expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية هيبة الكبير من الحلقة السابعة حتي العاشره بقلم ملك ابراهيم كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات

 


رواية هيبة الكبير 

من الحلقة السابعة حتي العاشره

بقلم ملك ابراهيم


قاسم: عايزين ننزل عشان نفطر مع اهلي تحت

هزت زهرة رأسها بالموافقه..

ليتابع قاسم حديثه بتأكيد: ياريت متعرفيش حد بموضوع الجرح و السرقه الا انا حكتلك عليهم امبارح مش عايزهم يقلقوا على الفاضي ..خصوصاً ان الموضوع الحمدلله عدى على خير

هزت زهرة رأسها بالايجاب ..ليتابع قاسم حديثه وهو بينظر لشعرها المنسدل بنعومه


 

قاسم: وياريت قبل ما ننزل تلبسي طرحه على شعرك وتتأكدي ان مفيش حاجه من شعرك باينه


 

نظرت له زهرة بدهشه ووضعت يدها على شعرها تتحسسه لتجد انها تقف امامه بدون الحجاب وتذكرت عندم تخلصت من حجابها بالامس قبل نومها على الاريكه وبعد ان تأكدت انه ذهب في نوماً عميق ..ولم تتذكر عندما استيقظت الان انها بدون الحجاب..

ابتسم لها قاسم واتجه الي الحمام.. لتقف زهرة وهي تبتسم بهدوء وتشعر براحه كبيره معه..

اتجهت الي خزنة الملابس لختيار عباية ترتديها واختارت عباية من اللون الفيروزي مطرزه واحضرت الطرحه الخاصه بها لترتديها مع العبايه…

في الاسفل..

وقفت صفاء تنظر الي مائدة الطعام الممتلئه والحاجه زينب تقف بالاشراف على تجهيزها بنفسها…

اتكلمت صفاء بمكر: بتجهزي فطار العرايس بنفسك يا حاجه


 

ردت الحاجه زينب: ما انا طول عمري بجهز الفطار بنفسي يا صفاء ايه الجديد


 

اتكلمت صفاء بقسوة؛ الجديد ان البيت بقى في خدامين جداد والمفروض هما الا يجهزوه

ردت الحاجه زينب بدهشه: خدامين مين دول الا جداد

اتكلمت صفاء بقوة: بنات المهدي

دخل الحاج رفعت على كلامها و رد عليها بغضب…

الحاج رفعت: احنا معندناش خدامين يا ام مصطفى وبنات المهدي الا قصدك عليهم دول يبقو حريم ولاد رفعت الشرقاوي وزي ما كانوا متكرمين في بيت اهلهم هيتكرموا في بيت اجوازهم

ردت صفاء بغضب: بقى عايز تكرم الا عمهم قتل ابن اخوك يا حاج رفعت


 

اتكلم الحاج رفعت: متنسيش ان ابن اخويا هو كمان قتل عمهم وربنا يرحم الاتنين

نظرت له صفاء بغضب واتجهت الي خارج المنزل..

نظرت الحاجه زينب لزوجها واتكلمت بهدوء

الحاجه زينب: معلش يا حاج انت عارف الضنى غالي الله يكون في عونها

رد الحاج رفعت: ربنا يهديها هي والا زيها

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في الاعلى.. في غرفة كامل ورقيه

ارتدت رقيه عباية صفراء وارتدت الطرحه الخاصه بها ووقفت امام المرآه وهي تنظر الي انعكاس صورتها وتفكر فيما عليها فعله وقررت عدم الاستسلام للأمر الواقع وتعاهدت على عدم التنازل عن حبها وعن حبيبها التي عاشت حياتها تحلم به

اقترب منها كامل ووقف خلفها ونظر لأنعكاس صورتهم واتكلم بجمود…

كامل: جاهزه ؟

رفعت عينيها لتقابل عينيه في المرآه واتكلمت ببرود

رقيه: ايوه جاهزه

نظر اليها بجمود وذهب امامها..

في غرفة قاسم و زهرة

انتهت زهرة من اترداء ملابسها ووقفت امام المرآه تتأكد ان الطرحه تداري كامل شعرها كما أكد عليها زوجها وتبتسم بهدوء وهي تتذكر رقته معها…

اقترب قاسم منها ووقف بجوارها ليصفف شعره ..

نظرت لأنعكاس صورته بالمرآه امامها وتأملت وسامته التي خطفت قلبها ونظرت الي ملابسه الرائعه ولفت انتباهها اهتمامه الكبير بمظهره ..

نظر قاسم اليها بالمرآه وتلاقت عيونهم ..اخفضت زهرة عينيها بخجل وابتعدت عنه.. ابتسم قاسم وانتهى من تصفيف شعره ووضع من عطره الذي انتشر بالغرفه واستنشقته زهرة باستمتاع شديد..

اقترب منها واتكلم بهدوء..

قاسم: جاهزه..؟

هزت رأسها ب ااه وهي تخفض وجهها بخجل..

ابتسم ومد يده لها.. نظرت الي يده بعدم فهم ثم اتجهت بنظرها اليها ..ليبتسم بهدوء…

قاسم: همسك ايدك عشان ننزل

خجلت كثيراً ورفعت يدها برعشه.. ليمسك يدها برقه وهو يبتسم لها واخذها واقترب من باب الغرفه ليجد كامل يخرج من غرفته هو وزوجته في نفس الوقت

فرحت زهرة كثيراً عندما رأت رقيه ابنة عمها..

نظرت لهم رقيه بصدمه بعد ان رأت حبيبها قاسم يمسك بيد زهرة..

تركت زهرة يد قاسم وركضت الي رقيه تضمها بسعاده معتقدة ان رقيه اسعد انسانه بالعالم كونها تزوجت من حبيبها..

تجمدة رقيه في مكانها ولم تبادل زهره العناق ..

لاحظ كامل تجمدها وبرودها حتى مع ابنة عمها التي قفذت من السعاده وركضت اليها بلهفه عند رؤيتها

ابتسم قاسم على تصرف زهرة وهي تركض الي ابنة عمها وتضمها وتقبلها وكأنها لم تراها من قرون..

ابتعدت زهرة عن رقيه وتأملتها بدهشه وهي تشعر بأن رقيه بها شئ غريب..

اتكلم قاسم مع رقيه بهدوء..

قاسم: مبروك

نظرت اليه رقيه ودق قلبها بعنف عند سماع صوته..

اندهش قاسم من نظراتها الغريب واتكلم كامل مع زهرة بهدوء..

كامل: مبروك

ابتسمت له زهرة بهدوء وتطلعت اليه وهي تقول بداخلها( اخيرا شوفتك يا سي قاسم دا انت كنت مجنن البنت)

اقترب منهم زوجها ومسك يدها واتكلم بمرح..

قاسم: مش يلا ننزل بقى

ابتسمت زهرة بخجل وعينيها كانت مع رقيه وتشعر بالدهشه من تجمد رقيه بهذا الشكل..

نظر كامل الي رقيه بغيظ واتجه خلف قاسم وزوجته الى الاسفل وتابعته رقيه وهي تشعر بالحقد اتجاه زهرة…

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في الاسفل…

ابتسم الحاج رفعت عند دخول ابنائه وكلاً منهما زوجته بجانبه..

اقترب قاسم وكامل من والدهم يقبلون يده باحترام واقتربت الحاجه زينب من رقيه وزهرة تقبلهم بابتسامه وتبارك لهم

جلس الجميع على المائدة وجلست زهرة بجانب قاسم ورقيه بجانب كامل مقابلاً لهم ..

ظلت رقيه تنظر الي زهرة وهي بجانب قاسم بحقد وتشعر بنيران تشتعل في قلبها ..نظرت لها زهرة بدهشه من تبدل حالها ونظراتها الغامضه بالنسبه لها وحاولت معرفة ما بها وحركت زهرة رأسها لرقيه لتسألها ( في ايه) ..

نظرت لها رقيه بغضب وحقد وتعتقد ان زهرة تعلم بأنها تزوجت من قاسم ولا تهتم لأمرها..

اتكلمت الحاجه زينب وهي بتنظر لقاسم بابتسامه..

الحاجه زينب: ماشاءالله مراتك هاديه اوي يا قاسم ..دا انا لحد دلوقتي مسمعتش صوتها

نظرت زهرة للحاجه زينب بتوتر…

تابعة رقيه كلام الحاجه زينب وتوتر زهرة واتكلمت فجأة بسخريه

رقيه: اصلها خرسه

اتصدم الجميع من حديث رقيه ونظرت زهرة لأبنة عمها بصدمه وهي تعلم جيدا ان رقيه تعلم ان هذه الكلمه تجرحها كثيراً فلماذا ارادت جرحها واحراجها بهذه الطريقه…

نظر قاسم الي رقيه بغيظ وسقطت من نظره كثيراً ونظر كامل الي زهرة بدهشه بعد معرفته انها خرساء ..

اتكلمت الحاجه زينب بصدمه بعد معرفتها ان زوجة ابنها الكبير خرساء…

الحاجه زينب: يعني ايه خرسه..؟ يعني مش بتتكلم بجد

نظرت لها زهرة بأحراج ونظرت الي رقيه بحزن وبدأت الدموع تتساقط من عينيها بصمت

نظر قاسم الي رقيه بغضب ثم اتجه بنظره الي والدته واتكلم بصوت قوي

قاسم: مراتي مش خرسه يا امي ..مراتي مريضه وبتتعالج وان شاءالله قريب صوتها هيرجعلها

ردت والدته بغضب: وليه اهلها ميعرفوناش انها معيوبه من الاول

رفعت زهرة عينيها الممتلئه بالدموع ونظرت الي والدة قاسم بصدمه..

ربت قاسم على يد زوجته واتكلم بقوة..

قاسم: بعد اذنك يا امي انا مراتي مش معيوبه انا مراتي كويسه جدا ومش ناقصها اي حاجه وبكره ان شاءالله صوتها يرجعلها وحتى لو صوتها مرجعش انا راضي والموضوع دا اظن ميخصش حد غيري

اتكلم الحاج رفعت مع زوجته بقوة…

الحاج رفعت: مرات قاسم صوتها راح في الحادثه الا ماتوا فيها اهلها واي حد طبيعي كان هيحصله اكتر من كدا ..يعني مرات ابنك مش خرسه ومش ناقصها اي حاجه وجدها كان معرفني بالموضوع ده قبل كتب الكتاب

نظرت الحاجه زينب ل زهرة بحزن ونظر كامل الي رقيه بغضب …

وقفت رقيه واتجهت الي الاعلى بغضب بعد ان شعرت انها الاسوء في نظرهم الان..

اتكلم الحاج رفعت مع كامل بهدوء..

الحاج رفعت: هي مراتك مالها يا كامل..؟

رد كامل بغضب: مش عارف يا ابويا اهلها غصبين عليها الجواز مني ولا ايه

رفعت زهرة وجهها بصدمه ونظرت الي زوج رقيه بعد ان تحدث معه والده ونطق اسمه “كامل”.. ثم اتجهت ببصرها الي زوجها الجالس بجوارها وعقلها رافض تصديق انه قاسم..

اتكلم كامل مع شقيقه بهدوء…

كامل: معلش يا قاسم متزعلوش من رقيه وانا هطلع اتكلم معاها

انسحبت الدماء من جسد زهرة بعد ان تأكدت انها تزوجت من حبيب ابنة عمها وهنا وضح امامها سبب تصرفات رقيه الغريبه معها..

وقفت زهرة سريعا من جانب قاسم واتجهت مسرعه الي الاعلى..

نظر اليها قاسم وهي تركض الي الاعلى بدهشه..

اتكلمت ندى بابتسامه: شكل زهرة طالعه تشوف رقيه..

لتتابع بدهشه: اصلا رقيه غريبه اوي النهارده ..دي امبارح كانت واحده تانيه خالص

اتكلم الحاج رفعت مع كامل بهدوء..

الحاج رفعت: خلاص خليك انت يا كامل وبنت عمها طلعت تشوفها

قعد كامل مكانه بحزن ونظرت الحاجه زينب لاولادها بحزن وهي بداخلها غير متقبله فكرة ان زوجة ابنها تكون خرساء

وقفت صفاء متخفيه كاعادتها تسترق السمع وتابعة كل ما حدث بشماته واتكلمت بحقد

صفاء: ولسه ياما هتشوفوا يا ولاد الشرقاوي

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في الاعلى ….

دقت زهرة على غرفة رقيه بقوة..

فتحت لها رقيه وهي تبكي ونظرت لها بغضب واتكلمت بانفعال

رقيه: جايه عايزه ايه ..مش خلاص بقيتي انتي الملاك قدامهم وانا الشيطان

نظرت لها زهرة بحزن وهزت رأسها ب لا وهي بتبكي..

تركتها رقيه واقفه ودخلت واتجهت الي الفراش وجلست فوقه ..

دخلت زهرة خلفها واغلقت باب الغرفه عليهم واقتربت من رقيه وجلست امامها على الفراش..

ازداد بكاء رقيه كثيراً وشعرت زهرة وكأن دموع ابنة عمها تحرق وجنتيها هي…

رفعت زهرة وجه رقيه لتنظر الي وجهها وارادت ان تتحدث لتعبر عن ما بداخلها وتشرح لها انها كانت تعتقد انها تزوجت من كامل والان اكتشفت انها تزوجت من قاسم ..حاولت كثيرا ان تشرح لها لكنها كانت عاجزه حتى عن الاشارة من قوة الصدمه

اتكلمت رقيه فجأة ببكاء وهي بتنظر ل زهرة…

رقيه: نام معاكي..؟؟؟؟؟

اتصدمة زهرة من سؤال رقيه ونظرت لها بزهول.. لتتابع رقيه سألها مرة اخرة بقوة

رقيه: رد عليا يا زهرة ..نامي معاكي امبارح؟ حصل بينكم حاجه ..؟؟؟

لتزداد صدمة زهرة ويزداد بكاء رقيه وتتابع حديثها برجاء…

رقيه: ابوس ايدك يا زهرة طمنيني ..حصل حاجه بينك وبين قاسم

هزت زهرة رأسها ب لا وهي مصدومه من حديث رقيه..

ابتسمت رقيه ونظرت الي زهرة واتكلمت بلهفه…

رقيه: بجد يعني قاسم ملمسكيش امبارح ..محصلش بينكم اي حاجه

هزت زهرة رأسها ب ااه وهي ما زالت مصدومه.. لتقف رقيه وهي تبتسم بسعاده وتجفف دموعها ونظرت الي زهرة واتكلمت بلهفه..

رقيه: وانا كمان كامل مقربش مني ..يبقى نعرفهم ان في غلط حصل والمفروض انا ابقى مرات قاسم وانتي مرات كامل ونصحح الخطاء الا حصل ده

نظرت لها زهرة بزهول ووقفت امامها وحاولت ان تشير لها بيدها وتحدثت بالاشارة..

زهرة…( ازاي هنقولهم ان في غلط ..كدا هتحصل مشكله كبيره )

ردت رقيه بلهفه: مش هيحصل مشكله ولا حاجه .. قاسم هيطلقك ويتجوزني وكامل يطلقني ويتجوزك

نظرت لها زهرة بصدمه وعقلها غير مستوعب ان يقولوا هذا الكلام لأحد ..كيف بعد ان اغلق عليهم باب واحد يطلق كلاً منهما زوجته ويتزوج من زوجة اخيه

نظرت رقيه الي زهرة بترقب وشعرت بأن زهرة لا تريد ان تطلق من قاسم وتحولت نظرات رقيه الي الغموض واتكلمت مع زهرة…

رقيه: مالك يا زهرة ..انتي مش عايزه تطلقي من قاسم ولا ايه..؟؟

نظرت لها زهرة وهي تفكر في هذه الكارثه التي حدثت وترى المشكله من زاويتها الصحيحه وليس من زاوية خياليه مثلما تراها رقيه…

تأملت رقيه صمت زهرة بغضب وتابعة حديثها بغضب..

رقيه: انتي ايه حكايتك يا زهرة ..مالك ..ليكون قاسم عجبك وعايزه تكملي في الجوازه دي وتسرقيه مني

نظرت لها زهرة بزهول وحركت رأسها ب لااا…

لتتابع رقيه حديثها برجاء وهي تقترب من زهرة وتبكي..

رقيه: ابوس ايدك يا زهرة وافقي ترجعيلي حبيبي ..انتي اكتر واحده في الدنيا عارفه انا بحب قاسم اد ايه.. وعارفه ان انا مقدرش اعيش من غيره ..ارجوكي يا زهرة رجعيلي حبيبي ..ابوس ايدك انا مش هستحمل اكون مع حد غيره

نظرت لها زهرة بحزن وانسالت دموعها هي الاخرى وقد توقف عقلها عن التفكير وبدأت تشعر بغيمه سوداء تقترب منها وتسحبها بقوة حتى اخذتها معها وسقطت امام رقيه فاقدة الوعي…

صرخت رقيه مع سقوط زهرة واقتربت منها بلهفه..

استمع الجميع لصوت الصراخ ليهب قاسم وكامل واقفين ويركضوا الي الاعلى سريعاً..

صعد قاسم اولاً وخلفه كامل ليجدوا الصوت اتي من غرفة كامل ..ركضوا في اتجاه الغرفه وتوقف قاسم امام الغرفة لينتظر دخول كامل اولاً….

دخل كامل ووجد زوجة شقيقه ساقطه على الارض و رقيه تحاول ان تفيقها…

استدعى كامل شقيقه مسرعاً لدخول الغرفه ليرى زوجته….

دخل قاسم الغرفه ووجد زهرة على الارض فاقدة الوعى.. اقترب منها مسرعا واتكلم مع رقيه بصراخ

قاسم: ايه الا حصل..؟؟؟

نظرت له رقيه وانسالت دموعها اكثر عندما رأته متلهفاً على زهرة بهذه الطريقه..

نظر قاسم الي زوجته وحملها من على الارض وخرج بها واتجه الي غرفتهم…

اتصدمة رقيه وهي جالسه على الارض بعد ان رأت قاسم وهو يحمل زهرة امامها وزاد الحقد بداخلها مع شعورها بالغيره واصبحت ترى زهرة عدوة لها..

اقترب كامل من رقيه واتكلم بجمود….

كامل: ايه الا حصل..؟

نظرت له رقيه بعد ان تجمدت دموعها بداخل عينيها واتكلمت ببرود

رقيه: مفيش حاجه حصلت ..كنا بنتكلم ووقعت فجأه

نظر لها كامل واتكلم بغضب: انا متأكد ان انتي اكيد قولتلها حاجه زعلتها… زي الا قولتيه عليها تحت

وقفت رقيه ونظرت ل كامل بقوة واتكلمت بغضب ..

رقيه: هو في ايه بالظبط.. مبقاش في عندكم الا الست زهرة ..كلكم مش شايفين الا هي ..

اتصدم كامل من حديث رقيه بهذه الطريقه عن ابنة عمها ..لتتابع رقيه حديثها بنار تشتعل بداخلها..

رقيه: كلكم مش شايفين غير زعلها وحزنها هي محدش شايف ولا حاسس بالنار الا قايده جوايا

نظر لها كامل بدهشه واتكلم بقوة…

كامل: نار ايه الا قايده جواكي ..؟

ردت رقيه ببكاء وهي بتنظر امامها بشرود…

رقيه:  نار هتحرق الكل لو مخدتش الا انا عيزاه

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في غرفة قاسم وزهرة……

دخل قاسم بزوجته ووضعها على الفراش بهدوء… دخلت خلفه والدته وشقيقته ندى

نظر قاسم الي زهرة واتكلم بقلق…

قاسم: انا لازم اكلم دكتور يجي يشوفها

اقتربت منه والدته وربتت على ظهره واتكلمت بهدوء…

الحاجه زينب: متقلقش يا حبيبي ..احنا نحاول نفوقها ولو معرفناش تجيب دكتور..

اخذت ندى عطر قاسم من امام المرآه واقتربت من زهرة وجلست بجوارها على الفراش وقامت بوضع العطر قريباً من انف زهرة.. لتحرك زهرة رموش عينيها وتحرك رأسها بهدوء…

ابتسمت ندى ونظرت الي شقيقها واتكلمت بابتسامه…

ندى: الحمدلله فاقت

اقترب قاسم من زهرة بقلق وهو بينطق اسمها

فتحت زهرة عينيها بضعف لتقابل عينيه التي تنظر لها باهتمام…

ابتسم قاسم و اتكلم بهدوء: حمدلله على السلامه

نظرت له زهرة بصدمه وتذكرت رقيه ونظرت حولها تبحث عنها لكنها لم تجدها..

تابع قاسم نظراتها في الغرفه واتكلم بهدوء…

قاسم: ايه يا زهرة عايزه ايه..؟؟

بكت زهرة وهي بتشعر بالعجز لأنها غير قادرة على الصراخ لتخرج كل الالام التي بداخلها ..

تابع قاسم بكائها بفضول وهو يشعر بأن ابنة عمها هي من تسببت في بكائها ووصولها لتلك الحالة

______________________________

دخلت صفاء غرفتها وهي تبتسم بشماته…

نظر اليها زوجها مندور واتكلم بدهشه…

مندور: ايه صوت الصراخ الا بره ده..؟

ردت صفاء بشماته: دول بنات المهدي ..ولسه ياما هنشوف

اتكلم مندور بدهشه: مالهم بنات المهدي..؟

ردت صفاء بمكر: شكلهم كده مش بيحبو بعض وشكل في بينهم مشاكل…

لتتابع بحقد: وشكلهم كده هيولعوا في بعض ومش بعيد كمان قاسم وكامل يقعوا في بعض هما كمان وكل واحد يمشي ورا مراته..

نظر لها زوجها بدهشه لتتابع بقسوة…

صفاء: عشان اخوك ومراته يعرفوا انهم مش هيتنهوا يوم واحد بعد نسبهم المهبب ده

رد زوجها بفضول: هو دياب ابنك فين مش باين..؟

نظرت امامها بقلق واتكلمت بهدوء ..

صفاء: دياب راح مشوار

لتتابع حديثها وهي بتأخذ هاتف زوجها: هكلمه كده اشوفه عمل ايه

_______________________

في قرية مجاوره…

جلس دياب مع صديق له واتكلم دياب بانفعال….

دياب: يعني ايه ضربهم لوحده.. هما رجاله ورق ولا ايه..؟

اتكلم رجب صديقه: والله يا دياب زي ما بقولك كده ..انا عرفت انهم اتمسكوا في القسم وبعتولي عشان اقوملهم محامي

رد دياب بقلق: وانت عملت ايه..؟ اوعا يجيبوا سيرتنا وخصوصاً انا

اتكلم رجب بتأكيد: متقلقش هما مش هيتكلموا بسسس

رد دياب بقلق: بس ايه يا رجب؟

اتكلم رجب: بس يعني طالبين مبلغ كبير شويه

رد دياب بغضب: مبلغ ايه الا طالبينه ..هما ليهم عين يطلبوا فلوس كمان بعد ما قاسم ضربهم وسجنهم هما التلاته..بالزمه مش مكسوفين لما واحد لوحده يعلم عليهم كده

اتكلم رجب: والله انا وسيط بينكم وقولتلك الا هما طلبوه يا اما هيتكلموا ويقولوا ان انت الا اجرتهم عشان يعملو كده

نظر دياب ل رجب بصدمه واتكلم بغضب…

دياب: وهما ممكن يعملو كده فعلا

رد رجب: دول يعملوا اكتر من كده كمان

نظر دياب امامه بتفكير ..ليسمع صوت رنة هاتفه

نظر الي هاتفه وجد المتصل والده..

دياب: ايوه يا ابويا

ردت صفاء: ايوه يا دياب انت اتأخرت ليه

اتكلم دياب: في مصيبه حصلت

ردت صفاء بقلق: مصيبة ايه؟

اتكلم دياب وهو بينظر لرجب…

دياب: الرجاله الا بعتهم لقاسم ..قاسم ضربهم والحكومه مسكتهم كمان

صرخة والدته بصدمه: نهار اسود عليك وعلى الرجاله الل انت بعتهم.. وبعدين ايه الا حصل ..اوعا يكونوا اعترفوا عليك

رد دياب: لا هما مقالوش حاجه بس بيهددونا لو مدفعناش المبلغ الا هما طلبينه هيقولوا كل حاجه ويخلصو نفسهم

اتكلمت صفاء بغضب: يا خيبتك يا ابن بطني وخيبة الرجاله الا انت بعتهم ..والعمل يا اخر صبري

رد دياب بتوتر: متقلقيش يا ام دياب انا هتصرف

اتكلمت صفاء بقوة: اتصرف ومتخلهمش ينطقوا اسمك ..عمك لو عرف ولا قاسم هنروح في داهيه

رد دياب بثقه: متقلقيش انا هتصرف

اتكلمت والدته بغضب: طب غور دلوقتي ..سديت نفسي بعد مكنت مبسوطه ..اقفل

قفل دياب ونظر لرجب واتكلم بغضب: رجب اتصرف قولهم ميقولوش كلمه واحده وانا هدبر لهم المبلغ الا طلبينه

رد رجب : هقولهم بس انت جهزلهم الفلوس بسرعه اصل العيال دول ولاد حرام وملهمش كلمه

نظر دياب امامه بغضب وهو بيفكر ازاي هيقدر يوفر لهم المبلغ دا

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في منزل عائلة الشرقاوي…

في غرفة قاسم وزهرة بعد ان خرجت والدة قاسم وشقيقته من الغرفه بعد الاطمئنان على زهرة..

اقترب قاسم من زهرة وجلس على طرف الفراش ونظر لها بعمق ..اتوترت زهرة من نظراته وحاولت الابتعاد عنه.. مسك يديها واتكلم بهدوء..

قاسم: ايه الا حصل يا زهرة..؟

تأملته زهرة بعمق ولا تعلم ماذا تقول له ..بدأت عينيها تتأمل ملامحه وهي تتذكر حب رقيه الكبير له.. ووصفها لوسامته ورجولته وكل شئ به وعلمت الان ان كان لرقيه كل الحق في ان تعشقه ..ومن تلك التي لا تعشق رجلاً مثله يملك من الوسامه والرجوله مايكفى لسرقة قلب اي فتاة من النظرة الأولى…

يتبع…..

رواية هيبة الكبير 

الحلقة الثامنة


في غرفة قاسم وزهرة بعد ان خرجت والدة قاسم وشقيقته من الغرفه بعد الاطمئنان على زهرة..

اقترب قاسم من زهرة وجلس على طرف الفراش ونظر لها بعمق ..اتوترت زهرة من نظراته وحاولت الابتعاد عنه.. مسك يديها واتكلم بهدوء..

قاسم: ايه الا حصل يا زهرة..؟

تأملته زهرة بعمق ولا تعلم ماذا تقول له ..بدأت عينيها تتأمل ملامحه وهي تتذكر حب رقيه الكبير له.. ووصفها لوسامته ورجولته وكل شئ به وعلمت الان ان كان لرقيه كل الحق في ان تعشقه ..ومن تلك التي لا تعشق رجلاً مثله يملك من الوسامه والرجوله مايكفى لسرقة قلب اي فتاة من النظرة الأولى…

اندهش قاسم من شرودها وهي تنظر اليه ليتحدث معها بهدوء…

قاسم: زهرة انتي كويسه ..محتاجه دكتور..؟

هزت رأسها ب لا..

تفهم قاسم حالتها واعتقد ان ما حدث لها الان واغمائها كان بسبب حزنها من ابنة عمها ومن حديث والدته وعدم تفهمها لحالتها وقرر ان يراضيها بطريقته ويطمئنها انه سوف يظل بجوارها

نظر الي يديها واحتضن كف يديها بين يديه واتكلم بتأكيد…


 

قاسم: زهرة انا عايزك تسمعيني كويس جدا وتكوني متأكده من الكلام الا هقوله دلوقتي..


 

نظرت له زهرة بتوتر وحاولت سحب يدها من يده لكنه تمسك بها اكثر ..ليتابع حديثه بتأكيد..

قاسم: انتي دلوقتي مراتي يا زهرة ومسؤله مني وعايزك تتأكدي ان انا مستحيل هسمح لأي حد انه يهينك او يقلل منك لانك انتي مش قليله انتي بنت جميله ومن عيله ومتعلمه وبكره تبقى محاميه كبيره يعني جوازي منك دا شئ هعيش عمري كله اتباهه بيه وموضوع صوتك دا مش عايزك تفكري فيه او تحسي انه عائق في حياتك ..انتي محتاجه صوتك عشان تتواصلي مع الا حواليكي ومن غير صوتك بتقدري برضه تتواصلي مع الا حواليكي يعني موضوع صوتك دا مش مشكله

ابتسمت زهرة بحزن ليتابع قاسم حديثه بمرح..

قاسم: وبعدين بيني وبينك انا بعشق الهدوء وكنت دايما بأجل فكرة الجواز عشان بيقولوا ان الستات زنانين ومبيبطلوش رغي

ضحكة زهرة وحركت يديها بالاشارة…

نظر لها قاسم وضحك واتكلم بمرح…

قاسم: لأ ثواني كدا اجبلك ورقه وقلم واكتبيلي كل الا عايزه تقوليه…

هزت زهرة رأسها بالموافقه وهي بتبتسم.. اقترب قاسم من الاريكه واخذ قلم وورقه من اشياء زهرة الموضوع على الاريكه …


 

اعتدلت زهرة على الفراش وجلس قاسم بجوارها واعطاها القلم والورقه…


 

نظرت له بعمق وهي لا تعلم ماذا تكتب له ..هل تكتب له ان ابنة عمها تعشقه ..هل تكتب انها تريد منه ان يطلقها ويطلب من شقيقه ان يطلق زوجته ويتزوج كلاً منهما زوجة الأخر .. هل تكتب له انها دخلت هذا المنزل وهي خائفه واطمئنت بعد ان رأته لكن القدر خدعها ووضع امامها ان تختاره ام تختار ابنة عمها ..هل تكتب له انها تريد التنازل عنه لأبنة عمها حتى تراها سعيده..

طال انتظار قاسم ونظر الي يدها التي كانت ترتعش ودموعها التي كانت تتساقط بصمت فوق الورقه…

اخذ قاسم القلم من يدها ووضعه جانباً واخذها في حضنه بهدوء…


 

بكت زهرة اكثر بداخل حضنه وكأنها كانت باحتياج الي هذا العناق ليطمئنها…

مسد قاسم على ظهرها وهو يشعر بشئ غريب بداخله اتجاهها ..لا يعلم هل هو تعاطف معها ام حزن على ما عانته بعد فقدان والديها ام شعور بالمسؤليه اتجاهها كونها اصبحت زوجته ومسؤله منه وعليه ان يكون بجانبها طوال الوقت وعليه ان يكون لها السند والظهر والحمايه والحضن التي تحتاجه في وقت ضعفها لتستمد منه القوة واليد التي تجفف لها دموعها وتربت عليها بحنان..

طال عناقه لها وكلاً منهماً يعيش بداخل افكاره ..

رن هاتف قاسم واخرجهم من افكارهم وهي بداخل حضنه..

انتبهت زهرة على صوت رنين الهاتف وابتعدت عن قاسم سريعا بخجل..

ابتسم قاسم بهدوء ووقف ليأخذ هاتفه ويرى من المتصل..

نظر الي هاتفه ليجد الاستاذ حافظ المحامي..

رد قاسم بهدوء: الو ..ازيك استاذ حافظ

استاذ حافظ: الحمدلله يا قاسم ..طمني لحقت كتب الكتاب.؟

نظر قاسم لزهرة واتكلم بابتسامه..

قاسم: اه الحمدلله

اتكلم استاذ حافظ: طب هو ينفع تجيلي على القسم محتاجين ياخدوا باقي اقوالك

نظر قاسم اتجاه زهرة واتكلم بهدوء…

قاسم: هو ضروري النهارده يعني..؟

ابتسم استاذ حافظ واتكلم بمرح…

استاذ حافظ: معلش بقى يا عريس.. احنا مش هنعطلك هي ساعه بالكتير

نظر قاسم الي زهرة واتكلم بهدوء…

قاسم: تمام يا استاذ حافظ انا جايلك دلوقتي

رد استاذ حافظ: تمام يا قاسم مستنيك

اغلق قاسم هاتفه واقترب من زهرة مرة اخرى ووقف امامها واتكلم بهدوء …

قاسم: انا لازم اخرج دلوقتي استاذ حافظ منصور المحامي كلمني وطلب مني لازم اروح القسم عشان ياخدوا بقيت اقوالي في المحضر

ابتسمت زهرة بسعاده وتحدثت بالاشارة…

زهرة..( دا استاذي )

نظر لها قاسم بعدم فهم لكنه شعر انها تتحدث عن شئ بحماس.. اخذ القلم واعطاه لها واتكلم بهدوء…

قاسم: معلش انا مش فاهم تقصدي ايه ..ينفع تكتبي

هزت رأسها بحماس واخذت القلم منه وكتبت سريعاً..

زهرة..( استاذ حافظ منصور استاذي في الجامعه )

نظر لها قاسم واتكلم بدهشه..

قاسم: بجد يعني انتي تعرفيه..؟

هزت زهرة رأسها ب ااه .. وكتبت له

زهرة..( هو ينفع تاخدني معاك القسم )

اندهش قاسم من طلبها واتكلم وهو بيضحك…

قاسم: عايزه تروحي القسم بجد..؟

هزت رأسها ب ااه وكتبت له بحماس..

زهرة..( عايزه اشوف استاذ حافظ عملي وهو بيتعامل في القسم )

ضحك قاسم اكثر واتكلم بمرح…

قاسم: يعني اول خروجه لنا مع بعض تبقى للقسم.. دي بقى اخرة الا يتجوز محاميه

ضحكة زهرة برقه واخفضت وجهها بخجل…

ابتسم قاسم بسعاده عند رؤية ضحكتها الرائعه واتكلم بتلقائيه..

قاسم: يخربيت جمال ضحكتك الا بتخطف القلب دي..

نظرة له بخجل ليتابع حديثه بحماس..

قاسم: اجهزي يلا هخدك معايا..

ليتابع بمرح: بس طبعا مش هنقول ان انا واخدك افسحك في القسم

ضحكة برقه على مرحه معها.. ليقترب منها ويضع يده على وجنتيها برقه وحنان…

قاسم: ايوا كدا يا زهرة انا مش عايز الضحكه تفارق وشك ابدا.. واوعدك اني ان شاءالله هساعدك لحد ما صوتك يرجعلك ..

نظرت له بدهشه ..كيف له ان يكون رقيقاً لطيفاً معها الي هذا الحد وهو لم يراها غير من ليلة امس.. كيف له ان يكون حنوناً كريماً معها الي هذه الدرجه التي جعلتها تشعر انها انسانه اخرى.. اعطاها الكثير من الثقه و الطاقه الايجابيه والكثير من التفائل و الامل والكثير من الراحه والاطمئنان..

ليتابع قاسم حديثه بتأكيد…

قاسم: انتي دلوقتي مراتي ومسؤله مني واي حاجه تحتاجيها متتردديش لحظه واطلبيها مني ..اتفقنا

هزت زهرة رأسها بهدوء.. ابتسم لها وقبل جبينها وذهب لتبديل ملابسه…

وقفت بصدمه ووضعت يدها برعشه فوق جبينها تتحس موضع قبلته وهي تبتسم برقه.. جائت امامها صورة رقيه وحديثها عن حبها لقاسم ورغبتها في فعل اي شئ حتى يكون لها ..شعرت انها تخون رقيه الان واحساس بالذنب تسرب الي قلبها وبدأت تشعر ان قاسم ليس من حقها ولا يحق لها ان تشعر بأي شئ اتجاهه..

نظرت امامها وحاولت تنفيض تلك الافكار من رأسها واتجهت الي خزنة الملابس واخرجت ملابس محتشمه وانيقه للخروج

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في الاسفل

ذهب الحاج رفعت ليتابع اعماله واتجهت الحاجه زينب الي المطبخ للأشراف على تجهيز وجبة الغداء..

جلست ندى في حديقة المنزل بحزن وهي تفكر في حالها مع دياب .. فقد تزوجة منه منذ عامين ولم يرزقها الله بالذريه حتى الان.. ارادت كثيرا ان تذهب الي الطبيبه للأطمئنان لكنها تشعر بالخوف من ان تكتشف انها عقيمه ولا تستطيع الانجاب..

خرجها من شرودها سيارة دياب وهو يتوقف بها جانباً داخل ساحة المنزل الواسعه وهو يخرج من السيارة بوجه عابس.. نظر اتجاهها وجدها جالسه تنظر له من بعيد ..اقترب منها وتوقف امامها واتكلم بغضب..

دياب: قاعده عندك بتعملي ايه..؟

ردت ندى بهدوء: مفيش قاعده يا دياب هعمل ايه يعني..؟

اتكلم بجمود وهو بينظر للمنزل: العرسان صحيو ولا لسه نايمن في العسل

ردت ندى بغيظ مكتوم: صحيو من بدري

دخلت سيارة اخرى الي ساحة المنزل..

التفت دياب ينظر اليها ونظرت ندى الي السيارة بهدوء..

لتخرج من السيارة والدة رقيه ومعها سيداتين من عائلة المهدى…

نظر اليهم دياب بغضب واتكلم بانفعال..

دياب: هي دارنا بقت مفتوحه لعيلة المهدي الا قتلوا اخويا يدخلوا ويطلعوا براحتهم..!!

ردت عليه ندى بهدوء وهي بتقف لاستقبال السيدات…

ندى: ميصحش الكلام ده دلوقتي يا دياب

نظر لها بغضب واتكلم بنفعال..

دياب: وانتي كمان الا هتعرفيني ايه الا يصح وايه الا ميصحش يا ارض يا بور انتي

اتصدمت ندى من اهانته لها ونعتها بالارض البور كونها لم تنجب حتى الان..

اقترب منهم والدة رقيه ومن معها ..لتحبس ندى دموعها وتحاول الا تتساقط امامهم وابتسمت لهم برعشه ورحبت بهم وهي تدعيهم للداخل

وقف دياب ينظر لهم بغضب وهو يراهم يتجهون الي الداخل..

دخلت بهم ندى وهي تنادي على والدتها…

لتقابلهم الحاجه زينب بابتسامه وترحاب وتدعيهم للجلوس..وتتجه ندى الي الاعلى لتخبر زوجات شقيقيها ان والدة رقيه و سيدات عائلتهم موجدين بالاسفل..

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

يتبع..

رواية هيبة الكبير 

الحلقة التاسعة


في غرفة كامل و رقيه..

جلست رقيه امام التلفاز مدعيه التركيز به حتى تهرب من النظر الي كامل ..تتساقط دموعها وتحاول تجفيفها سريعاً حتى لا يراها وتفكر في قاسم وتبحث بتفكيرها عن حل لهذه الكارثه بالنسبه لها

جلس كامل على الفراش وهو يقلب في هاتفه بملل ويشعر بالندم كونه لم يذهب لمتابعة عمله اليوم ويجلس في المنزل ينظر الي هاتفه تاره وينظر الي الجالسه امامه تبكي وتحاول اخفاء بكائها تاره… وبداء يشعر بالملل حتى سمع صوت دقات على الباب.. ليتجه سريعا ويجد شقيقته تبتسم له..

ندى: كامل عرف مراتك ان والدتها تحت

رد كامل بجمود: حاضر يا حبيبتي هقولها وننزل على طول

تأملته ندى بدهشه بعد ملاحظتها لجموده وحزنه غير المعتاد ..لتتجه الي غرفة قاسم تدق عليهم…

نظر كامل الي رقيه واتكلم ببرود…

كامل: والدتك تحت

هزت رقيه رأسها بحزن ووقفت لتغسل وجهها وتنزل لمقابلة والدتها….

في غرفة قاسم ..

فتح قاسم لشقيقته وهو يبتسم عند رؤيتها.. ابتسمت ندى ونظرت له بدهشه

ندى: ايه دا يا قاسم انت خارج ولا ايه..؟

رد قاسم بمرح: ايوا هفسح زهرة ايه رأيك تيجي معانا

فتحت ندى عينيها بدهشه واتكلمت بحماس..

ندى: يعني هتخرجوا يوم الصباحيه..!!!

رد قاسم وهو بيضحك: اصلنا هنروح مكان مفاجأه

ابتسمت ندى واتكلمت بسعاده…

ندى: الله يا قاسم اكيد مكان جميل اوي الا تروحوه اول يوم جواز ده

ضحك قاسم واتكلم بمرح: مكان مفيش اجمل من كدا ولا المناظر هناك ايه حاجه تفتح النفس بصراحه

ابتسمت ندى بسعاده واتكلمت بحماس..

ندى: ربنا يسعدكم يارب..بس بلغ زهرة ان مرات عمها تحت عشان لازم تسلموا عليها قبل متمشوا

رد قاسم بهدوء: ماشي يا حبيبتي هبلغها متقلقيش..

ابتسمت ندى وذهبت متجهه الي الاسفل ودخل قاسم وهو ينظر الي زهرة وهي تقف امام المرآه تضع حجابها بطريقه انيقه وتتجه بهدوء الي الإريكه وتأخذ قلماً وتتأكد من وجود دفتر ملاحظات فارغ للكتابه حتى تستطيع التواصل مع الاخرين عن طريق الكتابه…

نظر اليها بحزن وتوعد بداخله ان يساعدها ان تسترجع صوتها بأقصى سرعه ليستمع لصوتها الذي اصبح الان من اهم امنياته الاستماع اليه..

اقتربت منه زهرة وهي تحمل حقيبتها وشاورت له بهدوء انها قد انتهت..

ابتسم لها بهدوء واخذ يدها بيده واتجهوا للخروج من الغرفة..

فتح كامل باب غرفته وخرج منها وهو ينظر لشقيقه وزوجته بعد ان رأهم بملابس الخروج..

ابتسم كامل واتكلم بهدوء مع شقيقه…

كامل: انتو خارجين ولا ايه..؟

رد قاسم بابتسامه: ايوا رايحين مشوار انا و زهرة

استمعت رقيه الي صوتهم وهي بداخل الغرفه وخرجت سريعاً من الغرفه ونظرة لهم

سحبت زهرة يدها من يد قاسم فور رؤيتها لرقيه..

اندهش قاسم ونظر ليده ونظر لزهرة بعدم فهم ..لماذا سحبت يدها من يده بهذه الطريقه..

نظرة رقيه الي زهرة بحقد واتكلمت بجمود..

رقيه: انتو خارجين فين..؟

نظرة لها زهرة بتوتر … واندهش قاسم من طريقة رقيه في الحديث مع زهرة ولم يشعر بالراحه اتجاهها اطلاقاً ..لذا تجاهل الرد عليها ونظر لشقيقه واتكلم بهدوء..

قاسم: احنا لازم نمشي دلوقتي عشان منتأخرش

ابتسم كامل لشقيقه بهدوء ورد عليه..

كامل: تمام انزلوا انتو واحنا نازلين وراكم

اخذ قاسم يد زهرة واتجه بها الي الاسفل..

تابعة رقيه ذهابهم بنظرات غاضبه واتكلمت مع كامل بقوة..

رقيه: يلا بينا خلينا نزل احنا كمان

نظر لها كامل بجمود ومسك يدها ودخل بها الي الغرفه واغلق الباب عليهم..

نظرت له رقيه بغضب واتكلمت بعنف غير مدركه لطريقتها الفظه في الحديث مع زوجها…

رقيه: بقولك يلا ننزل معاهم بسرعه كدا هيمشو قبل ما اعرف رايحين فين

نظر لها كامل واتكلم بغضب…

كامل: واحد ومراته رايحين مشوار انتي مالك بيهم وبعدين هي مش مرات قاسم دي تبقى بنت عمك ومتربين مع بعض..؟!!!

ردت رقيه بجنون: زهرة مش مراته

نظر لها كامل بصدمه واتكلم بعدم فهم..

كامل: يعني ايه زهرة مش مراته..!!

نظرت له رقيه بجمود وحاولت ان تقول له الحقيقه وتخبره انها هي الاحق ان تكون زوجة قاسم وليس زهرة..

تأملها كامل بدهشه وهو في انتظار ردها عليه …

قررت رقيه ان تخبره كل شئ لكنها تراجعت وفكرة كيف تخبره بأنها كانت تريد الزواج من قاسم وليس منه وهل من الجيد ان تطلب منه الطلاق الان وهل اذا طلبت منه الطلاق سوف تطلب زهرة الطلاق من قاسم هي الاخرى ام سوف تكمل زهرة حياتها مع قاسم وتخرج رقيه وحدها مطلقه من هذا المنزل.. وبعد تفكير  قررت ان تنتظر حتى تطلب زهرة الطلاق من قاسم اولاً ثم تطلب هي الطلاق من كامل..

طال انتظار كامل ليسمع ردها لكنها حاولت الهروب من الرد واتكلمت بهدوء لتصحح ما قالته..

رقيه: انا مش قصدي حاجه انا بس متوتره شويه ولسه مش واخده على المكان هنا

نظر لها كامل بغموض واتكلم بهدوء..

كامل: ماشي يا رقيه هو انا عموما مش فاهم انتي ايه الا في دماغك بالظبط وكمان مستغرب طريقتك القاسيه مع بنت عمك.. ومستعد اصبر معاكي لحد ما تتأقلمي على العيشه هنا ..بس ياريت تتعاملي مع بنت عمك بطريقه احسن من كدا ولازم تراعي ظروفها وقبل ظروفها لازم تراعي انها زي ما هي بنت عمك فهي مرات اخويا وقاسم مش هيستحمل طريقتك دي مع مراته وانا كمان مش هستحمل لو قاسم اتعامل معاكي زي ما انتي بتتعاملي مع مراته ولازم تفهمي ان بطريقتك دي هتعملي مشاكل كتير هنا…

نظرت له رقيه بغيظ مكتوم ليتابع كامل حديثه بتأكيد…

كامل: ولو كان في مشاكل بينك وبين زهرة قبل ما تيجوا هنا ياريت تنسي كل ده ونبدء صفحه جديده ..

ردت رقيه بتأكيد وهي بتحاول تنهي الحديث بينهم عشان تنزل وتلحق زهرة قبل متخرج مع قاسم وتعرف منها هما رايحين فين..

رقيه: حاضر يا كامل وفاهمه كل الكلام دا ..ممكن بعد اذنك ننزل بقى عشان اشوف ماما

نظر لها بصبر واتكلم بهدوء…

كامل: حاضر يا رقيه يلا بينا

تخطته رقيه وذهبت امامه ونظر لها كامل واتكلم مع نفسه بصوت منخفض …

كامل: شكلك مش سهله خالص يا رقيه ..ربنا يستر

يتبع…..

رواية هيبة الكبير 

الحلقة العاشرة


والدة رقيه: نار ايه يا بت الا انت عايشه فيها ..احمدي ربنا على الا انتي فيه وجوزك راجل وابن اصول ومفيهوش حاجه تعيبه

ردت رقيه بصراخ وبكاء…

رقيه: بس مش بحبه وعمري ما هحبه عشان انا محبتش في حياتي غير قاسم

اقتربت منها والدتها ووضعت يدها على فمها تكتم صوتها وهي تصرخ بها….


 


والدة رقيه: اكتمي يا بت ..اكتمي هتفضحي نفسك ولو حد سمعك وانتي بتقولي الكلام ده مش بعيد يقتلوكي


 


نظرت رقيه الي والدتها ويد والدتها تكتم فمها بقوة ودموع رقيه تنسال على وجنتيها بقهرة

استندت صفاء على الحائط بجانب باب غرفة رقيه بعد ان استمعت لحديث رقيه مع والدتها وعلمت بأن رقيه تحب قاسم

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في قسم الشرطه…

وصل قاسم بسيارته امام قسم الشرطه.. نظرت زهرة للقسم بتوتر ..ابتسم قاسم واتكلم بمرح…

قاسم: اول مرة اشوف محاميه تخاف تدخل قسم الشرطه

ابتسمت زهرة بتوتر.. نزل قاسم وفتح لها باب السيارة واخذ يدها وامسك بها

شعور غريب من الاطمئنان تشعر به زهرة عندما تمسك يد قاسم يدها..

اخذها قاسم واتجهوا الي داخل القسم..

ابتسم قاسم واتكلم مع زهرة بمرح…

قاسم: الحمدلله ان ندى مجتش معانا وشافت المناظر دي

ضحكة زهرة برقه ونظرت امامها وجدت استاذ حافظ يقترب منهم…

اقترب منهم استاذ حافظ وسلم على قاسم ونظر لزهرة وابتسم عندما رأها لكنه اندهش وهو يرى قاسم ممسك بيدها ونظر اليهم الاثنين واتكلم بدهشه

استاذ حافظ: زهرة وقاسم .. يعني ايه..؟

ضحك قاسم واتكلم بمرح…

قاسم: يعني زهرة تبقى مراتي

فرح استاذ حافظ كثيراً وبارك لقاسم بسعاده كبيره واتكلم بفخر..

استاذ حافظ: الف مبروك ياقاسم .. انت تعرف ان زهرة تلميذتي..؟

رد قاسم بابتسامه: اه عرفت زهرة قالتلي

اتكلم استاذ حافظ بسعاده وهو بينظر لزهرة…

استاذ حافظ؛ طب تعرف بقى انها بتطلع الاولى على دفعتها كل سنه

فتح قاسم عينيه بزهول ونظر لزهرة وابتسم بفخر…

قاسم: معقول..!!!

ابتسمت زهرة بخجل ووضعت وجهها بالارض.. ليبتسم استاذ حافظ واتكلم بتأكيد..

استاذ حافظ: زهرة ماشاءالله عليها متفوقه جدا

رد قاسم بمرح: دي بقى انا متأكد منها دي سهرانه طول الليل بتذاكر

ضحك استاذ حافظ وخجلت زهرة ونظرت لقاسم ..ضحك قاسم واتكلم مع زهرة بمشاكسه..


 


قاسم: انا بعرف استاذك اد ايه انتي بتتعبي في المذاكره


 


نظرة له زهرة بغيظ ليضحك استاذ حافظ وهو بينظر بسعاده لهذا الثنائي الرائع…

اتكلم استاذ حافظ وهو بيبتسم…

استاذ حافظ: طب اتفضل ادخل عشان الظابط منتظرك عشان ياخد باقي اقوالك

اتكلم قاسم بهدوء: هو ينفع ادخل انا لوحدي و حضرتك تفضل مع زهرة هنا عشان متقفش لوحدها

رد استاذ حافظ: انت فعلا مش هتحتاجني معاك جوه لأنهم هياخدوا اقوالك وهتخرج على طول

نظر قاسم ل زهرة واتكلم معاها بهدوء..

قاسم: مش هتأخر عليكي متقلقيش

ابتسمت له زهرة برقه ..

دخل قاسم غرفة الضابط ووقفت زهرة مع استاذ حافظ..

نظر استاذ حافظ لزهرة واتكلم بابتسامه..

استاذ حافظ: انا سعيد جدا يا زهرة انك اتجوزتي قاسم ..قاسم راجل وهيقدر يحافظ عليكي

نظرت له زهرة بحزن وهي بتفكر تاخد رأي استاذها في مشكلتها هي ورقيه..


 


فتحت زهرة شنطتها وخرجت دفتر ملاحظتها الفارغ وكتبت بها…

زهرة✍..استاذ حافظ عايزه اخد رأي حضرتك في مشكله خاصه بس مش عارفه اقولها لحضرتك ازاي لان الموضوع حساس جدا بس انا فعلا محتارة ومش عارفه اتصرف ازاي

اعطت زهرة استاذ حافظ ليقراء ما كتبته..

قراء استاذ حافظ كلامها وابتسم بهدوء واتكلم معها بتأكيد…

استاذ حافظ: زهرة انتي عارفه كويس ان اهم صفه لازم تكون موجوده عند اي محامي هي الامانه وكتم الاسرار واكيد انتي عارفه استاذك كويس وعارفه ان مهما كان الا هتقوليه مستحيل حد تالت هيعرفه

هزت زهرة رأسها بتأكيد .. وكتبت له مرة اخرى..

زهرة✍.. انا عارفه ومتأكده وبعتذر لحضرتك انا مش قصدي حاجه بس فعلا الموضوع حساس جدا وانا مش قادرة اخد قرار لوحدي ومحتاجه شخص بثق فيه زي حضرتك اخد رأيه

قراء استاذ حافظ كلامها واتكلم بتأكيد…

استاذ حافظ: اتفضلي يا زهرة قولي كل الا انتي عيزاه وانا معاكي وتأكدي ان دا هيكون سر بينا ومستحيل حد هيعرف كلمه واحده من الا انتي هتقوليه دلوقتي

نظرت له بتوتر وكتب بحيرة…

زهرة✍… انا تقريبا اتجوزت قاسم بالخطاء

نظر استاذ حافظ للكلام ونظر لها بدهشه..

استاذ حافظ: مش فاهم يعني ايه اتجوزتي قاسم خطاء..؟

نظرة له بتوتر وكتبت…

زهرة✍…المفروض قاسم هو الابن الكبير لعيلة الشرقاوي ورقيه بنت عمي هي البنت الكبيرة لعيلتنا والمفروض ان الابن الكبير من عندهم كان يتزوج من البنت الكبيره من عندنا الا هي رقيه بنت عمي

نظر استاذ حافظ للكلام واتكلم بدهشه..

استاذ حافظ: مش فاهم يعني قاسم اتجوزك وفاكر ان انتي رقيه بنت عمك..؟

هزت زهرة رأسها ب لا.. وكتبت..

زهرة✍…لا..لأن اصلا قاسم مكنش يعرف رقيه بنت عمي بس لما بلغونا اننا هنتجوز اولاد الشرقاوي جدي قال ان عندهم اتنين اخوات وان الكبير هيتزوج من رقيه والصغير هيتزوج مني انا والا حصل عكس كدا وقاسم الكبير تزوج مني انا

اتكلم استاذ حافظ بصدمه…

استاذ حافظ: يعني مين فيهم الا أسمه في عقد الزواج ..قاسم ولا كامل..؟

هزت زهرة رأسها بحيره وبدأت دموعها تتساقط بخوف وكتبت له….

زهرة✍…مش عارفه

زادت صدمة استاذ حافظ وحاول ان يتحدث معها بهدوء….

استاذ حافظ: طب اهدي يا زهرة وخلينا نتكلم براحه..

نظرة له زهرة ليتابع حديثه بهدوء…

استاذ حافظ: دلوقتي لما جيتي توقعي على عقد الزواج مين الا اسمه كان مكتوب زوج .. قاسم ولا كامل

نظرة له زهرة بحيره وحركة رأسها بعدم معرفة وكتبت له..

زهرة✍…مش عارفه انا وقعت من غير ما اشوف اسم الزوج لاني كنت خايفه ومتوتره و مكنتش مركزه ورقيه كمان كانت فرحانه جدا لدرجة انها وقعت بسرعه وبرضه بدون متنظر لاسم الزوج

نظر لها استاذ حافظ واتكلم بتأكيد…

استاذ حافظ: طب بصي يا زهرة اولا انا متأكد ان انتي اتجوزتي قاسم لان لو انتي مركزتيش في اسم الزوج ..ف قاسم اكيد ركز في اسم الزوجه وعارف هو متزوج مين بالظبط وعشان كدا حاولي تهدي وتطمني وانا هتأكد بنفسي من قاسم وبطريقه غير مباشرة متقلقيش

هزت زهرة رأسها بحزن وكتبت له…

زهرة✍… قاسم قالي ان جدي قاله ان انا بدرس في الجامعه ودا معناه ان قاسم متزوج مني انا

رد استاذ حافظ براحه: طب كويس اومال قلقانه من ايه بقى

نظرة له زهرة بتوتر وكتبت بتردد…

زهرة✍…لان رقيه مش متقبله اللخبطه الا حصلت دي

اندهش استاذ حافظ واتكلم بهدوء..

استاذ حافظ: يعني ايه رقيه مش متقبله الا حصل

نظرت له زهرة بتوتر وتفكير وكتبت بيد ترتعش…

زهرة✍…رقيه بتحب قاسم

اتصدم استاذ حافظ ونظر لزهرة بزهول…

في نفس الوقت خرج قاسم من غرفة الضابط … لمحته زهرة وقامت باغلاق دفتر المذكرات ووضعه في حقيبتها سريعاً…

ظل استاذ حافظ على صدمته وهو بينظر لزهرة…

اقترب منهم قاسم واتكلم بهدوء…

قاسم: خلاص خدوا كل اقولي ياريت حضرتك تتابع معاهم بقى يا استاذ حافظ

ظل استاذ حافظ على صدمته ..اندهش قاسم من عدم رد استاذ حافظ عليه ليتحدث قاسم مرة اخرى…

قاسم: استاذ حافظ ..حضرتك سامعني

نظر اليه استاذ حافظ واتكلم بهدوء…

استاذ حافظ: ايوا سمعك يا قاسم

نظر قاسم لزهرة ولاحظ توترها واثار دموع على وجهها ونظر الي استاذ حافظ بدهشه واتكلم مع زهرة وهو بيضع يده على وجنتيها يجفف دموعها

قاسم بحنيه: كنتي بتبكي ليه..؟

نظرة له زهرة بدهشه من حنيته عليها التي تزداد كل لحظه..

نظر لهم استاذ حافظ وابتسم عندما تأكد ان قاسم هو الوحيد الذي يناسب فتاه نقيه وبريئه مثل زهرة…

اتكلم استاذ حافظ و رد هو على سؤال قاسم لزهرة…

استاذ حافظ: انا هقولك هي مالها ياقاسم

نظرة زهرة الي استاذ حافظ بصدمه ليبتسم استاذ حافظ ويتحدث بمرح..

استاذ حافظ: هي خايفه وقلقانه ان انت ترفض انها تشتغل بشهادتها بعد التخرج ويضيع تعبها ومجهودها طول السنين الا فاتت

نظر قاسم لأستاذ حافظ بدهشه ثم عاد ببصره الي زهرة واتكلم بهدوء…

قاسم: انا مستحيل امنعها انها تشتغل بشهادتها .. بالعكس انا من واجبي اشجعها واقف جانبها لحد متحقق كل احلامها

ابتسم استاذ حافظ وهو بينظر لقاسم بفخر ونظرة زهرة الي قاسم بدموع تنسال من عينيها من تحرك مشاعرها القوى اتجاهه وعدم تصديقها لوجود رجلاً مثله…

اخذها قاسم بتلقائيه لحضنه وضمها بقوة وهي تبكي بداخل حضنه..

ابتسم استاذ حافظ واتكلم بمرح…

استاذ حافظ؛ على فكرة احنا لسه في القسم وهنا محدش هيراعي ان انتو لسه عرسان جداد

ابتسم قاسم وهو بيتكلم مع زهرة بمرح…

قاسم: ايه رأيك نكمل اليوم في القسم ولا نروح احسن

ابتعدت رقيه عن حضن قاسم خافضه بصرها ارضاً من شدة الخجل..

اتكلم استاذ حافظ مع قاسم وهو يحاول ان يوصل من خلال حديثه رساله الي زهرة لكي تفهم ما يقصده..

استاذ حافظ: سبحان الله يا قاسم انت وزهرة بتكملوا بعض بشكل غريبه.. وكأنكم فعلاً اتخلقتوا لبعض

ابتسم قاسم وهو بينظر لزهرة ونظرة زهرة لأستاذها ليهز رأسه بتأكيد على حديثه وتفهم زهرة انه يقصد ان الله جعل قاسم من نصيبها هي.. لأنه خُلق من أجلها وهي خُلقت من أجله وزواجهم حدث بإرادت الله وحكمته

ابتسم استاذ حافظ لزهرة واتكلم مع قاسم..

استاذ حافظ: خلاص يا قاسم تقدروا تمشو انتم وانا هتابع معاهم هنا وهبلغك بأي جديد

اتكلم قاسم بهدوء: تمام يا استاذ يا حافظ ولو عرفت ان العيال دول وراهم حد ياريت تبلغني على طول

رد استاذ حافظ: طبعا يا قاسم متقلقش

سلم قاسم على استاذ حافظ وابتسمت زهرة لأستاذها بهدوء واستأذن قاسم منه واخذ زهرة وذهبوا من القسم

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في منزل عائلة الشرقاوي….

جلست رقيه تبكي في غرفتها بعد ذهاب والدتها غاضبه منها وظلت تفكر في تحذيرات والدتها لها وبدء ينمو بداخلها شعور بالكراهية اتجاه زهرة وهي ترى ان الجميع يلتف حول زهرة ولا احد يشعر بها هي ولا احد يراعي مشاعرها ولا يشعرون بالشفقة عليها…

دخل كامل الغرفة ووجدها جالسة تبكي بحزن..

تنفس كامل بعنف وبدء يشعر بالملل من بكائها المستمر وبدء يفقد اعصابه واتكلم معها بجمود…

كامل: انتي ايه حكايتك يا بنت الناس ..ما لو اهلك غصبين عليكي الجوازه دي عرفيني ونشوف حل بدل ما انتي قاعده تبكي ليل نهار كده

نظرة له رقية واتكلمت ببكاء….

رقيه: بس اهلي مش غصبين عليا

نظر لها بحيرة واتكلم بهدوء…

كامل: اومال ايه حكايتك بالظبط وليه ليل نهار دموعك دي مبتقفش

نظرة له وزاد بكائها اكثر..

فقد كامل اعصابه واتكلم بصوت مرتفع..

كامل: انا خلاص مبقتش قادر استحمل الوضع ده ..انتي كرهتيني ادخل الاوضه حتى

وضعت يدها على وجهها ببكاء ونظر لها كامل بغضب وخرج من الغرفة مرة اخرى…

القت رقيه نفسها فوق الفراش وهي تبكي وتكتم صوت بكائها بالفراش…

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في غرفة صفاء…

جلست صفاء بمفردها وهي تبتسم بمكر وتتذكر حديث رقيه مع والدتها وتفكر كيف تستغل حب رقيه لقاسم وتشعل النار بين الشقيقان..

في غرفة دياب وندى…

جلس دياب يتنفس سجارته بشرود وهو يفكر في كلام والدته معه..

اقتربت منه ندى واتكلمت بهدوء…

ندى: دياب انا عايزه اروح للدكتورة

نظر اليها واتكلم ببرود…

دياب: دكتورة ايه الا انتي عايزه تروحيلها

اتكلمت ندى بحزن وبكاء: دكتورة امراض النسا ..عايزه اعرف انا ارض بور زي ما انت قولت ولا لأ

القى سجارته ارضاً وهب واقفاً بعنف واتكلم معها بغضب…

دياب: بقولك ايه انا دماغي مش فايقه لدلع الحريم بتاعك ده

نظرة له ندى ببكاء واتكلمت بحزن…

ندى: دلع حريم ايه الا انا شوفته معاك يا دياب دا انت عجزتني وخلتني اكبر من عمري بقسوتك واهانتك وجرحك ليا طول الوقت

اقترب منها دياب ومسك ذراعها واتكلم بعنف…

دياب: ومن امتى الكلام ده يا بنت عمي

ردت ندى بخوف: من تعبي وغلبي معاك يا دياب

اتكلم دياب بعنف: لا وانتي الصادقه كلامك ده من يوم مالمحروس اخوكي الكبير شرف وهو مقوي قلبك وبقيتي تقلي ادبك على جوزك

ردت ندى بخوف: ملكش دعوه بأخويا ..وانت عارف كويس اخويا لو عرف بعمايلك معايا دي هيعمل فيك ايه

دفعها دياب بعنف على الارض واتكلم بغضب…

دياب: طب انا بقى هخليه يعرف بعمايلي معاكي دي ويوريني بقى هيعمل فيا ايه

نظرة له ندى بخوف وتكومت وهي تضم جسدها ليقترب منها ويقوم بضربها بقسوة وعنف بدون رحمه وهي تكتم صوت صراخها بيدها حتى لا يشعر بها احداً من اهلها ولا يعلمون بما تعانيه مع زوجها وابن عمها😔

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

عند قاسم وزهرة….

توقف قاسم بسيارته امام احد محلات المجوهرات…

نظرة له زهرة بدهشه بعد ان نظرة حولها ولا تعلم لماذا توقف هنا …

ابتسم قاسم واتكلم معها بهدوء…

قاسم: تسمحيلي اقدملك هدية

نظرة له بدهشه ولا تعلم ماذا يقصد ليتابع باقي حديثه بتأكيد..

قاسم: المفروض ان انا اقدملك هدية زواج (الشبكة)

نظرة له بدهشه وقبل ان تحرك يديها بالاشارة تابع هو حديثه بتأكيد…

قاسم: انا عارف ان انتي جالك شبكة بس الا جتلك دي كانت هدية الحاج رفعت لمرات ابنه لكن الا انا عايز اجبهالك دلوقتي دي هديتي انا ومن حر مالي يعني من فلوسي انا

اندهشت زهرة كثيرا من حديثه الغريب بالنسبه لها وحركت يديها بالاشارة….

زهرة…( ايه الفرق بينك وبين والدك )

فهم قاسم اشارتها واتكلم بابتسامه…

قاسم: الفرق ان انا دلوقتي حاسس ان انا اتجوزت بجد

نظرة له زهرة بدهشه ليبتسم قاسم ويتابع حديثه بهدوء…

قاسم: بصراحه انا مكنتش مقتنع بالطريقه الا اتجوزنا بيها ..بس من اللحظه الا شوفتك فيها وانا حاسس ان انا عمري مكنت هتمنى لنفسي زوجة احسن منك ..وكلام استاذ حافظ دلوقتي أكدلي احساسي دا وبقيت مقتنع جدا ان الطريقة الا اتجوزنا بيها مش اكتر من مجرد سبب عشان تكوني انتي ❤مراتي❤


يتبع…..

من الحلقه الحاديه عشر حتي الخامسه عشر هنا 👇👇👇

من هنا

بداية الروايه من هنا 👇👇👇


من هنا

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close