إغتصاب بالاتفاق
الحلقة الأولي التانيه
في احد القصور الفخمه ذات الطراز الكلاسيك كانت تقطن عائله أحمد الشريف
احمد الشريف هو رب العائله هو في نصف العقد الخامس من عمره
هو راجل طيب يحب عائلته جدآ
سلوى الشريف : هي زوجة أحمد الشريف تتصف بالكرم والطيبة والتواضع في أوائل العقد الخامس
جاسم الشريف بطل روايه وهو يبلغ من العمر 32 عام والابن الأكبر لي أحمد الشريف
حسام الشريف :هو فاكهة عائله الشريف شاب مرح جدا متفوق في كليته على رغم أنه غير متحمل المسئوليه
مرام الشريف : دلوعة العائله خجولة لدرجه كبيره محجبه تمتاز بخلق عالي تتملك التواضع التي أخذته من تربية امها وابيها لها فهي طفلة المدلله لي أحمد الشريف
على سفرة كبيرة
كان يقرأ ويتصفح في الجرائد
مسك جريده التي تنشر ابنه الأكبر فيها إعلان البحث عن جليسه جيده لام أحمد التي تعاني من بعض الأمراض نظرا لسنها
حسام ومرام : صباح الخير
احمد : صباح النور ياولاد
سلوى : فين جاسم منزلش ليه
نظر حسام ومرام لبعض شعر أحمد بشئ فهم انه لم يأتي الليله البارحه ولكن كان لابد أن تعلم سلوى حتى لايشب بينه عراك كالعادة
احمد : جاسم نزل الشغل بدري
سلوى : امممممممم
في احد الأحياء الشعبية التقطت نفس الجرنال لكي تبحث عن عمل يؤيها من الفقر وينتشلها من عمها والمصروفات التي تشعر بالمن عليها والاحساس رأت العمل بالجريدة ليست جليسه بل خريجة بكالوريوس تجارة ولكن اي شئ ينتشلها من عمها الذي يريد أن يزوجها ابنه بالاجبار
نسمة فتاة في الرابعه والعشرين من عمرها يتيمة الأب والأم صاحبة العينين السوداء والشعر البنى ملامحها مصريه جدا فهي خمرية اللون
في قصر الشريف في غرفة مكتبه بالأخص كانت تجري نسمه مقابلة مع احمد الشريف
احمد : شكلك بنوته طيبة وهتراعي والدتي بس كان في حاجه نسي ابني يذكرها في الجرنال بس هو شرط أساسي
نسمة بتعلثم : خير يافندم
احمد : هتباتي مع امي وهتاخدي اجازه اي وقت
وجدتها فرصة لكي تهرب من عالم عمها وغير كلمته انها وحيده ويجب الزواج من ابنه
نسمة : موافقه يافندم
احمد : شكرآ يابنتي هنادي مرام بنتي تعرفك كل حاجه ومن النهارده انتي مش مجرد ممرضة انتي زي ولادي
نسمة : ده شرف ليا يافندم
احمد :يابنت بقولك زي ولادي يعني تقوليلي يابابا
نسمة : حاضر يا
احمد : هاها
نسمة : يابابا
نعم كان أحمد رجل خير في زمن كثر فيه الشر
مرام : نعم يابابي
احمد : مرام بنتي نوجا
نسمة : نوجا
احمد بمرح : نعم أطلقنا عليكي نوجا
فرحت كثيرا بهذا الاسم كتير ربما سيكون بداية تغير في حياتها
احمد : نوجا ميرو يانوجا بنتي صغيره
سلمو على بعض وتعرفو على بعض
مرام : تعالى اعرفك على البيت يانوجا
نوجا بمرح : هيا بينا
فتحت مرام اول غرفة وهي غرفتها
مرام : دي اوضتي كيوت زيي صح
نوجا : جميله ماشاء الله رقيقه زيك
مرام : تسلمي
خرج الفتيات من الغرفة ودخلو غرفة حسام ووجده موجود فيها
حسام الشريف صاحب الشعر الأسود والعيون الرماديه كان مرح جداً
مرام : حسام اخويا الكبير بس مش كبير اوي يعني
حسام بضحك : هي قصدها ان لينا اخ أكبر مننا
مرام : هو كدا دي نوجا
حسام : الممرضة الجديده
مرام : بابا قال اختكم
حسام : وانا حسام الشريف ويشرفني انك تكوني اختي
نوجا : وانا يشرفني طبعا
حسام : الحق اطير عالجامعه علشان عندي معمل
مرام : هترجع عالغدا
حسام : اكيد
القى عليهم التحية وغادرهم ثم جاء الدور على غرفة جاسم
مرام : دي اوضة ابيه جاسم اخويا الكبير
فتحت الغرفه مرام كانت غرفة كئيبه تشمل الألوان قاتمة بها جهاز رياضي مرتبه بشكل يدل على نظام الشديد
مرام : بصي محدش فينا بيقدر يدخل اوضة ابيه جاسم غير بي أذنه هو شديد شويه ومنظم شويتين ومش بيحب حد يخالف نظامه من الأحسن اني ميكنش ليكى اختلاط بي اه بيعشق لعب البوكس وده من أسباب خلافه الكثير مع ماما
خافت قليلاً من تلك الشخصية ولكن فضول الإنسان لاينتهي كانت تريد أن تكتشفه رأت صوره كبيره له معلقه على الحائط يبدو أنه شخص صارم مفتول العضلات صاحب الشعر الأسود والعينين العسليتين عيون حده نسبيا جسم يبدو في راشقته كالخيل يبدو قوي البنيه
صاحب الشعر الغزير متوسط الطول
:
دخلو لغرفة الجدة كانت مرآة طيبه جدا كانت تحب احفادها بشده خاصة جاسم
جلس الفتيات معاها
في شركة الشريف في مكتب أحمد الشريف
جاسم : وحضرتك قولتلتها ايه
احمد : قولت انك نزلت الشغل بدري...... بس لما ترجع حاجبك مفتوح كدا هتعرف انك كنت في ماتش
جاسم : نفسي تفهم اني دي حياتي وانا حر
احمد : جاسم دي امك وبتخاف عليك وانت كبيرها
جاسم بصوت عالي نسبياً : فاهم يابابا وعلشان كبير عارف تصرفاتي كويس وهي كل ماتشوفني سيب البوكس مشهفرح بيك في ايه هي حياتي في البوكس والجواز بس
احمد بهدوء : مشملاحظ انك بتكلم والداك بعصبية
جاسم بحرج : انا اسف يابابا
احمد : ربنا يهديك يابني لاني بجد تصرفاتك أصبحت لا تطاق خليك على هواك
جاسم : يابابا
احمد : خلاص ياجاسم خلينا في شغلنا
جاسم بخفوت : عن اذنك
خرج جاسم وهو يتمتم بالكلمات غير مفهومه تدل فقط على الغضب
في مكتب جاسم
جاسم بعصبية : ألغى كل المواعيد مشعايز اقابل حد مفهوم
سكرتيرة بخوف : حاضر يافندم
ننتقل إلى غرفة الجدة سناء
نوجا : معياد الدوا يانانه
سناء : تسلملي إيدك يابنتي
نوجا : هنزل اجيب الغدا
سناء : يابنتي اي حد يطلعه ماتتعبيش نفسك
نوجا : مفيش تعب ولاحاجه يانانه
مر يومين بهدوء تام ولكن فاليوم الثالث كان مثل الهدوء الذي يسبق العاصفه صوت عراك قام الكل من نوم في حالة فزع
صوت رجولي حاد وصوت سلوى
قام الجميع وقف فوق
حسام : خليكم هنا
نوجا : هو في ايه
حسام : ماما وجاسم كالعادة
مرام : لا خليهم يصتفوا سوا
نوجا : هنسبهم يتخنقوا كدا
مرام : يابنتي ده العادي كل يومين كدا ولما حد بيدخل بيبقى يومه اسود
وقفت بجانبهم تشاهد تلك المعركة تشاهد صوته الجهوري ملامح غضبه كانت أول مره تراه منذ أن دخلت قصر الشريف نعود إلى أرض المعركه
سلوي: اديلك يومين بترجع وانا نايمه وتنزل وانا نايمة علشان معرفش انك كنت في الماتش هبله انا
جاسم : هنزل من وراكي ليه عيل وخايف تضربيني كل الحكاية اني عندي شغل كتير صفقات ومناقصات ولازم انزل بدري هو انا لسه صغير فاكرني هخاف
سلوى : طيب كويس انك عارف انك عارف انك مش صغير وان عندك 32 سنة من غير زوجة ولا ولاد ليه الحياة كلها بوكس
جاسم : مشهتجوز ريحي نفسك بقى مش كل يوم نفس الموضوع قرفت من الروتين ده
سلوى : ريحي نفسك ع فكره ياولد انا امك
جاسم : ياالله مشهنخلص بقى انا رايح الشغل وع فكره طول مابتكلمي في موضوع الجواز ده يبقى مشهتجوز خلصنا
وتركها وغادر دون أن تكمل كلامها أغلق الباب بحدة افزعتهم
بعد قليل دخلت نوجا إلى غرفة سناء
سناء : جاسم اللي كان بيزعق كدا
نوجا : اه انا اول مره اشوفه من ساعة مادخلت القصر ده مرعب يانانه
سناء : والله يابنتي مفيش أطيب منه في البيت بس هو عصبي شويه واخد الحياة جد اوي مش سايب مساحه يشوف الحياة من منظور تاني غير منظور الشغل حياتة كلها شغل والبوكس وسلوي أم ونفسها تفرح بي
نوجا : انا خوفت منه اوي
سناء : لما يجي انا هشدلك ودنه علشان خوف القمر بتاعنا
نوجا وهي تقبل رأس سناء : ربنا مايحرمني منك يانانه
أعلن باب غرفة سناء عن مقدم احد سمحت سناء بدخول كان أحمد ابنها ويبدو على ملامحة الحزن
احمد : صباح الخير
نوجا وسناء : صباح النور
احمد : عامله ايه ياامى النهارده
سناء : الحمدلله ياحبيبي كل يوم ببقى احسن والبت نوجا معايا
تبسمت نوجا
احمد : عامله ايه يانوجا
نوجا : بخير يابابا مالك ياحبيبي
احمد : مفيش يابنتي
سناء : علشان جاسم صح
احمد : مش. عارف اخرتها معاه ايه ياامى انا كنت في سنة وهو معايا وعندو 9 سنين انا عارف سلوى بتعصبه لكن انا عايز اطمن عليه
سناء : يابني سيبه هو كبير واكيد هيعوز يستقر
احمد : امتى يا أمي بس لما يبقى عنده 50 سنة
سناء : متزعلش نفسك يابني هتتحل بإذن الله
احمد : بإذن الله اسيبكم انا بقى
سناء : ترجع بالسلامة يا حبيبي
خرج وهو حزين على حال ابنه
سناء : ربنا يهديك ياجاسم يارب
نوجا : يارب
بعد عدة ساعات كان يصعد الدرج بينما هي تهبط
رآها لأول مره فهو شبه منعزل عن البيت لايعرف ماذا يجري فيه غير بالصدفه لم يعيرها اهتمام وأكمل صعود الدرج فعلت مثله
ولكن كل واحد في نفسه
جاسم في نفسه : مين دي تلاقيها صاحبة مرام
نوجا في نفسها : عالطول قالب وشه كدا انسان غريب
اتجهت نحو المطبخ لتجلب العصير للجده
في ذلك الوقت كان يبدل ملابسه لبس بنطلون رياضي اسود وعليه تيشرت اسود صعدت ودخلت غرفة الجدة واحضرت لها عصير
أعلن الباب عن مقدم احد كان جاسم تفاجأ بوجودها في غرفة الجدة
الحلقة الثانية
أعلن الباب عن مقدم احد كان جاسم تفاجأ بى وجودها في غرفة الجده
لم يعيرها اهتمام للمره الثانيه فمن هي كي تهز كيانه نعم انه متعجرف
سلم على جدته وقبل يديها وأثناء تقبيله يدها أمسكته من أذنه كان منظره مضحك للغايه
جاسم : ااه في ايه بس
سناء بمرح: صوتك كان عالي خوفت اختك
ثم تركت أذنه
جاسم : مرام متعوده على كدا هي أول مره
سناء : مش قصدي مرام
جاسم بسخرية : هي مدام سلوى خلفت تاني من ورايا
سناء :اتلم ياولد اعرفك نسمة تقولها يانوجا أحمد قال اختكم الرابعه
جاسم بغرور : انتي بقى الممرضة الجديده
سناء: أحمد قال اختك تبقى اختك
جاسم بتعجرف : انا اسمي جاسم أحمد الشريف وانتي
نوجا : نسمه محمد العمري
جاسم بوقاحه : تبقى اختي منين اخت غير شريعة مثلا
ذهلت نسمة من كلمته
سناء : اطلع برا ياجاسم برا
خرج سريعا هو نفسه تفاجأ من الكلمات التي خانه لسانه فيها
كان لسانه مثل السيف
طعنت الكلمة قلبها فكانت جروحها من قسوة عمها لم تلتئم وجاء هذا المتعجرف يطعنها بجرح آخر
سناء : متزعليش منه يابنتي هو لسانه عامل زي الدبش مبيفهمش كلامه
ترقرت الدموع في عين نوجا ولكنها حبستها
نوجا بصوت مبحوح : عادي يانانه محصلش حاجه عن اذنك هدخل انام تصبحي على خير
سناء : وانتي من اهله يابنتي
خرجت مسرعه إلى غرفتها وانفجرت في البكاء
كان يمر بجانب غرفتها سمع شهقات بكائها شعر بنغزه في قلبه كانت تمر مرام في نفس لحظة
مرام : ابيه بتعمل ايه هنا
جاسم : كنت نازل المكتب وسمعت الصوت ده
مرام بخضة : دي نوجا
دخلت مسرعه وتركت الباب رآها كم كانت منهارة
اخذتها في حضنها.
مرام : مالك بس ايه اللي حصل
شعر بألم في قلبه ودخل مسرعا إلى غرفته
في غرفة نسمة
مرام : في ايه يا حبيبتي
كففت دموعها
نوجا : مفيش حاجه ياميرو افتكرت بابا وماما
مرام : ربنا يرحمهم حبيبتي اهدي
بعد أن هدات مرام من روع نوجا لم تتركها حتى نامت
أعلن باب غرفة جاسم عن مقدم مرام لكنه لم يأذن بالدخول رغم أن صوته في الغرفة
فتحت الباب ووجدته يضع الهاند فري في أذنه ويلعب على جهاز الرياضي وجسمه يتصبب عرقا
دخلت ونزعت الهاندي فري من اذن أخيها
جاسم : في حاجه يامرام
مرام : كنت بطمن عليك
رتب على شعرها
جاسم : انا كويس ياحبيبتي
ابتسمت مرام وهمت في الخروج بعد صراع مع نفسه قرر أن يسألها جاسم : مرام
مرام : نعم ياابيه
جاسم : هي البنت اللي بتشتغل جديده كانت بتعيط ليه
مرام : افتكرت بابها ومامتها
جاسم : طيب ماتروح تزروهم
مرام بحزن : اصلهم متوفين
شعر بالحزن وشرد قليلاً
مرام : ابيه ابيه
فاق على صوتها
جاسم : نعم
مرام : مالك ياابيه
جاسم : مفيش يلا يابنت روحي اوضتك عايز اكمل تمرين
خرجت وهي تمتم ببعض الكلمات
مرام : هو ع طول كدا بيقلب في ثانيه
كانت تمشي إلى غرفتها دون أن تنظر
حسام : سلامة عقلك ياميرو
مرام :، في ايه يا حسام
حسام : بتكلمي نفسك
مرام : على أبيه كل لحظة بحاله
حسام : العادي بتاعه
مرام : انت رايح فين كدا
حسام : رايح اسهر مع أصحابي
مرام بغضب : في الكباربه ياحسام
حسام : اسمه ديسكو
مرام : وأبيه ملهوش رأي في الموضوع
حسام : ماهو عارف اني بروح
مرام : يارب بابا يعرف
حسام : اسكتي يابنت يلا سلام
خرج حسام مع أصحاب السوء
مرام : ربنا يهديكم
سلوى : مرام جاسم فين
مرام : بيتمرن جوا
سلوى : يادي التمرين
مرام : تصبحي على خير
سلوى : وانتي من اهل الخير يا قلبي
في الديسكو في مجلس كله شياطين وشباب غير واعي بنفسه دمرتهم أموال آبائهم ودلعهم
هاني : وجاسم بتاعكم ده لسه شايف نفسه بردو
حسام بغضب : هاني قولتك تكلم عن اخويا الكبير بأدب
هاني : يااخويا هو انت الوحيد اللي ليك اخ
حسام : مش ذنبي انك مش بتحترم اخوك الكبير
هاني : حسام نور بتاعتك جاءت اهي يلا أجرى عليها
حسام : انت زودتها اوي كدا
شب عراك بالأيدي ولكن كان الفائز هاني لقوة جسمة
دخل القصر قرب الفجر وعليه إثر الضرب ودخل وجد أخيه في وجهه دخل مطرقا رأس
حسام : ابيه
جاسم بذهول : مين مخرشمك كدا
حسام بتعلثم : اصل اصل
جاسم بصرامة : انطق في ايه
روي له كل ماحدث
جاسم : هاني
نزل احمد من أعلى الدرج ليؤدي صلاة الفجر
حسام بخوف : أوبس بابا هيعرف اني كنت برا
نظر له جاسم بااستهانه
احمد : انتو ايه اللي مصحيكوا لحد دلوقت وانت كنت فين وايه اللي عمل فيك كدا
جاسم بهدوء وثقه حتى لا يكشف كذبه : كان بيفكر يدرب زي بس بعد العلقه دي معتقدتش هيفكر تاني في الموضوع
احمد : من امتى ده وبعدين فكر في دراستك
حسام : حاضر يابابا عن اذنكم
نظر أحمد لجاسم بخبث
جاسم : في حاجه يابابا
احمد : لماتكون عايز تكدب اكدب على كل الناس الا انا ياجاسم
جاسم بتصنع عدم الفهم : مش فاهم قصد حضرتك
احمد : ماشي ياجاسم اعمل اللي يعجبك بس لو عرفت بعد كدا انت اللي هتبقى في وش المدفع
تركه ابيه وذهب ليؤدي صلاة الفجر ولحقه جاسم
عندما عادو من صلاة الفجر كانت نوجا فاقت ونزلت باسدال الصلاة لتشرب كوب من القهوة لعله يحطم بعض الصداع والألم الذي تشعر بيه دخلو الباب وجدها تجلس على الاريكه وقفت عندما رأت احمد
احمد : صباح الخير يانوجا
نوجا : صباح النور يابابا
شعر بحرج بينهم فكان يعلم أنه ألمها بكلامه حتى نظر إلى عينها مورمتين من البكاء
احمد : قهوة عالصبح يانوجا ليه يابنتي كدا
نوجا : عندي صداع رهيب
احمد : عنيكي مالها يانوجا
نوجا نظرت إلى جاسم الذي يتلاشى نظراتها
نوجا: حساسيه يابابا
احمد : جاسم
جاسم : نعم يابابا
احمد : لما ترجع من الشغل تاخد اختك لدكتور
جاسم : حاضر
كان يبدو على أحمد القلق مما حدث مع حسام كان يود أن يفهم ولكنه يعرف عندما يخفى الاثنين شئ لا أحد يعرفه كان ينظر إلى جاسم بشده
جاسم : في حاجه يابابا
احمد : لا
جاسم : عن اذنكم
بعد صعود جاسم لغرفته لم تفارق عين أحمد من على جاسم حتى دخل غرفته
نوجا : مالك يابابا
احمد : قلقان شويه ياحبيبة بابا
نوجا : ليه بس
احمد : جاسم وحسام بيخططوا لحاجه
نوجا : اكيد هيقولوا لحضرتك
احمد بحزن : ياريتماذا سيحدث في أول لقاء بينهم ؟؟
البارت التالت والرابع هنا 👇👇
تعليقات
إرسال تعليق