أخر الاخبار

تزوجت من أغتصبنى (الحلقة الثالثة والرابعة)



 تزوجت من أغتصبنى

 (الحلقة الثالثة والرابعة) 


وجدت طفل من أطفال الكفر


الطفل : فى مكالمة جاية علشانك... عند الجهوة (القهوة) اللى على أول الشارع

ثريا : أستر يارب... طب روح و انا جاية


خرجت ثريا سريعاً و ذهبت إلى القهوة


ثريا : الو

المستشفى : حضرتك.. بنتك اسمها اسيل على

ثريا بقلق : ايوة.. ايوة بنتى خير

المستشفى : لو سمحتى تعالى المستشفى حالا

ثريا بفزع : مستشفى.. مستشفى ليه مالها بتى

المستشفى : بنت حضرتك اتعرضت للاغتصاب و حالتها صعبة لأنها نزفت كتير

ثريا : يالههههههههوى... بتى


التف الناس حول ثريا عقب صراخ ثريا


الشخص : فى.. ايه يا ست ثريا

ثريا : بنتى.. ضاعت... حسبى الله و نعم الوكيل فيك يا أسد يا مغربى


.......


فى المستشفى


الطبيب : حالتها مش مستقرة

الطبيب2 : احنا مش عارفين نعملها.. ايه النزيف مش راضى يقف اللى عمل معاها كده اتعامل معها بعنف.. و غير كده كمان ده معذبها و الكدمات اللى فى جسمها.. انا مش عارف...


قاطع حديث الطبيب صوت صراخ أسيل


أسيل : أاااااااااسد


الطبيب : بسرعة هاتى حقنة مهدئة 


أسرعت الممرضة و ذهبت


أسيل : ارحمنى.. مش هاعمل كده تانى انا اسفة.. اسفة بس سبنى فى حالى 


الممرضة : الحقنة


أمسك الطبيب ذراع أسيل و قام بغرس الابرة فى ذراعها فا هدأت 

و لكنها ظلت تهلوس بأسم أسد


الطبيب : تفتكر قصدها أسد المغربى

الطبيب 2 : هو فيه غيره اسمه أسد فى البلد 


.........


قصر المغربى


غرفة أسد 


تمدد أسد فى المغطس لبرهة من الزمن و هو مغمض العينين، مرتخى العضلات 

و لكن شعوره بالارتياح النفسى جعله يهدأ تماماً


تمطع بعضلات ذراعيه و هو ينهض عن المغطس ثم لف خصره بمنشفة و نظر لنفسه فى المرآة 


و يتذكر ما فعله ليلة أمس مع تلك الفتاة التى حاولت التقليل من شأنه أمام الجميع 


Flash back 


فى إحدى أراضى أسد المغربى


تفيدة : همى.. شوية يا ثريا... زمان الحراس بتوع أسد باشا جايين 

ثريا : اعمل... انا تعبانة و مش قادرة 

تفيدة : طب جيتى ليه.. مادام مش قادرة.. كنتى بعتى أسيل بدالك

ثريا : أسيل... ما كفاية اللى هى فيه بتروح تشتغل فى البيوت علشان تصرف على تعليم تقى.. و ياسر 

تفيدة : ربنا يخليها ليكى

ثريا : يارب 


ثم صوت إحدى الفلاحين يصيح 


الفلاح : أسد باشا وصل


جاءت سيارة فخمة و توقفت امام الفلاحين و نزل منها ذلك الشاب الذى كان يحيط به رجال يمسكون أسلحة   فا هو أكبر أحفاد عائلة المغربى 


هو فى العقد الثالث من عمره.. طويل القامة قوى البنيان جسمه رياضى.. عينها بنية.. تخفى الكثير من الأسرار 


أسد : ااااااايه... مش بتشتغلو ليه...فلحين بس فى الكلام... و مفيش شغل... و انتى يا ولية ياللى هناك.. مش بتشتغلى عدل ليه 


و كان يقصد ثريا 


تفيدة : ا..ا..اصلها تعبانة يا باشا.. معلش

أسد : و انا مالى بتعابنة و لا لاء انا اللى ليا أن هى تشتغل و لما تروح... تبقى ترتاح و بع.... 


ثم قاطع حديثه صوت تلك الفتاة الجميلة التى تبلغ من العمر ثمانية عشر سنة.. تلك الفتاة التى ذات قوام ممشوق و عيون واسعة فيروزية.. و وجه ابيض و رموش ثقيلة.. كانت ترتدى الحجاب و ملابسها المحتشمة و تلك الفتاة هى أسيل 


أسيل : يعنى ايه.. معندكش.. رحمة انك تحس بالبنى ادمين بتقولك تعبانة... ايه حيوان مش بتحس 


ثريا : انتى ايه اللى جابك هنا... أمشى

أسيل : بس... يا أمى.. انتى تعبانة 

ثريا : مين قال كده.. يا أسيل امشى

أسيل : لاء مش ماشية.. غير لما اخدك معايا


كان أسد ينظر لها نظرات غضب فا هو لم يتجرأ شخص أن يتحدث معه بتلك الطريقة من قبل 


أسد : انتى عارفة انا مين 

اسيل : و مش عايزة اعرف 

أسد : انتى بتتحدينى.. بقى 

أسيل : و اتحدى... اللى يتشددلك 


أمسك أسد ذراع أسيل و قام بخلع الحجاب  فازدادت جمالا 


فانظرت له بغضب... ثم قامت بصفعه على وجهه و اخذت من يده الطراحة... و ذهبت من أمامه 


......... 


تزوجت من أغتصبنى (الحلقة الرابعة)


أستيقظ من شروده على صوت الخادمة (فتحية)


فتحية : أسد.. باشا.. ست كوثر وصلت

أسد : نازل


خرج من المرحاض و ذهب إلى الدولاب و اختار ملابسه و ذهب إلى المرحاض لكى يبدل ملابسه


.......


فى المستشفى


ثريا : بنتى.. فين

عامل الاستقبال : مين حضرتك

ثريا : أسيل... أسيل على اللى انتو اتصلتو عليا و قولتولى أن هى هنا

عامل الاستقبال 2 : ااااه... البت اللى كانت مرمرية على باب المستشفى و لامؤخذة يعنى....

ثريا : أخرس.. اقطع لسانك

عامل الاستقبال : خلاص يا فندم أهدى هى فى الدور اللى فوق غرفة رقم 208


أسرعت ثريا إلى الطابق العلوى و ظلت تبحث عن رقم الغرفة إلى أن وجدتها 


دخلت الغرفة و عندما رأتها بهذه الحالة سالت دموعها و ازدادت شهقتها 


و ظلت تُقبل قدميها و يدها و رأسها 


ثريا : حسبى الله و نعم الوكيل.. لو انت كنت السبب 


الطبيب : انتى مين 

ثريا : انا امها.. طمنى 

الطبيب : انا مش عارف اقول ايه لحضرتك... بنتك حالتها مش مستقرة.... و اللى عمل كده فيها ماغتصبهاش مرة.. لاء اغتصبها اكتر من مرة لدرجة انه سبب ليها نزيف داخلى 

ثريا : يالههوى 

الطبيب : انتو لازم ما تضيعوش حقها... انا بلغت البوليس.. لازم تعملى بلاغ 

ثريا : حاضر 

الطبيب : أن شاءالله ربنا يقومها بالسلامة 

ثريا : ياااارب 


....... 


قصر المغربى 


هبط أسد إلى الطابق الأول 


وجد والدته تجلس أمرأة فى الخمسين من عمرها و بجانبها تجلس شقيقت اسد "سما" و هى اخته الصغرة تبلغ من العمر 17 عام


ذهب أسد بأتجاه كوثر و قبلها من يدها 


أسد : وحشتينى يا امى 

كوثر : و انت كمان يا ولدى 

أسد : ازيك يا سما 

سما بخوف : الحمدلله يا أبيه 

أسد : كل ديه غيبة 

كوثر : نعمل ايه... خالتك مسكت فينا و مكنتش عايزنا نمشى

أسد : و خالتى عاملة ايه 

كوثر : كويسة... و بتقول ان هى عايزة تجوز صلاح  لسما ايه اقولك

أسد : على خيرة الله.. انا موافق 

سما بخوف : بس... بس انا عايزة اكمل تعليمى

أسد: و مين خاد رأيك اصلا

سما : مش قصدى.... بس انا مش عايزة اتجوز... غير لما اكمل تعليمى 

كوثر : مفيش رأى بعد رأى اخوكى 

سما : بس

أسد : سمعتى انا قولت ايه.... و اتفضلى أطلعى على اوضتك مش عاوز اشوف خلقتك انهاردة.. يالا غورى 


أسرعت سما إلى غرفتها و كانت تبكى بحرقة


........ 


فى المستشفى 


أستيقظت أسيل و عندما رأت ثريا تذكرت ما حدث و ظلت تبكى أخذت ثريا أسيل بين ذراعيها و ضمتها إلى صدرها و بكت هى الأخرى 


أسيل ببكاء : خد منى.. كل حاجة 

ثريا : مين... يا قلب امك ابن##

أسيل : أسد 

ثريا : قولتلك.. بلاش يا أسيل تقفى قصده ما سمعتيش الكلام 

أسيل : انا عايزة حقى يا امى 

ثريا : هيجى.. ما تخفيش..  


طرق باب الغرفة 


ثريا : خُش 


دخل الظابط 


الظابط : اقدر اتكلم معاها 

ثريا : بس... 

أسيل : ايوة اقدر


جلس الظابط على الكرسى و امسك بيده الدفتر و بدأ يدون ما تقوله أسيل 


الظابط : و مين اللى عمل كده


نظرت أسيل لثريا 


أسيل : هتصدقنى 

الظابط : اكيد 

أسيل : أسد المغربى 


أبتلع الظابط ريقه بصعوبة 


الظابط بقلق : قولتى مين

أسيل : أسد المغربى 

الظابط :...... 

أسيل : مش قولتلك انك مش هتصدقنى 

الظابط : لالالالا... مصدقك انا هسجل المحضر و هبلغك بالجديد 


ثم خرج سريعاً 


....... 


فى قسم الشرطة 


اتصل الظابط على أسد 


الظابط : الو يا باشا 

أسد : ايه.. خيررر 

الظابط : فى واحدة... مقدمة بالغ و بتقول ان حضرتك اعتديات عليها

أسد : اسمها ايه 

الظابط : اااا.. اسيل

أسد : أسيل على 

الظابط : ايوة 

أسد : طب اقفل و انا هتصرف 


أغلق أسد الخط


أسد : ماشى يا أسيل... بتتحدينى انا هوريكى... هخليكى تتمنى الموت و مش هتعرفى... مااااااشى 


..........


لو لاقيت تفاعل هاعمل مفاجأة ليكو

الحلقه الخامسه والسادسه من هنا 👇👇👇


من هناااااا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close