القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ممنوع الدخول البارت الخامس عشر



رواية ممنوع الدخول

 البارت الخامس عشر♥♥

بعدما قال مازن تلك الكلمات أنفجر سامر في الضحك

سامر بضحك: هههههه أنت مفيش فايده فيك

مازن بغيظ: إضحك يا أخويا أضحك ما هو مش أنت اللي وشك بيتشلفط كلي دقيقتين وبعدين إحنا إتفقنا علي شتيمه بس مش شتيمه وضرب

فهد بسخريه: تصدق تفرق

مازن: اه تفرق تفرق يا أبو إيد مظربه يا ساتيررر عليك يا أخي بضرب الواحد ولا كأنه كيس ملاكمه منك لله بوظت ملامحي هقابل البت إذاي دلوقتي تقولي عليا أيه مهزق

فهد: طي ما أنت مهزق

مازن: يا غبي ما هي متعرفش 

فهد بخبث: حلوووو لو ما اتلمتش هروح أنا أقولها وأترزع هنا خليني أعرف البت دي كانت جايه هنا ليه

مازن وهو يجلس بتعب ويضع يديه علي وجهه مكان لكن فهد: كانت جايه تسألني علي حور

نظر فهد ل سامر بتسائل: حور ليه

سامر: وأيه علاقه حور بالموضوع

مازن: أصلها خايفه لتحبها وتجوزها

سامر: هههههه فهد و حور ههههههه هموت مش قادر ده إحنا يوم الصابحيه ممكن نلاقي حد فيهم مخلص علي التاني ههههه

فهد بغيظ: لا والله عجبتك أوي

سامر: جدا

مازن بغمزه: لا بس أيه يا سامورتي... ضحك وهزار مش واخد عليك أنا كده هو كل اللي بيخطبوا بيبقي دمهم خفيف

سامر وقد تحولت ملامحه للضيق: والنبي متجبش سيره الخطوبه دي تاني علشان بتعصب 

فهد بتعجب: بتتعصب أومال خاطبها ليه

سامر: علشان أمي هي اللي عايزه كده

مازن بغمزه: أومال مين اللي مغير القطب الجنوبي بتاعنا 

سامر: خليك في حالك

فهد: جوري بنت خالتك

سامر بصدمه لفهد: عرفت إذاي

فهد بغرور: أذن مفيش حاجه بتستخبي علي الفهد

مازن: فهودي

فهد: وبتزعل لما بتضرب 

مازن: لا سؤال بسيط وإجابه بسيطه

فهد: أرغي

مازن: أنت ممكن يعني يعني مثلا في يوم من الايام تجوز حور

فهد بحده: أتجوز مين يا أخويا

شانر: إهدي يا فهد ده بيقولك مثلا

فهد:أنا لو إتجوزت حور هتجوزها علشان حاجه واحده بس... ثم صمت

شهق مازن بدراما: يا سافل يا متوحش بتفكر فيه دي أخرت تربيتي فيك

فهد وهو يقذفه بالوساده: تربيه مين يا حيوان وبعدين أنت دماغك راحت فين أصلا 

مازن: مش أنت اللي سرحت وبصيت بصه بتاعت حمدي الوزير كده

فهد: أنا لو إتجوزت حور هتجوزها علشان أربيها وأقصلها لسانها إنما حب وكلام فارغ إنسوا

سامر: هيجي يوم يا فهد وهتعرف أنه مش كلام فارغ

فهد وهو يقف: يلا علشان وجودنا هنا غلط... وأنت قالها وهو يشير ل مازن: تبطل شتيمه فيا علشان مظبطكش

مازن: أسمالله يا أخويا علي أساس إنك عاتقني مثلا ما أنت كل ما تشوف خلقتي مش عارف ليه كأنك باوشف بومس ملاكمه وتنزل ضرب فيا 

فهد: أديني حظت لازموالمل يقطنع أنك مبقتش تطيقني

مازن: دي الحقيقه 

كان سيهجم فهد عليه فأمسكه سامر: خلاص يا فهد أمسحها فيا

مازن: تعالي كده حتبي وأنا بكره أول ما تخش ابشركه هحري عليك وأخدم بالاحضان وأقول أخويا حبيبي وخلي المخطك بتاعك يقشل ياعم المخابارت أنت أدين قولت

فهد: بتتهدني يا جزمه

مازن وهو يصعد السلم ويقلد أحمد حلمي: طلقني مش عاجبك طلقني...ثم صعد لغرفته

سامر بضحم: ههههه مازن هيفضل هو هو نازن

فهد: رغم أنه أهطل بس مقدرش أستغني عنه إحم يلا نخرج بقي.... ثم خرجوا وهم يرسمون ملامح الضيق والغضب علي وجوهمم تحسبا إذا كان هناك أحد يراقبهم

أما في الاعلي عند مازن كان يجلس وهو يضع الكامدات لوجهه ويتذكر ذلك اليوم يوم سرقه الملف

(من البارت للحادس عشر) Flash back 

دخل مازن و سامر مكتب فهد 

مازن: فهد بجد لو عندك نسبه شك فيا لو بنسبه واحد في المائه يبقي نفض الشراكه اللي بنا علشان تبقي مطمن يا صاحبي....وأنا همشي وأبعد عنك

رفع فهد نظره إليهم بغضب ونظر لمازن بسخريه: لا والله المفروض أصدق أنا بقي....ثم قاااام بلكم مازن لكمه أوقع

فهد وهو يلهث: المفروض أصدق أن أخةيا مش صاخب بس يعمل كده تبقي غبي يا متخلف

رفع مازن نظره بصدمه لفهد فوجده يمد يده له فمسك يده.. فقام فهد بجذبه لاحضانه

فهد وهو يحتضن ماون:أنت أخويا مش بس صاحبي أنا ممكن أصدق الكلام ده علي نقسي بس أنت لا

مازن وقد نزلت دموعه من عينيه:كنت خايف لتصدقهم وتبعدوا عني وأرجع وخيد تلتي من غير أهل

فهد وهو يربت علي ظهره:إحنا كلنا معاك....ثم إبتعد عنه وقال بنظره مرعبه:بس أنا أسف يا صاحبي

مازن بتغحب أسف أي...اااااااااااااه...لم يكمل بكلامه بسبب لكم فهد له بشده

سامر وهو يذهب لفعد:أنت غبي يا فهد ايه اللي أنت عملته ده

فهد:لازم نعمل كده لازم الكل يقتنع أن أنا شكيت في مازن وإن إحنا خصرنا بعض والدليل إن أنا إتعصبت لما دخل مكتبي ونزلت فيه ضرب......وخلي بالك يا مازن لما تروح بيتك لن أمديظقيه جاسوس حاكينوا هتاك هليك علي موقفك مش طايقني وخصرنا بعض

مازن:إنشاءالله اللي يكهرهنا يا دودي يارب

سامر وهو يكتم ضحكته:أضربه يا فهد أخسن

مازن:اااااااه لا لا لا وحياه أمك يا شيخ كفايه خلاااص وشي باااااظ هشقط إذاي أنا دلوقتي

فهد وهو يهز رأسه بيأس: مفيش فايده... طب بص أنا دلوقتي هكسر حاجات وهعمل يعني كأتي بضربك وأنت عالي صواك عبشان يقتنعوا ماشي

مازن: إتفقنا يا بوص.... وبالفعل بدأو خطتهم وللحميع إقتنع أنهم خسروا بعضهم

Back 

مازن: مطلعش سهل فهد ده...... ثم ذهب في نوم عميق 

________________________________

في ڤيلا فريد

دخل فهد الڤيلا وجد والده و فاديه ينتظروه وينظرون له بشر

فهد: مالكوا بتبصولي كده كأني قاتلكوا قتيل

فريد: هو أنا مش قولت مضايقش حور ومالمش دعوه بيها

فهد: وأنا عملتلها حاجه 

فاديه: البت كانت قاعده زعلانه ليه النهارده

فهد: وهي لما تزعل. يبقي أنا اللي زعلتها يعني مفيش غيري

فريد: بس أنت اللي كنت معاها وهي قالت أنك مزعلها

فهد: بصوا هنبتدي وجع الدماغ بسبب البرنسيسه حور... أنا تعبان وهطلع أستريح

فاديه: فهد خلي حور تسيب الشغل 

فهد بنفاذ صبر: يوووووه بقي حور حور حور وكل شويه تكلموني وتوصوني كأنها عيله صغيره 

فريد بحده: أتكلم عدل أحسنلك

فاديه: ما تسيب البنت في حالها يا فهد

فهد في نفسه(أنتي اللي حبتيه لنفسك يا حور): بابا 

فريد: خيرر

فهد: أنا عايز أتجوز حور............ 

________________________________________

في صباح يوم جديد

في ڤيلا هاشم

إستيقظت حور وفعلت روتينها اليومي وأرتدت سولبت چينز قصير يصل إلي قبل ركبتيها وأسفله تيشرت باللون الكاشمير و قامت بعمل كعكتين من كل جانب من رأسها(قطتين)  وكوتشي أبيض فكانت تشبه الاطفال حقا وخرجت من غرفتها وجدت حازم أمامها

حازم وهو يصفر: أوباااااا طلع عندنا مزز في البيت هنا

حور بغرور مصطنع: أقل حاجه عندي

حازم بغمزه: يا واد يا واثق أنت

حور وهي ترمش بعينها ببرأه: حازومي

حازم: عايزه حاجه أرغي

حور وهي تصقف بحماس: عايزاك تشلني علي ضهرك وتنزل بيا ذي زمان

حازم: أه ياني يا عموديّ الفقري 

حور: عمود فقري أيه يا معفن ده أنا ريشه 

حازم وهو ينحني بظهره للامام: طب أركبي يلا يا ريشه علشان نلحق الفطار بدل ما الواد أدهم يخلصوا

نطت حور علي ظهره بخفه وحاوطت عنقه بيديها من الخلف ورجليها حاوطتها حاولين خصره

حور: أتكل علي الله يا سطا

حازم: عتبه رمسيس رمسيس عتبه رمسيس..... قالها وهو ينزل بها للاسفل

حور: تووووت تووووت تووووت توووووت... ولكنها توقفت عندما نزلوا ووجدت الكل ينظر لهما وفهد وعائلته موجودين أيضا والكل موجود عدا عدي

نزلت حور رأسها وهمست في أذن حازم: متقولش إنهم هيقولوا علينا هطل

حازم: مقولش دول هيتصلوا بالعباسيه والدليل الواد أدهم ماسك موبايلوا شكله بيتصل بيهم 

نزلت حور من علي ظهر حازم بخجل: صباح الخير 

فاديه بود: صباح الجمال علي أجمل حور تعالي يا رورو جنبي هنا يا قلبي.... ذهبت حور بجانبها وجلست وهي تتحاشه النظر لفهد.... الذي كان يبتسم ببلاهه فاتلك الفتاه التي كانت تدعي القوه.... هي الان طفله جميله خجوله يالله هل يوجد مثل هذا المزيج من الطفوله والانوثه معا ظل ينظر لها لمده لا يعرف وقتها  وقد قرر بينه وبين نفسه أنها ستونوله مهما كلف الامر فهي من شغلت تفكيره  ل ليالي طويله ولكن قبل أي شئ يجب أن يبتدوا صفحه جديظه مع بعضهم يجب أن يثقوا في بعضهم وهو سيحاول فعل هذا...ظل شارد  حتي فاق علي صوت والده

فريد: قولت أيه يا فهد

فهد بإنتباه: في أيه يا بابا

فريد: عمك هاشم هيروح المزرعه عند والده وعايزنا نروح معاه أنت أيه رأيك

فهد: ما حضرتك عارف يا بابا الشركه و ورايا شغل كتير مش هعرف

هاشم: ليه يا أبني مش هيحصل حاجه خدلك يومين وأرجع تاني

فهد: طب ممكن تسافروا أنتوا وأنا لما أخلص هحصلكوا

حور: هو أنت هتسافر يا بابا

هاشم: أيوه كلنا أيه رأيك

حور بفرحه: حلو بس عدي هنقنعه إذاي

شيرين: دي بقي مهمتك يا كبير تخليه ياخد أجازه من شغله ويجي معانا وياريت يجيب مراته معاه تغير جوه

حور بخبث: باااااااس عرفت هقنعه إذاي 

أدهم بغمزه: أحبك وأنت فاهمنا

حور: مفاتيحكو كلها معايا يا بابا

فهد: إحم أنا كنت جاي النهارده علشان أعتذر ل حور عن أي تصرف وحش صدر مني

نظرت حور له ببلاهه

شيرين: ربنا يكرم أصلك يا بني

فهد وهو ينظر ل حور: مش عايزك تزعلي مني معلش أنا ساعات بقول كلام رخم و تقيل

كل هذا وحورتنظر له ببلاهه لا تعلم ماذا تقول. مهلا مهلا هي لاتعلم من الاساس من الذي يجلس أمامها

فهد: للدرجادي يا حور مش قادره تسامحيني 

فريد: أيه يا بنتي ما تقولي حاجه

حور ببلاهه: هو مين ده

فردي: ده فهد أبني يا حور مالك

حور: لا لا فهد مين لا ده مش هو لا أستني أنت عملتوا ضبط مصنع ولا أيه 

ضحك الجميع عليها

فاديه: هههههه ده أنتي نصييه يا حور

حور: لا الواد معملوا عمل سفلي روحوا فكوه

فهد: ممكن أتكلم معاكي يا حور شويه ده بعد إذنك يا عمي هاشم

حور بهمس: ده أيه ماصوره الاحترام اللي إنفجرت فيه دي

هاشم: أه طبعا يا أبني أتفضلوا في الجنينه

ذهبت حور وذهب هو خلفها.... خرجت حور إلي الحديقه وجلست علي الارجوحه الخاصه بها وأخذت تحركها بقدميها إلا أن شعرت بشخص يمسك الارجوحه ويحركها نظرت وجدته فهد 

نظرت حور له بشك: مش مرتحالك 

توقف فهد عما كان يفعله و وقف أمامها وقال ببرأه: أنا يا بنتي ده أنا حتي كيوت خالص

وقفت حور ونظرت له بصدمه: كيوت مين يا عم القمور 

فهد: قمور بقيتي بيئه أوي يا حور

حور وهي تضع يديها بخصرها: مين دي اللي بيئه يا عمرررررري ولا أظبط كده

فهد: أنا كنت جاي أصالحك أنا غلطان تصدقي

حور بشك: برضوا مش مرتحالك يا فهد

فهد بغمزه: هو أنا أسمي حلو أوي كده من شفايفك

حور: أنت قليل الادب 

فهد بمشاكسه: ده أنا كده محترم

حور: أنا قولت برضوا دور الاحترام و الادب ده مش جاي معايا

فهد: بقولك أيه يا رورو

حور بغضب: رورو في عينك يا قليل الادب

فهد متاجهلا حديثها: ما تيجي نعمل ديل سيبك من اللي أبويا عمله ده

حور بسخريه: لا وأنت كنت إلتزمت بيه الصراحه 

فهد: لا المرادي بجد وتعالي نقعد مع بعض في حتي ونتكلم شويه

حور وهي تنظر له بشك: وأن أيه يضمنلي أنك مش بتلعب عليا

فهد: مش هلعب عليكي متقلقيش ها موافقه

حور: بس أنا مسافره

فهد: هخلص شغل وأجليكوا كمان يومين علي هناك ونتكلم إتفقنا 

حور: إتفقنا يا فهد الطيران 

إقترب فهد منها وهمس في إذنها: إتفقنا يا قلب فهد الطيران..... ثم تركها ورحل

حور: أقسم بالله عنده إنفصام في الشخصيه............. 

______________________________________________

في شركه( F&M&S) 

في مكتب مازن كان يجلس ومعه عميله من شركه أخري تتحدث معه... ثم دخلت رانا وهي تحمل كوبين نسكافيه

ووضعتها علي الطاوله أمامهم

الفتاه وهي تنظر لرانا بتقيم: أيه يا مازن أنتوا مستواكوا في إختيار السكرتيره بتاعكوا بقي وحش أوي كده ليه

رفعت رانا نظرها لها ثم نظرت لمازن كأنها تقول له: ها ترد ولا أرد أنا

مازن: أنتي بتتكلمي عليها كده ليه

الفتاه بخبث: وأنت محموق عليها كده ليه

مازن وهو يقف بعنف: شئ ميخصكيش وأتفضلي العقود تتمضي ونخلص من أم القعده دي...... ثم سحب رانا من يدها وخرجوا

مازن: إحم أنا أسف

رانا: حصل خير يا مستر مازن كفايه أن حضرتك رديت عليها.... هنا وخرجت الفتاه.... ونظرت لرانا بإشمئزاز: أنا خلصت ومضيت العقد وهبلغ المدير عندي بميعاد الميتنج

مازن دون أن ينظر لها: تمام......خرجت الفتاه وتركتهم...

نظرت رانا ل مازن وقالت بتوتر:مستر مازن ممكن أطلب من حضرتك طلب

مازن بإبتسامة جذابه:أنتي تؤمري

رانا:إحم يعني أنا عارفه أن الشركه هنا ليها فرع بره في لندن...فممكن أتنقل الفرع اللي هناك ده

مازن وهو يقول بعصبيه:نعم يا روح النونا تتنقلي فين يا عسل

رانا بصدمه:فيه أيه

مازن:رانا والنبي ما تتكلميش تاني علشان الضغط بيعلي عندي

رانا:طيب وأنا قولت أيه بس أنا بجد محتاجه أسافر بره

مازن بترقب:وأنتي عايزه تسافري بره ليه

رانا بتوتر:ها لا يعني مفيش عايزه أسافر وخلاص

مازن وهو يتجهه للداخل:مفيش سفر يا رانا وحطي الكلام ده في دماغك كويس....ثم دخل مكتبه

جلست رانا وهي تفرك يديها:أووووف هعمل أيه أنا في المصيبه دي.........

________________________________

في شقه مريم

كانت تجلس في الصالون ومعاها عدي يحاول أن يقنعها بالسفر معه بعدما إتصلت به حور وأقنعته بالسفر وقالت له أن يجلب معه مريم 

مريم: لا مش هسافر 

عدي: يا حبيبتي مش عايزه تسافري ليه بس

خجلت مريم من كلمه(حبيبتي) 

لاحظ عدي إحمرار وجهها فأقترب منها وقال بخبث: هي حبيبتي بتكسف كده أومال بقي لو..... 

قاطعه دخول محمود

محمود بشك: بتعمل أيه

عدي وهو يفتح ذراعيه: حمايا العزيز حبيبي حبيبي يا حمايا

محمود وهو يشير له بتحذير: تقعد بأدبك يا واد أنت بدل ما أخليك ما توشفهاش غير ساعه الفرح

عدي: ليه بس كده يا حمايا ده أنا حتي بحبك 

محمود: وأنا هحبك أكتر لو قعدت محترم مع البنت البت بقي وشها شبه الطماطم

نظر عدي ل مريم فوجد وجهها محمرا من الخجل

عدي بغمزه لمريم: يالهوووي قاعد مع فراوله..... خجلت مريم أكثر فركضت مريم إلي غرفتها 

فضحك عدي بشده... تقدم محمود منه وضربه علي كتفه بخفه: متكسفش البت تاني

عدي: طب والله بتبقي عسل وهي مكسوفه كده

محمود بسخريه: طب إحترم حتي أبوها اللي قاعد

عدي: إحم حبيبي يا حمايا عايزك في مصلحه 

محمود وهو يخبط كف بكف: مصلحه كتك نيله في ألفاظك أنت متأكد أنك شرطه يا بني

عدي بمرح: وحياه بنتك ظابط تشوف البطاقه

محمود: أنت طالع قليل الادب كده لمين يا واد 

عدي: ههههه ده أنا الادب والاخلاق أتعملوا مني 

محمود: لا واضح.... المهم كنت عايزني في أيه

عدي: إحنا مسافرين أنا وعيلتي لمزرعه كده بتاعت جدي فيها ڤيله كبيره يعني بنروح نقضي وقت فيها من فتره للتانيه ينريح أعصابنا وسط الخضره وكده.... بقول لمراتي حبيبتي اللي هي بنتك تيجي معايا مش راضيه

محمود: بعد اللي أنت بتعمله ده ليها حق

عدي: وأنا اللي قولت هتقف في صفي

محمود: أنت طالع مع عيلتك يا عدي

عدي: والمصحف أه حتي أختي هي اللي قالتلي علي السفريه

محمود: ماشي هخش أقنعها

عدي: وحمايا حبيبي هيجي معايا

محمود بضحك: ههههههه لا سيب حماك في حاله أنا عايز أقعد هنا مع نفسي في روقان

عدي: ليه بس المكان هناك هيعجبك والله..

محموظ: مره تانيه إنشاءالله و دلوقتي هخش أقنع البت... اه صحيح هتسافرو علي أمتي

عدي: بكره الصبح إنشاءالله 

محمود: تمام خليك هنا وأنا هجيلك 

ثم تركه وخرج بعد دقائق... 

عدي: وافقت يا كبير

محمود: وافقت يا أخويا يلا خليني أستريح من وجع الدماغ ده هههههههه

عدي: ماشي يا حمايا ماشي همشي أنا بقي وهعدي بكره الصبح عليها.... بقولم أيه عايز أسلم علي مراتي حبيبتي قبل ما أمشي

محمود بمزاح: برا ياض

عدي: هخش بإحترام وأدب.. وخرج بيهم

محمود بشك: ولو قليت أدبك

عدي: ساعتها هصلح غلطتي وأخد مراتي حبيبتي معايا... ثم ضحك وركض إلي غرفه زوجته قبل أن يمسكه محمود

دخل عدي غرفه مريم وجدها قد أبدلت ملابسها لبيچامه بيتيه عليها روسومات كارتونيه... وتجلس تمسك هاتفها وتبتسم كالبلهاء وهي تقرأ روايه

عدي: أنا طيت في وقت غلط لامؤخذه

وقفت مريم بصراخ: عاااااااا

عدي: مالك يا بنت المجنونه

مريم: أنت بتعمل أيه هنا 

عدي بغمزه: جاي أسلم علي مراتي حبيبتي وماشي

مريم: عدي عيب أطلع برا

عدي: يا نصيبتي السوده بتطرديني يا بنت محمود الله يرحم عمو الظابط 

مريم برجاء: يا عدي أطلع بقي

عدي وهو يقترب منها: مش هطلع غير لما أخد السكر بتاعي

مريم بتعجب: سكر أيه

عدي بخبث: السكر ده وقبلها قبله سريعه

شهقت مريم وجرت للخارج وهي تقول: يا قليل الادب

خرح عدي: يا بت أستني أبوكي هينفخني.... خرج وجد مريم تختبئ في أحضان والدها

محمود بسخريه: هدخل بأدبي ها

عدس: ما تنساش أني قولت هصلح غلطي يلا يا حبيبتي علي بيت جوزك حبيبك اللي هو أنا

محمود: عاملك أيه الصايع ده

مريم وهي تخبأ وجهها في أحضان والدها: قليل الادب 

عظي: أهيه مقلتش حاجه أهيه هي وصفت بس

محمود: أطلع بره ياض وأعمل حسابك هاجي معاكوا مش هسيب بنتي معاك

عدي: كده يا حمايا بس ومالوا مسيرك يا ملوخيه تيجي تحت المخرطه

مريم: الله ملوخيه أنا بحبها

عدي بغمزه: طب ما تيجي نعمل الطاشه مع بعض... ثم ضحك وركض للخارج قبل أن يمسكه محمود

____________________________________

في شركه الهاشم 

طلب هاشم من ملك المجئ إليه فذهبت إليه

ملك باحترام: خير يا هاشم بيه

هاشم: أقعدي بس الاول وبلاش هاشم بيه دي أنا ذي والدك

جلست ملك بتعجب من كلامه

هاشم: بصي من غير لف و دوران أنا طالب إيدك للواد الهبل أبني أدهم

ملك بصدمه: أيه

هلشم: بصي أنا جايبك هنا كفتح موضوع مش أكتر وكمان علشان أجي البيت و أطلبك من أهلك كمان علشان مش هتبقي لوحدك يعني

ملك بغباء: مش لوحدي إذاي

هاشم: إحم إبني التاني حازم عايز يطلب إيد أختك نور يعني بمعني أصح هنخطفك أنتي وأختك للهبل ولادي

ضحكت ملك بشده: هههههههه حضرتك دمك خفيف أوي

كان هناك من يختبأ خلف الستاره في مكتب هاشم وقال بهمس وهو مغتاظ: ههههه دمك خفيف أما ما فيه مره ضحكتيلي يا فرده جزمه كده بتشقط العروسه يا حاج

هاشم: ها أيه رأيك يا عروسه

ملك بخجل: حضرتك ممكن تكلم حمزه أخويا وتاخد منه ميعاد

هاشم: صح يا بنتي دي الاصول برضوا وأنا هتصل بيه علشان أحدد ميعاد معاه وأنا متأكد أني مش هلاقي ناس أحسن منكوا أناسبها

ضحكت ملك بخجل: شكرا لذوق حضرتك

هنا ولم يستطيع أدهم الاحتمال فخرح وهو يقول بزعيق وغيظ: لا بقي كده كتير ضحك وكسوف مالك يا برعي أومال أنا مبشوفش حاجه من دي ليه 

فزعت مالك وقالت: بسم الله الرحمن الرحيم 

أدهم: أيه يا برعي شوفت عفريت

إغتاظت ملك من ذلك اللقب وقال لهاشم: بقول لحضرتك تقدر تتصل بأخويا وتاخد ميعاد لخطوبه نور و حازم إنما أنا مش عايزه أتجوز

هاشم: الرأي رأيك يا حبيبتي ده جواز وأكيد أنا مش هغصبك علي حاجه

أدهم: هو أيه اللي جواز لا والرأي رأيك

تجاهلته ملك: عن إذن حضرتك.... ثم خرجت لمكتبها

نظر هاشم لادهم بغيظ: حماااار

أدهم: ليه بس يا حاج 

هاشم: بقي فيه واحد يقول للبنت اللي عايز يتقدملها برعي ولا حتي بلاش يتقدملها لاي بنت عمتا أنت أهبل ياض

أدهم: ما أنا دايما بقولها كده ومزعلتش

هاشم: علشان أنت كنت غريب بالنسبالها ومكنتش تفرق أو يمكن هي كانت بتضايق ومقالتش بس لما البنت تسمع الراجل اللي هيتجوزها بيقولها برعي هتفهم أنك مش شايفها حلوه وشايفها راجل

أدهم وهو يحك رقبته بحرج: تصدق صح

هاشم: غبي إجري صالحها يلا علي ما أكلم أخوها

خرج أدهم وظل يبحث عنها وجدها تجلس علي مكتبها وهناك دموع متحجره في عينيها ولكنها تدعي الامبلاه

أدهم: أسف

لم تجيب ملك عليه... فذهب لها وجذبها من يديها ودخل مكتبه

أدهم: والله العظيم أسف مكنتش أقصد أنا كنت بهزر بس الظاهر هزاري كان رخم وتقيل

ثواني وأنفجرت ملك في بكاء مرير... 

أدهم: طب والله العظيم انا أسف مش هقولك برعي تاني خلاص طيب.... أمسكها من يديها وأجلسها علس الاريكه وحاول أن يهدأها حتي هدأت قليل

ملك: أنا أسفه

أدهم: أنتي أسفه علي أيه... أنا اللي المفروض أتأسف والله مكنتش أعرف أنك حساسه أوي كده أنا أسف

ملك: أنا مكنتش بعيط علشان قولتلي برعي

أدهم: أومال بتعيطي ليه

ملك: أنا كنت مخطوبه قبل كده كان أبن خالتي وبعد كده أبتدي يقول عليا أني شبه الرجاله علشان علطول لابسه تيشرت وبنطلون ومش بحط ميكاب ذي بقيت البنات و أني مش بلبس ضيق ولا حاجه فقالي أنتي بقيتي شبه سيد إبن عمتي وأنا مش هتجوز واحده مسترجله أنا عايز بنت بمعني الكلمه وسبني وكان كل ما يقابلني يقولي محدش هيعبرك وأنتي شبه الرجاله كده وراح خطب واحده ويوم خطوبته جه وقف جنبي وشاورلي عليها وقالي.. شايفه البنات دلع وحاجه حلوه مش أنتي اللي كنت هدبس فيها العمر كله....

ظل أدهم ينظر بغضب و يتوعد لمن جعل ملاكه تبكي.... ثم نظر لها بحنان وأمسك يديها وقبلها: اللي قاله  العبيط أبن الهبله ده كله في المشمش بذمتك أصلا هو فيه حد في جمال ملاكي وبعدين أنا أصلا عايزك كده من غير ميكاب ولا أي حاجة كفايه أنك هتبقي مراتي وعلي أسمي أنا كنت بوقلك برعي من الهزار والله وعلشان كنت بحب أنكشك وأرخم عليكي... ضحكت ملك عليه... فأكمل: متخليش حد يقلل ثقتك من نفسك أبدا أنتي حلوه يا ملك وحلوه أوي كمان العمي التاني ده كان عايز واحده تبقي شبه عروسه المولد عايز واحده تمشي تعرض نفسها علي الناس بس تصدقي رغم أني عايز أموته علشان زعلك إلا أن أنا عايز أشكره

رفعت ملك نظرها بدهشه: تشكره

أدهم: أيوه أشكره أشكره أنه سابلي أحلي حاجه حصلتلي في حياتي ودنيتي كلها ملاكي.... ملاكي اللي هيبقي كل حياتي اللي جايه

أبتسمت ملك له بخحل

أدهم بغناء: ضحكت يبقي قلبها مال... وخالص الفرق ما بينا إتشال

ملك: أحم أدهم ممكن أطلب طلب

أدهم: عيوني

ملك: متغنيش تاني صوتك وحش

دفعها أدهم بغيظ:تصدقي أنا غلطان وأستهال ضرب الجزم علشان بغنيلك

ملك: هههههههههه

أدهم بمشاكسه: قلبي لا يتحمل 

ملك: أتلم وبطل

أدهم: أبطل أيه تعالي معايا كده

ملك بتعجب: فين

أدهم: تعالي وأنتي تعرفي

قام بجذبها للخارج و وقف في منتصف الشركه وقال

أدهم: الكل يجمع هنا... إجتمع الموظفين جميعهم

أدهم: حابب أقلكوا أن قريب أوي هتبقي خطبتي علي اللي سرقت قلبي علي اللي بقت كل حاجه في دنيتي. علي أجمل بنت في العالم كله... ملاكي. قالها ثم قبل يديها تحت تصفيق و تصفير الموظفين لهم فقام بحملها ودار بها و قال بصوت عالي: بحبااااااااااااك... 

ثم أنزلها أرضا وقال: والله العظيم بحبك يا ملاكي

تعليقات

التنقل السريع
    close