expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

خلقتى_لي_فقط الفصل الثالث والرابع والخامس والسادس

 



خلقتى_لي_فقط

الفصل الثالث والرابع والخامس والسادس

كان سليم يجلس بجانب حور محدقا بها ليسمع فجأه صوت جهاز القلب و قلبها يتوقف لينادي بصوت عالي يملؤه القلق

-دكتور يا دكتور

ليأتي الدكتور ليقول للممرضه

-جهزلي جهاز الصدمات بسرعة

سليم بخوف عليها: حصل آيه

الدكتور : بعد اذنك يا سليم بيه أخرج بره دلوقتي

سليم بنفي: مقدرش اسبها

الدكتور بجديه: انتا كدا بضرها لو سمحت أخرج برأ دلوقتي


ليخرج سليم من الغرفة

الدكتور : اعملي الجهاز على 200

ليقوم الدكتور بعمل الصدمات حتي رجعت نبضات القلب

ليخرج الدكتور ويرى سليم الذي كان القلب يفتك به ليقول

-سليم بيه عاوز حضرتك في المكتب شوية

سليم بيلهفه : حصلها حاجة

الدكتور مطمئنا: متقلقش يا سليم بيه هي كويسة

ليدلافا سويا الي مكتب الدكتور

سليم : هي هتفوق امتا

الدكتور : ما هو دا الموضوع اللي عايز حضرتك فيه

سليم : خير

الدكتور : الحادثة اللي حصلت لها أثرت جامد في دماغ الآنسة....عشان كدا لازم نعملها عملية تانية بسرعة عشان يكون في أمل أنها تفوق

لتظهر ملامح الصدمة علي سليم

سليم : هو مفيش أمل أنها تفوق

الدكتور بعملية: بصراحة حالياً لا....بس نسبة إنها تفوق بعد العملية كبيرة حوالي 85%

 سليم : طب ما تعملوا العملية 

الدكتور : لازم توقيع ولي أمرها

سليم بغضب : نعم يعني ايه

الدكتور بخوف: حضرتك دي عملية دقيقة جداً وممكن تأثر عليها بشكل سلبي لو منجحتش

سليم : هي ممكن تفشل

الدكتور : حالياً لا بس لو معملتش العملية في لخلال أسبوع ممكن ما تفوقش ابدا

سليم : يعني لازم توقيع ولي أمرها مينفعش انا أوقع

الدكتور : للأسف لا يا سليم بيه لازم تكون صلتك قريبه بالمريضة

لتأتي الممرضة تطلب الدكتور بأن يري المريض ليستأذن من سليم ويذهب ليري مرضاه

ليقول لنفسه بشرود : هعمل ايه دلوقتي ازاي اعرف أهلها .....انا لازم أتصرف هي لو حصلها حاجه انا مش هسامح نفسي ابدا

ليمر عليه أكثر من ساعة وهو مازال غارق في تفكيره ثم يتصل بمعتز

سليم : معتز

معتز: ايه يا سليم مجتش لحد دلوقتي ليه خالتي قلقانة عليك. .....هي البنت لسه مافقتش

-لا لسه واسمعني كويس انتا لازم ترجع القاهره بسرعة عايز اتكلم معاك في موضوع مهم

-هو في حاجة حصلت

-لما تيجي هقولك...احجز اول طيارة وتعالي

-والشغل

-بغضب يولع الشغل خلي أحمد المسؤول لحد ما تيجي

-تمام هتصل دلوقتي احجز....سلام

-سلام

بعد أربع ساعات يأتي معتز ويتصل بسليم ليقابله في مطعم ليصل سليم ثم يعانق صديقه

معتز:ايه يا عم قلقتيني حصل آيه

ليحكي له سليم كل شي

- يا نهار اسود....طب هتعمل اية دلوقتي

-سليم وهو ينظر له بسخرية هو انا جبتك عشان تقولي كدا

-طب خلينا نفكر بهدوء كدا

-سليم وهو مازال علي سخريته اتفضل يا عم الرايق

-هو انتا فيك حيل تتريق

لينظر له بغضب

معتز مهدءا :خلاص هخرس

ليصمتا حوالي عشر دقائق ثم يهتف معتز بنصر

-لقتها

-ينقض سليم ايه يا بني ما براحة

-معلش عشان الحماس

-هي ايه دي بقة اللي لقتها

-حل للورطة اللي انتا فيها....انا عرفت ازاي هنجيب توقيع ولي أمرها

-ازاي

-بخبث هنجيبة من جوزها

-سليم بغير وعي جوزها مين

-انت

لينظر له سليم بصدمه 

-نعم

-استنا بس هفهمك... انتا دلوقتي متعرفش عنها حاجة حتي اسمها فاكيد مش هنعرف مين أهلها و طالما عملنا ليها أوراق شخصية باسم حور لحد ما تفوق ونعرف هي مين وانتا لسه قايل أن العملية لازم تتعمل بسرعة وإلا مش هتفوق ابدا فأنت هتاخذ بصمتها علي أوراق زواج قانونية بالتالي انتا هتكون جوزها وليك الحق في الإمضاء علي قرار العملية

-متهكما وافرض طلعت متجوزة بجد

-واحنا مالنا يا عم هو انتا هتتجوزها بجد ولا ايه انتا هتعمل كدا عشان العملية بس .....اية رأيك

-سليم بشرود مش عارف يا معتز

-براحتك بس خليك فاكر أن كل دقيقة خطر علي حياتها...انا همشي دلوقتي وهاجي بكره عشان أعرف قررت اية

ليرحل معتز ويترك سليم في حيرته التي ليستغرق الليل بأكمله حتى اتخذ قراره


في اليوم التالي

اتصل سليم بمعتز

-معتز انا موافق علي اقتراحك

-تمام يا سليم....هجهز الأوراق وبعد كدا انتا تاخد بصمتها

-ماشي بس بسرعة عشان العملية

-ساعتين زمن وهتكون عندك... سلام

-سلام

لينهي مكالمتة مع معتز وظل يفكر بحور

وبالفعل اتي معتز بعد ساعتين

معتز: سليم انا جهزت الأوراق

سليم وهو مازال في شرودة

معتز:سليم مالك

سليم بأنتباة : معتز انتا جيت

معتز بمرح : من بدري يا عم السرحان

لينظر له بغضب

معتز بخوف : خلاص متتعصبش

ثم أعطي لة الأوراق

معتز:أدخل خد بصمتها

سليم : تمام

ليدخل سليم الي غرفتها ووقف ينظر إلى وجهها الملائكي قائلا

-انا مش عارف اللي بعملة دا صح ولا غلط بس في الحالتين انا مقدميش غير كدا

ثم اخد بصمتها علي الأوراق لتصبح حور زوجة سليم الشرقاوي رسمياً


يتبع


علق ب عشره ملصقات متبخلش علينا بكدا


#خلقتى_لى_فقط

في اليوم التالي يوم عملية حور يقف سليم مرة أخري خارج غرفة العمليات هو ومعتز لتمضي خمس ساعات في توتر ثم يخرج الدكتور من الغرفة 

سليم بيلهفه : هي كويسة

الدكتور : الحمدلله يا سليم بيه العملية نجحت وان شاء اللة هتفوق قريب

معتز وسليم: الحمد لله


بعد مرور تلات أيام

كان سليم يجلس بجانب حور ليلاحظ يدها التي تتحرك

سليم بخفوت : الحمد لله شكلها بدأت تفوق... يا انسه

ليري ارتعاش جفنيها قبل أن تفتح عينيها ليقع قلبه سريع هواها وهو يرى لون عينيها الأزرق كلون السماء ليفق علي صوتها الخافت وهي تقول

-انا فين

-انتي كويسه

حور بتعب: انتا مين

سليم وهو يخرج خارج الغرفة

- ثواني هنادي الدكتور

ثم يأتي سليم بصحبه الدكتور الذي اخد يفحص حور

الدكتور بابتسامة : تمام كدا انتي بقيتي ذي الفل...حمد لله على سلامتك

حور بخفوت: الله يسلمك

الدكتور : قوليلي بقي اسمك اية

لتقطب جبهتها بتعب

- مش فاكره

لتتسع عين سليم بصدمه شديدة لتنتهي صدمته سريعا وهو يراها تمسك رأسها متألمه

حور بتعب : اه اه رأسي بتوجعني اوي

سليم بيلهفه : انتي كويسة

ليزيد وجع رأسها بشدة

- اااه رأسي

ليتفت سليم قائلا للدكتور بشراسة

-ما تعمل حاجة بدل ما انتا واقف كدا

لينادي الدكتور علي الممرضة

الدكتور : جهزيلي حقنة مهدئة بسرعة

لتجهز له الحقنه ليحقنها بها لتهدأ ثم تغرق بالنوم مرة أخري

سليم : انا مش فاهم حاجة

الدكتور : اهدي يا سليم بيه

سليم بغضب : اهدي ايه بس....دي مش فاكره حاجة حتي اسمها

الدكتور بعملية : دا طبيعي يا سليم بيه...سبق وقلت لحضرتك أن الضربة علي رأسها كانت شديدة جدا عشان كدا حصلها فقدان ذاكرة

-طب هي هتفتكر امتا

- دي حاجة مش معروفة يا سليم بيه ممكن أسبوع أو شهر أو سنة او ممكن حتي متفتكرش ابدا...بعد اذنك

ليتركه ويذهب ليقول سليم لنفسه

- اعمل ايه دلوقتي في الورطة دي


                     ********

في مكان آخر خاصة مدينة الإسكندرية

في فيلا كبيرة من ينظر لها من الخارج يعتقد أنها من عجائب الدنيا السبعة لشدة جمالها وتصميمها و داخلها لا يختلف كثيرا عن خارجها

زين: يا ماما اهدي شوية عشان خطري

الأم (صفا) : اهدي ايه وزفت ايه اخوك بقاله اكتر من شهر في القاهرة وحتي بطل يتصل عليا ذي الأول

اياد: عادي يا ماما تلاقيه عنده شغل كتير

الأم : انا مش مطمنه عليه وهو هناك

زين : خلاص يا ست الكل اتصلي انتي واطمني عليه

الأم بغير رضا: ماشي

لتدخل فجأه عليهم فتاه جميله

رهف بمرح : ايه يا ست الكل فيه ايه

الأم: مفيش حاجة يا حبيبتي روحي غيري هدومك ونادي اختك  عقبال ما أجهز الغدا

رهف: حاضر..... بس هو بابا وجدو فين

الأم: ابوكي وجدك عندهم اجتماع هيتخروا النهاردة

رهف : اشطا عطلع اغير بقا

زين بسخرية: ايه مفيش سلام عليكوا حتي

لتذهف رهف إليه لتضمه قائله بأسف

- اسفه يا ابيه لسه جايه من الجامعة ومش مركزه

- ولا يهمك يا حبيبتي روحي غيري هدومك يالا

-حاضر

اياد بمرح : وانا مليش حضن ولا انا مش مهم

رهف بحب: انتا القلب كله

الأم: كفاية بقا رومانسيات ورحي غيري بقا ونادي اختك

لتصعد اخير لتبدل ثيابها ونادت أختها الصغيرة حبيبه وتغدوا سويا

Stop

  نبدأ بقا نعرف عيلة سليم

الجد الشرقاوي : هو كبير العائلة وعنده ولدين الأكبر عادل والاصغر محمد وهو برغم صارمته ولكنه قلب شديد الطيبة ويتميز بحكمته

عادل الشرقاوي: متزوج من صفا وعند خمس أولاد ويحب أبناءه وزوجته بشده

صفا : زوجه عادل وهي حنونه جدا علي أولادها

سليم وهو الابن الأكبر ←اتعرفنا عليه

زين الشرقاوي : عنده 28 سنه ومتزوج من ابنه عمه  الذي يحبها ولديه ولد عنده خمس سنين وهو دكتور نسا وتوليد ويتميز بطيبته الرائعة علي من حوله

اياد الشرقاوي: عنده 25 سنه تخرج من كلية إدارة الأعمال وهو شاب وسيم كاخواته ولديه جسد رياضي فهو يهتم بشكله كثيرا ويحب الفتيات ولكنه لا يتجاوز حدوده معهم

رهف الشرقاوي: عندها 20 سنه وهي بيضاء وذات عيون واسعه وجسد متناسق وفي كليه التجاره 

حبيبة الشرقاوي : عندها 18 سنه وهي أخت سليم الصغيره وهي فتاة جميلة بملامح بريئة ومرحه ولكنها بدينه قليلاً


أما بقا الأخ التاني محمد وعنده بنتين وولد

محمد الشرقاوي : أخ عادل الوحيد ويحبه ولكنه مشغول دائماً بأعماله

زينب: وهي زوجه عادل وهي امرأه لا تهتم سوي بنفسها والأموال

عامر الشرقاوي: عنده 29 سنة وهو شاب وسيم ويحب ابنه عمه رهف منذ الصغر

تقي الشرقاوي:عندها 27 سنه وهي قناه جميله وطيبة جداً وهي تكون زوجة زين

دارين الشرقاوي : عندها 25 سنه وهي فتاه جميله ولكن انانيه وتريد أن تتزوج بسليم بسبب أمواله


# يتبع

لو لقيت تفاعل هنزل جزئين علق

ب 20ملصق لنستمر

الحلقة الخامسة

 5 و6

#خلقتى_لي_فقط

في المستشفى

يأتي سليم المستشفي ليدخل غرفة حور ويجدها تبكي بشده والممرضات والدكتور حولها ليسرع اليها

سليم بقلق: في ايه

ليجد حور تتوقف عن البكاء قليلاً ثم رفعت أديها ليه بمعني تعالي قرب سليم نحوها باستغراب ليصدم عندما وجدها تخبئ نفسها في حضنه وفضلت تعيط زي الطفلة اللي لقت باباها وليستغرب نفسه اكتر عندما رفع يديه وضمها إليه وفضل يمسح علي شعرها شديد النعومة لحد ما هدأت ليقول

سليم بحنان : بقيتي كويسة

ليخفق قلبه بشده عندما نظرت إليه بعيناها الزرقاء المليئة بالدموع،  حور بطفولة خطفت قلبه

-انتا وحش ليه سبتني لوحدي معاهم مش انتا جوزي ليه مشيت وسبتني

سليم بصدمة : جوزك

ليقول بجديه 

- من قالك اني جوزك

حور ببرائة : الممرضة

كاد سليم أن يحكي حقيقة لقاءهم ليتذكر حديث الدكتور

Flash back

الدكتور بعملية : بس أهم حاجة يا سليم بيه أننا لازم نراعي المريضة من الصدمات يعني ما نقلهاش أي حاجة ممكن تصدمها عن حياتها عشان ممكن ساعتها تحصلها مضاعفات احنا في غني عنها

سليم بجديه : ان شاء الله

Back

ليعود للواقع علي صوتها وهي تقول

- انتا مبتردش عليا ليه

-معلش كنت بفكر في موضوع كدا

-طب خليك قاعد معايا

سليم بابتسامة:حاضر

حور بغرابة : هو انتا اسمك واسمي  ايه

-انا سليم وانتي حور

حور بطفولة وهي تقبله علي وجنته

-اسمك حلو اوي ..بس انتا احلي

ليغمض عينيه من تأثير قبلتها ...ليضحك بشده عندما سمع تعليقها علي اسمه

- شكرا يا حور

- قولي يا حبيبتي

سليم بصدمه: ايه

حور ببرائة جعلته يريد ضمها بشدة

-مش انتا جوزي حبيبي يعني المفروض تقولي يا حبيبتي مش حور....ماشي

ليقول بضحك وطاعه غريبة عليه

-ماشي يا حبيبتي

ليقطع حديثهم الدكتور وهو يدخل

الدكتور بجديه : ممكن تبعد يا سليم بيه عشان اقدر اكشف عليها

سليم : تمام

وحينما كان يبتعد عنها وجد  تمسك يديه وهي تقول بخوف

-اوعي تروح وتسبني

سليم لنفسه ليه حسيت بإحساس غريب لما مسكت أيدي

سليم وهو يمسح على شعرها بحنيه

-حور انا معاكي بس الدكتور لازم يكشف عليكي...يلا اسمعي الكلام

حور بطاعه : حاضر بس هفضل ماسكه ايدك

سليم بابتسامة: ماشي يا ستي

ليكشف عليها الدكتور ثم ظل يسالها عن اسمها وسنها....ليعود يسالها عن اسالها أخري لحد ما حور عيطت عشان معرفتش تجاوب عليه

حور ببكاء: مش فاكره....مش فاكره

سليم بحنان وهو يمسح دموعها

- خلاص اهدي يا حور

حور حضنته وفضلت تعيط

سليم للدكتور

-كفاية النهاردة اسالها يا دكتور

الدكتور بعملية: تمام يا سليم بيه هبقي اعدي عليها بكره

ليخرج الدكتور ويتركهما

سليم مهدئا : خلاص يا حور بطلي عياط

حور ببكاء : حبيبتي مش حور

ليضحك سليم بشدة

سليم بضحك : حاضر .... حبيبتي مش حور

بعد عده دقائق وحور مازالت بحضنه لا تريد تركه وكان سليم يشاركها نفس الأمنية

حور بطفولة: انا جعانه وعطشانة خالص يا بابتي

سليم باستغراب : بابتي

حور وهي تقبل خده وتشد من احتضانه لها

- ايوا انتا بابتي حبيبي عشان انتا حنين وجميل اووي

سليم بحب غريب لهذه الطفلة

-حاضر يا بنوتي هجبلك أكل

حور بسرعه: وعصير تفاح

سليم بضحك : وعصير تفاح كمان يا ستي

وبعد أن جلب سليم الطعام وأيضا عصير التفاح وتناوله هو وحور

قالت حور بنعاس: عايزه انام بقي

سليم وهو يلم بقايا الطعام من علي رداء هذة الطفلة التي أوقعت علي نفسها الطعام

-طيب يا حبيبتي نامي

لتشده حور الي السرير

سليم باستغراب : انا مش عايز انام يا حور

حور وهي تحضنه ببرائة جعلته يريد تقبيلها بشدة 

-براحتك بس انا عايزه انام في حضنك

سليم باعتراض:بس

حور بنعاس : يلا بقي عايزه انام والنبي يا بابتي

سليم وهو يضمها

-نامي يا قلب بابتك

لتنام حور بحضنه ويظل سليم مستيقظا يلعب بشعرها

ليقول سليم لنفسه انا مش عارف بيحصلي ايه وانا معاها بحس أنها بنتي وانا بجد أبوها انا حتي مش عارف احكلها الحقيقة خايف عليها

العقل بغضب : وانت مالك هو انتا نسيت انك ما تقربلهاش بأي صفة

القلب وهو ينظر لحور التي تنام كالملائكة 

-ازاي اجرحها انتا مش شايف أنها زي الطفلة الصغيرة اللي بتطلب حمايتك

العقل بسخرية:حمايتك انتا مين بالنسبه ليها انتا حتي متعرفش اسمها الحقيقي فوق يا سليم بيه فين سليم اللي مفيش حد يتجرأ يتمدا معاك حتي أهلك

القلب بهم:مش عارف بقي بالرغم اني حتي معرفهاش بس مش هقدر أكون السبب في نزول دموعها

العقل بتريقة:ماشي يا حنين بس متنساش انها ممكن تكون متجوزة أو مخطوبه أو حتي بتحب واحد تاني

عند هذة النقطة انقض سليم

القلب يتردد:بس دي مراتي أنا

العقل بغضب : مراتك ايه.....افتكر اتجوزتها ازاي يا سليم بيه

القلب باستسلام: معاك حق

ليظل طوال الليل مستيقظا في صراع بين قلبه وعقله حتي غرق في النوم


يتبع


#خلقتى_لى_فقط

الحلقة السادسة 6

لنذهب لمكان ومدينة أخري وهي القاهرة في قصر كبير يشبه قصور العصر الملكي من مظهره تعتقد من يعيش بداخلة يعيشون في سعادة ونعيم ولكن الحقيقة غير ذلك

وفي داخلة العائلة مجتمعة

الأم بانهيار: منك لله يا هايدي منك لله

سيف ببكاء : خلاص بقي يا ماما عشان خطري اهدي شوية...إن شاء الله هنلقي نيار

الأم وهي مازالت منهارة

-نلقيها...نلقيها فين ما خلاص بنتي راحت ويا عالم هي عايشه ولا ميته

ادهم بخوف شديد على اخته 

- بعد الشر عليها أن شاء الله هى كويسة...هي بس زعلانة شوية مننا بس بعدين هتسمحنا

الأم بغضب : هتسمحكوا هو انتوا ضربتوها وبعدين قولتلها معلش

العم بنفس الغضب

- انا مش قادر أصدق انتوا ازاي تشكوا فيها...تشكوا في نيار طب ازاي حتي انتا يا محمود دا انتا أبوها يعني مربيها وعارفها كويس

الأب بضعف شديد

-خلاص بقا ابوس إيديكوا...انا مش ناقص تأنيب اللي فيا مكفيني...ألقي بس نيار وبعدين

ليقطع كلامه وهو يضع يده على قلبة ويتالم

ادهم بهلع : بابا انتا كويس

سيف بخوف : انا هطلب الدكتور بسرعة

وقبل ذلك بقليل وفي غرفة من غرف القصر يوجد بنات وشباب متجمعة ولكن جميعهم يبكون بشده علي حبيبتهم نيار

دره ببكاء : يا تري فين نيار دلوقتي

سماء بحزن : ان شاء اللة هنلقيها

درة بغضب : اسكتي بقا انتي السبب

لتنظر لها سما بصدمة ممزوجة ببكاء

-انا يا درة

دره بغضب : ايوا انتي السبب انتي اللي ساعدتي الزفتة هايدي

ملك ببكاء : بس بقا حرام عليكوا انتوا في ايه ولا في ايه...هو احنا ناقصين مش كفاية نيار اللي مش عارفين عنها حاجه وجني اللي حبسة نفسها في البيت ومش عايزة تخرج

هادي بحزن : يا جماعة كفاية اللي بتعملوا دا مش هيرجع نيار احنا لازم....

ليقطع كلامه عند سماعهم صوت ادهم وهو يصيح بصوت عالى لينزلوا جميعا لأسفل بسرعة

ملك بخوف : عمي ماله...اتكلموا

سيف : الدكتور جيه طلعوا بابا الاوضه بسرعة

ليحملوا الي غرفته ويبدأ الدكتور في فحصه

وعندما ينتهي

ادهم بخوف : خير يا دكتور بابا ماله

الدكتور : الحمدلله هو دلوقتي كويس ... بس قلبه تعبان شويه ياريت تبعدوا عنه الضغط والتوتر

الأم ببكاء : ان شاء الله يا دكتور

ليحزنوا وهم يسمعون صوت الأب وهو ينادي بغير وعي

- نيار.....نيار

إلا ببكاء : يا رب رجعهلنا سلمه

ليرددوا جميعا امين

                ***********

نتعرف عليهم بقا

الأب (محمود) : وهو آب حنون لا يعرف القسوة اتجاه أولاده ومازال يحتفظ بجماله رغم سنه وله أربع أولاد

الأم (مها) : امرأة حنونه كزوجها ولا يهمها سوي أولادها

ادهم:عنده 29 سنة وسيم وله جسد رياضي ولحيه خفيفه يدير شركات والده ومتزوج من سما ولديه ابنته نيار الذي اسمها باسم اخته لشده حبه لها فهي ابنته الأولي

سما: زوجه ادهم وهي فتاه جميله تتصرف بتكبر ولامبالاه ولكن قلبها طيب جدا وتحب ادهم بشده

سيف: عنده 24 سنه وسيم ويعمل مع أخاه ادهم في الشركه صاحب قلب ابيض وخاطب دره 

مازن: عنده 19 سنه وهو توأم نيار وذهب لأمريكا ليدرس الطب مرح ووسيم جدا ويعشق اخته الوحيدة نيار

اما العائله التانيه هي عائلة ممدوح أخ محمود

العم (ممدوح) : وسيم كخاه ومتزوج من وفاء ولديه زياد وملك ويعتبر أولاد أخاه كاولاده وخاصه نيار فهى لديها مكانه خاصه عنده

الأم (وفاء): ربه منزل تحب أولادها وزوجها جدا

زياد: عنده 29 سنة وسيم صاحب عيون رماديه وهو خطيب نيار الذي يعشقها منذ ولادتها

ملك: عندها 19 سنه فتاه جميله تجب آبن عمها مازن  وتتمني ان يبدلها الحب يوما وتعتبر نيار أختها


ونيار عندها 3 أصدقاء منذ الطفوله وهم دره و جني وهادي 

دره :  عندها 19 سنه فتاه جميله وهي خطيبه سيف تحبه جدا 

جني:عندها 19 سنه فتاه جميله وهى يتيمه وتعيش سكن الطالبات الخاص بالجامعة و تحب نيار بشده فهي الوحيده الذي تفهمها

هادي: عنده27 شاب أسمر وسيم ويعمل مع ادهم في الشركه ويعتبر صديقاته ك إخواته ويخاف عليهم بشده فهو وحيد لا يملك غيرهم


يا تري مين هايدي؟ 

وهل نيار هي حور ولالا ؟


معلش التعريفات كتيره


يتبع

علق ب20  ملصق لنستمر بنشر

البارت السابع والتامن والتاسع والعاشر هنا 👇👇👇👇👇

من هنا


بداية الروايه من هنا 👇👇👇


من هنا


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close