![]() |
رواية الذئب والقصيرة
للكاتبة رضوى صلاح
من الفصل التاسع حتي الخامس عشر
وتنظر له بصدمة
حور بدهشه: نعم انا همص دم ليه معفنه
مؤمن: جربى
حور: ده انت اتجننت رسمى
لم يجيب عليها يغرس ظفره فيديه لتقف تنظر له بصمت
حور: ايه ده
يمد يديه لها لتنظر له
مؤمن: حاولى تمصى حتى لو قليل
حور: ده انت عبيط
وتكاد ان تتركه وتذهب ليمسكها من معصمها
حور وهي تدفعه: اوووعى كده انت فاكرنى حيوان زيك
مؤمن: عشان مصلحتك
حور وهي تخرج: مصلحتى اشرب دم ليه اتنجننت زيك.
وتصعد للاعلى لينظر لجرحه ويجده شفى تمام ليبتسم فهو يريد ان يجرى دماه فعروقها لتشفى بسرعه مثله
تجلس فغرفتها تفكر فأبنها لتدخل الخادمه عليها
الخادمه: مولاتى
لتفزع بسرعه وتقف: ها عملتى اللى قولتلك عليه
الخادمه: بالحرف
الملكه: برافو عليكى وتفتح دولابها وتخرج بطانيه خفيفه وتلف جسدها بالكامل لتخفى وجهها بها
الخادمه: متتاخريش لحسن الملك يقتلنى
الملكه: متشيليش هم
الخادمه: خلى بالك من نفسك
الملكه: حاضر.
تمد الخادمه لها مسدس
الملكه: تفتكرى انا محتاجه البتاع ده سلام
وتخرج وهي فقمه سعادتها لانها ستستطيع رؤية والدها الوحيد بعد مرور شهور على فراقهم
تنزل حور وهي ترتدى شورت قصير اببض وتيشرت بكتف واحد يظهر كتفها الاخر قصير يصل لنص بطنها وتستدل شعرها على ظهرها على شكل دبل حصان لتراه يخرج من المطبخ عارى الصدر لتقف مكانها بدهشه بعد ان تجمد جسدها وتعلى نبض قلبها واحمرت خدودها من حرارة جسدها لينظر لها ببرود.

حور وهي تراه يقترب منها بخطوات ثابته ويزيد دقات قلبها: ايه
مؤمن ببرود: حد كلمك
حور بضجر: لا
وتاكد ان تذهب من امامه ليمسكها من معصمها ويجذبها له لتلتصق بصدره العارى وتشعر بيديه على خصرها العارى لتغمض عيونها باستسلام لينقض على شفتيها ويقبلها بعمق لتبادله القبله ترفع يديها لتضعها على صدره العارى لتتحسس عضلاته ليبتعد عنها بصدمه لتنظر له بخوف
مؤمن: ماما
حور باستغراب: نعم
مؤمن: ماما هنا
حور: مامتك.
يقف امام النافذة لينظر يبحث عنها ولتاتى تقف بجانبه
حور: في ايه لاقيتها
مؤمن: استنى هنا
ليلف ليراها تقف امامه ليبتسم فهو يعلم بان لا احد يستطيع دخول قصره المحصن غيرها
يركض لها ويعانقها لتبادله العناق لتقع من عليها البطانية وهي تقبل كل انش في وجهه من اشتياقها له
تقف حور تنظر لهم وتبتسم عليهم لتحزن على حالها فمنذ زمان ولم تحتضنها امها هكذا
تبتعد عنه
الملكه: حبيبى انت كويس صح.
مؤمن: انا كويس المهم تتطمنى عليكى انتى عامله ايه
الملكه: وحشه اوووى من غيرك
مؤمن: تعالى اقعد
ويمسكها من يديها ويذهب تجاه الاريكه لتنظر عليها
مؤمن: دى ح..
لتقطعه الملكه وهي تنظر لها حور: انا عارفه
مؤمن: انتى جيتى من وراء الملك صح
الملكه: اه كنتى عايزة اطمن عليك
مؤمن: انتى عارفه انه ممنوع
الملكه: انت عندى اهم من مليون قانون
مؤمن: انتى لازم تمشى عشان ميقلقوش عليكى
الملكه: لحقت تشبع منى
مؤمن: انا خايف عليكى.
الملكه: ماشى بس خد بالك من نفسك
مؤمن: حاضر
تقف لتنظر لحور
الملكه: ابوك غضبان بسببها
مؤمن: ماهو عشان كده هي هنا
الملكه: ربنا يستر
مؤمن: يلا عشان متتاخريش
الملكه: هجيلك تانى
مؤمن: ماشى
وتخرج من القصر ليلف ليرى حور تقف امامه مباشرة
مؤمن: ايه
حور: مامتك امورة ما شاء الله
مؤمن: متشكر
حور باستفهام وفضول: هي دخلت ازاى
مؤمن: ملكيش دعوة
حور: هي ذئب زيك
مؤمن: لا
ويصعد السلم لتصعد خلفه
حور: امال ازاى خلفت ذئب.
مؤمن: انتى مبتبطليش اسئله
حور: متخافش مش هقول لحد انا محبوسه هنا
ليدخل للغرفته لتدخل خلفه
حور: طب مين الملك، وملك لايه
مؤمن يلف لينظر لها: انتى مبتفصليش افصلى شويه
حور: مش بفهم
مؤمن: متفهميش اللى ميخصكيش
حور بتذمر طفولى: يووووه بقا
وتجلس فوق سريره وتربع قدميها وتنظر له وهو يجلب ملابسه ويدخل للحمام لياخذ دوشه لتبتسم عليه وتقف تفتش فغرفته عن اى شئ لتفهم ما يحدث حولها.
يقف يوسف فالمطعم يساعدها وهي تطبخ ويقدم الطعام للزبائن لتبتسم له
سارة: خلاثى ياناس
وتقرصه من خده
يوسف: هو انا متجوز هبله
سارة: ليه كده ياحبيبى
يوسف بضجر: اسكتى حبك برص ده وقت حب وقرف
سارة: ليه كده ياقلبى ده بحبك حتى
يوسف وهو يغسل الاطباق بضجر: ياصبر ايوووووب
لتترك الطعام وتقترب منه وتضع قبله سريعه على خده
يوسف بدهشه: انتى عملتى ايه
سارة: ههههههه عملت كده
وتضع قبله اخرى على خده الاخر
يوسف: ده ايه الرضا ده كله.
سارة: هقولك لما نروح
يوسف بلفهه: طب يلا نروح بسرعه قبل متتحولى
ويخرج بها بسرعه كالمجنون
سارة: الله براحه يايوسف هتكفى على وشى
يوسف: بعد الشر ياقلبى
سارة: ههههههههههه
يخرج من الحمام ليراها تجلس على الارض وتشاهد البوم صوره وتبتسم بعد ان اصبحت الغرفه فحاله فوضى كبيرة
مؤمن بغضب: ايه اللى عملتيه ده
حور بابتسام: شكلك عسول خالص وانت صغير
مؤمن: والله ومين سمحلك تقلبى فحاجاتى ها
وهو يقترب منها لتقف بخوف منه.
حور بخوف: انا اسفة
مؤمن: اسفه ايه وزفت ايه امشى غورى على اوضتك
لتركض لغرفتها وهي تبكى وتغلق الباب بقوة ليسمع صوته وهو فغرفتها ليقف بببرود يسمع صوت بكاءها ليصدم عندما
رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل العاشر
ليصدم عندما يشعر بأحد اعداءه بقربه ليسرع لغرفتها ويفتح الباب ليجدها تجلس على سريرها تبكى لتفزع من سريرها عند دخوله لتراه يقترب منها بسرعه ويجذبها من معصمها ويخرج بها من الغرفة ليدفعه مصاص دماء من وجهها بقوة ليسقط على الارض لتصرخ حور بقوة بخوف ليمسكها مصاص الدماء ويقربها منه لترى ملامحه وجهه الشاحب وانيابه الطويلة ودماء التي تسيل من فمه وعيونه السوداء.
حور بصرخ وهي تضربه بيديها على صدره: اعاااااا
ليقف مؤمن من على الارض ليشعر بدماء تسيل من فمه ليضع يديه على وجهه ليمسح الدم ويقترب منه بغضب ويسحبها منه لتطول اظافره ليجرح صدر مصاص الدماء بغضب
ليقف مصاص الدماء يبتسم له
مصاص الدماء: بشفى بسرعه
مؤمن وهو يمسكها بقوة: وانا بعتمد على ده
ويمد يديه له ليرى مادة سوده لازقة تخرج من اظافر ليجلس على الارض ويصرخ وهو يتألم.
لتقف حور تختبى بداخل احضانه وترتعش من الخوف وهو يضمها لصدره ويطوق ذراعيه عليها وينظر لمصاص الدماء الذي يتلقط انفاسه الاخيرة بسبب تلك المادة ليحملها على ذراعيه وهي تبكى ويصعد لغرفته ويدخل بها ليجعلها تنام على السرير بحنان ويجلس بجانبها
حور وهو ترتجف من الخوف: انا، هموت صح
مؤمن بحنان: لا
حور ببكاء: كلهم عايزين ياموتنى
مؤمن: محدش يقدر يعملها.

لتبكى بحضنه حتى تغرق فنومها لينزل وياخذ مصاص الدماء ويدخله غرفة مغلق
يجلس الملك بفزع كبير فقد علم بوصول اعداءه لابنه ولى العهد
نيهال: حضرتك امر وانا هنفذ
الملك: انا عايز مؤمن هنا
نيهال: حاضر
الملك: بسرعه
نيهال: امرك
وتخرج من الغرفة لتذهب لتحضره
تستقيظ صباحا لتتذكر ما حدث بالامس لتفزع وتبحث عنه لتجد فستان على طرف السرير وعليه ورقه لتقترب وتاخذها لتقرا
جهزى نفسك الفطار جاهز.
لتبتسم وتدخل تاخذ دوشها وتلف جسدها بالمنشفه وتخرج تقف امام المرايه لتجفف شعرها بالاستشوار
يقف يرتب السفرة ليسمع اصوات حذاءها على درجات السلم ليرفع نظره لينظر لها ليراها ترتدى الفستان طويل بدون اكمام عارى الظهر مفتوح بدا من نص فخدها الى الاخر ذات اللون الاحمر وتستدل شعرها على ظهرها وكتفها الايمن وترتدى حذاء صاحب الكعب العالى
ليقف ينظر لجمالها بصمت.
تقترب منه وهي تراه يرتدى تيشرت وبنطلون جينز لتقف لتبتسم له حتى تصل امامه
مؤمن: عندك تأخير ربع ساعه
حور برقه: اسفه
مؤمن: ماشى اتفضلى الفطار
حور وهي تجلس لازمتها: كل الشياكه دى عشان فطار يعنى
مؤمن: هخرجك تتفسحى
حور بلهفه وسعادة: بجد
مؤمن: بجد
حور بسعادة: هييييييييييه بس انا هخرج كده
مؤمن وهو ينظر لفستانها: وماله كده
حور: مالهوش خلاص حلو
مؤمن: كملى اكلك يلا
حور: اوكي.
وتاكل بشراسة وسعادة ويبقى هو ينظر لها وطفولتها وخوفها الذي اختفى مع خبر خروجها
ينام يوسف على السرير وهي بحضنه وهو يبعثر لها شعرها
يوسف برومانسيه: حبيبى
سارة: اممممم
يوسف: اممممم امال عمللى هبله ليه
سارة بطفولة: هههه مانا كان لازم اتاكد انك بتحبنى
يوسف: لا ده انتى عبيطه تتأكدى كده
سارة: يووووه مش لازم اشوفك هتستحملنى قد ايه
يوسف: وشوفتي ياختى
سارة: اه
يوسف: وطلع ايه
سارة: ولا حاجه
يوسف: يعنى مطلعتش بحبك.
سارة باستعباط: لا طبعا
يوسف: لا ده انا محتاج اكدلك الموضوع ده
ويبتعد عنها لينحنى فوقها لتبقى هي اسفله
سارة: يوسف بس انت مبتشبعش انا تع..
ليقطعها بشفتيه فقبله تحتضن شفتيه بشفتيها وهو يتعمق بها ويرفع جسدها له وهي تبادله القبلة..
تقف حور فالملاهى تنتظر مجيئه لياتى بالتذاكر لها
حور بضجر: عجبك كده الناس كلها بتبصلى حد يروح ملاهى بفستان وعريان كده
مؤمن: سيبك منهم.
ويمسكها من يديها ليذهب بها للعبه ويعطى للراجل التذاكر ليركب معاها فسيارة القطار
حور: انا بخاف من اللعب دى
مؤمن: اجمدى كده بقا
حور: الل..
لتصمت عندما يشتغل القطار لتصرخ من الخوف وهو صامت لينظر لها فقط تاكد ان تنزل لتجلس فالاسفل ليجذبها لصدره لتمسك بيه بقوة ليدق قلبه بخفة ليتوقف القطار ينظر لها لتشير له بانها تريد ان تستفرغ قبل ان يحدثها
تستفزع على تيشرته لينظر للاعلى بغضب مكتوم منها.
ليخرج مناديل من جيبه ويمسح تيشرته ويتركها ليدخل الحمام لينظف تيشرته ويخرج ليراها تجلس على الكرسى وتشعر بدوران شديدة ويجلس بجانبها شاب وهو يمثل بانه يحدثها ويديه تتفحص وتكتشف جسدها ليقترب منه بغضب
مؤمن بغضب بصوت رجولى خشن: في حاجه
الشاب: حد كلمك انا اخوها
مؤمن: والله وانا جوزها
ليصدم الشاب وينظر لمؤمن بارتباك
ليذهب من امامه وينحنى ليحملها على ذراعيه
حور بتعب وهي تشعر بدوران: انا، عايزة، انام.
مؤمن بحنان: نامى
حور بتعب وهي تسند راسها على صدره: احنا. هن. روح صح
مؤمن: اه
لتغمض عيونها بتعب ولكنها تبقى مستيقظه ليفتح باب السيارة ويجعلها تجلس بجانب كرسيه ويلف ليركب بجانبها ويقترب منها ليغلق لها الحزام لينظر لشفتيها ويدق قلبه عنها بسرعه ويقود ليعودوا للقصر
يجلس الملك يتحدث مع الملكه
الملك: روحتله من ورايا
الملكه: ده ابنى وانا كان لازم اشوفه
الملك: وانا منعتك كسرتى اوامرى
الملكة: ده حقى
الملك..
رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الحادي عشر
الملك: حقك ازاى انتى ملكه قدوة الشعب كله ازاى انتى اللى تكسرى القواعد
الملكه: انا بالنسبه لك ملكه بس يعنى، انا ام بردو
الملك: اول واخر مرة تروحى هناك تانى
الملكه: انت ازاى كده ده ابنك انت ليه قاسى كده
الملك: عشان انا ملك قبل مااكون اب
ويتركها ويخرج لتجلس تفكر
يعود للقصر بها وهو يحملها على ذراعيه وهي نائمه ليجد نيهال فانتظاره
مؤمنن: خير
ويقف امام البوابه لتفتح له تلقائيآ ويدخل وهي خلفه.
نيهال: هي الهانم بتاعتك نايمه ليه
مؤمن: انتى جايه ليه
ويصل للغرفه ليضعها على السرير ويغطيها ليخرج وهي معاه
نيهال: الملك عايزك
وتنحنى له
مؤمن: سيبك من جو الرسميات ده انا مبروحش لحد
نيهال: انت عبيط ده ابوك والملك من امتى الملك بيتقاله لا
مؤمن: من ساعه ما نفى هنا
نيهال: يابنى بلاش مشاكل روحله شوفه عايز ايه
مؤمن: هيكون عايز ايه مهم منى يعنى
نيهال: معرفش
مؤمن بضجر: بقولك ايه، انا مبروحش لحد والمقابله انتهت.
ويمسكها من ذراعها ويسحب للباب
نيهال: انت عايز الملك هو اللى يجيلك ازاى
مؤمن وهو يخرجها من القصر: دى مش بتاعتى مع السلامه
ويغلق الباب فوجهها
نيهال: انت اتجننت رسمى
وترحل
تجلس سارة مع يوسف يلعبوا كوتشينا معا
يوسف: اكسب ياقطه
سارة بتكشيرة: انت بتغم والله
يوسف: كلبة عشان خسرتى
سارة بخباثة: كده يعنى
يوسف: ايوة هاتى الشرط الجزاءي
ويقترب من وجهها وهو يأخذ وضع القبلة لتضرب بالمخدة على وجهه وتركض
سارة: ياغشاش بعينك.
رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الحادي عشر
الملك: حقك ازاى انتى ملكه قدوة الشعب كله ازاى انتى اللى تكسرى القواعد
الملكه: انا بالنسبه لك ملكه بس يعنى، انا ام بردو
الملك: اول واخر مرة تروحى هناك تانى
الملكه: انت ازاى كده ده ابنك انت ليه قاسى كده
الملك: عشان انا ملك قبل مااكون اب
ويتركها ويخرج لتجلس تفكر
يعود للقصر بها وهو يحملها على ذراعيه وهي نائمه ليجد نيهال فانتظاره
مؤمنن: خير
ويقف امام البوابه لتفتح له تلقائيآ ويدخل وهي خلفه.
نيهال: هي الهانم بتاعتك نايمه ليه
مؤمن: انتى جايه ليه
ويصل للغرفه ليضعها على السرير ويغطيها ليخرج وهي معاه
نيهال: الملك عايزك
وتنحنى له
مؤمن: سيبك من جو الرسميات ده انا مبروحش لحد
نيهال: انت عبيط ده ابوك والملك من امتى الملك بيتقاله لا
مؤمن: من ساعه ما نفى هنا
نيهال: يابنى بلاش مشاكل روحله شوفه عايز ايه
مؤمن: هيكون عايز ايه مهم منى يعنى
نيهال: معرفش
مؤمن بضجر: بقولك ايه، انا مبروحش لحد والمقابله انتهت.
ويمسكها من ذراعها ويسحب للباب
نيهال: انت عايز الملك هو اللى يجيلك ازاى
مؤمن وهو يخرجها من القصر: دى مش بتاعتى مع السلامه
ويغلق الباب فوجهها
نيهال: انت اتجننت رسمى
وترحل
تجلس سارة مع يوسف يلعبوا كوتشينا معا
يوسف: اكسب ياقطه
سارة بتكشيرة: انت بتغم والله
يوسف: كلبة عشان خسرتى
سارة بخباثة: كده يعنى
يوسف: ايوة هاتى الشرط الجزاءي
ويقترب من وجهها وهو يأخذ وضع القبلة لتضرب بالمخدة على وجهه وتركض
سارة: ياغشاش بعينك.

ليقف ليركض خلفها
يوسف: خدى يابت وانتى موزة كده
سارة: طول عمرى موزة وقمر يابابا
يوسف: لا البيجامة دى احلى
سارة: كمان البيجامه ده انت تنام فصاله بقا
يوسف بدهشه: خدى هنا يامجنونه
سارة: بعينك
وتركض لغرفتهم وهو يركض خلفها لتغلق الباب بوجهه
يوسف بوجع: ااااه، يابت افتحى
سارة من الداخل: لا خلى البيجامه تنفعك يامصدى انت
وتضحك بقوة ليجلس على الارض امام الباب وينظر لسقف
يوسف: انت اللى عالم يارب بس كده.
لتضحك بقوة عليه ليغضب منها
تقف حور تطبخ بالمطبخ الاكل لينزل يبحث عنها ويشم رائحه الطعام ليدخل لها ويراها تقف تطبخ بمزاج رايق
مؤمن: ايه الروائح دى
حور بابتسامه: عملت بيتزا و رز بالفراخ
مؤمن: تسلم ايدك
حور: تدوق
مؤمن: ادوق ليه لا
ليقترب منها وينحنى براسه لها ولتطعمه ففمه بيديه ليقف ينظر لها لتبادله النظرات ليدق قلبه بخفه لتتسرع نبضات قلبه حين تخجل من نظرته وترفع يديها لتضع شعرها خلف اذنها.
يدق قلبها بقوة من قربه ووسامته وتظراته لها
يظل شارد بملامحها لتترك عينه ملامحها الصغيرة وتنزل لشفتيها ليظل ينظر لشفتيها لتخجل منه وتنظر للارض لينحنى اكثر ليأخذ منها قبلة ليحتضن شفتيها بشفتيه لتبادله القبلة بجنان وهو يجذبها من خصرها لتملك وجهه وتمسكه بيديها الاتنين لتعمق بقبلته لها لتشعر بانفاسها كادت تنقطع لتبتعد عنه وتنظر للارض بخجل
مؤمن: تسلم ايدك الاكل حلو
لتبتسم له بطفولة: بجد.
ليحملها من خصرها ويجعلها تجلس على الترابيزة ليقف امامها لتنظر له بصمت
مؤمن: انتى لسه بتخافى منى
حور: احم هو انت دائما بتنقذنى بس فكرة انى بشوفك ذئب قدامى وانا معرفش حاجه بتخوف انت متخيل يعنى ايه اعيش مع حد معرفش هو عبارة عن ايه
مؤمن: بس انا مبأذيكيش
حور: مانا مقولتش كده
مؤمن: طيب
لتضع قبله على جبيته وتبتسم
مؤمن: يلا عشان تأكلى
حور: طب متحكيلى انت حكايتك ايه
مؤمن: لا
حور: ليه
مؤمن: كده
حور: يبقى هفضل اخاف منك.
وتنزل من على الترابيزة وتتجه للباب
مؤمن: مش هتاكلى
حور: مش طفحه
وتتركه وتخرج ليقف ينظر للبيتزا
تجلس فغرفتها ليدخل عليها وهو يحمل البيتزا تنظر له بصمت ليقترب ويجلس امامها على السرير ويضع طبق البيتزا
مؤمن: يلا عشان تاكلى
حور: انا مش هاكل غير لما تحكيلى انت مين
مؤمن: كلى يلا
ويمسك قطعه البيتزا ليطعمها بيديه لتغلق فمها وتنظر للجهه الاخرى
مؤمن: كلى بقا
حور: لا يمكن اكل وهفضل كده لحد ما اموت ها.
مؤمن: طب كلى وانا هحكيلك وانتى بتاكلى
حور بابتسامه: بجد
مؤمن: بجد
لتمسك فاكتافه وترفع جسدها قليل لتضع قبله على خده وتبتعد ليدق قلبه بقوة وتاكل
حور وهي تاكل: احكى يلا
مؤمن: بصى ياستى..
رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثاني عشر
مؤمن: بصى ياستى انا عمرى الحقيقى 223 سنه..
لتقطعه بشهقه: ايه، ازاى
مؤمن: هتسكتى تسمعى للاخر ولا لا
حور: ماشى كمل
مؤمن: انا مش بشر زيك انا ذئب فعالمنا اسمى مستذئب وكل اهلى كده جت هنا ارضكم عشان قتلت واحد مننا بالغلط
حور بخوف: قتلت
مؤمت: بالغلط والله كنت بدرب على القتال وهو اتحدينى مع انه عارف انى الاقوى
حور: اشمعنا الاقوى
مؤمن: لان انا الوحيد فالكل اللى معايا قدرات مستذئب ومصاص الدماء.
حور ببراءة: مش فاهمه
مؤمن: لا مثلا القصر ده المستذئب العادى ميقدرش يدخله بس مصاص الدماء يقدر
حور بفضول: ومامتك
مؤمن: انا امى مصاصة دماء ماهو عشان كده انا الاقوى لانى خدت قدرات مصاص الدماء من امى والمستذئب من ابويا
حور: وباباك مسيذيب
مؤمن: ههههههه اسمه مستذئب اه
حور: وبعدان كمل
مؤمن: انا باكل الدم بس وقدام الناس ممكن اكل عادى اكلكم، طبعا كمان جرحى بيطيب بسرعه كده مثلا.
ليجرح نفسه بظفره لتنظر عليه وجرحه يشفى بسرعه
حور بدهشه: ايه ده
مؤمن: ايه
حور: طب ايه هي قدرات مصاص الدم والمستذئب
مؤمن: ممكن انط من اماكن عاليه عادى وممكن اطلعها كمان من غير سلم، اقدر اقرا افكار اللى قدامى، سرعتى بسرعه البرق وحاجات تانيه كتير
حور بابتسامه طفوليه وهي تقترب منه: تعرف تنط بيا من فوق
مؤمن: ههههههه اه
لتقف بسرعه وتترك البيتزا وتسحب من يديه: يلا يلا بسرعه
مؤمن: طيب.

يصعد معاها لاعلى القصر لتنظر له بابتسامه ليقترب منها ليجذبها له من خصرها لتلف يديها حول عنقه وتظل متمسك بيه ليقفز بها للاسفل وهي تبتسم وكانها تلعب معه ليقف بها فالارض
حور: تانى تانى
مؤمن: بس كفايه كده
حور: تانى بليز
مؤمن: لا
حور بغضب: كده طيب
وتدخل للقصر بغضب ليدخل خلفها
مؤمن: انتى زعلانه ليه
حور وهي تجلس على الاريكه: مالكش دعوة بيا
مؤمن وهي يجلس بجانبها: ده انا حكيتلك عشان متزعليش
حور: انت اللى مصر تزعلنى.
مؤمن: لا والله
حور: اسكت بقا
ليقترب من وجهها ويطبع قبله على خدها
حور بتذمر: باااااس بقا
مؤمن: لا
حور: خلاص انا هسيبك قاعد لوحدك
مؤمن: لا
لتقف لتصعد وهو يصعد خلفها لتندهش عندما يحملها على ذراعيه
حور باستفزاز: والله فيك الخير اسانسر لحد السرير
مؤمن: هههههه انا اسانسر
حور: اه
مؤمن: طب اكتمى
حور بعناد: لا
ليدخل الغرفه بها
يضعها على السرير
مؤمن: متخرجيش من هنا
حور: ليه هتحبسى
مؤمن: لحد بكرة بس.
حور: لا انا اخرج وقت ما احب
مؤمن: لا المرة اللى فاتت كنتى هتموتى
حور بخوف: انت هتبقى ذئب
مؤمن: اه متخافيش انا مش هأذيكى
حور: طيب
ويخرج
تجلس سارة مع يوسف
سارة: زوجى يازوجى العزيز
يوسف: زوجك الله يرحم عايزة ايه يااخرة صبرى
سارة وهي تجلس على قدمه وتلف يديها حول عنقها: مالك يازوجى متعصب ليه
يوسف: مفيش ياختى عايزة ايه
سارة: اصل انا عايز اقولك انى حامل
يوسف بدهشة: انتى قولتى ايه
سارة: اللى سمعت ايه اطرشت.
يوسف: يخربيتك هتفضلى دبش كده مبتتعلميش
سارة: هههههههههه شوفت بقا
يوسف: شوفت ياختى المهم مفيش حركه مفيش شغل مفهوم
سارة بدلع: مفهوم
يوسف: ياخراشى ياناس بسكوته
سارة: هههههههههههه
تجلس تسمع صوت نبحه تفكر بانه تذهب له وتفتح باب الغرفه..
رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثالث عشر
تفتح الباب وتتذكر تحذيره لها لتغلقه وتعود لسريرها تجلس عليه بملل تنتظره
الملك: هو قالك كده
نيهال: اه
الملك بصدمه: ومرضيش يجى معاكى
نيهال وراسها منحنيه للملك: اه وقال ان حضرتك السبب فاللى هو فيه
الملك بعصبية: السبب ليه انا اللى قتلت
نيهال: حضرتك ناوى على ايه
الملك: ناوى ارجع ابنى لطوعى ابنى مخرجش عن طوعى غير لما دخلت حياته البشريه دى لازم ابعدها عنه باى طريقه
نيهال: بس هو مبيسبهاش على طول معاها.
الملك: هفكر وارتب الموضوع واقولك
نيهال: حضرتك امر واحنا ننفذ
الملك: اخبار العدو ايه
نيهال: من ساعه ما مؤمن قتل لهم واحد مفيش اى اخبار عنهم
الملك شكلهم برتبوا لحاجه خدوا كل الاحتياطيات وزودوا التدريبات والمهاجمين
نيهال امر حضرتك.
يعود لطبيعته لتتفكك الاساور يصعد للاعلى يبحث عنها ليطمن عليها يدخل الغرفه يراها نائمه فمنتصف السرير بدون غطاء ليقترب منها ويجلس على طرف السرير ويبعد خصلات شعرها عن وجهها ليبقى يتأملها وقلبه يدق بقوة ليقف وياخذ ملابسه ويدخل ياخذ دوشه وينزل يحضر لها الغدا ويصعد للاعلى ليقظها
مؤمن بحنان: حور، حور اصحى
لتنتفض من السرير
مؤمن: ايه متخافيش
حور بهدوء: سورى
مؤمن: ولا يهمك انا حضرت الغدا يلا عشان تاكلى.

حور: هتاكل معايا
مؤمن: بعد معرفتى كل حاجه عايزنى اكل
حور: هههههه خلاص
مؤمن: خلاص زى ماتحبى
لتغسل وجهها وتنزل معه لتجلس تاكل ويدخل هو غرفته ليشرب دماء لتاخذ سندوتش بيديها وتدخل وهي تاكل لتفتح الباب بهدوء وتدخل لتراه يجلس ويشرب دماء وانيابه طويل واظافره وتحول بشرته من بيضاء الى بشرة شاحبه
حور برقة: مؤمن.
ليرفع نظره لينظر لها لتقترب منه وتجلس على الارض امامه لتظهر يديها من خلف ظهرها ليراها تنزف لتنظر لها مرة اخرى
حور بابتسامه كالبلهاء: تاكل.
ليمسك يديها بيديه الاتنين ويقربها من شفتيه ويمص الدماء بقوة وهي تغمض عيونها بصمت وتتألم قليلا ليدق قلبه بقوة لتصدم عندما يترك يديها وينقض على شفتيها يقبلها بقوة ويتعمق بقبلته لتغمض عيونها وترفع يديها لتمسك بأكتافه وتبادله القبله ليعود لطبيعته وهو يتعمق بقبلته ليقف وهو يمسك بها ويحملها على ذراعيه ويخرج ليصعد بها الغرفة دون ان يفصل قبلته..
تجلس الملكة على السفرة تاكل بصمت وهي تلاحظ نظرات الملك لها الذي تتجاهله غضبآ منه
الملك: اخبار القصر ايه
الملكه: تمام
وتقف لتذهب ليوقفها بصوته
الملك: هتفضلى زعلانه كتير
الملكه: لحد مترجعلي ابنى
الملك بعصبيه وهو يقف من كرسيه: ابنك ده اللى بتكلمى عنه رفض يجى
الملكه: عشان عارف انك هتجيبه عشان مصلحة وهتطرده تانى
الملك: افرضى يقوم ميسمعش كلامى واوامرى ويعصنى.
الملكة: ابنك بقا مسئول عن نفسه مش صغير ولا عيل هتتحكم فيه
الملك: ابنك اتعلم يعصى اوامرى وانا هرجعه لطوعى
الملكه: ابنك مش هيرجعلك وانت السبب
وتتركه وتخرج
تجلس حور تشاهد التلفزيون ليدخل عليها
مؤمن: بتعملى ايه
ويجلس بجانبها ويضع ذراعه حول كتفها
حور وهي تنظر له: بتفرج زهقت مش لاقية حاجه اعملها
مؤمن: خلاص بقا مش اتكلمنا فالموضوع ده قبل كده
حور بتذمر: اتكلمنا هو انا قولت حاجة.
مؤمن وهو يقرصها من خدها: من غير تكشير بس
حور: حاضر كلت
مؤمن: اه
حور: الف هنا
مؤمن: شكرا انا كنت شامم ريحه حلوة
حور: عملت كريب ليا
مؤمن: بصحة وهنا
حور: على قلبك
مؤمن: تسلميلى
ويخرج من جيبه سلسله على شكل ذئب
مؤمن: كل سنة وانتى طيبه
حور باستغراب: بس انا عيد ميلادى بكرة
مؤمن: انا غلطان يعنى
حور وهي تنظر للسلسه: لا، ذئب
مؤمن وهو يرفع حاجبه: ماله الذئب
حور بضجر: مالهوش.
يقترب ليضع السلسلة حول عنقها ويبعد شعرها عن عنقها ويقفل السلسلة وقلبه يدق بقوة وليضع قبلة على عنقها لتشعر بنفسه الدفء وتغمض عيونها لتمسك بتيشرته بحنان لتستسلم له حين تشعر بأنيابه تغرس فعنقها لتعلم بانه سيأكل من دماءها لتسترخى بين يديه وتتركه يتذوق دماءها ليبتعد عنها لترى ملامحه المتغيرة ليغرس ظافره فيديه لتنظر له بصدمه حين يمد يديه لها لتمص دماءه لترجع بجسدها للخلف..
رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الخامس عشر
يجلس الملك مع اعضاء مجلس الادارة للمملكة ويتشاور فأمر لتدخل عليهم نيهال وهي ترتدى زيها الشرطي وتحمل سيفها ليشير للجميع بالرحيل ليخرجه لتنحنى له وتستقيم فوقفتها
الملك: ها
نيهال: رفض بردو ومصر على كل كلمة قالها
الملك: كنت عارف ابنى وانا عارفه
نيهال: مطلوب منى حاجه تانيه
الملك: البنت اللى فبيته دى اسمها..
نيهال: حور
الملك: ايوة دى انا عايزها
نيهال: امر حضرتك واجب بس احنا مبنعرفش ندخل القصر.
الملك: اكيد هتخرج معاه زى المرات اللى فاتت
نيهال: تمام احنا هنراقبه ووقت متخرج من البيت هتكون عندك
الملك: تمام اووى كده
تقف حور تطبخ فالمطبخ وهي ترتدى بيجامة برمودة قط وترفع شعرها على شكل كحكه للاعلى ليدخل عليها ويبتسم ليقترب منها ويضع راسه فوق كتفها لتبسم له
حور: عملت ايه
مؤمن: انتى شايفه ايه
حور: شكلك مبسوط
مؤمن: طيب
حور: يعنى جبت دم ليك
مؤمن: اه
حور: طب الحمد لله
مؤمن: شايفك مبسوطه
حور: عشان جبت اكلك.
مؤمن: عشان خايفه اجوع ف اذيكى صح
لتلف له بابتسامه وترفع جسدها للاعلى وتهمس فاذنه
حور بهمس: انا اصلا مش بخاف منك
وتتركه واقف وتخرج ليدق قلبه بقوة ليبتسم عليها
تصعد لغرفتها وترتدى بنطلون جينز وتيشرت بنص كم وتستدل شعرها للاعلى وتنزل لتضع الطعام فالشنط
مؤمن: كل ده اكل
حور: كل الاكلات اللى يوسف بيحبها
مؤمن بغير: طب وانا
حور: لما نرجع هجبلك اكل من اللى بتحبه
مؤمن وهو يقترب منها: طب مينفعش دلوقتى.

حور بتذمر: لا يلا بقا
مؤمن: يعنى يوسف اهم منى يعنى
حور: يوسف انا مشوفتوش بقالى 5 شهور انت قاعدة معاك 24 ساعة مزهقتش منى
مؤمن بحب: انا عمرى ماازهق منك
لتنظر له بدهشه: ها بتقول حاجه
مؤمن وهو يفيق من شروده: لا يلا
ويحمل الشنط بخجل ويخرج لتخرج خلفه وقلبها يدق بقوة وتنظر للارض
تجلس سارة على كرسيها فالمطبخ تقطع البطاطس ليدق الباب
سارة بصوت عالى: يوسف افتح الباب
يوسف من الخارج: انتى فين
سارة: فالمطبخ.
ليدخل لها ويراها
يوسف: انتى عايزة تشيلينى
سارة: انت جاي تتخانق وسيب الناس واقفه على الباب
يوسف وهو يرفع حاجبه: انتى مستنية حد
سارة: لا
يوسف: امال عرفتى منين ان في ناس على الباب
سارة بعصبيه: يعنى هيخبط علينا كلب مثلا امشى افتح
يوسف بضجر وهو يخرج: طيب طيب، جاي اهو هو انا بايت وراء الباب
ويفتح الباب ليجد والدها
والدها: صوتكم عالى ليه.
يوسف وهو يدخله: بنتك مجننى انت السبب انا جيت وقولتلك اطلق معجبتش تقولى البضاعة المباعه لا ترد
لتخرج من خلفه: تطلق مين يايوسف
يوسف: ولا حاجه ياقلب يوسف
ليبتسم والدها عليهم
سارة: ازيك يابابا
وتنحنى لتعانقه ليصرخ يوسف عليها
يوسف: يابت متوطيش
والدها: مالك عامل عليها كده ليه
يوسف: اصلك متعرفش انا تعبت قد ايه فالواد ده
والدها: ليه انت اللى حامل فيه
سارة: لا ههههههه انا عملت صنيه بطاطس تستاهل بؤك هتتغد معانا.
والدها: لا معلش
يوسف وهو ينظر له: والله لتتغدا معانا. طلاق ثلاثة من بنتك دى لتتغدا معانا
سارة: بتقول حاجه يايوسف
يوسف وهو يغمز لها: عشان اقنعه اقنعه
سارة: بحسب
يوسف: انا اقدر استغنى بردو
ليضحك والدها
تركب بجانبه السيارة
مؤمن: كان ضرورى اوووى المشوار ده
حور بابتسامه: اه عشان خاطرى
مؤمن: ماشى ياستى
حور: ميرسى وبعدان انت وراك حاجه مانت قاعد فالبيت مبتعملش حاجه
مؤمن: ايوة يابنتى بس..
ويصمت حين يشعر باحدهم قريب منه
حور: بس ايه
يظل صامت
حور: مالك
مؤمن بهدوء وهمس: 1. 2. 3. اهجم
ويدفع الباب بقوة ليصدم بوجه المستذئب الاخر لتفزع وتصرخ لينزل من سيارته وتبقى هي بالسيارة ولم يجده يبحث عنه اسفل السيارة ولم يجده ليرفع نظره ليروه يقف فوق السيارة ويحاول كسر السقف ليأخذها وقبل ان يذهب له يأتى الاخر ويمسكه من الخلف ليحاول دفعه ولكنه يمسكه بقوة
حور: اااااااااه لااااااااا مؤمن.
وتختبى اسفل كرسيها وتظل تصرخ
لم يستطيع فك قيده ليغمض عيونه بقوة ويبدا يتذكر كيف امه كانت تعلم كيفيه الفصل بين دمه كمستذئب ودمه كمصاص دماء ليفتح عيونه بسرعه وتبدا انيابه تطول وتشحب بشرته وتطول اظافر ليغرس ببطن المستذئب ليبتعد عنه ويلف له ليخرج قلبه من جسده ليبقى جسد هامد وينظر لها وهو يسمع صوت صراخها ليراه ياخذها من سقف السيارة ليسرع له وقبل ان يصل لها..
الفصل السادس عشر هنا 👇👇
بداية الروايه من هنا 👇👇👇