القائمة الرئيسية

الصفحات

زيـنـه الـفـهـد الـحـلـقـه الـثـامـنـه عـشـر والتاسعة عشر والعشرون بـقـلـمي الـلـؤلـؤه : فاطمـة ابراهيـم

اعلان اعلى المواضيع



زيـنـه الـفـهـد

الـحـلـقـه الـثـامـنـه عـشـروالتاسعة عشر والعشرون

بـقـلـمي الـلـؤلـؤه : فاطمـة ابراهيـم

______________________________________


في مشفي الجارحي

____________________


امام غرفه العمليات

______________________


خرج الطبيب من الغرفه واسرع له الجميع واولهم مازن

مازن بلهفه : هنا ، هنا عامله اي يا دكتور

الطبيب بحده : بجد وانت يهمك اوي ، خايف عليها مازن بغضب : الزم حدودك وجاوب علي قد السؤال هنا عامله اي انطق

الطبيب بعصبيه : عايز تعرف مالها ، تمام ، الآنسه اتعرضت لضرب بطريقه وحشيه ، وعندها  شرخ لي الجمجمه و كسر في الكتف الايمن ، ورجلها الشمال مكسوره ، دا غير الكدمات الي في جسمها ووشها ، هااا عرفت في اي ، انا مش هسكت علي الي حصل للبنت دا وهعمل بلاغ دا اي الافتري دا ..


صُدم مازن وتعالات انفاسه بغضب وحده ، وقبض علي كفه بغضب شديد حتي ابيضت مفاصله ، وظهرت عروق يديه ورقبته ،  واحتقن وجهه بغضب شديد ، فاصبح كالوحش الكاسر .


مازن بهدوء مريب : انا هدخل اشوفها

الطبيب برفض وخوف داخلي من شكله : لا مينفعش المريضه تعبانه جدا ومينفعش حد يدخل عليها

مازن ببرود عكس ما بداخله : انا مباخدش رأيك

ودفعه بعيدا ، ودخل الغرفه لهنا واغلق الباب خلفه .

والتفت لهنا ، وصدم وتجمعت الدموع في عينيه وهو يري ....

______________________________________


في سياره فهد

________________


كان فهد يقود السياره بشرود ، يفكر في صديقه ورفيق ودربه وابن عمه ، فهو بعدما حدث له بالماضي ،وخيانه تلك الفتاه التي كان يعشقها وكسرها لوجولته وكرامته وبالاخير عشقه ، اصبح يكره النساء ، ولا يثق في جنس حواء ، والان مُتلهف علي فتاه !! لا بل يبكي عليها ايضا !! ، ماذا تعني له تلك الفتاه ليخاف عليها لتلك الدرجه !!؟

فاق من شرود عندما اسندت زينه برأسها علي كتفه ، نظر لها وجدها تغط نوم عميق ، فابتسم بحنان وعشق

فهد بضحكه خفيفه وعشق  : ههههه ومستغرب من مازن ليه يا فهد باشا ما انت واقع من زمان ، وبنظره واحده من زينه بتقع علي جدور رقابتك

عدل من جلستها وقبل رأسها بحنان ، وهمس لنفسه

فهد بعشق خالص نابع من قلبه : واحلي واقعه في الدنيا ، ربنا يباركلي فيكي يا روح قلبي من جوا


واكمل القياده للقصر ..


بعد نصف ساعه دلفت سياره فهد للقصر في نفس وقت مجيئ شاهي

ترجل فهد من سيارته بهدوء ، وذهب للجانب الاخر وحمل زينه بحنان ورقه في احضانه ، وسار بها للداخل ، فقاطعه نداء شاهي ، فزفر بملل


قد يعجبك أيضاً

عهد الليل  بقلم MeeroGhonem

عهد الليل

161K

5.4K

قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...

ماسة في يد القاسي  بقلم Malak__Ramiz

ماسة في يد القاسي

781K

11.8K

هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..

ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg

ندمت علي حبي لك

182K

3.4K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)  بقلم user32632285

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)

42.9K

1.7K

حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)  بقلم BosyYahia6

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)

131K

6.1K

ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...

طفله حطمت حصونه  بقلم bosysh

طفله حطمت حصونه

1.3M

4.9K

حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها

شاهي بدلال : هاي فهد ، مش تقولي حمدلله علي السلامه ولا اي

فهد ببرود وملل : مش فاضي عندي حاجات اهم

وتركها واكمل سيره وهو يحمل صغيرته ، بين انظار تلك المصدومه من رده الوقح

شاهي بحقد : ماشي يا فهد ماشي ، يا انا يا زينه يا فهد وهتشوف

وسارت هي الاخري للداخل ......

______________________________________


في غرفه زينه

________________


دلف فهد الي الغرفه ، ووضع زينه بهدوء في فراشها ودثرها جيدا وقبل رأسها بحنان وخوف لفكره فقدانها فمازال ذالك الاحساس البشع الذي شعر به  عندما كان سيفقدها ، يؤلم قلبه حتي الان وكثيرا ايضا

فزفر بألم وضيق

فهد بهمس ضعيف : ربنا يباركلي فيكي وميحرمنيش منك ابدا يا زينتي و نور عيني ياااارب ، علشان انا من غيرك ولا حاجه يا زينتي ولا حاجه ..


وقبل اعلي رأسها بحنان وغادر واغلق الباب خلفه بهدوء ، وانطلق الي المشفي مره اخري .....

______________________________________


في مشفي الجارحي

_____________________


فـي غـرفـه هـنـا

_______________________


صدم مازن واجتمتعت الدموع بعينيه وهو يري

" هناه " بتلك الحاله ، ووجهها لا يُري من الكدمات ويوجد شاش كبير حول رأسها ، ووقدمها مُجبسه كما حال كتفها الايمن والاجهزه مُتصله بها من كُل جانب

لم يدري بلك الدموع التي تهبط بدون ارادته ..

و اقترب من الفراش بخطي بطيئه ، وجثي ارضا بجانب الفراش ، وامسك بيدها وقبلها بحنان

مازن بدموع وهو يمسك بيدها : هنا ، اناا اسف اسف اني مكنتش معاكي ومعرفتش احميكي .....

انا مش عارف انتي بالنسبه ليا اي ، او انا ... انا موجوع عليكي كدا ليه .... انتي بتعملي فيا اي ! عارفه  شايفك كده حاسس بأيه ! حسيت ان في نار قايده في قلبي وحسيت اني مش راجل علشان معرفتش احميكي ، بس وعد يا هنا اني هجبلك حقك من كل الي اذاكي في يوم ، وحتي لو بكلمه ولو مين ما كان مش هيهمني لا كبير ولا صغير .. ومحدش هيقدر يقرب منك بعد كدا طول ما انا عايش ...


قاطع حديثه صوت الممرضه وهي تخبره بضروره الخروج

الممرضه بعمليه : لو سمحت يا فندم كفايا كده علشان المريضه محتاجه راحه، فـ  مفيش داعي لوجود حضرتك

مازن بهدوء مصتنع : تمام

ووقف ، والقي نظره حزينه عليها وغادر الغرفه ، واغلق الباب خلفه ، وتغيرت معالم وجهه من الحقد والغضب ، واقترب من الرجال الذين اتوا بـ هنا الي المشفي

مازن بحده : انا عايز اعرف مين عمل في هنا كده وبالتفصيل الممل


رد علي احد الرجال ويدعي برعي ويضع عينه علي هنا 

برعي بغلظه وشده : وانت يهمك في اي يا باشا بنتنا وملكاش علاقه بيها واحد بيربي بنته انت مالك !!

مازن ببرود : وانت مالك يهمني في اي تبقي ليها اي

برعي بخبث وكذب : انا خطيبها وهنتجوز قريب كمان ليك شوق في حاجه


لو كان يدري حجم المصيبه التي ستحل به بسبب

تلك الكلمات ، ما كان تفوه بها مهما حدث ، اما عن مازن فبعدما سمع تلك الكلمات ، اشتعلت عيناه بغضب شديد وغيره ، وجال في خاطره ان ذالك الحقيره العجوز نظر لها بنظرات ليست جيده ، وتخيل انها تزوجته وانهم زوجان ، وعند هذا الحد لم يتحمل مجرد التفكير في الامر

اقترب مازن من ذالك البغيض بخطي هادئه بطيئه تثير الرعب في النفوس ، واعينه حمراء من الغضب وعروقه البارزه ووجهه لا يبشر ابداا


وامسك من تلابيبه بعنف والاخر ينظر له برعب من هيئته المرعبه تلك ، وازدرء ريقه بعصوبه

برعي برعب : انت ماسكني كدا ليه يا جدع انت ابعد

عني ..


قاطعته لكمه ، اطاحت به ارضا ، تليها اخري واخري ، وانهال عليه مازن بالضرب المبرح بكل غل وحقد وغيره وغضب ، والاخر يصرخ بقوه وصراخه ملئ المشفي واجتمع الجميع علي صوت صراخهم ، اما مازن كان في عالم آخر يضرب بعنف وغضب شديد وقد نسي ما حوله ، فقط كلمات ذالك الحقير تعاد وتعاد في عقله مما يزيده حقداً فيزداد في الضرب اكثر واكثر

استطاع فهد الذي جاء منذ قليل ، ابعاد مازن عن برعي الفاقد للوعي ووجهه مليئ بالدماء

فهد بإنفعال وهو يلكمه بعنف : انت اتجنن يا مازن اي طايح في خلق الله

مسح مازن الدماء من فكه ونظر لفهد بغضب وهو يحاول جمع شتات نفسه وتحدث بأنفعال شديد واندفاع شديد غير عابئ بمن حوله

مازن بإندفاع : انت عارف الحيوان دا بيقولي ايه

دا بيقولي انه هيتجوز " هنايا "، انت فاهم يعيني ايه هنا بتاعتي لوحدي

ثانيه اثنان ثلاث حتي استوعب ما قاله ، ونظر فهد له بخبث شديد

فهد بهمس ماكر وخبث شديد : هنايا ااااه ، وبتاعتي لوحدي مش كده

مازن بتوتر : احمم انت ااااا فاهم اا اصل

فهد بمكر : نتكلم بعدين يا ميزو هاااا بعدين

نظر مازن له بغيظ يخفي به توتره ، فهو قال ما في قلبه وما يشعر به فقط ، ونظر بغضب لذالك الواقع ارضا وينهج والدماء تخرج من انفه و وجهه

حمل رجال الحاره برعي وغادرو به ، وذهب الجميع الي عملهم مره اخري

فهد بهدوء لمازن : مازن انا مستنيك في الكفتيريا ...


______________________________________


في قصر الجارحي

___________________


في غرفه ليث

________________________


كان ليث ينام علي ظهره ويضع يد تحت راسه والاخري فوق عينيه ، وهو شارد بميار ، وبكل تفاصيلها ، تلك القصيره منذ ان كانت صغيره وهي تثير اهتمامه بها ، كُل شيئ بها يجذبه ، وخاصه اعينها ذات اللمعه الخاصه فعينيها الفيروزيه تعطي بريقا رائعه يلمس قلبه ، ابتسامتها  الرائعه التي تسلب عقله وقلبه بدون ارادته ، مزاحها الدائم يجذبه لها بشده ، هي الفتاه الوحيد التي يفكر بها كثيرا ولا تخرج من افكاره ، فهو معروف انه دنجوان ، علي الرغم من انه بحياته لم يتخطي الحدود مع اي فتاه مهما حدث ، فعلاقته بالفتيات تكمن فقط في الخروج وتناول الطعام معا التحدث علي الهاتف لا اكثر، يعلم ان ما يفعله خطأ ، ولاكنه لم يتخطي حدوده مع اي فتاه ، ميار الوحيده التي اقترب منها وكلما يتذكر يندم كثيرا فـ بالرغم من انها صفعته واهانته الا انه بالنهايه اغضب ربه ، وهو لا يخاف من احد غير ربه ويتمني ان يغفر له ربه ما فعل ..


خرج من شروده علي رنه هاتفه فوجد المتصل أحد الفتيات التي يعرفهم ، فقلب عينه بملل واغلق الهاتف والقاه بإهمال

ليث وقد عاد اليه شيطانه مره اخري : كلهم زي بعض ، اكيد كلهم زي بعض ، انا مش هسمحلها تستولي علي تفكيري وفي الاخر ابقي زي مازن الي لسه احد دلوقتي بيتألم من الي حصله ، وبتوعد ، انا مس هسيبك توقعيني يا ميار وتخدعيني ، وهندمك علي اليوم الي اتولدتي فيه وهندمك علي اليوم الي اتجرأتي فيه ورفعتي ايدك عليا وهتشوفي ....

______________________________________


في احدي غرف القصر وخاصه غرفه رياض

_____________________________________


كان رياض يجلس ارضا بجانب الفراش وهو يضم صوره لفتاه جميله جدا بأعين خضراء جميله وبشرهط بيضاء ، كالحليب وابتسامه ساحره .


كان يبكي بقهر والم وهو يضم الصوره بإشتياق

رياض ببكاء والم : وحشتيني اوووي وحشتيني اوووي يا " ... " ، انا اسف اسف اني سبتك واتخليت عنك علشان " ..... " سامحيني مكنش بأيدي ااااااااه ، ياريت الزمن يرجع مكنتش هسيبك ولا هسيب بنتي ااااااه يارب ، يارب رجعهم ليااااا

اااااااه يا " ..... " وحشتيني اوووي ، ياريتني اتحديت الدنيا كلها ومكنتش اتخليت عنكوا مهما حصل ، يااااااااارب ااااااااااه ارجمني برحمكتك مبقتش قادر اتحمل ارحمني يارب ......3


______________________________________


في كفتيريا المشفي

_____________________


جلس مازن امام فهد الذي نظر له بنظرات متفحصه ماكره

فهد بهدوء ماكر : الا قولي بقا يا مازن اي الحكايه هااا واي الي انت قولته جوا دا هاااا

مازن بتنهيده : مش عارف يا فهد مش عارف ، الكلام دا خرج من قلبي ، وانا انا مش عارف حصلي اي علي الكلب دا قال انها خطيبته

فهد بمكر : اوعي تكون حبيتها

مازن بتوتر : لا انا محبيتهاش ، اه اه ، محبيتهاش ، دي مجرد عشره وبس

فهد بتهكم : هممممم عشره اااه ، ودي عشره اي الي مكملتش اسبوع دي يا مازن

نظر له مازن بتوتر شديد ، ماذا يقول فهو نفسه لا يعلم ما به ، ولماذا يعامل هنا بتلك الطريقه ولما هو بالأساس خائف عليها ؟! كل ما يعلمه انها تهمه وتحُصه فقط !!

مازن بتنهيده : بصراحه كده يا فهد انا نفسي مش عارف في ايه وبيحصلي ايه ، مش قادر احدد مشاعري ، وخاصه ان الي حصل لسه فاكره كأنه امبارح  فـ خايف اتسرع اندم في الاخر ، وغير كده هظلمها معايا ، عايز احدد مشاعري الاول ، بس كل الي اعرفه ان هنا تهمني وتخصني وبس !

فهد بهدوء : تمام يا مازن انا مش هضغط عليك علشان  انا عايزك تحدد مشاعرك بنفسك علشان متندمش في الاخر

زفر مازن براحه فهو ليس مستعد لاسئله اكثر ، وليس لديه تجابع لاسئله هو نفسه لا يعلم اجابتها ..


وفجأه اشتعلت ، عيناه بغضب وحقد كبير عندما تذكر ما حدث معها ..


مازن بفحيح : عملت اي في الي طلبته منك !؟


اخرج فهد ملف اسود اللون واعطاه لمازن ، الذي اخذه بلهفه ،  وتذكر فهد عندما طلب منه مازن معرفه كل ما حدث وكل شئ عن هنا منذ ولادتها حتي الان ..


فهد بهدوء : انا جبتلك كل حاجه عن هنا من يوم ولادتها لحد انهارده ، بس الي حصل معاها انا معرفتش غير نص الاحداث وبس ، الباقي عند هنا ابقي اسألها وانت تعرف ابوها عمل فيها كده ليه ..


مازن بإبتسامه : تمام تسلم يا صاحبي

فهد بنفس الابتسامه : بس ياض انت اخويا ورفيق عمري

ابتسم مازن له بحب اخوي ، فـ فهد ليس ابن عمه فقط ، بل هم اكثر من اخوه ...

______________________________________


في الصباح

___________


في غرفه منصور بالمشفي

_________________________


اجتمع الجميع ، الجميع امام منصور الراقد في الفراش بتعب شديد ويظهر عليه المرض والتعب بشده ، وعلي يمين الفراش يجلس رياض ، وعلي اليسار محمد وبجانبه يحيي والباقي يجلس بإنتظاره ان يستيقظ ..


بعد قليل فتح منصور عينيه بتعب شديد ، فأسرع الجميع له بلهفه

منصور بتعب : مايه

اسرع محمد له بالمايه ، وعدل من جلسته واعطاها له

محمد بإبتسامه : حمدلله علي سلامتك يا بابا كده تقلقنا عليك

منصور بحزن : الله يسلمك يا ابني

ميار بهزار : ينفع كده يا مَنص وانا الي كنت جيبالك عروسه

منصور بإبتسامه تعب : طب وهي حلوه العروسه دي

كانت سترد ولاكن قاطع حديثهم دخول الطبيب وكان شاب في بدايه الثلاثينيات ، وسيم جدا ببشره برونزيه واعين زرقاء وشعر اسود حريري

نظرت له ميار بهيام شديد ، بين انظار ليث الغاضبه بشده

ميار بهيام شديد : حلوه حلوه اي دي حتت شيكولاته سايحه في نوتيلا ، حتت بسكوتايه مقرمشه 

ضحك الطبيب علي ما قالت ، وهو لم يزح عينيه عنها وهو تأه بها ، وبتفاصيلها ، غافل عن نظرات لو كانت نيران لاحرقته ، اما ميار فزداد هيامها به بين نظرات ليث المتوعده

ليث بحده : طب ما تشوف شغلك يا دكتور ، ولا تمشي احسن

الطبيب بٱحراج : اها تمام

بعد قليل

الطبيب بإبتسامه : لا دا حضرتك دلوقتي عال اووي

منصور بحزن : اقدر اروح مش عايز اقعد هنا

الطبيب بعمليه : لا طبعآ لازم تبقي تحت الملاحظه يومين علي الاقل ، علشان لو حصل اي مضاعفات نعرف نتصرف ، وبعد كده هبعت مع حضرتك ممرضه علشان ، ولو اي حاجه حصلت

منصور بحزن : ماشي

الطبيب بإستئذان : احمم طب عن اذنكوا

ليث بمقاطعه وخبث : ممكن تيجي معايا شويه يا دكتور

الطبيب بهدوء : اه طبعا اتفضل

ليث بخبث : يلاا

نظر فهد للطبيب بشفقه مصتنعه ، فهو يعلم تمام العلم ما سيحدث به ولاكنه يستحق ..


بعد قليل عاد ليث وملامحه تدل علي الإجرام ، كبح فهد ضحكاته بصعوبه ، ووقف ليث بجانبه

فهد بهمس : عملت اي في الواد ياض

ليث ببرأه : انا ، انا معملتش حاجه يا اخويا ، وعلت ابتسامه خبيثه ثغره وهو يتذكر ما فعل به

Flash back


دلف ليث خلف الطبيب الي مكتبه الخاص

الطبيب : كنت عايزني في ايه يا لي....


قاطع حديثه لكمه اطاحته به ارضا ، فجذبه ليث بعنف وانهال عليه بالكمات والضربات والاخر مصدوم مما حدث ولم يستطيع الدفاع عن نفسه بسبب قوه ليث الجسمانيه ، ولم يبتعد ليث عنه الا عندما اغشي عليه ، فنظر ليث برضا للكدمات والدماء التي تغطي وجهه بالكامل


ليث بفحيح : علشان تبقي تحط عينك علي حاجه ملكي

وبزق عليه وغادر واغلق الباب خلفه بوء مأنه لم يفعل شئ1

Back

نظر ليث ببرأه مصتنعه الي فهد ، نظر فهد له بسخريه

فهد بداخله : قال معملتلهوش حاجه قال هه انت مازن وقعتوا سوا هههه ، واحد يقولي مفيش حاجه اسمها حب وهبل ، والتاني ، يقولي انا مش هحب تاني ، جاتكوا نيله هههه ...


بعد قليل استأذن مازن بتوتر للذهاب لرؤيه صديق له

مازن بتوتر : احم جدي ، انا هستأذن شويه علشان اشوف صديق ليا جاي في حادثه

منصور بتعب : ماشي حبيبي روح

غادر مازن بين نظرات فهد الحزينه عليه وبداخله يتمني اصلاح حاله وراحته ..

______________________________________


تسريع الاحداث

مر يومين


✨ تعافي منصور بالكامل ولاكن لم يخرج بعد من المشفي


✨ مازلات هنا في غيبوبتها المؤقته ، ومازن لم يتركها لدقيقه


✨ علم مازن بكل ما حدث مع ميار منذ ولادتها وحتي الان ، وعلم كيف تألمت وتأذت طيله حياتها وانها لم تسعد ليوم واحد بحياتها ، فأقسم علي الانتقام من كل من اذاها ، وانه سيعيش فقط لاسعادها ....


وجاء اليوم المنتظر ومعرفه حقائق مخفيه

______________________________________


مساءً

في مبني المخابرات العامة

___________________________


في مكتب اللؤاء عز الدين الدمنهوري ، كان مازن يجلس وبجانبه ليث الذي يبدو علي ملامحه الغضب الشديد ، وهم في انتظار مجيئ ذالك الثعبـان  الغامض ...


ليث بحده : احنا مش خدامين عند سيادته يا حضره اللؤاء ، علشان نفضل مستنينه كده هو مش سفير واحنا خدامينه

كان عز الذين سيرد عليه ولاكن قاطعهم صوت من الخلف

....... ببرود : بس انا جاي في معادي ، مش ذنبي انك جيت بدري1


نظر كلاهما لمصدر الصوت ،واتسعت اعين كلاهما بصدمه

مازن بصدمه وعدم تصديق : فــهــد ، مستحيل6

______________________________________


#زيـنـه الـفـهـد

#الـحـلـقـه الـتـاسـعـه عـشـر

#بـقـلـمي الـلـؤلـؤه : فاطمـه ابراهيـم

_____________________________________


في مبني المخابرات العامة

_____________________________


زهُول ،صدمه، عدم تصديق، كانت تلك حاله مازن وليث ، المصدومين كيف حدث !!ومتي !! مستحيل كيف اصبح الثعبـان بليله وضحاها هكذا ، وهم يعيشوا بنفس المنزل ولم يعلموا !!!!


اما فهد فـ تراقصت ابتسامه خبيثه ماكره علي ثغره ، وهو يشاهد صدمتهم بإستمتاع شديد ، وتقدم بخطي ماكره خبيثه ، وجلس بغرور وشموخ لا يناسب غيره

مازن بصدمه : فهد !! ،  طب ازاي وامتي وليه وعرفت تعمل دا ازاي وازاي بقيت مقدم ، وازي انت الثعبـان انت مش عايش معانا ولا اي ، يخرااابي  اي دا ما حد يفهمني يا ناس !!!

ليث بضجر : ما انت لو تفصل الراديو الي مشغله دا هتعرف

عز الدين بجديه : دا مش وقت تعارف وصدمات يا حضرات ، انتوا مش جاين تتصدموا ، حلو مشاكلكم بعدين ، وندخل في الجد

ليث بجديه : تمام يا فندم اتفضل

عز الدين : اولا كده المهمه دي مش ذي اي مهمه دخلتوها قبل كده ، المهمه دي من اخطر المهمات الي اتكلفتوا بيها والي هتتكلفوا بيها ، لاننا مش هنواجه شخص عادي ، المهمه المره دي شبه مستحيله علشان كده الرؤساء اختاروا اكفأء ضباط المخابرات والجيش ..

فهد مكملا بجديه : مايكل بارون ، شاب في الثلاثينيات ، مريـض نفسي مهووس بتعذيب الناس  اجرامه بدأ لما كان عنده 13 ، لانه كان دايما بيشوف امه بتتعذب من ابوه اذا كان ضرب او اهانه او اغ***** بكل الطرق الي ممكن تتخيلها ، وعلشان يريح امه من عذابها دبحها باليل وهي نايمه ولانه مكنش في وعيه خاف من ان ابوه يعرف ويعاقبـه فرماه من البلكونـه ﴿ الشـرفـه ﴾ علشان يبان انها انتحـرت ، وطبعا اتصدم لما شاف الي عمله ، ودخل المصحه يتعالج 5 سنين ، ولما طلع من المصحه ، بعدها علي طول انتشر خبر وفاه ابوه ، ومحدش عرف ياخد عليه دليل ، ودخل المافيا واتبناه اسحاق البارون زعيم المافيا العالميه وسماها علي اسمه وخلاه الخليفه بتاعته ... مايكل اسحاق البارون ... ( البوص ) لانه الخليفه ..


مجنون بالدماء القتل عنده اسهل من الاكل ، بيتلذذ بالقتل حيث انه الي بيقتله مش بيموتو بطريقه عاديه لا دا بيشرحه وهو حي ، يعني بيخليه يتمني الموت الف مره ، من اكبر زعماء المافيا في العالم هيبقي خليه البارون بعد وفاه يعني هيبقي الزعيم ،  ملقب بالشبح ، لانه بيقتل وبيختفي في ثانيه بيسيب جريمته حتت وبيمشي ، كل حاجة بالنسبه ليه مباحه ، قتل تلاقي ، سلاح تلاقي ، مخضرات بأنواعها  تلاقي، بيع اعضاء بشريه ، خطف بنات من حول العالم واستخدامهم بطرق بشعه ، وكذالك الاطفال ..

عز الدين مكملا : عدد ضحاياه في الأسبوع الواحد بيتعدي الـ 500 شخص ومعظمهم بنات واطفال، وان لقو الجثث بتاعتهم اصلا ، لانه بيقطعهم حتت وبيمثل بجثثهم .. وبيسحهم في مواد كيميائيه ..



قد يعجبك أيضاً

عهد الليل  بقلم MeeroGhonem

عهد الليل

161K

5.4K

قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...

ماسة في يد القاسي  بقلم Malak__Ramiz

ماسة في يد القاسي

781K

11.8K

هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..

ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg

ندمت علي حبي لك

182K

3.4K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)  بقلم user32632285

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)

42.9K

1.7K

حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)  بقلم BosyYahia6

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)

131K

6.1K

ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...

طفله حطمت حصونه  بقلم bosysh

طفله حطمت حصونه

1.3M

4.9K

حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها

استلم قضيته اكبر ضباط الداخليه و الجيش و للاسف كل الي كان بيستلم قضيته مش بيطلع حي .... مفيش حد قدر يكمل المهمه دي للاخر ، اوطلع مني حي ..


مازن بجديه : تمام يا فندم نقدر نستلم المهمه امتي

ليث بمقاطعه : ثانيه واحده مش انت قلت ان هو مُتبني من اسحاق البارون صح ، وهو الي سماه كدا امال هو مين او اهله الحقيقين ممكن يفيدنا كتير

نظر فهد لاخيه بإبستامه جانبيه علي زكائه ، وتحدث ببرود العالم ليس وكأنه يلقي بقنبله

فهد بإبتسامه بارده : اسمه الحقيقي آسـر يـاسـيـن الـصـيـاد ...8


مازن بدون وعي وصدمه كبيره : نعمين يا عنياااا ...

______________________________________1


في قصر الجارحي

_____________________


في غرفه معاذ

____________________


خرج معاذ من المرحاض وهو عاري الصدر ويرتدي بنطال قطني اسود اللون ، واستلقي بظهره علي الفراش ووضع يديه علي عينيه لدقائق، وشرد بتلك الحوريه التي قابلها امس ، عندما ذهب الي والدها الشركه لاعطائه احد الملفات ..1


Flash back


دلف معاذ الي الشركه بغروره المعتاد ، بين نظرات الجميع فهو لم يأتي للشركه مطلقا ، ولتجه الي المصعد الخاص بأصحاب الشركه

وكان سيغلق باب المصعد ولاكن وضعت فتاه صغيره تبدو كالاطفال قدمها قبل اغلاق الباب ، فـ فتح باب المصعد مره اخري ، فرفع نظره بغضب لتلك الوافقه

فتصنم مكانه وهو يري فتاه تبدو كالملائكه بأعين عسليه واسعه تشع برأه وبشره بيضاء ناقيه ، وانف صغير وشعر غجري لاسفل ظهرها ، وشكل طفولي رائع ، فكانت ترتدي سلوبت جينس وتترك الكتف الايمن ساقط وتمسك بملف

فتح فمه بذهول من كتلك الجمال تلك ، وفاق من تأمله علي صوتها الرقيق

الفتاه بإحراج : احمم انا آسف اني عطلتك بس الاسانسير بتاع الموظفسن عطلان فـ ملقتش غير دا

معاذ وقد افاق اخيرا : احم احم اها طبعا اتفضلي

دلفت الفتاه بسعاده ، وهو فقط يتآملها ، ولاول مره تلفت انتباهه فتاه ، فتلك الفتاه مختلفه عن جميع من عرفهم من الفتيات فوجهها يظهر عليه البرأه والطفوليه ، عكس الاخريات من الخبث والمكر الظاهر علي وجوههم

بعد قليل توفق المصعد ، فزفر بغضب لقطع واصله تآمله ، للتلك الصغيره ، اما هي فخرجت مسرعه الي وجهتها ، وهو كذالك ...

Back

خىج من شرود وهو يزفر بتمهل فقد علم يعد ذالم انها قد قدمت لوظيفه سكرتيره لوالده وقد قُبلت بها

معاذ بإبتسامه سمجه : طب والله لهروح اشتغل في الشركه مكان ابويا حبيبي علشان اريحه ، وهشوفك كل يوم يا قطتي ....

______________________________________



في الولايات المتحدة الأمريكية

____________________________


في قصر مايكل البارون

____________________________


كان يجلس في غرفته وهو يتآمل صوره معشوقته بعشق وجنون

مايكل ( البوص ) : ااااه لو تعرفي انا بعشقك اد اي مجنون بيكي ، مكنتيش هتسيبيني وتروحي لفهد مهما حصل ، انا الوحيد الي استاهل حبك بس انتي بتحبي فهد ، بس متخافيش انا مش هسيبك ليه انا هفضل وراكي ومش هسيبك مهما حصل هتبقي ليا برضاكي او غضب عنك انتي فاهمه يا حبيبتي

واكمل بشر : هتكوني ليا يا زينه يعني هتكوني ليا ، حتي لو اضطريت اقتل الكل ، واولهم فهد بتاعك دا وهخليكي تحبيني غصب عنك ، وحتي لو محبتنيش ، مش هخلي قللك ملك لغيري انتي حبيبتي ومعشوقتي الاولي والاخيره انتي فاهمه يا روحي وقلبي من جوا ..


وصمت بهدوء وهو يتآمل ملامح وجهها الفاتنه البريئه ، وكم كان يتمني ان يتآملها عن قرب وليس في الصور فقط ، ولاكن صبرا صبرا ، وستكون له وبأحضانه .. كما يعتقد


فاق من تآمله لها علي صوت الهاتف ، فزفر بغضب لقطع واصله تآمله لموعشوقته ، ورد علي المُتصل

مايكل ببرود : عايزه اي

مجهول 1 : في واحده عايزه تقابلاك يا بوص

مايكل ببرود : هممم مين

مجهول 1 : روفان

مايكل بإبتسامه جانبيه مغلوله : هممم وماله وانا كمان عايز اقابلها ، للمره الاولي والاخيره ، ابعتهالي بكره ...2


واغلق الهاتف ، وهو مبتسم بخبث شديد ، فهو لم ينسي ما فعلته في معشوقته ، وقد حان وقت عقابها و سيعاقبها بطريقته الخاصه ، وابتسم بخبث وشر شديدين .....

_____________________________________


في مبني المخابرات العامه

___________________________


مازن بصدمة وعدم تصديق : نعمين يا عنيااا احيييه ابن ياسين ، ياسين الي هو ياسين بتاعنا دا

ليث بملل متغاضي عن صدمته : متوقع اي من نسل واحد زي ياسين يعني

مازن بدهشه شديده : اسنتي انت ، بس ازاي ، واصلا ياسين ازاي خلف وابنه عنده 30 سنه وهو كان عايز يتجوز عمتو جنه الله يرحمها ، وحتي لو اتجوز بعدها كان ابنه المفروض اصغر لان زينه مكملتش حتي 18 سنه

فهد بهدوء : سهله اوي يا مازن اتجوز قبل ما يتقدم لجنه الله يرحمها

ليث بتفكير : طب ليه طالما اتجوز كان عايز يتجوز جنه الله يرحمها وليه كان بيأذيها

فهد بتنهيده : ما اعرفش ، الكلام دا نعرفه من جدي وبس ، لاكن اهم حاجه دلوقتي المهمه وبس واننا نخلص من آسر او مايكل لانه بيشكل خطر كبير جدا

ليث بجديه : تمام واحنا مطلوب مننا نقبض عليه ؟!

عز الدين بجديه : نقبض عليه دي حاجه مش سهله ذي ما انت مفكر يا ليث ، مايكل البارون مش سهل ومش غبي علشان نقبض عليه بالسهوله الي بتقولها دي ، ومحتاجين خطه ممتازه نقدر نوقعه بيها

فهد بجديه : ودي عندي انا بقا ، لان اسحاق البارون كُل بلاويه ومخططاته ، واهم اسرار المافيا موجوده علي ميكروفيلم ، و الجواسيس بتوعنا قالولنا انه هيخبيه في قصر مايكل بإعتبار انه خليفته وبيصق فيه ثقه عمياء ، ولو عرفنا ناخد الميكروفيلم دا فيبقي ضربنا عصفورين بحجر واحد مايكل واسحاق الاتنين

مازن بجديه : ودي هنعملها ازاي يا فهد اكيد القصر مش هيبقي مفتوح سداح مداح كده لاي حد يدخل ويطلع

فهد بهدوء : عارف علشان كده احنا هـ .............


واخبرهم بالخطه المطلوب تنفيذها

ليث بإعجاب : تمااااام اوي يا فهد

مازن بجديه واعجاب : حلو جدا يا كبير ، بس امتي التنفيذ

فهد بغموض : بعد شهرين ونص بالضبط نكون ضبطنا فيهم امورنا وعملت الي قلتلكوا عليه

مازن بإستغراب : شهرين ليه ما احنا ممكن ننفذ في اقرب وقت ومن بكره كمان

فهد بغموض شديد : لا بعد شهرين ونص وهتعرف بعدين اي السبب

مازن بقله حيله : تمام ...

_____________________________________1


في قصر الجارحي

___________________


في غرفه زينه

______________________


كانت زينه تجلس بملل شديد لم تجد ما تفعله ، وفهد ليس موجود للجلوس معها وميار المجنونه نامت باكرا .. وفجأه لمعت عينيها بفكره جميله وستعجبها كثيرا

زينه بإبتسامه لامعه : ايوا فعلا هو دا

وركضت مسرعا للخارج للذهاب الي وجهتها والتي بتآكيد غرفه فهد

بعد دقائق ، فتحت زينه باب جناح فهد بتمهل وبطئ ودارات بعينيها في ارجاء الغرفه فلم تجد احد ففتحت الباب ودخلت سريعا واغلقت الباب بتمهل وهدوء

وذهبت سريعا الي احد اركان الجناح والتي يوجد بها دولاب كبير باللون الابيض مزغرف بطريقه رائعه وبداخله ثلاجه ، فـ فتحته سريعا بلهفه ، فلمعت عينيها وتحول لونهم الي اللون الرمادي يُخلله خطوط زرقاء يدل علي السعاده والفرح ، وهي تجد جميع انواع واشكال الشوكولاته المختلفه ، وشبسي وببسي بأنواعهم المختلفه وحلويات مختلفه الاشكال والانواع التي تعشقها

فأخرجت صندوق شوكولاته كبير الحجم وشمرت ساعديها كأنها تستعد للهجوم ..

زينه بفرح : استعنا علي الشقا بالله

وانقضت علي الصندوق تأكل من الشوكولاته بشهيه كبيره بيديها الاثنين بشراهه كبيره

زينه بتلذذ : اممممم جميله اووووي1

..... : مش اجمل منك يا زينتي

سعلت زينه بقوه وصدم ، ونظرت للخلف وجدت فهد يقف وهو مستند علي الباب ويناظرها بأعين لامعه بعشق ، ومبتسم بحنان فهي لن تتغير وتذكر عندما كانت صغيره كانت تتسحب كالصوص الي غرفته وهو غير موجود لكي تآكل من الشوكولاته والمسليات الموجوده في الدولاب الخاص بها

Flash back


عندما كانت زينه تبلغ 0 من العمر العاشره ، وكان فهد في اجتماع مسائي مع احد الشركات ، تسللت الي غرفته كالصوص ، كما هي معتاده .. واتجهت الي الدولاب المخصص لها في جناح فهد منذ كانت طفله بعمر الثالثه فقط ، وفتحته وانقضت بشراهه كالعاده تآكل من الشوكولاته بأنواعها المختلفه ولطخت وجهها ويديها

فهد البالغ من العمر 20 عام آن ذاك : مش هتتغيري يا زينتي ابدا

زينه بخضه : فهد انت جيت بدلي ليه

فهد بعشق وهو يحملها : جيت بدري علشان اشوف زينتي الي وحشاااني مووت

زينه بخجل : بث انت لثه ثايبني الثبح بث مث من كتتيل

قبل فهد وجنتها المكتنزه المتلطخـه بالشوكولاته

فهد بحب : علشان زينتي بتوحشني وهي معايا ، وبعدين تعالي هنا هااا قوليلي بقا يا آنستي الصغيره بتكلي شوكولاته في السر ليه هاا مش تقوليلي وانا اجيبلك علشان لو سبتك عليها هتخلصيها كلها وترجعي تتعبي ينفع

زينه بخجل وشقـاوه : علثان الثوكولا بتبقي حلو اووي لما بكلها في السر بيبقا ليها طعم تاني

فهد بضحك :  هههه يا واااد يا جامد

زينه : ايوا انا دامده ومفيث حد زيي

فهد بعشق : طبعا يا روحي محدش زيك ...


Back

خرج من شرود علي صوتها المصدوم بخجل مُحبب

زينه بخجل : فهد ااا انت جيت امتي

فهد بعبث وهو يقترب : اي يا زينتي مينفعش اجي جناحي ولا اي هااا

زينه بخجل شديد : احم احم لااا ينفع طبعا .بس اا انا

فهد بحب وهو يمسح وجنتها بمنديل : متغيرتيش يا زينتي ، لسه زي ما انتي

زينه بخجل : ها ما ااا اصل

فهد بضحك : ههههه خلاص خلاص اهدي اهدي

زينه : اصل انا كنت عايزه شوكولاته علشان بحبها اووي

فهد بعبث : يا بختها ، وبعدين تيجي براحتك يا وزتي دا مش جناحي لواحدي دا جناحنا احنا الاتنين ولا اي

زينه بخجل : ها احممم اه اه

فهد بداخله : هانت يا روح فهد وهتبقي ليا وقدام الكل

فهد بصوت مسموع : طب يلا نتعشي سوا اكيد مااتعشتيش كالعاده ، قال الاخيره بعتاب فهو بالرغم من فرحته انها دائما تنتظره ولا تستطيع تناول طعام بدونه وولاكنه لا يحب ان يجعلها تنتظره كثيرا فهو دائما ما يتآخر بالعمل

زينه بجوع : اه يلا ناكل علشان جعانه اوووي اوووي

فهد بإبتسامه : يلا يا زينتي علشان انا كمان جعااااان موووت

ضحكت زينه ، فضحك معها ، وطلب الطعام  وذهب للمرحاض لإبدال ثيابه لحين قدوم الطعام دقائق واتي الطعام من اشهي الاطعمة والذهآ 

وخىج غهد من المرحاض وقد ابدل ثيابه الي اخري منزليه ، وجلسوا معا وتناولوا الطعام بين مرح فهد وابتسامته السعيده التي لا تظهر الا معها فقط

وانتهو من تناول الطعام ، وجلسوا يتحدثوا معا كُل شخص يحكي للآخر عن يومه ، فسرد فهد لها يومه كُله ما عدا اخبارها بتلك القضيه فهي لا تعلم بأنه الشيطان او انه يعمل لدي الجيش من الاساس

وعندما انتهي سردت زينه له كل ما مرت به في اليوم وهو يستمع لها بإهتمام كبير وإنصات فهو عودها منذ الصغر ان تحكي له كل كبيره وصغيره تمر بها في يومها دون ان يعلمها ، كآم واب مهتمين بأدق تفاصيل حياه ابنتهم الصغيره ..


وانقضي اليوم علي ذالك وذهبوا الي غرفهم للنوم منتظرين يوم مليئ بالاحداث منها الجيده ومنها السيئه .......

_____________________________________


في الصباح ، في مشفي الجارحي

________________________________


في غرفه هنا

__________________


دلف مازن الي الغرفه بلهفه شديده عندما اخبرها الطبيب ان هنا قد افاقت من الغيبوبه فأسرع الي المشفي بسرعه لرؤيتها والاطمئنان عليها

نظر مازن لهنا وجدها تبكي بصمت والممرضه تغير لها المحلول ، فركض لها سربعا وجثي علي ركبتيه وامسك بيدها بخوف ولهفه شديد ، اما اللمرضه فأنتهت مما تفعل وخرجت تاركه لهم المساحه للتحدث ...

مازن بلهفه وخوف : هناا هناا حبيبتي انتي عامله اي هاا حاسه بآيه ، بتبكي ليه مالك حاجه وجعاكي

هنا بوجع وصوت مبحوح : مفيش يا مازن انا كويسه

مازن بخوف : كويسه اي بس امال بتعيكي ليه مالك

هنا بتعب : انا كويسه والله

مازن بخوف : لالالالا انتي مش كويسه مالك بس في ايه مين مزعلك قوليلي بس وانا همحيه من علي وش الارض ، محدش يستاهل دموعك

نظرت له بآعين دامعه بحياتها بم يهتم بها احد من قبل والدتها ماتت وهي صغيره ولم تنعم بحنانها ووالدها ، والدها يالسخريه اي اي هذا ، اي اب يآذي ابنته جسديا ونفسيا ، اي اب يجعل ابنته تعمل غصب عنها لتلبيه طلاباته واحتياجاته اي اب ، يضرب ابنته بتلك الطريقه من اجل امرأه غريبه ، لاول مره تشعر انها مهمه بالنسبه لاحد ، اول مره يخاف عليها احد ، اول مره تشعر بالامان ... وتذكرت ما فعله بها والدها فأرتجفت بخوف شديد ، فشعر مازن بها

اما مازن فكان يعام بما تفكر وبما تشعر وهو حزين بشده لاجلها ، وعندما شعر بإرتجافتها اغمض عينيه بغضب شديد فقد علم بم تفكر، وفتحهم مجددا وامسك بيديها بقوه محاولا بث الامان بداخلها

مازن بهدوء مصتنع : متخافيش انا معاكي ومش هسييك مهما حصل ، صدقيني وهحميكي من الكل وهاخدلك حقك من الي عملك فيكي كدا بس انتي قوليلي مين

هنا ببكاء : مش هتقدر تاخدلي حقي ولا هتقدر تحميني ربنا يأخدني علشان ارتاح ، وبكت اكثر واكثر

تقطع قلبه لبكائها وتوعد لوالدها بأشد العقاب فهو يعلم انه من فعل بها هذا ولاكن لما يريد ان يعلم السبب فقط يعلم السبب وهسيجعله يتمني الموت

مازن بهدوء نسبي : اقسم بالله يا هنا محدش هيقدر يقرب منك طوال ما انتي معايا ، وحقك هيجيلك لو من مين .. بس انتي قوليلي ، قوليلي مين عمل فيكي كدا وانا والله ما هرحمه

هنا بخوف : لالا م.. اااا

مازن بهدوء : انا عارف يا هنا ان ابوكي الي عمل كده بس ليه انا عايز اعرف ليه والله ما هرحمه

هنا بكسره : بس دا ابويا ، ومقدرش اتسبب في اذيته

مازن محاوله الهدوء : الاب الي يآذي بنته ميبقاش اب ، الاب الي يمد ايده علي بنته بااطريقه دي ميبقاش اب ، الاب الي ميسآلش علي بنته ويقعد مع مرأته يقدي شهر العسل ميبقاش اب ، وانتي انتي ازاي كده حتي بعد الي عمله مش عايزه تأذيه

هنا بآلم : دا ايويا مهما كان

مازن بكذب :  متخافيش انا مش هأذيه انا بس هديه درس صغير ومش همد اديه عليه متخافيش

هنا بترقب : بجد

مازن بهدوء ومكر : بجد جدا ، مش همد ايدي عليه متخافيش

وبداخله : انا همد الاتنين همد كل حاجه بتتمد

هنا بكسره : بابا اتجوز الست صباح جارتنا من يومين ثلاثه ، وهي مشغلاني خدامه عندها وانا خلاص معدتش قادره استحمل كل الي بتعمله فيها ، مش كفايه عليا بابا والي بيعمله فيا من غير سبب وآذيته المستمره ليا من آهانه وضرب ، ووبكاء ، اصلا دي مش اول مره اضرب فيها ،انا اضربت كتير قبل كده ، بس هو زود العيار حبتين المره دي ههههه ، وبكت اكثر ، فنزلت دموعه عليها فيبدوا انه ليس الوحيد الذي تآلم في تلك الحياه البائسه

حكت له هنا ما حدث حتي قدوم والدها

هنا ببكاء : بعد كده شدني من شعري وجرني علي الاوضه ، انا كنت عارفه انه هيضربني بس المرادي كان ضرب اصعب من كل مره ضربني بيها ومكنتش قادره اتحمل ضربه او كلامه

Flash back


جرها عبدالرحيم من شعرها الي الغرفه بين صراخها العالي ، واغلق الباب خلفه ، ورفعها من شعرها وصفعها بقوه كبيره فسقطت ارضا فرفعها مجداا وانهال علسها بالضربات المبرحه وهي تصرخ محاولاه ابعاده عنها بشتي الطرق


هنا ببكاء : خلاص والنبي يا بابا انا آسف معدتش هعمل كده تآني والنبي

عبدالرحيم بغل : انا فعلا هخليها آخر مره يا بت ندي يا بنت *****


وخلع حزامه الجلدي وانهال عليه بالضرب بين صراخها المتزايد ورجائها ان يرحمها ولاكن لا حياه لمن تنادي

عبدالرحيم بغل وحقد وهو لازال يضربها : بقا مش طايقه العيشه معايا يابت ندي ما انا هقول اي ما انتي بنت حرام بصحيح

ووازداد في ضربها بقوه ، بين صراخها ولم تفهم معني كلاماته

هنا ببكاء : ارحمني والنبي انا آسفه معدتش قادره والنبي يا بابا

عبدالرحيم بغل وهو بيحث عن شئ : ارحمك اه منا هرحمك وهطلعك من الدنيا كلها ، يا بت ندي ، وبعدين بابا اي دك بو ، قال بابا قال فهو حد قالك اني اب لابنت حرام زيك

وسحب عصايه غليظه من الحديد ونظر لها بشر فنظرت له بخوف كبير ، ورجعت الي الخلف بذعر وخوف

عبد الرحيم وقد اعماه الغضب : انا بقا هوديكي لامك يا بنت امك

ورفع العصاه وضربها بقوه علي قدها ، فصرحت بقوه كبيره ولاكنه لم يرحمها وضربها مره اخري ولاكن علي رأسها فتشتت الرؤيه بالنسبه لها وشعرت زكأن رأسنا قسم لنصفين ، ولاكنه لم يرأف بها وانهال عليها يضربها بتلك العصاه الغليظه ، ولم يبتعد عنها الا عندما لم تخرج صوت فنظر له برعب ، ثواني ووكسر الباب ، وظهر منه كريم الذي تيبست اقدامه ارضا وهو يراها غارقه في دمائها لا حول لها ولا قوه ...


Back


انتهت من سرد ما حدث عليه وهي تبكي بشده كلما تذكرت ما حدث معها ، وكلام ابيها السام

اما مازن قكان يتنفص بعنف وغضب ودموعه تعرف مجراها علي وجنتيه ، واصبح لون عينيه قاتم وبرزت عروقه بغضب شديد

مازن بغل وغضب شديد  : والله ما هرحمه ورحمه اغلي الغالين ما هرحمه وهربيه علي كل الي عمله وكل الي قالوا

هنا بخوف وبكاء وهي تمسك بيده : هتعمل اي بالله عليك متعملوش حاجه دا ابويا مهما عمل ومهما قال والنبي سيبه

مازن بأعين حمراء وغل : اسيبه هه اسيبه ورحمه جنه ما هسيبه وهخليه يتمني الموت وميطلوش

هنا بخوف وبكاء شديد : بالله عليك لا والنبي علشان خاطري دا ابويا

مازن وهو يزفر محاولة الهدوء : هشششش .. خلاص ... خلاص مش هأذيه اهدي اهدي

ومسح دموعها بأنامله بحنان وحزن

مازن بتذكر وغل مكبوت : بس هو كان بيقولك انك بنت حرام ومش بنته ليه

هنا بسخرسه وكسره : بابا طول عمره بيقولي كده ، انا متعوده علي كده اصلا ، هو عمره ما حبني ولا حب ماما الله يرحمها علشان كده مش بيعترف بيا كا بنته ومكنش عايزني اجي اصلا


نظر مازن له لآلم شديد ، لم آسته في حياتها ولاكنه لم يصدق ما قالت فأي اب يخبر ابنته انها ابنه حرام او انها ليسته ابنته يوجد سر بالتآكيد سيعلمه وسيلقن ذالك الحقير درس لن ينساه


مازن بآلم بداخله : مش انتي لوحدك الي اتآلمتي واتوجعتي يا هنا ، انا كمان اتأذيت واطعنت في ظهري من اقرب حد ليا ، بس اوعدك اوعدك اني هعوضك عن كل حاجه ومعدتيش هتتوجعي تآني مهما حصل وطول ما انا عايش صدقيني ، وحقك هيجيلك و علي ايدي .....

_____________________________________3


في الولايات المتحدة الأمريكية

_____________________________


في قصر مايكل البارون

_________________________


كان يجلس في الغرفه الخاصه بتعذيب الضحايا ويوجد جميع انواع اجهزه التعذيب علي مر العصور وكل الدول فهو مهووس بتعذيب البشر والان ينتظر ضحيته المميزه والتي سيتمتع كثيرا بتعذيبها1

بعد دقائق طرق احد الحراس الغرفه ودلف الغرفه 

مايكل ببرود : همممم

الحارس بإحترام : روفان هانم وصلت يا بوص ندخلها

مايكل بإبتسامه جانبيه : دخلها ، وجهز صندوق الهدايا ، علشان هبعت هديه لحد غالي عندي

اومئ الآخر وخرج منفذا اوامر سيده

مايكل بضحكه مجنونه : اول مره الضحيه تيجي برحليها لعندي ودي اكتر حاجه ممتعاني

بعد قليل دلفت روفان بغرور وعنجهيه وهي تتهادي بفستانها القصيره العاري ومساحيق التجميل الصارخه

نظر لها مايكل بخبث شديد ، اما هي فنظرت للمكان بإشمئزار ونظرت له بإعجاب وانبهار فهو لا يرتدي القناع

روفان بإعجاب : واااو وانا الي مفكراك كبير في السن وعجوز ، طلعت handsome

مايكل ببرود : هممم عجبتك

روفان بدلال : جدااااا بوص جداااا

مايكل ببرود : همممممم طب وانتي طالبه تشوفيني ليه ، اصل فضولي هيموتني اعرف ليه

روفان بخبث : انا الصراحه كنت جايه وعايزه مكافئتي ومهمه جديدة

مايكا بإستغراب مصتنع : مكافئتك اي دي

روفان بغل : فلوس طبعا ، اصل فهد بيه خلي شركاتنا علي الحديده علشان ست زينه

مايكا بهمهمه : همممم ليه

روفان بحقد : علشان كنت همووت ست زينه وكنت خلاص هخلص منها بس هو انقذها وعشان ينتقم مني خلاني انا ومامي علي الحديده علشان كده انا جيالك تديني فلوس علشان انا محتاجها جداا وتقي علي الاقل مكافئه لاني كنت هخلصك من زينه اي نعم مخلصتكش منها بس اتس اوكي عادي اديني فلوس وانا هتصرف واخلصك منها قريب جداا

اعطاها مايكل ظهره وامسك سكينه لامعه خاده جداا وتحدث بتلذذ

مايكل ببرود وتلذذ بما سيحدث بعد قليل : تؤتؤتؤتؤ بجد ليكي حق فعلا تجيلي علشان كده انا هديكي حقك الي تستحقيه فهد عاقبك وانا هكافئك متخافيش

واستدار لها وهو يناظرها بخبث وتلذذ ، غنظرت للسكين بيديه بخوف شديد فهي تعلم من هو الشبح تبا لها كيف لم تفكر في انه الشبح ولم يراها تحد من قيل وهي رأته وبالتآكيد سيتخلص منها !!!

روفان بخوف شديد : ااا انت هتعمل اي

مايكل بخبث وتلذذ لخوفها : كل خير ، كل خير ..


وتقدم منها بخطي بطيئه مُرعبه والاخر ترتجف بخوف ولا تعلم ما مصيرها ....


دقائق وصدح صوت صراخها يملئ الغرفه العازله للصوت ويجلع الاخر متلذذ ومستمتع بطريقته الخاصه ...

_____________________________________


في شركه F.A.Z

______________________


كان فهد يجلس في مكتبه ويباشر عمله بجديه 

ثواني وصدح صوت هاتفه مُعلناً عن اتصال من صديقه ورفيق دربه مازن فرد عليه

فهد بهدوء : الوو

مازن بجديه : عملت الي قلتلك عليه

فهد بخبث : ايوا والفار بقا في المصيده

مازن بخبث شديد وغل : همم تسلملي يا صاحبي

فهد بخب ومكر : بس ياض انت اخويا ، بس ابقي خف ايدك شويه للفار يفرهض منك ولا حاجه

مازن بخبث : لالالالا عيب عليك يا فهودي انا ايدي خفيفه مووت

فهد بصحك ماكر : هههه وانت هتقولي يا زيزو يلا سلام

مازن بمكر : سلام

واغلق معه الهاتف ، وزفر بتمهل يشعر وكأن شئ سيئ سيحدث ، فحرك رأسه نافيا محاولا اخراح تلك الافكار من رأسه وانكب علي عمله مره اخري

دقائق وشعر بنغزات شديده في قلبه ، فوضع يديه علي قلبه بخوف وآلم

فهد بآلم وتقطع : ز. زينه حبيبتي

التقط الهاتف سريعا محاولا الحديث معها ولاكن لم ترد ، فركض مسرعا للذهاب للقصر وقلبه يكاد يخرج من موضعه من الخوف ، فهو يشعر بان زينته في خطر وتتآلم

_____________________________________


في احد المخازن القديمه الخاصه بعائله الجارحي

_____________________________________


دلف مازن بغضب شديد ،الي الغرفه المتواجد بها كل من والد هنا وزوجته صباح اللذان لم يتوقفا عن الصراخ منذ استيقاذهما

عبد الرحيم بصراخ وهو معصوب العينين : مييين انتووووو يا بهااااايم مين الي جايبني هناااااااا خرجووووووني من هناااا

جلس مازن علي الكرسي بغرور وهو يضع قدم فوق الاخري ويناظر كلاهما بآعين مُشتعله

فشعر عبدالرحيم بوحود احد من رائحع البرفان الفخمه

عبد الرحيم بصراخ : انت ميييين يا جدع انت فكني واجهني راجل لراجل

ضحك مازن بقوه ازال العصابه عن عينيه وهو يناظره بخبث انا الاخر فنظر بإستغراب لذالك الواقف امامه

عبدالرحيم بصراخ : انت يمين يا جدع انت وعايز مني اي ،ولما انت راجب كده ما تواجهني راجل لراجل

مازن بضحك : ههههههههههه يا شيخ راجل لراجل هههههه احنا ممكن نكون راجل ل هههههه

عبدالرحيم بغضب : انت مين يا جدع هااااا انطق

مازن بغضب واعين حمراء : انا مين انا نهايتك وعذابك في الدينا يا ******


عبدالرحيم بخوف نسبي : ااا انت مين يا جدع انت هو انا اعرفك اصلا

مازن بملل : اسمع يا جدع انت انا هسأل وانت هتجاوب علي قد السؤال فاهم

عبدالرحيم بشجاعه مصتنعه : و.وانا مش مضطؤ اجاوبك علي حاجه

مازن ببرود : لا مضطر وهتجاوب احسنلك انت فاهم

عبدالرحيم بخوف : فاهم فاهم

لكمه مازن بعنف شديد تليها الاخري والاخرس والاخر مصدوم ويصرخ به ان يتركه وشأنه

مازن بغل وحقد غاضب وهو يضربه بعنف  : بتمد ايدك علي هنا ليه هااااا عملتلك اي يا ***** يا ******


عبدالرحيم بتقطع : اه .. قول كده بقا ... انت الـ **** الي الفاحره ماشيه معاه صح ... ما انا هقول اي علي بنت ندي ... طالعه لمها ..بنت الحرام .....2


_____________________________________


في قصر الجارحي

______________________


في حديقه القصر

_______________________


كانت زينه تجلس وتضحك مع ميار وزوجاته خيلانها

محاولاه ازاحه الحزن عنهم بسبب مرض منصور وبقاؤه في المشفي

ميار بمرح : طب بزمتكو مش الجونينه حلوه

زينه بضحك : الجونينه يا ميار الجونينه

ميار بهبل : اااه ااه الجونينه عندك مانع


كادت زينه ان تتحدث ولاكن قاطعهم صوت الخادمه وهيوبجانبها احد الحراس يحمل صندوق انيق للهدايا

الخادمه بإحترام : زينه هانم اتفضلي دا علشانك

زينه بإستغراب : من مين

الخادمه بجهل : مش عارفه يا هانم اتفضلي شوفي انتي

زينه بدهشه : تمام

ووضع الحارث الصندوق ارضا

ميار بخبث : اي دا يا وزه دا مكتوب عليه من حبيبك الله الله علي فهد ورمانسيته

زينه بخجل : احمم بس بقا يا ميار

ميار بحماس : طب يلا يلاااااا افتحي الصندوق التحفه دا ورينا فيه اي وفهد جابلك اي ، دا باين عليه تقيل اوووي

سلمي بحماس طفله : ايوا يلا افتحيه علشان اشوف ابني حبيبي رومانسي ولا لاء واطمن عليه هههه

زينه بخجل : احممم ماشي 

وفتحت الصندوق بتمهل وخجل معتقده انه هديه من فهد ..


ثواني و اتستعت عينيها بصدمه كبيره لم تكن تتوقع هذا وبأسواء كوابيسها ، وهُز القصر علي صوت صراخها المذعور والخائف وهي تري .......


_____________________________________


#زيـنـه الـفـهـد

#الـحـلـقـه الـعـشـرون

#بـقـلـمي الـلـؤلـؤه : فاطمـة ابراهيـم

_____________________________________


في قصر الجارحي

______________________


في حديقه القصر

______________________


فتحت زينه الهديه وهي تبتسم بخجل معتقده انها من معشوقها الاول والاخير ، ومدت يدها في الصندوق بين نظرات الجميع المتحمسه لمعرفه ماهيه تلك الهديه ..


رفعت زينه يدها عندما امسكت بشئ لم تفهم ما هو

ثواني وكان صراخها يهُز اركان القصر ، فقد اخرجت رأس بشري وليس اي رأس بل رآس روفان وتلطخت يدها بالدماء ..18


زينه بصراخ شديد وذعر : عااااااااااااااااااااااااا ، عاااااااااااااا ، فـــــــهــــــــد ، فـــــــهــــــــد


صرخ الجميع بذعر وخوف واغشي علي ميار ووقعت ارضا وبجانبها والدتها نرمين ، من صدمه ما يشاهدوه اما زينه فرجعت للخلف وهي تصرخ بصراخ هستيري اجتمع له كل من في القصر ، لا تصدق ما تراه عينيها ، ونظرت ليدها فإزداد صراخها وهي تري الدماء عليها

زينه بذعر وصراخ باكي هستيري : عاااااااااااا ، اااااااااااااااااااه ، فـــــــهــــــــد ،  فـــــــهــــــــد ، فـــــــهــــــــد الـحـقـنـي ....

_____________________________________


في سياره فهد

_________________


كان يقود بسرعه كبير تنافس الرياح ،وآلآم قلبع تزداد اكثر فآكثر فيزداد خوفه علي زينته ، يحاول الاتصال بها كثيرا ولاكن لا رد

فهد بخوف : يااارب ياارب

وزاد من سرعه السياره ، دقائق ، وتوقفت امام قصر الجارحي ، فركض خارجا من السياره بسرعه وقد استمع لصراخ يعلمه جيدا ، وآلم قلبه اكثر واكثر

فآسرع لمصدر الصوت فتصنم ارضا واستعت عينيه بصدمه كبيره وهو يري زينه تجلس ارضا وهي  تصرخ بهستيريا ورآس بشري ملقي ارضا ، وزينه تزحف للخلف بذعر ، والجميع مزهول مما يروا


فركض له مسرعا وضمها بقوه في احضانه وهو يخبئ رآسها في احضانه حتي لا تري ذالك المنظر البشع

فهد بخوف وهو يشدد من ضمها : هششش اهدي اهدي ، اهدي يا روح فهد هششش خلاص خلاص راح مفيش حاجه مفيش حاجة هششش اهدي اهدي

اما هي فإزداد صراخها وهي تشدد من ضم فهد وتهزي بكلام غير مفهوم ، فما شاهدت لا يُحتمل ابدا

فهد بصراخ : يحرااااااس حد يشيل القرف دا من هنا حلااااااااااا

نظر فهد لزينه بفزع فقد سكنت حركتهت فجأه ، فإنفطر قلبه علي صغيرته

فهد بخوف شديد وهو يضرب وجنتها برفق : زينه زينه حبيبتي ، ردي علياااا ...



قد يعجبك أيضاً

عهد الليل  بقلم MeeroGhonem

عهد الليل

161K

5.4K

قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...

ماسة في يد القاسي  بقلم Malak__Ramiz

ماسة في يد القاسي

781K

11.8K

هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..

ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg

ندمت علي حبي لك

182K

3.4K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)  بقلم user32632285

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)

42.9K

1.7K

حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)  بقلم BosyYahia6

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)

131K

6.1K

ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...

طفله حطمت حصونه  بقلم bosysh

طفله حطمت حصونه

1.3M

4.9K

حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها

ولامن لم تبدي اي رد فعل ، فحملها سريعا بين احضانه بخوف شديد وهو يصرخ بسرعه احضار الطبيب ....

_____________________________________


في جناح فهد

________________


كان يقف بقلق كبير وهو يتابع الطبيب الشاب الذي يفحص زينته بنظرات غيره وغضب ، هذا ليس وقت للغيره يعلم يعلم ولاكنه رجل عاشق متملك تجاه معشوقته ، وقد اضطر بمضض الموافقه علي ان يفحصها ذالك الطبيب ، لعدم توفر  اطباء نساء

انتهي الطبيب اخيرا من فحص زينه فأسرع فهد بجانبها وضهم كف يدها بخوف ولهفه علي طفلته الاولي

فهد بلهفه وخوف : زينتي عامله اي

الطبيب بعمليه : للاسف جالها انهيار عصبي من اللي شافته ، وانا اديتلها حقنه مهدئه هتنيمها لبكرا ، واهم حاجه ميبقاش في ضغط عصبي عليها ، وتحاول علي. ما تقدر تنسيها الي شافته ، لان من الواضح انها حساسه جداا والي شافته مش سهل بردو

فهد بحزن شديد علي معشوقته : تمام

الطبيب بجديه : احم عن اذنك

فهد : اتفضل

وغادر الطبيب الغرفه ، واغلق الباب خلفه بهدوء ..


اما فهد فضم زينه لاحضانه وهو يتذكر بشاعه انهيارها الذي حطم قلبه ورجولته فهو بالرغم من قوته وجبروته الكبير الا انه لم يستطيع حمايتها والمحافظه عليها ولثاني مره ؛ بالبدايه عندما كاد ان يفقدها بسبب مخطط لعين من نازلي وابنتها ، وعند هذا الحد زاد من ضمها اكثر بخوف شديد فـ فكره فقدانها صعبه التحمل فهي روحه التي يعيش بوجودها .


واليوم للمره الثانيه لم يستطيع حمايتها ، ورآها بعينيه تنهار بتلك الطريقة ، فهي رقيقه هشه بريئه لم ولن ،  تتحمل رؤيه منظر كهذا ..


ولاكن لن يكون فهد الجارحي ان لم يجعل من فعل هذا بها يتمني المووت ولا يجده ، فقط ليطمئن عليها ويصفي جميع حساباته وكل من آذي صغيرته سيعاقب، واشد العقاب ..


_____________________________________


في بهو القصر

_________________


كانت ميار تبكي بقوه في احضانه اخيها الذي يضمها بقوه محاولة تهدئتها ، الا يكفي ما به ، ليتحمل اكثر الا يكفي مشاكله وآلامه ليزيد عليه ما حدث اليوم وكان صدمه كبيره له وللجميع

مازن بحنان : خلاص اهدي اهدي يا حبيبتي اهدي يا روح قلب اخوكي هششش ، خلاص خلاص

ميار ببكاء شديد وتقطع : آآ انت .. مشفتش .. مشتفتش .. حاجة يا ابيه ... دي .. دي روفان ..رآس روفان ...


وازداد بكائها اكثر واكثر ، فشدد مازن من ضمها لاحضانه اكثر وهو يربت علي ظهرها بحنان اخوي وآلم علي حالها ، غافلين عن اعين تقدح شرارا ،اعين حاقده تقطر سهام الغيره والغضب كالنيران ، ومن غيره ؛ ليث الذي يكاد يحترق من الغيره وهو يرآها في احضانه اخيها ، اجل اخيها يعلم ، ولاكنه يشعر برغبه شديده ان تآتي له وتضمه وتشتكي آلامها واحزانها له وبأحضانه ، وليس بأحضان اخيها


ليث لنفسه بغيظ : ما خلاص يا زفت انت استحلتها ولا اي ما تحضن امها الله اي دا ، وبعدين ما هي مش بتطيق روفان اصلا والوقتي زعلانها عليها ، لا بس بردو الموقف صعب ، اي دا وانا مالي اووووووف بقا1

محمد وهو يضع وجهه بين كفيه : ياااارب اي المصايب الي بتتحدف علينا ورا بعضها دي بس طب هنقول اي لبابا ، ولا عمتوا نازلي تعرف اصلا ولا متعرفش ولو عرفته هيحصلها اي ، مش كفايه الي فيها ، والي حصلها ، دي بنتها الوحيده ..


ربت يحيي علي متفه بمواساه وقله حيله ، فـ بالبدايه كادو يفقدو زينه ، ويليها والدهم وعمود عائلتهم ، ومشاكل عمتهم والان وفاه روفان بتلك الطريقه البشعه ، وانهيار زينه ...


يحيي بضيق علي ما يحدث بهم : اجمد يا محمد لما انت وكبيرنا دلوقتي قاعد وحاطت ايدك علي خدك كده ، احنا نعمل اي ، فوق كده علشان بابا حتي

محمد بقله حيله : مش عارف اعمل اي ومش عارف اركز او افكر في حل للمصيبه دي

رياض بهدوء شديد : جماعه ، الموضوع بجد مش محتاج كُل التفكير والاجهاد الي انتوا فيه دا ، مفيش داعي للتوتر دا كلو اصلا

محمد بإنفجار لهدوئه : يا سلااااام بجد مفيش داعي للتوتر ازاي بس ، بنت عمتك اتقتلك ، لا ومش بآي طريقه لا دي متقطعه حتت ، ومبعوته في هديه ولمين لزينه بنت اختنا الوحيد ، الي مش بتستحمل تشوف فرخ مدبوحه ، اتبعتلها رآس بني آدمه ، و لا بابا الي في العنايه ومريض قلب واحنا ، مش عارفين هنقوله ازاي اصلا لان صدمه زي دي ممكن تخلص عليه ، ولا ولا .... وانت بتقولي مفيش داعي للتوتر

رياض بهدوء وذكاء : ايوا مفيش داعي للتوتر ، واصلا بابا هيعرف منين يا فالح انت وهو ...

محمد بدهشه : نعم مش فاهم

رياض بدهاء : يعني بابا هيعرف منين اصلا مين هيقوله ، واحنا زي ما انتو عارفين قطعنا علاقتنا بنازلي ،وروفان فمش هيعرف اصلا

محمد : طب وزينه وحالتها الصعبه دي ، ولا جثه روفان والقضيه بتاعتها والي هتحتاج تحقيق وسين وجيم ، ونازلي لما تعرف الي حصل لبنتها ..


وضع رياض قدم فوق الآخري وهو يبتسم بخبث ودهاء كبير ليس وكآنهم واقعين بمصيبه كارثيه

رياض بإبتسامه جانبيه تحمل الكثير : ........


_____________________________________


في الولايات المتحدة الأمريكية

____________________________


في قصر مايكل البارون

______________________


وخاصه في جناحه الخاص كان يجلس وهو يتابع ما يحدث بآعين متشفيه لامعه بجنون ، واقترب من الشاشه التي تعرض صدمه زينه ، وهو مبتسم ابتسامه غريبه مجنونه

وتلمس الشاشه بجنون وهو يغلق عينيه بإنتشاء من صوت صراخ زينه الذي يطرب حواسه

مايكل بإنتشاء : انا مكنتش عايز اأذيكي يا زينه علشان انتي حبيبتي ، بس مش مشكله هههه عارفه احلي حاجه اي ههههه ان انتي مفكره ان الهديه من فهد وهتكرهيه ، وهتجيلي وهتبقي ليااا ولوحدي وساعتها بقا ، صدقيني مش هخليكي تتعذبي ابداا وهخليكي تعشقيني بجنون زي ما انا مجنون بيكي انتي ساامعه .وتلمس صورتها بجنون مكملا ؛ انا الوحيد الي احق بيكي يا زينه انتي المفروض تبقي ليا انا وبس انا بحبك اكتر من فهد بتنفسك انتي الحاجه الوحيده الصح الي في حياتي ، بصي انا ..انا أنا عارف انك هتزعلي مني علي الي حصل انهارده بس متزعليش انا هراضيكي لما تبقي لياا ومعايا ، بس اعذريني كان لازم اعمل كده علشان تكرهي فهد واعرف اخليكي تحبيني همممم فهمتيني صح ايووا صح انا عاارف ..


والتفتت بنظره لذالك الجالس علي الفراش لا حول له ولا قوه متحدثا يناظره بتشفي فهو الآخر كان مجنون بما ليس ملكه وكانت هذا النهايه ، نهايته جالس علي الفراش لا يستطيع اعانه نفسه حتي يُهان ويُعذب من اقرب الناس اليه

مآيكل بتشفي : اي يا ياسو ، مالك غيران مني صح ههههه ما انا عارف ، حابب تعرف ليه صح

لم يجب الاخر ولاكن كانت نظراته كفيله بآن تجعل الآخر يصمت فنظراته كلها كراهيه ورفض

مآيكل مكملا : هممممم هقولك ،اصلا انا مش غبي ذيك عارف ليه هممم ، هفكرك هفكرك ، انا مش غبي علشان اقتل حبيبتي واحرق قلب حبيبها عليها زي ما انت عملت


هبطت دموع الاخر بكثره وندم شديد ولم يرأف به الاخر واكمل تذكير بأخطاء الماضي التي يحصُدها الان

مآيكل مكملا بتشفي : هههههه انا مش غبي علشان اقتل حبيبتي علشان احرق قلب فهد عليها زي ما انت عملت وقتلت جنه وبينت للكل انها ماتت وهي بتولد زينه هههه علشان تحرق قلب رعد ، بس يا عيني رعد ملحقش يتحرق قلبه هههه لانه اصلا متحملش يعيش من غيرها وراح ليها تآني يوم ههههههه ، مش ذيك عايش عادي اهوو هههههه


بكي الاخر بهستيريه والندم يقتل قلبه وضميره،  وهو يحاول التحرك في جلسته بعنف ولاكن لا يقدر علي الوقوف او الكلام فهو مصاب بشلل كُلي ..


طلب مآيكل الممرضه لإعطائه حقنه مهدئه ، دقائق حتي ذهب في نوم عميق محاوله سرقه دقائق راحه بعيد عن الم ضميره و قلبه وجسده والاكثر من ذالك احساس الندم البشع

مآيكل وهو يناظره بملل وغموض : مش هنخلص من الموال بتاعك ده،  بس مش مشكله هانت وهرتاح منك للابد بس احقق الي انا عايزه الاول  يا .. يا بابا ههههههه ، وضحك بسخريه كبيره ...

_____________________________________


في قصر الجارحي

_____________________


في بهو القصر

_______________


محمد بقله حيله : طيب قول واشجيني يا رياض هنعمل اي ومعني كلامك اي اصلا

رياض بإبتسامه جانبيه ودهاء : اولا كده مازن بذكائه وعلاقاته في المخابرات يتصرف في موضوع روفان عادي جدا واظن مش صعبه عليك يا نمر ( لقب مازن )

مازن بإبتسامه جانبيه : مش صعبه يا كبير فهمتك

رياض بنفس البسمه : تمام ، اما بقي زينه فـ فهد معاها ومش هيسبها مهما حصل ، والاكيد ان الي هي شافته هو هينسيه ليها يعني امر زينه مفروغ منه لان زي ما بقولك كده فهد استحاله ييقدر يشوفها بتتآلم مهما حصل ، واما بقا حكايه ان بابا يعرف ويتعب دي مستحبل تحصل لان هو هيعرف منين اساسا ، محدش فينا هيقوله فاهمين

الجميع : فاهمين

رياض بهدوء : تمام ، طالما ماحدش قاله مش هيعرف ولا هيحصله حاجه بإذن الله

حمل مازن ميار التي غفت في اخضانه بعد واصله بكاء شديده

مازن بحزن : طيب عن اذنكوا بقا علشان ادخل ميار اوضتها لانها نامت من كتر العياط والي شافته مش قليل

محمد بهدوء : تمام ، ويلا كل واحد علي اوضته علشان نرتاح

امتثل الجميع لاوامره وذهب كُل شخص الي غرفته

_____________________________________


في غرفه شاهي

____________________


نظرت شاهي الي والدتها بدهشه ؛ من طلبها الغريبه بل المستحيل

شاهي بدهشه كبيره : يعني آي يا ماما مش فاهمه

مني بخبث : مش فاهمه آي بقولك حاجه صعبه ، انتي هتعرفي جدك الي حصل بطريقه مش مباشره

شاهي بصدمه : نعم ازااي وانا مالي اعملي الي انت عايزاه بنفسك لاني لو عملت كده فهد مش هيرحمني

مني بخبث : ياسلام وهم هيعرفوا منين ان انتي الي عملتي كده

شاهي بخوف وترقب : قصدك اي مش فاهمه ، وبعدين انا اخاف ممكن لو فهد عرف او اي حد غيرهم مش بعيد يموتوني

مني بخبث : محدش هيعرف صدقيني لانك مش هتبقي في الصوره اصلا

شاهي بإستغراب : ازاي بقا

مني بخبث : اسمعي يا ستي انتي هـ ..............

شاهي بصدمه : آيه دا يخربيت دماغك ، وبخوف ، افرضي اتكشفنا

مني بخبث شديد : متخافيش مش هنتكشف ولا حاجه Trust me

شاهي بخبث مماثل : اوك مامي ،انا معاكي ....

_____________________________________


في جناح فهد

_________________


ابعد فهد زينه برفق ورقه من احضانه و دثرها بالفراش جيدا وقبل جبينها بعشق وخوف يتمني من ربه اصلاح الامور وان تمر تلك الفتره عليهم بسلام وخاصه غذا عندما تستيقظ زينه فهو يعلم رد فعلها تمام العلم ويتمني ان يمر الامر بخير ...


وذهب الي المرحاض لينعم بحمام بارد ينفعش اوصاله ويريح اعصابه قليلا من ما حدث اليوم

بعد قليل خرج فهد من المرحاض وهو يرتدي ثيابه المكونه من بنطال قطني اسود اللون تيشيرت بنفس اللون يبرز عضلاته وقوته الجسمانيه ...


وخرج من الغرفه في طريقه لغرفه صديقه وابن عمه ...

  _____________________________________


في غرفه مازن

___________________


كان مستلقي علي الفراش وهو نائم علي ظهره وعينيه مليئه حزن والم ، وهو يتذكر ما قاله له والد هنا ، او بالاصح الشخص الذي رباها ..


Flash back


كان مازن يطالعه بصدمه كبيره بعدما استمع لكلامتها تلك ، فكيف لاب ان يتهم ابنته بشئ كهذا ، او ان يتحدث عنها بكل هذا السوء

مازن بحقد وهو يقبض علي تلابيبه : انت ، انت ازاي كده انت حيواان ازاي تقول علي بنتك كده هاااا ازاااي انطق في اب يقول علي بنته كده ، دا حتي لو انت بتكرها مش هتقول عليها كده ، ازاي بـ تتهمها بحاجه زي كدا هاااا انطق ازاي ازاااااااي ، انت لا يمكن تكون اب ابداا

ضحك عبدالرحيم بقوه وابتسامه قذرع نمت علي شفتيه وهو يخبره بما جعل جسده يتصلب من الصدمه

عبدالرحيم بضحكه قذره : اه هههه ، ايوووا يا اخويا انا لا يمكن اكون اب ابدااا هههه وبالذات ان اكوان اب " لهنا " ، لاني بالاساس مش ابوها اصلا

مازن بصدمه كبيره : نعم انت بتقول اي انا مش فاهم حاجه

ضحك الاخر بقوه وقذاره اشد

عبدالرحيظ بإبتسامه بشعه : الله مالك مصدوم كده ليه ، هههه ذكائك راح فين يا باشا ههههه ، ما هي واضح زي الشعره في العجين ، بس مش مشكله هكسب فيك ثواب ، هنا دي مش بنتي اصلا ارتحت

تركه مازن بصدمه كبيره وهو يتنفس بعنف محاوله الهدوء والافكار تتزاحم في رآسه ، ليس والدها ، تري ماذا سيكون رد فعلها ، يالله ما تلك المصيبه هي كانت تتحمل كل الضرب والاهانه والذل لانه والدها فقط ، ولاكن ماذا يفعل ، ايذهب ويخبرها بكل برود ان الشخص الذي لطالما تحملت منِه الكثيره والكثير لانه والدك ليس كذالك ، ستنهار بالنآكيد ستنهار

مازن بعدم تصديق ومه : طب ليه ليه كنت بتآذيها كده هاااا انتطق ليه ، وقبض علي تلابيبه بعنف مكملا، انطق لييييه هااااااا ليه ليييييه تعمل فيها كده ليه تكسرها وتذلها وهي حتي مش بنتك

عبدالرحيم بصراخ : علشان ابرد نار قلبي ، نار قلبي الي بتحرقه كل يوم ، بعد ما عرفت ان البنت الوحيده الي حبيتها وقلبي دقلها ومفيش غيرها دخل قلبي ، راحت وحبت غيري حبت ابن الاكابر ابن البشوات ، واتجوزته كمان شوفت ازاااي ، بس انا نسيت نسيت كل دا لما جاتلي زهيا حامل في بنته بعد ما رماها علشان كان متجوز ههههه كان متجوز غيرها وبيمثل عليها الحب ، وبعد ما خد الي هو هايزه رماها زي الكلبه بالضبط ، فجاتلي ولجئتلي وطلب مني اساعدها ، فنسيت كل حاجه وكل حزني وقهري علشان هيا لجئتلي انا طلبت مني العون من انا وبس ، ورضيت علشان عشقي اتجوزها واجوزتها وعيشنا في سعاده ، وجيت بنتها الي هي هنا وانا اعتبرتها بنتي بالضبط ،تيجي الهانم بعد كُل دا  وكل التضحيات دي تقولي بكل بساطه لما حبيت ابدا معاها من جديد واخلف منها حتت عيل زي ما طول عمري بحلم ان يكون عندي ابن او بنت منها ، تقوم تقولي بكل برود العالم ,, عبدالرحيم انا اتجوزتك بس علشام خاطر بنتي يبقي عندها اب ،وتعيش رآسها مرفوعه بعد ما ابوها رماني ورماها لاكن انا لسه بحبه ومش هحب غيره ولا هكون لغيره سامحني ,,7


عبدالرحيم مكملا بغل وحقد : فـا قتلتها ههههههه فجرت البيت بيها ، مخلتش بنتها تلحق تشوفها او تعيش حنانها او هيا تعيش في حضن بنتها ، وموتها ههههه محدش عرف كأنه حريق عادي هههه ، والوقتي بقا بنتها بتكمل الحساب ، بتدفع من كلوا ضرب واهانه وكل حاجة انت تتخيلها هههه ، وكنت يشغلها وانا قاعد في بيتي براحتي ومزاجي هههه وبقولها انها بنت حرام علشان تتقهر اكتر مع انها مش كده هههههههه

وظل يضحك بهستيرها وجنون ، انا مازن فكان بحاله يرثي لها مصدم بحياته لم يتوقع ان يحدث معها كل هذا تعذبت كثيرا من كل شكل ونوع حرمت من والدتها ! عُمِلت بكل زُل وكراهيه ! ذاقت من العذاب ما لا يتحمله احد ضرب اهانه وزُل وكل شئ سئ

ثواني وفاق مازن من صدمته علي صوت ضحاته القذره ،فإنقض عليه كاليث الجريح بالكمات ، والضربت العنيفه ، وضحكات الاخر تحولت لصراخ يصمم الآذان ....


Back

خرج مازن من شروده علي صوت طرق علي الباب ، فمسح دموعه التي هبطتت بدون اراده ، وآذن للطارق بالدخول

فدلف فهد الي الغرفة بملامح متهجمه ، غاضبه

مازن بلهفه ناسيا حزنه : فـهـد مالك اي الي مضايقك كده ، زيـنـه كويسه !!

زفر فـهـد بتمهل وهو يحاول امتصاص غضبه وحقده مِن ما حدث

فـهد بحزن شديد وغضب : مالي مالي ايه يا مازن ، انا لـ تاني مره افشل في حمايه زينتي ، معرفتش اوفي بوعدي لجنه ، ولتاني مره زينه تتآذي وانا واقف مش عارف اعملها حاجه !! انت مش عارف تنا خاسس بآيه وهي تعبانه ومنهاره كده انا بموووت الف مره وانا شايفها كده ومش عارف اعملها حاجه انت مش حاسس بالي انا فيه

ربت مازن علي كتفه بحزن شديد ، هو الوحيد الذي يشعر به لا احد يعلم ما بدخله مثل ما يعلم هو !!


مازن بغصه مريره : انا عارف شعورك كويس اووي وحاسس بيك يا صاحبي ، ومحدش حاسس بيك ادي صدقني

فهد بضيق : اعمل اي بس يا مازن كل حاجه جايه ورا بعضها وانا حقيقي لو كان الموضوع خارج زينه كنت عرفت اتصرف او افكر في حل لاكن زينه لا ، لما بيحصل اي مشكله او حاجه تخص زينه بالذات لو كانت بتآذيها انا عقلي بيوقف مش ببقي عارف افكر غير في زينه وحزنها وتعبها وبس ، مش ببقي عارف احل حاجه زينه نقطه ضعفي وقوتي في نفس الوقت والحاله الي هيا فيها دي بتتعبني وبتحس اني عاجز وضعيف بحس ان حد رابطني بسلاسل من حديد ..


ربت مازن علي كتفه بهدوء ، و مواساه

مازن بهدوء وجديه : متحملش نفسك هم يا فهد ، لانك مش مسؤول عن الي بيحصل ومش ذنبك حاجه فـ بلاس تحمل نفسك فوق طاقتك علي الاقل علشان تقدر تقف جمب زينه لانها محتجالاك

فهد بجديه وهدوء : تمام يا مازن

مازن بترقب : بس انت عرفت مين الي عمل كده واشمعنا زينه بالذات

قبض فهد علي يده بعنف شديد وغضب

فهد بغضب شديد : وهو في غيره

مازن بإستغراب : مين دا ، وبصدمه ، اوع تكون تقصد ااا

فهد بحقد : ايوا هو آسر ( مايكل ) هو في غيره يقدر يعمل كده ، بس ورحمه امي ما هرحمه وهعرفه ازاي يعمل كده لانه جي علي حته مني ، بس معلش كله في وقته حلو

مازن بدهشه شديده : طيب ليه آسر يبعت علي الصندوق من حبيبك

فهد بحقد وشرارات غضبه تتصاعد : علشان يبين لزينه ان انا الي عامل كده واني هآذيها ويكرهها فيا

مازن بصدمه : طب ليه اصلا وليه يعمل كده وهو هسيتفاد اي اصلا

فهد بغل وحقد شديد : هيستفاد وهيستفاد كتير اووي كماان

مازن بإستغراب : مش فاهم ، مش فاهم حاجه خالص

فهد بغموض : كله في وقته حلو كله في وقته حلو ، بس قولي مالك كده ، وكنت بتعيط ليه يا ابن الجارحي

مازن بتوتر : ها اعيط وانا اعيك ليه هاا اصلا ...

فهد بنظره ثاقبه : مازن انا عارفك اكتر من ما انت عارف نفسك فقولي كده وبهدوء مالك علان لو عرفت بنفسي محدش هيزعل غيرك

تجمعت دموع مازن مره اخري ، والتمع الحزن والالم في عينيه من جديده ، مما جعل فهد يرتعب علي صديق عمره واخاه ،فهو لطالما كان صامد حتي عندما رآي خطيبته السابقه في احضان اعز اصدقائه لم تنزل دموعه ، فماذا يحدث معه الان ..


فهد بخضه وخوف علي اخاه : مالك يا مازن في ايه ، اي الي حصل يخليك كده

مازن بدموع : هنا ، هنا يا فهد

فهد بخوف : مالها هنا يا صاحبي في اي

مازن بحزن ودموع تتجدد : هقولك ، الي حصل هو ان .........( وحكي له كل ما حدث مع هنا ومل ما علمه عنها وما قاله له عبدالرحيم )

ربت فهد علي كتفه بحزن شديد علي حالة ، لما دائما مكتوب عليه الشقاء في الحب والتآلم

فهد بحزن : طيب مقالش ليك مين اهلها الحقيقين

مازن بحزن ودموع : لا مقالش حاولات معاه بكل الطرق بس هو رافض ، رافض خالص يقولي حاجه ، وانا خايف علي هنا ورد فعلها اما تعرف ان الراجل الي كانت بتتحمل من الضرب والاهانه والالم علشان هو ابوها ، يطلع في الاخر مش ابوها انت مش عارف هي هتحس بآيه او هيحصل ليها اي انا خايف اوووي من رد فعلها حاسس بخنقه ولا لما تعرف الي حصل لامها ااااه ياربي اعمل اي بس

ضمه فهد لاحضانه بقوة محاوله التخفيف عنه فهو ليس ابن عمه وصديقه فقط بل هم اكثر من اخوه واكثر من اصدقاء هم كالتوأن واكثر كلاهما يشعر بالاخر وبحزنه ،مازن يشعر بما في داخل فهد وفهد كذالك ، مازن يفهم فهد اكثر من اخاه ليث وفهد كذالك ..


قاطعهم دخول ميار كالإعصار فهي قد استمعت الي حديثهم عندما كانت قادمه لاخاها مما جعلها تشعر بالحزن الشديد علي اخاها واباها الثاني ، الذي لم يعش يوم براحه ...


ميار بصراخ مصتنعه ودراما : لااااااا اااااه ياربي كده كده يا قلبي يا حته مني . آخر ما كنت اتوقعه اهئ اهئ فهد مازن لاااا لاااا ، يا حصرتاااااه يا وكستاااه ..


خرج مازن من احضانه فهد ، وابتسم بخفه وهو يمسح دموعه

مازن بضحكه خفيفه : يا حسرتااه ويا وكستاااه

ميار بغضب مصتنع : ايوااا ومتغيرش الموضوع ، ووجهت حديثها الي فهد ، حتي انت يا فهد اخص عليك وانا الي بقول ان انت الوحيد الي عدل فهيم حصره عليكي يا زينه يا اوختشي الوحيد الي حبيتبه،  طلع ... ولا بلاش اللهم استر علي ولايانه


فهد بشر : عيدي كده انتي قولتي اي يا ميار اصل انا مسمعتش حلو

ميار بخوف مصتنع : ههه اي يا كبير بتآخد علي كلام العيال ولا اي ههههه دا انا قد بنتك يعني

فهد بحنق : قد بنتي ، لا والله طيب ماشي ، هنشوف الموضوع دا بعدين ، ومال برآسه علي اذن مازن هامسا

فهد بهمس ماكر خبيث : بكره يا مازوني هاجي معاك ، وهخليه يعترف بكل حاجه بس بطريقتي الخاصه ..

والتسم بشر ومكر ، فبادله مازن الابتسامه وهو بعلم لما يفكر ..


وذهب فهد لغرفته منتظرا يوم جديد ملئ بالمفاجأت منها السيئة ومنها الجيده ، وانكشاف اسرار جديده !!؟ ......

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇

من هنا

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

____________________

ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS