expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

زهرتى الفصل الثالث عشر والرابع عشر والاخير كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات



 زهرتى 

الفصل الثالث عشر والرابع عشر والاخير


مسك تلاتيب قميصه بغضب: انت بتقول اييه زهره مامتش انت فااهم 

ارتجف الدكتور بخوف بين يديه: أ..انا اسف ربنا يصبركم 

هزه عدى بغضب وهو يصرخ به كالمجنون: بقولك مراتى عايشه متقولش كده 

شده مالك من على الدكتور بحزن : اهدى يا عدى مش كده 

نظر له عدى بغضب: الحيوان دا بيقولى زهره مااتت زهره عايشه يا مالك والله عايشه 

ضمه مالك بدموع على حالته: ربنا يصبرك يا صاحبى ادعيلها بالرحمه 

دفعه عدى بغضب وهو يصرخ به: بقولك عايشه انتوا كلكم اغبياء زهره حبيبتى عايشه 

ثم دفع الدكتور من أمامه ودخل الى غرفه العمليات حيث الجسد الممدد على السرير لا حول له ولا قوه 

اتجه إليها بدموع ونزل الى مستواها بدموع : وحشتينى اوى يا زهرتى وحشتينى الأغبياء الى بره بيقولولى انك مش عايشه هما اغبياء اصلا انتى عايشه عارفه لييه 

ثم وضع يديها على قلبه وقال بهمس بدموع: علشان دا عايش علشان قلبى عايش يا حبيبتى انا عارف انك نايمه بس قومى وفتحى عيونك علشان خاطرى انا مش هينفع اعيش من غيرك قومى يا زهره قومى 

جاء بعض الممرضين من خلفه لسحبه للخارج قام بابعادهم بغضب وهو يصرخ: ابعدوا بقولكم عايشه زهره قومى يا زهره قوماااااااى 

: عدى 

وقف مكانه كالجليد ووقفت جميع حواسه عند صوتها يريد التأكد أنه هو الصوت الذى اخترق اذنيه الآن 

استداار خلفه بصدمه وقف ينظر إليها بصدمه ترتدى ملابس المستشفى وتقف بضعف وهى تستند على مالك بتعب وتنظر له بدموع .....

اقترب منها بصدمه : ز.زهره 

ثوانى وكانت بين احضانه يعصرها داخل حضنه بدموع وهو يدفن رأسه داخل رقبتها يخفى دموعه اما هى حاوطته بضعف وهى تبكى 

كان الجميع يراقب المنظر أمامهم بدموع على حالتهم وعلى طاقه الحب التى تشع منهم 

اما حازم كان ينظر لهم بابتسامة فرحه لهم وقد أيقن شئ بداخله وتقبله برااحه ...

ظلوا هكذا حتى شعر بثقل عليه رفع رأسه عليها وجدها مغمى عليها داخل احضانه رفعها بين ذراعيه بقلق وهو يصرخ بالدكتور : بسرعاااه انت لسه وااقف وراياااا 

وقف خارج الغرفه وهو يتحدث على الهاتف قم نظر إلى الشباك الزجاحى وهى جالسه على السرير تنام بعمق وهو ينظر لها بهدوؤ بارد بدون ملامح 

حتى جاء حازم من خلفه وقال له بهدوؤ: تعرف انها تعبت فى حياتها اوى حتى منى 

ظل مصلت انظاره عليها وقال ببرود: علشان كده انتقمت منك واستغلتنى مش كده 

تنهد حازم وهو ينظر لها : ابو زهره مات وهى عندها ٥ سنين محستش بالامان طول عمرها ووالدتها من وهى صغيره وهى تعبانه يعنى حتى مش بتقدر تحس بالامان على أمل انها لما تتجوز ترتاح بس للاسف وقعت بايدى الى نسيت كل الى اتعرضتله فى حياتها وانا دمرتها وظلمتها معايا ولما هربت منى وجاتلك كان من حظها الكويس انها لأول مره تحس بالامان انت كنت سندها زهره فعلا مينفعش تكون لحد غيرك 

: زهره مظلومه 

التفت عدى وحازم خلفهم وجدوا مالك سلوى يقفون خلفهم 

اتجه حازم الى سلوى بقلق: انتى كويسه قومتى من على السرير لييه 

نظرت له بتوتر وخوف: كان لازم اتكلم معاك انت واستاذ عدى 

نظر لها عدى باستغراب حتى قالت بهدوؤ : زهره مهربتش ذى ما انت فاكر زهره اتخطفت 

نظروا إليها بذهول حتى اكملت بهدوؤ: الى حصل يومها بعد ما فاقت لقت واحده قدامها 

Flash Back 

نظرت زهره امامها بصدمه: ميرنا انتى بتعملى اييه هنا 

نظرت لها بخبث وهى تخرج المنديل من جيبها: ههربك يا زهره مش انتى عايزه كده ولا ابييه 

نظرت لها زهره بخوف : لو قربتى منى هصرخ ابعدى عناااى 

جاءت ماهى من خلفها وهى تبتسم بخبث: مش هتلحقى للأسف 

ثوانى وكانت زهره تحت قبضتهم يحاولون اغماءها بسرعه حتى فقدت الوعى بين يديهم حملوها على إحدى الكراسى بسرعه وخرجوا من الباب الخلفي بخفه 

حتى وقفوا أمام المستشفى نظرت لها ميرنا بغضب: انتى مش قولتى العربيه واقفه تحت هى فين 

ماهى وهى تتصل بغضب: مش عارفه الحيوان دا راح فين 

كانت ماهى وميرنا يرتدون النقاب لا أحد يراهم وزهره على الكرسى 

كانت سلوى تقف أمام المستشفى تتصل على إحدى الأرقام حتى لمحتهم قامت بتدقيق النظر اكتشفت انها زهره وقبل أن تتصل بحازم كانت السياره وصلت وحملوا بها زهره وانطلقوا 

جرت سلوى بسرعه الى تاكسى وانطلق خلفهم بسرعه 

وظلت تسير خلفهم وهى تتصل على حازم ولكن لا رد 

حتى وصلت السياره الى أمام بيت كبير مهجور نسبيا 

وقفت سلوى بالتاكسى خلفهم خوفا من أن يتم كشفها حتى جدتهم الاثنين يتجهون إلى المنزل تاركين زهره بالسياره مغيبه عن الوعى 

وصلت ماهى وميرنا الى العنوان نظرت ميرنا حولها بقلق: انتى متاكده ان المكان دا امان 

: ايوه محدش عارفه خالص تعالى علشان الباب مقفول اوى ومش هعرف افتحه لوحدى 

قالت ميرنا بقلق وهى تشير على زهره الغائبه: طيب والزفته دى هنسيبها لوحدها 

فتحت ماهى باب السياره  بغيظ: ما هى نايمه أهى يلا بس 

خرجوا من السياره بسرعه اتجهت سلوى الى زهره وسندتها حتى وصلت إلى التاكسى وانطلقت بها إلى خارج تلك المنطقه بخوف وهى لا تفهم اى شى 

صرخت ماهى بغصب: هرباات الحيواانه هربت 

ميرنا بغيظ: قلتلك منسبهاش لوحدها اديها هربت ومنعرفش رااحت فى اى داهيه 

نظرت ماهى امامها بشر : ماشى يا زهره هجيبك تانى وساعتها محدش هيرحمك من ايدى 

..........

فتحت زهره عيونها بوهن حتى وجدت نفسها  داخل إحدى الغرف الغريبه لها صرخت بخوف وقلق عندما تذكرت آخر منظر لها وماهى وميرنا امامها 

دخلت سلوى إليها بقلق: اهدى دى انا سلوى مش تبعهم انا خدتك منهم اهدى 

نظرت لها زهره بخوف هدأ قليلا وقالت بدموع: انا عايزه عدى ارجوكى ودينى لعدى 

سلوى بهدوؤ: حاضر هوديكى لييه بس ممكن تهدى 

بعد قليل هدأت زهره واستعدت لتذهب لعدى مره أخرى ولكن قاطعها رنين هاتف سلوى ردت باستغراب: الو مين 

: ادى الفون لزهره 

نظرت سلوى بصدمه لزهره التى تقف امامها وقالت: انتى مين وعايزه زهره لييه 

قالت ماهى بغضب: ادي الفون لزهره انا عارفه انها معاكى 

اخذت زهره التليفون بغضب: انتى عايزه اييه اصبرى بس انا هروح اقول لعدى كل حاجه وساعتها هيموتك على الى عملتيه فياا دا 

ضحكت ماهى بسخريه: والله مش بعيد يقتلك انتى الاول 

بدأ القلق يتسرب داخل زهره: قصدك اييه 

: قصدى يا حلوه ان عدى مفكر انك خونتيه واستغلتيه وهربتى بعد ما كلمتى حازم ومازن وهو معاكى 

صرخت بها زهره بغضب : انا مكلمتش حد انا كنت فاقده الذاكره اصلا 

ضحكت ماهى بخبث: بس انا الى كنت بكلمهم واقنعتهم انك مش فاقده الذاكره وهما قالوا لعدى انك كنتى بتكلميهم يعنى الفاتحه على روحك 

تجمعت العيون داخل زهره بحزن وصدمه: انتى شيطانه هقوله هو هيصدقنى 

تحولت نبره ماهى لغضب وتهديد: بصى يا بت انتى لو روحتى لعدى يبقا تترحمى عليه هو كمان هو انا ااه عايزااه يكون ليا بس يا يكون ليا يا ميكونش لغيرى فااااهمه 

ثم اغلقت الهاتف 

جلست زهره على الأرض بانهيار وهى تبكى : ليييه كده ياارب انا تعبت والله تعبت ......

اتجهت إليها سلوى وضمتها بحزن على حالتها المذريه للبكاء 

Back 

حازم بصدمه: يعنى ميرنا مشتركه معاها كمان هى ااه زباله بس مكنتش اعرف للدرجه دى 

مالك بهدوؤ: زهره مظلومه هى نفذت الى اتهددت بيه مكنتش عارفه تتصرف هى غلبانه وطيبه 

سلوى بهدوؤ: دا فعلا الى حصل انا حاولت اشجعها كتير انها تيجى وتكلم عدى بس كانت رافضه من الخوف 

نظر حازم الى سلوى بصدمه: يعنى زهره كانت عندك طول الوقت دا يا سلوى .

نظرت سلوى الى الارض بتوتر : ايوه ودى كانت رغبتها انى مقولش لحد على مكانها 

كان عدى يستمع إليهم بهدوء غير مصدر اى رد فعل حتى تركهم مره واحده وخرج خارج المستشفى بجمود 

نظرت سلمى الى أثره بقلق: هو صدقنا 

مالك: مش عارف عدى متتوقعيش لييه حاجه 

كان حازم ينظر إلى سلوى بضيق ثم اتجه إلى الخارج اتجهت سلوى خلفه بسرعه : حازم يا حازم استنى بس اسعمنى 

كان يسير بسرعه حتى خارج المستشفى من الحديقه الخلفيه وكانت تجرى خلفه حتى وقف ونظر إليها بهدوؤ وهى تتنفس بسرعه: اهدى بقا كده واسمعنى انا اسفه كان غصب عنى بس هى دى كانت رغبتها وبعد.....

قاطعها بهدوؤ: بحبك 

اكملت هى بسرعه: واصلا يعنى اييييييه!!!!

فتحت عيونها عندما استوعبت كلامه وظلت صامده اتجه نحوها بابتسامه ومسك يديها: بحبك انتى تعبتى معايا كتير ووقفتى جمبى كنت طول الفتره الى فاتتت وانا بقنع نفسى ان زهره لسه ليها مكان عندى بس دا كان غلط وقت الحادثه قلبى وجعنى عليكى انتى وبس اول واحده قعدت ادور عليها كنتى انتى النهارده لما عدى حضن زهره متضايقتش لا بالعكس فرحت ليها ذى فرحه الاخ باخته انا اكتشفت انى كنت بدور على زهره علشان اريح ضميرى من ناحيتها بس قلبى كنتى انتى بتاخدى منه حته حته وانا مش واخد بالى قلبى دلوقتى بقا بين ايديكى انا عارف ان الماضى بتاعى وحش بس ....

قاطعه بضمها له بدموع اما هو رفعها وأخذ يلف بها بفرحه كبيره حتى نزلت ونظرت له بدموع: انا بحبك بقالى ٥ سنين يا حيوان ولسه فاكر تقولى 

فتح عيونه بصدمه: اييه ٥ سنين 

مسحت دموعها بغيظ: ايوه يا اخويا من خمس سنين انا سلوى كنت طالعه معاك رحله لشرم تبع التيم واتنيلت على عينى وحبيتك 

كان يحاول استيعاب كلامها بصدمه: انتى بتتكلمى جد والله يعنى انتى بقالك خمس سنين  وانا ذى المغفل كده 

نظرت له بغيظ: حمار حبيت حمار يا اخويا 

ضحك عليها: يخربيت ملافظك يا شيخه بس برده بحبك 

ضحكت بمرح: انا بقول نتجه للمأذون هههههههههههههه

...............

فتحت زهره عيونها بتعب ونظرت حولها وابتسمت عندما تذكرت منظر عدى وصراخه عليها اعتقادا منه أنه بالداخل ولكنها كانت بالغرفه المجاوره واخطأ الطبيب قامت على صراخه ودخلت داخل احضانه بإشتياق ثوانى ونظرت امامها بصدمه ورجعت إلى الخلف بخوف .....

حنان عبد العزيز 🖤

بكره البارت الأخير تفاعل كتير بقا علشان هنشوف مازن لما يعرف ان زهره مظلومه هيتمسك بيها ونسمع تكون ضحيه حبه ولا هيبنى حياته مع نسمه 

وعدى هيسامح زهره ولا القدر كتب على زهره الوجع طول عمره هنشوف كل دا بكره يا قمرااات🖤

💔💔💔زهرتى 💔💔💔

الفصل الرابع عشر ( الأخير ) 

مش علشان الأخير ملقيش تفاعل عايزه رايكم فى الروايه فى الكومنتات وكمان كام يوم هنزل برواية جميله هتعجبكم ان شاء الله وشكرا على دعمكم وكلامكم القمر طول الروايه بجد ❤️❤️

فتحت زهره عيونها بصدمه ونظرت امامها بخوف: انتى جايه لييه هنا تانى 

اقتربت منها ماهى بغضب: جايه اخلص الى محدش عرف يخلصه انتى نهايتك على أيدى النهارده 

رجعت زهره بخوف الى الخلف وهى على السرير : ابعدى عنى انا معملتش فيكى حاجه 

اقتربت منها ماهى بغضب حتى أصبحت امامها وهمست كالافعى: عملتى كتير قولتى لعدى كل حاجه هو كان جاى يتاكد منى بس يخساره قبل ما يشوفنى جيتلك علشان اخد روحك بين أيدى 

ثم احكمت قبضتها على رقبه زهره بقوه وهى تحاول خنقها وزهره تمسك يديها بالم وتحاول ابعادها عنها ولا تستطيع أن تصرخ وماهى تضحك بشر : همووتك هموووتك 

فجأه سقوط ماهى على الأرض أثر كف على وجهها تركت زهره التى بدأت تلتقط أنفاسها بضعف 

نظرت ماهى بخوف امامها: ع..عدى 

نظر لها عدى بغضب : انتى جيتى لموتك على ايدى بعملتك دى 

رفعت انظارها عليه بخوف وقالت بكذب: لا لا يا عدى دى زهره ايوه هى الى كانت متفقه معايا على كل حاجه وجيت علشان اقولها تقولك الحقيقه بس مردتيش وكانت هتضربنى فدافعت عن نفسى 

نظرت لها زهره بزهول وصدمه من كلامها رفعت عيونها بدموع على عدى الذى يقف بصمت: عدى والله ابدا دى كداابه انا معملتش حاجه والله صدقنى 

وقف عدى ينظر لها بصمت وملامح جامده حتى شعرت زهره انه صدق ماهى اخفضت عيونها أرضا تبكى على مصيرها الواضح 

حتى سمعت صوت صراخ ماهى رفعت انظارها وجدت عدى يمسك شعر ماهى بقوه وغضب: انتى جيتى عليا وعلى مراتى وعارفه الى بيجى على مراتى بعمل فيه اييه بموته يا زباااله بس انا مش هوسخ ايدى بيكى 

ثم صاح بقوه: يا حضره الظااابط 

دخلت بعض القوات العسكريه التى نظرت إليهم ماهى بخوف ورعب ورماها عدى على إحدى العساكر بغضب: خدها من هنا 

صرخت ماهى بخوف: عدى لا يا عدى بالله عليك لا لااااا 

حتى اخذوها العساكر الى الخارج تحت صراخها 

نظرت زهره الى عدى بقلق واستغراب من جموده حتى قالت بهدوؤ ودموع: عدى 

رفع انظاره عليها سرعان ما اتجه إليها بسرعه وضمها إلى حضنه بسكوت صدمت من رد فعله لكنها ذادت من ضمه إليها بدموع واشتياق وظلوا هكذا وقت طويل حتى قال وهى بين احضانه بعتاب: لييه مشيتى يا زهره لييه مقولتليش الحقيقه استحملتى الوجع دا كله لوحدك لييه 

قالت بدموع وهى تخبأ راسها بين احضانه: كنت خايفه انا اتعودت انى اخاف يا عدى متعودتش يكون ليا حد أجرى عليه وأشكيله الى تاعبنى والى فيا أنا أسفه لو كنت عملت ليك مشاكل 

واخذت تبكى بشده داخل احضانه 

اخرجها عدى من حضنه برفق ونظر إلى وجهها الملطخ بالدموع ومسح دموعها بهدوؤ: هشش اهدى انتى مغلطتيش متتأسفيش انا جمبك ومعاكى للنهايه وقت ما تحتاجينى انا جمبك انا سندك وقوتك وكل حاجه فى حياتك ماشى 

اومات براسها موافقه وهى تسمح دموعها الساقطه ابتسم لها بحنيه: مش عايزه تاكلى

رفعت عيونها بحماس وكانها لم تكن تلك التى تبكى تواا: عايزه كريب وبيتزا يا عدى والنبى 

نظر إلى عيونها الطفوليه بضحك: هههههههه طيب والله كنتى وحشانى بلماضتك دى 

قاطعهم صوت خبط على الباب سمح للطارق بالدخول 

دخلت سلوى وحازم الى الداخل نظرت زهره إليهم بقلق وهى تشير لسلوى بعيونها بمعنى ماذا هناك اومات سلوى لها بابتسامه 

نظر حازم الى زهره بهدوؤ: حمد الله سلامتك يا زهره 

ابتسمت له زهره: الله يسلمك يا حازم

نظر لهم عدى بغيظ: ما خلااص يا اختى كفايه ابتسامه 

حمحم حازم بخجل: إحم انا كنت عايزه اتاسفلك يا زهره عارف ان اعتذارى مش هيعمل حاجه بس انا كنت غبى لما عملت كل دا حتى مكنتش شايف الانسانه الى بتحبنى بقالها كتير و دلوقتى عايز ابدأ من جديد مع سلوى وانك تكونى مسمحانى عن الى حصل 

ابتسمت زهره بفرحه لسلوى لانها تعبت كثيرا بحبها لحازم: أنا مبسوطه بيكم اوى ربنا يدمكم لبعض وتكونوا انتوا الاتنين أحلى عوض لبعض  وانا مسمحالك يا حازم مفيش اى حاجه بينا احنا اخواات 

جاء مالك من خلفهم بمرح: طيب كله هيتجوز كده وانا وحيد متشوفولى وحيده اتجوزها يا جدعاان ههههههههههههه 

ضحكت زهره بخفه: من عنيا أحلى ام وحيد علشان خاطرك هههههههههه 

نظر له عدى بغيظ: ولا يا ماالك انت زعقت لزهره يلااا لما قابلتها على البحر 

ارتعب مالك بخوف ورعب: كنت بدافع عنك يا عدى والله 

وقف عدى بغضب : تقوم تزعقلها دا انت يومك اسود 

رجع مالك الى الخلف بخوف: والنبى يا زهره امسكيه ااااع 

مسكت زهره يد عدى بضحك: خلاص يا عدى سيبه علشان خاطرى ههههههه

جلس عدى بجانبها وهو يتطلع لمالك بغضب: لولا انها مسكتنى كنت كسرتك يا مالك علشان معاش ولا كان الى يعلى صوته على زهرتى 

ابتسمت زهره بحب وحمدت ربها على وجوده فى حياتها 

اما مالك تطلع له بغيظ: أنا غلطان يا عم مش هدخلكم فى حاجه خالص والله 

ضحك الجميع عليهم بمرح ونغلق على ذالك المشهد السعيد ونذهب الى مكان اخر فى وقت أخر 

.......................

وقف مازن أمام ملاكه يتأملها بحب فى ذالك الفستان الأبيض المنفوش المنقرش برقه وزاد نقابها جمالاا وعيونها البارزه الخضراء التى خطفت كيانه تنهد بعشق : مش مصدق ان الملاك دا مراتى انا 

ابتسمت نسمه بخجل : شكرا يا مازن على الفرح الى عملته علشانى ربنا يديمك ليا يارب 

اقترب منها مازن ومسك يديها بحب وقبلها: انتى اميرتى وكل حاجه حلوه فى حياتى ودا فرحنا وحاجه صغيره علشان اقول للناس كلها أن القمر دى تبقا مراتى وحبيبتى وعمرى كله 

رفعت عيونها إليه بدموع وصدمه: حبيبتك!

قبل راسها بحب: ومراتى وحياتى كلها الى مش هقدر اعيش من غيرها لحظه واحده وانى لو لفيت العالم كله مش هلاقى اطيب من قلبك ولا جدعنتك وصبرك معايا لحد ما قلبى بقا بينبض باسمك انتى وبس ونسى معاكى الى الى فات وعلى ايديكى هيبنى كل جديد يا قلب مازن من جوا 

ابتسمت له بدموع: ربنا يديمك ليا يا أحن واجمل زوج فى الدنيا 

قاطعهم صوت سمر من خلفهم بمرح: طيب لو خلصتوا نحنحه بقا ممكن نمشى المعازيم خللت تحت 

ضم مازن يد نسمه واتجهوا الى الأسفل وسط الفرحه والمعازيم الكبيره جلسوا على الكوشه بفرحع ونسمه تشعر انها ستطير من كثره فرحتها وخفقان قلبها كانت كل ليلاليها كتبت عليها بالوحدة والحزن ولكن جاء لها واضاء عتمتها وحياتها وها هى الان تزف عروسه له لمعشوق قلبها 

صعدت زهره وعدى إليهم بابتسامه وقفت زهره تنظر بقلق لمازن وخوف اما مازن وقف استقبلهم بابتسامه: نورتونى انتوا الاتنين بجد 

زهره بابتسامه : الف مليون مبروك يا مازن ما شاء الله عروسته شكلها قمر 

ضمها مازن الى صدره بحب: دى نسمه مراتى مفيش منها اتنين اصلا 

نظرت له نسمه بفرحه من كلامه أمام زهره 

عدى بابتسامه: شكرا على العزومه يا مازن ربنا يكملكم على خير 

نزل عدى وزهره ووقفوا بعيدا وهو يبتسم الى زهره ويضمها الى صدره بحنان وحب: مبسوطه يا زهره 

ابتسمت بفرحه: حاسه ان كل حاجه مظبوطه اوى يا عدى فرحانه اوى كنت خايفه من رد فعل  مازن بس نسمه عرفت تخطف قلبه ربنا يكملهم على خير يارب 

وضع عدى يده على بطن زهره المنتفخه بحب: يارب وعقبال الأمير بتاعنا ينور الدنيا 

ابتسمت له بحب وهى تدعى الله أن يتم وصول مولودها على خير

نظر مازن الى نسمه الصامته بصدمه: نسمه انتى كويسه يا حبيبتى 

اومات راسها بدموع وفرحه: أنا بحبك اوى يا مازن 

ضمها مازن إليه بحب: وانا بموت فيكى يا قلب وروح مازن 

سلوى بضيق : حازم 

نظر لها بحب: قلب حازم 

عقدت حاجبيها بغيظ: متسبتنيش انتى كروتنى معملتيش فرح كبير ذى دا لييه 

: يا حبيبتى مش انتى الى استعجلتى وقولتى عايزه اتجوزك بسرعه يا حازم دلوقتى يا حازم 

ضربته فى كتفه بغيظ: بتتريق عليا يا حازم طب طلقتى 

مسك يديها: اقعدى يا سلوى ربنا يهديكى يا حبيبتى 

جلست ونظرت له بضيق سرعان ما تحول لحب وهى تتأمل وجهه: بس انت قمر اوى يا حازم  كده لييه 

نظر لها بحب: علشان انتى قمر ربنا يديمك ليا انتى وجنانك يا حبيبتى ....

.................

كانت تلك الصغيره تقف مع ذالك الصغير صاحب العيون الخضراء مثل والدته زهره وهو يقول لها بطفوله: انتى خلاص بقيتى زهرتى 

نظرت له الطفله بزمجره: زهرتى!لسه بدرى علشان تقول انى زهرتك 

ضم حاجبه باعتراض: انتى مش عايزه تكونى زهرتى

رفعت شعرها الكيرلى مثل والدتها سلوى بدلال: أنا مش ملك حد انا زهره بريه 

نظر لها بغيظ ومشى من أمامها : ماشى خليكى فى البريه بقا لحد ما تأكلك الضبااع.....

النهايه🥺🖤

حنان عبد العزيز 🖤

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close