القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ممنوع الدخول البارت العشرون



 رواية ممنوع الدخول

البارت العشرون ♥♥

بعد سماع الجميع لكلام ملك نظروا لادهم

نور: ولله لا هي متقصدكش انت

حور: أومال مين الحيوان يعني

نور بتوتر: أصله يعني أصله

حازم: فيه أيه يا نور

نور: أصل ده خالد االي قاعد جوه 

أدهم: خالد مين لا مؤخذه

نور: إحم خالد أبن خالتنا و كان يعني هو كان خطيب ملك 

أدهم: حبيب قلبي كده يا نور يبقي خالوده جوه ومتقوليش تؤ عيب والله لازم نرحب بأمه أمسك كده يا أخ حازم... ثم أعطاه باقه الورد التي كانت بيده... وخلع چاكت البدله الخاص به وأعطاه ل عدي: وأنت يا أخ عدي أمسك ده... أيوه كده بارك الله فيك.... ثم نظر ل نور

أدهم: قولتلي بقي خالد جوه صح... هزت نور رأسها بمعني نعم وهي تنظر له بأستغراب مما يفعله

أدهم وهو يضرب كفيه ببعضهم: ليلتنا فل إنشاءالله.. اللي قلبه ضعيف يا جماعه يمشي وياريت تبعدوا بهدومكوا النضيفه دي بدل ما الدم يجي عليها.... ثم شمر ساعديه: إستعنا علي الشقي بالله

ثم دخل إلي غرفه الجلوس الموجود بها ذلك المدعو خالد

الجد: الواد ده إتهبل ولا أيه

فهد: علي حسب خبرتي هو تقريبا داخل يقتل حد

حور وهي تصقف: الله دي هتبقي مدبحه يا شقيق

فهد: بيئه 

حور: الله يرحم يا أبن الشرقاوي

في الداخل... دخل أدهم وجد ملك تقف أمام شخص وتنظر له بغضب والدموع حبيسه بعينيها... و حمزه أخيها يقف وكأنه علي وشك الهجوم علي فريسته

أدهم: السلام عليكم 

نظرت ملك له بصدمه فمتي أتي هي لم تشعر به... أما حمزه فرد السلام عليه: وعليكم السلام 

ذهب أدهم إلي ملك وقبلها من رأسها بحب: ملاكي متعصب ليه

خجلت ملك: مفيش حاجه 

حمزه وهو يذهب ويبعد أدهم عن شقيقته: أحترمني شويه بس كده وسيب أختي

شدها أدهم منه: ملاكي وأنا حر فيها خدلك ساتر بس كده... ثم نظر ل ملك وجد وجهها أحمر من الخجل: يا خلاثي علي الحلو لما بيحمر يا ناس

وقف خالد بعصببه: أنت مين يا جدع أنت من ساعه ما دخلت وأنت نازل أحضان و بوس وقله أدب أيه شايفنا مركبين أريل

نظر له أدهم ببرود وقال له: متعرفناش يعني مين الاريل

خالد: إحترم نفسك وكان سيلكمه ولكن تفاداها أدهم ببراعه ولكمه هو

وسقط خالد علي الارض بألم

ملك وهي تصقف: حلاوتك يا جااااامد

أدهم وهو يعدل ثيابه بغرور: أي خدمه يا قمر ثم غمز لها.... بقولك أيه يا ملاكي خدي نسيبي العزيز وأخرجوا بره كده علشان عايز أتكلم مع الاخ أريل شويه 

ضحكت ملك وأخذت حمزه وخرجوا 

إلتفت أدهم لخالد: كنا بنقول أيه بقي يا خالودي

خالد: أنت مين

أدهم بغناء : أنا اللي تايه أنا ويوم عذابي بسنه... ثم توقق عن الغناء وأكمل.: و أنا برضو اللي هطلع ميتين أهلك النهارده ثم أنقض عليه بالكمات والركلات وكان الجميع يسمع صراخ خالد بالداخل

حتي أنتهي أدهم ونزل إلي مستواه: لو شوفتك جيت جنب ملاكي تاني هنفخك 

خالد: دي خطيبتي

لكمه أدهم مره أخري: ملاكي بتاعتي ومش بتاعت حد تاني خطيبتك دي كانت زمان بس رغم كل ده ألف شكر ليك يا أريل باشا أنك سيبتلي ملاكي... وبعدين ما أنت سبتها وروحت أتجوزت اللي أنت كنت عايزها أيه أحلوه في عنيك دلوقتي

خالد بوقاحه كي يغضب أدهم: أصل بصراحه إكتشفت إنها جامده أوي

أدهم: يا حبيبي جامده أوي.... شكلك عايز تخرج علي قبرك يا قلبي.... ثم لكمه عده مرات حتي أصبح جسد خالد لا يقوي علي الحراك.. وقام أدهم بجره مثل الخروف وخرج لعائلته 

أدهم: معلش أتأخرت عليكوا بس الاقعده مع أستاذ أريل مسليه أوي صح يا رورو

نظر له خالد وهو غير قادر علي الحديث

فقام أدهم بسحبه إلي الخارج ورماه أمام باب المنزل ثم. دخل لهم

أدهم: نكتب الكتاب بقي

الجد: اقعد هنا يا زفت أنت

نظر أدهم ل ملك: جدي حبيبي بيعشقني 

حور: بس أنا عرفت أفرق بين ملك و نور

حازم: من لون العيون صح

حور: لا وكمان لما بيبقوا جنب بعض بيبقي باين إختلاف شويه في الملامح بس فيه مشكله

هاشم: مشكله أيه يا فيلسوفه

حور: الواد حازم عنيه خضراء و نور نفس الكلام يعني الكائن الناتج اللي هيجي لون عنيه هتبقي خضراء برضوا والاخضر زاد عندنا كتير في العيله

فهد برفعه حاجب: ماله الاخضر بقي إنشاءالله وحش

حور بأبتسامه مستفزه: اه وحش

أدهم: والنبي ما تبتدوا وصله الخناق خليني أخطب وروحوا أتخانقوا براحتكوا... ثم نظر ل عدي: أبعتلي الچاكت ده الله يباركلك يا عدي

أخذه منه وأرتداه مره أخري ثم جلس بأحترام: إحم بص يا عمي..... قال كلامه وهو يوجه ل حمزه

حمزه بدهشه: عمي

أدهم: يشرفني و و... ثم نظر ل جده: شاهين أيه الكلمه اللي بعدها

الجد وهو يحاول كتم ضحكته: أتنيل علي عين أهلي أتجوز

أدهم بغباء: اه اه صحيح إحم عمي أن يشرفني ويشرف عيلتي أني أتنيل علي عين أهلي وأتجوز ملك أختك

ضحك الجميع علي مرح أدهم فهو لا يستطيع أن يتحدث بجديه أبدا

ملك: تتنيل 

حازم: وأنا النبي يا عمي عايز أتنيل معاه إنشاءالله تحج يارب

نظر حمزه إلي أخوته: أنتوا هتجوزهم إذاي دول

نور: ربنا قادر علي فعل المعجزات يا بني

الجد: سيبك من كلام العبط دول يا أبني إحنا جايين النهارده نطلب إيد ملك ل أدهم و نور ل حازم قولت أيه

فهد: إحم أسف لماقطعتكوا بس أنا مش همشي من هنا سنجل ولله أصورلكوا قتيل هنا... إحم أن يشرفني يا أستاذ هاشم أني أتنيل ذي عيالك وأطلب أيد حور

وجه الجميع أنظاره إلي حور.. التي أخفضت رأسها بخجل

الجد: رأيك أيه يا حور

نظرت لهم حور ثم أخذت نفس عميق: موافقه 

لم تصدق شيرين ما سمعته فوقفت وقامت بإطلاق زغروطه عاليه: لولولولولولولولولولولي

أدهم: علي بركه نقرأ الفاتحه لينا إحنا التلاته 

بقولكوا أيه رأيكوا نجيب المأذون 

حازم: أستني أنا معايا رقمو خير البر عاجل بردوا

حمزه: هو أيه اللي خير البر عاجله.... ما تتهد منك ليه مفيش كتب كتاب هي خطوبه وكتب الكتاب هيبقي قبل الفرح بيومين علشان محدش يستنصح ويلعب بديله والخطوبه مش أقل من 5 شهور حلو الكلام

نظر حازم و أدهم له ببلاهه

حازم بغباء: يعني مش هجيب المأذون 

هاشم: اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه... رزقتني بعيال هبل يارب

أدهم: الله أنا عايز أتجوز ذي عدي إشمعنا هو يعني

عدي: بس يا زفت

حمزه: قولت أيه

حازم: قولت حسبي الله ونعم الوكيل 

نور: متحسبنش علي أخويا

حازم: أنتي عاجبك كده يعني

نور: اه عاجبني ها

حازم: أنا دلوقتي عرفت أنتي جايه الغتاته دي منين 

ملك: أتكلم عن أخواتي عدل

حازم: ولو متكلمتش يعني

ملك: يبقي سكه السلامه يا بابا ومعندناش بنات للجواز

حازم: عارفه أم ترتر عندها 

نور: حازم أتلم شويه 

أدهم: ما تتهدوا شويه بقي مالكوا قافشين مع بعض كده ليه مش كل شويه تشوفوا بعض تمسكوا في خناق بعض

نور: لم أخوك يا أخ أنت

أدهم: ولو متلمناش يعني... ما تلم المدام يا حازم

حازم: يسمع من بوقك ربنا يارب

ملك: هو ده اللي أنت فالح فيه

حور: باااااااااااااااااااااس.... يخربيت كده فيه أيه كا ده وقبل قرايه الفتحه كمان ده أنتوا مستحيل تعيشوا مع بعض في بيت واحد

ملك: أخوكي هو اللي بيخرجني عن شعوري.. قالتها وهي تشير ل حازم

حازم بإستخفاف: بيقولك مره واحد خرج من شعوره معرفش يخش تاااااني ههههههههه

ملك: ها ها ظريف أوي

نور: حاااازم

ألتفت لها حازم: قلب حازم.. أخفضت نور رأسها بخجل و أكمل حازم بغمزه: عرفت هسكتك إذاي بعد كده

عدي: لا فيه طرق تانيه أحسن هبقي أقولك عليها صح يا بسكوتي... ضربته مريم في كتفه بخجل

الجد:والله مشوفتوا تربيه بربع جنيه... مسمعش حس حد فيكوا دلوقتي بقي بوظتوا القعده يا هبل بس صحيح مجمع إلا ما وفق بصوا...... دلوقتي هنقرأ فتحه... أدهم علي ملك..... وحازم علي نور... وفهد علي حور وهنعمل خطوبه والفرح وكتب الكتاب بعد 5شهور علي الاقل يتعرفوا علي بعض أكتر ويشوفوا عايزين يتجوزوا فين

شيرين: أنا عيالي مش هتبعد عني هيتجوزوا معايا 

هاشم: سبيهم علي راحتهم يا شيرين 

حازم: إحنا لينا في الڤله عندنا كل واحد ليه جناح كبير نقدر نفرشوا ذي ما إحنا عايزين وكل جناح بعيد عن التاني

نظر حمزه لاخوته: أيه رأيكوا

هزت الفتاتان رأسهم بمعني نعم 

حمزه: خلاص علي بركه الله.... وأنا هجهزهم ذي ما هما عايزين

أدهم: إحنا عايزينهم هما بس حتي شنطه هدومهم إحنا اللي هنجبها

حمزه بنفي: لا أنا هجهزهم بنفسي وكل اللي عايزينه هجبهولهم

فهد: وأنا ليا ڤله خاصه تقدر حور تغير فيها اللي هي عايزاه

هاشم: يبقي خلاص علي خير الله... نقرأ الفاتحه... ثم قاموا بقرأه الفاتحه وقامت شيرين بإطلاق الزغاريط وحازم و أدهم يصقفون لها و يشجعوها و فهد ينظر ل حور التي تنظر للجميع وكأنها غير مستوعبه ما يحدث عندما رأها هكذا وعد نفسه أنه سيجعلها تنسي الماضي وتبتدأ معه من جديد... وأنتهت الليله بفرح الجميع و عادوا إلي قصر المزرعه بسعاده

___________________________

في صباح يوم جديد 

عند رأفت في منزله

أتصل رأفت علي عدي فجأه الرد

رأفت: أنت فين يا أخره صبري المقندل في الدنيا الله يخربيت الجواز يا شيخ

عدي: يخربيتوا علي دماغك يا رأفت مالك يا زفت جاي علينا بزعابيبك ليه

رأفت: ما هو البيه نايملي في النوتيلا وسايبلي أنا مطحون هنا 

عدي: والله ما حد جايبلي الكافيه غيرك ومن قرك ده 

رأفت: عدي فوق معايا علشان عايزك في حاجه مهمه

عظي: فايق يا أخره صبري أرغي

رأفت: دلوقتي إحنا لسه منعرفش الشريك التاني ل عزام الدسوقي صح

عدي: اممم

رأفت: حلو.. ثم أنفجر فجأه: سياده اللواء حالف بالطلاق لو ما جبينا الشريك التاني في خلال إسبوعين هنتشلوح

عدي: الله يخربيت أخبارك اللي ذي وشك أتنيل تعالالي علي القصر بتاع المزرعه يا أخويا خلينا نشوف حل في البلوه دي و أنا من بكره هنزل الشغل 

رأفت: تمام ساعتين وهبقي عندك سلام...... ثم أغلق معه وجمع أشيائه وذهب وركب سيارته وأنطلق بها إلي وجهته وهي بيت المزرعه

في القصر

كان يجلسون في الحديقه حتي قاطعهم دخول رأفت

رأفت: اه يا أخويا قاعد بتستجم هنا وعاملي فيها سوما العاشق وسايب اللواء بينفخ في أهلي من إمبارح 

عدي: الله يخربيت دخلتك يا شيخ أترزع يا رأفت بدل ما أقوملك

جلس رأفت: كشفت رأسي ودعيت عليك يا عدي يا أبن هاشم علي اللي أنت عامله فيا ده

أدهم: لما أنت غادرت بيا 

رأفت: ناقصه إستزرافك أنت.... ثم نظر بجانبه و جد فهد وفريد و فاديه

رأفت: فهد أنت بتعمل أيه هنا

فهد: جاي أستجم

رأفت:كمل عليا ناقص أنا

هاشم:ما تتهد ياض أنت مالك داخل طايح كده ليه 

رأفت:تصدقوا أنا غلطان صح أنا مزعل نفسي ليه أنا يدوبك هقعد في البيت جنب أبويا أنقي رز...سيبكوا من ده خلينا في المهم طابخين أيه النهارده

نظر الجميع بصدمه لبعضهم أليس هذا من كان يصرخ وغاضب منذ قليل

مالت مريم علي عدي:عدي عدي 

نظر لها عدي:نعم يا قلبي

مريم:هو صاحبك ده مجنون

ضحك عدي:ههههه أه مخه تعبان شويه

رأفت:أنت يا عم حماقي

عدي وهو يجز علي أسنانه:نعم يا رأفت أؤمرني

رأفت:ميؤمرش عليك ظالم يا حبيبي هتعمل أيه في الكارثه دي

عدي:إحنا هنراقب الكام شخص اللي شاكين فيهم وهنحاول مع عزام تاني منفعش هنضطر نزرع حد وسط كل اللي شاكين فيهم علشان نعرف ونخلص

رأفت:مفكرتش من بدري ليه ولا أنت مستني تجلطني

الجد:ما تتهد يا أبن حمدي بدل ما أقوملك بالعصايه

رأفت:أهو هيبتدي شتيمه في أهلي 

الجد:مش عاجبك

رأفت:الصارحه لا

الجد:شد في حواجبك

رأفت:تشكر يا حاج ده العشم برضوا....ثم نظر ل فهد:والاخ سايب الشركه تضرب تقلب وجاي يستجم 

فهد:أيه المدير هيرفدني أنا كمان 

رأفت:الله الله ده أنت بقيت خفيف أه وبتقول نكت 

فريد: أصل عقبال عندك هيخطب

رأفت: اه ط......  نعمممممممم نظر ل فهد بصدمه: إذاي

فهد: هو أيه اللي إذاي ذي الناس

رأفت: مين اللي الهبله بنت العبيطه اللي هتجوزك دي وجد شئ يقذف في وجهه وكانت وساده من شيرين

شيرين: أنا عبيطه يا أبن حمدي

رأفت بغباء: الله وأنت ما.... لا ثواني ثواني ثم نظر ل حور و نظر لفهد: احيااااااااااا ده بجد

حازم: هههههه يخربيت الغباء بيفهم بعديها بسنتين

رأفت: و ده حصل إذاي عدم لا مؤخذه بس كده مين اللي عملها

الجد: أنا 

رأفت: برنس والله العظيم عظمه علي عظمه وأسطوره يا حاج أنت المفروض يكرموك ولا يعملولك تمثال للعمل العظيم ده دي معجزه أنا حاسس أن القيامه هتقوم

حور: أوڤر 

رأفت: ما هو اللي أنا شوفته يا أختي قبل كده ده أنتي كنتي بتدي الواد كل شتيمه والتانيه

نظر فهد ل حور سريعا وجدها تنظر و كأنها لم تفعل شئ 

فهد: الكلام ده صح 

حور بتأكيد: صحيح بنسبه مائه في المائه يا فهد 

فهد: وبتقوليها كده عادي مش خايفه

حور وهي ترفع حاحبها بتحدي: هخاف من أيه يعني

رأفت: ده أنتي قلبك ميت أوي 

ضحك الجميع وقضوا وقت جميل مع بعضهم حتي طلب فهد من هاشم أن يتمشي هو و حور قليلا 

فوافق هاشم ولكن عدي كان معترض كثيرا 

أخذها فهد وتمشوا وسط الزرع

فهد: في راحه نفسيه هنا حلوه أوي.... بجد الواحد مش عايز يمشي من هنا

حور: ساعت الدراسه زمان كنت بحب أجي أقعد هنا علشان أذاكر بمزاج 

نظر لها فهد وظل ينظر في ملامحها وكأنه أول مره يراها..... لاحظت حور نظراته لها فخجلت كثيرا

حور: أتلم

فهد ببرأه: أنا عملت حاجه 

نظرت له حور بغيظ وكانت ستتركه وتذهب ولكنه أمسكها من ذراعها وشدها إليه فأصبح قريب منها

حور وهي تحاول أن تبتعد عنه بتوتر: فهد أبعد 

فهد وهو هائم في ملامحها: أنتي جميله أوي يا حور.... حاسس كأني أول مره بشوفك النهارده بجد أنا محظوظ بيكي... نظرت له حور قليلا ثم أبتعدت عنه ونزرت له بدموع

حور: مينفعش

فهد بتعجب: هو أيه اللي مينفعش

حور ببكاء: مش قادره يا فهد ولا مش قادره حاسه أني بخون مروان وأنا معاك مش عارفه أستوعب أني هبقي ملك حد غيره مش قادره أستوعب أني هتجوز حد غيره حاسه أن ده فوق طاقتي.... أنت ذات نفسك مش هتستحمل أني أفكر في حد تاني غيرك مش هقدر يا فهد والله مش هقدر

نظر لها فهد وهو كالعاده لا يصدق أن هناك حب هكذا في العالم هي تعشقه حتي وهو غير موجود............ أقترب منها ومسك يدها وقبلها 

فهد: ممكن تهدي..... أنا قولتلك أن المشوار لسه طويل قدامنا وأنا هستحمل يا حور.... وفيه حاجه مهمه لازم تعرفيها يمكن تغير كل ده

نظرت له حور بأستفهام: أيه هي

فهد: مش دلوقتي يا حور هتعرفي كل حاجه في وقتها... ممكن تهدي بقي وتبطلي عياط وأنا قولتلك هفضل معاكي لحد الاخر

حور وهي تنظر حولها بضياع: فهد أنا مش عارفه هقدر ولا لا أنا مش عارفه مش عايزه أظلمك معايا

مسك فهد وجهها: أنا وأنتي هنقدر ماشي يا حوريه قلبي مش الواد عدي أخوكي الرخم بيقولك كده

ضربته حور في كتفه: متقولش علي أخويا رخم يا أبن الشرقاوي

فهد: ما هو مش طايقني من ساعه ما شاف خلقه أهلي

ضحكت حور عليه فأمسك يدها وظلوا يتحدثون ويتعرفوا علي بعضهم أكتر وقضوا وقت ممتع مع بعضهم 

___________________________________

في ڤيلا سامر

كان يجلس هو و والدته و چويريه أمام التلفاز

مني: أتلم يا سامر أنا شايفاك

نظر لها سامر الذي كان يحاول تقبيل چويريه من وجنتها: أموت وأعرف أنتي شايفانا إذاي

مني: مش مهم المهم إني شايفاك و دلوقتي ركز معايا وسيبك من سفالتك دي

سامر: نعم يا حماتي قولي

مني: هتعمل خطوبتك أنت وچويريه أمتي

تحولت ملامح سامر في ثانيه وقال: إحم مش هعمل خطوبه 

مني: نعم يعني أيه مش هتعمل خطوبه إذا كان عاملنا خطوبه للعقربه مش هنعمل خطوبه للي بتبحبها يا سامر

سامر: أمي معلش أنا مينفعش أعمل خطوبه هنستني شويه كده ونعمل فرح علطول وأنا بكره هاخد چويريه وهجبلها الشبكه اللي عايزاها بس خطوبه أسف مش هقدر

نظرت له چوري بدموع فهي كأي فتاه تريد خطبه وحفله كبيره لها نظرت ل سامر بحزن ثم صعدت إلي غرفتها 

مني: سامر لو أنت واخد چوري بديل للعقربه نهي ولا حتي عايزه تجوزها علشان أنت اللي مربيها يبقي سيبها في حالها ويمكن يجلها اللي يقدرها

وقف سامر بعصبيه: أيه اللي حضرتك بتقوليه ده أسيب مين أنتي عارفه ومتأكده أني بعشق چويريه أيه لازمته الكلام ده بقي

مني: لازمته أنك مش عايز تفرحها وتعملها خطوبه وفي الاخر زعلتها وخلتها طلعت أوضتها زعلانه

سامر: صدقيني يا أمي في أكتر من سبب يمنعني من أني أعمل خطوبه

مني: أيه السبب ده

سامر: مقدرش أقولك دلوقتي

متي: والسبب ده مكنش موجود في الخطوبه الاولنيه يعني

سامر: في حاجات مختلفه يا أمي أرجوكي أنهي موضوع الخطوبه ده أنا ممكن أخدها أخرجها وأفسحها وأجبلها الشبكه ونقضي يوم حلو مع بعض وصدقيني أول ما الامور تظبط هعملها أكبر فرح في مصر كلها أنا بحب چوري يا أمي وعايزلها أحسن حاجه بس كل حاجه في وقتها

مني: أطلع صالحها طيب ومتزعلاش وصالحها بأدب يا سامر

سامر وهو يصعد علي الدرج: محسساني أني حمدي الوزير

مني بسخريه: وحياتك أنيل منه

صعد سامر إلي غرفه چويريه ثم طرق الباب ودخل: حبيب قلبي صاحي

نظرت له چوري بدموع ثم حولت نظرها الجهه الاخري

ذهب سامر وجلس بجانبها: للدرجادي چويريه قلبي زعلانه مني

نظرت له چوري: أنت مش بتحبني يا سامر علشان كده مش عايز تعملي حافله

مسح سامر دموعها بأصبعه: أنا فعلا مش بحبك أنا بعشقك يا چوري وموضوع الحفله بجد والله عندي ظروف تمنعني إني أعمل الحفله.... بس ليكي عليا أول ما الامور تظبط هعملك أحلي فرح لاحلي چوري خلاص

چوري وهي تمسح. دموعها بكف يديها مثل الاطفال: يعني أنت هتعملي فرح كبير وهلبس فستان عروسه 

سامر بحب: وهتبقي أحلي عروسه في الدنيا كلها 

چوري بإبتسامه: خلاص ماشي

سامر: حبيبي زعلان

هزت چويريه رأسها بالنفي فأقترب ليطبع قبله علي جبهتها ولكن أوقفته مني

مني: أثبت عندك لتولع

سامر: حماتي جت أيه.... ضحكت چوري فهم دائما يشاكسون بعضهم

مني: أنا مش قولت تصالحها بأدب

سامر: دي كانت بوسه بريئه والله

مني: بريئه وأنت في جمله واحده مش داخله دماغي الصراحه

سامر: صارحيني وقوليلي الحقيقه أنتي مرات أبويا صح

مني: لا أبوك نفسه يا خفيف 

ضحكت چويريه فنظر لها سامر: تسلملي الضحكه الحلوه 

أبتسمت چوري بخجل.. وجد مني تجلس وسطهم

سامر: أيه يا أمي ده

مني: ده اللي عندي يا نن عين أمك يلا علي أوضتك يلا

سامر: ماشي اه.... سلام يا موزتي ثم أرسل لها قبله بالهواء وخرج من الغرفه...... و دخل غرفته

سامر وهو يتنهد بإرتياح: الحمدالله أنهم صرفوا نظر عن الخطوبه دي مش عايز تحصل مشاكل

____________________________________

في منزل رانا

أتي مازن لكتب الكتاب وكان معه الشيك الذي به المبلغ الذي طلبه عمها 

مازن: أنا جبت كل اللي طلبته

العم: كويس وأنا كمان جبت العقود 

عمرو: أنت خلاص يا أبا هتضيع رانا مني

العم: بقولك أيه أنت متجوز ريح دماغك منها

عمرو: بس أنا عايزها و من زمان وأنت عارف كده

مازن بغضب: تحترم نفسك وأنت بتكلم عنها اللي أنت بتكلم عليها دي دقايق وهتبقي مراتي ومن النهارده مش عايز أشوف وشك لا أنت ولا أبوك ولو عمي حب يشوفكوا ده لو حب هو هيرحلكوا رجليكوا متعتبش الباب ده فاهمين

دخل والد رانا: المأذون وصل يا أبني 

مازن وهو يشعر بفرحه: تمام أنا جاي اه... ثم نظر للعم وأبنه: أوعوا تقول مش هتحضروا كتب الكتاب أومال مين اللي هيشهد يلا عمرو علشان تيجي تشهد علي كتب كتابي أنا ورانا بنت عمك... ثم خرج وهو يبتسم بأستفزاز له

عمرو بغيظ: كمان عايزني أشهد علي العقد يا أبويا

العم بلامبلاه: بقولك أيه خلينا نخلص من الليله دي إحنا خادنا مبلغ محترم منه أضعاف تمن الارض 

عمرة: بس أنا كنت عايز البت يا أبا

العم: فارقه معاك أوي يعني ما أنت كل يوم مع واحده ولو عايز تجوز أبقي نقيلك واحده من البلد وأسكت يلا.... ثم خرجوا وتم كتب الكتاب وأصبحت رانا علي أسم مازن 

عمروبسخريه: أومال فين العروسه تكونش مغصوبه عليك

مازن: حاجه متخصكش..... ثواني وخرجت رانا وألقت السلام عليهم

ومازن كان يطالعها بإعجاب..... ثم إستأذن العم وأبنه ورحله تحت نظرات عمرو المغتاظه فهو كان يتمني أن تصبح ملكه هو

مازن: إحم عمي ممكن أتلكم مع رانا شويه

والد رانا: طبعا يا أبني أتفضل دي بقت مراتك خلاص

مسك مازن يد رانا وسارت خلفه ودخلو إلي غرفه الجلوس 

سحبت رانا يدها من مازن ونظرت له ببرود: طلقني........

تعليقات

التنقل السريع
    close