expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

عشق الزين السادس والخمسون



عشق الزين

 السادس والخمسون.

عندمراد وسارة

سارة قاعدة على السرير ومراد قدامها بيبصلها وهى اتكسف وحبت تقطع السكوت ونظراته اللى بتوترها

سارة : خلاص كدة اطمنت عليا.

مراد : امممم

سارة : سيبنى بقا اروح لليليان اطمن عليها .

مراد بهدوء : جوزها معاها .

سارة : وايه ياعنى مش فاهمه فين المشكله فى كدة .

مراد : واحدة كانت مخطوفه.... وجوزها كان هايتجنن عليها ... اكيد عاوز يطمن عليها بطريقته .

سارة بغباء : بطريقته ازاى. مش فاهمه .

مراد : اقولك ومتزعليش .

سارة بتسرع : اه قول وانا ها زع... ايه خلاص متقولش خلاص .

مراد : ههههه اتكسفتى هو انتى بتتكسفى .

سارة : استغفر الله العظيم ... ياخى بردوا انا كنت مستغرباك حنيه وهدوء رجعت تانى لقواعدك سالم غانم .

مراد باستفزاز : مين سالم غانم دول قرايبك .

سارة : مراد بص اسكت .

مراد قام وقف: انا نازل اجبلك اكل وحاجة تشربيها

سارة : مش عاوزة ..شكرا مش جعانه.

مراد: مش بمزاجك .. خدى تليفونك اهو كلمى مامتك رنت كتير وانا اضطريت اقفلله (سارة اتخضت وافتكرت انه التليفون كان فى صدرها وحطت ايديها على صدرها )

مراد فهمها وابتسم وقرب منها ونزل جسمه لمستواها : هههه متخفيش انا وقح اه بس مش معاكى انتى .. قولتلك قبل كدة انتى غيرهم كلهم .. هو اظاهر وقع منك والحمار دة بيضربك وماخدش باله .. الحراسه ادتهولى .

سارة : طب ابعد.

مراد قرب اكتر : ابعد ليه .

سارة : علشان انا مش زيهم يا مراد .. انت لسه قايل كدة .

مراد بعد عنها : طيب ابقى كلمى مامتك وبلاش تقوليلها انك اتخطفتى علشان متقلقش اكتر... معلش اكدبى اى كدبه بيضه .

سارة : انا اصلا من ما وقت ماعرفتك وانا بقيت اكدب .

مراد وهو ساند على الباب : براحتك قوليلها كدة وجربى وان مش منعتك عن ليليان مبقاش انا ... متطلعيش برة الاوضه هاجبلك اكل وجاى تانى ... سلام .

سارة فى سرها: سلام ياخويا .. وانا قولت هايتغير معايا وهايخاف عليا ... للى في فيه عمرة مايتغير ابدا .... ما اتصل على الحجة ربنا يستر... بسم الله .

سارة : الو .

والدة سارة بزعيق: انتى فين يا زفته ... انا كنت هانزل ابلغ وادور فى كل حته عليكى ... وقعتى قلبى .

سارة : اهدى يا ماما .. هاقولك.

والدة سارة : قولى.

سارة : انا فى اسكندريه .

والدة سارة : نهار اسود انتى سافرتى لوحدك .. ليه يا سارة.

سارة : احم كنت عاوزة ازور قبر رضوى وحشتنى .. لو كنت قولتلك مكنتيش هاتوافقى .

والدة سارة هديت وحبت متضغطش عليها لانها عارفه قد ايه موت رضوى مأثر فيها : بس انتى غلطتى انك روحتى لوحدك كنتى قوليلى هاجاى معاكى ... وتليفونك كان مشغول ليه.

سارة : دى خاصيه فى التليفون كنت عاملها ... وانا مش لوحدى معايا ليليان مسابتنيش ومعاها عربيه وسواق وهانيجى خلاص ).

والدة سارة : طيب متتأخريش ... ولينا كلام لما ترجعى.

************************

عند ليليان وزين

( زين اخيرا قدر يبعد عنها بس لسه قريب من وشها... وشها اللى مسابش مكان فيه الا وباسها فيه وشفايفها اللى ورمت ووشها كل احمر ... ليليان حطت وشها فى صدرة وغمضت وسندت بايديها على جنبه ..حست بحاجة غريبه بحاجة لزجه فى ايديها .. بعدت عنه بسرعه .. لقت دم .. صرخت ).

ليليان بصريخ : زين دم ....دم .

زين : اهدى دة جنبى مجروح بس جرح بسيط .

 بالاسود اللى انت لابسه دة ... طيب مش حاسس بوجع.

زين : وجع خوفى عليكى كان اكبر منه... احساسى ان اشبع منك كان اكبر من اى احس باى وجع فى جسمى .

ليليان : حبيبى قووم خلينا نخيطه .. قوم.

زين : قوليها تانى يا لى لى ... واوعى تبطلى تقوليها .

ليليان : عمرى ما ابطل اقولها ابدا ... انت فعلا حبيبى وكل ماليا ... بس علشان خاطرى يالا نقوم نروح لدكتور .

زين : خليكى هاكلمهم يجبوا دكتور هنا .

**********************

عند سارة ومراد

مراد : امممم واضح انك مش جعانه ... دة انتى مش هان عليكى حتى تقوليلى خد حته.

سارة : يووووة وانا اقول بطنى بتوجعنى ليه اتاريك باصلى فى الاكل .. خد حته اهى علشان ميحصلش حاجة.

مراد : طيب اكليهالى فى بوقى .

سارة والاكل فى بوقها : مررراد .

مراد : خلاص بطلى قرف .. ابلعى .

سارة : هييييح ... الحمد لله تصدق كنت جعانه .

مراد : اه واضح فعلا كنتى هاتاكلينى كمان شويه .

سارة وهى بتشرب العصير: تعرف تسكت ... خلينى استمتع بالعصير .

( مراد سكت وفضل يبصلها كتير ومرة واحدة قرب منها وشد العصير منها وحطه جمبه وحاضنها جامد ودفن وشه فى رقبتها ).

سارة مصدومه : مراد ... ابعد مينفعش كدة .

مراد بيتكلم بصوت مبحوح : كنتى هاتضيعى منى زى ماهى ضاعت.

سارة فهمت هو له عمل كدة : وادينى مضعتش ... متفضلش فى ذكرها عايش.

مراد : كنت خايف عليكى .... حسيت بنفس الاحساس ..العجز

سارة فى اللحظه دى نسيت كل حاجة وضمته وعيطت : كنت بتحبها .

مراد : معرفش .

سارة سكت وحبت تعيش اللحظه دى يمكن متتكررش تانى ... لسه موت مراته حاجز ما بينهم.

*******************

عند بيت سارة

والدة سارة بتكلم اختها تطمنها

والدة سارة : بس لما تيجلى هاشدها على مروحها من غير ماتعرفنى. .

خاله سارة : طيب براحه عليها بردوا

والدة سارة : طيب اقفلى اشوف مين بيرن الجرس ...شكله بتاع المكواة

( راحت وفتحت وملقتش حد بس لقت ظرف كبير ومكتوب عليها اسمها ( مدام سعاد ) استغربت واخدته وقفلت وراحت تفتحه لقت فيه صور واتصدمت من اللى شافته .... صور. لبنتها وهى مع مراد وكتير وفى اوضاع كتيرة ...ورقه مكتوب فيها).

( بنتك فى اسكندريه مع حبيبها مراد الالفى ... فاعل خير..

البارت السابع والخمسون هنا 👇

من هنا

بداية الروايه من هنا 👇👇👇


من هنا

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close