expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

عشق الزين واحد وثمانون..

 


عشق الزين

واحد وثمانون..


(مراد قلب الدنيا والامن بيدوروا فى ناحيه...وزين كان هايموت عليها وخايف ومرعوب ومش عارف يعمل ايه ... كل شويه بيخطر على باله سيناريوا شكل وكلهم اسوء من بعض ... الخوف اتملكه للاول مرة ... وذكرى موت ابوة وامه بتمر قدامه ونفس احساس العجز وقتها .. بيحسه دلوقتى .. بس هو قدر وكمل وعاش بعد موتهم ... لكن هى لو حصلها حاجة هايموت وراها مش هايقدر يعيش هو اصلا عايش فى الدنيا دى علشان خاطرها بيعافر فيها بسببها ... ملحقش يتمتع بيها ولا يعيش معاها ... معقوله بسهوله كدة حكايتهم هاتخلص ... معقوله بسهوله كدة هاتروح منه .)

************************

ليليان بتحاول تفتح عينها : اه .... مش قادرة .

فوزيه : براحه يابنتى على نفسك .... قومى براحه .

(ليليان فتحت عينها براحه...لقت نفسها فى اوضه غريبه وراجل واحدة متعرفهمش واقفين و الخوف فى عنيهم ).

ليليان : انتو مين؟.

محسن: انا يابنتى اللى شيلتك وجبتك هنا ؟.

(ليليان افتكرت الحادثه وضرب النار وزين والعربيه وهى بتتقلب بيها وانها شافت الموت بعنيها ...وزين حبيبها ).

ليليان بدموع : انا عاوززة زين .

محسن : زين .. مين؟.

ليليان : جوزى .

محسن : طيب يابنتى هاتصل عليه حافظه رقمه ؟.

ليليان: اه.

محسن : طيب هانزل اشحن رصيد ونتصل عليه ... جهزيلها الاكل يا فوزيه واديها العلاج.

ليليان بخوف :لامش عاوزة حاجة ... شكرا .. بس عاوزة زين.

محسن : يابنتى متخفيش انتى هنا فى امان والله ... انا سواق تاكسى ولما شوفت اللى حصل شيلتك وجريت بيكى على هنا ... اطمنى احنا ناس طيبه .

ليليان : مقصدش ...بس عاوز زين .

محسن : حاضر يابنتى هانزل اهو اشحن ... وانتى ياستى كلى وخدى دواكى حتى علشان اللى فى بطنك دة .

ليليان : مين اللى فى بطنى .

فوزيه : يووووة هو انتى مش عارفه انك حامل .

ليليان بصدمه : انا ... حامل .

محسن : اه حامل جبتلك دكتورة تكشف وتطمن عليكى وقالت انك حامل فى شهرين .

ليليان عيطت وفرحت : طيب والنبى ياعمو انزل بسرعه واتصلى على زين .

محسن : بس اوعدينى انك تاكلى وتاخدى دواكى .

ليليان بابتسامه : حاضر .

*****************************

فى مكان مهجور

(مراد واقف وجنبه زين اللى نظراته كلها غضب ).

الباشا : انت مجنون انت هاتدفنى وانا صاحى ... قولتلك معرفش مراتك فين .

زين : اخر مرة بقولك مراتى فين؟.

الباشا : معررررررفش والله ماعرف راحت فين .

مراد : قول اصل هو مش بيهزر وهايدفنك فعلا .

الباشا: بقولك مش عارف ... انا اه امرتهم يقتلوها بس معرفش هى راحت فين .

زين : طيب انت بقا اللى جنيت على نفسك .... حطوة واردموا عليه ... خلصونى منه ... انا غلطت زمان لما سبتك تعيش كان لازم تموت .

(تليفون زين برقم كنسل عليه واتصل تانى ).

مراد بهمس: مين ؟.

زين : رقم غريب .

مراد : طيب رد بسرعه يا زين يمكن حد تبع ليليان .

زين رد : الو

ليليان : زين .

زين : ليليان ... انتى فين ياقلبى ؟.

ليليان : معرفش يا حبيبى انا عند راجل طيب هو اللى انقذنى ... تعال خدنى .

زين : طيب هاتى اكلمه .

محسن : الو يابنى .

زين : انت مكانك فين ؟.

محسن : عنوانى ........

زين : طيب انا جايلك ... خلى بالك منها .

محسن : متخفش يابنى فى عنيا .

مراد : ها ؟ ليليان كويسه ؟.

زين : اه يا مراد واحد انقذها ..انا هاروحله .

مراد : طيب روح ... اعمل ايه فى الزفت دة .

زين : انت مش ظابط وعندك دراعه اليمين اعترف على كل بلاويه خدة ولبسه كل القضايا دى وخلصنى منه هو وابنه .

مراد : انا اصلا حطيت ابنه فى سجن مشدد ... ودة بردوا كان رأى كل البلاوى اللى هو عملها كفيله تخليه يموت فى السجن .

زين : طيب اتصرف زى مانت عاوز ... انا هاروحلها بقا .

**********************

عند سارة

سارة : يووووة رد بقا يا مراد دة كله مش شايف الاتصالات دى كلها .

مراد : الو .

سارة بلهفه : انت كويس .

مراد : اه يا حبيبتى تمام .

سارة : طيب وليليان لقيتوها ؟.

مرراد : اه وكويسه الحمد لله وزمان زين عندها كمان .

سارة : الحمد لله ... انا كنت ميته من الخوف .... هى كانت فين ؟.

مراد : لا مش دلوقتى حكاوى ... المهم اطمنى ... انتى لسه عند خالتك ؟.

سارة : اه مستنياك تخلص.

مراد بتنيهدة : انا مش عارف امك دى مخليه الخطوبه تلات سنين ليه ؟. انا هاموت عليكى .. هاموت وارجع بعد الضغط دة واليوم المتعب دة ارجعلك وانام فى حضنك .

سارة: معلش يا مرادى استحمل .

مراد : مانا فى ايدى ايه غير ان استحمل ... المهم هاخلص واجيلك اوعى تنزلى لوحدك .

سارة : حاضر .

مراد : احبك وانت مطيع كدة .

سارة : هههههههه طول عمرى بس انت اللى مش واخد بالك .

مراد : انت هاتقوليلى ... سلام يا بطه قلبى .

سارة : يوووة على بطه وسنينها .. سلام.

************************

(زين تقريبا كان بياكل الطريق وماصدق انه وصل وطلع وقابل محسن ).

زين : هى فين ؟.

محسن : طيب خد نفسك يابنى ... هى كويسه وجوة

زين : لا عاوز اشوفها .

محسن : طيب اتفضل معايا جوة فى الاوضه لللى هناك دى .

(زين دخل وشافها نايمه تعبانه فى السرير وقف مش عارف يتحرك ... وهى بصتله وهمست باسمه جرى عليها واخدها فى حضنه وفضل يبوس فى كل مكان فى وشها وفى ايدها وباسها من شفايفها ومعملش حساب لاى حد واقف اشتياقه ليها وخوفه عليها خلى ينسى انه زين الجارحى هو دلوقتى زين وبس ودى حبيبته اللى ضاعت منه وما صدق لقاها .... محسن وفوزيه اتحرجوا وخرجوا وقفلوا الباب عليهم .... واخيرا قدر يبعد عنها ) .

زين : انا كنت هاموت من الخوف .

ليليان عيطت : انا شوفت الموت بعنيا يا زين ..... وكريم مات .

زين : حبيبتى انا اسف انا السبب فى كل حاجة حصلتلك سامحينى ... وكريم انا حزنت عليه انا كنت بحبه وهو بيشتغل معايا من صغرة بس هاعمل ايه قضاء ربنا ... بس اهله فى عينى وحمايتى .

ليليان : تعرف وصى عم محسن عليا قبل ما يموت وقاله يخدنى ويجرى علشان الناس اللى بيضربونا بالنار مش يموتنى .

زين : الله يرحمه طول عمرة جدع ومحترم .

ليليان : زين هى مين الناس دى .

زين : مش وقته يا قلبى .

ليليان كشرت : امال امتى ... انت بتخبى عنى كل حاجة .

زين : والله ما قصدى اخبى بس انا خايف عليكى من التعب وعاوز اطمن عليكى واوديكى مستشفى .

ليليان : عمو محسن كتر خيرة جابلى دكتورة وكشفت عليا.

زين بتنهيدة : الحمد لله .

ليليان : بس لازم اروح لدكتورة اطمن على حاجة .

زين : حاجة ايه ؟... هو انتى تعبانه.؟. فيكى حاجة بتوجعك؟. .

ليليان اخدت ايدة وحطتها على بطنها : تؤتؤ مش تعبانه ... بس فيه نونو صغير هايجى بعد كام شهر ويشرف الدنيا .... ولازم نطمن عليه .

زين بفرحه : انتى حامل ؟.

ليليان. : امممم حامل فى شهرين ... الدكتوره قالت كدة .

زين : الحمد لله ... احلى حاجة حصلتلى بعد سلامتك ... انك حامل منى ... ياعنى كمان كام شهر هاتجيبى بيبى صغير ليا وهايكون منك انتى .

ليليان : اه يا حبيبى .

زين : طيب يالا ياقلبى ... قومى نروح نطمن عليكى وعليه .

ليليان : استنى الاول عمو محسن دة راجل طيب اوى انقذنى وجابلى دكتورة هنا وزى مانت شايف حالته على قدة وهو صرف كتير عليا اكل وادويه ..ياعنى اقصد ...

زين قطع كلامها : من غير ما تقولى يا روحى ... انا هاعمل معاه الواجب ... الراجل دة لولا كان زمانى بقلب الدنيا عليكى وبعدين دة هو وش السعد وبسببه عرفت احلى خبر انك حامل ... انا هاسفروا يعمل عمرة هو ومراته وهايبقا مسؤول منى ... انا مش قليل الاصل يا لي لي .. انا لايمكن انسى جميل حد عمله معايا ابدا.

ليليان بحب : علشان كدة عمو حسن الله يرحمه كان بيقول عليك زين الرجال .. صدق فى كلمته .

**********************

(زين اخدها فعلا للدكتورة واطمن عليها وعلى البيبى وروحها البيت ومراد تحت اصرار سارة راحوا وزورها واطمنوا عليهم وزين كان ناقص يطردهم ومشيوا بعد معاناه ).

زين : اووووف اخيرا مشيوا ...مراد دة رخم بشكل .

ليليان. : هههههه على فكرة هما كانوا قايمين ماشيين بس كلامك ليهم وهو بقا رخم وعند معاك و قعد ورخم عليك .

زين : مش صاحبى ... بس طول عمره بيحب يدايقنى .... والله استحملته بالعافيه علشان خاطر سارة .... يالا اهو كفايه عقاب حماته له .... دة كفيل بيه والله .

ليليان.: ههههههه طنط سعاد مفتريه .

زين : سيبك انتى من طنط سعاد وسارة ومراد والناس دى كلها انتى وحشتينى .

ليليان قربت منه وباسته فى خدة : وانت كمان كنت خايفه اموت ومش اشوفك علشان كدة اتصلت عليك وكلمتك اسمع صوتك .

زين : ياروحى انا .... انا اللى كنت بموت فى ثانيه الف مرة....كنت حاسس ان انا عاجز يا ليليان .... انا فشلت فى حمايتك .

ليليان مسكت وشه بايديها : حبيبى متقولش كدة وبعدين دة مش بايديك وفى المرة اللى فاتت انت لحقتنى والمرة دى ربنا وقف جنبنا علشان نيتنا صافيه .

زين : بس عيشتى وبسببى وقت صعب وضرب النار والخوف اللى كان فى صوتك ....دة كله كان بيقتلنى .

ليليان : مين دول يا زين وكانوا عاوزين منك ايه ؟؟.

زين اخد نفس طويل : هاحكيلك يا ليليان ... هاحكيلك كل حاجة يمكن النار اللى فى قلبى تهدى ... وانا ابطل تفكير .

ليليان : احكى ياقلبى وقول كل اللى فى نفسك .... وطلع اللى جواك .

زين : الحكايه بدأت

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇

من هنا

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close