القائمة الرئيسية

الصفحات



 هنا_نلتقي

البارت_الاول 

طلقني يا آدم 

انتي طالق ياحياتي ..

دموعها نزلت علي خدها وهي واقفه تبصله بحزن ،مش مصدومه اكتر ماهي موج*وعه ،هي عارفه ومتأكده أنه مش بيحبها ،بيبان في كل تصرفاته من لحظه جوازهم وهي بتحاول تت*قرب منه أو حتي تخليه يحبها لكنه كان شخص قاس*ي ،با*رد في مشاعره ،مبيحبهاش ،برغم انها حبته اكتر من نفسها ،اتمنتله الرضا يرضي ،عملت أراجوز عشان يعجب بيها أو حتي يحبها ولكن كل ده سراب !


آدم ببرود : يالا لمي هدومك عشان اوديكي لأهلك ..


هزت راسها وهي بتحاول تداري دموعها قدامه ..


دخلت الاوضه ولمت هدومها وهي واقفه تبص لكل ركن في الاوضه اللي شهدت معاها دموع وق*هر في كل مره وكل دقيقه كانت تحاول تتق*رب من آدم وتخليه يحبها ولكنها مع كل مره بتفشل ..


مستغربه شخصيته ساعات تحس انه طيب وبيحبها أو بيحاول يحبها ،وساعات كتيره تحس انه مش طايق وجودها في حياته وكأنها أحد أعدائ*ه .. 


مسحت دموعها وخرجت بصتله ب*قهر وحزن وهو كعادته بصلها بكل قس*وه وبرود ...


هانيا بدموع وسخريه : خليك متتعبش نفسك انا هروح لوحدي ..


آدم وهو بيحط رجل علي رجل وببرود : وفرتي ..


مسكت دموعها وهي بتفتح باب الشقه وبتخرج منها ،خرجت تجر شنطتها وتجر خيبه أملها معاها ،خيبه أملها في حب مستحيل،خيبه أملها في واحد مش شايفها من الاساس ،خيبه أملها في علاقه استهلكت كل طاقتها علي امل تنجح وفي الآخر كل محاولتها أصبحت سراب ....


وصلت بيت اهلها ،مش عارفه وصلت امتي و ازاي ! مش عارفه اصلا قدرت تتحمل ازاي لحد ما وصلت البيت ...


خبطت باب الشقه وهي واقفه مصدومه ،دموعها مش راضيه تريحها وتنزل ..


فتح لها مامتها،وهي واقفه مستغربه وجود بنتها في الساعه المتآخره ديه !


امها باستغراب وقلق  : هانيا في حاجه يابنتي ؟!


اترمت هانيا في حضنها ،وانف*جرت في العياط ،انف*جرت وكأنها بالونه وانفجرت ،كأنها ازازه اتملت علي آخرها ومبقتش قادره تتحمل ضغط زياده ،عيطت بح*رقه ،رمت كل حملها ودموعها ووج*عها وصدمتها في حضن اقرب الناس ليها ،امها اللي بتيعيط في حضنها بدون حساب أو خوف ،هي قدام مامتها كتاب مفتوح ....


امها بفزع وقلق وهي بتطبطب علي بنتها : مالك يابنتي في ايه ،آدم حصله حاجه ،ا انتي كويسه طيب في أي يابنتي قلقتني 


هانيا وهي بتقول من بين دموعها : آ آدم طلقني ياماما ،ط طلقني 


امها وهي بتخبط علي ص*درها بصدمه : يامصيبتي اتطلقتي ،ليه ايه اللي حصل ...


هانيا وهي بتبعد عنها بدموع وبتروح تقعد علي الانتريه وبتحط دماغها بين ايديها وهي بتعيط بحرقه ،لحد اللحظه ديه مش قادره تستوعب أنه طلقها ،للدرجادي هي كانت حمل تقيل عليه ،للدرجادي ب*يكره وجودها في حياته ،للدرجادي هان عليه ان*كسار قلبها ودموعها ،للدرجادي هو بالق*سوه ديه !! 


امها : يابنتي الله يريح قلبك ريحيلي قلبي واحكيلي حصل ايه ؟!


هانيا بدموع : محصلش ياماما 


امها بضيق : يعني ايه محصلش اومال هو طلقك ليه ؟!


هانيا بدموع : عشان مش بيحبني 


امها : مش بيحبك ؟؟


كانت لسه هتتكلم بس الباب خبط..


هانيا بصت بلهفه وهي متوقعه يكون هو رجع لعقله وجاي يرجعها !


مامتها فتحت الباب وهانيا بتبص بلهفه علي الباب ...


خاب املها كالعاده لما لقت ابن خالتها واقف علي الباب ،جس*مه كله عرق ،بينهج بطريقه رهيبه ،وشه كله مت*عور، الظاهر أنه كان في خناقه كبيره وخرج منها مهزوم ! 


ام هانيا بصدمه : يامصي*بتي ايه اللي حصلك ياعمر ؟!


عمر وهو بيتنفس بتعب : ف فين هانيا ؟!


هانيا قامت وقربت منه وهي بتساله بقلق : في ايه ياعمر انت كنت بتتخانق !!


عمر وهو بيبصلها وبيتنفس بسرعه وباين عليه الغ*ضب : آه ،ك كنت بتتخانق مع جوزك ،والله العظيم ما هسيبه يتهني بحياته ،ا اما خليته يجيلك راكع مبقاش انا عمر الزناتي ..


هانيا بنبره صوت مهزوزه: ايه اللي حصل ، ا اتخانقتوا ليه فهمني !


عمر بكل عصبيه : الحق*ير بيتصل بيا بيقولي انا طلقت بنت خالتك ،بيقولي في حاجات تخصها هنا حد يجي ياخدها عشان انا هتجوز ،الح*قير ما صدق يطلقك عشان يتجوز غيرك ... 


وقفت هانيا مش قادره تستوعب اللي عمر قاله ، هي في حلم ،اكيد اللي بيحصل ده حلم مش حقيقه ،ي يعني آدم ،حبيبها ،اللي محبتش ولا هتحب غيره ،يتخلي عنها بكل سهوله وكمان يتجوز غيرها !! 


ض*ربت*ين في الرأس توجع ،في الحقيقه وبكل أسف ،صدمها بأفعاله ،برغم انها عارفه أنه محب*هاش إلا أنها مكانتش تتوقع يبقي بالق*سوه ديه ، بكل سهوله يتخلي عنها ويسيبها في عز احتياجها ،بكل سهوله يهون عليه كس*ره قلبها وحبها اللي ضاع سراب مع شخص مش فارقله كل المحاولات اللي حاولتها بس عشان تنجح علاقتهم ويكمل جوازهم وتتكتب قصه حبهم في القصص والروايات! 


ردت هانيا بصوت كله وجع وقه*ر وخ*ذلان : ه هيتجوز ؟!


عمر بصلها بشفقه ولكنه حاول ميبينش ده قدامها وقال بجمود : ميستاهلش دموعك ياهانيا ،ده حق*ير 


هانيا مردتش عليه، دخلت أوضتها بدون ولا حرف ،قفلت الباب وراها ،قعدت علي طرف ال*سر*ير،كانت في حاله صدمه ،مش قادره تستوعبها فعلا ،كتير اتعرضت لصدمات في حياتها ،كتير اقرب الناس لقلبها خذل*تها ،بس محستش انها مك*سوره موج"وعه والآحري الق*هر دخل قلبها غير من صدمتها في آدم ...


كانت بتتنفس بسرعه رهيبه ،كانت حاسه انها هيجرالها حاجه ،عايزه تعيط ،عايزه تصرخ بأعلى صوتها ،عايزه تخرج كل اللي جواها،لكنها مش قادره ،مش قادره حتي تعيط ...


بصت علي ايديها ،كانت الدبله لسه مزينه ايديها ،افتكرت اليوم اللي لبست في دبلته كانت فرحانه ازاي ..ودلوقتي بتضحك بسخريه وهي ب*تق*لعها وجواها حزن ازاي !!


حطت الدبله علي الكمود اللي جنبها ،فردت ظهرها علي السرير وهي مش حاسه بنفسها ،النوم خدها ،وكأنها بتهرب من صدمتها في النوم ....


ها ياهانيا وبعدين ايه اللي حصل ؟!


ديه كانت جمله الاخصائي النفسي اللي بتتعالج عنده هانيا من ساعه ما طلقها آدم وهي في حاله ذهول ،وصدمه لحد ما قررت انها هتروح لدكتور ،يمكن يساعدها شويه انها تتخطي اللي حصلها أو حتي تعيش حياتها ...


هانيا وهي سانده رأسها علي الكرسي وبدموع ...


من ساعتها مش قادره اتخطي يادكتور ...


الدكتور قام وابتسم ابتسامه برزت غمازاته وقالها بهدوء : تسمحي اتفضلي معايا ؟!


هانيا باستغراب  وتوتر : ف فين ؟! 


الدكتور وهو بيحاول يطمنها : اتفضلي معايا وانا هفهمك كل حاجه ...


هانيا هزت راسها ،بالرغم انها كانت خايفه ومتوتره ،إلا انها حست انها ممكن تتخطي أزمتها علي ايد الدكتور ده ،هي متعرفهوش غير النهارده ،لكنها حست براحه رهيبه وهي بتحكي قدامه كل حاجه بدون خجل ،حست انها بتحكي لنفسها هو فعلا مريح لدرجه تخليك تحكي وتحكي ومتبقاش عايز توقف ... 


وصلت الدكتور قدام باب وقبل ما يفتحه خرج قماشه سوداء من جيبه وهانيا بتبصله بخوف واستغراب في نفس الوقت ...


الدكتور بابتسامه : ممكن تحطي ديه علي عينك ؟!


هانيا بخوف : ل ليه 


الدكتور : مش هخطفك متخافيش،احنا هندخل هنا ،الاوضه ديه فيها كل اللي بيتعالجوا عندي،النهارده اليوم اللي بجمعهم فيه عشان كل واحد يحكي حكايته ويسمع حكايه غيره ،زي ما بنقول اللي بيسمع بلاوي الناس تهون عليه بلوته ، مش بخلي حد يشوف التاني احتراماً الخصوصيه ،لكن بخلي الكل يسمع بعض ،بنتناقش في امور كتير وهتحسي نفسك مع الوقت بتستني اليوم اللي بنتجمع فيه ،عشان تقدري تتعافي من اللي انتي فيه ... 


بالرغم من أنها كانت متوتره ،لكن عجبتها الفكره ،وهزت رأسها بحماس ،ربطت القماشه علي عينيها ،ساعدتها واحده من الممرضات عشان تقعد ،ودخل الدكتور .. 


الدكتور بابتسامه : مساء الخير ياشباب 


الجميع : مساء النور يادكتور 


الدكتور بابتسامه : خلود واضح انك فرحانه فرحينا معاكي ..


خلود بفرحه وعفويه : انا فرحانه بشكل ميتوصفش يادكتور ،انا خطوبتي بكره ،اخيرا يادكتور حد قبل يقاسمني الجاي في ايامي ،حد حبني لروحي قبل ما يحبني لشكلي ،انا حاسه اني اتولدت من جديد ،عوض ربنا مفيش زيه فعلا ،تخيل أنه بعد ما شاف عيوبي كلها قالي انا مش فارقلي غيرك ؟! تخيل يادكتور إن في حد طلع بيحبني بعد ما كنت فاقده الامل أن حد يتقبلني بكل عيوبي !!


الدكتور ( مروان ) اتنهد بفرحه وهو بيقول بهدوء وابتسامه جميله : الحمد لله ،اقتنعتي ياخلود اخيرا أن ربنا بيعوض مهما أتأخر العوض لكنه بيعوض في النهايه...


خلود بصوت كله دموع فرحه : اقتنعت يادكتور ،ا اقتنعت ومش عارفه اقول لحضرتك ايه ... 


مروان بمزاح : تقومي تمشي 


خلود بمرح : ليه بس ياضاكتور 


مروان : عشان انتي مبقتيش محتاجه ضاكتور ياست خلود أنتي خلاص خفيتي وربنا عوضك ...


خلود بامتنان : بجد ،بجد انا عايزه اقول كلمه اخيره قبل ما امشي ،لكل الناس اللي موجوده سواء تعرفني أو لا ،انا اسمي خلود ، عندي ٢٣ سنه ،كنت مخطوبه لواحد زميلي في الكليه ،كنا بنحب بعض اوي ،او كان بيمثل أنه بيحبني ،في فتره الخطوبه حصلتلي ظروف ،وتعبت جدا لدرجه اني كنت عايشه علي الادويه ،والادويه كانت بتخلي ج*سمي يزيد ،بعد ماكنت ٥٠ كيلو بقيت ٨٥ كيلو ،خطيبي كل ما كان يشوفني يبين قد ايه انا شكلي بقي وح*ش وغريب ،زمان كنت احلي وكان دائما يقولي انتي لازم تخسي ،الناس تقول علينا ايه لما تشوفني ماشي مع واحده اض*خم مني ،شكلي هيبقي عامل ازاي قدام اهلي ،كان بيحبطني بمعني الكلمه ،كان كل يوم وكل دقيقه وكل ثانيه يقلل ثقتي في نفسي ،لحد ما في يوم قررت أني هسيبه ،بالرغم من أن القرار كان صعب ،إلا اني مقدرتش اكمل في علاقه مع واحد كان ممثل هايل في الحب ،منكرش واقول اني كنت تمام ،انا دخلت في مرحلة اكتئاب خليتني ابقي اتخن من الاول ،خلت كل الناس تبعد عني ،صحابي بقوا يخافوا يقعدوا معايا لحسن اف*طس حد فيهم ،اه والله زي ما بقولكوا كده ،صحابي او اللي كنت فاكراهم صحابي كانوا اكتر ناس بت*أذين*ي بكلامها ،كنت في حاله صعبه أوي ،الكل بيبعد عني ،الكل بيسخر مني ،مكانش حد واقف معايا في كل القصه ديه غير اهلي ،بالرغم من أن الكل خ*ذ*لني إلا أن وجودهم وحده كان كفيل يطمني ،لكن كان في جزء جوايا محتاج يفوق.،محتاج يتعالج من انطوائيته اللي زادت مع الوقت ،بقيت طول الوقت شخص بيخاف يخرج من البيت ،بيخاف يقابل حد عشان ميسمعش كلمه تزود وج*عه ،لحد ما قررت اروح لدكتور ،حد من أهلي نصحني بدكتور مروان ،اول يوم جيت هنا كنت حرفيا م*تدمره ،دكتور مروان فعلا مكانش بيحسسني اني قاعده مع دكتور بيتعالج بالادويه ،كان بيحسسني أنه اخويا ،كل جلسه مع الدكتور كانت ترجع ولو جزء بسيط من ثقتي في نفسي ،هتصدقوني أنه مكانش بيتكلم كلمتين علي بعض ،لكن الكلمه اللي كان بيقولها في وسط الجلسه كانت هي دي العلاج بالنسبالي ،كنت دايما استني اليوم بتاع النهارده ،كنت افضل اسمع واسمع وتهون عليا بلوتي بالفعل ،كنت اروح البيت أعيد حساباتي ،اقول انا ليه محسوره في نقطه الحزن ،انا ليه مقومش زي الناس ديه وأثبت لنفسي قبل ما أثبت لاي حد اني جميله بعيوبي كلها قبل مميزاتي ،ليه متغيرش لنفسي مش عشان حد ،وبالفعل انا حاليا وفي آخر جلسه ليا أنا ٥٠ كيلو دلوقتي ،الفضل الاول لربنا وبعديه دكتور مروان وبعديه اسلام خطيبي حاليا،اللي وقف جمبي لحد ما بقيت خلود جديده ،اللي كان فعلا العوض الحلو من ربنا ليا ،اسفه اني طولت عليكم لكن انا حابه اقول لكل حد قاعد هنا ،هيجي يوم وربنا يعوضك عن كل التعب اللي شوفته في حياتك هيعوضك بشخص انت ذات نفسك تستغرب هو جه أمتي وازاي !!! ربنا يريح قلوب الكل سلام ياجماعه ،سلام يادكتور ... 


ساعدتها الممرضه انها تخرج وخرجت خلود مقرره انها مترجعش هنا تاني لأنها مبقتش محتاجه تتعالج خلاص ...


مروان وهو بيتنهد وبيربع أيده الاتنين : هاجر متضايقه ليه !


هاجر وهي بتتنهد بدموع : كلمته تاني يادكتور،بعد ما كنت مقرره اني مش هكلمه ،ض*عفت وكلمته تاني ...


مروان بابتسامه هادئه : انتي بشر ياهاجر ،بشر ومن حقك ت*ضعفي ،كلنا بتيجي علينا لحظه وبنضعف للي بنحبهم ...


هاجر بدموع : لكن هو مش بيحبني ؟


مروان : حتي لو ،انتي بتحبيه ،وحقك تضعفي ،حقك يبقي عندك امل ولو واحد في الميه أنه ممكن هو كمان بيبادلك نفس شعورك ،بس مش من حقك تهدري كرامتك اكتر من كده ياهاجر ،سيبي الامل بتاع الواحد في الميه يجي منه هو ،ولو مجاش يبقي مهدرتيش اخر جزء من كرامتك ، آخر محاوله وآخر ضعف كان امبارح ،اوعدي نفسك انك متحاوليش تاني ،اوعدي نفسك تحافظي علي آخر جزء من كرامتك ...


هانيا بعفويه : مفيش كرامه في الحب ..


مروان : ومفيش حب من لا حب .. 


هانيا باستغراب: ي يعني ايه ؟!


مروان : يعني اللي محبكيش زمان استحاله مع الوقت يحبك ...


واحد من اللي قاعدين : بس المشاعر ممكن تتغير ..


مروان : بتتزيف،المشاعر ممكن تتزيف انما استحاله تتغير ...اللي بيحب حد واللي بي*كره حد واللي عنده نيه لحد هيفضل طول الوقت علي مشاعره ،استحاله اكره*ك بعد ما احبك واستحاله احبك بعد ما اكره"ك واستحاله اتمنالك الخير بعد ما كنت أنا اللي ناوي علي اذيت*ك 


هانيا بعصبيه وعفويه: بس انا بك*رره*ه 


مروان : بت*كدبي علي نفسك


هانيا بتوتر : ل لا ا انا كرهته ،ا انا استحاله بعد ما طلقني واتجوز غيري أرجع احبه ا استحاله 


مروان بهدوء: هانيا ،متكدبيش علي نفسك انتي كده مش هتتعالجي ،طول ما بتكدبي علي نفسك استحاله تتعافي ...


هانيا بضعف ودموع : ا انا بحبه ،ا انا م مش قادره اكره*ه بالرغم من كل اللي عمله فيا ،س ساعات كتير اوي ببقي عايزه أكلمه ،ب ب بقى عايزه أقوله يرجعني وانا راضيه ،ر راضيه ابقي زوجه تانيه بس اكون معاك...


واحد من اللي قاعدين قال بحزن : هي ليه الاشخاص بقت مؤ*ذيه أوي كده !


مروان بتنهيده حزن : عشان احنا بنوهم نفسنا بسراب يامحمود ...


محمود : بس الوهم ده هما اللي بيعيشونا فيه ...


مروان : بس ساعات احنا اللي بنعيشه من دماغنا !


محمود : بمعني ؟!


مروان : احنا اللي بنوهم نفسنا في حين أن تصرفات الجانب الآخر متدلش علي اي مشاعر سوي الصداقه ،بس احنا بنعيش اوهام في دماغنا لأننا عايزين كده ! 


هانيا بتنهيده طويله : فعلا ،انا اللي عيشت نفسي في وهم 


مروان وهو بيبص علي الساعه بتاعته : اظن كفايه كده النهارده 


هز الجميع رأسه وخرجت الممرضه واحد ورا التاني لحد ما تأكدت أنهم ميقدروش يشوفوا بعض ...


الممرضه : دكتور في حاله آخيره بعد ساعه 


مروان وهو بيتنهد بتعب : تمام يارانيا لما يجي دخليه 


بعد مرور ساعه 


دخل الشخص ومروان قابله بابتسامه زي عادته ...


اتفضل 


الشخص بتوتر : ش شكرا 


مروان : اسم حضرتك ايه 


الشخص : آ آدم 


مروان : ايه مشكلتك يا آدم 


آدم : م م*ؤذي 


مروان باستغراب : بمعني ؟!


آدم بتوتر : ب بآذي اللي حوليا ،ل لدرجه اني طلقت مراتي ا اللي بحبها عشان بس احس بنشوه الانتصار ...


" ايوون هو آدم 🥲"


فى ناس بتمشي فُراقها مايهزكش ! 

وفى ناس فُراقها بيدبح الأيام ..

وانا عندى حد فارقني من فترة

ومازلت اشوفه فى كل مره بنام 

يتبع 

بكره الجزء التاني والآخير 

إيمان_شلبي

تعليقات

التنقل السريع
    close