رواية
عشقت_خادمتي_الفاتنة
البارت_السابع_و_الثامن
بقلم عمر يحي
___
☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆
توقفنا البارت اللي فات عند حديث آسر مع سما حول نيته السيئة في الإيقاع بها كما تظن هي ..... حتى غابا سويا في قبلة طويلة مفعمة بكل المشاعر والأحاسيس ......
وتوقفنا أيضا عند بحثه بالخطاء عن سجلات الخادمات فاكتشف بالخطأ ان سما متزوجة وليست بفتاة فجن جنونه وتملكه الغضب والحسرة .....
والذهاب بعدها خلف سما بالمطبخ ومعاتبتها عتاب المحب ..... وحسرته على حياة تلك الفاتنة سيئة الحظ الذي جعلها زوجها تعمل خادمة وبعثرته للأغراض بعد تحطيمها وانحناءه أمامها وجمعه اياه وصدمة مدام رجاء رئيسة الخدم بهذا المنظر .....
واخذه لها بغرفته وضمها وتميزها وتغيره تماما من شخص قاسي إلى شخص حنون وطيب ومحب وحزين لحالها ..... وبعدها خرج من غرفته بعد ذهابها وكان بالليل و شاهدها تذهب للحمام بقميص النوم فاقترب منها وحضنها ولم يستطع تقبيلها لتذكره انها لغيره وحملها بين يديه .....
ومر اليوم وجاء صباح اليوم التالي وامرتها رجاء بتغيير ملايات السرير بغرفة السيد وغضب سما من تغير لهجة مدام رجاء معها وظنهم ان آسر عشيقها ...... و انتهينا على دخولها لغرفته ولقاءها ب اسر وتعدد احاديثهم وووو ......
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
فماذا سيحدث بعد هذا هو ما سنراه اليوم ......
#فهيا_بنا : -
تملكته رغبة شديدة في تلك اللحظة إتجاه تلك الفاتنة ..... فهو لا يصدق نفسه ..... فظل ينظر لوجهها الملائكي النائم بجواره ولا يصدق ما طلبه بالأمس ..... فهي تنام كالملاك ..... عينيها شفتيها رموشها شعرها الذهبي ..... كلها قطعة من الجنة تنام بجواره ..... فنظر لها وهمس بخفوت ..... بسم الله ماشاء الله عليكي. ....
رفع سبابته ليمرره علی بشرتها الناعمة وهو يتنهد برقة ..... وضع أصابعه على شفتيها الرقيقتين ب فارتعش قلبه وابتلع ريقه والرغبة امتلكته وأصبحت تسيطر عليه ..... فلم يكن بمثل هذا الضعف أمام أي انثى من قبل ...... فلما هي بالذات ..... لما هي ..... لا يدري ..... ؟ ؟
ظل ينادي ...... سما ..... سمااا .....
اما هي فلم تسمعه فلقد كانت قد تملكها التعب ونامت بسرعة بعد طلبه الغريب ذاك ..... فلا زالت بثياب عملها ..... فكانت كالملاك المفعم بالجمال ...... شعرها يغطي نصف وجهها ويعيق الرؤية بوضوح ..... فازاحه ليقرب وجهه منها وهو يتأمل جمالها ..... ويخاطب نفسه بحسرة .....
لما تزوجتي ..... لما لم تنتظريني ..... ياالله سما أنتي تقتلي كل ما في ..... تأخذين انفاسي ..... تنهيني بالكلية .....
فلم يبعد وجهه عنها بل اقترب أكثر واكثر ليقلص المسافة بينهما لمجرد شعيرات بسيطة تفصلهم ..... ينظر لشفتيها بكل رغبة ..... يحارب أفكاره ويحث نفسه علی الإبتعاد ..... لكن القلب حطم كل القيود وكل القيم ليقترب منها فباس شفتيها بكل حنان ..... لكن لم يرتوي من رحيق شفتيها ..... بل اقترب أكثر وهو مغمض العينين ليمسك رأسها ويقبلها بكل جموح وكل قوة وكأنه يعاقبها علی زواجها من غيره .....
وفجأة أحس بيدها تضرب ظهره ولكنها كانت كالنسمة تقاومه بعد وعيها واستيعابها لما يجري حولها ..... فابتعد عنها بعد شعوره بضرباتها علی ظهره ليتسمر وجهه بمواجهة عينيها الخائفتين ..... فتحشرج صوته ولا يبدو علی ملامحه الندم بالمرة .....
فهمس بخفوت ..... أنا علی استعداد لدفع عمري كله لتكوني لي يا سماااي .....
تبدلت ملامحها فجأة وقد فسرت كلماته لمعنی معاكس لما قصده لتنتفض مفزوعة ومبتعدة عن السرير وتهتف بغضب وقد بدت كقطة صغيرة ..... باشا هذه أخر مرة تطلب ذلك اني أحذرك ..... لما تصر علی جرحي بهذا الشكل ماذا فعلت لك انا ..... ؟
اما هو فقد وقف بسرعة ليخطو خطوات مسرعة و يقف بجانبها ليتلكم بحدة وغضب ..... سما أنا لا أعرف كيف ستفسرين كلامي لكن سأتغاضی عن أي شئ يخص حياتك السابقة ..... لكن هل تستطيعين التخلص من تلك الحياة لو طلبت منك ذلك ..... هل تكونين لي ..... لي وحدي انا ..... ؟
اتسعت عيني سما وقد فهمت ثانية محتوی كلماته بشكل خااطئ ..... لتفتح فمها قليلا بفعل جرأته وصدمتها الشديدة منه .....
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
فابتعدت بسرعة لتخرج من غرفته ركضا باتجاه غرفتها وتصفق الباب لترتمي علی سريرها وتبكي ..... وتخاطب نفسها باحتقار لما ألت إليه أمورها .....
فظلت تبكي وتردد وتقول لنفسها ..... هل جننتي لتنامي بجانبه يا سما ..... هل جننتي ..... ها هو يعرض عليكي علاقة خاصة بشكل مبهم ويتصور أن لكي علاقات أخری مع غيره .....
فوضعت يدها علی فمها لتهمس بصدمة ..... هل يشك بشرفي هذا الحقير ..... هل يتخيلني فتاة ليل أو من الشوارع ..... يا إلهي لقد فتحت له المجال بنومي بجانبه ..... يالله ماذا أفعل ليس لي مكان أقصده ......
بينما هو كان متسمرا في مكانه يغرز أصابعه في خصلاته الصغيرة ليهتف بغضب ..... لقد طلبت منها أن تترك زوجها لتكون معي ..... لقد تغاضيت عن كونها لرجل أخر لتكون لي ..... كيف يعقل ذلك لقد جننت أنا حقا ..... ماذا فعلت أنا يا ربي .....
التفت لنفسه بالمرآة ليمسك بشيئ ما من أثاثات البيت ويقذفه باتجاه المرآة لتتحطم أشلاء صغيره تحت أنظاره ..... وازداد صراخه علی نفسه كأنه اشمئز من طلبه الأحمق لفكرة ابعادها عن زوجها والإرتباط به ..... وفجأة توقف ليركز في قطعة من المرآة المحطمة ويهمس بغضب ..... هل تفكر بالزواج من امرأة متزوجة ..... ؟
_ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
استيقظت جميلتنا في اليوم التالي ..... وعينيها متورمتان من شدة بكائها بالأمس ..... تفكر في يومها الجديد ..... هل سيطردها ..... هل تستقيل ..... هل سيعاقبها ..... ماذا ستفعل إن خرجت من بيته ..... أين ستذهب ..... نفضت كل تلك الأفكار من عقلها لتنهض وترتدي ملابسها لتستعد للعمل وتترك كل شئ لأوانه
.... فهي ليست مستعدة للتشرد ثانية .....
تقف في المطبخ تقوم بعملها المعتاد لتفاجئ بصوت صديقتها الثرثارة هدى تصرخ بصوت قوي عاالباب ..... سما ..... سمااا ......
فالتفتت سما لتلك الثرثارة لتعيد تركيزها لعملها بدون اكترات لامرها ..... فصرخت هدى بدون مقدمات ..... وهي تقول لقد حطم السيد مرآة غرفته و ذهب للإسطبل ..... ومن المعروف أنه لا يذهب هناك إلا في نوبات الغضب الكبيرة ......
عقدت سما حاجبيها لتطرق رأسها ..... لكن هدى لم ترحمها لتعطها تفاصيل تزيد من خوفها .....
لقد كان غاضبا جدا وقد طرد خادمتان ..... وصرخ في مدام رجاء ..... وأغلب الخدم في الإسطبل والمزرعة ..... لا أعرف ماالشئ الذي أغضبه لكنه سببا مهم لنوبة غضب كبيرة كهذه .....
_ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
ابتعدت عنها سما لتركض بسرعة لغرفتها وتقفل الباب عليها لتبكي ثانية وهي تشعر باقتراب طردها من البيت ..... وبعد مدة قصيرة من البكاء اتخدت قرارها بالذهاب للسيد آسر لكي تستوضح منه ماحصل وهل سيطردها لأنها لم تتحمل الوضع ......
وبينما كانت تقترب من المزرعة بملابسها الجميلة وحالتها النظيفة غير حالتها القديمة باسطبل الخيول ..... الكل يحدق فيها ويتهامسون كأول مرة يرونها ..... فلم تعرهم أدنى اهتماما وكل تركيزها في التفكير بأمر سيدها لتجده بالإسطبل يخاطب حصانه الذي كانت تخاطبه هي فيما مضی ..... فارتجف قلبها لمنظره لتتذكر تجسسها المستمر عليه طوال السنة ...... وطبعا ليس بهذا القرب ..... ف فجأة انتصب في مكانه وهو يحدق فيها باهتمام ..... لم يدعها تقترب كثيرا ليخطو بسرعة باتجاهها ويسألها بخوف .....
مالأمر يا سما ..... ما بك ..... ؟
وكان رد سما أن أطرقت رأسها أرضا لتهمس بخوف .....
هل ستطردني يا آسر باشا ..... ؟؟؟
ابتسم آسر وهو ينظر لقمة رأسها وفرق شعرها ..... وخالجه شعور عاارم بأن يضمها لصدره ويقبل رأسها بكل حب ليبعدها عن كل أذی وعن زوجها الحقير الذي هان عليه أن يترك هذه الفاتنة لخدمة البيوت ..... وحاول أن يبعد أفكاره ليجيبها بحب ..... ولما سأطردك ياسما ...... ؟؟؟
رفعت هي بالمقابل رأسها وهي ترمش بشكل واضح ..... لتسأله ثانية ..... ألست غاضبا مني ..... ولكن أنا ......
ولم تكمل كلماتها لشعورها بإصبعه الدافئ فوق شفتيها ليمنعها من الكلام ..... فأبعد إصبعه ليمسك يدها ويجذبها خلفه ليوقفها أمام الحصان ..... وبدون مقدمات أمسكها من خصرها ليحملها على ظهر الحصان ..... ويقفز بقفزة محكمة ومحترفه خلفها فوق ظهر الحصان .....
فما كان منها إلا وأن ارتبكت سما بشدة لتتكلم بشئ من الجدية ..... سيدي أنزلني أرجوك ..... أنا ..... فلم تكملها إلا وشعرت بيديه تحيطان خصرها ويتحرك الحصان بهما وهو يهمس في أذنها ..... لا تخافي أنا بجانبك يا سما .....
ومن همسه شعرت بحرارة أنفاسه فوق عنقها لترتجف تحت يديه ..... وشعور خائن بالسعادة يغمر قلبها ليسرع الحصان قليلا وتتطاير خصلات شعرها فوق وجهه ليبتسم وهو يشم شعرها ويستنشقه وكأن به عطره المفضل ..... همس لنفسه ..... قائلا ..... أيقنت أني أحبك ..... لكنك لست لي يا فاتنتي .....
كانت نزهة كالجنة بالنسبة ل سما بدون أن تظهر له ذلك ..... فقد كان قلبها يرفرف سعادة بقربها الحميم منه ..... وأنفاسه الحارقة علی عنقها وأيضا ذراعيه القويتان تحميانها من السقوط وتلتف حول خصرها .....
فأنزلها من على ظهر الحصان لتجري مسرعة بعيدا عنه دون أن تلتفت له وهي في قمة خجلها وصدمتها .....
_ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
وبعد عدة أيام لم تلتقي به أو يظهر أمامها مطلقا ..... فلقد اشتاقت له ولوسامته القاتلة ..... فسمعت من مدام رجاء عن تحضيرهم لحفلة علی شرف آسر باشا وعلی الأغلب سيحضر وستشبع عينيها منه كثيرا .....
اما هي فذهبت مسرعة لغرفتها لتبدل ملابسها استعدادا للحفل ..... وأغلقت الباب لتتنهد بارتياح ..... فهذه أول مرة ستعيش أجواء الحفلات الراقية حتی لو بصفة خادمة المهم انها ستعيشها ......
جلست امام المرآه لتنظر لشكلها لتجده وقد تغيرت بفعل الزي الموحد الجميل المخصص للحفلات لكي يظهر الخدم بحلة أنيقة ..... غعقدت شعرها كالعادة بذيل حصان .....
_ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
وبدأ الحفل واشتعلت الأجواء بالصراخ والضجيج ..... اما هي فتحمل كؤوس العصير وتقدمها للمدعوين ..... وكانت كالغزال الفاتن تتمشی كعارضة أزياء بين الحضور ولم تترك رجلا إلا والتفت لتلك الجميلة وغازلها بغمزة ..... فابتعدت بسرعة لتقف بجانب صديقتها الثرثارة هدى التي تقف علی طاولة المشروبات والعصائر .....
وبصوت مسموع بوسط هالاجواء بدات سما تتكلم مع صديقتها الثرثارة هدى وتسألها ...... هل تأخدين مكاني يا هدى ..... فلقد تعبت من المرور بجانب الرجال ولم أسلم من غمزاتهم وهمساتهم .....
فابتسمت هدى ببلاهة لتجيب بسرعة وهي تترك مكانها وتتجه باتجاه سما ..... علی الرحب والسعة يا فرجينيا يا جميلة الجميلات ..... عنك انتي فلقد قدمتي لي خدمة العمر ..... فقد كنت سأموت بهذا المكان الممل لا أری سوی الخدم ..... وعلى كل حال الحمد لله صاحب الحفل لم يأتي بعد ..... ههههههههههههههعع ?? ..... رغم أن الحفل أقامه هو .....
فأطرقت سما رأسها لتجيب بخفوت ..... هل تقصدين السيد آسر ..... ؟
قهقهت هدى لتجيب مبتعدة ..... ومن غيره يا قلبي .....
؟؟؟؟؟
_ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
ابتعدت هدى لتقف سما أمام طاولة المشروبات تساعد الخدم ..... ولكن فجأة أحست بيد تضرب علی ظهرها بخفة لتسمع صوتا رجولي ..... آنسة ..... هل تسمحين لي بدقيقة ..... من فضلك ياااا .....
التفتت سما لتجد رجلا في العشرينات وسيم ولكن يبدو عليه زير نساء ولعوب ..... فتكلمت بجدية ..... نعم سيدي بماذا أساعدك .....
رمقها بنظرة شاملة تفحص فيها جسدها الجميل وملامحها الفاتنة ليتكلم بانحراف ..... لا تليقين بدور الخادمة .... أنتي ملكة وليس هذا مكانك علی الإطلاق .....
رفعت سما حاجبها دليل علی استيائها لتتجنبه وتبتعد عن مكان وقوفه وتنشغل بشئ أخر ..... لكنه لم يبتعد ليلتف عن مكان الضيوف و يقترب من مكانها ليصبح بمحاذاتها بشكل قريب جدا ..... ليعيد نفس طريقة كلامه المقرفة ..... لما كل هذا .....
التفتت بسرعة للخلف لتجده بجانبه وقد صعقت لقربه ..... ابتعدت عنه بسرعة ووجهها احمر من شدة الغضب ..... تكلمت بجدية ..... سيدي ان ماتفعله غير مناسب .....
فاقترب منها مجددا ليمسك يدها ويجذبها بقربه ليهمس ..... مااسمك ياحلوة لقد أعجبتني كثيرا .....كثيرا ..... هل تعرفين مدی جمالك الفتاااا .....
لم يكمل كلماته ليبعده ذراع ضخم عن تلك القطة الخائفة وقد تجمعت بعض الدموع في عينيها من شدة خوفها ..... التفت هذا الأحمق للخلف ليصدم بوجه آسر الغاضب ..... فارتجف الرجل لينظر ل سما و آسر وكأنه تعدی علی منطقة خاصة ..... ليخرج كلماته برعب ...... سيدي كنت أحاول مساعدتها لا أكثر .....
حينها أمسكه آسر من يافة قميصه ليوشك علی خنقه وتكلم من بين أسنانه بغضب ..... هل تعمل هنا أم أنا مخطئ .....
نظر الرجل ليد آسر القوية علی رقبته .... وابتلع ريقه بصعوبة ليومئ برأسه ..... و فجأة أحس بقوة تعتصر اليد التي كانت تقبض علی معصم سما قبل قليل ليحدث ضرارا شديدا ..... ومن المؤكد انه سيحتاج ل طبيب لتلك اليد إن نجت من الكسر ..... ولكن صوتا كالموت همس بجانب أذنه ..... إعتبر نفسك مرفود من العمل من هذه اللحظة .... وحسابي معاك بعدين فحسابنا لم ينتهي .....
_ _ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
وابتعد عنه آسر ليمسك سما من يدها ويجرها خلفه .....
كالدمية لا يعير اهتماما لأي شيئ ..... وقبض علی معصمها بشدة لتتألم بخفوت وكأنها تخشی سماعه لأنينها وتأنيبها علی أنينها ذاك ..... وفجأة أحست بيده تدفعها بأول ممر مختفي عن أجواء الحفلة ليصطدم ظهرها بحائط الممر وتتسع عينيها من شكل وجه أسر ..... فتكلمت وهي تنظر ليده الضاغطة علی معصمها .....
أنت تؤلمني بشدة .....
أطرق هو بالمقابل رأسه لينظر لمعصمها ..... ولكن لم يبعد يده أو يخفف من شدة ضغطه بل ازداد ضغطه ليتكلم من بين أسنانه بحدة ..... كيف تدعينه يتغزل بك ..... هل جننتي .....
رفعت عينيها لتتواجه بعينيه الغاضبتين المركزتين علی عينيها وكأنه يريد اختراق روحها والتحكم بها ..... لتهمس بخوف ..... لم أكن لأسمح له بشئ ..... هو من .....
فقاطعها آسر مؤنبا وهو يقترب بوجهه من وجهها لتشعر بأنفاسه السريعة تلفح وجنتيها المحمرتين .....
لا تسمحي لأي مخلوق كائنا من كان بالإقتراب منك بأي شكل من الأشكال من الأن وصاعدا ..... وإلا سوف .....
فابتلع كلماته جراء نظرتها المتسائلة عن نهاية جملته ..... فنظر لمعصمها مجددا ليهمس بينه وبين نفسه كالمجنون ..... وإلا سوف أقتله غيرة عليكي ......
أبعدت يدها لتبتعد عنه ..... لكنه جذبها ثانية لترتطم بصدره ليهمس بحدة ..... إلی أين يا سما ..... ؟
ارتجفت حينها قليلا لترفع عينيها وتتكلم بخوف ..... العمل ينتظرني يا سيدي .....
فرمقها بالنظر لعينيها وشفتيها المكتنزتين والغضب واضح علی وجهه ليتكلم بجدية دون أن يبعد عينيه عليها سترجعين لغرفتك وتغيري ملابسك هذه لتنامي ..... و ليس هناك عمل في هذه الحفلة لكي .....
لم تستوعب هي كلماته لتركز على صدره ..... فخرج صوتها مرتجفا ..... ماذا قلت يا سيدي .... لم أفهم ..... ؟
صرخ بها وكأنه يحارب أفكارا محورها اقتناص شفتيها بطريقة مؤلمة ..... إلی غرفتك حالا يا سمااا ......
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
وبعد تلك الكلمات والصرخات جرت هي بسرعة نحو غرفتها ولم تلتفت ..... فابتعدت عنه وشعرها يتطاير ورائها ليكون لوحة فنية مذهبة .....
بينما يقف هو كالصنم ينظر لتلك الأميرة الشقراء تركض أمامه بخفة وخوف منه ..... وتركته مختل التوازن ..... يرمش بعينيه ويستنشق عبيرها بعد رحيلها ..... فلم يشعر بالوقت وهو مسمر في مكانه ينصت لدقات قلبه المتسارعة ليهمس لنفسه .....
قائلا : اين كنتي من زمان يا فاتنتي الجميلة ......
اضغط متابعة ياللي بتقرا وتفاعل بتم لتستمر واكمل
للنهاية ❤😘
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
يا ترى ايه اللي هيحصل مع سما وعمنا آسر العاشق الولهان بعد ما جرى لها بالحفلة ..... ويا ترى هيوصل عشقهم لفين ..... وايه اللي هيكون بقصة زواجها الذي يشغل تفكير عمنا آسر ...... وماذا سيحصل مع انجي تلك العاشقة لاسر
وكيف ستكون نظرات وأفعال هدى ومدام رجاء مع سما ...... كل هذا وأكثر هو ما سنعرفه في الحلقة المقبلة ان شاء الله ...... فانتظرونااا ......
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
تحياااتي الطيبة لكم جميعا ❤? ........................
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆
#بقلمي
عمر يحيى
____________________________
#رواية
#عشقت_خادمتي_الفاتنة
#البارت________الثامن
_
☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆
توقفنا البارت اللي فات عند هيام آسر ب سما وطلبه منها النوم بجانبه فنامت بجانبه واحتضنها وقبل جبهتها بكل عشق وتملكته رغبة شديدة اتجاهها لكنه تمالك نفسه كثيرا أمامها كلما تذكر انها متزوجة وملكا لغيره .....
وتوقفنا عند اقترابه منها بعشقه الشديد ده وكانت نائمة مغمضة العين انتفضت واصابتها الفزعة عندما أراد امتلاكها بقوله لها لو طلبت منك التخلص من حياتك القديمة وتكونين لي ياسما فماذا تفعلين .... ؟
حينها احست نفس الاحساس الذي يخيفها منه بانه يريد علاقة من نوعا خاص .....
وتوقفنا حينما ابتعدت عنه ورحلت نحو غرفتها ركضا وارتمت على سريرها تبكي وتلوم نفسها على ما آلت إليه أمورها وطاعتها له بالنوم بجانبه ..... وهمست هل يظننني فتاة ليل بلا شرف مثل الذين يعرفهم وازداد حنقها .....
أما هو فتملكه الغضب وظل يشد بشعره ويحطم كل ما حوله من اثاثات غرفته ..... وظل يهاتف نفسه بغضب شديد بأنه كيف سمح لنفسه ان يفعل ذلك مع امرأة متزوجة ويطلبها لنفسه ويريد الزواج منها فكيف ذلك ..... ؟
أما هي فاستيقظت بالصباح بعد ليلتها تلك والأفكار تطاردها بانه سيطردها من العمل وانه غاضب منها وأنها معرضة للاستقالة أو التشرد ..... وزاد الطين بلة ما فعلته صديقتها الثرثارة هدى معها بالمطبخ بأنها أسردت لها قصة تحطيمه لاثاثات غرفته وتهشم مرءآتها وغضبه على مدام رجاء وصراخه على كل من يقابله وطرده لخادمتين ما بالقصر ..... فذهبت لغرفتها مرة ثانيا تركض وظلت تبكي وخوفها من الطرد والتشرد يراودها? .....
وتوقفنا عندما قررت بالذهاب له والحديث معه ..... فاسرعت نحو الاسطبل وسط معاكسات وتغزل كل المحيطين بيها ..... فوجدته يخاطب حصانه ..... فرآها فاسرع نحوها وسألها ما بها لتجيبه مطرقة الرأس هل ستطردني ياسيدي ....؟
فقال لها ولما اطردك ياسما .....؟؟ .... فقالت الست غاضبا مني يا سيدي ...... ؟؟؟
وقبل أن تكمل كلماتها ضمها وحملها على حصانه ورحل وهي تتوسل اليه بان ينزلها فضمها وحاوط خصرها وقال لها لا تخافي فأنا بجانبك ..... فخالجها شعور غريب بالسعادة والفرحة وهي تتطاير خصلات شعرها وهو يشم عطرها بقوة ويهمس لها " لقد ايقنت اني احبك لكنك لست لي يافاتنتي" ..... وذهب بها بين البساتين وانفاسه تلفح عنقها وذراعيه القويتين تحميها من السقوط فنزلت من على ظهر حصانه وركضت بين الزروع .....
وبعد مرور عدة ليالي من ذلك اللقاء سمعت بحفلة على شرفه ففرحت انها ستراه ثانية فاسرعت لغرفتها وبدلت ملابسها ولبست الجميل من ثيابها وانبهرت بجمالها وارتدت حلتها ..... واتى الحفل فظلت طوال بداية الحفل تذهب وتعود بالعصائر والمشروبات بين المدعوين .....
وكالعادة لم تسلم من السنتهم وهمساتهم ومغازلتهم لها حتى ضاق صدرها حتى تنازلت عن الأمر لصديقتها هدى التي فرحت بأنها ستتحرك بكل أريحية داخل الحفل وترى ذلك العالم ..... وكل هذا وصاحب الحفل السيد آسر لم يأتي بعد .....
وبعد ذهاب هدى لمستها يد شاب بالعشرينات من الخلف فالتفتت له لتجده شاب صغير ووسيم يمدح فيها وبجمالها ويراودها وامسك بذراعها فهاتفته بضيق حتى ادمعت عينها ..... وعندما لم يترك يدها وجد يدا أخرى تمسك بيافته من الخلف ..... فالتفت ذلك الشاب ليجد آسر بهيبته وقوته وضربه بكلتا يديه وأمره بمغادرة الحفل وتركها ..... وعندما علم أنه يعمل عنده قال له : انت مرفود بالمرة ومشى ذاك الشاب مكسورا مهانا .....
بينما هو امسكها من ذراعيها وذهب بها بعيدا وضغط عليهما ووبخها
قائلا : كيف تدعينه يتغزل بك وحذرها من ان لا تترك أحدا يتغزل بها كائنا من كان فوجدها ترتعب والخوف يتملكها من غضبه ..... بينما راوده هو شعور اقتناصها والتهام شفتيها واحتضانها بقوة ..... وبينما أرادت الرحيل لإكمال عملها امسكها من كتفها وامرها بالذهاب لغرفتها على الفور وترك عملها الليلة فاحست بغيرته الشديدة عليها ففرحت .....
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
ماذا سيحدث بعد مع سمانا وآسر افندي هذا ما سنراه الليلة .....
#فهيا_بنا : -
دخلت غرفتها وهي في حالة عدم تصديق لما يحدث معها ..... وتتمتم فما كل ذلك الإهتمام ..... لماذا يورط قلبها الصغير في دوامة حب لا تعرف نهايتها .....
فاختبئت داخل فراشها متكورة تحضن وسادتها خوفا من مشاعر قد تقارب علی الإنفجار حتى غطت في نوما عميق .....
وجاء يوم العطلة حيث الاجازة والراحة والتنزه ......كم كانت فاتنتنا سعيدة وهي تخرج خارج القصر وتستمتع بحياتها خارج نطاق المسؤوليات والأوامر والمتاعب .....
توقفت للحظة أمام باب القصر الضخم تتمعن النظر في ضخامته بفستانها الخفيف الذي يصل إلى ركبتيها ويتطاير مع الهواء فيكشف عن جمال ساقيها البيضاء ..... وشعرها الذهبي ذو الخصلات المموجة والذي يتراقص بفعل الهواء .....
وقفت تتشبت بشنطتها الصغيرة وهي كالأميرة بلباسها الطفولي الرقيق ..... تبتعد مهرولة بالشارع والطرقات لتعانق يوم الحرية بسعادة كبيرة وغير معهودة ..... تضع يديها علی وجهها لتقهقه وتصرخ بخفة أنثوية .....
"سأشتري ملابس جديدة اليوم بمالي الخاص ....."
ونظرت لشنطتها التي تحملها لتضمها وتهمس .....
"مرتبي ضخم ..... سأنفق بعضه والباقي سأدخره من أجل استكمال دراستي بعد انتهاء الاجازة☺️ ..... "
وبعد رحلة طويلة ما بين الحافلة والهمسات و لحظات الإعجاب من الشبان نزلت من الباص وتوقفت لتنظر بأعين متسعة لذاك المحل الغالي ملابسه ..... ليس همها المحل وإنما الفستان الموضوع في واجهة المحل ..... فأسرعت للداخل بدون تفكير لتدخل بسرعة مندفعة تتفحص وتتمعن النظر إلى الفستان ..... فاستدارت بلهفة لتسأل الموظفة التي ترمقها بنظرات احتقار وتكبر لم تلحظها سما بسبب سعادتها الكبيرة .....
فابتسمت بخفة لتسأل .....
__كم ثمن هذا الفستان يا سيدتي ..... ؟
أهدتها الموظفة نظرة شاملة من أخمص قدميها لخصلات شعرها لتجيب بتعالي وغرور .....
لا أظنه يناسبكي ..... أو تستطيعين دفع ثمنه يافتاة ..... ؟؟
حينها تجهم وجه سما لتجمع يديها علی شكل قبضة وتجيب باندفاع ......
__ لا أظن أن مهمتك تقييم وضع الناس ..... فلتختصري حوارك وأجيبي بكم الفستان ..... ؟؟؟
حينها احمر وجه الموظفة وتملكها الغضب لتمسك يد سما وتحاول إخراجها بالقوة وهي تهتف بغضب ..... أخرجي حالا يا فتاة فلو كنتي أخر مشترية اليوم فلن تحظين بشرف ارتداء فستان من محلنا المشهور .....
أبعدت سما يدها بالقوة لتوقف الموظفة بإشارة من اصبعها لتهمس بكبرياء ..... واجيبك ايضا بالمقابل ولو كان محلكم أخر محل يعرض ويبيع الفساتين فلن تحظوا بشرف ارتدائي لملابسكم ☹ .....
فأغمضت الموظفة عينيها بنفاذ صبر وضيق كإشارة منها لتخرج سما من محلهم ..... وبالفعل خرجت سما ..... ولكن ما إن خطت خارجا حتی دمعت عينيها لتغمضهما بقهر وكأن السعادة تجلت في ذاك الفستان وقد تلاشت بفعل احتقار تلك الموظفة المتكبرة لها .....
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
ابتعدت سما بألمها بعيدا عن ذاك المكان و ما ان تحركت إلا وقد اصطدمت بصدر عريض استلقی رأسها بين ذراعيه ..... فتنفست عبير عطره فوجدته ليس بغريب عن حواسها ...... وما ان تملصت حتى أحست بيد ضخمة تربت علی رأسها كمواساة لها ..... وما إن رفعت سما رأسها حتی صدمت بعينيه تنظران لدموعها ليتجهم وجهه ويبعدها قليلا بيديه وكأنه يتأكد مما يری ..... فخرج صوته حنونا مستفهما .....
ما الذي أبكاك يا سما .....؟
لم تستيقظ هي بعد من صدمتها لترمش بعينيها عدة مرات وكأنها تستوعب ماتری لتجيب بهمس ..... لا شيئ يا سيدي .....
ضغط بيديه على كتفيها وكأنه يحثها علی البوح بما في داخلها وماذا حدث معها ..... أجيبي حالا لماذا تبكين يا سما انطقي هيا .....؟
أطرقت سما رأسها لتهمس بخجل ..... أحببت ذاك الفستان .....
وبلحظة شعرت بيده تخفف من ضغطها لتنزل لكفها ويقبض علی يدها ليجرها خلفه ..... فادخلها لنفس المحل وأيديهما متشابكة ..... وفجأة ابتسمت الموظفة في وجه آسر لتصل ابتسامتها لأذنيها وتقف متأهبة كأن الملك قد شرف بزيارة ميمونة ..... لكن تعابير وجه آسر لم تدل علی أي تأثر بذلك الترحيب ليوقف الموظفة بصوت قوي واثق ..... أين صاحب هذا المحل .....
حينها ظهرت جميع علامات الخوف علی وجه الموظفة لتنتبه ليد آسر الممسكة بذراعها البيضاء والجسد مختبئ وراء ضخامة جسد آسر ..... بعد الإمعان ظهر علی وجه الموظفة الاستيعاب لما يحصل وهوية الذراع البيضاء لتشهق بصدمة وكأن حكم الإعدام نفذ في حقها ..... ابتلعت ريقها لتهمس بترجي .....
الموظفة
آسفة ..... أسفة ..... لم أعرف ..... حقا لم اعرف يا سيدي فلقد تسرعت ..... أنا آسفة ..... كيف أعوض خطأي يا سيد آسر ..... حقا إنه أكبر غلط ارتكبته طوال سنوات عملي هنا يا سيدي .....
لم يتأثر آسر لا بترحيبها ولا باعتذارها ليصرخ بصوت أقوی من سابقه .....
آسر
أريد المدير حاااالا هيا ...... فأنتي لستي أهلا لمخاطبتي أو مخاطبتها .....
ارتعشت الموظفة من خوفها وتصلبت في مكانها وهي تحمل سماعة الهاتف لتطلب رقما ..... و ما إن وضعت السماعة ليبتعد آسر عنها وبيده سما وهو ينظر بعينيه لجميع فساتين المحل ويلتفت لسما بنظرة عاشقة .....
أي فستان في هذه الفساتين اعجبك ..... ؟
سما
احمرر خديها من الكسوف لتشير بإصباعها لفستان جميل وكأنها تخجل من الفستان و من الشخص المهيمن بجانبها وهو يلقي أوامره علی الموظفة لتلبي رغباتها بكل خضوع .....
_ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
بعد دقيقة أو دقيقتين حضر صاحب المحل ليقدم ترحيبا ضخما يليق بشخصية كآسر باشا وقد حرص علی تلبية رغبات سما بنفسه ☺️ .....
ارتدت سما ذاك الفستان الجميل الذي ظهرت فيه كالأميرة البريئة ..... لتجعل بهيئتها تلك من ذاك الشخص المهيمن المسيطر عاشق والهان جائع يحسد غيره ويرغب بالتهامها كالحلوى فور اقترابه منها .....
صاحب المحل
حقا رائعة يا سيدتي الجميلة .....
لقد كان ذاك صوت صاحب المحل ليلتفت له آسر بغيرته الشديدة من جراء مدحه ل سما فيهديه نظرة غاضبه تلجمه ...... ووراءه كانت الموظفة تفرك أصابعها بشدة تنتظر الطرد المفروغ منه .....
تكلم آسر وهو يستقبل عدة أكياس تحتوي على عدد من الملابس ل سما من يد صاحب المحل المبتسم .....
وحتى اللحظة لم أوضح للأنسة المحترمة مكانة هذه الفتاة التي أبكتها للتو .....
فأوشكت الموظفة حينها علی الإغماء وهي تنظر لغضب المدير اتجاهها ..... لكن مالم تتوقعه وهو صوت رقيق خرج من وراء آسر يدافع عنها ..... لم تفعل لي شئ فأنا المخطئة ..... هيا لنذهب ......
_ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
وبعد خروجهم التفت حينها آسر لتلك الكتلة الذهبية التي لا تتعدی كتفه وهي تدافع عن موظفة أهانتها للتو ..... وقد ازداد إعجابه بتلك الصغيرة الرقيقة صاحبة الذؤق الرفيع☺️ .....
ابتسم بعدها صاحب المحل وأطرقت الموظفة رأسها بخجل لتعتذر بعينيها ل سما بصدق وامتنان .....
اما عاشقنا الولهان فمشى خارجا وهو يحمل أكياس الملابس ليضعها بالسيارة ..... وقد اكتشف شيئا جديدا بفاتنته الجميلة .....
اما هي فكانت خلفه تحمل كيسا صغيرا بيدها وهي تسترجع كل ماحصل كشريط فيديو أمامها ليتجهم وجهها فجأة وقد تذكرت تجارب آسر مع النساء وتصرفاته معها لتعود نفس الفكرة لمخيلتها ألا وهو هناك غرض معين وراء هذا التعامل اللطيف منه اتجاهها ☺️ .....
جاء صوته بجانبها ليوقظها ..... هيا يا سما إركبي .....
رفعت سما عينيها لتستوضح الأمر ..... لكن صدمت به يفتح لها الباب لتركب بجانبه في السيارة وكأنها أميرة من طبقة الأثرياء ..... فهمست بخجل ..... لا أستطيع يا سيدي لا أستطيع .....
ضغط علی مقبض باب السيارة ليتكلم بغضب واضح وباستعجال ..... إركبي يا سما حالا .....
ابتعدت قليلا لتوقع كيس الملابس من يدها وتهتف هي الأخری ..... سامحني حضرتك لا أستطيع أن أركب ..... فذلك لا يجوز فأنا لست .....
فلم يدعها تعيد قول كلامها المعتاد ليكمل هو بسخرية وه يقلدها ..... لست من ذلك النوع يا سيدي ......
نظر لها وهي تخفض رأسها للارض بخجل ليبتسم ويكمل بجدية ...... أعرف هذا ..... لكن اركبي هلا لإما سأتعامل معك بأسلوب غير أسلوبي اللبق هذه المرة ......
رفعت سما حينها عينيها وكأن البدر قد اكتمل في أبهی صوره ليشهق من انبهاره بجمالها وبخفوت بينه وبين نفسه تمتم هامسا..... من هو إبن المحظوظة اللي امتلك الحورية الفاتنة دي .....
لكن أفكاره تلك ظلت حبيسة بداخله عبرت عنها ملامح وجهه فقط ..... فاقترب منها ليمسك يدها بتملك و يدفعها برقة للسيارة الفخمة ..... ولكن لمسة يده لمعصمها الرقيق جعلت مشاعره تتخبط في صراع ما بين العقل والقلب ليتجهم وجهه بأسی عندما تذكر انها لغيره وأن ما يفعله غير مقبول بالمرة ......
_ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
وبينما هو يسير بسيارته بسرعة خاطفة إذ وقف بجانب مكان كالجنة ..... وهو عبارة عن قمة جبل عالي يطل علی بحر أزرق جميل وحوله العديد من أنواع الأزهار والشجر لتعطي المكان رونق وجمالية فريدة وكأنها لوحة فنان مرسومة بدقة .....
وبعد أن ترجل من سيارته شعرت بيده تجذب معصمها برقة من الكرسي لتترجل هي الأخری ..... فسمعت صوته يتحدث بكل لباقة ..... هذا ملاذي من كل شيئ يا سما ..... هذا يعتبر مكاني الخاص و أنتي أول شخص أطلعته علی مكاني هذا لأشاركه حبي لهذه الطبيعة الخلابة .....
فتحت سما عينيها لتديرهما بين الاشجار والأزهار والمنظر الممتد علی طول بصرها لتتحول بعينيها للبحر الجميل إلی ذاك الفردوس الخلاب ..... وبقدرة قادر الجو بذاك المكان كان مغاااير تمام لجو المدينة ......
فتنفست الصعداء لتبتعد قليلا عنه وهي مرتدية لذاك الفستان الجميل الذي جعل منها حورية بحق ..... ووقف علی قمة المكان لتغمض عينيها و تفتح فمها قليلا تستقبل نسمات الهواء علی كامل وجهها الجميل وشعرها المتطاير وجسدها ..... وفستانها الذي التصق بها بفعل الرياح لتفتح عينيها وتهتف بسعادة ..... إنه لأروع منظر رأيته بحياتي كلها .....
لم تنظر هي لنظرة الحب والعشق والشغف بعينيه وهو يتأملها منذ إغماضها لعينيها ومرور عينيه الخائنتين علی تفاصيلها ليتأوه بخفوت ويكرر هو الأخر موجها الوصف لها ..... وأنا أيضا لم ارى أروع وأجمل من هذا المنظر بعمري كله ..... همس بخفوت يا سماااااي☺️ .....
فابتسمت من جراء غزله وهيامه بها لتلتفت له وتقترب منه وكأنها خائفة من ردة فعله مما ستقوله له ..... أعتذر منك حقا لقد كنت مخطئة بشأنك ..... فأنت طيب جدا وحنون يا سيد آسر ..... وأنا أحترمك كثيرا حقا☺️ .....
فابتسم ذاك العاشق من عفويتها وبراءتها الجميلة تلك وهو يتأملها بكل ما فيها ليتجهم وجهه قليلا وكأنه أدرك شيئا ما وقد سأله بدون تحفظ ..... هناك حزن بعينيك أراه ..... هل تعانين من مشكلة ما يا سمااا ..... ؟
أخفضت سما رأسها أرضا لتهمس لنفسها بخفوت شديد غير مسموع ..... وما فائدة الكلام عن يتمي وبعذاب فقداني لعائلتي ..... وما فائدة إخبارك بفقداني لحضن يحتويني وأنا لا زلت محتاجة للحنان وبشدة .....
لم تفضي بأفكارها وهمساتها تلك لتبتسم قليلا بخجل ..... حتما ستموت البنت هدى لو كانت مكاني .....
بينما استغرب هو من سماع كلماتها وعقد حاجبيه ليسأل باهتمام ..... من هدى تلك يا سما .....
فردت بابتسامة واجابته بخفة ..... لا عليك ☺️ .....
لكنه في لحظة ما نسي موضوع حوارهما سريعا ليقترب أكثر ورغبة تلح عليه بتحسس بشرتها الجميلة ..... فمرر أصابعه علی خدها بكل حنان العالم ..... وكأنه يؤكد لنفسه أن هذه القطعة من الجمال موجودة أمامه تنظر له بكل خجل و بريق سعادة يظهر بوضوح في بحر عينيها الساحرتين .....
همس كأنه يعيش حلم جميل .....
لماذا لم ألتقي بك من قبل يا فاتنتي الجميلة .....
ابتلع ريقه بصعوبة ليتكلم بشيئ من الغضب والحسرة ..... حقا تقتلني الفكرة ..... مجرد تخيلك مع غي___ ? .....
وعندما حاول اخراج ما بغصته من كلمات أغمض عينيه ليوقف كلماته تلك وهو يتأمل عينيها وكأن العالم توقف به ليسبح أعمق وأعمق في بحر حب ليس فقط لجمالها وإنما خجلها رقتها وأنوثتها وطيبتها وضعفها ..... فكل ما فيها يجذبه بقوة ليجد نفسه غريقا فيها .....
_ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
سمع صوتها كهمس قطة وديعة تسأله بخجل ..... هل أنت السيد آسر أليس كذلك ..... ؟؟؟
حينها ابتسم بغرور ليرفع رأسه قليلا ..... أنا بشحمه ولحمه وملك يديكي☺️ .....
وبتلقائية رفعت يدها الرقيقة لتضعها علی فمها وتخفي ضحكتها الجميلة ..... وكأنها هي الأخری تعيش حلما كان بعيدا كل البعد مستحيلا ولا تصدق مجری الأمور .....
شعرت بإصبعه علی يدها الموضوعة علی فمها لتوقف ضحكتها تلك وتتأمل إصبعه ..... وكأنها تتسائل عن مغزی تصرفه ..... لكن الإصبع تبعه الكف والأصابع ليقبض علی يدها الصغيرة ويحملها بحركة رومانسية جدا لفمه ويهديها قبلة خفيفة جعلت نبضات قلبها تتسارع بشكل مخيف ..... فملمس شفتيه علی كفها كالبلسم .....
ولكنه لم يتوقف عن ذلك وهو يشبك يديها بيده ..... وكأن الموقف طبيعي ليجرها خلفه يتمشی بخفة بين المنظر الجميل الخلاب الرومانسي ..... وجميع الظروف تساعده علی ضمها بحضنه وتقبيلها وإشباع غضب و قهر وكبت يخفيه عنها لكي لا تخاف من هول ما يمتلك قلبه❤ ......
لكنه كان يمسك نفسه ويكبح رغباته تلك بكل ما أوتي من قوة أمام جمالها الباهر الذي فتن به وأسرته برقتها وابتسامتها عندما يتذكر انها ملكا لغيره ☹? ......
سمااااااااااااااااااا ................. ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
اضغطوا متابعة وتفاعلوا بتم عشان استمر بالنشر اكتر واكتر حتى النهاية
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
يا ترى ايه اللي هيحصل مع سما وماذا سيفعل آسر معها ...... وهل ستعلم هدى بذلك اللقاء او أحدا ما بالقصر ...... وهل حقا هي متزوجة ...... وهل سيعرف آسر الحقيقة ام لا ...... وكيف سيصبح ذلك العشق في الغد ...... وهل سيظهر من يعكر صفو علاقتهم قريبا ...... وكيف سينظر من بالقصر لها بعد تلك اللقاءات التي بين العاشقين ...... وكيف ستجري الأمور بين العاشقين ..... والى اين سيصل مستوى عشقهم ...... ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
كل هذا وأكثر هو ما سنعرفه في الحلقة المقبلة ان شاء الله ...... فانتظرونااا .....
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ......
تحياتي الطيبة لكم جميعا ❤? ................
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆
البارت التاسع من هنا 👇👇👇
بداية الروايه من هنا 👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق