expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

ممنوع الدخول البارت التاني و الثالث



ممنوع الدخول

 البارت التاني و الثالث❤❤

في المساء بالصحراء حيث وجود ذلك للشخص المسمي بعزام الدسوقي أكبر تاجر مخدرات في الشرق الاوسط ولم تستطيع الحكومه الامساك به متلبس إلي الان.. ولكن بطلنا له رأي أخر 

كان عزام الدسوقي يقف أمام سيارته ومعه الحرس الخاص به المسلحين ويقوم بتسليم المخدرات لشخص أخر........ في نفس الوقت كان عدي يستعد وهو والقوات الخاصه به للهجوم ومعه رأفت صديقه

عدي وهو يجهز السلاح الخاص به: بصوا يا رجاله عزام الدسوقي لازم الليلادي يبقي في الحجز خلاص عزام دمر حياه شباب كتير أوي ومش هنستني لما يدمر أكتر لازم نقبض عليه حتي لو كان المقابل روحنا فاهمين يا وحوش..

الجميع في نفس واحد: فاهمين يا فندم

عدي بأبتسامه ثقه:تمام يلا علشان هنقتحم دلوقتي

أخذوا جميعهم وضع الاستعداد

كان عزام يقف وسط رجاله بمنتهي الثقه وفجأه انهمر عليهم الرصاص كالمطر أخذ حراص عزام يحاولون تسديد الرصاص لهم وبعد وقت ليس بقليل كان اتت عربيات الشرطه وتم القبض علي عزام وأتت معهم سيارات الاسعاف ولكن لم يوجد مصابين حتي أن 

صرخ أحد الجنود:إسعاااف بسرعه 

جري عاملين الاسعاف فوجدوا..عدي و رأفت مسطحين والدماء حوليهم 

___________________________________

(في إيطاليا)

كانت حور تجلس في الجناح الخاص بها ولم تخرج منه منذ الامس كان الوقت لم يتعدي السادسه مساء فقامت بالتحدث إلي صديقيها (يوسف وتمارا: تؤام تعرفت عليهم حور أثناء رحله من رحالتها وأصبحوا أصدقاء جدا يوسف وتمارا تؤام غير متشابه في الشكل لكن بطباع الاثنين نفس الطبع المرح)

قامت حور بالاتصال بهم ففتح الخط

حور بمرح:أندال أندال أندال

يوسف وتمارا:والله ما فيكوا جدعان 

حور:انت فين يا زفت منك ليها بكلمك مش بترد

يوسف:مشغول

حور:طب ما تقول....لا أنت أتغيرت....مبقتش تحبني

تمارا:بس يا تافهه منك ليها وانتي ابت يلا انجري وقومي ألبسي علشان نصيع شويه 

ضربها يوسف علي رأسها من الخلف:طب أحترمي البأف اللي قاعد جنبك قال نصيع قال...بت يا حور عايزين ننحرف شويه 

حوربسخريه:لا حمش يا واد

يوسف:طبعا الحمشنه حلوه مفيش كلام 

حور:خلاص يا ظريف هقوم ألبس وأجيلكوا في(.......)

تمارا:أشطا هنستناكي هناك بااي

أغلقت حور معهم وذهبت لارتداء ملابسها 

في الجناح المقابل عند بطلنا(عند الصايع بتاعنا😏)كان يجلس وبجانبه چاكلين تلك الفتاه الايطاليه التي تعرف عليها عندما كان يعقد صفقه من صفقاته فكلما أتي إلي إيطاليا تأتي لتجلس معه علي أمل أن يعجب بها ولكن كل 

چاكلين وهي تقترب من حضنه:امم ما به الفهد 

فهد وهو يشرب سيجاره ببرود:لا شئ

چاكلين:اوووه فهد انا أحبك كثيرا لما لا تتزوجني وانا علي أتم إستعداد أن أتي معاك إلي مصر والعيش معك

نظر لها فهد ثم أنفجر بالضحك:هههه زباله تانيه عايزه توقعني

چاكلين:ماذا تقول فهد لا أفهمك ولماذا تضحك هكذا 

فهد بعدما هدأ من الضحك:تريدي أن أتزوجك چاكلين

چاكلين بأستغراب:وما به فهد 

فهد بنبره مخيفه:أنا لن أتزوج******مثلك تكون مع من يدفع أكثر لا تجعلي عقلك يأخذك لاحلام لن تتحق عزيزتي 

چاكلين:حسنا لا أريد الزواج فلأتي معك وأكون حبيبتك فقط

قام فهد من جانبها وذهب إلي المرحاض اخذ حمامه وأبدل ملابسه 

فهد بجمود:هيا چاكلين فلتذهبي 

چاكلين:هل سأتي معك فهدي

أقترب فهد منها وقام بأمساك ذراعها بقسوه:إذا قمتي بنطق ذلك الاسم مره آخري(فهدي)فأعتبري نفسك بعداد الموتي وانا لن أخذ ال*****أمثالك معي فهمتي

چاكلين وهي تهز رأسها بخوف:فهمت 

فهد:جيد فلتذهبي الان علي الذهاب هيا..قال أخر كلمه بصوت عالي أرعبها وبثانيه كانت تقف بجانبه ليذهبا

عند حور ارتدت فستان من اللون الازرق الفاتح قليلا كان ضيق قليلا ومن عند الخصر ينزل باتساع حتي أسفل ركبتيها وكان بتلت كم ومقفول تماما ووضعت بعض الاكسسوار البسيط ومستحضرات تجميل بسيطه فكانت آيه من الجمال وتركت شعرها البني منسدل إلي خصرها وأخذت حقيبتها وخرجت في نفس الوقت الذي خرج به فهد مع چاكلين ووكان يضع يده علي خصرها 

رأتهم حور ولكنها لم تعيرهم أي أنتباه وذهبت الي المصعد ذهب فهد وچاكلين ووقفوا بجانبها تطلع فهد الي هيأتها الرقيقه الذي أعجبته كثيرا فقارن بينها وبين چاكلين التي ترتدي فستان لا يكاد يستر شيئا وتضع مستحضرات تجميل بكميات علي وجهها فهد في نفسه(لا بس طلعت مزه القطه).......لاحظت چاكلين تطلع فهد إلي تلك الفتاه فأغتاظت كثيرا 

جاء المصعد فدخلت حور.سريعا إليه ودخل فهد وچاكلين..تعلقت چاكلين برقبه فهد وقالت بدلع:اووه الفهد أريد أن أعيد تلك الليله الرومانسيه مره أخري وانا أعلم أنك لا ترفض لي طلب أبدا

فهد حاول إغاظه حور فقام بتقبيل چاكلين أمامها:كما تري چاكي

سمعت حور كلامهم ورأت ما فعله فهد شعرت بالغيظ من تلك (السلعوه القرعه)كما أسمتها ولكنها لم تظهر أي تعابير علي وجهها وظلت جامد إلا أن رن هاتفها فوجدته يوسف

حور: ألو

يوسف: خلصتي يا زقرده ولا لسه 

حور وهي تجز علي أسنانها من ذلك اللقب: ايوه وأتلم يا يوسف 

عندما سمع فهد أسم رجل ظل يركز معها ولكن الحظ لم يكن معه فالقد توقف المصعد وخرجت حور منه ووصلت الي خارج الفندق فوجدت. تمارا ويوسف في إنتظارها 

إبتسمت بسعاده وجرت إليهم كالطفله... نظر فهد وتعجب علي فرحتها نظر أمامه فوجد شاب بشعر أشقر وعيون خضراء جسد رياضي (بصوا واد مز من الاخر😁) وبجانبه فتاه بشعر عسلي فاتح ونفس لون العيون.. 

جرت حور وأحتضنت تمارا بشده.. اما يوسف فربت علي رأسها بحنان أخوي فهو يعتبرها مثل تمارا 

اتشمون رائحه ذلك الحريق الذي يخرج من أذن بطلنا الواقف يتطلع إليها هي ويوسف بغضب شديد فكان الدخان علي وشك الخروج من أذنه.. مسك چاكلين بغضب من خصرها وركب السياره التي كانت في إنتظاره وأنطلق الي إحدي الاماكن للسهر 

اما عنهم فأخذها يوسف وتمارا وذهبوا إلي مكان هادئ كانت حديقه هادئه وجلسوا يتحدثون عن أحوالهم 

رن هاتف تمارا فستأذنت وقامت للرد 

يوسف: بقولك أيه يا زقرده 

قذفته حور بحقيبتها: متقولش زقرده تاني يا زفت 

يوسف بضحك: هههههه خلاص خلاص بقولك أيه.. هو مين الاخ اللي كان هيقتلني كمان شويه ده

حور بأستغراب: أخ مين

يوسف: لما نزلتي وجيتي سلمتي علينا كان فيه واحد كده مز واقف وراكي ومعاه واحده شبه عروسه المولد كده وكان عمال يبرقلي

حور: فكك منه 

يوسف بمشاكسه وهو يلاعب حاجبيه: أيه هو ده معجب لامؤخذه

حور: لا ده واحد حيوان وقليل الذوق وسافل ومشفش 3 ثواني تربيه وو. قاطعها 

يوسف: وهو لسه فيه و يا مفتريه عملك أيه بس

قصت له حور ما حدث منذ دخولها الكابينه إلي ان رأته يخرج مع تلك (السلعوه القرعه 😁) 

يوسف بصدمه: يعني ده فهد الطيران وانا عمال أقول شوفته فين.. بس يا بجحاته يبوسها قدامك

حور: ما بقولك واحد معدتش عليه تربيه 3 ثواني وبقولك ايه فكك منه علشان بتعصب من سيرته 

أتت تمارا وأكملوا سهرتهم كانت حور تشعر بألم في قلبها و قلق منذ الصباح ولكنها حاولت تجاهله 

______________________________________

في المستشفي الخاصه بحازم(مستشفى النبض) 

كان عدي ورأفت بالعمليات وكلا من عائله عدي و والد رأفت يقفان بالخارج حتي خرج حازم فجري الكل إليه

شيرين: عدي عدي عامل أيه 

والده رأفت (حمدي): رأفت عامل أيه يا بني 

حازم: أهدوا يا جماعه الحمدلله عدي الاصابه جت في كتفه.. ورأفت كانت قرب قلبه بس الحمدالله لحقناها و الحمدالله مفيش أي خطر عليهم وهننقلهم غرفه عاديه وهيفوقوا متقلقوش

شيرين بدموع:الحمدالله يارب الحمدلله

وبعد قليل خرج عدي و رأفت ونقلوا الاثنين غرفه واحده وكانوا مازالوا تحت تأثير البنج فاق عدي من البنج أولا 

عدي وهو يفتح عينيه:اممم أنا فين 

شيرين وهي تجري إليه:عدي حبيبي أنت كويس حاسس بحاجه طيب 

عدي بأبتسامه مرهقه:انا تمام يا ست الكل بلاش القلق ده بس 

أدهم:حمدالله علي سلامتك يا شبح والله قلقنا عليك 

عدي بقرف:شبح كتك نيله في ملافظك 

ادهم:عارف مش هرد عليكي علشان انت تعبان عارف لو مكنتش تعبان 

عدي برفعه حاجب:كنت هتعمل أيه 

أدهم بابتسامه بلهاء:مكنتش هرد برضه وهو يعد يعرف يرد عليك أصلا يا مفتري

عدي: أيوه كده أظبط ثم نظر بجانبه وجد رأفت نظر إلي والده بقلق: رأفت ماله يا بابا 

هاشم: إهدي يا عدي هو كويس رصاصه في صدره كانت جنب القلب بس لحقوها 

حمدي والد رأفت:حمدالله علي سلامتك يا بني

عدي بأبتسامه:الله يسلمك يا عمي حمدالله على سلامت رأفت بس هو مفقش عليه

حمدي بضحك:هههههه نومه تقيل حتي وهو مصاب جبله بعيد عنك ضحك الجميع عليه 

فاق رأفت علي صوت الضحك

رأفت بتأفأف:صوتكوا عايزه أكمل نوم 

نظر له الجميع بصدمه عدي:قوم ياحيوان ده انت كنت رايح تسلم علي الشهداء يا زفت 

رأفت وهو يفتح عينيه وينظر لهم:بسم الله الرحمن الرحيم أنا أيه اللي جابني هنا 

أدهم:الاسعاف يا خفيف 

دخل حازم في تلك الاثناء:لاداعي للتصفيق انقذتهم والله انقذهتهم بلاش مدح لاحسن أتغر كفايه كفايه..نظر لهم فوجدهم لا ينظرون لهم:احم ايه الاحراج ده 

عدي:تعالي يا أهطل

حازم بصدمه:أهطل يا عم إحترم حتي اني دكتور

هاشم:خش يا حيوان 

دخل حازم:منور يا حاج والله 

حمدي: والله يا بني مش عارف أشكرك اذاي انك انقذت رأفت ربنا يريح قلبك دايما يارب

ذهب حازم إليه واحتضنه بتأثر: حبيبي يا عمو حمدي والله انت الوحيد اللي بتقدرني والله بحبك خد بوسه ثم قبله من وجنته 

حمدي وهو يقوم بدفعه بعيد عنه: أمشي بقي يا زفت مكنتش جمله قلتها 

أدهم وهو يكتم ضحكته: مهزق طول عمرك

حازم بسخريه: اسمالله عليك الاحترام بيخر منك 

عدي بحده اسكتتهم جميعا: وربنا لو مسكتوش انتوا الاتنين لأحجزلكوا في العنايه المركزه كتكوا نيله.. ثم نظر لرأفت: وانت يا زفت كويس ولا أجبلك دكتور

رأفت وهو يقلد صوت انوثي: قلقان عليا دودي

أدهم مجاري له: هو أحنا لينا غيرك يا أم العيال يا غالية

رأفت وهو يمثل فتاه خجله: بس بقي يا سي أدهم بنكثف

بثق هاشم عليهم: كتكوا القرف فيكوا وفي خلفتكوا الهباب

حمدي: والله انا لو كنت ربيت دكر بط كن نفعني

أدهم وهو ينظر لرأفت: تصدق يا رأفت هتصدق انشاءالله ابوك ده بيعشقك عشق جوز الام وربنا 

ضحك الجميع عليه.... قاطعهم عدي: اوعوا يكون حد قال لحور حاجه 

هاشم: متقلقش يا بني هي أتصلت الصبح بيا وسألت عليكوا ومردتش أقولها..وبتقول هتيجي بكره 

عدي براحه:حلو أكون خرجت من المستشفي

حازم:نعم يا أخويا ت أيه يا عنيا أنت مش هتمشي من هنا أنت والاخ التاني ده غير بعد أسبوع غير كده بح 

برق له عدي بعينيه..تنحنح حازم وقال بخوف: تحب تخرج النهارده أحسن ولا أيه رأيك 

رأفت بضحك:أحسن أحسن علشان تعمل شجيع السيما تاني وتعلي صوتك ده سياده اللواء بجلاله قدره ميقدرش يعملها 

هاشم بهدوء:خلصتوا عدي ورأفت مش هتتحركوا من هنا غير بحد ما نطمن عليكوا يعني بعد أسبوع ومش عايز نقاش...صمت الجميع فلا أحد يستطيع معارضته 

_______________________________

(في إيطاليا)

تذكرت حور أن ميعاد عودتها لارض الوطن غدا....فطلبت من تمارا ويوسف الرحيل..قام يوسف بإيصالها الي الفندق 

تمارا بحزن:خلاص يا رورو هتمشي 

يوسف:وانا اللي قولت هنقعد يومين حلوين

حور بأسف:والله العظيم غصب عني وبعدين وهو انتوا مش ناويين تنزلوا مصر

يوسف:ما أنتي عارفه يا ستي شركات بابا وشغله و كلعاده مش هنعرف 

حور:طب وهو الحاج أبوك لامؤخذه مش ناوي ينقل في مصر

تمارا:والله أحنا كلمناه في الموضوع ده قالنا هيشوف الموضوع

حور:يارب يبقي عن قريب بقي وتيجوا مصر وساعتها والله ما هسيبكوا..ضحك يوسف وتمارا..ودعتهم حور ونزلت من السياره فنزل يوسف خلفها وقام بالنداء عليها 

التفتت حور إليه:خير يا يوسف

يوسف بحنان أخوي:أنتي عارفه ان أنا بعتبرك ذي تمارا ولا لا ......هزت حور رأسها بمعني نعم 

يوسف مكملا:مالكيش دعوه بلاسمه فهد ده خليكي في حالك وهو في حاله مش عايزين مشاكل معاه

حور بثقه:ولا يقدر يعملي حاجه أصلا 

يوسف بأبتسامه:ماشي يا ثقة هانم بس برضه متحتكيش يبه لغايه لما ترجعوا بالسلامه ده دماغه دماغ شيطان منعرفش لما تعنديه ممكن يعمل أيه ها وبعدين كفايه انه كل يوم مع واحده مش عايزين حد يتكلم يا رورو

حور:محدش يقدر يتكلم عليا ولو حد عملها هقطع لسانه..وحاضر متقلقش لا هكلموا ولا هحتك بيه وهشرب اللبن وأغسل سناني قبل ما نام حاجه تاني

يوسف بضحك:هههههه لا يا غلبويه مفيش يلا تصبح على خير

حور بأبتسامه:وانت من أهلو يا چو 

دخلت حور إلي الفندق ولم تلاحظ تلك العيون التي تراقبها........ نعم ذلك هو فهد لم يستطيع أن يكمل سهرته وتركها وعاد حتي أنه رفض عودت چاكلين معه إنتظرها في الريسبشن الخاص بالفندق علي إحدي الطاولات وكان يحترق من الفضول ليعرف من التي خرجت معه ولم يرتاح عقله إلا عندما رأها تدخل من مدخل الفندق فجري إليها مسرعا دخل معاها المصعد وضغط علي الدور الخاص بهم وبعد تحرك المصعد قام بالضغط علي زر الايقاف والتفت لها 

فهد وهو ينظر لها من أعلاها لاسفالها: والهانم المحترمه كانت فين لحد دلوقتي 

حور وهي تنظر له بغضب: وأنت مالك أنت وانا كنت سألتك مين الزباله اللي كنت خارج معاها دي الله ده أنت غريب أوي يا جدع

فهد ببرود: صوتك ميعلاش عليا علشان مظبطكيش وبعدين أنا أعمل اللي انا عايزه ده أبويا ذات نفسه ما بيسألنيش هتيجي أنتي مستنيه أقولك بعمل أيه ومبعملش أيه 

حور بغضب وصوت عالي: وأنا مالي أصلا انا بتعمل أيه أنت فكرني فعلا مهتميه انت مع مين وبتعمل أيه بقولك أيه أنا خلاص جبت أخري منك ومن بكره هقدم طلب أني أرجع مع كابتن شادي تاني وأنت يشفولك حد يستحمل غتاتك دي

فهم وهو يصفق: لا براڤو براڤو.. وأنتي بقي يا حلوه نسيتي أن انا صاحب الشركه.. ثم أكمل بأستفزاز: يعني طلبك مرفوض

حور بسخريه: لا تصدق كده مش هعرف أعمل حاجه..أكملت بحده: طب أنا بقي أستقالتي من بكره هتبقي عندك يا حضره صاحب الشركه لان أنا ميشرفنيش أن أشتغل في شركه واحد ذيك يا يا فهد الطيران 

ثم ضغطت علي زر التشغيل وبعد ثواني وصل إلي الطابق الخاص بهم.. خرجت من المصعد بسرعه فهي لا تريد الاحتكاك به أكثر من ذلك كما أوصاها يوسف.... وصلت إلي باب جناحها وكانت ستدخل أوقفها صوته: بكره الساعه 5:30 بالدقيقه تكوني تحت مستنياني الرحله الساعه7:30تمام 

لم تعيره إهتمام ودخلت جناحها وأغلقت الباب بحده في وجهه(أحسن أحسن😁) 

فهد بغموض: هتروحي مني فين يا حور هدفعك تمن كل كلمه قولتيها وده وعد وعد الفهد .. ثم دخل جناحه 

وأنتهي ذلك اليوم ليأتي يوم أخر محمل بالمفاجأت 

_________________________________________

في صباح يوم جديد تحديدا في شركه(F&M&S) 

كان سامر يجلس في مكتبه يباشر أعماله قطعه دخول مازن 

سامر: هو أنت يا زفت محدش قالك أن الباب بيتخبط عليه

مازن بغباء: لا مخدنهاش في المدرسه دي

سامر وهو يمسح علي وجهه: أستغفر الله العظيم.. عايز أيه يا مازن علشان مجيش ادغدغك 

مازن:أعصابك يا برنس أهدي أنا جي أقولك أني هروح للواد رأفت المستشفي(أه هو هو 😉) 

سامر بقلق: رأفت ليه ماله 

مازن بهدوء: كان في عمليه وأتصاب هروح أطمن عليه هتيجي معايا

سامر بتأكيد: أه طبعا يلا بينا وكلم فهد هو زمانه وصل تقريبا 

مازن: تمام..ثم خرجوا متجهين الي المشفي الموجود بها رأفت وهم يقوموا بالاتصال بفهد لابلاغه 

_____________________________________

في (مستشفى النبض) 

بالتحديد في غرفه عدي ورأفت كان عدي يحاول أقناعهم بالخروج حتي لا تقلق حور

عدي: يا جدعاااان وربنا أنا كويس مش معقول كده خلينا نمشي

هاشم بحزم: قولت لا يعني لا ذي ما حازم قال هتقعد أسبوع لغايه لما الجرح يلم 

أدهم مؤيد لكلام والده: أيوه ديدو الجرح لازم يلم 

عدي بتوعد: والله لاقوم ألمك أنت لومبطلتش ديدو دي كتك نيله فيك وفي معرفتك...ثم أكمل:يا جماعه أنا مش عايز حور تقلق وهتقعد تعيط وتزعل وليه مقولتش مش عايزين نتعبها زياده 

شيرين:لا متقلقش أدهم هيجيبها علي هنا ويمهدلها الموضوع 

هاشم وهو يوجه كلامه لادهم:أنت دلوقتي هتروح تجيب أختك خليك عادي متقلهاش حاجه غير لما تبقوا تحت المستشفي وفهمها براحه وطمنها أنه كويس فهمت ولا لا يا أخرة صبري

أدهم بثقه:أومال يا حاج متقلقش كله تحت السيطره

شيرين:يا خوفي منك يا بدران

أدهم:متقلقيش يا ماما يلا هروح أنا بقي سلاموز

رأفت:بالمانجا..نظر الجميع لرأفت وجدوه يأكل بلامبلاه 

عدي:عوض عليا عوض الصابرين يارب بتعمل أيه يا رأفت

رأفت وفمه مليئ بالطعام:باكل يا عم..مش أتصبت ولازم أتغذي ده أنت غريب أوي 

حمدي:هو اللي غريب برضه يا بني أنت من إمبارح نازل أكل ذي المفاجيع كده ليه 

رأفت:يا حاج مصاب عليا الطلاق بالتلاته من مراتي اللي متجوزتهاش مصاب ولازم أتغذي يا جدع علشان يبقي فيا صحه 

شيرين:جدع يا واد يا رأفت مش ذي اللي مطلع عيني ده وشرب علبه عصير بالعافيه 

رأفت وهو يبعث لها قبله بالهواء:حبيبتي يا شيري والله 

هاشم بغيره:حمدي خلي أبنك يتلم بدل ما أخيلك أبو الشهيد 

حمدي:والنبي ما هحوشك تعالي وخلصني منه 

رأفت:شكرا يا جوز أمي شكرا 

حمدي: العفو يا أخويا 

_____________________________________

في المطار نزلت حور وفهد من الطائره بعدما مرت رحله العوده بسلام فخلال الرحله لم يتحدث فهد مع حور نهائيا وصلوا الاثنين الي المطار رأت حور أدهم في إنتظارها عرف القلق طريق إلي قلبها فكل مره يكون عدي هو من ينتظرها حاولت إقناع نفسها أنه ربما يكون مشغول.. ذهبت إلي أدهم الذي قام بأحتضانها بأشتياق فهي فاكهه البيت... تعلقت هي برقبته تحت أنظار بطلنا الذي كان يشتعل فهي تتكلم مع هذا وتحتضن هذا وتأتي عنده ولا تبالي له حسنا يا صغيرتي حسنا سيأتي يوم وينتهي كل هذا.. رمقهم بنظرات مشتعله ثم تركهم وذهب إلي المشفي الذي يوجد به رأفت بعدما أخبره مازن 

أما عند بطلتنا: وحشتني ياض يا دومي 

أدهم بمرح: وانتي كمان يا قلب الياض مجبتليش عروسه معاكي

حور: يا عم أتنيل علي أساس أنك عاتق 

أدهم: خلاص يا أختي مش عايز حاجه يلا بقي..ذهبوا إلي سيارة أدهم وجلست حور بجواره 

حور بقلق: أدهم هو عدي فين 

أدهم بحزن مصطنع: يا سلام وانا مشبهش يعني

حور وهي تضربه بكتفه: يا واد ده انتو التلاته في قلبي ياض أنا أقصد بس انو كل مره هو اللي بيجي أستغربت بس مش أكتر

أدهم بتوتر:ل لا احم هو كويس متقلقيش 

عند فهد وصل المشفي في نفس الوقت الذي وصل فيه مازن و سامر نزل وكان جميع من بالمشفي ينظر لهذا الثلاثي الذين خطفوا الانفاس سألوا في الاستقبال عن غرفه رأفت وتوجهوا لها دخلوا وجدوا رأفت ومعه أشخاص أخري 

مازن بمرحه المعتاد: عيني عليك يا ضنايا يا صغيره علي البهدله يا لوزه 

رأفت مندمج معه في الحديث: شوفتي يا أم فاروق اللي حصلي يا أختي

مازن: لا يا أختشي دي عين عين وصابتك احنا لازم نبخر 

صمت الاثنين ونظروا لوجوه الحاضرين فجميعهم ينظرون لهم بصدمه الا يكفي رأفت وأدهم وحازم ليأتي نسخه أخري منهم 

مازن: اسكوزمي يا جماعه انشغلت في الواد رأفت وعمنالكوا إزعاج

حمدي بسخريه: لا كتر خيرك يا أخويا اتنيل أترزع جنب الاهطل صاحبك ثم نظر ل فهد وسامر: اذيكوا يا ولاد عاملين أيه 

سامر بابتسامه هادئه: إحنا تمام الحمدلله حمدالله على سلامة رأفت 

حمدي بأبتسام: الله يسلمك يا بني... عامل أيه يا فهد أنت كنت في شغلك ولا ايه

فهد بهدوء وهو يجلس بجانب سامر: كنت في إيطاليا ولسه راجع ثم نظر لرأفت: حمدالله على سلامتك يا أخويا 

رأفت: الله يسلمك يا أبو الفهود.. ثم نظر لصديقه وأسرتوا: اعرفكوا دول فهد وسامر ومازن قالها وهو يشير لكل واحد منهم مع نطق أسمه: صحابي من زمان وفهد الطيران طبعا غني عن التعريف...وده بقي عمو هاشم حبيبي حبيبي يعني

هاشم:ما خلاص يا زفت

رأفت:احم حاضر يا عمي ده يبقي أستاذ هاشم محمود صاحب شاركات الهاشم للحديد والصلب أكيد عارفينه ..والمتلقح علي السرير تاني يبقي عدي صاحبي المقدم عدي يا سيدي علشان متزعلش والقمر دي تبقي مامته

هاشم:تشرفنا بيكوا يا ولاد ثم نظر لرأفت بتوعد لمغازله زوجته أمامه

فهد:الشرف لينا يا أستاذ هاشم وحمدالله علي سلامتك يا سياده المقدم

عدي بهدوء:الله يسلمك شكرا..ثم نظر لوالده:بابا أدهم أتاخر اوي كده ليه 

هاشم:متقلقش اكيد قربوا يوصلوا 

رأفت:أقطع دراعي اما كان الواد ادهم قالها من أول ما شافها

شيرين:والله ومين سمعك انا حاسه بكده برضه 

نظر رأفت لفهد:وانت كنت فين المرادي يا نمس قال كلمته الاخيره بغمزه

فهد ببرود:في إيطاليا يا اخويا...فتح باب الغرفه ودخل حازم منه:مسا مسا عليكوا

نظر سامر له برفعه حاجب مال علي فهد:ماله الدكتور الاهبل ده..نظر له فهد بجهل

رأفت:وربنا انت دكتور هزق 

حازم:ياض انا دكتور هديك حقنه هوا واخلص منك وارتاح

رأفت:الحكومه موجوده وشهاده اهيه عليك علشان نخلص منك صح يا عدي

عدي بحده:لو مسكتوش هخلص منكوا انتوا الاتنين صمت الجميع ما عدا حمدي الذي كان يتحدث مع فهد واصدقائه

________________________________________

عند أدهم و حور وصلوا أمام المشفي

حور بقلق:أدهم هو إحنا هنا ليه حد حصله حاجه

مسك أدهم يديها وقبلها:بصي أهدي وبلاش توتر كل الموضوع ان عدي طلع مهمه واتصاب فيها بس والله هو كويس الحمدلله الاصابه كانت في كتفه 

حور بدموع وشهقات:ايه أتصاب محدش قالي ليه انتوا بتضحكوا عليا وأكلم بابا امبارح يقولي كلنا كويسين مفيش حاجه 

أخذها أدهم في أحضانه لتهدئ: إهدي يا رورو إهدي والله ده هو كويس.. ثم أكمل بمرح: ده حتي نازل تهزيق فينا من الصبح ومش عاتق حتي الواد رأفت الغلبان مع أنه إتصاب ذيه إهدي بقي

خرجت حور من أحضانه ونظرت له والدموع تغرق وجهها: عايزه أروحله يلا 

أدهم وهو يمسح دموعها: حاضر بس بطلي عياط ثم نزلوا من السياره فنظر لها أدهم 

حور بأستغراب: بتبصلي كده ليه 

أدهم: يعني هدخل إذاي بيكي وانتي كده 

حور:مالي يعني 

أدهم بمرح:لبس الشغل الحليوه ده مخليكي قمر أنا أخوكي وبعاكس أه ما بالك بقي لما ندخل والله هصور قتيل جوه أديني قولت 

إبتسمت حور من وسط دموعها : والله أنا غلطانه أني واقفه معاك أصلا ثم ذهبوا إلي الداخل وكان الجميع يطالع جمال حور الهادئ وما زادها جمالا لبس الكابتن التي كانت ترتديه دخلو غرفه عدي كان الجميع به حتي حازم الذي كان يأخذ وقت الراحه الخاصه به بالعمل ففضل الجلوس معهم 

أول ما رأت حور عدي جرت إليه وأرتمت بأحضانه وهي تبكي أخذها عدي وحاوطها بذراعه السليم وأخذها يهدهدها مثل الاطفال لتتوقف عن البكاء:ششششش خلاص والله العظيم أنا كويس أه مفيش حاجه 

حور وهي بشهقات من البكاء:لا أتت ضحكت عليا ومقولتليش أن أنت طالع مهمه لو كنت قولت مكنتش هسافر

عدي بمرح لا يظهر سوي قليل:لا والله علي أساس يعني لو كنتي موجوده مكنتش هتصاب أنتي هبله أبت 

أبتعدت عنه حور وهي تمسح دموعها بكف يديها مثل الاطفال:أنا مش هبله يا عدي أنتوا اللي ضحكتوا عليا ومقولتليش

هاشم وهو يربت علي كتفها:يا حبيبتي مرضناش نقولك علشان متقلقيش 

حور بعتاب:وأنت كمان مقولتليش لما أتصلت بيك إمبارح

أقتربت منها شيرين وقامت بأحتضانها.....كل هذا وبطلتنا لم تأخذ بالها من ذلك الذي عنده إستعداد في أقل من الثانيه ان يحرق المشفي بما فيها ما بها تلك الفتاه تفرق أحضان علي الجميع وماذا يقرب لها ذلك العدي التي تتشبت في أحضانه مثل الطفل الصغير وتبكي ااااااه لماذا هذا الالم الذي ينهش في قلبه لم يريد حرق العالم بأجمعه عندما يراها مع رجل غيره... فاق من أفكاره علي صوت رأفت 

رأفت: أخس عليكي يا قاسيه بقي عدي خايفه عليه وأنا لا الله يرحم سندوتشات الشاورما اللي كانت بتخلص مرتبي 

حور بضحك: مالك بس يا عم رأفت شاورما أيه بس دي كانت شاورما كلاب خليني ساكته.. والف الف سلامه عليك يا حاج مع أني شايفاك ذي القرد أه 

حمدي بضحك: ههههه الحمدلله مجبتش حاجه من عندي

بعثت له حور قبله في الهواء: حبيبي يا حمودي ...ثم نظرت بجانب رأفت وشهقت:فهد

البارت الرابع والخامس هنا 👇👇👇


شاهد من هنا


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close