أُجبرت_على_زوجة_أخى
البارت السادس والسابع
بقلم دعاء زينه
توضيح
(كارما وسيا)بنات مى ومجدى جوزها الأول كارما 22، وسيا 17
(عمرو) ابن مى ويزن وعمره 10
(زين)ابن يزين ومريم وعمره 18 وللعلم ليه أخت تؤام بس فى العمر الدراسى الدراسى يافخرى خدت بالك اد سيا، هتقولى ازاى هقولك هقنعك بس مش دلوقتي 😉
مى:ميتة وممكن تكون عايشة الله أعلم👀
#أُجبرت_على_زوجة_أخى😔6
نارولين بشماتة وحقد:ومقولكيش بقى يامامى كان منظرها عامل ازاى وهى بنطلونها مقطوعة ومش عارفه تتصرف اد ايه كنت فرحانة
لتسمع ذلك الكلام كارما التى تقتحم غرفتها وتسحبها من شعرها
كارما بوعيد: وأنتى مش متخيلة أنا هفرح ازاى فى اللى هعمله فيكى وبصت لمريم فكرى تقومى من مطرحك بس واللى هيحصل لينتك هيحصلك أضعاف مضاعفة فاااهمة
لتخاف مريم حقا فهى تعلم ان كارما إذا قالت فعلت ولا تخشى العاقبة ،لتأخذ كارما نارولين من شعرها وتذهب بها فى منتصف البيت
كارما بصوت عالى يكاد يسمعه الأصم: سيااااااااا يا سيااااااااااااا
ليتجمع على أثر صوتها كل من بالمنزل ،وتركض سيا من غرفتها لأختها
سيا :خير يا كارما فى ايه لتنصدم من شكل بنت عمها فكانت كارما وضعه رأسها أسفل ذراعها
زين:خير ياكارما فى ايه ماسكها كده ليه
كارما: اسكت يلاااا
يزن بصرامة وصوت عالى: كارما لا زودتيها فى ايه وازاى ماسكه نارو كده هو أنا عشان ساكتلك وبقول سيبها تتدلع تسؤى فيها
كارما بحدة مماثلة: ادلع لا لو على دلعك فهو معلم على ضهرى أما اسوء فأنا اه هسوء وهسوء وهسوء لما الموضوع يتعلق بأختى يبقى عليا وعلى أعدائى
يزن :سيبى نارو ياكارما واتكلمى وفهمينى ايه علاقتها بأختك
لتتركها كارما :ادينى سيبتها وتتدور حولها قوليلى بقى مين قطع البنطلون لسيا فى المدرسة
نارولين تكح أثر مسكتها : أنتى اكيد اتجننتى انا مش فاهمة أنتى يتتكلمى عن ايه
كارما تقترب منها بهدوء ماقبل العاصفة: يعنى قليلة الادب وقلنا ماشى صغيرة وبتتعلم عديتى السنة تانى مفيش مشاكل كلنا بنقع وبنقوم سايقة العوج علينا قولنا معلش بنت بجحه وشايفة نفسها وبتتدلع إنما كدابة وتأذى أختى كمان اهى دى اللى مصيبة بجد بقى لترفع يدها وتصفعها صافعة على أثرها تقع أرضا
ليتفاجأ الجميع وينصدم يزن من فعلت بنت أخيه مع ابنته
لتكمل كارما:بقى توصل بيكى الوقاحة أنك تقطعى ليها البنطلون لييييه
ليقترب منها يزن وهى بتتكلم ويرفع يده ولكن كارما تراها وتمسكها
كارما بوحشية وقوة :اوعى تفكر أنى هسمحلك تمد ايدك عليا تانى وايدك اللى رافعها دى نزلها على وش بنتك يمكن تربيها
ليتحول هذا الوحش إلى حمل وديع مع أختها
كارما:سيا ادخلى اوضتك ريح شوية وانا هبعتلك دليفرى تاكلى وترتاحى وتبدء تزاكرى بالليل
وتذهب كارما فى حالة من الصدمة أحدثتها للجميع
*******
تدخل سيا غرفتها فعلاً ولكنها تسمع كل كلمة يتحدثون بها فى الخارج
مريم:عجبك عجبك كده بنتك تتهان وأنت واقف
ماجدة: أنتى عملتى كده صحيح يابنت مريم
يزن بحزن وحسرة:عملت يأمى مدام كارما قالت عملت يبقى عملت
مريم بحدة وأمر:اوعى تفكر أنك تمد إيدك عليها يا يزن انا بقولك اهووو
ليتحرك يزن باتجاه مريم ويرفع يده وينزل بها على وجهها: أنتى السبب فى اللى بنتك وصلت ليه ده ويتركها ويذهب
مريم بصدمة:شايفة ياماما عجبك كده
لتلوى ماجدة شفتيها وتصمت فهى لاتدرى ماذا تقول أتنصر أعداها عليهم
مريم:مبترديش. ليه ياماما انا هسيب البيت وامشى
ماجدة بتريقة:براحتك وأنت فكرك هيجرى يجيبك هيرميكى ولا هيسأل عنى
مريم بحيرة: قصدك ايه
ماجدة: غشيمة أنتى وبنتك غشيمة حد يعمل اللى عملتيه ده يامقصوفة الرقبة
زين بصدمة:انا مش فاهمكوا حقيقى بدل ماتفهموها أنها اللى عملته غلط بتعملوا كده
ليخرج عمرو يوسف يفرك عينيه
عمرو:فى ايه الصوت عالى ليه
زين: أبدا ياحبيبى تعال أقولك ويذهب عمرو مع زين
**********************
كارما فى سيارتها حاطها اير بودز وبتتكلم
كارما: خلاص ياخالتى اللتاتة عشر دقايق وهكون عندك
يوسف:يابنتى الراجل هيزهق ويمشى
كارما :بقولك ايه بط. وقطعت كلامتها لما دخلت فى عربية قدامها يانهاااااااااااااااااااار أسود
يوسف:فى ايه
كارما:اقفل دلوقتي يابن الرغاية وتشيل السماعة وتنزل تبص على عربيتها أنت سنة أبوك طين انزلى
_يفتح شباك سيارته وبغرور هو مين اللى سنة ابوه سودة يابت ياعمية اللى كل معلوماتك عن السواقة أنك تقعدى جنب السواق
كارما : والله ده انا ياراجل ياللى شبه الكفتة أنت
_يفتح الباب وينزل ياينت الناس امشى عشان صبرى عليكى هينفذ
كارما: أنت اللى غلطان أنت كسرتلى الفانوس
_انا ايه ياحلوة اومال مين كان عمال يديك إشارة يمين
كارما: وأنت كنت أعمى مبتشوفش أن بتكلم فى الفون
_طب امشى الله يحنن عليكى
كارما: اعتذر الأول
_بضحك استهزاء اع ايه
كارما:اعتذر ايه اعمى مابتسمعش
_لا أطرش مابشوفش يلا ياماما من هنا وشدها من على العربية وركب
كارما فى لمح البصر كانت راحت لعربيتها جابت منها عصاية هوكى وجات
كارما بتكسر فوانيس العربية:قولتلك اعتذر رفضت كده متساويين ياعم الأطرش
كل ده حصل فى حالة صدمة حلت على الشخص لتركب كارما عربيتها وتمر من عليه
كارما بهمس:تشاوو كوتش
*************************
سيا جالسة فى غرفتها الباب خبط
عمرو خبط :سيا ممكن أدخل
سيا :اه طبعاً ياعمرو ادخل ياحبيبى
عمرو:عاملة ايه
سيا: الحمدلله
عمرو: الامتحان كان عامل ايه
سيا: الحمدلله كويس وباستغراب مخبى ايه ورا ضهرك
عمرو:ممكن تاخدى دى منى ( قالب شيكولاتة كبير)عشان حليتى كويس
سيا بفرحة حضنته:ياحبيبى تسلم
عمرو:استنى لسه مخلصتش
سيا :خير فى ايه تانى
عمرو:دى منى انا مكافأة ودى اعتذار من زين بس معرفش على ايه
سيا وقد فهمت مقصد زين :طيب ممكن تقوله مفيش داعى ياعمرو وكفاية شكولاتك انت
عمرو بتفكير:اممممم طب ايه رأيك تقوليله أنتى هو واقف برة وخرج بسرعة يشد فى زين عشان يدخله
سيا حاولت توقفه فشلت وزين مع إصرار عمرو خبط قبل مايدخل
سيا بتوتر: أدخل
زين:قبل أى حاجه أنا أسف على اللى عملته أختى وعارف أن أى أسف من أى حد مش هيكفى بس ياريت تاخدى الشكولاتة
سيا: والله لو مصر ماشى بس اعتذارك مش مقبول
زين: أهم حاجه أنك خدتى الهدية وأنا ياستى وعد هجيبها ليكى بالليل وتعت
سيا قاطعته:متوعدنيش بحاجه الله اعلم هتحصل ولا لا ثم انا مش عاوزة اعتذار من أختك ولا يلزمنى
*********************
وصلت كارما الاجتماع
يوسف :كل ده اقول عليكى ايه بس ياشيخة
كارما:قول لا إله إلا الله يازميلى
يوسف:محمد رسول الله ياختى يلا الناس خللت
لتدخل كارما وتتفأجا بوجوه أقل مايقال عنهم عليهم غضب ربنا ومستريحتش لشخص واحد فيهم ،وتجلس بجانب أحدهم
يوسف:كارما شريكتى أستاذ مازن صاحب مجموع شركات النصر جروب
كارما:اه أهلا وسهلا وتتعرف على البقية وتجلس بجانب مازن ويبدء الإجتماع ،لتلاحظ بعد فترة بيد مازن تقدم لها بورقة لتستغرب وتفتحها لتجده رقم غرفة فى فندق وبالورقة العنوان
مازن بهمس :الصفقة هتم بشرط أنك تبقى فى الاوضة الساعة 6
لتعدل كارما وتأخذ شهيق قوى وتخرج زفير بهدوء: اممم طيب عالسادة الأفاضل يبصولى كده إذا تكرمتم
لينتبهوا لها جميعاً
كارما قامت من عالكرسى:الحقيقة الاجتماع مالوش اى تلاتين لازمة واحد مجتهد يقولى ليه أقولك أنا ليه لان الاستاذ مازن اللى أنا استغربت أنه موجود الحقيقة جاى وجايب معاه شروط العقد كله
ليحدث ضجة وتساؤلات كلها تدل على عدم الفهم
كارما: صبراً بس صبراً طبعاً عاوزين تعرفوا الشروط أهى حتة ورقة شايفين اد ايه اتفضلوا اقروها لتقترب من مازن طبعاً سيادتك مستنى الرد
لتحمل طفأة حرايق صغيرة توجد فى المكتب وتخبطه بيها فى دماغه
كارما:وده ردى الوحيدى عليكى يابشمهندس بالسلامة شرفتوا ياجماعه
لينصدم الجميع مما فعلته هذه المجنونة فمن هى لتقول لا ل مازن نصر هى حتماً فى تعداد الاموات
أتى مازن ليرد عليها ولكن قوة الضربة كانت قوية فجعلته يغشى عليه فوراً،ليحمله رجاله ويذهبوا بيه إلى المشفى
وبعد ماخرجوا
يوسف بعصبية:ايه اللى عملتيه ده يا كارما
كارما ببرود:اللى لازم أعمله يا يوسف فى ايه
يوسف: فى إن دى أهم صفقة فى حياتنا وكانت ممكن تنقلنا مكان تانى
كارما:صدق فعلاً معاك حق ومسكت الورقة من عالمكتب وحطيتها فى ايده ابقى روحله أنت بقى لما يخف إن شاء الله
وسابته ومشيت
***********""""*
_ امممم كارما طيب عرفت أى حاجه عنها تانى
+طبعا ياباشا اتفضل ده ملف فيه كل حاجه عنها
_ماشى ياكارما أما نشوف عقاب اللى عملتيه ده يكون ايه
ومسك الملف لينصدم بمجرد فتحه
وما من قوى الا وله من يوقع بيه😌♥️
#أُجبرت_على_زوجة_أخى😔7
كارما وسيا مندمجين فى المزاكرة ولم يشعروا ب يزن أثناء دخوله ليحضتن الاثنتان فى وقت واحد
يزن:حبايبى بتعملوا ايه
سيا بخضة:عمو يعبتنى (رعبتنى) يلفع (ينفع) كده
يزن بضحك على طريقة كلامها: خدى هنا يام نص لسان أنتى خدى يابت
سيا:لما تعى ف (تعرف)تمسكنى ليعلو صوت ضحكاتها
يزن بتحدى:بقى كده طيب ليقوم بمسكها فوراً ها ايه رأيك بقى
سيا:بيافوا ياعمو بيافوا (برافوا)
يزن:عندى ليكوا مفاجأة
سيا بطفولة: ايه جبتلى فشال (فشار)
يزن:تؤ تؤ هنسافر يومين برة ايه رأيك فى اسكندرية يا كارملة
هنا كارما الصامتة منذ دخول عمها فهى لم تعرف كيفية التعامل معه ولكن برائتها تغلبت على مخاوفها
كارما بسعادة:بجد ياعمى
يزن بفرحة:بجد ياعين عمك ليذهب ويحضتنها ويعطى لها التذاكر (وادى التذاكر ياجميل) ليشعر بها تبادله هذا الحضن والذى يعنى أن الجليد بينهم بدء يتكسر ،لتخرج مى من المطبخ فتدمع عينها من احتضان يزن لبناتها
مى: حمدالله على السلامه يا يزن
يزن:الله يسلمك ياجميل يلا جهزوا نفسكوا هننزل إسكندرية بكرة
مى بسعادة:بجد
ماجدة تتدخلت: طبعاً بجد هو مش بيبعزق من مال أمه
يزن بغضب من دخول والدته المنزل بدون استئذان:أمى احنا مش اتكلمنا فى دخول حضرتك بالشكل ده
ماجدة:لا متكلمناش وكلامنا لسه كتير بس لو حابب نتكلم قدام العيال وأمهم الحلمبوحة دى معنديش مشاكل
مى بإحراج:يلا يابنات ندخل جوه
يزن ينظر لوالدته بغضب لا يستطيع التعبير عنه :خليكى يامى أنتى والبنات وأنتى ي أمى اتفضلى نتكلم جوه
ماجدة: ماشى ياعين أمك
ليدخل يزن ووالدته غرفة المكتب
***************************
يزن:مش هتبطلى طريقتك دى بقى ليه كده
ماجدة :لا مش هبطل
يزن بعصبية:ليه عملتلك ايه نفسى أفهم
ماجدة:حرمتنى من ابنى الاولانى ودلوقتي انت
يزن بيحاول يهدى من روعه: ازاى بس هيا هى اللى قتلته ده عمره وانتهى يبقى عملت فيه ايه ،وانا انا مش صغير ولا شئ حد هياخده أنت أمى وهى مراتى وبناتها ولاد اخويا
ماجدة بغل: الله قولى صحيح ولادك ولا ولاد أخوك
يزن اتصدمت وبتهته:ولا ولادى
ماجدة بتصحيح:اه ولادك اللى جايبهم من الهانم خطيبتك وكل ده مستقرضنى
يزن بحدة:أمى ايه اللى بتقوليه ده
ماجدة بحدة أكبر:ايه فاكرنى مش هعرف هفضل مغفلة العمر
يزن:أكيد كنت هقولك
ماجدة بضحكة سخرية: امتى لما يبقوا ف الكلية دول الصلاة على الصلاة دخلوا المدرسة من سنة
يزن: أنتى اللى كنت رافضة جوازى قبل ماخلص جامعة
ماجدة باستهزاء:تقوم تروح تخلف عيلين فى الحرام
يزن بعصبية من سخرية أمه: مش فى الحرام أنا ومريم متجوزين
ماجدة بصوت أعلى:عرفى ياروح أمك متجوزها وهو ده يبقى اسمه جواز اتفووو عليكى وعلى اليوم اللى فكرة فيه تغضب ربك بالشكل ده يا****
يزن: أنا مغضبتش
ماجدة: أنت تخرس خالص ولو عاوز عيالك فى حضنك تنفذ اللى هقولك عليه بدل ماعظيم بيمين وأنت عارف حلفانى اطردتك شر طردة ومايبقى معاك جنية تصرفه على ولاد ال*لب ولادك ولا هتعرف حتى تتجوز الغندروة عشان قبلها هكون فضحاكوا فضيحة مايعلم بيها إلا اللى خلقك أنت فاهم
يزن بكسرة: أعمل ايه
ماجدة أعصابها هديت: ايوه كده
"""""
(وهذه هى ذنوبنا تجعلنا نرضخ لأى شخص سولت له نفسه بأنه يتحكم فى مصيرنا،
وها قد بدء يزن فى دفع تمن أخطائه ولكن يلا بشاعة الدنيا فمن سيتحمل نتائجها لا يعلمون عنها شئ)
***********
ليخرج يزن من الغرفة ويرى كارما وسيا يرقصون حول أمهم فرحين بالتذاكر التى بين إيديهم فيتحرك يزن إلى كارما وينزع منها التذكرة بمنتهى القسوة وهكذا فعل مع سيا وقام بتقطيعهم ورميها فى وجوههم
كارما بصدمة: ليه كده ياعمو مش حضرتك قولت أننا مسافرين الصبح
يزن بقسوة:رجعت فى كلامى عاوزة حاجه
كارما ببرأة:لا ياعمو أكيد حضرتك مشغول مش مشكلة نروح فى أى وقت تانى
يزن يبعدها عن طريقه بالقوة:لا تانية ولا تالتة خشى زاكرى يلا ويمضى هو فى طريقه ليخرج من المنزل
مى :كارما حبيبتى خدى سيا وادخلوا اوضتكوا يلا
لتستمع كارما لها وتتدخل هى وأختها الغرفة ،مى اقتربت من ماجدة
مى بقوة:ليه عملتى كده
ماجدة ببرود:عملت ايه
مى :خليته يكسر فرحتهم ليه
ماجدة:وعقبال ماكسر ضلوعهم ضلع ضلع مالكيش فيه ولاد ابنى وإن شاء الله أكلهم مالكيش دخل
مى نفذ صبرها وعلى صوتها:ولاد ابنك دول ولادى وأنا أمهم فاهمة ولا لا ومش هسمحلك أنك تكسريهم بالشكل ده
ماجدة اقتربت منها وأمسكتها من شعرها:وعقبال ما اكسر قلبك زى ما كسرتى قلبى على ابنى ومن هنا ورايح مش هتشوفى غير الذل وبس
مى قد اوجعتها المسكة لتصرخ بها: أنتى أكيد مريضة يتسحيل تكونى طبيعية سيبى شعرى اوعى كده لتفلت نفسها من تحت ذراعيها وتكمل بقوة
أقسم بالله لولا انك ست كبيرة فى عمر أمى لكنت وريتك اللى عمرك ماشوفتيه بس انا هحترم مجدى ابنك اللى كان جوزى ومش هرد لك الإساءة بالإساءة بس ليا ابنك التانى هو اللى يترد عليه
ماجدة بضحكت سخرية:طب وأنتى بتردى ابقى سلميلى عليه هيهيههه
لتخرج ماجدة ويخرج البنات أيضاً من غرفتهم ليروا أمهم مكسورة جالسة على الأرض تندب حظها وما اوصلتها إليه الأيام
************************************
ليفوق يزن من سرحانه على رنة تليفونه الخاص ليرد فور رؤيته
يزن بحنين:مش معقول عاش من سمع صوتك ياجدع
_أديك عيشت يابا الحاج
يزن :اممم خير
_كل خير هو انا بيجى من ورايا غير كل خير
يزن: وأنت هتقولى
_الكلام مش هينفع فى الفون نتقابل ونتكلم
يزن :مش قولت اصل الحدياة مبتحدفش كتاكيت بردوة
_طيب نتقابل في"""""
يزن: اوكيه
*****************************
فى كافية تجلس فيه كارما بيدخل يوسف ويجلس فى المقعد المقابل لها
يوسف:ممكن أفهم مشيتى وسبتينى ليه
كارما:وعاوزنى أعملك ايه يايوسف مش فاهمة ابوسك من بوقك على العك اللى قولته
يوسف:كتك الأرف أكيد لا أنت كان معاكى حق (وأكمل بخبث) بس كان ممكن تاخدى الورقة لحد مالصفقة تتم وبعدين نقوله امك فى العش ولا طارت
كارما بعصبية:يابنى أنت فيه حد فى عيلتكوا اهبل وبعدين بقولك ايه اظبط يا يوسف بدل ماظبطك فى ايه كلامك ماله أعوج كده
يوسف: خلاص ياستى مش قصدى بس أقولك جدعة
كارما بزعل: عارفة
يوسف:طب ماتزعليش أنا والله خايف على مصلحتك مش أكتر
كارما:مصلحتى انى ابقى مرتاحة يا يوسف وبعدين انا الراجل ده مارتحتلوش بجنيه فكة حتى
يوسف :معاكى حق والله انتى أصلا مالكيش غيرى
كارما بتصديق على كلامه:انا فعلاً ماليش غيرك يا يوسف أنت الوحيد اللى بثق فيه فى الدنيا بعد سيا ،انا اسلمك رقبتى وأنا مش خايفة يا يوسف
ليصمت يوسف ولم يسعفه لسانه ليرد عليها
يوسف :يلا اوصلك
كارما:يلا بينا
*************************""""
سيا قاعدة فى جنينة البيت بتزاكر قدام ورودها اللى زرعتهم بإيديه، ووقفت مزاكرة وبدأت تبص عليهم نظرات تفاؤل وأمل فمن جعل هؤلاء البذور الصغيرة تنضج ويفوح عبيرها قادر على جعل حياتها يتخللها السعادة من جديد ويفرح قلبها ومعها أختها وبدأت شفاتها فى الابتسام بذلك الأمل التى زرعته فى نفسها عنوة
زين:بتحبى الورد
سيا بهيام :جداً لتنتبه أنها تتحدث مع زين فتعتدل فى جلستها
زين :الورود فعلاً تتحب أنتى عارفة أنى كنت بشوفك وأنتى بتزرعيهم
سيا: فعلاً
زين:اممم
سيا:بحس وأنت بتزرع الورد كده أن في أمل فى كل حاجه وأن الفرحة اللى اتسرقت ربنا قادر يرجعالك تانى
زين: معاكى حق كل حاجه ربنا قادر يرجعها تانى وأحسن من الأول
سيا: طبعاً ربنا قادر على كل شيء بس فى حاجات لو رجعت أو اتفحت من جديد مش هيحصل غير كل تعب
زين: أنتى لسه صغيرة اوى على النبرة التشائمية اللى بتتكلمى بيها دى
سيا:العمر عمره ماكان بعدد الايام اللى بتعشيها ولا السنين اللى بتمر على الواحد العمر باللى حصل وشوفته وقدرت تعديه وأنت مفيش حد جمبك وأنا شوفت حاجات كتير أنت مشوفتهاش
زين باهتمام:وايه هى بقى الحاجات دي أحب اعرفها
سيا:حاجات لو اتحكت مش هتفيد بأى حاجة غير بجروح زيادة هتفتح من جديد
لتكون متابعه كل هذا من بعيد مريم فتنادى على زين
مريم:زين تعالى
زين استئذان من سيا وذهب لوالدته التى اخترعت له أى حُجه فارغة من الهواء ليترك البيت ويرحل وينصاع لكلامها
وقد شعرت مريم ببريق الامل فى عين سيا فاقتربت منها لتقطع علي تلك السعادة الوهمية وفقد رونق بريقها
فقد أتت إلى ركنها وقامت بقلع أجمل وردة من جذورها
سيا بصدمة: أيه اللى عملتيه ده ليه كده
مريم بغل:شكلها عجبنى فخدتها
سيا:وهو كل حاجه شكلها عجبك تقضى عليها بالشكل ده
مريم بحقد : أيوه زى ماهقضى عليكى كده بالظبط لو فكرتى تقربى مرة تانيه من زين كله إلا زين
سيا باستغراب:زين لتكمل لاثارت غضبها أكثر اهاااا زين زين اللى من ساعة ماجها بيلف ورايا وانا مدوتش ريق زين اللى بيستغل كل فرصة عشان يجى يتكلم معايا واختى بتديله فوق دماغه
مريم:اسمعى
سيا بحدة:اسمعى انتى لو خايفة على ابنك يتاخد منك زى ماجوزك معبركيش وحب واحدة أكبر منه أد أمه زى مابتقولى حافظى عليه هو ومتجيش تهديدينى أنا فاهمة ولا السن خلى مخك تخين يا يا مرات عمى
وتذهب بعد ماقالت لها هذا لتتركها خلفها يتأكلها نيران الغضب من كلماتها التى أصابت هدفها بجدارة،والتى نتج عنها قسمها على الانتقام منهما ومالم تستطيع فعله فى أمهم ستفعله بهم
لتصل كارما فى ذلك الوقت وتراها فى حالة الصدمة التى حلت بها ولكن لم تعيرها انتباه وتكمل طريقها ودخلت البيت ولكنها سمعت صوت طفل يبكى لينشق قلبها فور رؤيته فها هو أخيها يبكى بشدة فكرت فى أن تكمل طريقها وبعد ماشرعت فى التقدم فعلاً رجعت مرة أخرى له لترى يداه مفتوحة جرح ليس بكبير ولكن يالقلب الأخت على أخيها،مسكت يداه وقامت بتعقيمها دون كلمة وبعد انتهائها تتفاجأ بيه يحضنها
عمرو:كنت عارف أنك بتحبينى زى ما أنا بحبك
لتفتح عيناها على نهايتهم ويصدمها براءة هذا الطفل وفكرت فى احتضانه ولكنها نزعته نن حضنها بقوة
كارما بحدة:ومين قالك أنى بحبك بقى
عمرو ببراءة: أنا
كارما بحدة أكبر: أنا عمرى ماحبيتك فاهم ولا عمرى هحبك عارف ليه لأن بسببك أمى راحت بسببك أنت وابوك فاااهم
عمرو بدموع:بس انا مش عملت حاجه
كارما: يمكن معملتش بس نتيجة لأسباب كتير وصلتنا كلنا لهنا
وتتركه وتمضى وهو لا يفهم عن أى سبب تتحدث ولا نتيجة ماذا تقصدها فذهب هذا الطفل ليتوضأ ويصلى
عمرو:ياربنا الميس قالت ليا أنك عارف كل حاجه صح طب ممكن تعرفنى كارما زعلانة منى ليه وأنا هعتذر منها واقول ليها أنا أسف وحياتى عندك
واه يارب كنت هنسى ممكن تخليها تحبنى زى مابحبها واه خليها تتضحك أنا مش يوم شوفتها بتضحك ابدا امممم يارب انا مش فاكر حاجه تانى دلوقتي بس أما افتكر هجيلك تانى بحبك أوى ♥️
(ليت كل العالم ببرءاة الأطفال فوالله لحلت مشاكل العالم بأسره)
********************
فى المشفى فاق مازن
مازن بغضب:ورحمة أمى ماهسيبها
ليفتح باب غرفته :ممكن تبكل غشومية بقى حد يعمل اللى أنت هببته ده
مازن: وأنت كنت عاوزنى أعمل ايه ياعم يوسف
يوسف بخبث:.................
(ويلا مفاجأة الأقدار الصديق يصبح عدو في وقت أقل من الطبيعى)
***************"""*
فى المكان الذي تم الاتفاق عليه بين يزن وصديقه المجهول
يزن :سليم يأهلاً
سليم:يزن بيه عاش من شافك
يزن:اديك عيشت
لعلو صوت ضحكاتهما الإثنان
سليم:بتردهالى ماشى
ليجلسوا ويبدء حديثهم هزاراً وتساؤلات عن الأحوال ليتكلم سليم فجاة بجدية
سليم: بقولك
يزن:اممم
سليم: طبعاً أنت بتسأل ايه سر المكالمة اللى اتفأجت بيها دى
يزن:مخبيش عليك حصل وخصوصاً أن أخر مرة كنت شايفك من مدة وكنت لسه صغير ووالدك اللى ماسك الشغل
سليم:صغير ايه بس ياعم يزن مكنوش عشر سنين اللى بينا
يزن:طيب ياسيدى خش فى الموضوع
سليم:تمام أنا جمعت شوية معلومات عنك لقيت أن الدنيا مأزمة معاك ومحتاج سيولة وحاجات كتير وفى شركة رهن أشهار إفلاسها
يزن: فعلاً وادينى بشوف همشى الدنيا ازاى
سليم:انا مستعد أظبطلك الدنيا دى كلها فى يومين
يزن:مقابل
سليم: مش هخبى عليكى واقولك ان مفيش مقابل بس هو فعلاً فيه
يزن:واللى هو
سليم:عملت شوية تحريات عن بنت وبصراحة البنت دى تلزمنى
يزن باستغراب:طب وأنا ايه دخلى
سليم:دخلك ازاى بقى دى تبقى بنت أخوك
يزن بصدمة:قصدك
سليم :كارمااااا ليرن صدى اسمها المكان
يزن:.....................
(وها قد تحالف الجميع عليكى عزيزتى 💔)
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇
بداية الروايه من هنا 👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق