![]() |
رواية هيبة الكبير
الحلقة الحادية عشر حتي الحلقه الخامسه عشر
قاسم: انا عارف ان انتي جالك شبكة بس الا جتلك دي كانت هدية الحاج رفعت لمرات ابنه لكن الا انا عايز اجبهالك دلوقتي دي هديتي انا ومن حر مالي يعني من فلوسي انا
اندهشت زهرة كثيرا من حديثه الغريب بالنسبه لها وحركت يديها بالاشارة….
زهرة…( ايه الفرق بينك وبين والدك )
فهم قاسم اشارتها واتكلم بابتسامه…
قاسم: الفرق ان انا دلوقتي حاسس ان انا اتجوزت بجد
نظرة له زهرة بدهشه ليبتسم قاسم ويتابع حديثه بهدوء…
قاسم: بصراحه انا مكنتش مقتنع بالطريقه الا اتجوزنا بيها ..بس من اللحظه الا شوفتك فيها وانا حاسس ان انا عمري مكنت هتمنى لنفسي زوجة احسن منك ..وكلام استاذ حافظ دلوقتي أكدلي احساسي دا وبقيت مقتنع جدا ان الطريقة الا اتجوزنا بيها مش اكتر من مجرد سبب عشان تكوني انتي ❤مراتي❤
خجلت زهرة كثيراً وشعرت بقلبها ينبض بعنف…
اخذ قاسم يدها وقربها من شفتيه وقبلها برقه…
شعرت زهرة برعشه قوية تملكت من جسدها وزادت سرعة ضربات قلبها كثيراً
ابتسم لها قاسم ونزل من السيارة وفتح لها باب السيارة ومد يده لها..
نظرة زهرة ليده الممدوده وهي تفكر في رقيه وفي حديث استاذ حافظ وكان عليها اتخاذ القرار سريعا ..هل تريد ان تكمل معه حياتها ام تنهي حياتها معه من اجل ابنة عمها.. وهل اذا انهت حياتها معه سوف يتزوج من ابنة عمها ؟ هل سيتزوج من زوجة شقيقه..؟ كانت الاجابة الصحيحه (لا) ..لذا مدت يدها له وخرجت من السيارة واتجهت معه الي محل المجوهرات ….
دخل قاسم بها وهو يشعر بشئ غريب بداخله يشعر ان اهدافه في الحياه تغيرت واصبحت سعادة زهرة هي هدفه الأول واسترجاع صوتها هو هدفه الثاني والنجاح في حياته العمليه اصبح هدف من أجل تحقيق لها كل احلامها من حر ماله…
وقفت زهرة بجواره وهو يتحدث مع صاحب محل المجوهرات ويطلب منه ان يعرض عليهم افخم شئ بالمحل ونظر الي زهرة بابتسامه.. رأت زهرة في عينيه تقدير واحترام لها ورأت شئ أخر لم تتعرف عليه الان لكنها سوف تتعرف عليه لاحقاً..
عرض عليهم صاحب المحل افخم شئ كما طلب قاسم..
نظرة زهرة الي قاسم بتوتر وهي حائره في اختيار الخاتم…
ابتسم قاسم ونظر امامه ليجد خاتم زواج على شكل زهرة صغيرة ورقيق جدا…
اخذه بيده ونظر اليه واتكلم بابتسامه….
قاسم: زهرة
نظرة له زهرة بدهشه ليمسك يدها ويضع بها الخاتم ويجد انه نفس مقاسها ويزداد جماله بعد ان وضع بيدها…
نظرة زهرة الي خاتم الزواج الذي وضعه بيدها وشعرت الان انها حقاً تزوجت وشعرت انه اصبح ملكاً لها هي ..ومن حقها هي واحدها…
اتكلم قاسم معها برقه وسألها…..
قاسم: عجبك..؟
هزت رأسها ب ااه وعينيها تحدثت عن سعادتها الكبيره به….
ابتسم قاسم ونظر لعينيها واتكلم بهدوء…
قاسم: تحبي تختاري ايه تاني..؟
حركت زهرة عينيها ورأسها ب لا…. بمعنى (انها اكتفت بهذا الخاتم)
اتكلم قاسم تلقائيا ولا يشعر انه بدء يفهم ما تريد قوله بدون اشارة ..مجرد ان ينظر لعينيها يعلم ماذا تقصد…
قاسم: بس لازم تختاري حاجه كمان
هزت رأسها ب لا ورفعت يدها وبها الخاتم وضمته الي قلبها لتعبر له كم احبت ذالك الخاتم ولا تريد غيره…
فهمها قاسم وابتسم بهدوء ونظر الي صاحب المحل واتكلم معه….
نظرة زهرة للخاتم مرة اخرى وعادت ببصرها بالنظر الي قاسم وبدء قلبها يدق اليه بقوة وبدأت تشعر بشئ غريب بداخلها…
انهى قاسم حديثه مع صاحب المحل واعطاه بطاقته البنكيه لسحب ثمن الخاتم من حساب قاسم ونظر قاسم الي زهرة واتكلم معها بمرح…
قاسم: فكري بسرعه واختاري حاجه كمان دي فرصه قبل ما اقفل الحساب
ضحكة زهرة ورفعت يدها بالخاتم وضمته لها لتأكد له انها اكتفت به…
تأملها قاسم بابتسامه وهو يرسم ملامحها الرقيقه الهادئه بداخل عينيه….
اخذ صاحب المحل ثمن الخاتم واخذ قاسم بطاقته البنكيه وخرج هو وزهرة واتجه بها الي السيارة ليعودا الي المنزل وكلاً منهما يشعر بالرضا والسعاده..
رواية هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي…
عاد الحاج رفعت المنزل وجلس مع زوجته الحاجه زينب واخبرته زوجته ان نساء عائلة المهدي جائو للمباركة للعرايس…
اقترب منهم كامل وجلس معهم بوجه عابس…
نظر له والده واتكلم بدهشه…
الحاج رفعت: مالك يا كامل..؟
رد كامل بحزن: مش عارف يا ابويا ..شكل مراتي مغصوبه علي الجوازه وانا عايز اعرف لو ملهاش الغرد نكمل يبقى كل واحد يروح لحاله
اتكلمت الحاجة زينب بدهشه…
الحاجة زينب: مين دي الا ملهاش الغرد ..دي كانت داخلة الدار وهي طايره من الفرحه وعماله تبوس فينا وكان هاين عليها ترقص
اندهش كامل واتكلم مع والدته…
كامل: اومال ايه الا حصل يعني عشان تتقلب كده
رد الحاج رفعت: بالحنيه كل حاجه بتلين يا كامل.. خليك حنين معاها وطمنها
اتكلم كامل بتعب: مش مدياني فرصه يا ابويا و مش عارف مالها
رد الحاج رفعت: يا ابني دا بيت جديد عليها ولازم تبقى خايفه وواجبك انت تطمنها..
نظر كامل لوالده باهتمام ليتابع والده حديثه بمرح…
الحاج رفعت: وبعدين يا كامل هو انا الا هقولك ازاي تدلع مراتك وتطمنها.. يعني انا كنت قلقان من قاسم وكنت بقول ان هو الا هيكون في مشاكل مع مراته من اول يوم ..تقوم انت الا تعمل مشاكل
ردت الحاجه زينب على حديث زوجها وهي بتضحك…
الحاجه زينب: اومال لو عرفت يا حاج ان قاسم خد عروسته يفسحها هتقول ايه
نظر الحاج رفعت لزوجته بصدمه واتكلم بزهوووول…
الحاج رفعت: قاسم عمل ايه..؟!!
الحاجة زينب وهي بتضحك: بيفسح مراته
نظر الحاج رفعت لكامل ليهز كامل رأسه بتأكيد على حديث والدته
اتكلم الحاج رفعت بزهول: قاسم الا مكنش موافق على الجواز ..بيفسح عروسته دلوقتي.. وكامل الا كان موافق قاعد يشتكيلي
ضحك كامل و رد بمرح: حظوظ يا حاج
اتكلمت الحاجه زينب: كفياكم آر على قاسم بقى مش كفاية متجوز واحده خرسه يا نن عين امه
انفعل الحاج رفعت واتكلم مع زوجته بقوة..
الحاج رفعت: خرسه ايه يا ام قاسم.. هو احنا مش قولنا انها تعبانه وبكره تخف
ردت الحاجه زينب: دا كلام نضحك بيه على نفسنا قدامها لكن الحقيقه هي خرسه وانا بقى بصراحه خايفه لتخلف ل ابني عيال زيها مبيتكلموش
ضحك كامل على تفكير والدته البسيط ووقف الحاج رفعت واتكلم مع كامل…
الحاج رفعت: انا هطلع اريح شويه .. بدل ما اسمع كلام امك الا يحرق الدم ده
ضحك كامل واتجه الحاج رفعت للاعلى…
نظرة الحاجه زينب لأبنها واتكلمت بدهشه..
الحاجه زينب: هو انا كنت قولت ايه يعني..؟ كل ده عشان خايفه على عيال ابني
رد كامل بهدوء: يا امي يا حاجه زينب يا ست الناس كلها .. مرات ابنك مش مولوده خرسه هي مصدوووومه من موت اهلها قدام عنيها وبتتعالج من الصدمه واول ما تتعالج هتتكلم تاني عادي ولازم كلنا نقدر حالتها النفسيه دي ونتعامل معاها بطريقه خاصه شويه
نظرة له والدته واتكلمت بحزن…
الحاجه زينب: بصراحه عندها حق تتصدم يا حبة عيني لما ابوها وامها يموتوا كده قدام عنيها
دخل قاسم وبجواره زهرة واتكلم قاسم بابتسامه….
قاسم: السلام عليكم
ردت الحاجه زينب وكامل السلام…
نظرة الحاجه زينب لزهرة وشعرت بالحزن عليها واتكلمت معها بحنان….
الحاجه زينب: تعالي يا زهرة تعالي يا حبة عيني اقعدي جانبي هنا
نظرة لها زهرة بدهشه ونظرة لقاسم .. ابتسم لها قاسم وهز رأسه ..لتقترب زهرة وتجلس بجوار الحاجه زينب كما طلبت منها…
نظر قاسم لشقيقه وهز رأسه يسأله ماذا حدث.. ابتسم كامل وغمز له بهدوء بأن يطمئن.. اتجه قاسم وجلس بجوار شقيقه وعينيه على والدته وزوجته…
ربتت الحاجه زينب على ظهر زهرة واتكلمت معها بحنان…
الحاجه زينب: انا عيزاكي متزعليش مني يا حبيبتي عشان قولت عليكي خرسه.. انا عارفه ان انتي كنتي بتتكلمي وصوتك راح في الصدمه
كتم كامل ضحكته وهو بيستمع لحديث والدته البسيط مع زهرة ..
تابع قاسم حديث والدته مع زهرة باهتمام….
لتتابع الحاجه زينب حديثها بتأكيد….
الحاجه زينب: انا عيزاكي من هنا ورايح تعتبريني امك والحاج رفعت ابوكي وربنا يعلم انتي عندنا في غلاوة ندى بنتي واكتر.. وموضوع الصدمه ده تنسيه خالص وتفرحي كده وتتكلمي.. انا عايزه صوتك يسمع الدار كلها
ابتسمت زهرة وامتلئة عينيها بالدموع ومسكت يد الحاجه زينب وقبلتها باحترام وتقدير….
ابتسم قاسم بسعاده وابتسم كامل بهدوء…
نظرة الحاجه زينب لزهرة وامتلئة عينيها هي الاخرى بالدموع واخذت زهرة في حضنها وبكت ..لتبكي زهرة بداخل حضنها هي الاخرى…
ضحك قاسم واتكلم بمرح…..
قاسم: طب انا نفسي اعرف بتبكو ليه بعد الكلام الحلو دا
ابتعدت زهرة عن حضن الحاجه زينب وهي بتجفف دموعه بيدها و ردت الحاجه زينب على ابنها…
الحاجه زينب: احنا كده نفرح نبكي نحزن نبكي
ضحك قاسم واتكلم كامل بحزن وهو بيقف من مكانه..
كامل: انا عن نفسي بقيت بكره اشوف حد بيبكي قدامي
نظر له قاسم بدهشه ليتابع كامل حديثه وهو بيتجه لخارج المنزل….
كامل: عن اذنكم انا هخرج اتمشى شويه
خرج كامل ونظر قاسم لولدته وسألها…
قاسم: ماله كامل يا امي ..؟
ردت والدته وهي بتنظر لزهرة بحرج….
الحاجه زينب: اصل مراته منكده عليه شويه
نظرة زهرة لقاسم بتوتر.. لتتابع الحاجه زينب حديثها موجهاً لزهرة….
الحاجه زينب: بقولك ايه يا زهرة ..متطلعي كده اتكلمي مع بنت عمك وشوفي حكايتها ايه ..احسن منكده على جوزها زي ما انتي شايفه كده
نظرة زهرة للحاجه زينب وهزت رأسها بتأكيد ..ونظرة لقاسم لتستأذن منه ان تصعد لرقيه…
هز قاسم رأسه بالموافقه ..ووقفت زهرة وصعدت للأعلى..
تابع قاسم طلوع زهرة بهدوء وهو يكتم بداخله قول انه لم يشعر بالراحه نهائياً اتجاه زوجة شقيقه (رقيه)
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الأعلى….
صعدت زهرة الي الاعلى واقتربت من غرفة رقيه بتوتر .. وقفت امام الباب وهي تحاول اخذ انفاسها بهدوء وتفكر ان عليها الحديث مع رقيه وشرح لها ان كل ما حدث ما هو الا نصيب وعلى رقيه ان تتقبل نصيبها وتعطي فرصة لنفسها ان تحب زوجها….
طرقت زهرة على باب الغرفه بهدوء.. جففت رقيه دموعها واقتربت من الباب تفتحه.. تفاجأت بزهرة تقف امامها مرتديه نفس ملابس الخروج التي كانت ترتديها وهي ذاهبه مع قاسم… تأملتها رقيه بسخريه واتكلمت بغضب..
رقيه: خير جايه تغظيني وتحكيلي عملتي ايه انتي وجوزك
نظرة لها زهرة بصدمه من حديثها وطريقتها الفظه معها..
اتجهت رقيه الي داخل الغرفه وتوقفت وهي تضم يدها بغضب وتهز قدميها بعصبيه..
دخلت زهرة واغلقت الباب خلفها واقتربت من رقيه واتكلمت بالاشارة…
زهرة…( انتي ازاي اتغيرتي معايا كدا ..انتي عارفه ان انا وافقت على الجواز عشان خاطرك انتي وعارفه ان انا مليش ذنب في كل الا حصل والا حصل دا نصيب من عند ربنا )
ردت عليها رقيه بسخريه…..
رقيه: بس قاسم من نصيبي انا وانا الا شوفته الاول وانا الا حبيته الاول وضيعت سنين من عمري في حبه وكنت برفض اي عريس يجيلي عشانه ..لكن انتي كنتي عايشه حياتك ومضحتيش بأي حاجه عشانه وكمان كنتي مخطوبه ولو مكنش خطيبك سابك اول ما صوتك راح كان زمانك متجوزه ..يبقى ازاي انا الا ضحيت عشانه مبقاش ليه و انتي الا تبقي مراته
اتصدمة زهرة من تفكير رقيه وحركة يدها بالاشارة…..
زهرة…( الا انتي قولتيه دلوقتي دا اكبر دليل ان كل الا حصل دا نصيب ولو قاسم مكنش من نصيبي كان زماني متجوزه زي ما انتي قولتي دلوقتي )
ردت عليها رقيه بعنف…..
رقيه: وانا فين نصيبي ؟ فين السنين الا ضحيت بيها عشانه
ردت عليها زهرة بالاشارة وهي بتنظر لها بقوة….
زهرة…( انتي مضحتيش عشان حد.. انتي عملتي كل حاجه عشان نفسك وبس.. فكري كويس شوفي ايه الا انتي عملتيه عشان تسعدي بيه غيرك ..فكري وهتلاقي ان انتي مش بتشوفي غير سعادتك انتي وبس )
نظرة لها رقيه بغضب واتكلمت بعنف….
رقيه: يعني عايزه تقولي ان انا انانيه ..لكن انتي مش انانيه خالص لما سرقتي مني حبيبي صح..؟
شعرت زهرة بالغيرة على زوجها عندما نطقت رقيه وقالت انه حبيبها ..رغم ان هذه ليست المرة الاولى التي تتحدث فيها رقيه وتقول عن قاسم (حبيبي) لكن الان زهرة تشعر ان قاسم ملكها هي ولا يحق لرقيه قول انه حبيبها.. لذا حركة زهرة يدها بالاشارة سريعا ردا على رقيه…
زهرة…( لازم تفهمي ان قاسم دلوقتي جوزي ..انتي كدا بتفكيرك فيه بتخونيني وبتخوني جوزك )
اتكلمت رقيه بسخريه….
رقيه: انتي الا خونتيني يا زهرة وسرقتيه مني وجيالي دلوقتي عشان ترضي ضميرك وتطلعيني انا الخاينه صح..؟
نظرة لها رقيه بحزن وحركة يدها….
زهرة…( انتي فعلا خاينه يا رقيه لانك بتفكري في واحد غير جوزك ومعذبه جوزك معاكي وهو ملوش ذنب في انك عشتي عمرك كله بداخل وهم ورافضه تتقبلي الواقع )
اتغاظة رقيه جدا من زهرة و اتكلمت معاها بعنف…
رقيه: اخرجي بره يا زهرة
اتصدمة زهرة ونظرة لها بعدم تصديق… لتتابع رقيه حديثه بعنف اقوى…
رقيه: قولتلك اخرجي بره ولازم تعرفي ان انتي من اللحظه دي خسرتيني
نظرة لها زهرة بصدمه وعقلها رافض استيعاب ان علاقتها هي وابنة عمها تدمر بهذا الشكل..
نظرة لها رقيه بتحدي وتابعة حديثها بقسوة…
رقيه: وعيزاكي تعرفي ان هدفي الوحيد الا هعيش عشانه من اللحظه دي هو تدمير حياتك يا زهرة
زادت صدمة زهرة بعد سماعها لحديث رقيه ونظرة الي ملامح رقيه بصدمه وكأنها اول مرة تراها…
فتحت زهرة باب الغرفة وركضت سريعا الي غرفتها ودخلت واغلقت عليها…
وقفت رقيه امام غرفتها وهي تنظر امامها بجمود واغلقت هي الاخرى بابها بقوة وعنف..
وقفت زهرة تبكي بداخل غرفتها بحزن ولا تصدق انها هي وابنة عمها اصبحوا اعداء…🔥
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في قرية مجاورة…..
ذهب دياب الي صديقه (رجب) واتكلم معه رجب بلهفه…
رجب: طمني يا دياب ..جبت الفلوس
رد دياب باحراج…
دياب: لسه يا رجب مش عارف ادبر المبلغ الا طلبينه ده ..بقولك ايه متخليهم يصبروا عليا شويه
رد رجب بقوة: يصبروا على مين يا دياب وهما عايزين يضمنو حقهم قبل مايشيلوا الليلة انت عارف
اتكلم دياب بحيره…
دياب: ما انا مش عارف اجبلهم المبلغ ده منين
رد رجب بدهشه..
رجب: مبلغ ايه يا دياب هو المبلغ ده يجي حاجه جانب الفلوس والاراضي الا عندكم
اتكلم دياب بسخريه…
دياب: الفلوس والاراضي الا عندنا كلها تحت تصرف عمي ومحدش فينا يقدر ياخد حاجه غير بأمره
نظر رجب ل دياب بغيظ واتكلم بسخريه…
رجب: يعني انت ابيض خالص متملكش حاجه..؟!
رد دياب بحزن….
دياب: هو انا لو كنت املك حاجه كنت قعدت جانبك كده افكر اعمل ايه واجيب الفلوس دي ازاي
نظر له رجب بتفكير واتكلم بمكر….
رجب: طب انا عندي طريقة تقدر بيها تجيب كل الفلوس الا انت محتاجها
رد دياب بلهفه….
دياب: ايه هي الحقني
نظر له رجب بهدوء واخرج سجارته ببرود وقام بأشعالها وتنفسها واخرج دخانها في الهواء بكل برود…
اتكلم دياب بلهفه…
دياب: ما تقول يا رجب انا هشحت منك الكلام
اتكلم رجب بجمود….
رجب: في امانه مش عارفين نخزنها فين .. انت تاخد الامانه دي تخزنها في اي مخزن من بتوعكم كام يوم لحد ما يرجع صاحب الامانه وتسلمه امنته
نظر له دياب بدهشه واتكلم بفضول…
دياب: امانة ايه دي..؟
تأمل رجب سجارته ببرود و رد بهدوء….
رجب: سلاح
😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳
يتبع…..
رواية هيبة الكبير
الحلقة الثانية عشر
رجب: في امانه مش عارفين نخزنها فين .. انت تاخد الامانه دي تخزنها في اي مخزن من بتوعكم كام يوم لحد ما يرجع صاحب الامانه وتسلمه امنته
نظر له دياب بدهشه واتكلم بفضول…
دياب: امانة ايه دي..؟
تأمل رجب سجارته ببرود و رد بهدوء….
رجب: سلاح
اتصدم دياب وهب واقف من مكانه بفزع واتكلم بصدمه….
دياب: سلاح…!!!!!
رد رجب ببرود….
رجب: اهدى بس كده يا ابن الاكابر واقعد اسمعني للاخر
اتكلم دياب بجنون….
دياب: اسمع ايه يا رجب ..انت بتاجر في الاسلاح..؟
رد رجب بمكر…
رجب: يسمع من بؤك ربنا ..دا انا حيالله وسيط بين البايع والشاري
اتكلم دياب برفض….
دياب: لا يا رجب مليش انا في السكه دي خالص
رد عليه رجب بغيظ…
رجب: خلاص يا ابن الشرقاوي ..النهارده بالكتير تكون مجهز المبلغ الا الرجاله طلبوه يا اما هيعترفوا عليك وهيقولوا ان انت الا أجرتهم يعملوا في ابن عمك كده وهيقولوا كمان ان انت قولتلهم يقتلوه
اتصدم دياب من حديث رجب ونظر له رجب ببرود..
اتحرك دياب من امامه بغضب ليعود الي المنزل ويطلب من والدته ان تعطيه المبلغ المطلوب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي….
صعد قاسم إلي غرفته وفتح الباب بهدوء ليجد زهرة جالسه تبكي على الفراش…
اقترب منها قاسم وهو يعلم ان من المؤكد ان ابنة عمها هي من تسببت في بكائها…
جلس بجوارها واتكلم بهدوء…
قاسم: بتبكي ليه يا زهرة
نظرة له وهي تجفف دموعها وحركة رأسها بهدوء (ان لا يوجد شئ)
هز رأسه واتكلم بجمود….
قاسم: انا عارف ان بنت عمك اكيد هي السبب
نظرة له بحزن واخفضت وجهها ارضاً…
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد….
قاسم: زهرة انا عايزك تكوني اقوى من كدا وبلاش تبكي على اي حاجه
ازداد بكائها وهي مازالت تخفض وجهها بعيداً عنه….
رفع وجهها اليه ونظر الي عينيها وتابع حديثه….
قاسم: دموعك دي غاليه اوي يا زهرة
نظرة له ببكاء…
تأمل وجهها الباكي و اقترب من شفتيها بهدوء وقبلها برقه….
تجمدت زهرة للحظه بين يديه.. لكنه استطاع بحنانه معها ان يحرك مشاعرها اتجاهه ..لتتجاوب معه بخجل وارتباك.. ويتعمق هو اكثر في قبلته لها ويضمها اكثر اليه…
كانت حائره بين قلبها وعقلها .. بينه وبين ابنة عمها لكنها تعلم جيداً انها من حقه الان ولا يجوز لها ان تحرمه من حقه عليها
ابتعد عنها بهدوء ونظر الي شفتيها واحمرار وجهها من شدة الخجل….ثم اقترب منها مرة اخرى وقبلها بلهفه كبيره… تجاوبت معه بخجل وشجعه تجاوبها معه.. ليبتعد عن شفاتيها ويوزع قبلاته على وجهها برقه وينزل بقبلاته الي عنقها ويقبله بقبلات رقيقه زادت من لهفته عليها وتستسلم زهرة لرقته وحنانه عليها ويكتمل زواجهم
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في غرفة صفاء ومندور….
دخل دياب الغرفة على والدته واتكلم معها بقلق….
دياب: الحقيني يا امي انا لازم ادفع الفلوس الا الرجاله طلباها النهارده ومش عارف اتصرف فيهم
نظرة اليه والدته بغضب واتكلمت بقوة…
صفاء: وانا هجبلك الفلوس دي منين
رد دياب بلهفه….
دياب: ما انتي معاكي يا ام دياب
اتكلمت صفاء بقوة…
صفاء: الا معايا دهبي وارضي يا ابن بطني ..ايه عايز تبيع امك دهبها وارضها…بدل متزودهملي
رد دياب بقوة…
دياب: اديني ادفعلهم الفلوس الا هما طلبينها وانا هرجعهالك تاني
اتكلمت والدته برفض..
صفاء: انا مبعش دهبي ولا متر من ارضي عشان تاخد فلوسي تديها لشوية عيال مقدروش على واحد وهو لوحده وهو الا مسح بهم الارض وسجنهم كمان ..فلوس ايه الا هما عيزنها هما ليهم عين يطلبوا فلوس
رد دياب بخوف…
دياب: يا امي لو مدفعتش هيفضحوني ويقولوا ان انا الا أجرتهم عشان يتعرضوا لقاسم وهيقولوا كمان ان انا اتفقت معاهم على قتله
اتكلمت والدته بقوة…
صفاء: انا مش هبيع حاجه يا دياب ..روح خد دهب مراتك واتصرف فيه
رد دياب: دهب مراتي ايه يا ام دياب ما انتي عارفه ان انا مخلص عليه اول بأول وهي ساكته وبتخاف تتكلم
اتكلمت والدته ب حده….
صفاء: خلاص اتصرف بأي طريقه يا دياب بس انا مش هبيع حته واحده من دهبي ولا متر من ارضي
نظر دياب لولدته بخيبة امل وهو يعلم جيدا انها تعشق الدهب والمال ولن تعطيه اي شئ….
نظر امامه ولم يجد يد ممدوده له بالمساعده غير يد (رجب) وخرج من غرفة والدته وقام بالاتصال برجب واخبره بموافقته
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح في منزل عائلة الشرقاوي…
استيقظت الحاجه زينب مبكراً كعادتها وبدأت في المساعده في تجهيز وجبة الافطار..
دخل كامل المنزل وعلامات الارهاق تحاوط عينيه…
رأته والدته واقتربت منه بقلق…
الحاجه زينب: كامل انت كنت فين بدري كده
وقف كامل و رد بتعب…
كامل: كنت قاعد في الجنينه بره
وقفت والدته بجواره واتكلمت بدهشه..
الحاجه زينب: وقاعد تعمل ايه في الجنينه دلوقتي
اتكلم كامل وهو بيتجه للاعلى ليبدل ملابسه…
كامل: كنت نايم
شهقة والدته بقوة….
الحاجه زينب: ناايم وتسيب فرشتك وتنام في الجنينه ليه يا كامل
رد كامل وهو بيصعد الدرج….
كامل: عشان حظي الفقر
وقفت الحاجه زينب تنظر لابنها بحزن وتحول حزنها لغضب من رقيه وقررت ان تتحدث معها اليوم
في الأعلى….
في غرفة قاسم وزهرة❤
فتحت زهرة عينيها وجدت نفسها نائمه بداخل حضن قاسم وسانده على صدره العاري وهو يضمها بيده…
رفعت وجهها ونظرة الي ملامحه الهادئه وتذكرت ليلتهم امس وكيف كان حنوناً رقيقاً معها وكيف كان يتعامل معها وكأنها ملكة متوجه على عرش قلبه…
احساس كبير بالسعاده تشعر به الان وهي بداخل احضانه احساس بالامان والاطمئنان يحاوطها مع يده التي تحاوط جسدها بحمايه…
شردت قليلاً في رقيه وشعرت بالحزن على ما وصلوا اليه وتمنت لو رقيه تعطي لنفسها فرصه جديده وتحب زوجها ويعيشون جميعاً بسعاده…
خرجها من شرودها يد قاسم وهو يشاكسها ويضغط فوق انفها.. رفعت وجهها اليه ونظرة له بخجل.. رفع قاسم جسدها لتصبح فوقه و سانده على صدره وشعرها الطويل ينسدل بنعومه…
خجلت زهرة كثيرا وحاولت الابتعاد عنه لكنه زاد من ضمها وهو يشاكسها…
قاسم: هتروحي مني فين المكان كله محاصر..؟
ابتسمت زهرة بخجل ..لينظر قاسم الي ابتسامتها الرقيقه ويتابع حديثه بحنان..
قاسم: انتي كويس..؟
نظرة له زهرة بدهشه لا تفهم ماذا يقصد ..ليغمز لها بمشاكسه ويتابع حديثه….
قاسم: يعني لسه حسه بتعب من امبارح..؟
خجلت زهرة كثيرا واخفت وجهها بصدره..
ابتسم قاسم بمرح ورفعها بخفه وضعها على الفراش وحاوطها هو واقترب منها واتكلم وهو ينظر اليها بلهفه…
قاسم: مكسوفه مني ليه..؟
خجلت زهرة اكثر واصبح وجهها مثل الفراولة الطازجه من شدة الاحمرار…
تأمل قاسم خجلها واحمرار وجهها بأعجاب شديد بداء يتحول الي حب ( حب النظر اليها ..حب التقرب منها ..حب ضمها الي قلبه ..حب رؤية ابتسامتها ..حب خجلها وحيائها )
اقترب منها وقبلها برقه لتزيد لهفته عليها اكثر ويأخذها معه عالمه الذي يجمعهماً معاً…❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في غرفة كامل ورقيه….
دخل كامل الغرفه بتعب ووجد رقيه نائمه براحه على الفراش…
اقترب منها وهو ينظر اليها ويفكر ماذا يفعل معها ..هل يتركها هكذا ام يطلب منها اكتمال زواجهم .. واذا رفضت اكتمال الزواج ماذا يفعل..؟ هل يخبر اهلها ام يعطيها وقتها.. واي وقت يعطيه لها وهو تزوجها منذ 3 ايام وعليه اكتمال زواجهم والا كيف يواجه اهله او اهلها وهي معه بنفس الغرفه وزوجته ولم يكتمل زواجهم حتى الان..ماذا يظنون به اذا علم احداً بهذا الامر…
تحركت في نومتها واصبح وجهها موجهاً له… اقترب من الفراش اكثر وجلس عليه وهو ينظر اليها بلهفه… وعقله يطلب منه اكتمال زواجهم الان وقلبه يقول له اعطها وقتاً لتعتاد على المنزل وتعتاد عليك اكثر…
نظر اليها بلهفه و اقترب من وجهها بهدوء ولمس شفتيها…
كانت غارقه في عالم احلامها التي تجمعها مع قاسم حبيبها كما تعودة ان تحلم به دائماً….
قبلها كامل بخفه ليتفاجئ بها تبادله القبله بلهفه وهي نائمه…
شعر بالسعاده من تجاوبها معه وزادت لهفته في اكتمال زواجهم الان….
كانت تحلم بقاسم وكان شيطانها يصور لها في خيالها وحلمها انها مع قاسم الان وهو يقترب منها ويقبلها…. وهي تزيد من ضمه وتتجاوب معه بلهفه وهي تحاول ارضائه لتسعده ويعلم انها احق به من زهرة…
تجاوبها ولهفتها مع كامل زاد من لهفته عليها وبدء يجردها من ملابسها وهي بدأت تشعر ان ما يحدث معها حقيقاً…
فقد كامل اخر ذرة صبر عنده واراد اكتمال الزواج الان…
فتحت رقيه عينيها لتجد كامل يقبل عنقها بلهفه.. عاد عقلها الي وعيه بعد ان اكتشفت ان ما يحدث معها الان حقيقاً وكامل هو من كانت تتجاوب معه…
تجمد جسدها بين يديه بصدمه وحاولت ابعاده عنها وهي تدفعه عنها بقوة… لكنه كان يزداد في تقبيلها بلهفه بعد ان فقد صبره عليها …. حاولت كثيرا ابعاده بقوة حتى دفعته بعيدا عنها بقوة وهي تصرخ به ببكاء …..
رقيه: ابعد عني ..اوع تقرب مني
نظر لها بصدمه واتكلم بزهول….
كامل: يعني ايه اوع اقرب منك..؟!!.. هو انتي فاكره ان احنا هنفضل عايشين مع بعض كدا من غير ما جوازنا يكمل
اخذت رقيه غطاء الفراش وضعته على جسدها واتكلمة بقوة…
رقيه: ايوا يا كامل جوازنا مش هيكمل
رد كامل بغضب: وايه الا يمنع ان جوازنا يكمل ..في حاجه الهانم خايفه اكتشفها لو جوازنا كمل
اتكلمت رقيه بعنف: قصدك ايه ..؟
رد كامل بعنف : قصدي الا فهمتي والنهارده اخر فرصه ليكي يا رقيه ولو جوازنا مكملش النهارده يبقى هترجعي بيت اهلك
نظرة له رقيه بصدمه لينظر لها كامل بقوة وتركها واتجه الي الحمام…
نظرة رقيه امامها بصدمه ولا تعلم ماذا تفعل ..هل تستسلم له وتصبح زوجته حتى تبقى بهذا المنزل ام ترفض الاستسلام له وينفذ ما قاله ويرسلها الي منزل اهلها وتصبح هي خارج المنزل وزهرة هنا سعيده بحياتها مع قاسم…وهي لن تسمح لزهرة ان تعيش بسعاده بعد ان سرقة منها حبيبها
ضمت جسدها وهي تفكر ماذا تفعل الان واصبح اهم شئ تريده الان هو اخراب حياة زهرة وابعادها عن قاسم مهما كان الثمن…
خرجها من شرودها خروج كامل من الحمام واتكلم معها بجمود…
كامل: انا نازل عشان هروح شغلي النهارده وانتي قومي البسي وانزلي تحت متفضليش قاعده في الاوضه طول اليوم كده
نظرة له رقيه بغيظ واتكلمت…..
رقيه: حاضر ..اتفضل انت انزل وانا هغير هدومي وانزل وراك
نظر لها كامل بغضب ووقف صفف شعره وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه بعنف..
وقفت رقيه وهي تنظر امامها بجمود وتفكر ماذا تفعل الان..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة دياب و ندى…
وقفت ندى وهي تضع حجابها امام المرآه.. وقف خلفها دياب وهو ينظر الي انعكاس صورته في المرآه بعد انتهائه من ارتداء ملابسه.. نظرة له ندى في المرآه واتكلمت بهدوء….
ندى: رايح فين يا دياب بدري كده
رد عليها بجمود: وانتي من امتى بتسألي
ردت ندى بحزن: انا دايما بسأل يا دياب وانت عمرك ما رديت
نظر لها في المرآه ببرود واتكلم ب حده…
دياب: ولما انتي عارفه ان انا مش هرد بتسأليني ليه
اتكلمت ندى بحزن: تفتكر يا دياب انا مستحمله اهانتك ليا ومعملتك القاسية معايا دي ليه..؟
نظر لها بقسوة في المرآه واتكلم بسخريه…
دياب: عشان بتحبيني طبعا يا بنت عمي..؟
نظرة له بحزن وهي تعلم انه يسخر منها ومن حبها له ..اخفضت وجهها بالارض وخرجت من الغرفه ..
تابع دياب خروجها بسخريه وعاد ينظر لنفسه في المرآه مرة اخرى
___________________
في غرفة قاسم وزهرة …
خرجت زهرة من الحمام ووقفت تصفف شعرها امام المرآه…
اقترب منها قاسم وضمها من الخلف ونظر الي انعكاس صورتهم بالمرآه واتكلم برقه…
قاسم: ايه رأيك نقضي اليوم النهارده هنا
ابتسمت زهرة بخجل وكتبت له برقه على المرآه باصبعها وهو يتابع تحرك اصبعها ليفهم ماذا تريد ان تقول له…
زهرة👆..انا لازم اروح الكليه النهاردة
رفع قاسم حاجبه بمشاكسه واتكلم بمرح…
قاسم: هتروحي الكليه وتسبيني..؟
ابتسم زهرة وكتبت له على المرآه باصبعها
زهرة👆..انا عارفه ان انت كمان عندك شغل
ابتسم قاسم وهز رأسه بهدوء…
قاسم: انا فعلا عندي شغل بس معنديش حاجه اهم منك
ابتسمت بخجل.. ليزيد من ضمها اكثر..
قاسم: فاضل اد ايه على امتحاناتك..؟
حركة زهرة اصبعه بأشارة واحد (☝)
اتكلم قاسم: فاضل شهر على امتحاناتك..؟
هزت رأسها ب ااه
ابتسم واتكلم بتأكيد…
قاسم: لو طلعتي الاولى على دفعتك زي كل سنه ليكي عندي مفاجأة
تحمست زهرة ونظرة له بمعنى ( ايه هي)
فهمها قاسم واتكلم بمشاكسه…
قاسم: تطلعي الاولى واقولك
تحمست كثيرا ونظرة له بسعاده .. ضمها قاسم الي حضنه بحنان وهو يشعر بالسعاده الكبيره معها ويتمنى ان تنتهي من امتحاناتها سريعا ليأخذها معه في رحلة الي الخارج ويعرضها على اكبر الاطباء حتى يساعدها في استرجاع صوتها في اسرع وقت….
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
خرجت رقيه من غرفتها متجه الي الاسفل..
وقفت صفاء امامها ونظرة لها بمكر….
صفاء: ازيك يا عروسه
ردت عليها رقيه بملل: الله يسلمك
اتكلمت صفاء بمكر….
صفاء: مالك شكلك مش مبسوطه هنا
نظرة له رقيه واتكلمت بحده…
رقيه: وانتي بقى عيزاني مبسوطه ولا زعلانه
اتكلمت صفاء بمكر: عيزاكي تبقى مبسوطه طبعا ..اصل انتي بتفكريني بنفسي اول مدخلت الدار دي وانا في سنك كده
نظرة لها رقيه بملل لتتابع صفاء بمكر وهي تفترب من اذن رقيه وتتكلم بصوت منخفض…
صفاء: اصل انا حصل معايا نفس الا حصل معاكي ودخلت الدار دي وانا فاكره ان انا متجوزه رفعت ولقيت نفسي متجوزه مندور اخوه
نظرة لها رقيه بصدمه😳 ..لتبتسم صفاء بمكر وهي تهز رأسها بتأكيد
يتبع…..
رواية هيبة الكبير
الحلقة الثالثة عشر
صفاء: مالك شكلك مش مبسوطه هنا
نظرة له رقيه واتكلمت بحده…
رقيه: وانتي بقى عيزاني مبسوطه ولا زعلانه
اتكلمت صفاء بمكر: عيزاكي تبقى مبسوطه طبعا ..اصل انتي بتفكريني بنفسي اول مدخلت الدار دي وانا في سنك كده
نظرة لها رقيه بملل لتتابع صفاء بمكر وهي تفترب من اذن رقيه وتتكلم بصوت منخفض…
صفاء: اصل انا حصل معايا نفس الا حصل معاكي ودخلت الدار دي وانا فاكره ان انا متجوزه رفعت ولقيت نفسي متجوزه مندور اخوه
نظرة لها رقيه بصدمه😳.. لتبتسم صفاء بمكر وهي تهز رأسها بتأكيد
اتكلمت صفاء وهي بتنظر حولها….
صفاء: متبصليش كده انا عارفه كل حاجه وعارفه ان انتي داخله الدار دي وانتي فاكرة انك متجوزه قاسم
زادت صدمة رقيه وشعرت بالدماء تنسحب من جسدها…
ابتسمت صفاء بمكر وربتت على ظهرها واتكلمت بهدوء…
صفاء: متخافيش كده يا عروسه دا انا حتى هساعدك عشان توصلي للي انتي عيزاه
ردت عليها رقيه بحزن….
رقيه: بس الا انا عيزاه ده صعب اوي
اتكلمت صفاء بمكر…
صفاء: الصعب يبقى سهل معايا
نظرة لها رقيه بدهشه ..لتبتسم صفاء وتتكلم بمكر…
صفاء: كمان ساعه عمك مندور هيكون نزل.. وانا هستناكي في اوضتي عشان نتكلم برحتنا ونشوف هنعمل ايه
نظرة لها رقيه بتفكير.. ربتت صفاء على ظهرها واتكلمت بمكر…
صفاء: والله يا بنتي انتي صعبانه عليا وقلبي بيتقطع عليكي ومش هتلاقي حد يحس بيكي غيري عشان انا الوحيده الا جربت حرقة القلب الا انتي فيها دي
شعرت رقيه ان صفاء في يدها حل مشكلتها حقاً وحركة رأسها بتأكيد واتكلمت….
رقيه: حاضر هجيلك اوضتك كمان ساعه
ابتسمت صفاء بمكر واتكلمت بتأكيد…
صفاء: وانا هدخل دلوقتي اصحي عمك مندور وامشيه واستناكي
ابتسمت رقيه وهزت رأسها بهدوء وكملت سيرها الي الاسفل…
وقفت صفاء امام غرفتها واتكلمت بمكر…
صفاء: شكلك متعلقه اوي يا ضنايا وهتنفذي كل الا هقوله وانتي راضيه ومبسوطه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاسفل….
نزلت رقيه واقتربت من مائدة الطعام وكان الجميع يجلس عليها….
الحاج رفعت ..الحاجه زينب.. ندى.. كامل
وقفت رقيه تبحث عن قاسم وزهرة.. نظر لها كامل زوجها بغيظ وهب واقفاً واتكلم بغضب..
كامل: انا ماشي
نظرة والدته ل رقيه بغيظ واتكلمت بلهفه…
الحاجه زينب: طب كمل فطارك الاول يا بني
اتكلم كامل بجمود….
كامل: خلاص شبعت .. عن اذنكم
تابعة الحاجه زينب خروج ابنها بحزن ..ثم نظرة الي رقيه الواقفه تلتفت حولها بدون اهتمام….
الحاجه زينب: عجبك سد النفس الا جوزك بقى فيها دي ..؟
جلست رقيه و ردت على حماتها ببرود…
رقيه: يعني هعمله ايه هقعده واكله غصب عنه
نظر الحاج رفعت ل رقيه بغضب من طريقتها الفظه مع حماتها في الحديث و رد على رقيه بهدوء…
الحاج رفعت: مفيش حاجه بالغصب يا بنتي ..بس بضحكه حلوه منك تقدري تفتحي نفس جوزك لدنيا كلها
في هذا الوقت نزل قاسم وهو يمسك يد زهرة ويبتسم بسعاده وزهرة تبتسم بخجل…
اقترب منهم ووقف امامهم واتكلم بابتسامه….
قاسم: صباح السعاده
نظروا اليه جميعا والي السعاده الواضحه جدا على وجهه…
نظرة رقيه الي زهرة بحقد وغيظ وهي تقف بجوار قاسم بهذا الشكل…
اتكلمت الحاجه زينب بسعاده….
الحاجه زينب: ربنا يسعد ايامك يا رب يا حبيبي
ضحك الحاج رفعت وهو لا يصدق ان من كان معترضاً على الزواج يراه الان سعيد بهذا الشكل ومن كان موافقاً راضياً يراه حزين بهذا الشكل….
قبل قاسم يد والده وسحب مقعد لزهرة لتجلس وجلس بجوارها….
جن جنون رقيه من معاملة قاسم لزهرة وكأنها ملكة…..
نظرة زهرة الي رقيه بحزن وقابلتها نظرات رقيه القاسية….
نظر قاسم حوله وتجاهل وجود رقيه وسأل والدته عن شقيقه…
قاسم: اومال كامل فين ؟ لسه نايم ولا ايه..؟
ردت والدته بحزن…
الحاجه زينب: نايم ايه يا قلب امه ..هو شاف راحه ولا نوم من يوم ما اتجوز
نظرة رقيه لحماتها بغضب واتكلمت معها بعنف…..
رقيه: قصدك ايه يعني..؟
نظر قاسم ل رقيه بغضب بعد ان رفعت صوتها على والدته واتكلم معها بحده…
قاسم: انتي مين سمحلك تتكلمي..؟
نظرة له رقيه بصدمه وتوتر وخوف من صوته الحاد ونظراته الغاضبه…..
وضعت زهرة يدها على يد قاسم ونظرة له برجاء الا يحرج ابنة عمها او يهينها امامهم….
نظر قاسم لعيون زهرة الدامعه وهي تترجاه الا يحزن ابنة عمها…..
وقف قاسم واتكلم بغضب مكتوم….
قاسم: انا ماشي ..يلا يا زهرة
وقفت زهرة بجواره واتكلمت الحاجه زينب بحزن…
قاسم: رايحين فين يا حبيبي ..مش هتفطروا الاول..؟
اتكلم قاسم وهو بينظر لرقيه بغضب….
قاسم: خلاص يا امي مش هنفطر وكمان احنا اتأخرنا ولازم اوصل زهرة كليتها الاول وانا هخلص شوية تصاريح كدا وهنكون هنا على الغدا ان شاءالله
وقف الحاج رفعت واتكلم مع قاسم…
الحاج رفعت: خدني معاكي يا قاسم انا كمان عندي شغل
تابعة الحاجه زينب خروج قاسم وزوجته والحاج رفعت بحزن ونظرة الي ابنتها ندى…
نظرة ندى الي والدتها بقلة حيله….
اتجهت الحاجه زينب ببصرها لرقيه الجالسه بجمود….
الحاجه زينب: يعني مش مكفيكي تسدي نفس جوزك تقومي تسد نفس كل رجالة الدار
نظرة لها رقيه ببرود وبدون رد…..
اقترب مندور منهم واتكلم مع الحاجه زينب….
مندور: الحاج رفعت مشي يا ام قاسم..؟
ردت الحاجه زينب: ايوه لسه ماشي دلوقتي
اتجه مندور للخارج ليلحق بشقيقه….
تابعة رقيه خروج الحاج مندور باهتمام وعندما تأكدت انه ذهب هبت واقفه واتجهت الي الاعلى بدون اي حديث….
نظرة الحاجه زينب لأبنتها ندى واتكلمت بغضب..
الحاجه زينب: شايفه عمايل البت..؟
ردت ندى بتأكيد: بصراحه الله يكون في عون كامل اخويا ..مش عارفه هيستحملها ازاي دي
نظرة الحاجه زينب امامها بغضب واتكلمت بقوة….
الحاجه زينب: بس انا مش هسكت ..انا هبعت لأمها تيجي تشوف عمايل بنتها ولو متعدلتش يبقى متلزمناش
نظرة ندى لولدتها بحزن واتكلمت بهدوء…
ندى: ربنا يهديها
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاعلى….
وقفت رقيه امام غرفة صفاء ونظرة حولها بتوتر وطرقة على الباب بهدوء….
ابتسمت صفاء وهي بداخل غرفتها وهي تعلم ان رقيه هي الطارقه على الباب…
فتحت صفاء الباب ونظرة ل رقيه بابتسامه ماكره….
صفاء: اهلا بأحلى عروسه ..الاوضه نورت
نظرة لها رقيه بتوتر وسمحت لها صفاء بالدخول واغلقت الباب عليهم…
وقفت رقيه بارتباك لتقترب منها صفاء وتدعوها للجلوس….
جلست رقيه بتوتر وجلست صفاء بجوارها..
اتكلمت صفاء بمكر….
صفاء: بصي بقى يا رقيه انا عيزاكي تحكيلي انتي عرفتي قاسم ازاي وايه الا كان بينكم بالظبط عشان اعرف اساعدك
نظرة لها رقيه بدهشه واتكلمت بتوتر…
رقيه: انا بس الا عايزه اعرف الاول انتي عرفتي موضوعي ده ازاي..؟
ابتسمت صفاء بمكر واتكلمت….
صفاء: عشان زي ما قولتلك ..انا حصل معايا نفس الا حصل معاكي وعشان كده حسيت بيكي وحسيت بقهرة قلبك الا محدش حاسس بيها
نظرة لها رقيه باهتمام واتكلمت بحزن…
رقيه: بس شكلي هعيش عمري كله بقهرة قلبي دي ومحدش هيحس بيا
اتكلمت صفاء بمكر…..
صفاء: لا اوعي تقولي كده يا رقيه ..انا استسلمت ورضيت وعشت عمري كله مقهورة وانا شايفه الراجل الا حبيته وهو مع واحده تانيه وقدام عيني.. ومش عيزاكي تدوقي الا انا دوقته
ردت رقيه بحزن…
رقيه: وانا هعمل ايه دلوقتي وزهرة مش عايزه تسيبلي قاسم
اتكلمت صفاء: هو قاسم كان عارف ان انتي بتحبيه…؟
ردت رقيه بخجل: لا مكنش يعرف
نظرة لها صفاء بخبث…
لتتابع رقيه بلهفه: بس انا عشت عمري كله احبه من بعيد وكنت بحلم بيه وانا نايمه وانا صاحيه يعني هو المفروض يبقى من حقي انا
اتكلمت صفاء بمكر: ايوه هو المفروض يبقى من حقك وانا متأكده انه مش هيلاقي رحته غير معاكي
ابتسمت رقيه بسعاده وهي بتستمع لحديث صفاء المشجع لها…
ابتسمت صفاء عندما رأت لهفة رقيه على قاسم واتكلمت صفاء بمكر…
صفاء: بصي يا رقيه انا هساعدك عشان متعشيش الا انا عشته وهفضل معاكي لحد ما تتجوزي قاسم
اتكلمت رقيه بلهفه…
رقيه: بجد يعني في امل ان انا اتجوز قاسم
ردت صفاء بخبث…
صفاء: طبعا في بس دا لو سمعتي كلامي ومشيتي ورايا
اتكلمت رقيه بلهفه….
رقيه: انا معاكي في اي حاجه بس قاسم يبقى من نصيبي
ابتسمت صفاء واتكلمت بهدوء…
صفاء: طبعا قاسم هيبقى من نصيبك ووعد مني اني اجوزك قاسم
ابتسمت رقيه بسعاده واتكلمت بلهفه…
رقيه: يعني بجد قاسم هيتجوزني ..بس ازاي وزهرة ممكن متوافقش تتجوز كامل
اتكلمت صفاء بمكر…..
صفاء: واحنا ايه مصلحتنا ان زهرة تتجوز كامل
ردت رقيه بدهشه….
رقيه: اومال انا هتجوز قاسم ازاي..؟
اتكلمت صفاء: هيتجوزك على مراته
فتحت رقيه عينيها بصدمه ونظرة اليها بزهول…
رقيه: ازاي هيتجوزني على زهرة وازاي هيتجوزني اصلا وانا على ذمة كامل
ردت صفاء بمكر….
صفاء: مهو انتي هتطلقي من كامل
هبت رقيه واقفة بصدمة واتكلمت بغضب..
رقيه: انا لو اطلقت من كامل هبقى بره البيت ده ولا هطول كامل ولا قاسم
مسكت صفاء يدها واتكلمت بهدوء…
صفاء: اقعدي بس وانا هفهمك
اتكلمت رقيه بعنف….
رقيه: هتفهميني ايه ما كل حاجه واضحه قدامي اهوه
وقفت صفاء امامها واتكلمت بصوت يشبه فحيح الافاعي..
صفاء: استني بس وانا هفهمك كل حاجه بس عيزاكي تطمنيني الاول ..هو كامل دخل عليكي
نظرة لها رقيه بدهشه واتكلمت بخجل..
رقيه: لأ ..لسه
ابتسمت صفاء واتكلمت بهدوء…
صفاء: حلو اوي ..يبقى كده كامل مش هيصبر عليكي اكتر من كده وهيحاول معاكي النهارده ولا بكرة بالكتير
اتكلمت رقيه بدهشه….
رقيه: هو فعلا حاول معايا النهاردة ..انتي ازاي بتعرفي كل حاجه كده
ابتسمت صفاء بثقه واتكلمت بمكر….
صفاء: مش قولتلك انا اكتر واحده هتحس بيكي
اتكلمت رقيه: طب انا هعمل ايه لو حاول معايا تاني وهو مديني فرصه النهارده بس وقالي لو جوازنا مكتملش هيرجعني بيت اهلي وطبعا جوازنا لو اكتمل يبقى عمري ماهكون لقاسم
ردت صفاء بمكر….
صفاء: اوعي تسلميه نفسك وعيزاكي لو حاول معاكي النهاردة تبعديه عنك
اتكلمت رقيه: وبعدين مهو كده هيرجعني بيت اهلي وهتبقى زهرة هي الا فازت عليا
ردت صفاء بغموض: انتي مش هتسلميه نفسك ومش هترجعي بيت اهلك
نظرة لها رقيه بدهشه لتتابع صفاء حديثها بمكر…..
صفاء: انتي هتقولي لكامل انه مينفعش يقرب منك
تابعة رقيه حديث صفاء باهتمام لتتابع صفاء حديثها بمكر…
صفاء: وتقوليله ان انتي كنتي تعرفي قاسم اخوه قبل الجواز وقاسم كان وعدك بالجواز
اتصدمة رقيه ونظرة ل صفاء بزهول..
اتكلمت رقيه بخوف…
رقيه: دا انا لو قولت ل كامل كده مش بعيد يقتلني
ردت صفاء: ولا هيقتلك ولا حاجه هو هيطلقك وطبعا ابوه مش هينفع يرجعك بيت اهلك بعد 3 ايام وانتي مطلقه ..كده هتحصل مشاكل اكتر بين العيلتين.. عشان كده ابوه هيغصب قاسم انه يتجوزك وقاسم ميقدرش يكسر لابوه كلمه
اتكلمة رقيه بقلق…
رقيه: طب افرضي كامل سأل قاسم وقاسم قال محصلش ولا كامل قالي قاسم ازاي وعدني بالجواز وهو كان مسافر
ردت صفاء بخبث…
صفاء: شغلي دماغك معايا يا رقيه وكل سؤال فكريله في حل ..يعني كامل لما يقولك ازاي وقاسم كان مسافر.. قوليلوا لما كان بيجي اجازه كنتو بتتقابلوا بره البلد وانتي مش عايزه تخدعيه زي ما اخوه خدعه وعشان كده اعترفتيله بالحقيقه
وقفت رقيه وهي بتفكر في حديث صفاء وشعرت بالخوف والقلق واتكلمت بخوف…
رقيه: انا خايفه للموضوع يقلب بفضيحه وقاسم يقول محصلش
اتكلمت صفاء بجانب اذنها مثل الشيطان..
صفاء: محدش هيصدق قاسم وكامل هيطلقك صدقيني وابوهم هيجوزك لقاسم عشان الفضايح وميحصلش مشاكل مع عيلتك
اتكلمت رقيه بتفكير…
رقيه: طب وزهرة ..يعني انا وزهرة هنبقى ضراير
ردت صفاء بمكر….
صفاء: مهو انتي بشطارتك بقى تعلقي قاسم بيكي وتخليه يطلقها وتبقي انتي الا فوزتي بيه
ابتسمت رقيه بسعاده وهي تتخيل اللحظه التي تصبح فيها زوجة قاسم …
ابتسمت صفاء بمكر وهي بتنظر ل رقيه وفكرت صفاء بداخلها….( لو عملت الا قولتلها عليه الدار هتولع نار مش هتنطفي ابدا ومش بعيد كامل يقتل اخوه وتخسر زينب عيالها الاتنين وتجرب حرقة قلبي على ابني😈)
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
عند قاسم و زهرة..
وقف قاسم بسيارته امام الجامعة واتكلم مع زهرة بابتسامه…
قاسم: اول متخلصي ابعتيلي رساله وهكون هنا في انتظارك
ابتسمت زهرة وهزت رأسها بتأكيد…
فتح قاسم باب سيارته ونزل منها ونزلت زهرة هي الاخرى..
وقف قاسم امامها واتكلم بصدق…
قاسم: هتوحشيني
ابتسمت زهرة بخجل واحمرت وجنتيها
ضحك قاسم واتكلم بمرح وهو بيضغط على انفها بمشاكسه…
قاسم: متتأخريش عليا
ابتسمت زهرة ووضعت يدها على انفها بخجل ..ابتسم لها قاسم وهو يغمز لها بمشاكسه
اتجهت الي داخل الجامعه وهي تبتسم.. وقف قاسم واستند على سيارته وهو يتابعها وهي تذهب من امامه واتحرك من مكانه بعد ان اطمئن عليها وركب سيارته وانطلق بها…
_______________________
في القرية المجاورة…..
ذهب دياب مع رجب الي مكان مهجور وفتح له رجب احد المخازن ودخل امام دياب..
دخل دياب خلفه وهو ينظر حوله بصدمه بعد ان رأي صناديق خشبيه كثيره ممتلئه بالاسلحه….
وقف رجب واتكلم مع دياب…..
رجب: هي دي بقى الامانه الا هتحتفظ بيها عندك
نظر دياب حوله بصدمه واتكلم بدهشه…
دياب: ايه كل ده يا رجب وبعدين ما الحاجه محطوطه في مخزن اهوه
رد رجب: بس المخزن ده مش امان وانا مطلوب مني اشوف مكان تاني
خاف دياب وهو بينظر حوله واتكلم بتوتر…
دياب: بس دا كتير اوي يا رجب ..انا كنت فاكر انه حاجه على الاد كده ومحدش هيحس بينا
اتكلم رجب بمكر…..
رجب: خد على اد متقدر يا دياب وكل ما هتاخد اكتر فلوسك هتكون اكتر
نظر دياب امامه واتكلم بتوتر..
دياب: يعني الفلوس الا انا محتاجها اخد قصادها كام صندوق…؟
رد رجب ببساطه: خمس صناديق بس
اتكلم دياب بلهفه: حلو اوي كفايه الخمس صناديق دول
رد رجب بابتسامه: برحتك يا ابن الاكابر شوف هتاخدهم امتى
اتكلم دياب: هاخدهم في الليل
رد رجب: حلو اوي والليل ستار ..يبقى اتفقنا
_____________________
في المساء…
في منزل عائلة الشرقاوي…..
عاد كامل من عمله ودخل المنزل بتعب واتجه الي الاعلى…
جلست رقيه في غرفتها بتوتر وهي تفكر كيف تنفذ خطة صفاء وهل اذا نفذتها سوف تحصل على ما تتمناه وتتزوج من قاسم حقاً…
دخل كامل الغرف وجدها تجلس وهي شارده…
اقترب منها واتكلم بقوة….
كامل: فكرتي في كلامي الا قولتهولك الصبح..؟
وقفت رقيه امامه ونظرة له بتفكير واتكلمت بتوتر……
رقيه: اه فكرت
اتكلم كامل بفضول…
كامل: وقررتي ايه
نظرة له رقيه بتوتر وخوف…
رقيه: …………………….
يتبع…..
رواية هيبة الكبير
الحلقة الرابعة عشر
في منزل عائلة الشرقاوي…..
عاد كامل من عمله ودخل المنزل بتعب واتجه الي الاعلى…
جلست رقيه في غرفتها بتوتر وهي تفكر كيف تنفذ خطة صفاء وهل اذا نفذتها سوف تحصل على ما تتمناه وتتزوج من قاسم حقاً…
دخل كامل الغرفه وجدها تجلس وهي شارده…
اقترب منها واتكلم بقوة….
كامل: فكرتي في كلامي الا قولتهولك الصبح..؟
وقفت رقيه امامه ونظرة له بتفكير واتكلمت بتوتر……
رقيه: اه فكرت
اتكلم كامل بفضول…
كامل: وقررتي ايه
نظرة له رقيه بتوتر وخوف…
رقيه: قررت اعترفلك بالحقيقه
نظر لها كامل بدهشه واقترب منها اكثر واتكلم بجمود….
كامل: حقيقة ايه..؟
ردت رقيه بتوتر….
رقيه: حقيقة ان انا كنت على علاقة بواحد تاني قبل ما اتجوزك
اتجنن كامل وصفعها على وجهها بقوة…
صرخة رقيه ووضعت يدها على وجهها بصدمه… اقترب منها وجذب شعرها بعنف وهو بيصرخ فيها بجنون….
كامل: على علاقة بواحد تاني يعني ايه ؟ ..انطقي دا انا هقتلك واخلص من عارك
اترعبت رقيه من تحوله المفاجئ ووضعت يدها على وجهها بخوف.. صرخ بها كامل بقوة واتكلم بعنف…..
كامل: انطقي قبل ما اخلص عليكي ..ازاي تتجوزيني وانتي تعرفي واحد تاني.. ومين الواحد التاني ده
صرخة رقيه وهي تحاول تخليص شعرها من بين يديه.. صرخ بوجهها كامل واتكلم بجنون….
كامل: مين الواحد التاني ده ردي عليا قبل ما اقتلك
توقف عقلها عن التفكير ولم تتوقع جنون كامل بهذه الطريق … ظل كامل يصفعها على وجهها بقوة وغضب مرات متتاليه وجن جنونه حتى وضع يده فوق عنقها اراد خنقها…
كامل: اخر مرة هسألك مين الواحد التاني ده ..لو منطقتيش هقتلك
حاولت رقيه ابعاد يده عن عنقها لكنه كان يضغط بكل قوته…
نطقت رقيه بصوت متقطع…
رقيه: قا…سم
نظر لها كامل بزهول واتكلم بصدمه…
كامل: قولتي ايه..؟!
ردت وهي تحاول ابعاد يده نهائياً عن عنقها…
رقيه: قاسم
ابتعد عنها بصدمه وعقله رافض استيعاب انها تتحدث عن شقيقه…
اعتدلت رقيه على الفراش بعد ان تركها كامل ووضعت يدها على عنقها تدلكه بهدوء ولا تصدق انها مازالت على قيد الحياه…
نظر كامل امامه بصدمه واتكلم بصوت ضعيف…..
كامل: انتي قولتي مين…؟
نظرة له رقيه بخوف وعلمت ان لا رجوع الان وعليها اكمال ما بدأته…. تساقطة دموعها واتكلمت ببكاء…
رقيه: انا كنت اعرف قاسم اخوك قبل ما اتجوزك وكنت فاكرة ان انا اتجوزته هو عشان كده وافقة على الجواز
اتصدم كامل واتكلم بعدم تصديق….
كامل: يعني ايه كنتي تعرفي قاسم..؟
ردت رقيه بخوف ورعب من اكتشاف كذبها….
رقيه: قاسم كان واعدني بالجواز وكل اجازه كان بيجي هنا كنا بنتقابل بره البلد
نظر كامل امامه بصدمه ولا يصدق ان شقيقه يخفي عنه شئ كهذا…..
نظرة له رقيه وازداد بكائها وهي تتابع حديثها…..
رقيه: انا مقدرتش اكدب عليك ولا اخونك عشان كدا قولتلك الحقيقه
نزلت دمعه من كامل بوجع على خيانة شقيقه له عندم اخفى عنه شئ كهذا.. واستند على الحائط امامه وهو لا يصدق حديثها ..كيف يخفي عليه شقيقه شئ كهذا .. لكنه يفكر لماذا تكذب عليه ما الذي يجبرها ان تكذب ..من المؤكد انها لا تكذب وما تقوله الان الحقيقه…
تابعته رقيه بخوف ونظرة له بترقب وهي تفكر برعب ماذا تفعل اذا فضحها الان واستدعى قاسم ..ماذا تفعل اذا انكر قاسم كل ما قالته وعلم الجميع انها كاذبه…
التفت كامل ونظر اليها واتكلم بصدمه….
كامل: بعد الا قولتيه ده مبقاش ينفع تبقي على زمتي لحظه واحده بعد النهارده….
نظرة له رقيه بصدمه وهي تشعر ان خطة صفاء تتنفذ بشكل صحيح….
ليبعد كامل عينيه بعيداً عنها وهو يفكر هل يكفيه ان يطلقها فقط ام يواجه شقيقه بما قالته ..واذا واجه شقيقه بما قالته واتضح انه صحيح ماذا يفعل ؟.. هل يخسر شقيقه من أجلها؟.. لا تستحق ان يخسر شقيقه من أجلها ..فهي خائنة ..خانة اهلها قبل ان تخونه ولا تستحق ان تحمل أسمه ولا تستحق ان يخسر شقيقه من أجلها ..لكنه من الصعب عليه النظر في وجه شقيقه بعد الان ..فهو ايضاً اخطاء في حقه ولم يخبره بأنه كان على علاقة بها …تذكر الان رفض شقيقه واصراره على عدم الزواج من بنات عائلة المهدي وكان من المفترض ان يتزوج قاسم منها لكنه تأخر عن الحضور حتى لا يتزوجها ويتزوج من ابنة عمها ويتركها هي له بعد ان اكتفى منها….
اغمض عينيه بوجع كلما اخذه تفكيره الي خيانة شقيقه له ..
تابعته بفضول وهي تنتظر برعب ماذا يفعل معها الان..؟
عاد ببصره اليها واتكلم بقوة…..
كامل: انا المفروض اطلقك دلوقتي
نظرة له بأمل ان ينطق كلمة الطلاق…
اخفض كامل بصره عنها مرة اخرى واتكلم بقوة…
كامل: بس لو طلقتك دلوقتي هشعل نار محدش هيقدر يطفيها وانا مش هخسر اخويا عشان واحده زيك
اتصدمة رقيه من حديثه .. ليتابع كامل حديثه بقوة…..
كامل: بس انتي من اللحظه دي متحرمه عليا ليوم الدين زي امي واختي
ازدادت صدمتها ونظرة له برعب…. ليتابع باقي حديثه بتأكيد….
كامل: وبرضه مش هتفضلي على زمتي كتير ..انا هطلقك وارجعك بيت اهلي اول ما المشاكل الا بين العيلتين تتنسي
خاب ظنها في تحقيق هدفها من خلال تنفيذ خطة صفاء وشعرت بانسحاب الدماء من جسدها….
لينظر لها كامل ويتابع حديثه بتحذير ….
كامل: ومن اللحظه دي تنسي كل الكلام الا انتي قولتيه على اخويا ..وحتى لما اطلقك وارجعك بيت اهلك متنطقيش اسم اخويا ولا تجيبي سيرته في اي حاجه …انتي فاهمه ؟؟؟
اتصدمة رقيه وجن جنونها واتكلمت معاه بانفعال…..
رقيه: يعني ايه ؟! يعني انا هفضل هنا وبعد كام شهر تطلقني وترجعني بيت اهلي واطلع خسرانه كل حاجه
اقترب منها كامل وجذب شعرها بعنف واتكلم معها بغضب……
كامل: انتي كمان ليكي عين تتكلمي وتعلي صوتك ! وكمان عايزه تطلعي كسبانه بعد خيانتك ..انتي تحمدي ربنا اني مقتلتكيش دلوقتي وغسلت عارك
دفعها على الارض بقوة وخرج من الغرفه سريعاً حتى يأخذ انفاسه بعيداً عنها…
انتفض جسدها على الارض مع صوت اغلاقه لباب الغرفه بقوة وعنف….
نزل كامل بسرعه كبيره تشبه الركض وهو يشعر بنار تحرق قلبه…. قابلته والدته وتوقفت امامه…..
الحاجه زينب: رايح فين تاني يا كامل وانت لسه راجع من بره
صرخ كامل في والدته بجنون …
كامل: سبيني يا امي انا لازم اخرج حالا
اتصدمة والدته من طريقته معها وصراخه عليها.. حاول كامل التماسك وعدم السماح لدموعه بالسقوط لكن قلبه كان يحترق من خيانة شقيقه له قبل خيانة زوجته…
رأت والدته دموعه التي يحارب تساقطها وضربت على صدرها بشهقه واتكلمت بفزع….
الحاجه زينب: انت بتعيط يا كامل
تخطى كامل والدته وابعدها عن طريقه واتجه الي خارج المنزل بسرعه قبل ان يراه احداً اخر بهذه الحالة…..
تابعة الحاجه زينب خروج ابنها بصدمة ونظرة الي الاعلى وهي تعلم ان من المؤكد ان زوجته هي السبب….
خرج كامل من المنزل واتجه الي سيارته وقادها بسرعه كبيره حتى يخرج من المنزل ومن البلد بأكملها…
وقفت صفاء امام غرفتها تبتسم بسعاده وتنتظر شجار كامل مع قاسم وان يجن جنون كامل ويقتل شقيقه….
اتجهت الحاجة زينب الي الاعلى بغضب متجهه الي غرفة كامل.. قابلتها صفاء وهي تدعي الحزن والقلق….
صفاء بمكر: هو ايه الا حصل يا حاجه ..كامل ماله..؟
ردت الحاجه زينب بصوت مرتفع غاضب….
الحاجه زينب: اللي متتسمى مراته حرقه دمه ومسوده عشته بس انا مش هسكتلها ولومكنوش اهلها ربوها انا هربيها….
كانت زهرة جالسه في غرفتها تذاكر وهي تنتظر رجوع قاسم من عمله مع والده….استمعت الي صوت حماتها المرتفع وهي تتحدث بصوت غاضب مرتفع امام غرف الجميع….
خرجت ندى من غرفتها واقتربت من والدتها بفزع….
ندى: في ايه ماما ايه الا حصل..؟
تخطتها والدتها وهي متجه الي غرفة كامل…
ذهبت خلفها ندى وهي تحاول ان تفهم من والدتها ماذا حدث ..وذهبت خلفها صفاء وهي تشعر بالسعاده من اشتعال النار بهذا الشكل…
فتحت زهرة باب غرفتها ونظرة اليهم بفزع وحماتها تتجه الي غرفة رقيه وتدفع الباب بقوة…
كانت رقيه جالسه تبكي على الارض وشعرها مشعث من اثر ضرب كامل لها…
اتفزعت الحاجه زينب من حالة رقيه ومن الواضح ان كامل تعدى عليها بالضرب بعنف…
دخلت زهرة الغرفة خلفهم وصدمة من رؤية ابنة عمها في هذه الحالة…
اقتربت منها زهرة بلهفه وجلست امامها على الارض تحاول الاطمئنان عليها ورؤية ما حدث لها…
دفعتها رقيه بقوة وصراخ…
رقيه: اوعي ابعدي عنييي.. متقربيش مني
اتصدمة زهرة واتصدمة الحاجه زينب وابنتها ندى لكن صفاء كانت تتابع ما يحدث بعيون تملئها الحقد وقلب يملئه الشر….
اقتربت ندى من زهرة تساعدها على الوقوف بعد دفع رقيه لها….
اتكلمت الحاجه زينب مع رقيه بغضب…
الحاجه زينب: بصي يا بنت الناس انتي متلزمناش وملكيش مكان في الدار دي.. من يوم ما دخلتي الدار واحنا مشوفناش منك حاجه عدله
لم ترد عليها رقيه واكتفت بالبكاء…
وقفت زهرة تنظر لأبنة عمها بحزن….
لتتابع الحاجه زينب حديثها مع رقيه بقوة….
الحاجه زينب: قومي جهزي حاجتك وانا هبعت لأهلك يجو ياخدوكي
اتكلمت صفاء مع الحاجه زينب بمكر ..
صفاء: اهلها يجو ياخدوها بعد 3 ايام من الجواز ازاي يا حاجه !!. انتوا كدا هتجيبوا لأهلها العار وهتشعلوا النار من تاني
اتكلمت ندى مع والدتها بحزن…..
ندى: مرات عمي عندها حق يا ماما.. مينفعش رقيه ترجع بيت اهلها كدا ..على الاقل نعرف الاول ايه الا حصل بينها وبين كامل
نظرة الحاجه زينب الي رقيه بغضب واتكلمت بقوة….
الحاجه زينب: يبقى نبعت نجيب اهلها ونعرف ايه حكايتها بالظبط
نظرة رقيه الي الحاجه زينب برعب واتجهت بنظرها الي صفاء وهي تحرك عينيها بخوف من ان يعلم احد بما قالته ل كامل….
نظرة زهرة الي رقيه بحزن وهي تبكي على حالة ابنة عمها وتعلم جيدا ان سبب توتر علاقة رقيه بكامل هي عدم تقبل رقيه لكامل واصرارها على قاسم…
خرجت الحاجه زينب من غرفة رقيه وخرجت خلفها ابنتها ندى ووقفت صفاء تنظر لرقيه منتظره خروج زهرة حتى تتحدث مع رقيه وتخبرها ماذا تفعل الان…
نظرة صفاء الي زهرة واتكلمت معها بمكر…
صفاء: ينفع يا عروسه تسبيني مع بنت عمك شويه
نظرة لها زهرة بدهشه ونظرة الي رقيه مرة اخرى…
اتكلمت رقيه بصراخ مع زهرة….
رقيه: هي مش قالتلك تسبينا لوحدنا شويه ولا انتي ايه بقيتي خرسه وطرشه كمان
اتصدمة زهرة من اهانة رقيه لها ونظرة اليها بحزن وخرجت من الغرفه…
اغلقت صفاء الباب خلف زهرة واتكلمت مع رقيه بصوت منخفض….
صفاء: بسرعه كده تحكيلي ايه الا حصل بينك وبين كامل وقالك ايه بالظبط
نظرة لها رقيه بخوف وبدأت تحكي لها كل ما حدث…
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في الاسفل….
جلست الحاجه زينب وهي تفرك في يدها من شدة الغضب وتجلس بجانبها ابنتها ندى وهي تحاول تهدأتها…..
دخل الحاج رفعت ومعه شقيقه مندور و ابنه قاسم …..
وقفت الحاجه زينب تنظر الي زوجها واتكلمت بغضب….
الحاجه زينب: شوف بقى يا حاج البت دي لازم ترجع عند اهلها تاني ..البت دي متلزمناش
نظروا لها بدهشه واتكلم قاسم بقلق…
قاسم: بنت مين دي الا ترجع لأهلها..؟
ردت ندى: ماما قصدها على رقيه مرات كامل
جلس الحاج رفعت وجلس مندور بجواره واتكلم الحاج رفعت بقوة….
الحاج رفعت: مالها مرات كامل.. عملت ايه تاني..؟
ردت الحاجه زينب بغضب…..
الحاجه زينب: دي واحده مش بتاع عيشه ..من وقت ما دخلت الدار وهي منكده على جوزها وحرقه دمه وسده نفسه ودلوقتي خلته ساب الدار ومشى معرفش راح فين والبت بجحه ولا في دماغها
اتكلم قاسم بقلق…..
قاسم: وكامل فين دلوقتي..؟
ردت والدته بحزن….
الحاجه زينب: خرج يا قلب امه والدمعه كانت هتفر من عينه ..منها لله ربنا يحرق قلبها زي محرقة قلب ابني
اتكلم مندور مع شقيقه….
مندور: شوفت يا حاج عرفت بقى ان النسب ده مكنش ينفع من الاول
اتكلم الحاج رفعت بتعب…..
الحاج رفعت: مش وقته الكلام ده دلوقتي يا مندور…
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لقاسم….
الحاج رفعت: كلم اخوك يا قاسم خليه يجي عشان نفهم منه ايه الحكايه
رد قاسم بهدوء: حاضر يا ابويا انا هتصل عليه
اخرج قاسم هاتفه وقام بالاتصال على شقيقه و جد هاتفه (مغلق)
اتكلم قاسم بقلق…..
قاسم: تليفونه مقفول
اتكلمت الحاجه زينب بنواح…..
الحاجه زينب: يبقى عمل في نفسه حاجه ..منها لله الا كانت السبب ربنا يحرق قلبها
اتكلم الحاج رفعت مع زوجته بانفعال…
الحاج رفعت: يعمل في نفسه ايه بس هو ابنك ده عيل صغير ولا حاجه..
ردت الحاجه زينب بنواح….
الحاجه زينب: اصلوا انتوا مشفتوش كان عامل ازاي.. ابني قلبه محروق انا حسه بيه
اتكلم قاسم بقلق: متقلقيش يا امي انا هروح ادور عليه
اتكلم الحاج رفعت بغضب….
الحاج رفعت: تدور عليه فين يا قاسم ..اخوك راجل مش عيل صغير عشان تلف تدور عليه
اتكلم مندور بهدوء…
مندور: هتلاقوه داخل علينا دلوقتي بس انتوا اهدوا كده
نظر مندور ل ندى واتكلم بهدوء….
مندور: اومال دياب فين يا ندى..؟
ردت ندى بحزن….
ندى: خرج يا عمي من بدري بيقول عنده شغل وهيتأخر
رد مندور بدهشه: شغل ايه ده..!!
هزت ندى رأسها بعدم معرفة…
شرد مندور وهو يفكر ماذا يفعل ابنه الان…
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في القرية المجاورة….
وقف دياب مع رجب بداخل مخزن الاسلحه…
اتكلم رجب مع دياب وهم ينظرون الي الرجال الذين يحملون صناديق الاسلحه يضعوها في سيارة دياب…
رجب: ما تخدلك خمس صناديق كمان انت اولى بالفلوس الزياده
اتكلم دياب برفض…
دياب: انا مش عايز فلوس زياده بس ربنا يعديها على خير بالخمس صناديق دول
رد رجب: برحتك انا كنت بدور على مصلحتك
تابع دياب انتهاء الرجاله من وضع صناديق السلاح واتكلم مع رجب وهو بيتجه للسيارته…
دياب: متتأخرش عليا يا رجب انا هخزنهم اسبوع بس زي ما اتفقنا
رد رجب بمكر: واقل من الاسبوع يا ابن الاكابر متقلقش
ركب دياب سيارته وخرج بها من المخزن متجه لأحد مخازن عائلة الشرقاوي
يتبع…..
هيبه الكبير
البارت الخامس عشر
~~~~~~~«~~~~«~~~~«
تابع دياب انتهاء الرجاله من وضع صناديق السلاح واتكلم مع رجب وهو بيتجه لسيارته...
دياب: متتأخرش علیا یا رجب انا هخزنهم اسبوع بس زي ما اتفقنا
رد رجب بمكر: واقل من الاسبوع يا ابن الاكابر متقلقش
ركب دياب سيارته وخرج بها من المخزن متجه لأحد مخازن عائلة الشرقاوي
في منزل عائلة الشرقاوي...
في وقت متأخر من الليل....
تجمع كل افراد العائلة .
( الحاج رفعت ..شقيقه مندور.. قاسم .. الحاجه زينب.. صفاء .. ندى ..زهرة )
اتكلمت الحاجه زينب ببكاء ونواح......
الحاجه زينب: ياترى انت فين يا کامل ..روحت فين ياقلب امك
ابتسمت صفاء بداخلها وهي ترى حرقة قلب زينب على ابنها..
اتكلم قاسم مع والده بقلق....
قاسم: یا بویا احنا لازم ندور عليه منفضلش قاعدين متكتفين كدا
اتكلم الحاج رفعت بصبر.
الحاج رفعت: اصبر للصبح یا قاسم لو مرجعش نبقی ندور عليه
اتكلمت الحاجه زينب ببكاء..
الحاجه زينب: كانت جوازة الشوم يا نضري.. من يوم ما بنات المهدي داخلوا دارنا وجم علينا بالخراب
نظرة زهرة للحاجه زينب باحراج ووقفت بهدوء وانسحبت الي الاعلى
تابع قاسم انسحاب زهرة بحزن ونظر لولدته واتكلم معاها بعتاب...
قاسم: بعد اذنك يا امي ياريت تراعي ان زهرة ملهاش ذنب
اتكلمت والدته ببكاء وصراخ..
الحاجه زينب: عيلة المهدي ضحكوا علينا وجوزوكم اتنين معيوبين... واحده خرسه والتانيه بومه وش فقر
توقفت زهرة على الدرج بعد ان وصل لمسمعها کلام حماتها عنها وعن ابنة عمها وعلمت ان حماتها لن تتقبل مرضها وفقدانها للنطق وسوف تری آنها معيوبه ولم تتغير فكرتها مهما حدث
نظر قاسم لولدته واتكلم بانفعال...
قاسم: ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا ياامي
وقفت ندى واتكلمت بحزن....
ندى: وهي زهرة مالها دلوقتي يا ماما عشان تقولي عليها الكلام ده.. مش كفايه بنت عمها والا عملته فيها
نظر قاسم لشقيقته واتكلم باهتمام...
قاسم: بنت عمها عملت لها ايه ..؟
ردت صفاء بسر. عه...
صفاء: واحنا مالنا یا قاسم هما بنات عم مع بعض والداخل بينهم خارج
نظر قاسم لزوجة عمه بغضب وعاد ببصره الي شقيقته...
وقف الحاج رفعت واتكلم مع قاسم بتعب...
الحاج رفعت: اطلع صالح مراتك يا قاسم وكل واحد يطلع اوضته ولو كامل مرجعش على الصبح نبقى ندور عليه
رد قاسم باحترام..
قاسم: امرك يا ابويا
وقف مندور واتكلم مع زوجته صفاء...
مندور: يلا نطلع احنا كمان يا ام دياب الوقت اتأخر
وقفت صفاء مع زوجها وهي تشعر بقلبها ينبض بالسعاده وتتمنى لو يعود كامل ويحصل شجار بينه وبين قاسم وتزداد النيران بينهم..
في الاعلى....
صعد قاسم الي غرفته ودخل بهدوء...
جففت زهرة دموعها سريعا وحاولة ان تخفي عنه انها تبكي..
اقترب منها قاسم واخذ يدها واوقفها امامه وجفف آثار دموعها بيده واتكلم بتأكيد.
قاسم: صوتك هيرجع صدقيني
نظرة له زهرة ببكاء والقت نفسها في حضنه وازداد بكائها وهي تشعر بالضعف...
ضمها بقوة وهو يمسد على ظهرها بحنان واتكلم بعشق....
قاسم: حبيبتي عشان خاطري متزعليش.. وصدقيني امي متقصدش هي بس زعلانه عشان کامل
ابتعدت زهرة عنه بهدوء واشارة بيدها وهي تبكي...
زهرة...( انا عارفه بس انا تعبت ونفسي صوتي يرجع بقى جوايا كلام كتير نفسي اقوله (
و لم يفهم قاسم اشارتها لكنه شعر بها وعلم ماذا تريد ان تقول.....
رفع يده ضم وجهها واتكلم بتأكيد....
قاسم: وحياتك عندي يا زهرة انا هعمل المستحيل عشان صوتك يرجعلك تاني.. صدقینی
ابتسمت زهرة بحزن وهزت رأسها بمعنى ( انا واثقه فيك )
مرة قبل قاسم رأسها وضمها الي حضنه أخرى...
اغمضت عينيها بداخل حضنه وهي تستمد منه القوى
بعد اسبوعين...
في منزل عائلة الشرقاوي....
جلست الحاجه زينب وهي تبكي بنواح وتجلس بجانبها ابنتها ندى وتجلس صفاء مقابلة لهم وهي تنظر الي بكاء الحاجه زينب بشماته...
الحاجه زينب: ياترى انت فین یا کامل ..اسبوعين دلوقتي منعرفش عنك حاجه يا
بني(
دخل قاسم ونظر الي والدته واتكلم بحزن...
قاسم: يا امي متقلقيش هو اكيد كويس
اتكلمت ندى هي الاخرى....
ندی: ايوه يا ماما مدام مفيش اخبار وحشه يبقى كويس ان شاءالله
اتكلمت صفاء بمكر..
صفاء: او يمكن جراله حاجه ومحدش عرف اسمه
صرخة الحاجه زينب اكثر عندما اشعلت صفاء النار في قلبها اكثر بكلامها...
اتكلم قاسم بغضب رداً على زوجة عمه.
قاسم: ان شاءالله خير يا امي متقلقيش
دخل مندور واتكلم بتعب.
مندور: مفيش اي اخبار عنه اسبوعين دلوقتي بندور عليه ومفيش حس ولا خبر وكأن الارض انشقت وبلعته
اتكلم قاسم بغضب....
قاسم: بس لو مراته تتكلم وتقول ايه الا حصل بينهم يخليه يطفش كدا
اتكلمت الحاجه زينب بنواح....
الحاجه زينب: اكيد لقى فيها حاجه يا قاسم صدق امك ..اكيد البت دي حد ضحك عليها قبل الجواز
نظرة صفاء للحاجه زینب بدهشه..
رد قاسم على والدته بغضب..
قاسم: ميصحش الا بتقوليه دا يا امي .. دي مهما كان مرات ابنك وشرفه وعرضه مينفعش تجرحي في شرفها و
اتكلمت والدته ببكاء.
الحاجه زينب: انا بتكلم من غلبي يا قاسم ..قلبي محروق على اخوك ومحدش حاسس بيا
ردت عليها صفاء بحقد..
صفاء: قلبك محروق وانتي متعرفيش ابنك عايش ولا ميت ..اومال لو كان مات واندفن في التراب من غير ما تشوفيه زي ابني كنتي هتعملي ايه
و اتصدم الجميع من حقد صفاء و اتكلمت الحاجه زينب بصراخ....
الحاجه زينب: متفوليش على ابني .. وقومي من هنا ..قومي يا صفاء بقلبك الاسود الا زي الهباب ده
وقفت صفاء واتكلمت بحقد..
صفاء: انا قايمه وسيبهالك تنوحي زي ما انتي عايزه الا بيقول كلمة حق اليومين دول بيبقى وحش ..مهو
نظر قاسم لزوجة عمه بغضب ..ليدخل دياب ابن عمه هو الآخر وينظر اليهم بسخريه
دياب بسخريه: هو لسه مفيش اخبار عن كامل ولا ايه..؟
ردت ندى بحزن....
ندى: لا لسه محدش يعرف عنه حاجه
اتكلم دياب بسخريه واستخفاف...
دياب: يعني من يومين جواز وطفش ..دا اني على كده بقى يتعملي مقام وانا مستحمل سنتين جواز ولسه مهجتش
نظرة ندى لزوجها بحزن وهي تشعر بالاهانه من حديث....
تابع قاسم حزن شقيقته وحديث زوجها السخيف و رد قاسم على دياب بقوة..
قاسم: والله ان جيت للحق يا دياب ندى الا المفروض يتعملها مقام عشان مستحمله برودك وسخفتك دي
اختفت ضحكة دياب السمجه التي كانت تزين وجهه ونظر لقاسم بغضب مكتوم غير قادر على اظهاره خوفاً من قاسم
ابتسمت ندى بداخلها ورفعت رأسها وهي تشعر بان ظهرها لن ينحني ابدا في وجود شقيقها ولن يسمح لأي مخلوق بأهانتها...
رن هاتف دياب ونظر للهاتف بتوتر عندما وجد المتصل (رجب)
تابع قاسم توتر دیاب بدهشه... ليبتعد دياب ويتجه للخارج مرة اخرى....
وقف دياب امام المنزل وهو ينظر حوله بتوتر وهو يرد على اتصال رجب...
دیاب: ایوه یا رجب
رجب: مالك يا ابن الاكابر شكلك متكهرب كده
دياب: متكهرب من البلوه الا انت شايلها عندي وقولت اسبوع وفات اسبوعين وانت لا حس ولا خبر
اتكلم رجب بمكر: ما كله بحسابه يا ابن الاكابر والا كنت هتاخده في اسبوع هتاخد ضعفه دلوقتي
رد دیاب: المهم هتاخد الحاجه دي امتى ..انا من يومها مبنمش
اتكلم رجب: هاخدها النهارده عشان تعرف تنام وترتاح .. عايزك بس تخرجها من المخزن وانا هقولك تقابلني بيها فين
رد دياب بقلق: يعني ايه اقابلك بيها يا رجب ..بقولك ايه انت تجيب عربيه وتيجي تاخدها من المخزن والحمدلله ان عمي مش حاطت خفير على المخزن ده زي بقيت المخازن لان المخزن ده فاضي من سنين
اتكلم رجب بمكر: متخافش يا ابن الاكابر انا هقابلك على اول بلدكم الرجاله ياخدوا البضاعه وانا اديكي فلوسك
رد دیاب: طب یا رجب بس متتأخروش عليا
رجب: متقلقش هتيجي تلاقينا مستنينك
اغلق دياب الهاتف ونظر حوله بتوتر وهو يشعر بالرعب ويتمنى ان يأتي الليل سريعا ويتخلص من هذا الخوف بعد تسليمه لهم السلاح..
في غرفة رقيه وكامل....
جلست رقيه وهي تفرك يدها بغيظ ولا تعلم الي متی سوف يعلقها كامل هكذا .. لا احد يعلم اين هو لكنها تعلم انه ينتظر في مكاناً ما لبعض الوقت ثم يعود ويطلقها ويرسلها الي منزل اهلها وهكذا تكون خسرت كل شئ...
دخلت صفاء عليها الغرفه وهي تنظر لها بدهشه...
صفاء: انتي هتفضلي قاعده حبسه نفسك كده
ردت رقیه بغيظ.
رقیه: وعيزاني اعمل ايه بعد ما نفذت كلامك واديني اهوه لا طولت كامل ولا قاسم
اتكلمت صفاء بمكر.
صفاء: لاهو انتي كنتي بتفكري لو مطولتيش قاسم تاخدي كامل
هنا ردت رقيه: لا بس مفكرتش اني هخرج من مطلقه
اتكلمت صفاء بحقد.
صفاء: ولا انا فكرت ان كامل هيفضل اخوه على نفسه كده ويهرب ويسيب كل حاجه من غير ما يتكلم
ردت رقیه بخوف..
رقيه: لازم تشوفيلي حل انا مش هفضل محبوسه كده ومستنيه الحكم عليا هيكون ايه ..انا لازم اعرف راسي من رجلي
اتكلمت صفاء بمكر وهي
صفاء: قوليلي ..انتي لسه بنت زي ما انتي صح..؟ ولا في حاجه انا معرفهاش
ردت رقيه بعنف.
رقیه: حاجة ايه الا متعرفهاش!!! انا بنت وزي ما انا محدش قربلي
اتكلمت صفاء بمكر...
صفاء: يبقى لقينا الحل
رقیه بلهفه: الا هو ايه..؟
ردت صفاء: تتكلمي مع ندى وتفضفضي معاها وتقوليلها ان اخوها طلع مش راجل
اتكلمت رقيه بعدم فهم....
رقيه: يعني ايه مش راجل..؟
ردت صفاء بغيظ...
صفاء: متشغلي مخك معايا شويه.. بقولك مش راجل يعني كان زي اختك كده فهمتي
اتصدمة رقيه واتكلمت بزهول...
رقيه: ينهار اسود انتي عيزاني اقولهم كده
ردت صفاء بثقه..
صفاء: دا لو عايزه ترفعي راسك قدامهم وانتي معاكي الدليل ان انتي لسه بنت بنوت
فكرة رقيه في حديث صفاء... لتقترب منها صفاء وتوسوس لها مثل الشيطان...
صفاء: فكري في كلامي وهتلاقي اني عندي حق وبكده هيعرفوا ان المشكله من ابنهم وانتي هترفعي راسك قدامهم وفي كل الحالات هتبقي انتي الكسبانه.. يعني لو كامل رجع وطلقك من نفسه هيجوزوكي قاسم عشان ميفضحوش ابنهم ولو كامل مطلقكيش وقتها هيخلوه يطلقك غصب عنه عشان متفضحهوش
اتكلمت رقيه بتفكير...
رقیه: طب لو كامل رجع وقالهم ان انا قولتله ان انا كنت على علاقه بقاسم قبل ما اتجوزه هیبقی شكلي ايه قدامهم
ردت صفاء بمكر: كده هيحصل الا احنا عايزينه برضه وهيجوزوكي لقاسم عشان الفضايح
ردت رقیه بحزن....
رقيه: يعني في كل الحالات هتجوز قاسم عشان الفضايح
ردت صفاء بمكر.
صفاء: المهم تتجوزيه يا رقيه واي حاجه تتحل بعد كده وبكره الكل ينسى ومحدش هيفتكر غير ان انتي مرات قاسم
توقف عقل رقيه عندما استمعت الي كلمة صفاء الاخير (انتي مرات قاسم)
ابتسمت رقیه بسعاده واتكلمت بلهفه..
رقیه: نفسي نفسي بقى يتقالي كلمة انتي مرات قاسم دي ..نفسي ابقى مراته واشيل اسمه
ابتسمت صفاء بسخريه و ردت بمكر
صفاء: هيحصل یا رقيه وهتبقي مراته وام عياله كمان
فقدة رقيه عقلها وهي تستمع الي حديث صفاء الذي ينمي الامل بداخلها مرة اخرى..
تابعتها صفاء بمكر وهي تتحدث بداخلها..
صفاء( کده هتولع اکتر بين الاخوات وكامل اول ما يعرف انها قالت عليه كده عمره ما هيسكت والكلام ده هيجبره انه يواجه اخوه ويفضحهم كلهم ويشعلل النار وتولع بينهم اكتر واکتر )
في غرفة زهرة وقاسم...
دخل قاسم الغرفه بتعب...
تركت زهرة كتابها ووضعته جانبا ووقفت لاستقباله.
اقترب منها قاسم وابتسم لها بتعب..
...
حركة زهرة يديها بالاشارة تسأله
زهرة..( لسه ملقتوش کامل ؟)
فهمها قاسم وهز رأسه ب لا واتكلم بحزن..
قاسم: محدش يعرف عنه اي حاجه ولا لقينه في اي مكان
اخذت زهرة قلم وكتبت له على ورقه...
زهرة ..حاولتو تبحثوا عنه عن طريق تليفونه ؟؟
رد قاسم: حاولت وموصلناش لاي حاجه وابويا مبقاش مستحمل وواقف على رجله بالعافيه وامي مبتبطلش عياط ليل ونهار
حزنت زهرة كثيرا واقتربت من قاسم اكثر ..فتح قاسم حضنه وضمها اليه بقوة... واتكلم وهي داخل احضانه..
قاسم: المهم طمنيني عامله ايه في المذاكره..؟
هزت رأسها بهدوء بمعنى (كويسه)
ضغط على انفها بمشاكسه واتكلم بتأكيد
قاسم: مش هقبل تكوني غير الاولى على دفعتك زي كل سنه
هزت زهرة رأسها بابتسامه تأكد له...
ابتسم قاسم وتابع حديثه بتشجيع...
قاسم: انتي فاضلك اسبوع على امتحاناتك صح..؟
هزت رأسها ب ااه
اتكلم قاسم بتأكيد...
قاسم: مش عايزك تفكري في اي حاجه طول الفترة دي.. عايزك تركزي في مذكرتك وامتحاناتك وبس
ابتسمت زهرة بهدوء وهزت رأسها بتأكيد.. ونظرة له بعشق اصبح يملئ قلبها ولا تستطيع ان تخفيه بداخلها..
ضم قاسم وجهها وقبل بين عينيها واتكلم بتأكيد.
قاسم: وان شاءالله اول ما تخلصي امتحاناتك وكامل يرجع بالسلامه... ليكي عندي المفاجأة الا وعدتك بيها و
ابتسمت زهرة بحماس وضمته بلهفه ..ضمها قاسم ورفعها عن الارض واتكلم بمرح
قاسم: عايز اقولك على حاجه مهمه جدااا
خجلت زهرة كثيرا من حمله لها بهذه الطريقه وهزت رأسها ب (ايه هي)
تأمل قاسم عيونها واتكلم بعشق... و
قاسم: انا بحبك
دق قلبها بعنف وشعرت بسخونه شدیده بوجهها وارتعاش جسدها بالكامل ..ارتبكت كثيراً وخجلت اكثر
تابع قاسم كل ما حدث لها بعد سماع كلمته بستمتاع شديد واتكلم بمشاكسه وهو يغمز لها...
قاسم: انتي طبعا بتقوليلي في سرك دلوقتي وانا كمان بحبك صح..؟ قولي صح
خجلت زهرة اكثر وهزت رأسها ب لا...
ضحك قاسم واتكلم بمرح...
قاسم: ايه الاحراج دا ..طب قولي ايوا وطمني قلبي
ابتسمت زهرة بخجل وهي تتأمل ملامحه وتقول بداخلها..
زهرة( انا اكتر من بحبك يا قاسم ..نفسي انطق واقولك ان جوايا ليك اكثر من الحب )
رأى قاسم بعينيها وكأنها تقول له شئ مهم
ضمت زهرة وجهه بيدها وفجأته وهي تقترب من شفتيه وتقبله بعشق وكأنها تحاول ان تخبره بهذه القبله كم هي تحبه وتعشقه...
اتفاجئ قاسم من مبادرتها المرتبكه الخجوله في تقبيله حتى تثبت له كم هي تحبه وفهم سريعاً ما
تريد ان تخبره به بهذه القبله وتجاوب معها بلهفه وهو يزيد من ضمها اليه.
يتبع....
تفاعل حلو بقي ونكمل بكره باذن الله ♥
من البارت السادس عشر حتي البارت العشرون من هنا 👇👇