زينه الفهد
من الـحـلـقـه الـحـاديـه والـعـشـرون حتي الحلقه الخامسه والعشرون
بـقـلـمي الـلـؤلـؤه : فاطمـه ابراهيـم
____________________________________
في الصباح
_________________
في جناح فهد
_____________________
عاد فهد الي الغرفه وهو ينهج ، وحبيبات العرق تتساقط من شعره ، فقد استيقظ مبكرا او لنقل لم ينم ، من كثره التفكير ،وقرر الركض قليلا ، وها هو قد عاد بعد ساعتين من الركض المستمر ..3
وذهب بإتجاه المرحاض ، لينعم بحمام بارد يزيح عن شقاء تفكيره وجسده .. بعد قليل خرج من المرحاض وهو يرتدي ملابسه المكونه من بنطال جينز وقميص اسود اللون ، وصلي فرضه بخشوع ، وذهب للغرفه المتواجد بها زينته وجلس بجانبها يتنظر استيقظها ..
تآمل ملامحها الفاتنه بأعين لامعه بعشق خالص، وامسك بيدها ، يآخذ منها الدعم فهي مصدر قوته وضعف بنفس الوقت وهو الان بحاجه كبيره للدعم دعم منها هي فقط مصدره قوته وروحه .. يحتاج الدعم منها لمواجهة التحديات التي تواجه ، المشاكل التي تهدد حياه عائلته ..
فاق من شروده علي تململها دليل علي استيقاظها ، فإنقبض قلبه خوفا من رد فعلها
فتحت زينه عينيها بتعب ، ووضعت يدها علي جبهتها تشعر بآلم شديد في رآسها ، دار في خدها احداث البارحه كامله ، فإنتفض قلبها هلعا وصرخت بفزع وخوف ، وانهمرت دموعها بغزاره وهو تحرك رأسها يمينا ويسارا بخوف ومازلات تصرخ ...
فأسرع فهد لها وضمه في اخصانه بقوه ،وهو يكبلها جيدا ، حتي تهدأ ، وقلبه يتصدع آلما لبكائها وحالتها تلك ..
فهد بحنان وخوف : هشششش هششش يا حبيبتي خلاص راح هششش خلاص اهدي اهدي مفيش حاجه بس اهدي اهدي
زينه بإنهيار وبكاء حاد : مكنتش .. مكنتش بحلم ... دا ..دا .. حقيقه ..
فهد بوجع : خلاص يا حبيبتي خلاص اهدي يا روحي اهدي
زينه ببكاء : ر...روفان ..روفان يا فهد ...روفان دي .. ااااه ، روفان .. ماتت ..و..و..
شدد فهد من ضمها لاحضانه بقوه متمتما
فهد بآلم : هشش يا روح فهد اهدي يا حبيبتي اهدي خلاص علشان خاطري
زينه ببكاء شديد : ي .. يعني ..ر .. روفان .. خ ..خلاص م .. اا ماتت ..دي ..دي ..
صمتت وهي تبكي ، لا تستطيع الرد ، لا تستطيع التوضيح ، توضيح ما تشعر به ، الخوف ، الذي يملا قلبها ..
شدد فهد من ضمها بقوه كبيره ، يعلم ما بها ، بعلم بما تفكر وبما تشعر ، يريد ان يصرخ بها ان تتوقف عن البكاء ، فلطائها يؤلم قلبه وروحه ، يحرقه من الداخل ..
فهد بآلم : زينه حبيبتي كفايه ، كفايه علشاني كفايه ارجوكي مش قادر اشوفك كده علشان خاطري3
قد يعجبك أيضاً
عهد الليل بقلم MeeroGhonem
عهد الليل
161K
5.4K
قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...
ماسة في يد القاسي بقلم Malak__Ramiz
ماسة في يد القاسي
781K
11.8K
هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..
ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg
ندمت علي حبي لك
182K
3.4K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط) بقلم user32632285
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)
42.9K
1.7K
حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )
كيف تطفشين عريساً(مكتمله) بقلم BosyYahia6
كيف تطفشين عريساً(مكتمله)
131K
6.1K
ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...
طفله حطمت حصونه بقلم bosysh
طفله حطمت حصونه
1.3M
4.9K
حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها
مرت دقائق وهي لاتزال تبكي في احضانه وهو يتآلم من اجلها ، ويتوعد بداخله بالهلاك لمن تجرأ وكان سبب في بكلء وتآلم صغيرته ..
توقفت زينه اخيرا عن البكاء ، وابتعدت من احضان فهد بخجل شديد ، ومسحت دموعها بكف يدها برفق فبدت لطيفة بوجنتيها وانفها المحمرين من البكاء ونظرات فهد العاشقه تلاحق ما تفعل بشغف وابتسامه
زينه بخجل : احم انا اسفه
فهد بمرح لإزاحه خجلها : اسفه اي يا وزتي ما انتي مراتي
ابتسمت بخجل ، فهي تعلم وبكل تآكيد ان فهد كتب كتابهم عرفياً لحين تكتمل السن القانوني فهي لا تسمح لاحد بالإقتراب منها بذالك الشكل ، حتي وان كان فهدها وحبيبها ، بدون ان يكون بينهم رابط فهي تعلم ان فقط ملامسه الايدي خطأ وحرام ، علي الرغم من انها ليست محجبه ولاكنها لا تعصي ربها مهما حدث ..
فهد بحب : يلا يا قلب فهد علشان ننزل نفطر معاهم
زينه بحزن : ماشي
فهد بتنهيده : زينه حبيبتي انا عايزك تنسي ، تنسي الي حصل والي شوفتيه ، معدتيش تفكريه في تاني دا بقي ماضي خلاص روفان من الماضي ، عارف عارف والله ان الي شوفتيه مش سهل ابدا بس انتي قويه صح ، متضعفيش يا زينتي علشان لو ضعفتي انا هضعف ، انسي علشاني يا زينه القلب والروح ، انسي واديني القوه والدعم من عندك علشان اقدر اكمل انتي روحي وعشقي وبنتي وامي واختي وكل حاجه مقدرش اشوفك كده بضعف وبحس بالعجز وانا شايفك تعبانه ومتضايقه ، دموعك بتحرق روحي وقلبي يا زينه القلب والروح ، انتي قوتي وسندي انتي الي لما ببقي متضايق بشتكي ليكي انتي وبس انتي الي برمي همومي علي ضهرك وانام مرتاح مبقدرش اشوفك مضايقه وزعلانه يا زينه انسي علشاني علشان مش قادر اسحمل شوفتك كده !
نظرت زينه له قليلا ، هو فعل الكثير والكثير من اجلها ، منذ ولادتها وحتي الان وهو كل شئ بالنسبه لها ، يفعل كل ما بوسعه لإسعادها ، اعطاها كل الحنان الذي بالعالم اجمع ، اعطاها الامان والحنان والإطمئنان والحب ، اهتم بأدق تفاصيلها عوضها عن والديها ، هي تعتقد انه لو كان والديها لازالوا احياء ما كانوا اعطوها كل ذالك الحنان والحب والآمان ، والان يطلب منها ابسط الاشياء ، حسنا ما حدث حدث ..
زينه بهدوء : الي حصل حصل يا فهد ومقدرش اغيره ، وهنسي الي حصل ، لا انا خلاص نسيته ، انهت كلامها بإبتسامه جميلة ...
فنظر فهد لها بفرحه وراحه وكأن حمل ثقيل انزاح من صدره ، وضمه لاحضانه مره اخري متمتما
فهد بفرحه وعشق : الحمد لله ، وبمرح ، يلا يا زينتي ننزل بقا علشان نفطر اصل عصافير بطني بتهوهو
ضحكت زينه بشده ، فشاركها الضحك وقلب يكاد يخرج من موضعه من شده دقاته العاشقه وفرحته بتجاوزها لما حدث ..
____________________________________
ظهرا
في مشفي الجارحي ، ( في غرفه هنا )
____________________________________
نظرت له هنا بعدم تصديق وصدمه كبيره فاقت توقاعتها ، مستحيل مستحيل ، ليس ابنته كيف كيف !! ايعني ذالك انها بالفعل ابنه حرام كما كان يقول لها دائما
اما مازن فكان يناظرها بآلم فهو قص لها كل ما حدث ما عدا قتل والدتها ، فهو بالتآكيد لن يخبرها شئ كهذا ابدااا فهي لن تتحمل بالتآكيد ..
هنا بصدمه وعدم تصديق : ااا انت بتقول اي مستحيل ، يعني ... يعني ايه .. هااا .. مش ابويا .. انا .. انا مش بنته .. امال ... انا بنت مين .. طالما .. مش بنته .. انا بنت ... مين هااا ... مين !! .. ااا انا بنت .. انا بنت حرام ... بنت حرام صح .. ايوا .. انا بنت حرام .. هو .. هو.. ك .. كان دايما .. يقولي كده ... كان دايما .. يقولي .. انتي مش .. مش بنتي .. كان دايما .. يقولي .. اني ... اني ... مش بنته ... واني بنت .. حرام ..انا بنت حرام ...
مازن بلهفه وآلم علي حالها : لالالالا انتي مش بنت حرام يا هنا والله انتي ما بنت حرام اهدي ارجوكي، انتي مش بنته اه .. بس انتي مش بنت حرام .. هو اتجوز والدتك .. بعد ما اتطلقت ، صدقيني انتي مش بنت حرام والله
هنا بعدم تصديق وصراخ وبكاء حاد : ازااااااي هاااااا ازاااي طب ابويا الحقيقي فيييين هاااا فين ، هيرمني انا وامي ليه هاااااا هيرمينا ليه طالما انا بنته ، الا لو انا بنت حرام ااااااااه يارب ليييه ليييييييه انا .. انا اتحملت كتير كتير اوووي اوووووي ، من ضرب واهانه وقل قيمه واتعاملت اقل من اقل خدامه في بيت ابويا ،هههههه ابويا ابويا اي بس ، ما انا مليش اب انا بنت حراااااااااام ههههههه دي اخرتها بنت حراام ابويا رمي امي زي الكلبه بالضبط هههههه ورماني معاها اااااه طب ليه لييييه ليييييه
وظلت تدور في الغرفه بهياج وهو تصفع وتضرب نفسها كالمجنونه وصراخها يتزايد ، تاره تضحك وتره تصرخ وتضرب في نفسها ..
اما مازن فكان يناظرها بصدمه كبيره وعدم تصديق لحالتها تلك واسرع لها وحاول تكبيلها لكي تهدا وتكف عن ضرب نفسها ..
ضغط مازن علي زر استداء الطبيب ، ثواني ودخل الطبيب وخلفه الممرضه بسرعه ..
بعد دقائق ، نامت هنا بهدوء وسكينه علي فراشها ، بعدما اعطاها الطبيب حقنه مهدئه بين انظار مازن الذي يتآلم وبشده علي حالها
مازن بلهفه وخوف : هنا مالها يا دكتور دي كانت بتضرب نفسها وبتضحك وبتعيط في نفس الوقت
الطبيب بعمليه : الآنسه جالها انهيار عصبي حاد نتيجه صدمه غير متوقعه ، واتمني محدش يضغط عليها الفتره دي خالص ، او اي خبر مش كويس ياريت محدش يقولها بيه لانها ممكن تدخل في حاله اكتئاب حاده .. عن اذنك
اغلق مازن عينيه بآلم شديد ، ونظر لها قليلا وهو يتآلم من اجلها وبشده ، لو كان يعلم بان الامور ستصل لهذا الحد لما اخبرها ، ليته لم يخبرها بأي شئ ليته !!
اخرجه من شروده رنه هاتفه بإسم فهد فرد عليه
مازن بحزن : الو يا فهد
فهد : ..........................
مازن بجديه : ماشي تمام اووي علشان اكون خلصت موضوع روفان
فهد : ...........................
مازن بخبث : هههه متقلقش هتتظبط اووي يلا سلام
واغلق الهاتف وهو يبتسم بشر وتوعد ، ونظر لهناه قليلا .. وذهب لها وامسك بيدها بهدوء
مازن بتوعد : وعد مني لهجيبلك حقك يا هنا ، وحق والدتك كمان ، وهعرف مين هو ابوكي الحقيقي ، وهعاقبه هو كمان لان سبب في كل الي حصلك ، اوعدك يا هنا اوعدك !! 4
وخرج واغلق الباب خلفه بهدوء ..
_____________________________________
في شركه فهد F.A.Z
________________________
كان مُنكب علي ورق الصفقه التي بين يديه بجديه واندماج شديد ، دقائق وتذكر شئ مهم فأمسك بهاتفه وطلب احد الارقام .. ثواني واتاه صوت مازن من الجهه الاخري
مازن : ...................
فهد بجديه : الو يا مازن ، بقولك اجل شويه موضوع ابو هنا يكون الوضع هدي شويه واكون خلصت حاجات مهمه علشان ابقي فاضيلك
مازن : ......................
فهد بخبث شديد : تمام يا ميزو ، بس متنساش القطه الي في القفص لازم تتوصي بيها لحد ما اجيلها ونتصافي ههههه
مازن : .............
فهد بهدوء : سلام
واغلق الهاتف وهو يبتسم ابتسامه جانبيه خبيثه ماكره
فهد بإستمتاع : باين اني هستمتع اووي الايام الجايه هيييييه ...
____________________________________
في احد النوادي الرياضيه
___________________________
كان ليث يتدرب بعنف شديد وغضب جم ويلكم كيس الملاكمه بعنف شديد افكاره المتزاحمه ومشاعره المتضاربه تُـهلك روحه وقلبه لم يعد يتحمل ، لم يعد يتحمل اخفاء مشاعره عنها انكار دقات قلبه التي تصرخ بعشق شديد وخالص ، حاول مرارا وتكرارا نفي مشاعره كثيرا حاول الانشغال عنها بإقترابه من فتيات اخريات ولاكن لم يستطيع فتلك العنيده تشغل باله وان كان مع اجمل ملكات الجمال ، حاول البعد عنها عن طريق استخدام حجج وهميه لا اساس لها حجج لا تمت للواقع بصله واولها الانتقام ، يا للسخريه اي انتقام هذا انتقام من اجل صفعه حقاا !! اواعي انت لما تقول !! كيف له ان يفكر بالانتقام من تلك الصغيره وهو المخطئ الوحيد هو الذي اخطأ وليست هي ويقول انتقام !!؟؟ يعشقها نعم يعترف لنفسه واخيرا بعشقها يريد الصراخ بأعلي صوت لديه ويخبر العالم اجمع واولهم هي انه يعشقها وهيهم بها عشقا يعشقها منذ كانت صغيره منذ ولدت ورأه اول مره وهو يعشقها ولاكن لن تقبل به ان انكشف سره مستحيل ..
اخرج من شروده وتعنيفه الشديد لكيس الملاكمه صوت صديقه حازم
حازم بمرح : اي يا ابو الليوث ما تخف شويه يا جدع كيس الملاكمه انفجر بقاله ساعه اي
ابتعد ليث اخيرا وهو ينهج بعنف شديد وحبيبات العرق تتساقط من شعره وصدره المعضل بغزاره ، فامسك بزجاجه المياه وسكبها فوق رأسه وجسده
حازم بجديه : طيب ما تعترفلها بحبك يا ليث وارحم نفسك
ليث بسخريه والم : هههه اعترفاها اعترفاها بأيه بس وهي اصلا عمرها ما تهقبل بيا مهما حصل ..
حازم بتهكم : و واثق اووي وانت بتقولها كده
وربت علي كتفه بهدوء متمتما برزانه
حازم بجديه ورزانه : اعترفلها بحبك يا ليث وكفايه توجع فيها وفي نفسك كفايه ، حرام عليك نفسك وحرام عليك بنت عمك الي كل يوم تجرحها بطريقه شكل ، صدقني هي بتحبك لا بتعشقك وهتتحملك مهما حصل اعترفلها علشان متندمش اعترفلها وفهمها كل حاجه وهي مش هتسيبك صدقني والله محد هيتآلم في الاخر غيرك
ليث بدموع متحجره : عارف يا حازم عارف ان محدش هيتآلم غيري ، بس اعمل اي هااا اعمل اي ما انت عارف الي فيها ..
حازم بحزن شديد : عارف بس صدقني ميار بتحبك
ليث بألم ودموع : وانا بعشقها بعشق التراب الي بتمشي عليه وتعبت من الانكار والله تعبت بس حتي لو بتحبني مش هتقبل بيا ابدا ..
ضمه صديقه في احضانه وهو يغلق عينيه بألم علي حال رفيقه ، وتنهد بصوت مسموع ، ماذا سيحدث ان انكشف سر ليث ، هل ستتحمله ميار بالاساس ، فهو يعلم ان اكثر ما يُخيف صديقه ويجعله ينكر عشقه لابنه عمه هو اعتقاده انها لن تتحمل ان ترتبط بشخص ...................
____________________________________1
تسريع الاحداث
🌹 مر اسبوع اخر
🌹ابتعدت ميار كل البعد عن ليث مما جعل قلبه يتألم اكثر واكثر .
🌹دخلت هنا في حاله اكتئاب حاده وفقدت النطق بعد معرفتها بطريقه وافاه والدتها بعدما اُرسل لها رساله من مجهول بفيديو يظهر ما حدث مع والدتها في الماضي .2
🌹اشتعل مازن غضبا وحقدا بعد معرفته بما حدث مع هناه وتوعد لمن فعل ذالك بالهلاك
🌹بحث مازن كثيرا عن ذالك المجهول الذي تسبب بأذي بالغ لهناه ، ولاكن لم يجده
🌹خرج منصور من المشفي ولم يخرج من غرفته بعدها ، ولم يعلم بما حدث في غيابه وزينه لم تخبره بشئ .
🌹علمت نازلي بوفاه ابنتها بحادث سياره ودخلت مشفي نفسي لكي تتعالج من صدمه فقدان ابنتها الوحيده .
🌹ذهب فهد ومازن لمعرفه من هو والد هنا الحقيقي .
____________________________________
في المساء
_________________
في غرفه منصور
___________________
كان يجلس علي الفراش بتعب وشرود ودموعه تعرف طريقها علي وجنتيه ظلم شقيقته الوحيده وكسر قلبها لانها عشقت شخص ليس من نفس المستوي ، ضحك بسخريه والم وهو يتذكر ان ابناء الاثنين تزوجوا من اشخاص اقل منهم اجتماعيا اذا كانت سلمي او نرمين فهو من الطبقات الفقيره ولاكنه وافق علي ان يتزوج ابناءه منهم بسبب عشقهم لهم ولم يكن يريد ان يكسر بقلوب ابناءه فوافق من اجلهم ، وقد نسي انه كسر قلب شقيقته وجرحها بأبشع الطرق وزوجها من شخص اكبر منها بثلاثون عاما فقط لانها عشقت شخص فقير ليس من مستواهم الاجتماعي ، تبا للاموال التي تهدم العلاقات وتكسر قلوب بسبب عادات سيئة ، يتمني لو عاد به الزمن لما فعل بها هذا يتمني ولاكنها مجرد امنيات زائفه ..
فاق من شرود علي صوت فتح الباب فمسح دموعه بسرعه ، ونظر للباب وجد زينه ابنه جنته وقطعه من روحه التي فقدها
زينه بمرح : ينفع ادخل يا منص
ضحك منصور بخفه فهي كوالدتها تماما
منصور بحب ابوي : ما انتي دخلتي يا قلب منص
زينه بمرح وهي تتقدم منه : يا عم فكك انا لسه هستأذن
منصور بإبتسامه : ماشي يا لمضه هانم ،كنتِ عايزه اي
تقدمت زينه منه ونامت بجواره وضمته ، فاحاطها بحنان ابوي
زينه بحب : مالك يا منص اي الي مزعلك كده
منصور بحزن : مفيش يا حبيبتي انا كويس
زينه بمرح لا تضغط عليه اكثر : ماشي يا منصور باشا هعرف يعني هعرف ، انا حاسه انك بتفكر في الموزه الي شبهي صح
منصور بضحكه : هي الي شبهك بردو
زينه بجديه مصتنعه : اه هي الي شبهي عندك مانع يا منصور باشا
منصور بخوف مصتنع : لا معنديش يا زينه هانم
زينه : ماشي يا منص ما انا عارفه ، وبشغف ، احكيلي عن ماما يا جدو
منصور بحب : عايزه تعرفي اي ، انا قايلك كل حاجه عنها صح
زينه بحب : صح ، بس انا عايزه اسمع عنها اكتر بحس اني بسمع عنها لاول مره
منصور بحب ابوي وحنان : ماشي يا قلب منصور ، عارفه يا وزتي مامتك كانت اسمي علي مسمي جنه وهي جنه فعلا ، تعرفي انها ........
وبدأ في قص حياه ابنته الوحيده وطفولتها وشبابها ما تحب وما تكره مزاحها كل شئ عنها الي حفيدته ...
____________________________________
في المخزن القديم
______________________
جلس فهد امامه ببرود وضع قدم فوق الاخري بغرور وهو يناظر الراقد ارضا والدماء تخرج من كل مكان بجسده ويأن بصوت منخفض ، بنظرات تشفي وغرور
فهد ببرود صقيعي : هاااا يا عبدو هتقولي يا بيبي هنا بنت مين ولا اكمل الي بدأته
عبدالرحيم بتعب وحقد : حتي لو موتني يا ابن الجارحي مش هقول حاجه
فهد بحزن مصتنع : تؤتؤتؤتؤتؤ يخصارتك في الموت يا عبدو
نظر له الاخر بعدم فهم تحول لرعب وهو يراه يخرج سلاحه ويلعب به ببرود ، فعاد للخلف بذعر
عبدالرحيم برعب : ااا انت هتعمل اي يا جدع انت
فهد بضحكه غير مرحه : اي يا بودي انت بتخافي يا بيضه تؤتؤتؤتؤ اخص عليكي ، وبعدين مش هعمل حاجه انا بس هلعب معاك لعبه صغيوره خالص اصل الضرب مجابش مع امثالك نفع
عبدالرحيم بخوف ورعب : لعبه اي دي انت اتجننت يا جدع انت ولا اي
فهد ببرود شديد : تؤتؤتؤ متجننتش ولا حاجه يا بودي ، انا بس عايز العب اي مالعبش يعني ، بص يا عبودي انا هشرحلك اللعبه اشرحلك يا كوكو ،ههه مش مهم تقول رأيك اصلا
وبشرح : بص يا كوكي اللعبه هتبقي ازاي هممم شايف دي ، واخرج رصاصه مفرده ، مكملا ، دي اي دي رصاصه مصنوعه من الفضه هتوتك ببطئ لذيذ ، هعمل بيها اي هممم هقولك هدخلها كده في خزنه المسدس شوفت سهله ازاي وقام بتدوير الخزنه بعشوائيه وادخلها بالمسدس مره اخري مكملا ، وبعد كده يا بودي هنعمل اي هنعمل اي ،اااه انا هسأل وانت هتجاوب ولو مجاوبتش هعمل اي هعمل اي هممم اااه عرفت هضرب عليك نار لو كانت الرصاصه موجوده اشطا كلب وراح ، ولو لا هعيد من تاني لحد ما تقولي يا بيضه مين ابو هنا .
واشهر المسدس في منصف صدره ..
فهد بإستفسار : هااا يا بودي مين ابو هنا ؟!
عبدالرحيم بشجاعه مصتنعه : مش قايل واعلي ما في خيلك اركبه
نظر فهد له ببرود واستمتاع بين نظرات مازن المستمتع بما يحدث وبشده ، واطلق فهد الرصاصه فصرخ الاخر بذعر وهو يتحسس صدره وجهه بفزع
، وزفر براحه عندما لم يصاب بشئ
فهد بإستمتاع : اووووه لالالالا مجيتش دي خلاص اوكي هجرب التانيه ، هااا هتقولي يا عبودي مين ابو هنا !!؟
عبدالرحيم بشجاعه مصتنعه : لا مش هيحصل
فهد ببرود : تمام .
واشهر سلاحه بوجهه مره اخري ونظراته الخبيثه لا تحيد عن ذالك الذي تحولات ملامحه للخوف والذعر الشديد ، و وضع اصبعه علي الزناد ببطئ مهلك للاعصاب وكاد يطلق النيران ، ولاكن قاطعه صراخ الاخر بفزع ورعب شديد
عبدالرحيم بفزع وخوف شديد : خلاص هقول هقول ..
فهد ببرود : سامعك
عبدالرحيم بتعب : ابوها يبقي ......
_____________________________
_______________
#زيـنـه الـفـهـد
#الـحـلـقـه الـثـانـيـه والـعـشـرون
#بـقـلـمي الــلــؤلــؤه : فاطمـة ابراهيـم
____________________________________
في قصر الجارحي
_____________________
في غرفه ميار
__________________
دلف ليث للغرفه بغضب شديد ، فإنتفضت ميار الجالسه تقرأ كتاب ، نظرت له بدهشه وغضب ، وهبت به صارخه
ميار بغضب : انتَ ازاي تدخل كده ، اطلع بره
ليث بغضب ولم يعر لكلامها اهتمام : انتي بتتجاهليني ليه يا ميار هااا انا عملت اي علشان تتجاهليني
ميار بغضب شديد : انت ولا حاجه بالنسبة ليا ولا حاجه اصلا علشان اتجاهلاك
ليث بألم : انا ولا حاجه بالنسبه ليكي بجد
ميار بسخريه رغم حزنها : اه زي ما سمعت كده واتفضل اطلع بره مش عايزه اشوف وشك تاني
ليث بوجع وغضب : ماشي يا ميار مش هتشوفي وشي تاني
ميار بقوه : يبقي احسن بردو
نظر لها ليث بنظرات غاضبه متئلمه موجوعه ، آلامت قلبها بشده ولاكن يجب عليها ان تبتعد عنه كما قالت لها زينه لان الحب الذي يطغي علي الدين وتعصي به ربها يجب ان ينتهي ، يجب عليها ان تضغط علي قلبها وحبها كما يقولون بالجذمه
خرج ليث من الغرفه بسرعه وقلبه يتصدع من الالم واغلق الباب خلفه بقوه وغضب بنفس الوقت ، بين انظار ميار الموجوعه .. وعندما غادر ... ابتسمت بخبث
ميار بقوه وخبث : انا اسفه يا ليث بس حبي ليك مش اكتر من حبي لربنا وانا اتهنت كتير اووي بسبب حبك دا ولازم اربيك شويه حتي لو هتألم بس لازم تتربي
لا يجب ان تستسلم مهما حدث يجب ان تذيقه مما ذاقت ، وتذكرت كلمات صديقتها واختها زينه
Flash back
زينه بخبث : ليث من النوع الي يحب البنت هي الي تجري وراه ، ولو عايزاه يعترف بحبه ليكي ، اتجاهليه وكأنه مش موجود وهيجيلك راكع يعترف بحبه ليكي
ميار بحزن : بس افرضي ليث مش بيحبيني
زينه بمكر : لا ليث بيحبك وانا واثقه من الي بقوله ، بس اعملي الي بقولك عليه وهتعرفي انه دايب فيكي اصلا
ميار بقله حيله : ماشي يا فيلسوفه زمانك اشجيني
زينه بمكر انثي : الراجل طول ما انتي بهتمي بيه ومديه ليه اهتمام كبير وعملاه محور حياتك زي ما انتي عامله ليث محور حياتك بيتغر وبيفكر نفسه الكل في الكل ، فمش بيديكي اهتمام اصلا فأنتي بقا بعد ما كنتي عاملاه محور يومك وحياتك هتتجاهليه وتعتبريه مش موجود اصلا ،وتحاولي تشعللي غيرته بأي طريقه فهمتي
Back
ميار بخبث : ماشي يا ابو الليوث وحياه امي ما هسيبك الا لما تيجيلي راكع وتتأسفلي عن كل الي انت عملته ...
____________________________________
قد يعجبك أيضاً
عهد الليل بقلم MeeroGhonem
عهد الليل
161K
5.4K
قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...
ماسة في يد القاسي بقلم Malak__Ramiz
ماسة في يد القاسي
781K
11.8K
هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..
ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg
ندمت علي حبي لك
182K
3.4K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط) بقلم user32632285
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)
42.9K
1.7K
حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )
كيف تطفشين عريساً(مكتمله) بقلم BosyYahia6
كيف تطفشين عريساً(مكتمله)
131K
6.1K
ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...
طفله حطمت حصونه بقلم bosysh
طفله حطمت حصونه
1.3M
4.9K
حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها
في المخزن
_______________
عبدالرحيم برعب : خلاص خلاص هقولك نزل المسدس دا ارجوك
فهد بإبنتصار وهو يبعد المسدس : سامعك
تأهبت مسامع مازن الواقف ينظر لما يحدث بإستمتاع ، وقد تعالات دقات قلبه برعب من القادم
عيدالرحيم بحقد دفين : ابوها يبقي رياض الجارحي ، يا ابن الجارحي عمك رياض عرفت مين ابوها
سقط المسدس من يد فهد واستسعت عينيه بصدمه كبيرة ولم يختلف حال مازن كثيرا
فركض له فهد وامسكه من تلابيبه ولكمه بعنف متمتما بفحيح غاضب
فهد بحده وغضب : عيد تاني كده مين
عبدالرحيم بتعب وحقد : ابوها يبقي رياض عمك ههههه قدوه العائله مش كده هههه هو دا الي خد مني حبيبتي وحتي هيا زباله زيه ومردتش تديني فرصه نبدأ من جديد علشان عمك الكلب الزباااله
لكمه فهد بعنف شديد وانهال عليه بالكمات والضربات العنيفه والاخر يصرخ بتعب
فهد بحقد : اقسم بالله لو طلع كلامك غلط وكنت بتكذب لهيكون موتك علي ايدي
والقاه ارضا بعنف وغضب شديد ، والتفت الي مازن وجده في حاله شرود واعينه حمراء مثبته علي ذالك الراقد ارضا فاقد للوعي
فهد بجديه : يلا يا مازن ، علشان نتأكد من كلام الكلب دا
مازن بحقد وشرارات غضبه تتصاعد : كلامه لو طلع صح انا مش هعمل اعتبار لحد يا فهد حتي لو كان عمي
فهد بهدوء : ماشي يا مازن وسيب كل حاجه لوقتها دا اكيد كذاب عمك ميعملش كده
مازن ببرود : اتمني كده يا فهد اتمني كده ..
فهد بجديه : يلا يا مازن ..
____________________________________
في مكان نذهب اليه لاول مره وهو قصر اسحاق البارون
____________________________________
كان يجلس بوقار شديد وهيبه طاغيه ، علي كرسيه الوثير الذي يبدو وكأنه لاحد الملوك وبين يديه كأس نبيذ فاخر يشرب منه بتلذذ ، ويبدوا عليه الصَّبا وكأنه رجل في الاربعينات وليس رجل في اواخر الستينات
ثواني وسمع طرق علي الباب يليه دخول مايكل الذي ابتسم بهدوء ابتسامه تخفي خلفها الكثير والكثير من الخبث والمكر
اسحاق البارون بترحيب : مرحبا مايكل كيف حالك
مايكل بهدوء : بخير ابي كيف حالك انت
اسحاق بإبتسامه جانبيه : بخير كالعاده ودائما بني
ابتسم مايكل بهدوء وتقدم منه وقبل يديه بإحترام وتقدير بين انظار الاخر الراضيه
مآيكل بتمني : اتمني ان تبقي دائما بخير ابي
اسحاق بإبتسامه : سأكون بخير بني لانك بجواري
مآيكل بخبث خفي : وسأبقي كذالك ، ولاكن اخبرني ابي لما طلبتني ان أأتي بسرعه
اسحاق بإبتسامه جانبيه : لان الوقت قد حان صغيري مآيكل ، قد حان الوقت لتأخذ اسرار المافيا الخاصه بنا يا عزيزي لانك سوف تتوج كـ خليفتي بعد ثلاثه اشهر من الان بني .. انهي كلامه بإبتسامه جانبيه
فأبتسم الاخر بفرح وسعاده ظاهره علي تقاسيم وجهه الوسيمه ، وهو يستشعر اقتراب تحقيق اهدافه ..
____________________________________
في قصر الجارحي
__________________
دلف فهد الي القصر فلم يجد احد في البهو فعلم ان الجميع قد خلد للنوم فذهب للإطمئنان علي زينته قبل ان ينام .. طرق باب غرفتها بهدوء فلم يجد رد ففتح الباب بهدوء وجال بعينيه في الغرفه فلم يجدها بها فشعر بالخوف عليها ان هي اذا لم تكن في غرفتها !!
اقترب من المرحاض بخطواط قلقه ، وطرق الباب فلم يجد رد ايضا
فهد بقلق : زينه حبيبتي انتي جوا
لم يسمع رد ، فوضع يديه علي مقبض الباب بتوتر وخوف وفتح الباب ولاكن لم يجدها ايضا ، فتصاعد قلقه عليها .. توقع ان تكون في غرفه ميار ، ولاكنه يعلم انها لا تنام سوا بغرفتها او جناحه احيانا او ...
علم الان اين هي مما جعله يستشيط غضبا وغيره
.. وذهب بإتجاه غرفه جده ، وفتح الباب بهدوء ، فتصاعد غضبه وغيرته ؛ وهو يري زينته نائمه في احضانه جدها بسلام اغاظه كثيرا وازاد فتيل الغيره في قلبه فهي صغيرته وحده ولا يحب لاي احد ان يقترب منه غيره حتي وان كان جدها ..
فتقدم من الفراش وحمل زينته بحنان ، ومنصور لازال نائم ، فخرج بهدوء حتي لا يجعله يستيقظ ، وذهب بإتجاه غرفه زينه وهو يحملها وهي نائمه بسلام بين احضانه ..
وضعها في الفراش برفق ورقه ، ودثرها جيدا وقبل جبينها بحنان وحب ،متمتما بغيره وغيظ ..
فهد بهمس وغيره وتملك : ماشي يا زينه هانم اصبري عليا وانا هعرفك ازاي تنامي في حضن حد غيري 1
وقبل جبينها مره اخري وخرج واغلق الباب خلف بهدوء ..
____________________________________
في غرفه ليث
__________________
منذ ساعتين وهو يقف في الشرفه وهو يدخن بشراهه وقد انهي علبتين سجائر غير عابئ بصحته وان تلك السجاره سم بطئ يأكل في الصحه والعمر .. بدون شعور ، فهي تكون لذيذه في البدايه ولاكن في النهايه تحصد اشواك سامه تودي بشبابك وبصحتك وعمرك ايضا ..
رفع نظره لاعلي وهو يزفر بضيق وغضب شديد ،لم يعد يتحمل بعدها عنه اكثر من ذالك ، هه ياللسخريه
هو من كان يتجاهلها ويجرحها كلما سنحت له الفرصه بالرغم من معرفته بعشقها له ، لاكنه لديه سبب نعم كان بجب ان يتجاهلها لانه ... اااااه ، اخرج أنه متألمه لا يستطيع وصف ذالك الشعور البشع لا يستطيع نطق تلك الكلمه نطق ذالك السر الذي اذا انكشف بالتأكيد سترفضه وستشفق عليه كما سيفعل الجميع هه تألم وبشده ولن يتحمل المزيد من الالآم حسنا سينفذ رغبتها وسيبتعد عنها وكم هو شعور مؤلم ولاكنها تستحق شخص افضل منه ،ولاكن عذراً عزيزي هل ستتحمل رؤيتها بأحضان آخر ، شخص آخر يلقي عليها كلمات الغزل والعشق ، شخص آخر يمسك بيدها ، ان تتزوج من آخر .. وعند هذا الحد توقف تفكيره وتصاعد غضبه لزروته ، ولكم الحائط بعنف متمتما بفحيح وغضب ..1
ليث بغضب حارق : مش هيحصل مش هتكوني لغيري يا ميار حتي لو رفضتيني بعد ما تعرفي الحقيقه ، بس ماشي هبعد عنك بس وحياه اغلي حاجة عندي لو حد قرب منك او بصيتي لغيري هقتله وهقتلك وهقتل نفسي ..
____________________________________
في غرفه مازن
____________________
دخل مازن الغرفه بخطئ بطيئه متعبه ، فقد ذهب للإطمئنان علي هناه ووجدها كما هي صامته شارده في نقطه بعيده لا تتكلم ولا تنظر لاحد ، فلم يتحمل رؤيتها هكذا فغادر سريعا وعاد الي القصر ، لكي يُفمر بحل لتلك المعضله التي تواجهه وبالتاكيد تواجه الجميع فماذا لو كانت هنا بالفعل ابنه عمه ، ومم تسعده تلك الفكره وتجعل قلبه يرفرف فرحاً وسعاده ، ولاكن ماذا لو علم جده او اعمامه بما حدث حقا لا يعلم كيف سيتصرف حينها ..
نفض تلك الافكار عن رأسه وذهب بأتجاه المرحاض لكي ينعم بحمام بارد يزيح عنه تعب اليوم
بعد نصف ساعه خرج من المرحاض وهو مترتدي بنطال فقط وترك جذعه العلوي عاري ، وممسك بمنشفه يجفف بها خصلاته الحريريه ..
شهق بفزع وصدمه عندما وجد فهد جالس علي الاريكه يضع قدم فوق الاخري ببرود ويبدو انه كان ينتظره
فهد بسخريه : اي يا قطه بتخافي
مازن بسخريه : انا مش قطه يا عنيا انا نمر ،. بعدين انت عايزني اعمل اي لما اطلع الاقي واحد قاعدلي كده متصدمش مثلا
فهد بتهكم : واتصدمت يا حبي
مازن بدلع وصوت انثوي : هههيهيي اتصدمت مووت
يا سي فهد يا اخويا ، ينفع كده مش تحاسب علشان ابنك الي في بطني حتي1
كاد فهد ان يرد برد لازع علي ذالك الوغد ولاكن قاطعهم بصوت ساخر من الخلف
.... : اخص عليكي يا سي فهد مبراحه علي الحُرمه علشان الي في بطنها
مازن بغيظ وهو يلقي المنشفه بوجهه : بس ياض لزعلك ، دا انت رخم
ليث ببرود : من بعض ما عندكم يا عنيا
فهد بتأفأف : ما بس بقا انت وهو ، وانت يا مازن الزفت اتلم بقا لهزعلك انت حر
مازن بدلع مصتنع : خلاص يا سي فهد ، اهدي علشان صحتك يا اخويا ، ولا عايز الواد يطلع عصبي زيك كده
نظر له فهد بشر ، ووقف وهو يشمر ساعديه ويناظره من اعلي لاسفل ، بحده وغضب ، فنظر مازن له بفزع وخوف
مازن بخوف : اي مالك كده بتبصلي كده ليه خليك عندك يا عم
فهد بشر وخبث : اي يا مزتي ، هطمن علي ابني الله هو مش من حقي ولا اي
مازن بخوف وهو يزدرء ريقه بصعوبه : فهد يا اخويا انا آسف حقيقي انت بتصدق كلام العيال ولا اي
فهد ببرود : عارف انك عيل !!
مازن بإستسلام : اه انا عيل خلاص بقاا
فهد ببرود : كويس انك عارف انك عيل وعيل ...
مازن بهدوء ومقاطعه : مفيش داعي تكمل يا عم علشان متاخدش سيئات اسكت احسن
فهد ببرود : فعلا انت متستهلش اني اخد سيئات بسببك ..
ليث بهدوء : خلصتوا ، نظر كلاهما له ، فأكمل بجديه وعتاب ، انا عايز اعرف يا فهد بيه انت ومازن بيه ، خااص بقيتوا بتخبوا عني ، بتحطوا قرارات من غير ما ترجعولي معدليش لازمه خلاص ولا كأني اخوكوا مثلا !!
مازن بتوتر وحزن من نفسه : ليث متقولش كده ، انت اخونا وعمودنا التالت
ليث بحزن : معتقدش ، لو انا فعلا كده ؛ كنتوا قولتوا ليا عن موضوع هنا مثلا وعلاقه البيه بيها ، عن موضوع روفان والبيه عمل اي مثلا ، عن موضوع الراجل الي في المخزن دا . واي حكايته ، يعني لما اعرف من الحرس تبقي وحشه اوي في حقي يعني
نظر كلاهما له بحزن وخزي من أنفسهم فهم دائما ما كانوا معاً وبظهر بعض وكل منهم سند للاخر فهم مثلث قوي ، اسود الجارحي ..
اقترب فهد منه مربتاً علي كتفه بهدوء متمتما
فهد بهدوء وجديه : متزعلش يا ليث صدقني الفتره الي عدت دي كانت صعبه اووي والي جاي اصعب واحنا مكنش عندنا وقت نفكر نحلها علشان نعرف نقولك ، اولا موضوع روفان اتحل خلاص علشان مازن عرف يجيب جثه مطابقه لجثه روفان من الجسم ولبسوا الجثه الجديده لبس روفان ومجوهرات زي الي بتلبسها وفجرنا عربيه بيها ومل دا في كندا رجالتنا هناك عملوا كل حاجه تحت الاوامر ، ونازلي صدقت انها بنتها وموضوع روفان اتقفل علي كده وانضمت قضيتها لقواضي الشبح لانه هو وبالتأكبد الي مسؤل عن موتها بالطريقه دي لان دي طريقته في القتل
ليث بجديه : همممم بيس هو هيستفاد اي لما يبعتها لزينه ودا الي انا مش فاهمه
فهد بحده وهو يجز علي اسنانه : معرفش بس هعرف صدقني وساعتها مش هرحمه ، وبعدين اسمها الانسه زينه مش زينه حاف كده
ليث بأعين متسعه : نعم يا اخويا هو دا وقت غيره استغفر الله اي دا
فهد بحده :ولاااااااااا
ليث بخوف مصتنع : خلاص يعم احنا اسفين ، وبجديه ، بس قولي مين الراجل الي حابسينه دا
فهد بتهكم : دا ابو هنا ، او الي عامل نفسه ابوها الله اعلم
ليث بعدم فهم : مش فاهم ازاي ، وبعدين اي علاقتك بأبوها ، واي عاما نفسه ابوها دي اي الحكايه
مازن بألم : الحكايه هي ان ..........
وقص عليه كل ما حدث بين صدمته وعدم تصديقه
ليث بحده وهو يقف : نعم انت بتقول اااي احنا هنهزر ولا اي
فهد بهدوء : اهدي يا مازن احنا لسه متأكدناش بكره بإذن الله هنعرف كل حاجه
ليث ببعض الهدوء : تمام ، بس انا متأكد ان هي مش بنت عمي رياض ، لانه ميعملش كده ابدااا
فهد بتمني : ياااريت متبقاش بنته
ليث لمازن الشارد في نقطه ما : مالك يا مازن في اي !!
مازن بتنهيده : مفيش
ليث بنظره : لا في مالك !!
مازن بتنهيده حزينه : مش عارف انا .. انا خايف اووي خايف اوووي ، خايف لتكون بنت عمنا فعلا وساعتها مش عارف هيبقي رد فعل جدك اي وهيستحنل ولا لاء ، وبنفس الوقت بتمني تكون بنته علشان ..
صمت لا يستطيع التعبير او التصريح عما بداخلها ، فشعر بيد تربت علي كتفه بحنان اخوي
فهد بحنان وجديه : متخافش يا مازن ومتحملش هم ، سيبها علي ربنا وربنا هيختار الافضل صدقني ويلا نام لان بكرا يوم طويل وربنا أعلم هيبقي عامل ازاي
مازن بهدوء : حاضر ، يلا تصبحوا علي خير
فهد / ليث : وانت بخير ...
وذهب كل شخص لغرفته بإنتظار يوم جديد محمل بالمفاجأت والاسرار ..
____________________________________
في صباح يوم جديد ، وخاصه في مشفي الجارحي
، في قسم التحاليل
_______________________________________
كان يأكل الطرقه بقدميه ذهابا وايابا بقلق وخوف شديد منتظر نتيجه التحاليل بعدنا استطاعوا اخذ شعره من رياض بصعوبه ، واخري من هنا وهم بإنتظار نتيجه التحاليل منذ ساعتين بفارغ الصبر
ليث بتأفأف : ما تهدي بقا يا مازن الدكتور قال ساعتين والنتيجه تظهر اهدي
مازن بقلق : ياارب ياااارب
فهد بهدوء : اقعد يا مازن متقلقش ، بإذن الله النتيجه هتبقي مرضيه للجميع بس اهدي وقول يارب
بعد دقائق خرج الطبيبه وبيده تحاليل وعلي وجهه علامات الاسف ، فأسرعوا له بلهفه واولهم مازن
مازن بلهفه : هااا يا دكتور اي الاخبار بنته ولا لاء
الطبيب بأسف وكان صديق لهم : النتيجه positive ، بنته بنسبه 99%
_
__________________________________
في قصر الجارحي
___________________
في غرفه منصور .. انهت زينه اطعام منصور ، الذي ابتسم بحب وحنان لحفيدته التي تشبه ابنته كثيرا ..
زينه بحنان : شبعت يا جدو
منصور بحب ابوي : الحمد لله يا حبيبتي ربنا يباركلي فيكي
زينه بإبتسامه : ويباركلي فيك يا جدو ، انا هجيبلك الدوا بقا علشان تاخدوا وترتاح شويه
منصور بحنق : لا مش عايز الدوا دا بينيمني ومش عايزه
زينه بضحكه خفيفه : بس لازم تاخدوا يا منص وبعدين هتنام حبه صغيرين
منصور بضيق : يا شيخه !!
زينه بإبتسامه : هجيب الدوا واجي في ثانيه باي يا منص
وخرجت مسرعه بين انظار منصور الحنونه ، غير منتبه لتلك الواقفه منتظره الفرصه المناسبه عندما تخرح ولم تكن الا شاهي ، التي ابتسمت بخبث شديد عندما رأت زينه قد خرجت وها قد حانت فرصتها لاخبار منصور بما حدث وقلب موازين اللعبه ..
طرقت شاهي باب الغرفه بهدوء ، فاذن منصور للطارق بالدخول ، فدلفت شاهي وهي تتصنع الحزن
منصور بإستغراب : شاهي !! عايزه حاجه يا حبيبتي
شاهي بحزن مصتنع : انا مش عايزه حاجه يا جدو انا عايزه اطمن عليك مينفعش
منصور بإبتسامه : لا كبعا ينفع ، تعالي يا حبيبتي
شاهي بخبث وهي تجلس بجواره : عامل اي دلوقتي يا جدو
منصور : الحمدلله بقيت احسن
شاهي بخبث ومكر : الحمدلله يا جدو ، وانزلت بصرها ارضا مصتنعه الحزن وهي تفرك يديها بتوتر مصتنع
منصور بأستغراب : مالك يا شاهي عايزه تقولي حاجه يا حبيبتي
شاهي بتوتر مصتنع : مفيش يا جدوا اااا اقصد في .. لا مفيش اه اه مفيش ..
منصور وقد ظهر عليه القلق : مالك يا حبيبتي قولي متخافيش اي الي حصل
شاهي بخبث مصتنعه التوتر : م.مفيش يا جدوا مفيش ، محصلش حاجه وانت في المستشفي
وشهقت مصتنعه الصدمه مما قالت ونظرت له بذعر مصتنع ، فإزداد قلقه وتسلل الخوف الي قلبه
منصور بخوف : قولي يا حبيبتي اي الي حصل وانا مش موجود
شاهي بخوف مصتنع : حح.حاضر هقول ب.بس متقولش لاي حد
منصور بخوف وقلق اشد : قولي يا حبيبتي متخافيش انا معاكي
شاهي بخبث ومكر : اصل وانت في المستشفي الي حصل هو ان ....
____________________________________
في الفرع الرئيسي
_____________________
كان يجلس امام اخوته بتوتر بالغ ولا يعلم كيف سيشرح لهم الموضوع ، فهو اكتفي ولم يعد يتحمل ان يكبت في نفسه اكثر من ذالك
محمد بهدوء : رياض احنا بقالنا ساعه قاعدين وانت مقولتش حاجه مهمه في اي احنا مش فاهمين
رياض بتوتر : الحقيقه ..
يحيي : اه بقا اي هي الحقيقه
رياض بسرعه : انا مش بحب مني
محمد بهدوء : هممم واي الجديد يعني محبيتهاش من سنين هتحبها دلوقتي ، ومالك متوتر كده اكيد مش دا الي انت عايز تقوله
رياض بحزن : الحقيقه اه مش دا الي عايز اقوله
محمد بإبستغراب : هاا اي بقا الي عايز تقوله
رياض وهو يزدرء ريقه بصعوبه : انا .. انا اتجوزت بعد مني و .. عندي بنت
محمد بضحكه وعدم تصديق : هي دي نكته جديد لا بجد ضحكتني
وعندما وجد ملامح اخاه متوتر وجامد بتلك الطريقه اتسعت عينيه بصدمه
محمد بدهشه وصدمه : انت مش بتهزر يا رياض
رياض بحزن : لا مش بهزر هي المواضيع دي فيها هزار
محمد بغضب وهو يمسكه من تلابيبه : نعم انت بتقول اي يا بيه يعني اي اتجوزت وعندك بنت انطق ازااااي ، هااااا ازاااي وليه ما انت متجوز ومخلف ، مبتحبهاش !! واي يعني ما الحب مش كل حاجه انطق يا بيه انطق اعمل انا اي في ابوك لما يعرف هيجراله اي هاااا
وسقط علي كرسيه بتعب شديد واضعا وجهه بين كفيه بتعب .. فاقترب منه رياض سريعا وجثي علي ركبتيه امامه ، ويحيي يطالعهم بحزن شديد
رياض بألم وشرود : غصب عني صدقني ، انا متجوزتش الي بحبها وبابا اجبرني اتجوز بنت صاحبه علشان الشراكه الي كانت بين العيلتين تتحول لنسب وكنت انا الضحيه ات٠وزت واحده كل همها الفلوس والثروه والموضه وتعمل عمليات تجمل علشان تحافظ علي جمالها هه وانا مشفتش منها اي اهتمام يخليني احبها حتي .. بصعوبه وافقت ان يبقي عندنا اولاد ههه عارف المقابل كان اي !! حافظت علي حملها مقابل 2 مليون دولار ههههه شفت ازاي وجابت معاذ ههه وبعديها حملت تاني وعارف الشرط انها تحافظ علي ابن او بنتي الي في بطنها كان اي ههه اني اوافق اشيل الرحم من عندها ومتخلفش تاني علشان تحافظ علي رشاقتها هههه شوفت ازااي ، وبعدها قابلت اجمل بنت شافتها عنيا وكانت ندي صاحبه جنه ، حبيتها من اول لحظه وكنت بحاول ابعد عنها علي قد ما اقدر علشان بيتي وولادي بس مقدرتش واعترفتلها بحبي بس هيا رفضتني لانها كانت عارفه اني متجوز ومخلف كمان بالرغم من انها كانت بتحبني ، هههه بس القدر لعب لعبته واضطرت توافق علشان تهرب من بطش عمها وابنه الي كانوا عايز يتجوزها علشان ورث ابوها ههه واتجوزنا وحبها زاد في قلبي عن الاول وبقيت بعشقها وبتنفس هواها ههه شفت وهي كمان حبتني ووافقت نكمل جوزنا زي اي زوجين طبيعين عادي جداا بشرط اني ما افرقش بينها وبين مني واعدل ما بينهم ومفضلهاش علي مني او العكس هههه وحملت حبيبتي ومش قادر اوصفلك سعادتي كانت قد اي وانا منتظر ثمره حبنا الي هتيجي بعد شهور واتفقت معاها ان البيبي لو بنت هيبقي اسمها " هنا " علشان تبقي هنا لدنيتنا هههه ولو ولد هيبقي اسمه
" محمد " علي اسم اشرف الخلق والمرسلين ( عليه افضل الصلاه والسلام ) .. بس الفرحه مكملتش اااااه ابوك عرف ، عرف بجوازنا وخيرني بين حاجتين اصعب من بعض ههه عارف اي هما !! ، وبإنهيار شديد ، قالي يا تطرد البنت دي زي الكلبه وتخليها تكرهم وتطلقها ، يا اما هقتلها واختار انت بقا ... اااااااااه شفت ابووك الي انت خايف عليه عمل فيااا اي شفت .... اسرع محمد بضمه لاحضانه ودموع تهبط بغزاره علي حال شقيقه وشاركهم يحيي الحضن ببكاء ...+
رياض مكملا ببكاء شديد : انا .. انا مكنش قدامي حل غير اني اطلقها وارميها زي الكلبه اااااااه يااارب هي والي في بطنها وملحقتش افرح بيهم حتي .. ومن يومها وانا معرفش عنهم حاجه دورت كتير اووي عليها بس ملقيتهاش اااااااه ، انا عايز بنتي وحبيبتي انا عايز نـــدي ااااااه وحشتني اووووي ااااااه ، ااااااااااااه ، نـــــــــدي .....
________________________________
____________
#زيـنـه الـفـهـد
#الـحـلـقـه الـثـالـثـه والـعـشـرون
#بـقـلـمي الـلـؤلـؤة : فوطمـة ابراهيـم
____________________________________
في المشفي
______________
الجمت الصدمه السنه الجميع ، بعدما استمعوا الي حديث الطبيب بأن "هنا" ابنه عمهم رياض بالفعل
فهد بصدمه : انت متأكد يا عمرو
عمرو ( الطبيب ) : متأكده 100% يا فهد انا الي عامل التحاليل بنفسي ، والامر مفيش هروب منه البنت دي بنت عمكوا فعلا واسألوه للتأكيد ، عن اذنكوا ..
واعطي التحاليل لفهد وغادر ..
........
بعد قليل كان فهد ومازن وليث جالسون في احد الكافيهات علي البحر ،، ومازن لازال في حاله شرود وهدوء غريب لم يغضب ويثور كما هو متوقع ،، بل كان هادئ بطريقه تقلق ،، ينظر الي البحر من خلف الزجاج بهدوء واعين ثابته ..
كان ليث سيتحدث ولاكن اوقفه فهد بإشاره من عينيه فهو يعلم تمام العلم ما بداخل مازن من بركان ثائر لعلمه بمشاعر مازن الذي ينفيه هو ،، يعلم ما يجول بداخل من عواصف فهو صديق دربه من الصغر يحفظه عن ظهر قلب ، هو الاخر مصدوم من ما حدث لاكن فضل الصمت والهدوء لمعرفه الحقيقه بأكملها ..
اما مازن فكان في حالة لا توصف بكلمات هادئ من الخارج وبشده،، لاكن بداخله نيران تستطيع حرق الاخضر واليابس ، مشاعر كثيره تغلبت علي قلبه قبل عقله " تيه" ام "حقد" ام "غضب" ،، كُل ما يشعر به هي نيران متشعله في قلبه وعقله ،، عمه الذي بمثابه اب ثاني له بل لهم جميعاً ،، تسبب بقصد في أذيه هناه او بدون قصد لا يهمه ، كُل ما يهمه هو هنا
"هنا " فقط ،، وبالتآكيد لن يسامح احد اذاها حتي وان كان ...... "عمه"
فاق من شروده علي نداء فهد له ،، فإلتفت له يناظره بنظرات هادئه بارده ،وعلي شفتيه ابتسامه غريبه لم يرتح لها فهد
مازن ببرود : همممم نعم يا فهد لو حابب تتكلم اتفضل سامعك بس هعمل الي في دماغي بردو وبمزاجي ومش هيهمني حد لان سبق وقولتلك الي هيجي علي "هنا" محدش هيقف ليه غيري مين ما كان حتي لو عمي ...
رجع فهد الي الخلف بهدوء وراحه وابتسامه بارده خبيثه علي شفتيه...
فهد ببرود ونظرات ماكره : ودا اسميها اي بقا يا نمر هممم اسميه اي اسميه ايه ،اااه .... " حُب "مثلا
اتسعت اعين مازن بعدم تصديق كانه لم يتوقع تلك الاجابه او .. يتهرب منها
مازن ببرود مصتنع : حُب ، هه حُب اي دا انا مش بحب حد ولا هحب حد دا مجرد احساس بالمسؤليه تجاه صديق بس مش اكتر من كده
فهد بتهكم وسخريه : هممم فعلا مجرد احساس بالمسؤليه تجاه صديق ، تصدق دخلت عليا يا ميزو هه بقا عايز تفهمني ان مازن بيه الي بعد ما كان مش بيصدق جنس حواء وبيكره اي بنت هلقها ربنا دلوقتس بقي الـ "Hero " الي بيدافع عن الاميره المظلومه اووه يااااه حقيقي صدقت ... بس انت حر براحتك خليك كده لحد ما هتضيع كل حاجه بغبائك يا .. يانمر
وبصرامه : بس اسمع كده وافهمني كويس اي حركه غباء وتسرع هتعملها محدش هيدفع تمنها غيرك وغير هنا وذي ما عيا بنت عمك هي بنت عمنا بردو انت فاهم واياً كان حصل قبل كده دا ميخصناش احنا ميهمناش غير دلوقتي وبس الماضي راح وعدي والحاضر بأيدينا انما المستقبل فدا بتاع ربنا وانت بنفسك بتحرك الحاضر بتاعك علشان تنبي مستقبلك فاهمني ،، تسرعك وغضبك دلوقتي هتندم عليه بعدين والندم مش بيرجع الي فات خليك عارف كده كويس الي بيتكسر مبيتصلحش انت اتهورت في رد فعلك هتخصر كتير وكتير اووي كمان فأسمع الي هقوله بالحرف الواحد يا مازن بالحرف الواحد ..
____________________________________
قد يعجبك أيضاً
عهد الليل بقلم MeeroGhonem
عهد الليل
161K
5.4K
قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...
ماسة في يد القاسي بقلم Malak__Ramiz
ماسة في يد القاسي
781K
11.8K
هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..
ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg
ندمت علي حبي لك
182K
3.4K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط) بقلم user32632285
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)
42.9K
1.7K
حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )
كيف تطفشين عريساً(مكتمله) بقلم BosyYahia6
كيف تطفشين عريساً(مكتمله)
131K
6.1K
ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...
طفله حطمت حصونه بقلم bosysh
طفله حطمت حصونه
1.3M
4.9K
حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها
في قصر الجارحي
____________________
في غرفه منصور
_________________________
ما كادت شاهي تتحدث وتخبره بما حدث في غيابه ، الا وقاطعها صوت غاضب من الخلف ..
زينه : مفيش حاجه حصلت وانت في المستشفي يا جدو ، متقلقش انت
منصور بقلق : مقلقش ازاي يا حبيبتي في حاجه ومفيش حد معرفني صح
نظرت زينه لشاهي بغضب ونظرات مشتعله وقد شحب وجه الاخري بخوف شديد من القادم ..
زينه بهدوء : صدقني يا جدو محصلش حاجه وانت مش موجود وشاهي تقصد ان كان في شويه مشاكل في الشغل وفي عميل عمل مشكله مع فهد وفهد اتعصب عليه وضربه ما انت عارف ان فهد عصبي
نظر منصور لشاهي الشاحبه بخوف شديد قد علمت ان الامر لن يمر مرور الكرام ، واومئت سريعا بإيجاب
شاهي بخوف وتوتر : اا ايوا يا جدو دا الي حصل
منصور ببعض الشك : متأكده !! اومئت زينه بهدوء ، فزفر براحه فهو يعلم ان زينه لا تكذب ، مكملا، فهد طول عمره عصبي كده مش هيتغير ابدا ، طب والعميل دا اي الي حصله
زينه بكذب : الموضوع اتلم يا جدو متقلقش انت
اومئ منصور بتعب ،، فأعطته زينه الدواء ، دقائق. اغلق عينيه مستسلماً لـ نوم عميق اثر مفعول الدواء القوي ..
نظرت زينه بغضب شديد ونظره سوداوديه لشاهي الشاحبه بخوف ، وجذبت زراعها بعنف لخارج الغرفه
واغلقت الباب بهدوء لكي لا يستيقظ منصور ، وجذبت شاهي بغضب الي احدي الغرفه والقتها ارضا بعنف وصرخت بوجهاا بغضب شديد ...
زيـنـه بغضب وصراخ : انتي اتجننتي يا شاااهي هااااا اتجننتي صح ،، راحه تقولي لجدو علشان يتعب ويروح فيها انتي اي يا شيخه انتي شيطان مش حرام عليكي هااااا انتي عارفه كان ممكن يحصله لجدو اي بسبب غبائك دا هااا انتي مش مستوعبه ان جدك كان ممكن يروح فيها !!
وقفت الاخري بحده واقتربت من زينه رافعه اصبعها بتهديد وحقد وكره واضح علي ملامحها
شاهي بحقد : متعليش صوتك عليا يا زينه واياكي تنسي نفسك ، انا حره اعمل الي انا عايزاه ملكيش علاقه انتي فاهمه
زينه بغضب من وقتحتها : انتي ليكي عن تتكلمي وتتهددي كمان ، ولا مش فاهمه يا شاهي انتي مش حره لما تحاولي تأذي جدك تبقي مش حره انتي فاهمه !!
شاهي بحقد : بقولك اي متعمليش فيها دور البنت البريئه الي خايفه علي عيلتها علشان تآخدي بونت عند فهد الاعيبك دي تمشي علي الكل بس مش عليـا....
زينه بصدمه : الاعيب انا بعمل الاعيب ، وبونت اي الي اخده عند فهد انتي مجنونه
شاهي بكره واضح : لا متجننتش انا فهماكي كويس اووي يا زينه فاهمه انك عايزه تعملي فيها دور السوبر هيرو الي انقذت جدها من الموت صح واطلع انا الشريره الي كانت هتموت جدها علشان حقوده صح مش دا الي انتي عايزه بردو
زينه بعدم تصديق وحزن شديد : انا ، انا مش ممكن اعمل كده ، انا لو كنت عايزه اعمل كده كنت قولتلهم وعرفتهم مكنتش هبقي واقفه اتكلم معاكي انتي ازاي تفكري ان انا ممكن اعمل كده ...
شاهي ببرود مصتنع : بقولك اي انا مليش دعوه بالحوارات دي وانا مقولتلكيش متقوليش لحد عايزه تقولي قولي انا مش خايفه من حد
وخرجت واغلقت الباب خلفها ، واستندت علي الجدار وهي تضع يدها علي قلبها برعب شديد وهي تتنفس ببطئ وصدرها يعلوا ويهبط بسرعه ،، ثواني وركضت تجاه غرفته والدتها ..
____________________________________
في غرفه مني
_______________
فتحت شاهي الباب بغته وجلست علي اقرب كرسي تتنفس بعنف وخوف شديد ، فانتفضت مني بخوف وجلست بجانبها متمته بخوف1
مني بخوف : شاهي مالك في اي !! عملتي اي ؟
شاهي بخوف شديد : معملتش حاجه معملتش حاجه ! هنروح في داهيه !؟
مني بخوف : قصدك اي !؟
شاهي : معرفتش اقوله حاجه زيـنه سمعتني وانا بقوله ولحقته في آخر لحظه!! انا هموت من الرعب زينه اكيد هتعرفعهم !! هنعمل اي هنعمل اي اتصرفي اتصرفي انا هقول انك الي قولتيلي اعرفه وعليا وعلي اعدائي انا مش هشيل الليله لوحدي انتي فاهمه انا مش ...
مني بمقاطعه : هششش اهدي كده وفهميني زينه هي الي شافتك صح محدش غيرها مش كده
شاهي : ااه زفته هي الي شافتني محدش غيرها
مني براحه : طب احمدي ربنا ، ان زينه هي الي شافتك
شاهي بغضب : احمد ربنا علي اي بقولك زينه شافتني اكيد هتقول لفهد
مني بهدوء : مين قالك كده ،، زيـنـه مش من النوع دا زينه مش من النوع الي ممكن يفضح حد زينه ، وبسخريه شديده ، علشان فهد مربيها علي كده علي الاخلاق والقيم وان الي ربنا ستره ميفضحوش عبده فهمتي وهتخاف علي مشاعر ابوكي ومش هتقول حاجه علشانه وغير كده زينه طيبه لدرجه انك لو روحتي قولتي ليها انك اسفه ومكنتيش تقصدي هتنسي الموضوع بسهوله فهمتي
شاهي بغيظ : هممم ماشي ،، وانتي عايزاني اروح اتأسفلها بقا
مني بجديه : ااه هتروحي تعملي كده والمفروض نهدي اليومين دول فهماني يا شاهي؟
شاهي بضيق : ماشي ماشي
____________________________________
في مكان آخر نذهب اليه لاول مره ، وخاصه في احدي العمارات السكنية الراقيه
____________________________________
في احد الشقق .. سقطت تلك الجميله ارضا آثر ذالك الحذاء الذي التصق بظهرها يليه صراخ والدتها بغضب فأكملت الاخري ركضها وهي تضحك بمرح ناسيه همومها واحزانها ..
المرأه بغضب : انتي يا بت مش هتعقلي ابدااا هااا
مفيش عقل خالص ،، اعمل اي بس يا ربي ،، ليه يارب كده تبتليني بـ بنت زي دي
الفتاه بمرح وهي تحرك خصلاتها بدلال : لو مش عاجبك طلقني ههههههه
المرأه صارخه : اشد في شعري اااه يا بنت الـجذمه بقا تسرقي المصاصه من ابن البواب الي مكملش 10سنين استغفر الله العظيم صبرني يارب
الفتاه بحنق : يوووه يا ماما ما هو قبل كده سرق مني الشوكولاته بتاعتي اوووف
ما كادت ترد عليها الا وقاطعهم فتح الباب يليه دخول شاب في مقتبل العمر بجسد رياضي وسيم جدا ، يظهر علي ملامحه الخبث والمكر .. فأرتجفت تلك الفتاه بذعر وركضت تتحامي في والدتها ..
اغلق ذالك الشاب الباب وتخطاهم ببرود وجلس علي الاريكه واضعا قدم فوق الاخري بغرور وتراقصت علي شفتيه ابتسامه ماكره خبيثه
الشاب ببرود : هااا يا شوشو اتقبلتي في الوظيفه
الفتاه وتدعي "شذي" بتوتر وخوف : ااا ايوا يا اا ابيه اا اتقبلت
الشاب ببرود وابتسامه خبيثه : هممم حلوه ابيه دي بس مش مشكله المهم انك اتقبلتي في الوظيفه ،، طبعا عارفه اي هيا مهمتك صح
شذي بأعين دامعه وقهر : ايوا عارفه ،، وماشيه عليها ذي ما قلتلي بالحرف الواحد
الشاب بإنتصار وتصفير : برااافو شذي النونه بقت تعرف تلعب علي تقيل ههههههههه ،، وضحك بقذاره
المرأه بحقد وغضب : ربنا ينتقم منك يا " اياد " بحق ما انت بتعمل في اختك الي محدش يقبل عمله هتروح من ربنا فين اتفووو ..
اشتعلت اعين ذالك المدعو بأياد بحقد وغضب شديد واقترب منها وبرمح البصر ،،سقطت ارضا اثر صفعه حاده علي وجنتها ،، بين صراخ ابنتها
شذي بصراخ : ماما ،، واقتربت منها سربعا وهي تبكي وضمتها لاحضانه ،، بين انظار الاخر المبتسمه بتشفي ،، وعلت ضحكاته بصخب
آياد بإبتسامه سوداويه : بقا انا اياد المحمدي واحده زيك تمد ايدها عليه اسمعي يا وليه انتي انا كلامي يتسمع بالحرف الواحد ومن غير اعتراض والا واقسم بربي مش هعطيكي فلوس تعملي العمليه وهسيبك تموتي بمرضك كده وهطردك انتي وبنتك في الشارع وهخليكوا تشحتوا وتسفوا التراب سف ،، ولا انتي رأيك اي يا شذي !!1
شذي ببكاء شديد وخوف : اا ايوا يا ابيه هنعمل كل الي انت عايزه بس بالله عليك ادينا الفلوس علشان عمليه ماما و متطردناش بالله عليك احنا ملناش غيرك ومنعرفش مكان غير هنا
آياد بخبث : شاطر يا شوشو يبقي تسمعي الكلام الي هقول عليه بالحرف وانا هعمل لامك العمليه وهسيبلكوا البيت كمان ،، بشرط تكملي الخطه زي ما انا عايز ،،
شذي بسرعه وخوف : حح .. حاضر يا ابيه الي انت عايزه
آياد بخبث شديد : شاطر يا شوشو ...كده تعجبيني اسمعي بقاا الجديد ...
____________________________________
مساءً
في قصر الجارحي
__________________
اجتمع الجميع في بهو القصر الا منصور ،، بعد طلب من رياض وعلامات الاستغراب علي وجوههم ماعدا محمد ويحيي الجالسان بهدوء
دقائق واتي رياض وجالس امامهم بين نظرات الاستفهام وعدم الفهم ؟؟!
حمحم رياض ليجلي صوته وخرج صوت مرتعش رغم الالم الظاهر في صوته
رياض بهدوء نسبي : طبعاً كلكوا مشتغربين دلوقتي انا جامعكوا ليه وكل واحد منكم عنده سؤال عايز اجابته ،، الحقيقيه انا جامكوا تنهارده علشان اعترف بحاجه كنت مخبيها من سنين طويله اووي ...
فهد بإستفهام وقد شك في الامر : حاجه اي دي يا عمي اتفضل سامعينك
رياض بألم : قبل ما اقول اي حاجه انتوا لازم تعذروني وتسامحوني مش هقول علي غلطتي هقول علي غبائي اتمني بعد الي هقول تفضل مكانتي زي ما هيا
ربت محمد علي كتفه بحنان اخوي وحثه بنظراته علي الاكمال
رياض بألم متذاكراً ماضي لم ولن ينساه : من اكتر من خمسه وعشرين سنه كنت انا الوحيد في اخواتي الي متجوزتش لسه انا وجنه ربنا يرحمها ، ولاني كنت الولد الي لسه متجوزتش فكان لازم اتجوز بقا لان معدش غيري ، فـ بابا جوزني بنت شريكه في الشغل والي هيا مني وللاسف مكنتش بحبها ولحد الان مفيش مشاعر حب عندي ليها مشاعري تجاهها موده واحترام زي ما ديني امرني ....
قبضت مني علي يديها بحقـد وهي تنظر ارضا متحاشيه ان تري نظرات الشقفه في اعين احد فزوجها وبعد كل تلك السنوات يعترف وامام الجميع انها لا مكانه لها عنده وكم جرح ذالك كبريائها كأنثي
رياض بوجع : انا آسف يا مني قلبي مش بإيدي
محمد بهدوء : كمل يا رياض
رياض : في الوقت دا مكنتش بعترف بالحب كان بالنسبالي بعب عيال ومش حقيقي ،، وابتسم بحزن ،، لحد .. لحد ما قابلت البنت الوحيده الي قلبي دقلها وعشقتها بكل جوارحي مكنش بإيدي مقدرتش والله مقدرت اتحكم في مشاعري مقدرتش اتحكم في قلبي الي كل دقه منه كانت بإسمها هي ،، هي وبس شفتها صدفه وانا بوصل جنه الله يرحمها الكليه وقتها كان عندي شاهي ومعاذ وكنت عارف كنت عارف ومدرك ان دي خيانه بس قلبي مكنش بإيدي كنت زي المراهق بالضبط كنت بتعمد اوصل جنه كل يوم علشةن اشوفها وهي كمان حبتني ويمكن دي كانت اجمل حاجه حصلت في حياتي ،، واعترفتلها بحبي وعشقي ليها وهي كمان اعترفتلي بحبها بس علي قد فرحتي الا ان قلبي اتكسر لانها رفضتني مش ناسي كلامها في اليوم دا يومها قالتلي
Flash back
( ندي ببكاء : وانا كمان بحبك وبحبك اووي كمان بحبك من قبل ما انت تحبني او تعرف اني موجوده اصلا كنت بشوف صورك علي فون جنه وحبيتك لا عشقتك بس انت متجوز وانا مقدرش اعمل كده مقدرش اهدم بيتك وافرق ولادك ومراتك عنك مقبلش علي نفسي اني اكون زوجه تاني او مرات اب لاي حد انا آسفه )
Back
رياض مكملاً وقد نزلت دموعه : بس انا ميأستش وفضلت وراها كل يوم وهي كانت علي نفس موقفها بس دا مزدنيش الا اصرار ما انا مش هتنازل عن البنت الوحيده الس قلبي دقلها الي عرفت معني الحب معاها ،، ولحسن حظي والقدر ولاول مره يوقف معايا العماره الي كانت ساكنه فيها وقعت هه ومعدلهاش مكان تروح فيه لانها يتيمه ملهاش غير عمها وابنه وعمها الواطي علشان ياخد ورث اخوه كان هيجبرها انها تتجوز ابنه فعرضت عليها الجواز تاني وواقفت هه واقفت ورضت تديني فرصه اعرفها اني مش هقصر ولا هفرق بينها وبين مني وولادي
عشت معاها اجمل ايام في عمري كان نفسي تبقي سنين تبقي العمر كله بس محصلش ، في اكتر لحظه كنت بتمناها والي هيا ان يبقي عندي ابن من حُب حياتي واتحققت كنت هبقي اب للمره الثالثه بس المرادي من حبيبتي وعشقي الوحيد بس للاسف الحلو مكملش
بابا عرف ،، عرف اني اتجوزت علي مراتي وهددني انو هيموتها لو مطلقتهاش ورميتها وانا كنت ضعيف مكنتش زي ما انا دلوقتي كده مكنتش زي محمد او يحيي مكنتش هعرف ادافع عن حبي واستسلمت للقرار بابا يومها كسرتها وحطمتها بأصعب الطرق يومها قالتلي انها حامل وانا بدل ما افرح واخدها في حضني كسرتها ...
قولتلها اني مش عايزها ولا عايز ابنها واني مقبلش انها تبقي ام لـ ابني او بنتي ، وطردتها ااه يا ندي طردتها بعد ما طلقتها ورميتها هي وابني او بنتي الي مشفش النور ...
وصمت يبكي بقوه وهو يضع وجهه بين كفيه بين انظارهم المصدومه من كل تلك الحقائق ، اسرعت زينه الباكيه لاحضانه رياض محاوله مواساتها فشدد الاخر من ضمها مع زيادة بكاءه
زينه ببكاء وهي تربت علي ظهره : انا آسفه بالله عليك يا خالو متبكيش بالله عليك ،، كل حاحه هتتصلح بس متبكيش
نظر فهد لها بضيق وغيره لما تدخلت بالاساس هو لا يتجمل رؤيتها بحضان احد غيره حتي وان كان من محارمها ولاكنه لا يتحمل سيعاقبها بالتآكيد فهي له وحده ملكيه خاصه به غير مسموح لاحد بالأقتراب منها غيره ...
اخرج من شروده صوت صراخ منها الذي يصمم الاذن
مني بتصقيف وقهر تشعر به لاول مره : اووه رياض المظلوم البريئالب الدنيا جيت عليه وحرمته من حي حياته وااااو علي القصه اي الابداع داا طلعت مظلوم يعني ،، وبصراخ شديد وقد نزلت دموع القهر من عينيها ،، اتجوزت عليااا يا رياض اتجوزت عليااااا وعندك ابن كمان ليه لييييييه انا عملتلك اي علشان تعمل فيا كده هااااااا ؟! طب قصرت معاك في اي هااااااا قصرت في اي علشان تتجوز عليااااا لييييه هااااا ليييه رد علياااااااا !!!!!
رياض بوجع : مني الزمي حدودك انا لولا عارف اني غلظت وعارف شعورك دلوقتي كان هيبقي ليت تصرف تاني !!
مني بصراخ : عااارف شعووري هو انت بتحس اصلا انت عنك دم انت انت مش بني آدم انا زباااله انت حيوووان ،وقبصت علي تلابيبه بغضب ،، ليييه هااااا ليه ليه تعمل كده هااااا ليه ، انا قصرت في اي هااااا ما ترد قصرت في اي هاااااا قصرت في اي
نفض رياض يدها بعنف صارخا بوجع وكبت سنين طويله
رياض بصراخ مماثل : عايزه تعرفي انتي قصرتي في اي صح هااا عايزه تعرفي ، تمام حاضر انتي مفيش حاجه مقصرتيش فيها كل اهتمام كان ولازال بالموضه وسيدات المجتمع بتاعك والهري الفاضي داا
يا شيخه حتي ولادك مهتمتيش بيهم ولا عبرتيهم انتي متخيله لو حد فيهم تعب بتخلي الداده هي الي تهتم بيه وبتقوليلي قصرتي في اي بلاش اتكلم اكتر من كده علشان منضعيش ولا نخصر اكتر من كده كفايه بقااا انا مش مستحمل اكتر من كده انا بني آدم لحم ودم وبحس وبتعب وانا طاقه تحملي خلاص ،، انا اكتفيت ارحموني بقااا واعرفي ان بنتي او ابني ومرااتي هيجوا يعيشوا معايا هنا غصب عن اي حد ربنا خلقه في الدنيا انتي فاهمه
مني بغصب وكراهيه : لا يا رياض مش فاهمه واعرف كويس اوي يا انا وولادي يا هيا وولادها ولك الاختيار ...
ما كاد رياض يتحدث ، الا وقاطعه صوت منصور المجهد يتحدث بحده رغم تعبه والمه ..
منصور بغضب وتعب : مين قالك اني هسمح لحد من احفادي يعيش بعيد عني بعد كده تبقي غلطانه يا مني ..
اسرع محمد بإسناده واجلاسه علي اقرب كرسي
فتنفس بتعب شديد وفتح عينه بإجهاد متمتاً ...
منصور بتعب وندم : يمكن انا غلطت كتير اووي في حياتي وجيت علي اقرب الناس ليا واديني اهو بحصد الي عملته وبدوق مراره ووجع كل شخص اذيته ،، سامحني يا رياض يا ابني سامحني عارف اني غلطت وفرقتك عن مراتك وولاك سامحني يا ابني اروجوك انا بمووت كل يوم بسبب اخطائي الي مبتخلصش وبدفع تمنها اضعاف ،، ياريت الزمن يرجع مكنتش هعمل كده مكنتش هأذي ولا هظلم اي حد ..
اسرع رياض لوالده وجثي بركبتيه امامه وامسك يده وقبلها بإحترام متمتماً ...
رياض : متعتزرش يا بابا الي راح راح اهدي علشان صحتك اهدي يا غالي ،، مفيش حاجه تستاهل انك تتعب علشانها الي حصل حصل اهدي انت بس ..
منصور بعتب وندم شديد : سامحني يا ابني سامحني مش عايز اموت وانا جاي علي حد فيكوا
رياض بلهفه : بعد الشر عليك يا بابا متقولش كده انا عارف انك كنت مضطر تعمل كده وانا غلطت محدش غلط غيري اهدي يا حبيبي علشان صحتك
منصور بألم : رجع مراتك وولاك يا ابني راجعهم وانا هعرف ندي الحقيقه هتأسفلها بنفسي هعرفها انك مظلوم وانك عملت كده علشانها وانا الي جبرتك رجعها يا ابني
مازن ببرود : وهو الي مات بيرجع يا جدي ؟؟!
وضع فهد يده علي رآسه بقله حيله من غباء ابن عمه وتوعد له بالكثير والكثير ..
اما رياض فشعر وكان دلو ماء بارد سقط علي رآسه في شتاء قارس البروده ، والتفت له ببطئ وصدره يعلو ويهبط بسرعه وتنفسه بطئ بشكل ملحوظ
رياض بإرتعاش وصوت مهزوز : ق.. صدك .. اي .. قصدك.. اي .. يا مازن ... مش فاهم... ن. ن..ندي م.. مالها... م.. مراتي ... و.. وابني...
مازن بقسوه : مراتك ماتت يا عمي ماتت بأبشع الطرق ...
فهد بمقاطعه وزمجره غاضبه : مازن اخرص
مازن ببرود وقسوه شديده : اخرص ليه مش هو عايز يعرف انا هعرفه حاضر .. مراتك بعد ما انت رميتها وهي حامل اضطرت تتجوز واحد كلب علشان بنتك تشيل اسمه ومتعيش علي اساس انها بنت حرام وابوها عايش علشان محدش يبصلها بص مش كويسه ،، وبنتك اتولدت واتكتبت علي اسم واحد تاني وانت عايش وعلشان مراتك اووه قصدي طليقتك مرضيتش تكون غير ليك للاسف لانها مبتفهمش ،، فـ الكلب الي اتجوزته قتلها
شحب وجه رياض بشده وشعر بإهتزاز الارض تحت اقدامه وهوي علي اقرب مقعد ووهو يضع يده علي قلبه ، فلم يرأف مازن بحاله واكم حديثه الذي ينظل علي قلبه كالسهام غير عارئ بتحذيرات فهد له ..
مازن مكملا بغضب شديد : ههه مالك مصدوم كده ليه تعرف قتلها ازااي يا عمي ،، ماتت محروقه فجر البيت بيها انت متخيل العذاب الي هي اتعذبته ،، وعلشان يكمل تعذيب فيها وهي ميته ساب بنتها عايشه وعاملها علي انها اقل من خدامه وهي مفكره انها بنته ضرب وضربها إهانها وهانها اي عذاب وعذبها بكل الطرق الي ممكن تتخيلها طب تعرف بنتك دي مين تبقي "هنا" السكرتيره الي الشركه كلها بتحكي عن معانتها مع ابوها الظالم .....
____________________________________
يتبع ....
___
#زيـنـه الـفـهـد
#الـحـلـقـه الـرابـعـه والـعـشـرون
#بـقـلـمي الـلـؤلـؤه : فاطمـة ابراهيـم
____________________________________
في قصر الجارحي
__________________
كان الصمت سيد المكان بعدما القي مازن بكلماته التي سقطت علي قلب رياض كالسهام تمزقه ارباً ارباً بدون رحمه ...
الفتاه الوحيده التي عشقها ماتت ،، ماتت بعدما كسر قلبها .. اهانها .. حطمها .. حتي السماح وتقديم الاعتذارات والندم لم يعد بإستطاعته فعلها ،، لم يعد بقدرته ان يضمها لاحضانه ، ان ينظر لخضراويتها ان يمسك بيديها لن يستطيع .. نظرات الخذلان والالم كانت آخر نظرات يراها في عينيها.. والان هي ليست علي قيد الحياه .. لكي يطلب منها السماح .. ماتت وهو لم يفي بوعده لها .. ابنته كُتبت علي اسم رجل آخر وهو علي قيد الحياه حي يُرزق .. عشقه ماتت وبأبشع الطرق ولم يستطيع حمايتها ولا انقاذها .. هو يستحق الالم ... يستحق الوجع .. اخطاء والان يحصـد ما زرعه من اخطاء .... كل تلك الكلمات كانت تتردد في عقله ، تُحطم ،، روحه ،، قلبه ،، رجولته ،،
وضع يده علي رآسه يشعر بدوار شديد وتشتت الرؤيه ،، فأسرع فهد بإسناده وجعله يجلس علي اقرب كرسي ..
اسرع محمد بلهفه شديد علي اخاه وجلس بجانبه واضعاً يده علي كتفه متمتاً بلهفه وخوف
محمـد بلهفه : ريـاض اهدي ، اهدي يا حبيبي كل حاحه هتتحل ..
رياض بإعين دامعه وصوت مهزوز : اا انـا عايـز .. اشوف بنتي .. عايز بنتي ..
مازن ببرود : مش هينفـع !!
رياض بغضب وصوت موجوع : اي الي مـش هينفـع انـا عايـز اشووف بنتـي ومحـدش يقـدر يـمنعنـي !!
مازن بتهـكم : هه تمام محـدش هيـمنـعك روح ليها يا عـمـي ،، بـس هـيا بقـا هتـرضـي تشـوفـك ، هتقبل تشوفـك وانت سبـب كل مشاكلها وانت السبب في موت امها والي بسببك واحـد ميسواش فـرده جزمه ضـربهـا واهانـهـا زلـها ،، كان بيـعامـلها علي انهـا اقـل مـن الخداميـن ، ولا بعـد ما الدنـيا كلها بقت عارفه بمعاناه البنت والاب الظالـم بعـد ما شافت نظرات شفقـه من اللي يسـوي والي مـيسـواش ،، روحلها هه روح يا عمـي بـس الاول ابقـي جهـز حجـه تسـامحـك علشـانها حجه مناسبه ،، اوووه صـح نسيت هو رياض باشا الجارحـي هيـعترف بـ بنتـه مـن الزوجه التانيه او من نـزوتـه ولا هيخاف علي شكلـه قدام الناس والمجتمع ..1
وبحده : اسمع يا عمي "هنـا" خط احمر متقربلهاش تحت اي سبب من الأسباب حتي وان كنت ابوها دا مش هعيطيك الحق انك تقربلها تحت اي ظرف وطول ما انا عايش ، واعرف هنـا تـعبانـه مـن كـل حاجه وانا مش هسمـح لحـد يزود عليـهـا ... ولو كان ابوها ...
وتـركهم وصعد الي غرفته غير عابئ لاحد فهو الان يشعر براحه كبيره وهو بعدما رآي كـسـره عـمـه .. هو ليس بحـقيـر لاكـن ما حـدث هو الـعـدل كـسـره رياض عمه لا تـُضاهي زُل ومهانه هنا او والدتهـا ريـاض مـظلـوم ولاكـن بذات الوقـت جانـي ،، جنـي علي زوجتـه وابنتـه بسبب ضعفـه وقـله حيلتـه وتلك هي النتيجه من اخطاء سيتحمل نتيجه خطاءه عاجلاً أم آجلاً ...
قد يعجبك أيضاً
عهد الليل بقلم MeeroGhonem
عهد الليل
161K
5.4K
قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...
ماسة في يد القاسي بقلم Malak__Ramiz
ماسة في يد القاسي
781K
11.8K
هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..
ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg
ندمت علي حبي لك
182K
3.4K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط) بقلم user32632285
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)
42.9K
1.7K
حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )
كيف تطفشين عريساً(مكتمله) بقلم BosyYahia6
كيف تطفشين عريساً(مكتمله)
131K
6.1K
ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...
طفله حطمت حصونه بقلم bosysh
طفله حطمت حصونه
1.3M
4.9K
حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها
وضع رياض يده علي رآسه بألم وهو يجاهد الا تخونه دموعه امام الجميع ، لم يتحمل آلم قلبه قشدد قبضته وضرب علي صدره عدد ضربات متتاليه محاوله لابعاد ذالك الالم عنه ،، يكاد يصرخ من شده الوجع ، فأسرع محمد بتهدئته ..
فهـد بشفقـه : اهدي يا عمـي وبإذن الله اول ما حاله هنا تتحسـن هنعرفها كـل حاجه وهنرجعـها لحضـنك متقلقـش ..
يحيي بضياع والم : اهدي اهدي ازااي مراتي ماتت ماتت من غير ما تسامحني ملحقتش اطلب منها السماح وبنتي اااه بنتي الي مشفتهاش ولا مره اتعذبت عذاب محدش يتحمله بسببي وبسبب ضعفي وغبائي ااااه يااارب ياااارب اعمل اي
محمد بحزن : اهدي يا رياض دا مش ذنبك اهدي انت مش عارف اي هي حكمه ربنا من الي حصل اهدي ربنا هيحلها بنتك هتسامحك بإذن الله بس اهدي انت متتعبش نفسك ..
تنهد رياض بحرقه والم شديد ،، ووقف ليذهب لغرفته فاسرع اخاه بإسناده .. فابتسم رياض بحزن متمتماً وهو يربت علي كتفه
رياض بإبتسامه حزينه : انا كويس يا محمد هعرف اسند نفسي لسه متكسرتش ..
وتركهم وصعد لاعلي بخطي بطيئـه ..
_____________________________________
في غرفه شاهـي
________________
كانت مني جالسه علي الفراش وهي تضم ركبتها اللي صدرها وهي تبكي بشده واعين مشتعله ..
فهي مهما بلغت من سوء ومهما اوصلها الحقـد والطمع لازالت تشعر وتتالم هي انثي جُرح كبريائهـا وانوثتـها ..
زوجهـا جرح كرامتهـا ، كبريائهـا وانوثتـها امـام الجميع هي تعشـقـه وكثيـراً بالرغـم من سوئهـا الا انها تعشـقـه وكثيـراً ايضـا ..
هي التـي طلبت من اباها ان يضع موضوع النسـب لاكمال الصقفـه مع منصـور لاعجـابها الشديد برياض وتحـول ذالك الاعجـاب بعد الزواج لعشـق ..
والان وامام الجميع يصرح بعشقـه .. ولاكن لاخري
لإمراه اخري غيرهـا ..
مسحت دموعها بايدٍ مُرتعشه وهبطت من الفراش ووقفت امام المرأه تناظر شكلها ...
هي جميله وكثيراً ايضاً ، لا يظهر العُمر علي ملامحها ،، اذن لما !؟ لما لم يعشقها مثلما فعلت !؟ لما تزوج باخري غيرها ؟!
اذا تزوج من اجل الجمال ؛ فهي تمتلك جمال ساحر
ام من اجل الاموال ؛ هي لديها اموال طائله
ام من اجل الابناء ؛ فهي انجبت له ذكر وفتاه
ام من اجل الحب ؛ هي تعشقـه بل مغرمه به
اذن لما !!؟
امسكت زجاجه العطر بيدها وقذفتها بقوه في المرأه فتهشمت محدثـه صوت عالي انتفضت علي اثـره شاهي الجالسه تناظر والدتها بصمت اما مني فجذبت شعرها بقوه شديده وهي تصرخ بوجع وتلطم خديها بجنون تجرح وجهها بأظافرها صارخه
مني بجنون وصراخ : طب ليييييه ليييييه !! ليه يتجوز علياااااا لييييه اااااااه طب انت قصررت معاه في اااااايه ااااااه ليه لييييييييه يا رياااااض لييييه
واكملت تكسير كل ما تراها امامه ،، بين انظار شاهي الخائفـه فهي بحياتها لم تري والدتها بتلك الحاله او بذالك الانهيار
فتح معاذ الباب بقوه ،، واسرع لوالدتـه محاوله لتهدئتها فأمسكها بقوه وجذبها لاحضانه مكبلاً ايها بقوه وهو يهمس في اذنيها بكلمات لتهدئتها
معاذ بهدوء : هششش اهدي يا ماما اهدي يا حبيبتي متعمليش في نفسك كده الي حصل حصل
مني بصراخ وبكاء حاده وهي بأحضانه : ليييه يا معاذ ليه ليييه يعمل كده فياا ليه انا اذيته في اي هااا اذيته في اي هااااا ازيته في اي دا انا بحبـه يقوم يعمل فيا كده طب لييييييه ااااه اهئ اهئ لييييه !!؟
معاذ في نفسه بسخريه وتهكم : ليه اي يا ماما ليه اي انتي مصدقه نفسك مصدقه الي انتي بتقوليه دا انتي في حياتك ما اهتميتي بيه ولا حتي بينا دا احنا كنا بنتعب ومكنتيش بتعبرينا دا حتي بنتك ما اهتميتيش بيها حلو ومليتهيا نسخه منك ، حب اي دا الي انتي بتقوليه عليه ، دا انتي وقتك كله في النوادي وقتك كله مقضياه خروج وسفر ونوادي وخروجات وموضه وسيدات المجتمع المخملي وبتوقليلي حب حب اي دا ،، دا انتي مش واجعك غير ان في واحده احسن منك وعرفت تاخد قلب بابا
يومين وهتنسي اصلا انا مش فاهم لازمه الحوارات دي اي اصلا !؟ ...
مني بداخلها بغل وحقد يزداد : ورحمه امي لدفكوا كلكوا التمن غالي اووي وخاصه انت وبنتك يا رياض هعرفكوا ثمن ان حد يجي عليا هدمرك بولادك يا رياض وانت يا منصور اقسم بالله العظيم لهخليك تتحصر علي احفادك الغاليين بتوعك واحد واحد وهعرفك الحقد والغل الي جوايا هيعمل اي !!
_____________________________________
في غرفه رياض
_________________
كان مُستلقـي بظهره علي الفراش ودموعه تهبط من عينيه وهو يضم صـوره تجمعـه مـع عشقـه نـدي كان يخبأها طول تلك السنوات
هو اخطأ وكثيـرا اخطـأ في حق الكثيرون اخطاء في حق نفسه عندمـا وافـق علي الزواج بإمرأه لم ولن يكـن لها اي مشاعر ..
اخطـأ في حق نفسه عندما عندما تزوج امرأة كان يعلم تمام العلم انها لم ولن تقدر علي بناء منزل او المحافظه علي ابناء امرأه لن تستطيع تربيه ابناء تربيه صالحه ..
اخطـأ في حق نفسه عندما اهمل في تربيه ابناء ونسي عقاب ربه علي اهماله ..
اخطـأ في حق مني عندما تزوج اخري بدون علمها
وطلب موافقتها ..
اخطـأ عندما استغل ظروف نـدي لصالحه وتزوج منها بتلك الطريقه حتي وان كان يعشقها ويهيم بها عشقاً ..
اخطـأ عندما سمح لضعفه ان يتغلب عليه وان يتحلي عن زوجته وابنـتـه ..
اخطـأ واخطـأ واخطـأ ....
لاكن سيصلح اخطأه واحده تلو الاخري سيبداء بأخطاء الماضي سيعدل علاقته مع ابناءه .. جميعاً
وخاصـه "هـنـا" ،، ثـمـره عـشـقـه ، ما تبـقـي لـه من مـعـشـوقـتـه ....
_____________________________________
في غرفه مازن
_______________
كـان نائم علي ظهره وهو ينظر للسقـف بشرود وابتسامه مرتاحه علي شفتيـه ، حسنـا هو يشعر براحه .. راحه طفيفـه .. ولاكن لذيذه ..
هـل هي راحه لانه اخرج ما في صدره من حقد !؟
ام راحه لانه يشعر وكانه استعاد جزء من حق هنا !؟
ام راحه لان ..."هنا" بالتاكيد ستاتي لتعيش معهم !؟
لا يهم لما ، لاكنه مرتاح وسعيد فقط ايام وسيسترد حق هنا بالكامل ايام بسيطه ....وستاتي للعيش معهم .. سيهتم بها بنفسه .. لن يسمح لاحد بأذيتها .. لن يقترب منها أحد ولو بكلمه .. ما دام هو حي يرزق .. سيكون سندها .. ودرعها الحامي .. سيكون .. كل شئ .. لها .. هي فقط
_____________________________________
في غرفـه فـهـد
_______________
انتهـي فهـد من تبديـل ثيـابـه ، وشرد في ما حدث اليـوم هـو لم يتوقـع ان يـكـون جـده
بذالـك ... الظلم
بالبـدايه شقـيقـتـه نـازلـي .. والان ريـاض ..اذن فماذا بعد .. من تبقـ ليظلـم
تلـك القـسـوه التـي اذي بها شقيقتـه بدون حساب وبتلك الطريـقه البشعـه ،، نفسـها القسـوه التي اذي بهـا ابنـه .. نفسـها القسوه التي تربي عليهـا ..
هو لا يلومه ابدا .. المُلام الوحيـد هو والده الذي رباه علي تلك القسوه .. المجتمـع الذي يحكـم ان الغنـي افضـل من الفقيـر .. ان يدعـس الغنـي علي الفقير مباح مجتمع يحـكم ان كل فقير جشـع طامع في اموال الغني وغير محسوب ان الغني يطمـع في ان يشرب من دماء الفقراء ولا يرتوي ...
تلك العادات والتقاليد الغريبـه " العقيمه " هي من حكمت علي نازلي ومـن احبت بالهلاك لانه فقير نظر لابنه ربه في العمل وذالك حسب اعتقاد المجتمع "جشع للحصول علي الأموال" ..
_الغني _اذا _تزوج_ فقيره_ تصبح _امرأه _خبيثه _طامعه _ضحكت_ عليه_ من_ اجل_ الاموال _
والعكس ...
مجتمع عقيـم حكم علي رياض ان يتزوج من امرأه كل اهتماماتها في الحياه ان تواكب العصر الحديث
لا تصلـح لاداره منـزل او ان تكون "ام" ... لاكن تصلح ان تكون وجه " شكل امام المجتمع فقط"
رياض في نظر الجميع مخطئ ولاكن هو ليس كذالك هو رجل اهُمل من زوجته ، لن اقول من الحُب فالحب ليس اساس العلاقات .. فـ عز وجل امر بالموده والرحمه بين الزوجين وليس الحب ،، الحب واجب ولاكن لا يكفي، الحب لا يبني اساس للمنزل لا يبني اساس للحياه ... ان انعدمت الموده والرحمه بين الزوجين انعدمت الحياه بينهم ....1
وعلاقه رياض ومني منذ البدايه علاقه فاشلـه كان بإمكانهم اصالحها ولاكن لم يحـدث .. تهمل رياض من زوجته لم يري اهتمامها بـه ولا بـابنائهم .. فبحث عن الاهتمام خارجاً فوجد الحب والاهتمام مع مرأه اخري اختارها قلبه قبل عقله ..
وهذا لا يعني انه لم يخطا بالعكس هو مخطئ وبشده ايضا .. فمن حق مني ان تكون بعلم مسبق وبدرايه عن زواجه ..ان وافقت يتزوج .. ان لم تواقف هتطلب الطلاق .. هذا ما امر به ديننا الحنيف ..هذا حقهـا .. ورياض قد سلبهـا اياها .. لذالك كلاهما مخطئ ومن سيتحمل نتيجـه تلك الاخطاء هم ابنائهـم ...1
اخرجـه من شروده صوت طرق علي البـاب فابتسم يعلم من الطارق بالتاكيد زينـه هي من تطرق بتلك الطريقـه .. فأذن لها بالدخول ..
فهـد بهدوء : ادخلـي يا زينـه
فتحت زينه الباب ودخلت بوجه عابس حزين ..
ودخلت تاركه الباب خلفهـا مفتوح وجلست علي الفراش تلعـب بأصابعها بتوتـر .. فابتسم فهد وذهب وجلس بجانبهـا متمتماً ..
فهـد بإبتسامه : مالك يا زينـتي عايزه تقولي اي ؟
فركت زينه اصابعها بتوتر وهي تبتسم بخجل واضعه خصله شارده خلف اذنها ..
زينـه بإبتسامه خجله وتوتر : احم .. ااا اصل انا ..اا
اتسعت ابتسامه فهـد وامسك كفها البارد بين كفيه الدافئين مشدداً عليها برفق مغمغماً
فهد : قولي يا حبيبتي عايزه تقولي اي متخافيش !
زينه بتوتر وابتسامه صغيره : احم هو يعني بنت خالو رياض دي طيبه ولا شريره نص نص كده زي شاهي قصدي يعني ينفـع اروح اشوفها مش هي تعبانه صح
فهد بضحكه خفيفه : لا يا وزتي هي مش شريره نص نص كده زي شاهي هي شريره كامله !!
اتسعت اعين زينه بصدمه ووضعت يدها علي فهما
فانفجر فهـد ضاحكاً عليها وهو يحرك رآس يميناً ويساراً بعدم تصديق ..
فهد بتقطع من بين ضحكاته : انتي صدقتي .. يا زينه .. هو معقوله في حد ... شرير نص نص ..
زينـه بحنـق : ااه في علفكره بقا هه ، شاهي شريره نص نص علشان هي طيبه من جوا بس بتعمل حاجات وحشه غير طبيعتهـا علشان كده شريره نص نص فهمت بقا يا فهـد
فهد بإبتسامه وحب : فهمت يا قلب فهـد انت ..
ابتسمت زينه بخجل وهي تفرك اصابعها بخجل وتوتر شديد ..
فهد مكملاً ليرحم خجلها : وهي طيبه مش شريره ولا حاجه ههه، واه ياستي طبعاً ينفـع تشوفيها انتي تأمري وانا انفـذ ..
زينـه بحماس : بجـد طب هشوفهـا امتي ؟
فهد بهدوء : مازن هيعرفهـا الاول وبعظين تشوفيها في اي وقت أنتي تحبيه ماشي يا وزتي .. وبعدين كمان علشان تبقي عارفه هي فاقده النطق يعني مش بتتكلم ..
زينه بصدمه وحزن شديد : بجد مش بتتكلـم ! طب ليه ؟
فهـد بتنهيده : مش وقته يا زينـه مش وقته خالص هتعرفي كل حاجه في وقتهـا ماشـي يا حبيبتـي
زينـه بإبتسامه : ماشـي .. صمتت زينه قليلا ثم وقف متمتمه ،، احم انا هروح بقا تصبح علي خيـر
فهـد بهدوء : استني يا زينه انا لسه مخلصتش كلامي !
نظرت له زينـه بإبستغراب وعدم فهـم وجلست بجانبه مره اخري وعلامات التسؤال علي وجهها ..
فهـد بجديه : اقدر اعرف اي اللي حصـل انهـارده وانتـي مخبيـه عليـا !
اتسعت اعين زينه بصدمـه ،، وفركت يدها بتوتـر وخـف متمتمه بصوت خافـت ..
زينه بتوتـر وخـفـوت : احم م .. مفيش حاجه حصلت .. اا انا مش مخبيه عليك حاجـه ..
فهـد بصرامه وجديـه : من امتي وانتي بتكدبي وبتخبي حاجـه عليـا يا زينـه هاا من امتـي !؟
ادمعت اعين زينـه بحـزن شديـد ، هي كذبـت حتـ لا تحدث مشاكـل اكثر من التي حدثت نيتهـا صافيـه .. ولم تقصـد هـز ثقته بها ..
عندمـا رآي فهـد دموعها قبض علي كفه بعنف و ود صفـع نفسـه الـف مره .. هي رقيقه تحزن من اقل شئ ، وهو لا يستطيع رؤيتها حزينـه .. فقط اراد معرفه ما تخبئه عليه ! فهو يحفظهـا عن ظـهر قلـب ويعلـم انها تخبئ شئ عليـه وذلك الشئ بالتأكيد مهم ..
امسك فهـد بيدهـا ، ومسح دموعها بإنمامله بحنان
متمتماً بحزن ..
فهـد بحزن : زينـه حبيبتي انا مقصدش ازعلـك يا روحي ، انا آسـف بس انـا مدايـق علشان انتي خبيتي عليا وانتي عمـرك ما عملتيهـا صـح وبعديـن مش الكذب حـرام والي بيكـذب بيتكتب عنـد ربنا كذاب والكـذب من علامات النفاق صـح وزينـه مش مناقفه ولا كذابه صـح !
زينـه بإبتسامه خجله : احم ااه صـح ، انا آسفـه مش بآيدي بس .. اصل .. ااا
فهد بهدوء : قولي يا حبيبتي متخافيش !
زينه بتوتر شديد : ح .. حاضر هقول .. بس توعدني انك مش تتضايـق ماشي وحياتي عندك متتعصبش
فهـد بجديه وقد بدأ يقلـق : حاضـر يا حبيبتي مش هتعصـب قوليلـي بقـا اي اللي حصـل !!؟
زينـه بخوف وتوتـر : اا شاهـي كانت ...........
( وقصت له كل ما حدث )
انتفض فهد بغضب شديد وكور قبضته بغضه متمتماً
فهد بغضب شديد وتوعد : لا دي زودتها اوووي بس انا مش هرحمها ..
وذهـب تجاه الباب سريعا ً، فؤكضت زينـه خلف سريعا وامسكت بيدها قبل ان يخرج وهي تترجاه بنظراتها قائله بترجي ..
زينـه بخوف وترجي : فهـد بالله عليـك متعملش حاجه وغلاوتي عندك ،، انت وعدتنـي بالله عليك بلاش بلاش علشان خاطـر خالـو رياض اللي فيه مكفيـه متزودهاش عليه وغلاوتي عندك يا فهد اهدي
ضغط فهد علي يديه بقوه وهو يآخذ انفاسه بسرعه محاوله أن يهدء من نفسـه من اجل زينـه فقط ..
فهد ببعض الهدوء : خلاص يا زينه اهدي مش هعمل حاجه ..
زينـه بترقب : بجـد ، مش هتعمل حاجه صح ؟
فهـد بهدوء وابتسامه : بجد يا حبيبتي مش هعمل حاجه
زينـه براحه : الحمد لله ..
فهـد : بس توعديني بعد كده متخبيش عليا اي حاجه ماشي يا زينتي ..
زينـه بخجل : ماشي ، حاضر مش هخبي عليك حاجه بعد كده ..
فهـد بحب : شطوره يا وزتي
زينـه بخجل : احم طب يلا تصبح علي جنـه ..
فهـد بحب وابتسامه جميلـه : وانتي من اهلها يا حبيبتي ..
ابتسمت زينـه بخجل وخرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها وذهبت لغرفتهـا حتي تنـام ..
_____________________________________
في صباح اليوم التالى
في مـشفـي الجـارحـي
_______________________
وخاصـه في غرفـه هنـا كان مازن جالـس امـام هنا الشارده كالعاده تنظر للفراغ بشرود ونظرات خاويـه
حمحم مازن ليجذب انتباهها فالتفتت له تناظره بعينيها الخضراوتان الواسعتان ، فارتفعت دقات قلبـه بقوه وازدرء ريقه بتوتـر متمتماً ..
مازن بتوتـر : هنـا انتي مش عايـزه تعرفي مين هو ابوكي الحقيقـي ..
صمت مازن بإنتظار رد فعلهـا .. فـ فتحـت شفتيـها محاوله للتحدث ولاكن لم يخـرج صوتهـا .. شعـر في ذالك الوقت بآن سكيـن حاد غُرز في قلبـه وغاكت عينيـه بآلم وقبض علي يديها بقوه مانعاً نفسـه بصعوبه من ضمها لاحضانه وبكل قـوه ..
مـازن بصوت متألـم : عايزه تشوفيـه وتعرفي هو مين صـح !
اومئت هنـا بهدوء ونظرات شارده جامده ..
زفـر مازن بتوتـر وهو يزدرء رقيه الجاف بصعوبه مكملاً ..
مـازن بتوتـر وتنفس سريع : ابـوكي الحقيـقـي بيكـون ...
ابوكـي هو .. هو عمـي ريـاض ..
انهي مازن كلامه وهو يتنفس بسرعه وقوه ،، نظر لها فوجد الصدمـه والالم ظاهرين علي ملامحهـا بوضوح شديد وازدادت وتيره تنفسها بسرعه كبيـره وهي تخرج اصوات محاوله للتحدث ..
و نزلـت من علي الفراش يعنف .. ونزعت الكلونه من يدها بقـوه ومما ادي الي تدفق الدماء من يدها بغزاره .. وتحركـت في الغرفه بهياج رغم الالم الشديد في قدمهـا .. وهي تُحطم كـل ما يقابلها .. بين انظار مازن المصدومه من رد فعلها وركض لها بسرعه محاوله تهدئتها
مازن بخوف : هنا .. هنا اهدي ،، اهدي علشان صحتك اهدي يا هنا
سقطت هنا ارضاً واضعـه يدها علي حنجرتهـا وهي تبكي بغزاره وتتنفس بصعوبـه ..
شدت هنا شعرها بقوه ولطمت خديها بعنف ، وترخ اصوات محاوله الكلام وهي تلتفت يميناً ويساراً بتيه وضياع وتشعر ببطئ انفاسهـا ...
......
بعـد قليـل خرج الطبيب من الغرفـه وعلامات الاسف علي وجهه فأسـرع له مازن بلهفه شديده ..
مـازن بخوف ولهفه : هنـا عامله اي يا دكتور ؟
الطبيب بأسف : للاسف جالها انهيار عصبي حاد نتيجه صدمـه شديـده انا اديتلهـا حقنـه مهدئه وهتفوق كمان ساعتين ان شاء الله .. وانـا سبـق و حظرتك حضرتك من اي حاجـه ممكن تأثر علـي نفسيتهـا بالسـوء بس حضرتـك مسمعتـش كلامـي ودي النتيـجه ..
مازن بحزن شديد : طب هي هتبقـي كويسـه
الطبيب بجديه وهو يعدل نظارته الطبيه : مفيش حـل غـير انها تتعرض علي دكتـور نفسـي ..
مازن بصدمه : اي !!؟
الطبيب بعمليه : ايوا يا مازن بيـه الانسـه لازم تتعـرض علي دكتـور نفسي لان ممكن لا قـدر الله يجيلهـا اكتئـاب حـد وتحاول تنتحـر ..
مازن بصدمه وخوف شديد : ت .. تنتحر ... لالالالا انا مش هسمـح بكـده ابدا مش هسمـح بكـده
الطبيب بجديه وعمليه : تمام يا مازن بيـه يبقي تعرضهـا علي دكتـور نفسي .. وانا هرشحلك افضـل دكتـور نفسـي في البلـد وبإذن الله الانسه هتبقـي تمام وهترجع زي الاول واحسن
مازن بألم وحزن شديد : بإذن الله .. وتمتم بداخله .. ياااااارب
_____________________________________1
في الفـرع الرئيسـى
__________________
فـي مكتـب رياض كانت تلك الجميلـه ذات الملامح الطفوليـه وصاحبه تلـك الاعين بلون العسل الصافـي
التي تسحـر من يراهـا .. منكبـه علي علي عمها بإتقان وهي تراجع اوراق تلك الثفقـه بتركيز شديد ...
وخصلاتها البنيه تتطايـر حولها بفعل الهواء فتكرمـش ملامحها بإنزعـاج طفولـي وتحاول لملمتها بيدها بضيق .. غافله اعيـن تتابـع كل حركاتها بشغـف دون ملـل ولم يمن الا معـاذ الواقف منذ اكثر من نصف ساعـه يتابـع تلـك الفتاه الجميلـه التـي قابلها مسبقاً في المصعـد .. وكنت بالنسبه له افضل صدفها في حياته ..
حمحم معاذ ليجذب انتباههـا فرفعت عينيها والتقت اعينهم معاً لعده ثواني كانت الافضل علي الاطلاق بالنسبه له بحياته لم يري نظرات كـ خاصتها تلك
اما هي عندمـا شعرت بشروده في عينيها اخفضت نظرها بتوتـر وخجل ..
شـذي بتوتر : احم نعـم حضرتـك اوؤمرني ..
معـاذ بهيام : ااا انا معـاذ وانتي
شـذي بحده : نعـم !!!
معاذ بجديه مصتنعـه : انا معاذ الجارحـي
ادمعـت اعين شذي وهي تنظـر له بتقييم لا يبدو لها ذالك المعاذ سئ كما قال لها أخاها "اياد " لتفعل به ذالك .. وشردت متذكره حديث اخيهـا ..
Flash back
آياد بخبث : اسمعـي بقـا يا شوشو الجديـد .. اولا كده انتـي بعد ما اتقبلتي في الشغـل وبقيتـي سكرتيره رياض .. تبقي عديتي اول مرحله بجداره ..
تاني بخوه بقا يا شوشو انك توقعـي ابن رياض في دباديبك هههه تخليه دايب فيكي دوبان كده
شـذي ببكاء : بس هعمل كده ازاي انـا معرفش اعمل كده !!
اياد بضحكات عاليـه : وانتي مش محتتجه تخطيط يا حلوه اي مش بتبصي في المرايه يا شوشو ولا ايه ههه دا كفايه اسلوب الاكفال بتاعك دا هتعرفي توقعيه .. وبشر .. بس اعرفي انك لازم توقعيه مش تقعـي انتي ليه فاهمـه ...
شذي بخوف : فاهمـه .. فاهمه والله ..
اياد بمكـر : شطوره يا شوشـو .. متنسيش اي حاجه بتحضل لازم تكون عندي انتي فاهمـه يا شذي .. ولا انتي عايزه تتعاقبي زي زمـان
بهتت ملامح الاخـري وهي تتذكر طريقه عقابه لها عندما تفعل ما يغضبـه او عندما تعصي اوامره .. فقد كان يجلدها علي قدمها بعضاه غليظـه ويحبسهـا في غرفه مظلمـه طليـه الليـل ..
شـذي برعب شديد وبكاء : لالالالالا العقاب لا انا فاهمه فاهمه والله هعمل كل حاجه تقول عليها هسمع كلامك بالحرف الواحد والله ..
Back
خرجت شذي من شرودها علي صوت معاذ القلـق
معاذ بخوف :يا آنسه انتي بتعيطي ليه !؟
شذي بسرعه وهي تخفف دموعها : لالالا مفيش دا بس حاجه دخلت في عيني
معاذ بقلـق : متآكده .. انتي كويسه !!
شذي بمراره : ااه كويسه الحمدلله .
وبجديه : اوؤمرني !
معاذ بإبتسامه : لما تجاوبي علي سؤالي الاول هه ?what's your name
شذي بضحكه سلبت قلبه :
My name is Shaza! حلو كده ههه
معاذ بإبتسامه جميله : قمـر اووي وهمس لنفسـه "شذي وانتي شذي"
ابتسمت شذي بخجل شديد .. مع اتساع ابتسامه معاذ اكثر واكثـر ..
معاذ يجديه ليرحم خجلها : احم .. هو بابا موجود
شذي : ااه اتفضل حضرتك هو فاضي
ابتسم معاذ بحالميـه وذهب في اتجاه غرفه ابيه
وطرق الباب بهدوء فسمع الاذن بالدخـول ..
رياض بصدمه : معاذ ... انت بتعمل اي هنا .
_____________________________________
في شركـه F.A.Z
__________________
دلف فهـد الي الصرح العملاق الخاصـه بـه وهو ممسك بيد زينـه التي اللحت عليه كثيراً في ان تآتي مع الي الشركه ..
فوافـق تحت رغبتهـا فهو لا يقدر علـي رفض طلب لصغيرتـه ..
قبض فهـد علي يد زيـنه بتملـك .. موجه رسالـه الي كـل جنس آدم انهـا .. "حـواء خـاصـتـه "
زينـه بحماس وابتسامه اظهرت غمازتيها : فهـد انا فرحانـه اوووي انك وافقـت
فهـد بإبتسامه عشـق : مقدرش ارفض طلب لزينـتي
وبمرح .. مع اني الصراحه عندي شغل كتير والصغنن بتاعي بيخلينـي مش مركز غير عليه هو وبس ..
زيـنـه ابتسامـه ودلال محبب : عنـدك اعتـراض يا سيد فهـد
فهـد بحب : تؤتؤتؤ مقدرش اعترض .. انا كلي لزينتي وبـس ..
ابتسمـت زينـه بفرح واعين لامعه بعشـق ..
...
دلـف كلاهمها الي المكتـب الخاص بفهـد .. اختفت ابتسامه زيـنـه واحتقن وجهها بغيـره وهي تـري فتـاه ترتدي ثياب فاضحه مكونه من جيبه سوداء من الجلد قصيره جدا لمنتصف فخذيها وملتصقـه بهـا كأنها جلد ثاني تظهـر قدميها بسخاء .. وقميص ابيـض وشعر احمـر نـاري وتضع مكياج صارخ ..
ازداد اتساع عينيها وهي تتفحصها من اعلي لاسفل بعدم تصديق وتدفقت الدماء الي وجنتيها بشده ووضعت يدها علي عينيها متمتمه بخجل شديد وغيره ..
زينـه بهمس وصل لفهـد : اي قله الادب دي هي مفكره نفسها فين .. مش مكسوفه تمشي كده قدام الناس يخرابي دا انا اتكسف البس كده اوضتي ..
ابتسم فهد علي برأتها وامسك بيدها ودخل مكتبه دون اعاره صياح الاخري بـ تحيه الصباح اي اهتمام مما اشعل غضب الاخري وحقدها ..
جلـس فهـد علي كرسيـه بهدوء وهو يتابـع ملامح زينـه الغاضبـه بإستمتـاع ..
طلب فهد ديجا من الهاتف بين انظار زينه المشتعله
ثواني وطرقـت ديجـا البـاب فأذن فهـد لها بالدلوف .. فدلفت وهي تتهادي في مشيتـها مما اشعل غيره زينـه اكثر واكثـر ..
ديجا بدلال واصتناع الرقـه : اوؤمرني يا فـهـد بيـه ..
فهـد ببـرود : هاتي القهوه بتاعتي .. ووجه حديثه لزينه بحنان وحب ... تشربي اي يا حبيبتي
زينـه بخجل : احم عايزه عصيـر فراولـه
فهد ببرود لديجـا : سمعتـي ..
ديجا بغيظ وحقد : امرك يا فهـد بيه عن اذنـك
فهد ببرود صقيعي : اممم ولبس ال***** دا مش هنـا انتي في شركه محترمه مش في ملهـي ليلـي
ديجا بإحراج وغيظ : احممم حاضر يا فهد بيـه ..
اشار فهد لها بالخروج فخرجت وهي تشتعل من الغيظ والحقـد ... اما زينه فأبتسمـت بتشفـي وفرحـه لاحراجها .. والتفتت الي فهد تتابعه وهو يعمل بشغف وحب كبيـر ...+
____________________
_____________________________________
#زيـنـه الـفـهــد
#الحـلقـه الخـامسـه والـعشـريـن
#بـقـلـمي الـلـؤلـؤه : فاطمـة ابراهيـم
_____________________________________
في شـركه F.A.Z
__________________
كان فـهد مُنكـب علي عملـه يحـاول رسـم الجديـه وهو يتابـع زيـنـه خلسـه كـل خـمسـه دقائـق ..
فكيـف يعمـل وهي بجانبـه .. علي بُعـد خطـواط قليلـه فقـط ..
وهي بعيده عنـه تفكيـره دائمـاً منشغـل بهـا هي فقـط والان هي بجانبـه فكيـف يُركـز في اي شـئ ..
بدي كـمراهـق في مقتبـل العمـر يتلصـص لرؤيـه الفتـاه التي يعشـق ..
رفـع عينيـه يراقبـها بإبتسامـه عاشقـه وهي تلتقـط صور سيلفى لنفسـها بوضعيـات مختلفـه تـاره تبتسـم
تـاره تعبـس بلطافـه تـاره تضحـك تـاره تُخـرج لسانـها وتذم شفتيـها تـاره اخري ..
كانت ابتسامتـه تزداد اتساعـاً مع كل حركـه تفعلـها من حركاتهـا اللطيـفه تلـك .. وعدسه هاتفـه تلتقـط لها صور بتلـك الوضعيـه بخفيـه ..
انـزل عينيـه علي الملـف سريعـا عندمـا نظرت تجاه ومثـل الانشغـال بالملـف ..
كلح ابتسامتـه بصعوبـه عندمـا لمحهـا بطـرف عينيـه تلتقـط صور لـه خفيـه .. وكـم اعجبـه ذالـك كثيـراً وراقـه بشده ..
هو ايضـا يستحوذ علي تفكيـرهـا كمـا يفعـل هو وذالك ارضاه كثيـراً ..
امـا زينـه كانـت جالسـه بملـل شديـدلا تعـلم ماذا تفعل ، فجـاه لمعـت اعينيـها كانهـا اكتشفـت شـئ مهـم ..
فاخرجت هاتفهـا تلتقـط عـده صور لنفسهـا بوضعيـات مختلفـه .. ونظرت لفـهـد تشعـر انـه يراقبهـا كما كانـت تفعـل لاكنهـا وجدتـه يعمـل ومُنشغـل ..
لمعـت عينيهـا بشقـاوه وهي تبتسـم بخفيـه وتلتقـط له صور كثيـره في الخفـاء حتي لا يراهـا ويُخـجلهـا بكلامـه ..
دقائق وعـاد الملـل من جديـد .. فجأتهـا فكـره راقتهـا كثيراً .. فوضـعت هاتفـها في حقيبـتهـا الصغيـره وذهبـت وجلست امـام فهـد متمتـمه بحمـاس ..
زيـنه بحمـاس : فـهـد انت فاضى صح ولو مش فاضـي هتفضالي صـح صـح مش كـده
فهـد بإبتسامـه واسعـه : طبـعـا زينتـى تـأمـر وانا انفـذ ..
زينـه بخجـل وهي تضـع خصله خلف اذنهـا : احم طـب اي رأيـك نتغـدي بـرا انهـارده وتـرن علي ابيـه مازن وابيـه ليـث وميـار ونتغـدي كلنـا سـوا
فهـد بإبتسامه : انتِ عايـزه كـده .
زينـه بإيماءه وحماس : ااه ،، وكمان علشان ابيـه مازن متضايـق هيخـرج معانـا ويبقـي فريـش اي رأيك
اشتعلـت نيـران الغيـره فى قلـب فهـد تهتـم لامـر مازن بل وتعلـم حالتـه وضيـقـه ايضـا .. حـاول قدر المستطـاع الاحتفـاظ بإبتسامـته من اجلهـا .. حسنـاً فهـد انـه شقيقـهـا وتهتـم لامـره لانه شقيقهـا ما في الامر للغضـب والغيـره تلـك !! فلتهـدا فلتهـدأ ..
قد يعجبك أيضاً
عهد الليل بقلم MeeroGhonem
عهد الليل
161K
5.4K
قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...
ماسة في يد القاسي بقلم Malak__Ramiz
ماسة في يد القاسي
781K
11.8K
هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..
ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg
ندمت علي حبي لك
182K
3.4K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط) بقلم user32632285
الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)
42.9K
1.7K
حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )
كيف تطفشين عريساً(مكتمله) بقلم BosyYahia6
كيف تطفشين عريساً(مكتمله)
131K
6.1K
ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...
طفله حطمت حصونه بقلم bosysh
طفله حطمت حصونه
1.3M
4.9K
حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها
تحدث فهد بإبتسامه صغيره عكس نيران قلبه المشتعله متمتماً ...
فهـد بإبتسامه صغيره : امـر زينتي .. كلمـى ميار انتِ خليها تجهـز ..
زينـه بإبتسامـه : حاضر هكلـم ميار
واخرجت هاتفها محدثه ميار اما فهد فاخرج هاتفـه لمحادثـه مـازن .. دقائق واتاه الـرد
مـازن : الوو
فهـد بهدوء : ايوا يا مـازن اسمـع انتَ هتيجى مطعم ******* بعد نص ساعـه
واغلق الهاتف دون سماع رد .. اما علي الجانب الأخر
ما كاد مازن يعتـرض الا ووجد الهاتـف يعلـن عن اغلاق المكالمه .. فنظر للهاتـف بحنـق متمتماً
مـازن بحنـق وغيظ : اي الشغـل دا بقي يعني هضطر اروح دا انـت .. احم ولا بلاش اصلك بتشم علي ظهر ايدك وهتعرف ..
.....
اما عند فهـد فعندمـا اغلق الهاتـف ابتسـم بثقـه فذالـك الحقيـر لن يجرأ علي عـدم المجيئ والا سيعاقـب بالتأكيـد وبطريـقه لن تعجبـه ..
قام فهـد بالاتصال علي ليـث .. ثوانـي واتاه الـرد
فهـد ببرود : اسمع يا زفت انت تروح تجيب ميار وتيجي علي مطعـم ******** بسرعـه
ليث بدهشه : طب ليه في حاجه ولا اي !! طب هقولها اي بـس !
فهـد : هي عارفه وجاهزه ياليـث متتاخـرش انت سلام
واغلق الهاتـف في وجه الاخـر وابتسـم لزينـه ابتسامه واسعـه جميله تخصهـا هي فقـط ...
فهـد بهدوء وهو يلملم اشيـاء : يلا يا حبيبتـي
زينـه بحماس وفرح : يلااا
امسـك فهـد يد زينـه بتملـك وحب .. وسـار معاها للخـارج .. أمراّ السكرتيره البغيضـه كما اسمتهـا زينـه بتاجيـل اي اجتمـاع ....
_____________________________________
في قصـر الجارحـى
___________________
كان ليث يقـف وهو يتكئ علي السياره بإنتظـار ميـار ...
دقائـق وشعـر بأنفـاسه تُسلـب بقـوه وارتفعـت دقـات قلبـه بشـده وهو يراهـا بتلـك الهيئـه التي تسلـب الانفـاس .. ترتـدي فستـان باللـون الاسـود طـويـل يصـل لاسفـل قدميـها باككام شفافـه ذو حزام ذهبـى اللـون وقد جمعت شعرهـا علي شكـل كعكـه فوضويـه وتركت بعض الخصلات من شعرهـا رائع الجمـال متمـرده كصاحبتهـا .. مع هاف بوت بلون الحـزام بدت جميله بل رائعـه للغايـه
فـاق من تأمـله لها علـي ترقعـه اصابـع امام عينيـه يليه صـوت ضاحك بعذوبه ازابته ..
ميـار بضحكـه جميلـه : ليييث روحت فيييين ههههه
يبدوا انهـا اصبحـت امامـه دون أن يـدري ..
حمحم بتوتـر ليجلـي صوتـه متمتمـاً بتوتـر شديـد ..
ليـث بتوتر وتوهان : هااا مفيش .. انا معاكي اهو ..
ميـار بمكـر : فعلا معايا واضح اووى .. طب يلاا ولا اي
ليـث بغضب وقد افاق : نعمممم يلااااا اي انتي هتيجي كده
ميار ببرود : ااه هاجي كده عندك مانع ؟
ليث بغضب وغيره : ااه عندي مانع يلا اتفضلي غيري الزفـت اللى انتِ لابساه دا ..
ميار بغضب وهو ترفع اصبعها في وجهه : اسمع يا ليث انا حره البس زي ما انا عاوزه انت مالك
ليث بغضب شديد : مياااااار متعصبينيش عليكي ادخلي غيري الزفت دااااا حالا
ميار بتهكم وبرود رغم خوفها الداخلي : انا حره البس زي ما انا عايزه انت مش ابويا ولا اخويا ولا خطبيي اممم لتكونش جوزي وانا معرفش
قبض ليث علي يده بغضب مانعاً نفسـه بصعوبـه من القانهـا درسـا لن تنسـاه
ليـث بغيره وغضب حارق : ماااااشي يا مياار ماااااااشي اعملي الي انتي عايزاه بس اعرفي انه مش علطول
ميار بعـدم فهم : يعني اي مش فاهمـه ؟
ليث بخبث : كله في وقته حلو كله في وقته حلو !
وتركها وصعـد في السياره .. فوقفت قليلاً بعدم فهم ولاكن لم تعر للامر اهتمام وحركت كتفيها يلا مبالاه وصعدت بجانبـه متفاديه ايه مشاكـل اخري
فانتطلق ليث بالسياره وهو يراقبها بغضب مكتوم وغيره ..
_____________________________________
في احـد المطاعـم الفـاخره
________________________
كان فهـد جالـس علي احدي الطاولات وهو يحتضن كف زينـه البـارد بين يديـه الدافئـه وهو يبتسـم لهـا بحنـان وحـب ..
بعد قليل جاء ليـث بملامح متهجمـه وبجواره ميـار تسير بدلال كبيـر قاصده اغاظـه ومضايقـه ليـث وقد نجحـت في ذلـك بسبـب ملامحـه المتهجمـه ..
ميـار بمرح : اين الاكل يا بشررررررر اني امووووت جوعااااااااً ..
زينـه بضحك : انتي مش بتشبعي خالص
ميـار بفخـر : لا انا بجوع بس ..
تقدمـت رأس ميار للامـام فجأه اثـر كـف قوي علي رقبتهـا يليـه ضحكـات صاخـبه من مازن
مازن بشماتـه وضحك شديد : ههههههه احسن يا طفسه محسساني اننا مجوعينك ههههه
ميار بشر : انـت قد الحركه دي
جلس مازن ببرود لجوار فهـد واضعـاً قدمـا فوق الاخري بغرور وبردو مستفـز متمتماً ..
مازن ببرود وسخريه : هه مبخفش اعلي ما خيلـك اركبيـه درجن درجن
ميار بشر وغيظ : مااااااشي يا مازن ماشي انا هركبك درجن درجن لما لابـو اليحايح الاول ..
مازن بعدم فهم : مين ابـو اليحايح دا ؟!
ميار بغرورود وهي تجلس لجواره : ابو اليحايح دا يحيي بيه بابـا ..
صفعهـا مازن مره اخـري علي رقبتهـا .. فحكت رقبتها بتذمر قائلـه ..
ميـار بضيق : يووووووه بقااااا قفايا يا جدع
مـازن بضحك : هههه ماله قفاكـى يا كوكوي
ميار بحنق : استغفر الله العظيـم ياارب
فهـد بضجـر : ما بس بقا انت وهـي انا الي غلـط لما اتصلت جبتكوا تطفحـوا في مطعـم ..
ليـث بضحك : ههههه عنـدك حق الاتنيـن عاملين زي الاطفال يا جدع يا باااااي معندهومش عقـل هههه ..
فهـد بسخريـه : قـال يعينـى البيه عاقل اووي ماشاء الله ما انت زيهـم واكتـر يا اخويا تحب افضحـك ..
مـازن بضحك صاخب : هههههه هههههههههه يخراااااابي اين الجبهه انا لا اراهاااا ههههههههه افضحـه يا فهـد افضحـه ..
ليث بغضب : طب ما تتهـد يا مازن بقا علشان سديهاتـك كلهـا معايـا ...
مـازن بخوف مصتنع : لالالالا دا انا اسـف ليـك ولسيديهاتـك يا كبير سامحنـى
ليـث بفخـر : هه مسامحـك دا من كرم اخلاقـى
فهـد لزينـه وقد علم انهم لم يكفـوا اليوم : حبيبتي تاكلي اي دول مش هيخلصوا انهارده
زينـه بخجل : احـم عايـزه بيتـزا هـت وبرجـر هـت وعصيـر برتقـال فـرش ..
فهـد بإبتسامـه : حاضـر يا زينتـي
واشار بيـده للنادل فتقـدم منهم سريعـاً قائلاً بإحترام
النـادل بإحترم : اتفضـل حضرتـك تطلـب اي
فهـد ببـرود وجديـه : اتنيـن بيتـزا هـت واتنين برجر هت واتنين عصيـر برتقـال فـرش و بروست الدجاج وشوف البهوات يطلبوا اي
النادل بإخترام : طلاباتكوا يا بهوات ؟
ميـار بأعين لامعه : عايزه فراخ مشويـه علي الفحم ولازانيه واتنيـن تلاتـه بـج بيتزا و اسباجتي .. اممم ومكرونه بشاميـل وحمام محشي وشيبسي كتير وسلطات اووعي تنسي .. اوووبس نسيت التوميه اوعي تنساها .. وبيبسي دايـت بس كده
نظر لها النادل ببلاها وفم مفتوح بعدم فهـم كما حال الجميـع ..
فاق النادل اخيراً وحمحم ليستعيد رباط جأشه وعدل من نظاراته الطبيه متمتماً ..
النادل : احمم حاجه تانيـه
مازن بسخريه : هو لسه في حاجة علي العوض
هاتلي يا ابني بيتزا هت وبج بيبسي ..
ليـث ببلاهه : وانا عايـز بيتزا خضار وعصير فرش بس كده
اومئ النادل وغادر سريعـاً ..
ميـار بإستغراب : مالكوا في ايه بتبصولي كده ليه هااا
ليـث بسخريه : لا ابداا مفيش حاجه الا قوليلي اي لازم البيبسي الدايت بعد كل دا
ميـار بفخر : علشان اهضم كل دا فهمت يا ذكاؤ
ليث بحسره : بقي بيبسي دايت هيهضم كل دا حسره عليك يا بيبسي يا ابني هتعمل اي ولا اي
ميار بسخريه : هيعمل يا اخويا هيعمل ..
بعد قليل جاء النادل ومعه نادل اخـر بالطعام فشرع الجميع بتناول طعامهم .. وميار التي انقضت علي الاكل بشراهه ونهم
قطع الدجاج بالسكين وغرز الشوكه بـه مقرباً اياه من فهم زينـه التي استعت عينيهـا بصدمـه ونظرت حلوها بخجـل وجدت البعض يتابعون ما يحدث كما ميار وليث ومازن ايضاً
فهـد بحب : يلا حبيبي كُلي من ايدي
زينـه بخجل شديد تكاد تنصهر : فهـد انت بتعمل اي الناس
فهـد بإبتسامه هادئه : يولعوا يا حبيبتي محدش ليا عندنا حاجـه يلا بقا هاسيبي ايدي كده
فتحت زينه شفتيها بخجل شديد وتناولت الطعام من يـد فهـد بين نظرات البعض العائمـه والاخري حاقده
اكمل فهد اطعام زينه بيديـه بحنان شديد وهي تكاد تنصهر من شده الخجل وقد اصطبغ وجهها بحمره شديده ..
زينـه بخجل شديد : طب طب كُل علشان انت ما اكلتش حاجـه .. كل معايـا
فهـد بحب وحنان : لما بشوفك بتاكلي بتشبـع والجوع بيروح كفايه انك مش جعانه2
امسكت زينـه الشوكه من يده و قطعت لحم وقطعت بالسكين وغرز الشوكه بها وقربتها من فمه بخجل شديد متمته بصوت يكاد يسمع ..
زينـه بخجل شديد وصوت خافت : كل معايا علشان خاطري ..
فهـد بحب : حاضر يا زينتي
واكل من يدها بنفس الشوكه التي اكلت منهـا مهمهماً بتلذذ فإطعامها له بيدها كان له طعم آخر .. كان كفيـل بإسعاده واشباعه طيله حياته .. وامسك الشوكه مكملاً اطعامها ..
كان فهـد يطعمهـا تـاره ويتناول هو تـاره اخـري بنفس الشوكـه وهي تكاد تنصهر من الخجل ..
و قد وصل لاذنها بعض الهمسات من حولهم عن كيف انهم ثنائـي جميل ورائع والبعض يحسدها عليـه والبعض يحسده عليهـا ..
فتاه بهيام : الله جماال اوووي اجمل ثنائي شفته في حياتي
فتاه اخري لخطيبها بغيظ : شوف شووف بيأكلها بأيده ازااي من غير خجل لا وبياكل من نفس الشوكه وراها ومش قرفان منها ..
فتاه بضيق : علفكـره مش حلوين هو جان اووي ووسيم ويستاهل وحده احسن منها
شاب بسخريه : يا شيخه قولي كلام غير دا دا البنت قمـر تحل من علي حبل المشنقـه .. الاتنين لايقين علي بعـض ومينفعوش غير لبعض ... مع اني بحسده عليها الصراحه ..
......
زينـه بخجل شديد : احم فهـد كفايه انا شبعـت
وضع فهد الشوكه المحمله بالطعام امام فمها مره اخري وهو يبتسـم بحنان متمتماً ..
فهـد بحنان : دي بس يا حبيبتي
تناولتها زينه سريعاً و هي تحمد ربها في سرها انها انتهت سريعاً ..
ومسحت فمها بالمنديل سريعا وارتشفت كأس العصيـر لعله يهدء من توترها قليلاً بين انظار فهد المبتسم بحنان وحب كبيـر ..
ميار بهيام والطعام يملئ فمها : هييييييح اوعدنا يااااارب
مـازن بإشمئزار : ابلعي الاول قبل ما تتكلمي يا حلوف انتي وبعدين اوعدنا يارب اي .. دا الي هيتجوزك امه داعيـه عليـه ..
ميار وقد ابتلعت ما في جوفها : نعمييين يا عونيااااا مين دا الي امه داعيه عليه لو سمحت ما تغلطش في قره عيني ماااااشي ..
ليث بغيره : مين قره عينك دا يا اختي ..
ميار بخبث : جوووزي المستقبلي يا ابييييييه ليث ... قالت الاخيره وهي وتضغط علي كلمه ابيه ..
ليث بغيره وغضب : انا مش اخوووكى ماااااشى انتي فااااااهمـه ..
ميار بسخريه : يااا عم اقعد بقااا
قاطع حديثهم صوت هاتف مازن بأسرع بلهفه عندما وجد الطبيب المتابع لهنا يتصل به وفتح مسرعاً
مازن بلهفه : الوو ايوا يا دكتور خير في حاجه حصلت
........ : ..........
مازن بسرعه وهو يلملم اشياءه : حاضر انا جاي اهو
فهـد بقلق علي رفيق دربه : في اي يا مازن ؟
مازن بإبتسامه : مفيش يا فهـد انا هستاذن انا
فهد بترقب وهو يقف : في اي اجي معاك ؟
مازن بمكر : لا خليك انا هاجي علي القصر ومعايا مفاجاه .. يلا سلام
وغادر مازن سريعاً ..
ما كادت ميـار تتحدث الا وقاطعهـم صوت رجولي لشاب وسـم بدرجه كبيـره يتحدث برقـه وهو لم يحيد بنظره عن ميار متمتماً ..
...... برقـه ولهفـه : ميار ازيك عاملـه اي ؟
تعالات انفاس ليث بغضب شديد وغيره من ذالك الوسيـم الذي يكاد يأكل معشوقتـه بتظراتـه .. ونظر لها تظرات استفهـام وغضب ..
اما ميار صدمـت بشده وسعدت في نفس الوقت وهبت صارخه بصـوت عالي لفت انظار من في المطعم ..
ميـار بفرحه وصراخ : مستــــر فااااااااارس
فارس بحب : يا قلـب مستر فارس
ليث بغضب : نعمممممممممممم مين اللي قلبك ياااااااا روح امك هاااااا
فارس بلامبالاه : عامله اي يا ميمو وحشاااني موووت وانتي يا زينه عامله اي ..
زينـه بتوتـر بسبب نظرات فهد الحارقه : اا الحمد ... الحمدلله يا مستر .. ح .. حضرتك عامل اي
فارس بإبتسامه وهو ينظر لميار بخبث : انا كويس الحمدلله اخباكوا اي محدش شافكوا من زمان ينفع كده !!
ليث بتهكم : يا كبدددددي ما مشفتهومش من زمان تؤتؤتؤتؤتؤتؤ لالالالا ملكيش حق يا ميار والله
ميـار بفرح : وحشتنا والله يا مستر ااااااه
صحت ميار بالم اثر ضغط ليث علي قدمها بقدمن بقوه كبيره
فارس بلهفه : مالك يا ميار في اي
ميار بألم طفيف : مفيش دي جاموسه داست علي رجلي
ليث بتحذير : مياااااار
ميار وهو تشوح بيدها : يااا عم اقعـد ..
ووجهت حديثها لفارس : اتفضل افعد يا مستر
فارس بإبتسامه : لا معلش مره تانيه انا اتأخرت اووي خدي رقمي اهوه ابقي كلمينى اووك
ميار بسرعه : حاضر حاضر هاات الرقم
فارس بضحكه خفيفه : اتفضلي يا ستي 010********* يلا باااي .. باي زينه
اومئت زينه بتوتـر
ميار ببسمه : سلااااام
ليث بغضب بعد زهابه : مين دا انا شاء الله
ميار بهيام مصتنع : دا فارس الاحلام
ليث بغضب : نعم يا اختي
ميار بضيق : خليك في حالك ملكاش دعوه اففففـف
ليث بحقد وغيره : ماااشي يا ميار كله في وقت حلو وهتتحاسبي علي كل دا صدقينـى ..
ميار بلامبالاه مصتنعه : يا عم روح هه ..
نظ فهد لزينـه فأسرعت قائلـه بتوتـر وخوف
زينـه بتوتر : دا مستر فارس كان بيدينا في ثانوي والله وزي اخويا الكبير ..
فهـد بإبتسامه : ما انا عارف
زينـه بعدم فهـم : مش فاهمه ازاي يعني !!
فهد بهمس وهو يميل علي اذنها : علشان مفيش حاجه تخص زينتي معرفهاش وعارف بس متضايق بردو علشان انا بغير واوووي كماان لا انا بولع مااشي
زينـه بخجل شديد : احم ماشي ..
ابتسم فهد عليها ثم اكمل بجديه ليرحم خجلها ..
فهـد بهدوء : طب يلا احنا كمان ..
ليث بهدوء : يلااا
اشار فهد للنادل فجاءه سريعاً متمتاً ..
النادل بجديه : اوؤمرني يا فندم
فهد بهدوء : الحساب ؟
النادل بعمليه : ***** يا فندم
فهد بجديه وهو يخرح الاموال من جيبه : اتفضل دول **** وخلي الباقي علشانك
النادل بعزه نفس : لا انا اسف اتفضل باقي حسابك اهوه انا مقبلش فلوس متعبتش فيها علي نفسي
فهـد بإعجاب وهو ياخذ الباقي منه : وانت اسمك اي بقـا وعندك كام سنه
النادل بإبتسامه واثقه : اسمي محمود وعندي 25 سنه وعلفكره انا مهندس بس الحظ محالفنيش علشان حديث تخرج وكده
اخرج فهـد كارت من جيب بنطالـه واعطاه اياه متمتاً
فهـد بجديه وابتسامه : خد يا محمود دا الكارت بتاعي .. طبعاً عارف شركات الفهـد للإستيراد والتصدير
محمود بفرحه : ايووا طبعا عارفها حضرتك صاحبها
فهد بإبتسامه : ايوا انا صاحبهـا ويشرفني انك تشتغل معايا في شركتي تقدر تيجي في اي وقت تحبـه
اومئ محمود ببسمـه كبيره فهو لم يتوقع أن يكون صاحب شركات عملاقه كتلك بذالك التواضـع ..
_____________________________________
في سياره فهـد
________________
كانت زينه جالسه بجوار فهد فقد ذهبت ميار مع ليث ..
زينه بتساؤل : فهد
فهد بهمهمه : هممممممممم
زينه ببسمه : انت بجد هتخليه يشتغل في الشركه و هو حديث تخرح ليه يا فهد مع انك مش بتاخد غير الخبره وبس !!
فهـد ببساطه : عجبني !
زينه بإستغراب : ازاي مش فاهمـه ؟
فهـد ببسمه صغيره : عجبنتنـى عزه نفسه وثقتـه في نفس وقليل اووي اللي عندهم الاتنين اي حد مكانه كان ممكن ياخد المبلغ الباقي .. عجبني ان الفلوس مزغللتش عينيه هو ااه باين عليه علي قد حاله بس عنده عزه نفس وكبرياء ودي احسن ما فيه ..
في ناس كتيـر فقيره وعلي قد حاله بس تعابين والفقـر والحوجه بتملاهم بالحقـد والطمع وما بيصدقوا اي فرصه ..
وفي ناس علي قد حاله بردو بس عندهم عزه نفس لو هيلحس التراب مش هيمد ايده ولا هيحوج نفسه لحد ..
مش بتشوفي في الشارع عامل النظافـه بينضف الناس من الزباله الي الناس بيرموها في الشوارع وبيتبهدل اخر بهدله علشان يحافظ علي البيئه ونظافتنا احنا وبأيه ؛ بأجر رمزي ميكفيهوش يوم واحد ومع ذالك في ناس بتحتقرهم وبتقرف منهم مع انهم انضف خلق الله مش عايزين يتحوجوا لحد ويطلبوا منه رغيف يسد جوعهم فبيطفحوا الدم وبيسفوا التراب سف ومفيش ليهم احترام بردو مع انهم اولي ناس بالاحترام والتقديـر ...
الي بيتعب علشان ميتحوجش لحد لان عنده عزه نفس احسن من الي بياخد مصروف من مامي وبابي ومش حاسس باللي حواليه ..
انا بنفسي شوفت راجل ربنا يديله طول العمر والصحه رجله مقطوعه وواقف علي عربيه بطاطس في عز البرد والشتا وفي عز الحر والشمس الي بتحرق علشان ميتحوجش لحد ودا والي زيه جزمتهم علي راسنا كلنا مع ان في شباب بصحتهم بيفضلوا الفعده في البيت والراحه ولما يعوز فلوس يمد ايده ويطلب من ابوه او امه ..
فا انا بحترم محمود واللي زيه علشان نفسهم العاليه وانا واثق ميه في الميه أن محمود عنده خبره كفايه انه يشتغل في شركات الفهد وانا قد كلمتي ..
عندما انتهي فهد من ملامه نظر لها وجدها تناظر بأعين لامعه بإعجاب وتقديـر ..
زينـه بإعجاب وبحب كبير : انت احسن حد في الدنيا يا فهد
فهد بعشق : مفيش احسن من زينتي
ابتسمت زينه بخجل شديد واسندت برأسها علي نافذه السياره ..
واكمل فهد السواقـه مره اخري ..
بعد قليـل .. شعر فهـد بايد مرتعشـه بارده بشده تتضغط علي يده فنظر لزينه سريعاً وجد وجهها مصفـر ومتعرق تناظره بخوف .. فاوقف السياره سريعاً ملتفت لها بلهفه وهو يحاوط وجهها بين يديه بخووف شديد ..
فهـد بخوف شديد : ز .. زينه .. حبيبتي .. مالك يا روحى .. مالك في اي .. اي الي حصلم فجاه كده
زينـه بخوف : م .. مش .. عارفه يا فهـد .. فجأه .. فجأه .. حسيت بوجع في قلبـي .. حاسه ان حاجه وحشه هتحصل .. حاسه ان في حاجه هتفرقنـا عن بعض .. حاسه اني هبعد عنك .. انا خايفه اووي ...
جذبها فهـد لاحضانه بقوه وهو يستشعر بإرتجافتها وبروده جسدهـا ..
حاوطت زينه خصره بقوه وخوف شديد تشعر بإنقباضه قويه في قلبهـا .. شيئ سيئ سيحدث بالتأكيد هو ليس مجرد شعور عابـر هي خائفه وبشده تشعر انها ستبتعد عن فهد وهذا اكثر ما يخيفهـا .. تتحمل اي شيئ الا الابتعاد عن فهد .. الا فهـد ..
كانت تمسك دموعها بصعوبه من اجل فهد فقط ..
رفع فهد رأسها له وهي لا تزال في احضانه وقد عاد وجهها الي لونه العادي مره اخري .. فقبل جبينها بخوف شديد هو لن يتحمل ان تبتعد عنه او ان يجرب إحساس فقدانها مره اخري المره السابقه عادت له من موت محتـوم والان لا يعلم ما بها ولتكن كلامها اخافه وكثيرا بل كثيراً جدااا ايضاً ...
فهـد بخوف : بقيتي كويس يا روحى
زينـه بصوت متحشرج لكتمها البكاء : ااه الحمدلله
فهد بخوف : زينه يا روحى ارجوكى لو انتي تعبانه قوليلي ارجوكي متخوفينيش عليكي ..
زينـه ببعض الهدوء : متخافش يا فهد انا كويسه والله اهوو خلاص انا هروح انام شويه وهبقي كويسه
فهد بخوف فلم يطمئن بعد : حاضر يا حبيبتي اللى تحبيه ..
اسندت زينه رأسها تلك المره علي كتف فهـد وهي تقبض بكلتا يديها علي مرفقه .. فعاود فهد السير بقلب غير مطمئن ...
.......
بعد قليل وصل فهد الي القصر وصف سيارته في الجراش ..
نظر بجانبه وجد زينه نائمه وهي تتشبث به بقوه ..فـ فك زراعه منها بعد محاولات كثيره .. وذهب للجانب الاخر وحملها بين احضانه بحنان وخوف من حالها الذي تبدل فجأه ..
_____________________________________
في غرفـه زينـه
________________
دلف فهـد الي الغرفه وهو يحمل زينه بين احضانه ووضعها في الفراش برفق .. ونزع حذائها .. وقام بتغطيتها ودثرها جيداً وقبـل جبينهـا بعمق وخوف لا يريد الذهاب وتركها بمفردها ولاكن يجب عليه الرحيل
فهد بخوف : غصب عنى يا روحى وحياتي كلها اني اسيبك بس عندي شغل ومش هتأخر عليكي هخلصه هجيلك تاني يا حبيبتي ..
وخرج مره اخري متجهـاً للخارج وصعد لسيارته مغادراً القصر سريعاً حتي يعود سريعاً ولا يعلم ما ينتظر من قدر اليـم ..
_____________________________________
في احد الملاهي الليلية
______________________
دلف معاذ الي الملهي الليلى ملبياً طلب اصدقائه بحجه انهم اشتاقوا له ولم يعد ياتي منذ زمن فهو منذ لقائه لشذي ولم يذهب لاي ملهي مره اخري كما كان يفعل مسبقاً
لوح له احد اصدقائه من بعيد فتقدم منهم بإبتسامه مصتنعه
احد اصدقائه بخبث ويدعي جاد : اي يا درش فينك معدش حد شافك ليه في صيده جديده ولا اي
معاذ بخوف علي شذي : لا يا عم مفيش صيده ولا حاجه انا بس مليت شويه
احد اصدقائه بمكره ويدعي كرم : مليت من اي بس يا زيزو هي الحلاوه دي يتمل منها بردو
قال كلامه وهو يرتشف من ذالك السـم المسمي بالنبيذ ( خمره ) .. ويدور بعينيه علي الفتيات في الملهي ..
جاد بخبث : لا يا عم تلاقيه شايفله صيده حلةه كده ومخبي علينا .. مش اخلاقك دي يا زيزو دا الي ياكل لواحده يزور يا جدع
معاذ بصحكه مصتنعه : يا راجل قول غير كده خو الواحد يعرف ياخل لواحده بردو
جاد بخبث وهو يشاركه الضحك : ما انا عارف يا دنجوان زمانك هههههه ...
جلس معاذ وهو يحاول الابتسام في وجه اصدقائه هؤلاء ولاكن اي اصدقاء فهؤلاء لا يمتوا للصداقه ولا للاصدقاء بصله ..
اخرج كرم لفافه يعرفها معاذ جيداً ..
كوكاين بالتاكيد ذالك السم الابيض الذي كان يتجرعه مع اصدقاءه ولاكنه ابتعد عنه أيضاً عندما التقي بشذي ..
كرم بخبث ومكر : خد يا زميل دا انت الغالي واكيد بقالك كتير مشمتش فخد روق مزاجك كده
سال لعاب معاذ امام الكوكاين وقد استسلم لشيطانه ونفسه الضعيفه ولايدري بخطوره فعلته فهو ابتعد عنه في اولي المراحل واذا عاد مره اخري ستكون العواقب وخيمه ومن المحتمل ان يموت .. ولاكن لم يستطيع المقاومه اكثر من ذالك ..
فجذب الفافه من يد صديقه الذي ابتسم بحقد وكره فهو من عرفه ذالك الطريق هو يكرهه وكثيراً ويكن لع حقد يكفي العالم بأسره والان سيحقق اهدافه الحاقد بروؤيته يتدمر ويدمر شبابه سيحعله تحت رحمتـه ..
امسك معاذ اللفافه وفتحها بتلهف ووجد بها كل الاشياء اللازمـه فامسك تلك المسطره الصغيره وقام بتسويته ذالك السم علي شكل خيطين رفعيين وقام بوضع انفه وهو يكتم فتحه من فتحتى انفه بيده واقترب عند الخط الاول وما كده يستنشقه الا وجاء في عقله صوره شذي وهي تضحك برقـه
فانتفض كمن لدغه عقرب مما تسبب في سكب محتويات اللفافـه ارضاً فصرخ صديقه بحقد وقد فشل مخططه
كرم بحقد وصراخ : انت غبى يا مازن وقعت ك بألفات
ادمعت اعين معاذ ليس خوفاً منه ولاكن من ربـه كيف استسلم بتلك الكريقه هو حقير وبشده كيف امكنه فعل ذالك شعر بأنه خان شذي ولا يعلم لما ولاكنه احساس بشع كثيراً ...
ركض سريعاً للخارج ودموعه تأبي التوقـف وركب سيارته يسوق بسرعه تنافس الرياح وهو يبكي كما لم يبكي من قبل .. مان سيضيع منذ قليل ..
اما صديقه بعد رحيلـه صرخ بغضب وهو يشد شعره بحقد
جاد بهدوء : اهدي يا كرم مش كده انا هدفعاك حق الحاجه
كرم بحقد : ااه ابن الـ ******* عرف يفلت مني انا مش هاممني الفلوس كان نفسي تخلص عليه وارتاح بقااا
جاد بشر : اهدي يا كرم الحكايه مش هتتاخد كده الموضوع دا فيه ان وباين كده ان نعاذ هيبعد ودا الي انا مش هسمح بيه .. مهما حصل .. مهما حصل ..
_____________________________________
مساءً
في قصر الجارحـى
___________________
عاد فهد الي القصر ودلف سريعاً للصعود الي زينته ..
كتن سيذهب اليها اولاً ولاكن قرر تبديل ثيابه اولاً من احل ان يبقي معها طيله الليل حتي يطمئن عليها ..
وذهب لجناحه سريعاً ..
بعد قليل انتهي فهد من ارتداء ثيابه ووقف يجفف شعره ..
شعر بقبضه قويه تعتصر صدره فهمس بإسم زينه بخوف والم .. والتفت سريعاً للذهاب لها
ولاكن قاطعه طرق خافت وضعيف بشده علي باب جناحه .. فإنقبض قلبه بقوه اكبر تلك طرقات زينه ولاكن لما هي ضعيفه هكذا ..
سار بخطي بطيئه تجاه الباب وفتحه ببطئ وقلبه لازال يعتصر من الالم ..
تيبست اقدام فهد ارضاً واتسعت عينيه بصدمه وخوف كبير وهو يري زينه واقفه بترنج وووجها مُصفر بشده وبدرجه كبيره وتتعرق بشده والدماء تقطر من انفها وفمها بغزاره ..
لم يقدر علي التقدم ومعرفه ما بها بل ظل واقفاً جامداً مكانه باعين مفتوحه بصدمه والم يكاد يفتك بقلبه .. فاق من صدمته علي همس ضعيف بشده يكاد يُسمع
زينـه بتعب شديد ووهن شديد : ف.هـ.د ا.ل.ح.ق.ن.ى ا.ر.ج.و.ك ( فهد الحقني ارجوك )
وترنجت بتعب وهي تغلق عينيها ساقطه بين احضان فهد وهي تنتفض بقوه وهتزي بكلام غير مفهوم بين احضانه كأن روحهـا تخرج من جسدها
صرخ فهد بأعلي صوت لديه وبنبره تحمل من الالم ما يكفى العالم بأسره ... وقد برزت عروقه بشده واحمر وجهه بقوه ..
فهد بصراخ : زززززززززييييييييينه لااااااااااااااااااااا ززززززززززززززززززززززززيناااااااااااااااااااااه
_____________________________________
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇
بداية الروايه من هنا 👇👇👇
انضموا معنا هنا 👇👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق