
قدر بحزن وبكاء ...
_ يا بابا نفسي اطلع رحلة مع صحابي ، أنا عمري ما خرجت حتي لوحدي معاهم ...
آدم بغضب ...
_ يعني عمرك ماخرجتي معاهم يوم ما تشطحي تنطحي ...؟! عايزة رحلة مرة واحدة طب هاتيها ليا واحدة واحدة مرة عايزة أخرج مع صحابي مرة عايزة اعمل شوبينج مع صحابي ، هاتيها واحدة واحدة يا قدر مش مرة واحدة عايزة اطلع رحلة مع صحابي ...
قدر بضحك ...
_ طب أنا عايزة اطلع رحلة مع صحابي يا بابا عشان خاطري ...
آدم بنفي ...
_ معلش يا حبيبتي بس لأ يعني لأ ... انا بخاف عليكي من اي حاجه واي حد يأذيكي و ...
قدر بغضب ...
_ انت لييه كدا لييه بجد ... كل شوية خايف عليا لا ينفع اروح الجامعة لوحدي ولا اسوق عربية لوحدي زي اخواتي ولا حتي أخرج مع صحابي لوحدي ، دا جزاتي اني البنت الوحيدة يا بابا ...؟! ولا انت خائف حد يعمل فيا اللي انت عملته مع أمي زمان ...؟!
آدم بغضب شديد يحاول التحكم به حتي لا يفقد أعصابه معها ...
_ قددددررررر لمممممي نففففسسسك ومتنسسيش اني ابووووكي ... اياااكي تتكلمي كدا معاااايا فاااهمة ...!!
قدر ببكاء وغضب ...
_ وانا برررضة متنساش اني بنتك وان الحياااة بالطريقة دي انتحااار بجد أنا في سجن مش حياة دي والله .... ليها حق نسرين تقول عليا طفله وروحي عيطي لأبوكي ... انت ليه بتعمل فيا كدا يا بابا لييه ...
قالتها قدر وانفجرت في بكاء مرير بغضب وسخط علي حياتها ...
نظر لها آدم بحزن رغم غضبه من كلامها الا أنها طفلته وهو يعلم أنها محقة وأنه بالفعل يخاف عليها بشدة مثل خوفه علي والدتها ...
آدم بإبتسامة حزينة ...
_ كبرتي يا قدر وعايزة تخرجي من طوع والدك زي اخوكي يوسف ... مع انك عارفة انك اكتر واحدة بحبها في اخواتك ...
قدر بحزن وندم علي انها احزنت والدها ...
لتقوم من مكانها بحزن وتتجه إليه لتحتضنه ...
_ أنا اسفة يا بابا ، أنا مش قصدي ازعلك أو تفهم اني عايزة أخرج من طوعك ، بس انا فعلا كبرت يا بابا ونفسي اشوف الدنيا كلها لوحدي ومع صحابي ومحسش اني أقل منهم أو طفلة عنهم ...
آدم بغضب ...
_ أقل من مين ...؟! انتي بنت آدم الكيلاني ... انتي محدش أقل منك بل بالعكس دا يتمنو يكونو في نص مكانك ...
قدر بإبتسامة ...
_ أنا عارفة والله الكلام دا بس برضة يا بابا نفسي أخرج واتفسح واروح واجي ...
آدم وهو ينظر لها بحزن ...
_ طب أنا اوديكي واجيبك وافسحك يا قدر ...
قدر بضحك ...
_ طب ما تيجي معايا الرحلة يا نموري دا هتكون رحلة قمر والبنات كلها ممكن تخطفك من ماما ...
آدم بضحك وهو يحتضن ابنته بخوف ...
_ يعني خلاص يا بنت النمر ...؟! قررتي وهتنفذي اللي في دماغك بعند ابوكي دا ...؟!
قدر بإبتسامة ...
_ أيوة خلاص يا بشمهندس آدم الكيلاني ...
دلفت روان في هذة اللحظة فقد كانت تقف علي الباب تسترق السمع عليهم ...
روان بمرح ...
_ اية جو المحن بتاع شهاب الدين ونيرة دا ...!!؟ بطل محن انت وهي مكنتش رحلة اللي هتطلعيها يا ست قدر ...؟! وبعدين اسكندرية ...؟! عايزة تطلعي رحلة اسكندرية واحنا اصلا بنروح شرم والغردقة واماكن برة مصر كل أجازة ليكم ...
قدر بمرح ...
_ والنبي يا ماما خليها بس تيجي علي خير كدا عشان انا قاعدة بزن عليكي من بدري تقولي لأبويا وتقوليلي حاضر يا بنتي حاضر يابنتي وفي الاخر لما بابا جه من الشغل قولتيله كلم قدر عايزة تقولك حاجه ...؟؟! انتي فكرتيني بصورة ( ما تتكلم يا ابراهيم انت جاي تتفاجئ هنا ) ...!
ضحك آدم وروان عليها ، وقد وافق آدم بعد خوف كثير ولكنه يعلم أنها تحتاج فعلياً ليوم واحد ترفه به عن نفسها بمفردها مع اصدقائها ...
ساعدت روان آدم في كسر حاجز الخوف الشديد علي قدر وطمأنته أنها ستكون بخير ...
قدر بمرح وهي تتحدث معهم ...
_ اصلا أنا مش عارفة بابا خايف اووي ليه كدا ، دا عمو اسلام السيوفي دكتور في جامعتي وجاي معايا الرحلة يعني هيخلي باله عليا ...
آدم بضحك ...
_ يخلي باله علي مين ...؟! دا مش عارف يخلي باله علي نفسه ، اختي ندي وابنها نسوه اسمه حتي بقي أهبل زيهم ... انا مش عارف أصدق أصلاً دا ازاي كان عايز يتحداني في يوم وينتقم مني وهو بالهبل دا ...!
ضحكت روان لتردف بمرح واستفزاز ...
_ ياااه تخيل لو كان اتجوزني وانت مخطفتينيش ، كان زمانا دلوقتي ااا...
_ رواااااان .... واقسم بالله لو ملمتيش لسانك انتي عارفة كويس اووي انا هعمل فيكي اييية ...
روان بضحك ...
_ يا عم اهدي أنا حاسة انك حتي لما تكبر وتمشي علي عكاز هتيجي تقولي " بءولك ءي يا روان تعالي اجلدك بعكازي عشان بتجيبي سيرة راقل تاني علي لسانك" ...
آدم بضحك وهو يحتضن روان أمام ابنته التي خجلت بشدة وضحكت عليهم ...
آدم بعشق لروان ...
_ أنتي هتفضلي حرمي لوحدي لحد ما تبقي حوري العين كلهم في جنتي ، عشان انتي بيهم كلهم وفي قلبي مش عايز غيريك ...
ابتسمت قدر علي أبيها وأمها وان ابيها لا يخجل من التعبير عن حبه ل روان أمام أبنائه ...
آدم بإبتسامة ...
_ هو المفروض الرحلة امتي يا قدر ...؟!
قدر بإبتسامة ...
_ المفروض هتبقي الاسبوع الجاي يا بابا ...
آدم بخوف ولكنه إبتسم ..
_ ماشي يا حبيبتي ... سافري وانبسطي اهم حاجه تكوني فرحانة ..
احتنضته قدر وهي سعيده للغاية أنها أخيراً ستسافر مع صديقاتها ...
رحلت قدر الي غرفتها وهي تبتسم بسعادة ...
أما آدم بمجرد رحيل ابنته تحولت عيونه الي اللون الأسود الجحيمي بغضب وخوف كبير عليها ...
روان بقلق عندما رأته ...
_ مالك يا آدم ...؟!
آدم بغضب وخوف حاول إخفائه من ابنته ..
_ لازم متتسبش لوحدها لحظة يا روان .. لازم ابعت وراها حراس عشان أنا حاسس ان في حاجه مش طبيعيه هتحصل ...
روان بخوف وقد قلقت هي الأخري ...
_ بعد الشر عليها ... ربنا يستر يا رب ...
وعلي الناحية الأخري في مطار القاهرة ...
ابتسم الشيطان وهو يري أمامه إبن عمه " اياد احمد الدسوقي " يتقدم إليه بخطي ثابته يرتدي بدلة رسمية كطيار ...
إيهاب بإبتسامة ...
_ وحشتني يا إياد ، وحشتني يا صاحبي ...
إياد بإبتسامة وهو يحتضنه ...
_ وانت كمان يا إيهاب والله ، عامل اية يا إيهاب باشا ... فاكر ...؟!
ضحك إياد وهو يتذكر كلمات إيهاب له في الطفوله ، بينما إيهاب ابتسم بخبث وهو يعلم أنه باشا ولكن ابن عمه لا يعلم حقيقته فقد كان يمرح فقط ...
إيهاب بإبتسامة وترحيب ...
_ نوري الدنيا كلها يا كابتن إياد ، زمان عمي ومرات عمي مستنينك دلوقتي ...
إياد بإبتسامة ...
_ ونسيت كمان أختي الصغيرة يا إيهاب ...!
إيهاب بضحك ...
_ أيوة معلش نسيت ...
_ طب تعالي اتغدي معانا انهاردة ...
_ لا شكرا انا كنت جاي استقبلك بس عشان وحشتني ، دلوقتي معلش اعذرني لازم امشي ورايا سفر وشحنه هبدأ فيها ...
إياد بإستغراب ..
_ شحنه ... وسفر ...؟! هتسافر فين ...؟!
إيهاب بإبتسامة الشيطان ...
_ ميناء اسكندرية ... ورايا شحنه هناك لازم ابدأ فيها عشان هتسافر ألمانيا ... يلا سلام ...
قالها وسلّم عليه ورحل الشيطان راكباً سيارته متجهاً الي الأسكندرية حتي يبدأ تنفيذ عمليه التهريب الخاصة به ...
فماذا سيحدث يا تري ...؟!
وعلي الناحية الأخري في منزل إسراء ووليد ...
كان منطوياً علي خريطة ما أمامه ينظر بغضب إليها وهو يفكر جيداً فيما سيفعله حتي يقبض علي الشيطان متلبساً ...
هو حضرة المقدم القمر ابن القمر (😂) تميم وليد العمري .. إبن عم قدر آدم الكيلاني من عائلة ( النمر ) ...
هو الذي يظن نفسه سيمسك الشيطان ويضعه في السجن ...
فماذا سيحدث يا تري ...؟!
~~~~~~
تتوقعون اية الحلقات الجاية ...؟! 😈
عشقت مجنونة الجزء الرابع الحلقه الرابعه ...
لقدري رأي آخر (٤) ....♥️
اعملي لاف وعشر كومنتات عشان تشجعني أستمر لو البارت وصلت ٥٠٠٠ لاف هنزل حلقة جديدة بكرة ❤️❤️
مرّ أسبوع علي أبطالنا بحلوه ومُره ...
كانت قدر سعيدة للغاية انها ستسافر مع اصدقائها لأول مرة بحياتها بمفردها ... وآدم الكيلاني كان يستعد جيداً هو الآخر ل سفر ابنته قدر فهو خائف عليها بشدة وقد جهزّ حُراس لها يراقبونها من بعيد تأهباً لأي خطر قد يحيط بها ...
أما الشيطان إيهاب ، كان ينفذ خطته في تهريب الكوكايين والمخدرات بداخل المشروبات الكحولية ويغلفها بنفسه هو وعُماله ورجاله .... فماذا سيحدث يا تري ...؟!
فتحت قدر عيونها في يوم جديد وقد كان اليوم هو يوم سفرها إلي مدينة الأسكندرية ، استيقظت بسعادة واتجهت الي المرحاض لتستعد وبالفعل ارتدت ملابسها والتي كانت عبارة عن كنزة وردية اللون علي بنطال من الجينز الأزرق أعطاها مظهراً طفولياً وجميلاً للغاية ...

نزلت قدر الي الأسفل لتجد والدتها جالسة أمام التلفاز تستمع الي مسلسلها المفضل ( عائلة الحج متولي ) ...
قدر بضحك وهي تتحدث الي روان ...
_ صباح الخير يا ماما ، هو أنا ممكن اسأل سؤال ...؟!
هو بابا شاريلك قناة علي التليفزيون مبتشغلش الا الحج متولي وعبد الغفور البرعي ... ؟!
روان بمرح ...
_ انتي إيش فهمك أنتي في المسلسلات اصلاً ، وبعدين سبنالك التيك توك والتيك ز-فت علي دماغك ... وآه صحيح تعالي هنا ... انتي ايه الفيديو اللي منزلاه امبارح دا علي التيك توك بتاعك ...؟!
قدر بضحك ...
_ رقصة عقباوي يا ماما ....
روان بغضب ...
_ مين عقباوي دا ...؟!
قدر بضحك ...
_ ياماما فيديو كدا اللي هو ممكن تربطلي الكوتشي لو سمحت ، ليه معندكيش ايد ...؟! تراتراتراراراراااا

روان بغضب ...
_ جتك خيبة في خيبتك ، امسحي ام الفيديو دا عشان ابوكي لو شافه هيكسر علي دماغك التليفون ...
قدر بضحك ومرح ...
_ بابا دا دقة قديمة ، أنا عمري ما اتجوز واحد زيه ابداً أنا عايزة اعرف اصلا يا ماما انتي مستحملة الغيرة دي كلها ازاي ...!! بقي في حد في الدنيا يحب حد خطفه يوم خطوبته دا اللي هو ازاي يعني المفروض انك بتحبي خطيبك مش اللي خاطفك ...؟! هو انتي حولة في مشاعرك يا ماما ...؟!
روان بمرح ....
_ ليه هو أنا بايرة زيك ...؟!

قدر بضحك ...
_ بتعلي عليا ...؟؟ ماشي يا روان ... انا ماشية بقي عشان الحق الباص ...
روان بضحك وهي تسلم علي ابنتها ...
_ خلي بالك علي نفسك وخليكي لازقة في عمك اسلام السيوفي عشان ابوكي يطمن ...
قدر بمرح ....
_ متقلقيش مش هروح غير النايت كلاب وهاجي بسرعة ...
روان بضحك ...
_ إذا كان كدا ماشي ... بس اهم حاجه يا نجيبة تركزي علي العريس ...
قدر بضحك ...
_ حاضر يا ماما ... سلام ...
اتجهت لتخرج من القصر ولكن أوقفها صوت ما نعرفه جيداً ...
سيف وهو ينزل السلالم بتثاؤب ...
_ صباح الخير يا ماما ، خووودي هنا يا بتتتت ... اية الفيديو اللي انتي ناشراه امبارح علي التيك توك دا ...؟!
قدر بضحك وهي تلتفت إليه ...
_ يادي النيلة مش ذنبي اني عايشة في عيلة مكونة من شوية نورميز ...
روان بغضب ...
_ دا انا ميم لورد يا حيوا-نة ... أمك كانت بتصنع الميمز مش بس بتشيرها ... ، دا لولا الزمن وابوكي كان زماني اشهر تيك توكر في الوطن العربي ...
قدر بمرح ...
_ قد إية أنا فخورة بيكي يا ماما ...
سيف بضحك ...
_ أنا زعلان منك يا قدر عشان مطلعتنيش معاكي في الفيديو أنا برقص رقصة عقباوي احسن منك ...
قدر بضحك ...
_ بقولك إية أنا مش فايقالك ، أنا ماشية عشان ورايا باص مستنيني ...
سيف بضحك ...
_ بقولك اية ، ما تيجي اوصلك الجامعة بالفيراري يمكن البنات لما تشوفني يغمي عليها من جمالي ولا حاجه وبعدين صاحبتك نورسين ومي الوحيدين اللي مش عارف اشقطهم لحد دلوقتي ، أنا مش فاهم والله انتي لازمتك اية في الحياة ...؟! انتي اخت انتي ...؟!
قالها وهو يضرب قدر علي رقبتها بمرح ...
قدر بغضب ...
_ أبعد ايديك يا رخا-مة ... كنت هتشيلي الفاونديشن الي أنا حاطاه علي رقبتي ...
انتبهت روان الي كلامها لتردف بغضب وهي تزيل ربطة الصوف حول عنق قدر ... لتلاحظ روان أن قدر أخفت الوحمة الكبيرة الموجودة علي رقبتها بكريم إخفاء العيوب ...
قدر بخجل من والدتها ، لأنها تعلم أن أمها لا تحب أن تفعل قدر هذا ...
_ بصي يا ماما أنا ...
روان بغضب ...
_ خفيتيها ليه ...؟! ولما أنكد عليكي دلوقتي واقولك مفيش خروج ...؟!
قدر بحزن ...
_ لا لا ابوس ايديكي متبقيش انتي وابويا عليا بقي ... فيها ايه لما اخبيها علي الأقل انهاردة يا ماما ...
روان بغضب ...
_ المفروض تثقي في نفسك وفي خلقة ربنا ليكي متعمليش كدا أبداً ، قوليلي يا قدر انتي في حد من صحابك قالك حاجه علي الوحمة دي او علي اي حاجه فيكي ...؟!
قدر وهي تنظر أرضاً بغضب ...
_ لا يا ماما ... وارجوكي تتفهمي اني انهاردة فرحانة وراحة رحلة ، ف ممكن امشي ولما اجي بالليل نتكلم ...؟
نظرت لها روان بحزن ، فهي لا تريد من ابنتها الا فقط أن تثق بنفسها وتحب نفسها كما هي فهي تكره أن تكون ابنتها عديمة الثقة بنفسها أو تكره شيئاً خُلق بها ....
_ ماشي يا قدر وانا مش هنكد عليكي ... روحي وانبسطي ...
ابتسمت قدر بسعادة ووضعت ايس كاب علي رأسها يخفي شعرها وأذنيها ... وهذا تحديداً ما تريد قدر إخفائه وهو أذنيها حتي لا تظهر سماعات أذنيها ...
قبلت قدر والدتها وأخيها سيف ورحلت بالسيارة والسائق المخصص لنقلها أمام الجامعة حيث باص الرحلة ...
وعلي الناحية الأخري في مكتب صغير في الأسكندرية أمام الميناء ... كان الشيطان قد أنهي ببراعة تغليف شحنته في إستعداد لإيصالها بنفسه ...
تيّم ( صديقه ) بتفكير ...
_ دلوقتي احنا خلصنا ، اية المشكلة لما الشحنه تروح المانيا من غيرنا ...؟!
إيهاب بإبتسامة خبيثة وضحك ...
_ تروح المانيا من غيري ...؟! طب وبالنسبة للحلوين اللي مستنينا في نص البحر ...؟!
تيم بعدم فهم ..
_ مين ...؟! قصدك مين ..؟!
إيهاب بشّر دفين ..
_ قصدي علي حضرة الظابط اللي بيهددني واللي فاكر أنه يقدر يوقفني ... انا عارف أنه عاملي كمين في نص البحر مع القوات البحرية اللي هو منها ، بس علي مين ... انا الشيطان ... انا إيهاب باشا وهوريه ...
قالها بنرجسية وغضب وشر دفين وعيون تنوي الشر ، فقط الشر ...

تيّم بعدم اطمئنان ...
_ ربنا يعدي الرحلة دي علي خير .. ربنا يستر ...
( عارف ربنا اوي بروحمك 😂)
إيهاب بغضب ...
_ في حاجه أخيرة لازم اعملها قبل ما اطلع بالسفينة ... حاجة اهم من الشحنه واهم من الظابط نفسه ...
_ أي هي ...؟؟!
إيهاب بغضب وخبث كبير ..
_ لازم اصطاد واحد من ولاد ال *** اللي عملوا عملتهم في أمي وقتلوها ... واحد منهم في اسكندرية وانهاردة هيتجاب علي السفينة وهيتعمل فيه نفس الي هو عمله في أمي الله يرحمها ... انا مششش هرررحمممه ...
تيّم بغضب هو الآخر ...
_ طب انت عرفت هو مين ...؟!
أومأ إيهاب بإبتسامة وغرور شديد فهو يعرف كل شئ وهو يعلم أنه سينجح ويصطاد كل افراد العصابة المسئولين عن اغتصاب وقتل والدته وسيقتلهم ...
وعلي الناحية الأخري أمام الباص ...
وصلت قدر لتلقي السلام علي صديقاتها نورسين ومي ...
نورسين بضحك عندما رأت قدر ...
_ اية اللي انتي لابساه دا يا بنتي الجو مش برد اوي كدا يعني ...!!
قدر وهي تجاريها فهي صديقتها في النهاية ...
_ عادي يعني يا نور ، أنا بردانة يا ستي ...
نورسين وهي تنظر جيداً الي قدر ...
_ ممم ، بردانة برضة ...؟! عليا ...دا انا صاحبتك ...؟! انتي لابسة كدا عشان ااا... ولا اقولك خلاص مش هتكلم عشان ست مي بتزعل من كلامي ...
مي وهي تمسك بيد قدر ...
_ يلا بينا ندخل الباص يا كركر ، سيبك منها أنتي هتقعدي جنبي طول الرحلة وسيبك من ام صورم دي ...
نورسين بغضب ...
_ أنا أم صورم يا مي ...؟!
مي وهي ترفع حاجبيها الي نورسين بخبث ....
_ وجعتك اوي ام صورم ...؟! معلش اصل الحقيقة بتوجع علي الله انتي بس تسلكي يا نور وتبطلي قر-فك اللي بترميه علي الناس دا وانا هبطل اقولك يا ام صورم ... واه نسيت اقولك مناخيريك كبيرة انهاردة هي كانت كبيرة كل يوم بس انهاردة كبرت زيادة عارفة ليه ...؟؟! عشان مش بتبطلي تحشريها في حياة غيريك ..
قدر بغضب من مي ...
_ عيب كدا يا مي احنا صحاب بطلي الكلام دا ...
نورسين بصوت عالي وغضب هي الأخري ...
_ ماااشي يا مي ، أنا هسكككت بس عشان أنا بحبك ومحترررمة أننا في رحلة وطااالعين نرفه عن نفسنا يا صاحبتي أو ياللي المفروض انتي صاحبببتي ...
مي بغضب ...
_ لا يا اختي متسكتيييش ، متسكتيييش وريني هتعملي اية ...؟!
تشاجرت مي ونور
صوت نورسين العالي وشجارها مع مي وصوت مي العالي أيضاً ، جعل سماعة قدر تصفر بشدة في أذنيها لتبتعد عنهم بألم وهي تخرج السماعة من أذنيها فهي ممنوعة من الصوت العالي ...
شعرت مي ونورسين بهذا ليصمتا ويتجها إليها ...
مي بتردد ...
_ قدر ... قدر انتي كويسة ...؟!
نورسين بصوت عالي حتي تسمعها قدر فقد أخرجت السماعات من أذنيها ...
_ قدااااار ... انتي كويسسسة ...؟!
أومأت قدر بهدوء ، وصعدت الي الباص وجلست بجانب فتاه ما غريبة بعيداً عن نورسين ومي ...
شعرت نورسين ومي بالحزن لأنهما أحزنا صديقتهما ، ليتجها ويصعدا الي الباص وجلستا بالقرب منها علي الجانب الآخر ولكنها لم تتحدث معهم طوال الطريق ...
وخلف الباص كان هناك حراس آدم يتبعون جيداً قدر ويراقباها ...
فماذا سيحدث يا تري ...؟!
وعلي الناحية الأخري في شركة آدم الكيلاني ...
كان يوسف جالساً بكامل هيبته وقوته مع ملامح وجهه المنكمشة والبائسة القوية في نفس الوقت ...
يوسف بهدوء ...
_ وعشان كدا يا عمتو ياسمين متقوليش لحد علي اي حاجه لو سمحتي ..
ياسمين بضحك وإيماء ...
_ ياه يا يوسف فكرتني باللذي مضي ، اهو اللي انت عملته دا انا عملته برضة قبل كدا لما جيت اتدرب هنا ..
يوسف بإبتسامة ...
_ ما انا عارف يا عمتو ، وعشان كدا عارف انك هتتفهمي انا قصدي اية ...
ياسمين بإيماء ...
_ ماشي يا جو ... قوم يلا كمل شغل مع زمايلك وربنا يحققلك حلمك يا رب ...
يوسف بإبتسامة ...
_ يا رب ...
قام من مكانه وإتجه ليتابع عمله وهو يتمني بداخله أن يصل الي ما يريده يوماً ما ... فماذا سيحدث يا تري ...؟!
مرت ساعات وأخيراً وصل الباص الي الأسكندرية وتحديداً أمام عمود السواري بالأسكندرية ... ومن لا يعرف عمود السواري هو عمود أثري قديم بالأسكندرية مدفون تحته مقابر لفراعنة ورومان وبيزنطين قدماء ...
ولكن هذا العمود أو منطقة عمود السواري تحديداً بها العديد من الأشياء السيئة مثل أنه يتم بيع المخدرات للشباب هناك ويتم تناولها هناك أيضاً والعديد من الاشياء الأخري ...
قدر بغضب ...
_ يعني اول ما نزور في اسكندرية نزور العمود ...؟!
نورسين بضحك ...
_ وماله العمود يا بت ... فاكرة فيلم صايع بحر ...؟! تعالو ندخل يمكن نلاقي رقاصة جوه ولا حاجه ...
قدر بغضب ...
_ بطلي هزار ومتتكلموش معايا تاني انتو الاتنين ...
مي وهي تتجه الي قدر لتعانقها رغماً عنها ...
_ متزعليش مننا يا قدر ، أنا اسفة ...
نورسين بإعتذار هي الأخري ..
_ أنا اسفة يا قدر مكنش قصدي ..
قدر بإبتسامة رغم حزنها مما حدث ..
_ ماشي مفيش مشكلة ، يلا ندخل قبل ما الفوج يسبقنا ...
بالفعل دخلو الي الداخل وزارو كل جزء من عمود السواري والذي كان مبهراً وجذاباً وأثرياً فخماً ... إلتقطوا العديد من الصور لثلاثتهم معاً وكانت اسعد لحظاتهم سوياً ...
وكان خلف قدر من بعيد خارج العمود ، يراقبها حراس آدم ويبلغونه بكل التفاصيل بكل دقة وسرية ... حتي لا يلفتو انتباه قدر ...
خرج الفوج يترأسهم الدكتور إسلام السيوفي ... وأخذهم الي مكان آخر بعيد وهو قلعة قايتباي ...
وصل الجميع الي القلعة ودلفو بكل جزء بها ...
وكذلك قدر ونورسين ومي الذين كانو يلتقطون الصور بسعادة وضحك ومرح طيلة الطريق والرحلة ...
قدر وقد صعدت الي مكان عالي بالقلعة مطل علي البحر ..
_ ياااه علي الجمال ... انا هخلي بابا آدم يشتري الحته دي ليا وأبني فيها خيمة اعيش فيها علي البحر من جماله ...
نورسين بغيرة ...
_ ابوكي ملياردير صحيح بس لو عمل كدا يتحبس ...
قدر بإبتسامة ..
_ بعد الشر عليه ... انا عايزة أنزل متحف الأحياء المائية ... هو هنا جنب القلعة بس في الدور اللي تحت ...
عايزة اشوفه واشتري حاجات اثريه ...
أومأت مي ونورسين ونزلوا معها تاركين فوج الرحلة بأكمله ...
نزلت قدر الي المُتحف بالفعل ورأت كل ما به وأشترت العديد من التذكارات الجميلة ... كل هذا وعيون حراس الآدم عليها ...
نورسين بتذمر وإستغلال لقدر ...
_ بقولكم اية أنا جوعت تعالو ناكل أي حاجه ... والحساب عليكي يا قدر عشان اول مرة تخرجي معانا ...
نظرت مي بغضب الي نورسين ولكنها فضلت عدم الكلام ...
قدر بإيماء وضحك ...
_ ماشي يا ستي عيوني تعالي نطلع برة المجمع كله ناكل أي حاجه من اي مطعم قريب ...
نورسين بنفي ...
_ لا تعالي في مطعم في القنفوشي سمعت عنه حلو اووي تعالو نروح ناكل ونبقي ننضم الفوج بعيدن كدا كدا هم قدامهم ساعتين في القلعة ...
أومأ الجميع واتجهو خارج المجمع وركبو تاكسي متجهين الي هذا المكان ... وكان يسير خلفهم حراس الآدم ...
دلفو الي المطعم وطلب ثلاثتهم الطعام ... شعرت قدر بإرتفاع في درجات الحرارة لتخلع كنزتها العلوية وتتركها علي الكرسي الذي تجلس عليه ...
وصل الطعام وتناول ثلاثتهم الطعام وسط جو من المرح والضحك مع بعض الغيرة من نورسين ...
قدر بعدما أكلت ...
_ أنا شبعت يا بنات ، هروح اغسل ايدي وانزل تحت احاسب واطلب مشروبات واجي ...
مي ونورسين بإبتسامة ....
_ ماشي ...
نزلت قدر بالفعل الي الدور السفلي لتدفع ثمن الطعام وتطلب المشروبات ...
مي بعد نزولها وهي توجه كلامها الي نورسين بغضب ...
_ انتي إية يا شيخة ... معندكيش ددم ..؟! مخلياها تحاسب حتي علي المشروبات ...؟!
نورسين بهدوء ...
_ عادي وهو دا حاجه في أملاك ابوها دي بنت الكيلاني يا ماما فوقي ...
مي بغضب ...
_ انتي واحدة **** وانا مش عايزة اتكلم قدامها والله بس انا حاسبت علي تذكرة المتحف والهدايا التذكارية وهي حاسبت علي الأكل ، علي الأقل انتي حاسبي علي المشروبات ...
نورسين وهي تمسك هاتفها متجاهلة مي ...
_ ماشي لما تطلع هبقي اديها الفلوس ...
نظرت لها مي بغضب ولكنها فضلت الصمت مجدداً وهي تنظر بغضب إليها ...
أما بالأسفل ... اتجهت قدر لتدفع ثمن الطعام ووقفت في طابور متوسط بعض الشئ ...
وأمام المطعم كان يقف رجلان يبدو علي ملامح أحد منهم الذعر ....
الرجل الأول بغضب ....
_ أنا حذرتك ولازم تهرب دلوقتي قبل ما الشيطان يمسكك ... انا سمعته بوداني بيقول أن عليك الدور ...
الرجل الثاني بخوف ...
_ ماهو زمانه مراقبني كويس اووي لو هربت برضة هيجبني انهاردة ، انا لازم اعمل حاجه قبل ما اتمسك ، حاجة تعطله شوية علي ما أهرب ...
نظر الرجل حوله باحثاً عن أي شئ يخرجه مما هو فيه ... ثواني ورأي من شباك المطعم فتاة ما في نفس جسده طويلة ولكنها ليست سمينة وليست نحيلة ... نفس جسده وطولة الفارع ... ولكنها تبقي فتاة ..!
الرجل بإبتسامة خبيثة ...
_ لقيتها ...
_ لقيت اية ...؟!
_ هتشوف ...
دلف الرجل الي المطعم وأحضر من الثلاجة كوب عصير بلاستيكي ... اتجه الرجل وهو يحمل الكوب الذي به عصير احمر اللون ليقف في الطابور وتحديداً خلف قدر ...
ثواني وهز الرجل يديه بخبث واوقع الكوب علي ملابسها من الخلف من اسفل ...
شهق الرجل وشهقت قدر بغضب وصدمة ، فماذا ستفعل الآن ...؟!
الرجل بسرعة ...
_ ينهار اسود ... انا اسف ليكي كدا يا آنسة ...
اتفضلي بسرعة البسي الجاكيت دا ...
خلع جاكيته وألبسه الي قدر بسرعة دون حتي أن تستوعب هي مالذي يحدث ...!!
الرجل بأسف مزيف ...
_ أنا آسف ليكي جدا والله ، يا ريت متقلعيش الجاكيت دا طويل هيغطي كل حاجه عملها عصير الرمان فيكي أنا آسف اني مخدتش بالي ....
قدر بغضب ...
_ ينفع كدا يا استاذ ...؟!
الرجل بأسف وهو يغطي رأس قدر بالجاكيت رغماً عنها ...
_ أنا آسف ... انا اسف بجد .... لو سمحتي تعالي نتكلم برة شوية واعتذرلك بشكل احسن لو مش هيدايقك ..
قدر بغضب ...
_ عادي حصل خير و ...
الرجل بسرعة ...
_ ينهار إيييية ...!!!! انا اتأخرت اوووي ...!!
قالها وقام من مكانه وجري خارج الكافية الي شارع ما ...
قدر بإستغراب وغضب لانه لم يأخذ الجاكيت الخاص به ...
_ يا استاذ ...؟! يا استاذ ...؟!
جرت قدر خلفه تبحث عنه بغضب ، ووقفت في شارع عام وقد نست أن تزل رأس الجاكيت عن رأسها وهي ما زالت تبحث عنه ولكنه كمن اختفي نهائياً ...
لم تشعر قدر بنفسها الا وهي تُضرب علي رأسها بقوة من الخلف لتسقط ساماعات أذنها وكذلك فقدت وعيها تماماً ... وقد نقلتها سيارة ما سوداء مصفحه بسرعة شديدة الي مكان ما ...
فما هو يا تري ...وماذا سيحدث يا تري ...؟!
اتفاعلوا علي البارت دا جامد وهنزلكم بارت تاني
عشقت مجنونة الجزء الرابع الحلقه الخامسة ♥️
لقدري رأي آخر (٥) ♥️
ممكن لاف قبل ما تقرأ يا قمر 🥺♥️
كانو جالسين في المطعم ينتظرون قدوم قدر التي تأخرت نوعاً ما بالأسفل عند " الكاشير " تدفع الحساب ...
مي بقلق وهي تنظر في ساعتها ...
_ انا هنزل اشوفها اتأخرت ليه ...
نورسين بقلق هي الأخري ...
_ مصيبة لتكون خلعت ودبستنا في الحساب ما انا عارفاها وعارفة مقالبها السخيفة ...
مي بضحك ...
_ وحياة اهلك ما حد هيدفع الحساب كله غيريك عشان تبقي تعملي من بنها كويس وتسيبي البت تدفع ... قومي يلا نشوفها فين ...
نزلتا كلتيهما الي الأسفل يبحثان عن قدر ولكنهما لم يجداها في أي مكان ...!
مي بقلق حقيقي عليها ...
_ ينهار اسووود البت فييين ...؟!!
اتجهت مي بسرعة تسأل عن قدر عند الكاشير وتبحث عنها في كل مكان ولكن لم يراها احد او يتعرف عليها أحد ولم يجدها أحد ...
نورسين بقلق هي الأخري ...
_ هتكون راحت فين يعني ...؟!
مي بقلق وهي تكاد تبكي ...
_ أنا هكلم الدكتور إسلام اسأله عليها تكون راحتلهم ولا حاجه ...!!
بالفعل رنت مي علي إسلام السيوفي ليردف إسلام بغضب وقلق ...
_ يعنننني إيييية انتو بعيد عن الدفعة بتاعتكم ... ازاي اصلا تخرجوا تتمشو لوحدكم ...؟! انتوووو مبتفهموووووش ...؟! ازاااي تعملوووو كدا ...؟! انتو فين ...؟!
أخبرته مي بمكانهم ليتجه اسلام بقلق وهو يبحث عن قدر في وجوه كل الفتيات الموجودين في الرحلة وهو يأمل أن يجدها وألا يصيبها مكروه وقد شغل باله خوف آدم عليها ورد فعله تجاه إسلام السيوفي عندما يعلم أن ابنته مفقوده حينها قد يطعمه للنمور بل اسوء وهو أن يعود معه آدم الكيلاني سابقاً ويقطع الوصل بينه للأبد ويعاديه مجدداً ...
ابتلع إسلام السيوفي غصة في حلقة واتجه بسرعة كبيرة الي مكان المطعم بعدما أمر فوج الرحلة بأكمله أن يتجه الي الباص مجدداً ...
وكذلك فعل حراس قدر عندما لم يلاحظوا أنها من كانت ترتدي الجاكيت الأسود فقد كانو ينتظرون خروجها من المطعم وخافو عليها عندما رآو اصدقائها يخرجون وهي لم تخرج معهم ...
أحد منهم وهو يتحدث الي الآخر ...
_ ينهار اسووود البت فييين ...؟!
رن هاتف أحدهم برقم آدم النمر ليتوتروا بشدة وهم يجيبون عليه ...
آدم بغضب وصوت عالي ...
_ قدرررر فيييين ...؟! تليفونها مقفووول لييييه ...؟!
الحارس بتوتر وهو يكاد يبكي ...
_ آدم باشا هي كانت في المطعم واحنا مستنينها برة من ساعتها و ... وبعد شوية خرج صحابها من غيرها و ...
آدم بغضب وصدمة شديدة ...
_ ايييييه ...؟!! مطعمم اييييية ...؟!!!! قدددر فييييييين ...؟!
وعلي الناحية الأخري في السفينة ...
كان الحراس يضعون قدر المغشي عليها في السفينة ويخرجون منها ، ولأنهم قد غطو وجهها ورأسها بالكامل بغطاء اسود في السيارة لم يعرفوا بعد أنهم أخطأوا في الإمساك بالشخص الصحيح ...
الحراس بقوة وهم يقفون خارج السفينة أمام الشيطان ...
_ تمام يا فندم عملنا كل حاجه انت قولتلنا عليها ...
إيهاب بغضب وهو ينظر لهم ...
_ باشا .. لما يتقالي تمام يتقالي تمام يا باشا ... امشوا غورو من هنا يلاااا ...
اتجه الحراس بسرعة تجاه سيارتاهم ورحلوا بعيداً من أمام الشيطان ...
أما إيهاب التفت إلي السفينة وهو يضحك ضحكات هيستيرية بخبث شديد وشّر دفين بعيون الهلاك خاصتيه وهو ينوي الشر الي هذا من كان علي طاقم السفينة الذي اغتصب وقتل والدته كما اعتقد ...
صعد الي السفينة ، دقائق واعلنت السفينة إبحارها في وسط البحر ..
وبعد أربع ساعات وصلت السفينة الي مكان بعيد للغاية عن شاطئ الإسكندرية حتي أنه لم نعد نري الشاطئ أو اي مكان سوي البحر ...
كان الشيطان جالساً علي كرسي في مقدمة السفينة فارداً قدميه وممسكاً بكأس من النبيذ وهو يبتسم بخبث وشرّ كبير ...
ثواني وقام من مكانه وهو يغمز الي صديقه تيّم القبطان ( فقد نسيت اخباركم أن تيّم قبطان معتمد ويعمل مع صديقه في الشركة ككقبطان لسُفنه الممنوعة ) ..
الشيطان بضحك هيستيري ونظرات غير مريحة أبداً ...
_ جه الوقت ، اكتر وقت مفضل ليا ...
تيّم وهو ينظر له بغضب ...
_ انت غير سوي نفسياً يا إيهاب ...
الشيطان وهو يأخذ شهيقاً بإبتسامة كبيرة كمن هو مُقدم علي أكل وجبة شهية ....
_ وليا الشرف ...
قالها بغرور وهو ما زال يبتسم بخبث ، ثواني واتجه الي باب خشبي مغلق في السفينة فتحه بإبتسامة المنتصر ، حمل من علي الأرض دلو ماء بارد ، وفتح الباب ودلف الي الداخل وهو لا ينوي إلا الشّر ... فماذا سيحدث يا تري ...؟!
وعلي الناحية الأخري في سفينة بعيدة في البحر ...
كان المقدم تميم وليد العِمري القمر ابن القمر 😂👇

جالساً في السفينة يراقب مع القبطان السفن المتحركة من بعيد في إنتظار شديد لسفينة الشيطان المتجه الي ألمانيا ...
تميم بغضب وهو يتحدث مع القبطان ...
_ إياك يفلت من تحت عينيك لحظة ، لازم انهاردة الشيطان يبات في التخشيبه ويتعدم كمان ...
القبطان بإيماء ...
_ حاضر يا حضرة المقدم ...
نظر تميم بغضب الي البحر وهو لا ينوي الخير لهذا المسمي إيهاب ...
وعلي الناحية الأخري في سفينة الشيطان ...
دلف إيهاب الي هذة الغرفة الباردة المعتمة ، فتح مخبأ في الأرض لتُكشف لنا سلالم تؤدي إلي دور سفلي ...
نزل إيهاب السلالم يحمل الدلو وعلي وجهه وعيونه الشيطان بعينه ...

كانت قدر مرمية أرضاً مغشياً عليها أثر الضربة علي رأسها ومرتدية غطاء اسود علي رأسها يغطيه ...
إيهاب بخبث وهو يمسك دلو الماء ، رفعه والقاه عليها لتشهق قدر من برودة المياة التي وقعت علي جسدها وتقوم من مكانها بألم وهي لا تري شيئاً ...
إيهاب بخبث وضحك ...
_ دي البدااااية بس انا لسه هرحب بيك يا *****
( شتايم +١٨😂) .....
قدر وهي تتحدث من أسفل غطاء الرأس لأنها سمعت المتحدث لأن صوته كان عالياً ...
_ انت مييين ... انا فييين ، يا بااااابااااا ...
إيهاب وهو يفتح عيونه بصدمة ... هل هذا صوت إمرأة أم أن هذا الرجل يقلد صوت إمرأة ...!؟
إيهاب بصدمة ...
_ إية ...؟!
لم تسمعه قدر فظلت تقول ...
_ انا فييين ، أنا عايزة بااااباااا ، يا نوووور ، يا مي يا نوووووور انتو فييين ...

إيهاب وهو يتجه بصدمة وعقله يكاد يتجمد من الصدمة والخوف في نفس الوقت أنه قد تم إختطاف شخص خطأ ...
ازال غطاء الرأس الذي يغطي رأسها ، ليتفاجئ من أن من أمامه أنثي بل طفلة إن صح التعبير فهي طفلة قاصر في عامها السابع عشر أو الثامن عشر ...
إيهاب وهو يبتلع ريقه بصعوبه ( إبلع يا نرم 😂) ...
_ هو ... هو انتي مين ...؟!
قدر ولم تسمعه ولكنها نظرت له لتري رجلاً قوياً للغاية يرتدي بدله سوداء تفوح منه رائحة عطرِ قوية للغاية يقف أمامها ينظر لها نظرات مخيفة ....
_ انت مين ، وانا فين ...؟!
إيهاب وهو يجلس أمامها بشك ينظر إليها ، ثواني وجلس علي ركبتيه أمامها لتبتعد هي بخوف الي الخلف ...
أمسك إيهاب بشعرها وشده للأعلي ربما هذا يكون ماسكاً أو قناع يتخفي خلفه هذا القذر من وجه نظره ...
صرخت قدر بتألم وأبعدت يده عنها بغضب وتألم ...
_ هو في اييييه ... انت مييين وانا فييين ... وفين نور ومي صحابي ...؟! انا فين بالظبط ...
إيهاب وهو ينظر بصدمة حوله ...
_ مستحيل ... مستحيل يكون حراسي متفقين معاه وهربوه وخطفو حد تاني ...
إيهاب بنظرات الغضب الجحيمية ...
_ أنا هقتتتللللهم ، هقتتتلللهم ...
سمعت قدر اخر كلماته لأن صوته كان عالياً لتسمعه ...
خافت بشدة وظنت أنه يقصد قتل اصدقائها أو أحد من عائلتها ...
قدر بتوتر وخوف ...
_ لو سمحت والنبي أنا معملتش حاجه والله أنا ماشية في حالي ولا اتخطبت لحد عليه تار وانت عايز تنتقم منه زي امي وعمو اسلام ولا عملت اي حاجه والله أنا في حالي من الجامعة للبيت وما صدقت أخيراً بابا وافق اسافر لوحدي مع صحابي ف ممكن يا عمو ترجعني اسكندرية تاني بعد إزنك قبل ما يلاحظو غيابي عشان وقتها ممكن ابويا يحبسني في البيت عشرين سنه زي روبانزل ومخرجش منه اصلا ولا حتي اشوف الجامعه تاني ... بعد إزنك وديني المطعم قبل ما حد ياخد باله ...
نظر لها إيهاب بإستغراب ...! ما هذا الهُراء ...؟! هل أثرت الخبطة التي تلقتها علي رأسها وعقلها ...؟!
إيهاب بغضب وهو يتحدث الي نفسه ...
_ وكمان خاطفين واحدة هبلة ... اعمل اية في المصيبه دي بس ...!! اروحها ازاي دلوقتي ولا أعمل إيه ...؟! مينفعش ارجع بيها للأسف عشان احنا بعدنا عن اسكندرية والمينا ولازم اكمل السفر عشان متفتش تاني ...
قدر وهي تتحدث إليه بخوف ولم تسمعه ...
_ لو سمحت ممكن تقولي احنا فين ... انا سامعه صوت بحر احنا في مركب ...؟!
إيهاب بغضب وهو ينظر لها نظرات جحيمية وكأنها السبب في كل ما هو به ..
_ مركب ...؟! احنا في سفينه في نص البحر ورايحين المانيا وحظظك انك وقعتي بالغلط فيها ... بس حظك الوحش دا هيتسبب في اني اقتلك دلوقتي مع انك ملكيش ذنب بس عشان متبلغيش عني ...
ثني إيهاب زراعيه في إستعداد لإخراج مسدسه وإطلاق النار عليها ولكن قدر اردفت بعدم فهم ولم تسمع شيئاً ...
_ لو سمحت ممكن تعلي صوتك أو ترجعلي سماعاتي عشان أنا مش سامعاك ...
إيهاب بصدمة وقد أنزل يديه مجدداً ولم يرفع مسدسه ليقتلها ...
_ انتي طرشة ...؟! مبتسمعيش ...؟!
قدر وقد خمنت من شفتيه ما يريد قوله ...
_ أيوة مبسمعش والضربة اللي اخدتها علي راسي وقعت السماعات من وداني ...
إيهاب بإبتسامة خبيثة ف حظ هذة الفتاة ينقذها دائماً من أن يفتك بها ... من الجيد أنها لا تسمع معني هذا أنها لن تفهم شيئاً وستبقي معه الي حين عودته الي مصر حينها قد يفكر في إرجاعها مجدداً ، لأنها بكل بساطة تبدو جميلة للغاية ولفت نظره عيونها الخضراء اللامعة تلك ، يبدو أنه سيستمتع معها ...
إيهاب بصوت منخفض وهو يحاول التأكد أنها لا تكذب ...
_ أنا هقتلك يا بنت ال***** ( دا انت آدم لو سمعك هيعمل من فخادك كفته يتغدي بيها النمور ) ...
قدر وهي لا تسمعه وتعبيرات وجهها تبدو فعلا صادقة أنها لا تسمعه ولا تفهم ما يقوله ...
_ ممكن بس تعلي صوتك شويه اكتر معلش ...؟! انا والله مش سامعة غير صوت بحر أو موج حتي مش عارفة دا صح ولا غلط بس من منظر المكان وتحريكه شكلنا فعلا في بحر ...
إيهاب بصوت عالي وهو يدّعي البراءة وقد قرر أن يلعب معها ويتسلي قليلاً ...
_ ممم فعلا أحنااا في بحر ، بس انتي اية وقعك مع الناس الوحشة اللي خطفتك دي ، دا انا سمعت انهم هيودوكي للباشا اللي مبيرحمش ...
قدر بمرح ...
_ هااااع .. مبيرحمش ...؟! يجي يشوف ابويا ... مبيرحمش أكتر من أهله دا انا فرحانة يراجل أنه أخيراً هعيش قصة حب زي أمي وحد هيقف كدا في وش النمر ابويا ويتحداه ... ياااه دا انا هاين عليا اشغل اغنية الغزالة رايقة وارقص دلوقتي من الفرحة يا رب بس اللي هيخطفني يكون تاجر مخدرات أو تاجر سلاح أو رئيس مافيا أو رئيس عصابة قتال قتله حاجه كدا في رينچ رواية وإنحنت لأجلها الذئاب ويا سلام لو يجلدني ويعذبني عشان اطلع عليه الجديد والقديم وانتقم من أبويا فيه ...
إيهاب وهو ينظر لها نظرات مشمئزة يكاد يسبها بداخله ...
إيهاب في نفسه بغضب ...
_ خاطفين واحدة متخلفة عقلياً ... شكلها حلو بس متخلفة وبيض ودمها يلطش يلع* ابو دمك انتي طلعتيلي منين أنا هقتلها احسن ....
نظر لها إيهاب بغضب وهو يكاد يخرج مسدسه ليقتلها ، فإيهاب ليس كآدم الكيلاني نهائياً من يستفز إيهاب مصيره القتل فوراً ...
امتدت يديه الي مسدسه مجدداً ولكن صوت قدر أوقفه ...
قدر وهي تأخذ نفساً عميقاً ...
_ اكيد بابا هيلاقيني أنا واثقة في كدا ... ارجوك لو هتهربني تستجعل وتوديني بسرعة عند الباشا عشان ابويا كلها ساعتين وهيحدد مكاني ويلاقيني ...
إيهاب وهو ممسك بمسدسه خلف ظهره ببعض القلق من تأكيد هذة الفتاة أن والدها لن يتركها ...
_ هو انتي بنت مين ...؟!
قدر بحماس ...
_ بنت آدم الكيلاني ...
إيهاب بصدمة وخوف حقيقي ...
_ ينهار اسووود ..... أيييييه ...؟؟!!!
فُتح باب الغرفة في هذة اللحظة ودلف تميم بسرعة ليردف بقلق دون حتي أن ينظر إلي قدر ...
_ الحق يا شيطان ... السفينة اللي عليها الشرطة علي بعد ٥ ميل من هنا ...
إيهاب بغضب وهو ينظر إلي قدر ...
_ أنتي طلعتيللللي مننييين ...
قدر بخوف وهي تتراجع من صوته المخيف ...
_ إنت مين ...؟! هو في أي ...؟!
تميم بغضب وقد تعرف علي هذة الفتاة بمجرد رؤيتها ...
_ ينهاااار اسوووووود قدر الكيلاااااني ... بتعمل ايييييه البت دي هناااا يا إيهااااب ...؟!!
أمسك إيهاب رأسه من التفكير فالمشكلة ليست في المخدرات التي سيهربها الآن ، المشكلة في قدر نفسها ، لو كانت هذا الشخص المقصود خطفه لكان الآن مقتولا ومرمياً في مكان به حمض الهايروكلوريك المركز الذي يحتفظ به ليذيب جثث أعدائه به فلا يظهر لهم أي أثر من لحم او عظم أو حتي أظافر أو شعر كل شئ يذوب في هذا الحمض ، ومن ثم يلقي بالحمض في البحر فيذوب الحمض هو الآخر وهذة سياسية الشيطان في القتل ...
إيهاب بعيون حمراء جحيميه من الغضب ...
_ كلبشها كويس وإقفل بؤقها وإرميها هنا وإقفل الأوضة عليها كويس ومحدش هياخد باله وقت التفتيش ...
تميم وهو ينظر له بغضب ...
_ انت اتهبلت في عقلك عشان تخطف بنت ...
_ تمييييييم متنساااااش إنت بتتكلم مع ميييين .... إعمل اللي قووووولت علييييه ... يلااااا ...
خرج تميم وهو ينظر بغضب الي إيهاب ولكنه مضطر لتنفيذ أوامره حتي لا يُسجن أو يعدم هو الآخر ...
وعلي الناحية الأخري في قصر آدم الكيلاني ...
كانت روان وياسمين وندي والجميع مجتمعين بخوف يحاولون تهدئة روان التي لم تتوقف عن البكاء من الخوف علي إبنتها التي لا تجيب علي الهاتف واخبرها آدم بما حدث وأنه سيذهب للبحث عنها ... خافت روان علي ابنتها وبكت بقوة وحسره وخوف من أن يكون قد حدث لها أي شئ ...
ندي ببكاء هي الأخري ...
_ إهدي يا روان بالله عليكي ، أن شاء الله هنلاقيها زمانها بتعمل كدا عشان تقلقنا عليها ... اهدي بالله عليكي العياط مش هيجيب حل ...
ادهم بغضب وهو يرن علي أخيه لمعرفه مكانه والذهاب معه ... ولكن آدم لم يرد ...
__ أنا همشي دلوقتي اروح اسكندرية اشوف أي حل او ادور عليها بالله عليك يا ميار خلي بالك من مرات اخويا وخليكي جنبها ..
ميار وهي تبكي وتواسي روان ...
_ حاضر ... بالله عليكي اهدي يا روان والله بإذن الله آدم وادهم هيلاقوها ...
وعلي الناحية الأخري في سيارة آدم الكيلاني ..
تحولت عيون آدم الي اللون الأسود من الغضب الشديد وعاد النمر الي سابق عهده ينوي القتل والشر الي من إختطف أبنته يجلس بجانبه إبنه يوسف الذي لم يختلف كثيراً عن والده فقد كان ينظر بغضب شديد أمامه وهو يفكر في الشخص الذي قد يفعل هذا بهم ويخطف منهم زهرتهم الغاليه قدر ...
أما سيف بالخلف كان يبكي وخائفاً بشدة علي أخته يدعو الله أن تكون بخير وان يجدوها بسرعة ... فماذا سيحدث يا تري ..؟!
وإنتقالاً منا إلي السفينة ....
كان إيهاب قد خرج ليستقبل بنفسه تميم وليد العمري ... حضرة المقدم الذي جاء ليفتش سفينته وهو علي ثقة أنه سيجد المخدرات بها ...
إيهاب بخبث وهو يبتسم بشّر ...
_ حضرة المقدم بنفسك يا ... يا باشا ... مع أن باشا دي مش للي زيك ...
تميم وهو يشير إلي رجال الشرطة بالإنقضاض علي السفينه وتفتيشها ...
_ فتشوا كل مكان وكل خشبه بصو فيها كويس ... كل البضاعة تتفتش كويس ...
اتجه الشيطان بنظرات الشّر خاصته وجلس علي كرسي أمام الضباط وأمام تميم واضعاً قدماً فوق الأخري وهو يدير رأسه بتحدي وإبتسامة شماته وشرّ علي وجهه ..
_ متنسوش تفتشوا كويس وتسمعوا كلام الباشا الكبير ..
ادار رأسه ليتابع وهو ينظر إلي عيون تميم ...
معلش بقى يا باشا معندناش حاجة حلال نقدمها لسيادتك أصلنا بنهرب خمرا بإذن من الحكومة ...
تميم بغضب وهو يعلم أنه يتمسخر عليه ...
_ لا عادي الحكومة بنفسها هتستضيفك تاني عندها لما نلاقي اللي انت بتهربه ... واللي أنا وأنت عارفين انك بتهربه يا شيطان ...
تنفس إيهاب بسعادة وهو يأخذ نفساً عميقاً مستمتعاً بلقب الشيطان خاصته ...
_ مممم بعشق اللقب دا ، IAM THE DEVIL OF THE WORLD ... يا ريت ابويا سماني كدا بس نعمل اية القدر ... بس تعرف حلو اوي شارة المقدم اللي انت اتريقتلها دي ، خلي بالك بقي منها ...
نظر له بتحدي وخبث ... وكذلك فعل تميم الذي نظر له بغضب ووجه لا يبشر بالخير ... فهل للقدر رأي آخر يا تري ...؟!
علي ذكر كلمة قدر كانت قدر تحاول بالأسفل أن تُصدر أي صوت تلفت به نظر الشرطة ... كانت تحاول أن تطرق برأسها في الخشب أرضاً حتي يسمعها أحد ولكن موج البحر كان مانعاً لصوتها ....
أنهي رجال الشرطة التفتيش وخرجوا بعدما لم يجدوا أي شئ غير ممنوع بالمكان ...
_ تمام يا فندم ، مفيش اي حاجه موجودة مخالفة يا فندم ...؟!
ابتسم الشيطان بشماته ولؤم وهو ينظر إلي تميم الذي نظر له بغضب كبير ...
_ فتشو تاني كويييس ، أنا وااااثق أن في شحنه كوكايين هتتسلم في المانياااا ...
اتجه رجال الشرطة يفتشون جيداً مجدداً في كل مكان ولكن كالعادة لم يجدوا أي شئ في الشحنه أو في المكان مخالف ...
نظر الشيطان بخبث إلي تميم ليردف بضحك هيستيري وفخر بنفسه ...
_ بقولك اية يا حضرة المقدم ، فتش تاني وتالت كمان لو عاوز ، أنا تمام وماشي في السليم يا باشا ، الدور والباقي علي اللي حاططني في دماغه ...
تميم بغضب ...
_ وأقسم بالله لأجيبك متلبس يا إيهاااب ...
إيهاب ببرود شديد ...
_ تؤ تؤ ... مش إيهاب ... شيطان ... اسمي شيطان ... انا الباشا ... انا الشيطان ...
تميم بغضب وهو يأخذ رجاله ...
_ طب إيه إني هفتش بنفسي المرادي كويس اووي ...
الشيطان بهدوء وإبتسامة ...
_ يا باشا دا سفينتي تنور ... اتفضل يا باشا واجبلك بيرة علي حسابي ...
دلف تميم بغضب ووجه لا يبشر بالخير الي داخل السفينه وهو يبحث بعيونه عن أي فروق بين الخشب أو أي شئ يوصله لغرفه بها مخدرات مثلا أو أي مخبأ سري ... فتح البضاعة بأكملها وبحث فيها ولكنه لم يجد أي شئ ...
تميم بصوت عالي وهو يقف علي الباب الذي توجد أسفله قدر ...
_ يا قبطاااان ، هااااتلي سكييينه افتح البضاعة افتش فيها تااااني ...
سمعت قدر من الأسفل صوتاً تعرفه جيداً ... صرخت قدر من أسفل رباطها وهي تنادي ...
_ تميممم ، ممممم ...
كانت تحاول أن تنادي عليه ولكن لم يسمع تميم أي شئ لأن صوتها مكتوم ...
بكت قدر بشدة وهي تخبط برأسها بقوة علي الخشب علّه يسمعه ...
شعر تميم بحركة ما أسفل منه كصوت نقار خشب ... أو خبطه بسيطة ...
دلف الشيطان في هذة اللحظة وهو ينظر إليه والي الخشب أسفل منه ويبتلع ريقه بتوتر حاول ألا يظهره ...
إيهاب بصوت عالي وهو يحاول إخفاء صوت إستغاثه قدر ..
_ اجبلك أنا سكينه تفتش براحتك بس خلللص عشان ورانا تسليم يا باشا ...
تميم بغضب ...
_ انت مش هتقولي اعمل ايه ومعملش اية ... وبعدين اية الصوت دا ... هو في اوضه تانية احنا مفتشنهاش ولا اية ...؟!
إيهاب وهو ينظر إلي صديقه تيّم المتوتر ...
_ لا مفيش أي اوض تانية ...
تميم وهو ينظر أسفل منه بشك ...
_ متأكد ...؟؟
إيهاب بغضب وصوت عالي ...
_ أيوة متأكد ومن فضلك يا باشا اتفضل كدا كفاااية اوووي ...
تميم وهو يومئ برأسه وقد صدّق بالفعل أنه لا يوجد أي شئ ...
ولكن قدر لم تتوقف بالأسفل عن المحاولة ... ظلت تخبط برأسها ، ثواني وبدأت تحمل نفسها وتهبد نفسها وجسدها أرضاً حتي يسمع من بالأعلي صوتها ...
توقف تميم قبل أن يخرج من الباب بخطوه ورجع مجدداّ الي الغرفة بعدما سمع صوت ارتطام قوي هذة المرة ...
تميم بغضب وأمر وهو ينظر إلي الشيطان الغاضب والذي يتوعد لها بالقتل ...
_ افتحلي الأوضة اللي تحت يا شيطان ...
إيهاب وهو يحاول الهدوء ...
_ اسم الله علي نظرك يا باشا مفيش اوض تانية هنا غير اوضه نومي تحب تشوفها ...؟!
تميم بغضب ...
_ افتتتتحلللي الأوضة اللي تحت رجلي يا إيهااااب بدل ما افتحها بطريقتي ...
إيهاب بخبث ونظرة غير مريحة ...
_ وريني طريقتك ...
أومأ تميم وأخرج من جيبه سكين وشق الخشب لتُفتح غرفه سرية كما ظن تميم وظنه صحيح ...
تميم بغضب وهو يبعد الخشب بيديه حتي جُرحت ...
_ طب ما طلع في أوضه أهو يا *** ولا لازم أنا اتصرف بنفسي واغرق ميتين ام السفينة ...
إيهاب بغضب ..
_ وريني هتعمل اية ...
دلف تميم خلفه بعض رجال الشرطة وخلفهم إيهاب وتيّم ...
دلف تميم الي هذة الغرفة الصغيرة للغاية بالأسفل ليجدها فارغة يوجد بها عوامة وحبال فقط ..
إيهاب بخبث ...
_ شوفت انك ظالمني يا باشا ... اتفضل بقي من غير مطرود وانا هطلب تعويض منك في المحكمة لما ارجع القاهرة ...
القبطان وهو يتحدث مع تميم ...
_ في حاجه انت شاكك فيها يا باشا ...؟!
كان تميم ينظر في كل مكان حوله وهو يعلم جيداً أن هناك شيئاً ما غير طبيعي يحدث ...
نظر تميم الي فتحة جانبية صغيره بجانب السلم الخشبي لاحظها هو ...
هنا ابتلع الشيطان ريقه بتوتر ...
اتجه تميم الي هذة الفتحه ودفعها بقدميه لتظهر أمامه علي الأرض مربوطة ومكبلة بالحبال ومكتوم فمها ، عرفها هو من عيونها ليردف بصدمة ...
_ قدددددر ...؟!!!
اتجه يجري إليها وهي تنظر له بعيونها ببكاء وخوف ...
ولكن قبل أن يصل إليها رفع الشيطان سلاحه بغضب وصوت عالي ...
_ ابعددددد عنهاااااا ...
امسكها الشيطان بسرعة من رأسها وشعرها وهو يوقفها رغماً عنها من شعرها لتصرخ هي بتألم شديد ..
ايهاب وهو يوجه المسدس ناحية رأسها ...
_ أي حد هيقربلها هقتللللها .... اطلعوووو برررة ...
تميم بخوف علي إبنة عمه ...
_ إهدي ... اهدي وهعملك اللي انت عايزه ياا ايهاب ... ابعد عن بنت عمي قدر وسبها في حالها ...
ابتسم الشيطان بخبث وهو ينظر إلي قدر التي أدرك للتو انها كنز ثمين بين يديه ...
_ بنت عمك ...؟؟! بقي كدا ...؟!
قال ذلك وهو ينظر لها في عيونها بخبث وتوعد وكذلك تميم الذي نظر له بتوعد شديد وقدر التي كان المسدس علي رأسها مباشرة في موقف مخيف ومفزع للغاية لها ولكل من حولها بما فيهم تيّم صديق الشيطان الذي يعرف جيداً ما الذي يمكن أن يفعله النمر والدها ....
فماذا سيحدث يا تري ... !
لاف وعشر كومنتات عشان انزلك البارت اللي بعده بكره علطول ان شاء الله ♥️ وصلوني ١٠ آلاف لاف يا حلوين وهنزلكم بارت جديد 🥺♥️
~~~~~~
انا 😂😂😂😂👇

الرجالة اللي بتقرأ روايتي لما يشوفوا البارت اللي فات 😂😂😂😂😂👇
تكمله الروايه من هنا 👇👇👇
بداية الروايه من هنا 👇👇👇
😂😂😂😂😂😂😂😂😂👇👇👇👇👇👇👇👇