رواية الحربايه الفصل الثالث بقلم سحر حسين عزت حصريه وجديده

 ❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️ 

رواية الحربايه الفصل الثالث بقلم سحر حسين عزت حصريه وجديده 

رواية الحربايه الفصل الثالث بقلم سحر حسين عزت حصريه وجديده 

تاني يوم صحيوا علي صوت حد موجود في القصر تحت اول واحده طلعت من الاوضه بتاعتها كانت نعمه و قالت 

ايه الدوشه اللي تحت دي 

كانت بتقول كده و هي نازله علي السلم لحد ما نزلت تحت و لقت شاب طويل عريض و ماسك في ايده شنطه سفر و اول ما شافته قالت 

انت مين يا خويا 

رد الشاب و قال 

انا حسن صاحب القصر ده 

ردت نعمه و هي مصدومه و قالت 

نعم يا خويا 

رد حسن 

انتي مين 

قالت نعمه 

انا صحبت القصر ده يا خويا انت اللي مين 

قال حسن 

انتي عمتي نعمه 

اتصدمت نعمه اكتر و قالت 

عمتك عمتك ازاي يعني 

قال حسن 

انا حسن علي ابن علي اخو حضرتك يا عمتي 

و هو اول ما قال كده راحت نعمه مصوته بصوت عالي لحد ما صفيه نزلت من فوق جري و بتقول 

ايه في ايه 

قالت نعمه 

تعالي يا اختي شوفي المصيبه اللي احنا فيها 

قالت صفيه 

مصيبه خير يا نعمه مصيبه ايه 

رد حسن و قال 

انتي عمتي صفيه 

قالت صفيه 

نعم يا اخويا عمتك 

قالت نعمه 

مهي دي المصيبه اللي قولتلك عليها يا اختي قال ايه بيقول أن هو بن علي اخوكي 

قالت صفيه 

نعم يا اختي ابن مين 

قال حسن 

انا ابن علي ....

و كان لسه هيكمل كلامه و تكلمت صفيه و قالت 

ابن مين اخويا علي مكنش بيخلف يا ابني روح شوف لك حد تاني تنصب عليه 

قال حسن 

انا مش نصاب اخوكي يبقي ابويا و معايا ورق يثبت كلامي 

قالت صفيه و هي بتزعق 

ورق ايه و زفت ايه بقولك اخويا مكنش بيخلف انت فاهم انا بقول ايه 

اتكلمت نعمه و قالت 

يلا يا ابني اطلع بره من هنا بدل ما اطلبلك البوليس يجي ياخدك من هنا 

رد حسن و قال 

يا جماعه متعملوش معايا كده ده حقي وانا جي أطالب بيه 

قالت صفيه 

لا و نبي و كنت فين يا خويا من زمان بقولك ايه ونبي لو مخرجتش من هنا لوديك في ستين داهيه انت سامع 

حسن متكلمش و لا قال اي حاجه و خد الشنطه اللي كان جي بيها و مشي و اول ما خرج قالت نعمه 

تفتكري يا صفيه كلامه صح 

قالت صفيه 

كلامه ايه انتي كمان اللي صح انتي نسيتي احنا عملنا ايه مع مرات علي عشان متخلفش 

سكتت نعمه شويه و بعدين قالت 

مش عارفه كان بيتكلم بثقه كبيره و بعدين هو عرفني من غير ما أقوله اي حاجه انا قلقانه يا صفيه 

قالت صفيه 

بطلي عبط ده واحد نصاب و اكيد عرف أن علي مات و سايب وراه شئ و شوايات فا قال اجي اخد من العز ده شويه و خلاص  

قالت نعمه 

ايوه بس هو مطلبش فلوس 

قالت صفيه 

مهو كان داخل علي طمع بقي انما علي مين المهم سيبك اهو غار في داهيه 

قالت نعمه 

غار داهيه تاخده و نبي بوظ اعصابي 

قالت صفيه 

المهم بقي دلوقتي نكلم المحامي عشان نشوف موضوع الوصيه 

قالت نعمه 

ايوه صح بس بقولك ايه انا مش هتكلم معاه يا اختي ده راجل يا ساتر عليه 

قالت صفيه 

اهو هنعمل ايه بقي لازم نتعامل معاه لحد الموضوع يخلص و بعد كده يروح مطرح ما هو عايز بقي 

قالت نعمه 

طيب انا ياختي مليش علاقه بيه و مش هكلمه ولا هقوله حاجه 

قالت صفيه 

طيب يا اختي هو انتي علي طول تقوليلي مليش دعوه وانا اللي بعمل كل حاجه 

قالت نعمه 

البركه فيكي انتي بقي يا اختي 

قالت صفيه 

ماشي يا اختي ... انا هكلمه و انتي روحي شوفيه اي حاجه نأكلها هنا 

قالت نعمه 

يعني احنا نبقي عندنا القصر الكبير ده و مفيش فيه خدم و حشم ياربي 

قالت صفيه 

كان فيه يا اختي بس مشاهم المحامي لما علي تعب و دخل المستشفى 

قالت نعمه 

طيب و احنا هنفضل كده لحد امته بقي 

قالت صفيه 

يا ستي بكره نبقي نشوف الموضوع ده و نبقي نجيب حد غيرهم و خلاص بس روحي اعملي اي حاجه دلوقتي بس 

قالت نعمه 

حاضر يا اختي لما نشوف اخرتها ايه 

و فعلا راحت نعمه علي المطبخ و قعدت صفيه و مسكت التلفون و بدأت تكلم المحامي و بعد ما رد قالت 

السلام عليكم 

قال المحامي 

و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته 

قالت صفيه 

ازي حضرتك يا استاذ أشرف عامل ايه 

قال أشرف 

الحمدلله بخير يا فندم خير 

قالت صفيه 

خير ان شاء الله احنا كنا عايزين نقعد مع حضرتك شويه 

قال أشرف 

خير في حاجه ولا ايه 

قالت صفيه 

لا خير احنا بس عايزين نشوف موضوع الوصيه 

قال أشرف 

اه ماشي يا فندم أن شاءالله هبقي اعدي علي حضرتك في حدود الساعه 5 كده يا فندم 

قالت صفيه 

ماشي يا استاذ أشرف و احنا في انتظارك أن شاءالله 

قال أشرف 

أن شاءالله بعد اذنك يا فندم 

و بعد كده قفل اشرف معاها و اول ما قفلت هي كمان قالت 

أما أنت راجل قليل الزوق صحيح 

و هي قاعده و بتشتم في الراجل دخلت بنتها نواره بنتها الكول و معاها شنطه بتاعتها و كانت بتبص حواليها في كل حته كانت بتتفرج علي القصر و اول ما قعدت علي كرسي قالت 

زوق خالي بلدي اووي يا ماما 

اتكلمت صفيه و قالت 

هو خالك كده من يومه و هو بلدي يلا بقي ربنا يرحمه 

قالت نواره 

و انا فين بقي الاوضه بتاعتي و اه اعملي حسابك انا هفرشها علي زوقي هااا 

قالت صفيه 

ماشي يا اختي روحي و نقي الأوضه اللي تعجبك و ابقي اعملي فيها اللي انتي عايزاه براحتك 

قالت نواره 

طيب بقولك ايه هو مفيش خدم هنا ولا ايه عشان يطلع لي الشنطه فوق و الجو ده بقي 

قالت صفيه 

لا يا اختي مفيش حد هنا غير خالتك نعمه 

قالت نواره 

طيب بس بقولك ايه احنا مش هنفضل كده 

قالت صفيه 

ماشي يا اختي اطلعي انتي ارتاحي فوق وانا هظبطلك كل حاجه بعدين 

قالت نواره 

ماشي انا هطلع بقي اشوف الاوض كلها و بعدين اختار 

قالت صفيه 

ماشي يا اختي 

و فعلا سبتها نواره و طلعت تتفرج علي بقيت القصر فوق و بعد شويه جت نعمه و معاها صنيه الاكل و قعدوا ياكلوا و فضلوا يتكلموا مع بعض و نعمه عرفت أن نواره جت عشان تعيش معاهم فا قررت تكلم ريتاج بنتها عشان هي كمان تيجي و تعيش معاهم ....  

مدام هما الاتنين طماعين و فيهم طبع الخيانه و الجشع يبقي اكيد مش هيثقوا في بعض و فعلا نعمه مكنتش واثقه في صفيه و خافت لحسن هي و بنتها يستولوا علي القصر و العز كله و تخرج هي من المولد بلا حمص المهم بعد الاكل راحت عشان تكلم ريتاج و قالت ليها 

الو يا ريتاج 

ردت ريتاج و قالت 

ايوه يا ماما نعم 

قالت نعمه 

ايه يا بنتي انتي هتيجي امته 

قالت ريتاج 

اجي فين يا ماما 

قالت نعمه 

تيجي القصر هنا 

قالت ريتاج 

و اجي القصر ليه يعني خير 

قالت نعمه باستغراب 

يعني ايه تيجي ليه  تعالي عشان تعيشي معايا هنا 

قالت ريتاج 

ماما بقول لحضرتك ايه انا مليش علاقه باللي حضرتك بتعمليه و انا اسفه جدا انا مش حابه اعيش عندك و بعدين احنا لينا شقتنا ليه نسبها و نروح نعيش في قصر خالي 

تتكلم نعمه بعصبية و تقول 

قصر خالك ده ايه القصر ده بتاعنا كلنا و مبقاش قصر خالك 

ترد ريتاج و تقول 

طيب يا ماما القصر بتاعك و انا مليش فيه و مش عايزه اجي اعيش عندك انا مرتاحه هنا و حضرتك مرتاحه عندك خلاص براحتك 

ترد نعمه و تقول 

انتي يا بت اسمعي الكلام و تعالي علي هنا سمعتي 

قالت ريتاج 

لا يا ماما انا اسفه و مش هاجي بعد ازنك يا ماما 

قالت نعمه 

يعني ايه 

قالت ريتاج 

يعني مش هاجي يا ماما مع سلامه 

و فعلا قفلت ريتاج المكالمه و بدأت نعمه تتعصب و تكلم نفسها و قالت 

ياربي يعني اعمل ايه في البت دي لا لازم تيجي تعيش معايا هنا لا مهو مش معقوله اسيب القصر ده كله لصفيه و بنتها 

و هي كانت بتتكلم بصوت عالي شويه و كان واقف وراها ............... 

تابع 

           بقلم سحر حسين عزت

بداية الرواية من هنا