expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

سكريبت -الآنسة اللي فاتحة المايك!



 سكريبت

-الآنسة اللي فاتحة المايك!

فتحت كيس الشيبسي وأنا ساندة ضهري على المخدة اللي على السرير.

-مين الغبية دي عايزين نبدأ الإجتماع.

سمعته بيكمل كلام بصوت أعلى.

-المايك يا جماعة، لو حد فاتحه يقفله.


كان عندي إجتماع على تطبيق "زوم" ضمن الفريق اللي أنا متطوعة فيه، أول مرة في حياتي أستخدمه وأول مرة أحضر إجتماع أون لاين أصلًا، لبست السماعات وظبط السرير عشان أسند ضهري وأنا مركزة مع كل كلمة الليدر بيقولها، حضّرت مشروبي المفضل والشيبسي بالطعم اللي بحبه ودخلت الإجتماع في الوقت المُحدد.


خرّج زفير بصوت عالي ورجع كمّل شرح عادي وكأن شيئًا لم يكن، مسكت واحدة شيبسي وأكلتها وأنا مركزة في كلامه، سكت تلات ثواني وصوته علي تاني..

-لا ده مش ميتنج بقى، الأستاذة اللي فاتحة المايك تقفله.

رديت عليه على أساس إنه مش سامعني لإني قافلة المايك.

-أكيد مش عايز يقول إسمها عشان مش عايز يحرجها قدام الولاد دول كلهم.

-بالظبط.

حطيت صباعي على الكاميرا بتلقائية بعد ما رد عليا، يمكن فاتحة الكاميرا وشافني وأنا بتكلم! 


-ماما تعالي طفّي النور لو سمحتي.

شربت شوية بيبسي فزوري عمل صوت وأنا ببلع، ضحكت وأنا بكلم نفسي..

-الحمد لله إني مش فاتحة المايك عشان محدش يسمع.


عدى دقيقة واتكلم تاني بعد ما وقف شرح..

-طب يا جماعة في بنت إسمها "سلوى إبراهيم" فاتحة المايك ياريت تقفله.

البيبسي وقف في زوري بعد ما سمعت آخر جملة قالها، عيني وقفت عن الحركة ولساني عجز عن الرد..

-اقفليه يا سلوى لو سمحتي.

كتلة دموع تجمعت في عيني ورديت وأنا صوتي بيرتعش..

-مافتحتش حاجة والله.

-تمام يا سلوى شكرًا اقفليه..

ضغط كام مرة على شكل المايك وأنا مش فاهمة حاجة.

-شكرًا يا سلوى، اقفليه تاني.

نزلت لتحت البطانية وأنا هعيط خلاص..

-خلاص أنا هخرج عشان مش فاهمة حاجة وأول مرة أستخدمه.

-خلاص هخلي حد يعمل ميوت.

-أنا هموت؟

رد وهو بيضحك..

-حد هيقفلك المايك يا سلوى.

شديت الغطا لحد عيني ورحت معيطة، يعني كل دول سمعوني وأنا بتكلم وباكل وبشرب؟ وعرفوا مين الغبية خلاص!


 وبكده نقدر نقول، محدش يعمل فاهم وهو مش فاهم!

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close