قصة بدل ما أتجوز العريس إتجوزت ابنة
الجزء السادس والسابع والثامن
أم روان: الحمد لله ... متاخدش ع كلامها أوي دي لسة صغيرة .... إنت أكيد إستفسرت ع الجروح اللي ف بطنها ؟ ..... محمد إستغرب بس محبش يبين لها .... محمد : اه صحيح ايه الجروح دي .... أم روان : أبوها ربنا ميوفقوش هو السبب ف معاناة روان لدرجة إنها كانت بقت مريضة نفسيا وكانت بتعور نفسها ف بطنها عشان محدش ياخد باله وأنا لما اكتشفت وديتها الدكتور نفسي طبعا خالها اللي وداها مش أبوها لأنه مبيصرفش عليها أي فلوس
قطع عليهم كلامهم دخول روان بالعصير .... روان قالت لمحمد : إتفضل .... محمد خد العصير وهو ساكت
بدأت روان ومامتها يتكلموا وفضلوا يتكلموا كتير ومحمد ملتزم الصمت .... محمد : يلا بقي إحنا هنمشي .... روان ف سرها " إحنا شكله مبيعرفش يفرق بين المفرد والجمع "
أم روان : خلي روان تبات معايا النهاردة .... محمد كان هيوافق بس إفتكر كلمة روان " أحسن " ..... محمد وهو بيشدها لحضنه : لا لا مقدرش ع بعدها .... أم روان يضحك وفرح : ربنا يخليك لبعض .... روان حسن بالإحراج م حركته وف نفس الوقت حيرتها
خرجوا وركبوا العربية .. محمد : متفكريش إني ميت عليكي أنا عملت كدة بس وأحاسبك ع اللي قلتيه ... محمد وهو يقلدها " أحسن " ..... روان مش مستوعبة وفهمت دلوقتي
محمد حرك العربية وراحوا ع الڤيلا بتاعته .... وصلوا ودخل محمد بالعربية الڤيلا ..... روان نزلت وهي مبهورة م جمال المكان .... محمد بسخرية : كل الإنبهار ده ولسة مشفتيش غير البارك أمال لما تدخلي هتعملي ايه صحيح بنت فقراء ..... روان مديتوش اهتمام ودخلت وراه .... نادي محمد ع الخدم وطلب منهم يطلعوا الشنط وروان كانت بتبص ع الديكور والأثاث وهي مبهورة بكل حاجة .... طلع محمد وروان الدور التاني م الڤيلا .... محمد وهو بيقف ع أوضة دي أوضتي وشاور ع أوضة وقال : واللي هناك دي أوضتك .... روان جت تمشي لقته مسكها م إيدها ... محمد : لما أقولك يمشي تبقي تمشي أنا لسة مخلصتش كلامي يا بنت الفقراء
روان تنهدت وخلاص مبقتش قادرة تستحمل كلامه إتجمعت الدموع ف عيونها ونزلت رأسها
محمد إتعصب م حركتها دي وقدم منها ورفع رأسها وقالها بعصبية : مش كل ما أقولك حاجة تعيطي لو مريضة نفسيا متطلعيش مرضك عليه
روان حست بالقرف منه وم كلامه وم غير ما تحس رفعت بيدها وشالت إيده وجريت ع أوضتها وهي بتعيط ... دخل محمد أوضته ونام ع السرير وغمض عيونه بعدين قال : إيه اللي أنا قلته ده مهما حصل مكنش ينفع أقولها كدة .... وبعد صمت قال : لا دي تستاهل أكتر م كدة والله لأوريكي وأخليكي تكرهي نفسك ومش تجرحي جسمك بس لا هخليكي تدبحي نفسك م اللي هتشوفيه وبعدها نام ..... كانت الأوضة ضلمة والجو هادي وقطع الهدوء ده صوت رن تليفون محمد .... محمد وهو بيفتح عيونه بتكاسل ومسك التليفون م غير ما يشوف مين ورد : ألو مين .... الطرف التاني : إنت لسة نايم إصحي كدة وفوق .... محمد : خير يا بابا .... أبو محمد : إنت إيه اللي جابك م فرنسا ع طول كدة مش أنا قلت إقعد أسبوعين قعدت أسبوع واحد ليه
محمد: طلع عندي شعل بعدين مينفعش روان وفرنسا مع بعض إن شاء الله لما أطلقها هبقي اروح أتفسح .... أبو محمد : نعم مفيش طلاق ... محمد بعصبية : إنت عاوزها تفضل ع ذمتي لحد ما أكبر وأموت .... أبو محمد : إهدي وإسمعني هنا كلهم فاكرين إنك بتحبها ... محمد : أنا أحب دي لا طبعا ... أبو محمد : إسكت ومتعلقش إلا أما أخلص كلامي
أبو محمد : بعد الفرح كله إستغرب إزاي إنت اللي اتجوزت مش أنا وأمك وخالك أتعصبوا عليه وأمك طلبت الطلاق فانا قلتلهم يجمعوا العيلة كلها وأنا هفهمهم الموضوع .... وإتجمعت العيلة وقلتلهم " أنا هوضح لكم كل حاجة محمد بيحب روان وبيعشقها وجه قالي إنه عاوز يخطبها فأنا قلت له يصبر ويفكر وإن أمه مش هتوافق عشان هي فقيرة وكمان عاوزة تجوزه واحدة م العيلة وعملت كل الحفلة والفرح ده عشان محمد ولما حصلت مشكلة بيني وبين أم محمد قلتلها إني هتجوز عليها عشان أستغل كدة وأجوز محمد لروان وف نفس الوقت أم محمد تبطل خناق ...بعدين أنا هجي ع آخر الزمن أتجوز واحدة أصغر مني بأربعين سنة لا أكتر بعدين مقدرش أتجوز ع أم محمد ... ولو مش مصدقين إتصلوا ع محمد بس هو دلوقتي ف شهر العسل .... أم محمد إبتسمت بإرتياح وسكتت
أبو محمد : بس يا إبني ده كل حاجة .... محمد : يعني إنت طلعت نفسك ودبستني أنا وكمان مع واحدة فقيرة .... أبو محمد بعصبية: بص يا محمد أنا عمري ما رفضتلك طلب وأي حاجة كنت بتعوزها كنت بجيبهالك وكنت بحترم قراراتك وبنت دلوقتي جاي عاوز تكسر كلمتي وتتعبني وانا ف السن ده ولو طلقت روان لا إنت إبني ولا يعرفك وقفل التليفون ف وش محمد ... إتصدم محمد وبص التليفون بعصبية وبعد يضغط عليه ربع ساعة بعدين بعت مسچ لأبوه وقام دخل الحمام وخد شاور وخرج ولبس تيشرت أبيض وبنطلون جينز وكوتشي والساعة بتاعته وسرح شعره وحط بيرفيوم وراح ع أوضة روان م غير ما يخبط .... بص عليها لقاها نايمة ولقي أثر دموع ع وشها .... محمد وهو يبتسم وقال : إنتي لسة شفتي حاجة بعدين خبطها عشان تصحي ... محمد : قووومي
روان : هممم .... محمد : إخلصي إصحي مفيش وقت ... روان وهي نايمة ومش مركزة هي بتقول إيه : إطلع وإقفل الباب وراك
محمد كان لية هيصرخ فيها بس إفتكر إنها نايمة ومش حاسة بحاجة ... قرب منها وبهدء : روان رنون إصحي .... قامت روان وهي بتعدل شعرها وقالت : خير ... محمد : هو انا م يوم ما شفتك شفت خير يلا قومي إجهزي وإلبسي لبس عدل متكسفنيش ... روان : ليه ؟ ... محمد : م غير ليه يلا سريع .... وسابها وخرج م الأوضة ... روان أول ما خرج قالت : حقير أكيد واخدني لبيت أهله لازم أتشيك عشان ميقولش واخد بنت فقراء وبعدين إفتكرت موقف أمه معاها ف الفرح وبلعت ريقها وقالت ربنا يستر وقامت تجهز ..... لبيت فستان ضيق لونه فوشيا ولبست هيلز وحطت ميكب سيمبل ولبست أكسيسورز وسرحت شعرها وبصت ع نفسها بإبتسامة وقالت : قمر ... وجت تطلع بس إفتكرت إنه قالها تلبس الطرحة وراحت لبستها وكانت ف قمة الجمال ....
خرجت وركبوا العربية وراحوا ع الڤيلا بتاعت أهله
م ساعة ونص أبو محمد كان قاعد ف مكتبه بيفكر ف كلام محمد وإزاي هيواجه مراته واخوها وإنه هيبقي ع الحديدة قطع تفكيره صوت وصول مسچ ... مسك الفون وبص ع المسچ اللي كان محتواها " بص يا بابا أنا موافق أخليها ع ذمتي بس هي سنة وهتكون ف بيت أهلها ودي آخر مرة أوافق لك ع طلب وأساعدك ف حركاتك المراهقة دي بعد كدة هقف ضدك " .... أبو محمد حس بإرتياح بس غاظته كلمة " حركات مراهقة " وقال : قال مراهقة قال
وصل محمد وروان الڤيلا ونزلوا .... كانت روان بتبص ع الڤيلا اللي هي بالنسبة ليها جنة م جمالها .... محمد بص عليها بسخرية وقال : بنت فقراء ... روان مديتوش إهتمام ودخلوا الڤيلا .... روان لقت ناس كتير جوه ستات ورجالة قالت " أكيد دول عيلته "
أم محمد وهي بتبتسم وراحت ع إبنها: أهلا بالعريس نورت
ولفت ع روان وهي مبتسمة تطمنها وقالت : أهلا بعروسة إبني تعالي حضني ... إستغربت روان بعدين إرتاحت م رد فعلها وحضنتها ... أم محمد بصوت محدش يسمعه غير روان : متزعليش مني يا بنتي مكنتش أعرف الحقيقية ... روان إستغربت أكتر حقيقية إيه .... روان : لا مفيش حاجة يا طنط .... أم محمد إبتسمت أكتر .... ريم بفرح : أهلا بالعروسة ألف مبروووك .... روان بإبتسامة : الله يبارك فيكي
سمر وهي بتسحب ريم م قدام روان وبتسلم ع روان وبفرح : ألف مبروك يا عروسة
الجزء السابع
إبتسمت روان وقالت لها بصوت واطي : الله يبارك فيكي
كان محمد مشغول مع أعمامه وخيلانه وروان قعدت مع مامته وخالاته وعماته وبناتهم وكانت مستغربة إنهم متقبلينها وفرحانين بيها .... روان كانت هتشيل الطرحة بس إفتكرت كلام محمد ... أم محمد حسن بيها وقالت للبنات يلا ندخل الصالة ... روان حبت متبينش وقالت : لا عادي .... ريم سحبتها وقالتلها : يلا تعالي .... دخلوا كلهم الصالة .... ريم : يلا إقلعي الطرحة ... قلعت الطرحة والكل إنبهر م جمال شعرها وطوله وقعدوا يمدحوا فيها .... خالة محمد أم زياد : ما شاء الله عليكي زي القمر وشعرك جميل .... أم محمد بفخر : أمال إيه كش مرات إبني محمد .... سمر بمرحها ودمها الخفيف : قمر إيه قولوا ملاك .... عمة محمد : لا تكوني قلبتي راجل .... الكل ضحك 😂😂😂😂... روان إبتسمت وحست بالإحراج م الوضع
رنا : نسينا نعرفك بنفسنا أنا رنا بنت عمة محمد وقالت وهي بتشاور ع ريم ودي ريم أخته الملسونة .... ريم ضربت رنا ع رأسها وقالت : ملسونة ف عينك والله مفيش ملسونة غيرك ربنا يعين خطيبك بعدين كل واحدة تعرف نفسها .... سمر : طب أنا أعرف نفسي أنا أحلي وأجمل سمر أخت محمد بس م الرضاعة
ريم بخبث : ومرات خالو .... سمر بصت لها بصة سكتتها .... لفت ع روان وهي بتبتسم وبتشاور ع خالات محمد وقالت :ودول خالات محمد واللي جنبهم حنة وأعشاب وطحالب ... حنان عملت نفسها متعصبة وقالت: والله لأوريكي يا ريم سيبك منها يا روان انا إسمي حنان مش حنة ... عائشة : وانا عائشة مش اعشاب ... نورهان بغرور : وأنا نورهان مش طحالب الله يقرفك يا ريم إيه الأسامي دي
إبتسمت روان ليهم وكانت قعدتهم جميلة ومتتملش
محمد بضحك : ربنا يهديك إنت عاوزها تدبحني .... براء خال محمد : ليه مش ده كان شرطها إنك تتجوز الأول وأديك إتجوزت .... محمد : معرفش بتذل نفسك ليه إنت عارف إنها كل مرة تطلع حجج عشان ترفضك وتأجل الجواز ده وإنها مش عاوزاك .... براء رفع حاجب وقال : ليه فيا عيب ولا عجوز ولا إيه .... محمد : لا بس إنت عارف إنها مش بتطيقك ولما انتم الاتنين بتبقوا ف مكان واحد لازم تتعاركوا وكل مرة بتطلع عذر عشان متزعلش ماما عشان عارفة إنها بتحبك أوي ..... براء : هتوافق المرة دي هتشوف ولو انت مكلمتهاش هخلي أختي اللي هي أمك نقولها هي .... محمد : ماشي وكان قايم ووقفه صوت أبوه ... أبو محمد : رايح فين يا محمد .... محمد : رايح الحمام
كام محمد رايح الحمام بس سمع صوت روان راح للصوت لقاها واقفة ومدياله ضهرها و بتقول : أنا قمر ! .... محمد بسخرية : مين اللي قالك إنك قمر ... لفت روان عليه بفزع ... أول ما محمد شافها إتسحر م جمالها ومعرفش إيه اللي حصله وبعد يبصلها م فوق لتحت .... محمد ف سره : لا دي مش قمر دي ملاك .... محمد " لا لا متتخدعش بالمظاهر دي شيطان ع شكل ملاك "
محمد صحي م تفكيره وقدم لها .... روان خافت م ملامح وشه أول مرة تشوفه كدة .. وصل عندها ومبقاش فيه مسافة بينهم كانت انفاسه بتلمس وشها رفع إيده غمضت عيونها م الخوف .... لقته حط إيده ع خدها .... روان فتحت عيونها ... محمد بسخرية : متفكريش إنك هتخدعيني بشكلك زي ما خدعتيهم كلهم لا أنا عارفك ع حقيقتك اللي زيك بيبيع نفسه عشان الفلوس
روان إتعصبت ولا إراديا رفعت إيدها وضربته بالقلم ع وشه
إتصدم محمد ووقف يبص ف عيونها الفيروزية وهو ع نفس الوضع ..... روان متعرفش كل الشجاعة والقوة اللي كانت فيها راحت فين كانت خايفة ومستنية يضربها ف أي لحظة ..... مرت لحظات قصيرة بس كانت طويلة عليهم .... روان كانت لسة هتتكلم بس قطع كلامها دخول ريم ... ريم : إنتي هنا وانا بدور عليكي ..... ريم بصتلهم وهما بيبصوا لبعض بعدين سحبت روان وقالت : تعالي يا چوليت ولما تروحوا إبقوا إتأملوا ف بعض ..... محمد واقف مش مستوعب اللي حصل رفع بيده وحسس ع خده وقال : أنا محمد واحدة زي دي تضربني والله لتندمي يا روان .... روان فرحت إن ريم جت وأنقذتها م مواجهة محمد المؤقتة .... روان وهي مش مستوعبة اللي عملته وهي بتمسك إيدها اللي ضربته بيها ف سرها " أنا ضربته لا أنا أكيد بحلم لا أنا مش بحلم " بعد ساعتين كانت روان قاعدة خايفة ومستنية دخول محمد ف أي لحظة ويضربها وكانت بتبص ع الباب بخوف ..... رنا : واحشك أوي كدة .... روان : ها ... الكل ضحك .... سمر : م أول ما قعدنا وإنتي بتبصي ع الباب يبقي حبيبك واحشك .... تصنعت روان الابتسامة عشان تبينلهم إن الوضع عادي وقالت : مالكيش دعوة .... ريم وهي تسحب سمر : تعالوا أوريكم كانوا بيبصوا لبعض إزاي عند الحمام.... ريم قالت حاجة لسمر ف سرها بعدين قعدوا يمثلوا بكل رومانسية .... الكل ضحك ما عدا روان اللي اتصدمت م دخول محمد وأبو محمد ... أبو محمد ومحمد : السلام عليكم .... الكل : وعليكم السلام .... أم محمد : تعالي يا إبني إقعد جنب عروستك .... وأبو محمد قعد جنب أم محمد وبعد يبص ع روان وقال ف سره : القمر دي كانت هتبقي ليا بس خلاص كلها سنة ومحمد يطلقها وهو أكيد مدخلش عليها واتجوزها أنا ولا م شاف ولا م دري .... كانت روان منزلة رأسها وحاسة بالخوف والارتباك .... محمد حس بخوفها وتوترها وحب يوترها أكتر ... همس ف ودانها وقال : والله لأوريكي يا بنت الفقراء وهكرهك ف عيشتك عشان مش أنا اللي واحدة زيك تمد إيدها عليه .... روان حست بالخوف وقلبها قعد يدق وكانت بترتجف م الخوف .... محمد : يلا إحنا هنمشي بقي .... أم محمد : لسة بدري يا إبني إقعدوا إتعشوا معانا .... محمد وهو يسحب روان لحضنه : إحنا هنا كل ف مطعم إحنا لسة عرسان بقي وهنتفسح .... الكل ضحك وقالوا : ربنا يخليك لبعض ..... روان مكنتش عارفة إيه اللي مستنيها وكانت خايفة وملامح وشها إتغيرت لدرجة إن كله لاحظ بس إعتبروه كسوف مش خوف .... ريم وسمر : أموووت أنا ع اللي بيتكسفوا إرحمها يا محمد وشها إتلون
محمد بصلها بسخرية وقال : يلا يا روان إلبسي الطرحة ... لبست روان الطرحة وخرجوا بعد ما ودعوا الكل وبعد ما أم محمد قالتلهم إنهم عاملين حفلة ف المزرعة بعد أسبوع ولازم يجوا وركبوا العربية وراحوا ع ڤيلا محمد .... طول الطريق الصمت كان سيد المكان .... وصلوا الڤيلا وروان نزلت وراحت ع أوضتها ولسة هتقفل الباب لقت محمد بيمسك إيدها ودفع الباب .... روان هتموووت م الخوف وبلعت ريقها .... محمد سحبها لحضنه ولوي دراعها وصرخت م الألم بس لا حياة لمن تنادي ولا كأنه سامع .... مسكها م شعرها ورفع وشها وإداها قلم م قوته شفايفها نزلت دم وقعد يضرب فيها بالأقلام نص ساعة وهي تصرخ .... بعدين رماها ع الأرض .... صرخ فيها وقال : مش انا اللي واحدة زيك تضربني وأسكتلها ده عشان متتطاوليش ع أسيادك مرة تانية يا بنت الفقراء وضربها ف بطنها وخرج وقفل عليها الباب
#الجزء_الثامن
سند محمد نفسه ع الباب وتنفس بسرعة وتنهد وهو يسمع صوت عياطها
محمد رفع إيده ومسح وشه بتوتر .... محمد ف سره " اللي عملته صح يا محمد أنا رديت كرامتي وهي تستاهل أكتر م كدة " ومشي وخرج م الڤيلا
ف ڤيلا أبو محمد بعد ما كله طلع ومبقاش فيه حد ف الصالة غير ريم وسمر وأم محمد .... ريم : بس أنا متوقعتش إن مرات محمد هتبقي بالجمال ده ..... سمر : اه فعلا زي القمر وإن شاء الله تكون تافهة زيي ..... أم محمد بضحك : لا شكلها هادية وعاقلة مش هبلة زيك .... سمر قامت وحطت بيدها ف وسطها وقالت : تقصدي إني مش عاقلة ..... أم محمد : لا مش عاقلة بس براء هيعقلك ..... أول ما ريم سمعت الإسم ضحكت وسمر سكتت عشان تستوعب كلامها بعدها قالت : لا
أم محمد قامت وسابتهم وهي بتضحك ع شكل سمر المصدومة ..... ريم : نفسي أعرف مش عاوزة تتجوزيه ليه .... سمر : أنا أتجوز ده لا طبعا .... ريم : وانتي هتقدري تلاقي أحسن منه .... سمر بغرور : أكيد .... قامت ريم وسابتها .... إتقهرت سمر أكتر وقالت : ربنا ياخدك يا براء يا رخم
محمد كان بيضحك مع أصحابه " علي وعبد الله " وبيهزروا وبياكلوا ف مطعم ولا ع باله روان
ف بيت أبو روان .... بعد ما نيمت ولادها نزلت لقته لسة داخل البيت .... أم روان : شرفت لسة فاكر تجي نسيت ايه وجاي تاخده ولا فلوسك خلصت .... أبو روان : لسانك طول عيل أنا مش كفاية مستحملك 25 سنة .... أم روان قالتله : إنت اللي مستحملني .... راح ناحيتها بقهر وقالها متصدعنيش أنا طالع أنام
ف بيت أبو محمد
كانت أم محمد قاعدة بتتفرج ع التلفزيون .... بسمعت صوت براء داخل يغني .... براء : السلام عليكم ... أم محمد : وعليكم السلام نورت البيت ... براء : منور بوجودك أنا جايلك النهاردة عشان أفاتحك ف موضوع سمر ..... كانت سمر نازلة ع السلم وسمعت صوته قعدت تسمع كلامهم ..... أم محمد بفرح : وسمر موافقة ربنا يسعدك ..... نجوي قامت ودخلت عليهم فجأة م غير ما تستأذن وحطت إيدها ف وسطها وقالت : نعم انا آخد ده لا طبعا .... أم محمد إتقهرت منها وقالت : وهو فيه أحست منه ده كل البنات تتمناه .... سمر : أديكي قلتي كل البنات خليه يشوف واحدة منهم بقي لكن انا مش منهم .... براء إتعصب وخرج وسابهم وركب عربيته وضرب الدريكسيون بإيده بعصبية وقال : نفسي أعرف رفضاني ليه فيا إيه وحش والله لأتجوزك غصب عنك يا سمر وهوريكي
ف بيت علي " صاحب محمد " ....علي راح يصحي محمد .... علي : إصحي يا محمد وراك شغل ... محمد لف الناحية التانية وقاله سيبني أنام هي الساعة كام .... علي : الساعة 11 يلا قوم ... صحي محمد وقام وخد فوطة ودخل الحمام ياخد شاور .... خرج محمد م الحمام وقال لعلي : إيه رأيك نخرج نتفسح النهاردة .... علي : فكرة حلوة .... محمد : طب إتصل ع الشلة وقولهم وأنا هروح البيت أجيب شنطتي وأجي ونفطر ..... علي : طب وشغلك .... محمد : مش هروح...... علي : ماشي أنا عاوز أقول حاجة بس أنا محرج إنت قاعد عندي بقالك يومين وإنت لسة عريس ... محمد : دي محتاجلها قعدة هبقي أقولك وإحنا بنفطر يلا سلام ... طلع محمد وراح للڤيلا بتاعته
ف ڤيلا أبو محمد كانت سمر قاعدة بترقص ومشغلة أغاني ... قطع عليها دخول ريم .... ريم : تعالي عندي خبر ليكي بمليون جنيه .... سمر بحماس : إحكي إحكي ..... ريم : وأنا قاعدة ف البارك سمعت ماما بتتكلم ف اللون
فلاش باك
أم محمد : أهلا وسهلا .... أم محمد : طبعا موافقة بس إستني ناخد رأي سمر وأبو محمد .... أم محمد : هتصل ونتق سلام
ريم : معرفش يا أختي إيه ده كل يوم واحد يتقدملك
سمر سرحت وقالت ف سرها " دي فرصتك يا سمر عشان تفلتي م براء "
ريم وهي تضربها : سرحتي فين ... سمر بفرح قومي نرقص وقاموا رقصوا
ف ڤيلا محمد طلع الڤيلا وخد تدوم وحطها ف شنطته وغير هدومه وهو خارج سمع صوت جاي م أوضة روان .... محمد " إيه ده أنا ازاي نسيتها دي بقالها يومين ف الاوضة وراح يفتح الباب ملقاش المفتاح وإفتكر إنه تحت ونزل عشان يجيبه .... دخل العربية سمع تليفونه بيرن مسكه ورد .... محمد : ألو ... علي : إنت فين .... محمد : لسة طالع أهو .... علي : طب سريع تعالي النادي فيه ماتش .... محمد بحماس : ثواني وأكون عندك وحرك العربية ومشي ونسي أمر روان
خلص الماتش وخرج محمد وعلي وباقي السلة وراحوا يتفسحوا وهما فرحانين لأن فريق صاحبهم فاز
ف بيت أبو روان كان أبو روان قاعد بيحسب ف الفلوس اللي ادهاله أبو محمد واللي صرف نصها .... أبو روان : بس دول مش كفاية أعمل إيه خلاص هطلب م روان مكنتش أعرف إني ممكن اكسب م ورا البت دي بس هطلب منها إزاي وهشوفها فين .... قطع عليه تفكيره خبط ع الباب ... أم روان : إفتح الباب .... قام م مكانه وحط الفلوس ف كيسة سودة وحطها ف الدلاوب تحت هدومه وفتح الباب .... دخلت أم روان واستغربته وحطت راسها ونامت
ف ڤيلا أبو محمد دخلت رنا ومامتها الڤيلا لقوا ريم وسمر بيتفرجوا ع فيلم ومندمجين .... رنا : إيه الاندماج ده كله .... ريم : أدام سمر موجودة لازم أندمج
يتبع
لو عجبتك القصه ادعمنى 10 ملصقات ولايك
تعليقات
إرسال تعليق