![]() |
أنا وبنت الشارع
من البارت الاول حتي العاشر والاخير
كانت هناك بنت فى منتهى الجمال وان كان جمالها يداريه بهدلتها بالشارع تنام بجانب صندوق قمامه وكنت أراها دائما عند ذهابى وايابى لمكتبي وكان يسيطر على تفكيري أمرا تجاهها ولكن كنت أعود وأحدث نفسي لا ما ينفعش دى مهما كان بنت متشرده وتربية شوارع ولكن فى اثناء عودتى فى احد المرات وقفت بسيارتى أمامها وقولت لها اتحتاجين مساعده قالت لى لا شكرا فأعطيتها بعض المال فأخذتها وتركتني وذهبت لاحد المطاعم القريبه واشترت طعام كأنها كانت ستموت جوعا وعادت مكانها وظلت تاكل بشراها كأنها لم تأكل منذ أن ولدت وتأملت ملامحها من قريب فمن الواضح عليها جمالها الرباني وحاولت ان اتكلم معها ولكنها انشغلت بالطعام قتركتها وذهبت وزاد تفكيري اتجاهها يزداد فعودت لها فى اليوم التالى قبل ذهابى للمكتب ولكن ركنت سيارتى وجلست بالقرب منها وقولت لها انتى ايه حكايتك وليه قاعده كده وكنت جايب لها اكل معايا ادتهولها اخدته وقعدت تاكل وبعد ان انتهت من الاكل قالت نصيبي فقولت ليها نصيبك ازاى يعنى احكيلى فقالت لى انا فتحت عينى على الدنيا لقتني عايشه مع ست عجوزه وهى اللى ربتني ومعرفش ليا اب ولا ام ولما كبرت وابدعت افهم ان كل إنسان لازم يكون له اب وام بقيت اسأل العجوز عن امى وأبى قالت لى أنها متعرفش عنهم حاجه وانها وجدتني فى أحد الليالى ملفوفه وموضوعه أمام منزلى صحبتى عليا ودخلتك عندى وقولت اخليكى معايا لحد ما حد يسأل عليكى ولما ماحدش سأل بقيت الف بيكى واسأل اهل المنطقه بس ما فيش فايده ماحدش اتعرف عليكى وأهل المنطقه شاروا عليه انك تفضلى معايا وخصوصا انى عايشه لوحدى بعد ما اولادى اتجوزوا وسبونى ومابيسالوش عنى وفضلت معاها وبعد ماكانت هيا اللى مراعيانى كبرت هى والمرض جعلها طريحت الفراش وبقيت انا رغم صغر سنى اللى بقيت مراعياها وبعمل ليها كل حاجه وقايمه بكل احتياجاتها لحد ما في بقومها الصبح عشان اعطيها الدواء لقتها ما بتردش عليا قاعدت جنبها ابكي ومش عارفه اعمل ايه واخر اليوم خبطت على جيرانه وقولتلهم دخلوا معايا يشوفوها قالوا لى أنها ماتت وبلغوا أولادها وجم أولادها واول حاجه عملوها بعد ما دفنوها انهم طردونى من الشقه وبعوها ورمونى فى الشارع وملقتش مكان اعيش فيه او حد يتحملني من الجيران بقيت امشي فى الشارع مش عارفه اعمل لحد ما قاعدت هنا وربنا بيرزقنى فقولت ليها طب وليه مافكرتيش تشتغلى قالت حاولت كتير بس كل واحد يطلب أوراق ليا وانا ماعنديش اى ورق يخاف منى ويمشينى وفيه اللى بيبقى طمعان فيا كنت بسيبه وامشي وانت بقى ايه اللى مخليك مهتم لامرى كده اوعى يكون فى مخك حاجه كده ولا كده ناحيتي فقولت لا طبعا دا انا حتى مبسوط انك رغم الظروف اللى بتمري بيها دى لسه محافظه على نفسك فقالت البركه فى الست العجوز اللى ربتني عرفتنى معنى الشرف واهميته وكمان انا مش عاوزه اجيب للدنيا طفل دون هويه يعيش مأساتى اللى عيشاها الله يسامحهم بقى اللى جابونى للدنيا دى ورمونى ان كانوا ماتوا ولا لسه عايشين وجبونى ونسيونى عشان لذه خمس دقايق عشوها فى حياتهم خلونى اعانى انا حياه كامله تفتكر واحده مرت بالظروف دى من السهل تسلم نفسها كده حتى لو هتموت من الجوع فقولت لا طبعا بس تعرفى انتى انسب واحده للموضوع اللى فى بالى فقالت موضوع ايه فقولت لها هقولك لما ارجع من المكتب هدى عليكى عشان اتأخرت جدا على مواعيدى سلام دلوقتى واخرجت مبلغ من المال وادتهلولها ومشيت وطول ما انا فى المكتب بالى مشغول بامرها وهل تصلح ان ادخلها بيتى وامنها عليه وعلى والدتى وهى من غير اصل ولا فصل ومعهاش اى أوراق بس الأمر بالنسبه لى مافهوش اختيار ماهو محدش عادى راضي بظروفى واكيد واحده عاشت الظروف دى هتقبل الأمر وهو اكيد هيكون افضل من نومها وعشيتها فى الشارع وهتعرفوا ايه قصدى
الفصل الثانى لو ملقتش تفاعل هوقفها
وهل تصلح ان ادخلها بيتى واامنها عليه وعلى والدتى وهى من غير اصل ولا فصل ومعهاش اى أوراق بس الأمر بالنسبه لى مافهوش اختيار ماهو محدش عادى راضي بظروفى واكيد واحده عاشت الظروف دى هتقبل الأمر وهو اكيد هيكون افضل من نومها وعشيتها فى الشارع هحكيلكم حكايتى انا عشان تفهموا انا اقصد ايه انا أسمى احمد وعيت على الدنيا وانا اعيش مع امى التى عقلها لم يكبر معها اى أنها مازالت حتى الان بعقل طفل بمعنى الكلمه وجدتى التى كانت تربيني وتعتنى بي انا وامى وقد حكت لى جدتى قصة زواج امى قبل أن تموت وقالت لى امك ولدت بعيب خلقي فى عقلها وظل عقلها عقل طفل صغير لم يبلغ عامين رغم أنها ولدت بجمال سبحان الخالق الوهاب جمال لا يوصف وبعدها لم انجب أطفال اخرين لان لم يحدث لى حمل بعدها ونحن لم نذهب كثيرا إلى أطباء بحثا عن السبب عدم الحمل وسكتنا انا وجدك بعد أكثر من محاوله خوفا ان يحدث حمل مره اخرى و يكونوا مثلها ولما كبرت ووالدها كان نفسه يشوفها عروسه زى كل البنات ولأن معندناش غيرها كان فى شب شغال عنده لمح أمامه ان من يتزوج ابنته سوف يمسكه كل اعماله وانه سوف يكتب له ثروته بعد موته فطمع هذا الشاب فى ذلك وجاء لجدك وطلب يديها رغم انه يعرف حالتها العقليه وبعد ان تزوجوا حدث لجدك خسائر متتاليه نتيجه لتغيرات غريبه حدثت فى السوق وافلس جدك وسأت حالته الصحيه لعدم تحمله هذه الأذمه فعندما علم والدك بأفلاس جدك طلق امك وتركها وبعدها مات جدك وظلت امك معى وبعدها بشهر تعبت امك وذهبت بها للطبيب فاخبرني بحملها بك ووقف بجانبى وقتها احد العاملين مع جدك الذى كان يعمل معه منذ بداية عمله وظل بجانبى حتى أنهى معى إجراءات الميراث
ووقف جانبى حتى دار لى العمل فى نفس المجال ولكن على نطاق أضيق كثيرا ولكن كان كافى بأن يسترنا وبعدها توفت جدتى وظل هذا العامل الوفي يدير اعمالى بعد ان كتبت جدتى فى وصيتها ان يكون هو الواصي علي لان ليس لنا احد اخر وظللت انا من صغري متحمل مسؤلية والدتى فأنا من ااكلها والبسها واحميها وادخلها الحمام والبسها بامبرز طوال غيابى عنها واغيره لها وقد أجدها قدخلعت البامبرز ودهولت نفسها به لما به من فضلاتها وقد تظل تضع يديها فى فمها بعد الاكل فتستفرغ الطعام مره أخرى وقد تضر نفسها باى اله حاده او تضر من معها او بالكهرباء فهى حملها كبير وخطير لا يتحمله احد غيري لانى ابنها فلم تتحملها اى خادمه فكل ما أحضر لها خادمه او جليسه لم تتحمل تصرفاتها اسبوع وتتركها لى وقد تركتها اخر خادمه لى منذ اسبوع وجلست بجانبها ولكن اعمالى لم تتحمل جلوسي بجانبها طوال الوقت ولا أستطيع أن أضعها فى اى مكان لانى اخاف عليها وان لا يهتموا بها وانا لا اطيق عليها الهوا فأنا مهما كان جزء منها وهى امى وانا اعطيها منوم بسيط لتنام أطول فتره اثناء غيابى عنها واوصى جارتنا تذهب تجلس بالشقه معها لتكون معها لو صحيت لا تأخذ بالها منها حتى أعود حتى أجد أحدا يجلس معها ويتحملها بس لحد امتى هفضل على الحال ده وظللت فى خيره من امرى حتى رأيت هذه الفتاه التى تنام بالشارع ومن وقتها خطر ببالي ان تبادل المنفعه حيث أنها تعيش معنا بالمنزل بدل نومها بالشارع وتاكل وتشرب معنا ويكون لها راتب شهرى مقابل ان تكون مسؤله عن والدتى من كافة شيء وعن البيت كله اوعوا يكون جه فى بالكم حاجه تانيه كده ولا كده المهم انا حبيت اطمنها ليا وعشان كده عديت عليها اكتر من مره واتكلمت معاها عشان منها تطمن لى ومنها اعرف طبعها واصلها وأعطى لنفسي فرصه افكر وانا قررت أن اروح ليها دلوقتى وافاتحها فى الموضوع تفتكروا هتقبل ولا هترفض ولا مش هتتحمل هى كمان ولا هتخاف تيجى معايا اصلا .
الحلقة الثالثة تفاعلو ياجماعه تفاعلو
وانا قررت أن اروح ليها دلوقتى وافاتحها فى الموضوع تفتكروا هتقبل ولا هترفض ولا مش هتتحمل هى كمان ولا هتخاف تيجى معايا اصلا ووصلت عندها ولكن لم أجدها مكانها ولكن لوجود فرشتها مكانها جعلني اطمن أنها سوف تعود فانتظرت بالسياره وظللت منتظر فتره طويله لكن لم تأتى ويأست ان تعود فذهبت وقولت قد تكون تركت مكانها لأى سبب من الأسباب وكنت حزين جدا لذلك ولكن تانى يوم وانا ذاهب للمكتب وجدتها مكانها فاسرعت ونزلت من السياره واتجهت نحوها ولم وصلت عندها قولت ليها ازيك عامله ايه قالت الحمدلله كويسه فقولت ليها ايه كنتى فين امبارح عديت عليكى وانا راجع ملقتكيش مكانك فقالت افتكرتك مشيتي من هنا فقالت وانت هتفرق معاك ايه او يهمك ايه فى انى امشي ولا أفضل انت هتقلقننى منك ليه فقولت ليها هو انا شكلى يقلق فقالت بصراحه لا بس الله واعلم بردوا فقولت ليها لا ياستى اطمنى انا عندى ليكى عرض لو قبلتيه هيكون خير وراحه ليكى وليا فقالت انا مش فاهمه حاجه تقصد ايه فقولت هقولك كل حاجه بس قولى لى الاول كنت فين امبارح اصل فضلت مستنى فتره طويله فقالت اكيد جيت وقت الصلاه اصل فى مسجد قريب من هنا اول ما بيفتح للصلاه بروح عليه وادخل اتشطف واتوضاء واغسل الملابس اللى بقيه معايه واصلى وأفضل اقراء قرآن شويه واريح شويه لحد ما أمام المسجد يكون عاوز يقفل وارجع على هنا تانى فقولت انتى بتصلي قالت طبعا انت عاوزين اخسر دنيتى واخرتى كمان فضحكت وقولت انت دخلتى مدارس فقالت يا استاذ انا قولتلك انر معنديش أوراق ادخل مدارس ازاى فقولت اه صحيح معلشي نسيت امال ازى اتعلمتى القراءه فقالت اصل كان فى واحده جارتنا كانت على المعاش شافتني بلم الكتب القديمه واقعد ابص فيها فقالت لى انتى بتعرفي تقرائي فقولت ليها لا بس نفسي اعرف اقراء فقالت طب ابقى عدى عليا كل يوم ساعه وانا هعلمك القراءه وحاجات كتير تانيه انا كده كده فاضيه ومعنديش حاجه فقولت اكيد كانت مدرسه فقالت لا دى كانت شغاله فى دار رعايه كبار السن المهم انى اتعلمت اقرأ واكتب كمان وحاجات تانيه كتير فقولت زى ايه فقالت لا مش هقولك الا لما تقولى عاوز ايه منى وعرض ايه اللى بتقول عليه فقولت بصي ياست الكل انا ووالدتى عايشين لوحدنا ووالدتى معاقه زهنين كبيره اه بس عقلها عقل طفل عنده عامين وبتحتاج رعايه كامله وان العين تكون عليها ليل ونهار يعنى بمعنى أصح كأنها طفله واكتر شويه ووضحت ليها الأمر كله وفى الاخر بس لازم تعرفى انى بخاف عليها من الهواء الطاير يعنى اي تقصير منك مقصود يكون رده مش كويس عشانك انا كده بحب كل حاجه تكون واضحه من الاول تمام فقالت هو ايه اللى تمام انا مش فاهمه حاجه تقصد ايه فقولت اقصد انك تيجى تعيشي معانا يبقى ليكى مكان خاص بيكى تنامى فيه واكلك وشربك معانا وكمان هيبقى ليكى مرتب شهرى وانتى كل اللى عليكى انك ترجعى والدتى وتشوفى كل احتياجاتها يعنى تبقى عقلها وعنيها وايديها وقدمها وتشوفى طلبات البيت وزى ما قولت ليكى بدون اى تقصير تجاه والدتى فقالت وانا اعرف منين
انك مش بتضحك عليا وعاوز تجرنى لحد البيت ويكون غرضك منى انا فقولت ايه اللى يضمنلك ويطمنك قالت تعدى عليا وقت الصلاه وتيجى عند المسجد ده وتيجى تكلم أمام المسجد فى اللى انت عاوزة منى ويجى معانا أمام المسجد البيت عندك يسلمنى عند والدتك ولو هى تعبانه فعلا زى ما بتقول يبقى انت صادق ولو لا يبقى ارجع معاه تانى وعاوزك تعرف حاجه من دلوقتى انت لو واناعندك حاولت تلمسني انا هقتلك واقتل نفسي انت فاهمني وعارف ليه قولت وانا موافق على كل كلامك انا هروح المكتب وهرجع وقت الاذان واللى فيه الخير يقدمه ربنا عجبنى فطنته ووعيها رغم كل الظروف اللى مرت بيها وفعلا رجعت ليها وقت الصلاه ودخلت صليت ولما انتينها من الصلاه اتجهت للأمام وحكيت ليه الأمر ورحب وقال لى والله يبنى هتكسب ثواب فى الاثنين والدتك والبنت دى انا كان نفسي من وقتها اشوف ليها صرفه بس الايد قصيره وكنت عاوز انيمها بالمسجد بس صاحب العماره رفض والمكان اللى عايش فيه صغير وماينفعش اصلا تعيش معايا دى مهما كان بنت وبعتلها طفل صغير نده عليها وركبوا معى السياره وطلعوا معايا ودخل الشيخ معايا غرفة والدتى واول ما شافها وشاف مدى اهتمامى بيها وبنظافتها بكى وقال لى ربنا يجزيك كل خير باهتمامك بأمك بالشكل ده رغم اللى هيا فيه فى يا ابنى امهم انجبتهم وراعتهم لحد ما بقى راجل وبعد كده عقلها ورماها وتسمع الحجج الفارغه بقى اصل انا عاوز اعيش حياتى اصل زوجتى مش مستحملاها واصل واصل واصل حجج دون قيمه ربنا يقويك يابنى وقعد معاها شويه ويداعبها كأنها طفله صغيره وبعد كده خرج أحضر البنت وقال لها انا مش هواصيكى على الست دى مش انتى كنت عاوزه تضمنى تدخلى الجنه قالت ايوه فقال هى دى اللى هتكون سبب دخولك الجنه لو اتقيتى الله فيها لأنها مش هتعرف تشتكي من اهمالك ليها فهيكون معملتك ليها بينك وبين ربنا ولو خايف من الاستاذ ووجودك معاه انا بعد اللى شوفته من بره لوالدته احب اطمنك زى ما اطمنت عليكى ونزل وسبنا وقولت ليها تعالى اوريكى غرفتك ورتها غرفتها وقولت ليها فى كذا يونيفورم انا كنت جيبه للى قبلك غيري فيهم لحد ما تبقى اجبلك بعض اغراضك وقولت ليها الا صحيح انتى اسمك فقالت الست اللى ربتني كانت بتنادينى يانسمه قالت وحضرتك قولت احمد وانا هروح اغير ملابسي وهرجعلك شويه كده تكونى غيرتي انتى كمان عشان افهمك كل حاجه خاصه بوالدتى وبالبيت فقالت خلاص تمام ودخلت غيرت ملابسي ودخلت المطبخ اجهز اكل لوالدتى وتأخرت بالمطبخ شويه لان كنت لسه هطهى وقولت ازود اعمل حساب نسمه معانا لحد ما اشوفها عامله ايه فى موضوع المطبخ ده وفعلا خلصت ورحت لنسمه على غرفتها ملقتهاش ندهت عليها مردتش خبطت على دورة المياه محدش رد فتحت دورة المياه ملقتش حد لفيت فى المكان كله ملقتهاش تفتكروا راحت فين معقوله خافت ومشيت طب خافت من ايه .
الرابع فين التفاعل
ودخلت غيرت ملابسي ودخلت المطبخ اجهز اكل لوالدتى وتأخرت بالمطبخ شويه لان كنت لسه هطهى وقولت ازود اعمل حساب نسمه معانا لحد ما اشوفها عامله ايه فى موضوع المطبخ ده وفعلا خلصت ورحت لنسمه على غرفتها ملقتهاش ندهت عليها مردتش خبطت على دورة المياه محدش رد فتحت دورة المياه ملقتش حد لفيت فى المكان كله ملقتهاش تفتكروا راحت فين معقوله خافت ومشيت طب خافت من ايه فتحت الباب وبصيت ملقتهاش بره دخلت لوالدتى وحطيت الاكل على تربيزه صغيره بجانب سرير ولدتى وقعدت جنبها على السرير واستعديت ان ااكلها بس لحظت ان لبس والدتى متغير استغربت وشويه سمعت صوت من الحمام اللى فى اخر الشقه اللى بجانب غرفة والدتى ولقيت نسمه خارجه منه ولسه بهدومها اللى جت بيها ومغيرتش فأول ما شوفتها قولت ليها كنت بتعملى ايه ومغيرتش لبسك ليه يانسمه قالت مافيش اصل انت خرجت من غرفتى من هنا ولقيت بعديها والدتك دفعت باب الغرفه ووقفت عند باب الغرفه وخلعه البامبرز بتاعها ومبهدله هدومها فأخدتها خلعت ملابسها وشطفتها وغيرت لبسها واخدت الملابس شطفتها وغسلتها فى الحمام عشان الريحه بس
معرفتش اشغل الغساله فغسلتها على ايدى انا هروح اغير الهدوم وهرجع لحضرتك انا تصرفها وعدم تنفرها من امى وانها بتعمل الحاجه براحه نفسيه دون اشمئزاز متعرفوش دخل الفرحه على قلبى قد ايه غيرت ملابسها ورجعت وقالت لى ممكن تقوم من جنب والدتك وتسبني اشوف شغلى جلست جنبها وحطت فوطه على صدر والدتى وفضلت تأكلها وتمسح لها بالفوضه وكانت بتاكلها بسهوله على عكس ما كانت بتغلبنى فى الاكل وبعدين كمان لحظت أنها ما بقتش تلبسها بامبرز فسالتها انتى ليه مالبستهاش بامبرز فقالت انا عاوزه احدد مواعيد ادخلها فيها الحمام عشان عقلها وجسدها ياخد على المواعيد دى ومع الوقت اقدر امنع أنها تبهدل نفسها بالشكل ده لان هى بتضايق من البامبرز ده عشان كده ما كنتش بتستحمله وكانت بتقلعه والغريب ان فعلا مع الوقت منعت البامبرز تماما وبقت بتدخلها بمواعيد ثابته والاغرب بقى ان بطلتها وضع يداها فى فمها لتستفرغ ما اكلته كما كانت تفعل من قبل ولما سألتها دا حصل ازاى قالت لى انت كنت بتفضل تأكلها بزياده من خوفك لا تكون جعانه وده كان بيخلة الاكل يرقد على صدرها وكمان فى نوعيات اكل المفروض متكلهاش فى وقت متأخر ولما ظبطت ليها حجم الاكل ونوعيته هى منعت الحركه اللى كانت بتعمله بتلقائيه دون تفكير لان صدرها ارتاح والاكل ما بقاش بيكتم على نفسها زى الاول فقولت ليها انت عرفتى الحاجات دى ازاى فقالت انت نسيت ان كنت بقعد وقت طويل مع واحده كانت شغاله فى دار مسنين وكانت بتقولى بعض الحاجات كنت بعملها مع الست اللى كانت مربيانى لما كبرت فى السن وبقت زى الطفل قولت ليها بس دا ياما خدامات وجليسات قاعدوا معاها محدش قدر يعمل اللى عملتيه ده وفى الوقت القصير ده فقالت الفكره مش فى معرفة الحاجه الفكره طريقه عملها وانها تتعمل بحب وضمير وانا دى بعملها بضمير إنما اللى كانت بتيجى كانت بتيجى عشان الفلوس وبس بتقضي يومها لمجرد ان يعدى وده عمره ما هيخليها تفكر ازاى تتعامل معاها بالشكل ده وبصراحه ابهرتنى بطريقتها وبتفكيرها وبكلامها وبقيت بقول البنت دى لو اتعلمت ياترى كان زمنها ايه بضبط وبقيت اسيب والدتى معاها وانا متطمن عليها وحسيت انى كان اختيارى ليها صح ومرت الايام واتطمنت الحمدلله على والدتى
واستقرت الأمور وكنت من فترة حاطت عينى على بنت من المنطقه صادفت واتكلمت معاها اكتر من مره وكنت ناوى اروح لاهله اطلب ايديها بس كنت مأجل الموضوع لحد ما اتطمن على والدتى المهم رحت طلبت ايدها وعرفتهم ظروفى حسيت بتردد منهم لما عرفوا حكاية والدتى لانى حكيت ليهم كل حاجه عشان يبقى كل شيء على نور وعرفتهم انى عثرت على بنت كويسه هيا اللى هتكون مسؤله عنها وعن أعمال البيت بس بعد ما طلبوا مهله للتفكير وفقوا وبدأت الأمور والدنيا تضحكلى وفى يوم خطيبتي قالت لى انا وماما هتيجى النهارده عندك نشوف والدتك ونشوف المكان اللى هنعيش فيه لان طبعا احنا هنغير فرش المكان كله انا مش هدخل على فرش قديم قولت ليها اكيد طبعا واللى هنتفق عليه مع بعض هيعمل ان شاء الله وفعلا شافوا والدتى والمكان وفضلت انا وخطيبتى مع بعض نتكلم عن هنغير ايه فى الشقه وهنجيب ايه وكده وفضلت خطيبتي تقولى بص انا مش عاجبني الحائط ده احنا هنشيله وهنا هنجيب كذا وهنا هنعمل كذا بمعنى صح قلبت حال الشقه تماما يعنى هتعوز تتقسم وتتصمم من جديد وانا عشان مزعلهاش وفقت وقالت انت هتجيب لى مهندس ديكور وانا هروح له عاوزة ايه وهو ينفذ وانا كل يوم هدى عليه اشوفه عمل ايه واتفقنا على كده ومشيت وفعلا عملت كده جبت مهندس ووقفنا معاه وفضلت تشرح له على اللى اتفقنا عليه أو بمعنى أصح اللى هيا قالت عليه بس انا كل اللى قولته ان مش هنعمل الشقه كلها مره واحده عشان والدتى ما تضيقش احنا هنعمل جزء جزء والمهندس وافق على كده وبدء فى
عمله وبقت خطيبتي سلمى تعدى كل يومين تقريبا على الشقه وتوقف مع المهندس والدنيا كانت ماشيه عادى جدا لحد اليوم الموعود كان فى يوم نسمه دخلت المطبخ تعمل عصير لوالدتى فاولدتى دخلت معاها المطبخ ونسمه قطعت الفاكهه بعد ما غسلتها واخدت الفاكهه عشان تضعها فى الخلاط كانت والدتى مسكت السكينه اللى نسمه تركتها ونسمه مش واخده بالها مركزه فى الخلاط لأنها بتخاف من الكهرباء فكان الخلاط واخد كل تركيزها ووالدتى ماسكه السكينه ووقفه خلف نسمه عماله تلعب بيها واول ما نسمه شغلت الخلاط اتفزعت والدتى وبشكل لا ارادى ضربت نسمه فى ظهره بالسكين وصرخت نسمه وسقطت على الأرض
الخامس فين التفاعل ياجماعه
ووالدتى ماسكه السكينه ووقفه خلف نسمه عماله تلعب بيها واول ما نسمه شغلت الخلاط اتفزعت والدتى وبشكل لا ارادى ضربت نسمه فى ظهرها بالسكين وصرخت نسمه وسقطت على الأرض لحسن الحظ ان المهندس والعمال كانوا شغلين فى الشقه اسرعوا إلى المطبخ ليروا ماذا حدث فوجدوا نسمه ملقاه على الأرض ووالدتى واقفه ومسكه السكينه اتصل المهندس بسرعه على الإسعاف واتصل عليا وقال لى تعالى بسرعه لحسن والدتك ضربت نسمه بسكين انا نزلت بسرعه على السياره وركبت السياره وطرت بيها على البيت وانا مش مصدق اللى سمعتوا ومش عارف انا سايق ازاى من هول الخبر عليا المهم وصلت البيت لقيت الإسعاف جت واخدت نسمه وكانوا قد اتصلوا بالشرطه عندما علموا ان هناك طعن بالسكين واخذوا والدتى والمهندس كان لسه فى الشقه وقال لى قولت له ازاى تسبهم ياخدوا والدتى ما اخبرتهمش ليه أنها تعبانه فقال
قولت ليهم بس قالوا لى احنا عارفين شغلنا فقولت طب تعرف اخدوها قسم ايه قال ايوه لأنه طلب منى ان أذهب له عشان يكملوا تحقيق معايا انا والعمال وعرفت منه ورحت على القسم وانا بالطريق اتصلت على ظابط صديق لي قال لى انا هسيبك على هناك وفعلا رحت لقيته هناك وحكيت له اللى حصل دخل معايا وقال ما تقلقش انا هتصرف ودخلنا على الظابط اللى اخد والدتى واول ما دخلنا سلم صديقى على الظابط وسمع منه اللى حصل وقال له طب اللى انت اخدتها دى زى والدتى ومريضه عقلين يعنى تعامل معاملة أطفال سيادتك وعاوزين نخدها معانا فقال الظابط لصديق سيادتك سيد العارفين انا ماقدرش اسبها انا من ساعة ما عرفت انها مريضه وانا مقعدها فى الاستراحه الخاصه بتاعتى بس المشكله ان فى واحده مطعونه بالسكين وممكن تموت ساعتها هيكون ايه التصرف فقال الظابط ان شاء الله البنت هتبقى كويسه بس شوفلنا انت صرفه بس عشان ناخدها معانا ماينفعش تقعد هنا زى ما قولتلك عشان مريضه فرد الظابط المريضه ياباشا هنرحله
لمستشفى لو تم تأكيد أنها هى اللى قامت بطعن البنت هى عشان مريضه نسبها تموت بنات الناس المهم بعد مناهده مع صديقى مع الظابط اتفقوا ان هيوقع المحضر لحد ما يشوف حالة نسمه ولو فاقت واصرتش على المحضر هيقطع المحضر إنما لو ماتت او فاقت بس أصرت على عمل محضر ساعتها مش هيقدر يعمل حاجه وخرجنا والدتى على مسؤلية صديقى أمام الظابط أنه هيحضرها لو تم طلبها واخدتها فى السياره ومعايا صديقى ورحنا على المستشفى نطمن على نسمه ولما وصلنا صديقى قال لى خلينى انا مع والدتك فى السياره واطلع انت اطمن عليها طلعت وانا قلبى مرعوب ليكون ماتت بصراحه خوفى الاكتر كان على والدتى لا يحجزوها فى مستشفى ويخدوها منى ونسمه كانت بردوا صعبانه عليا وسألت عليها دلونى على الطبيب المسؤل عنها واول ماعرفته جريت عليه طمنى يادكتور نسمه اللى مطعونه بسكين أخبارها ايه فقال الحمدلله حالتها كويسه وانا بعت تقرير بحالتها قعدت مكانى وقولت الحمدلله ورجعت قولت للدكتور ينفع ادخل اشوفها فقال لا مش دلوقتى اخر اليوم ممكن قولت له خلاص اجى ليها اخر اليوم وانا نازل للسياره قولت لنفس بس هو ممكن نسمه تصر على عمل محضر ورجعت قولت لا لا نسمه عارفه ظروفها وحالتها لا مش معقوله ونزلت قولت لصديقى أنها الحمدلله كويسه وان الدكتور بعت التقرير بحالتها فقال لى خلاص سيب الموضوع عليا انا بكره هروح اخلصه يكون التقرير وصل للظابط وفعلا روحنا ودخلت والدتى للحمام ادتها شور وغيرت ليها واكلتها وانتظرت لحد مانامت ورحت خبطت على جارتنا وطلبت منها تيجى تقعد فى الشقه عشان لو والدتى صحيت ولا حاجه لحد ما اروح وارجع وفعلا جت قعدت فى الشقه وانا رجعت لنسمه تانى وكانت فاقت والدكتور سمح لى بالدخول ليها اول مادخلت بصتلى وكأنها بتقول لى شوفت اللى حصلى من والدتك فقولت ليها حمدلله على سلامتك الحمدلله انك بخير انا مش عارف اقول ليكى ايه بس انتى عارفه ظروفها وانا ماخبتش عليكى
خطورت الأمر من الاول فقالت وانت فاكر انى بعاتبك انت او على والدتك لا طبعا انا عارفه انها مريضه وغصب عنها حصل كده بالعكس انا اللى غلطانه كان لازم اركز معاها كان ممكن عملت نفسها حاجه انا بصيت ليها واستغربت انتى ايه ملاك معقوله فى حد فى الدنيا دى كده اي حد فى ظرفك ده كان زمانها متنرفزه وممكن كانت غلطت فى والدتى او كانت طلبت عمل محضر ليها فقالت نسمه حالك حالك هى مين دى اللى اعمل ليها محضر دى انا بعتبرها مكان امى دا انا بدعى ربنا ياخد بايدى عشان ما اتاخرش عليها عشان ما تتبهدلش بصراحه انا لما سمعت منها الكلام ده كان نفسي اروح عليها واخدها فى حضنى ونظرتى ليها اتغيرت بشكل غريب نسيت انى جايبها من الشارع نسيت انها لقيطه نسيت حاجات كتير وقولت ليها انت انسانه نادر وجودها فى الزمن ده وتانى يوم كتب الدكتور ليها على خروج بس طلب ليها الراحه الفتره الجايه وفعلا رجعتها على البيت ونيمتها فى سريرها وقولت ليها ارتاحي انتى الكام يوم اللى جايين دول لحد ما تشدى حالك وانا هباشر الشغل بالتليفون يومين كده وبعدين ربنا يحلها وبقيت انا قايم بشغل البيت واشوف امى وطلباتها وبعد كده اروح اجهز لنسمه الاكل واضعوا جنبها على السرير ولما لقتها مش عارفه تاكل كنت بأكلها لان الجرح كان بيخليها يصعب عليها تحرك ذراعها اليمين اللى جانب الجرح فكنت بساعدها وكنت بسندها تدخل دورة المياه وكنت ببعت لجارتنا تغير ليها ملابسها وفى مره خطيبتي جايه الشقه وهى كان معاها المفتاح من ساعة ما كنت بوضب الشقه بس دلوقتى انا وقفت التوضيب علشان
الظروف اللى حصلت المهم فضلت تخبط وانا مسمعتش عشان كنت بساعد نسمه على الاكل لما ماردتش عليها فتحت ودخلت وسمعتنى وانا قاعد مع نسمه ودخلت لقتني بساعد نسمه على الاكل لقتها بتقول وده ايه بقى اللى انا شيفاه ده دا انت ما بتعملش كده معايا بتاكلها هى شغاله دى ولا ايه بضبط فقومت ومسكتها من ايدها وقولت تعالى معايا ياسلمى هفهمك قالت هتفهمنى ايه ما انا فهمت كل حاجه خلاص اخدتها فى الصاله وقولت ليها فى ايه الظروف هى اللى اتطردنى لكده هعمل ايه يعنى واحد وكانت بتخدم امى وشيلاها فوق دماغها وامى هى اللى ضربتها بالسكين واتسببت ليها فى كده ومش لاقى حد يجى يخدمنا او يساعدنا اسبها تموت وهى لازم تاكل عشان تاخد الدواء عشان تقوم بالسلامه وتشوف والدتى واحتياجاتها وارجع انا لشغلى اعمل ايه ياعنى قالت البنت دى بعد اللى انا شوفته لازم تمشي ما ينفعش اسبها معاك بعد اللى شوفته ده فقولت ليها تمشي فين لا طبعا انا اعمل اي حاجه عشان والدتى فقالت بقى كده يعنى ماشي وراحت سيباني وماشيه مش عارف تقصد ايه ببقى كده يعنى دى بس عرفت المصيبه والكارثه اللى كانت ناويه عليها بس بعد ما عملتها واللى خلتنى كنت هقولها واللى هقولهلكم الحلقه القادمه
الحلقة السادسة
بقى كده يعنى ماشي وراحت سيباني وماشيه مش عارف تقصد ايه ببقى كده يعنى دى بس عرفت المصيبه والكارثه اللى كانت ناويه عليها اخر اليوم اتصلت عليا والدت سلمى وقالت لي ينفع يابنى اللى انت عملته ده فقولت وايه اللى عملته وماينفعش يتعمل فقالت ينفع سلمى تدخل عليك انت والبنت الخدامه اللى عندك دى وتلقيك بتاكلها فقولت ما انا وضحتلها الموضوع دى بنت شايله والدتى فوق دماغها ووالدتى اتسببت فى طعنها بالسكين ومش عارفه تستخدم ايدها فكونت بساعدها يعنى لا كنت بدلعها ولا اقصد حاجه غلط خالص قولى لى لو انتى مكانى والظروف وضعتك فى الأمر ده كنتى هتعملى ايه امشيها وارجع احتار بوالدتى وبعدين هيا كمان معملتش حاجه غلط عشان امشيها دا بالعكس دى جمايلها فوق راسي فقالت انا اقولك لو مكانك اعمل ايه فقولت اتفضلى انا سامع حضرتك فقالت تشوف مصحه توضع فيها والدتك تاخد بالها منها وانت تروح تطمن عليها من وقت للتاني وبكده البنت مش هيكون ليها لازمه تكون موجوده وبكده الكل يستريح قولت ليها
انتى بتقولى ايه انا ارمى امى فى مصحه عشان ارتاح ومن قال ليكى ان كده هرتاح ولا عشان اريح بنتك لا انا عاوزك تعرفى حاجه انتى وسلمى انا لو مش هلاقي البنت اللى ترضى تتزوجني وانا امى معايا هفضل طول عمرى من غير زواج سلام وقفلت الخط وانا هتجنن من كلمتها ودخلت اخدت امى فى حضنى وفضلت ابكي واقول لها مستكترين عليا وعليكي قربنا من بعض هو احنا لينا غير بعض واخدتها فى حضنى ونمت تانى يوم لقيت نسمه بتتصل عليا وبتقول لى انت زعلت من كلام ماما فقولت لها لا انا زعلت منك لان اكيد ده اقتراحك انتى فقالت حتى لو اقتراحى انا دا عشان انا حبيتك وغيرانه عليك ومش طايقه وجود البنت دى معاك فى شقه واحده وبيتقفل عليكم باب واحد فقولت متهيألي انى وضحت ليكى الموضوع قبل كده وملوش لازمه اتكلم فيه تانى ولازم تعرفى يابنت الناس انا امى اهتمامى بيها المرتبه الأولى فى حياتى فقالت خلاص ياحبيبى اللى تشوفه وانا اسفه انى زعلتك ورجعت قالت طب مش هتكلم المهندس يرجع يكمل شغل فى الشقه قولت ليها شويه بس لحد ما نسمه ترجع تقف على رجليها عشان تشوف طلبات البيت وتبقى تشوف طلبتهم هما كمان واتكلمنه شويه واتغيرت معملتها وكلامها شويه عن الاول وعدت الايام وكانت الأمور فى تحسن ونسمه بدأت تتماثل للشفاء وتقدر تقوم وتباشر بعض الحاجات الخفيفه ورجعت نزلت المكتب تانى لحد ما فى يوم جت سلمى الشقه عندى وانا كنت فى المكتب ونسمه كانت مشغوله فى الغسيل وتنظيف الحمام ووالدتى نايمه فدخلت سلمى الشقه وندهت على نسمه وقالت لها هو
أحمد مشي ولا ايه فقالت ايوه قالت انا كنت فكراه قاعد النهارده ومراحش المكتب طب بقولك ايه اعمليلى كوب شاي لحسن انا نزلت بدرى قبل ما اشرب الشاي عشان الحقه قبل ما ينزل فدخلت نسمه شغلت الكاتل وحطت الشاي والسكر فى الكوب دخلت سلمى عليها وقالت خلاص روحى انتى شكلك كنت بتعملى حاجه وانا هصب المياه لما تغلى سبتها نسمه ورجعت للحمام عشان تكمل تنظيفه وتخرج الغسيل دخلت سلمى على غرفة والدتى وصحتها من نومها واخدتها على المطبخ ومسكتها الكاتل فى ايدها والدتى مسكت الكاتل ودلقت المياه اللى فيه على قاعدة الكاتل الموصله بالكهرباء ووضعت يدها لتلعب بالمياه وفى نفس الوقت اتصلت سلمى على والدتها وعملت كأنها طلبت منها الحضور وقالت بصوت عالى انا جيه اهو حاضر ياماما عشان تسمع نسمه أنها مشيت ونسمه كانت متطمنه ان والدتى نايمه ومابتصحاش دلوقتى ومشيت سلمى وسابت والدتى تتكهرب خرجت نسمه بعد ما سمعت سلمى وهى بتقول انا ماشيه عشان تشوف الكاتل لا تكون استعجلت ومشيت من غير ما تشيل الفيشه وفى دخلتها كانت المياه وصلت للكهرباء اللى فى قاعدة الكاتل واتكهربت والدتى وقفت نسمه لحظات مزهوله ومتلخبطه مش عارفه تعمل ايه وركزت بعدها وشالت الفيشه بتاعت الكاتل بسرعه سقطت والدتى على الأرض حملتها بسرعه ووضعتها على السرير وفضلت تفوق فيها والحمدلله فاقت اتصلت عليا وقالت لى تعالا محتاج ضرورى فى البيت فقولت فى ايه والدتى حصل ليها حاجه فقالت والدتك بخير الحمدلله بس اتكهربت ولحقتها ياريت تيجى نخدها أقرب مستشفى نتطمن عليها اكتر صرخت فيها انتى بتقولى ايه ونزلت ركبت السياره بسرعه وجريت على البيت ودخلت على والدتى لقيتها بخير الحمدلله بس ايدها مصابه من الكهرباء ومش بتحركها صرخت فى نسمه حصل ازاى ده وكنتى فين ايه الإهمال اللى انتى فيه ده انا حذرتك من الاول ان لو حصل اي حاجه لوالدتى هيكون عقابك شديد ولا يكون بتنتقمى منها من اللى عملته فيكى وسكته ده كله لحد ماتيجى الفرصه المناسبه دا انا كنت قتلتك لو كان حدث ليها شيء انتوا كلكم زى بعض واتعصبت بطريقه غبيه سكتت نسمه ومردتش عليا غير بالدموع ودخلت غرفتها وفضلت تبكى انا اخدت والدتى وذهبت بيها للمستشفى وكشفت عليها والدكتور طمنى وقال لى إحمد ربنا ان إللى نجدها نجدها فى الوقت
المناسب دى كانت ممكن تروح فيها عملها الاسعافات اللازمه واخدتهغ و رجعت الشقه كانت اعصابى هديت واطمنت على والدتى ووقتها حسيت انى زودتها اوى مع نسمه وقولت ادخل لها غرفتها أطيب خاطرها بكلمتين ورحت لغرفتها خبطت على الباب مردتش فتحت الباب ملقتهاش ولا لقيت ملابسها عرفت انها مشيت كرمتها بعد اللى سمعته منى ماسمحتلهاش تدافع عن نفسها بس لقيت ورقه على سريرها مكتوب فيها مادام وصل تفكيرك فيا انى ممكن انتقم من والدتك وانى متربصلها عشان اخد حقى منى يبقى ما ينفعش اقعد هنا دقيقه واحده الثقه اهم شيء بين الناس فى التعامل ومادام فقدت الثقه فيا يبقى مهما اعمل مش هتحس باللى بعمله وأقل غلطه ممكن تحدث وده متاح جدا فى الظروف دى وانت عارف كده كويس معرفش ممكن تعمل فيا ايه وهيبقى بردوا مصيري للشارع يبقى اختار مصيري من دلوقتى افضل قطعت الورقه من غيظى من نفسي ولبست ورحت لجارتى طلبت منها تجلس مع والدتى لحد ما ارجع ونزلت اشوفها فى المكان اللى بتقعد فيه بس.
السابع
ولبست ورحت لجارتى طلبت منها تجلس مع والدتى لحد ما ارجع ونزلت اشوفها فى المكان اللى بتقعد فيه بس ملقتهاش هناك رحت المسجد وجدت الشيخ هناك سألته شوفتها ولا لا قال لى لا ليه هيا مش معاك ولا ايه قولت لا للاسف سابتني ومشيت قال لى ايه اللى حصل حكيت ليه اللى حصل غلطنى وقال لى كان لازم تمسك أعصابك انت جرحتها بكلامك وكان المفروض تسمع ليها وتفهم ايه اللى حصل اكيد اللى حصل كان غصب عنها انت شكلك عصبي رغم ان ما كنش باين عليك وايه حكاية انك قولت ليها انك كنت عاوزه تنتقمى من امى وهى هتنتقم من امك ليه فقولت له اصل والدتى ضربتها بسكين فى ظهرها وهى اتنزلت عن المحضر فقال طب وبعقلك كده هى لو كانت عاوزة تنتقم من امك زى ما قولت ما كانت أصرت على البلاغ وساعتها كانوا خدوها منك المفروض تحس وتفهم الشخص اللى أمامك نسمه عمر ماعقلها يجرها لكده ابدا فقولت والله انا عارف انا بس اعصابى فلتت لما شوفت اللى حصل لوالدتى والكلام طلع مني غصب عنى فقال لى بس مادام الكلام طلع منك يبقى انت كنت بتشك أنها ممكن تعمل كده من الاول ومادام الشك دخل قلبك من ناحيتها تجاه أنها ممكن تعمل حاجه فى والدتك يبقى عندها حق ما ينفعش تقعد معاك ومع والدتك لان ظروف والدتك سهل ان يحدث ليها مكروه لا قدر الله وبالتالي هى معاك على كف عفريت ومهدده لعقابك الشديد وانك ترميها فى الشارع فى اى وقت فقولت لا بجد انا ندمان على كلامى جدا ومتأكد ان نسمه مش ممكن تضر والدتى ارجوك لو جتلك ابقى قول لها الكلام ده وهتها وتعالا لى او اتصل عليا وانا هاجى اخدها فقال حاضر يا ابنى اوعدك ورجعت على البيت وشويه ولقيت سلمى جت وقالت انا جيه اقعد
معاك شويه ونتكلم ايه اخبارك واخبار والدتك قولت الحمدلله بخير قالت وبعدين مش جه الوقت بقى ان تكمل تجهيز الشقه وبقت تتكلم فى اي حاجه وطبعا هيا فى الأصل جايه تشوف نتيجة جريمتها وغيرت كلامها خالص وتعاملها ودخلت لوالدتى وقعدت معاها وسألت ايه اللى حصل ليها ده الف سلامه عليها مالها ايديها وهى بتداعبها وبتلاطفها كأنها طفله وانا الصراحه كنت مستغرب تغيرها المفاجىء بس قولت لنفسي يمكن فعلا حبتني وبتحاول تعمل كده عشان ترضينى وقولت ليها سبب تانى خالص على اللى سبب الاصابه اللى فى ايدها عشان ما تشمتش فى نسمه وتقولى اديها مهمله اهى المفروض تمشيها بس هى لحظت عدم وجود نسمه فسالت عليها فقولت ليها راحت تزور حد يومين وهترجع فقالت والله ماشي تمام وقعدنا يومها نضحك ونتكلم وكنت فرحان من تغيير سلمى فى تقبلها لوالدتى ومعملتها ليها بس كنت كل شويه سرحان فى نسمه وانى هعمل ايه لو مرجعتش مكانها وهوصلها ازاى وكمان هعمل ايه فى والدتى فقولت اكلم سلمى كده يمكن ترضى تقعد مع والدتى اثناء شغلى فقالت ايه لا طبعا انا معرفش وبعدين انا بيبقى عندى مشاوير كتير مهمه وبروح اقعد مع اصحابى فى النادى سلام بقى لحسن رايحه مع ماما مشوار وسابتنى ومشيت ومن وقتها وانا بسأل نفسي هو انا اختيارى كان غلط ولا ايه ازاى سلمى هتكون زوجتى وتعيش باقى العمر معايا ومع والدتى وهيا مش قادره عشان خاطرى ولظروف غصب عنى أنها تكون جنبها يومين ورجعت قولت يمكن الزواج يحملها المسؤليه ويغيرها بس موقفها زاد ندمى على نسمه وعرفني قيمتها وبقيت كل يوم وانا رايح للمكتب او راجع ابص مكانها اللى كانت بتقعد فيه وانا متحسر على انى ضيعتها من ايدى وكنت بعدى على المسجد اسأل الشيخ عنها بس بدون اى جدوى لم تعد ومرت الايام وانا متبهدل بوالدتى وكل ما اجيب حد يقعد مع والدتى يمر كام يوم وتسبنا وتمشي وبدأت والدتى نفسها تتعب لان اتعودت على النظام اللى نسمه كانت عملته
ليها وعجلت فى توضيب الشقه عشان أقدم موعد الزواج من سلمى على أمل أن لما تبقى سلمى معاها فى البيت يبقى بالنسبه لسلمى امر واقع وتكون جنب والدتى اثناء غيابى لذهابى للمكتب وخصوصا ان معاملة سلمى اتغيرت لحد ما مع والدتى وخصوصا لما كدبت عليها وقولت ليها انى مشيت نسمه عشان خاطرها وبصراحه معرفش هى كانت عارفه السبب الحقيقى وراء مشيان نسمه ولا لا وحددنا ميعاد الزواج ويأست من ان اجد نسمه تانى وخصوصا أنها مرجعتش تانى لمكانها القديم وجه يوم حفل الزفاف وكنت مصر ان والدتى تكون قاعده على كرسي بجانبى وكنا كل ما نيجى نعمل حاجه مثل ان نأكل بعض انا وسلمى زى ما العرسان بيعملوا اونشرب بعض عشان نتصور كانت والدتى تقوم تاخد منى الحاجه او لما كنا نقوم عشان نرقص تقوم والدتى وتيجى ورايا وتمسك فيا مش عاوزانى اقوم و كانت سلمى متضايقه من تصرفاتها وتقولى عجبك كده منظرنا ايه أمام عائلتي انا مش عارفه افرح فى ليلة عمرى وفضلت زعلانه ومقموصه طوال الفرح انا عارف ان كان من حقها تفرح وتعيش احلى ليالى عمرى بس اعمل ايه مش راضيه تقعد مع ومش راضيه تسبنى وده زود كرهية سلمى لوالدتى ووصلنا البيت ووالدتى مش راضيه تسبنى ومش راضيه تنام وانتوا عارفين بقى العرسان وفى ليله الدخله اكيد
عاوزين يكونوا لوحدهم وفى روقان بس والدتى اليوم ده كانت بجد غريبه مش عارف ليه وكأنها ان حسن ان حد شاركها فيا وغيرانه مش عارف يمكن والله واعلم لحد ما ادتها المنوم الخفيف اللى كنت بعطيها منه لو اطريت ان اخرج واسبها لوحدها والحمدلله عدت الليله على خير قومت الصبح بدرة قبا ما سلمى تقوم حضرت لولدتى فطورها وغيرت ليها وفطرتها وشويه وسلمى صحيت وحضرت فطور لينا واحنا قاعدين نفطر كانت والدتى قاعده معانا بقت تبص علينا واحنا بناكل وبقت عاوزه تقلدنا وتحاول تاكل لوحدها بهدلت نفسها وبهدلت المكان اللى بناكل فيه قامت سلمى متضايقه وقالت هو انا هعيش فى الهنا ده علطول ودخلت غرفتها وسابت الدنيا مبهدله ومفطرناش قومت نظفت المكان وشطفت والدتى وفضلت قاعد معاها شويه وقتها نامت دخلت لسلمى وقولت ليها فى ايه بس ياسلمى اتحملى شويه احنا لسه فى البدايه بكره هتخدى على كده وتتعودى فقالت ان شاء الله وفضلنا على كده كل يوم مشاكل لما انا ما بقتش عارف اعمل ايه وازاى هسبهم مع بعض وانزل المكتب وفضلت شايل هم اجازت زواجى تخلص قبل ما القى حد يستقر معانا لحد ما في يوم التليفون رن ومصدقتش اللى سمعته
الحلقة الثامنة
وفضلت شايل هم اجازة زواجى تخلص قبل ما القى حد يستقر معانا لحد ما في يوم التليفون رن ومصدقتش اللى سمعته الو مين انا الشيخ يا ا.احمد
احمد:ازيك ياشيخنا فى اخبار جديده
الشيخ:طبعا امال هتصل عليك ليه
احمد:بجد ياشيخ عرفت مكانها
الشيخ:ايوه اتصلت عليا من شويه من قسم بتقولى انهم مسكنها عشان موجدوش معاها بطاقه عشان كانت نايمه فى الشارع عشان محدش رضي يأجرلها حتى غرفه عشان بردوا معهاش بطاقه وعاوزة حد يضمنها ودى بقى فرصتك تروح تضمنها وانت بقى عارف هتعمل ايه انا كده عملت اللى عليا وقولتلك رغم أنها نبهت واكدت عليا فى التليفون انى ما عرفكش مكانها بس انا شايف انى اعرفك افضل ده فى مصلحتك ومصلحتها وربنا يهدى النفوس
احمد:الف شكر ياشيخ جميلك ده على راسي لو احتجت اى حاجه ابقى كلمنى عشان اقدر ارد جميلك ده
الشيخ: جميل ايه بس ما تقولش كده بس اوعدني انك تطول بالك عليها ومتزعلهاش وتخليها تمشي تانى وطول بالك عليها لو ماردتش ترجع معاك يالا سلام
احمد:حاضر ياشيخنا انت هتوصينى دا انا ماصدقت عرفت مكانها سلام ياشيخ
دخلت لبست وقولت لسلمى انا نازل مشوار وراجع
سلمى :فى ايه يا احمد رايح فين ومالك ملهوف كده ومستعجل
احمد:هجبلك ياستى اللى هتريحك وهتشوف طلبات والدتى واحتياجاتها وطلبات البيت كمان يعنى هتريحك تماما
سلمى :تقصد مين نسمه طبعا
احمد:ايوه فعلا نسمه
سلمى:احنا مش خلصنا من موضوع نسمه ده وانت قولت انك مشتها عشان خاطرى متنزلش يا احمد انا مش عاوز البنت دى تدخل البيت تانى
احمد:صحيح انا قولت انى مشتها عشان خاطرك بس ده عشان كنت لوحدى فى البيت وانتى ماكنتيش مرتاحه من وجودنا فى البيت مع بعض ومقفول علينا باب واحد إنما دلوقتى الوضع اتغيير خالص انت اصبحتى موجوده وانا بقيت راجل متزوج واللى فبالك ده مالوش اساس من الصحه سلام بقى انا ماصدقت عرفت مكانها لحسن حد تانى يضمنها وتمشي ومعرفش مكانها تانى
سلمى :يضمنها من ايه
احمد:اصل معاهاش بطاقه واتمسكت فى القسم
سلمى:كمان احمد متنزلش البنت ديه مش هتدخل البيت
احمد:هو ايه اللى كمان البنت اتمسكت عشان معهاش بطاقه هى عملت جريمه
سلمى:اهو كده وخلاص
لسه هتكمل كلام وتقول يا انا ياهي
احمد:سلام مش وقته نتكلم بعدين متنسيش هتشيل عننا احتياجات والدتى سلام
نزلت وسبتها وانا مش عارف السبب الحقيقي اللى خايفه منه من مجىء نسمه
واللى انتوا عارفينه طبعا ان نسمه تكون فهمت قصد سلمى انها هى اللى دبرت ان والدتى تتكهرب وتخلص من والدتى ومن نسمه بضربه واحده
وصلت عند نسمه ودخلت للظابط عشان اضمنها وقولت للظابط فى واحده اسمها نسمه محجوزه عندكم وعاوزه حد يضمنها وانا جى اضمنها
الظابط:اسمها نسمه ايه
احمد:بصراحه انا اعرف اسمها نسمه بس معرفش نسمه ايه
الظابط:انت جى تطمن واحده ما تعرفهاش
احمد:لا يافندم اعرفها بس هى نفسها متعرفش غير ان اسمها نسمه
الظابط:اه فعلا فى واحده محجوزه ما تعرفش اسم والدها عندك حق دقيقه واحده
وضمنتها وخرجت واضح انها اتبهدلت كتير ياعينى وماكنتش تعرف انى انا اللى ضمنتها لأنها كانت مكلمه الشيخ
نسمه اول ماشفتنى:احمد قصدى هو حضرتك اللى ضمنتنى
احمد:ايوه يانسمه انا ايه زعلتى انى عرفت مكانك ماكنتيش عاوزانى القاكى ولا ايه
نسمه:لا ابدا بس مستغربه حضرتك عرفت مكانى ازاى
احمد:انا بدور عليكى من اول ما سبتينى وكنت كل يوم ادور عليكى واعدى عليكى وابص على مكانك بس ماكنتش بلقيكى كنت فين يانسمه كل ده
نسمه :فى ارض الله الواسعه اهو الدنيا كانت عماله تشيل فيا وتحط بس بردوا ما قولتليش عرفت مكانى من مين
احمد:هو انتى اتصلت على مين
نسمه:عرفت من الشيخ وانا اللى أكدت عليه اكتر من مره فى التليفون انه ما يعرفكش مكانى وانا لولا الظروف ما كنتش هتصل عليه عشان عارفه انك لو بتدور عليا هتروح تسأله عنى
احمد:خلاص بقى يانسمه انتى لسه زعلانه انا مش عاوز افتح الموضوع ده تانى انسيه بقى انا بعترف ليكى من غير ما اسمع ايه اللى حصل ومش عاوز اسمع حاجه عن الموضوع ده تانى انا غلطان وقليل الزوق ومتسرع ويالا معايا بقى على البيت والدتى من غيرك تعبانه اوى عشان خاطرى يانسمه يالا بقى من غير كلام كتير
نسمه :خاطرك كبير عندى اوى ومن بعده ماقدرش انطق بأي كلمه تانى
احمد:انا كنت متأكد انك مش هتكسفينى
ووصلنا للبيت وانا بفتح باب الشقه
احمد:اه نسيت اقولك مش تبركيلى
نسمه:خير
احمد:انا وسلمى اتجوزنا
نسمه وقفت ما صدمه وقبل ما تتكلم كان احمد فتح الباب وهى سرحانه وبتفكر طب اعمل ايه دلوقتى انا بقى اقوله على اللى عملته واخرب بتهم ولا اسكت وياترى لسه بتفكر تخلص من والدته ولا ربنا هداها ورضيت بالأمر الواقع وفضلت محتاره وواقفه مكانها ومتحركتش لحد ما سمعت احمد ايه واقفه ليه ما تدخلى يانسمه
نسمه:ها ايوه حاضر
ودخلت نسمه لقت سلمى واقفه أمامها وبتقول اهلا وسهلا
حمدلله على السلامه كفاره
نسمه بصت لسلمى فى عنيها وطولت النظر ليها ودار بينهم حوار
نسمه:الله يسلمك
سلمى :بقولك ايه انا عاوزاكى تحطى طنط فى عنيكى وتشوفى طلبات البيت كويس
نسمه:ان شاء الله
سلمى: ياترى كانوا مسكينك ليه قتلتى ولا سرقتى
نسمه:والله ياهانم القتل والسرقه دول ليهم ناسمهم انا بس كل الحكايه انى ماعيش بطاقه
سلمى حست ان نسمه بتلقح عليها فحسنت من كلامها شويه
سلمى:انا بس بطمن عليكى لا تكونى متورطه فحاجه كده ولا كده نساعدك
نسمه:لا الحمدلله ربنا ديما معايا
احمد:يالا يانسمه ادخلى غيري ملابسك دى واستريحي شوايه قبل ما والدتى تصحى
نسمه:حاضر
ودخلت على غرفتها
سلمى:انا مش قولتك ما تجبهاش يا احمد( وهى بتجز على سنانها) وكمان جايبها من قسم
احمد:خلاص بقى ياسلمى امى ما تستغناش عنها وبعدين هى كانت مسجونه دا يدوب ساعات
سلمى:ولو يا احمد دى واحده من الشارع وماعندهاش بطاقه ازاى تفضل معانا فى البيت وبعدين دى اللى هتفضل معانا لما يكون عندنا أطفال وتشارك فى تربية اولادى لا يا احمد ما ينفعش
احمد:انتى مكبره الموضوع كده ليه بكره تعشريها وتعرفيها اكتر وانا متأكد انك هتحبيها
سلمى :اه زى ما انت حبتها يعنى
احمد:يوه وبعدين بقى ياسلمى خلصنا بقى من الموضوع ده قولت ليكى كذا مره الكلام اللى فى بالك ده مش صح
دخلت سلمى غرفتها وهى هتتجنن وبتسأل نفسها وبعدين البنت دى ناويه على أيه معقول ممكن تقول لأحمد انى كنت موجوده يوم حادثة والدته وانى انا اللى دبرت لكده ولا ناويه على أيه بظبط انا لازم اشوف صرفه اخلص منها انا مش هفضل تحت رحمتها هى طول ما هتكون هنا وانا هفضل فى خطر طول الوقت ومش بعيد تهددني بالموضوع ده دى حتى كان كلامها كله تلميح بأنها فهمت انا كنت ناويه على ايه مع والدت احمد البنت دى مش سهله لازم اتصرف
الشارع الحلقة التاسعة فين التفاعل وله اوقفها
انا لازم اشوف صرفه اخلص منها انا مش هفضل تحت رحمتها هى طول ما هتكون هنا وانا هفضل فى خطر طول الوقت ومش بعيد تهددني بالموضوع ده دى حتى كان كلامها كله تلميح بأنها فهمت انا كنت ناويه على ايه مع والدت احمد البنت دى مش سهله لازم اتصرف
شويه وخرجت سلمى من غرفتها وراحت على نسمه فى غرفتها ونسمه يدوب كانت لسه واخده شور ومغيره ولسه هتريح ظهرها على السرير
سلمى:هتعملى ايه انتى هتنامى ولا ايه قومى روقى المطبخ واعملي غداء قبل ما والدت احمد تصحى وتعمليها حجتك قومى انتى هتعمليلى فيها هانم ولا ايه
نسمه:حاضر اللى تشوفيه
وقامت نسمه مع انها مش قادره تقف على رجليها من البهدلة اللى شفتها فى القسم اللى كانوا فى القسم معاها مخلوهاش تقعد وخلوها واقفه رخامه منهم عشان ما كنش معاها حاجه يخدوها منها
دخلت نسمه المطبخ ووضبته وطبخت ويدوب خلصت ولسه بتمسح ايدها فى الفوطه وهتخرج من المطبخ كانت والدت احمد صحيت راحت اخدتها وادتها شاور وغيرت ليها ملابسها وسرحت لها شعرها وملبستهاش بامبرز زى ما كانت متعوده تعمل معاها بس النظام اللى كانت معودها عليه اتلخبط تماما لما بعدت عنها فتره فحصل أنها اتسببت فى أنها بهدلت الدنيا وطبعا سلمى ماسكتتش
سلمى:ايه اللى عملتيه ده ملبستهاش بامبرز ليه عجبك كده السجاده لسه جديده انتى عارفه السجاده دى بكام
نسمه:اسفه اصل كنت معودها على نظام وماكنتش بلبسها بامبرز بس الظاهر انى هعيد اللى عملته من تانى وتعبت راح كله على الفاضى
سلمى :انتى هتعملى لى فيها خبيره بالا نظام بالا زفت انتى تلبسيها بامبرز من هنا ورايح
نسمه:اصل
سلمى بالا اصل بالا فصل زى ما قولتلك انا ست البيت هنا وتنفذى اللى اقولك عليه واتفضلى يالا شيلى السجاده دى وخدى باقى السجاد اغسليه بالمره
نسمه:طب هغسل اللى اتوسخت والباقى بعدين اصل بجد تعبانه جدا وبعدين دا معظمهم لسه جداد خساره غسيلهم
سلمى : اخلصى هو انتى هتردى على كل كلمه قولت تغسليهم كلهم يعنى كلهم
نسمه :حاضر اللى تشوفيه
احمد سمعهم نادى على سلمى وقال في ايه
سلمى:ايه هتتدخل كمان فى شغل البيت
احمد :سجاد ايه اللى عاوزاها تغسله كله دا معظمه لسه جديد ما ادسش عليه لوضرورى تغسل الوسخ منهم ولا حتى مش دلوقتى سبيها تستريح حرام عليكى الايام جايه كتير هتنديها تقوليلها عشان ما احرجكيش ولا اقولها انا يابنتى اسمعى منى دى شايله أمى من غيرها هنحتار بيها انا مش فاهم انتى بتفكرى ازاى
سلمى :خلاص هقولها تغسل اللى اتوسخت بس خلصنا
وقالت لنفسها لا كده كتير كمان بيحاملها ماشي لما نشوف انا ولا هى بقى وقعدت تفكرلها فى مصيبه تغورها من البيت وهى بتشاهد التليفزيون كان فيه مشهد ان حد بيتبلى على حد بالسرقه فعجبتها الفكره وقررت تنفذها مع نسمه وقالت فى بالها نخلص من البلوه الأولى وبعدين نشوف صرفه لأمه وفعلا قررت لما احمد ينزل المكتب تنفذ خطتها وبعد كام يوم نزل احمد المكتب استغلت انشغال نسمه بوالدت احمد ودخلت جابت الاسوره بتاعتها اللى احمد جبها ليها هديه ودخلت غرفة نسمه وحطتها فى دولاب نسمه بين ملابسها وقبل ما احمد يجي ندهت نسمه وقالت ليها ادخلى روقى غرفتنا انا واحمد فقالت نسمه حاضر هدخل غرفتي دقيقه وهرجع اروق غرفتكم دخلت نسمه غرفتها ولبست اليونيفورم اللى بتستخدمه عند التنظيف وخلعت الملابس اللى بتقعد بيها لما يكون مش وراها حاجه وراحت على غرفة سلمى فضلت تنظف فيها وروقتها وخلتها تمام وقبل ما احمد يجى علطول ندهت سلمى عليها وقالت ليها ادخلى حضرى الغداء زمان احمد طالع على السلم فعلا يدوب حضرت الغداء على السفره واحمد فتح الباب ودخل دخلت نسمه غرفتها تقلع اليونيفور وتلبس ملابسها العاديه ولسه بتغير وسمعت سلمى وهى بتزعق بصوت عالى شوفت أخرت مجايبك أدى اللى جبتها من الشارع شكلها سرقت الاسوره بتاعتى ضايعه وبدور عليها من الصبح ومش لقياها
احمد: قال ليها دورى كويس ياسلمى
سلمى: بقولك من الصبح بدور عليها مش لقيها ومفيش غير نسمه اللى اخدتها تعالى معايا ندور فى غرفتها
احمد : حرام عليكى انا جرحتها مره مش عاوز نظلمها ونرجع نلقاها هنا ولا هنا
سلمى: كمان خايف على مشاعرها الحرميه دى اللى لممها من الشارع والأقسام دى تربية شوارع اتفضل امامى ولا ادخل انا ادور
احمد : لا انا هدخل اشوفها
دخل احمد وسلمى ولسه احمد بيفكر يقولها ازاى انه عاوز يفتش غرفتها سلمى ما ادتوش فرصه انت لسه هتقف طلعى الاسوره يابت انتى ياحرميه
نسمه : انا حرميه الله يسمحك وانا سرقت منك ايه بقى ان شاء الله
سلمى: انتى هتستعبطى يابت الاسوره بتعتى فين طلعيها احسنلك
احمد: معلشي يانسمه انا عارف انك ما اخدتيش حاجه بس هندور عليها هنا عشان سلمى دورت عليها فى الشقه كلها ملقتهاش
نسمه:بس انا لشوفتها بتدور على حاجه ولا بتسأل على حاجه قبل ما تيجى وبعدين انت شاكك فيا انى انا اللى سرقتها
احمد:انا اشك فيكى لا طبعا
نسمه :امال ايه اللى هيجبها هنا غير لو انى اخدتها
سلمى: احمد ما تحرقش دمى دى حرميه انت بتكلمها كده ليه ما تبوس ايدها احسن وزقت نسمه وقعتها على الأرض وهى بتقولها اوعى من امامى ورفعت مرتبة سريرها تبص تحتها وفتحت كومدينو صغير فى الغرفه وفتحت الدولاب ورمت ملابسها كلها فى الأرض وعملت نفسها انها بتدور مع انها عارف هى حطاها فين بظبط بس بتحبك العمليه لحد ما
الحلقة العاشرة
ورمت ملابسها كلها فى الأرض وعملت نفسها انها بتدور مع انها عارف هى حطاها فين بظبط بس بتحبك العمليه لحد ما اتفجأت ان الاسوره مش موجوده مكان ما وضعتها اتجننت وفضلت تقلب فى كل الملابس على الأرض والدولاب فضي تماما وملقتش حاجه وفضلت تقلب هنا وهناك بنرفزه وغيظ وراحت لفه ناحيه نسمه وضربها على وجهها وقالت فين يابت الاسوره اللى كانت فى الدولاب نسمه حطت ايدها على وجهها وقالت وهى بتبكى يعنى انتى اللى حطتيها فى الدولاب وعارفه مكانها قالت سلمى ايوه انه اللى حطتها عشان انتى ملكيش قاعده هنا تانى فقالت نسمه ومافيش حاجه تانيه عاوزه تعترفى بيها فقالت سلمى انتى بتغيري الموضوع ليه فين الاسوره فقالت نسمه الاسوره فى غرفتك مكان ما بتسبيها علطول بس مادام واصلت لأنك عاوزه تحبسينى كمان انا مش هسكت انا كنت ساكته عشان ماخربش بيت الإنسان اللى لمنى من الشارع وبعزه وبحترمه إنما مادام وصلت لكده يبقى مش هستني لما اروح فى دهيه قولت انا فى ايه يانسمه اتكلمى ايه اللى مخبياه عنى قالت سلمى انت هتصدق البنت الكدابه دى فقولت هو انتى عارفه هى عاوزه تقول ايه فقالت
سلمى ايا كان اللى هتقوله اكيد كدابه فقالت نسمه لا انتى اللى مجرمه وكدابه وكنتى عاوزة تقتلى والدت احمد فقولت ايه اللى بتقوليه ده يانسمه فقالت نسمه هى دى الحقيقه الهانم جت لى فى اليوم اللى حصل الحادثه فيه لوالدتك وطلبت منى اعمل شاى يدوب شغلت الكاتل وقالت بقولك ايه شكلك مشغوله ادخلى انتى خلصى اللى بتعمليه وانا هصب الشاى من امتى حنيتها دى ومن امتى بتعمل هى حاجه بايديها ومن امتى بتساعد الخدامين تقدر تقول لى ويدوب انا دخلت كانت صحت والدتك رغم أنها متعوده تصحى فى ميعاد معين ومن النادر انها تصحى فى الوقت المبكر ده ومسكتها الكاتل وعملت نفسها ان جالها تليفون وانها مستعجله ومشيت وانا خرجت وراها علطول لقيت والدتك بتتكهرب يعنى هى كانت لسه موجوده ووالدتك فى المطبخ وتقدر تقولى ايه اصلا جبها تسأل عنك بعد ما مشيت مع انها عارفه مواعيدك كويس وكان ممكن تتصل عليك تتأكد انت مشيت ولا لا كده يبقى مين السبب فى إللى حصل لوالدتك سمعت الكلام وحصل لى حالة زهول وبصيت لسلمى وقول كنتى عاوزة تقتلى امى وسلمى تقول دى كدابه انا معرفش حاجه عن اللى بتقوله ده ضربهتا بكفى على وجهها وقولت ليها اخرسي انتى اللى كدابه وقاتله وكنت عاوزه تودى البنت الغلبان دى فى دهيه وفضلت اضرب فيها لحد ما اعصابها فلتت وقالت ايوه انا اللى عملت ده كله بدافع عن حياتى انت حياتى وملكى وكان لازم تكون ليا لواحدى انا
ليه اعيش حياتى ومعايا واحده مجنونه تعكنن عليا حياتى وواحده من الشارع مجبره انها تعيش معايا فى بيتى ايوه انا اللى عملت كل ده عشان بحبك مسكتها من شعرها بتحبينى ياجحده انتى ما بتحبيش غير نفسك وبس امشي اطلعى بره وجرتها لحد باب الشقه وهى بتصرخ سبنى اوعى وفتحت الباب ورمتها بره وقولت ليها انتى طالق طالق طالق ولو شوفت وشك تانى هقتلك يامجرمه ونسمه واقفه مش عارفه اللى عمالته ده صح ولا غلط وزعلانه انها خربت بيتى بس كانت هتعمل ايه غير كده تستنى لما تسجنها دخلت غرفتى وقفلت باب غرفتى على نفسى وفضلت ابكى ونسمه رجعت غرفتها ومش عارفه تعمل ايه وازاى تطيب خاطرى راحت لوالدتى واطمنت عليها واخدت الغداء اللى كان موضوع على السفره واللى محدش لمسه على صنيه وخبطت عليا قولت ايوه يانسمه فى حاجه قالت لى انت ماتغدتش وانت لسه جاى من المكتب تلاقيك جعان فقولت معلش يانسمه ماليش نفس سبينى دلوقتى فضلت تحاول معايا بس دون فائده رجعت الاكل للمطبخ وعدى يوم والتانى وانا على نفس الحال بنزل المكتب وبرجع ادخل غرفتى بقفل على نفسى مش قادر اتكلم ومش مصدق ان فى حد كده حتى والدتى اللى ماكنتش بيسبها خالص بقى يدوب ببص عليها لحد ما فى يوم لقيت نفسي فتحت باب
غرفتى ورحت على غرفة نسمه وقولت لها تتجوزيني يانسمه لقيت نسمه وقفت على رجليها من المفاجأه وهى بتقول انت بتتكلم بجد فقولت ايوه بتكلم بجد وفيها ايه يعنى عشان اصلك وفصلك عملت لى ايه صحبت الأصل والفصل انا اللى يهمنى انتى واللى شوفته منك ومن معملتك وخدمتك لوالدتى بحب انتى يانسمه اللى تهميني وطظ فى اي حاجه تانيه الإنسان بنفسه ربنا نفسه جعل كل إنسان طائره فى عنقه ربنا نفسه هيحاسب كل انسانه على اللى هو عمله مش على اللى حد تانى عمله له فقالت نسمه انا مش مصدقه ان فى انسان بيفكر بالشكل ده انت بتتكلم بجد فعلا عاوز تتزوجني رغم انك عارف كل حاجه عنى قولت ايوه ومش هتزوج غيرك لو موافقتيش نسمه موافقش ازاى يعنى دا انا بحبك وبموت فيك وسكته وكتمه فى قلبى لما كنت هموت كل مره اقول لنفسي هو فين وانتى فين انسي قولت ليها خلاص اول ما اشوف صرفه ازاى اطلع ليكى أوراق هنتزوج علطول وفعلا سألت صديقى الظابط على كيفية استخراج أوراق وفعلا ساعدني فى تخليص كل الاجراءات والنهارده بليل حفل زفافنا ومش عاوز اقولكم على فرحة نسمه والبهجة اللى عملها فى البيت سواء باهتمامها بوالدتى او بيا وانا كمان مش عاوز اقولكم على مدى الراحه والفرحه اللى حاسس بيها .تمت حكيتى
انتظرونى فى قصه جديده
تعليقات
إرسال تعليق