احببت_مربيه_ابنتي
البارت 13/14/15/16
هاله محمد
تاني يوم رعد صحي بدري وراح الشركه وهنا وتقي صحيوا في معادهم الساعه 10 وداده سعاد جابت لهم الفطار وفطروا مع بعض بعد لعب هنا وتقي مع بعض وبعد مرور ساعتين الساعه بقت 12
تقي لبست دريس بنفسجي كان روعه عليها مع حجاب باچ غامق وشنطه جملي وشوز جملي
تقي بصت لهنا : هنا انا هخرج ساعه وهرجعلك تاني
هنا برجاء : تقي عايزه اجي معاكي
تقي باست هنا من خدها : مش هينفع يا حببتي انتي لسه تعبانه
داده سعاد : هتروحي مع اخوكي يا تقي
تقي بصت لداده سعاد : اه يا داده بس مستنيه يتصل ويقولي علي العنوان
داده سعاد بقلق : طب كنتي قولتي لرعد يا بنتي،المكان اللي انتي رايحاه الله واعلم بيه
تقي بتنهيده : مش هينفع يا داده احمد اخويا هيقولي مين ده وليه جاي معانا وهيفضل يسأل كتير
داده سعاد بقله حيله : ماشي يا بنتي،بس اكتبيلي العنوان قبل ما تمشي عشان لو اتاخرتي
في نفس اللحظه احمد اخو تقي بعتلها رساله من تلفون واحد صاحبه وفيها العنوان
تقي بصت في فونها : اهو احمد بعتلي العنوان...تقي جابت ورقه وقلم من شنطه هنا وكتبت العنوان....اتفضلي يا ست الكل ده العنوان عشان قلبك يبقي مطمن #هاله_محمد
داده سعاد اخدت الورقه من تقي وقالت بحب : ربنا يحميكي يا بنتي ويحفظك
تقي باست داده سعاد : احلي دعوه من احلي داده،انا هروح بقي عشان متاخرش علي احمد
داده سعاد : طب خلي السواق يوصلك
تقي : لا لا احمد هيستناني في الموقف وهنروح انا وهو في اي عربيه
داده سعاد : ماشي يا تقي وخلي بالك من نفسك
تقي : حاضر يا داده،انا ماشيه بقي احسن عمال يرن عليه
داده سعاد : ماشي انا هبقي اتصل بيكي اطمن عليكي
تقي : ربنا يستر بس والفون ميفصلش انا زهقت منه اصلا ولازم اجيب غيره،سلام
داده سعاد : سلام
تقي مشيت ورعد سمع الحوار وكان قلبه مش مطمن فقرر يروح الفيلا وياخد العنوان اللي تقي سابته مع داده سعاد ويروح وراها
تقي وصلت موقف العربيات
تقي بصت لاحمد : يلا يا احمد
احمد بتنهيده قلق : يلا
تقي : هو العنوان ده هو نفس المكان اللي بتاخد فيه الدرس
احمد : لا أصل المستر مش بيدي في مكان ثابت بس انا اول مره اعرف المكان ده وكمان انا سالته وقالي أنه بيدي دروس لاكتر من مجموعه يعني علي حسب الطلاب واماكنهم
تقي : ماشي ياعم يلا شوف هنركب ايه
احمد : احنا نركب تاكسي ونخليه يوصلنا لحد المكان
تقي : طب يلا
تقي وأحمد ركبوا التاكسي
تقي : احمد هو المستر اخد منك الفون ليه
احمد : والله يا تقي ما كنت فتحه ده واحد صاحبي بعتلي رساله وهو سمع صوته وهي الرساله بتتبعت
راح واخد مني الفون وانا قلتله خلاص يا مستر هقفله لكن هو مرضيش وقالي لو عايزه ابقي هات حد من أهلك
رعد وصل الفيلا والقلق كان واضح علي كل ملامحه وصوته بس بيحاول علي اد ما يقدر يداري قلقه ده بهدوءه
رعد بينده : داده سعاد
خرجت ميرنا : عايز حاجه يا رعد
رعد ببرود : داده سعاد فين
ميرنا : عند هنا...واكملت بخبث...اه لو بتدور علي اسمها ايه..وحكت صبعها في شعرها بتفكير...اه تقي فهي خرجت
رعد بضيق : ميرنا ابعدي عني انا مش نقصك
نزلت داده سعاد : خير يا ابني انت نسيت حاجه ولا ايه
رعد بص لداده سعاد : ممكن تيجي معايا علي اوضه هنا #هاله_محمد
داده سعاد : حاضر يا ابني
طلع رعد وطلعت وراه داده سعاد
ميرنا بغيظ : بقي في اسرار مابينك وبين الخدم يا رعد ماشي،بس ياتري ايه اللي موتره اوي كده
رعد بهدوء : داده سعاد هي تقي فين
داده سعاد : خرجت في مشوار مع اخوها
رعد : مشوار ايه ده يا داده
داده سعاد : اخوها المدرس بتاعه اخد تلفونه ومش راضي بدهوله من غير ما يكون معاه حد من أهله
رعد : طب تعرفي المكان اللي هما راحوه
داده سعاد : اه يا ابني انا خلتها كتبت العنوان عشان قلبي مكنشي مطمن وقلت لو اتاخرت هقولك وانت تتصرف،بس هو في حاجه يا رعد دي لسه ماشيه
رعد بتنهيده : مفيش يا داده هاتي العنوان وانا هروح أشفها
داده سعاد جابت الورقه وادتها لرعد : ماشي يا ابني خد اهو
رعد : خلي بالك من هنا
داده سعاد : في عنيا بس ابقي طمني علي تقي
رعد : ربنا يستر
رعد نزل وخرج بره الفيلا وطلب من الجارد يجي معاه
رعد بسرعه ركب عربيته وشاور للجارد يركب واداه الورقه اللي فيها عنوان المستر
رعد بسرعه : عزمي تعرف المكان ده
الجارد اسمه عزمي ورعد بيعتمد عليه في حجات كتير
عزمي : ايوه يا رعد باشا
رعد : طب اطلع علي المكان بسرعه وكلم رجلتك تحصلنا
عزمي بطاعه : أوامرك يا رعد باشا...عزمي اتصل علي رجالته وادلهم العنوان وأمرهم يحصلوه علي هناك
تقي بخوف ومسكه في دراع اخوها : احمد ايه المكان الغريب ده...؟؟ هو انت تعرف البيت..؟؟
احمد بيحاول يطمن تقي : متخافيش يا تقي قربنا نوصل
تقي بقلق : انا مش مطمنه
احمد : وصلنا اهو هو ده البيت.....وشاور علي بيت قديم من طابقين متهالك جدا وكان جنب البيت أرض فاضيه زي حوش كده بس ليها سور قصير وباب خشب متئاكل نفس باب البيت قديم وخشب ومتأكل من عوامل الزمن والبيت كان مش عالي خالص بالعكس ده كان بلكونه الدور التاني لو حد طويل شويه يقدر يمسك اول البلكونه
تقي باستغراب : ايه البيت ده حد يدي درس في بيت زي ده
احمد بخنقه : معرفشي بقي يا تقي
تقي : طب اتصل بالزفت ده خلينا نعرف هو فين داهيه
احمد طلع تلفونه واتصل علي المستر : ماشي،الو ايوه يا مستر انا مستني حضرتك تحت البيت اللي قلتلي عليه
المستر : جبت مين معاك
احمد : ما انا قلتلك يا مستر جبت اختي الكبيره
المستر : طب ادخلوا
احمد بص لتقي بيشاور أنهم يدخلوا البيت
تقي بهمس : لا قوله هو يخرج
احمد : طب يا مستر ما حضرتك ممكن تخرج وتكلم معانا وبعدين تدينا الفون وخلاص
المستر بزعيق : انا مش فاضي انزل ومش هسيب شغلي عشان تلفون سيدتك
احمد بعد الفون وقال بهمس : بيقول ادخلوا عشان مش فاضي و معاه حصه
تقي بقله حيله : ماشي يلا ندخل
احمد : حاضر يا مستر احنا داخلين
#هاله_محمد
رعد : ها يا عزمي فاضل كتير
عزمي : خلاص يا باشا 10دقايق ونكون في الشارع اللي فيه البيت
تقي وأحمد اول ما دخلوا البيت كان في اتنين مستنينهم جوه راحوا قفلين الباب عليهم وواحد مسك احمد والتاني مسك تقي
احمد بزعيق : هو في ايه اوعي كده نزل ايدك من عليها
المستر ببرود وكان فوق عند الدور التاني : اهلا ب اعز الحبايب
تقي برعب ودموع : اوعي سبني يا بني ادم انت...وبصت علي احمد....هو في ايه يا احمد وايه اللي بيحصل
المستر : جبهم يا ابني علي فوق
طلعوا احمد وتقي وكانت تقي بتعيط و احمد بيزعق : اوعي يا عم انت كده....وأحمد كان بيعافر عشان اللي مسكه ده يسيبه
طلعوهم علي فوق وقعدوا احمد علي كرسي وربطوا أيده ورجله في الكرسي وكمان قعدوا تقي علي الكرسي و ربطوا هي كمان
احمد بيحاول معاهم وكلم المستر : انت بتعمل كده ليه وعايز ايه
المستر : تعرف انك مش اول واحد اعمل معاه كده بس بصراحه صيدتك كانت احلي صيده...وبص لتقي بوقاحه....واحلي حاجه انك جبت اختك معاك صدق مكنتش اعرف ان اختك حلوه اوي كده
احمد بعصبية وغيره علي أخته : اخرس يا ابن الكلب واحسنلك سبنا نمشي من هنا
المستر قرب من احمد وضربه بالقلم واتكلم ببرود : حد يشتم المستر بتاعه بردوا وانت جاي عشان التليفون ادي يا عم تلفونك اهو خد....وراح حط تلفون احمد في جيب السويتشرت اللي احمد كان لبسه
لكن انا بقي جبتك هنا عشان القمر دي ...وقرب من تقي وحط أيده علي وشها
تقي برعب ودمووع : ابعد عني يا حيوان شيل ايدك
احمد بعصبية : لو راجل فكني وسبها تمشي وانا هقطعلك ايدك
المستر قرب من احمد : اممم اسبها تمشي ازاي بس انت اللي جيبهالي بنفسك وبتقولي اسبها تمشي
احمد بغيظ : انا اللي جيبهالك يا ابن الكلب انا أو اعرف انك وسخ كده كنت قتلتك
المستر : تعرف انا كنت عارف انك هتجيب اختك
احمد بصله باستغراب وسأله بغيظ : وانت تعرفها منين هاه
المستر : هقولك عشان فضولك ميقتلكش،انا عارف عن كل واحد فيكم كل حاجه واعرف أهلكم واحد واحد واللي جبلي معلوماتك قالي أن والدك شديد عليك وغير كده كمان انت بتخاف علي زعله ف اي مشكله قدامك بتجيب اختك تحلها وانا بقي قلت استغل الفرصه دي
تقي بدئت تعيط بهستريه وحست انها خلاص وقعت ففخ اتعمل ليها ولاخوها ومش هتعرف تخرج منه وقالت ياريتني قلت لرعد كان هو عرف يتصرف بس قلبها قالها أن رعد هيجي وينقظها
المستر قرب من تقي وقال ببرود : تؤتؤ ايه يا قطه انا لسه عملت حاجه اهدي كده وخليكي حلوه
عزمي وقف بالعربيه وسط الشارع : هو ده الشارع يا رعد باشا
رعد باستغراب : ايه المكان الغريب ده مفيش فيه حد خالص
عزمي : هي المنطقه دي مقطوعه وفيها اوباش كتير عشان كده قليل اللي ساكن فيها
المستر قرب من تقي وشدلها الطرحه من علي شعرها تقي صرخت بكل صوتها
المستر ببرود : صرخي باعلي صوتك اصل المكان ده بتاعي ومهما سمعوا محدش يقدر يقرب
في نفس لحظه صريخ تقي رعد سمع صوتها وقلبه اتقبض
رعد برعب : الصوت ده جاي منين
عزمي وشاور علي البيت اللي فيه تقي وأحمد : من هنا يا رعد باشا
رعد نزل بسرعه من عربيته وراح ناحيه البيت وفتح الباب بسهوله لانه مكنش له قفله اصلا دخل هو وعزمي وشاور علي الرجاله بلفوا من ناحيه الحوش ويشوفوا لو في حد لأنهم ميعرفوش هما كام واحد موجود
رعد طلع علي الدور التاني والباب كان مقفول رعد زقه برجله الباب اتخلع ووقع في الأرض من شده الخبطه
راحوا عليه الاتنين اللي كانوا مع المستر عشان يضربوا رعد وعزمي
رعد مسك اللي كان جاي عليه وفضل يضربه بغيظ لحد ما اغم عليه وعزمي ضرب التاني لحد ما وقع هو كمان #هاله_محمد
المستر برعب من رعد : اااانت ممين وعايز ايه
تقي برعشه والدموع في عينيها وبفرحه : رررعد
رعد بغيره : انا هعرفك انا مين يا روح امك
رعد مسك المستر فضل يضرب فيه بغيره وغل وغيظ لحد ما خلا كل وشه ينزف وكان هيموت في أيده
عزمي حس أن رعد هيموته : سبهولي يا باشا واحنا هنربيه
رعد سابه وراح ناحيه تقي لقي الحجاب بتعها في الأرض كان نفسه يروح يقتل المستر بس عزمي خلا رجالته خدوه ونزل
رعد شال الحجاب من الأرض وحطه علي شعرها وفك ايديها ورجليها
تقي كانت بتعيط بهستريه كانت فرحانه أن رعد جلها وانقذها زي ما كان قلبها حاسس
رعد حضن وشها بايده وبيحاول يهديها : اهدي اهدي خلاص مفيش حاجه حصلت متخافيش
تقي هزت راسها بهدوء وبصت علي احمد اخوها اللي كان مصدوم ومش عارف مين ده وعرف مكانهم ازاي
تقي جريت علي احمد فكته وأحمد حضنها : انتي كويسه يا حببتي
تقي : اه الحمد لله وانت كويس
احمد باس دماغ تقي : مش مهم انا اهم حاجه انتي
رعد بغيره من حضن احمد لتقي وكمان باسها : مش يلا نخرج من المكان المقرف ده
تقي وأحمد ورعد خرجوا ورعد طلب من عزمي يجي يسوق
رعد بجمود : عزمي اتصل بالبوليس يجي يلم الزباله دي بس خلي الرجاله تروقهم الاول وتعالي يلا عشان تسوق
عزمي بطاعه : أوامرك يا رعد باشا
رعد ركب تقي عربيته وطلب من احمد يركب جنبها
احمد كان مصدوم وقال في سره : رجاله يروقوهم ايه تاني هو انت خليت فيهم حته سليمه
ركب احمد جنب تقي ورعد ركب جنب عزمي ومشيوا بالعربيه
احمد بأسف وحزن ودموع : انا اسف يا تقي والله مكنتش اعرف انه وسخ كده لو كنت أعرف مكنتش قلتلك تيجي معايا
تقي بحنيه : خلاص يا حبيبي انت مالكش ذنب....وكملت بمرح عشان تفك عن اخوها لانه كان بيعيط وحاسس بالذنب أن هو السبب في كل اللي حصل واللي كان ممكن يحصل.....
اهم حاجه اخدت الفون بعد المرمطه دي ولا راحت علي الفاضي
احمد بابتسامه : اه ما هو اصل الحيوان ده حطه في جيبي اول ما وصلنا عنده
رعد كان مرقبهم من مرايه العربيه وكان نفسه يمسك احمد يضربه بس كان مقدر أنه لسه صغير ومتوقعش أن مدرس ومربي يحصل منه كده وكمان احمد تجاربه قليله ولسه مشفش في حياته الحلو والوحش بس ده درس يعلمه أنه ميخبيش حاجه عن أهله اللي هما أمه وأبوه عشان ميتحطش في موقف صعب جدا زي ده ولولا رعد كان الله واعلم كان ممكن يحصلهم ايه
رعد كان نفسه يضم تقي ويدخلها جوه قلبه ويطمنها ويطمن نفسه أنها خلاص في امان لأن قلبه كان بيتنفض من مجرد التفكير إن كان ممكن يحصلها حاجه وكان نفسه يقتل المدرس الحيوان اللي اتجرأ وعمل ده في حبيبه الرعد
تقي بهدوء : رعد بيه
رعد بانتباه واتلفت لتقي من غير كلام
تقي : انا متشكره اوي علي اللي عملته معانا
احمد بهمس : صحيح مين ده يا تقي
تقي خبطت احمد علي دراعه
رعد أكتفي بهز دماغه ورجع بص قدامه لانه كان متضايق منها وقرر أنه لازم يعقبها بس لمه يبقوا لوحدهم
تقي : رعد بيه ممكن بعد اذنك تنزلنا.......
هاله_محمد
#احببت_مربيه_ابنتي
#هاله_محمد
#البارت_الرابع_عشر
تقي بهدوء : رعد بيه ممكن بعد اذنك تنزلنا عند أقرب كافيه
رعد بص لتقي و عقد حاجبيه باستغراب : ليه...؟؟؟
تقي بخفوت : اصل كنت عايزه اتكلم مع احمد في حاجه كده
رعد بص لعزمي : عزمي شوف اقرب كافيه واقف عنده
عزمي باحترام : أوامرك يا رعد باشا
وفعلا عزمي وقف عند أول كافيه عده من قدامه نزل احمد وتقي ودخلوا الكافيه وبعدين نزل رعد ووقف قدام عربيته وسند عليها وبقي قصدهم بالظبط وعنيه عليهم
تقي دخلت وقعدوا هي وأحمد علي أول ترابيزه في الكافيه
تقي بتحزير : احمد اوعي تحكي لبابا او ماما اي حاجه حصلت النهارده
احمد : بس انا خايف يشكوا فينا
تقي : هما لو حد فيهم شك فهيشك فيك انت مش انا
احمد باستغراب : اشمعنا يعني
تقي : لاني مش هروح معاك وهبات مع تقي
احمد : هتباتي معاها ازاي بعد اللي حصل النهارده لا روحي معايا انا اصلا مش قادر اعصابي كلها متدمر من اللي حصل فروحي معايا احسن
تقي بتوضيح : حبيبي انا مقلش عنك انا كمان رجلي مش شيلاني خالص بس انا لو روحت معاك دلوقتي هما من غير كلام هيشكوا أن في حاجه حصلت لأن بابا عارف اني هبات مع تقي واكيد قال لماما ف لو روحت دلوقتي هيبقا في أسأله كتير في دمغهم ومش هيرتاحوا من غير ميضغطوا علي حد فين ويتكلم وبالذات زوزو انا عارفها قلب الأم بقي
احمد بابتسامه : لا خلاص وعلي ايه ده امك مجرد مترفع السلاح بتعها من غير اي حاجه هعترف بكل اللي حصل
تقي عقدت حاجبيها بعدم فهم : سلاح ايه يا واد
احمد : ابو ورده اللي مش بتقلعه غير لمه تكون عايزه تضربني بيه
تقي : ههههههههه وحياتك وانا كمان مسلمتش منه
احمد : هههههههه ......احمد ضحك واتلفت لقي رعد بيبصلهم اوي كأنه عايز يولع فيهم الاتنين
احمد بص لتقي : صحيح يا تقي مين جون سينا ده اللي أنقذنا وعرف منين..؟؟
تقي : ده رعد بابا هنا واكيد عرف من داده سعاد اصل انا سبتلها العنوان اللي رحناه لأنها مكنتش مطمنه وقلقانه جدا
احمد باستغراب : بس ايه اللي يخلي واحد زيه يخاطر بحياته عشان مربيه بنته يعني حاجه غريبه
تقي بابتسامه بسيطه : اكيد داده هي اللي لحت عليه يعني عادي بقي يا احمد وكويس أنه جه والا الله واعلم كان ممكن يحصل لنا ايه
احمد بتنهيده : اه والله عندك حق الحمد لله بجد وصل في وقته...احمد غمز بعنيه.....بس بصراحه شكله مز اوي وغني اوي اوي كمان
تقي باستغراب : مز اوي...؟ انت اللي بتقول كده اومال البنات تقول ايه،وبعدين انت كمان قمر خالص يعني لسه 17 سنه يا خواتي وعيونه ملونه وجميل كده وكل حاجه فيك حلوه اومال لمه تبقي في 25 او30 هتبقي ازاي يا واد
احمد بغرور مصطنع : انا عارف اني حلوه اوي كمان بس رعد ده ليه شخصيه قويه اكيد البنات كل يوم بيترموا تحت رجله
تقي بغيره وغيظ : احمد بطل رغي بقي ويلا احسن رعد عينه علينا #هاله_محمد
احمد : صحيح يا تقي انتي هتعملي ايه مع ؤمن
تقي : انا مش موافق عليه صليت استخاره ومرتحتش للموضوع
احمد : ده امك هتعمل منك كفته وبطاطس محمره وشاورمه
تقي بضحك : هههههههه طب يلا يا خويا احسن رعد شكله كده هو اللي هيعمل مننا كل ده شكله زهق وعايز يقتلنا
احمد بص علي رعد وبعدين بص علي تقي وقرب منها : لا وانتي الصدقه ده شكله عايز يقتلني انا عشان كنت السبب في اللي حصل
تقي قامت وقفت : خلاص بقي يا احمد انسي اللي حصل ويلا عشان ميصحش نقعد اكتر من كده ونخليه يستنانا
احمد قام وقف وخرج هو وتقي ووصلوا عند رعد وركبوا العربيه ووصلوا احمد الموقف وهما وصله الفيلا
تقي دخلت الفيلا هي و رعد وكانت داده سعاد في انتظارهم
داده سعاد بلهفه : تقي عامله ايه يا حببتي قلقتيني عليكي
تقي بهدوء : الحمد لله ياداده انا بخير
رعد بيبص لتقي بغيظ وغضب : ممكن تيجي علي مكتبي
اومأت تقي بالموافقه ودخل رعد المكتب ودخلت وراه تقي اللي حست ان غضبه لا يبشر بالخير
رعد بعصبية شديده وقرب من تقي جدا : انتي ازاي تروحي مكان زي ده انتي عارفه انتي كان ممكن يحصلك ايه لو مكنتش انا جيت ولحقتك
تقي بدموع : بس انت جيت ولحقتني
رعد بغيره : انا كنت هتجنن لمه لقيتك من غيرك حجاب والحيوان ده مقرب منك ولو كان حصلك حاجه انا كنت اموت انتي غاليه عندي اوي يا تقي
تقي وعنيها في عين رعد : انا كنت حاسه انك هتيجي وتنقذني قلبي كان بيقولي أن رعد جاي وانا صدقته
رعد بسرعه : تقي انا بحبك من قبل ما اشوفك ولا حتي اعرفك
تقي برقت باستغراب وصدمه : بتحبني...؟؟ من قبل ماتشوفني أو تعرفني ازاي
رعد حس أنه هيتكشف : احم قصدي يعني انك كنتي ديما في احلامي...وكمل بصدق...تقي انا خلاص مش قادر اعيش من غيرك بجد انا بحبك ومش بس بحبك انا بعشق
تقي بهدوء : بجد يا رعد
رعد وضم وشها بايده : بجد يا قلب رعد.....وكمل بهمس....تقي
تقي وعنيها في عين رعد بحب : مممم
رعد بنفس الهمس : تتجوزيني
تقي بدون وعي : اه...
رعد بصلها اوي : يعني انتي موافقه
تقي بتوهان : موافقه علي ايه..؟؟
رعد وعرف أنها مش حاسه باي حاجه وقرب منها بيخليها زي اللي اتخدرت فبعدها عنه ونزل أيده من علي وشها
رعد بهدوء : تقي انتي سمعاني..
تقي اتحمحمت في خجل : احم...قلت حاجه
رعد بابتسامه : بقولك تتجوزيني
تقي ووشها احمر من الكسوف : ....م....مش عارفه
رعد حس بكسوفها : تقي انا بحبك وعايز اتجوزك لاني خلاص مش قادر اعيش من غيرك واللي حصل النهارده مش هيخليني مطمن ولا مرتاح وانتي بعيد عني
تقي ابتسمت علي حبه اللي باين في عنيه وبصت في الأرض وقالت بخفوت وهمس : موافقه..؟
رعد سمع بس كان عايزها تقولها وهي بصه في عينه : قولتي ايه...رعد رفع وش تقي من عند دقنها بحرف صوابعه وعنيها بقت في عينه : قولتي ايه.؟؟
تقي ابتسمت وغمزتها بانت : موافقه
رعد اتجنن من ضحكتها : انا خلاص مش قادر اعيش من غير ما اشوف ضحكتك دي كل يوم وغمزتنك دول بيجننوني#هاله_محمد
تقي اتكسفت وسكتت شويه وبعدين قالت بقلق : بس
رعد باستغراب : بس ايه يا تقي
تقي : انا خايفه
رعد : خايفه...خايفه من ايه يا تقي ولا انتي مش بتحبيني
تقي بصدمه : مش بحبك....؟.؟
رعد بخوف : تقي انتي...انتي بتحسي بحاجه اتجاه مؤمن...؟؟؟
تقي بسرعه وبدون وعي : لا لا انا بحبك انت يا رعد.....وكملت بحب وتوهان.....من قبل ما اشوفك حبيتك من صوتك من صورتك من كلام داده سعاد عليك حسيت بحنيتك ودفء صوتك وأنت بتكلم هنا صوتك كله حب كأنه الحب ده ليه انا حاسه اني اعرفك من زمان واني مينفعش اكون لحد تاني غيرك انت وان كل الحب والعشق اللي في قلبي كنت شيلاه ليك انت وبس مش اي حد تاني
رعد قلبه كان بيدق مليون دقه في الثانيه الواحده من السعاده والفرحه كان نفسه تحبه ولو نص الحب اللي هو حبه ليها لكن اكتشف أنها هي كما بتعشقه زي ما هو بيعشقها ويمكن اكتر
رعد بحب : ياااااه يا تقي انا بجد مش مصدق انك بتحبيني كنت خايف اوي أن حبي يكون من طرفي انا وبس...وكمل بجدبه وغيره وتملك......حتي لو كنتي بتحبي حد غيري مستحيل كنت اسيبه يخدك مني انتي ليه انا وبس
تقي بهزار : يا سلام افرض اني كنت وفقت علي مؤمن كنت هتعمل ايه بقي
رعد بغيره وغيظ : تقي احسنلك متنطقيش اسمه تاني لا هو ولا اي راجل تاني فاهممممممه...ولو كنتي وافقتي عليه كنت هخطفك واتجوزك غصب عنك
تقي بخوف بتداريه : ....تتخطفني وانا كنت هوافق اني اتجوزك ده مستحيل طبعا
رعد ابتسم بخبث وبرود : مش بمزاجك علي فكره
تقي بابتسامه حب : رعد
رعد بعشق : عيون رعد
تقي بكسوف وقلق : انا لسه مش قلت لماما وبابا اني مش موافقه علي مؤ...ولم تكمل كلامها
رعد بغضب : لو كملتي الاسم هتشوفففففي منيييي وشششش تانننني
تقي بدموع : انا.....انا اسفه مش قصدي
رعد غمض عينه بضيق من زعيقه ودموعها : شششش بس خلاص...وكمل بهدوء....تقي عشان خاطري بلاش تخليني أخرج عن شعوري معاكي انتي بالذات انا عايزك ليه لواحدي ملكي انا حتي كلامك اللي بتتكلميه يطلع باسمي انا وبس
تقي بهدوء : انا اسفه مش هقول اسمه تاني
رعد ابتسم بحب : خلاص يا حببتي بس بلاش تختبري غيرتي عليكي حتي لو بدون قصد..وبعدين انتي مش موافقه عليه يبقي فين المشكله قولي لوالدك انك رفضتيه...وكمل بغيره....انا احسن حاجه اعملها اني اطرده من المستشفي واي مستشفي يحاول يشتغل فيها هخليهم يطردوه منها عشان ميلقيش يأكل وكده أهلك هيرفضوا الجوازه خالص
تقي بصدمه : ايه لا لا يا رعد حرام ليه ده كلوا انا هرفضه وخلاص...واكملت بقلق....بس ماما هتزعل ومش هتديني فرصه ارفضه انا بجد مش عارفه اعمل ايه
ميرنا كانت واقفه بتسمع كل كلمه رعد وتقي قالوها
ميرنا بغيظ : بقي كده يا رعد بتضحك عليه وتقول انها مراتك....وكملت بكره...بس انا بقي مش ههنيكم ببعض ابدا وبكره تشوف ميرنا هتعمل ايه
عم مصطفي : هو احمد فين
زينب : بيذاكر في اوضته...كملت بقلق....هي تقي مش هتيجي بقي يا مصطفي هي هنا لسه ماخفتش
عم مصطفي بتنهيده : هي البنت لحقت دي لسه امبارح بس
زينب بدموع : انا تعبت بقي من يوم ما عرفت هنا وهي بعيد عني انا مش متعوده أنها تبعد عني انا عايزه بنتي مليش دعوه يا مصطفي
عم مصطفي بتعاطف : خلاص يا زوزو انا هتصل بيها و هخليها تكلمك
زينب بإصرار : لا انا عايزاها ترجع وتبقي قدامي مش اكلمها في التلفون رجعلي بنتي
عم مصطفي بقله حيله : ماشي هتصل بيها تيجي بكره...وكانت لسه هتعترض لكن عم مصطفي بحسم : قلت بكره الوقت اتاخر خلصنا بقي وبعدين هتعملي ايه لمه تتجوز
زينب : معرفش اهي هتبقي مع جوزها ف امان لكن انا مش عارفه قلبي مقبوض اوي وخايفه عليها
عم مصطفي بتفهم : خلاص انا هروح اكلمها....وقام فعلا يتصل بتقي
ميرنا حست بخطوات بتقرب من الباب فااتسحبت بشواش واستخبت
رعد خرج هو وتقي وهي طلعت علي اوضه هنا ورعد راح علي أوضته
فون تقي رن وكان ابوها خافت يكون احمد اخوها قاله حاجه وحاولت تكون هاديه وتتكلم معاه عادي
تقي بهدوء : بابا حبيبي
عم مصطفي بحب : ازيك يا حببتي هعمله ايه
تقي حست أن صوت ابوها مرتاح يعني عادي
تقي : الحمد لله بخير،احمد عامل ايه
عم مصطفي : احمد كويس ...اتنهد وقال بهدوء...تقي
تقي بقلق : نعم يا بابا هو في حاجه ماما كويسه قولي في ايه قلقتني
عم مصطفي حس بقلق بنته : ماما كويسه مفيش حاجه بس
تقي اتنهدت براحه : بس ايه يا بابا
عم مصطفي : مامتك مش مبطله عياط وهتتجنن عليكي
تقي باستغراب : ليه يا بابا
عم مصطفي بتوضيح : يا بنتي امك مش متعوده انك تكوني بعيد عنها فلازم ترجعي
تقي بحزن : بس يا بابا هنا
عم مصطفي : يا بنتي هنا عندها ابوها والحاجه سعاد انا خايف علي امك يا تقي احسن تتعب والضغط يعلا عليها
تقي بخوف : بعد الشر عليها خلاص يا بابا انا جايه حالا
عم مصطفي بسرعه : لا لا يا بنتي الوقت متاخر بكره الصبح باذن الله هبعتلك احمد اخوكي
تقي بهدوء : ماتتعبوش يا بابا انا هاجي مع السواق خليه هو امتحاناته قربت ومحتاج كل دقيقه
عم مصطفي بتفهم : خلاص يا حببتي اسيبك انا دلوقتي
تقي : ماشي يا بابا خلي بالك من ماما وانا باذن الله هكون عندك علي الساعه11
عم مصطفي : ماشي يا بنتي مع السلامه
تقي : مع السلامه يا حبيبي #هاله_محمد
تقي قفلت مع ابوها وكانت قلقانه علي امها وكانت زعلانه بعد ما عرفت أن رعد بيحبها وهو عرف انها بتحبه هتبعد عنه
تقي لنفسها : انا لازم اقول لرعد اني هروح بكره...خرجت تقي ونزلت علي تحت تدور علي رعد
تقي بهدوء : داده سعاد هو رعد فين
داده سعاد بابتسامه : رعد في اوضته،هي هنا نامت
تقي بابتسامه : اه نامت انا طلع
داده سعاد : اطلع يا حببتي
طلعت تقي ووقفت قدام بابا اوضه رعد وكانت متردده تخبط عليه وتقوله ولا تستنا لبكره ولا تعمل ايه بس فجاه لقت ايديها اترفعت علي الباب وبتخبط
خبطت تقي علي رعد لكن مفيش رد خبطت كمان مره بردوا مفيش رد كانت هتمشي بس قررت تدخل وخلاص فعلا فتحت الباب ودخلت اوضه رعد وكانت اول مره تشوفها كانت كبيره جدا وفي سرير كبير كان كلاسيك وفي كنبه وكرسين قدام البلكونه ألوان الاوضه هاديه وجميله وتسريحه عليها برفنات ماركات عالميه وفي صور ليه هو وهنا وكاميليا مسكتها بصت عليها وبعدين سبتها مكنها تاني وعنيها في كل مكان بانبهار
اد ايه كل حاجه فيها راقيه ومودرن ومبهره فضلت متنحه ونسيت هي كانت جايه ليه وما اخدتش بالها من اللي واقف يتفرج عليها وشايف نظرات الانبهار وابتسم بحب
رعد بجديه مزيفه : انتي دخلتي هنا ازاي
انتفضت تقي من صوت رعد وبصت ناحيته واتصدمت من المنظر لمه لقته واقف يدوبك لابس بنطلون وصدره كله عريان وحاطت فوطه صغيره علي رقبته
تقي بشهقه خبت عينيها بايديها وقالت بتلعثم : اانا ككونت جج...ولم تكمل كلامها من شده التوتر أقسمت أن قدمها لم تقدر علي حملها ولسانها لم يقدر بنطق حرف اخر حس رعد بإحراجها ارتدا تيشرت حتي لا يوترها أكثر ويعرف منها ما سبب دلوفها غرفته في هذا الوقت
رعد بهدوء : شيلي ايدك من علي وشك
تقي هزت دمغهاا بالرفض
رعد بغيظ : تقي بقولك شيلي ايدك انا خلاص لبست
تقي رفعت ايديها من علي وشها بهدوء فتحت عين واحده حتي تري أن كان حقا ارتدا ملابسه أم أن سمعها خانها حتي رأته ارتدا ملابسه حقا فتحت عينيها براحه
قالت بتوتر ووجه مصطبغ باللون الاحمر من شده الخجل ابتسم رعد علي منظرها فهذه الهيئه تروق له أظهرت برائتها ونقائها أراد أن يخرجها من هذا الخجل والتوتر
رعد بهدوء : كنتي عايزه حاجه يا تقي
تقي بخفوت : انا بس كنت جايه اقولك
رعد بانتباه : هتقولي ايه
تقي : اصل بابا اتصل بيه وطلب مني ارجع البيت بكره عشان ماما مش عيزاني آبات هنا تاني
رعد بصدمه : ......
هاله_محمد
#احببت_مُربيه_ابنتي
#هاله_محمد
#البارت_الخامس_عشر والسادس عشر لو مجبش 1000تعليق مش هكمل
رعد بهدوء : كنتي عايزه حاجه يا تقي
تقي بخفوت : انا بس كنت جايه اقولك
رعد بانتباه : هتقولي ايه
تقي : اصل بابا اتصل بيه وطلب مني ارجع البيت بكره عشان ماما مش عيزاني آبات بره تاني
رعد بصدمه : طب ليه يا تقي هو حصل حاجه
تقي بتوضيح : اصل ماما بتعيط واكمنها مش متعوده اني ابعد عنها ف بابا خايف عليها احسن تتعب وانا كمان بصراحه خايفه عليها اوي فلازم امشي بكره
رعد بتفهم لكن قلبه يعاتبه علي موافقته يبعدها عنه لكن باي حق سيرفض فمن هو بالنسبه لها حتي يرغمها علي وجودها في بيته
رعد بقله حيله : ماشي يا تقي بكره السواق هيوصلك ...وأكمل بتحزير...بس اقسم بالله يا تقي لو روحتي مكان من غير ما اعرف يبقي متلوميش غير نفسك علي اللي هعمله
تقي بخوف : اانا مش بخرج اصلا خالص
رعد راح ناحيه التسريحه وسط استغراب تقي وصمتها فتح الدرج طلع علبه فيها موبيل جديد ورجع لتقي وادلها الفون
تقي باستغراب : ايه ده....؟؟
رعد هز رأسه : تليفون هيكون ايه بدل الفون اللي معاكي الخربان ده
تقي برفض : لا طبعا..
رعد ضيق عينه باستغراب : لا طبعا ليه....؟؟
تقي بتوضيح : بابا لو شافه هيقولي جبتيه منين
وماما كمان يعني محدش هيسبني من غير ما يعرف جبته منين
رعد : طب متقوليلهم عادي يعني
تقي برقه بصدمه : نعم هو ايه ده اللي عادي انت عايزني اقولهم ده رعد جبهولي...وأمه يقولي رعد مين انا بقي اقول ده بابا هنا وحبيبي صح
رعد ابتسم علي سذجتها فحب يرخم : و ايه....؟؟حبيبي...!!
تقي حست بالكلمه اللي قلتها ووشها بقي احمر واتوترت واتكسفت
تقي حطت وشها في الأرض من الاحراج
رعد رفع وشها وبص في عينيها : في ايه يا تقي انتي اتوترتي اوي كده ليه هو انا مش حبيبك فعلا
تقي هزت راسها بااه من غير مانتطق ب حرف
رعد بابتسامه : طيب ليه بقي الكسوف ده كله انا حبيبك وانتي حببتي وقلبي وبقيت كل دنيتي
تقي بارتجاف في صوتها : اانا ههروح ااشوف هنا
رعد ابتسم : خلاص تمام بلاش تاخدي الفون هاتي موبايلك #هاله_محمد
تقي عطته الفون بتعها من غير كلام ورعد سجل رقمه علي فون تقي واتصل علي نفسه
رعد بهدوء ادا الفون لتقي : ده رقمي اي مكان تروحيه اتصلي بيه الاول...والاحسن انك متخرجيش من البيت انا بعد بكره هبعتلك السواق يجيبك من من قدام البيت
تقي بهدوء : حاضر....اانا هروح عند هنا
رعد : تمام...قال بتاكيد....تقي فونك متسبهوش من ايدك ويبقي مشحون علي طول فاهمه
تقي بخفوت : فاهمه
رعد ابتسم بهدوء : يلا روحي نامي
خرجت تقي مسرعه قبل أن تنهار فهو بقوه شخصيته يجعلها مثل طفله أخطأت واقفه أمام ابيها الذي يعاتبها بشده وهي تهابه وكان وجهها مصطبغ بالون الاحمره وشعرت بخجل شديد دخلت تقي غرفه هنا وقلبها يتسارع مع دقاته وكأنه اعلن عليها الحرب كيف نتقط بحبيبي فهو حبيبي ولكن ما هذه الجرأة التي اصبحتي بها حتي نتقطيها أمام عينيه الساحرتان تذكرت تقي جسده العريض الملئ بالعضلات (رعد السيوفي وهو شاب في 33 من عمره فارع الطول شعره بلون النحاس عيونه مثل العسل يزين وجهه بلحيه نفس لون شعره جسده رياضي مفتول العضلات له جاذبيه خاصه كل من يراه يعشقه ويظنه نجم سينما عالمي وشخصيته قويه فمن يراه وينظر الي عينيه يهابه قبل أن يتحدث معه فهي الي الان لم تصدق نفسها هل هو حقا احبها كيف لكل كتله الوسامه والكرزمه تلك أن تحبني ام اني احلم واتمني كاي فتاه تراه لا لا أنه حقا أحبني وانا عشقته حتي اللعنه
ابتسم رعد علي تلك الفتاه الخجوله التي لم يكن لديها خبره في الحياه فهو يخاف عليها بشده وذاد خوفه بعد تلك الحادثه الذي أراد أن يفتك بهذا المدرسه اللعين وايضا أخاها احمد ذلك الطفل ذو العقل الضئيل الم يكن حقا لديه عقل حتي يأخذ أخته تلك الأماكن المشبوها فإنه حقا طفل بجسم شاب،تمني أن تصبح زوجته حتي يخبأها عن الجميع ويحميها ويكون لها درع الامان والاطمئنان فهو له طفلته هنا ولكن هي أيضا أصبحت طفلته لم تكن حبيبته فقط ولكن أصبحت هي شغله الشاغل
تاني يوم رعد كان نفسه يدخل يشوفها قبل ميخرج ويروح شركته لكن محبش يوترها لأنه حس واتأكد أن قربه منها بيوترها مشي رعد راح شركته وتقي صحيت علي الساعه 9 بدري غير كل يوم بتصحا علي 10 هي وهنا
تقي بتردد : داده سعاد هو رعد راح علي شغله
داده سعاد بابتسامه : اه يا حببتي ده ماشي من بدري
تقي بحزن وفي سرها : كان نفسي اشوفه قبل ما امشي
هنا صحيت وخرجت تقي من شرودها
هنا بنوم بتفرك في عينيها : تقي انتي رايحه فين
تقي راحه لهنا وقعدت علي السرير جنبها ومسحت علي شعرها بحنيه : حببتي انا هروح البيت وهجيلك بكره
هنا بحزن : لاء يا تقي مش تمشي وتسبيني
تقي حضنت هنا بحب : هنايا انا لازم امشي عشان ماما تعبانه وهي عايزه تشوفني ومش هينفع اني اسبها لوحدها وكمان هي بتعيط وعايزاني
هنا بطفوله : بتعيط...؟
تقي بتأكيد : اه هروح اشوفها وارجعلك ماشي يا حببتي
هنا : ماشي بس اوعي تتاخري
تقي بابتسامه باست هنا من خدها : انا اقدر اتاخر عنك بردوا...يلا باي
هنا بابتسامه : باي
داده سعاد : طب كنتي استني افطري الاول قبل ما تمشي
تقي : معلشي بقي يا داده عايزه أفطر من ايد ماما النهارده
داده سعاد : ماشي يا حببتي،هتيجي بكره يا تقي
تقي مسكت شنطتها : باذن الله يا داده
تقي خرجت وركبت مع السواق ووصلت البيت
تقي فتحت الباب بمفتحها وكانت امها قعده علي الكرسي اللي في مدخل الشقه مستنياها بفارغ الصبر واول ما امها شفتها جريت عليها وحضنتها اوي
زينب بدموع : تقي يا حببتي يا بنتي وحشتيني اوي اوعي تسبيني تاني يا تقي
تقي بعدت عن امها وبصتلها باستغراب ومسحت دموعها : وانتي اكتر يا زوزو وحشتيني اوي،بس انتي بتعيطي ليه دلوقتي دول هما للتين اللي نمتهم بعيد عنك المره اللي فاتت كان اكتر من اسبوعين معملتيش كده
زينب بقلق : معرفشي قلبي كان وجعني عليكي وحاسه بحاجه غريبه فمقدرتش استحمل انك تبقي بعيد عني اكتر من كده
تقي فهمت قلق امها أنها كانت حاسه باللي حصل معاها واتعطفت جدا مع امها
تقي بحنيه : ماما حببتي متخافيش عليه انا كويسه اهو الحمد لله...واكملت بمرح...وبعدين بقي يا ست زوزو مش ناويه تفطريني بقي ولا ايه دا انا مرضتش أفطر مع هنا مع أن داده سعاد اتحيلت عليه وانا قلتلها هفطر من ايد ست الكل
زينب بحب : من عنيه يا قلب امك ثواني ويكون الفطار جاهز
في نفس اللحظه دخل احمد من باب الشقه واول ما شاف تقي جري عليها
احمد بقلق : تقي مالك في حاجه حصلت..؟؟
تقي برقت لاحمد وبصت لامها : ححاجه ايه يا احمد انا كويسه اهو في ايه مالكم النهارده
احمد حضن تقي : لا لا ابدا يا حببتي اصلك قلتي هتقعدي يومين تلاته بعدين جيتي النهارده فقلقت عليكي
زينب بصت لاحمد باستغراب : في ايه يا واد انت اول مره تتلهف علي اختك كده وايه القلق المبالغ فيه ده
تقي بسرعه حطت ايديها علي كتف امها : مفيش يا زوزو انتي عارفه ابنك
زينب : ما هو عشان انا عارفه ابني مستغربه اللي هو بيعمله
احمد بيغير الموضوع : خلاص بقي يا زوزو هو انا جاحد اوي كده اختي وبطمن عليها عادي يعني وبعدين هو تحقيق وكمان انا جعان يا ست الكل
تقي : اه يا ماما وانا كمان هموت من الجوع
زينب بسرعه : حاضر ثواني ويكون الفطار جاهز
دخلت زينب المطبخ تحضر الفطار وأحمد شد تقي علي اوضته ودخل وقفل الباب
احمد بقلق : ايه اللي جابك النهارده يا تقي انتي تعبانه ولا اللي اسمه رعد ده زعلك..؟؟؟
تقي بهدوء : رعد زعلني....؟ لا طبعا احمد انا تمام اهدا انت كده هتكشفنا قدام امك وهي من غير حاجه قلبها حاسس بأن في حاجه حصلت وانت هتخليها تشك فينا دي خلت بابا يكلمني بالليل عشان ارجع وكمان كانت بتعيط برعب انا خفت عليها بصراحه احسن تتعب فرجعت
احمد تتنهد براحه : طب الحمد لله انا اتخضيت عليكي اوي
تقي بابتسامه حب : احمد حبيبي خلاص انسي اللي فات احنا الحمد لله في امان واللي حصل مستحيل يتكرر تاني انسي خالص ركز في مستقبلك وفي امتحاناتك وبس فاهم يا احمد
احمد بهدوء : فاهم يا تقي فاهم
تقي : انا هروح اغير عشان زوزو متلحظشي حاجه اكتر من كده وانت متتاخرش عشان انا جعت ومش هستناك
احمد ابتسم : اوك انا خارج وراكي اهو
خرجت تقي وقلبها كان بيدق بتهدي اخوها وهي محتاجه اللي يهديها هي مش عارفه لو امها عرفت ممكن يحصل ايه ده من مجرد احساس أن حاجه حصلت لبنتها وعملت كده اومال لو عرفت ممكن يحصل لها ايه #هاله_محمد
دخلت تقي علي اوضتها اتنهدت بقلق و استغفرت ربها و غيرت هدومها وخرجت تفطر مع اخوها وامها اللي كانت اعد متابعهم بحب من هزرهم ومنكفتهم في بعض اللي مش بتخلص ودعت ربها في قلبها أن تفضل الفرحه اللي وشوش ولادها طول العمر وربنا يحفظهم ويحميهم
رعد كان في مكتبه متدايق وحاسس أن في حاجه مهمه نقصاه وكان نفسه يشوفها ويسمع صوتها هو اي نعم شفها بس من خلف شاشه فونه بس هو اتعود علي وجودها من مجرد يومين شفها قدامه،حبها وبقي مش قادر علي بعدها
خرجت ميرنا وقررت تعمل اي حاجه عشان تبعد تقي عن رعد وصلت مستشفي السيوفي الخاصه ودخلت علي الاستقبال وسألت علي دكتور مؤمن
ميرنا بغرور : فين دكتور مؤمن..؟؟
ممرضه الاستقبال : دكتور مؤمن بيمر علي المرضي يا افندم
ميرنا بتكبر : فين مكتبه...؟؟
ممرضه الاستقبال : الدور التاني الغرفه الرابعه علي ايدك الشمال
ميرنا مشيت من غير اي رد طلعت علي فوق ودورت علي اوضه مؤمن لقت اوضه متعلق جنبها يفطه مكتوب عليها اسم دكتور مؤمن كامل
فتحت الباب ودخلت ملقتش حد زي ما كانت متوقعه قعدت وحطت رجل علي رجل بغرور وبعد ربع ساعه سمعت صوت علي الباب
مؤمن : الحاله مستقره وخليكي قريبه منها وعارفيني المؤشرات اول باول
الممرضه : حاضر يا دكتور....ومشيت ومؤمن دخل مكتبه واتفاجا بميرنا
مؤمن بص لميرنا باستغراب : مين حضرتك....؟؟
ميرنا كانت علي وضعها وبتتكلم بتكبر : انا ميرنا الفيشاوي
مؤمن هز رأسه باستغراب : اهلا وسهلا
ميرنا : اهلا بيك انا جايه عشان اتكلم معاك شويه يا دكتور
مؤمن بعدم فهم : يعني الكلام ده علي مريض انا متابعه ولا عن أي بالظبط عشان اقدر اخدمك
ميرنا ابتسمت بخبث : ممكن تقعد الاول يا دكتور وبعدين انا اللي جايه اخدمك مش انت
مؤمن قعد علي مكتبه : ممكن توضحي قصدك ايه
ميرنا : انا ميرنا الفيشاوي زي ما قولتلك وابقي بنت خالتي رعد السيوفي وكنت جيالك عشان....تقي
مؤمن قام وقف بقلق : تقي مالها حصل لها حاجه..؟؟
ميرنا بخبث : يعني من الواضح انك بتحبها اوي مع انك مشفتهاش كتير غير تقريبا مرتين
مؤمن باستغراب : انتي عايزه ايه بالظبط وتعرفي تقي منين
ميرنا ببرود : اهدا كده يا دكتور عشان نعرف نتكلم ويا ريت لو نخرج نتكلم في اي مكان غير هنا لاني مش بحب جو المستشفيات خالص
مؤمن بغيظ : ممكن حضرتك تتكلمي علي طول من غير الغاز
ميرنا بثقه : انا قلتلك لو عايز تعرف كل حاجه انا هستناك علي الكافيه اللي قصاد المستشفي بعد....ممم نقول ربع ساعه
مؤمن بفضول : تمام وانا مش هتاخر عليكي
ميرنا قامت وقفت واخدت شنطتها : باي....ومشيت
مؤمن قعد علي مكتبه وافتكر يوم ما شاف تقي مع رعد في المستشفي وكان الفضول هيقتله ويعرف ايه علاقه تقي برعد وكلام ميرنا جننه اكتر وخلاه عايزه يعرف ايه هي سبب تواجد تقي مع رعد في المستشفي ومعرفتهم ببعض
بعد أقل من ربع ساعه مؤمن خرج وراح لميرنا الكافيه اللي قصاد المشفي وقعد معاها
ميرنا : تحب تشرب ايه...؟؟
مؤمن : ولا اي حاجه ويا ريت تقولي في ايه بالظبط وايه اللي تعرفيه عن تقي
ميرنا ابتسمت : دا انا نظرتي صح بقي انت فعلا بتحبها اوي كمان
مؤمن بنفاذ صبر : من فضلك خشي في الموضوع بسرعه
ميرنا ببرود : اوك......تقي مش بتحبك
مؤمن قام وقف بعصبية : انتي مين انتي عشان تقولي بتحبني ولا لاءه
ميرنا قاعده زي ما هيا حطه رجل علي رجل وبتهز رجلها وسنده ظهرها علي الكرسي ومشبكه صوابع أيدها في بعض وسنده زرعيها علي الكرسي بكل برود : تؤ تؤ عصبيتك دي مش هتخليني اعرف اوضحلك... ممكن تهدا وتقعد
مؤمن بيحاول يهدأ عشان عايز يعرف كل حاجه
مؤمن قعد وكانت أعصابه كلها متشنجه
ميرنا بتوضيح وخبث : بص يا دكتور انا بصراحه بحب رعد وتقدر تقول اني ممكن اعمل اي حاجه حتي لو اني هقتل.....عشان رعد يبقي ليه ....مؤمن لسه هيتكلم لكن سكتته ميرنا وحطت ايديها قدام وشه عشان يسكت....انا عارفه أن ده شئ مايخصكش بس اللي لازم تعرفه أن تقي و رعد بيحبوا بعض
وانا سمعتهم بنفسي وهما بيعترفوا لبعض بحبهم وعشقهم لبعض
مؤمن هز دماغه بعدم تصديق : انتي كذابه
ميرنا حطت ايديها علي الترابيه وقربت من مؤمن : انا لو كان جه في بالي انا كنت سجلتلهم كل حاجه وسمعتك بس للاسف.....وكمان تقدر تقولي هما ليه مردوش عليك لحد دلوقتي انت متقدم لها بقالك تقريبا اكتر من تلاته ايام ليه مردوش عليك لحد دلوقتي واه صحيح انا سمعت وهي بتقول لرعد أنها هتقول لباباها أنها مش موافقه عليك
مؤمن اتغاظ جدا : وانا ايه اللي يخليني اثق فيكي
ميرنا مطت شفتيها ورجعت لوره سندت علي الكرسي : والله دي ترجعلك انت....بس انا عندي فكره ممكن تخليك تتأكد من كلامي
مؤمن ضيق عينه بانتباه : وايه هي بقي الفكره دي
ميرنا ابتسمت بخبث : ...........
#هاله_محمد
معلش بقي البارت صغير 🤗
ونكمل يوم الخميس باذن الله#احببت_مربيه_ابنتي
#هاله_محمد
#البارت_السادس_عشر
خلص اليوم واسدل الليل ظلامه ونشرت السماء نجومها حتي اصبحت مثل لوحه فنيه من ابداع الخالق
تقي دخلت اوضتها وشالت الفون من الشاحن لقت في مكالمتين فايتين من دقائق وهي لسه بتفتح المكالمات الفون رن في ايديها وكان رعد
تقي بابتسامه وهدوء : السلام عليكم
رعد بحب : عليكم السلام،انتي كنتي فين رنيت مرتين ومردتيش ليه انا مش قلتلك متسبيش الفون من ايدك
تقي : اصل الفون كان في اوضتي علي الشاحن وكنت قاعده مع بابا وماما واخويا
رعد : متسبيش فونك تاني يا تقي
تقي بطاعه : حاضر
رعد : حبيبي الموطيع
تقي ابتسمت بخجل ومردتشي
رعد ابتسم وحس بخجلها فحاول يخليها تتكلم : هبعتلك السواق بكره
تقي بتردد واسف : لا بكره لا مش هقدر اجي واسيب ماما خليها بعد بكره
رعد بتفهم : مع اني هموت واشوفك بس هصبر عشان خاطرك
تقي بزعل : بعد الشر عليك
رعد ابتسم بحب : خايفه عليه...؟؟
تقي بصدق : اكيد طبعا خايفه عليك لو مش هخاف عليك هخاف علي مين
رعد بحب : تقي انا بحبك
تقي بهدوء : وانا كمان
رعد برخامه : وانتي كمان ايه؟؟..؟
تقي بخجل وبتغير الموضوع : ههي هنا عامله ايه يعني بقت كويسه اصلها وحشتني اوي
رعد ضحك بكل قوته : هههههههه بتغير الموضوع ماشي عمتا هنا كويسه الحمد لله
تقي بكسوف من ضحكته وكلامه : طب انا هقفل دلوقتي..وقفلت الفون من غير ما تسمع رد
رعد بص علي فونه وضحك جدا : هههههههه مجنونه
تقي قفلت الفون و كانت حسه كأنها في حلم جميل وبتتمنا متصحاش منه
خبط باب تقي
تقي : ادخل
دخلت زينب بابتسامه : انتي لسه صاحيه يا تقي
تقي قعدت علي السرير : اه يا حببتي كنت هنام اهو
زينب دخلت وقعدت جنب تقي : انا جايه انام معاكي النهارده
تقي بفرحه : بجد يا ماما هتنامي جنبي...!!
زينب حضنت بنتها وناموا جنب بعض وتقي حطه راسها علي صدر امها وامها بتمسح علي شعرها بحنيه
زينب بحب وهدوء : بجد يا قلب امك انا عايزه انام في حضنك
تقي حضنت امها اوي : ربنا يخليكي ليه يا احلي زوزو في الدنيا
زينب طبطبت علي رأس بنتها بحنيه
تقي بهمس : ماما
زينب : اممم
تقي : هو انتي وبابا اتجوزتوا ازاي يعني عرفتوا بعض ازاي
زينب بصت للسقف وقالت بابتسامه : يااااه كانت اجمل ايام حياتي كان عندي 17 سنه كانت امي الله يرحمها بعتتني اجبلها طلبات من السوق ودي كانت اول مره تخرجني كانت بتخاف عليه اوي اي حاجه كنت بحتاجها كانت هي اللي بتجبهالي أو كان ابويا الله يرحمه
تقي : طب بعتتك ليه...؟
زينب ابتسمت وافتكرت اليوم ده
فاطمه بتعب : يا زينب
زينب : نعم يا ماما مالك انتي تعبانه اتصل ببابا
فاطمه بتكح بتعب : لا يا حببتي انا كويسه عيزاكي بس تنزلي تجيبي الكام طلب دول احسن انا قلت حسنه بتاعه الخضار عليهم ومش قادر اروح اجبهم
زينب : خلاص يا حببتي ادخلي انتي ارتاحي وانا هجبلك اللي انتي عايزاه
فاطمه : هتعرفي المكان يا زينب....؟.
زينب : هعرفه واللي يسأل ميتهش
#هاله_محمد
نزلت زينب تجيب كل اللي أمها قالت عليه خرجت من شارعهم عشان تروح علي السوق فضلت ماشيه كتير ومبقتشي عارفه هي فين ولا جايه منين
وقفها اتنين شباب حسوا أنها تيها
$ : ايه يا صغنن رايحه فين لوحدك كده
& : طب متيجي معانا واحنا نوصلك
زينب مرعوبه وماشيه تقراء في قران وتدعي أن ربنا يحميها
$ قرب منها وبقي في وشها& وقف ورا ضهرها
$ : طب مش تعبرينا وتردي علينا ولا احنا مش قد المقام
زينب بدئت تعيط وتترعش من الخوف
& : بقولك ايه تعالي بس انتي معانا واحنا هنرجعك بتكوا تاني
مصطفي : انت مين انت وهو وعايزين منها ايه
زينب كأنها لقت طوء النجاه ودموعها نزلت بسرعه علي خدها
& : وانت مالك يا جدع انت روح يلا من هنا
$ مسك ايديها وشدها : دي بنت عمي وكنا مروحين
زينب برعشها في كلامها وبتشد اديها منه : لا لا انا معرفهمش ارجوك الحقني
& طلع مطوع من جيبه : امشي من هنا احسنلك
مصطفي رفع أيده باستسلام وفجاه ضربه برجله وقع منه المطوه وخبطه بالبكس في وشه وقعه في الأرض
& طلع هو كمان مطوه من جيبه بقي في ايد مطوع وفي أيده التانيه زينب بتعيط بهستريه
مصطفي : سبها تمشي
& بخوف : ولا انت ولا هي هتمشوا
مصطفي وطي في الأرض وسط استغراب زينب و &
بقي في أيده تراب ومن غير اي رده فعل حدفه بالتراب في وشه جه في عينه ساب زينب بسرعه
مصطفي زقه بعيد وشد زينب من ايديها وخدها وجريوا هما الاتنين جريوا لحد ما بعدوا عن المنطقه خالص
وقف مصطفي وزينب ينهجوا بتعب
مصطفي بعصبية : انتي ايه اللي يدخلك شارع مقطوع زي ده
زينب بدموع : اصل اصل
مصطفي بزعيق : اصل ايه....؟
زينب بدموع : اصل انا تهت ومش عارفه ارجع ولا اروح ازاي
مصطفي بتعاطف وحنيه لكن كان حاسس بأنه خايف عليها اوي : طب خلاص اهدي قوليلي انتي ساكنه فين وانا هوصلك
زينب بهدوء : (........) انا كنت هجيب لماما حاجات ومش عارفه لا اروح اجيب ولا عارفه ارجع البيت
مصطفي بتفهم : يااه دانتي بعدتي عن بتكم خالص تمام يلا وانا هوصلك
زينب بابتسامه : شكرا انك ساعدتني
مصطفي بابتسامه : طب يلا عشان مامتك متقلقش عليكي
........................
زينب : ومن هنا بقي بدئت حكايتنا انا وابوكي هو كان عنده 21 سنه كان آخر سنه في الجامعه وبعد ماخلص امتحانات واشتغل لقيت ابويا جاي بيقولي أن في واحد متقدملي وانا كنت رفضه لاني مكنتش بفكر في حد غير في الشخص اللي انقذ حياتي وانا معرفشي حتي اسمه ولمه قلت لبابا لأ طلب مني اقعد اتكلم معاه الاول واول ما شفته وعرفت أنه هو اللي كل يوم بحلم بيه وفقت علي طول واتجوزنا وخلفناكي وخلفنا اخوكي
تقي بابتسامه : انتي بقي شفتيه واحد حليوه وبغمزات حلفتي منتش سيباه وهو لقاكي عيونك ملونه قال هي دي....وغمزت بعنيها....عشان كده جبتيني بغمزات زيه يا ماما يا شقيه كنتي بتحبيه اوي و جبتيني شبه
زينب بضحك : بطلي انتي شقاوه ويلا نامي الوقت اتاخر
تقي : حاضر يا قلبي.....تقي غمضت عينها وافتكرت رعد ويوم اللي أنقذها فيه وأتمنت أن قصتهم تبقي زي امها وأبوها انهم يكونوا لبعض في الاخر
تاني يوم الصبح زينب صحيت زي العاده فطرت جوزها
عم مصطفي بزعل مصطنع : كده بردوا يا زوزو تسبيني وتنامي بعيد عن حضني 24 سنه واول مره تعمليها
زينب بحب : انا قدر بردوا يا درش ابعد عن حضنك انت عارف اني كنت مشتاقه لتقي وكنت عايزه انام في حضنها كنت أنا اللي محتاجه حضن بنتي اكتر منها
عم مصطفي بتفهم : ماشي سماح المره دي لكن اول واخر مره تبعدي عن حضني تاني
زينب حضنت عم مصطفي : ربنا يخليك ليه ومنرحمش من حضنك ابدا
عم مصطفي شدد من حضنها : ويخليكي ليه يا حببتي
احمد خرج عليهم وقال بهزار: هااااااااااه انتم بتعملوا ايه يا عم الحج كده في الصاله وقدامي انا مستحيل اسكت انت بتستغل الفرصه اني سايب امك معاك وبتحضنها
زينب بضحك : بس يا واد انت
احمد غمز بعينه : بس ايه يا حجه دا انتي اللي يشفكوا ميقولش انتم مخلفين شحط وشاحطه
زينب كشرت : انت هتحسدنا يا واد الله واكبر في عينك
عم مصطفي يتصنع الجمود : احمااااااااد.....وكمل بهزار....انت ايه اللي صحاك دلوقتي يا رخم
احمد : ايه يا بابا رعبتني اقسم بالله،كنت هتعمل ايه تاني يا شقي.....؟؟
زينب وطت لقطت ابو ورده وحدفت احمد اللي جري علي اوضته تاني
احمد : خلاص يا حاجه براحه شويه الله
ضحك عم مصطفي وزينب علي ابنهم
خرجت تقي لقيتهم بيضحكوا
تقي بابتسامه : ايه ده دا انا فتني كتير بقي انتم بتضحكوا من غيري
احمد : اسكتي يا تقي دا انا خرجت لقيت امك وابوك....ولم يكمل كلامه زينب حدفته بالفرده التانيه
#هاله_محمد
احمد بوجع : ااااه ايه ماما انتي ايه سلاحك ده مش بتستخدميه غير معايا انا بس
تقي بضحك : ههههههههه مسكين يا أحمده يا حبيبي
احمد بغيظ : نننننن دانتي رخمه،ماما انا جعان
زينب ضحكت : هههههه ماشي يا خويا روح اغسل وشك وانا هحضر الفطار
مصطفي كانت اسعد لحظات حياته لمه يشوف أسرته الصغيره سعيده هما كل حياته وشقا عمره
رعد صحي ومشي علي شغله
مهاب : ايه يا معلم اخر الاخبار يعني ولا بتحكي ولا بتتكلم عن اي حاجه
رعد : هو انا بخبي عنك حاجه يا بني انت.. ازاي يعني مش بقولك علي حاجه
مهاب : لا ابدا دانت يدوب حكتلي علي اللي حصل في المستشفي و حكايه اللي اسمه مؤمن ده
رعد بغيره : اهو مؤمن ده انا مش بطيقه من ساعه ما شفته
مهاب بضحك : ايوه بقي الغيره والحب وناره.
رعد ابتسم : انت بتهزر يا مهاب بكره تتزنق انت كمان ومتعرفش تفك من بين أيدي
مهاب رفع أيده باستسلام : لا يا عم الله الغني انا مستحيل أخوض التجربه باي شكل انا راجل بحب الحريه ومش بحب الخنقه
رعد رفع أحدي حاجبيه : بكره نشوف يا معلم
مهاب بضحك : ههههههه مش هنولهالك بردوا
رعد مط شفتيه : ماشي يا مهاب هنشوف
مهاب : سيبك مني دلوقتي،انت هتعمل ايه في سفريه يوم الجمعه
رعد قعد علي مكتبه : مش عارف يعني ممكن ماسفرش معاك
مهاب باستغراب : ليه يا عم انت مسافر لوحدي ليه وانت مش هتيجي معايا ليه
رعد : مهاب متبقاش رخم السفر بيطول وانت عارف اني مقدرش اسافر دلوقتي وبعدين يعني المره دي مش ضروري اني اكون معاك
مهاب : ماشي يا عم براحتك
هنا بزعل : تقي مش جيتي ليه
تقي بحنيه : معلشي يا هنايا بكره باذن الله هكون عندك
هنا : انتي وحشتيني اوي
تقي بحب : وانتي يا روحي وحشتيني اوي
داده سعاد : هاتي يا هنا اكلمها
هنا : حاضر يا داده ......وأدت داده سعاد الفون
داده سعاد : ازيك يا تقي عامله ايه يا حببتي
تقي : الحمد لله يا داده انا كويسه
داده سعاد : الحمد لله،ومامتك بقت كويسه
تقي : اه الحمد لله
داده سعاد : مجتيش ليه النهارده
تقي : معرفتش اسيب ماما دي جت نامت جنبي من خوفها عليه انا كنت وحشاها اوي وبصراحه انا كمان كنت محتاجه بحضنها ده
داده سعاد بابتسامه : ربنا يخليكم لبعض يا حببتي
تقي : ويخليكي ليه يا داده يا قمر انتي
داده سعاد : متتاخرشي بكره يا تقي
تقي : حاضر يا داده بقولك يا داده
داده سعاد : قولي يا حببتي
تقي : هي اللي اسمها ميرنا دي كلمت رعد ولا قربت منه
داداه سعاد ابتسمت : هي حاولت تكلمه وتقرب منه لكن رعد صدها زي كل مره
تقي بغيره : تقرب منه ازاي يا داده
داده سعاد بخبث : عادي يعني يا تقي هي لمه بتكلمه بتقف تدلع وبتحط اديها علي صدره عشان تلفت نظره ليها
#هاله_محمد
تقي بغيظ : وقعتها سوده بس اشوف وشها بس
داده سعاد بخبث اكبر : ليه يا تقي ما هي متعوده علي كده مع رعد ومتنسيش أنه ابن خالتها بردوا
تقي بزعل وغيظ : متعوده علي كده ازاي هي كانت علي طول بتدلع عليه وتقرب منه يا داده
داده سعاد : اه بس الحق يتقال رعد كان ديما بيصدها بس ساعات ما كنشي بيحب يحرجها،بس انتي بتسالي ليه يا تقي
تقي بتردد : لا ابدا يعني عادي بقي يا داده
داده سعاد ابتسمت : ماشي يا حببتي متتاخرشي بقي بكره
تقي ابتسمت : لا مش هتأخر يلا سلام
قفلت تقي مع سعاد وكانت متضايقه وغيرانه ونفسها تولع في ميرنا
تقي لنفسها : ماشي يا رعد بقي مش بتحب تحرجها والله لاوريك ماشي
مؤمن كان بيفكر في كلام ميرنا وكان متغاظ هو محبش تقي بس كان متغاظ من اسلوب رعد معاه في المستشفي وكان عايز يردهالوا بس بطريقته هو لازم يعرفه أن اللي كان غيران عليها منه هتكون خطبته ومراته وهو مش هيقدر يتكلم ولا يعمل اي حاجه مؤمن حسم أمره أنه هينفذ خطت ميرنا باي طريقه
خلص اليوم وما كنش في اي جديد حصل
تقي صحيت بدري وقررت تروح لهنا
رعد كلمها وقالها أن السواق مستنيها وأنه مش هيروح الشركه قبل ماهي تيجي ويشوفها
تقي قالت لامها وفعلا راحت لهنا امها محبتش تضغط عليها أو تخنقها فوفقت علي طول
وصلت تقي عند هنا واول ما دخلت شافت رعد اللي أخدها ودخلها علي مكتبه
رعد مسك ايد تقي بحب : وحشتيني اوي
تقي بغيظ : وحشتك اه ماشي
رعد ضيق عينه وبص لتقي اوي : ايه هو ده في ايه ....؟
تقي ربعت ايديها علي صدرها : مفيش حاجه خالص
رعد ابتسم علي شكلها الطفولي : هو ايه ده بقي هو حبيبي زعلان مني ولا ايه
تقي بصت لرعد ورفعت صبعها في وشه : انت ازاي تسيب اللي اسمها ميرنا دي تقرب منك وتلمسك
رعد ابتسم : تلمسني مين دي اللي تقدر تلمسني انا محدش يقدر يلمسني غيرك انتي وبس
تقي بكسوف بس اتكلمت بجمود : رعد انا مش بهزر انت ليه خلتها تحط ايديها علي صدرك وسبتها كده عادي
رعد بكذب : بصراحه يا تقي انا مش بقدر احرج حد هي قربت مني وانا محبتش احرجها
تقي بغيظ برقت : نعم انت بتغظني يا رعد هو ايه بقي اللي محبتش أحرجها دي
رعد قرب منها وحضن وشها بايده : حببتي انا مفيش حد يملأ عيني غيرك انتي لا ميرنا ولا مليون واحده زيها وبعدين انا لو عايز ميرنا ما هي قدامي من سنين اشمعنا هفكر فيها دلوقتي....وكمل بهمس...تقي انا مفيش في قلبي غيرك انا الحب اللي انا حاسس بيه دلوقتي اول مره أحسه كان معاكي انتي
تقي بحب : يعني انت بتحبني يا رعد
رعد بحب وقرب منها جدا : انا معرفتش الحب غير معاكي انتي،تقي انا عايز اتجوزك عايز اتقدملك بجد مش قادر انك تكوني بعيد عني اكتر من كده
تقي : ولا انا يا رعد قادره استحمل بعدك عني كل يوم بتمني فيه انك تكون في حياتي زي ما انت في قلبي انا نفسي اكون جنبك وقريبه منك ديما
ميرنا : الو يا دكتور تقي جت النهارده
مؤمن : تمام هنفذ كل حاجه زي ما اتفقنا
ميرنا بابتسامه : تمام،اهم حاجه جبت رقم الفون بتعها
مؤمن : اه جبته متنسيش تكلميني أول ما تخرج من عندك عشان اكلمها قبل ما تركب مع السواق بتاع رعد...بيه......وقال آخر كلامه بتريقه
ميرنا : ماشي يا دكتور هانت اهو وحبيت القلب هتكون ملكك انت،انت هتنفذ وانا كمان هنفذ بكره علي طول
مؤمن ضحك اوي : هههههه ابليس يقولك يا مس ميرنا بفخر : اي حد يقرب من اي حاجه ملكي اكيد مش هرحمه يا دوك
مؤمن : كيدهن عظيم فعلا...
ميرنا : دا انا كيوت خالص اخص عليك
مؤمن ضحك بسخريه : خالص فعلا
تقي قعدت مع هنا ولعبوا كتير وهزروا كتير ورعد كان كل شويه يتصل بيها ويكلمها
تقي كانت مروحه وقبل ما تركب مع السواق
تقي باستغراب : ......
يتبع

تعليقات
إرسال تعليق