القائمة الرئيسية

الصفحات

زهرة الخريف الحلقة الثالثه والرابعه كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات



زهرة الخريف     

الحلقة الثالثه والرابعه

مقدمة

أنا زهرة

تزوجني وتركني في ليلة الزفاف دون حتي أن يري وجهي

والآن يحاول التقرب مني وهو لا يعرف أني زوجته

تابعوني حتي تعرفوا كيف اوقعته في شباكي


💘💘💘💘3💘💘💘💘💘💘💘


وقف خالد امام الممرضة وقلبه يدق بقوة

 وهو ينتظر ردها عن حال زوجته

 وبعد صمت طويل قالت له البقاء لله

شعر خالد أن الدنيا كلها تدور به وجلس علي كرسي خلفه

 بعد أن اعطي الصغير لجدته 

واخذ يبكي علي حاله وحال الصغير الذي فقد أمه  دون أن  يراها 

وهو يبكي من الجوع

ولكن الجدة وأخوتة الكبار اخذوا يهونون عليه الأمر

وهو يقول

 لقد تربت أمه سلوي يتيمة الام 

والآن طفلها سيكون يتيما ووحيدا مثلها

ثم طلب من أمه أن تأخذ الصغير للبيت 

حتي ترضعه زوجة أخيه الاكبر فلقد ولدت حديثا حتي يتدبر امر إجراءات دفن زوجته هو واخوته 

فتعود الام الي البيت حاملة الصغير وتدفعه لزوجة ابنها لترضعه حتي يهدأ بكاؤه


❤❤❤❤❤❤❤❤


في الجانب الاخر في مدينة الاسكندرية

كانت هالة قد دخلت غرفة العمليات بسبب الولاده المبكرة

وفي اثناء العملية يحدث لها نزيف 

فيخبر الاطباء أمها أنها بحاجة لنقل دم

فتقوم امها وابنة خالها بالتبرع لها 

لانقاذ حياتها ويخرجون الطفل من غرفة العمليات الي الحضانة

 فلقد ولد الصغير قبل موعده وتظل هي في العمليات حتي يتم ايقاف النزيف

 ولا تخرج الا بعد ثلاث ساعات

 ثم ينقلونها الي العناية الحثيثة 

تبكي الأم على ابنتها هالة فهي واخيها من خرجت بهم من هذه الدنيا وتدعوا الله أن ينجي ابنتها

 ثم يدخل ابنها محمد  للمشفي وقد وصل من أسوان للتو

ويحتضن أمه ويقبل رأسها

 ثم يسئل عن أخته هالة

 فتخبره الأم أنها في العنايه الفائقة

 وهي فاقدة للوعي منذ ساعة

ثم تسأله كيف حضر بهذه السرعة والقطار يقطع المسافه في عشر ساعات 

فيخبرها أنه حضر بالطائرة فالامر لا يتحمل التأخير

ولكنه يكمل حديثه قائلاً لأمه

 عندما أخبرتني بالأمر كان الواجب يقتضي أن اخبر زوجها خالد بالأمر 

ولقد حضر معي

 ولكني طلبت منه إن ينتظر بالخارج 

حتي اخبرك  اولا بالأمر

فتقول له الأم  

صحيح أن  ابنتها ليست علي ذمته الآن بعد أن  وضعت جنينها

 ولكنه كان زوج ابنتها ومن حقه أن يري ابنه

ولكن محمد  اخبرها أن خالد قد احضر أبنه من زوجته الثانية معه  

فتقول الأم لماذا فعل ذلك

كيف يأخذ طفلا رضيعا من أمه

فيجيب محمد

 لأن زوجته توفيت اثناء الولادة بسبب تسمم الحمل 

فتقول الأم

 لا حول ولا قوة إلا بالله 

يكمل محمد  قائلا

هو يريد أن يحدثك في أمر ما ياامي

فقالت الام

 بالطبع استدعه فورا فأنا لا اكن له إلا الخير

فهو لم يغضب ابنتي قط وهي علي ذمته وابنتي هي  من اصرت على الطلاق منه

في حين أنه كان متمسكا بها 

و ليس لدي مانع أبداً في أن يرجع زوجته الي ذمته ولكن بعقد جديد فقد انتهت عدتها 

كما أن زوجته الثانية توفيت وليس امام هاله حجة بعد الآن

فقال محمد 

وأنا اري نفس الرأي أيضا وساذهب لمنادته من اجل أن يتحدث معك 

وبعد لحظات دخل خالد

 وهو يحمل ابنه الصغير 

فقامت منال وأخذته منه واخذا يتحدثان حتي نادت عليها الممرضة واخبرتها أن ابنتها قد استفاقت ويمكنها أن تدخل لرؤيتها 

Suzanmohamed💘💘💘💘💘💘💘💘


وهناك في الغرفة كانت هالة ممدت علي السرير تنتظر دخول أمها ومعها الصغير حتى تراه لأول مرة 

فتدخل الأم 

وهي ممسكة بالصغير بين يديها وتعطيه لهالة وتقول لها هيا ضمي طفلك وارضعيه

فتاخذه  هالة وتضمه الي صدرها وتقبل يديه الصغيرتين ثم ترضعه وهي تنظر إليه بحنان كبير

فتقول لها الأم بماذا تشعرين الآن 

فتقول هالة اشعر بسعادة ليس لها مثيل فلقد نسيت آلام الحمل والولادة كلها

 فتقول لها الام لقد رضع الصغير اعطيه لي الآن

فتقول هالة

 لا  أمي اتركيه معي قليلا أريد أن اشبع من النظر إليه

فتقول الأم 

يجب أن يأتي لحضن جدته 

لأن هناك طفلا آخر يريد بعض الحليب 

ترد هالة

 ماذا تقصدين  هل ولدت توأم

 لا يمكن

 فأنا أتابع مع الطبيب واعلم أنني حامل بطفل واحد 

وهنا يدخل خالد وهو يحمل طفله بين يديه 

ويقول لها

 أمك تقصد أن ترضعي ابننا 

فتقول لقد ارضعت ابني منذ قليل متي أتيت ولما احضرت أبنك معك 

فيقول لها الذي احمله بين يدي هو ابننا أنا وأنت 

هاله 

 أنت تكذب فابني مع أمي وهي تحمله

فتقول الأم

 الذي بين يدي خالد هو ابنك الذي حملت به تسعة أشهر والذي ارضعتيه منذ قليل 

هو ابن المرحومه سلوى زوجته الثانية

فيدفع خالد الصغير الي حضن أمه 

وهي تنظر في ذهول   

 واخذت هاله تقول 

ماذا فعلتم بي لماذا تفعلون ذلك 

فترد الأم

 أنا من طلبت منه فعل ذلك

 حتي يكون لديك ولدين ابن انجبتيه وابن من الرضاعة

تبكي هالة وتقول لهم

 لما فعلتم هذا بي

أنا لا اصدقكم 

واريد أن اعرف الحقيقة 

وسوف اطلب الطبيب أن يجري لي فحص DNA لاعرف من هو ابني من الطفلين

فيقول لها خالد 

لا تحتاجين للفحص انظري ابنك لديه نفس الشامة التي في يدك

 كما أنه ولد قبل موعده وسوف تأتي الممرضة لتأخذه  وتعيده للحضانة بعد أن ترضعيه Suzanmohamed

 ثم أكملت أمها  قائلة

 إبنك هو الذي معك الآن هيا ارضعيه حتي يعود للحضانة 

ولكني سأقول لك شيئاً  أخيراً 

لقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة واشار بالسبابة والوسطي

وأنا اردت أن تكسبي خير الدارين يابنتي 

وأنا من طلبت من خالد أن يكتب الطفلين بأسمك في خانة الام

عندما يستخرج شهادة الميلاد

ثم وضعت الأم لها الطفلين في حجرها

وقالت لها

الآن أترك لكي الخيار إما أن تكوني أما لطفل واحد او لطفلين ثم توجهت نحو باب الغرفة وخرجت 

ثم تبعها خالد الي خارج الغرفة 

ليعطوها الفرصة لكي تفكر في الأمر علي انفراد

اخذت هالة تنظر للطفل الذي ارضعته أولا وتقول 

أنت لست ابني بل ابن المرأة التي اخذت زوجي مني

كيف سأتقبل وجودك في حياتي 

ثم نظرت لابنها وقالت وانت يا بني ماذا افعل

  فمصيرك بين يدي إما تتربي في حضن أبيك أو اتمسك بكرامتي فتكون بعيدا عنه وحيداً بل سند

ثم تقول لنفسها

ماذا اختار

 الكرامة أم الواجب

ثم تطلب من الممرضة التي بجوارها ان تنادي أمها 

لتخبرها بقرارها النهائي

تدخل الام وخالد ومحمد اخاها الي الغرفة بينما بقي خالها وبناته فدوي ومنال في الخارج

وقف خالد امام هالة وقال لها اليوم لن اضغط عليك كالسابق

ولن اناقشك في قرارك

وارجو أن تحكمي عقلك لان مستقبل الطفلين بين يديك

فنظرت إليه هاله وقالت

 لقد اتخذت قراري ولن اتراجع عنه

أنا لن أقبل بذلك أبداً

يتبع

بقلمي SuzanMohamed


#روياتي. ❤♥❤     زهرة الخريف    الحلقة الرابعة

المقدمة

أنا زهرة

لقد ضمني الي صدره وحاول أن يقبلني ولكنه تراجع ظنا منه انه بذلك يحاول المحافظة علي

وهو لا يعلم انني زوجته التي تركها يوم زفافها دون حتي أن يري وجهها

كيف اوقعته في حبي 

هذا ما ستعرفونه عندما تتابعون قصتي 

💞💞💞الرابعة💞  

💞💞💞💞💞       

في المشفي

حيث تجلس هالة علي سريرها وقد وضعت لها أمها الطفلين في حجرها 

واخبرها خالد أنه لن يضغط عليها

وسيترك لها حرية القرار

في الرجوع له لتربي الولدين او الانفصال للأبد

وبعد أن اتخذت هاله قرارها

طلبت من الممرضة أن تنادي علي اسرتها

نادت الممرضة علي اسرة هالة

 فدخل الجميع  للغرفة والدتها و بنات خالها  وزوجها السابق واخيها 

حتي فدوي  بنت خالها قد حضرت مع زوجها لتطمأن علي بنت عمتها

وقف الجميع منتظرين قرار هالة الاخير

 هل ستعود لزوجها خالد أم لا 

ثم بعد  لحظات من الصمت بدت طويلة للحاضرين 

قالت هالة

لا لن اقبل أبداً

لا يمكن أن يكتب الصغير بأسمي في شهادة الميلاد

 خالد 

لقد اخبرتك انني لن اجادلك في قرارك ولن اضغط عليك وسوف اخذ ابني واغادر فوراً

ثم حاول أن يمسك بالصغير لينصرف

ولكن هالة رفضت اعطاءه الصغير 

وقالت له 

كعادتك لا تسمع الكلام حتي النهاية

 لم أكمل حديثي بعد

فلن اعطيك ابني

أنا قلت لك اني لن اكتب الصغير بأسمي

 حتي لا اسرق منه هويته الحقيقية 

فلم يتبقي من أمه المرحومة غير اسمها فقط 

ولن اسلب منه هذا الحق 

اعرف أنه لو كتب اسمي  في خانة الأم

 فلن يبحث أحد في الأمر 

لان زوجتك كانت يتيمه

 واخاها الذي رباها وزوجها لم يكن مهتما بها 

ولن يعنيه امر ابنها

ولكن من حق الولد بعد أن يكبر أن يعرف أمه الحقيقية


ثم اكملت هالة حديثها♥♥♥Suzanmohamed


 وطلبت من أخيها أن يحضر المأذون الشرعي غدا بعد خروجها من المشفي

 لتعود لعصمة زوجها 

صفق الجميع فرحا بقرار هالة 

ولكنها اكملت حديثها قائلة

 أن لديها شرطا واحدا  فقط وهو أن يوفر لها خالد منزلا في الإسكندرية لانها لن تترك عملها

وأنها لن تنزل لبيتها بأسوان إلا برغبتها 

فذكريات المكان هناك صعبة علي نفسها

كما أنها لا تريد أن يعرف الصغير شيئاً  عن موضوع أمه 

حتي يكبر ويستطيع فهم ما حدث 

وحتي يتربي في بيئة صالحة بعيدة عن الصرعات

واخبرت خالد  أنه يستطيع أن يسافر هو في أي وقت 

 ليصل رحمه ويطمأن علي والديه

فوافق خالد واخبرها 

أنه  سيقدم طلب نقل من عمله في أسوان إلي الإسكندرية

وانه لن يجبرها علي ان تنزل الي الصعيد إلا برغبتها 

وأنه سينزل هو كل فترة ليطمئن على أهله

 ويبرهم ولن يجبرها على النزول معه 

ولكن شرطه الوحيد

 ألا تظلم ابنه من سلوي وتعامله مثل أبنها

فترد عليه هالة 

لقد اصبح ابني بالرضاعة بعد أن شرب من حليبي وقبل حتي أن يشرب ابني

وأن حبه في قلبها ليس اقل من إبنها الذي حملت به سبعة أشهر

ثم تطلب منه هاله

 أن تسمي الصغيرين فسمت ابنها أحمد وابنها من الرضاعة محمود

ذهب خالد ليتصل بأسرته ويخبرهم بما حدث

 وشرط هالة لتربية الصغير واتفاقه معها علي اخفاءأمر وفاة سلوي عن محمود 

فوافقت اسرته علي قراره

 فهو أصغر الابناء سنا ولا يعتمدون عليه في شيء بينما زوجته وابنائه في حاجة اليه

فطلب من أخاه أن يقدم له طلب نقل للاسكندرية

فطمأنه أخوه

 بعدم القلق وانه سيبذل قصاري جهده لينهي الأمر

ثم ذهب خالد واستخرج شهادة ميلاد للصغيرين

 بنفس التاريخ واسم الاب ولكن غير فقط اسم الأم 


🌸🌸وبعد ثلاثة أيام🌸🌸


 خرج الصغير أحمد من الحضانة الصناعية 

وانطلق الجميع الي المنزل الذي استأجره خالد 

 بعد أن قاما بعقد قرانهما من جديد 

ولكن اهل خالد رفضوا إعطائه النقود من اجل شراء منزل فبيع الأرض يعتبر عار بالنسبة لهم

 فقام محمد اخو هالة بشراء نصيبها من الميراث واعطها المال فاشترت شقتين

 واحدة لها  لتسكن فيها

والاخري لأبنها أحمد  في عمارة قيد الانشاء بجوار الجامعة 


حتي أن  محمد اخوها اعجبه الموقع فاشتري شقتين أيضاً ليكون استثمارا جيدا للمستقبل 

كانت هالة تعامل ولديها بنفس المعاملة

 فكانت تذاكر معهما وتلاعبهما وتشتري لهما نفس الثياب والحلوي

وكان جميع الجيران وزملاء العمل يظنون انهما توأم 

حتي أن محمود لم يشك ولو لحظة او يظن حتي ظنا  

بأنها ليست أمه الحقيقية


SuzanMohamed ♥♥♥♥♥♥


ومرة الأيام سريعاً وكبر الطفلين واصبحا شابين في الثانويه العامه

 حتي جاء أحد الأيام 

وقد اقتربت امتحانات الشهادة الثانوية

 فطلبت المدرسة من التلاميذ احضار شهادات ميلاد جديدة وبعض الاوراق المطلوبه من اجل التقدم للامتحان 

فطلب محمود من أخاه  أحمد أن يرجع للبيت 

لأنه يبدوا عليه المرض

 وسيذهب هو وزملائه للسجل المدني لاستخراج شهادتين لهما 

فلقد كان الجميع يعرف أنهما توأم 


Suzanmohamed


وبالفعل رجع أحمد للمنزل 

بينما ذهب محمود لاستخراج شهادات الميلاد 

وعندما جاء دوره لأخذ الشهادات مد يده لكي يأخذها 

ولكن يدا أخري أمسكت بالشهادتين فنظر ليجد والده من اخذ الشهادتين 

خالد

 اهلا محمود 

 لقد اتصلت بالبيت لكي اسأل  أمك عما تحتاجه  من طلبات للمنزل فاخبرني أحمد أنك هنا 

وكنت قريبا من المكان فقلت اصطحبك في طريقي

 فالجو ماطر في الخارج 

ثم طبق الشهادتين ووضعهما في جيبه 

ثم اكمل قائلا 

انتبه انت واخيك للمذاكرة وانا ساهتم بموضوع اوراق الإمتحان

ثم عاد الاثنان للمنزل

 ونظرت هالة لزوجها خالد بمعني هل عرف شيئا فأشار لها برأسه لا 

وفي اليوم التالي ذهب خالد  للمدرسة وانهي كل إجراءات التقديم حتي لا يعلم ابنه شيئا 

ولكن في نفس اليوم قام سكرتير المدرسة باستدعاء  محمود من الفصل 

وسأله عن اسم والدته 

فاخبره محمود  أن اسمها هالة كمال

ولكن لماذا

فقال له السكرتير

 يبدو أن هناك خطأ في شهادة الميلاد التي تخصك

 فأسم أمك في الشهادة سلوي عامر 

فأخذ محمود الشهادة ليتأكد من الإسم 

ثم طلب من السكرتير  شهادة اخيه 

فوجد اسم الأم هالة كمال

فقال له محمود

  سأذهب للسجل لتصحيح الخطأ 

ثم طلب أن يأخذ صورة لكلا الشهادتين للسجل المدني

 وعندما وصل للسجل المدني 

اخبر الموظف المختص أن هناك خطأ في البيانات الخاصة بالأم هو واخوه التوأم

فنظر الموظف للبيانات علي الحاسوب فوجدها صحيحة

 فأدار الحاسوب ناحية محمود ليقرأ بنفسه 

وبعد أن قرأ البيانات

شعر محمود بالدوار وسقط علي الأرض

 فألتف الناس حوله وطلبوا له الإسعاف

 ثم اتصل أحد الموظفين باخر رقم عند محمود بعد أن فتح الهاتف ببصمة إصبعه

 وكلم والده واخبره أن الإسعاف اخذته للمستشفي 

فأسرعت هالة وخالد وأحمد نحو المستشفي

 ووجدوه ممد علي احدي الأسرة وقد وضعت المحاليل في يده

 فاتجهت هالة نحوه لتحتضنه

 فأبعادها بيده

محمود 

 من أنت 

فقالت انا امك ياقلبي

  محمود 

 لا لست امي

 ثم اعطاها صورة شهادة الميلاد التي كان يقبض عليها بشدة طوال الوقت 

ثم قال انت تعرفين القراءة خذي الشهادة واقرئي

ما كتب فيها

اخذت هالة شهادة الميلاد ونظرت فيها 

محمود 

 هذه البيانات صحيحة

 لهذا  لا تحاولوا خداعي فلقد تأكدت بنفسي 

من أنا

  ومن سلوي 

التي كتب اسمها في خانة الام 

ألهذا السبب كان ابي يرفض اصطحابي معه لأسوان عند زيارة أهله 

حتي لا اعرف حقيقة امي

نظر أحمد لأخيه وقال له 

ماذا تقول يا اخي ما هذا الكلا م الفارغ وكيف تكلم أمك بهذه الطريقة

فيرد محمود 

هي ليست امي اخبروني من هي امي الحقيقية 

كل هذا والأب صامت وعيناه تذرفان الدموع 

ثم ذهب لابنه واحتضنه بقوة

 وقال له

 أمك ماتت اثناء الولادة🌸🌸🌸 Suzanmohamed


محمود

  وهل انت ابي أم هناك شيءاخر يجب أن أعرفه  

وهنا صفعه خالد على وجهه

 وقال

 ماذا حدث لك هل شعرت أني قصرت نحوك  في شيء يوما 

فقامت هالة 

وابعدت خالد  عن السرير

وجلست مكانه 

واحتضنت محمود وهي تقول 

كيف تصفع إبني هو يريد فقط أن يعرف الحقيقة

ثم ينظر خالد لابنه ويقول

وهذه المرأة التي حملتك صغيرا وارضعتك من لبنها وذاكرت معك وغيرت ثيابك 

أليست أمك

يابني

 ليست الأم التي تلد فقط

 الأم التي تربي أولادها بكل صدق 

وهنا تتدخل هالة

 وهي تحتضنه وتقول لزوجها 

هو إبني ربما لم احمله تسعة أشهر ولكني حملته ثمانية عشر عاما

وربما دمي لا يجري في عروقه 

ولكن لبني سري في كل عروقه وبني جسده

 ثم قبلته بين عينيه وهي تقول

 حتي أن طبعه يشبه طبعي

 هو إبني 

ثم تقول لمحمود

طيلت تلك السنوات لم يفرق شئ بيننا أنا  وانت ولتقل الأوراق ماشاءت 

ولكن أنت أبني منذ اليوم الأول لولادتك

فيحتضنها وهو يبكي أريد أن اعرف الحقيقية

فتقول له

 هالة سأحكي لك كل شئ 

ولكن لندع الممرضة تنزع ذلك المحلول ونذهب الي بيتنا  أولا

وهناك سأقص عليك قصتي وقصة امك منذ البداية

يتبع

بقلمي  SuzanMohamed

تعليقات

التنقل السريع
    close