القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الأول كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات



 رواية الذئب والقصيرة 

للكاتبة رضوى صلاح

 الفصل الأول

داخل الغابه مليئة بالاشجار فيه قلعة كبيرة مخفية فغرفة المجلس يجلس الملك على كرسيه بغضب ومعه اعضاء المجلس ويجلس ابنه على الارض محاط بالحراس ينتظر حكم الملك عليه مقابل جريمته ويعم الهدوء فالمكان والصمت ليكسره الملك بنرة مخفيه

الملك بغضب مخيف: يتنفى

لتصرخ الملكه فهو ابنها الوحيد: لااااااا..

الملك: نفذوا الحكم

ليقف الحراس امامه ويتقدموا للامام ليعود هو للخلف.


الملكه بصراخ: لااااا راجع نفسك ده ظالم

يتجاهلها الملك ليصل ابنه للباب والحراس يخرجوا وينظر له بندم ويتمنى ان يرجع ابوه فحكمه

الملكه: ده ابنك

الملك بغضب: انا دلوقتى الملك وده مجرم

ليخرج من القلعه وهو يركض بقوة يريد ان يذهب بعيد خارج مملكة والده

تشرق الشمس صباحا.


فمنزل ريفي فقرية ريفيه يحوطه الخضرة فكل مكان لتخترق اشعه الشمس زجاج الغرفه لتحتل وجهها وتزعاجها فنومها لتقف بتذمر لتظهر ملامحها فتاة صاحبه البشرة المتوسطه البياض وعيونها العسليه وشعرها الاسود الطويل ناعم كسلاسل الحرير قصيرة ذات جسد نحيف يظهر عظامها منه لتعتطيها جمال نادر على جمالها وبراءتها.


 

تدخل حمامها وتاخذ دوش وترتدى فستان طويل بكم بسيط جدا ليليق بحالة الاجتماعيه المتوسطه وتستدل شعرها على شكل ديل حصان لتنزل للاسفل وتفطر وتذهب تقف امام صورة والديها المتوفين فهى يتيمه وتستاذنهم لتذهب لعملها فهى تعمل طباخه فمطعم والدها ويساعدها صديقها المقرب.


يدخل المطعم شاب صاحب الجسد الرياضى عريض الاكتاف وتظهر عضلات ذراعه من ضيق قميصه صاحب الشعر البنى الطويل اى حد ما وكثيف صاحب البشرة البيضاء كبياض الحليب وعيونه الخضراء لينظر له الجميع ولوسامته الزائده ويجلس على الترابيزة ويصفق بقوة

لياتى له يوسف

يوسف بدهشه: تطلب ايه

مؤمن: اى حاجه انا جعان

يوسف: حضرتك تحب تاكل ايه كل حاجه موجوده

مؤمن: ممكن رز و فراخ لو في شويه سلطه

يوسف: حاضر.


ويدخل لها ويخبرها بطلبه وتحضره لها وياخذه يوسف له لياكل

يوسف الحساب

مؤمن: كام

يوسف: 57 ج

مؤمن: طب انا معيش فلوس

يوسف بغضب: نعم

مؤمن: معيش فلوس انا هجبلك فلوسك

يوسف بصراخ: هو انت منهم انت مش هتتحرك من هنا غير لما تدفع الفلوس

ويمسكه من ملابسه ويظلوا يتشاجروا لتخرج على صوتهم لتراه تقف تنظر لوسامته وجماله النادر وجوده

حور: في ايه

يوسف: تعالى شوفى البلاوي دى

حور: متفهمنى في ايه

يوسف: مش عايز يدفع.


مؤمن: باعم قولتلك معيش فلوس وهجبلك الفلوس

حور وهي تنظر له بشك وترفع حاجبها: خلاص خلاص يايوسف سيبه ياخى

ليتركه وهو غاضب لينظر لها

حور: بس في شرط

مؤمن: نعم

حور: هتغسل الاطباق النهاردة وتنضف المكان

مؤمن: موافق

حور: ورايا على المطبخ

ويدخل خلفها يقف ينظر لها وهي تحضر له مريلة المطبخ ليرتدها ويقف يغسل الاطباق وهي تطبخ وتنظر عليه من تارة لاخرى وينتهى اليوم ويذهب يوسف وتبقى هي معاه حتى ينتهى من تنظيف المكان.


حور: انت متعبتش

مؤمن وهو ينظف: لا

حور: طيب

تجلس ترتشف العصير وتنتظره حتى ينتهى لتغلق المكان

مؤمن: خلصت

حور: ماشى يلا

يخرج امامها وتغلق المكان وتتركه وتذهب لتعود للمنزل

تغسل وجهها وترتدى بيجامه نومها وتجلس امام التلفزيون تشاهده وهي تاكل فشار

تجلس الملكه فغرفتها تبكى على ابنها الذي لم تراه مرة اخرى ليدخل عليها الملك

الملك: وبعدان معاكى من امبارح مبطلتش عياط.


الملكه: مالكش دعوة انا حرة مش كفايه حرمتنى من ابنى كمان هتحرمنى من زعلى عليه

الملك: انتى ملكه ومسئوله عن كل شخص هنا وعارفه يعنى ايه الجريمه اللى ابنك عملها

الملكه بسخريه: جريمه ها ماشى

وتتركه وتخرج من الغرفه غاضبه.


تستقيظ صباحاوتجد نفسها نائمة على الاريكه والتلفزيون مفتوح لتتبعثر شعرها بيديها وتهز راسها تقف بتعب وتغلق التلفزيون وتدخل الحمام تاخذ دوشها وتغسل اسنانها وتخرج ترتدى جيبه طويله واسعه وعليها قميص بكم طويل وعليه بلطو اسود بسبب البروده وتستدل شعرها على ظهرها وتجهز سندوتشاتها وتخرج وهي تاكل بوجه طفولى لتذهب لعملها تركب المركبه لتعبر النهر لتصل للطريق مكان مطعمها تظل تمشى لتراه يجلس على الارض بتعب وقميصه خارج بالدماء لتسرع له.


حور: انت، ياكابتن

مؤمن بتعب وهو لا يشعر بشئ حوله ومخدر: ذئ، اب. ذئاب.


تفتح باب المطعم وتساعده على الوقوف ليقف وتضع يديه فوق اكتافها وتدخل بيه وتغلق الباب تجعله يجلس على الارض وتحاول افاقته تفتح ازرار قميصه لترى ان كان مجروح اما لا ومن اين جاءت الدماء ولم تجد اثر اى جروح على جسده لتتسائل من اين الدماء ترى جرح صغير فذراعيه لتحتضر المطهر والاسعافات الاوليه وتطهر جرحه وتربط ذراعه وتعلقه له فرقبته وتجلس بجانبه ليدق باب المطعم تنظر من خلف الستائر لترى يوسف تفتح له.


يوسف: مفتحتيش لي..

ليصدم عندما يراه على الارض

يوسف: ايه ده

حور ببراءة: انا لاقيته كده قدام المطعم

يوسف: وايه الدماء ده كله

حور: معرفش

يوسف: طب ايه شوفى هتوديه فين عايزين نفتح ونشوف اكل عيشنا

حور: مانا معرفش هوديه فين بص روح فسح خطبيتك واعتبره اجازة

يوسف: واسيبك معاه

حور: ده شكله تعبان يابنى وبعدان كفايه انها كل شويه تيجى تصوتلك هنا روح فسحها

يوسف: ماشى.


ويخرج لتغلق الباب وتعود له وتجلس بجانبه تنتظره ليستقيظ تتامل ملامحه ووسامته لتبتسم بخفه

حور لنفسه: ووااوو هو في كده احم احم

وتضرب خدودها بخفه.


يفتح عيونه مساءا ليجدها تنام بجانبه على الارض كطفله صغيرة وتضم قدميها لصدرها وتضع البلطو فوقهم هم الاثنين ليهز راسه بخفه وينظر لها يعود بنظره للملابسه وذراعه المعلق برقبته ليفكه ليجدها غارق بالدماء ليشق قميصه وكان ليس لديه وقت ليفتح قميصه ولم يجد اثر لجروحه ليبتسم تتحرك بخفه بجانبه ليقف ويقترب من الباب لتفتح عيونها وتراه

حور بفزع: استن عندك، انت مين

لينظر لها

حور بتركيز: اه صح ده انت

وتقف.


مؤمن: انا متشكر

حور: على ايه

مؤمن: عن اذنك

لتسرع له وتقف امامه

حور: هتروح فين

مؤمن: اى حته

حور ببراءة وطفوله: بس المطر برا مغرق المكان كله هتمشى كده ازاى يجيلك برد

مؤمن بابتسامة: ههههه متخافيش

حور: ايه اللى بيضحك

مؤمن: مفيش بس اكيد انتى كمان عايزة تروحى

حور: لا انا هبات هنا

مؤمن: ليه معندكيش بيت

حور وهي تتجه للمطبخ: لا طبعا عندى بيت جميل كمان، تشرب حاجه

مؤمن: ماشى بس قبل ما تعملى انا معيش فلوس.


حور وهي تنظر له: ماشى

وتحضر لهم اتنين سحلب ويجلسوا على ترابيزة ويشربوا

حور: انت بتشتغل ايه

مؤمن: انا مبشتغلش

حور: امال بتاكل منين

مؤمن: عادى

حور: ازاى راجل ومعاكش فلوس

مؤمن: اهو بدور على شغل

حور: ولاقيت

مؤمن: لا

حور: امممممم ايه رايك تشتغل معايا وهديك فلوس متخافش

مؤمن: اشتغل ايه

حور: بتعرف تطبخ

مؤمن: لا


حور: لا ده حتى غسيل المواعين بتاعك وحش زي وشك

مؤمن: هو انا وشى وحش

حور بارتباك: احم مش قصدى

مؤمن: ماشى.


حور: خلاص يلا اشغلك معايا

مؤمن: طلب كمان

حور: اتفضل

مؤمن: متعرفيش مكان اعيش فيه

حور: هو انت جديد فالمكان

مؤمن: اه

حور: لا معرفش المنطقه هنا مفهاش بيوت كتير وكل واحد بيته مقضيه

مؤمن: خلاص هبقى ادور انا

حور باحراج: انا ممكن اجرلك اوضه عنى

مؤمن: وباباكى هيوافق

لتتجمع الدموع فعيونها وتجيب عليه بحزن: بابا ماتت وماما كمان انا عايشه لوحدى

مؤمن: اسف

حور: هو صحيح ايه الدم ده كله

مؤمن: مفيش.


حور: وانت نايم كنت عامل تقول ذئاب ذئاب

مؤمن..

الفصل الثاني من هنا 👇👇👇

من هنا

تعليقات

CLOSE ADS
CLOSE ADS
close