أخر الاخبار

إغتصاب بالاتفاق الفصل الحادي والعشرين حتي الثالث والثلاثون والاخيره كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات



إغتصاب بالاتفاق

 الفصل الحادي والعشرين حتي الثالث والثلاثون والاخيره

أعلنت الجوناء الذهبيه عن يوم جديد ملئ بااحداث اكتر 

كان يجلس بجانبها كالذئب كانت شبه الملائكه وهي نائمه 

لمس بي ايديه على وجهه قامت مفزوعه ارتديت الحجاب سريعا 

نوجا : انت ازاي دخلت هنا ودخلت ليه

جاسم : دخلت من الباب ياقمر ودخلت ليه مزاجي طلب 

ثم أزاح الطرحه من على شعرها 

جاسم بواقحه : بتدراي ايه ماانا شوفت كل حاجه 

رفعت يداها لكي تصفعه 

مسك يدها رقيقه بعنف كاد يكسرها تألمت كثيرا 

جاسم : اياكي ياقطه تفكري في انك تمدي إيدك انا ممكن اكسرها ليكي

ثم ترك يداها 

جاسم : قولتي بقى انك رافضه تتجوزيني امممممممم تؤتؤتو بس ده مينفعش تفتكري لو عمك عرف انك مبقتش بنت بنوت وطبعا انتي بالنسبه لي هربانه ولا سليم بتاعك ده عرف هيعملو فيكي ايه 

ثم ضحك ضحكه واقحه 

جاسم : عارفه ياقطه هيعملو فيكي ايه ولا تحبي اقولهم ويجو يتصرفو معاكي 

نوجا : انت عايزه ياجاسم مش اللي عايزه خدته 

جاسم : تؤتؤتو لسه ياقطه...... بكرا تنزلي لبابا وتفهمي انك وافقتي ولالا هبعت صورك لعمك 

نوجا : انت صورتني كمان 

جاسم بواقحه : أصلها كانت ليله جامده فقولت لازم اصور علشان افتكرك ديما يانوجتي 

نوجا : انت اكيد مجنون اكيد مريض انت ازاي كدا ازاي 

جاسم : خلصتي الفيلم العربي ولا لسه 

نوجا : انا بكرهك ياجاسم 

جاسم : حبك وكرهك ميفرقوش معايا اللي انا عايزه بخده وانتي وأعتقد انك عارفه كدا كويسه سلام ياقطه

سمع صوت شهقات بكائها بعد أن خرج 

نزل مسرعا إلى وخرج 

وفي ليل

اطمئنت أن الكل نام وخرجت تتلمس حتى نزلت إلى الباب 

كان يجلس وسط الظلام كان يعلم ما ستفعله تحديدا 

ظهر صوته الجهوري وسط الهدوء : انسى انك تهربي انسى يانوجا 

ارتعبت من صوته 

ضحك ضحكته المخيفة : اتفضلي فوق والصبح تبقى في المكتب عند باب العصر جاه ومكنتيش تحت هبقي اجي استلم جثتك من عمك 

ثم قال بغضب : اتفضلي على فوق 

صعدت إلى غرفتها وهي تبكي كيف ستعيش مع ذلك الوحش كيف وهي لاتطيق حتى أن تسمع صوته 

لم تنام تلك الليله ابدا هو أيضا لم ينام 

في غرفته 

كان يسند ضهره إلى سرير وجاءته مكلمه من ذاك المجهول 

جاسم : خير 

........ : وصلت لايه 

جاسم : الصبح الرؤية هتبان 

....... : راضي عن نفسك وأنت بتعمل كدا 

جاسم :اه راضي

......... : ليه القسوة دي ياصاحبي

جاسم : قسوه مش احسن من الضعف 

........ : خير الأمور الوسط.... تفتكر يا جاسم نوجا هتحبك 

صمت قليلاً 

جاسم : مش لازم تحبني المهم اني انا بحبها 

صمت ذلك المجهول قليلا ثم قال : اللي بيحب مبيعملش اللي انت عملته ياصاحبي 

جاسم : خلاص بقى انا غلطان اني اتفقت معاك على 

....... :ياريتك اتفقت على أي حاجه ده اغتصاب اغتصاب بالاتفاق ياصاحبي 

جاسم : خلصت ندب زي ستات اتخرس بقى 

....... : ماشي ياجاسم انا قولت اطمن عليك 

وانتهت تلك المكالمه وفي عقل جاسم كلمه واحده اللي بيحب مبيعملش اللي انت عملته وقد غفى على تلك الكلمه 

حلت الجوناء الذهبيه على أرجاء القصر قام وبدل ملابسه بالملابس السوداء كعادته قام بي ارتداء قميص اسود وعليه بنطلون اسود من الجبردين كان دئما الجميع يعتقدون أنه أكبر من سنه بسب ملابسه الكلاسيك قرر نزول إلى أسفل ولكن ذهب نحو غرفتها لكي يطمئن عليها قبل أن ينزل فتح الباب ولكن وجدها غير موجوده جن جنونه أين ذهبت ونزل مهرولا إلى أسفل خوفاً منه أن تكون تركته وهربت 

وعندما نزل إلى الأسفل وجدها تخرج من المكتب بصحبة أحمد ويبدو على أحمد الفرح 

احمد : صباح الخير ياعريس 

جاسم : صباح النور يابابا 

احمد : احب ابشرك اني تم الموافقه عليك 

جاسم : بجد والله 

ثم نظر إلى نوجا بخبث وبتمثيل 

جاسم : بجد ياحبيبتي وافقتي 

احمد : اتلم انا واقف 

ذهب جاسم وحازم إلى سلوى 

حازم : ماما انا وجاسم كنا جاين علشان نعتذر لي حضرتك 

سلوى : مشعايزه اسمع منكم حاجه مش طايقه اشوفكم اصلا ولا انت ولا هو ربنا يخلصني منكم 

لم ينطق جاسم بشئ وتركها وذهب كان غليظ القلب عكس شخصيه حازم بالرغم من أن وظيفه حازم تتطلب استبعاد القلب ولكن كان يعرف حازم كيف يفرق بين وقت العمل ووقت أسرته التي لهم عليه حق 

جلس بجانبها حازم وقبل يدها وراسها 

ثم قال بحنان : قولتك قبل كدا اني معرفش اعيش وانتي غضبانه عليا ثم قلب صوته إلى صوت مرح لازم اتعصب علشان تسمعي الكلام 

ابتسمت سلوى : تتعصب على مين ياجزمه 

حازم: مين يقدر يتعصب ولا يرفع صوته على أمه على اللي ربنا وصاه عليها 

سلوى : ولما انت عارف كدا مزعل سهير ليه 

حازم : والله بحاول ابقى كويس معاها بس انتي عارفه مبعرفش اتاقلم بسرعه 

سلوى : ربنا يسرلك كل صعب ويبعد عنك كل شر ياحبيبي

حازم : ربنا مايحرمني من وجودك جانبي وداعوتك ياامى 

التف الجميع حول السفره فاليوم الجمعه ومن المعروف أن كل العائله تكون موجودة في ذلك اليوم كي يعيدو ذكريات العائله وكي لا ينقطع الشمل

احمد : عندي خبر هيفرحكم كلكم 

حامد : خير يااحمد 

احمد : بإذن الله جاسم قرر ينهي حياة العزوبية اللي هو فيها 

حازم : اقصدك حياة العانس يابابا

ضحك الجميع حتى أحمد 

احمد : ياواد يافصيل خلني اكمل بإذن الله جاسم هيتجوز نوجا 

فرح الجميع وبعد تهاني والمباركات 

كوثر : والجواز امتى بإذن الله 

احمد : بعد شهر بإذن الله 

عز : طيب لو كان كدا ينفع يعني 

حامد : اقولك انا هو عايز ايه ايه رايك لو عملنا فرح الاولاد مع بعض 

احمد : معنديش مانع وهي تبقى الفرحه فرحتين ولا انتي ايه رايك ياميرو 

خجلت مرام 

مرام : اللي تشوفه يابابا 

لم يحدث بعد هذا لقاء اي شئ جديد غير بدأ عز في توضيب الجناح الخاص بي في فيلا ابيه 

وأيضا جاسم 

وتم ترتيبات الي الفرح كان الجميع يتجهز الي ذلك الفرح 

وجاء اللقاء المنتظر يوم الفرح


الفصل الثاني والعشرين 

'جاء اللقاء المنتظر 

ولكن قبل معياد الزفاف بي اسبوعين

اجتمع أحمد وسلوى وجاسم 

احمد : انا ولا شايفك نزلت جبت شبكة البنت ولا فستان الفرح ولا اي حاجه وناقص اسبوعين على الفرح ده عز من تاني يوم نزل خلص حاجته 

جاسم : كنت مشغول الفتره اللي فاتت عمتا ننزل النهارده نخلص الحاجه 

استاذنت نوجا بدخول 

نوجا : حضرتك طلبتني يابابا 

احمد : تعالى يابنتي اقعدي 

جلست نوجا بعيد عن جاسم كانت لا تحب أن يجمعهم مكان واحد 

احمد : كنت لسه بسأل جاسم ليه مخلصوتش حاجتكم وانا بعتذرلك بالنيابه عنه أنه اتأخر عنك ياحبيبتي 

نوجا : محصلش حاجه يابابا 

احمد : شكلك زعلانه فعلا 

نوجا : والله مازعلانه ولا حاجه 

احمد : احنا منقدرش على زعل القمر بتاعنا النهارده حاجتك هتبقى عندك 

نوجا : بإذن الله 

احمد : كان في موضوع تاني عايز اتكلم معاكم فيه 

نوجا : خير يابابا 

احمد : مين من أهلك هيبقى وكيلك ومين هيجي الفرح عمك مش هتقوليلي ولا اي حاجه

نوجا : من حيث الوكيل فاانا بالغه وممكن اكون وكيلة نفسي لكن انا كلمت سليم وهو هيبقى وكيلي بإذن الله وهو كلم عمي لكن حصل خلاف كبير كدا وسليم قالي اني بدل انا موافقه محدش لي عندي حاجه 

تضايق كثيرا عندما علم ان علاقتها مازالت بسليم. 

احمد : انا قولت افهم منك ياقلبي سلوى هتروحي مع الولاد صح 

سلوى : بإذن الله 

احمد : طيب يالا اقومو البسو علشان تلحقه اليوم من أوله

جاء يوم اللقاء المنتظر 

كان في غرفتها تبكي بشده تتطلب من الله ان ينجيها من ذلك الوحش فهي لم تعد أن تطيق أن تراه فكيف ستعيش معه في بيت واحد

كان أصعب يوم ف حياة نوجا هو اسعد يوم في حياة مرام 

دخلت عليها مرام 

مرام : ايه ياعروره.... انتي بتعيطي يانوجا 

كففت دموعها سريعا 

مرام : ايه يانوجا مش ده جاسومه اللي كنتي هتموتي عليه 

نوجا : هو انا قولت حاجه بس الواحد متأثر بالموقف شويا 

مرام : نوجا هو جاسم زعلك في حاجه يانوجا 

نوجا : لا ابدا والله

مرام : طيب ليه ياقلبي مش مبسوطة كدا ده انا طايره من الفرحه 

نوجا : مين قالك مش مبسوطه 

مرام : انتي هتقوليلي انتي نوجا اللي من ساعة مادخلت بيتنا قلبه البيت ضحك وهزار

نوجا : بإذن الله كل حاجه هترجع زي الاول 

مرام :، بإذن الله يلا بينا بقى نلحق البيوتي سنتر ماما لو دخلت وعرفت اننا هنا هتفرج علينا البيت 

ابتسمت رغما عنها ابتسامه صغيره

وبعد كتب الكتاب 

قام سليم واحتضن نوجا وقبل رأسها 

سليم : الف مليون مبارك ياقلبي عقبال مااشوف ولادك بإذن الله 

نوجا : ربنا مايحرمني من وجودك جانبي ياحبيبي

غليت دماء في عروقه كاد ان يرمي عليها يمين الطلاق كيف تفعل ذلك في حضرته كيف تسمح لحد لمسها وهي لا تحل له 

عز : سرحت في ايه يا عريس 

جاسم :، مفيش ياعز 

وهما جالسون في الكوشه لمحت نظرات عز ومرام لبعض وكيف السعاده تملو ووجهم وكيف تجلس هي مع ذلك الوحش الوحش الذي لا تستطيع أن تبتعد عنه ولا تستطيع القرب منه الوحش التي تحتمي منه فيه كيف ذلك 

وجدها شارده حزينه كان يراقبها نظر إلى مانظرت إليه وكيف سعادة اخته وكيف هي تجلس مدمرة دون أن يشعر قبل رأسها 

نظرت له نظره لم يفاهمها هي أيضا لم تفهم لماذا فعل ذلك 

نوجا بحزن وابتسامه مكسوره : عمري ماكنت متوقعه اني هيجي اليوم اللي كنت بتمناها وانا بالحزن ده طول عمري اقول اني فاليوم ده محدش هيبقى زيي 

صدقت الكلمه عمر ماعروسه هتحس بنار اللي جوايا 

لم ينطق جاسم كان يعلم جيدا انها في حاله لاترثي لها وليس ذلك الوقت المناسب كي يرد عليها بي ببروده وعجرفته المعتاده 

جاءت سلوى إليهم 

سلوى : مالك ياحبيبتي شكلك مضايق انت ضايقتها ياجاسم 

نوجا : مفيش ياماما انا بس افتكرت بابا وماما وإزاي كأنه هيبقو فرحانين معايا باليوم زي ده 

سلوى : ربنا يرحمهم هما اكيد حاسين بيكي وفرحانين لفرحتك 

ابتسمت نوجا 

جاء سليم 

سليم : حبيبي الصغنون مالو 

اخيرا ظهر صوته بغضب 

جاسم : انا ملاحظ انكم واخدين على بعض اوي 

سليم باابتسامه : بتغير عليها أوي كدا

جاسم : طبعا مش مراتي 

سليم : ياعم هدى نفسك بت يانوجا عريسك عصبي هتشوفي إيام سودا 

لأول مره تضحك نظر لها جاسم فقد غابت عنه ابتسامتها 

سليم : عمتا ياسيدي نوجا دي اختي 

جاسم : ماانا عارف انكم ولاد عم وزي الإخوات 

سليم : لا ياكبير احنا فعلا اخوات

جاسم : ازاي واسم الأب مختلف 

نظرت له بغضب وقالت 

نوجا بصرامة : هو انت وحازم اساميكم زي بعض اخويا في الرضاعة

نظر لها سليم بغضب 

سليم : اعتذري لزوجك واخر مره تتكلمي بالأسلوب ده فاهمه 

نوجا : ياسليم 

سليم : كلامي يتسمع 

نوجا : انا اسفه 

سليم : انا وهي اخوات في الرضاعة معنى الفرق بينا سنه ونص بس هي لحقت آخر ست شهور وادبست فيها ياعم 

استأذن سليم بسب مكالمه أتت له

جاسم : انتي ليه مش قولتلي قبل كدا اني سليم اخوكي 

نوجا : انا بجد مش فاهمك انت ليك عين تتكلم بعد اللي عملته معايا 

جاسم : ردي علي سؤالي 

نوجا : كنت سالت علشان اقولك

جاسم : نوجا 

نوجا : انا بكرهك ياجاسم بكرهك 

وانتهى الزفاف على تلك الكلمه 

ماذا سيحدث بينهم في أول ليله زفاف


الفصل الثالث والعشرين 

استأذن سليم بسب مكالمه أتت له

جاسم : انتي ليه مقولتليش قبل كدا اني سليم اخوكي 

نوجا : انا بجد مش فاهمك انت ليك عين تتكلم بعد اللي عملته معايا 

جاسم : ردي علي سؤالي 

نوجا : كنت سالت علشان اقولك

جاسم : نوجا 

نوجا : انا بكرهك ياجاسم بكرهك 

وانتهى الزفاف على تلك الكلمه

حسام : خلي بالك من مرام ياعز انا عارف انت قد ايه بتحبها وعارف انك بتخاف على زعلها 

وانتي ياميرو اياكي تزعلي زوجك هو امانك دلوقت واقرب ليكي مننا دلوقت 

احتضنت أخيها بشده دمعت أعين حسام وعينها لمحهم جاسم من بعيد 

فذهب إليهم تارك نوجا مع سليم 

سليم : نوجا حبيبتي انتي ازاي بتكلمي جاسم بالعنف ده جاسم راجل شرقي وميستحملش منك المعامله دي 

نوجا : والمطلوب ياسليم 

سليم : في ايه يابنتي هو انتي مجبوره عليه 

نوجا : حاسه اني اتسرعت في قراري مش اكتر 

سليم : نعم يااختي وجايه تفتكري دلوقت انك اتسرعتي في قرارك انتي بتهزري يابنت العمري 

نوجا : مالك ياسليم بتكلم معايا كدا ليه 

سليم : علشان مش شايف فيكي مواصفات الزوجه الصالحه بتكلمي زوجك بجراءه ترعب ناقص تشتمي ده مش من نوع اللي بيستحمل 

سامعه 

دمعت أعين نوجا رق قلبه لها 

سليم : انتي علشان عارفه اني بضعف اودام دموعك هتعملي كدا طيب سيبني اعيش في دور الأب ده شويا اللي بنوته ونور عينه بتجوز 

ابتسمت نوجا قبل رأسها 

سليم : جاسم بيحبك ويمكن من حبو ليكي بيعمل حاجات تزعلك بس لازم تستحملي وتاقلمي على طباعك 

اومات رأسها 

سليم : ربنا يرزقك كل خير ويرزقك الذريه الصالحه وابقى خالو بقى 

نوجا : ربنا مايحرمني من وجودك جانبي

وانتهت تلك الليله كل منهم سافر وأخذ عروسته حيث شهر العسل 

وفي الفندق في جناحهم الخاص 

مازالت بفستان الفرح 

جاسم : مش هتغيري 

نوجا : حتى لو غيرت مش هتلمس شعره مني 

استفزته كلماتها 

مسكها من حامله الفستان على رغم من عدم قصرها على الرغم ان هناك فرق قامه بينهم كبير 

جاسم : ومين قالك اني عايز المسك اللي انا عايزو خدته خلاص 

نوجا : انت حيوان 

مسكها بقوه من وجهها 

جاسم : لسانك بقى طويل أوي و صبري بدأ ينفذ احترمي نفسك واتكلمي بااحترام معايا 

زاحت يدها 

نوجا : الواحد بيتكلم بااحترام مع المحترمين مش مع اللي زيك 

لم يشعر بنفسه الا وهو يصفعها على وجهها نزلت قطرات الدماء من فاهمها 

نوجا : عرفت انك مش راجل 

جاسم : ماانا رديت قبل كدا على كلمتك اظني ردي لم يمكن تكوني نسيتي 

وضحك بسخرية لم تشعر بنفسها الا ودموع تملئ وجنتيها 

ضعف جدا أمام دموعها 

خرج خارج الغرفه وجلس على الاريكه 

من كسرة البكاء نامت كما هي دخل قلق عليها عندما لم يسمع صوتها 

وجدها نائمه على الكرسي حملها بين يده كان وزنها ضعيف جدا مما كانت تفعله في الأيام الأخيرة من امتناع عن الأكل 

انزلها إلى سرير وغطاها برفق 

جلس بجانبها يتاملها وهي نائمه كانت مثل الطفله التي اغضبها ابيها 

ونامت من البكاء 

قبل يداها وهي نائمه برفق ومسح على رأسها نعم أنه الحب 

كان يحبها بشده ولكن غضبه سيطر عليه جعله مثل الشيطان

ظل يتأمل فيها حتى نام ببدلته على الكرسي المقارب لها 

صحيت من النوم وجدته نام على كرسي بجانبها 

نوجا : من انت هل انت تحبني حقا ام تتصنع الحب هل انت ملاك أم شيطان هل انت قاسي ام حنون من انت هل رفيقي ام عدوى لماذا سببت لي هذا الجرح اه لو كنت تعلم كم كنت احبك لما فعلت بي هذا ابدا 

فاق من نومه على صوت موبايله 

رد بنعاس 

جاسم : في ايه ياعز انت لحقت صحيت 

عز : بتطمن عليكم 

جاسم : خليك في حالك 

عز : طيب بقولك اختك المجنونه دي 

جاسم : متقولش على اختي مجنونه ولم لسانك 

عز : لا ياحبيبي اقول براحتي دي بقيت مراتي 

جاسم : طيب ابقى فكر تقول عليها كدا تاني وشوف هعمل ايه انا بس اللي اقول عليها مجنونه 

عز : احنا هنبداها ياابن عمي 

جاسم : بقيت ابن عمك دلوقت ماشي ماشي مالها بقى المجنونه عايزه تعمل ايه من حركات جنانها 

عز : عايزه تنزل البحر 

جاسم : دلوقت 

عز: مش بقولك مجنونه 

جاسم : لا دي مجنونه وهبله كمان روح نام ياعز بعد الظهر نبقى ندرس الموضوع ده 

عز : انا قولت كدا بردو خلاص عالساعه 2،كدا ننزل 

جاسم : خلاص ماشي ياكبير 

أغلق الهاتف

نوجا : ايه اللي منيمك هنا ومين نقلني عالسرير 

جاسم : انا عندك مانع 

نوجا : طول ماانا عايشه إياك تمسني فاهم 

جاسم : انا محدش يامرني يانوجا مفيش حد يقدر يامرني يابنت العمري

نوجا : اسم عائلتي أرقى وانظف من اني واحد زيك ينطقو على لسانه 

جاسم : ماهو اسم عائلتي كان أرقى بكتير من انك تتشرفي ويبقى لقبك 

نوجا : كان هيبقى أرقى لو مفهوش واحد زيك ياابن الشريف 

جاسم : عالفكره لسانك عايز يتقص وشكلك عايزه تتادبي وانا اللي هادبك 

نوجا : مبقتش اخاف منك ولا احترمك ياجاسم الصوره اللي كنت رسامها ليك خلاص اتمحت الصوره الإنسان اللي كان في دماغي اتشوهت عمري ماكنت متوقعه انك كدا 

صمت جاسم للحظات وتركها وذهب ولكن تلك المره خارج الجناح الخاص بهم 

قامت من على سرير بذلك الفستان وقررت الدخول لتأخذ حمام ولكن هيهات فكيف ستفتح تلك الفستان حاولت كثيرا 

ظلت تبكي حتى عاد لها بعد ساعتين سمع صوتها تبكي دخل مخضوض إلى غرفتها جلس بجانبها

جاسم: في ايه بتعيطي ليه حد اتصل زعلك 

هزت رأسها نافيه 

جاسم : طيب في ايه.... ومغيرتيش ليه الفستان ده مزهقتيش منه 

نوجا ببكاء ماهو انا مشعارفه افتحه 

جاسم : هو انتي بتعيطي علشان كدا 

نوجا : اه 

جاسم : ياسنتك سودا ياجاسم 

نوجا : في ايه

جاسم : مفيش 

لفي وانا هفتحه ليكي 

نوجا : لا خلي مرام تفتحه ليا

جاسم : يامتخلفه مرام مين اللي تيجي تفتحه لفي يابنت 

ادرات ظهرها وفتحته لها 

نوجا : يلا اطلع برا علشان عايزه اغير 

جاسم : حاضر..... نوجا 

نوجا : خير


الفصل الرابع والعشرين 

نوجا : لأخلي مرام تفتحه ليا 

جاسم : يامتخلفه مرام مين اللي تيجي تفتحه لفي يابنت ادرات ظهرها وفتحته لها 

نوجا : يلا اطلع برا علشان عايزه اغير 

جاسم : حاضر. .... نوجا 

نوجا : خير 

صمت للحظات 

جاسم : انا مش وحش اوي زي ماانتي شايفني ومكنتش اتمنى اني اشوه صورتي في عينك 

نوجا : انت بتهزر ياجاسم 

جاسم : بهزر في ايه 

نوجا : اغتصبتني وبتقولي انا مش وحش اوي ومشعايز صورتك تتشوه ماهو يبتهزر يامجنون

جاسم : انتي صح 

وخرج جاسم من الغرفه

نوجا : اللي عملته ميتغفرش ياحبيبي يارتني اقدر اكرهك ياريت كرهك كان بسهوله 

ودخلت لتأخذ حمام يريح اعصابها

ظل جالس على الاريكه يبدو عليه الغضب والألم 

رن هاتفه وجدها الثانيه ونصف فعلم دون أن ينظر انه عز 

عز : ايه ياجاسم اتفقنا على 2 وساعه دلوقت 2.30

مرام كلت دماغي 

جاسم : حاضر نص ساعه ونتقابل في لوبي

خرجت بعد ربع ساعه من إنهائه المكالمه 

دخل جاسم الغرفه 

نوجا : بعد اذنك لما اكون في أي مكان ياريت تخبط 

جاسم : بس انتي مراتي يعني عادي لو دخلت في أي وقت 

نوجا : لا مش عادي لأني مش بعتبرك زوجي فهمت 

جاسم : اللي يريحك 

نوجا : كنت عايز حاجه

جاسم : عز اتصل بيا وعايزينا ننزل معاهم 

نوجا : تمام هلبس وننزل 

فتح الدولاب واختار فستان بنفسه لها 

جاسم : البسي ده 

نوجا : بس انا عايزه البس بنطلون وفيست

جاسم : مفيش لبس بنطاليل طول ماانتي على ذمتي 

نوجا : طيب الفستان ده واسع اوي انا كنت جايبه علشان لو تخنت 

جاسم :لا حلو كدا علشان ميبنش تفاصيل جسمك

نوجا : طيب

فتحت هي أيضا دولابه وجددت كل الأطقم سوداء وكحلي حتى لبس البيت 

نظرت له بغضب 

جاسم : في ايه يانوجا 

نوجا : تعالى كدا 

ذهب لها جاسم 

نوجا : ايه المنظر ده 

جاسم : هدومي يانوجا 

نوجا : كله اسود وكحلي حتى اللي اشترتها قبل الزواج نفس الألوان 

جاسم : ماانتي عارفه اني مبلبس غير لونين دول 

نوجا : ليه 

جاسم : انتي عايزه ايه دلوقت 

نوجا : عايزه اعرف ليه بتلبس لونين دول 

جاسم : نوجا مشعايز اتكلم في حاجه 

نوجا : براحتك

أخذت الفستان وذهبت للحمام لتغير ملابسها نظر إلى دولاب والي ملابسه وقال في نفسه إلى متى سأظل اعيش في الماضي 

بعد وقت قليل خرجت 

جاسم : الفستان جميل عليكي الواسع بيبقى احلى عليكي 

خجلت كثيراً واحمرت وجنتيها 

ثم قال بغضب 

جاسم : امسحي الزفت اللي في وشك ده مبحبش حد يشوفك وانتي في وشك مكياج 

نظرت له بشمئزاز 

نوجا : بتمثل الدور صح 

جاسم بااستفهام : دور ايه يا نوجا 

نوجا : دور الزوج الغيور اصلا انت متنفعش ولا حاجه من الاثنين

انت متنفعش زوج علشان تبقى غيور 

جاسم : عندك اي اهانه تاني يانسمه 

نوجا : انا مش بهينك انا بقولك الحقيقه 

جاسم : شكرا لوقحاتك أقصدي صرحتك 

واخذها ونزل 

احتضنت مرام ونوجا بعض بشدة 

عز : كأنهم مكنوش مع بعض امبارح 

جاسم : ماانت عارف البنات بقى 

عز : انت هتقولي

مرام : بتقول ايه ياعز 

عز : انا اقدر اقول حاجه ياعمري 

وقبل يداها 

لاحظ في عيون نوجا انها كانت تتمنى هي الأخرى لحظات كهذه 

عز : هنروح فين 

وضع يده على كتفها وضمها لصدره قليلا وقال

جاسم :اللي حبيبة قلبي تأمر بي

كان ملامحها يبدو عليها الغضب أما عينها فضحتها عيناها التي تقول له لا تبتعد عني لا تبتعد 

مرام : نوجتي قولي البحر علشان خاطري 

نوجا : خلاص نروح البحر 

وهم على شاطئ 

كانو يلعبو بالماء من على شاطي كان يمارس هويته المفضله وهي القراءه فهو لايحب البحر برغم من ذلك كان ماهر في السباحه 

عز : بقولك انا هاخد مرام وننزل البحر علشان هخاف تنزل لوحدها 

جاسم : تمام ابعتلي نوجا علشان متبقاش لوحدها على الشاطئ 

عز : حاضر 

فعل عز ما طلبه منه جاسم 

نوجا : عز قالي انك عايزني 

جاسم : اقعدي ارتاحي من لعب شويا ثانيا هو هياخد مراته وينزل البحر وهتبقي لوحدك 

نوجا : طيب انا كمان عايزه انزل 

جاسم : لا انا مبحبش البحر وانتي مبتعرفيش تعومي 

نوجا: بس انت بتعرف

جاسم : انا مشعايز انزل ومبحبش انزل البحر اقعدي بقى وخليني اكمل القراءه 

جلست نوجا بجانبه وبعد ربع ساعه وجدها تنظر لكل من بشاطئ وكيف كانوا سعداء الا هي وجد دموع علي وجنتيها 

جاسم في نفسه : هل حبي لكي هو سبب ضعفي معكي ولا أستطيع أن أرى دموعك اعرف اني سبب أكبر جرح في حياتك والله اتمنى ان تسامحيني أعلم جيدا انه لن يكون بسهوله ولكن اتمنى فيوم أن تغفري لي وتحبيني كما احبك 

مسك يدها ومسح الدموع من على وجنتيها 

وحملها بين يده كأنها صغيرته 

نوجا : هتعمل ايه ياجاسم نزلني يامجنون 

جاسم : مجنون يابت بس لسانك ده 

أخذها ونزل بها إلى البحر 

نوجا في نفسها : لا أنكر أني الان اعيش معك اسعد لحظات 

يالله فاانت والبحر كاتوام لا أحد يعرف مابداخلكم

جاسم : متبعديش وتسرحي علشان البحر غادر 

نوجا : انتو الاثنين زي بعض ياجاسم 

جاسم : اقصدك اني غادر 

شعرت أن لسانها خانها فهو أراد اسعدها وهي الآن تقذفه بشعلة من لهب 

لأول اول مره يشعر بضعف والحزن أمامها 

نوجا : انا مش أقصدي 

جاسم : خلص الكلام... يلا على انا تعبت وعايز ارتاح 

خرج هي وهو كان يبدو عليه الحزن والغضب 

وعلى شاطي 

عز : ايه رايحين فين 

جاسم : هنطلع بقى 

عز : مالسه بدري ياجاسم 

جاسم : لا كفايا 

مرام : طيب سيب نوجا تقعد معايا شويا 

جاسم : ماشي عن اذنكم 

لم يفارق نظرها حتى اختفى من أمامها 

مرام : خلاص مشي 

نوجا : اه مشي. 

اخذ حمام وخرج جلس على سرير وتمدد وقرر

الفصل الخامس والعشرين

لم يفارق نظرها حتى اختفى من أمامها 

مرام : خلاص مشي 

نوجا : اه مشي. 

اخذ حمام وخرج جلس على سرير وتمدد وقرر

وعلى شاطي كان عز يسبح ومرام ونوجا على شاطئ 

مرام : نوجتي هو انتي زعلتي جاسم في حاجه 

نوجا بعد صمت للحظات : بتسالي ليه 

مرام : أصله كان شيلك ونازل مبسوط اوي معنه بيكره المياه جدا 

نوجا : صح لما هو بيكره المياه اتعلم السباحه ليه 

مرام : دماغه كدا لما بيكره حاجه بيحطها في دماغه ولازم يتعلم كل حاجه عنها وايه فوائدها ومخاطرها قولتك قبل كدا جاسم محدش يعرف بيفكر ازاي

اومات برأسها 

مرام : راحه فين 

نوجا : هطلع اشوف جاسم 

مرام : طويب ياقلبي

نوجا 

نوجا : نعم 

مرام : خدي بالك من جاسم جاسم بيحبك 

نوجا : سيبها لربنا

كانت تأخر الف قدم كانت لاتريد مواجهته

دخلت الغرفة وجدته نائم جاءت لتخرج لكن مالا تعرفه أن نومه خفيف جدا 

فاق وفتح الاباجورة 

جاسم :، نسمة عايزك 

نوجا : خير 

جاسم : تعالى اقعدي 

وأشار بي يده على سرير 

نوجا : لا تعالى نعقد برا 

جاسم : مفيش مشكله بس انا مبحبش اخد أوامر من حد 

نوجا : مستنياك برا 

قام من مكانه بثقل فكان يريد النوم كان يبدو عليه الإرهاق وهي تعلم

قام وجلس لاحظت تعبه 

نوجا : خير ياجاسم 

جاسم : انا عارف انك مبتحبنيش وحتى لو كان في بعض الاحترام ليا دلوقت مبقاش موجود علشان كدا قررت آننا نفصل 

وقع الخبر عليها كالصاعقه ولكن حاولت أن تظهر عكس مابداخلها 

نوجا : وده هيحصل امتى 

جاسم : الوقت اللي تختاري 

نوجا : شهر كويس 

جاسم : لدرجه دي مش طايقني 

نوجا : مش كدا 

جاسم : خلاص 6 شهور كويس اوي 

نوجا : كويس 

رن موبايله برقم ذاك المجهول اخذ الموبايل ودخل غرفته مما جعلها تشك فيه ولكن هي تعلم أنه بعيد عن الجنس الآخر ولكن إسراء أطلقت عليه الدانجوان 

نوجا :، خلاص وانا مالي كل اللي بيني وبينه 6 شهور

نفسها : تفتكري هتنسي حبك لي 

نوجا: هدوس على قلبي خلاص كفايا مبقتش اقدر ابص في عينه 

نفسها : مش بتقدري تبصي في عينه علشان عينك متفضحش حبك لي فهمتي 

وفضلت بين جدال النفس طويلا ام هوا 

جاسم : خير 

..... : ايه الاخبار 

جاسم بحزن : كل شئ هينتهي 

...... بخضه : ليه 

جاسم : مشقادره تسامحني شايفني مش راجل ومنفعش زوج وزي البحر غادر 

...... : وبعدين 

جاسم : اتفقت معاها اننا هنطلق بعد ست شهور 

.....: قولتلك بلاش تعمل كدا هتكرهك 

جاسم : اتعودت على جرح اللي بيحبوني في سر لازم تعرفه علشان يوم مايحصل الطلاق أو يحصلي حاجه انت اللي هتقولو ليها 

في غرفة مرام 

مرام : وانتي كمان واحشتني ياماما احنا بخير وكويسين 

سلوى : اخوكي عامل ايه مع مراته 

مرام : الحمدلله بخير كأنه معانا من شويا 

سلوى : بيعاملها كويس 

صمت لبرهه 

في غرفة جاسم 

........ : انت ازاي تخبي عليا حاجه زي كدا 

جاسم : مقدرتش مقدرتش 

...... : بردو ازاي تخبي عليا 

جاسم : معرفش مكنتش هقول لحد اصلا وميسرها تكتشف مع الايام 

....... : مبقتش افهم ياصاحبي 

جاسم : انا نفسي مبقتش فاهم نفسي 

....... : خلي بالك من نفسك ومنها ولسه معاك ست شهور يمكن الظروف تتغير 

جاسم : مفيش حاجه بعيده عن ربنا...... عرفت سليم طلع مين 

........ : طلع مين ابهريني ماهو يوم المفاجآت العالمي 

جاسم : طلع اخوها في رضاعه 

.......... : البس يا معلم

جاسم : لم نفسك مبحبش الألفاظ دي 

...... : جاسم انت بقيت تتعصب عليا كتير 

جاسم : متزعلش ياصاحبي بس اديك شايف اللي انا فيه 

....... : ربنا يعديها على خير بإذن الله 

جاسم : يارب 

جلست مع نفسها وقررت دخلت له الغرفه وجدته يضع التليفون 

نوجا : يااه كانت مكالمه رومانسيه اوي كدا اول مره اشوفك ماسك الموبايل ساعه 

جاسم وكأنه يدافع عن نفسه : لا والله ابدا ده واحد صاحبي 

جاسم في نفسه ايه اللي بعمله ده هو انا ليه بضعف اقصدها كدا ??????????

نوجا في نفسها هو فعلا بيحبني ولا ايه ده عمره ماقدم مبرر لحد لحاجه بيعملها 

جاسم : سرحتي في ايه 

نوجا : كنت عايزه اكلم معاك شويا 

جاسم : طيب تعالي نعقد برا 

جلست على الاريكه وجدته يجلس بجانبها لأول مره توتر 

نوجا : ابعد شويا 

نظر بضيق وقام من جانبها وجلس على الكرسي المقابل 

جاسم : خير يانوجا 

رن موبايل جاسم في تلك لحظه 

جاسم : ده بابا اكيد عايز يطمن علينا 

فتح الهاتف 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

احمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..... يابني مش قولتك تتصل تطمني عليك 

جاسم : معلش يا بابا نسيت 

احمد : طمني عليك ولا نوجا اوعي تكون بتزعلها 

جاسم : احنا بخير يابابا 

احمد : طيب هاتها عايز اطمن عليها 

جاسم : حاضر...... بابا عايزك 

مدت يدها لكي تاخد الهاتف لمست يداهم بعض ذابه في أعين بعض 

احمد : الو الو الو الو 

أغلق الخط وأعاد الاتصال 

وضاعت لحظه رومانسية 

نوجا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخبارك يا بابا واحشتني اوي 

احمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

الحمدلله بخير ياقلبي وانتي كمان واحشني ياقلبي جاسم عامل ايه معاكي 

نوجا : جاسم كويس اوي معايا يابابا ربنا مايحرمني منه ابدا 

كان بتمنى لو تلك الكلمات تنبع من داخلها

كانت مكالمه حميمه جدا مع سلوى واحمد 

سلوى : والله لو زعلتها لعمل فيك اللي كنت بعمله وانت صغير 

ضحك جاسم ضحكه قويه واهون عليكي ياسلوي 

سلوى : بصراحه لا 

جاسم : طيب ليه من الاول تهديدات دي 

سلوى : خلي بالك من نفسك ومن البنت ياجاسم 

جاسم : في عنيا ياامى 

وانتهت المكالمه 

نوجا : ماما كانت بتعمل فيك ايه وانت صغير اعترف 

جاسم بضحك : تموتي في الفضايح 

نوجا : اقول بقى 

جاسم : تؤتؤتو 

نوجا : علشان خاطري 

جاسم : امممممممم كانت بتحبسنا انا وحازم فكنت ببقى عصبي افضل ازعق طول عمري بتاع مشاكل وكنت بدبس حازم معايا 

كنت لما اتعصب تربط ايدي اصلي ماما وبابا كانو بيقولو ضرب مش بيربي بيعنف 

نوجا : اه ممكن سؤال 

جاسم : اتفضلي 

نوجا : انت كنت بتشغل ايه قبل ماتدخل صراع رجال الأعمال 

جاسم : هجاوبك على سؤال بس متساليش عن تفاصيل تمام 

نوجا : حاضر 

جاسم : ضابط 

نوجا: بجد 

جاسم بحزن : بجد..... كنتي قولتي عايزه تتكلمي

خير يا نوجا


الفصل السادس والعشرين 

نوجا : اه ممكن سؤال 

جاسم : اتفضلي 

نوجا : انت كنت بتشغل ايه قبل ماتدخل صراع رجال الأعمال 

جاسم : هجاوبك على سؤال بس متساليش عن تفاصيل تمام 

نوجا : حاضر 

جاسم : ضابط 

نوجا: بجد 

جاسم بحزن : بجد..... كنتي قولتي عايزه تتكلمي معايا خير

نوجا : انا حاسه اني بعيد عن ربنا اوي وحاسه اني سبب الوجع والتعب اللي انا فيه من كدا 

جاسم : كلام كويس

نوجا : وبناءً على ذلك قررت اني ألبس الخمار 

جاسم بسعاده : احلفي 

نوجا : اه والله 

قام من مكانه وحملها ولف بها 

جاسم : ده اسعد قرار فكرتي في 

لم ترد عليه كانت في مكان آخر لا تعلم ماهذا الشعور الجميل الذي سيطر عليها لكن ظن انها غضبت من فعلته 

جاسم : انا اسف مشهكررها 

نظرت له بغضب لم تنظر له لأنها تضايقت من حركته ولكن من اعتذاره 

جاسم : لدرجه دي اضيقتي 

نوجا : مبقتش فاهمك 

صمت الاثنين 

نوجا : انا عايزه اتخمد 

جاسم :اسمها انام اتفضلي جوا وانا هنام على كنبه دي 

نوجا : طيب ماتدخل تنام جوا وانا انام هنا 

جاسم : صح مش شايفني زوج محترم بس مش لدرجه دي شايفني مش راجل 

نوجا : مقصدش كدا 

ربع يده امام صدره 

جاسم : امال اقصدك ايه 

نوجا : انت من يوم الفرح منمتش وقولت تنام على سرير علشان تريح ضهرك مش كل حاجه تاخدها على مزاجك

كانت تتكلم بعلو صوت نسبيا

ضغط على بدايه من فرط العصبيه وبصوت عالي جدا 

جاسم : اياكي تعلى صوتك عليا تاني انتي فاهمه وترك الغرفه وخرج 

دخلت الغرفه وأغلقت الباب بمفتاح 

نوجا : أن شاء الله ضهرك يتكسر 

كان يتكلم في الهاتف مع ذاك المجهول للمره الثانيه 

...... : انت متخلف 

جاسم : ليه وقولتك احترم نفسك وأنت بتكلم معايا 

...... : ياجاسم بهدوء اتعامل معاها بهدوء دلوقت زمانها خافت منك اكتر

جاسم : مشعايز حبي ليها يتحول لضعف 

....... :،الحب مش ضعف ياحبيبي 

جاسم : المطلوب 

...... : تروح تشتري ليها خمار وتتطلع تصالحها 

جاسم : خمار منين في بلد الكفار اللي انا فيها دي 

...... : هديك عنوان لبس محجبات هتلاقي عنده 

جاسم : ماشي مانشوف آخرها ايه مع بنت العمري 

..... : خير بإذن الله ياابن الشريف 

اخذ منه العنوان وانطلق حيث ذلك العنوان اشتري لها من هناك فستان وخمار وبعد الاكسسوارات 

جاسم : والله فنان ياجاسومه 

اخذ الشنط وطلع حيث الجناح فتح الباب ودخل 

جاسم : نوجا نوجا 

جاء ليفتح الباب وجده مغلق. 

جاسم : افتحي يانسمه بتطلي هزار 

نوجا : عايزه انام

جاسم : طيب افتحي هوريكي حاجه واقفلي عالطول 

نوجا : قولت لا 

جاسم : علشان خاطري يانوجا 

نوجا بغضب : ملكش خاطر عندي 

رمي الأكياس من يده 

جاسم : انا غلطان اني جاي اصلحك اولعي مش جاسم الشريف اللي تخلي عيله يتحايل عليها خلاص اللي بينا انتهى

ف بيت حازم 

ياسمين : حازم لحد امتى بقي هتفضل واخد الموقف ده

حازم : لحد مااموت انتو قولتلي عاملها كويس لما تشوفها مش أفضل رايح جاي عندها

ياسمين : يعنى مش هتيجي بكرا وهي موجوده 

حازم : عندي مؤامريه تبع شغل 

ياسمين : عندك استهبال تبع الشغل 

نظر لها بعين من غضب 

حازم : واضح اني دلعتك بزياده ودلعك خليكي تتطولي عليا 

ياسمين :، حازم مقصدش طيب انا اسفه 

حازم : مخصامك اسبوع 

ياسمين : لا ياحازم 

حازم : مشعايز كلام تاني مفهوم

اومات برأسها 

اتصلت سلوى عليه 

حازم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

سلوى : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

ولا كأنك عندك أهل تسأل عليهم ولا اتصلت على اخوك تسأل عليه 

حازم : معلش ياامى كان عندي مؤامريه تبع شغل ولسه داخل البيت والله مكنش أقصدي أقصر معاكم 

سلوى : طيب ياحبيبي انا قولت اطمن عليك 

حازم : متحرمش من سؤالك ابدا 

سلوى : ربنا يباركلي فيك عامل ايه مع مامتك 

حازم : محتاج اترمي في حضنك اوي عمري ماكنت كدا ياماما عمري ما كنت قاسي كدا تعبان اوي من قسوتي دي 

سلوى : في ايه بس ياحبيبي مالك

حازم : نفسي الاقي مبرر واحد يخليني اسامحها هتجنن ياامى 

سلوى :طيب اقوم هات شنطتك وهات مراتك وجاسم وتعالي اقعد معانا يومين 

حازم : ياسمين عزمتها عندنا بكرا 

سلوى : انا هعزمها عندي علشان ابقى معاك 

حازم : حاضر ياماما ساعه وهكون عندك

أغلق الهاتف معاها 

سلوى : ربنا يريح قلبك ياابني ربنا يسامحك ياسهير

انتهى اليوم بكل مافيه من أحزان

لم يفارق الشاطي تلك الليله 

خرجت برا غرفتها ورأت مااحضر لها حزنت كثيرا لأنها دئما تحزنه في الوقت الذي يحاول أن يكفر عن ذنبه فيه 

حلت الجوناء الذهبيه على الجميع 

دخل الجناح عينهمثل كاسات ألزم من أثر الإرهاق رأته هكذا 

نوجا : ينفع منظر عينك كدا 

جاسم : مشفارق كتير 

نوجا بابتسامه : عجبني النقاب والفستان اوي 

جاسم : مبروكين عليكي

نوجا : جاسم هسالك سؤال عارفه انه هيضايقك لكن لازم اسأله 

في قصر أحمد الشريف في غرفة سلوى كان جالس على الأرض وضع راسه على رجلها كانت تتداعب شعره 

حازم : بحبك اوي ياماما 

سلوى : انا كمان بحبك اوي ياابو جاسم 

حازم باابتسامه : ايوه بقى ياسولي اشتغلنا بالألقاب 

سلوى : سولي ماشي ماشي يازوما نسمح بيها الماردي 

مخاصم مراتك ليه. 

حازم : عرفتي منين 

سلوى : من طريقة كلامك ياعمري 

روي لها ماحدث 

سلوى : طيب انا هشدلك ودنها بس هشدك انت كمان 

حازم : ليه عملت ايه بس ياماما 

سلوى : فين المؤمرايه بتاعت النهارده يازوما علمتك انك تكدب يازوما

حازم : بصي ياماما والله انا ببقى كويس واقول هقابلها كويس مجرد ماالمعياد يقرب أفضل افتكر عملت ايه واتقلب 

سلوى : انا هحضر معاك الغدا النهارده ونشوف 

في الجناح وقع سؤالها كالصاعقه على أذنيه


الفصل السابع والعشرين 

في الجناح وقع سؤالها كالصاعقه على اذنيه

نوجا : رد عليا ليه عملت فيا كدا ليه 

توتر جاسم جدا.

جاسم : مشعايز اتكلم في حاجه احنا مش اتفقنا عالطلاق بتسالي ليه تأني 

نوجا :، بسأل ليه خدت مني براءتي وفرحتي وتقولي بتسالي ليه 

عملت فيا أبشع الجرائم وأصعب وجع وتقولي ليه

جاسم : كفايا بقى كفايا قولت مشعايز كلام في الموضوع ده اتفضلي نامي ومشعايز كلام تاني 

ظلت واقفه أمامه 

جاسم بصوت مرعب اخافها : اتفضلي 

دخلت إلى غرفتها وكان البكاء حليفها الأول 

اما في غرفة عز كان يجلس بجانب مرام يتاملها وهي نائمه 

عز : ربنا يجعلني ديما سبب راحتك وسعادتك 

فاقت من نومها ونظرت له بي ابتسامه. 

مرام : بتعمل ايه 

عز : بحمد ربنا على النعمه اللي ادهاني بحمد ربنا على اجمل وارق بنوته ربنا رزقني بيها 

خجلت مرام 

مرام : بحبك اوي ياعز 

عز : الحب كلمه قليله أوي عن اللي في قلبي ليكي

مرام : هيفضل حبك ليا طول العمر 

عز : طول ماانا عايش حبي ليكي هيزيد ولما مت روحي هتبقى حواليكي 

مرام : بعد الشر عنك مقدرش اعيش يوم من غيرك ياعمري 

قبل رأسها 

عز : حبيبي عايز يروح فين 

مرام : ايه اللي تختارو ياعمري 

عز : يااوختي على الرقه والبراءة 

مرام : بس بقى 

ضمها إلى صدره وجعل رأسها بجانب قلبه 

عز : هتفضلي جوا قلبي عالطول ياميرو 

في قصر الشريف 

على مائدة السفره 

احمد : شركة ملهاش طعم ولا حس من غير جاسم وعز ولا بيت لي طعم من غير جاسم ولا مرام 

حازم : واخد بالك ياحسام اقصدو اني وجودنا ملهوش لازمه 

حسام : واخد بالي أوي 

احمد : اتلم ياض انت وهو انا قولت كدا انا بس متعود انكم ديما حواليا وبعدين مرام اول مره تبعد عني كتير كدا 

سلوى : والله واحشتني اوي هي ونوجا بيعملو حس للبيت 

حسام : انتو اتصلتو على جاسم ونوجا اطمنتو عليهم 

سلوى : اه ياحبيبي 

حسام : كويسين ياماما 

سلوى بقلق : اه ليه انت اتصلت وقالو غير كدا 

حسام بتوتر : لا ياماما بس بطمن ماانتي عارفه جاسم يكون زعلها ولا حاجه 

احمد : لا بخير ياحبيبي انا كلمت نوجا وسالتها 

كانت تجهز سندوتش لحازم 

ياسمين : اتفضل ياحبيبي 

حازم بغضب : مشعايز حاجه

دمعت عيناها وتركت الاكل وذهبت إلى غرفتها 

نظر له أحمد فهمت سلوى ومالت عليه بصوت هامس 

سلوى : اتلم 

حازم : ياماما 

سلوى: ولا كلمه

أنهى أحمد طعامه 

احمد : حازم عايزك ورايا على المكتب 

حازم : حاضر 

ذهب أحمد 

سلوى : اشرب 

دخل حازم وراه 

احمد : ايه اللي حصل ده 

حازم : يابابا احنا متخاصمين وهي فاهمه لما اكون مخصامها ميحصلش كلام بينا 

احمد : عايز تعمل كدا بينك وبينها لكن تكلمها كدا اقصاد حد تبقى مش متربي ومتعرفش تبقى زوج 

حازم : يابابا 

احمد : ولا كلمه الراجل الصح اللي لو الدنيا قايمه حريقه بينه وبين مراته ميبنش لحد فاهم 

حازم : فاهم يابابا 

احمد : اتفضل تتطلع تصلحها 

حازم : هي غلطت الأول وتتطاولت عليا 

احمد : بقيت بتكلم كتير وتجادل اكتر

حازم : حاضر يابابا 

خرج من عند ابيه غاضب لاحظته سلوى 

سلوى : حازم تعالى ياحبيبي 

ذهب لها حازم

سلوى : مالك ياقلب ماما 

حازم بحزن : بابا بقى يعملني وحش اوي بابا مبقاش يحبني بقى شايفني انسان وحش اوي كلي أخطاء 

سلوى : انت عارف معزتك عند بابا ازاي وهو لما بيشد على حد فيكم بيبقى عايز مصلحته 

حازم : لا ياماما انا قبل ماتجوز وبعد ماتجوزت كنت بعمل مصايب ومكنش بيعملني كدا مكنش حتى 

من ساعة ما قررت الانفصال عن البيت وهو بقى يتعامل معايا كدا 

هو صح ياماما اللي بعيد عن العين بعيد عن القلب 

سلوى : مفيش الكلام ده ياعمري هو ممكن يكون زعل منك شويا علشان فضل يتكلم معاك كتير وانت رفضت لكن حبك في قلبه عمرو 

مايتمحي 

رن هاتف حازم 

حازم : السلام عليكم معاك يافندم حاضر هبقي عند حضرتك في خلال نص ساعه حاضر في امان الله 

سلوى : يالهوي عالظابط اللي زي القمر ده 

وقبلت راسه 

حازم: ربنا مايحرمني منك ابدا ياامي 

سلوى : متتاخرش ياعمري علشان مامتك جايه 

حازم : حاضر ياامى 

ابتسم لها وذهب دخلت سلوى غرفة مكتبه

احمد : خير ياسلوي 

سلوى : في ايه يااحمد بتشد على حازم كدا ليه 

احمد : افندم 

سلوى : أحمد حازم مش حملك ولا زي جاسم ده يتيم ومتطلتم وأمه عايشه متزودش تعبه بشدتك عليه من وقت ماساب البيت وانت بتبهدل في 

احمد : ايه ربط ده بي ده 

سلوى : سؤال ده ليك مش ليا وبليل لما سلوى تيجي ياريت بعد اذنك متشدش عليها اقصادها علشان يعملها كويس الولد نفسيته تعبانه وكتر خيره انه قادر حتى يشوف وشها بعد اللي عملته فيه.

في الجناح الخاص بيه لم يستطيع النوم اكتر من ساعتين قام وصداع يهشم راسه

كانت لم تنم شعرت بي قدمه سمعت آهات وجعه 

خرجت سريعا 

نوجا : مالك في ايه 

جاسم بوجع : عندي صداع. 

نوجا : اكيد من قلة نوم وطبعا مشعارف ترتاح على الكنبه قولتلك ادخل نام جوا 

جاسم : ياحبيبتي مينفعش تنامي انتي هنا 

خفق قلبها من تلك الكلمه 

جاسم : مالك

نوجا :، مفيش اقوم بس انت وبتطل عناد ونام شويا جوا 

جاسم : حاضر 

قام من مكانه 

نوجا : شكلك مرهق جدا 

جاسم : فعلا...... عايزه تروحي فين النهارده 

نوجا : لما تصحي نتكلم 

جاسم : طيب 

دخل على سرير ولم يشعر بشئ آخر حتى التاسعه ليلا 

خرج من الغرفه وجدها تشاهد احد البرامج الدينية وتبكي 

جاسم بخضه : مالك بس 

نوجا ببكاء: اصل 

جاسم : اهدي بس اهدي 

مسح لها دموعها بيده 

جاسم : مالك 

نوجا : اصلي الشيخ كان بيتكلم عن التوبه وكان بيحكي قصص مؤثره اوي عن التوبه وقد ايه ربنا غفور رحيم تواب 

جاسم : احنا محتاجين صفحه جديده نفتحها مع ربنا ايه رايك نفتحها سوا

نوجا: موافقه 

جاسم : تمام هنشجع بعض على الصلاه والدروس الدينيه تمام 

نوجا : وحفظ القرآن

ابتسم ابتسامه عاذبه 

جاسم : لعل الله يقبل توبتنا 

نوجا : ربنا حنين اوي 

جاسم : يلا اقومي علشان نخرج 

نوجا :، حاضر.... هلبس الخمار والفستان 

جاسم : ايوه بقى 

حيحصل ايه يا ترى


الفصل الثامن والعشرين 

جاسم : لعل الله يقبل توبتنا 

نوجا : ربنا حنين اوي 

جاسم : يلا اقومي علشان نخرج 

نوجا : حاضر..... هلبس الخمار والفستان 

جاسم : ايوه بقى

وبعد قليل خرجت بالفستان الجديد كان شكلها مختلف جدا 

جاسم : اتصدقي شكلك حلو اوي 

نوجا : حاسه اني مولده من جديد 

جاسم : يارب ديما تكون الفرحه في عينك زي دلوقت

ابتسمت بخجل 

نوجا : مش يلا 

جاسم : امرك يااميرتي 

مد يده لها كي تمسكها نظرت له طويلا فاهمه انها لاترغب في هذا ضم يده في خجل وضحك بضحكه لم تفاهمها 

جاسم : الواحد بيعمل حاجات وهو مشقادر يقتنع انها مش من حقه 

صمتت قليلا 

نوجا : مش يلا 

فتح الباب لها ونزلو سويا 

ومجرد أن فتح باب الاسانسير وجد أمامهم رؤى 

رؤى : جاسم حبيبي 

نظرت له نوجا نظرت غضب نظر لها بالدفاع عن نفسه 

رؤى : ازيك ياجاسومه عامل ايه 

ومدت يدها لتصافح 

وفجأه مدت يديها نوجا وسلمت عليها هي 

نوجا : اصلي هو محرج يقولك انه مش بيسلم على الجنس الآخر باايده 

ابتسم جاسم وضع يده على فمه كي لاتراه رؤى 

رؤى : اه ومبيكلمش كلام مع الجنس الآخر 

قالتها بي استهانه 

نوجا : لا بيكلم بس في حدود 

رؤى : ومين بقى حضرتك المحامي بتاعه 

وضع يده على كتفها وضمها له ثم قال 

جاسم : نوجا مراتي 

رؤى : انت اتجوزت امتى 

جاسم : من كام يوم وجينا هنا نقضي شهر العسل 

رؤى : مش عزمتنا يعني 

جاسم : معلش اصلي الموضوع جاه بسرعه 

رؤى : اه الف مبارك ياجاسومه وعقبال الذريه الصالحه الف مبارك يامدام نوجا. 

نوجا : الله يبارك فيكي 

رؤى : نبقى نتقابل بقى ياجاسم بدل هتبقى هنا كام يوم 

جاسم : انتي جايه هنا ليه صح 

رؤى : انت ناسي اني مترجمه ولا ايه وجايه مع وفد هنا 

جاسم : اه ربنا يوفقك خلاص اشوفك تاني بإذن الله 

نوجا بحده : معتقدتش لأننا هنسيب الفندق النهارده أصله مشعجبني صح ياحبيبي 

جاسم : صح 

رؤي بغيظ: فرصه سعيده ياجاسم 

جاسم : انا اسعد يارؤي 

تركته رؤى وغادرت 

نوجا بغضب : مين الهانم وإزاي تسمح لحد اصلا يسلم عليك كدا دي كانت هتسلم وتبوس كمان 

جاسم : ياحبيبتي هما متعودين على كدا في خلال نطاق اللي شاغلين في 

نوجا : ماهي لو لاقتك مش مدى مساحه لشئ زي كدا كانت عمرها مافكرت في كدا 

جاسم : يانوجا.... طيب وعد بعد كدا مش هسلم على أي ست باايدي حلو كدا 

نوجا : اه حلو 

جاسم : يلا بقى نتعشي علشان جعان جدا

نوجا : طيب 

جلسو في مطعم رومانسي جدا 

وبعد أن طلبو الأكل 

جاسم : مالك بس مضايقه كدا ليه 

نوجا : مفيش.... عايزين نروح بدري علشان نلغي الحجز من الفندق ده

جاسم : انتي كنتي بتكلمي جد بقى 

نوجا : اه ولا عايز تتطلعني كاذبه اودام الهانم 

جاسم : مش موضوع كدا بس مرام هتتضايق لو عرفت 

نوجا : انا هبقي اتكلم مع مرام 

جاسم بخبث : بس انا الفندق عاجبني 

نوجا : خلاص خليك في لوحدك 

جاسم : نوجا اتلمي المكان اللي ابقى في هو اللي تبقى في 

صمتت ولم ترد عليه

جاسم : عالفكره بكلمك مش بكلم خيالك 

نوجا : وكلامك مش عاجبني خلصنا

صمت لأن الجرسون قدم الاكل 

وبعدها أن أنهى الجرسون مهمته 

جاسم :كلي 

نوجا : نفسي اتسددت 

جاسم بهدوء : براحتك 

وتناول طعامه بهدوء وصمت نظرت الي ناحيه الثانيه وترقرت الدموع في عينها

رآها جاسم قام من مجلسه وجلس بجانبها 

جاسم : خلاص ياحبيبتي حاضر النهارده هنمشي بس بلاش دموع دي 

نوجا : حب ولا شفقه 

جاسم : مش فاهم 

نوجا : يعنى بتعمل معايا كدا ليه حب ولا شفقه 

صمت كثيرا هل كل هذا لشفقه هل حبي لها لم يظهر حتى الآن أعلم أني جرحي لكي هو السبب ولكن طعناتك زادت والمتني كثيرآ 

وجدته شارد 

جاسم : يلا علشان نتطلع يلا 

قامت معه على مضض وعندما وصلو إلى ريسبشن وجدته يتحدث مع موظفه الاستقبال 

وبعد أن أنهى كلامه معاها 

تعالى نعقد عقبال ماينزلو الشنط 

جلس أمامها كان شارد للغايه علمت انها سبب مضايقته وأنه شارد بسبها 

جاء النازل ومعه الشنط اخذ منه جاسم الشنط 

جاسم : يلا يانسمه انا حجزت في اوتيل تاني 

اومات برأسها 

فتح باب الجناح وجد هاتفه يرن بالرقم المجهول 

جاسم : ادخلي وانا هخلص المكالمه واجي 

نوجا : وليه متكلمش جوا 

جاسم : مش كل حاجه فيها استجواب اعمل اللي يعجبني اتفضلي 

وتركها ونزل إلى الريسبشن 

نوجا : ماشي ياجاسم

في الريشبسن الاوتيل 

........ : معلش ياصاحبي انت عارف هي قد ايه مجروحه لكن معلش كله هيهون بإذن الله وبعدين هي لو مش بتحبك مش هتغير عليك 

جاسم: ساعات ببقى هاين عليا اقولها كلام سم بس بتصعب عليا 

....... :بكره تروق وتحلي 

جاسم : اتمنى كدا ياصاحبي 

........ : متنساش تكلم مرام بقى علشان متزعلش منكم 

جاسم : بإذن الله هكلمها الصبح 

...... : تمام 

وبعد إنهاء المكالمه صعد إلى الغرفه 

وجدها تجلس على الاريكه بملابسها 

نوجا : ايه الهانم اللي كنت بتكلمها حنت عليا وقالت كفايا ساعه كلام 

جاسم : هانم مين 

نوجا : رؤى 

جاسم : انا مكنتش بكلم رؤى ومكنتش بكلم رجاله اصلا 

نوجا : والله 

جاسم : والله وعايزه تصدقي صدقي مشعايزه براحتك 

مرت ايام شهر العسل التي من المفترض انها كانت فرصة جاسم لتكفير عن ذنبه ولكن مررت في شجار معه نهائيا 

جاسم : نسمه النهارده كان آخر يوم في شهر 

اكمل بسخرية في شهر العسل والمفروض نكون النهارده في القاهرة ياريت تلمي حاجتنا علشان الطياره بعد ثلاث ساعات من دلوقت 

نوجا : حاضر 

جاسم : لو عايزه نمد الاجازه امدها 

نوجا : لا ماما سلوى ونانه وحشوني 

جاسم : طيب يا حبيبتي اساعدك في لم الحاجه 

نوجا : لا عادي 

جاسم : طيب هطلب فطار هطلب ليكي معايا 

نوجا : اوكي 

مسك الهاتف وطلب الفطار

وهاهي صوت عجل الطائره وصل بهم إلى المطار 

مرام : ابيه هما هيتظرونا في المطار 

جاسم : انا وعز اتفقنا انه مفيش داعي وأنهم ينتظرونا في البيت احسن 

مرام : تمام ..... مالك يانوجتي 

نظر لها وجدها شارده 

لمس على وجهها 

جاسم : سرحانه في ايه 

نوجا : ابدا 

مرام : الحب مبهدلها ياعيني 

نوجا : بس يامرام 

جاسم : في ايه 

مرام : في سر خطير لازم اعترفلك بي 

نوجا : قولت بس يامرام 

جاسم : استنى يانوجا سر ايه

مرام : الهانم واقعه في غرامك من اول نظره من اول لقاء ليكم على السلم عملتها ازاي دي يادانجوان 

نظر لها والفرحه تملئ عينه 

جاسم : بجد 

عز : نوجا اوعي تأمينها على اسرارك تاني البت دي فتانه 

جاسم : انتي زعلتي ولا ايه 

لم تتكلم ونظرت إلى الجهة الأخرى

مرام : في ايه يانوجتي انتي زعلتي ولا ايه ولا خايفين تتحسدو 

نوجا : مفيش زعل بين الإخوات يانوجا 

دخلو القصر وبعد السلام والمباركارت صعدوا إلى الجناح الخاص بهم 

نوجا بغرور وعجرفه كما تعلمت منه : عالفكره لو كنت بحبك فالكلام ده أصبح ماضي ملكش حب في قلبي 

جاسم : عادي كلها ست شهور وكل شئ هيخلص


الفصل التاسع والعشرين 

دخلو القصر وبعد السلام والمباركات صعدوا إلى الجناح الخاص بهم 

نوجا بغرور و عجرفه كما تعلمت منه : عالفكره لو كنت بحبك فالكلام ده أصبح ماضي ملكش حب في قلبي 

جاسم : عادي كلها ست شهور وكل شئ هيخلص علشان ميبقاش في ولا ماضي ولا حاضر ودخل وأغلق الغرفة بقوة 

وفي المساء نزلت وجلست بجوار المسبح ظلت شاردة قليلت

حسام : أخبار مرات اخويا القمر ايه 

ابتسمت 

نوجا : والله واحشني هزارك اخبارك ايه 

حسام : بخير لاتقلقي 

نوجا : يارب ديما بخير 

حسام : المهم انتي اخبارك ايه 

نوجا : بخير 

حسام : شكلك بيقول غير كدا 

نوجا : لا متخافش اختك بخير

حسام : ماهو علشان اختي حاسس انك مش بخير جاسم مزعلك 

نوجا : انت تعرف حد اسمه رؤى 

حسام : البت المترجمه

نوجا : ايوه هي دي

حسام بضحك : دي بت ملزقه كدا كانت هتموت على جاسم بس عرفتيها منين

روت له ماحدث 

حسام : يابنتي جاسم اخويا ده مش اي واحده تملئ عينه 

ظلو يتحدثو وهي تضحك ويراقبهم من خلف الشباك حتى نفذ صبره ونيران الغيرة تنهش فيه 

نزل بغضب على سلم 

نوجا : مرام فين 

حسام : مع بابا وعز جوا بابا أصر يباتو معانا النهارده

نوجا : كويس 

حسام : يلا ندخل العشا زمانه اتحضر 

قامت نوجا وجده أمامهم 

حسام : ايه ياعريس النوم وحدك مننا 

جاسم : عايز اتكلم مع مراتي شويا اتفضل 

حسام : حاضر عن اذنكم 

دخل حسام وعلم انه أخيه يغار عليها جدا حتى منه

جاسم : ممكن اعرف كنتو بتكلمو في ايه وايه سبب الضحك المبالغ فيه

نوجا : لا مش من حقك 

جاسم : متعصبنيش احكي اللي حصل 

نوجا : قولت مش من حقك 

ظل يتقدم وهي ترجع إلى وراء حتى وقعت في المسبح 

جاسم : تستاهلي خليكي بقى 

نسي تماما أمر أنهى لاتستطيع السباحه 

نوجا : الحقيني ياجاسم 

خرجت على صوتها مرام 

مرام : جاسم الحقها دي مبتعرفش تعوم وقف مصدوم فعلا توقف صوتها

قفز سريعا وأنقذها 

طلبو الدكتور وبعد أن كشف عليها 

جاسم : خير يادكتور 

الدكتور : حمه شديده مع سخنيه ياريت العلاج ده والكمدات تفضل شاغله وان شاءالله هتبقى بخير 

جاسم : حسام مع الدكتور 

حسام :حاضر 

عز : هات انا هجيب العلاج وخليك جانبها 

جاسم : تسلم ياعز 

كانت سلوى جالسه بجانبها تفعل ماامر به الدكتور 

جاسم : سبوني معاها لوحدي انا هعرف اعمل كل اللي طلبه الدكتور 

احمد : بس يابني 

جاسم : لو سمحتم نفذو رغبتي محدش هيخاف عليها اقدي 

احمد : طيب ياحبيبي يلا ياسلوي

جلس طول ليل بجانبها ظل هكذا ليومين متتاليين 

اما في كافيه راقي كان يجلس حسام ومعه اميره 

حسام : اميره كنت عايز اسالك سؤال 

اميره : انا اللي عايز اسالك احنا هنفضل كدا لحد امتى 

حسام : مش كتير نخلص السنادي بس المهم انتي تقربي ايه لسراء الحسيني 

اميره : إسراء الحسيني تبقى اختي 

حسام : ايه يعني انتي اميره الحسيني اختها اللي كانت مسافره في أمريكا مع والدتها 

اميره : انت عرفت منين اختي إسراء 

حسام : اخويا كان معقد على اختك 

اميره : انت اخو جاسم الشريف 

حسام : اه 

اميره : اعتبر اني اللي بينا انتهى انت عايز تعمل فيا زي اللي اخوك عملو في اختي 

حسام :اسمعيني يااميره 

اميره : مفيش كلام بينا تاني ياابن الشريف

وتركته وذهبت 

حسام : يالله 

دخلت عند اختها تبكي بحرقه 

إسراء : في ايه يااميره بتعيطي ليه ياحبيبتي 

اميره : حسام ياابله 

إسراء : ماله يااميره 

اميره : طلع ابن الشريف 

إسراء : حسام اخو جاسم 

ظل يراقبها حتى وجدها صعدت البنايه فصعد وراها 

دخل الاسانسير وتمنى أن لايكون احد ركبه غيرها حتى يستطيع أن يعرف الدور صعد بالاسانيسر إلى نفس الطابق 

دق الباب 

فتحت له إسراء 

حسام : إسراء 

نظر أمامه وجدها جالسه تبكي نظرت له 

اميره : انت ايه اللي جابك هنا اطلع برا اللي بينا انتهى خلاص 

إسراء ': ادخلي اوضتك اتفضلي 

دخلت غرفتها 

إسراء : ادخل ياحسام 

أدخلته وقدمت له واجب الضيافة 

إسراء : بتحبها ياحسام 

حسام : ايوه بس هي

إسراء : ملكش دعوه بيها انا هعرف اتكلم معاها 

حسام : إسراء انا معرفش ايه اللي بينك وبين جاسم ولحد دلوقت في البيت محدش يعرف انتو سبتو بعض ليه 

انا مليش دعوه بالماضي انا مش مستعد اخسر اميره علشان خاطر اي حد ولا حتى الماضي اللي كان بينك وبين جاسم وهفضل واقف اودام الكل علشانها بس لازم هي تبقى معايا لاني مشهحارب لوحدي 

إسراء : فاهمك ياحسام

فاقت من النوم تشعر بتعب رهيب سمعت صوته ياخذ شاور في الحمام

تذكرت ماحدث وبكيت بشده واتصلت على سليم 

سليم : حبيبى عامل ايه وشهر العسل عامل معاك ايه 

نوجا ببكاء : انا عايزه أطلق ياسليم انا مش مرتاحه خالص 

خرج من الحمام على تلك الكلمه تسمر مكانه

سليم : نوجا انا هرجع بعد شهر بإذن الله لو مازالتي كدا خلاص ياقلبي تتطلقي وانا هاخدك ونسافر أنا خلاص ظبط مكان هنا 

نوجا : ماشي ياسليم 

أغلقت الهاتف وجدته أمامها

جاسم بغضب : عايزه تتطلقي بعد كل اللي بعمله ده ماشي يابنت العمري طلاق مش هطلق ومفيش قوة على الأرض هتجبرني اني اعمل كدا انتي سامعه 

قال ذلك ونزل غضبا


الفصل الثلاثون 

خرج من الحمام على تلك الكلمه تسمر مكانه

سليم : نوجا انا هرجع بعد شهر بإذن الله لو مازالتي كدا خلاص ياقلبي تتطلقي وانا هاخدك ونسافر أنا خلاص ظبط مكان هنا 

نوجا : ماشي ياسليم 

أغلقت الهاتف وجدته أمامها

جاسم بغضب : عايزه تتطلقي بعد كل اللي بعمله ده ماشي يابنت العمري طلاق مش هطلق ومفيش قوة على الأرض هتجبرني اني اعمل كدا انتي سامعه 

قال ذلك ونزل غضبا

سلوى : جاسم جاسم 

جاسم : نعم ياماما 

سلوى : رايح فين كدا 

جاسم : هتمشي شويا 

سلوى : وهتسيب مراتك 

جاسم : هي فاقت وانا بعت ليها فاطمه تعقد جانبها 

سلوى : طيب هطلع اقعد معاها 

جاسم : طيب ياماما عن اذنك 

صعدت سلوى لها 

سلوى : حبيبة مامي اخيرا فاقت 

ابتسمت لها نوجا بالرغم كل مافيها من ألم نفسي 

سلوى : ربتي جاسم 

نوجا : مش فاهمه ياماما 

سلوى : جاسم اديله يومين مبينمش وياعيني مش بيرضي يسيبك ولا حتى ينزل الشغل هو اللي كان بيعمل الكمدات ليكي ورفض أني حد يساعده 

انا أول مره اشوفه كدا بس يارب ديما مكنتش اعرف اني الحب هيجيبه على وشه كدا 

انتهى النهار وأصبحوا في منتصف الليل جاء وهو سكران 

صعد إلى الجناح وفتح الباب وهو يترنح 

قامت من مجلسها بثقل 

نوجا : يانهار سكران ياجاسم وصلت لكدا 

ظل ذاك الحال لكثر من شهر يرجع من شغله الي الديسكو ويرجع في آخر الليل نوجا : انا هعرف ارجعك لعقلك بدل محدش قادر عليك 

دخلت مكتبه 

هاشم : يامرحب يامرحب نوجتي عندنا 

نوجا بابتسامه عاذبه : عامل ايه ياعمو 

هاشم : الحمدلله بخير ياحبيبتي معنى زعلان منكم 

نوجا : ليه بس 

هاشم : جوزك فين مبيسالش ليه ولا حتى بقى يجي التدريب 

نوجا : كمان مبقاش منتظم في التدريب 

هاشم : في ايه يا نوجا قلقتني 

نوجا : هحكي لحضرتك كل حاجه 

روت له كل مايحدث في الأيام الاخيره 

هاشم : بقى يشرب لا ده عايز يتأدب واحمد فين من الكلام ده 

نوجا : بابا مسافر اديله شهر بيخلص شغل هناك 

هاشم : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 

نوجا : انت الوحيد اللي في ايدك الحل هو بيعملك حساب 

هاشم : حاضر يابنتي 

في الثانيه عشر ليلا 

طلب هاشم احد على الموبايل 

هاشم : الو ياجاسم 

في ملهي ليلي والكأس في يده 

جاسم وصوته ثمل : انا بعمل شغل

هاشم : شغل وسط الاغاني دي 

جاسم : خير في حاجه ياكابتن 

هاشم : عندك تدريب دلوقت ومفيش أعذار اتفضل تعالى 

وأغلق الخط 

كان ثمل لايرى أمامه 

قام من على كرسي هو يترنح وذهب إلى النادي

هاشم : ادخل غير لبسك اتفضل 

جاسم : حاضر ياكابتن.... بس ممكن تدريب يبقى بكرا 

هاشم : ليه من امتى ده 

جاسم : اصلي 

هاشم : اتفضل ياجاسم .... بسرعه 

دخل جاسم غرفة تغير ملابس جلس قرب ساعه يحاول أن يلبس هدومه وخرج 

هاشم : كل ده بتغير 

جاسم : معلش 

هاشم : اطلع يالا علشان نبدأ التدريب

بعض الشباب يتحدثون 

الشاب الأول : كابتن هاشم وكابتن جاسم هيتنافسو 

الشاب الثاني : دي هتبقى احلى مباراه 

الشاب الثالث : يلا نتفرج

بدا التدريب 

هاشم : شمال ياجاسم 

كان لايرى شماله من يمينه وضرب في الاتجاه الخطأ فتسبب الخطأ في لكمه قويه له 

هاشم : انا قولت شمال ياجاسم 

اوما برأسه 

الشاب الأول : ده تدريب مش منافسه 

الشاب الثالث : بس كابتن جاسم ماله 

الشاب الثاني : حاسس انه تعبان مشمركز 

الشاب الرابع : فعلاً 

اما على معركة الحلبه

هاشم : يمين ياجاسم 

عكس للاتجاه للمره السادسه وتسبب في لكمه أخرى تسببت بفتح حاجه بدأ ينزف من أنفه وفمه وجثي على ركبتيه وقعا على الأرض

جاسم : كفايا 

هاشم : انت شارب حاجه قبل ماتيجي 

صمت جاسم ولم يرد ماشي عمتا ردي هيبقى على أحمد 

هاشم :، اتفضل روح ومشعايز اشوف في النادي تاني

استغرب الجميع من هاشم 

هاشم : واقفين بتتفرجو على ايه كل واحد على تدريبه هرب الجميع من أمام هاشم

خرج جاسم وهو يتنسد حزين على حاله افقته قليلا ضرباته

كانت تنظره في لهفه بعد أن كلمها هاشم وروى له ماحدث وتم عتاب بينهم على أنه حكي لأحمد سمعت صوت عربيته نزلت جرى عليه حتى دون أن تلبس حجابها 

هرولت على الدرج كان متعب للغايه وهناك بعد الدماء التي تنزف أخذت يده واسندته 

نوجا بخوف : على مهلك 

جاسم : بتخافي عليا بعد كل اللي عملته فيكي 

نوجا : نتكلم بعدين على مهلك وانت طالع 

صعدو إلى جناحهم غيرت له ملابسه ودوات له جرحه كانت حرراته مرتفعه قليلاً 

نوجا : جسمك سخن شويا 

كان بتاملها بعد كل ماسببه لها من ألم تساعده 

اعطته الدواء 

نوجا : مالك يا جاسم بتبص ليا كدا ليه 

جاسم بوهن : مفيش..... انا هنام 

نوجا : نوام العوافي 

اخذ اول طائرة قادمه إلى مصر جاء في العاشره صباحا والكل مازال نائم 

صعد إلى جناح جاسم ورن الجرس 

فتحت له نوجا وادخلته بعد سلام دافي 

نوجا : بابا حبيبي 

احمد : عامله ايه يابنتي 

نوجا : بخير يابابا.... حضرتك رجعت من السفر امتى 

احمد : لسه من شويا 

نوجا : واحشتني اوي يابابا 

احمد : وانتي كمان ياقلب بابا 

وبعد قليل 

احمد وقد تغيرت ملامحه : جاسم فين يانوجا 

نوجا : نايم جوا يابابا 

احمد : لا خليكي انا هصحي بنفسي 

وتوجه ناحية المطبخ استغربت نوجا وقامت وراه بعد أن خرج من المطبخ ولاحظت شئ بيده 

دخل أحمد وجده ممد على سرير وأثر بعد جروح واضح 

نوجا : بابا هتعمل ايه 

نظر لها أحمد باان تصمت ذهبت ناحيه السرير وجلست بجانب زوجها. مسك كوب الماء البارد واسكبه فوق جاسم 

فاق جاسم مفزوع 

نظر إلى ابيه ونظر له ابيه بغضب 

احمد : غير وانزلي المكتب 

جاسم : حاضر 

خرج أحمد بغضب نظر لها جاسم ثم ابعد نظره ناحية الأخرى 

كانت تتفهم انه محرج من مافعله ابيه به أمامها 

نوجا لمست بعد خصلات شعره بحنان نظر لها مره اخرى 

نوجا : انت عالطول قمر كدا 

ابتسم لأول مره منذ زواجهم. 

نوجا : اخيرا شوفت الابتسامه دي

في مكتب ابيه لأول مره يدخل مطرق الراس دون غروره وعجرفته 

احمد : طول السنين اللي فاتت مكنتش بتكلم عن عصبيتك وعنادك وتصرفاتك اللي كانت معظمها مبترضنيش وفي خلال السبع سنين 

اللي فاته مواجهتش ليك عتاب واحد حتى لو كنت غلط صح 

جاسم : صح

احمد : لكن لما الاقي ابني بدأ في طريق ملهوش رجوع يبقى لازم أقف لي مش هسامح ليك ابدا انك تتدمر نفسك 

جاسم مطرق الراس : انا عارف اني غلط ومعرفش عملت كدا ازاي 

بس انا اسف يابابا 

احمد : انا عايز اشوف أفعال جاسم الشريف مش اعتذار فاهم

جاسم : فاهم 

احمد : النهارده اجازه تاخد مراتك تخرجها وتغيرو جو 

جاسم : شكرا يابابا 

احمد : اتفضل 

قام جاسم وصعد إلى جناحه وفتح الباب 

دخل الغرفه وجدها تمشط شعرها 

ذهب نحوها ولمس على شعرها كانت تقف في منتاه السعادة ثم جعل عينه شبه مغلقه وكأنه يتذكر شئ ومسك خصله من شعرها بوضع موجع 

نوجا : ااااه اه سيبو ياجاسم 

جاسم : اياكي تنزلي وانتي حجابك مشموجود تاني حتى لو بموت 

وضعت اناملها على فمه 

نوجا : بعد الشر عنك 

ولأول مره يضمها إلى صدره شعرت بالدفء


الفصل الحادي والثلاثين

ذهب نحوها ولمس على شعرها كانت تقف في منتاه السعادة ثم جعل عينه شبه مغلقه وكأنه يتذكر شئ ومسك خصله من شعرها وشدها بوضع موجع 

نوجا : ااه اه سيبو ياجاسم 

جاسم : اياكي تنزلي وانتي حجابك مشموجود تاني حتى لو بموت 

وضعت اناملها على فمه 

نوجا : بعد الشر عنك 

ولو مره يضمها إلى صدره شعرت بالدف وهو أيضا 

جاسم : بحبك ياتاعبه قلبي 

نوجا : وانا كمان بحبك اوي ياجاسم

كثرة خروجاتهم كثيرا بسعاده وحب وفرحه من الجميع حول تحسنهم الملحوظ نحو بعض وتغير جاسم 

وفاليوم تعبت نوجا وقرر الرجوع حتى لا تتعب أكثر 

نوجا : ياحبيبي ماكنا كملنا 

جاسم : لا ياعمري بلاش نخرج النهارده ووعد بكرا لو بقيتي كويسه هوديكي الملاهي 

فرحت كثيرآ 

جاسم : يااخواتي على حبيبة قلبي لما بتفرح كدا الدنيا كلها بتتضحك ليا

ضمت يده على يده بحب 

جاء ليدخل البيت وجد عراك شديد بين حسام وأبيه 

حسام : مش هتجوز غير اميره ومش مستعد اخلف وعدي مع الانسانه إللي صبرت عليا كل سنين الكليه 

احمد : دي لو اخر بنت في العالم مشهتجوزها مش مستعد ادمر حياة اخوك بسبك ياحسام 

تتدخل جاسم حينها لم يلاحظ حسام وأبيه دخلهم 

جاسم : في ايه وايه اللي دخلني في الموضوع

صمت الجميع 

جاسم : نوجا اطلعي فوق دلوقت 

نوجا : حاضر 

صعدت كما طلب زوجها 

جاسم : في ايه اتكلم بهدوء 

روي له كل شيء 

جاسم :طيب فين المشكلة عادي جدا بتحصل 

احمد : على اساس اني مليش رأي الموضوع منتهى والجوزاه دي مش هتم طول ماانا عايش خلص الكلام 

صعد أحمد وتركهم خرج حسام غصبا وصعد جاسم إلى غرفته

فتحت له الباب كانت ترتدي بيجامه ستان عباره عن الجزء الفوق بدون اكمام وعبارة عن برمودا 

جاسم : ايه الجمال ده

نوجا : جميله علشان في عيونك بس 

اقترب منها أكثر تركت نفسها له ولكنه تذكر سريعا فبعد بسرعه 

حزنت كثيرا فيما داخلها حست برفض منه تجاهها 

جاسم : نوجا والله بس انا اسف متزعليش 

نوجا : محصلش حاجه احضرلك العشا 

جاسم : لا مليش نفس انا هدخل اغير 

نوجا : تمام 

لبست إسدال الصلاة وخرجت في البلوكونه جلست على الكرسي ونزلت الدموع منها دون أن تشعر 

رآها من بعيد ولكن لايستطيع أن يفعل لها شئ حزن كثيرا لأنه سبب حزنها 

جاسم : نوجا يلا ياحبيبتي علشان ننام 

كففت دموعها بسرعة : حاضر ياجاسم نامت بجانبه على سرير أخذها فحضنه حتى لاتبكي

قام مبكرا ونزل دون أن يزعجها 

وصل مكتبه وأجرى مكالمه هاتفية مع ذاك المجهول 

....... : طيب ليه كدا 

جاسم : معرفش حسيت اني كل حاجه هتكشف 

........ : ربنا يسترها

جاسم : يلا من هنا عايز اخلص موضوع اللي حكتلك عنه 

......... : جاسم ماشي اشوفك على آخر نهار

جاسم : بإذن الله 

أغلق معه واتصل على إسراء 

إسراء : اقابلك 

جاسم : ايوه هنتظرك في مكتبي بعد ساعه من دلوقت عايز اخلص موضوع اخويا واختك مشعايز اظلمهم 

إسراء : تمام ساعه وهبقي عندك 

قامت من النوم لما تجده قررت أن تفاجه وتزوره في مكتبه

فتحت خزانة الملابس الخاصه به وابتسمت وتذكرت حينما أجبرته على شراء الملابس ألوان 

فلاش بااااااااك 

جاسم : لالا يانوجا انا مبحبش غير الأسود وكحلي 

نوجا : كدا تكسف ايد نوجا 

جاسم : يانوجا 

نوجا : اتفضل ادخل اقيس 

جاسم : طب ياستي 

في ذلك اليوم ملئ خزانته بالألوان

قفلت الخازنه الخاصه به وفتحت الخاصه بها والملابس والخمارات الجديده 

نوجا : ربنا مايحرمني منك ابدا ياجاسم

تجهزت ونزلت على السلم 

سلوى : الجميل بتاعتنا رايح فين 

نوجا : هروح لجاسم 

سلوى : ايوه بقى 

ربنا يفرحكم ياقلبي

نوجا : ربنا مايحرمني منك ولا من داعوتك ابدا وقبلت يد سلوى 

وخرجت ركبت تاكسي أوصلها 

صعدت اوقفتها سكرتيره 

سكرتيرة : حضرتك عايزه مين 

نوجا : جاسم 

سكرتيره : في معياد سابق 

نوجا : لا مفيش 

سكرتيره : طيب حضرتك مش هينفع تتدخلي لأنه في اجتماع مغلق 

نظرت نوجا لها طويلا 

نوجا : انا مراته 

سكرتيره : انا اسفه يافندم 

دخلت نوجا ووجدت إسراء وقفت مصدومه قليلا

جاسم : تعالى يانوجا 

دخلت نوجا بغضب 

جاسم بهمس : اهدي وهفهمك على حاجه 

نوجا : ماشي 

إسراء : خلاص ياجاسم زي مااتفقنا بإذن الله وكل حاجه هتتحل 

اسبكم سوا بقى 

جاسم : شرفتني يااسراء وانا هتكلم مع بابا 

ابتسمت إسراء 

إسراء : الف مبارك على الزواج 

ابتسمت نوجا بضيق 

نوجا : الله يبارك فيكي 

خرجت إسراء من المكتب 

نوجا : الهانم دي كانت ليه ياجاسم 

جاسم : الفستان ده شكله حلو عليكي اوي 

نوجا : جاسم متجننيش إسراء كانت هنا ليه 

جاسم : وعد أول مااروح احكيلك


الفصل الثاني والثلاثين 

إسراء : الف مبارك على الزواج 

ابتسمت نوجا بضيق 

نوجا : الله يبارك فيكي

خرجت إسراء من المكتب 

نوجا : الهانم دي كانت هنا ليه ياجاسم 

جاسم : الفستان شكله حلو عليكي اوي 

نوجا : جاسم متجننيش إسراء كانت هنا ليه 

جاسم : وعد اول مااروح احكيلك 

نوجا : جاسم 

جاسم : ياحبيبة قلبي انتي معصبه نفسك ليه 

نوجا : عايزيني أشوفك قاعد في المكتب مع واحده غيري وكنت بتحبها ومانع حد يدخل من المفترض افهم ايه 

جاسم : ياعمري انتي بتغيري يانوجتي 

نظرت له بضيق 

جاسم : طيب اقعدي وانا احكيلك 

روي لها كل ماحدث 

جاسم : بس ياستي 

نوجا : بابا مينفعش يبني حاجه على حساب حاجه أيه يعني أنها اختها انا هتكلم معاها ولا انت رايك 

جاسم : مفيش مشكله تبقى انتي من ناحيه وانا ناحيه 

في غرفة المكتب كان يجلس خارجها متوتر للغايه 

خرج أحمد وجاسم ونوجا 

احمد: مبارك ياابن الكلب 

قام من مجلسه وحضن ابوه بشده 

وتم تحضيرات لكتب الكتاب 

كانت سلوى غاضبة جدا 

نوجا :، في حد يبقى عامل كدا يوم كتب كتاب ابنه كدا حسام يزعل 

سلوى : انا مش طايقه البت دي ولا حبها تعيش معانا في البيت يغور بيها برا ومش موافقه على الجوزاه دي انا ماصدقت قفلت صفحة 

نوجا : اهدي ياسولي افرحي علشان حسام المهم اني هو عايزها 

سلوى : وانا مش عايزها ربنا يسامحك يابني ربنا يسامحك 

وذهبت 

نوجا : هو ايه حوار الماضي ده

انتهى الفرح ولم تحضر سلوى الا عند كتب الكتاب وباقي الفرح كانت في غرفتها مما زاد حيرة نوجا 

حسام : نوجا ماما فين 

نوجا :، تعبت شويا فجاسم قال تتطلع ترتاح شويا صح ياجاسم 

جاسم : اه صح الف مبارك ياحبيبي الف مبارك يااميره 

وردت اميره بضيق : الله يبارك فيك 

تضايقت نوجا جدا 

نوجا : جاسم تعالى نرقص سلو ياحبيبي 

حسام : مولعنها انتو 

جاسم : مراتي حبيبتي ياحبيبي لازم نولعها سوا

بعد أن رحلو 

جاسم : سلو مين يااختي اللي ترقصي معايا وحد يشوفك لالالا مفيش الكلام ده 

نوجا : بتغير عليا 

جاسم : ايوه طبعا 

بعد مرور يومين قررت أن تسأل ماسبب كل الغضب الذي فالبيت من تلك الخطبه وماهو الماضي والي متى ستظل حياتها معه هكذا ليس منها متزوجه وليست عزباء 

نزلت الدموع على خدها 

بعد ساعات دخل جاسم حضرت له العشاء وبعد العشاء والمزاح 

جاسم : عايزه تسالي عن ايه 

نوجا : عرفت منين 

جاسم : من عيونك 

نوجا : طيب انا هسال بس لازم تحكي كل حاجه 

جاسم : اتفضلي 

نوجا : انت ايه حكايتك مع إسراء وإزاي انتهت وايه اللي خلاك سبت الشرطه وليه عملت فيا كدا

كانت الاسئله مثل السهام التي تتطلق منها 

جاسم : سبت الشرطه علشان والدي قرر كدا ولما رفضت تم فصلي بشكل قانوني 

نوجا : ايه بابا أحمد عمل كدا 

جاسم : ايوه من سبع سنين كنت كاتب كتابي على إسراء إسراء كانت في كليه الشرطه 

وطلعنا مع بعض تدريب واتعرفنا وتاني اسبوع اتخطبنا وكتابنا

نوجا : يعنى مكنتوش تعرفو بعض في الكليه زي ماقولت 

جاسم : بالظبط اول مره عرفت إسراء كان من 8 سنين 

المهم بابا لما قرر كدا حاولت بكل الطرق اننا نسيب بعض كانت حياتي ادمرت ووعدت اني مش هتجوز ولا أي شئ هي فضلت واقفه جانبي ورفضت انها تسبني لحد 

نوجا : لحد ايه 

فلاش بااااااااك 

حازم : ازاي ياجاسم هتعمل كدا 

جاسم : هي مشعايزه تسبني بالذوق يبقى بالعافيه 

عز : ده جزاها انها عايزه تقف جانبي 

جاسم : عايزني اتجوزها وأفضل طول عمري ضعيف اللي ابوه بحركة واحده رفضه لا والف لا 

حازم :، مش بطريقه دي ياجاسم

جاسم : مفيش كدا علشان تكرهني. 

حازم : يابني راسك الناشفه دي متنفعش 

جاسم : عالفكره مش باخد رايكم انا هنفذ تتصل بيها بليل وتقولها على عالعنوان سامع 

عز : سامع 

في مساء تاني يوم اتصل عز 

عز : انسه إسراء معايا 

إسراء : ايوه انا 

عز : الحقي اختي جاسم خطيبك عايز يغتصبها وانا قده ارجوكي الحقيها 

إسراء : ايه قولي العنوان بسرعه 

كتبت العنوان وأغلقت الهاتف وذهبت إسراء ورأت المسلسل الذي حضره 

البنت : حرام عليك ياجاسم بيه لالا متعملش فيا كدا 

جاسم : باانتي بترفضي جاسم الشريف طيب اديني هاخده وبالعافيه 

إسراء : جاسم 


بااااااااااك 

نوجا : اغتصاب بالاتفاق 

جاسم : ايوه وبعدها كرهتني وسابنا بعض وعرفت انها عرفت الحقيقه البنت ضميرها انبها وحكيت لها كل حاجه بس يعني زاد كرها اكتر 

نوجا : علشان كدا عينك ديما لما بتيجي في عيناها بتطلب الغفران 

نظر لها بي اندهاش

جاسم : انتي عرفتي الكلام ده منين 

نوجا : من عينك ياجاسم 

جاسم : دي كل الحكايه 

نوجا : وحكايتنا ياجاسم 

جاسم : حكايه ايه 

نوجا : انا وانت واللي عملتو فيا 

يتبع


الفصل الثالث والثلاثين 

نوجا : علشان كدا عينك ديما لما بتيجي في عيناها بتطلب الغفران 

نظر لها بي اندهاش

جاسم : انتي عرفتي الكلام ده منين 

نوجا : من عينك ياجاسم 

جاسم : دي كل الحكايه 

نوجا : وحكايتنا ياجاسم 

جاسم : حكايه ايه 

نوجا : انا وانت واللي عملتو فيا

تتحنح جاسم 

نوجا : احكي ياجاسم 

جاسم : سمعتك انتي وبتكلمي مع مرام وانتي بتقولي بحبه أوي وتاني يوم لاقيت سليم جاه ربط الأحداث علشان كدا سألتك أنتي ليه مقولتيش ليا 

سافرت وحاولت ابعد شيطاني عني سافرت علشان ابعد عنك لكن قلبي وعقلي كانو فيكي وبعدين يوم ماانتي دخلتي الاوضه بتاعتي كنت رايح اصالحك وسمعتك بتكلمي جن جناني وقررت كدا 

نوجا :، اغتصابي 

جاسم : أنا كنت عايزك تفضلي جانبي كنت عايزك مهما كان ثمن كنت خايف تتضيعي مني روحت المكتب وكلمت عز حاول يهديني مقدرش حاول يمنعني عن اللي في دماغي معرفش 

نوجا : عز الدين جوز مرام 

جاسم : اه 

جاسم : في حاجه انا عارف انها هتجرحك بس لازم اقولها بس بالله عليكي سامحيني 

نوجا : حاجه أيه 

جاسم :، انا ملمستكيش انتي لسه بنت هو ده اللي خلاني أرفض المسك لحد دلوقت 

نوجا : يعنى انت وهمتني وخلتني كنت هموت نفسي وفضلت عايشه على في العذاب ده علشان سؤال غرورك ناسك اني انسانه واني ليا الحق اعيش ولا على فرض اني سليم طلع مش ابن عمي وكنا بنحب بعض تهد ده كله علشان غرورك 

جاسم : يانوجا اهدي بس 

صمتت وظلت الدموع تنزل على وجنتها حتى الصباح كان قد غفى قليلا 

قامت بجمع لبسها في الشنطه وأخذت الشنطه ونزلت دون أن يشعر 

قامت سلوى من مكانها هي واحمد 

احمد :، في ايه يابنتي لمه شنطة هدومك وراحه على فين كدا 

نوجا : راحه مكان ماجيت 

سلوى : ليه يابنتي 

نوجا : جاسم يبقى يحكي ليكم كل حاجه عن اذنكم 

احمد : انا لايمكن اسمح ليكي تمشي 

نوجا : بابا بعد اذنك انا مشهعقد هنا ولا ثانيه كمان 

احمد : ليه كل ده 

نوجا : عن اذنكم

وخرجت أمامهم ولم يستطيع أحد منعها فكانت في حاله لا يسمح احد بكلام معاها 

سلوى : قولتلك بلاش توافق على الجوزاه حسام قولتلك البنت مش هتكمل يومين فالبيت وهو اللي حسابته لاقيته 

احمد : يارتني سمعت كلام بس هي كنت متحمسه أوي يبقى ازاي 

قام مفزوع ظل يدور عليها في كل ركن في الشقه فتح الخازنه الخاصه بها وجدها أخذت ملابسها القديمه التي جاءت بها ولم تأخذ اي شئ من الملابس التي اشترها لها إلا خمار واحد 

نزل على الدرج كان سيقع 

جاسم : نسمه فين مراتي فين 

سلوى : اهدي ياجاسم 

جاسم : نسمه فين 

احمد : مشيت وقالت اعرفو كل شئ منك 

نزلت دموعه 

جاسم : نوجا سبتني لالا يمكن 

وخرج مسرعا من الباب

اتصلت مرام في ذلك الوقت 

مرام : ايه ازاي حصل كدا اه اه لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ماشي يا ماما سلام 

عز :في ايه يامرام 

مرام : نسمه سابت البيت للجاسم وماما بتقول اكيد اميره السبب 

عز : وجاسم فين 

مرام : راح وراها 

قام عز من مكانه 

مرام : انت رايح فين 

عز : هقولك بعدين 

في شقتها القديمه دخلت سعلت لشدة تراب نزلت بعد الدموع منها 

فزعت من دقات الباب علمت أنه هو 

جاسم : افتحي بالله عليكي 

فتحت له الباب 

نوجا : خير يااستاذ جاسم 

جاسم : ليه يانوجا سبتني ليه انا مليش غيرك 

نوجا : اللي بينا انتهى وياريت 

جاسم : ياريت ايه

نوجا بدموع : تتطلقني 

جاسم : انا بحبك يانوجا والله عملت كل ده بسب حبي ليكي 

نوجا : ده مسموش حب دي انانيه ياجاسم انت دمرت حياتي 

جاسم : سامحيني 

نوجا : خلي ليك ذكرى حلوه وابعت ليا ورقتي من غير محاكم 

وأغلقت الباب 

جلست وراء الباب تبكي 

في غرفة المكتب 

احمد : خير ياعز 

مرت ساعات طويله هو في الخارج 

دخل القصر نظرت له أمه 

سلوى : نوجا فين 

جاسم : رجعت بيتها تاني 

سلوى : انا عايزه نوجا ياجاسم عايزه بنتي 

جاسم : هترجع بإذن الله هي تهدي بس واكيد هترجع 

بعد أن مسحت دموعها 

سلوى : بابا عايزك هو وعز جوا 

جاسم : عز جاه 

سلوى : اه هنا من بدري 

جاسم : خير خير

استأذن ودخل غرفة المكتب ولأول في مره في عمره يتلقى صفعه من أبيه 

احمد : يارتني كنت ضربتك ألم ده من زمان يمكن كنت فهمت اني بنات الناس مش لعبه في ايدك يارتني كنت خدت ألم ده من سبع سنين علشان يهد من جباروتك وغروك وانك مش شايف نفسك غلط انت ايه انا مش طايق اشوفكم في بيتي تأني ولا انت ولاهو برا بيتي 

جاءو ليخرجوا 

احمد : عز 

عز باانكسار : نعم ياعمي 

احمد : بنتي ترجعلي النهارده 

عز : ايه 

احمد : مش هامن على بنتي معاك تاني ياعز بنتي ترجعلي هي ورقتها سمعت ياعز

عز : حاضر 

خرج الاثنين من البيت محطمين


الفصل الرابع والثلاثين والأخير 

احمد : يارتني كنت ضربتك القلم ده من زمان يمكن كنت فهمت ان بنات الناس مش لعبه في ايدك ياريتك كنت خدت القلم ده من سبع سنين علشان يهد من جبروتك وغرورك وانك مش شايف نفسك غلط انت ايه انا مش طايق اشوفكم في بيتي تاني ولا انت ولاهو برا بيتي 

جاءو ليخرجوا 

احمد : عز 

عز باانكسار : نعم ياعمي 

احمد : بنتي ترجعلي النهارده 

عز : ايه 

احمد : مش هامن على بنتي معاك تاني ياعز بنتي ترجعلي هي ورقتها سمعت ياعز

عز : حاضر 

خرج الاثنين من البيت محطمين 

دخل بيته والدموع تملئ عينه 

مرام : مالك ياحبيبي 

عز : عايز اقولك اني اناا بحبك اوي واني اللي هيحصل ده على عيني والله بس انا غلط غلطه كبيره والغلطه دي كان ثمنها انتي 

مرام : في ايه ياحبيبي ليه بتقول كدا 

عز : عايز تسامحيني واعرفي اني هفضل عايش طول عمري على ذكرى اللي باقيه منك 

مرام : عز انت ليه بتقول كدا 

احتضنها بشده كان يودعها 

عز : سامحيني يامرام.....انتي طالق 

مرام : ايه 

دخل غرفة مكتبه وأغلق بالمفتاح على نفسه 

مرام: افتح ياعز افتح حرام عليك متعملش معايا 

افتح انا مرام حبيبتك افتح ياعز 

عز : سامحيني ياعمري والله غصبا عني على عيني اللي بيحصل بس لازم تكوني في بيت باباكي الصبح. 

انهارت من البكاء وانهار هو ايضا

ذهب إلى الشقه كان قد اشتراها لهم جلس وحده وسط ذكرياته معاها بكي ولأول مره بحرقه 

جاسم : سامحيني يانوجا 

في الصباح ذهبت إلى بيت ابيها ارتمت في حضنه 

وبكيت بشده 

سلوى : مرام.... انتي جايبة شنطة هدومك ليه 

مرام : عز طلقني 

سلوى : ايه 

مررت ايام صعبه جدا على جميع الأطراف 

كانت مرام شاحبه جدا 

واغم عليها ذات مره 

سلوى : الحقيني يااحمد بنتي بضيع مني 

خرج الدكتور من عندها

احمد : خير يادكتور 

الدكتور : كل خير الف مبارك المدام حامل بس هي ضعيفه شويا 

احمد : الله يبارك فيك يا دكتور 

ذهب الدكتور دخلت سلوى وراها أحمد من طرف الباب

سلوي: الف مبارك ياحبيبتي 

مرام : مبارك على ايه على طفل هيجي وابوه وأمه منفصلين 

حن قلبه بشده لابنته وخاف عليها وبعد نصف ساعه أتى عز 

عز : انا جيت زي ماحضرتك قولتلي 

احمد : انا كنت بادبك بس علشان تحرم توافقه على حاجه 

عز : والله يابابا حاولت امنعه كتير 

احمد : انت هتقولي على جاسم 

عز : سامحيني يابابا 

احمد : مسامحك يابني المهم نوجا تسامحنا كلنا يلا ياحبيبي اطلع لمراتك ومبارك هتبقى اب كبروتني ياكلاب وهبقي جد 

عز بفرحه : بجد ياعمي 

احمد : ايوه 

احتضن عمه بشده وصعد لغرفتها مسرعا 

فتح الباب كانت ستقوم في لهفه 

عز : خليكي ياعمري 

جلس بجانبها بشده ولمس على بنتها 

مرام : أهون عليك ياعز 

عز : سامحيني ياعمري 

مرام : مسامحك ياحبيبي 

كانت تمر عليها الايام بثقل شديد 

هاني : اخيرا هنستفرد بي وارد بتاري 

يوسف : جاسم اه لوحده بس مش سهل 

هاني : صحته في نازل ومبقاش يتمرن ولا اي شئ 

عبدالله : يبقى نخلص ليله 

كان يصلي ويناجي ربه 

جاسم : يارب نفسي ترجعلي يارب دي أغلى حاجه في حياتي يارب انا عارف اني غلط كتير سامحيني يارب رجعها ليا يارب 

وماان انتهى من صلاته 

حتى انقطع التيار الكهربائي 

جاسم : لاحول ولا قوة الا بالله 

ماهي إلا دقائق وضربات تلو الآخر تنزل عليه من كل ناحية محاوله بالمقاومة كثيرا حتى اخرج هاني سكين حد وطعنه عدة طعنات 

ارتمي على الأرض سائل في دمائه

لمحهم البواب 

البواب : انتو مين وطلعتو هنا لمين 

ضربه يوسف : على راسه وجرو الثلاثه الشباب 

انتشرت الإسعاف في كل مكان إثر بلاغ تم من الجيران 

في قصر الشريف

حسام : اخيرا هبقي خالو

رن الهاتف

رد أحمد 

احمد : ايوه هنا منزل الشريف ايه ايه

قامت سلوى ومرام وعز وحسام بسرعه على إثر خضة 

سلوى : في ايه يااحمد 

احمد : جاسم 

مرام : ماله جاسم يابابا 

احمد : بلطجيه دخلو عليه الشقه وضربو وفي العنايه المركزه في حاله خطيرة 

سلوى بصوت عالي : ااااااابني 

ذهب الجميع إلى المشفى الا حسام 

في شقة نوجا 

نوجا : بتطل هزار ياحسام انت بتقول كدا علشان نرجع 

حسام : طيب تعالي معايا والله مابكدب 

ذهبت معه وقلبها يدق بعنف تحاول أن تكذبه ولكن ماان وصلت إلى المستشفى حتى انهارت من البكاء 

حسام : اهدي بالله عليكي اهدي 

أخذها وصعد إلى العنايه رأته ومن وراء الزجاج وسط كثير من الأجهزة 

بكيت بحرقه 

احتضنها أحمد 

احمد : بإذن الله يبقى بخير 

خرج الدكتور من عنده 

حسام : طمنا يادكتور 

الدكتور : انا اسف اني ببلغكم بخبر زي ده بس احنا فقدنا الأمل 

جاسم بين ايدين ربنا هو الوحيد اللي بيده انه يخرجه من اللي هو في 

هو دخل في حاله غيوبه 

انهار الجميع تذكرت كل ذكرياتها الحلوه والمره معه بكيت بشده وتذكرت اول درس علمها اياها

فلاش بااااااااك 

جاسم : دوا مرضاكم يصدقه فاهمه ياعمري 

نوجا : فهمت ياحبيبي

بااااااااااك 

تذكرت كلماته جيدا علمت انها اشاره من الله 

نزلت وتركتهم ذهبت إلى المسجد تبكي وتشكي حالها 

سجدت وبكيت بشده وجدت فتاه تبكي هي أيضا 

رتبت على كتفها 

نوجا: مالك 

فتاه بحياء : مفيش 

نوجا : بالله عليكي استحلفك بالله تقوليلي مالك 

الفتاه : امي تعبانه جدا وفصيله دمها نادره جداً وخايفه تسبني مليش غيرها 

نوجا : فصيله دمها ايه 

الفتاه :..... 

نوجا : دي نفس فصلتي انا هتبرع ليكي 

وبالفعل فعلت نوجا واحتسبت كل نقطه دم تخرج لها بنوايا كثيرا وأولها شفاء زوجها 

وهي ذاهبه إلى المسجد مره اخرى وجدت قطه ومعاها صغرها لا يقدرون على المشي والأم مجهده من أثر الولاده ذهبت إلى أقرب سوبر ماركت وأتت بي لانشون ولبن وتونه 

وتركتهم وذهبت إلى المسجد 

بكيت كثيرا ودعت الله كثيرا وذهبت مره اخرى الي المستشفى التي هي بجوار المسجد 

نوجا ببكاء: مفيش اخبار جديده 

احمد : ربنا مش هيسبنا بإذن الله ادخلي ودعي يابنتي 

نوجا : ايه 

حسام ببكاء : الدكتور قال اني هو بيحتضر 

دخلت سريعا جلست بجانبه تنظر له 

نوجا : جاسم حبيبي انا عارفه انك حاسس بيا انا مقدرش اعيش من غيرك ياجاسم والله مااقدر والله كنت بعاقبك بس وكنت هرجعلك تاني أنت أول حب في حياتي اقوم بقى ياجاسم والله اموت من غيرك

ظلت جالسه بجانبه تناجي ربها وبعد نصف ساعه فتح عينه 

كانت ممكسه بيده وجدته يضغط على يدها. 

كانت سيتكلم 

نوجا : متكلمش ياحبيبي انت علمتني احسن درس في الدنيا داوو مرضاكم بالصدقه الحمدلله 

وبعد يومين انتقل الى غرفه عاديه 

جاسم : سامحتيني 

نوجا : ايوه 

جاسم : بحبك اوي 

نوجا : وانا كمان بحبك اوي 

جاسم : ربنا مايحرمني منك ابدا ياعمري 

_ وبعد مرور عشرين سنه 

كانت تقف في البلوكونه الجناح الخاص بها جاء من خلفها وضمها 

جاسم : حبيبي اللي مبيكبرش بيعمل ايه 

نوجا : ياراجل بقى انا مبكبرش 

جاسم : ايون بتبصي على ايه 

نوجا : ببص على ندى وباسم كبرو بسرعه اوي ياجاسم 

جاسم : عقبال ما نجوزهم ياعمري ونشوف ولادهم 

نوجا : يارب ياحبيبي 

جاسم : بحبك 

نوجا : بحب يااحلي اتفاق في حياتي 

 بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

تمت بحمد الله ❤

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close