القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقت_خادمتي_الفاتنة من البارت___الثاني___عشر حتي البارت الخامس عشر والاخير بقلم عمر يحي

اعلان اعلى المواضيع

 


رواية 

عشقت_خادمتي_الفاتنة 

من البارت___الثاني___عشر حتي البارت الخامس عشر والاخير

بقلم عمر يحي

_

☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆


توقفنا البارت اللي فات عندما آخذها للقصر وادخلها غرفته وهي فاقدة للوعي ووقفت رجاء وهدى على رعايتها حتى استفاقت من غيبوبتها .....


وتوقفنا حينما مر عليها اليوم حتىايقظها آسر وعندما وجدت نفسها بغرفته همت بالخروج وركضت نحو غرفتها واختفت عن رؤيته ..... ولم يتقابلا ل ثلاثة أيام سافر هو مبتعدا عنها وهي حجبت نفسها عن رؤيته ..... لكن بداخلها اشتاقت لرؤيته ومعاملته الخاصة لها .....


وتوقفنا أيضأ عند عودته من غيابه وعند حديثه مع رجاء رئيسة الخدم وهي تحكي له كيف خرجت سما من القصر ..... وهي تظن أن السائق الذي اخذها من امام القصر هو من أرسله .... فجن جنون آسر من صدمة ما سمع وهول ما قيل له ......


صرخ بها انه ليس من ارسل هذا الشخص ..... وفقد عقله وظل يسأل نفسه من ولماذا يأتي رجلا آخر ويأخذها .... ؟ ؛؛؛؛ فهي لم تؤذي أحدا بتاتا البتة ..... وظل يصرخ ب رجاء وقلب طاولة المطبخ وضرب بيده الباب وهو يتسائل بجنون من فعلها من ولماذا ..... ؟


خرج ونادى رجاله وطلب منهم البحث عنها وايجادها وايجاد من فعل ذلك باي طريقة مهما كان الأمر وهددهم بالقتل ..... وخرجوا فعلا وبحثوا عنها بكل مكان ولكنهم وجدوا الخاطف وهو رجل البحر الذي اعترضها وضربه آسر وليس أحدا آخر .. ... ولكنهم لم يجدوها فقد وجدوها قد هربت قبل وصولهم لها .....


فامسكه وظل يضربه كثيرا حتى يدلي بمكانها .... لكنه أدلى عن الغرفة التي كانت بها ..... وكاد أن يقتله لولا رجوع عقله المشوش ..... فذهبوا خلفها بكل الأنحاء والاتجاهات يتقفوا أثرها لكي يجدوها ..... فماذا سيحدث هذا ما سنراه الليلة ان شاء الله ..... 


وتوقفنا عند ذهابه مع الحقير إلى مكان اختطافها واكتشافه لهروبها من النافذة ففقد الامل مرة أخرى .....


وتوقفنا عند اكتشافه عن طريق مدام رجاء رئيسة الخدم بالقصر ان سما ليست متزوجة وفرحته الشديدة مع حسرته على ضياعها من يده ......


وتوقفنا عند ذهابها للمكوث بغرفة بالايجار وسماعها لمخططات صاحبة الغرفة في ايذائها والمتاجرة بشرفها وسرقتها فهربت ليلا دون أن تشعر ....


وتوقفنا عند ذهابها للقصر خفية لتاخذ أغراضها واوراقها لتهرب ثانية ورؤية صديقتها الخادمة فرحة لها وطلب سما منها ان لا تفشي بمكانها ولكن أفضت الخادمة لمدام رجاء بوجود سما بالقصر وما كان من مدام رجاء إلا واسرعت بإبلاغ السيد أسر بوجودها ......


_ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○


ماذا سيحدث بعد هذا هو ما سنعرفه الليلة ......

#فهيا_بنا : -

لم تعر للنافاذة اهتماما .....لتجرب الباب إذا فتح ..... تمشت ببطئ لتفتحه وهي ترسم ابتسامة انتصار علی وجهها وكأنها فازت بجائزة لتبتعد بسرعة وهي تركض بسرعة ..... فشعرت كأن الوقت مر ببطئ وهي تركض باتجاه الباب الرئيسي ..... لتجده أمامها وعلی وجهه غضب لم تره من قبل ولا تتمنی رؤيته مجددا ..... لأنه كان في حالة هيجان وكأنه سيأكلها حية ..... ينظر لها وكل عضلات وجهه تتحرك من شدة الغضب .....

___ولماذا تهربين ..... ؟


قالها وعينيه تطلق شرارات غضب واضحة ..... يحاول التحكم في غضبه كي لا يتهور معها .....


وقفت بكل ثقة لتسمر عينيها باتجاه عينيه لتجيب بثقة لم تعهدها هي في نفسها .....

___تسألني لماذا أريد الهرب ..... ولما برأيك ..... ؟


رفعت عينيها ولم تخفها عينيه الغاضبتين لتردف .....


لا أريد أن تكون هذه حياتي ..... لا أريد ذلك ..... تلك ليست مخططاتي ..... أنا أريد العيش وتحقيق أهدافي ..... لا أن أكون مجرد نزوة أو وسيلة تحقيق شهوات .....


لم يتمااك نفسه ليصفعها بقوة افقدت توازنها ..... وكأن كلماتها تخطت حدود منطقه ..... نظر لعينيها مطولا وهو يدرس تقاسيم وجهها ويحفظه في قلبه ..... رفع إصبعه ليمسك بالخد الذي ضربه وهو يهمس بأسی وكأن الغضب والحزن اجتمعو به .....


لا أسمح لكي بوصف مشاعري بتلك الطريقة الدنيئة ..... ولا أسمح لكي بالتقليل من شأن نفسك بالمرة ..... وإن كنتي تتصورين حبي بشع لتلك الدرجة ..... فيمكنك الإحتفاظ بأفكارك القاتلة تلك لنفسك فقط ..... لا تغضبيني بألفاظك هذه ثانية لأني لن أسمح لك ......


اقترب أكثر وهو يشعر بدموعها تنهمر علی خدها ..... وأخد يمرر إصبعه علی خدها وهو يؤكد عليها .....

لست وسيلة شهوات ..... أو أي من تلك الكلمات التي استحقيتي عليها هذه الصفعة فأنا لست نادم ..... فقط كوني بخير لأجلي ولن أتركك بهذه السهولة ياحبيبتي ....


أمسك يدها كالطفلة ولكن بقبضة قوية جعلت يدها تختفي بين كفه ..... غمز لحارسان أمام الباب الأمامي ليومئا برأسيهما بالموافقة عالابتعاد من أمامه .....


_ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

ابتعد الحارسان عن الباب وهي تركض خلفه بفعل جره لها ..... والمضحك أكثر في الأمر أنه يتمشی بشكل عادي وهي التي تركض تماشيا مع خطواته الكبيرة التي تعبر عن مدی غضبه ..... 


فجأة شعرت بنفسها ستقع بفعل توقفه المفاجئ ..... لكنها لم تقع لتجد يديه القويتين تحتضنانها وجعلها تستقيم ليبتعد عنها ويأمرها بغضب وهو ينظر لوجهها وعينيعل وشفتيها ..... كل مايفكر فيه هو إسكات عقله وتقبيلها بجنووون .....


ثم صرخ بها إذهبي لغرفتك ...... حاالا يا سما .....


اما هي فلم تتحرك بل ظلت واقفة وهي تحملق فيه? وكأنها لا تصدق مجری الأمور ..... لتسمع لعاصفة زلزلتها ..... فصرخ .....


إذهبي ياسما وإلا والله سأقبلك ولن ينتهي المطاف علی خير ..... إذهبي حاااالا .....


فركضت على إثر صرخته كالمجنونة تحت أنظاره لتذهب لغرفتها وهي تلهث ..... فألقت نفسها علی السرير لتفتح عينيها كعادتها وهي تفكر .....


فظلت تفكر و تحدث نفسها

ماذا يريد مني هذا ..... هل حقا يحبني بصدق ..... ياإلهي السيد آسر أيحبني أنا ..... ولما سيحبني ..... إنه مختلف قليلا فهو معروف بعصبيته وبعجرفته لما يعاملني برقة هكذا ..... ياإلهي سينفجر عقلي ..... أريد النوم .....


وبالفعل نامت ..... ولكن بالأعلی لم يستطع آسر النوم ..... الذي ظل يضرب يديه بالحائط ويلعن نفسه ألف مرة لضعفه هذا ..... وبآخرالمطاف ألقی نفسه هو الأخر بعد أن وجد حل لمشكلته حتی لو كان حل ثقييل علی قلبه .....


_ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

مر الليل واتى اليوم التالي واستافقت في الصباح وهي تتسائل عن ماذا ستفعل من الأن فصاعدا ..... وكيف ستتعامل وستعامل من بالقصر ..... ؟


لم تنهض بعد فأخفت وجهها بالوسادة وهي متكورة بفراشها ..... لكنها سرعان ما انتبهت لتسمع طرقات خفيفة بباب غرفتها ..... توقعت أن تكون هدى او فرحة أصدقائها لتنهض بسرعة لتفتح الباب وتصدم بوجه أسر نصف نائم أمامها ليبتسم وهو يتمعن النظر بها لتسمع صوته حنونا ...... صباح الخير يا☺️ ....


أما هي فلم تجبه ..... وظلت تنظر له كالبلهاء لا تعرف بما تجيب ..... ليردف قائلا وهو يبتعد .عنها .... أنتي صديقتي من الأن ..... وليس لك حق الرفض .....


وبينما هو يبتعد عنها التفت لها ثانية ليغمز وهو يهمس بشفتيه ليفهمها كلامه ...... انتي جميلة وفاتنة حقا يا سماااي?☺️ .....


فابتعد لتبتسم هي الأخری ..... وكأنها لم تكن تريد الهرب من القصر أمس .....


قضت يومها بشكل عادي ..... فقد غيرت مدام رجاء وكل الخدم بالمنزل معاملتهم لها ..... وأصبحت فقط مسؤولة عن غرفته ومكتبه و أكله ..... لتجلس طوال اليوم بمكتبه تراجع الكتب وتسترجع ذكريات الدراسة منخفضة الرأس تتمعن النظر بالأسطر كالطفلة وهي مسافرة بأفكارها لتفزع بيد تلمس شعرها لتصرخ ..... ايييه?? .....


اسر

ما بك إنه أنا ..... ؟


فوقفت بسرعة لتهندم نفسها وتجيب بخوف .....

أجل سيدي اجل ..... سامحني لقد تفاجأت ..... 


ولم تكمل.كلماتها إلا و يقاطعها .....

أنا لست سيدك فلنكن أصدقاء ..... ولكن إحذري مني ..... فانا لن أتساهل معكي بالمرررة .....


فتحت عينيها علی وسعهما? لتضحك بصدق وهي تردد

الخادمة وسيدها أصدقاء ..... كيف ذلك ... كيف له أن يكون ... كيف ..... ؟!


_ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

وما ان أنهت سما كلماتها تلك الا وأمسكها من يدها ليقبلها وهو يجيب بكل ثقة .....


ومن قال لكي أنك خادمة ..... أنتي صديقتي وسأشجعك لتصلي لكل ماتريدين ..... سأشجعك لتكتشفي سما .....

أبعدت يدها لتستدير وهي غاضبة قليلا .....


أنا لا أريد مساعدة من أحد أنا سأدرس بمالي الخاص وأرجوك سيدي لا تجبرني علی ترك هذا العمل فأنا لا أريد منة وشفقة من أحد .....


تحرك فك آسر قليلا ليديرها باتجاهه بقوة وهو يصرح عليها بقوة .....

سمااا ... سمااااا ..... لا تستنزفي كل دروس التحكم بالنفس وكل احترامي للنساء لكي لا أخرج آسر الأخر ف والله لم تتعرفي علي بعد .....


اغرورقت عينيها بالدموع قليلا لتتكلم بقليل من البكاء ..... أنت تخيفني ياسيدي ..... لما كل هذا ..... ؟


حينها أمسكها بقوة حتی اوشكت علی الإغماء ..... ليعيد وكأنه لا يهتم بدموعها .....


صرخ بها فلتحترمي حبي ولو لمرة واحدة يا سما ..... فلتحترمي هذا الشخص الذي يعرض مساعدة ودية وليست مادية ..... فلتحترمي شخصا يدعي القوة عاااطفيا ومتحكما برغبة تقتله بلمس محبوبته ...... فلتحترمي شخصا قويا يدعي الضعف ولا يعرض عضلاته أمام أرق إنسانة عرفها لكي لا يخيفها .....


ضغط على ذراعيها بقوة مرددا افهمي إني أتغير قليلا عندما لا اصل لمبتغاي ولكن معك تغير هذا الشئ ..... أنتي تغيرينني يا سما ..... أنا أتغير حقا ولاكن ليس كثيرا بصراحة ..... ولا أعرف إلی متی سأتحمل ذلك يا سمااااي .....


_ _ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

تركها آسر ليتجه باتجاه الباب وهو علی حافة الإنهيار غضبا فقط غضبا ..... فجاة أوقفه صوتها .....

_____أسفة لم أقصد كل هذا يا سيدي .....


وقف مكانه ليلتفت ببطئ وهو يشملها بنظره ..... تمشی قليلا وجلس علی كرسي المكتب وقد تلاشی غضبه بفعل كلمة واحدة ..... مالم يتوقعه هو قدومها بكل خجل لترفع نفسها و تجلس علی حافة المكتب العالية واصبحت تری رأسه من فوق ..... 


فتحت يديها لتحتضنه كالطفل بين أحضانها ..... تأوهت بخفة وهي تجمع ذراعيها لتضم رأسه كالأم الحنون ..... ابتمست ابتسامة خفيفة وهي تستنشق رائحة شعره الزكية لتقبل رأسه كما يفعل معها ..... سمعته يهمس بين أحضانها .....


اه يا سما أين كنتي عن حياتي .... أسف لكني أحبك بجنووون أحبك لدرجة تقيد نفسي بأحضانك للأبد .....

أبعد رأسه قليلا ليرفعه لمستوها وهو يهمس بخفوت مغمض العينين بقرب شفتيها .....


أحبك ..... أحبك ...أحبك ..... ماذا أفعل لتقتنعي .....أحبك وأعشقك بأقصی درجات العشق .....

أغضمت عينيها هي الأخری لتكون هي المتطوعة هذه المرة أو بالأحری للمرة الأولی ....


لكن رد فعله لم تتوقعه لينهض بسرعة وهو يصرخ عليها قائلا ..... هل هذه شفقة ..... ابتعدي اللعنة عليكي ..... ابتعدي لا أريد شفقة منك ..... ابتعدي عن حياتي انا أطلق سراحك ..... اولم تتعاملي معي كالسجان ..... فلتذهبي الأن حيث تشائين ..... فأنا حقا أحبك ولكن لا أريد أن تذليني بحبك .....


نهضت بسرعة لتتجه للباب ..... لكنه وقف بجانبها يفرك خصلات شعره كالمجنون ..... لا أستطيع ذلك تعالي معي .....


التفتت إليه بكل غضب لتصرخ فيه قائلة .....

أولم تتركني ..... أليس ذالك ماقلته الآن .....


لكنها لم تعرف كيف اقترب ليضغط علی فمها بكل تملك وهتف بغضب ..... آخر مرة سيعلو صوتك علي ..... هل فهمتي ياسماااي ..... ؟؟؟


_ _ _ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

حاولت الإبتعاد عنه والتخلص من يده ..... لكنها سرعان ما وجدت نفسها تشعر بقوة هائلة تجذبها لترتمي في أحضان ذاك الغاضب .... وياللمصيبة فذاك الحضن كان أدفئ حضن حظيت به ..... فشعرت بتقل جسدها يرمی علی حضنه لتستكين كالطفل .... 


وسرعان ما وجدت نفسها أيضا تشعر به يشد علی حضنها ويقبل قمة رأسها ..... ويديه تلعب بخصلات شعرها لينزل يده ويمسك بعنقها ..... وفجأة توقفت يده وهو يتحسس ملمس عنقها ليزيل بعضا من خصل الشعر ويكشف عن ذاك العنق الأبيض الجميل فلم يتمالك نفسه وهو يبتلع ريقه بصعوبة لتجد شفتيه مكانا فوق بشرة عنقها ..... تنهد بعمق لتشعر بأنفاسه حااارقة تلفح بشرتها وهو يقبل عنقها ثانية ..... 


والمشكلة لم تمنعه فقد اختلطت عليها المشاعر ..... شعرت بأنه يعطيها معنی لحياتها بقبلاته تلك ..... فهي تعلم أن ذلك غير مناسب ولكنها من داخلها لا تريده أن يتوقف ..... فأخذ يضمها بقوة ويقبل عنقها ..... ويعيد الكرة تلو الكرة وكأنه وجد ملاذه في اعتصار جسدها الجميل بأحضانه وبين يديه ..... ويمرر يديه علی ظهرها ترك لاصابعه العنان أن تسبح في منحنياتها ..... ولكن سرعان ما سمع همسة خائفة منها توقف أرجوك .......


كان مغمض العينين ليفتحهما وينظر لشفتيه علی عنقها ويديه تمسكها بتملك ورغبة جااامحة تعتريه ..... فأبعد شفتيه ليتأسف لنفسه وانتزع يديه انتزاعا عن ظهرها ليرفع رأسه ويقابل عينيها وهو عازم علی الإعتذار ..... لكن من إن رأی وجهها حتی أغمض عينيه مرة أخری لينطق بنفس كلمة الإعتذار .... لكن لشئ أخر .....

سامحيني ..... اللعنة علی آسر اللعنة .....


فلم تفهم هي كلماته لتشعر فجأة بيديه تحاوطانها لتلتصق به أكثر من أي وقت ..... وبعدها اختفت عن العالم فقد غابت عن الوجود فعليا بفعل قبلة لم تتوقعها منه ..... فقد كانت في اقل من جزء من الثانية ..... انتزعت منه شفتيها لتدخل في قبلة معقدة معه طويلة لم تعلم كم استمرت ..... 


لقد اكتشفت نفسها بين يديه ..... لم يعر اهتماما لأي شئ ...... فليقبلها وليحدث مايحدث ..... لم يبتعد عنها إلا وارتوی قليلا من شوق دام لفترة طويلة للغاية فكم تمالك نفسه كثيرا طيلة الايام والليالي .....


فجأة تكلم وهو يقبلها ليدخل الكلام بفمها حرفيا .....

إن فكرتي بمجرد الإبتعاد عني سأقتلك ي سما ..... وبدأ يأكل شفتيها كالمشتاق ..... ويتذوق من شهد شفتيها وهو يردد أحبك يا سما ❤ ......


فين المتابعة لحسابي  وفين التفاعل المطلوب يالا

مش عايز كسل☺️


_ _ _ _ _ _ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

ماذا سيحدث بينهم ومعهم هذاين العاشقين ..... وماذا سيفعله آسر معها ..... وكيف ستلتهب المشاعر بينهم ..... وما الذي ينتظرهم من مآسي ..... واحداث وماذا سيحدث معهم من أحداث ..... وهل سيدوم هذا الجو الراقي والايام الجميلة ام سيأتي من يعكرها ..... وكيف ستتبدل الاحداث ...... هذا وأكثر هو ما سنعرفه في الحلقة المقبلة ان شاء الله ..... فانتظرونااا ......

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ......

تحياتي الطيبة لكم جميعا ❤? ......


_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆

#بقلمي 

عمر يحيى


#رواية 

#عشقت_خادمتي_الفاتنة 

#البارت___الثالث___عشر


_

☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆

توقفنا البارت اللي فات مع غرق آسر بعشق محبوبته وتقبيلها وهي مسلوبة الإرادة و غارقة أيضا بين يديه وبأحضانه ......


و فجأة تكلم وهو يقبلها ليدخل الكلام بفمها حرفيا فهمس لها ..... ان فكرتي بمجرد الابتعاد عني ساقتلك يا سما ......


أما هي فتفاجئت من كلماته وبرزت عينيها وهي غارقة بقبلته التي سلبتها عقلها فأصبحت مأسورة بين يديه ...... لانها هي الأخرى على النقيض او بالأحرى لا تود الابتعاد ولا تريد مفارقة هذا العاشق الذي أسرته برقتها وبجمالها ..... وأسرها بحبه وعشقه وغيرته الشديدة فأصبح يتملك روحها و جسدها 


فغابت في حضنه وبين يديه كالثمل الذي يغيب عن الوعي منجذبة لفارسها الذي كانت قبل زمنا قصيرا تعمل باسطبل الخيول وتعتتني بالحيوانات وتتمنى رؤيته بين الحين والفينة و لم تكن تتخيل أو تتصور بيوما أن تكون بين يديه هكذا و أن يقترب منها او تقترب منه ..... لكن ها هو ذاك بين يديها غارقا في سحر أنوثتها و براءتها وفتونها الذي أسرته به ......


فضمته بقوة هي الاخرى وتشبثت به كأنها طفلة امتلكت لعبتها بعد حرمان فتشبثت به تريد استنشاق عطره اكثر وأكثر ..... وهو ذهب في شفتيها يقبلها بنهم ويضغط على ظهرها كأنه يناديها من داخله لا تتركيني يا سما اني احتاجك إلى جانبي من دونك اغرق اني احبك كثيرا يا سماااي ......


لاول مرة تبادله هي نفس الاحساس والشعور وتتشبث به عن حب ورضا وتضمه وتذهب بقبلته وتغيب معه في عالما الخاص الذي له سحرا اخر سلبها عقلها وقلبها ......


وذابوا في قبلة طويلة تخللتها كل مشاعر الحب والعشق والاحساس فحملها بحضنه بين ذراعيه بينما هي متشبثة بعنقه وانفاسهم تتصارع من فرط هالاحساس وهذه الرغبة الجامحة ..... فهمس لها آسر وهو يقبل عنقها احبك سما بل اعشقك يا سماااي لا اتحمل فراقك لحظة ولا أود أن تغيبي عني برهة .....


كلمات خرجت من فاه لكنها من اعماق قلبه ممزوجة بعشق يتخلله رغبة في تلك الحورية الرقيقة التي أسرت قلبه وعقله ......


_ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

تكلم بتلك الكلمات بعد قبلة لا يعلم احد كم من الوقت اخذهم وهم منغمسين بطقوس هالحب المثير ..... 


قالها وهي رغم طاعتها العمياء مسلوبة الإرادة لا تعلم كيف استجابت لذلك الشعور وكيف بادلته ذلك الاحساس فاخفضت راسها خجلة زين وجهها الحياء والابتسامة تملكت وجنتيها التي تزينت بالاحمرار .....


تناديه بخفوت ورقة سيدي ...... سيدي أنا لا أريد أن أكون هكذا ...... ارجوك يا سيدي انا لست مرتعا لرغبات حدا ولا أود أن اغرق بهالمستنقع .....


قالتها وهي مشتتة لا تعلم اهي تريد قربه ام تود ابتعاده ام تريد حلا لقصتها المعقدة فهي تحبه تؤسر بقربه تذووب في عطره تسلب ارادتها وهي بين يديه تذووب في نظرة واحدة داخل عينيه ..... 


كأنها تحب قرربه والتلذذ بعبير عطره وهي تستنشقه ...... وسرعان ما تعود نادمة مؤنبة لقلبها ومشاعرها الجياشة اتجاه سيدها فهي لا تقل عنه في جنونه لكن جنونها من نوعا خاص ..... 

فهي تحبه تريده كما كانت تريده فارسا واميرا لها ......


رآها شاردة فقطع شرودها كلماته .....

ما بك يا سماااي ..... ؟


أنا احبك ولا اريدك ان تفكري بغير حبي لكي يا فاتنتي ......


سيدي ..... ارجوك لا أريد أن تحب جسدي ..... أريدك ان تحب روحي ..... أرجوك يا سيدي انا لست هكذا لست مرتعا لرغباتك او رغبات حدا ......


اوقفها صوته الجهوري غاضبا وقبل أن تكمل كلمتها وضع اصبعيه على شفتيها يريد أن يوقفهما عن الكلام بالمزيد حتى لا يفقد شعوره ويجعله تخافه .... فهو يتألم بمجرد أن يرى دموعها ......


سما ...سمااا ....سماااا? ........

ماذا تقولين انتي .....؟ ؟ ؟


انا لو أود جسدك او ارغب بالمزيد ما منعني منك ولا عنك احدا مهما كان ...... !

لكني احب قلبك طيفك رقتك ابتسامتك ملامحك عينيكي حياءك براءتك انوثتك ...... أريدك حوريتي يا سمااا❤ ......


_ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

سماااي 

واخذ يحدثها في صمت بنظراته لمحبوبته ......


انتي حبيبتي ولي وحدي ولن افرط بك 

...... فلن يغرنك ظهوري القوي والمخيف فأنا امام حبك ضعيف اتحكم بالرغبة التي تعتريني اتجاهك بكل ما املك من قوة ورباطة جأش ..... لدرجة أني أتعجب منها...... 


قطع نظراتهم وعتابهم وحديثهم الروحي والحسي طرقات مدام رجاء رئيسة الخدم تطلب قدومه لأمر ما ......


سآتي يا رجاء خلفك اذهبي انتي حاليا ......


مدام رجاء : - تمام أمرك يا سيدي ......


اقترب من محبوبته فوجدها ترتجف من اقترابه مخفضة الراس ..... رفع رأسها المنكسة للاسفل ونظر لعينيها التي مثل البحر المليئ بالاسرار .....


اقترب منها أكثر وهو يهيم في جمالها تحسس وجنتيها التي انتفضت من لمسة اصابعه ..... حرك اصابعه اكثر على خصلات شعرها وعلى عنقها وعلى وجنتيها ..... ووضع سبابته على شفتيها وهمس بانفاسها الملتهبة قرب أذنها انتي لي ياسما ..... انتي محبوبتي يا سماااي احبك انتي وفقط ......


اقترب من شفتيها فتراجعت خطوة للوراء وهي مخفضة الرأس ..... فاحس حينها بأن رغبته في هذه الحورية دوما ما تغلبه امام نظرات عينيها الساحرة فزفر أنفاسه .....


ابتسم لها قائلا لا تخافي مني يا سمااي ولا تظني فيا مآرب أخرى 

بل اني اريدك حوريتي ..... سماااي .... انتي حبيبتي ..... معشوقتي ..... فاتنتي ......


اقترب منها والخجل يعتريها فانتفضت قائلة يا سيدي ارجوك ماذا انت فاعلا بي .... ماذا تريد مني ..... اتركني ارحل ارجوك ... فأنا لست ممن سقطوا ببراثن اغواءك لهم ..... انا مجرد فتاة يتيمة تعمل خادمة بقصر سيدها السيد آسر ......


خرجت تلك الحروف الثلاثة بعزوبة أسرته ..... فاقترب منها أكثر وحاوط خصرها بكلتا ذراعيه وضمها نحو صدره العريض وبعضلاته القوية اخفاها بين ضلوعه هامسا انا احبك حقا يا سمااا ...... لماذا لا تصدقيني ... لماذا لا تصدقين انك حوريتي ومختلفة عن كل النساء وانك ملكتي فؤادي واضعف بكل قوتي تلك امام نظرة واحدة من عينيكي ......


خالجها شعور قوي اتجاهه بتلك اللحظات ...... وودت هي لو تتغلب على خوفها منه فااستكانت اوصالها وهي محاطة بين ذراعيه منادية ......


سيدي ..... لما تغضب وتصرخ علي .... ؟


فاخفض اسر راسه ونظر لعينيها فذاب في جمالها ..... وهي سقطت باستنشاق عببر عطره الاخاذ فاقترب من شفتيها مرة اخرى وبدأ. يقبلهم بحرارة .......


مرا ذاك اليوم الذي ذابا فيه سويا بقبلة طويلة تخللتها كل معاني الرقة والاحاسيس 


و اتى صباح اليوم التالي  فطلبها فجاة من مهجعها الخاص الذي خصصه لها بجانب جناحه بحجة مراعاته ولكن هو يريد قربها و فقط


 فاسرعت بتلبية طلبه والقدوم اليه  وما ان رآها بفستانها  الزهري القصير الذي يكشف عن ساقيها البيضاء حتى الركبة فبرزت  عيناه  فهي اغرته كثيرا بهالفستان ذو الحملات الرقيقة يكسوا  جسدها المتناسق وذراعيها  الناصعتي  البياض تظهر منه ويظهر جزءا قليلا من صدرها الجميل الرقيق ورفع وجهه ليذوب بعيونها الرقيقة الهادئة المليئة بالمعاني والمترادفات  التي تعبر عن هالروح  البريئة بجمالها الفتان قبل جمال جسدها وفستانها  المغري  لأبعد حد 


فظل  ينظر إليها بانسجام وهيام  فقد اسره  الغرام بفاتنته  الجميلة وأصبح أسير سماه  فقد عشقها وود لو يلتهمها  بكل شوق وعشق لكن دوما ما تمالك نفسه أمامها خوفا من فكرتها التي تراودها  دوما وترددها انا لست مثلهم يا سيدي دعني وشأني  لكن هالمرة تقف أمامه بكل سحرها وفتنتها  بجمال عينيها وشفتبها  التي تشبه حبات الكرز فاقترب منها ناداها  بصوتا  مبحوح سماااا  بعدما نشف  ريقه  وهو يتطلع  لها  فاجابته  نعم سيدي هل من شيئ  تريده مني  


فاقترب منها أكثر وحاوط  خصرها  نعم أريد إجابته باسنحياء و تلعثم وعينها  للاسفل ماذا تريد يا سيدي  اريدك يا سمااااي  نادتها  بخجل سيدي انا لست مثل عشيقاتك نادتها ورغبة من داخلها ترفض  ما تقوله  فهي تريده  تود لو ان تضمه تذوب في صدره بين اضلعه  داخل عضلات صدره المتعرجة  ضمها وجذبها  بحضنه  همس بأذنها انتي  لستي مثل احد يا سما انتي فاتنتي يا سماااي  اعشقك يا من اسرتيني  ببراءتك  وطفولتك وبجمالك  هذا 


لقد نسي  آسر  ما طلبها لأجله  وذاب في أنوثتها اقترب من شفتيها  و اطبق  شفتيه  على شفتيها بقوة وراح سويا في قبلة طويلة  تملكت  ........


اضغط متابعة ياللي بتقرا وتفاعل بتم عشان استمر بالنشر اكتر واكتر للنهاية يالا 


_ _ _ _ _ _ 

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

ماذا سيحدث مع العاشقة وسيدها الذي أسرته بجمالها وانوثتها ...... وماذا سيحدث معهاوماا لذي ينتظرها من أحداث ..... وكيف ستكون ردة فعلها من جنون سيدها ...... وما الذي سنراه قادما ...... وكيف ستكون نظرات من بالقصر لها ......

كل هذا وأكثر هو ما سنعرفه في الحلقة المقبلة ان شاء الله ..... فانتظرونااا ..... والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .......

تحياتي الطيبة لكم جميعا❤? .......


_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ 

☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆

#بقلمي 


                    عمر يحيى


#رواية 

#عشقت_خادمتي_الفاتنة 

#البارت____الرابع__عشر

#بقلمي 


_

=====•=====•=====•=====

توقفنا البارت اللي فات عند سمااا و هي بأحضان و بين يدي عمنا آسر العاشق الولهان وهي تبادره بسؤال و تقول لها  لما تغضب و تصرخ عليا دائما يا سيدي . ماذا فعلت انا حتى تغضب علي .... ؟


فاخفض آسر رأسه و نظر لعينيها البراقة التي ذاب في جمالها و أسرته بنظراتها ، أما هي فسقطت باستنشاق عبير عطره الأخاذ وهو يقترب منها و أمسك يديها .....


فاقترب آسر اكثر و أكثر فضمها و اقترب من شفتيها مرة أخرى و طبع قبلة على شفتيها فوجدها قد تصلبت مكانها و احمرت خدودها فاقترب مرة أخرى و بدأ في تقبيلها قبلة أطول و أقوى مفعمة و مليئة بكل أحاسيس الحب و العشق ، و لكن الجديد هذه المرة هو أنه رآها لأول مرة تبادله نفس الشعور و الاحساس و تضمه و تتشبث به كأنها تريد ذلك و قابلة به و مستسلمة لذاك الشعور الذي لازمها و استولى عليها و على كل كيانها و أوصالها ...... 


فابعد شفتيه و قبل خدها و همس بأذنها و قال باعشقك يا سمااي . باعشقك بجنون يا جميلة قلبي و روحي و آسرة عقلي و وجداني فوجدها قد تملك الاحمرار من وجهها حتى صارت خدودها كالتفاح من فرط شعورها بالخجل و الاستحياء .....


فتفوهت بتلك اللحظة بصوت خافت و أنفاسهما تتصارع و قالت سيدي لما تفعل معي ذلك ماذا يحدث أجبني ...... ؟ 


فآسر راح وضع اصبعه على فمها و قالها ششش لا تنطقي بشيئ و اقترب بشفتيه من شفتيها مرة أخرى و حاوطها بذراعيه و جذبها اكثر من خصرها و خرجت الكلمات بفمها و هو يجيبها قائلا لأني أحبك و لا أريد غيرك يا سماااي .....


و ظل يردد لاني احبك بكل معاني الحب ولا اريد سواكي يحتل قلبي و يستولي على كل جوانب و تفاصيل حياتي غيرك يا سما فاني احبك . احبك . احبك كثيرا يا سماااي ......


اما  هي كالعادة راودتها تلك الافكار مرة أخرى فنادته قائلة يا سيدي أنا لا اود أن أبقى هكذا . سامحني يا سيدي . فإني لا أريد أن أكون عاهرة . ولا أريد أن ااكون فريسة من فرائسك كالكثيرين الذين وقعوا في شباكك .....


فتوقف عن احتضانها وانفكت أذرعه من على خصرها ثم ابتعد قليلا و نظر لعينيها و قال ها تطلعي بعيناي يا سما انظري بهما و أجيبيني .....


فتطلعت سما  بعينه و لم تجبه و أخفضت رأسها ...


فصرخ بها قائلا سما . سمااا . سماااا . قولت لكي تطلعي بعيني و أجيبيني . و قولي لي هل هذه العيون تريدك كعاهرة هل وجدتي بعيناي إجابة لكل أسألتك التي تراودك و تحيرك و تردديها باستمرار كلما اكون  معك ......


اما هي فتطلعت بعينيه و تجمدت مكانها و نست الكلام و انعقد لسانها عن التحدث بشيئ . فقد ذابت في سحر معانيها و لم تنطق بحرف فاحست من نظراته بصدق مشاعر فارسها الذي طالما حلمت بقربه و هي تعمل باسطبل الخيول بالمزرعة الخاصة بقصره . و أحست بحبه فانتفض قلبها بنبض متسارع يعلن عن فرحته بذلك الشعور الجميل الذي طالما تمنته من سيدها و فارسها آسر ..... 


و بنفس تلك اللحظة نجد بالمقابل ذلك الفارس الوسيم يهيم بعيني معشوقته . ولا يبعد ناظره عن تلك الشعلة المتوهجة بالجمال و الرقة و الاحساس و البراءة . فوجد نفسه مسلوب الإرادة أمام تلك الفاتنة و تحركه عاطفة جياشة ممزوجة برغبة شديدة يتخللها غيرة و حب و امتلاك لمعشوقته الفاتنة . فناداها صارخا بها سما . سمااا . سمااااا . لقد خطفتي قلبي يا سما برقتك هذه .

فلقد آسرتيني يا سما بهذ االجماااال الفتان ......

لقد ملكتيني يا سماااي ببراءتك النادرة هذه . لقد ملكتيييييني ....

فسألها ماذا ستفعلين بي بعد يا سماااااي. ....❤ .....


_______________________


و اقترب أسر منها أكثر و أكثر . و هي لم تتراجع ككل مرة . فقد كانت ترتجف و لكن ليس من الخوف ولا من رهبة الموقف بل ترتجف أوصالها من لذة الشعور كمن ينبه و يعلن عن فرحته في خجل ......


و ارتسمت على وجهها ابتسامة رقيقة بعيون لامعة تفيض بحب سيدها فقد أصبح حلمها قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه و هو أن تكون على عرش فارسها الذي طالما حلمت بأن يكون لها وحدها هي و فقط .....


فاقترب منها اكثر و أكثر و هي ما زالت ثابته بمكانها و السعادة تمتلك داخلها و الفرحة تسيطر على كل أوصالها .....


و بدأ قلبها ينبض بقوة ضرباته المتسارعة التي أصبحت تتعالى و كأنها تناديه و تقول له فلست أحبك فقط يا سيدي بل اعشقك كثيرا و بجنون و أريدك لي انا وحدي و فقط . أريدك أميري و لي وحدي و سلطان قلبي و عقلي و حياتي أريدك انت و فقط يااااا آسري ❤ ....


و اقترب هذه المرة منها أكثر و أكثر حتى ضمها بين ضلوعه . و لكن هذه المرة مختلفة اكثر من ذي قبل بل تشبثت به من أول وهلة و ضمته لصدرها بقوة ، و احتضنها بقوة حتى كادت أذرعه أن تفتك بضلوعها . و كأنه يعبر عن امتلاكه لها . و أما هي فبادلته نفس الشعور و أحاطته بكلتا ذراعيها و ذابت بعطره و بحضنه و بين يديه . فهي مهما أظهرت من قوة فعشقها لآسر يأسرها و يجعلها ضعيفة أمامه .....


فضمته و هي تشتم عبيره و هو يقترب برأسه من أذنها و تنبث شفتاه بعدة همسات ملتهبة تخرج من أعماقه 

مرددا احبك يا سماااي . أعشقك و بجنون يا محبوبتي و فاتنتي الجميلة . انتي لي و فقط انتي ملكي للابد ......


و بادرها بسؤال قائلا لها هل تعرفين يا محبوبتي ..... ؟

أني اود احتضانك و للابد . اني أود أن لا يتحرك الزمن ولا أفارق حضنك . بل أود العيش بين يديكي حتى تفنى روحي .....


و وضعت أصابع يدها على فمه عند نطقه لكلمته الأخيرة تلك و بدون ان تتفوه بحرف ينم عن موقفها . لكن داخلها هو من يتكلم كأنها تقول له و أنا أيضا يا حبيبي . لكن لا تتفوه بها فأنا من دونك اموت و لغيرك لن أكون .....


*****•****•*****•****•****•****

و على النقيض الآخر 

كانت تجلس هناك فتاة قد عشقت آسر بشدة على طرف انتريه بغرفة مغلقة . فهي لم تعشقه عشق روحي فقط و لكن عشقته كرغبة و تملك و مظهر اكثر من عشقها لقلبه . فتلك الفتاة التي من العائلات الكبيرة الراقية والارستقراطية و التي وقعت بحب آسر و جمعهما بالنهاية سرير واحد في علاقة محرمة لا تتخللها سوى الغريزة و الرغبة قبل الحب و لذة الشعور و الاحساس الرقيق النقي ......


فبعد ابتعاد اسر عنها و إعراضه عن قبولها و النفور منها فأحست أن هناك من امتلك قلبه و قد أعدت خطة لاعادة آسر لحضنها مرة أخرى . و قد تعاونت هذه المرة مع إحدى فتيات القصر . لكي تكون واشية لها و تنقل لها كل ما يدور بجنبات القصر و بمن يشغل عقل و قلب عشيقها آسر ومع من يتعامل و ذلك بعدما أحبها و أحبته كما تتوهم هي بداخلها .....


فترفع الهاتف و تطلب رقما غريبا و أول ما رد عليها ذاك الصوت قالت الووو . انتي فين يا زفتة انتي . أنا مش قايلالك تتصلي بيا و تبلغيني بكل جديد عندك ولا حلو اديني فلوس فلوس و ما فيش اي جديد ......


فردت عليها تلك الفتاة المجهولة و قالتلها أنا يا هانم انتي عارفة حضرتك اني ببلغك بكل جديد هنا و ما قصرتش و قولتلك إن آسر باشا ما بيبعدش عن الخادمة سما إلا عند الشغل و فقط . و باقي اليوم تخدمه و يكون معها بجناحه ولا تفارقه أيضا و أشعر أن بينهما شيئا آخر يا سيدتي ......


فردت انجي على تلك الفتاة الواشية التي تعمل لصالحها و العاشقة لاسر أيضا بنفس الوقت فنحن نعرف كلنا أن جميع الخدم بالقصر يعشقون آسر ويتمنون نظرة منه فردت عليها انجي هانم المغرورة و قالتلها تمام . تمام لقد فهمت الأمر .....


فردت عليها تلك الفتاة االواشية و قالتلها 

انتي تؤمري أمر يا سيدتي و ما عليا سوى التنفيذ .....


فراحت انجي قالتلها انتي ما عليكي سوى أن تبلغيني بأي تطور و أي جديد داخل القصر يحدث مع السيد آسر و فقط و دعي باقي الأمر بعد ذلك لي  فأنا كفيلة به .....


فردت عليها تلك الفتاة الواشية و قالتلها تحت أمرك يا سيدتي .....


فقالتلها انجي يالا اذهبي انتي هيا و واصلي عملك كالمعتاد . و افعلي ما أقوله لك ولا تدعي أحد ان يلاحظ عليكي شيئ فإن تم كشف أمرك فلن يرحمك السيد آسر يالا سلام و أغلقت الخط بينهما .....


و ارتبكت تلك الفتاة من آخر كلمات انجي العاشقة و تملكتها رهبة من الأمر و تحسست رقبتها و بعدها دخلت القصر فهي كانت تكلمها بحديقة القصر ذلك الفناء الواسع

و دخلت لكي تباشر عملها مرة أخرى  ......


___________________________


و بعد ان أنهت انجي مكالمتها  مع تلك الفتاة الواشية الموجودة  بقصر السيد آسر  تملك منها الحسرة و الغضب  و ظلت تكلم نفسها و تقول بقا كده يا آسر أنا تفضل عليا انا بنت خدامة 


و توعدته و قالت إن ما ندمتك على خادمتك  الجميلة هذه و حرمتك منها لا أستحق  العيش ولا أستحق أن أكون انجي منصور هانم .....


و اتصلت بأحد الأشرار الذي تعرفه و على تواصل معه  و قالتله 

ألوووو 


فرد عليها ذلك  الشخص المجهول  و قالها 

نعم حضرتك تحت أوامرك سيادتك .......


فانجي قالتله  اسمع فيه بنت كده عايزة أتخلص منها بأسرع وقت ممكن . و ليك مني اللي تطلبه بدون مناقشة  .....


فرد عليها ذالك الشخص و قالها تحت أمرك  . انتي تؤمري أمر يا هانم و انا ما عليا سوى التنفيذ فهو قد وجد صيدا ثمينا . و بدون مناقشة في الحصول على المال .....


فقالتله اسمعنا كويس . انتا تعدي عليا بالفيلا بالليل و انا هاحكيلك كل التفاصيل و ايه المطلوب منك بالظبط مفهوم ..... ؟


فرد عليها ذاك الشخص المجهول بالهاتف و قالها  تمام سيدتي سآتي  في الميعاد  ......


أما هي فقالتله منتظراك  يالا سلام  و أغلقت الخط ..... و قلبها ينم عن شر و حقد دفين اتجاه فاتنتنا سما التي أخذت منها حبيبها آسر .....


و أما في الاتجاه  الاخر و في جنة آسر العاشق كانت تلوذ  جميلتنا سما بحضنه متشبثة بأذرعه يعتصرها بين ضلوعه و يقترب بشفاهه من شفتيها الجملتين . و همس فيها احبك يا سماااي ......


فهمست معشوقته بنفس اللحظة  بكلمات خافتة  

و انا ايضا أ ❤☺️ ............


___________________________

يا ترى ايه اللي هيحصل مع العشاق آسر و سما . و ماذا سيفعل آسر مع تلك الفاتنة التي أسرته .و من انجي هذه وعلى ماذا تتفق و مع من كانت تتحدث و تتفق  و ماذا سيحدث  ، و من تلك الفتاة الواشية و من هو هذا الرجل الذي اتفقت معه انجي  . و ماذا سيحدث بعد 

كل هذا و أكثر هو ما سنعرفه في الحلقة المقبلة ان شاء الله . فانتظرونااا . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته 

تحياتي الطيبة لكم جميعا ❤? ...... 


اثبت حضورك  بتم  واعمل  متابعة ياللي بتقرا عشان يوصلك المزيد والجديد


×××××ו×××××ו×××××ו××××××

#بقلمي 


                                  عمر يحيى



#رواية 

#عشقت_خادمتي_الفاتنة 

#البارت__الخامس__عشر 

#والاخييييييييييير


_

☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆

توقفنا في البارت اللي فات عندما اغلقت انجي تلك الفتاة العاشقة لآسر الهاتف و هي تهاتف احد المجهولين الذي تخطط معه على القضاء على الخادمة سما ......


و بنفس تلك اللحظات التي تدبر فيها مكيدة ل سما من قبل تلك الفتاة الحاقدة .....


كانت سما بلحظات يدق فيها قلبها بكل قوة حيث اقترب منها آسر و ضمها بين ذراعيه بكل قوة و احتضنها بين ضلوعه هامسا باذنها بكل ما يجول باعماق قلبه من حب ل حوريته التي سيطرت على لب فؤاده . و هو يقول لها احبك يا سماااي . احبك حبا لا استطيع وصفه و ضمها إلى صدره حينها .


و بتلقائية قلبا عاشقا ضمته متشبثة به فهمست بأذنه و هي مغمضة العينين . احبك يا آسري . تلك الكلمات نطقتها و هي غارقة بعبير عطره و لذة قربه و جمال احاسيسه .


فبرزت عيني آسر للخارج من تلك الحروف التي ملك كل حرفا منها ثنايا اوصاله و أعماق فؤاده . فابتعد عن حضنها بضع سنتيمترات ماسكا لذراعيها ضاغطا عليهما بكل قوة و هو يقول لها ماذا قولتي يا سماااي

بماذا نطقت شفتيكي الجميلتين أخبريني هيا بالله عليكي رحمة بقلبي العاشق لكي يا حوريتي .


فصمتت سماا و أخفضت رأسها للاسفل و على وجهها الخجل تعلو خديها حمرة من فرط حياءها و تلعثم لسانها ولا تعرف بماذا تنطق ؟؟ 


فصرخ بها قائلا هيا يا سماااي لطفا اجيبيني بما تفوهتي به منذ لحظات سمااا . سمااااا . هيا يا سماااي .

قولي بماذا تفوهتي . بما نطق لسانك يا سماااااي .


فنطقت سما و هي مطأطأة الرأس نعم احبك 

احبك منذ أن كنت اعمل بالاسطبل . لكن لا أريد أن أكون ضعيفة أمامك فتستغل ضعفي أمامك و تفعل بي ما فعلت بغيري من قبل .


آسر و قد تملك الغضب منه ماذا تقصدين بغيرك من قبل هذه .


فهمست سما و قد اغرورقت عينيها بالدموع 

لقد سمعتك من قبل تتحدث مع فتاة تحتضنك و تحاوطك بذراعيها و تحكي عن علاقتك معها بكل بجاحة دون خجل . 


آسر و قد أصابه الحزن و الخجل من فعلته ناطقة شفتيه 

سما . آسف لم اقصد هذا لقد كانت نزوة بالماضي و انتهت . صدقيني لم أتواصل معها و لم ألمسها قط منذ أن عرفتك . فأنا أحببتك يا سما و لم أرى غيرك من يحتل مكانك بقلبي منذ أن أحببتك يا سماااي .


لكني رأيتها تلاحقك و الو ما بينكم شيئ ما أتت بقدميها إلى هنا و حاوطتك بذراعيها و تحكي بما حكت بها .


آسر وقد تألم من شكها به و عدم تصديقها لاعترافاته لها اقترب منها و امسك ذراعيها و ضغط عليهم و قال لها أقسم لكي يا سما بأنها قد كانت نزوة عابرة بالماضي و اليوم لا يوجد بقلبي و يعشقه فؤادي سواكي انتي يا سماااي ❤ . فانا أحببتك و اقترب منها و رفع وجهها متطلعا بعينيها الساحرتين و همس لها أقسم لكي لقد عشقتك عشقا لا يزول فأنتي حوريتي يا سماااي ☺️.


سما و قد فرحت من كلماته و اعترافه لها فبدأت دقات قلبها تتسارع و تعلن عن حبها و ارتياحها لسيدها و آسرها 

و يبدأ عهدا جديدا بينهما يشوبه الحب و العشق و القسم على الوفاء و الإخلاص من كلا منهما للآخر .


فاقتربوا سويا من بعض و ضمها بعشق و ضمته بهيام و أحاطها بذراعيه بقوة و اعتصرها بين ضلوعه و ضمته هي الأخرى بقوة لتعلن لنفسها بأن سيدها قد أصبح ملك لقلبها و فقط ولا يوجد لغيرها الحق في آسرها و تعانقا عناقا طويلا لا يعلم أحدا مداه الزمني فحينها قد توقف الزمان لدقائق .


نظر لعينيها فذاب فيهم وهمس بها و قال سمااا احبك يا سماااي . لقد عشقتك يا حوريتي و بقوة لا يليق بك ابدا زي الخادمات فانتي سيدتي و أميرتي المدللة . و اقترب من شفتيها و اقتربت هي لأول مرة ذائبة بسحر عينيه و جاذبية عطره هائمة في لمساته لها و في وسامته و رجولته الطاغية . 


وتبادلوا قبلة طويلة نمت فيها كل معاني الحب و العشق لتسطر أول الفصول بين العاشقين الذي لن يستطيع أحدا ان يفرقهما أبدا مهما فعل .


فحملها من عالارض و حاوطها بذراعيه و حاوطته بقدميها حول خصره و الصقها بالحائط و هام كلا منهما بالآخر و ذابا في قبلة طويلة برزت فيها كل فصول العشق والهيام متذوقا شهد شفتيها .


____________________________

و في إحدى الفلل اتفقت انجي مع سيد الوحش أحد المجرمين الأشرار على مراقبة تلك الخادمة و مواعيد ذهابها و ايابها من قصر الجبل و خطفها و الاتيان بها إلى إحدى الأماكن المهجورة .


وبعد اتفاقة مع انجي كلف سيد المجرم مساعديه بمراقبة الوضع و قالهم اريدكم ان تراقبوها ليل نهار حتى تقع بين يديكم و تأتوا بها للمكان المعلوم مفهوووم .


فكانوا يتناوبون ليلا و نهارا على مراقبة الأرجاء لعلها تخرج او تذهب لمخدع الخادمات او تخرج لأمر ما . 


وبيوما ما لمحها أحد المساعدين ل سيد الوحش كما تم وصفها لهم بأنها فتاة غاية في الجمال و الانوثة . فنظر لها لوهلة و قال أوووووووووه يا ويلتاه ما هذا الجمال هل هذه انسية ام حورية من الجنة ..... !!!


و عندما سمعه احد أصدقائه المتعاونين معه ضربه على رأسه و قال له نحن أتينا لتنفيذ مهمة و كفى والا أفعالك هذه ستودي بأرواحنا جميعا على يد آسر قبل سيد الوحش أيها الغبي . 


نظر له وقال اعذرني يا أخي فما رأيت أحدا بهذا الجمال من قبل . هل انت متأكد اننا سنختطف هذه الحورية و نقتلها أم انك مخطئ في تحديدك انت والسيدة انجي . 


فرد عليه صاحبه و قال بل هي كما تم وصفها لنا سيد الوحش هيا راقب المؤخرة حتى لا يباغتنا احد الحرس او البوابين . و انا سأقترب منها و استدرجها حتى اخدرها و احملها الى السيارة .


فرد الذي هام بها هل يعقل أن تقتل هذه الحورية يا عالم حقا لن افعل فيداي لن تطاوعني على الفتك بها .


فرد عليه ذاك الشخص الحريص على عمله لقد قولت لك اصمت ولا تتفوه بكلامك الفارغ هذا و قم بمهمتك هيا .


فاقترب هذا المجرم و عند اقترابه لاحظ سيارة بها أحد السائقين يقترب منها و يقف عند قدميها و يترجل من سيارته و يفتح لها الباب تفضلي سيدتي و قد كان شخصا كبيرا بالسن يقترب من الستين .


حينها تعجبت سما من أسلوب السائق المتغير معها فقد كان يناديها من قبل ابنتي . و استقلت السيارة و جلست بمقعدها الخلفي و قبل أن يهم بالمغادرة سألته ما بك كنت تناديني يا بنتي و اليوم تناديني بسيدتي هل جد في الأمر جديد يا ابي .


فالسائق قال لها لا يا ابنتي لم يحدث شيئ لكن انتي تستحقين هذا اللقب . 


فقالت له بلى بل أحب أن تناديني ابنتي كما تعودتها منك .


فقال لها لا يجوز فانتي اليوم قد اصبحتي محط اهتمام السيد آسر .


فقالت هل لهذا السبب تغيرت بالمعاملة معي يا أبتي ؟


فرد عليها و قال لها اطلاقا يا ابنتي ..... !


فقالت له اذا هيا يا ابتي حتى نلحق بالسيدة رجاء

فتحرك السائق بالسيارة لينقل سما إلى مقر الخادمات .

و عاد حينها المساعدين إلى سيارتهم و بعينهم الإجرام و كان معهم ثالث يقود.السيارة . فصرخوا فيه هيا انطلق خلفهم و لا تدع عينيك تغيب عنهم لابد أن ينتهي الأمر اليوم و نستريح من عناء هذه المهمة .


فانطلق المجرمين يلاحقون تلك الفتاة البريئة التي لا تكن الحقد لاحد ولا تبغض احدا و بعينهم يتطاير الشرر

فانطلقوا خلفها و قد اقتربوا من السيارة 

فصرخ أحدهم بالسائق و قال له أسرع اكثر و تجاوزها ووقف امامها قائلين هيا .....


__________________________

احست سما بسيارة مسرعة تلاحقهم فأصابها الارتباك و الخوف فنادت السائق و قالت له يأبي هناك من يلاحقنا أشعر بذلك 


فرد عليها السائق لماذا سيلاحقونني يا ابنتي 


فردت عليه سما و قالت له لا أعلم يا أبي 


فما كان من السائق الا وقد أسرع ليكتشف أمرهم ان كانوا يسيرون عالطريق عادي ام لا و قاد سيارته مسرعا 

فوجدهم يسرعون خلفه بالفعل فاكتشف أنه ملاحق حقا .


واما المجرمون فساروا بسرعة جنونية ليوقفوا سيارة سما 

هيا يا أبله لقد انتبهوا علينا و يحاولون الهرب أسرع اكثر هيا و اسرعوا ليكونوا بمقابل السيارة التي تقل سما و صرخوا على السائق قف يا هذا و الا أطلقنا الرصاص و قتلناك 


فاخرج السائق الهاتف ليتصل بالسيد آسر ليخبره بالأمر ولكي يسرع في نجدتهم . فاتصل بالسيد آسر الذي كان منهمكا باجتماع داخل مقر عمله بشركته ولم ينتبه للاتصال .


حينما لم يرد آسر على اتصال السائق أعطى الهاتف ل سما بالخلف و كانت تصرخ و لم تسمع له و ترتجف فصرخ بها تناولي الهاتف يا ابنتي و اكتبي رسالة للسيد آسر و أبلغيه بالأمر و المكان و الزمان و رقم السيارة ليسرع بنجدتنا .


بالمقابل يخرج احد المجرمين من نافذة السيارة ليلوح للسائق بسلاحه محذرا له ان لم يتوقف و يستجيب لامره والا اطلق عليه النار على الفور . 


و على الاتجاه الآخر تكتب سما الرسالة بيد مرتعشة 

و تقول فيها أنجدني يا سيدي اني ملاحقة من قبل مجهولين و نحن الآن على الطريق و العنوان كذا ..... و الزمان كذا ..... و رقم السيارة كذا ...... ؛ أرجوك انجدنا انهم على وشك الإمساك بنا و كتبت له اني اسامحك على أي شيئ من قلبا أحبك بصدق محبوبتك سما يا آسري .


و أرسلت الرسالة و أعطت الهاتف للسائق و قالت أرسلتها و من المؤكد سيعلم سيدي بالأمر و سينقذنا بأسرع وقت ان شاء الله هيا يا أبتي أسرع بالسيارة واهرب منهم .


فأسرع السائق بكل قوته و بالمقابل أسرع المجرمين أيضا حتى تجاوزوه و أوقفوا سيارتهم أمام سيارة سما حتى ضغط السائق على الفرامل فجاة واكتسحت الاطارات الارض مخلفة غبار شديد حتى توقفت و أغلق الأبواب من الداخل عليهم .


فرأى أحدهم يقترب و ينزل من السيارة ملوحا بسلاحه ليقترب منهم فصرخت سما فهمس بها السائق اهدي يا ابنتي كوني على ثقة بالسيد آسر أنه حتما سينقذنا .


فاوقف كلماته تلك طرق احد المجرمين لزجاج السيارة يأمره بالنزول فلم يستجب .


فخرج الأخر و قال اجننت هل تستئذنهم بالنزول و كسر زجاج السيارة بسلاحه .


__________________________

و في شركة السيد آسر 

أنهى الاجتماع و نادى على السكرتيرة أن تنادي على السائق ليجهز السيارة لكي يغادر و أمرها بإحضار فنجان قهوة لانه مرهق من الاجتماع .


فأخرج هاتفه الذي كان يضعه على الصامت طيلة الاجتماع فوجد رسالة من رقم السائق ففتحها ليطلع عليها .


فانتفض? عند قراءتها وبرزت عروقه وظهر على وجهه غضبا يحرق الأخضر و اليابس وصرخ بأعلى صوته 

سما . سماااااا . سماااااااااااااااي??


فقام ببعثرة المكان نتيجة غضبه و قلب الترابيزة بما عليها فأسرع الموظفين و أولهم السكرتيرة على الصوت ليعرفوا ماذا هناك .


فدخلت عليه السكرتيرة و قد وجدته يستشيط غضبا و أخذ سترته و هاتفه و سار بخطوات مسرعة خارجا من مكتبه و عقله شارد في سما لا يرى أي شيئ امامه و ركض مسرعا على الدرج حتى خرج من الشركة و ركب سيارته و أغلق الباب عليه بكل قوة .


و أشعل المقود و تحرك بسرعة جنونية خلفت من احتكاك اطارات السيارة بالأرض غبارا انعدمت فيه الرؤية 

و أسرع بسيارته و تذكر الرسالة فاخرج الهاتف و قرأ ما فيها من المكان والوقت ورقم سيارة المجرمين ووو ......


___________________________

و هناك عالطريق كسر احد المجرمين زجاج باب السيارة و فتح الباب من الداخل الذي كان قد اغلقه السائق و اخرج السائق من عنقه و هو ينزف دما من أثر الزجاج الذي تهشم بوجهه و جسده و هو بين الوعي و اليقظة .


و كانت حينها سما تجلس تحت المقعد الخلفي ترتجف و شهقاتها تتعالى من الخوف من بطش هؤلاء ألمجرمين


و كانت ممسكة بهاتف السائق الذي وقع منه عند توقف السيارة فجأة فرأت اتصال من السيد آسر ففتحت الهاتف و همت بالرد لولا أن يد أحدهم جذبتها لخارج السيارة فصرخت صرخة مدوية سمعها آسر فزفرت أوصاله عن غضب كامن بداخله قد يحرق كل من سيجده أمامه . فأسرع بكل قوته نحو الطريق و اتصل برجاله و اخبرهم بالمطلوب منهم و هو البحث عن سما ولا يعودون قبل إيجادها مهما كان الثمن .


واتصل على أحد ضباط الشرطة و يدعى جاسر و قد كان على علاقة صداقة بهم و أبلغه بالأمر و أبلغه بالمكان و الزمان و رقم السيارة و طلب منه المساعدة في البحث عنها و اغلق الخط معه .


فابلغ الضابط رجاله بتقفي أثر المجرمين عبر المكان و رقم السيارة و إبلاغ نقاط المرور المتمركزة قريبا من هذه المنطقة .


وأسرع آسر نحو المكان على أمل اللحاق ب سما و السائق و انقاذهما و أمسك أحد المجرمين سما من ذراعيها و جذبها خارج السيارة و صرخ به و قال هيا يا فتاة لقد لقد اتعبتينا خلفك .


سما و هي تصرخ انجدوني ويحكم ماذا تريدون مني . ماذا فعلت لكم ..... ؟؟؟


فصرخ بها هيا يا فتاة لا تتعبينا يجب أن ناخذك إلى الهانم عالفور هيا بدون كلام .


فجذبها و هي تصرخ صرخة مدوية و أخذ المجرمين سما بالسيارة . فصرخ أحدهم و ماذا نفعل في هذا السائق ؟


فصرخ به الآخر اقتله أيها الغبي والا كشف أمرنا عند آسر باشا و الشرطة 


فصرخت سما عند سماعها تلك الكلمات متوسلة لهم أن يتركوا السائق يرحل و قالت دعوه و شأنه بالله عليكم اتوسل لكم أن تتركوه .


هل جننتي كيف ادعه و شأنه وهو قد علم بهويتنا خذها يا هذا ولا تدعني اراها .


فتشبثت سما بثيابه كلا لن اتركك أرجوك اتركه فهو من عمر أباك أعدك أن لا يفعل شيئا و سيذهب 


فصرخ به المجرم يا هذا قولت لك خذها و أطلق النار على هذا الرجل هيا . فلما سمع كلمتهم أطلق  النار على السائق فأصابته الرصاصة في بطنه فسقط مضرجا بدمائه عالفور فاقدا لوعيه فظنوه قد مات .


فصرخت سما صرخة مدوية من جراء ما رأت من مقتل السائق الذي تعتبره كأب لها و فقدت الوعي على الفور .

و اول ما وقعت . اسرعوا جميعهم فحملوا سما بالسيارة و و رحلوا بسرعة خاطفة من المكان .


و بعد برهة من الوقت ليست بالطويلة وصل آسر بسيارته لموقع الحادث فوجد السيارة متوقفة على جانب الطريق و أبوابها مفتوحة على مصراعيها فنزل على الفور من سيارته و أسرع نحو السيارة فوجد زجاجها محطم فسمع تأوهات من خلفه على جانبي الطريق فالتفت وراءه فوجد

سائقه مضرجا بدمائه و مصاب برصاصه ببطنه فهرول اليه  وهو ممسكا بهاتفه و حاول أن ينهضه و قال له هل تعرفهم يا عم حسين من قبل هل صادفت و رأيت أحدا منهم .


فتكلم السائق وهو يتنفس بصعوبة و تخرج منه الكلمات بصعوبة و قال له ل.ا ي .ا بني لك.نهم اخدوا سما و سمعت أحدهم يقول سناخذها للهانم .


فساله آسر هانم من . ألم تسمعهم يذكرون اسمها يا عم و ذهب العم في غيبوبة نتيجة ما فقده من دماء .....


فصرخ آسر بأعلى صوته وبكل غضب زفرت منه عروقه 

سمااااااااااااااااا..........


فجاءه اتصال من الضابط جاسر صديقه المكلف بالأمر 

الوو  آسر : لقد وصلتنا معلومات انا السيارة المستخدمة في الجريمة قد تم سرقتها من شخص لا علاقة له بالأمر و أنها لم تمر من اول نقطة تفتيش و حاليا نبحث عن المشتبه بهم بتلك المنطقة و أي معلومات تصلك أبلغنا بها أيضا .


آسر هناك من يستطيع أن يفيدكم رجاءا أرسلوا ليا الاسعاف بالمنطقة التي سأرسل لك احداثياتها حالا

. فهناك السائق الذي كان يوصل سما مصاب بطلق ناري بناحية المعدة أو الكلى أسرعوا لأنه فقد الكثير من الدماء 

و أرسل الاحداثيات لصديقه الضابط .


قالضابط قال له تمام يا صديقي  سأرسل الاسعاف فورا و فريق بحث جنائي لمقر الحادث و أي معلومات مطلوبة ستفيدنا  نحن سنحاول اخذها من المصاب بعد افاقته من العمليات .


آسر تمام يا صديقي شكرا لك واغلق الخط 

وجلس على الأرض يسعف السائق قدر استطاعته و تذكر من له صلة بالأمر و من هم أعدائه و لما سما بالأخص .....؟؟


تذكر الرجل الذي خطفها من قبل لكنه وعده ان لا يفعلها ثانية ، و تذكر أعداء عمله ، و تذكر علاقاته الغرامية السابقة ان يكون لأحدهم صلة بالأمر فتشتت عقله و تجهم وجهه و أصابته الحيرة و الألم اعتصر قلبه على محبوبته و عندما راودته فكرة هذه الجميلة بيد أحدهم و يؤذونها و يلمسونها فتصلبت الدماء بعروقه

وصرخ بأعلى صوته 

سما . سماااا . سمااااااي .................


*****•******•*****•******•*****


يا ترى من هؤلاء المجرمين . و لماذا خطفوا سما . و من وراءهم . و من خطط لذلك . و ماذا سيحدث ل سما . و هل سيكشفون و تنكشف الواشية معهم . و ماذا سيفعل أسر . و من سييقف بجانبه . و ما الذي سيحدث بقصتنا الجميلة ................... ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ 

كل هذا وأكثر هو ما سنعرفه في الجزء الثاني من #عشقت_خادمتي_الفاتنة . فانتظرونااا قريبااا . و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

تحياتي الطيبة لكم جميعا ❤? .................

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

بقلمي 

عمر يحيى

شرفونا وانضموا معنا هنا 👇


من هنا

ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS