القائمة الرئيسية

الصفحات



 زواج بالغصب - الفصل ٢٥

مريم اول ما نزلت من العربية و احمد مشي ذهب للشركه
فاطمه توجهت لمريم و حضنتها و قاعدوا يتكلموا و داخلوا الجامعه فكانت فاطمه باين عليها التوتر
مريم سألتها : بطه انتي ف حاجه مديقاكي
فاطمه بخوف و قلق ع مريم: انتي لازم تعرفي كل حاجه
مريم بدون فهم : اعرف ايه قولي
فاطمه: بصي يا مريم و انا كنت واقفه مستنياكي قدام باب الجامعه سمعت بنات و شباب من الدفعه بتاعتنا بيقول انك سبتي خالد و اتجوزتي واحد تانى علشان غلطتي معاه
مريم اتصدمت و دموعها اتكونت ف عيونها العسلي و مقدرتش تمنع نفسها م العياط
فاطمه حضنتها و قالتلها: انا مكنتش عاوزه اقولك بس انتي كان لازم تعرفي ان خالد ده كان انسان مش كويس و ميستهلكيش انتي جوهرة محدش زيك
فاطمه قعدت تهدي فمريم ‏
فمريم بعدت عن فاطمه و مسحت دموعها و قالتلها يلا علشان نروح المحاضره ‏
ذهبت فاطمه و مريم و دخلوا المدرج بتاع سنة رابعه‎ ‎ف مريم اول ما دخلت لقت البنات اول ما شافوها قعدوا يتكلموا بصوت مريم مسمعتهوش
مريم تجاهلت كل ده و قعدت هى و فاطمه ف اول بيدج وكانت بتحاول تمنع نفسها من البكاء
نروح عند احمد ف الشركه دخلت السكرتيره : حضرتك لازم تسافر شرم الشيخ خلال اسبوعين علشان الصفقه دي مش هتم غير بيك
احمد: يعنى مش ينفع اي حد يسافر مكانى
الانسه: للأسف يا فندم مش هتم غير بحضرتك
احمد: و هقعد قد ايه
الانسه: اربع ايام يا فندم
احمد: اوك اتفضلي انتي
السكرتيره خرجت و احمد كان بيفكر مش هيقدر يبعد عن مريم و هما لسه متجوزين بس مفيش قدامه حاجه غير انه يسافر
عدي الوقت و مريم خلصت محاضرتها كان الحزن طاغي ع ملامحها فأتصلت ع احمد اول ما خرجت و قالتله انها خلصت و هو قالها انه عشر دقائق و هيبقى عندها
فكانت مريم بتتمشي ف الجامعه فمريم شافت خالد كان قاعد مع صحابه و بيضحك راحت مريم جالها شجاعه وراحت و قفت قدامه
راح هو اول ما شافها ابتسم بخبث
مريم قالتله: انت اصلا مش راجل علشان لو كنت راجل مكنتش قولت حاجه انا و انت عارفين انه كدب بس انا نفسي افهم انت عملت كده ليه انت اللي من الاول اتخليت عنى و انا كنت متمسكه بيك بس انت بعتني و جاي دلوقت تقول كلام كله كده ف كدب بس انت عارف انا مبسوطه اني عرفت انك انسان قذر كده و مش عندك اخلاق اصلا
فاطمه قالتلها : يلا نمشي يا مريم
خالد كان واقف مكانة و اول مره يحس بالذنب بس مكنش عارف يعمل ايه علشان يعرف الدفعه ان مريم انسانه محترمه بعد ما كل الدفعه بتتكلم عليها انها انسانه مش محترمه ‏‎
مريم مبصتلوش اصلا و كملت كلامها و قالت : انا ندمانه ان عرفت واحد زيك و كنت فكراك شخص محترم و بيحبني بجد بس انت طلعت ابشع انسان انا قابلته
انا مش هعمل حاجه غير انى اقول حسبي الله و نعم الوكيل
ومشيت مريم و فاطمه ورا بعض بره الجامعه كان احمد لسه موصلش
كان خالد لسه واقف مكانه جوه الجامعه راح خرج جري وورا مريم ‏
راح واقف قدامها انتي قولتي كل اللي عندك انتي لازم تسمعينى ‏
مريم بعدت عنه: وقالت انا كنت بحترمك بس دلوقت خلاص انت ظهرت ع حقيقتك ‏
خالد : انا اسف جدا يا مريم انا بجد ندمان انى عملت كده ‏
مريم: لو سمحت ابعد عني انا جوزي جاي و انا مش عاوزه مشاكل ‏
احمد كان قرب يوصل من باب الجامعه فشاف مريم واقفه و جنبيها بنت و شاب
وكمان كان خالد واقف يعتزر من مريم بس كان قريب منها
احمد حس ان الدم بيغلي ف عروقه سرع جدا
عدي الوقت و مريم خلصت محاضرتها كان الحزن طاغي ع ملامحها فأتصلت ع احمد اول ما خرجت و قالتله انها خلصت و هو قالها انه عشر دقائق و هيبقى عندها
فكانت مريم بتتمشي ف الجامعه فمريم شافت خالد كان قاعد مع صحابه و بيضحك راحت مريم جالها شجاعه وراحت و قفت قدامه
راح هو اول ما شافها ابتسم بخبث
مريم قالتله: انت اصلا مش راجل علشان لو كنت راجل مكنتش قولت حاجه انا و انت عارفين انه كدب بس انا نفسي افهم انت عملت كده ليه انت اللي من الاول اتخليت عنى و انا كنت متمسكه بيك بس انت بعتني و جاي دلوقت تقول كلام كله كده ف كدب بس انت عارف انا مبسوطه اني عرفت انك انسان قذر كده و مش عندك اخلاق اصلا
فاطمه قالتلها : يلا نمشي يا مريم
خالد كان واقف مكانة و اول مره يحس بالذنب بس مكنش عارف يعمل ايه علشان يعرف الدفعه ان مريم انسانه محترمه بعد ما كل الدفعه بتتكلم عليها انها انسانه مش محترمه ‏‎
مريم مبصتلوش اصلا و كملت كلامها و قالت : انا ندمانه ان عرفت واحد زيك و كنت فكراك شخص محترم و بيحبني بجد بس انت طلعت ابشع انسان انا قابلته
انا مش هعمل حاجه غير انى اقول حسبي الله و نعم الوكيل
ومشيت مريم و فاطمه ورا بعض بره الجامعه كان احمد لسه موصلش
كان خالد لسه واقف مكانه جوه الجامعه راح خرج جري وورا مريم ‏
راح واقف قدامها انتي قولتي كل اللي عندك انتي لازم تسمعينى ‏
مريم بعدت عنه: وقالت انا كنت بحترمك بس دلوقت خلاص انت ظهرت ع حقيقتك ‏
خالد : انا اسف جدا يا مريم انا بجد ندمان انى عملت كده ‏
مريم: لو سمحت ابعد عني انا جوزي جاي و انا مش عاوزه مشاكل ‏
احمد كان قرب يوصل من باب الجامعه فشاف مريم واقفه و جنبيها بنت و شاب
وكمان كان خالد واقف يعتزر من مريم بس كان قريب منها
احمد حس ان الدم بيغلي ف عروقه سرع جدا
عند مريم خالد قالها: انا مش احب اجبلك مشاكل كفايه اللي انا خربته راح داخل الجامعه
احمد ف نفس الوقت وصل
مريم اتوترت جدا و خافت لأحسن يكون شافها و خالد كان واقف يكلمها
احمد نزل من العربية و الشر بيتطاير من عيونه السوداء
و قالها يلا اركبي: مريم شافته حست انه مدايق جدا فحاولت تسمع كلامه علشان ما يتنرفزش عليها
فاطمه سلمت عليها و مشيت
احمد و مريم ركبوا العربية و مشيوا طول الطريق بدون اي كلام
مريم قالت تهدي الجو من التوتر: انا هنزل الجامعه يومين ف الاسبوع بس
احمد مكنش سمعاها كان بيفكر ياتري هى اللي كانت واقفه معه حبيبها القديم
لما لقت احمد مش مركز معاها فضلت انها تسكت
وصل احمد قدام الفيلا
نزل احمد و مريم صعد احمد بسرعه لغرفته و قبل ما يطلع اطلعي ورايا عايزك
بصوت يغلبه الصرامه والعصبية
مريم قبل ما تطلع غرفتها سلمت ع حنان ام احمد
مريم: ازيك يا ماما حنان وحشتينى
حنان: انتي هتضحكي عليا بقا انتي هتلاقيكي كنتي بتدعي ربنا انك تنزلي الجامعه علشان ترتاحي منى
مريم بصدق مشاعرها: ابدا يا ماما ربنا الوحيد اللي يعلم معزتك ف قلبي قد ايه
حنان بتحضنها: ربنا يخليكي يا حبيبتي انا كنت بتمنى يكون عندي بنت بس ربنا بعتلك تكونى مكانها
مريم: ربنا ميحرمنيش منك ابدا
حنان: انا عندي ليكي مفاجأه
مريم : مفاجأت اي قولي بسرعه انا هموت عاوزه اعرف
حنان بضحك: طب سبيلي فرصه اقول انا عزمت امك و ابوكي عندنا و هيجوا ع الغدا هما قربوا يوصلوا
مريم بفرحه مثل الاطفال: انتي احل حماتو ف الدنيا
حنان: امال فين احمد
مريم افتكرت ان احمد قالها اطلعي ورايا بسرعه
مريم قالت ل حنان: يالههههههوى انا نسيت ازاي اشوفك كمان شوية راحت مريم سابتها و طلعت جري ع غرفتها
حنان استغربت من تصرفها و بس ابتسمت ان ربنا رزقها بالزوجه الصالحه لأبنها
ف غرفة احمد و مريم
مريم دخلت الاوضه و هى بتدعي ربنا ميكونش ف حاجه دخلت لقت احمد قاعد ع الكنبه و لسه مغيرش البدله اللي لابسها
احمد اول ما شافها داخله
قالها: انا قولتلك ايه و انا طالع
مريم اتوترت جدا من عصبيته و قالت: كنت قاعده مع ماما حنان
احمد: اها و نسيتي جوزك قالك ايه
مريم : انا مش نسيت انا بس ماشوفتش ماما حنان من الصبح فكنت بتكلم معاها
احمد بصلها من غير ما يتكلم
مريم لما لقت احمد سكت راحت اخدتها فرصه و دخلت ع الحمام اخدت شاور ولبست البورنس و خرجت فكان احمد لسه قاعد مكانه
احمد اول م شافها بالبورنس تفكيره اخده انه خايف لأحسن تكون مريم لسه بتحب خالد و ان رجوعها للجامعه هيرجع معاه حبها القديم
فكانت مريم دخلت غرفة الملابس وكانت لسه بتفكر هتلبس ايه لقت احمد دخل الاوضه مسك ايديها جامد
وقال.....

تعليقات

التنقل السريع
    close