expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

كبريائى فوق حبى بقلمى✍️اسماء الدالى من الجزء الخامس حتي الجزء الخامس عشر كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات

 


كبريائى فوق حبى

بقلمى✍️اسماء الدالى

من الجزء الخامس حتي الجزء الخامس عشر

فى الصعيد وبعد تناول مازن الغداء مع والده الحاج محمد عميد عائلته وكبير بلدته المعروف بصرامته وشدته وهيبته بين الجميع فلا يستطيع احد ان يكسر له كلمه او يقلل من شأنه 

يجلس مازن مع والده فى استراحه منزلهم وامامهم الحقول الخضراء على امتداد البصر 

محمد:ها خير ياابنى ايه الموضوع المهم الى جابك فجأه 

مازن:بعد اذنك ياحاج انا كنت عاوز اتجوز 

محمد:تتجوز مره واحده طيب قول اخطب 

مازن :ماهو اكيد قبل الجواز فيه خطوبه 

محمد:على بركه الله هكلم عمك عبده ونروح نقرأ فاتحتك على رحاب  بنت عمك 

ليرتبك مازن ويقول له:لا ياحاج انا مقصدش رحاب انا عاوز اخطب واحده تانيه 

محمد:واحده تانيه؟؟مين دى ياابنى حد من عندنا هنا 

مازن:لا ياحاج دى طالبه عندى فى الكليه 

محمد:واحنا من امته بنتجوز من بنات مصر ياابنى 

مازن:علشان خاطرى ياحاج توافق وتيجى معايا نطلبها من اهلها 

وبعد مناقشات وحوارات بينهم وافق محمد اخيرا يذهب مع ابنه لطلب من يريد الزواج بها ولكن على غير اقتناع منه 

عاد مازن الى عمله فى القاهره وفى الجامعه يرى سمر ويقول لها:انا كلمت والدى ومستنى تاخديلى معاد من والدك ووالدتك نيجى نطلبك 

فرحت سمر مما سمعت وذلك لانها فعلا وقعت فى حب مازن ولكنها سرعان ما حل عليها الحزن وبدأ يظهر عليها ليسألها مازن 

مازن:فى ايه مالك زعلتى ليه كده انتى مش فرحانه ان هاجى اتقدملك

لترد سمر: لا طبعا فرحانه بس انا بابا مسافر وماما متوفيه من زمان 

مازن:طيب والدك هيرجع امته علشان اجيب الحاج ونيجى 

سمر :معرفش والله هكلمه وارد عليك 

عادت سمر الى المنزل واتصلت على والدها 

سمر:الو ..ازى حضرتك يابابا وحشتنى اوى 

راضى:وانتى كمان ياحبيبتى وحشتينى اوى 

سمر :بابا حضرتك هتيجى امته 

راضى :مش قولتلك لسه بدرى ياسمر بتسألى تانى ليه 

سمر:انا جايلى عريس يابابا وعاوز يقابلك 

راضى:طيب انا ممكن اكلمه فى التليفون عادى 

لتنصدم سمر من رد والدها وتبكى وتقول له ؛ازاى يعنى يابابا هتقرأ فاتحتى على التليفون 

راضى :طيب انا هخلى عمك يقابله 

سمر:عمى ازاى يابابا وحضرتك لسه على وش الدنيا 

راضى :ماتكبريش الموضوع ياسمر انا وعمك واحد 

لتنتهى المكالمه وتبكى سمر بشده على وحدتها فى الدنيا وتشعر باحساس اليتم رغم ان ابيها مازال على قيد الحياه 

فى اليوم التالى تخبر سمر مازن بان والدها لن يستطيع الحضور ولكن عمها سيتولى عنه هذه المهمه تخبره بذلك وقلبها يعتصر الماً

يخبر مازن والده ويقول له انه اخذ موعد من عمها لقراءه الفاتحه ليرد عليه والده:وابوها فين هو متوفى ولا ايه

مازن:لا مش متوفى بس مسافر بره ووالدتها متوفيه 

محمد:وهى عايشه لوحدها ولا ايه 

مازن:لا مع جدتها 

محمد :وابوها مش عارف ينزل يقابلنا ساعتين ويسافر تانى ايه قله التقدير دى 

مازن :علشان خاطرى ياحاج ماعمها زى ابوها بردو 

يوافق محمد على مضض ويسافر لولده فى القاهره ليخطب له تلك الفتاه التى لا يريدها زوجه لابنه باى حال من الاحوال 

وصل محمد من الصعيد وتوجهه لشقه ابنه التى يعيش فيها وحيدا ولكن والده معه مفتاح تلك الشقه بحكم انها شقتهم الملك فى القاهره وتعتبر استراحه العائله هناك

فى الموعد كانت سمر فى شقه عمها ومعها فاتن ابنه عمها وجدتها وسامح ابن عمها الذى كان يستشيط غضبا مما يحدث فهو يريدها لنفسه فقط ولا يستطيع تقبل فكره انها تكون لاحد غيره 

جاء الموعد ووصل مازن ووالده الى منزل سمر وفتح لهم سامح ووجهه عابس وقال لهم:اهلا وسهلا اتفضلوا 

تفاجأ مازن ووالده من المقابله ولكنهم اكملوا زيارتهم ودخلوا ليأتى لهم عمها بعد فتره انتظار فهو ايضا لا يريد هذه الزيجه لانه يريد سمر لابنه سامح ليس لانه يحبها ولكن لانه لا يريد ان تخرج اموال اخيه والشركه من تحت يده

قابلهم عبد الرحمن عم سمر مقابله بارده ليس بها اى وجه من اوجه الترحيب مما اثار غضب محمد والد مازن فهو كبير اهله وبلدته ويحترمه الكبير قبل الصغير فكيف يقابل بمثل هذا الاسلوب 

بعد الحديث البارد بين الطرفين قال لهم عبد الرحمن:باذن الله هنسأل عليكم ونبعتلكم الرد شرفتونا 

فوقف محمد وخرج ليلحقه ابنه ثم يقول له

محمد:البيت دا مش هندخله تانى والجوازه دى مش هتم انت فاهم انا غلطان ان سمعت كلامك وجيت معاك 

ثم انصرف عنه وعاد الى الصعيد 

انصدمت سمر من رد فعل عمها الذى قال لها الجوازه دى مش هتم دول ناس طمعانين فى فلوس ابوكى والشركه بتاعتنا 

ظلت سمر تبكى فى حضن جدتها التى قالت لها بانها سوف تتحدث مع ابنها مره اخرى لتقنعه من جديد 

ولكن كان هناك من يرفض ايضا من الطرف الاخر 

فى اليوم التالى مازن يتحدث مع سمر 

مازن:عاجبك الاسلوب الى عمك وابن عمك قابلونا بيه انبارح 

سمر تبكى:انا اسفه والله مش بايدى انا بعتذرلك وبعتذر لوالدك 

مازن يحاول تهدئتها وقال لها :اهدى انا هحاول اقنع الطرفين باذن الله وهتكونى ليا 

يتصل مازن بوالده مره اخرى ويحاول ان يقنعه بالزواج من سمر وانه سوف يذهب هذه المره وحده لعمها حتى لايسبب له احراج 

محمد بانفعال:اسمع ياواد انت اوعى تفكر نفسك بقيت دكتور فى الجامعه وكبرت عليا لو الجوازه دى تمت لا انت ابنى ولا اعرفك 

يفكر مازن طوال الليل ماذا يفعل وكيف سيقنع والده بهذه الزيجه وفى نفس الوقت تفكر سمر كيف ستقنع عمها بالموافقه ولم تفكر فى ابيها فقد ايقنت بأن وجوده فى حياتها ماهو الا اسم فقط 

تجلس سمر كعادتها فى خلوتها مع ذكريات امها فى شقتها لتجد جرس الباب يرن فتفتح ظنا منها انها فاتن ابنه عمها تاتى لتواسيها فى محنتها 

تفتح سمر الباب لتجد سامح ابن عمها هو الطارق وهو فى حاله غير طبيعيه 

سمر:سامح؟ايه الى مطلعك هنا 

يرد عليها وقد ثقل لسانه ويتحدث بصعوبه فهو تحت تأثير مخدر كان قد تعاطاه منذ قليل 

سامح:انا عاوز اعرف انتى مش بتحبينى ليه ها ليه ياسمر 

سمر:انزل ياسامح تحت انت مش فى حالتك الطبيعيه انزل تحت 

وتأخذ الباب لتغلقه ولكنه دفعه بشده ودفعها حتى وقعت ارضا وكان يحاول الاعتداء عليها وهى تقاومه لتدخل فاتن فجأه لتشد اخاها بعيده عنها وتظل تخبط فيه بيديها وتقول له:انت اتجننت ياحيوان انزل من هنا فورا يلا غووور من هنا 

ليمشى سامح وهو مازال تحت تأثير المخدر 

ظلت سمر واقعه على الارض وهى تبكى بشده وتتمنى الموت والذهاب عن تلك الدنيا التى ليس فيها الا الوحده والعذاب والالم من اقرب الاقربين 

تحتضن فاتن ابنه عمها سمر وتقول لها انا اسفه ياسمر حقك عليا ماتزعليش 

لتبكى سمر فى حضن ابنه عمها وتقول لها اسفه بالنيابه عن مين ؟عن الدنيا الى اخدت منى امى؟ ولا عن ابويا الى مش سائل فيا ؟ولا عن عمى الى بيكسر قلبى وبيحطم احلامى؟ 

كبريائى فوق حبى 7

بقلمى✍️اسماء الدالى

الفصل ااسابع 

مر الاسبوع واتفقت سمر مع جدتها على اخبار من بالمنزل انها ستنتقل للعيش مع خالها طاهر فى الاسكندريه ليبرروا غيابها عن المنزل 

لا احد يعلم بأمر زواجها سوى جدتها وابنه عمها فاتن فقط 

فى الموعد المحدد إلتقى الجميع فى احدى الكافيهات وحضر المأذون وحضر مازن مرتدى بدلته السوداء التى زادت وسامته فهو طويل القامه عريض المنكبين بعض الشئ وقد كان فى ابهى حُلته 

بينما جائت العروس ترتدى فستان بسيط من اللون الابيض ليس به اى نقوش سوى حزام من اللون الفضى يتوسط خصرها وحجابها الابيض وقد وضعت لها فاتن القليل من مساحيق التجميل ليمتزج لون عينيها الازرق مع حجابها الابيض لتطل عليهم حوريه من حوريات الجنه 

اتم المأذون اجراءات الزواج فى حضور جدتها لابيها وفاتن وخالها طاهر وزوجته بينما حضر مازن وحده ليس معه احد 

بعد الانتهاء من اجرائات الزواج قالت الجده لمازن 

الجده؛سمر امانه عندك يامازن ياابنى حافظ عليها واوعى تزعلها فى يوم 

مازن :دى فى عنيا ياست الكل ويقبل يدها 

ينصرف الجميع وتصطحب فاتن جدتها التى تستند على عكازها الى المنزل بينما يعود طاهر وزوجته الى الاسكندريه وتذهب سمر مع عريسها الى عش الزوجيه 

يفتح مازن باب شقته ويقول لها :نورتى الدنيا ياست العرايس 

سمر فى خجل :ربنا يعزك 

مازن يمسك يديها وينظر فى عينيها اللتان طالما كان يغرق بهما ولا يود النجاه ابدا 

مازن: يارب يقدرنى واسعدك دايما 

سمر:مش طالبه منك غير انك تكون سندى وضهرى وامانى وبس يامازن نفسى احس بالامان فى حياتى 

مازن:اوعدك اخليكى اسعد واحده فى الدنيا 

سمر:ربنا يقدرنى واسعدك ياحبيبى 

مازن:انتى هتقضى الليل كله بالحجاب دا ولا ايه الجو حر شيلى شيلى الطرحه دى 

لتخلع سمر حجابها وينساب شعرها البنى على كتفيها ليزيد من سحر جمالها وينبهر مازن من جمالها ثم يقول 

مازن ؛الله اكبر ايه الجمال دا كله 

لتضحك له سمر فى خجل ويحملها بين يديه لخفه وزنها ويقول لها:ليلتنا فل باذن الله 

تمر الايام وسمر تعيش السعاده بمعنى الكلمه مع مازن وتذهب للاطمئنان على جدتها خفيه دون ان يراها احد فقد اخبرتهم جدتها انها انتقلت للعيش مع خالها فى الاسكندريه 

ذات يوم طلبت سمر من مازن ان تذهب للاطمئنان على جدتها فأذن لها وذهبت لها 

جدتها:ازيك يابنتى واخبارك ايه مبسوطه ياسمر 

سمر:اوى اوى ياتيته انتى عامله ايه وازى صحتك 

جدتها:انا بخير طول ماانتى كويسه ياحبيبتى الحمد لله ان اطمنت عليكى قبل مااموت 

سمر:بعد الشر عنك ياحبيبتى ربنا مايحرمنى منك ياتيته ابدا 

ثم تقول لها سمر بحزن:هو بابا مش بيتصل خالص ياتيته 

جدتها:اتصل مره واحده وقولتله انك روحتى عند خالك ومن يومها مااتصلش هو يعنى دا جديد على ابوكى يابنتى ؛مراته شاغلاه ولهياه ونسته خلاص ان ليه بلد واهل يرجعلهم 

تستاذن سمر من جدتها فى الانصراف لتعود الى بيتها وتقول لها جدتها:خلى بالك لحد يشوفك 

سمر:ماتقلقيش ياتيته عمى دلوقتى فى الشركه ومحدش هيشوفنى 

اثناء خروجها من المنزل يراها سامح ابن عمها وهى تخرج مسرعه ومتوتره من ان يراها احد،يتبعها ويسير خلفها ليعرف الى اين تذهب ومن اين أتت بعد هذا الغياب ليجدها تدخل العماره التى تسكن بها مع زوجها ويصعد خلفها 

دخلت سمر شقتها لتجد زوجها بانتظارها يرحب بها ويأخذها بين احضانه ويقول لها:حمد الله على السلامه حبيبتى تيته اخبارها ايه 

سمر:بخير ياقلبى الحمد لله 

ثم يسمع الاثنان جرس الباب وخبط شديد يكاد يكسره 

تنتفض سمر من الخوف ويقول لها مازن ؛ماتخافيش ادخلى الاوضه جوا وانا هشوف مين 

تدخل سمر غرفه نومها ويفتح مازن الباب واذا بلكمه قويه من سامح يتلقاها فى وجهه ارتد على اثرها للخلف وكاد ان يسقط ارضا 

سامح:هو انت ياباشا الله الله فين المجرمه الى اسمها سمر بتعمل ايه عندك فى شقتك 

واندفع داخل الشقه وفتح باب غرفه النوم ليجدها جالسه على السرير 

ارتعبت سمر حين رأته وقد امسكها من شعرها وقال لها بتعملى ايه هنا يامجرمه انتى وطول الايام دى كنتى فين مش عند خالك يعنى زى مااحنا فاهمين 

ليأتى مازن من الخلف وينزع يده عنها وتختبئ سمر خلف ظهره ويقول مازن له ؛انت اتجننت ازاى تتهجم على بيتى وتمد ايدك على مراتى ياحيوان انت 

لينصدم سامح مما سمع ويقول :مراتك؟!مراتك ازاى وامته ومين جوزهالك اصلا دى لسه قاصر انت اتجوزتها عرفى كمان؟ثم يهجم سامح على مازن  مره اخرى يريد ان يضربه ليوقفه مازن ويقول له :اهدى يامتخلف عرفى ايه دى مراتى على سنه الله ورسوله وخالها هو الى جوزها ليا اتفضل اطلع بره بدل مااطلبلك البوليس 

كان الشر يتتطاير من عيني سامح وخرج وهو يتوعد بالانتقام منهما 

ظلت سمر تبكى بينما مازن يحاول تهدئتها ويقول لها:مش هيقدر يعمل حاجه وبعدين انتى فى عصمه راجل ولا انا مش مالى عينك ولا ايه 

سمر تلقى  بنفسها فى احضانه وتقول له:ربنا مايحرمنى منك ابدا 

ظل سامح طول الطريق الشيطان يلعب فى ذهنه ويصور له طرق عده للانتقام منهما ولكن لا يعرف اى منها يقوم بتنفيذه حتى جائته الفكره المناسبه وقرر تنفيذها 

الى اللقاء فى الجزء القادم

كبريائى فوق حبى 8

بقلمى✍️اسماء الدالى

الفصل الثامن

بعد ان خرج سامح من منزل مازن وسمر قرر ان لن يدعهم يهنئون بزواجهم واتخذ قرار بالاتصال على والد مازن ليخبره بزواج ابنه دون علمه 

ذهب سامح الى الجامعه وطلب من شؤون العاملين رقم منزل الدكتور مازن مبررا طلبه بانه يريد اخباره بشئ هام ولا يستطيع الوصول اليه 

فى احد الشوارع الجانبيه اوقف سامح سيارته وترجل منها واتصل من احدى الكبائن على رقم منزل الحاج محمد ليجيبه غفيره ويقول له؛حاضر هندهلك الحاج محمد حالا 

محمد:الو ..مين؟

سامح:انا فاعل خير ياحاج حبيبت بس ابلغك ان ابنك الوحيد اتجوز من غير علمك 

ثم اغلق سامح الخط بينما محمد قد ثار جنونه ويريد التأكد مما سمع 

اتخذ محمد اول قطار متجه الى القاهره للتأكد من صدق ماسمع وماان وصل حتى وضع مفتاحه فى الباب ودخل شقه ابنه دون استإذان 

دخل ليجد المكان هادئ ولا يوجد احد توجه وفتح غرفه النوم ليجد ابنه نائم وفى احضانه امرأه  بملابس النوم لا يستطيع تفسير ملامحها فهى تدفن وجهها فى حضنه ونور الغرفه خافت ويغطون فى نوم عميق 

يخبط الحاج محمد ابنه مازن فى كتفه بعصاه  العاج التى يمسكها بيده ليستيقظ مفزوعا عند رؤيه ابيه 

انتفضت سمر على اثر استيقاظ زوجها بهذه الطريقه لتجد الحاج محمد يقف امامهم فتسرع وتستر جسدها الذى لم يفكر زوجها فى تغطيته

عندما رأها محمد صاح بهم :الله الله هى دى بقى يادكتور الى بتعصى ابوك علشانها وانتى ياهانم مش غريبه من واحده زيك تعمل كده ملكيش لا اب ولا ام يربوكى 

يقف مازن صامتا امام والده لا يخرج من بين شفتيه كلمه واحده 

وسمر تنظر له فى اندهاش مستعجبه من رد فعله السلبى 

محمد ومازال يصرخ بهم :واتجوزتها عرفى بقى ولا مقضينها كده 

لتخرج سمر عن صمتها وترد عليه بانفعال:انا مااسمحلكش تهينى كده فى بيتى انا مراته على سنه الله ورسوله واتفضل اخرج بره اوضه نومى انت ازاى تدخل علينا كده من غير استإذان 

ليصيح بها محمد مجددا: بيتك؟!!بيت مين دا الى بيتك وينظر الى ابنه ويقول له حصلنى على بره 

يخرج محمد وخلفه مازن وهو مازال فى وضعه الصامت وترتدى سمر ملابسها وتخرج لهم لتجد محمد يجلس على كنبه الصاله ويضع قدم على قدم ويوجهه عصاه فى وجه ابنه ويقول له :طلقها حالا 

مازن :اطلقها ازاى يابابا دى مراتى 

محمد:لو مطلقتهاش حالا هغضب عليك ومش هتطول منى مليم واحد لا فى حياتى ولا بعد موتى مش كفايه اتجوزتها من ورايا مش خلاص حققت الى كنت عاوزه واتبسطلك يومين ارمى عليها يمين الطلاق 

تقف سمر مذهوله مما تسمع وعينيها حائره مابين جبروت هذا الرجل وضعف زوجها عن حمايتها او الدفاع عنها 

ينظر لها مازن ويقول لها:انا اسف ياسمر انتى طالق 

كبريائى فوق حبى 9

بقلمى✍️اسماء الدالى

الفصل التاسع 

تلقت سمر كلمات مازن بصدمه فلم ترد عليه بحرف واحد ودخلت الى غرفتها جلست على سريرها ولكنها لا تستطيع البكاء فقد تحجرت الدموع فى عينها بينما يبكى قلبها بدلا عن الدموع دماً

فى صاله المنزل يتحدث محمد الى ابنه 

محمد:ليها مؤخر ؟لو ليها ارميلها فلوسها واعمل حسابك هترجع معايا البلد علشان تتجوز رحاب بنت عمك

مازن:لا ملهاش ياحاج مؤخر ماكتبناش 

محمد:بركه ياجامع يلا خليها تلم حاجاتها وتمشى من هنا

مازن:معلش ياحاج اديها فرصه بس ويومين وتمشى 

محمد:طيب ياحنين اتفضل انت جهز نفسك علشان هترجع معايا البلد النهارده

مازن:بس ياحاج

محمد:مفيش بس الى قولته هيتنفذ 

دخل مازن الغرفه على سمر ليجدها متجمده مكانها كتمثال من الثلج يقف خلفها ويقول لها:انا اسف ياسمر 

لتشير له بيدها بان يصمت ويخرج للخارج 

مازن:انا همشى دلوقتى وانتى خليكى براحتك لحد ماترجعى بيت جدتك 

لم ترد عليه وتركها وذهب بصحبه والده وتركها وحيده تفكر فى حال دنياها ولماذا تفعل بها ذلك 

جمعت سمر متعلقاتها الشخصيه وعادت الى منزل جدتها تجر اذيال الخيبه دخلت على جدتها وهى لا تعلم ماذا تقول لها 

جدتها:مالك ياسمر وشك مخطوف كده ليه 

سمر:مفيش ياتيته مازن بس راح البلد شويه وقولت اجى اقعد معاكى 

جدتها:طيب يابنتى ادخلى ريحى فى اوضتك 

فى مشهد اخر فى امريكا راضى يتحدث الى زوجته 

راضى :بقولك ايه يارباب ماتيجى نرجع مصر وكفايه غربه كده 

رباب:مصر ايه الى نرجعها ياراضى واحنا هنا مالنا مااحنا كويسين اهه 

راضى:انا قلقان على سمر وعاوز اشوف امى مصر وناسها وحشونى 

رباب :بطل الكلام العاطفى الى ملوش لازمه دا ابعت هات بنتك تشوفها وتطمن عليها انا مش هرجع مصر تانى 

راضى؛يعنى ايه انا جوزك والى اقولك عليه تسمعيه 

رباب بسخريه:انت ماتقدرش تجبرنى اعمل حاجه غصب عنى فاهم؟

راضى :خلاص خليكى انتى انا هاخد ابنى وارجع مصر الولد مابيعرفش يتكلم كلمتين عربى على بعض وقرب ينسى شكل اخته ومايعرفش جدته واهله شكلهم ايه 

رباب:لو فكرت تعمل كده هبلغ عنك الشرطه احنا فى امريكا مش فى مصر ماتقدرش تاخده غصب عنى 

فى اليوم التالى يستيقظ راضى ليجد زوجته اخذت ابنه وانتقلت الى منزل اخر  لا يعلم عنوانه او طريقه وتركت له رساله محتواها:لو فكرت تقرب مننا تانى هتكون نهايتك السجن 

ظل راضى فتره من الوقت يبحث عن زوجته وابنه ولكنه بلا جدوى فلم يستطع العثور عليهم ليقرر ان يعود ااى وطنه مصر لابنته فهو لا يريد ان يفقد كل اولاده 

هبطت الطائره التى على متنها راضى فى مطار القاهره الدولى واستقل سياره تاكسى وعاد الى بيته 

دق جرس الباب ففتحت له امه وهى تتكئ على عكازها وتدقق فيه بنظرها الضعيف وتقول له :مين 

راضى:انا ياامى راضى ابنك انتى مش عارفانى 

امه:راضى ابنى انا ؟راضى ياحبيبى انت رجعت ياراضى اخيرا شوفتك قبل مااموت 

ليلقى راضى بنفسه فى احضانها ويقبل يدها ويقول لها وحشتينى ياامى 

دخل راضى وسأل عن سمر ابنته فقالت له امه انها نائمه فى غرفتها 

دق راضى باب الغرفه ودخل ليجد ابنته تغط فى نوم عميق فقبل رأسها ومسح على شعرها بيده ونادى عليها بصوت خفيف 

راضى:سمر سموره حبيبه بابا اصحى ياقلبى انا جيت 

فتحت سمر عينيها المثقلتان بالدموع حيث انها نامت بعد بكاء طوال الليل 

سمر بفتور:بابا ؟!حمد الله على السلامه 

راضى :ايه المقابله البارده دى ياسموره انا موحشتكيش ولا ايه

سمر:لا طبعا وحشتنى نورت 

استيقظت سمر من نومها وتوضأت وصلت فرضها وخرجت لتجلس مع جدتها وابيها فى غرفه المعيشه 

الجده: مراتك وابنك فين ياراضى مرجعوش معاك ليه 

راضى فى حزن :معرفش عنهم حاجه ياامى رباب هربت بعمر ومعرفش هما فين

الجده:ازاى تعمل كده قليله الاصل دى 

لترد سمر باستهزاء وحزن:يعنى ضيعت الى هناك والى هنا يابابا 

راضى متعجبا مما تقول:يعنى ايه ياسمر الى بتقوليه دا ؟

سمر:يعنى مش عمر بس الى ضاع منك انا كمان ضعت واتدمرت بسببك انا اتجوزت واطلقت واتبهدلت بسببك 

لتندهش جدتها مما تقول :ايه ؟مازن طلقك ليه وازاى 

سمر :علشان ابوه طعنى فى شرفى وفى تربيتى وشايف انى مليش اهل ولا ضهر ولا سند فى الدنيا علشان ابويا استخسر فيا يوم يجى يقفلى ويعززنى قدامهم شافونى رخيصه ياتيته علشان كده اترميت بسهوله 

صاح بها راضى وقال لها:ازاى تتجوزى من ورايا يابنت انتى انتى مجنونه 

سمر وهى تبكى:انت اخر واحد من حقه يحاسبنى 

ووقفت لتدخل غرفتها ولكنها سقطت ارضا مغشيا عليها وتسيل منها الدماء 

استدعى راضى سياره الاسعاف لابنته فورا ونقلها للمشفى الذى فيه اخبره الطبيب انها كانت حامل وللاسف تم اجهاض الجنين 

كبريائى فوق حبى 10

بقلمى✍️اسماء الدالى

الفصل العاشر 

فى الجانب الاخر ومنذ اسبوع قام محمد بخطبه بنت اخيه رحاب الى ابنه الدكتور مازن الذى لم يعترض على رغبه ابيه فهو رغم علو تعليمه  ومركزه المهنى وثقافته الا انه ضعيف الشخصيه امام والده وامام تهديده الدائم له بحرمانه من الميراث 

اقيم العرس وكان عرسا ضخما ترددت اخباره فى نطاق المنطقه كلها فهو عرس ابناء كبار المنطقه 

اقيم العرس فى سرادق ضخم امام منزل محمد وكان هناك العديد من الخيول التى ترقص على الحان المزمار البلدى والطبول وسط اطلاق الاعيره الناريه فى الهواء احتفالا بهذه الزيجه  وذبحت الاضاحى وامتدت الولائم واقيمت العزائم ابتهاجا بزواج الدكتور مازن ابن كبير اكابر المنطقه 

انتهى العرس ودخل العريس على زوجته الجديده غرفه نومهم المعده لهم فى دار ابيه ليجدها تجلس على الاريكه  فى ركن الغرفه ترتدى فستانها الابيض الفخم المزخرف وترتدى الذهب والحلى المقدم لها فى شبكتها وتنظر ارضا من الخجل ماان رأها حتى تذكر تلك المسكينه التى قبلت ان تتزوجه بدون كل هذه المظاهر وتنازلت عن كل حقوقها لتكون فقط معه وقد خذلها بعد ذلك 

جلس مازن بجوار رحاب على الاريكه وقال لها 

مازن:ازيك يارحاب 

رحاب:بخير يادكتور مازن 

مازن:دكتور ايه بس انتى بقيتى مراتى خلاص قوليلى يامازن بس

رحاب:حاضر 

مازن:بصى يارحاب انا عارف انك مش متعوده عليا ولا كنتى بتشوفينى كتير و يابنت عمى لو مجبره  على الجوازه دى صدقينى انا عمرى ماهغصبك على حاجه 

لترد عليه رحاب فى خجل فهى الاخرى تعشقه منذ الطفوله :لا مش مجبوره ولا مغصوبه والله 

قال لها مازن :ربنا يكرمنا سوا باذن الله 

انا هسيبك ترتاحى دلوقتى من تعب الفرح تقدرى تنامى على السرير وانا هنام على الكنبه 

لتنصدم رحاب مما يقول ولكنها لا تستطيع ان تعترض على مايقول خجلها يمنعها من ان ترفض كلامه او تعترض عليه 

نامت رحاب بفستانها ودمعتها على خدها بينما نام مازن على الاريكه  ولكنه يفكر فى سمر لا يستطيع ان ينسى ملامحها ولا ابتسامتها ولا يستطيع ان يلمس امرأه اخرى غيرها فهو يحبها من كل قلبه 

ظهر الصباح على العروسين ودق الباب فقد حضرت والده العروس لتحضر لابنتها فطور الصباحيه كعادات الاسر المصريه بعد الزواج 

نهض  مازن من على الاريكه ليفتح الباب لتلحقه رحاب وتقول له :استنى يادكتور مازن من فضلك 

مازن :فى ايه ؟

رحاب بهدوء يذبح قلبها:فى ان حضرتك لسه بالبدله وانا بالفستان لو فتحت الباب دلوقتى هتبقى فضيحه ليا من فضلك استنى هغير فستانى فى الحمام وياريت انت كمان تغير هدومك 

دخلت رحاب الى الحمام الملحق بالغرفه وبدلت ملابسها سريعا وخرجت وقالت له:افتح 

فتح مازن الباب وانطلقت الزغاريد من ام العروس وام العريس احتفالا بصباحيه العروسين 

ام رحاب:ازيك يابنتى عامله ايه 

رحاب:بخير ياامى الحمد لله 

ام رحاب:مبسوطه ياقلب امك 

رحاب:اوى اوى ياماما الحمد لله مازن طيب اوى وبيحبنى 

تركت والده  رحاب الفطور لهم وغادرت وتركتهم وحدهم 

مازن:ايه الى انتى قولتيه لمرات عمى دا

رحاب:قولت ايه ؟

مازن:ماقولتلهاش ليه ان محصلش بينا حاجه لسه 

رحاب:اتربيت ان اسرار جوزى ماتطلعش لحد يادكتور لو نسيت طباعنا فاانا لسه منستهاش 

تمر الايام على مازن وهو لايستطيع ان يلمس زوجته الجديده كلما اقترب منها يتذكر سمر ويعود ادراجه ويبتعد عنها ،الى ان قرر مازن ان يعود الى عمله ويعود كذلك لسمر يعتذر منها لما بدر منه ترك زوجته الجديده فى بلدته وعاد الى القاهره 

وصل مازن الى القاهره وماان نزل من القطار حتى توجه مباشره الى منزل جده سمر لتفتح له جدتها الباب

الجده:مين ؟انت مازن ؟ايه الى جابك هنا تانى ؛هى دى الامانه الى امنتك عليها يامازن ،عاوز ايه تانى 

مازن:عاوز مراتى عاوز سمر ياتيته ارجوكى عاوز اعتذرلها واستسمحها وارجعها تانى لعصمتى 

الجده:مراتك؟ الكلمه دى كبيره اوى ياابنى عليك 

مازن:طيب خلينى اتكلم معاها بس 

الجده:سمر مش هنا ،سمر فى المستشفى ياابنى ادعيلها ربنا يشفيها وابعد عنها بقى كفايه الى حصلها بسببك 

مازن:مستشفى ؟؟!!!مستشفى ايه ارجوكى قوليلى ياتيته اطمن طيب بس عليها 

لتخبره جدتها بعنوان المشفى الذى ترقد فيه سمر 

كبريائى فوق حبى11

بقلمى✍️اسماء الدالى

الفصل الحادى عشر 

توجه مازن مباشره الى المشفى الذى ترقد فيه سمر يدخل مسرعا الى مكتب الاستقبال ويسأل عنها 

مازن:من فضلك بسأل عن مريضه اسمها مدام سمر راضى 

موظفه الاستقبال :غرفه رقم 8الدور التانى يافندم 

مازن يترك مكتب الاستقبال ويصعد السلم مسرعا ليجد فاتن ابنه عمها وراضى يجلسان امام باب الغرفه 

مازن:سلام عليكم ازيك يافاتن سمر مالها طمنينى عليها 

لتقف فاتن وتنظر له نظره احتقار وتقول له:انت ايه الى جابك هنا عاوز ايه تانى منها مش كفايه الى حصلها بسببك 

راضى:مين دا يافاتن 

فاتن:دا الدكتور مازن الى كانت سمر متجوزاه 

ثار غضب راضى ولكنه تمالك نفسه لانه تذكر كلمات ابنته له وانه هو السبب فيما ألت اليه من مصير 

راضى:انت بقى الى اتجوزت بنتى من ورايا 

اصيب مازن بصدمه عندما علم ان من يقف امامه والد سمر 

مازن:ايوه انا ياعمى طمنونى على سمر بالله عليكم 

فاتن فى غضب :انت ليك عين اصلا تسأل عنها تانى اتفضل امشى من هنا هى مش ناقصه ومش هتستحمل تشوفك تانى 

راضى بألم:امشى ياابنى وكفايه كده والى بينك وبينها خلاص راح الجنين مات 

اندهش مازن مما يسمع فهو لم يكن يعلم بان زوجته حامل وقال باندهاش:حامل 

راضى :خلاص ياابنى اتفضل دلوقتى امشى 

ذهب مازن وهو لا يدرى الى اين تأخذه قدماه لا يشعر باى شئ حوله فى الدنيا ليجد نفسه فى شقته يجلس على سريره يتذكر وجودها عليه اخر مره وهى محطمه من كلماته وكلمات والده نزلت دموعه عليها ولكن بلا جدوى فقد خسرها وخسر معها نفسه وحياته 

خرجت سمر من المشفى وتوجهت الى منزل جدتها عرض عليها ابيها ان تنتقل للطابق الاعلى وتعيش معه مجددا ولكنها رفضت وفضلت البقاء فى شقه جدتها 

سمر نائمه على سريرها فى غرفتها ويدخل راضى عليها 

راضى:صاحيه ياسمر ولا نايمه 

سمر:اتفضل يابابا صاحيه 

راضى :عامله ايه دلوقتى 

سمر:احسن الحمد لله 

راضى:قررتى تعملى ايه فى حياتك بعد كده يابنتى 

سمر:مش عارفه لسه انا تايهه مش قادره احدد هعمل ايه بس الى اقدر اقول ان هعمله ان هرجع لدراستى واكملها واركز فى حياتى اكتر 

راضى:ربنا يقدملك الى فيه الخير حبيبتى 

دق جرس الباب وفتح راضى ليجد مازن امامه 

راضى:انت تانى ؟عاوز ايه يامازن 

مازن:اشوفها بس واتكلم معاها 

راضى:اتفضل ادخل 

دخل مازن وجلس ينتظر راضى يخبر سمر برغبته فى التحدث معها ولكنه خرج بعد قليل ليبلغه برفضها التام التحدث اليه او مقابلته 

خرج مازن من منزل سمر والدنيا تهيم به على وجهه ليقرر ان يترك مصر ويسافر للدراسه فى الخارج فلم يعد لوجوده فى مصر معنى ان لم تكن سمر الى جواره 

كبريائى فوق حبى12

بقلمى ✍️اسماء الدالى

الجزء الثانى عشر 

قرر مازن السفر لخارج البلاد للدراسه فعاد الى بلدته فى الصعيد واخبر والده بانه مسافر وانه قرر ان يطلق رحاب 

مازن:انا مسافر ياحاج هحضر الدكتوراه بره مصر 

محمد:الى يريحك ياابنى اهم حاجه مستقبلك 

مازن:وهطلق رحاب

محمد بانزعاج:ايه؟تطلق مراتك ليه ؟عملت ايه 

مازن:معملتش حاجه ياحاج دى بنت عمى وكفايه انها مستحمله معايا كل دا بس انا فعلا مش قادر اظلمها اكتر من كده 

محمد:ايه الكلام الفارغ دا مفيش طلاق ولا غيره 

ليقف مازن لاول مره فى حياته فى وجهه ابيه ويعترض على رغبته 

مازن:لا ياحاج هطلقها وكفايه سمر الى ظلمتها مش هظلم رحاب كمان معايا 

سافر مازن الى امريكا لاستكمال دراسته بعد ان طلق زوجته الثانيه وترك خلفه ضحيه جديده لشخصيته الضعيفه وشخصيه ابيه المتجبره

عادت سمر الى جامعتها واستكملت دراستها التى غابت عنها كثيرا لتنهى دراستها الجامعيه بنجاح 

فى امريكا استأجر مازن منزل للاقامه به والتحق بالجامعه لتسجيل رساله الدكتوراه الخاصه به 

يذهب كل يوم للجامعه ويعود للمنزل يدرس ويدرس فقط لا يفكر فى احد غير تلك التى اخذت قلبه وذبح هو قلبها يتمنى لو يرى عينيها من بعيد يغرق فى زرقتهما ويبحر فى بحرهما كالسابق 

فى احد المتاجر القريبه من منزل مازن فى امريكا دخل لشراء بعض المستلزمات وبينما هو واقف سمع امرأه بصحبه ابنها تتحدث بالعربيه 

المرأه:يااااربى مش هنخلص النهارده 

‏Omar lets go we are late

فايقن انها مصريه تقيم فى امريكا 

وبفطره اى مغترب عن بلده يتطلع لان يجد اى شخص من نفس لهجته او بلده ذهب مازن اليها 

مازن:حضرتك مصريه؟ 

المرأه:ايوه وحضرتك مصرى؟ 

مازن:ايوه انا  الدكتور مازن 

المرأه :اهلا بحضرتك ثم تنادى المرأه على ابنها وتقول له :يلا ياعمر اتاخرنا 

مازن:لو احتجتوا اى حاجه انا تحت امرك بيتى فى اخر الشارع هنا 

كانت هذه المرأه هى رباب زوجه راضى وابنها عمر اخو سمر 

تعرف مازن على عمر وكان يراه كثيرا مصادفه فى الشارع اثناء ذهابه الى الجامعه وعودته منها 

من خلال المحادثات بينهم الكثيره عرف مازن ان اسمه عمر راضى وانه اخو سمر حبيبته التى خسرها ويتمناها من الدنيا 

اتصل مازن على منزل سمر لتجييه فى الهاتف وماان سمع صوتها  حتى شعر بان قلبه قد غادر صدره وطار لعندها 

سمر:الو..الو مين؟

مازن بعد فتره صمت قليله:وحشتينى اوى ياسمر

سمر وقد انخلع قلبها من صدرها عند سماع صوته فهى مازالت تحبه ولكنها مجروحه منه كثيرا:عاوز ايه يامازن من فضلك ماتتصلش تانى 

مازن بألم:حاضر ياسمر انا بس قابلت اخوكى عمر هنا وكنت مفكر ان دى علامه من ربنا ليا ان ممكن نرجع لبعض تانى 

لتندهش سمر مما سمعت وترد عليه مسرعه:ايه؟بتقول ايه؟انت لقيت عمر اخويا؟فين؟ شوفته فين؟

ليخرج راضى على صوت ابنته المرتفع ويقول لها:فى ايه ياسمر

سمر:مازن لقى عمر يابابا 

راضى وقد التقط سماعه الهاتف من ابنه :الو..مين؟

مازن:انا مازن ياعمى ازى حضرتك 

راضى: انت فين يامازن وشوفت عمر فين؟

مازن:انا فى امريكا ياعمى بحضر الدكتوراه وقابلته صدفه هو حضرتك بتدور عليه؟

راضى:ادينى عنوانك بسرعه وانا هاخد اول طياره واجيلكم واوعى اوعى يامازن تتكلم معاه او امه وتقولهم ان انا جاى 

مازن:حاضر ياعمى اتفضل اكتب العنوان 

ليسجل راضى العنوان ويقرر السفر للعوده بابنه 

سمر:هتسيبنى تانى ؟

راضى:لا ياحبيبه بابا انا هجيب اخوكى ونعيش سوا هنا فى بلدنا وسط اهلنا ونتلم كلنا مع بعض 

اتخذ راضى اول طائره متجه الى الولايات المتحده الامريكيه وعندما وصل قابله مازن فى المطار وقد حجز له غرفه فى احد الفنادق وقال له مازن:من رأى بلاش تروحلهم على طول سيبنى امهدله على الاقل انك هتقابله علشان مايخافش ويهرب من بيين ايدينا تانى 

اقتنع راضى برأى مازن واتفق معه على اللقاء بابنه فى اليوم التالى بعد ان يرتاح من السفر 

عاد مازن الى منزله يفكر كيف سيقابل عمر مع والده والتمهيد لرباب بعوده زوجها وحل الخلافات بينهم 

فهو يريد فقط ان يكسب راضى لجانبه لعله يستطيع ان يعيد سمر اليه 

خرج مازن من منزله فى الصباح ينوى التوجهه الى عمر لاخباره بان والده قد عاد ويريد لقاءه واثناء عبوره للشارع فإذا بسياره مسرعه يقودها شخص متهور تصطدم به وتطرحه ارضا

تم نقل مازن الى المشفى لاسعافه سريعا فقد كان غارقا فى دمائه غائبا تماما عن الوعى 

ظل راضى يتصل على هاتفه المحمول ولكن دون جدوى لا يوجد اى رد حتى فتحت احدى الممرضات الخط واجابت راضى واخبرته بما حدث لمازن وبعنوان المشفى ذهب راضى مسرعا للمشفى ليرى ماذا حدث لمازن ليخبروه بانه فى غرفه العمليات يخضع لعمليه جراحيه دقيقه من اثر الحادث 

خرج مازن بعد ساعات طويله من غرفه العمليات الى عرفه الرعايه المركزه ليخبره الطبيب بان حالته خطيره وغير مستقره ولربما يفارق الحياه ان لم تشمله رحمه الله 

كبريائى فوق حبى13

بقلمى✍️اسماء الدالى

الفصل الثالث عشر 

انخلع قلب راضى على مازن وقرر ابلاغ والده واهله فى مصر :بحث راضى فى هاتف مازن ليعثر على رقم والده واثناء مروره على الاسماء وجده يسجل سمر على هاتفه باسم امنيتى من الحياه ابتسم راضى لاسم ابنته الجديد ثم اتصل على رقم والد مازن 

راضى:الو .السلام عليكم 

محمد:مين..مش دا رقم مازن ابنى 

راضى:ايوه ياحاج انا راضى والد سمر الى كانت متجوزه ابنك ؛انا بتصل بس عليك علشان ابلغك ان مازن تعبان شويه ومحتاجك تيجى هنا تشوفه 

محمد وقد انخلع قلبه من صدره على ابنه الوحيد :ماله مازن فى ايه 

راضى :شويه تعب بسيط ماتقلقش حاول تطلع تأشيره وتيجى بسرعه

انهى محمد اجراءات السفر سريعا وذهب الى عند ابنه الوحيد ليجده نائما فى غيبوبه لا يعلم احد من الاطباء متى سيخرج منها 

كان مازن فى غيبوبته يعيش مع مهجه قلبه التى فقدها وحرمته منها الدنيا ومع محاولات الاطباء اخراجه من تلك الغيبوبه الا ان عقله كان رافضا الخروج منها لربما لانه وجد فيها ضالته التى يبحث عنها على ارض الواقع ولا يستطيع الوصول اليها 

ما ان وصل محمد الى المشفى ورأى ابنه  فقط من خلف شباك زجاجى وهو ملقى على سريره غائب عن الوعى لا يستطيع حتى ضمه الى قلبه حتى شعر بأن الارض تخور من تحت قدميه ولا يستطيع ان يصلب طوله ويفرد جسده كالعاده شعر بالانكسار فلربما يفقد ابنه الوحيد وينكسر ضهره على اثر ذلك  القى محمد بجسده على احد مقاعد المشفى ونزلت دموعه على ابنه ليجلس راضى الى جانبه 

راضى:اجمد ياحاج وباذن الله يقوم منها بالسلامه ويبقى احسن من الاول 

محمد:انت قابلته ازاى هنا ايه الى حصل 

راضى:دى قصه كبيره بعدين باذن الله افهمك اهم حاجه دلوقتى نطمن عليه 

تمر الايام على مازن وهو مازال بين الحياه والموت فاق من غيبوبته لدقائق قليله استدعى الطبيب المعالج والده ووالد سمر اللذان كانا لا يفارقاه ابدا 

دخل محمد على ولده الذى يرقد والاجهزه متصله بجسده من كل اتجاه و الذى استيقظ من غيبوبته لتوه ليجده ينطق باسم سمر فقط ثم يذهب فى النوم مره اخرى 

نظر محمد الى راضى ونزلت منه دمعه من عينه 

محمد:مقدرش اطلب منها تجيله يشوفها فى اخر ايامه مقدرش مش هترضى تيجى بعد كل الى عملناه فيها

راضى:سيبلى انا الموضوع دا ماتقلقش 

اتصل راضى على ابنته فى مصر لتجيبه فى الهاتف

سمر:الو .ازى حضرتك يابابا ؛لقيت عمر 

راضى:لسه ماشوفتوش يابنتى 

سمر:مال صوتك يابابا فى حاجه انت كويس؟

راضى:انا بخير يابنتى الحمد لله ماتقلقيش ؛سمر ممكن تيجى هنا امريكا يابنتى 

سمر:ليه يابابا فى ايه قلقتنى؟

راضى :مازن بس تعبان شويه وعاوز يشوفك 

سمر وقد دق قلبها عند سماع اسمه وانخلع من القلق عليه حين سمعت انه مريض:ماله يابابا مازن؟

راضى:مازن بيموت يابنتى وعاوز يشوفك عمل حادثه وراقد بين الحياه والموت 

سمر تصرخ :ايه ؟ماله يابابا طمنى عليه بالله عليك

راضى:جواز سفرك جاهز مش كده؟

سمر:ايوه 

راضى:هحجزلك وتيجى على طياره بكره 

الى اللقاء فى الجزء القادم


كبريائى فوق حبى14

بقلمى✍️اسماء الدالى

الفصل الرابع عشر 

صعدت سمر على متن الطائره التى ستقلها الى الولايات المتحده الامريكيه لتجد والدها يتنظرها فى المطار 

راضى:حمد الله على السلامه حبيبتى 

سمر:الله يسلم حضرتك يابابا مازن اخباره ايه 

راضى :فى غيبوبه بيفوق يقول اسمك ويروح فيها تانى ؛هوديكى الفندق دلوقتى ترتاحى من السفر وبكره نروحله

سمر:لا يابابا ودينى ليه دلوقتى 

فى الطريق الى المشفى الذى يرقد به مازن فى سياره التاكسى 

راضى:مش ناويه تسامحيه يابنتى 

سمر:مسمحاه يابابا مسمحاه 

دخلت سمر بصحبه ابيها الى المشفى لتجد محمد والد مازن يجلس امام غرفته ويقرأ فى كتاب الله متضرعا له ان يشفى ولده الوحيد ويمنحه فرصه اخرى للحياه

دخل راضى والقى السلام على محمد بينما اشاحت سمر بوجهها بعيدا عنه 

محمد:حمد الله على السلامه يابنتى انا عارف انك مش عاوزه تشوفينى وبشكرك انك جيتى لمازن بعد الى عملناه ؛سامحينا يابنتى وسامحيه وادعيله يقوم بالسلامه 

سمر:المسامح ربنا ياحاج محمد المهم دلوقتى اخباره ايه ممكن اشوفه؟

دخلت سمر على مازن لتجده جسد هامد لا يقوى على الحراك جسده متصل بالاسلاك والاجهزه من كل اتجاه 

جلست بجواره تتذكر كل ماحدث منه فى الماضى  وظلت تبكى ولا تعرف سبب لحزنها هل مازالت تحبه ام هذا حزن على حاله ومرضه فقط 

ظلت سمر تزور مازن فى المشفى يوميا رغم انه فى غيبوبته ولا يراها ولا يسمعها ؛ذات يوم بدأ مازن يستعيد وعيه وعند قدوم سمر ووالدها ومحمد الى المشفى اخبرهم الطبيب المعالج انه تم نقله الى غرفه عاديه لانه استعاد وعيه 

اسرع محمد الى ولده وهو يحمد الله انه عاد الى الحياه مره اخرى ودخلت بعده سمر وراضى 

ليراها مازن وهو لا يصدق عينيه ظن انه مازال يحلم ؛هل هى فعلا سمر ؟هنا فى امريكا؟بجوارى؟

دخلت سمر وابتسمت له وقالت:حمد الله على السلامه يادكتور مازن 

تركهم محمد وراضى وخرجا خارج الغرفه وجلست سمر على كرسى بجوار سرير مازن 

مازن بتعب:انتى جيتى هنا مخصوص علشانى 

سمر بألم :جيت اطمن عليك حمد الله على السلامه 

مازن:يعنى لسه بتحبينى ياسمر 

سمر:مش وقته يامازن دلوقتى المهم تقوم بالسلامه وتبقى كويس 

اخبرهم الطبيب انه يحتاج الى القليل من العلاج الطبيعى حتى يستعيد ليونه جسده وعضلاته ويستطيع المشى مره اخرى 

فضل محمد ومازن العوده الى مصر واستكمال العلاج فى وطنه 

جلس مازن على كرسى متحرك فى المطار وكانت سمر هى من تقوم بمساعدته 

الجزء١٤مع الجزء١٣فى بوست واحد

كبريائى فوق حبى15

بقلمى✍️اسماء الدالى 

الفصل الخامس عشر 

اعطى مازن عنوان عمر ورباب الى راضى وذهب اليهم راضى ليتفاجأ بالشرطه تلقى القبض على رباب بتهمه انضمامها الى شبكه المافيا الامريكيه وتورطها فى الكثير من الجرائم ؛اصطحب راضى ابنه عمر الى مصر وقرر ان يعيش مع ابنائه فى مصر يربيهم على طاعه الله ويضمهم تحت جناحه ولا يبعد عن احد منهم مره اخرى 

عاد مازن الى مصر وبدأ رحله العلاج الطبيعى بمساعده سمر التى كانت تصطحبه الى جلسات العلاج الطبيعى يستند عليها ليقف ويجلس ويمشى وكان هو يشعر بالفرحه لوجودها بجواره ولكنها كانت تحاول الا تظهر حبها له فهى مازالت مجروحه منه ولا تستطيع ان تنسى ماحدث لها بسببه واهانتها فى شرفها والطريقه المهينه التى طلقها بها وكذلك ألم فقد جنيننها 

بدأ مازن يستطيع المشى مجددا بمفرده وطلب من والده ان يرد زوجته لعصمته ووالده وافق فورا فقد رأى بعينه حب ابنه لسمر وكذلك حب سمر له رغم انها كانت دائما تخفيه وتضع حد فى التعامل بينهم 

استأذن محمد من راضى  باعطائهم موعد للعوده لطلب سمر مجددا زوجه لمازن ؛ذهب مازن بصحبه ابيه الى منزل راضى ودخل مازن ووالده وجلسوا مع راضى فى غرفه استقبال الضيوف ورحب بهم راضى وبارك لمازن استعاده صحته من جديد 

دخلت سمر لتلقى التحيه عليهم فهى لا تعلم بسبب الزياره ظنت انهم قادمون لشكرها على ماقامت به حتى استعاد مازن صحته من جديد 

محمد:بص ياحاج راضى  انا جاى النهارده اطلب ايد بنتك المصونه سمر لابنى مازن 

ماانا سمعت سمر هذه الكلمات حتى ثار بداخلها بركان من المشاعر المتناقضه فهى مازالت تحبه بل تعشقه وكادت ان تموت خوفا عليه عند مرضه والمشاعر الاخرى تثور لكبرياء الانثى المُهان بداخلها 

وقفت سمر وقالت:بس انا مش موافقه ،عن اذنكم 

واستأذنت وتركت مجلسهم ودخلت غرفتها 

حزن مازن لما سمعه منها وطلب من راضى الدخول لها غرفتها ليتحدث معها على انفراد 

اذن له راضى بالدخول 

طرق مازن باب غرفه سمر فردت وقالت:مين 

مازن من خلف الباب :ممكن اتكلم معاكى شويه 

فتحت له سمر الباب ليدخل وكاد ان يغلق الباب فقالت له:سيب الباب مفتوح 

مازن:انتى خايفه منى ياسمر 

سمر:لا مش خايفه 

مازن:انتى رافضه نرجع لبعض ليه ياسمر انا لسه بحبك وعارف انك كمان بتحبينى ؛ارجوكى سامحينى 

نظرت له سمر والدموع فى عينها:اه لسه بحبك ومحبتش حد فى حياتى غيرك ومحدش جرحنى وقتلنى غيرك ،انت عارف انت عملت ايه انت حطمت ثقتى فيك ضيعت الامان الى كنت بحسه معاك انت مفكرتش حتى تدافع عنى بكلمه مافكرتش حتى تسترنى وانا نايمه فى حضنك وابوك دخل علينا ،عاوزنى اعطيك امان تانى ازاى ؟ازاى يامازن ؟انا حته منى ومنك ماتت بسبب القهره الى كنت حاسه بيها،عاوز بعد كل دا تيجى تقولى نرجع اقولك حاضر 

مازن:عارف انى غلطت فى حقك كتير ومهما عملت مش هكفر عند ذنبى ناحيتك بس والله انا لسه بحبك ومش هقدر اعيش من غيرك

سمر نظرت له وهى تشعر بان بركان من القوه قد انفجر بداخلها :بس انا مش عاوزاك يادكتور مازن بحبك اه بس كبريائى فوق حبى ومستحيل ارجعلك تانى 

خرج مازن ووالده من منزل سمر وقد ادرك انه سيعيش الباقى من حياته يحبها  ولكن دون جدوى فجرح كبرياء الانثى اقسى من قتلها بسلاح نارى 

جلست سمر على مكتبها الصغير وهى تشعر بقوه انتصارها لانوثتها وكرامتها وتناولت دفترها الصغير لتسجل به لحظه النصر هذه فكتبت

،، أجدك في أنوثتي في غروري في كبريائي، أجدك في ضعفي في تواضعي في قناعتي، أجدك في صمتي وفي حديثي، أجدك في حزني وفي فرحي، أجدك في قلبي وعقلي، أعلنت لك ضعفي وقله حيلتي لقد سيطرت علي بكل أحاسيسي وبكل بساطة أصبحت أسيرة بين يديك.

دعـني أخـبرك حبيبـي أنّني أنثى خـلقت من حـبات الكبرياء لكي أنثر من كـبريائي لكل محـتاج.

سأكون قاسية لا أرحم، ولا أجامل أنا لست دمية جميلة خرساء ولا فتاة سخية فأنا لست كباقي البشر، فتاة غير اعتيادية، فتاة نعم ولكن استثنائية لأني طموحة وأميرة على نفسي وملكة على عرش ذاتي.

احذر لست كأي حواء أتظن أني بذاك الغباء، أو أني مثل أي حواء أصدق أي كلام وادعاء، وأذوب من سماع الغزل بسخاء لست كذلك يا ابن حواء، فبداخلي عظيم الكبرياء 

أنا امرأه لست ككل النساء خلقت من الكبرياء  وكبـريائي وصل حدود السماء.

انافتاة عشت لـ نفسي , لـ حريتي , اعيش في مملكتي , ارفض القيود , احب الحياة, اعشق الحرية ,

كبريائي سر حــــــبي .. هو الطريق الى قــــــلبي .. هو ليس كتـــــاباً مغلقاً ولا بحــــــراً عميقاً كما تقول الاساطيربل هو كتاب مفتـــــــــوح يحب من يقرأه .. ولكن لا يفــــــهم لغته الا من تعلمها


استكملت سمر دراستها العليا وتم تعينها معيده فى نفس الجامعه التى يعمل بها مازن يراها كل يوم وتراه والحب يقتل قلبه عليها  ولكنها مازلت تصر على جمله 

‏‎                                                 "كبريائى فوق حبى"ا

الى اللقاء فى الجزء القادم

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close