أخر الاخبار

شهد القاسم من البارت الرابع حتي البارت التاسع والاخير بقلم اسراء ابراهيم كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات

 شهد القاسم

من البارت الرابع حتي البارت التاسع والاخير

بقلم اسراء ابراهيم


التفاعل مش تمام لو الرواية مش عجباكم قولو وان مش هكملها

- شهد اتفاجئت  بمريم بتقؤلها : 

-بصي يا شهد ابيه جايب لينا انا وانتي كل حاجة في منها اتنين 

-شهد ابتسمت وكانت طايرة من الفرحة مش عشان الحاجة الحلوي عشان جت في باله وهو بيشتري وطبعا ده فرحها وفهمت انه حتي لو زعلان مش هيقسي عليها فاخدت الحاجة من مريم واستغربت نفسها فرحتها دي كلها وزينب كانت متابعة كل حاجة وهيا ساكتة وبتبصلهم وتبتسم 

-شوية وخرج قاسم واتكلم مع امه وهو بيزرر قميص البيجامة بتاعته ماما في ضيفة بكره ان شاء الله هتيجي علي العشا ياريت تعملي حسابها 

-زينب باستغراب مين دي يا قاسم واول تجيب واحدة البيت اوعي تكون عروستك وعايزني اشوفها وتعرفها علينا وفرحت جدا


-شهد بصت لقاسم بصمت وكانت متابعة حديثه بشغف وقلق من انه يقؤل انه فعلا بيحب البنت دي وجايبها عشان تتعرف عليهم ومش عارفة ليه حست انها مضايقة جدا بس حست انها خايفة تسمع هيقؤل ايه وقامت وقالت لخالتها زينب انا داخلة انام عشان عندي مدرسة الصبح وسابتهم ودخلت 


-قاسم بص لشهد واضايق افتكر انها مش فارق معاها حتي اذا كان فعلا هيرتبط اولا ميعرفش انها قامت عشان خايفة من اللي هيقؤله وبص لامه واتكلم بجمود لا يا ماما دي واحدة كانت زميلتي ايام الجامعة وجاية بكرة في شغل مش اكتر يلا تصبحي علي خير وسابها ودخل اوضته 

.....................


-شهد قاعدة عالسرير وسرحانة بتفكر وبتقؤل لنفسها يا تري  تبقي مين دي اول مرة يجيب  واحدة هل دي حبيبته وردت علي نفسها طب وانتي مالك يا شهد المفروض تفرحيله ده اخوكي الكبير زي ما بتقؤلي وردت ايوة بس انا مراته دلوقتي المفروض يحترم مشاعري هه مشاعرك ايه ياختي ده جواز سوري بس هو جواز بجد ماهو عارف انكو متجوزين بس عشان يحميكي يووووه طيب يعني برضه بيحبها ويا تري شكلها ايه احلي مني يعني انتي غبية يا شهد وانتي مالك يعني حرام يفضل رابط نفسه بيكي لازم يشوف حياته هو كمان وانتي تفضلي معاه كدة لحد ما تخلصي دراستك ويطلقك وفضلت تفكر لحد ما نامت 

.......................


في تاني يوم الصبح عالفطار كلهم قاعدين وقاسم لسة زي ما هو متجاهل شهد وده ضايقها جدا مش عارفة ليه وخصوصا انه قاسم علي قد ما هو بيتحكم فيها بس بيعاملها علي انها بنته ودايما يتكلم معاها ويسألها محتاجة حاجة ولا لا وشهد بصت لقاسم اللي كان بيتكلم 

-قاسم بص لزينب وقالها احم ماما ياريت الاكل يبقي نواشف بلاش حجات تقيلة عشان ديدي مش بتاكل الحجات التقيلة 


-شهد بصتله بغضب واتكلمت باندفاع وهيا الضيفة دي جاية بيتنا تتأمر علينا وتقؤلنا كمان نعمل ايه ومنعملش ايه 


-قاسم بصلها ببرود وبعدين بص لزينب وقالها متنسيش يا ماما زي ما قولتلك يلا يا مريم هتأخر 


-زينب ردت علي قاسم بهدوء شهد عندها حق يا قاسم يعني يا بني اللي رايح عند حد ده بيقؤله يعمله اكل ايه ده حتي مش اصول ابدا 

-شهد اضايقت من تجاهل قاسم ليها بالشكل ده وانه احرجها قدامهم والدموع اتجمعت في عنيها 

-قاسم قام من عالاكل ودخل يجيب شنطة الملفات بتاعته وزينب بصت لشهد وقالتلها 


-متزعليش يا شهد حقك عليا قاسم ميقصدش يتجاهلك كدة 


-شهد بصتلها بحزن وقالت عادي يا طنط انا وصلتني رسالته ان ده مش بيتي عشان اتكلم واقؤل رأيي بعد اذنك وسابتهم ونزلت علي تحت 


-قاسم كان خارج من القوضة وسمع شهد وهيا بتقؤل الكلام اللي قالتله لامه واضايق هو مقصدش اللي فهمته هو بس بيعاقبها علي كلامها وعندها معاه وخرج وباس ايد زينب امه 


-زينب برجاء عشان خاطري يا قاسم صالحها يا بني شهد متستاهلش انك تكسر خاطرها كدة 

-قاسم قالها  حاضر يا امي حاضر يلا يا مريم هنتأخر 


- نزلو سوا وكانت شهد واقفة ومسحت دموعها بعشوائية اول ما شافتهم نازلين 

-قاسم لمحها وقلبه وجعه اووي عليها وقصد  يوصل مريم الاول وبعدين وصل شهد للمدرسة واول ما وقف العربية شهد كانت هتنزل بس هو مسك ايديها وقالها استني 


-شهد قشعرت من لمسته لايدها وحست احساس غريب اوي و قالتله وهي موطية راسها عشان متبصلوش في حاجة يا ابيه 


-قاسم رفع وشها بايده وقالها بصي في عيني اوعي تنزلي راسك طول ما انتي معايا 


-شهد رفعت نظرها وبصت في عينه وحست انه قلبها بيدق وكانت متوترة 


-قاسم وهو عينيه في عينها اللي سحرته انا اسف انا مقصدش اللي انتي فهمتيه انا كنت بعاقبك لانك قولتي كلام جرحني اوي يا شهد


- شهد قالتله انا كمان اسفة اووي انا بس الموضوع كان صعب عليا وخصوصا انك دايما بتتحكم فيا وبتتدخل في حياتي كلها وانا بخاف منك بس منكرش اني مش بحس بالامان غير وانت جمبي يا ابيه قاسم 


-قاسم غمض عينه بأسي وحس انها برضه لسة شايفاه ابيه قاسم مش اكتر 


-شهد حست انه اضايق مش عارفة ليه وسألت نفسها  هيا عملت ايه خليتو زعل كدة 


-قاسم ساب ايديها بهدوء وقالها احم انا مش عايزك تزعلي مني يا شهد ويلا انزلي علي مدرستك وهبعت حد ييجبك عشان مش هبقي فاضي انهاردة


-شهد حست انها غيرانة اووي وقالتله اه عشان هتجيب صحبتك مش كدة ماشي انا بقي هروح لوحدي ومتبعتش حد عشان مش هركب معاه وسابته ونزلت 


-قاسم استغرب تصرفها وخصوصا انه مجبش سيرة ديدي خالص او لانه هيجبها بالعكس ده فعلا عنده قضية ولازم يروح المحكمة بس فرح للحظة وبقي عنده امل لما حس انها ممكن تكون غيرانة ابتسم وهو بيبص عليها وهي داخلة المدرسة ومتعصبة اووي وبعدين مشي 

.......................


 في الجامعة مريم كانت رايحة المدرج عشان عندها محاضرة بس وقفها صوت ادم اللي بينده عليها وهيا مرضتش ترد بس هو جه ووقف قصادها 

-ادم اتكلم وقالها مريم ممكن تديني فرصة اشرحلك بجد انتي ظلماني اسمعيني وبعدين احكمي عليا 

-مريم استجمعت شجاعتها وحاولت تكتم دموعها وقالتله بهدوء عكس اللي جواها لو سمحت يا ادم ياريت متوقفنيش كدة تاني وانا مش عايزة اعرف حاجة واللي بيني وبينك  انتهي انت طلعت عكس ما كنت متخيلة فخلاص ننفصل بهدوء وياريت تبعد عني ولو فعلا انت انسان كويس يبقي تنساني وتنسي كل اللي كان بينا 


-ادم اتغاظ من كلامها وانها بينتله حقيقته فرد باستهزاء لو فاكراني هسيبك كدة بسهولة تبقي غلطانة مش ادم البحيري اللي حتة بت تسيبه وتعلم عليه ماشي ودلوقتي تعالي معايا بهدوء نقعد نتكلم والا هوريكي وشي التاني وانتي صدقيني مش قده خالص ومسك ايديها وشدها وراه 


-مريم خافت من تهديداته وكانت مرعوبة وبتعيط وحاسة انه شخص جديد عليها مش ادم اللي حبته وانه ضحك عليها  ودلوقتي شافت وشه الحقيقي فضلت تشد ايديها منه وهيا بتقؤله لو سمحت ابعد عني والله هنده امن الجامعة وهو مش سامعها ماسك ايديها جامد بس فجأة لقت اللي وقف قصاد ادم يمنعه انه يمشي


-كان عز واقف ومتابع مريم من اول  ما دخلت من باب الكلية و قلبه دق وفرح انه شافها تاني نفس البنت وفضل متابعها بعينه لحد ما شاف ادم بيجري وراها ووقف قدامها وفضلو يتكلمو وحس انه مضايق لما وقفت مع الشاب ده بس فجاة لقي ادم مسك ايديها وبيشدها معاه بالعافية وهيا بتعيط وبتترجاه يسيبها وسعتها كور ايده بغضب وراح بسرعة ناحية ادم ووقف قصاده 


- ادم بغضب انت عايز ايه ابعد من وشي 


-عز بغضب جحيمي سيبها والا هندمك انت فاهم 

-مريم اول ما شافت عز افتكرته لما خبطو في بعض وحمدت ربنا انه هينقذها من ادم 


-ادم بص لعز ولسة هيضر*به راح  عز سبقه وضر*به بركبته في بطنه والشباب اتلمت عليهم ومريم بتبص للبنات والشباب وهما بيتهامسو عليهم وبيبوصولها 


- ادم فضل واقع في الارض من اثار الضر*بة وعز قاله بصوت عالي وقصد يسمع الشباب عشان ميفهموش غلط قاله لو عرفت انك ضايقت خطيبتي تاني مش هيحصلك طيب انت فاهم وبص لمريم وقالها يلا بينا وخدها ومشيو وهيا مزبهلة ومش مصدقة انه قال انها خطيبته 

-مريم اول ما خرجو من الكلية شدت ايدها منه بع*نف وقالتله انت اتجننت يا بني ادم انت ازاي تقؤل اني خطيبتك 


-عز مردش عليها فضل يبصلها بملامحها البريئة سحرته وطريقة كلامها اللي خلته بيبتسم تلقائي من غير سبب وده غاظها اكتر 


-مريم بانفعال انت بتضحك علي ايه فهمني قولت كدة ليه والا هسيبك كدة وامشي 


- عز قالها كان لازم اقؤل كدة اومال كنتي عايزاني اخليكي سيرتك علي لسانهم كلهم ويقؤله عليكي ان اتنين شباب بيتخانقو عليكي


-مريم بصتله وعلي قد ما الكلام وجعها بس لقت انه عنده حق وبصتله بنظرة حزن ودموع واقفة علي طرف عينها وقالتله شكرا انك وقفت جمبي بعد اذنك 


-عز لمح دموعها وحس بيها ومسك ايدها وعشان متمشيش لا استني لو سمحتي ومريم بصتله وبصت علي ايده اللي ماسكة ايدها فاتحرج ونزلها بسرعة وقالها انا اسف بس ممكن نروح مكان نتكلم شوية لو سمحتي 


- مريم بصتله بغضب وانت بقي عشان شوفتني واقفة مع ادم ده مفكر زيهم اني مش كويسة وسهلة صح بس لا انا مش كدة ولو مش مصدقني براحتك 


--عز قالها والله انا قصدي خير يعني نكون اصدقاء ولا جه في دماغي خالص اللي انتي قولتيه ده وجربيني لو منفعتش اكون صديق سعتها قوليلي انا هبعد 


-مريم بصتله بحيرة وكانت خايفة ليكون بيكدب عليها بس لو مش كويس مكنش دافع عنها وقالتله خلاص موافقة يا .؟


-عز اسمي عز وانتي ؟


-مريم ردت بابسامة جميلة اسمي مريم 


-عز وهو بيمد ايده يسلم عليها اتشرفنا يا انسة مريم ممكن بقي اعزمك علي حاجة 


-مريم وهي بتمشي جمبه قالت طبعا وفضلو يتكلمو سوا 

.........................


-شهد خرجت من المدرسة وكانت مع هدي صحبتها وبيتكلمو سوا 

-هدي بغيظ طبعا بقي هتروحي مع اخوكي زي كل يوم مش كدة 

-شهد بحزن وهي ضامة كتبها لا هروح لوحدي انهاردة ابيه قاسم مش جاي خلاص لقي حد يهتم بيه غيري ومكملتش جملتها لما لقت قاسم واقف قدام عربيته ومربع ايده كدة وهو شكله قمررر حست ان قلبها بيدق جامد وكانت فرحانة اووي ابتسمتله ولقت نفسها سابت هدي واقفة ومشيت بسرعة ناحيته


-قاسم حاول علي قد ما يقدر يخلص شغله بدري ويروح يجيبها عشان حس انها زعلت الصبح لما قالها انه مش هيجي ياخدها بس اتفاجأ بالسعادة اللي بانت عليها اول ما شافته واقف ولقاها جاية عليه بسرعة كانها بتجري 


-شهد قربت من قاسم وقالتله انت جيت ليه

 قصدي يعني مش قولت مش هتيجي 


-قاسم قالها مكنتيش عايزاني اجي ولا ايه


-شهد بصتله بفرحة وقالتله لا مش قصدي

 يعني بس مبسوطة انك جيت مكنتش اعرف اني مهمة عندك اوي كدة

 

-انا معنديش اغلي منك في حياتي يا شهدي 

-شهد قلبها دق جامد وبصتله باستغراب وقاتله شهدك !!........يتبع


تفاعل جامد بقي عشان البارت الخامس 🔥


لو البارت ده جاب تفاعل جامد هنزل بارت تاني الساعه 10  ❤❤❤


رأيكم في البارت يهمني  جدا ♥♥


#شهد_القاسم


الا عايز يتبع معاي باقي أحداث الرواية

يعمل متابعه لصفحتى 


البارت الخامس 

شهد القاسم

-قاسم اتنهد وقالها طبعا شهدي يعني ملكي انا وبس وفي باله فهم ان فعلا كلام امه كان صح وان تحكماته وغيرته الذيادة خليتها تبعد عنه ومش هتفسره انه حب وقرر انه لازم يغير معاملته معاها ويقلل انفعاله ابتسم وقالها يلا بينا 


-شهد بفرحة اها يلا بينا وركبت جمبه وهو ساق ومشي وهما في العربية شهد قالته ابيه ممكن اسألك سؤال 


-قاسم رد بخبث ممكن بس بشرط 


--شهد ردت باستغراب شرط ايه ده يا ابيه


-قاسم وهو بيمسك ايديها وبيبوسها متقؤليش يا ابيه ممكن يا شهد تقؤليلي يا قاسم بس انا جوزك علي فكرة 


-شهد حست بقشعرة اول ما مسك ايديها وباسها مع ضربات قلبها اللي كانت سامعاها قالتله بصوت ضعيف حاضر يا اب احم قصدي يا قاسم


-قاسم بصلها بحب وقالها بحب اسمع اسمي من شفايفك بحس انه ليه طعم يا شهدي وغمزلها بعينه القمر

 

-شهد اتكسفت وبصت في الارض وفي بالها استغربت قاسم اوي مش عارفة ليه معاملته اتغيرت كدة وكمان كلامه اللي بيخليها مش علي بعضها اول مرة تحس احساس زي ده 


-قاسم لاحظ سكوتها وكان عارف انها مستغرباه بس قرر انه هيخليها تحبه زي ما بيعشقها 

.......................


- مريم وعز اتمشو عالكورنيش وعز بص لمريم وقالها تعرفي ان القاهرة حلوة اووي 


مريم بضحك علي اساس انك مش عايش فيها من زمان ولا لسة جاي جديد


-عز هز راسه باه وقالها فعلا انا من اسكندرية ولسة جاي القاهرة عشان اكمل اخر سنة ليا هنا ونقلت بأعجوبة وبواسطة كمان 


-مريم بفرحة طفولية الله انا بحب اسكندرية اووي وكان نفسي اروحها من زمان بس ماما مكنتش بترضي خالص 


-عز بصلها مريم ممكن اعرف ليه اللي اسمه ادم ده كان بيضايقك انهاردة 


-مريم بصت للنيل واتكلمت كنا بنحب بعض وضحكت باستهزاء او كان واهمني انه بيحبني وخلاص كان المفروض بعد الامتحانات يجي يتقدم بش طلع بحجج وكنت شاكة بس عشان حبيته تغاضيت عن ده وبالصدفة امبارح جيت الكلية لقيتو قاعد مع بنت وماسك ايديها وعايشين اللحظة وعرفت اني كنت مجرد بنت سهلة بالنسباله مش اكتر وعشان كدة خبطت فيك وانا ماشية لما كنت بعيط عشان صعبت عليا نفسي اووي ازاي هنتها كدة ازاي سمحتله يلعب بمشاعري كدة وبعدين بصت لعز وقالتله اقؤلك علي حاجة وتصدقني


-عز متكلمش كان سايبها تفضفض ولما سألته هز راسه وهو بيبتسملها وقالها قولي يا مريم 


-انا اكتشفت اني مكنتش بحبه بجد صدقني انا نفسي اتفاجأت يعني بعد ما شفته مع البنت دي كنت مضايقة بس عشان ضحك عليا ووهمني انه بيحبني  لكن اني احس انه خاني او هو فارق معايا لا 


-عز حس انه مبسوط انه بيسع منها الكلام ده وقالها دي حاجة تشجعك وتخليكي تتعلمي متثقيش في حد بسرعة ومشاعرك وحبك تخليه في قلبك لحد ما تتأكدي من الشخص التاني عشان متتوجعيش 


-ريم قامت من مكانها وقالتله انت عندك حق يلا بينا بقي احسن اتأخرت 


-عز قالها يلا بينا بس قبل ما نمشي مريم انتي  خلاص وافقتي نكون اصحاب 

-مريم بضحك اصحاب ايه يا عز ده انت خلتنا مخطوبين شوف صرفة بقي في الموضوع ده عشان لو وصل لقاسم اخويا هيقت*لني 


-عز كان فرحان من قلبه انها تقبلته كصديق هو مش محتاج اكتر من انه يكون جمبها حاليا بس 

.......................


-قاسم وشهد روحو وشهد دخلت مع زينب تحضر الغدا واتفاجأت شهد بقاسم وهو داخل عليهم وبيتكلم بمرح. وهو بيرفع كوم التيشرت ها اساعدكم في ايه 


- شهد بصتله باستغراب وبصت لزينب اللي برضه كانت مستغربة تغير قاسم بس فرحت وحست ان كلامها معاه جاب نتيجة وقالتله انا خلاص خلصت يا قاسم فاضل السلطة هروح ارتاح شوية واعملها انت وبصت لشهد وقالتلها حضريله بقي انتي حاجتها يا شهد وسابتهم وخرجت


--قاسم فهم ان امه بتديله مساحة عشان يتقرب منها ويخليها تحبه 


-شهد ضحكت وقالتله هحضرلك حاجتها يا ابيه ثواني وراحت ناحية التلاجة وفتحتها وجابت الطبق وقفلتها ولفت راحت خبطت في قاسم والطبق وقع من ايديها وكان قاسم قريب منها اووي وهيا بقت في حضنه وشهد اتوترت وهيا في حضنه اول مرة تحس الإحساس ده 


-قاسم قالها مالك خدودك محمرة ليه كدة وغمزلها بعينه العسلي اللي دابت فيها اول مرة تركز في شكله كدة بجد كان قمر بشعره البني غامق مع بشرته البيضة وغمازاته اللي سحرتها وخلتها مش مركزة وانتبهت علي صوته وهو بيقؤلها انا للدرجادي حلوو 


-شهد بصتله بكسوف وقالتله ابيه وقاطعها قاسم وهو بيحذرها قولنا ايه راحت افتكرت وقالتله قاسم اابعد شوية كدة انت قريب اووي 


-قاسم قالها وفيها ايه ما انتي مراتي ولا ناسية وشالها مرة واحدة وشهد اتخضت وشهقت وحست ان قلبها هيخرج من مكانه من كتر ما بيدق جامد وحوطت رقبته بايديها

 وبقت متعلقة فيه وهيا في حضنه وقاسم كان فرحان انها بين ايدي5هد بصتله بكسوف قاسم نزلني بقي عيب كدة 


-قاسم ابتسم وبصلها بعشق  وهيا كانت بتبصله بنظرة هو حبها اووي  وفجاة سمعو جرس الباب فقاسم  نزل شهد وهو بيش*تم ديدي في سره عشان قطعت عليهم اللحظة


- شهد سابته وجريت من قدامه بسرعة علي قوضتها وقفلت الباب عليها ووقفت وراه وهيا بتنهج وحاطة ايديها علي قلبها وابتسمت وحست انها كانت سعيدة في قربه واستغربت نفسها اووي بقي ده قاسم اللي كانت بتترعب منه وكانت بتكر*هه لانها حاسة انه مش بيحبها وبيعاملها وحش ازاي بقي كدة وفجأة بقي حنين كدة وهيا بتفكر سمعت صوت قاسم وهو بيتكلم مع ديدي فغيرت هدومها ولبست دريس بينك وعملت شعرها كحكة فوضاوية فنزلت خصلات علي وشها مع بشرتها وخدودها الحمرا طبيعي كانت قمر وبصت لنفسها بالمراية وكانها بتشيك عليه وبتتاكد انها حلوة او جايز عشان قاسم بس يشوفها حلوة تجاهلت الافكار اللي عمالة تيجي في دماغها وخرجت واتصدمت لما شافت ديدي قاعدة جمب قاسم ولازقة فيه واتصدمت اكتر لما شافت لبسها قصير اوي ومكشوف ومتعرفش ليه اضايقت لما شافتها قريبة من قاسم وحست انها نفسها تجيبها من شعرها بصتلها بغيظ وبصت لقاسم بحزن وقعدت جمب مريم 


-قاسم اول ما شهد خرجت خطفت قلبه بشكلها القمر وحس انها غيرانة من نظارتها لديدي وده فرحه جدا وقرر يستغل الموقف

 

-وديدي اول ما شافت شهد بصتلها بتكبر وسألت قاسم ودي اختك الصغيرة برضه يا قاسم زي مريم 


-شهد بصت لقاسم وهيا مستنية رده وبتبصله بتحذير وكانت عايزاه يقؤل لديدي ان هيا مراته 


-قاسم بص لشهد وبقي مش عارف يرد بس اخيرا اتكلم وقالها دي شهد بنت خالتي 


-شهد بصتله بحزن وافتكرت انه مقالش انها مراته لان ديدي حبيبته وطبعا لازم يخبي عليها 

-زينب لاحظت توتر شهد وقاسم راحت مغيرة الموضوع يلا ياجماعة نتغدي سوا تعالي يا شهد انتي ومريم حضرو معايا السفرة


-شهد مكنتش عايزة تقوم وبصت لديدي بغيظ وقامت هيا ومريم 

.........................


-مني دخلت علي عصام وكان نايم وصحته بصوتها العالي وهيا بتقؤله قوم شوف صرفة مع ابنك يا عصام انا تعبت منه 


-عصام قام وهو بيفرك في عينه ورد فيه ايه يا ولية مش عارف انام شوية 


-ردت مني وهي بتقعد جمبه ما هو ده اللي فالح فيه تنام في العسل وسايب الدنيا تخرب 


-هتقؤلي في ايه ولا انام تاني 


-مني بغيظ المحروس ابنك بكلمه قالي انه مش هيجي تاني غير لما نشيل بنت عمه من دماغنا ونسيبها في حالها بيهددني 


-عصام بصلها ببرود وقالها طب وماله خلاص كلميه وقوليله  حاضر ومش هنقربلها ولا هنروحلها تاني


-انت عايز تجنني يا عصام يعني ايه خلاص طب وفلوس اخوك اللي بأسمها 


-عصام وهو بيقوم من مكانه قالها بثقة اسمعي مني يا مني كلميه وقوليله زي ما قولتلك


-مني وهيا بتبصله ومش فاهمة حاجة قالته لا فهمني بقي الاول انت ناوي علي ايه 


-عصام بمكر قالها بصي يا ستي دلوقتي احنا مينفعش نروح نجيب البت لأنها متجوزة قاسم ابن خالتها واللي حسيته كدة يعني ان البت مش بتحبه يعني كره*اه فاحنا بقي نخلي البت تكر*هه اكتر وهيا اللي تيجي لحد عندنا تستنجد بينا 

  

-يخربيتك يا عصام انت جايب الدماغ دي منين طيب وهتعملها ازاي دي بقي

 

-عصام ضحك وقالها لا دي بقي خليها في الوقت المناسب هقؤلك حضريلي لقمة بقي اكلها واعملي زي ما قولتلك وكلمي ابنك بقى قوليله  ان احنا خلاص نسينا الموضوع ده ومش هنيجي جنب البنت تاني نهائي


.........................


-عالسفرة كانو كلهم قاعدين وديدي قاعدة جمب قاسم وشهد قاعدة في وشهم جمب مريم وزينب علي رأس السفرة وشهد باصة لديدي بغضب لانها كانت هتقعد جمب قاسم بس هيا سبقتها وقعدت جمبه واتصدمت شهد لما لقت ديدي مسكت الشوكة وقربتها من قاسم وقالتله بدلع قاسومي خد دي من ايدي 


-زينب بصت لمريم وقالتلها بهمس اتصرفي  


-مريم رفعت كتافها بقلة وحيلة وبعدين بصت لشهد وصعبت عليها  


- قاسم بص لشهد والشوكة قدام شفايفه وخاف ياكل من ايد ديدي وحس ان شهد بتبصله بغيظ وهطلع عينيه


-شهد كانت مضايقة من الموقف وغيرانة علي قاسم واعترفت بينها وبين نفسها بده وعملت نفسها شرقانة وفضلت تكح جامد 


-قاسم بعد الشوكة من ايد ديدي وقام بلهفة وجاب مية لشهد وقرب منها وقالها شهد حبيبتي اشربي 


-شهد فرحت اوي لما شافت خوفه و لهفته عليها واللي فرحها اكتر انه مكلش من ايد ديدي وبصت لقاسم وقالتله قاسم اقعد جمبي احسن اشرق تاني 


-قاسم من جواه كان قلبه بيرقص من الفرحة واتاكد انها غيرانة عليه وقعد جمبها بس ديدي بصت لشهد بكر*ه وشهد.طلعت لسانها ليها 

-زينب ومريم بصو لبعض وفضلو يضحكو  وديدي هتو*لع من الغيظ وبعد الغداء قاسم قالهم احنا هندخل المكتب نتكلم في شغل لو سمحتي يا ماما ممكن فنجانين قهوة من ايديكي ودخلو سوا وشهد قاعدة هتتجنن وقامت راحت لزينب وقالتلها هو انتي هتسيبيهم يقعدو لوحدهم يا ماما زينب 


-زينب بصتلها بحب وقالتلها ما احنا معاهم اهو  يا شهد اقؤلك تعالي اعملك القهوة ودخليها انتي وغمزتلها ايه رأيك


-شهد بصتلها بفرحة وقالتلها ماشي بس بسرعة ها  وزينب سابتها ودخلت المطبخ تحضر القهوة بسرعة 


- مريم قربت من شهد وغمزت لها وقالت لها هو الجميل غيران ولا ايه


-شهد بصت لمريم بكسوف وقالت لها انا لا خالص اغير ايه بس 


-مريم مسكت وشها بايديها وقالت لها فيها ايه لما تغيري علي قاسم ده جوزك يا شهد يعني ملكك لوحدك و المفروض تحافظي عليه بس اقؤلك علي حاجة معني انك تغيري عليه يبقي بتحبيه 


--شهد سرحت في كلام مريم يعني بحبه ازاي معقؤلة اكون كنت بحبه ومش عارفة بس لا اكيد بس عشان هو اللي مربيني لكن حب ايه لا طبعا ده في فروق كتير اوي بينه وبيني وكمان مش هنسي معاملته ليا قبل كدة وفاقت علي كلام زينب 


- زينب وهيا بتديها القهوة يلا يا شهد دخلي القهوة اهي 


-في المكتب ديدي كانت قاعدة قدام قاسم وبيتكلمو وسمعت زينب وهيا بتقؤل لشهد خدي القهوة وكان قاسم مندمج في الملف اللي معاه ومخدش باله قامت ديدي من مكانها وراحت ناحيته...... يتبع 🔥


لو البارت جاب تفاعل حلو

هنزل البارت السادس الساعه 10 مساء

متابعه لصفحتى بسرعه 

وخلينا نشوف التفاعل


البارت السادس


-قاسم رفع عينه وبص لديدي اللي بتقرب منه قام من مكانه ولسة هيتكلم 


-ديدي مدتلوش فرصة وحضنته وهو اتصدم وفي نفس الوقت شهد داخله بالقهوة وشهد اتخضت وشهقت لما شافته وهو حضنها وبصت لقاسم وعيونها دمعت 


-قاسم شد ايدين ديدي من علي رقابته بسرعة وراح لشهد وقالها شهد والله مش زي ما انتي فاهمة صدقيني والله هيا اللي قربت مني 


-شهد بصتله بحزن وقالتله اسفة اني دخلت من غير ما اخبط القهوة اهي وسابتها علي المكتب وجت تمشي قاسم مسكها من ايديها 

و اضايق من تجاهلها رغم انه باين عليها الحزن وقالها برجاء برجاء


- شهد خليكي واثقة فيا اللي حصل هو اللي قولتهولك وفي باله ان كدة هيرجع تاني لنقطة الصفر وبدل ما يقرب منها هتبعد عنه اكتر

 وتكر*هه اكتر وكمل كلامه شهد انا مفيش حاجة بيني وبينها صدقيني 


-ديدي وهيا متغاظة قالتله هو في ايه يا قاسم ما تقؤلها اننا كنا بنحب بعض زمان 


-قاسم بصلها بغضب وقالها اخرررسي يا ديدي


-شهد بصت لديدي وقالتلها ربنا يسعدكو وسابتهم وخرجت 


-قاسم قرب من ديدي وقالها انتي عملتي كدة ليه انطقي 


-ديدي بخبث عملت نفسها بتعيط وقالتله عشان بحبك يا قاسم وبعدين انت ناسي اننا كنا بنحب بعض زمان ودلوقتي فرصة نرجع اللي فاتنا 


-قاسم رد بغيظ وقالها لا معلش يا ديدي هانم لازم تفهمي حاجة انا مكنتش بحبك انتي اللي كنتي رامية نفسك عليا وانا مدتكيش وش عشان كدة روحتي لحازم صاحبنا ماهو انتي كدة لما متلاقيش واحد عبرك تشوفي غيره لكن انا مفيش اي حاجة من ناحيتي ليكي ولا عمري وعدتك بحاجة ودلوقتي اسف مش هقدر اقبل قضيتك شوفيلك محامي تاني 


-ديدي بتوتر لا خلاص يا قاسم ارجوك انا اسفة ولو عايزني اعتذر لبنت خالتك دي انا هعمل  بس مترفضش القضية دي بليييز 


-قاسم رد بلا مبالاه وقالها هنشوف الموضوع ده لو سمحتي دلوقتي امشي انتي وهبقي اكلمك نحدد معاد تاني 


-ديدي خدت نفسها وقالتله تمام بيبي مفيش مشكلة وخدت شنطتها وقاتله باااي وسابته وخرجت 


-قاسم قعد عالمكتب وفضل يفكر يفهم شهد ازاي ان اللي شافته مش زي ماهيا فاهمة وخبط عالمكتب بغضب من ديدي ولعنها في سره علي اللي عملته 


...................


في تاني يوم مريم دخلت الكلية وراحت علي الكافتريا وقعدت وفضلت تدور بعينها علي عز وكانت خايفة احسن ادم يجي ويتعرضلها واول ما شافت عز داخل عليها ابتسمت وحست انها مطمنة 


-عز اول ما دخل الكافتريا وشاف مريم وابتسمتله كدة كان فرحان اووي وحاسس انه طاير من الفرحة وقرب وقعد قدامها وقال بمرح صباح االخير


- مريم بابتسامة جميلة صباح النور انا كنت خايفة اوي احسن ادم يجي قبلك كنت قاعدة مرعوبة يا عز 


-عز بص في عينها بثبات وقالها ودلوقتي لسة خايفة 


-مريم اتوترت من نظرته وقالته لا بالعكس اول ما دخلت اطمنت بجد حسيت بالامان 


-عز كان من جواه سعيد اووي من كلامها وانها بتحس بالامان في وجوده بصلها وقالها يعني مش غريبة انتي لسة شايفاني امبارح 


-مريم اتنهدت واتكلمت بتلقائية هتصدقني لو قولتلك انا نفسي مش عارفة بس انا حاسة كدة حاسة اني مطمنة واللي مضايقني ان محستش كدة مع ادم مع اننا كنا مع بعض دايما بس عمري ما حسيت معاه بالامان ومش عارفة ليه 


-عز اضايق جدا لما اتكلمت علي اللي كان بينها وبين ادم بس فرح انها حست معاه اللي محستوش مع الشخص ده وقالها مريم قومي يلا روحي محاضرتنا هتبدأ 


-مريم باستغراب انت مالك قلبت كدة ليه هو انا قولت حاجة ضايقتك 


-عز وهو بيحفظ ملامحها لا بس عشان مش عايز الانسان ده يشوفك هنا يلا بينا 


-مريم بخوف ماهو معانا في نفس القسم واكيد هيكون في المحاضرة 


-عز بغرور مصطنع هو انا مش مالي عينك ولا ايه ماشية مع سوسن 


-مريم بضحك مش قصدي بس انا برضه ش عايزاك تتخانق معاه بعد ما شوفت تصرفاته معايا اخر مرة عرفت انه مش كويس 


-عز قام من عالكرسي وقالها متخافيش يلا بينا وخدها ومشيو 

.............


-شهد كان عندها حصة وهيا قاعدة في الفصل كانت سرحانة في قاسم واللي حصل ومتعرفش ليه حاسة انها مخنوقة عشان شافتهم سوا وقالت في نفسها معقؤل اكون حبيت قاسم بس ازاي ولو مش بحبه ليه مضايقة كدة وكان نفسي اروح ابعدها عن حضنه وليه انهاردة قصدت اصحي قبله وانزل بدري قبل ما اشوفه وفاقت من شرودها علي صوت المُدرسة وهيا بتقؤل ميس حنان مش هتيجي تاني وده مستر مازن هو هيديكو المادة بدالها وسمعت همس البنات علي المستر لانه صغير في السن وقمر بس تجاهلتهم وبصت علي صحبتها هدي اللي زعلانة منها وقاعدة بعيد بس رجعت انتبهت للمستر وهو بيتكلم 


-مازن كان بيشرح وعينه جت علي شهد وهيا بصاله ومركزة في شرحه وعجبته ملامحها وبرائتها وعيونها اللي بلون البحر ولكنه رجع لنفسه تاني وكمل شرح وبعدين بصلها بصة اخيرة وخرج


-شهد قامت وقعدت جمب هدي عشان تصالحها وقالتلها وهيا بتحضنها هتفضلي زعلانة مني كدة يا هدهد اخس عليكي 


- هدي بزعل مش عايزاني ازعل يا ست شهد وانتي لسة بتقؤليلي هنروح سوا واول ما قاسم اخوكي ده جه بعتيني وجريتي حتي مقولتليش قبل ما تمشي بأي حق بقي جاية دلوقتي تكلميني 


-شهد اتكسفت وقالتلها معلش يا هدي اصله كان قايلي انه مش جاي واول ما جه مكنتش واعية من الفرحة 


-لهدي بغيظ ليه يعني ماهو كل يوم بيجي ياخدك انا معرفش بصراحة انتي بتحبي اخوكي ده اوي كدة ليه هو انتي بس اللي عندك اخوات 


-شهد سرحت في كلامها وكأنها علامة انها فعلا متعلقة بقاسم وباين عليها انها بتحبه حتي تصرفاتها بتقؤل كدة بصت لهدي وقالتلها معلش يا هدي بقي حقك عليا ياستي وباستها من خدها 


-هدي بضحك هو انا اقدر ازعل منك يا شهودة ده انتي انتيمتي انا بس كنت بشوف غلاوتي عندك الا صحيح شفتي المدرس الجديد مز يا شهد يخربيته ايه ده 


-هدي عيب كدة وبعدين انا شايفاه عادي علي فكرة يعني هو ولا قاسم ده قاسم عليه غمازات تجنن 


-هدي بتوهان لا بصراحة لو هنقارن فاخوكي يكسب بجدارة ده فشر مأمون بيك في المسلسلات التركي ههههههه 


-شهد بصتلها بغيظ وقالتلها طب خلاص بقي خفي عليه وبطلي كلام 


-هدي بضيق ايه ياختي بتغيري عليه والله لو مكنتش اعرف انه اخوكي كنت قولتلك انك بتحبيه 


-شهد بصتلها بتوتر وقالتها طيب يلا بقي عشان جعانة قبل البريك ما يخلص وفي داخلها تخيلت لو عرفت هدي ان قاسم جوزها مش اخوها هتعمل فيها ايه 


...............   


-قاسم كان في مكتبه فجأة ساب الورق اللي كان في ايده وكان مضايق ومش عارف يركز ويشتغل متوقعش انها تنزل من غير ما يشوفها وكان متعصب عالاخر بس حاول يهدي نفسه عشان ميعملش حاجة تخوفها منه اكتر وافتكر زينب لما قالتله انها حقها تزعل من اللي شافته امبارح وانها سمعتهم بس محبتش تدخل بينهم وطلبت منه انه يفهمها براحة وشوية وبص في ساعته وقام بسرعة عشان يلحقها قبل ما تخرج وتروح لوحدها وراح المدرسة

..............


مريم كانت في المحاضرة وقاعدة جمب عزوالدكتور كان لسة مجاش وعز كان بيتكلم في الفون هيا بتقلب في كشكولها وفجاة شافت ادم داخل وعينه عليها وبيبصلها بنظرات سخرية وهي عينها في عينه محستش بنفسها وهيا بتمسك ايد عز بخوف كانها بتحسس نفسها بالامان 


-عز كان بيتكلم ومش مركز وفجأة حس بمريم وهيا بتمسك ايده شال الفون من علي ودنه و بص لايديها وهيا في ايده وبصلها ولقاها بتبص بعيد وشاف ادم وهو بيبصلها ورجع بصلها وضغط علي ايدها وقالها متخفيش انا جمبك مريم بصت لعز وقالتله خليك جمبي عشان خاطري متسبنيش 


-عز بهدوء وهو يشبك اصابعها بأصابعه متخفيش مش هسيبك ابدا يا مريم شوية والدكتور دخل ومريم استنبهت لايدها وبصت في عين عز وشالت ايدها من ايده باحراج وعز كان نفسه يفضلو كدة وكان مبسوط انها طلبت منه يفضل دايما معاها والمحاضرة خلصت وخرجت مريم مع عز من الكلية وماشين سوا واول ما بعدو شوية مريم شهقت بخضة لما لقت تلات شباب وادم معاهم واقفين وكل شاب ماسك عصاية في ايده ومريم اترعبت ومسكت في ايد عز بخوف شديد لانها عارفة هما ناويين علي ايه .

..................


 قاسم وقف بالعرية واستني شهد اما تخرج وفضل واقف قدام العربية لحد ما شافها خارجة مع هدي وابتسم بس فجأة كشر وبان عليه الغضب اول ما شاف شاب بينده عليها وهيا رجعت ووقفت تتكلم معاه سعتها اتعصب وقبض علي ايده بغضب وراح ناحيتها 


-شهد كانت واقفة مع مازن لما نده عليها وقالتله خير يا مستر مازن في حاجة 


-مازن بتوتر مفيش بس كنت عايز اسألك فهمتي مني انهاردة ولا لا


-شهد استغربت سؤاله وفي بالها قالت اشمعني انا يعني اللي بيسألني بس ردت عليه بهدوء اه يا مستر شرح حضرتك كويس جدا وانا فهمت بعد اذنك ولسة هتلف عشان تمشي لقت قاسم جاي عليها وعينه بطلع شرار وباين عليه الغضب بلعت ريقها بخوف وبصت لمازن 


-قاسم دخل عليهم وقاله افندم انت مين


-مازن بتكبر انت اللي مين وعايز ايه 


-شهد بتوتر ده المستر بتاعي يا قاسم و يلا بينا لو سمحت 


--قاسم تجاهل كلامها وبص لمازن بغيرة وقاله وهو بيضم شهد ليه انا جوزها انت بقي مين وبأي حق واقف معاها كدة 


-مازن اتصدم وقاله جوزها ازاي يعني انت بتتكلم جد ووجه كلامه لشهد اللي كانت من جواها حاسة بسعادة مش عارفة ليه قالها مازن ده جوزك بجد يا شهد 


-قاسم بغضب جحيمي ملكش كلام معاها وكلمني انا اسمع انا مش عايزك تتكلم معاها تاني ولو شوفتك اتعرضتلها انا مش هرحمك وممكن اخليك مش بس تسيب المدرسة لا البلد كلها انت فاااهم 


-مازن بخوف ماشي تمام بعد اذنكو وسابهم ومشي وهو مش مصدق انها طلعت متجوزة وكان مضايق جدا 


-شهد بعدت عن قاسم بغضب وقالتله انت ازاي تقؤله اني مراتك 


-قاسم بغيرة مش دي الحقيقة وبعدين ايه مكنتيش عايزاه يعرف كان عاجبك لزقته دي ليكي 


-شهد بغضب واندفاع قالتله انت مالك كل واحد حر في حياته ومش بمزاجك اصلا وبعدين لما هيا دي الحقيقة مقولتهاش ليه امبارح قدام حبيبتك ولا خفت علي زعلها ومكنتش عايزها تعرف اني مراتك وسابته ومشيت وراحت للعربية وركبت ورا ومرضيتش تركب جمبه 


-قاسم غمض عينه بغضب وفي نفسه عارف ان عندها حق في اللي قالته وراح العربية ولقاها قعدت ورا اضايق اكتر وركب هو كمان وساق بهدوء وكان بيبص عليها في المراية كل شوية 

-شهد تجاهلت نظراته وسندت راسها علي شباك العربية وغمضت عنيها بحزن 

...................

عز بَعد مريم وحطها ورا ضهره وهيا مسكت في هدومه بخوف عز قال لادم انت جايبهم تتحامي فيهم طيب ما تخليك راجل وتعالي لوحدك راجل لراجل


-ادم بغيظ انا بقي هربيك من اول وجديد واعلمك ازاي تقف قصادي وشاور لشاب من اللي معاه فقرب منه و..........يتبع 


انا نزلت البارت السادس الصبح

علشان لو لقيت تفاعل حلو هنزل البارت السابع

بليل أن شاء الله

اعمل متابعه لصفحتى

علشان يصلك اشعار بباقي القصة


علشان التفاعل حلو نزلتلكم البارت السابع اهو

كل إلا عليك تعمل متابعه لصفحتى

وتعلق 10 كومنتات

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

شهد القاسم البارت السابع


البارت السابع


-قرب عليه صاحب ادم وهو ماسك شومة ولسة هيض*رب بيها  عز بس عز كان اسرع من الشاب وبعد بسرعة وعز ضر*به بالرجل والشاب وقع عالارض ومقمش تاني فعز بص لادم وقاله بسخرية طب حتي نقي العيال اللي جايبهم تتحامي فيهم 


- ادم اتغاظ راح مقرب علي ادم هو والشاب مع بعض فعز زق مريم بعيد وقرب عليهم وضر*ب ادم بالبوكس وقعه ولسة هيلف للتاني الشاب ضر*به بالشومة فعز حس بدوخة بس ضر*ب الشاب واخد مريم بسرعة قبل ما يغمي عليه وشاور لتاكسي وركبها وركب جمبها وقال للسواق اطلع بسرعة 


-مريم بصتله بخوف وهي بتحط ايديها علي دماغه مكان الجر*ح وبتعيط فعز مسك ايدها وقالها متخفيش انا كويس متعيطيش ومسحلها دموعها بايديه فقالتله بصوت مخنوق انا اسفة انا السبب 


- عز حاول يطمنها وقالها هشششس اهدي انتي مش السبب ولا حاجة بيكي او من غيرك كنا هنتخانق عشان هو حق*ير المهم انا هوصلك بيتك وهمشي انا ونتقابل بكرة 


-مريم بخوف لا مش هينفع تطلع معايا اعقملك الجر*ح وبعدين امشي 


-عز بهدوء مش هينفع يا مريم صدقيني وبعدين انا كويس ده جر*ح سطحي وبكرة هتلاقيني قدامك ان شاء الله ووصلها بيتها واستني لما غابت عن عينه وقال للسواق بتعب و الد*م نازل علي وشه وعينه بتقفل تلقائيا اطلع يا اسطي 

...................


-في بيت ديدي كانت بتتكلم في الفون لا يا حبيبي انا اتفقت معاك علي مبلغ معين والله هتخل بالاتفاق خلاص يبقي عليا وعلي اعدائي هروح واقؤله كل حاجة 


-والطرف التاني رد عليها تمام خلاص زي ما اتفقنا بس تنفذي اللي قولتك عليه بالحرف عايز قاسم يبعد عن شهد ازاي بقي دي بتاعتك انتي والاهم ان شهد تعرف انك  انتي وهو بتحبو بعض 


-ديدي ضحكت بثقة وهيا ماسكة ازازة صغيرة في ايدها وقالتله متقلقش كله هيبقي تمام يلا بالسلامة انت عشان اشوف هعمل ايه بااااي وقفلت الخط وقامت دخلت ولبست ومسكت الفون عشان ترن علي قاسم 

...................


-وصل قاسم للبيت وبص علي شهد لقاها نايمة فتح باب العربية وشالها ودخل بيها العمارة وهو طالع شهد فتحت عنيها ولقته شايلها وقريب منها لووي اتخضت وقالته نزلني خلاص انا هطلع 


-قاسم فضل شايلها وقالها لا وانا حابب كدة 


-شهد بغضب وهي تحاول النزول من علي ايده سبني بقؤلك يا قاسم نزلني 


-قاسم ببرود قولت لا خليكي في حضني 


-شهد بغيرة باينة في كلامها لا كفاية عليك حبيبتك ده مكانها هيا نزلني بقييي بقؤلك

 

-قاسم وصل للشقة وفتح الباب وشهد كانت هتجري علي اوضتها بس هو مسك ايديها وقربها منه ولسة هيتكلم فونه رن غمض عينه وطلع الفون بيشوف مين وشهد لقت اسم ديدي فبصتله بسخرية وقالتله رد علي حبيبتك وشدت ايدها جامد وسابته ودخلت 


-قاسم نفخ بضيق ورد خير يا ديدي عايزة ايه

 

-ديدي بخوف مصطنع الحقني يا قاسم تعالي بسرعة 


-قاسم بقلق في ايه اللي حصل انطقي


-كلموني وهددوني ان هيبعته حد يق*تلني تعالي بسرعة وقفلت السكة وضحكت بخبث 


-قاسم اتخض ونزل بسرعة وركب عربيته وراحلها واول ما وصل طلع شقتها ورن الجرس جامد وفتحتله ديدي وهي بتمثل الخوف 


-اترمت في حضنه وقالتله ارجوك متسبنيش لوحدي دول مش بيرحمو وممكن يق*تلوني 


-قاسم قفل الباب وبعدها عن حضنه بهدوء وقالها اهدي خلاص انا جيت متخافيش دول اخرهم يهددو 


-ديدي بخبث شكرا يا قاسم لوجودك جمبي هقوم اعملك عصير ودخلت المطبخ وعملت عصير وحطت فيه من الازازة اللي معاها وطلعت فونها بعتت رسالة وقفلته تاني وطلعت بالعصير 

.................


-مريم كانت قاعدة في اوضتها هتتجنن رايحة جاية وبتكلم نفسها اوووف انا غبية طيب كنت اخدت رقم فونه يعني اطمن عليه ازاي طب يا تري روح البيت ولا تعب في الطريق يارب استرها عليه وكانت قلقانة علي عز اوي وحاسة انها عايزة تنزل تروحله بس ازاي وهيا متعرفش عنوانه ولا رقم فونه وقالت ان شاء الله اول ما انزل الجامعة واقابله واطمن عليه اخد رقم فونه علطول وان شاء الله يكون بخير 

.................


شهد كانت في اوضتها ومتعصبة جدا وكل ما تفتكر انها رنت عليه وسابها تدخل اوضتها عشان يرد عليها تضايق اكتر وهي سرحانة موبايلها جاتله رسالة وفتحتها واتصدمت لما قرأت 

-ديدي بعتتلها لو عايزة تتأكدي ان قاسم بيحبني وبيموت فيا زي ما انا ما بحبه وانه بس قالك كدة عشان ميجرحش شعورك زي ما فهمني بامارة انك مراته اه متستغربيش هو قالي وحكالي انه اتجوزك بس عشان يضمن حقك وعمك مياخدهوش ولو عايزة تتأكدي تعالي عنواني ده ...... هتلاقي قاسم حبيبي عندي ونايم في حضني 


-شهد كانت بتقرا الكلام وعنيها مدمعة مش مصدقة وفي عقلها ازاي ده كان بيقؤلي يا شهدي قال اني مراته وانه بيحب قربي وردت علي نفسها غبية قالك كدة اه بس مقالش انه بيحبك قال كدة وهو شايفك بنته اللي رباها شايفك عيلة بس لا ممكن تكون بتكدب وبصت عالفون تاني وبعدين قامت بسرعة فتحت الدولاب وطلعت لبس وغيرت ونزلت جري 

......................


-قاسم جه يقوم حس بزغلله في عينه وانه دايخ  فقعد تاني مكانه 


-ديدي حست انه المهدئ عمل مفعول و قامت قعدت جمبه وقالتله بتمسيل قاسم شكلك تعبان تعالي يا بيبي جوة ارتاح شوية 


-قاسم قالها وهو مش في وعيه لا لا تمام انا كويس وبعد شوية ديدي حاولت تسنده وقالتله تعالي بس يلا وقاسم قام معاها وهو بيطوح ومش في وعيه ولا مدرك اللي حواليه دخلته القوضة بتاعتها ونيمته علي سريرها وسمعت جرس الباب فضحكت وقالت بسخرية اهي وصلت وراحت بسرعة تفتح 


-شهد بعد ان فتحت لها ديدي الباب وشفتها بلبسها البيتي اللي مينفعش تلبسه غير  لنفسها دخلت شهد بسرعة وديدي بتبصلها بسخرية دورت  شهد علي قاسم وملقتوش في الصالة 


-ديدي بخبث هو جوة في القوضة مش هنا نايم شوية وضحكت باستفزاز 


-شهد قلبها انقبض ومسحت دموعها ودخلت تشوفه فعلا جوة ولا ديدي كدابة واول ما دخلت شافته نايم علي السرير فحطت ايدها علي وشها بصدمة وخرجت بسرعة من الشقة والعمارة كلها وهي منهارة من العياط وروحت البيت ودخلت قوضتها واترمت علي سريرها وفضلت تعيط بقهرة ومن جواها اتأكدت انها حبت قاسم لما شافت قلبها وجعها ازاي لما شافته في شقة ديدي وعرفت انه بيحب ديدي زي ما قالتلها وانها بالنسباله مش اكتر من عيلة صغيرة وبيحافظ علي حقوقها فقررت انها تبعد عنه وتحاول تنسي حبها ليه فمسحت دموعها بحزن وفضلت تفكر فيه لحد ما نامت 


..................


تاني يوم مريم راحت الجامعة الصبح وفضلت تدور علي عز وملقتوش ودخلت الكافتريا تستناه وعدي ساعة ومجاش وكانت هتتجنن ومحضرتش محاضرات بسبب ان عقلها مشغول بعز وخايفة ليكون جراله حاجة وحتي مفكرتش في ادم او خوفها ليجي وهيا لوحدها كان كل همها تطمن علي عز وفضلت مستنياه اليوم كله ومجاش فمشيت وهيا زعلانة ومخنوقة وقالت جايز تعب ومقدرش يجي انهاردة وهي ماشية قابلت ادم فوقفت مكانها بخوف وقلبها اتقبض ولكن اتفاجأت ان ادم بصلها وسابها ومشي فرحت انه خلاص هيبعد عنها ومش هيضايقها تاني والسبب عز فاتكلمت في سرها يا تري انت مجتش ليه انهاردة يارب تكون بخير وخرجت من الجامعة عالبيت 

................... 


قاسم فاق من النوم وهو حاسس بصداع رهيب وبيفتح عينه بالعافية ولكنه انتبه انه مش في غرفته وعاد الاحداث وافتكر انه اخر مرة كان في شقة ديدي فقام بفزع وهو ينظر حواليه وفي نفس الوقت كانت ديدي خبطت ودخلت عليه 

- ديدي بخبث صباح الخير يا قاسم انا عملت فطار يجنن يلا تعالي افطر 


-قاسم قام من مكانه بغضب وقالها انا ازاي جيت هنا وازاي تسيبيني ابات عندك 


-ديدي ردت عليه بزعل مصطنع وقالتله انت امبارح بليل تعبت جدا وكنت دايخ وانا قولتلك ادخل ريح شوية وانت راحت عليك نومة ومرضيتش اصحيك ده جزاتي يعني يا قاسم

 

-قاسم وهو بياخد مفاتيحه وفونه قالها تمام يا ديدي مفيش حاجة انا نازل 


-ديدي بابتسامة طيب مش هتفطر معايا 


-قاسم بيفتح باب الشقة ورد عليها وهو خارج لا مش هفطر سلام وسابها ومشي 


-ديدي قعدت وهي بتضحك بمكر وقالت بالسلامة يا يا قاسم ومسكت فونها ورنت علي رقم وقالت ايوة يا برنس كله تمام كدة بقي مفيش حاجة اسمها شهد وقاسم انا كدة نفذت اتفاقي فاضل بقي تنفذ وتبعتلي فلوسي بااااي


.................


-في مدرسة شهد جه وقت البريك وشهد قعدت لوحدها وكانت بتفكر في قاسم ومسكت الفون وفتحت الرسالة وعمالة تقرأ فيها والدموع في عنيها لحد ما سمعت صوت مازن وهو واقف قدامها وبيكلمها 


-شهد ممكن اتكلم معاكي 


-قفلت شهد الفون بسرعة ومسحت دموعها وقالتله في حاجة يا مستر 


-مازن شافها وهيا بتمسح دموعها قالها بقلق في حاجة مالك بتعيطي ليه 


-شهد وهي بتبص علي صحابها اللي بيتفرجو عليها وهيا واقفة مع مازن ردت عليه بضيق مفيش حضرتك عايزني في حاجة 


-مازن رد بتوتر كنت حابب اعرف الراجل اللي كان معاكي ده يبقي فعلا جوزك زي ما قال


-شهد استغربت سؤاله فردت عليه اعتقد ده شئ يخصني لو سمحت ياريت متتكلمش معايا الا في حدود ان حضرتك  المستر بتاعي بعد اذنك وسابته ومشيت علي فصلها وخلص اليوم الدارسي وخرجت من المدرسة ولقت قاسم واقف مستنيها اول ما شافته افتكرت كل حاجة وقلبها وجعها اوي وحست انها هتعيط بس مسكت دموعها وقربت منه وقالتله تعبت نفسك وجيت ليه يا ابيه انا كنت هروح لوحدي بتاكسي


-قاسم استغرب نبرة صوتها وقالها احنا قولنا ايه يا شهد مش قولتلك قاسم بس وبلاش ابيه


-شهد قالتله وهيا قاصدة توجعه زي ما وجعها اتكلمت وهيا شايفة صورته وهو نايم في شقة ديدي وقلبها بيقسي اكتر قالتله مش هيا دي الحقيقة نغيرها ليه انا لازم احفظ المقامات وفرق السن برضه مش كدة احنا بينا ١٢ سنة يعني كتير برضه يا ابيه 


-قاسم حس انها قاصدة تقؤل كدة كانها بتفوقه وانها عمرها ما هتفكر فيه غير كدة بصلها بغضب ومسك ايديها بعن*ف وقالها اخرررسي بقي انتي ليه بتعملي كدة ليه مصممة تجر*حيني 


-شهد شدت ايديها منه بسخرية وقالتله والدموع في عنيها عشان دي الحقيقة يا ابيه قاسم انت اتجوزتني عشان تحافظ علي حقوقي من عمي وبس وانا اتجوزتك غصب عني ومجبرة افضل كدة معاك ومش شايفاك غير ابيه قاسم اللي كبرني ورباني بس بيكر*هني من غير سبب وانا بكر*هه عشان بيتحكم في حياتي ومستنية اللحظة اللي اخلص فيها دراستي عشان اطلق منك واشوف حياتي مع واحد من سني ويحبني بجد وسابته وركبت العربية وهي بتعيط بمرارة وفي نفسها عارفة ان اللي قالته كدب وانها حبته اووي بس قصدت توجعه بكلامها عشان يحس اللي هو خلاها تحسه وهو مع واحدة تانية 


-قاسم اتصدم من كل كلمة سمعها من شهد وفضل واقف يستوعب اللي قالته لحد مافاق من الصدمة و ركب هو كمان وساق بصمت لحد البيت 

..............................


عدي اسبوع علي ابطالنا وكل واحد منهم بقي منعزل مع نفسه قاسم بيتجنب شهد وهي برضه وبقت تروح المدرسة لوحدها وترجع لوحدها ومشفتش قاسم ليها اكتر من اسبوع ولا هو شافها وكان الموضوع صعب عليهم ومريم كذلك برضه كل يوم كانت بتروح الجامعة وعز مكنش بيجي وكانت تفضل مستنياه طول اليوم وبرضه ميجيش ومش عارفة سبب غيابه وكانت بتفكر كتير ان ممكن السبب انه زهق وخاف من مشاكلها وقرر يبعد او ممكن يكون حصله حاجة بس كانت علطول بهتانة وزعلانة وبتفكر فيه لحد معاد الامتحانات وكان أول يوم امتحان وكانت مريم قاعدة في الكلية فاتحة مذكرتها بتراجع وفجأة شافت خيال قدامها ضلل عليها رفعت عنيها لقته قدامها هو عز ...........يتبع 


تعليقاتكم علي الرواية بجد فرحتني جدا  بشكركم من قلبي  ❤❤


تفاعل جامد بقي 


البارت الثامن


-بصت له مريم بملامح بهتانة وبلا مبالاه بس من جواها كانت حاسة انها دلوقتي بس روحها ردت لها تاني بصتله ببرود وقفلت كتابها واخدت شنطتها وموبايلها اللي كانو عالترابيزة وقامت مشيت وهو جري وراها ومسكها من ايديها 


--عز قالها برجاء استني يا مريم طيب اسمعيني وبعدين احكمي لفت وشها ليه وبصت علي ايده وكلمته بغضب انت بأي حق تمسك ايدي كدة ابعد عني ولو قربت مني تاني انا هنادي حرس الجامعة وسابته وراحت علي المدرج عشان الامتحان بس كانت مخنوقة استغربت نفسها ومن انفعالها الزيادة ده وقالت لنفسها انتي بتداري مشاعرك بكدة انتي كنتي هتتجنني من غيره ودلوقتي بتعاقبيه عشان بعد عنك غمضت عنيها وحطت ايديها علي دماغها عشان تبطل تفكير وشوية وحست بعز قعد جمبها بصت في عييونه وبعدين بصت قدامها وجه معاد الامتحان خلصت وخرجت من المدرج بسرعة ومن الجامعة كلها ولقت نفسها بتروح المكان اللي راحو فيه اول مرة فضلت تبص للنيل ودموعها علي خدها لحد ما سمعت صوته 


-هتفضلي تعاقبيني كدة كتير بصتله بحزن وبعدين بصت قدامها وقالتله انا اسفة يا عز بجد مكنتش اقصد انفعل عليك انا بس كنت مضايقة شوية 


--عز قعد جنبها وقالها انا عارف السبب بس بجد غصب عني امي تعبت واضطريت اسافر اسكندرية مع اني كنت تعبان وفضلت هناك لحد ما بقت كويسة وانا كمان كنت هتجنن عشان اكلمك وانا معرفش رقم تلفونك حتي علي فكرة انا جيت من هناك علي الجامعة يعني انا منمتش 


- مريم سألته بتوتر ايوة يعني عشان اكيد الامتحان كان لازم تلحق تيجي عشانه صح؟ هيا مش عارفة سألته ليه السؤال ده بس جايز من جواها كانت عايزة تعرف حاجة معينة منه وفضلت متحفزة لايجابته 


--بس انا مجتش من اسكندرية عالجامعة عشان الامتحان يا مريم 


--مريم حست انها خايفة تسمع هيقؤل ايه قامت بسرعة وقالتله انا اتأخرت ولازم اروح والف سلامة علي مامتك 


--عز حس انها بتهرب محبش يضغط عليها تمام يلا هوصلك 

......................


شهد كانت في اوضتها الايام اللي فاتت كانت حاسة انها سنين وكل ما تفكر في قاسم تشوف صورته وهو نايم عند ديدي واستنبهت علي باب اوضتها خبط ودخلت زينب 


--زينب قعدت جمبها واتكلمت بحنان هتفضلي حابسة نفسك كدة لحد امتي يا شهد 


- شهد وهي تمسح دمعة هربت من عنيها مفيش يا ماما زينب والله انا بس مضغوطة عشان امتحاناتي انتي عارفة الايام دي صعبة وانا عايزة اجيب  مجموع كويس 


-زينب مسكت وشها بايدها وقالتلها هتخبي عليا ده انتي بنتي وحافظاكي صم قوليلي في ايه وايه اللي مغيرك كدة قوليلي ده انا سترك وغطاكي  الموضوع بخصوص قاسم مش كدة 


-شهد حضنت زينب وفضلت تعيط جامد وهي تملس علي ضهرها وقالتلها حبتيه يا شهد مش كدة 


-شهد بعياط وشحتفة ياريتني ما حبيته ياريتني فضلت شايفاه ابيه قاسم وبس 


-زينب بتأكيد ازاي يعني مش فاهمة يا شهد فهميني انتي ليه ندمانة كدة يا بنتي ده يوم المني ده هو ده اللي ابني مستنيه طول عمره 


-شهد ردت  بانهيار  لا ده كداب كل حاجة كدب ماما انا عايزاه يطلقني لو سمحتي خليه يطلقني 


-زينب ردت باستغراب طب فهميني منين بتحبيه ومنين عايزة تسبيه وعايزاه يطلقك 


-مسحت شهد دموعها بعنف وقالتها مش مهم المهم اني بقيت بكر*هه ومش عايزة افضل مراته لو سمحتي خليه يطلقني ولو علي ورثي انا مش عايزاه خليه ياخده ماما انا عايزة ارجع لعمي 

..................


-قاسم بغضب انتي بتقؤلي ايه يا امي مستحيل يحصل اللي بتقؤليه ده علي جثتي 


-زينب وهي تجلس امامه اسمع يا قاسم البنت حالتها صعبة وانا خايفة لتعمل في نفسها حاجة ولو هيا اختارت انك تطلقها يبقي تطلقها يابني انا مش مستغنية عنها دي بنتي يا قاسم مش بنت اختي 


-قاسم وهو بيقعد قدام امه وقالها برجاء وانا مش هقدر يا امي سامحيني شهد دي روحي لو سابتني انا ممكن اموت 


-زينب بلهفة بعد الشر عليك يابني متقؤلش كدة يا قاسم حرام عليك انا عارفة انك بتحبها بس هيا مش عايزاك يابني انت مشوفتش كانت بتكلمني ازاي دي يا حبة عيني بقت ضعيفة اوي 


--بس انا حاسس انها بتحبني قلبي قالي يا امي بس معرفش ايه اللي غيرها كدة من ناحيتي يعني اكيد في حاجة تاني عشان خاطري سبيني اعمل معاها محاولة ولو فضلت مصممة علي رأيها سعتها ه وسكت وبعدين كمل الكلمة بصعوبة هطلقها 


-زينب بقلة حيلة قالتله ماشي يابني اللي تشوفه ربنا يوفقك وتعرف تقنعها 


.......................


-دخل عصام علي مراته وهو باين عليه الغضب اسمعي يا ولية انتي تكلمي ابنك تعقليه بدل ما يمين بالله هربيه من اول وجديد 


-مني  قربت منه وقالتله في ايه مالك داخل مش طايق نفسك ليه كدة وماله عز ابني عملك ايه ما الواد سابلك الدنيا وطفش حتي اخر مرة اما تعبت قعدت اتحايل عليه قد كدة انه يقعد وميسافرش ولا رضي وبرضه صمم انه يمشي في ايه بقي مالك وماله 


-في انه داير مع البت بنت زينب ورايح جاي معاها في كل حتة كلميه وفهميه ان اللي في دماغه مش هيحصل ابدا ولو علي جثتي انتي فاهمة 


--بنت زينب مين انا مش فاهمة حاجة منك ما تفهمني يا راجل 


-زينب اخت المرحومة مرات اخويا فهمتي البت في الجامعة مع ابنك وهو رايح جاي معاها وشكله كدة بيحبها 


-خبطت مني علي صدرها بخضة يا لهوي بجد وملقاش الا بنت زينب لا والله ما يحصل انا ما صدقت خلصنا من اختها تطلعلي هيا وتبقي حمات ابني لا وبصت لعصام باستغراب بس تعالي هنا انت عرفت منين ان ابنك داير مع البت وبيحبها 


--عصام بثقة عشان انا براقبه اومال مفكرة اني قاعد هنا نايم علي وداني ومش عارف ابني بيعمل ايه لا انا متابعه من اول ما سافر حتي كان في عيال كدة شايفة نفسها عليه بس انا خلاص ادبتهم المهم كلمي ابنك وخليه يبعد عن البت دي عشان لو عصاني وصمم سعتها هتبري منه وهوريه بقي عقابي بجد 


-مني بخوف لا خلاص يا عصام انا هخليه يسيب البت دي والنبي تلاقيها هيا اللي لافت عليه ودي لعبة من امها انا عارفة عايزين يكلفتو الواد وياخدوه في حضنهم ويبعدوه عني ويخلوه يكر*هني بس لا انا مش هناولهم مرادهم 


-عصام وجت في باله فكرة وقالها بقؤلك ايه انا جاتلي فكرة بمليون جنيه تخلصنا من مريم دي نهائي 


-مني بلهفة قول يا اخويا انا سامعاك يارب بس تنجح والبت دي تبعد عن ابني 


-عصام بخبث هقؤلك يا موني اعمليلنا بس كوبايتين شاي من ايدك الحلوة دي وانا هقؤلك علي كل حاجة


-مني بدلع من عيني يا اخويا وسابته ودخلت 


.................


مريم كانت قاعدة في اوضتها بتفكر في عز وبتحاول تفهم مشاعرها ناحيته ايه هل هي فعلا زي ما قلبها بيقؤلها انها بتحبه طيب ازاي وادم معقؤله لحقت تنساه وتحب عز بالسرعة دي الا اذا كان حبها لادم ده وهم وكانت معيشة نفسها فيه كل ده دار في دماغها لحد ما دخلت شهد عليها وهي سرحانة لسة وقعدت جمبها وكلمتها ومريم مش بترد


-شهد بصتلها باستغراب وعلت صوتها بت يا مريم 


--مريم بخضة ايه في ايه خضتيني يا شهد حد يخض حد كدة 


-شهد بغضب يا سلام ياختي منا بكلمك بقالي شوية ومبترديش عليا ايه بتحبي جديد 


-بصتلها مريم وابتسمت راحت شهد قالتلها بت انتي لمعة عنيكي دي انا اول مرة اشوفها الموضوع في حاجة صح 


-كريم حركت راسها باه راحت شهد صوتت وقالتلها بجد اخس عليكي ومخبية عليا احكيلي كل حاجة بالتفاصيل الدقيقة والا هكسر دماغك يا مريم 


-مريم ضحكت علي تصرفات شهد وقالتلها هحكيلك 


...................


-ديدي بغضب وهي بتكلم في التلفون لا بقؤلك ايه انا نفذت المطلوب مني بالحرف وخليت شهد تكر*ه قاسم وبعدت عنه المطلوب منك تبعتلي اللي اتفقنا عليه والا قسما بالله هروح واقؤل لقاسم علي كل حاجة وافهمه ان عم شهد جالي واتفق معايا وقالي اخلي شهد تكر*هك ويديني ربع مليون  اه وتخيل بقي قاسم لما يعرف هيعمل فيك ايه 


-عصام بغضب من غير صوتك العالي وتهديداتك احنا علي اتفاقنا وهبعتلك الفلوس بس لما اخد ورث اخويا اللي باسم شهد دلوقتي


--ديدي بغيظ لا احنا متفقناش علي كدة انا مليش فيه انا عايزة فلوسي وانت اتصافي مع بنت اخوك قولت ايه 


--عصام بغيظ ماشي هبعتلك الفلوس وقفل السكة في وشها ولقي مراته داخلة عليه وحطت الشاي قدامه ها قولي بقي يا عصام ايه اللي بتفكر فيه 


-عصام بعد ما اخد الكوباية الشاي بصي بقي يا ستي احنا هنبعت فاعل خير يقؤل لمريم ان عز يبقي ابني وانه كان قاصد يتقرب منها عشان يوصل لشهد بنت عمه عشان يعرف منها فعلا شهد متجوزة قاسم بجد ولا دي لعبة عاملينها علينا والباقي بقي هنسيبه لمريم وضحك ضحكة سخرية 


--مني باعجاب لا ده انت دماغك دي تتاقل بالدهب يا عصام بس يعني تفتكر هتدخل عليها 


-طبعا ده كفاية انه يبقي ابن عم شهد وهو خبي ومقالش لمريم دي هتخليها تشك ان فعلا الكلام اللي وصلها صحيح وانه بيلعب بيها وتبقي توريني بقي بنت زينب وضحك بصوت عالي


....................


-شهد بغضب وهي قاعدة قدام مريم ومكشرة  اخس عليكي يا مريم كل ده يحصل معاكي ومتقوليش بقي كدة خلاص مبقتش صحبتك 


-مريم وهيا بتحضن شهد حقك عليا والله يا شهودة بس حقيقي كنت مضغوطة جدا بسبب الامتحانات وخلاص هانت كلها يومين 


-شهد بفرحة وانا اخر يوم بكرة هييييه المهم بقي انتي يعني بقي كل اللي حكتيهولي ده مش بيثبتلك حاجة 


-مريم وهي بتحرك رأسها ايجاب ايوة يا شهد عرفت اني مكنتش بحب ادم واني حبيت عز جدا  انتي متعرفيش لما كان مش بيجي انا كنت عاملة ازاي بجد كنت حاسة ان روحي بعيدة عن جسمي وكانت كل حاجة في عيني وحشة والايام بتعدي ببطئ رهيب 


-شهد سرحت في كلام مريم لان هيا كمان حاست بكدة وهي بعيدة عن قاسم الفترة دي حاسة انها مشتقاله اووي ونفسها تشوفه قاطعت سرحانها مريم وهيا بتقؤلها ايييه يا بنتي هو الكلام جه عالجرح ولا ايه بصتلها شهد وقالت المهم بس كملي ناوية تقؤليله انك بتحبيه وواقعة فيه ولا ايه 


-مريم اتكسفت وقاتلها ايه لا طبعا لما هو يجي يعترفلي الاول بحبه وبعدين افرضي هو مش بيحبني وانه بس شايفني زميلة ليه مش اكتر 


-شهد بصتلها بضحك يا شيخة قولي كلام غير دا ده باين من كلامك انه واقع لشوشته ده كفاية الراجل جه من محافظته علي الجامعة عشان بس يشوفك ويطمن عليكي ايييه اوعدنا يارب


-مريم بكسوف شهد اهمدي بقي وبعدين كملت كلامها بجدية وانتي عملتي ايه مع قاسم 


--شهد بصتلها بدموع وقالتلها ولا حاجة انا خلاص يا مريم قررت اني اطلق 


--مريم بخضة ايه يا نهارك اسود تطلقي ليه وبعدين عليا يا شهد ده انا حافظاكي وعارفة ومتاكدة انك بتحبي قاسم بس بتقاوحي ولا ايه 


-شهد وهي تمسح دموعها خلاص يا مريم انا مبقتش احبه انا بكر*هه اوي 


-شهد اتفاجأت بمريم وهيا بتقؤلها........... يتبع 


بشكركم من قلبي علي تفاعلكم علي الرواية بجد تسلمولي يارب ودمتم ليا مشجعين ♥♥


ايه رأيكم بقي لو البارت جاب الفين لايك وكومنت هنزل البارت التاسع في السهرة ❤


رأيكم في البارت يهمني جداااا

التاسع والاخير


البارت التاسع


- انتي كدابة يا شهد ودموعك دي اكبر دليل انك كدابة انتي بتحبي قاسم واوي كمان ولازم تحكيلي ايه اللي حصل خلاكي تبقي عايزة تطلقي 


-شهد بصتلها بحزن وقالت لها هحكيلك بس توعديني انتي كمان ان محدش يعرف الموضوع ده ولا حتي ماما زينب 


-مريم باستغراب اوعدك بس في ايه يا شهد قلقتيني 


-شهد بدموع في ان طول عمري كان قاسم قدامي ومكنتش مهتمة اني اشوفه بجد كنت طول الوقت شايفة تحكماته ومعاملته الجافة معايا وده كان مخليني مش طايقاه مكنتش ببرر تصرفاته دي غير انه مش بيحبني واني عايشة هنا غصب عنه واللي كر*هني اكتر فيه لما عرفت انه جوزي وانه كان متجوزني غصب عنه عشان ورثي وعمي مياخدوش، بس ابدا مجاش في بالي انه موافق بالجواز ده او انه ممكن يكون بيحبني لحد ما ابتدت معاملته تتغير معايا ابتديت اشوفه قاسم بس مش ابيه قاسم حسيت انه بقي واحد تاني مختلف تصرفاته معايا بتخليني في عالم تاني وابتديت احس اني بحبه لا انا فعلا حبيته يا مريم حبيت دقة قلبي في قربه حبيت توتري لما بتيجي عيني في عينه حبيت رعشة ايدي لما بيمسكها حبيت نضوجه واني دايما شايفاه عاقل مش مجنون زي حبيت قاسم بس كنت اغبي من اني اعترف بده لنفسي وضحكت بسخرية وبعدين كملت، ويوم ما اعترفت لنفسي اخيرا اني بحبه جاتلي رسالة من ديدي، عارفة مكنتش مصدقة والله مكنتش مصدقاها الا لما شوفت بعيني

 

-مريم باستغراب شفتي ايه ورسالة ايه دي يا شهد 


-شهد فتحت موبايلها وطلعت الرسالة وادت الفون لمريم واول ما مريم قرأت الرسالة شهقت وحطت ايديها علي وشها واتكلمت باندفاع دي كدابة ازاي تصدقيها دي عايزة تاخد قاسم منك 


-شهد بدموع وهي بتفتكر منا فعلا قولت دي كدابة بس حاجة جوايا قالتلي روحي عشان تثبتيلها انها كدابة وتقؤليلها تبعد عن قاسم وياريتني ما روحت شوفته بعيني وهو في اوضة نومها نايم في سريرها يا مريم وحضنت مريم وفضلت تعيط ومريم مصدومة من كلامها وبعدين قالت بصدمة


-انتي بتقؤلي ايه قاسم كان عندها فعلا ازاي لالا في حاجة غلط 


-شهد وهي تمسح دموعها لا مفيش حاجة غلط واحد بيحب واحدة وكان عندها في شقتها عادي انا بس موجوعة اني اتوهمت انه بيحبني بش ليه يجر*حني كدة انا موجوعة اوي يا مريم 


-مريم قالتلها طيب انتي واجهتيه يعني سمعتي منه 


-شهد باندفاع لا طبعا انا مش هواجهه بحاجة اصلا مفيش حاجة بينا احنا مجرد اتنين متجوزين كدة غصب ومؤقتا وهو مش ملزم بحاجة ناحيتي تخليني  اواجهه بانه بيحب واحدة تانية ده حقه انا اللي غبيه ووهمت نفسي انه بيحبني مريم اوعي تقؤليله حاجة بجد هزعل منك وهمشي من هنا ومش هرجع تاني ابدا 


-مريم بقلة حيلة خلاص يا شهد مش هتكلم بس لو عايزة نصيحتي لازم تواجهيه وتشوفي مبرره ايه وليه عمل كدة وسعتها قرري براحتك تكملي او لا 


-شهد وهي تمسح دموعها حاضر ان شاء الله هسيبك بقي تنامي وانا هذاكر عشان اخر مادة بكرة تصبحي علي خير وسابتها وخرجت 


............


-تاني يوم شهد خلصت امتحان وخارجة هيا وهدي وشهد كانت مضايقة ومخنوقة جدا هدي بصتلها بحزن


--يا شهد قوليلي مالك بقي هتفضلي كدة يعني انا من ساعت  ما بدأنا الامتحانات وانا بتحايل عليكي تحكيلي مالك وانتي مش بترضي هو مش انا صحبتك يعني المفروض تحكيلي 


-شهد بصتلها بحب وقالتلها طبعا صحبتي الانتيم كمان يا هدي انتي عارفة انا بحبك قد ايه بس انا مخنوقة اليومين دول كدة معرفش من ايه وان شاء الله هبقي كويسة ومتقلقيش اكيد هنتقابل في الاجازة وهتلاقي شهد بتاعة زمان 


-هدي وهي بتحضنها ربنا يخليكي ليا يا شهد وقاطعهم  مازن وهو داخل عليهم وقال لشهد ازيك راحت هدي غمزت لشهد وقالتلها بصوت واطي طبعا اكيد جاي عشانك هخلع انا بقي وابقي احكيلي هه وسابت شهد ومشيت 


-شهد بصت لمازن وقالتله خير يا مستر حضرتك عايز حاجة 


-مازن ابتسم لشهد.وقالها بصراحة وبدون مقدمات انا معجب بيكي ومش مقتنع ان الشخص ده اللي كان معاكي يبقي جوزك فانا عايز اخطبك يا شهد 


-شهد بصتله وافتكرت قاسم وانه كدة احسن عشان تبعد عنه وتنساه انها تخليه يطلقها لما تقؤله انها بتحب مازن وموافقة عليه  وتطلق منه وتتجوزه قاطعها مازن وهو بيتكلم 


-شهد روحتي فين انتي سمعتيني طيب 


-شهد حركت رأسها بإيجاب وتحدثت بس انا مش عايزة اسيب تعليمي وناوية ادخل الجامعة 


-مازن ابتسم وحس ان دي اشارة وانها فعلا مش مرتبطة وقالها وانا معنديش مانع هستني اما تخلصي وبعدين نتجوز 


-بصتله بهدوء وقالتله هبلغهم في البيت وابلغك بالرد بعد اذنك وسابته ومشيت وهي خارجة فجأة قلبها دق جامد اوي اول ما شافت قاسم قدامها وفضلو يبصو لبعض وهو كان واقف مستنيها وبصلها بشوق جامد كانها كانت غايبة عنه سنين وانه كان بيعاقب نفسه مش بيعاقبها قرب منها وقالها بشوق باين في صوته 


-احم ازيك يا شهد وبص في عنيها اووي وكانها بتحكيلها اللي لسانه مقدرش يقؤله 


-شهد بصتله بحزن وكان جواها عتاب كتير اووي بس سكتت مردتش عليه حست انها لو اتكلمت ضعفها هيبان ودموعها هتنزل سابته وراحت ناحية العربية وركبت ورا 


-قاسم اتنهد وغمض عينه بحزن وراح ركب هو كمان وساق بهدوء وشوية وشهد انتبهت ان ده مش طريق البيت قالتله باستغراب 


--هو ده مش طريق البيت احنا رايحين فين 


--قاسم بصلها في مراية العربية وقالها هنروح مكان نتكلم فيه احنا لازم نتكلم يا شهد 


-شهد بصتله بغضب وقالتله انا مش عايزة اتكلم معاك انا عايزة اروح لو سمحت روحني البيت 


--قاسم وقف العربية ولف وبصلها ببرود وقالها ماهو هنتكلم وهتسمعيني برضاكي او غصب عنك ودلوقتي خليكي ساكتة لحد ما نوصل ولف وكمل سواقة وهي قاعدة متغاظة جدا منه 


.......................


- مريم كانت قاعدة في كنتاكي مع عز وكانت مبسوطة جدا انها معاه وقالتله انت معاك فلوس للعزومة دي ولا هنغسل صحون 


-عيب عليكي وبعدين انا وعدتك ان اخر يوم امتحان هغديكي علي حسابي ها هتاكلي ايه 


-امممم بص انت هاتلي علي زوقك وهضحي واكل اللي هتطلبهولي 


-عز ضحك وقالها متأكدة مش هترجعي تقؤلي اختيارك كان وحش 


-مريم وهي بتحرك راسها ابدا بس انت قوم يلا انا جعانة 


-عز رد عليها وقالها ماشي هروح اجيب الاكل واجي 


--مريم قالتله اوك ماشي وسابها وراح وشوية ولقت ادم بيقعد قدامها وبيبتسم ببرود بصتله بغضب ولسة هتتكلم قاطعها وقالها اسمعي بس الاول قبل ما تقؤليلي امشي انا ماشي بس هقؤلك كلمتين علي البطل بتاعك 


-طبعا انتي مفكرة انه قابلك صدفة وانه انقذك من العيل الوحٍش اللي هو انا  بس لا احب اعرفك  انه كداب وبيضحك عليكي الاستاذ اسمه عز الدين عصام الفولي ويبقي ابن عم شهد بنت خالتك وجاي هنا مش عشان يكمل في الجامعة زي مفهمك لا هو متفق مع ابوه عصام الفولي انه يجي هنا ويقرب من بنت خالتها الهبلة وضحك بسخرية وكمل ويفهمها انه بيحبها ويخليها تحبه ويعرف منها بقي اللي عايز يعرفه وهو هل قاسم متجوز شهد فعلا ولا ده كلام محامين عشان بناء عليه يعرف ابوه يتصرف وبصلها شوية بغموض وقالها طبعا مش مصدقاني 


-مريم اتصدمت من كل كلمة بيقؤلها ادم وعقلها بيرفض الحقيقة دي وبيفهمها انه ادم بيقؤل بس كدة عشان يفرق بينهم و قالتله بانفعال انت كداب انت عايزنا نبعد عن بعض انت بتقرل كدة عشان عز احسن منك مش كداب زيك 


--ضحك باستهزاء وقالها عندي الدليل علي كلامي اسألي الباشا علي اسمه وهو هيقؤلك وسعتها هتعرفي ان كل كلمة قولتهالك حقيقة سلام يا قمر وسابها و مشي وهي عنيها دمعت وبصت قدامها بصدمة وعقلها مش مستوعب اللي سمعته من ادم وشوية ولقت


- عز جه وهو شايل صنية عليها سندوتشات قعد مكانه وبص لمريم وقالها هتاكلي بقي احلي ومكملش كلامه واستغرب لما شافها بتعيط وقالها بلهفة مالك انتي كنتي بتعيطي 


-مريم بصتله ببرود وقالتله انت اسمك ايه بالكامل 


-عز استغرب وقالها انتي هتتعرفي عليا من اول وجديد وضحك 


-مريم بصتله بجدية وقالتله رد عليا اسمك اييه 


-استغرب عز سؤالها بس جاوبها اسمي عز الدين عصام الفولي 


-مريم قلبها اتقبض لحد اخر لحظة كان عندها امل ان ادم يطلع كداب قالتله انت كنت تعرف انا مين 


-عز قالها  في ايه ويعني ايه انتي مين انا مش فاهم حاجة 


-مريم وهيا بتاخد شنطتها قالتله مكنتش متخيلة انك تطلع كداب تعبت نفسك وعملت كل ده عشان بس تقرب مني وتعرف اخبار شهد بنت عمك بس براڤو عرفت تضحك عليا 


-عز قاطعها باستغراب انا بجد مش فاهم حاجة منك  ثم استني انتي تعرفي شهد بنت عمي منين 


-مريم ضحكت بوجع وقالتله والله دي لعبة جديدة بقي وعايزني اصدقها عموما انا هريحك ياريت تبلغ الوالد ان شهد متجوزة قاسم فعلا ولو هو جدع فعلا يفكر يقرب من بنت خالتي وانا اللي هقف له ومش هسكت وانت بقي انت فعلا قدرت تخدعني مبروك انت كسبت وسابته وقامت وهي بتعيط


-وعز فضل يفكر في كلامها وافتكر الجمله اللي قالتها ، يفكر يقرب من بنت خالتي، وسعتها فهم ان مريم تبقي بنت زينب خالة شهد واتصدم لانه مكنش يعرف وقال في نفسه لعبة ايه دي اللي بتتكلم عنها انا مش فاهم حاجة ومش عارف هيا فهمت ايه وحط ايده علي وشه بتعب 

...................


قاسم نزل من العربية قدام مطعم كبير وفتح لشهد الباب وهي نزلت بضيق ومسك ايديها ودخلو المطعم واول ما دخلو شهد شدت ايدها منه بضيق وهو اضايق جدا لانها مش عايزاه يلمسها وشهد بتبص ملقتش حد خالص فاستغربت وقالت في عقلها هو مفيش حد هنا خالص ليه


--قاسم كأنه فهم هيا بتفكر في ايه قالها انا حاجز المطعم كله عشان تبقي براحتك اقعدي وشدلها الكرسي وهيا قعدت وقعد قصادها وبص في عينها بحنان واتكلم بصدق هيا لمسته في كلامه ليها وقالها شهد انا عايز اقؤلك علي حاجة بصراحة انا لازم احكيلك الحقيقة اللي كنت مخبيها عنك طول السنين دي اولا انا طول عمري كنت بعاملك وحش كدة ومتحكم في تصرفاتك وحياتك عشان كنت بغير عليكي من اول ما دخلتي بيتنا وشوفتك حسيت انك ملكي بتاعتي وكل يوم كنت بتعلق بيكي عن اليوم اللي قبله ومكنتش عايزك تبعدي عني ابدا وده عشان انا انا بح وقبل ما يكمل الجملة شهد قاطعته وقالتله انا عايزة اطلق يا ابيه قاسم 


--قاسم غمض عينه وحاول يتمالك اعصابه فقالها ممكن تسمعيني الاول شهد انا عايز اعرف ايه اللي غيرك من ناحيتي ده انا كنت خلاص حاسس اننا قربنا من بعض 


-شهد بصتله بعصبية وقالتله هو انت ازاي كدة ويعني ايه قربنا من بعض انت اللي كنت بتقرب انا مكنتش عايزة اقرب ومازلت مش عاوزة كل واحد ليه حياته وانت برضه ليك حياتك مع الانسانة اللي بتحبها بس انا لا خلاص انا قررت وبصراحة كدة انا مستر مازن اتقدملي وانا وافقت وعايزاك تطلقني خلاص مبقتش محتاجة حمايتك هو هيحميني ومكملتش الجملة الا لما لقيته خبط عالترابيزة بايديه الاتنين جامد وبصلها بغضب وعينه بتطلع شرار وقالها بغضب جحيمي انتي قولتي ايييييه ...........يتبع


البارت العاشر وقبل الاخير

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


شهد بصت لقاسم بتوتر  وخافت من صوته العالي وحست انها غلطت اما قالت كدة بس حاولت تبان شجاعة قدامه وقالتله زي ما سمعت يا ابيه قاسم حضرتك كنت متجوزني عشان تحميني لكن خلاص انا بعفيك من المسؤلية دي 


-قاسم قالها بهدوء ما قبل العاصفة انتي اتكلمتي مع مازن ده فين وقالك ايه 


-شهد بتوتر احم في المدرسة انهاردة كلمني وطلب انه يتقدملي ومستني رد مني وانا قولته هاخد رأيهم في البيت وهرد عليه 


-قاسم قام من مكانه بهدوء وقرب ناحيتها بغموض وهي رجعت بضهرها لورا وكانت خايفة من رد فعله وهو فضل يقرب لحد ما بقي قدامها بالظبط وقالها بهمس انتي عارفة انا ممكن اعمل ايه فيه ممكن امحيه من الوجود لمجرد بس انه بص علي حاجة تخص قاسم الصياد وقرب منها اكتر وكمل كلامه بنفس الهمس وانتي يا شهد مش بس تخصيني تؤ تؤ انتي مراتي وحبيبتي وانا هندمه عاليوم اللي فكر فيه بس يقرب منك مش يطلب ايدك 


-شهد اتوترت من قربه بالطريقة دي وحست ان قلبها بيدق جامد  كانت سعيدة من جواها وهو بيعلن ملكيته ليها  وانه اول مرة يقؤل انها حبيبته و تخصه وفي نفس الوقت مستغربة وبتسأل نفسها لما هو بيحبني زي ما بيقؤل ليه جرحني وممكن يكون بيلعب بيها زي وقال لديدي نفس الكلام كل ده دار في دماغها وهيا باصة في عينه وكانه‍ا بتحاول تعرف منهم هو صادق ولا كداب ومتنكرش انها اشتاقتله وكانت ملامحه وحشاها اوي


-قاسم ابتسم بعشق لما لاقاها بتبصله كدة وسرحانة فيه وقالها وانتي كمان كنتي وحشاني علي فكرة 


--شهد استنبهت لكلامه وقلبها دق اكتر وقالتله ومين قالك انك واحشني يا ابيه وقصدت تقؤلهاله عشان تفكره بفرق السن وقالتله انا بس كنت مستغربة من كتر ما انت عايش الدور وبتمثل حلو للحظة افتكرت انه حقيقي وقامت من مكانها وهيا بتقؤله ياريت تفكر في كلامي يا ابيه عشان مش هغيره وياريت تطلقني بسرعة ومتفكرش كتير 


--قاسم غمض عينه بحزن وحس ان مفيش فايدة بس فتح عينه وقام من مكانه وقالها برجاء شهد حبيبتي بجد انا مقدرش اعيش من غيرك بجد انا بح وقبل ما يكمل قاطعته شهد قبل ما ينطقها وقالتله وياتري قولتها لكام واحدة طيب ديدي قولتهالها ولا لا وضحكت بوجع وقالتله لو سمحت انا مش بحبك متخلنيش اعيش معاك غصب عني  .


-قاسم بصلها بحزن دي مش اول مرة تقؤلهالو وقرر ان خلاص يبعد وقالها يلا هوصلك

...................


-مريم دخلت قوضتها واترمت علي سريرها وفضلت تعيط وبتفكر انها لتاني مرة بتتجرح للدرجادي هيا سهلة وهبلة بس المرادي لا الوجع اصعب لاني حبيت عز بجد ليه يخدعني ليه وفضلت تعيط بانهيار وهيا بتفتكر كلام ادم وفضلت كدة ساكتة ودموعها بتنزل وموبايلها مبطلش رن من عز وكل شوية تبص لاسمه اللي بينور في شاشة الفون وهيا قاعدة ضامة رجلها لحضنها وتعيط لحد.ما مسحت دموعها وقررت ترد فردت بانهيار انت عااايز ايه مني ابعد عني بقي يا اخي  


-عز سمع صوتها اللي باين عليه العياط والحزن قلبه وجعه واتكلم بلهفة مريم عشان خاطري اسمعيني الاول كل اللي فهمتيه ده كدب انا والله مكنتش اعرف انك اختك شهد ولا قربت منك لغرض معين انا بس سكت شوية وبعدين كمل كلامه حبيتك بجد وانتي دخلتي قلبي من اول ما شوفتك بجد يا مريم صدقيني 


-مريم بانهيار كدااااب انت ضحكت عليا وانا صدقتك زي ما صدقت ادم وجرحني برضه عشان انتو زي بعض هو انت فاكر لما جه وعرفني حقيقتك كدة بقي احسن منك لا انتو شبه بعض وانا بكر*هكو انتو الاتنين يا عز 


--عز باستغراب ادم هو اللي عرفك حقيقتي ازاي واصلا عرف منين اني ابقي ابن عم شهد وانا اصلا محدش يعرف الا وسكت شوية يفكر وبعدين قالها مريم يهمني انك تبقي مصدقاني واني مظلوم بس انا هعرف اثبتلك براءتي وهتشوفي سلام 


--مريم حضنت نفسها وفضلت تعيط وكان نفسها تصدقه لانها حبته بجد 

..............


-قاسم وصل شهد ووقف بالعربية قدام العمارة وقبل ما تنزل قالها انا هطلقك اول ما نتيجتك تطلع ومش هغصبك عليا زي ما انتي بتقؤلي تمام ؟ 


-شهد حست بنغزة في قلبها وفهمت انه خلاص كدة فعلا هيطلقها بصت في عينه بحزن وقالتله بصوت مش قادرة تخرجه مااشي  شكرا يا قاسم وسابته ونزلت وهو فضل يبص لاثرها بحزن وكان نفسه لو تبادله الحب اللي في قلبه ليها بس يا خسارة طلع كان موهوم بأنها ممكن تكون حبته وشوية وطلع فونه وافتكر ديدي ومكالمته الاخيرة معاها لما قالتله ان مشكلة القضية اتحلت ومش هتبقي خايفة بعد كدة وانها هتسافر وسعتها استغرب بس حمد ربنا انها هتبعد عشان شهد تبطل تفكير ان في بينا حاجة وافتكر لما حس من تصرفاتها انها غيرانة عليه وابتسم بوجع 


...................


-تاني يوم ادم كان قاعد مع اصحابه في كافيه وبيضحكو فجأة دخل عليه عز ومسكه من التيشيرت وفضل يض*رب فيه وحاولو صحابه يبعدوه عنه بس هو مش سابه وكان مسكه جامد وعينه باين فيها الغضب وبعد ما ضر*به قاله قولي عرفت منين ان انا ابقي ابن عم شهد ومين اللي قالك تقؤل الكلام ده لمريم انطق واداله بالبو*كس 


-ادم فضل ياخد نفسه بصعوبة وقاله بصوت متقطع انا مليش دعوة ابوك هو اللي كلمني وقالي لو عايز تنتقم من مريم عشان سابتك اعمل اللي هقؤلك عليه وهو اللي قالي انه ابوك وانه عايزها تبعد عنك وعايزك ترجع تاني اسكندرية وانا وافقت وعملت زي ما قالي 


-عز فضل باصص لادم بجمود بس قلبه مكسور عشان كان متوقع انه ابوه ليه علاقه بس ميعرفش ان ابوه وحش اوي كدة للدرجادي فاتكلم بتحذير لو كلمت ابويا وعرفت انك حكتله عاللي حصل دلوقتي  هرجعلك تاني وسعتها صدقني مش هرحمك وزقه عالارض ومشي وهو ملامحه مش بتبشر بخير 

....................


بعد ساعات في اسكندرية عز كان داخل شقته بس سمع ابوه وهو بيتكلم مع امه وسمع اللي خلاه واقف مش مستوعب اللي بيسمعه من الصدمة 


-مني بتقؤل لعصام تفتكر اللي اسمها ديدي دي اللي حكتلي عليها عملت اللي قالت عليه ولا بتضحك علينا عشان تاخد الفلوس 


--عصام بتأكيد لا طبعا انا متأكد وبعت ناس اكدتلي انها بتقؤل الحقيقة وانها خلت شهد تشوف قاسم في شقتها وهو نايم من المخدر اللي حطته ليه في العصير وكمان كان نايم في سريرها يعني شهد مستحييييل تكمل معاه وهتخليه يطلقها وهترجعلنا برجليها وسعتها بقي نخليها تمضي من غير ما تاخد بالها علي تنازل عن ورثها لينا هيا بس تيجي هنا وانا متأكد انها لما تطلق من قاسم مش هتفضل قاعدة معاهم هتيجي هنا 


-مني بضحك ايوة عندك حق هيا مش هتبقي عايزة تشوف وشه وقاطعها دخول عز وهو علي وشه علامات الغضب وخيبة الامل في امه وابوه ومني او ما شافته اتوترت وخافت ليكون سمعهم وبصت لعصام اللي بان عليه القلق بس حاول يداريه واتكلم 


-اهلا بالشملول ايه اللي رجعك تاني مش خلاص كنت بعتنا وعايش لوحدك 


-عز وجه كلامه لابوه وقاله هيا كلمة واحدة وترد عليا انت اتفقت مع ادم عليا وقولتله يفهم مريم اني بضحك عليها 


--عصام اتوتر بس رد ببرود انا معرفش ايه الكلام اللي بتقؤله ده ثم انت جاي هنا عشان تتهمني والله ومعرفتيش تربي يا مني  


-عز رد بغضب ولو قولتك انه باعك وجالي قالي انك انت طلبت منه يعمل كدة مقابل اني ابعد عن مريم واسيبهاله


-عصام باندفاع ابن الك*لب بقي يبعني ماشي انا هوريه 


-عز ابتسم بسخرية لانه كان متأكد ان ابوه يعمل كدة بس للحظة قال يمكن يطلع كلام ادم كدب بس بعد اللي سمعه عن قاسم واللي عملوه معاه اتأكد ان ابوه يعمل اكتر من كدة بص لابوه بخيبة امل وقاله انا كنت عارف يا بابا انك انت تعمل كدة بس كنت بكدب نفسي وكمل بحزم بس ليه معقؤلة الح*قد والكر*ه لعمي وبنته يخليك كمان تيجي علي ابنك وتجر*حه كدة بقي انا تروح تتفق مع واد فاشل انه يأ*ذيني طب مفكرتش فيا او انه ممكن يعمل فيا حاجة للدرجادي مش همك غير فلوس عمي 


-عصام بتوتر يابني انا كنت عايزك تبعد عن البت دي دي امها هيا اللي زقاها عشان تلعب عليك 


-عز بغضب كفاية بقي كفاية كدب مريم بنت كويسة جدا ومكنتش تعرف اصلا اني ابقي ابن عم شهد ولا حتي انا كنت اعرف أنها تبقي بنت خالتها حرام عليك وبص لابوه بجمود واتكلم عارف انت تستاهل تعيش لوحدك طالما كل اللي همك الفلوس يبقي خليها تنفعك انا من انهاردة ابويا وامي ماتو 


--مني فضلت تعيط ومسكت ايد عز واترجته عشان خاطري ياعز سامحنا يابني طب عاقبنا باي حاجة الا انك تسيبنا انا اموت فيها يا عز يهون عليك امك تموت من قهرتها عليك يابني 


-عز بصلها وصعبت عليه بس قال في نفسه لازم ابعد ويفهمو انهم خسروني يمكن ده يخليهم يفكرو تاني ويعيدو حسابتهم بص لامه بحزن ومشي وهو مقرر هيعمل ايه بالظبط ........يتب


البارت الحادي عشر والاخير 🔥

 

-عصام بغضب في ستين دا*هية ياخويا وانتي بطلي عياط وهو هيرجع غصب عنه انا عارف انه هيرجع بس من جواه متأكد انه خسر ابنه للابد 

...................


زينب كانت قاعدة مع مريم وشهد في الصالة وقاسم كان معاهم وزينب اتكلمت برجاء 


-شهد يا بنتي عشان خاطري فكري كويس قبل اي حاجة انا مش راضية بموضوع الطلاق ده 


-شهد بحزن حاولت تداريه ماما زينب انا خلاص فكرت وابيه قاسم مش شايفاه غير اخويا فلو سمحتي متضغطيش عليا .


-قاسم قلبه مكسور حاسس انه روحه بتتسحب منه قال لامه خلاص ياماما لو سمحتي متضغطيش عليها ووجه كلامه لشهد وقالها انا هطلقك يا شهد بس برضه هفضل جمبك دايما زي ما انتي شايفاني اخوكي الكبير ومش هسيبك الا مع الانسان اللي تختاريه وحاول يجمع نفسه وكمل كلامه بصوت مكسور احم ودلوقتي، شهد بصتله بدموع محجرة وقلب بيدق من الخوف لما كمل كلامه شهد انتي انتي طا وقبل ما يكمل الكلمة جرس الباب رن وشهد فرحت من جواها انه منطقهاش


 -زينب فتحت الباب ولقت عز قدامها 


-عز اتكلم بود انا ابقي عز يا طنط زينب وكمل بتوتر ابن عم شهد 


-زينب اتصدمت وخافت بس قالتله اتفضل يابني اهلا وسهلا 


-عز دخل لقي مريم وشهد وقاسم بص لمريم اللي قلبها دق اول ما شافته وفي نفس الوقت مجرو*حة منه وبادلته النظرة بس بحزن ووجه عز كلامه لقاسم وهو بيعرف نفسه استاذ قاسم انا ابقي 


- قاسم وهو بيحط رجل علي رجل عز الدين عصام الفولي عارف ويا تري سبب الزيارة ايه لعبه جديدة دي 


-عز بصله بثقة وقاله انا عندي كلمتين وياريت تسمعهم  


اولا انا مش زي بابا ولا عمري هكون زيه في البداية انا زميل مريم في الكلية ولحد اول امبارح، وبص لمريم كانه بيفهمها انا مكنتش اعرف ان مريم قريبتي وانها تبقي بنت خالة شهد انا جيت الجامعة هنا عشان اهرب من طمع بابا ومن حقده لاني تعبت افهمه انه غلط وانه يبعد عن شهد ويسيبها في حالها وان ورثها ده تعب عمي وشقاه لوحده وحق بنته من بعده بس للاسف مكنش بيسمعني 


-زينب بصت لعز بحزن وحست بصدق كلامه وصعب عليها اوي وطبطبت عليه وقالتله معلش يابني ربنا يهديهم 


-عز كمل كلامه وقال لقاسم لحد اول امبارح اكتشفت ان ابويا لما عرف اني اعرف مريم بحكم صداقتنا واننا زمايل بعت واحد ليها يفهمها اني متفق معاه بأني اقرب من مريم واعرف منها تفاصيل شهد وجوازها منك واقؤله والكلام ده كذب وانا واجهت بابا وللاسف اعترفلي انه لعب عليا انا ابنه عشان ابعد عن مريم ويعلم ربنا ان مش دي الحقيقة واني مكنتش اعرف اصلا ان شهد قريبة مريم ودلوقتي يا استاذ قاسم انا بطلب منك ايد مريم اخت حضرتك واتمني انك توافق ومتبصش لبابا لاني غيره ولا يمكن هكون نسخة منه 


-شهد بصت لمريم اللي كانت سعيدة وباين عليها الفرحة لانها اتأكدت ان عز مظلوم وزينب بصت لمريم وفهمت وحست انها مبسوطة وفرحت لفرح بنتها بس خافت لقاسم يرفض 


-قاسم فضل باصص لعز وبيقرأ تعبيرات وشه و التمس الصدق في كلامه ابتسم وقاله بعيدا عن باباك لو انت فعلا بتقؤل الحقيقة فانا مش هاخدك بذنبه ولو اختي موافقة اكيد هوافق لاني مش هلاقي احسن منك عريس لاختي وبص لمريم وقالها ها ايه رأيك يا مريم 


-مريم بصت لعز بخجل وقالت لقاسم انا متأكدة ان عز مختلف يا قاسم وانا موافقة 

-زينب قامت وحضنت مريم وشهد والتلاتة كانه مبسوطين 


-قاسم قاله خلاص سبني يومين وهكلمك اقؤلك تيجي عشان نقرا الفاتحة وفي باله انه يتأكد من كلام عز الاول وفي نفس الوقت ميكسرش فرحة اخته اللي باينة في عنيها 


-عز قاله وانا موافق وكان باين عليه التردد بس قرر انه يتكلم لو سمحت يا استاذ قاسم كنت عايزك في موضوع علي انفراد وياريت لو شهد تبقي موجودة 


-مريم بصت لعز باستغراب وخمنت ان الموضوع يخص شهد بس مش عايز امها تعرف 


--قاسم استغرب برضه بس قاله تمام تعالي يا شهد معانا المكتب ودخلو هما التلاتة

 

-عز بصلهم واتنهد وبعدين اتكلم انا عايز اقؤلك يا قاسم علي حاجة حصلت وشهد هتأكد كلامي لما تفهم 


-قاسم بهدوء هو في ايه يا عز ما تتكلم قلقتني 


-عز قاله انت من فترة روحت شقة واحدة اسمها ديدي مش كدة 


-قاسم قاله باستغراب وهو بيبص لشهد ايوة فعلا بس انت عرفت منين 


-عز قاله دي واحدة بابا اللي باعتها عشان توقع بينك وبين شهد

 

-شهد قعدت علي الكرسي من الصدمة 


-قاسم بغضب انت بتقؤل ايه 


-عز قاله اهدا يا قاسم واسمعني كويس بابا اتفق معاها تجيبك الشقة وتحطلك مخدر في العصيرعشان تنام وتبعت تجيب شهد وتخليها تشوفك عندها وتتأكد ان في بينكم حاجة وتبعد عنك وتطلب الطلاق وسعتها بقي هيا ترجعلهم ويمضوها علي تنازل عن ورثها


-قاسم مش مستوعب اللي بيسمعه وقال لعز  انا فعلا شربت عصير وصحيت لقيت نفسي نايم في اوضتها بس قالتلي اني تعبت فجأة بس ده معناه ان وقطع كلامه لما بص لشهد وقالها انتي فعلا روحتي هناك يا شهد 


-شهد كانت مذهولة ازاي في ناس كدة وفي عقلها  فعلا متأكدة ان الكلام ده حقيقي وان قاسم مظلوم وردت عليه بعياط ايوة حصل وفتحت موبايلها وقالتله وهي بتديله الفون بعتتلي الرسالة دي وروحت العنوان وشوفتك هناك في شقتها 


-قاسم قرأ الكلام وعينه حمرا من الغضب وخبط ايده جامد عالمكتب بغضب وقال والله ما هرحمها والموت اهون عليها من اللي هعمله فيها 


-عز اتكلم بحزن انا سمعت بابا وهو بيتكلم مع ماما وبيقؤلها عالاتفاق وبصراحة مقدرتش اسكت انا اسف يا قاسم علي اللي عمله بابا اتمني ده ميأثرش علي جوازي من مريم لو سمحت 


--قاسم حاول يهدي نفسه وقام وقف قدامه وقاله دي حاجة تثبتلي انك فعلا انسان كويس كان ممكن متتكلمش بس انت وضحتلي حجات كتير مكنتش فاهمها وبص لشهد وبعدين رجع بص لعز وقاله انا يشرفني انك تكون جوز اختي وابتسم لعز اللي بادله الابتسامة واخدو بعضهم بالاحضان 


-عز قاله استأذنك لو اتكلمت مع مريم دقيقتين 


-قاسم قاله وانا موافق تعالي واخده وطلع وقال لزينب لو سمحتي يا امي عز هيقعد مع مريم شوية لوحدهم 


-زينب بفرحة طبعا مش خطيبها تعالي يابني اتفضل وسابوهم لوحدهم 


-عز قعد جمب مريم وقالها مصدقة اني مظلوم يهمني انك تصلحي فكرتك عني 


-مريم ابتسمت بخجل وقالتله قلبي كان مصدقك من الاول بس غصب عني يا عز صدقني كان صعب اتخدع فيك 


-عز بص في عينيها وقالها انا عذرك يا مريم ولو مكنش حصل كدة مكنش زمانا دلوقتي مع بعض وانا في حاجة عايز اعترفلك بيها 


-مريم قلبها دق جامد وقالتله ايه هيا 


-عز قالها بهيام بحبك اووي من اول مرة شفتك فيها وشوفت لمعة عينك وانتي بتبكي اسرتيني يا مريم 


--مريم ابتسمت بفرحة وقالتله وانا كمان ووطت راسها وقالت بصوت واطي بحبك يا عز 


-عز الفرحة مكنتش سايعاه كان حاسس انه في عالم تاني وبصلها بعشق وقالها انا هكتب الكتاب علطول علي فكرة وغمزلها  وهي ضحكت بخجل وهزت راسها بالموافقة 


-في مكتب قاسم شهد كانت قاعدة بتلوم نفسها انها صدقت ديدي وقالت ياريتني كنت واجهته كان زمانا  دلوقتي مع بعض وقاطع افكارها دخول قاسم وقعد قدامها واتكلم انتي ليه مقؤلتليش علي اللي حصل وانك روحتي لديدي 


-شهد بدموع عشان انا شوفتك بعيني وانت عندها في شقتها وقالتلي انك بتحبها وانك اتجوزتني عشان بس تحميني لاني بنت خالتك وواجب عليك تعمل كدة 


-قاسم بغضب يبقي كنتي كدبتي عينك وكدبتيها وصدقتيني يا شهد 


-شهد بانهيار واصدقك ازاي وانت كل تصرفاتك بتأكد اللي شوفته دايما بتكر*هني ودايما شايفني عيلة وتصرفاتي غلط هه أصدقك ازاي قولي وكملت كلامها بحزن حتي لما ابتديت تعاملني حلو واحس بالامان وابتدي اقرب منك اكتشف بعديها انك بتحب اللي اسمها ديدي وكمان كنت نايم عندها حط نفسك مكاني هتعمل ايه هه وحطت ايدها علي وشها وفضلت تعيط جامد 


-قاسم قرب منها وطبطب عليها بحب وقالها خلاص يا شهد متعيطيش اللي حصل حصل وانا مش هغصبك علي حاجة وطالما انتي شايفاني اخوكي وأعجبتي باللي اسمه مازن ده خلاص هطلقك واوعدك هبعد عن طريقك للابد وسابها وقام عشان يخرج من المكتب خالص


-شهد مسحت دموعها بحزن قلبها وجعها من كلامه وقامت بصتله وهو خارج بس لقت نفسها بتنده عليه.. يا قاسم 


-قاسم لف وبصلها وقالها نعم يا شهد 


-قالتله هو انت لسة بتحبني 


-قاسم اتنهد وقالها انتي عايزة تعملي فية ايه تاني ياشهد حرام عليكي 


-شهد قالتله بدموع مش عايزاك تسيبني 


-قاسم ملامحه لانت وابتسم وقالها انتي بتتكلمي بجد 


-شهد حركت راسها بايجابية وقالته اه انا مش عايزاك تطلقني 


-قاسم قرب منها بسرعة ولهفة وهيا قربت منه وحدفت نفسها في حضنه وهو رفعها من الارض وحضنها بشوق وقالها بحبك بحبك اوي يا شهد 


-شهد قالتله بهمس وانا كمان بحبك اوووي وكملت كلامها بدلع وقالتله يا يا ابيه قاسم وضحكت 


-قاسم بفرحة وهو بيلف بيها وانا موافق ابقي ابيه بس تبقي معايا وليا يا شهدي 


تمت 

#بقلمي_اسراء_ابراهيم 


#شهد_القاسم 


رأيكم في الرواية يهمني  جدا واتمني تكون عجبتكم  ♥♥


تابعو الرواية الجديدة  ان شاء الله هنزلها قريب 

دمتم ليا مشجعين

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close